نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس الجمعة، الشكر إلى المستشار الألماني، أولاف شولتس، على رفض برلين للادعاءات التي استمعت إليها محكمة العدل الدولية بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة. وقال نتنياهو لشولتس، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، إن "موقفك وموقف ألمانيا إلى جانب الحقيقة يحرك جميع مواطني إسرائيل". ووصف نتنياهو، القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل أمام المحكمة بأنها "مليئة بالنفاق والحقد"، مضيفاً أنه "يجب ألا يسمح لها بأن تسود على المبادئ الأخلاقية المشتركة بين بلدينا والعالم المتحضر برمته". كما شكره على قرار ألمانيا الانضمام إلى المناقشات في محكمة العدل الدولية كـ"طرف ثالث"، وهو ما يشير إلى استعداد برلين للعب دور نشط يدعم إسرائيل في المحكمة. وقالت الحكومة الألمانية إنها "ترفض صراحة" الاتهامات بأن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية في غزة، وصرح المتحدث باسم الحكومة، ستيفن هيبستريت، أن "ألمانيا ستتدخل كطرف ثالث أمام محكمة العدل الدولية بموجب مادة تسمح للدول بطلب توضيحات بشأن استخدام اتفاقية متعددة الأطراف". واختتم، الجمعة، اليوم الثاني والأخير من جلسات الاستماع في محكمة العدل الدولية، وزعمت إسرائيل أن حربها في غزة كانت "دفاعاً عن النفس وأنها تستهدف حركة حماس".
أشار رئيس الأركان، هيرتسي هاليفي، هذا المساء (السبت)، إلى الرهائن الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس في غزة منذ ما يقرب من 100 يوم. وفي كلمته، أوضح رئيس الأركان أن الجيش الإسرائيلي يعمل بكل الوسائل على تحررهم. وقال في بداية تصريحاته: "وافقنا اليوم على خطط قيادة المنطقة الجنوبية لمواصلة القتال وزيادة الضغط العسكري على حماس، وهو ضغط سيؤدي إلى حل حماس وعودة المختطفين". وهذا الضغط، وهو وحده، الذي نجح حتى الآن في إعادة العديد من المختطفين. غداً سيكون اليوم المائة على بداية الحرب. مائة يوم لا يزال فيها المختطفون محتجزين في غزة على أيدي حماس . ونحن نعمل بكل الوسائل، وأغلبها سراً، من أجل إعادتهم وسنستمر في ذلك حتى نعيدهم جميعاً. هذه المهمة لم تكتمل بعد". وأضاف: "تعمل أربع فرق قتالية في غزة اليوم. وتتقدم القوات في الميدان حسب الخطة، وتكيف أساليب العمل مع المهام والتضاريس عند العدو. لقد انتهينا من تفكيك أطر حماس العسكرية في شمال القطاع، والآن تباشر القوات مهام تعميق الإنجاز والحفاظ عليه في هذه المنطقة. لا يزال هناك عناصر حرة وسنواصل الهجوم والمطاردة والتدمير". وقال أيضاً إن "الواقع الأمني في الشمال بدأ يتشكل بالفعل هذه الأيام. نحن نبعد مقاتلي الرضوان عن الحدود ونلحق الضرر بقدرات حزب الله التي بناها على مر السنين. نحن نعمل بحرية في المجال الجوي اللبناني ونهاجم أي تهديد نكتشفه. منطقة جنوب لبنان هي منطقة قتال، وستبقى كذلك، طالما أن حزب الله يعمل منها. وقد يحول حزب الله كامل لبنان إلى منطقة حرب، وسيكون لذلك ثمن باهظ". وتابع: "نحن مستعدون للحرب، ونعمل باستمرار على تحسين قدراتنا. نحن ملتزمون بتغيير الوضع الأمني، بطريقة تسمح للسكان بالعودة بأمان تام إلى منازلهم في الشمال والجنوب".
أعرب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، في بيان عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة المتعلقة باليمن، ودعا جميع الأطراف المعنية إلى تجنب أي خطوات من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم سوء الأوضاع، أو تصعيد التهديد على طرق التجارة البحرية.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، خلال اقتحامها بلدة كفر اللبد شرق طولكرم. وقالت مصادر محلية، إن آليات الاحتلال العسكرية جابت شوارع وأحياء البلدة، وأجرت عملية تمشيط فيها، وسط إطلاق القنابل الضوئية في سماء البلدة. وأضافت أن مواجهات اندلعت بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وتم نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم.
كذلك، أصيب شاب برصاص الاحتلال، قبل اعتقاله وآخر، الليلة، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي قرية كفر قود جنوب غرب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن شاباً أصيب برصاص الاحتلال، في خربة المنشية الواقعة بين بلدة برقين وقرية كفرقود جنوب غرب جنين، قبل اعتقاله.
كما، أصيب شاب بالرصاص الحي، وآخران بالضرب جرّاء الاعتداء عليهما، مساء اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عرابة جنوب جنين. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت عرابة، وأطلقت النار على سيارة كان بداخلها شاب، واعتدت عليه بالضرب، فيما منعت مركبة الإسعاف من الاقتراب منه حتى انتهاء الاعتداء عليه. وأضافت أن مواجهات اندلعت في البلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي، وآخر جراء الاعتداء عليه بالضرب واعتقلته وهو علي ناصر عبد العزيز (18 عاماً).
وفي السياق ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال قرية الجلمة شمال شرق جنين وسيّرت آلياتها في أحياء وشوارع القرية في خطوة استفزازية، فيما كثفت من تواجدها في محيط قرى وبلدات يعبد، بير الباشا، ومركه، وفحمه، والزاويه، وصانور، وجبع، وعنزا، وبمحاذاة حاجز الجلمة العسكري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، مدينة جنين ومخيمها. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن عدداً من الآليات العسكرية تساندها جرافات، اقتحمت المدينة من شارع جنين الناصرة. وقالت إن قوات الاحتلال داهمت عدة أحياء في المدينة، واندلعت مواجهات عنيفة عند دوار السينما، وحي الخروبة، وداور البطيخة، وأطراف المخيم، وداهمت محيط مستشفى جنين الحكومي وأزالت البسطات من أمامه، وجرفت الشوارع في محيطه، وأوقفت مركبة إسعاف وفتشتها، وكذلك داهمت محيط مستشفى الأمل. وأضافت أن جرافة عسكرية من نوع (D9) تقوم بتجريف شارع حيفا غرب المدينة، مع تعزيزات كبيرة من قوات الاحتلال. وأوضح مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال أطلقت النار بشكل مباشر على الطواقم الصحفية أثناء تغطيتها عدوان الاحتلال على مدينة جنين، فيما بدأت بمحاصرة أطراف مخيم جنين، وتجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية في المدينة ومحيط المخيم، بالتزامن مع تحليق مكثف للطائرات المسيّرة الإسرائيلية. وأَضاف أن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واندلعت مواجهات عنيفة في الأحياء، بالتزامن مع استمرار تجريف الشوارع وتدمير البنية التحتية. كما شنت تلك القوات حملة مداهمات للمنازل بالمخيم الجديد وحي الوهدان.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحافي، إن المنطقة لن تشهد أمناً واستقراراً إلا بإنهاء الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية والعربية، وهو ما يستدعي من واشنطن ولندن التراجع عن سياساتهما الاستعمارية، وإثبات ذلك باحترامهما سيادة الدول ومصالح الشعوب العربية والإسلامية.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، أفيغدرو ليبرمان، السبت، إلى تدفيع جنوب إفريقيا ثمن رفع دعوى ضد بلاده أمام محكمة العدل الدولية، بتهمة ارتكاب جرائم "إبادة جماعية" في غزة. جاء ذلك في تدوينة لليبرمان وهو رئيس حزب "إسرائيل بيتنا" على حسابه بمنصة "إكس"، قال فيها "يجب أن يدفعوا الثمن". وأضاف ليبرمان: "لابد من دفع ثمن المهزلة المعادية للسامية الجارية حالياً في لاهاي، والتي بدأتها جنوب إفريقيا". وأضاف: "أولاً وقبل كل شيء، يجب قطع العلاقات الدبلوماسية مع أي دولة تدعم المنظمات الإرهابية في العالم، وخاصة حماس وحزب الله"، على حد تعبيره. واعتبر أن على بلاده "أن تدعو اليهود في جنوب إفريقيا إلى الهجرة إلى إسرائيل وعدم انتظار اندلاع معاداة السامية التي ستشمل الاضطهاد والأذى لليهود"، على حد قوله. ويبلغ عدد الجالية اليهودية في جنوب إفريقيا حوالي 77 ألفاً و500 نسمة، وهي أكبر جالية يهودية في القارة الأفريقية، ويتركز معظمهم في مدن جوهانسبرج وكيب تاون وديربان، بحسب إعلام عبري.
نظمت الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة 113 مظاهرة في 56 مدينة بالمملكة المغربية، دعماً لغزة التي تعاني الحرب لأكثر من 3 شهور. ورفع المتظاهرون شعار "لا لتهجير الفلسطينيين"، كما نددوا باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وسط صمت دولي رسمي.
وفي الأردن، تظاهر عشرات الناشطين في محيط السفارة الأميركية بالعاصمة الأردنية عمّان، احتجاجاً على ما وصفوه بموقف واشنطن المنحاز لإسرائيل في حربها على غزة. وندد المشاركون في الوقفة بالضربات الأميركية البريطانية على اليمن، وطالبوا الدول العربية باتخاذ موقف حازم تجاه الحرب على غزة وقصف اليمن.
وفي تونس، تظاهر تونسيون أمام مقر السفارة الأميركية بتونس دعما للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. ورفع المحتجون شعارات ولافتات تدعو إلى فك الحصار ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع، وأخرى تطالب السلطات التونسية بطرد السفير الأميركي في تونس وسن قانون لتجريم كافة أشكال التطبيع مع إسرائيل. كما استنكر المحتجون الدعم الغربي لإسرائيل في حربها على غزة.
وفي العراق، تظاهر عراقيون في ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد تنديداً بما وصفوه بالاعتداء الأميركي الغاشم على اليمن. وردد المتظاهرون هتافات داعمة لقوات أنصار الله الحوثيين في اليمن والمقاومة الفلسطينية واللبنانية، كما رفعوا شعارات مناهضة للولايات المتحدة وإسرائيل، وأخرى تطالب بخروج القوات الأميركية من العراق.
شهدت عدة دول في أوروبا وأفريقيا والعالم مظاهرات حاشدة طالبت بوقف المجازر الإسرائيلية في غزة ونددت بالمواقف الغربية إزاء ما يتعرض له الفلسطينيون. وكان التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا دعا لمسيرات عالمية لنصرة غزة في أكثر من 120 مدينة، ضمن 45 دولة حول العالم.
بريطانيا
ففي العاصمة البريطانية لندن خرجت مسيرات ومظاهرة كبرى للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية على القطاع وبإدخال معونات عاجلة إلى غزة ومحاسبة إسرائيل على ارتكابها جرائم في الحرب الحالية. كما طالب المتظاهرون في بريطانيا والولايات المتحدة بالتوقف عن قصف اليمن وعن دعم إسرائيل. وقدرت الشرطة البريطانية أعداد المتظاهرين حوالي 100 ألف.
ألمانيا
وفي ألمانيا خرجت مظاهرة حاشدة في مدينة ميونيخ، تضامناً مع غزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. وفي العاصمة الألمانية، احتل متظاهرون محطة برلين المركزية لوقف الحرب على غزة، وقد اعتقلت الشرطة عدداً من المتظاهرين بعد الاعتداء عليهم بالضرب. كما تظاهر العشرات في مدينة كيل الألمانية، للمطالبة بوقف الحرب وإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
سويسرا
شهدت مدينة بازل السويسرية مظاهرة مؤيدة لفلسطين ومطالبة بوقف الحرب على غزة. وشارك في المظاهرة 2500 شخص، بحسب تقديرات الشرطة.
السويد
كما خرجت تظاهرة حاشدة في العاصمة السويدية ستوكهولم، إسناداً لغزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية. وخرجت مظاهرة مماثلة في مدينة أوبسالا رفضاً للعدوان الإسرائيلي والمجازر المتواصلة بحق المدنيين في قطاع غزة.
لوكسمبورغ
وفي لوكسمبورغ تظاهر الآلاف أمام السفارة الأميركية، للتنديد بدعم الإدارة الأميركية المتواصلة للحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة.
الدانمارك
وفي الدانمارك تظاهر الآلاف في العاصمة كوبنهاجن، إسناداً لغزة وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية.
هولندا
وفي مدينة لاهاي بهولندا واصل المئات من المتضامنين مع فلسطين التظاهر أمام محكمة العدل الدولية، للمطالبة بمحاكمة إسرائيل على جرائمها بحق المدنيين في قطاع غزة.
فرنسا
وفي العاصمة الفرنسية باريس، نظم متضامنون مع فلسطين وقفة حاشدة في يوم التضامن العالمي للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
إيطاليا
كما خرجت تظاهرة حاشدة في مدينة فلورنسا الإيطالية، إسناداً لغزة وفلسطين وتنديداً بعدوان الاحتلال المستمر منذ 100 يوم على القطاع.
أستراليا
كما انطلقت مسيرة في سيدني الأسترالية، دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ضمن فعاليات "اليوم العالمي من أجل غزة".
تركيا
وفي تركيا، تظاهر الآلاف في مدينة قونيا دعماً لفلسطين وغزة، للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
كوريا الجنوبية
وفي القارة الآسيوية، خرجت مظاهرات في سول عاصمة كوريا الجنوبية، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وأعرب المتظاهرون عن تضامنهم مع غزة ونددوا بالعدوان الإسرائيلي والجرائم المرتكبة بحق المدنيين.
اليابان
كما خرجت تظاهرات حاشدة في عدة مدن يابانية للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ورفع الحصار عن القطاع.
إندونيسيا
كما شهدت 18 مدينة إندونيسية وقفات احتجاجية ومظاهرات تضامنية مع أهل غزة واستنكاراً للحرب الإسرائيلية على القطاع عشية بلوغها يومها المئة. وقد نظم المحتجون مظاهرة كبيرة أمام السفارة الأميركية في العاصمة جاكرتا بدعوة من منظمات مجتمعية ودينية. وطالبوا الحكومة الأميركية بوقف الدعم للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. كما شهدت مدينة باندونغ عاصمة إقليم جاوا الغربية أكبر أقاليم إندونيسيا مظاهرة أخرى، تنديداً بالجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق سكان قطاع غزة والضفة الغربية.
جنوب أفريقيا
وفي القارة الأفريقية، خرجت مظاهرات حاشدة في مختلف مدن جنوب أفريقيا للمطالبة بوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين في قطاع غزة.
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين في مدينة تل أبيب، اليوم السبت، في نشاط احتجاجي تضامني مع ذوي الإسرائيليين المحتجزين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة، يشمل الاعتصام في أحد ميادين المدينة حتى صباح الأحد، لإحياء مرور 100 يوم على أسر العشرات من الإسرائيليين واحتجازهم في قطاع غزة، خلال هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وخلال الأنشطة الاحتجاجية على هامش الاعتصام في تل أبيب، أغلق المئات شارع أيالون السريع، حيث اندلعت مواجهات مع الشرطة أضرم خلالها المحتجون النار وسط الطريق، وهتفوا مطالبين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بالاستقالة، كما طالبوا بالعمل على التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس، يفضي بالإفراج عن المحتجزين في غزة. واعتقلت الشرطة 8 أشخاص على الأقل خلال المواجهات، في حين خطب ممثلون عن عائلات الأسرى في ميدان اعتصم فيه عشرات الآلاف، للمطالبة بالعمل على إعادة فورية لجميع الأسرى لدى فصائل المقاومة في غزة والذين يقدر عددهم بـ136 إسرائيلياً، بحسب معطيات الجيش الإسرائيلي، و"هم على قيد الحياة". ومن المقرر أن يتواصل الاعتصام في ميدان متحف تل أبيب للفنون الذي بات يعرف إسرائيلياً بـ"ميدان المختطفين" حتى الساعة السابعة من صباح الأحد، وذلك بالتزامن مع نشاط احتجاجي مماثل نظم في مدينة حيفا للمطالبة بإعادة الأسرى الإسرائيلية، والمطالبة بالإستقالة الفورية لحكومة نتنياهو، التي يتهمونها بالفشل بإدارة الحرب على قطاع غزة. وتحدث الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمعتصمين في تل أبيب، في كلمة عبر الفيديو بثّت على شاشة كبيرة، دعا خلالها إلى "استئناف" المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن، وقال إن "الأمة الفرنسية مصمّمة على أن يتم الإفراج عن كل الرهائن. فرنسا لا تتخلى عن أبنائها. لذلك يجب أن نستأنف مراراً وتكراراً المفاوضات من أجل الإفراج عنهم". وتابع "لا تستسلموا، ولا تيأسوا أبدا لأننا لا نقبل ولن نقبل أي تضحية (بالرهائن). لذلك سنفعل كل شيء ويمكنكم الاعتماد عليّ لإعادتهم جميعا إلى منازلهم بيننا"، فيما لفتت وكالة "فرانس برس" إلى أنه لا يزال ثلاثة فرنسيين "مفقودين" منذ هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ومن المحتمل أنهم محتجزون في غزة. وخلال خطابات مختلفة، طالب ممثلون عن عائلات محتجزين في غزة، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بـ"الشروع بمفاوضات جدية" للعمل على إعادة المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وقالت والدة أحد الأسرى مخاطبة نتنياهو: "أنت ملزم بإبرام صفقة شاملة تشمل الإفراج عن المختطفين، عليك الإصغاء لشركائك في الكابينيت المقلص (كابينيت الحرب)". وشدّدت عائلات المحتجزين في غزة، على ضرورة "مبادرة الحكومة الإسرائيلية وطرح عرض يفضي إلى التوصل إلى صفقة" للإفراج عن جميع الرهائن، مشدّدين على أن "النصر لن يتحقق دون الإفراج عن جميع الرهائن في قطاع غزة"، وقالت جدة أحد الرهائن إن "الله والشعب الإسرائيلي لن يغفرا لنتنياهو إذا ما فشل في إعادة جميع الرهائن على قيد الحياة".
أبلغ مسؤولون إسرائيليون مصر عن نية إسرائيل إطلاق عملية عسكرية للسيطرة على محور فيلادفيا الحدودي من الجانب الذي تسيطر عليه حماس في غزة وهي المنطقة الحدودية بين مصر وغزة. جاء هذا وفقاً لصحيفة "وول ستريت جونال" نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين ومصريين رسميين.
أكدت الحكومة الألمانية التأكيد على دعمها الكامل لإسرائيل في حربها على غزة، معتبرة أن هذه الحرب تأتي في إطار "دفاع إسرائيل المشروع" عن نفسها. ويمتد دعم برلين لتل أبيب إلى رفض محاسبة إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بناء على اتهام جنوب أفريقيا لتل أبيب بارتكاب أعمال إبادة جماعية في قطاع غزة. وقالت الحكومة الألمانية في بيان لها، إنها "ترفض بشدّة وبصراحة اتهامات الإبادة الموجّهة ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية. وهذا الاتهام لا أساس له من الصحة". واعتبر البيان أنه نظراً لتاريخ ألمانيا وللمحرقة التي شكلت جريمة ضد الإنسانية، تشعر الحكومة الألمانية أنها مرتبطة بشكل خاص باتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، وأن هذه الاتفاقية هي أداة مركزية للقانون الدولي تهدف إلى تنفيذ مبدأ "لن يحدث ذلك مرة أخرى أبداً"، مؤكداً أن الحكومة الألمانية "تعارض بحزم كل استغلال سياسي". وكانت برلين قد تحركت بعد ساعات من "طوفان الأقصى" للتضييق الشديد على الفلسطينيين إنسانياً ودبلوماسياً. فقد أعلنت عن تعليق المساعدات للأراضي الفلسطينية، وحظرت الحكومة أي أنشطة مرتبطة بحركة حماس وغيرها من الحركات الفلسطينية، وأكدت نانسي فيزر، وزيرة الداخلية، أن الحكومة سوف تستخدم "جميع السبل القانونية لطرد داعمي حماس".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في بيان، "إن جسامة الموت، والدمار، والتهجير، والجوع، والخسارة، والحزن في الأيام الـ 100 الماضية في غزة، يلطخ إنسانيتنا المشتركة".
دعا الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيف بوريل، إلى ضرورة التوقف عن قتل المدنيين في غزة وإطلاق سراح جميع الرهائن. وتحدث عن عدد القتلى في غزة والذين تجاوز عددهم 23 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال، وعن تفاقم الوضع الإنساني الكارثي لأكثر من مليوني نسمة في القطاع، جميعهم تقريباً نازحون الآن، مؤكداً على ضرورة إنهاء هذا الوضع، وإيقاف القتال وإطلاق سراح جميع الرهائن. وأفاد "أن تزايد التوترات على الحدود اللبنانية، والهجمات التي نفذها الحوثيون اليمنيون في البحر الأحمر، عوامل تؤدي إلى تفاقم مخاطر انتشار الصراع. وعلى الاتحاد الأوروبي أن يصبح أكثر اتحاداً واستباقية في المساعدة على حل الصراع بين الإسرائيليين والفلسطينيين. والقيام بذلك بالتنسيق الوثيق مع شركائنا الإقليميين". وأكد قائلاً: "لقد حان الوقت لنتحد ونتحمّل مسؤوليتنا للدفع من أجل إنهاء الأعمال العدائية في غزة والعمل مع شركائنا الإقليميين والدوليين للسعي بنشاط إلى تنفيذ حل الدولتين، الذي يدعو إليه المجتمع الدولي وجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. إن السلام المستدام لن يعود إلى إسرائيل وفلسطين والمنطقة إذا لم نحرز تقدماً سريعاً على هذا الطريق". وأفاد بأنه من الواضح أن "مبادرة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط التي أطلقناها مع شركائنا الإقليميين قبل أسابيع من 7 تشرين الأول/أكتوبر، تحتاج إلى إعادة شاملة في ضوء سياق اليوم. وللمساعدة في تحديد طريقنا المشترك للمضي قدماً، قمت بدعوة وزراء خارجية المملكة العربية السعودية ومصر والأردن، فضلاً عن الأمين العام لجامعة الدول العربية، للمشاركة في مجلس الشؤون الخارجية المقبل في 22 كانون الثاني/يناير. كما وجهت دعوة إلى وزيري خارجية إسرائيل وفلسطين. وآمل أن يؤدي ذلك إلى تبادل مثمر بين الأوروبيين والأطراف الإقليمية الفاعلة الرئيسية وأن يساهم في تعزيز جهود السلام". وأفاد أنه التقى المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، ضمن جولته الشرق أوسطية، وتبادل معه وجهات النظر حول الوضع الإنساني "المرعب" في غزة: "أعربت للمفوض لازاريني عن دعمنا الكامل للعمل الذي تقوم به الأونروا في ظل هذه الظروف المروعة" وأشار إلى أنه قدم التعازي لفقدان 150 موظفاً في الأونروا، إثر القصف في غزة، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، مضيفاً: "وأعربت عن إصراري على الدفاع عن الوكالة ضد الاتهامات الجائرة التي تتعرض لها في بعض الأحيان". وقال: "في شباط/فبراير الماضي، قامت المفوضية الأوروبية بتسريع صرف المساعدات المخصصة للأونروا لعام 2023، وبحلول نهاية العام قمنا بتكملة ذلك بمبلغ إضافي قدره 10 ملايين يورو للمساعدة في الأزمة الحادة في غزة. وآمل أن نتمكن بالمثل من دفع عجلة صرف المساعدات لعام 2024".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "العاصي"، موقع "بركة ريشا" وموقع "رويسات العلم"، ثكنة "برانيت"، وتجمعات لجنود العدو في قلعة "هونين"، "تلة الطيحات"، ومستعمرة "شتولا"، كذلك استهداف دبابة ميركافا في موقع "المطلة".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحفي، مساء اليوم السبت، من مقر هيئة الأركان العامة في تل أبيب: "نحيي اليوم مرور 100 يوم على نشوب الحرب، اليوم المروع الذي ذُبح فيه مواطنونا واختطفوا. سنواصل الحرب حتى نحقق جميع أهدافنا وهي القضاء على حماس وعودة جميع المختطفين والوعد بأن غزة لن تشكل تهديداً لبلداتنا". وأردف: "سنعيد الأمن إلى الشمال والجنوب، ولن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر".
سُمح مساء، اليوم (السبت)، بنشر خبر مقتل الرائد (احتياط) دان فيدنباوم، أمس الجمعة، في معركة وسط قطاع غزة، وهو يبلغ من العمر 24 عاماً من رعنانا، وكان فيدنباوم مقاتلاً في الكتيبة 5037 من لواء يفتاح. كما أعلن الجيش أيضاً إصابة ضابطين وجندي بجروح خطيرة في معارك جنوبي ووسط القطاع.
من جهتها، نشرت وسائل إعلام إسرائيلية، "إصابة 12 جندياً إسرائيلياً خلال الـ24 ساعة الماضية، بينهم 7 جنود داخل قطاع غزة".
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، أن وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه"، تقوم بجمع معلومات عن كبار قادة حركة حماس، المدرجة على قوائم الإرهاب، وتشارك هذه المعلومات مع إسرائيل. وأن هذه المعلومات ترتبط بمحاولة معرفة مواقع تواجد الرهائن في قطاع غزة. وأسست "سي آي إيه" فرقة عمل تكون مهامها هي جمع المعلومات السابق ذكرها، والتي ليس لديها أي "سلطات قانونية جديدة"، بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بحسب مسؤوليين أميركيين.
وأشارت الصحيفة إلى أن "اعتقاد مسؤولين أميركيين بأن استهداف أعضاء حماس ذوي المستويات المنخفضة أمر مضلل، لأنه يمكن استبدالهم بسهولة، إلى جانب المخاطر التي يتعرض لها المدنيون"، حيث قُتل الآلاف في غزة في الضربات الإسرائيلية. وقد يمثل القضاء على القيادة العسكرية لحماس "نصراً كبيراً" لإسرائيل، خاصة إذا تم قتل أو أسر يحيى السنوار أو محمد الضيف، حسب الصحيفة. ويعد استهداف السنوار أهمية قصوى، إذ يُعتقد أنه "يختبئ في أعمق جزء من شبكة الأنفاق تحت خان يونس في جنوب غزة، وهو محاصر بالرهائن ويستخدمهم كدروع بشرية، مما يعقد أي جهود عسكرية للقبض عليه"، وفقاً لمسؤولين أميركيين. وتكثف الوكالة الأميركية عمليات جمع المعلومات عن حماس، من خلال زيادة رحلات طائرات الاستطلاع المسيّرة فوق غزة، وتكثيف الجهود لاعتراض الاتصالات بين مسؤولي الحركة الفلسطينية.
كشفت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية، أن مصر رفضت في الأيام الأخيرة اقتراحاً إسرائيلياً يتضمن تمركز أفراد أمن إسرائيليين على الجانب المصري من الحدود مع غزة. وأضافت الصحيفة أن مصر أبلغت إسرائيل بأنها تعزز الحواجز المادية على الجانب المصري من محور فيلادلفيا، وتركب مزيداً من الأبراج وكاميرات المراقبة، لكنها لن تشارك بياناتها مع إسرائيل.
تجمع آلاف المتظاهرين في وسط العاصمة الأميركية، واشنطن، بعد ظهر السبت، في مسيرة تطالب بوقف إطلاق النار في غزة ووقف المساعدات الأميركية لإسرائيل، وفق ما ذكرت صحيفة "واشنطن بوست". ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية، على بعد بنايات قليلة من البيت الأبيض، بينما كانوا يهتفون "فلسطين حرة" وحملوا لافتات تحمل رسائل مثل "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"أوقفوا الحرب في غزة". واتهمت لافتات أخرى الحكومة الإسرائيلية بممارسة الفصل العنصري، وارتكاب جرائم إبادة جماعية. وأعرب المتظاهرون، الذين وصلوا بالحافلات ومن محطات المترو، عن غضبهم إزاء الحرب المستمرة والدعم الأميركي لحملة القصف الإسرائيلية التي أدت إلى نزوح الكثير من السكان وخلفت أكثر من 23 ألف قتيل من سكان غزة وحوالي 60 ألف جريح، وفقاً لوزارة الصحة بالقطاع.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة إن محافظتي غزة والشمال بحاجة إلى 1300 شاحنة غذاء يومياً للخروج من حالة الجوع، مبيّناً أن الاحتلال يُسرّع في إيقاع مجاعة حقيقية؛ حيث قتل 14 شهيداً حاولوا الحصول على الغذاء. وجدد "الإعلامي الحكومي"، في بيان له اليوم السبت، التحذير من خطورة تركيز جيش الاحتلال "الإسرائيلي" على إحداث مجاعة حقيقية في محافظتي غزة وشمال غزة بشكل مقصود ومتعمّد. وأشار إلى أن ما يؤكد هذا التعمد الإسرائيلي لتجويع أهل غزة، أنه يمنع إدخال المساعدات والإمدادات والمواد الغذائية والتموينية، كما أنه يطلق النار على الشاحنات التي تحاول الوصول إلى المحافظتين، فيما قتل أكثر من 14 شهيداً كانوا يبحثون عن لقمة طعام يأكلونها، وكذلك استهدف جميع خطوط مياه الشرب والآبار وعطّل كل مناحي الحياة تماماً. وأضاف "أن استمرار سياسة التجويع والتعطيش يعني أن قرابة 800000 مواطن من أبناء شعبنا في محافظتي غزة والشمال يتهددهم الموت نتيجة ذلك"، مؤكداً أن هذه السياسة المفضوحة تؤكد على النية المبيّتة لحكومة الاحتلال بارتكاب حرب إبادة جماعية وتهجير المواطنين من منازلهم قسرياً تحت تهديد القتل والسلاح والقصف والتجويع والتعطيش، في مخالفة واضحة للقانون الدولي وللقانون الدولي الإنساني ولكل المعاهدات الدولية الأخرى. وأوضح المكتب أن محافظة شمال غزة تحتاج حالياً إلى 600 شاحنة من المساعدات والمواد الغذائية وذلك بشكل يومي، كما تحتاج محافظة غزة إلى 700 شاحنة يومياً أيضاً لضمان عدم حدوث مجاعة حقيقية في المحافظتين. وحمّل "الإعلامي الحكومي" المجتمع الدولي والولايات المتحدة الأميركية إضافة إلى الاحتلال "الإسرائيلي" كامل المسؤولية عن النتائج الكارثية والموت بسبب المجاعة والعطش وهي السياسة التي يكرسها الاحتلال منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، مطالباً "بوقف هذه الحرب الوحشية بشكل فوري وعاجل ووقف شلال الدم ووقف قتل واستهداف المدنيين والأطفال والنساء"، حسب البيان.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها فقدت الاتصال بخلية مسؤولة عن 4 من الأسرى الإسرائيليين بالقطاع منذ عام 2014. ونشرت مقطع فيديو بثلاث لغات تحت عنوان "الوقت ينفد". وأشارت إلى فقدان الاتصال بالخلية التي تحتجز الجنود الأربعة المأسورين في غزة منذ عام 2014، وهم آلون هدار، وشاؤول آرون، ومغنيستو، وعمر. ووجهت حديثها للإسرائيليين: إن حكومة نتنياهو، أهملتهم منذ عام 2014 ولم تعيدهم، وقالت: "للأسف قطع الاتصال بالخلية". وقالت: "إن الاتصال لا يزال بأيدينا حول من أسروا في 7 أكتوبر الماضي". وأضافت: "بالماضي والآن مرة أرى نتنياهو، وحكومته غير مهتمين لعودة أبنائكم وأعزائكم". وتابعت: "لا تنسوا.. الوقت يمضي ويتلاشى".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق منتصف الليل عشرات القذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة وعيتا الشعب. واستمر الطيران الاستطلاعي المعادي بالتحليق فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف نهر الليطاني صعوداً إلى مدينة بنت جبيل. وأطلق القنابل المضيئة فوق قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق. كما أطلق نيران رشاشاته الثقيلة على أطراف بلدة الضهيرة وبلدة البستان. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف تلة الحمامص، منطقة الطراش، الشنديبة شمال غرب بلدة ميس الجبل، أطراف حولا الجنوبية، أطراف حولا تلة الرويسة، البياض، منطقة هورا، أطراف بلدة علما الشعب، أطراف بلدة عيتا الشعب وأطراف رميش. كما شنت الطائرات الحربية الإسرائيلية المنطقة الواقعة بين بلدات يارين، طيرحرفا والجبين، بلدة ميس الجبل، الحي الغربي في نفس البلدة وأحد المنازل في بلدة يارين الحدودية بصاروخي جو- أرض مما أدى إلى تدميره بالكامل. وأُفيد بوقوع إصابات.
كشف موقع "والا" الإخباري الإسرائيلي، مساء أمس الجمعة، أن 4 آلاف جندي إسرائيلي أصيبوا بإعاقة منذ بداية الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مرجحاً ارتفاع الرقم إلى 30 ألفاً. وقال الموقع إن الجيش الإسرائيلي لا يقدم جميع بيانات الجرحى للرأي العام خشية أن يؤدي ذلك إلى انخفاض المعنويات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة قلقيلية. وأفادت مصادرة محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من مدخلها الشرقي، وجابت عدة أحياء وشوارع، وتمركزت قرب دوار الداخلية، فيما داهمت قوة خاصة من جيش الاحتلال أحد المنازل، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة بيت لحم. وأفادت مصادرة محلية، بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة، وجابت عدة أحياء وشوارع فيها، وداهمت أحد المنازل في شارع الصف، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
واقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاث بلدات وقرى جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية، أن جيش الاحتلال اقتحم بلدتي قبلان وبيتا وقرية يتما، وسيّر جيباته العسكرية في شوارعها، وداهم عدة منازل فيها.
أصيب 10 شبان، اليوم السبت، خلال اقتحام قوات الاحتلال لمخيم الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن 10 شبان أصيبوا، 5 منهم بالرصاص الحي في الأطراف السفلية والعلوية، و5 بشظايا الرصاص الحي. وأكدت طواقم الإسعاف أن جنود الاحتلال أعاقوا عمل الطواقم، وقامت دورية عسكرية بصدم مركبة إسعاف، إضافة لقيامهم بإيقاف وتفتيش مركبة إسعاف أخرى. وتخلّل اقتحام المخيم انتشار لمشاة وقناصة الاحتلال، فيما سمعت أصوات انفجارات وإطلاق نار من داخل المخيم بين الفينة والأخرى، وعملت جرافة الاحتلال على إحداث تدمير وأضرار في بعض المحلات التجارية وسط المخيم. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم من جهة حاجز الحمرا العسكري، ودفعت بتعزيزات عسكرية إضافية إلى المخيم، وسط تحليق مكثف من طائرات الاستطلاع، حيث استمرت عملية اقتحام المخيم حوالي سبع ساعات. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين داخل المخيم وعملت على التخريب في محتوياتها، إضافة إلى أخذ أعداد من الشبان من منازلهم واعتقالهم والتحقيق معهم ميدانياً وتم الإفراج عنهم لاحقاً، فيما بقي أحد الشبان معتقلاً. كما كانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، واعتقلت شاباً خلال مداهمة منزله، إضافة إلى تفتيش منازل أخرى في المدينة.
أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" - التي تضم عدداً من الفصائل العراقية - أمس الجمعة، أنها قصفت أهدافاً داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، في إطار الرد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي بيانين منفصلين، قالت إنها هاجمت بالسلاح "المناسب" فجر أمس، "هدفاً عسكرياً صهيونياً في فلسطين المحتلة بالقرب من حديقة نهر الأردن". كما أعلنت أنها هاجمت بالسلاح المناسب "هدفاً حيوياً في أم الرشراش (إيلات)" متوعدة بالاستمرار بدك "معاقل العدو بالمزيد من الهجمات".
نفذت حاملة الطائرات الأميركية "يو. إس. إس. كارني" ضربة على موقع رادار تابع للحوثيين في اليمن، في وقت مبكر من صباح السبت، بالتوقيت المحلي، باستخدام صواريخ "توماهوك"، وفقاً لما أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم". وأفادت القيادة في بيان، إن الضربة كانت "إجراء متابعة على هدف عسكري محدد مرتبط بالضربات التي تم تنفيذها في 12 يناير/ كانون الثاني". وأضافت أنّ "تلك الضربات تهدف إلى إضعاف قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن البحرية، بما في ذلك السفن التجارية". وأشار البيان، إلى أنه "منذ 19 نوفمبر/ تشرين الثاني عام 2023، حاول المسلحون الحوثيون مهاجمة ومضايقة السفن في البحر الأحمر وخليج عدن 28 مرة. وتشمل هذه الحوادث غير القانونية الهجمات التي استُخدمت فيها الصواريخ الباليستية المضادة للسفن، والطائرات بدون طيار، وصواريخ كروز". وأردفت القيادة، أن "هذه الضربات لا علاقة لها بتحالف حارس الازدهار الدفاعي الذي يضم أكثر من 20 دولة تعمل في البحر الأحمر ومضيق باب المندب وخليج عدن، ومنفصلة عنه".
عاود الطيران الأميركي البريطاني فجر اليوم السبت، استهداف العاصمة اليمنية صنعاء بعدة غارات. وأكد مصدر أمني أن غارات العدوان تركزت على قاعدة الديلمي الجوية شمال العاصمة صنعاء دون وقوع إصابات، مؤكداً أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب.
ارتقى فتيان وشاب، من بلدة إذنا غرب الخليل، عقب إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهم قرب مستعمرة "ادورا" غرب الخليل. وقالت مصادر أمنية، فجر اليوم السبت، أن الشهداء الثلاثة هم: إسماعيل أحمد يوسف أبو جحيشة (19 عاماً)، ومحمد عرفات يوسف أبو جحيشة (15 عاماً) وعدي إسماعيل يوسف أبو جحيشة (16 عاماً)، وأنهم أبناء عم، وارتقوا عقب إطلاق قوات الاحتلال الرصاص صوبهم، قرب مستعمرة "أدورا" المقامة على أراضي المواطنين قرب بلدة إذنا غرب الخليل. وفي أعقاب ذلك أغلقت قوات الاحتلال مداخل بلدتي إذنا وترقوميا، وتنتشر بكثافة في محيط المستعمرة المذكورة، فيما تقوم طائرات الاحتلال بإطلاق قنابل الإنارة في المنطقة.
قال نائب رئيس الهيئة الإعلامية لأنصار الله الحوثيين، نصر الدين عامر، لقناة "الجزيرة"، إن الجماعة لن تسمح باستباحة الأميركيين اليمن، مؤكداً أن الرّد على الهجمات الأخيرة على صنعاء سيكون قريباً. وأضاف أن القاعدة التي استهدفها الجيش الأميركي كانت خارج الخدمة، وأن الحوثيين يعتبرون وجود الأميركيين في المنطقة غير مشروع. وأكد أنه انطلاقاً من ذلك يعد استهداف الجماعة القطع الحربية الأميركية في المنطقة مشروعاً.
ضغطت مجموعة من الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأميركي على السفير الإسرائيلي، مايكل هرتزوغ، بشأن "التعليقات التحريضية" التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان، إيتمار بن غفير، وبتسلئيل سموتريش، وفق ما نشره موقع "أكسيوس" الأميركي. ويقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن التصريحات والإجراءات التي اتخذها الوزراء اليمينيون، خاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، سببت توتراً متزايداً بين إسرائيل والعديد من حلفائها، وخاصة إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، والأحزاب الديمقراطية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت (15) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم عدد من أفراد عائلات شهداء الخليل الذين ارتقوا يوم أمس. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظتي: الخليل، وجنين، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير في منازل المواطنين، والضرب المبرح بحق المعتقلين وعائلاتهم. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر (5835)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=330674269932529&set=a.1092860420713...
وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دعا فيها لاتخاذ إجراءات فورية من أجل تأمين وقف إطلاق النار في غزة كمسألة ملحّة للغاية لإنقاذ الأرواح البشرية، وتقديم المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين في غزة، ووقف التهجير القسري لهم.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم السبت، بعد اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، بيت عزاء الشهداء: إسماعيل ومحمد وعدي أبو جحيشة، ببلدة إذنا غرب الخليل. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت بيت عزاء الشهداء بمنطقة خلة الغزال في البلدة وأطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام في الهواء، وكسرت الكراسي، وفرّقت المتواجدين وأهالي الشهداء وأبلغتهم بمنع إقامة بيت عزاء للشهداء أو رفع الأعلام والرايات. كما احتجزت قوات الاحتلال المصلين في مسجد النور المحاذي لبيت العزاء قبل أن تطلق سراحهم.
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان إن إسرائيل تستخف بانعقاد محكمة العدل وبالإجماع الدولي على حماية المدنيين، وتواصل ارتكاب المزيد من المجازر الجماعية بحق الشعب الفلسطيني.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 6-2024/1/12، يشير فيه إلى أن ميليشيات المستوطنين وبلباس جيش الاحتلال، يقومون بأعمال عنف غير مسبوقة في الضفة الغربية.
صرّح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، الدكتور أشرف القدرة، بأن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب خلال الـ24 ساعة الماضية، 12 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 135 شهيداً و312 مصاباً، فيما لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وأضاف القدرة أن حصيلة العدوان الإسرائيلي ارتفعت إلى 23843 شهيداً و60317 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال إن جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة تجعله الأكثر إجراماً ودموية عبر التاريخ، مبيّناً أن الإبادة الجماعية جعلت واحداً من بين عشرين مواطناً في قطاع غزة إما شهيداً أو جريحاً أو مفقوداً.
حذر جهاز الأمن العام (الشاباك)، رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من "تصعيد فوري" في مناطق الضفة الغربية المحتلة، حسبما أوردت القناة 13 الإسرائيلية. وبحسب القناة، فإن القلق الأمني الإسرائيلي ينبع من عدم السماح للعمال الفلسطينيين من الضفة بالدخول إلى إسرائيل منذ اندلاع الحرب على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. كما يعود القلق الأمني إلى رفض الحكومة الإسرائيلية تحويل أموال الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية، واشتراطها أن تقتطع أموال غزة منها وذلك ما ترفضه السلطة الفلسطينية. ونقلت القناة عن مسؤولين في الشاباك، قولهم إن "هناك سيناريو ملموس بأن تقوم أجهزة أمن السلطة بتوجيه أسلحتها نحو الإسرائيليين والمستوطنات". وأشارت القناة 13، إلى أنه "على الرغم من التحذير الخطير الذي قدمه الشاباك، فإن نتنياهو لم يطرح الموضوع للمناقشة في الكابينيت". ورجحت أنه "من المحتمل أن يكون قراره نابع من اعتبارات سياسية سيما وأن وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، ووزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، يعارضان إدخال عمال من الضفة وتحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية". وقال مسؤول أمني رفيع، إنه "لأسباب سياسية لا يتم القيام بما بكفي لمنع ذلك".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ99 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها استهدفت 4 دبابات "مركافا" صهيونية وناقلة جند بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدوها مقتل عدد من أفرادها، وأجهزت على جنديين صهيونيين بشكل مباشر من مسافة صفر شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وفجّرت عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة مكوّنة من 4 جنود تقدمت صوب عين نفق شرق مدينة خانيونس وأوقعتها بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت طائرة مروحية شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بصاروخ أرض – جو، واستهدفت جرافة عسكرية ودبابتين صهيونيتين من نوع "مركافا" بعبوات "شواظ" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت قوة صهيونية راجلة بعبوة مضادة للأفراد "رعدية" وأوقعتها بين قتيل وجريح شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهدفت حفار عسكري ودبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ99 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل 3 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى كمال عدوان، في بيت لاهيا، بعد استهداف طائرات الاحتلال مجموعة من المواطنين في منطقة عباس كيلاني في بيت لاهيا شمال القطاع. وأكد المتحدث باسم الدفاع الدفاع المدني، محمود بصل، استهداف الاحتلال منزلاً مأهولاً بالسكان في منطقة الدرج وسط مدينة غزة وانتشال أكثر من 20 شهيداً وعدد من الجرحى. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.