نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صرّح رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، بأن بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، قد تداولت في الأيام الأخيرة ادعاءات كاذبة تتعلق بما يتم تحصيله من رسوم على المسافرين عبر منفذ رفح من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية، معتمدة على مصادر مجهولة وفردية ودون أي توثيق لها. ونفى بصورة قاطعة، مزاعم التحصيل الرسمي لأية رسوم إضافية على القادمين من غزة، وكذلك ادعاءات تقاضي أي جهة غير رسمية لأي مقابل مادي نظير العبور إلى الأراضي المصرية. وأوضح أن ما يتم تحصيله من الجهات الرسمية هو فقط الرسوم المقررة طبقاً للقوانين المصرية المنظمة لعمل المعبر من قبل هيئة الموانيء البرية، وهي ثابتة ولم تطرأ عليها أية زيادة مطلقاً. وأضاف بأنه منذ بدء دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية والوقود إلى الفلسطينيين بقطاع غزة عبر منفذ رفح، لا تقل مساهمة مصر فيها عن 70%، وهي تصل حالياً يومياً إلى ما يزيد عن 150 شاحنة، منهم 6 شاحنات وقود. وبالتالي، فليس من المنطقي أن مصر التي تقوم بهذا وستواصله وتسعى لزيادته، من أجل التخفيف من معاناة الفلسطينيين، أن تسعى لإضافة أي أعباء عليهم وهم في هذه الظروف الكارثية، كما يحاول البعض الترويج خلال الفترة الأخيرة. وأوضح أنه في إطار قيام مصر بواجبها القومي المتواصل تجاه القضية الفلسطينية والفلسطينيين، فهي لم تحصل أي رسوم تحت أي بند منهم بعد دخولهم البلاد، سواء للعلاج أو الإقامة، أو حتى خلال انتقالاتهم داخل البلاد وحتى سفر البعض منهم إلى الخارج . وأكد على أن مصر قد رفضت بصورة قاطعة ونهائية منذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة، الاستجابة أو الرضوخ لكل الضغوطات والمغريات الاقتصادية والمالية، للقبول بتصفية القضية الفلسطينية أو التهجير القسري للفلسطينيين خارج أراضيهم أو داخلها، مقابل أي إعفاءات أو تسهيلات مادية، وأن ما يتم ترويجه من قبل البعض حالياً، يتنافى تماماً مع الموقف المصري الثابت والنهائي الرافض للمتاجرة بالفلسطينيين أو بقضيتهم التي تعتبرها مصر قضية مصرية. وناشد كل الفلسطينيين في حال تعرضهم للابتزاز أو الضغط في معبر رفح، من أي متربح بقضيتهم الإخطار الفوري للجهات الأمنية المصرية المتواجدة في المعبر، لاتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والفورية تجاه هذه الوقائع والقائمين عليها.
أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في حسابه في منصة (إكس) باللغة الإنجليزية أن "إسرائيل لن تشجع الهجرة الطوعية من قطاع غزة". وكتب "أريد توضيح بعض النقاط: إسرائيل ليس لديها أي نية لاحتلال غزة أو تهجير السكان المدنيين. إسرائيل تقاتل [إرهابيي] حماس، وليس السكان الفلسطينيين، ونحن نفعل ذلك مع الالتزام الكامل بالقانون الدولي".
وجّه جنود في قوات الاحتياط الإسرائيلية يشاركون في الحرب على غزة، انتقادات لشكل العمليات العسكرية والنقص بالأسلحة والمعلومات الاستخبارية، بادعاء أن هذا يلحق ضرراً بالقتال، كما انتقدوا ضباط في هيئة الأركان العام الذين يزورونهم داخل القطاع لالتقاط صور توحي بأنهم يشاركون في القتال ثم يغادرون، حسبما نقل عنهم موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الأربعاء. وقال جنود في الاحتياط إنه "كان الوضع في البداية يبدو كأن سلاح الجو يستيقظ كل صباح فقط من أجل المساعدة في المناورة البرية. وكان القتال يسير بسهولة وفجأة، في الأسابيع الأخيرة أصبح سلاح الجو يستحدث أهدافاً. وليس سهلاً المصادقة فجأة على أهداف وإزالة خطر. والوضع ليس مثلما كان في البداية، ونحن هنا منذ الأسبوع الأول للقتال" في المناورة البرية، التي بدأت في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضافوا أن "لدينا الكثير من الملاحظات والاستنتاجات حول القتال، وتشمل المعلومات الاستخباراتية التي لا علاقة لها بما يحدث على الأرض، وخطط عسكرية لم يتم تحديثها أبداً، وتعين علينا في بعض الحالات أن نبدأ من الصفر. وهناك نقص في جهوزية فرقة غزة العسكرية للمناورة البرية في هذا العمق (في أراضي القطاع). وإذا كنا نتحدث عن الجهوزية، فإنني أذكّر بأن (مقاتلي) حماس جاؤوا مع سيارات إسعاف ووجبات دم من غزة إلى إسرائيل (خلال هجوم "طوفان الأقصى")، ومعهم وسائل لعلاج جرحى. يصعب سماع هذا لكن هذه هي الحقيقة". وتطرق جنود الاحتياط إلى عدم وضوح المهمات التي سيكلفون بها. "قيل لنا أن نعود لبيوتنا بأسلحتنا وزينا العسكري وانتظار ما سيكون لاحقاً. ولا يبدو أنه سيسرحوننا في الأسابيع القريبة. ونأمل أنهم يسجلون النقاش في شبكة الاتصال، كي يدركوا في اليوم التالي (بعد الحرب) كيف كانت النقاشات وحول ماذا. والأمر الوحيد الذي سنواصل الإصرار عليه هو الوضوح لاحقاً. لا تبقوننا معلقين في الهواء. لدينا عائلة وعمل". وانتقد هؤلاء الجنود ضباطاً أعضاء في هيئة الأركان العامة. "لقد سئمنا رؤية ضباط برتبة لواء وعميد الذين يأتون وتفوح منهم رائحة عطر من البيت فقط كي يلتقطوا الصور في ميدان القتال ويغادرون. ونحن لم نتواجد في البيت منذ أسابيع. ويوجد جنود خرجوا لرؤية الزوجة التي انتظرتهم خارج القطاع مع مولود جديد وهذه المرة الأولى الذي يراه". وأضافوا أن "هناك ضباط لا يخجلون من التقاط صور وكأنهم يحاربون، ثم يغادرون. هذا محرج وغير أخلاقي. وهناك الذين يأتون برفقة "ضيوف" وهذا مسيء أكثر. يمرّون بقربنا وكأننا غير موجودين". وأشاروا إلى أنه "لا يبدو أنه توجد نظام لإدخال "ضيوف". ألم يكن الأهم أن يسألوا كيف يمكن أن بحوزة حماس أسلحة منا؟ وكميات الأسلحة التي نعثر عليها في المناطق المبنية لا يمكن استيعابها. لقد استعدوا لحرب جنونية فيما يقولون لنا طوال الوقت أن نقتصد كثيراً باستخدام الذخيرة والدبابات".
ذكر الوزير في كابينيت الحرب الإسرائيلي، بني غانتس، اليوم الأربعاء، أن أولوية الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة من 96 يوماً، تتمثل بإعادة الرهائن الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في القطاع المحاصر، مشدداً على أن هذه القضية باتت "الأمر الأكثر إلحاحاً ولها الأسبقية على أي عملية قتالية". جاء ذلك في خطاب متلفز لرئيس "المعسكر الوطني"، وسط تقارير عن تباين في وجهات النظر بين أعضاء كابينيت الحرب بشأن ترتيب أولويات الحرب والثمن الذي قد تكون إسرائيل مستعدة لدفعه مقابل التوصل إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، في ظل الحديث عن استئناف جهود الوساطة القطرية والمصرية. وقال إن "في جزء كبير من قطاع غزة لم يعد هناك سلطة لحماس، تم تدمير المؤسسات العامة، فهي لا تقدم خدمات تعليمية أو طبية إلا من خلال المنظمات الدولية. المواطن الغزاوي ليس لديه عنوان رسمي حقيقي". وأضاف أنه "حتى في الجوانب العسكرية، تم تفكيك العديد من كتائب حماس". وزعم غانتس أن "الجيش الإسرائيلي أنهى مرحلة السيطرة العملياتية على معظم مناطق قطاع غزة، وهو الآن في عمق مرحلة تفكيك البنية التحتية [الإرهابية]، الأمر الذي سيؤدي إلى نزع السلاح في قطاع غزة". وتابع "تضررت قدرات الحركة على إطلاق (الصواريخ)، وكذلك سيطرتها الفعلية في الميدان، مع التركيز على شمال قطاع غزة؛ مدينة غزة - غير موجودة"، وشدّد على ضرورة مواصلة الحرب معتبراً أنه "علينا أن نواصل. إذا توقفنا الآن فإن حماس ستستعيد السيطرة". وأضاف أن "أهداف الحرب لم تتغير وهي إعادة الرهائن أحياء وإزالة تهديد حماس"، وأكمل "نحن ننفذ عملياتنا في القطاع من خلال الجمع بين الدفاع والهجوم وتفكيك البنية التحتية. كل منطقة لها تحدياتها الخاصة وكل عملية تضعف حماس". وشدّد على أنه "إلى جانب ذلك، إذا اتخذنا الخطوات السياسية الصحيحة، أمام المجتمع الدولي ودول المنطقة، فسنحقق أهدافنا"، وأردف أن "الأمر الأكثر إلحاحاً هو إعادة الرهائن"، معتبراً أن "هذا الأمر له الأولوية على أي عملية قتالية"، وأضاف "لا توجد قناة إلا ونعمل من خلالها، ولا يوجد طريق إلا نسير فيه لكي يحدث هذا". وفيما يتعلق بصفقة جديدة لتبادل الأسرى، قال: "لقد سمعت كل أنواع الشائعات والتصريحات، هناك دائما كلام حول هذه القضية، ولكن عندما يكون هناك شيء جديد، سنقوم بإعلامكم به".
أجرى رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، تقييماً للوضع، اليوم الأربعاء، وسط قطاع غزة مع قائد القيادة الجنوبية العقيد يارون فينكلمان وقائد الفرقة 36 المقدم دادو بار خليفة وقادة آخرين. وفيما يتعلق بانفجار البريج، قال هاليفي: مهمة معقدة للغاية ويتوجب علينا دراستها. وأضاف موجهاً حديثه للجنود والضباط: "يدور هذا القتال في مساحة معقدة للغاية، يشتمل على حرب تحت الأرض وحرب فوقها وهناك عدو نظم نفسه لفترة طويلة جداً بحيث يدافع بطريقة مدروسة، إضافة إلى السكان والمنازل والمنازل الكثيرة - مساحة معقدة للغاية للقتال. وأكمل "والقيام بتفجير نظام مثل الذي فجرتوه هنا في الأيام القليلة الماضية على طول محور تينشر، هو مهمة معقدة للغاية، ويجب القول - إننا نقوم هنا بأعمال لم نقم بها من قبل. وبمجرد أن يحدث أي أمر سيء، وحدثت لنا أمور سيئة للغاية هنا، وجدنا أنفسنا نفقد عدداً لا بأس به من الأشخاص وأُصيب آخرون. الشيء الوحيد المتبقي لنا كقادة هو عدم الكف عن التعلم. قتال لا ينتهي والعديد من الجبهات يضع أمامنا الكثير من التحديات، وأنا أرى المقدرات هنا، أعلم جيداً أنه بإمكانكم التعاطي مع كل مشكلة في غزة، لا يوجد في غزة كيلومتر واحد تعجزون عن دخوله وتفكيكه، لا يوجد شيء كهذا، ليس بعد كل ما مررتم به - لا يوجد شيء ليس بوسعكم عمله. بعد الذي فعلتموه هنا، لا توجد قرية في لبنان، لا يمكنكم دخولها وتدميرها، سنضعكم في الأماكن الصحيحة، وستقومون بما يجب فعله هناك، الحرب طويلة في الجانب الآخر وسوف نخرج بنتائج جيدة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقع "المرج" ونقطة "الجرداح"، وتحقيق إصابات مباشرة.
أصدر مجلس المشرفين في سان فرانسيسكو الأميركي، قراراً يدعو إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة، وذلك وسط هتافات ناشطين احتشدوا في قاعة المجلس دعماً للقضية الفلسطينية. وحسب ما أفادت صحيفة "سي بي إس نيوز"، فقد وافق المجلس أمس الثلاثاء على القرار بصيغته المعدلة بأغلبية 8 أعضاء مقابل 3 من الأعضاء صوتوا ضده. وبالإضافة إلى الدعوة لوقف إطلاق النار، يدين القرار أيضاً الخطابات والهجمات المعادية للسامية والمعادية للفلسطينيين والمعادية للإسلام، فضلاً عن الدعوات لتقديم المساعدات الإنسانية في المنطقة وإطلاق سراح الرهائن وإدانة الهجمات على المدنيين، والتوصل إلى حل لسلام عادل ودائم يحاسب جميع الأطراف. كما يدعو القرار - الذي قدمه رئيس مجلس المشرفين آرون بيسكين - الكونغرس وإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إلى فعل الشيء نفسه. ووفق الصحيفة، فإن "سان فرانسيسكو تعدّ أكبر مدينة أميركية تصدر قراراً يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة". وبعد الموافقة على الاقتراح، قالت المديرة التنفيذية للمركز العربي للموارد والتنظيم والأستاذة بكلية الدراسات العرقية بجامعة ولاية سان فرانسيسكو، لارا كسواني: "نحن ممتنون لجميع المشرفين الذين دافعوا عن هذه القضية، واعتبروها مسألة حاسمة واستمعوا إلى ناخبيهم الذين يواجهون عنف الكراهية". وأضافت أنه "رغم افتقار القرار إلى السلطة القانونية للتأثير على الشؤون الدولية، فإن تبنيه يعتبر بمثابة تعبير مدني عن دعم جهود السلام". وقال الناشط وسيم الحاج: "القرار يحمل أهمية رمزية رغم علمنا أنه لا يؤثر بشكل مباشر في السياسات الدولية". وأثناء مناقشة القرار بكى عضو مجلس المشرفين، دين بريستون، قائلاً: "هذا الصباح فقط أبلغني صديق أميركي من أصل فلسطيني يعيش هنا في سان فرانسيسكو أن 7 من عائلته قتلوا بين عشية وضحاها هذا الصباح، بخلاف قتل ما لا يقل عن 100 شخص آخر من أقاربه منذ 7 أكتوبر". يذكر أن الاقتراح طرح لأول مرة أمام مجلس سان فرانسيسكو في 5 ديسمبر/ كانون الأول الماضي، وخضع لعدة مراجعات قبل أن يستقر مجلس الإدارة أخيراً على الصيغة الأخيرة المعتمدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأربعاء، بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وقرية جلبون شمال شرق المحافظة، كما اعتقل شاب عند حاجز عسكري جنوب المحافظة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" بأن قوات الاحتلال اقتحمت يعبد، وداهمت عدة أحياء في البلدة، ونشرت القناصة على أسطح المنازل ونصبت الكمائن بعد نشر فرقة راجلة، ما أدى لاندلاع مواجهات مع المواطنين، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً قرية جلبون، وشنّت حملة تفتيش وتمشيط في أحياء القرية، كما اعتقلت شاباً من جنين أثناء مروره على حاجز عسكري نصبته بالقرب من قرية المنصورة. يشار، أن بلدة يعبد وقرية جلبون تتعرضان بشكل يومي لاقتحامات الاحتلال التي يتخلّلها مداهمة منازل واعتقالات ونصب حواجز عسكرية.
أصيب ثلاثة شبان بالرصاص الحي، اليوم الأربعاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية عابود شمال غرب رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل القرية، أطلقت خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شابين بالرصاص الحي في القدم، وآخر بشظية رصاصة في الظهر، جرى نقلهم للمستشفى، حيث وصفت إصاباتهم بالطفيفة. وأضافت أن قوات الاحتلال أغلقت البوابة الحديدية المؤدية لقرية عابود، ومنعت المركبات من المرور.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية مساء اليوم الأربعاء، عن استشهاد الشاب فهيم أحمد فهيم الخطيب (25 عاماً) من بلدة بيتونيا بمدينة رام الله، إثر إصابته بالرصاص الحي بالبطن، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة قبل يومين، ونقل على إثرها إلى مجمع فلسطين الطبي، قبل أن يعلن عن استشهاده اليوم.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 147 شهيداً و243 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة: إن الإحصائية تشمل من وصل المستشفيات، مؤكدة أنه لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 23.357 شهيداً و59.410 إصابات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، مساء اليوم الأربعاء، ارتفاع عدد الشهداء الصحفيين إلى 115 صحفياً منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، بعد ارتقاء كل من الصحفي أحمد بدير، والصحفي شريف عكاشة، والصحفية هبة العبادلة. وقال في تصريح مقتضب: ارتقى 6 شهداء، مساء اليوم الأربعاء، بينهم مسعفون في قصف للاحتلال على سيارة إسعاف في شارع صلاح الدين وسط قطاع غزة. وكان الصحفي أحمد بدير، استشهد عقب قصف طيران الاحتلال الحربي لمنزل ملاصق لمستشفى شهداء الأقصى، في دير البلح، وسط قطاع غزة. ونوّه المكتب، إلى أن الشهيد الصحفي بدير، كان يعمل في مؤسسة بوابة الهدف الإعلامية، قبل استشهاده مساء اليوم.
من جهة أخرى، أكد المكتب الإعلامي في بيان، أن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سياسات الإبادة الجماعية والتجويع وحرق المنازل والممتلكات بهدف تهجير الشعب الفلسطيني خارج قطاع غزة.
صرّح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، خلال مؤتمر صحفي، أن الجيش الإسرائيلي "يعمل بكل قوة لإعادة المخطوفين من غزة، وهناك عمليات نفّذها وأخرى أوقفها لاستعادة المخطوفين، وأن هناك عمليات مختلفة على الطاولة لاستعادة المخطوفين، ولكي تتحقق أهداف الحرب يجب أن يتم العمل في كل أنحاء غزة، يجب علينا مواصلة الجهود للقضاء على البنى التحية لحركة حماس". وفيما يخص الجبهة الشمالية فقد "استهدفنا اليوم بُنى تحتية لحزب الله، ونعمل حتى إبعاده عن حدودنا". أما فيما يتعلق بالضفة الغربية فإن "وزير الدفاع موجود، وهو من يحدد ما يجب أن نفعله في الضفة الغربية".
دعت 6 منظمات معنية بالحقوق وحرية الصحافة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، لتحرك فوري لضمان حماية واحترام حقوق الصحفيين بغزة. وقالت المنظمات، في رسالة وجهتها لإدارة بايدن، إنها تعبّر عن الصدمة لمقتل عدد كبير من الصحفيين بغزة في فترة وجيزة، ودعت لتجنب استهداف الصحفيين بشكل متعمد أو عشوائي. كما دعت المنظمات للتحقيق في الهجمات ضد الصحفيين بغزة ومحاسبة المسؤولين عنها. وخلال العدوان المستمر على قطاع غزة استشهد حتى اليوم 116 صحفياً بنيران الاحتلال.
نشر المجلس الرئاسي الليبي في بيان على صفحته على فايسبوك: "تؤيد ليبيا الموقف الإنساني الحضاري الذي بادرت به دولة جنوب أفريقيا تجاه الشعب الفلسطيني وما يتعرض له من إبادة جماعية غير مسبوقة علي يد الاحتلال الإسرائيلي. وتؤكد في هذا الصدد "دعمنا بكل السبل الممكنة للخطوة المتخذة من جنوب أفريقيا ومساندتنا للمرافعة المقررة غداً في لاهاي أمام محكمة العدل الدولية والتي تعبّر عن الوجدان الإنساني وتعزز ريادة جنوب أفريقيا في رفض العنصرية وخلق نموذج للعيش المشترك".
أعلنت الحكومة الفنزويلية، أمس الثلاثاء، تأييدها للدعوى القضائية التي تقدمت بها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب "جرائم إبادة جماعية" خلال العدوان المستمر على قطاع غزة. وقالت في بيان رسمي، صادر عن الحكومة في كاراكاس: "إن فنزويلا تدعم الإجراءات التي اتخذتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني". وأضاف البيان: "تقدر جمهورية فنزويلا بشكل إيجابي الإجراء التاريخي الذي اتخذته جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة الدولية في 29 ديسمبر/ كانون الأول 2023، فيما يتعلق بانتهاكات تلك الدولة لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة". وقال بيان يوم أمس: "فنزويلا، كدولة ملتزمة بدبلوماسية السلام، تعترف بالخطوة الثابتة والتاريخية التي اتخذتها جنوب إفريقيا في دفاعها عن الشعب الفلسطيني والقانون الدولي". وطالبت أن تلقى دعوة جنوب إفريقيا تأييداً "من قبل المجتمع الدولي بأكمله، والدعوة العاجلة لاحترام الحياة والكرامة الإنسانية، مع مراعاة أن التقارير الأخيرة التي أعدتها الأمم المتحدة تشير إلى مقتل أكثر من 21.000 شخص منذ 7 أكتوبر 2023، وكان معظمهم من الأطفال والنساء، مما يؤكد على الأفعال اللاإنسانية لإسرائيل".
أعلنت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، في إطار دعم تونس الثابت للقضية الفلسطينية العادلة، أنه بإذن من رئيس الجمهورية، تم بتاريخ 14 ديسمبر 2023 تقديم طلب تسجيل تونس على قائمة الدول التي ستتولى تقديم مرافعات شفاهية أمام محكمة العدل الدولية وذلك في إطار الرأي الاستشاري الذي طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة استصداره من المحكمة حول الآثار القانونية الناشئة عن انتهاك الكيان المحتل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلاله طويل الأمد للأراضي الفلسطينية المحتلة واستيطانه وضمّه لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديموغرافي لمدينة القدس الشريف وطابعها ووضعها، وكذلك حول تأثير سياسات الكيان الصهيوني وممارساته على الوضع القانوني للاحتلال. وسيتولى إعداد هذه المرافعة إحدى الكفاءات الوطنية في القانون الدولي. وستنطلق جلسات سماع المرافعات الشفاهية بمقر محكمة العدل الدولية ابتداءً من تاريخ 19 فبراير 2024. وقالت الخارجية التونسية، "إن هذا الخيار جاء من منطلق إيمان بلادنا برمزية هذا الرأي الذي بادر الجهاز الأممي الأكثر تمثيلية بطلبه من الجهة القضائية الرئيسية للأمم المتحدة ثم أنه يتجاوز مسألة تجريم المجازر المرتكبة ضد المدنيين العزل في غزة بقطع النظر عن تكييفها القانوني كإبادة جماعية أو جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية ليشمل مسائل جوهرية ووجودية بالنسبة للشعب الفلسطيني تهم حقه في تقرير المصير والوضع القانوني للاحتلال". وستحرص تونس في مرافعتها على كشف حقيقة افتقار كيان الاحتلال إلى الشرعية الدولية وخرقه الجسيم للمواثيق والمبادئ الأساسية في القانون الدولي وتأمل أن يترتب عن إصدار هذا الرأي الاستشاري تعرية الوجه الغاصب والاستعماري للكيان المحتل أمام المجتمع الدولي على غرار ما حصل عند صدور رأي المحكمة حول الجدار الفاصل في يوليو 2004. إن تونس لا يمكنها تقديم أي تنازل عن موقفها الثابت من القضية الأم ولن تتزحزح عنه قيد أنملة وتبقى منفتحة وداعمة للمبادرات والدعاوى والإعلانات التي لا يتم فيها تأريخ القضية ابتداءً من السابع من أكتوبر 2023 أو المساواة بين الضحية والجلاد أو إدانة المقاومة. كما أنها لن تنضم لأي دعوى تقدم ضد الكيان المحتل أمام محكمة العدل الدولية لما في ذلك من اعتراف ضمني بهذا الكيان.
قالت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان إن جلستَي "محكمة العدل الدولية" يومي 11 و12 يناير/ كانون الثاني 2024، حول الإبادة الجماعية في غزة، ستُدرجان أول رد رسمي من جانب إسرائيل أمام محكمة مستقلة ومحايدة على مزاعم ارتكابها فظائع ضد الشعب الفلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
بعد امتناعه عن التصويت، أعرب السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، أمام جلسة مجلس الأمن، للتصويت على مشروع القرار 2722 الذي يدين الهجمات التي شنّها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، عن الأسف لعدم الأخذ بعين الاعتبار عنصرين مهمين في مشروع القرار أعربت الجزائر عن القلق بشأنهما. وأوضح قائلاً: "أولاً نؤمن بأن أي تدخل عسكري في المنطقة، وخاصة في اليمن، يجب أن يتم التعامل معه بأقصى درجات الحيطة. مثل هذا التدخل قد يحمل مخاطر تقويض الجهود التي بذلتها الأمم المتحدة في السابق من كل الوكالات وخاصة من المبعوث الأممي لليمن هانس غروندبرغ". وقال إن المفاوضات الأخيرة بين السعودية والحوثيين ولّدت قدراً كبيراً من الأمل في المنطقة بشأن احتمال حل الصراع في اليمن. وفي سياق حديثه عن النقطة الثانية التي تثير قلق بلاده في القرار، قال إن الوفد الجزائري عمل مع مقدمَي مشروع القرار كي يتسنى للمجلس - عندما ينظر في مسألة الأمن البحري في البحر الأحمر - عدم تجاهل الرابط الواضح الذي يراه الجميع بين هجمات الحوثيين على السفن التجارية وما يحدث منذ 3 أشهر في غزة. وأكد ضرورة ألا يتجاهل مجلس الأمن المشاعر التي أثيرت في العالمين العربي والإسلامي بسبب القصف العشوائي للسكان المدنيين الأبرياء. وقال: "فضلنا الامتناع عن التصويت لأننا لا يمكن أن نرتبط بنص يتجاهل 23 ألف شخص لقوا مصرعهم خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة في غزة".
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، أمام جلسة مجلس الأمن، للتصويت على مشروع القرار 2722 الذي يدين الهجمات التي شنّها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، إن التعديلات الروسية على مشروع القرار قُدمت في اللحظات الأخيرة وبسوء نية وتبتعد كل البعد عن الواقع حسب تعبيرها. ورفضت ما تضمنه أحد التعديلات عن أن النزاع في غزة هو أساس الهجمات التي يشنّها الحوثيون في البحر الأحمر. وقالت إن هذا التعديل كان سيقوي الحوثيين ويخلق سابقة خطيرة يُشرّع فيها المجلس هذه الانتهاكات للقانون الدولي. وقالت إن القرار يعترف بأن الديناميات الإقليمية - بما في ذلك توفير إيران الأسلحة المتقدمة التي مكنت الحوثيين من استهداف السفن - قد ساهمت في هذا الوضع. وذكرت أن الأمر لا يتعلق بنزاع محدد وإنما بمبدأ الحفاظ على حرية الملاحة في ممر بحري مهم للتدفق الحر للتجارة الدولية. وأكدت على حق الدول في الدفاع عن السفن التجارية من الهجمات، وذكرت أن هذا ما فعلته الولايات المتحدة والمملكة المتحدة - أمس الثلاثاء - عندما تعرّضت سفنهما لهجمات من الحوثيين. وأضافت: "إذا استمرت هجمات الحوثيين، فستكون هناك عواقب".
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، أمام جلسة مجلس الأمن، قبل التصويت على التعديلات التي اقترحها على مشروع القرار 2722 الذي يدين الهجمات التي شنّها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر، إن بلاده تولي اهتماماً جدياً لمسائل أمن الشحن الدولي، وكانت قد أدانت الهجمات على السفن المدنية في البحر الأحمر في مناسبات عديدة. إلا أنه أكد أن الأهداف الحقيقية للقرار ليست ضمان أمن الملاحة في البحر الأحمر، بل هي "محاولة لإضفاء الشرعية على الإجراءات الحالية للتحالف الذي شكلته الولايات المتحدة وحلفاؤها بعد وقوعها وتحقيق مباركة مفتوحة لها في مجلس الأمن". وقال إن القرار يتطرق إلى حق الدول في الدفاع عن سفنها من الهجمات، الأمر الذي لا وجود له في القانون الدولي على حدّ قوله. وأضاف: "هذا الابتكار مريب وخطير من وجهة نظر قانونية وسياسية". ولمعالجة الاعتراضات الروسية على القرار، اقترح الوفد الروسي إضافة فقرة إلى مسودة القرار تؤكد على أن جميع أحكامه "لا ينبغي أن ينظر إليها على أنها تخلق سابقة أو معايير جديدة للقانون الدولي". كما اقترح استبدال جملة "الإحاطة علماً بحق الدول في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات" بعبارة تشير إلى "الحقوق المطبقة للدول الأعضاء وفقاً للقانون الدولي". وقال إن استعادة الهدوء في البحر الأحمر، تتطلب حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، "ووضع حد للمذبحة في غزة". وكان قد اقترح إضافة إشارة محددة للصراع في قطاع غزة، بدلاً من الإشارة فقط وبشكل عام إلى "النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري"، كما جاء في القرار المُعتمد اليوم.
اعتمد مجلس الأمن الدولي القرار 2722 بتأييد 11 عضواً وامتناع 4 عن التصويت. يدين القرار الهجمات التي شنّها الحوثيون على السفن التجارية وسفن النقل في البحر الأحمر ويطالب بالوقف الفوري لجميع هذه الهجمات. وفي مستهل اجتماع المجلس، الذي عقد بعد مشاورات مغلقة استمرت ساعات، اقترحت روسيا 3 تعديلات على مشروع القرار المقدّم من الولايات المتحدة الأميركية واليابان. لكن التعديلات لم تحصل على التأييد المطلوب من أعضاء المجلس الخمسة عشر. واعتمد القرار بعد أن صوتت لصالحه غالبية الأعضاء فيما امتنعت روسيا والصين والجزائر وموزامبيق عن التصويت. يدين القرار بأشد العبارات الهجمات التي شنّها الحوثيون - والتي زاد عددها عن العشرين - على السفن التجارية وسفن النقل منذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي. ويطالب بأن يكف الحوثيون فوراً عن جميع هذه الهجمات التي تعيق التجارة العالمية وتقوّض الحقوق والحريات الملاحية والسلم والأمن الإقليميين. كما يطالب بالإفراج فوراً عن السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها. ويؤكد القرار وجوب احترام ممارسة السفن التجارية وسفن النقل للحقوق والحريات الملاحية وفقاً للقانون الدولي، ويحيط علماً بحق الدول الأعضاء في الدفاع عن سفنها ضد الهجمات بما في ذلك التي تقوّض تلك الحقوق.
ويثني القرار على الجهود التي تبذلها الدول الأعضاء - في إطار المنظمة البحرية الدولية - لتعزيز سلامة السفن التجارية وسفن النقل من جميع الدول ومروها بأمان عبر البحر الأحمر. ويشجع أيضاً مواصلة الدول الأعضاء بناء وتعزيز قدراتها، ودعمها لبناء قدرات الدول الساحلية ودول الموانئ في البحر الأحمر وباب المندب بهدف تعزيز الأمن البحري. ويشدد على ضرورة معالجة الأسباب الجذرية، بما في ذلك النزاعات التي تسهم في التوترات الإقليمية والإخلال بالأمن البحري، من أجل ضمان الاستجابة بسرعة وبكفاءة وفعالية، ويكرر التأكيد في هذا الصدد على ضرورة أن تتقيّد جميع الدول الأعضاء بالتزاماتها، بما في ذلك حظر الأسلحة المحددة الأهداف الوارد في قرار المجلس 2216 وتصنيف الحوثيين جماعة يسري عليها حظر توريد الأسلحة، وفق القرار رقم 2624.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، في مؤتمر صحفي بجنيف، إن الوضع في غزة - بعد نحو 100 يوم من الصراع - يفوق الوصف، وأشار إلى تشريد حوالي 90% من سكان القطاع، أي نحو 1.9 مليون شخص، فيما تعمل 15 مستشفى فقط بشكل جزئي.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأربعاء، 26 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الأسيرين السابقين محمد زغلول من بلدة دورا/ رام الله، وياسر الرجوب من مدينة دورا/ الخليل وهو مصاب بالسرطان. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي رام الله، وبيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: الخليل، جنين، طوباس، طولكرم، ونابلس. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، ومصادرة المركبات، والأموال. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر من العام المنصرم، إلى أكثر من 5780، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، في إطار العدوان الشامل، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم، والتي استهدفت كافة الفئات، ومنها الأسرى السابقين، والمرضى، وكبار السن.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
استشهد مواطن في غارة إسرائيلية من الطائرات المسيّرة على بلدة كفرشوبا، وجُرح آخر. كما استشهد مواطن من بلدة كفركلا جرّاء سقوط قذيفة مدفعية إسرائيلية.
حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في بيان من أن رفض السلطات الإسرائيلية المتكرر للسماح لفرق الإغاثة الأممية بتقديم الإغاثة الإنسانية الضرورية داخل غزة، أدى فعلياً إلى حرمان خمسة مستشفيات في الشمال من الحصول على الإمدادات والمعدات الطبية المنقذة للحياة.
قدّم المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان مذكرة معلومات أولية إلى فريق جنوب إفريقيا القانوني، ومكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان عشية جلسة محكمة العدل الدولية، يرصد فيها أبرز المقابر الجماعية في قطاع غزة.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي أن تسويق الاحتلال الإسرائيلي بالشراكة مع الإدارة الأميركية لما يسمى "الانتقال للمرحلة الثالثة من الحرب"، يأتي في سياق دعاية سوداء كاذبة ومكشوفة لدى الشعب الفلسطيني والمقاومة.
أعلن وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، اليوم الأربعاء، أن الهجوم الذي تصدّت له القوات الأميركية والبريطانية في البحر الأحمر، مساء الثلاثاء، كان "الأكبر" من بين الهجمات التي ينفّذها المتمردون الحوثيون في اليمن، المدعومون من إيران، على خلفية الحرب في قطاع غزة. وأوضح الوزير عبر منصة (إكس)، أن قوات البلدين "تصدّت لأكبر هجوم حتى الآن من الحوثيين المدعومين من إيران في البحر الأحمر".
ذكرت هيئة البث الرسمية "كان" أن وزارة الصحة الإسرائيلية أمرت المستشفيات بأن تكون جاهزة لاستقبال آلاف المصابين للمستشفيات في شمال البلاد "زيف" في صفد و"مركز الجليل الطبي" في نهاريا - والاستعداد إلى وضع "الجزيرة المعزولة" أي العيش أيام بدون إمدادات بالمعدات، الأدوية والغذاء، وذلك على خلفية التصعيد على الجبهة الشمالية خلال الأيام الأخيرة، ورفعت الوزارة حالة التأهب والاستعداد لأنظمة العلاج، المستشفيات وصناديق المرضى في كل أنحاء البلاد، خصوصاً في منطقة الشمال. المستشفيات في صفد ونهاريا صدرت لها أوامر بالاستعداد لاستقبال عدد كبير من المرضى ونقلهم إلى مستشفيات أخرى. المدير العام لوزارة الصحة، موشيه بار سيمون طوف، أصدر أوامره للمستشفيات في البلاد بأن تكون قادرة للانتقال إلى خطة طوارئ بغضون 24 ساعة من الأوامر بالقيام بذلك. ومعنى الأمر بأنه في وقت الحاجة تنتقل المستشفيات إلى المجمعات المحمية، يتم تسريح مرضى، والاستعداد لاستقبال عدد كبير من المصابين. في حين طلب من المستشفيات في الشمال أن يكونوا مستعدين لمثل هذه الحالة في غضون ساعات، وإن كانت حاجة لذلك الحفاظ على نسبة إشغال 50 بالمئة حتى يتاح استقبال مصابين للمجمعات المحمية. كما تستعد وزارة الصحة أيضاً إلى وضع تتعرض فيه الطواقم الطبية للإصابة بنفسها أو يضطرون للتجند لخدمة الاحتياط، ولذلك يقومون بتجهيز أطباء احتياطيين من خارج البلاد. يوجد سبعة آلاف طبيب يهودي عبّروا عن رغبتهم التطوع والمساعدة، وإن كانت هناك حاجة سيطلب منهم الوصول إلى البلاد والمساعدة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق منذ الليل الفائت وحتى صباح اليوم، بكثافة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقام موقع العدو في "الراهب" بتمديد أنابيب بلاستيكية بطول 200 متر تحتوي مادة البنزين وإحداث فتحات فيها لتنقيط البنزين، من الموقع بإتجاه الحرج بمساعدة درون كبيرة ورميه على أغصان الأشجار، تمهيداً لإحراق الحرش، فسارعت قوة من الجيش اللبناني إلى تفكيك هذه الأنابيب وتعطيل مفعولها. كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدة الناقورة، يارين، علما الشعب، الضهيرة، عيتا الشعب، أطراف بلدة طيرحرفا، جبل اللبونة وجبل العلام في القطاع الغربي، وسقوط قذائف بين بلدتي كفركلا وديرميماس وعلى العويضة بين بلدتي كفركلا وعديسة. وشنّت الطائرات المعادية غارات على أحراج اللبونة، شرق الناقورة، وبلدة بيت ليف. كما أغار الطيران المسيّر على نفس المكان الذي استهدفه في كروم الزيتون في محيط بلدة الغندورية، أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة وأحد المنازل في بلدة كفرشوبا.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، التي رفض فيها مجدداً الطلب الأميركي بتحويل أموال المقاصة للسلطة الوطنية الفلسطينية، وتعتبرها تحدياً سافراً للإدارة الأميركية تختبر ما تبقى من شكوك حول قدرتها أو رغبتها في ترجمة مواقفها إلى أفعال وضغوط حقيقية تجبر إسرائيل على تحويل المقاصة والانصياع لإرادة السلام الدولية. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن اليمين الإسرائيلي المتطرف الحاكم يتعمد استهداف المدنيين الفلسطينيين، لتوسيع دوائر العنف وتغذية الصراع.
أصيب 12 مواطناً، بينهم 10 بالرصاص الحي، واعتقل خمسة آخرون، اليوم الأربعاء، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة نابلس ومحاصرتها البلدة القديمة فيها. وأفادت طواقم الإسعاف في الهلال الأحمر، بإصابة 12 مواطناً بينهم طفل وسيدة مسنّة، برصاص الاحتلال وبالضرب، وجرى تقديم الإسعافات الميدانية اللازمة لهم وتم نقلهم إلى المستشفى لاستكمال العلاج. وأوضحت المصادر، أن من بين المصابين 9 شبان، من بينهم 8 أصيبوا بالرصاص الحي، وتاسع في اعتداء بالضرب وعولج ميدانياً، إلى جانب إصابة طفلين (16 عاماً) بالرصاص الحي في القدم، وسيدة مسنّة (70 عاماً) أصيبت بالهلع وتم التعامل معها ميدانياً. وذكرت مصادر محلية، أن قوات خاصة احتلالية اقتحمت سوق الحدادين داخل البلدة القديمة، وحاصرت أحد المنازل، واعتقل الاحتلال المواطن نصر مبروكة، من داخل البلدة. كما اقتحمت أعداد كبيرة من الجيبات العسكرية والآليات المدينة من محاور عدة، وحاصرت جميع مداخل البلدة القديمة، واعتلى عدد من القناصة أسطح المنازل في محيطها. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال تتواجد حالياً في: شوارع غرناطة، ورأس العين، وفيصل، وفلسطين، وأمام مستشفى الوطني، ومصنع الأرز، وحارة الياسمينة، وحارة القيصارية، وحارة القريون، ودخلة المسمكة، ودوار الشهداء، ودحلة الفاطمية، وشارع كشيكة، وشارع الباشا، وراس العين، وتتمركز الجيبات في عدد من المناطق بمحيط دوار الشهداء. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل ومكاتب حتى اللحظة وحطمت محتوياتها، عُرف من بينها مقهى الشهيد وديع الحوح ومكتب تنظيم فتح بالمنطقة الغربية بالبلدة القديمة في شارع النصر، ويُسمع أصوات دوي انفجارات واشتباكات متقطعة في عدة أماكن بالمدينة. وأعلنت عدة مؤسسات تأخير ساعات عمل الموظفين لمدة ساعة، بسبب الاقتحام المستمر للمدينة.
صرّحت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، بأن بلادها لا يمكنها أن تبقى صامتة ضد تهديد إسرائيل بـ"الإبادة الجماعية" في غزة. وأكدت أنها ستقدم مقترحاً لحكومتها بأن تحذو حذو جنوب إفريقيا في إقامة دعوى قضائية ضد تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي. وقالت، وهي ممثل حزب الخضر الفلمنكي في الائتلاف الحاكم، في بيان على حسابها على موقع التواصل الاجتماعي (إكس): "لا يمكن لبلجيكا أن تقف بموضع المتفرج حيال المعاناة التي لا نهاية لها للشعب في غزة. ودعت إلى دعم القضية التي رفعتها جمهورية جنوب إفريقيا أمام محكمة العدل الدولية والتي تتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية". وأوضحت: "علينا أن نتحرك ضد خطر الإبادة الجماعية، أريد من بلجيكا أن تحذو حذو جنوب إفريقيا وأن تتخذ إجراء في محكمة العدل الدولية، سأقدم هذا الاقتراح للحكومة البلجيكية". وقالت دي سوتر في تصريح سابق: "لقد حان الوقت لمقاطعة إسرائيل، إن إسقاط القنابل مثل المطر أمر غير إنساني، ومن الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالدعوات الدولية لوقف إطلاق النار".
نشرت إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن "مقرّبون من نتنياهو في الليكود يبحثون خطة لاستمرار حكومة الحرب في حال استقالة غانتس، والخطة تشمل استبدال غالانت بليبرمان في وزارة الدفاع".
أعلن الجيش الإسرائيلي أن الرقيب من الدرجة الأولى (احتياط) الكانا نيولاندر، 24 عاماً، من عفرات، وهو مسعف قتالي في الفرقة 99، قُتل أمس خلال معارك وسط قطاع غزة. وارتفعت حصيلة قتلى العملية البرية ضد حماس بعد وفاته إلى 186 جندي وضباط. وفي نفس السياق، قال الجيش إن جندي احتياط من لواء يفتاح أصيب بجروح خطيرة خلال المعركة التي قُتل فيها نيولاندر. وتم نقل الجندي الجريح إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وجهت المؤسسات الفلسطينية والعربية والإسلامية في الولايات المتحدة الأميركية، الدعوة لأبناء الجاليات والنشطاء من كافة الولايات، للمشاركة بكثافة في المسيرة المليونية المقرّرة السبت المقبل في العاصمة واشنطن، للمطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. ويطالب القائمون على المسيرة بوقف التمويل الأميركي غير المشروط للإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ومحاسبة دولة الاحتلال على جرائم الحرب التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني وانتهاكاتها المستمرة للقانون الدولي. ودعت المؤسسات، التي تقارب الـ240 منظمة، الحكومة الأميركية إلى إنهاء مشاركتها وتواطئها في جرائم إسرائيل ضد الإنسانية، والمطالبة بالمحاسبة الكاملة والسريعة للمسؤولين الأميركيين والإسرائيليين المتورطين في هذه الإبادة الجماعية. وتسعى هذه المؤسسات إلى تأمين وصول أكبر عدد ممكن من المشاركين عبر توفير وسائل النقل من كافة الولايات الأميركية لتسهيل وصولهم الى "ساحة الحرية" يوم السبت المقبل.
اعتقلت قوات الاحتلال الاسرائيلي ثلاثة مواطنين، جرّاء عدوان الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، على مدينة جنين ومخيمها، وسط دمار كبير في البنية التحتية. وأشارت المصادر، إلى أن اقتحام الاحتلال لمدينة جنين ومخيمها الذي استمر لنحو 11 ساعة، خلّف دماراً واسعاً في الشوارع الرئيسية والفرعية، وفي أحياء المدينة، خاصة حي البيادر وأجزاء من المخيم، كما ألحق دماراً في ممتلكات المواطنين من مركبات ودراجات نارية وبسطات وسوق الخضار، وفي منطقة دوار السينما، والدوار الرئيسي، وشارع جنين الناصرة وحيفا، ودوار الداخلية، ومحيط مستشفى ابن سينا، وشارع السكة. ولفتت المصادر، إلى أن الاحتلال داهم عشرات المنازل وفتشها وعبث بمحتوياتها، واحتجز عدداً من الشبان لعدة ساعات.
من جانبه، ناشد مدير أشغال جنين، بسام مرعي، كافة المؤسسات للعمل على دعم البلدية والوقوف إلى جانبها لكي تتمكن من إعادة إعمار ما دمره الاحتلال في البنية التحتية من شوارع وطرق وشبكات الصرف الصحي والمياه. وأوضح، أن الدمار الذي خلفه الاحتلال في جنين ومخيمها حتى اليوم منذ بدء العدوان على قطاع غزة والضفة يزيد عن 20 مليون شيكل. وأضاف، أن الجهات المختصة باشرت بالعمل على فتح الطرق وإعادة إعمار ما دمره الاحتلال. من ناحيته، قال رئيس البلدية، نضال عبيدي "إن البلدية ما تزال تقوم بحصر الأضرار التي خلفها عدوان الاحتلال، من أجل المباشرة بالإعمار ضمن الإمكانيات المتاحة".
يذكر أنه منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي اقتحم جيش الاحتلال مدينة جنين ومخيمها 31 مرة، مخلفاً عشرات الشهداء والجرحى، ودماراً هائلاً في البنية التحتية.
عبرت حركة حماس عن رفضها المغالطات والرواية المضلّلة التي لا زال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، يصرّ على ترديدها، بعد 96 يوماً من العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، والمستمر بدعم كامل من إدارة الرئيس بايدن. وقالت حماس في بيان لها: إن محاولات الوزير بلينكن تبرير الإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي ضد المدنيين الفلسطينيين، بالقول إن المقاومة الفلسطينية تتمركز بين المدنيين، هي محاولات بائسة، لغسل أيدي الاحتلال المجرم من دماء أطفال ونساء وشيوخ غزة، الذين تجاوز عددهم الثلاثين ألف شهيداً. وشددت على أن ذلك يعكس مدى التورط الأميركي في هذه الجرائم والانتهاكات الواسعة لكل القوانين الدولية التي يرتكبها الجيش الصهيوني الفاشي في قطاع غزة. إلى ذلك، قالت حماس: إن المواقف التي عبّر عنها وزير الخارجية الأميركي من الدعوى القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا في محكمة العدل الدولية ضد كيان الاحتلال الصهيوني، للنظر في جرائم الإبادة التي يرتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في قطاع غزة، استخفاف بالقانون الدولي. ووصفت حماس في بيان لها، هذه المواقف بأنها محاولة أميركية لتعطيل أدوات العدالة الدولية عن القيام بدورها، في إطار دعمها الكامل للمجازر التي يرتكبها الاحتلال ضد المدنيين في القطاع. ودعت الإدارة الأميركية مجدداً إلى التوقف عن سياساتها التي تطيل أمد العدوان والإبادة المرتكبة في قطاع غزة، والعمل فوراً على وقف هذا العدوان الإجرامي، والكف عن العبث بالقوانين والأنظمة الدولية، لصالح كيان الإرهاب وجرائم الحرب الصهيوني.
وكرّر بلينكن مزاعمه في مؤتمر صحفي في تل أبيب في ختام جولته السادسة في المنطقة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ورغم أنه أقرّ بارتفاع عدد ضحايا المدنيين الفلسطينيين وأنهم يدفعون ثمناً باهظاً للحرب، إلا أنه استمر في تبرير جرائم الاحتلال الصهيوني.
أكد البيت الأبيض أن الولاياتِ المتحدة لا تؤيد وقفاً لإطلاق النار في غزة في الوقت الراهن لأنه سيكون في صالح حماس. وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي، جون كيربي، إن واشنطن تدعم التوصل إلى هدن إضافية.
دعا زعيم حزب العمال البريطاني السابق، جيرمي كوربن، الحكومة البريطانية إلى دعم شكوى جنوب أفريقيا التي تقدمت بها أمام محكمة العدل الدولية وتتهم إسرائيل بارتكاب "أعمال إبادة" في عدوانها على قطاع غزة. وكتب كوربن على منصة "إكس" قائلاً: "في كل يوم، يتم ارتكاب فظائع أخرى لا توصف في غزة. ملايين الأشخاص حول العالم يدعمون جهود جنوب أفريقيا لمحاسبة إسرائيل. لماذا لا تستطيع حكومتنا القيام بذلك؟" وذلك عقب تدخل قام به في البرلمان.
قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في تصريحات للصحفيين، اليوم الأربعاء، إنه يؤيد "بشكل كامل الدعوى التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية، وخرق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية لعام 1948.. ويتطلع إلى حكم عادل يوقف هذه الحرب العدوانية ويضع حداً لنزيف الدم الفلسطيني". وأضاف، "أشكر جنوب إفريقيا وحكومتها على اتخاذ هذا الموقف المبدئي الذي يضع الأخلاق والقيم الإنسانية فوق أي اعتبار،. وأؤكد على دعم الأمانة العامة للجامعة للمسعى الجنوب إفريقي بكل السُبل الممكنة". ووجّه المسؤولين بالأمانة العامة بمتابعة المسار القانوني للدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل في لاهاي، مع الاستعداد لتقديم الدعم المطلوب بما يخدم القضية ويعزز الموقف الفلسطيني. وأضاف أن القضية تمثل خطوة مهمة ليس فقط نحو وقف إطلاق النار ولكن أيضاً مساءلة إسرائيل، وإنهاء الوضع الشاذ الذي جعل منها دولة فوق القانون الدولي وفوق المحاسبة، متطلعاً إلى صدور حكم يفضي إلى وقف هذه الحرب الظالمة على المدنيين في قطاع غزة في أقرب أجلٍ ممكن، ويمهد الطريق أمام محاسبة كافة المسؤولين الإسرائيليين المتورطين في جريمة الإبادة، بما يعيد للعدالة الدولية مصداقيتها أمام شعوب العالم أجمع.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ96 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أن الإعلام العسكري نشر اليوم الأربعاء، عدداً من مقاطع الفيديو التي وثّقت العمليات الجهادية لمجاهدي القسام في مختلف محاور القتال والتوغل داخل قطاع غزة، والتي أظهرت التحام مجاهدي القسام مع جنود وآليات العدو في محاور مدينة غزة، وتدمير وإعطاب عدداً من الآليات الصهيونية بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105"، بينما استهدفت مدفعية القسام بقذائف الهاون وصواريخ الـ"107" أماكن تموضع القوات الصهيونية في أحد محاور القتال بمدينة غزة وحققت فيها إصابات مباشرة. كما أظهرت مقاطع أخرى، استدراج قوة صهيونية راجلة لأحد الأنفاق وإيقاعهم في كمين محكم في منطقة الشيخ رضوان نهاية الشهر الماضي، ووثّق مقطع آخر سيطرة مجاهدي القسام على طائرة "درون" صهيونيـة تم الاستيـلاء عليها أثنـاء مهمة استخباراتية لها بمدينة بيت لاهيا شمال قطاع غزة. كما أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أنها دكّت تحشدات العدو الإسرائيلي المتوغلة في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون.
ثمّن رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، مخرجات القمة الثلاثية المصرية الأردنية الفلسطينية التي عقدت بين الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، مضيفاً أن القمة أكدت على أولوية الوقف الفوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، باعتبارها أولويات ملحة لا تحتمل أي تأخير للتعامل مع الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، والناتج عن جرائم الحرب وجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها القوة القائمة بالاحتلال في القطاع وسياسة التدمير الشامل بكافة منشآت البنية التحتية والخدمات الأساسية. وأضاف أن القمة أكدت على ثلاثة خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها بشأن الوضع في غزة تحت أي حال، وهي: رفض التهجير القسري للشعب الفلسطيني، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، ورفض إعادة احتلال قطاع غزة. وشدد على دعم البرلمان العربي لكافة الجهود العربية الرامية للتصدي لمحاولات تصفية القضية الفلسطينية، مطالباً بضرورة الوقف الفوري للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وحماية المدنيين العزل، وتمكين وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في القمة الثلاثية التي عقدت في مدينة العقبة لبحث الأوضاع الخطيرة في غزة، على ضرورة الاستمرار بالضغط لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وحماية المدنيين.
انطلقت مسيرة غاضبة في رام الله، تنديداً بزيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ولقاء الرئيس الفلسطيني، محمود عباس. وردّد المشاركون شعارات مثل يا "بلينكن برا برا، غزتنا حرة حرة".
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين، قرار المحكمة العليا الإسرائيلية، برفض طلب رابطة الصحافة الأجنبية السماح لوسائل الإعلام الدولية بالدخول إلى غزة. واعتبرت النقابة في بيان لها، اليوم الأربعاء، القرار إمعاناً من قبل مؤسسات دولة الاحتلال الأمنية والسياسية والقضائية بمنع حرية الحركة والتنقل للصحفيين، وانتهاكاً صارخاً لحرية الإعلام، وجريمة أخرى ترتكبها دولة الاحتلال بحق عموم الإعلام الدولي والصحفيين الأجانب، وتضاف إلى جرائمها المروعة بحق الصحفيين الفلسطينيين التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من مائة صحفي. وطالبت النقابة كافة المؤسسات الدولية والأممية والاتحاد الدولي للصحفيين بضرورة الضغط على دولة الاحتلال للسماح للصحفيين بدخول قطاع غزة، من أجل التغطية الإعلامية لكل جرائم الاحتلال وحرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة 17 ضابطاً وجندياً في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
سيّرت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بالتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون المغتربين والقوات المسلحة الأردنية والأجهزة الأمنية، فجر اليوم الأربعاء، طائرة مساعدات إغاثية وغذائية عاجلة للأهل في غزة. وقالت الهيئة في بيان، إن الطائرة انطلقت من مطار ماركا العسكري، متوجهة إلى مطار العريش في مصر ليتم إدخالها إلى غزة عبر معبر رفح.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنها نفّذت عملية عسكرية استهدفت سفينة أميركية كانت تقدم الدعم للكِيانِ الصهيوني. وأوضحت القوات المسلحة في بيان صادر عنها اليوم، أن "القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر في القواتِ المسلحةِ اليمنيةِ نفّذت عملية عسكرية مشتركة بعددٍ كبيرٍ من الصواريخِ البالستيةِ والبحريةِ والطائراتِ المسيّرةِ استهدفت سفينة أميركية كانت تقدم الدعمَ للكِيانِ الصهيوني". وأشارت إلى أن "هذه العملية جاءت كرد أولي على الاعتداءِ الغادرِ الذي تعرّضت له القوات البحرية اليمنية من قِبلِ قواتِ العدو الأميركي يوم الأحدِ الـ18 من جمادى الآخرةِ 1445هـ". وأكدت القواتِ المسلحة اليمنية "أنها لن تتردد في التعاملِ المناسبِ مع كافةِ التهديداتِ المعاديةِ ضمن حق الدفاعِ المشروعِ عن بلدِنا وشعبِنا وأمتِنا". كما أكدت أنها "مستمرة في منعِ السفنِ الإسرائيليةِ أوِ المتجهةِ إلى موانئ فلسطين المحتلةِ من المِلاحةِ في البحرينِ العربي والأحمرِ حتى وقفِ العدوانِ ورفعِ الحصارِ عن الأشقاء الصامدين في قطاعِ غزة". ولفت البيان إلى "أن القواتِ المسلحة اليمنية تؤكد حرصها الكامل على استمرارِ حركةِ المِلاحةِ في البحرين الأحمرِ والعربي إلى كافةِ الوجهاتِ عدا موانئ فلسطين المحتلة".