نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها في قطاع غزة، لليوم الـ102 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأفادت مصادر طبية بوصول 16 شهيداً إلى مستشفى غزة الأوروبي خلال الـ24 ساعة الماضية جرّاء قصف الاحتلال مدينة خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال عضو المجلس السياسي الأعلى في اليمن، محمد علي الحوثي، في حديث عبر قناة "RT عربية"، إن "بريطانيا وأميركا هما من تصعدان وتديران هذا العالم من خلال فرض الحرب على شعوب العالم ومن خلال دعم الحروب المستمرة"، داعياً إيقاف العدوان على غزة وإدخال الدواء والماء والغذاء.
أكد رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، اليوم الثلاثاء، أن نزع فتيل الصراع الرئيسي في غزة سيُوقف التصعيد على جبهات أخرى. وحذّر في كلمة أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس السويسرية، من أن "الوضع الإقليمي الحالي وصفة جاهزة للتصعيد في كل مكان". وشدد على ضرورة إنهاء الحرب على غزة والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، والمحتجزين الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة. وأكد أن "لا وصفة سحرية للعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، دون معالجة حقيقية لحل الدولتين لأنه الحل الوحيد في ما يتعلق بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وعن الوضع في الضفة الغربية، أكد الشيخ محمد بن عبد الرحمن أن ما يحصل في الضفة الغربية ليس أفضل مما يحصل في قطاع غزة بينما لا نرى رد فعل حقيقي من المجتمع الدولي، مضيفاً أن السلطة الفلسطينية لا تحكم هناك وإسرائيل تسيطر على الضفة، وهو ما يعقّد الأمور. وشدّد على أن تطبيع العلاقات العربية مع إسرائيل من دون دولة فلسطينية لن يساعد المنطقة. وإذ أشار إلى أن دولًا عربية اقترحت حلولًا للأزمة بينما رفضت إسرائيل أي مبادرة للسلام، شدّد على أن الجلوس مع إسرائيل على طاولة المفاوضات مرهون بقبولها إنشاء دولة للفلسطينيين. وأكد أن الشعب الفلسطيني هو الذي يقرّر مستقبل دور حركة "حماس" السياسي، لا الدول العربية أو إسرائيل. وإذ اعتبر أن التصعيد في البحر الأحمر هو الأخطر لأنه يؤثر على التجارة الدولية، أوضح أن الضربات العسكرية الأميركية والبريطانية في اليمن لن تحتوي هجمات الحوثيين دون جهود دبلوماسية. وحول العلاقة مع إيران، قال رئيس الوزراء القطري إن إيران ودول الخليج جيران وهناك تفاهم على كيفية إيجاد مصالح مشتركة بالحوار، مشيرًا إلى أن هناك إمكانيات كبيرة إذا اتفقت إيران ودول المنطقة ولذلك تأثير على الأمن.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الثلاثاء، في مستهل لقائه مع رؤساء سلطات من منطقة الغلاف في قاعدة القيادة الجنوبية، برفقة أعضاء المجلس الوزاري المصغر المكلّف بإدارة الحرب: "نحن عازمون على إعادة تأهيل البلدات والكيبوتسات فيما يسمى بـ "غلاف غزة"، وعلى إعادة السكان إلى ديارهم وتحقيق الازدهار والنمو اللذين سيفوقان أضعافاً مضاعفة ما كان قبل الحرب. ولهذا الغرض يتعين علينا أولاً تحقيق النصر على حماس، لكن أيضاً اتخاذ الإجراءات المدنية اللازمة، وعليه عقدنا اليوم جلسة للمجلس الوزاري المصغر المكلّف بإدارة الحرب مع فريق الوزراء. نحن نثق بجنودنا الأبطال وبقادتنا الممتازين لتحقيق الغاية العسكرية، وتزامناً مع ذلك نثق أيضاً بقيادتكم، رؤساء البلدات، من خلال العمل المشترك مع الوزارات الحكومية، من أجل تحقيق إعادة التأهيل نفسه، ونفس الازدهار والنمو".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، استهداف السفينة "زوغرافيا" كانت متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة. وقالت في بيان لها إن القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية نفذت عملية استهداف لسفينة "زوغرافيا"، وذلك بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة، وكانت الإصابة مباشرة. وأوضحت أن عملية الاستهداف جاءت بعد رفض طاقمِ السفينة النداءات التحذيرية منها الرسائل التحذيرية النارية. مؤكدة استمرارها في تنفيذ قرار منعِ الملاحة الإسرائيلية أو المرتبطة بالعدو الإسرائيلي في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفعِ الحصار على الشعب الفلسطيني في قطاعِ غزة. وجددت التأكيد على استمراها في اتخاذ كافة الإجراءات الدفاعية والهجومية ضمن حق الدفاع المشروع عن اليمن وتأكيداً على استمرارِ التضامنِ العملي مع الشعب الفلسطيني المظلوم.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق قصف هدف حيوي في إسرائيل بصاروخ "الأرقب" بعيد المدى نصرة لقطاع غزة. وذكرت في بيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، هدفاً حيوياً وسط الكيان الصهيوني، بواسطة صاروخ الأرقب (كروز مطوّر) بعيد المدى، في الأيام السابقة". وأكدت استمرارها في "دك معاقل العدو" وتوعّدت بالمزيد.
أكدت وزارة الاقتصاد الوطني في غزة أنها تمكنت من تعبئة أكثر من 75 ألف أسطوانة غاز سعة 6 كيلو من خلال 200 موزّع بمحطات الغاز للسيطرة على الأزمة، وإيصال الغاز للمواطنين بكرامة، وذلك ضمن جهودها لتعزيز صمود مواطني الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي. ولفت مدير الاقتصاد الوطني بالمحافظة الوسطي، رامي دغيش، إلى أن وزارة الاقتصاد بالمحافظة الوسطى قامت بالتعاون مع المنظمة الدولية WFP ونقابة المخابز، بتشغيل المخابز الأوتوماتيكية والمخابز البلدية لإنتاج 1500 ربطة خبز يومية، لبيعها للمواطنين بسعر 5 شيكل للربطة، إلى جانب فتح 7 نقاط بيع للخبز بسعر 6 شيكل. وأوضح أنه وفي إطار المحافظة على صمود المواطنين وضبط السوق، قامت فرق التفتيش التابعة لوزارة الاقتصاد الوطني بالتعاون مع مباحث التموين بعمل جولات ميدانية على الأسواق في مدينة دير البلح، لمراقبة ومتابعة الأسعار وخاصة السلع التي تم توريدها من خلال معبر رفح.
أكد خبراء أمميون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في بيان صحافي أن سكان غزة يمثلون 80% من جميع الأشخاص في العالم الذين يواجهون خطر المجاعة أو الجوع الكارثي، في ظل استمرار القصف والحصار من جانب إسرائيل.
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن الأمم المتحدة تشعر "بقلق بالغ" إزاء أعمال قصف بصواريخ باليستية تم الإبلاغ عنها أمس على أهداف في شمال غربي سوريا وأربيل بالعراق، والتي أعلن الحرس الثوري الإيراني مسؤوليته عنها. وحثّ دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي، الذي عقد اليوم الثلاثاء، على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس "لتجنب المزيد من تصعيد التوترات في منطقة مضطربة بالفعل، وخطر حدوث سوء تقدير يؤدي إلى عواقب أسوأ". وأوضح أن الأمين العام للأمم المتحدة يؤكد كذلك على أن جميع المخاوف الأمنية بين العراق وإيران يجب معالجتها بالوسائل السلمية من خلال الحوار وفقاً لمبادئ السيادة والسلامة الإقليمية وعلاقات حسن الجوار. وأدانت بعثة الأمم المتحدة السياسية في العراق، "بشدة الهجوم الإيراني الليلة الماضية على مواقع في أربيل في إقليم كردستان العراق، والذي أدى إلى سقوط ضحايا من المدنيين". وشددت البعثة على ضرورة توقف الهجمات التي تنتهك سيادة العراق وسلامة أراضيه من قبل أي جانب، ومعالجة الشواغل الأمنية من خلال الحوار وليس الهجمات.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، عن نجاح وساطة دولة قطر بالتعاون مع الجمهورية الفرنسية، في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثراً وتضرراً، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون في القطاع، وأوضح في تصريح لوكالة الأنباء القطرية " قنا"، أن الأدوية والمساعدات سترسل غداً إلى مدينة العريش في مصر، على متن طائرتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، تمهيداً لنقلها إلى قطاع غزة. وأكد استمرار الجهود مع الشركاء الإقليميين والدوليين خلال المرحلة المقبلة، خاصة في الجوانب الإنسانية والإخلاء الطبي في إطار الجهود القطرية لإنهاء الحرب في قطاع غزة.
اعترف وزير الخارجية الأميريكي، أنتوني بلينكن، للمرة الأولى، علناً بأنه تلقى شكاوى داخل وزارة الخارجية حول تعامل إدارة بايدن، مع الحرب في غزة. وقال في مقابلة مع شبكة "CNBC" في دافوس، الثلاثاء: "لدينا عدد من الأشخاص في الوزارة منذ أكتوبر يثيرون أسئلة، ويثيرون مخاوف، ويثيرون انتقادات للسياسات - السياسات التي تنتهجها إسرائيل، والسياسات التي نتبعها". وأضاف: "لدينا ما يسمى قناة المعارضة التي تسمح لأي شخص في الوزارة بإثارة مخاوفه. كان لدينا عدد من هذه. قرأت كل واحدة منها". في وقت سابق، أفادت شبكة "CNN" بوجود غضب لدى الموظفين داخل إدارة بايدن، بشأن سياستها تجاه الحرب الإسرائيلية في غزة، خاصة مع استمرار تزايد الخسائر الإنسانية. واستقال مسؤول واحد على الأقل في وزارة الخارجية علناً احتجاجاً على ذلك.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الثلاثاء، بلدة عناتا، شمال شرق القدس المحتلة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام المسيل للدموع. كما اندلعت مواجهات في بلدة الرام، شمال القدس المحتلة، أغلقت خلالها قوات الاحتلال المدخل الشمالي للبلدة، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، تجاه المواطنين ومنازلهم.
وفي نابلس، أصيب شاب بالرصاص الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام جنود الاحتلال قرية عصيرة القبلية، أطلقوا خلالها الرصاص الحي، وقنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين.
وفي بيت لحم، أصيب ضابط في جهاز الدفاع المدني بالاختناق جرّاء إطلاق قوات الاحتلال قنابل الغاز السام المسيل للدموع، داخل مقر الجهاز في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامره، لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع، خلال مواجهات مع الشبان، صوب مقر الدفاع المدني الواقع في مبنى المجلس القروي وسط القرية، ما أدى إلى إصابة أحد الضباط بالاختناق، جرى تقديم الإسعافات اللازمة له ميدانياً. وأضاف أن قوات الاحتلال شددت من إجراءاتها العسكرية في شوارع وأحياء القرية، ونصبت حواجز عسكرية، سيما في منطقة "المطينة"، ومنعت مرور المركبات.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله، اليوم الثلاثاء، وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، على أهمية بلورة موقف دولي موحد لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة. وجدد التأكيد على ضرورة السماح لسكان قطاع غزة بالعودة إلى منازلهم، مشدداً على رفض الأردن لأية محاولات لتهجير الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. كما شدد على رفضه لأية محاولات للفصل بين الضفة الغربية وقطاع غزة، اللتين تشكلان امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة، محذراً من تداعيات استمرار الحرب على غزة والتي ستكون كارثية وسيدفع الجميع ثمنها. وبيّن أنه لن يتحقق الأمن والسلام والاستقرار بالحلول العسكرية، مجدداً التأكيد على أن السبيل الوحيد لذلك هو بناء أفق سياسي على أساس حل الدولتين الذي يعيد للشعب الفلسطيني كامل حقوقه المشروعة، ويضمن قيام دولته المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.عبد الله الثاني (ملك الأردن)
سيرّت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي/ خلية المساعدات الإنسانية والإغاثية، اليوم الثلاثاء، بالتنسيق مع الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، قافلة مساعدات إغاثية وإنسانية إلى قطاع غزة. وتضم القافلة 20 شاحنة، تحمل على متنها مساعدات إنسانية وغذائية، بهدف مساندة الأهل والأشقاء في قطاع غزة، للتخفيف من الظروف الصعبة وآثار الحرب الدائرة في القطاع. يشار إلى أن القوات المسلحة الأردنية -الجيش العربي، تعمل على تسيير المساعدات الإنسانية الإغاثية عبر جسر جوي وآخر بري، ضمن جهود تبذلها للتخفيف من معاناة الأهل في قطاع غزة والوقوف إلى جانبهم.
حذر وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، في مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء، مع نظيره الكرواتي، جريليك رادمان، في العاصمة التركية أنقرة، من أن التطورات الحالية في البحر الأحمر وسوريا والعراق تنذر بأن الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة ستتحوّل تدريجياً إلى دوامة أكبر. وقال: "بالنظر إلى ما يحدث حالياً في البحر الأحمر والعراق وسوريا؛ ليس من الخطأ أن نرى أن مثل هذه الهجمات والتمركز المتبادل ينذر بأن دوامة الحرب التي بدأت في غزة ستتحوّل تدريجياً إلى دوامة أكبر". ولفت إلى أن أكثر من 24 ألف فلسطيني قُتلوا في قطاع غزة، وذلك أمام أعين المجتمع الدولي. وأكد أن فكرة وجوب انتهاء هذه الأزمة (الفلسطينية الإسرائيلية) بحل الدولتين، مقبولة من قِبل الجميع تقريباً. وتابع: "ذكرنا مراراً وتكراراً أنه من دون أمن وسيادة متساويين لكلا الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، لن تكون هناك فرصة لحل هذه المشكلة، ولن يكون هناك سلام وأمن دائمان". وأردف: "لم يعد هناك من ينكر أن التوجهات التي تمنح الأولوية لأمن إسرائيل ومصالحها وتهمش أمن وسيادة الفلسطينيين، لن تحقق السلام". وأضاف: "سنواصل عملنا من أجل السلام، وسنبذل قصارى جهدنا من أجل دفع المجتمع الدولي للقيام بالرد اللازم سياسياً وقضائياً على المجازر التي ترتكبها إسرائيل". وجدد دعوته إلى "وجوب وقف المجازر اللاإنسانية التي ترتكبها إسرائيل على الفور، ورفع الحصار غير القانوني المفروض على غزة". كما دعا المجتمع الدولي برمته إلى تقديم الدعم الجاد للجهود الرامية إلى التوصل لوقف دائم لإطلاق النار في غزة.
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، إن 4368 طالباً استشهدوا و8.101 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر على قطاع غزة والضفة. وأوضحت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن عدد الطلبة الذين استشهدوا في قطاع غزة منذ بداية العدوان وصل إلى أكثر من 4327 شهيداً و7819 جريحاً، فيما استشهد في الضفة 41 طالباً وأصيب 282 آخرون، إضافة إلى اعتقال 85. وأشارت إلى أن 231 معلماً وإدارياً استشهدوا وأصيب 756 بجروح في قطاع غزة، وخمسة أصيبوا بجروح، واعتُقل أكثر من 71 في الضفة. ولفتت إلى أن 281 مدرسة حكومية و65 تابعة للأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 83 منها لإضرار بالغة، و7 للتدمير بالكامل، كما تعرضت 42 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب. وأكدت أن الاستهداف الإسرائيلي للمدارس طال 90% من الأبنية المدرسية والتربية الحكومية التي تعرضت لأضرار مباشرة وغير مباشرة، إضافة إلى 29% من الأبنية المدرسية لا يمكن تشغيلها لتعرضها لهدم كلي أو أضرار بالغة، وأن 133 مدرسة حكومية تم استخدامها كمراكز للإيواء في قطاع غزة. وأشارت إلى أن الدوام المدرسي للفصل الثاني الذي انطلق في الضفة يوم أمس الإثنين، سيكون وجاهياً باستثناء 55 مدرسة تداوم إلكترونياً لوجودها في مناطق الاحتكاك مع جيش الاحتلال والمستعمرين.
أعلن الحرس الثوري الإسلامي عن تدمير أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية المرتبطة بالجرائم الإرهابية الأخيرة في مدينتي كرمان وراسك (جنوب شرق إيران)، في سوريا، فضلاً عن مقرّ تجسس للكيان الصهيوني في إقليم كردستان العراق، بالصواريخ الباليستية.
وكان الحرس الثوري قد أعلن في بيانه الأول عن تدمير مقرّات تجسس وتجمع الجماعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة بالصواريخ الباليستية. وجاء في البيان الصادر: "نعلن للشعب الإيراني الأبي والبطل انه بالتوكل على الله عز وجل وبركات ولي العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، رداً على الجرائم الإرهابية الأخيرة التي ارتكبها أعداء إيران الإسلامية، فقد تم استهداف وتدمير مقرّات التجسس والتجمع للمجموعات الإرهابية المناهضة لإيران في أجزاء من المنطقة منتصف الليلة بالصواريخ الباليستية للحرس الثوري".
وفي البيان الثاني الصادر عن الحرس الثوري جاء أنه "رداً على جريمتي كرمان وراسك اللتين استهدفتا الشعب الإيراني قام الحرس الثوري بتحديد أماكن تجمع القادة والعناصر الرئيسية للإرهابيين الضالعين في العمليتين الإرهابيتين الأخيرتين، وخاصة تنظيم داعش، في الأراضي المحتلة في سوريا ومن ثم تم تدميرها بإطلاق عدة صواريخ باليستية". وأضاف: "إن الحرس الثوري يطمئن الشعب الإيراني العظيم أنه سيجد الجماعات الإرهابية المناوئة للشعب الإيراني أينما كانت وسوف يعاقبها على أفعالها المشينة".
أما البيان الثالث الذي أصدره الحرس الثوري لاحقاً فقد أوضح بأن مقراً لجهاز الموساد الصهيوني تم تدميره بالصواريخ الباليستية في إقليم كردستان العراق. وجاء في البيان: "رداً على الأعمال الشريرة الأخيرة للكيان الصهيوني والتي أدت إلى استشهاد قادة من الحرس الثوري ومحور المقاومة، فقد تم استهداف وتدمير أحد المقرّات الرئيسية للموساد الصهيوني في إقليم كردستان العراق وذلك بعد إشراف وسيطرة استخبارية دقيقة على مقرّات وتحركات الكيان الصهيوني بالمنطقة". وأوضح البيان بأن هذا المقر كان مركزاً لتوسيع العمليات التجسسية والتخطيط للعمليات الإرهابية بالمنطقة وداخل إيران على وجه الخصوص. وأضاف: "إننا نطمئن شعبنا العزيز بأن العمليات الهجومية للحرس الثوري ستتواصل حتى الثأر لآخر قطرة من دماء الشهداء".
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان، إن قوات الجيش الإسرائيلي لم تكتف بتجويع الفلسطينيين في شمالي وادي غزة، بل قتلت العشرات منهم خلال محاولتهم الحصول على مساعدات محدودة وصلت هناك، في تكريس لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل ضد السكان المدنيين في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان بوضع منظمات المستعمرين على قوائم الإرهاب الدولية. وفي بيان آخر، رفضت الوزارة توظيف نتنياهو، لقضية الرهائن كذريعة للاستمرار في حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
أصيب شابان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، خلال اقتحام مخيم عين السلطان بمدينة أريحا. كما اعتقلت قوات الاحتلال شاباً عقب مداهمة منزله. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت المخيم فجراً، ونفذت جولات استفزازية داخل حاراته، وألقت قنابل صوتية بشكل عشوائي، وتواجدت أمام منزل أحد المواطنين وطالبته عبر مكبرات الصوت بتسليم نفسه وتهديده بتفجير منزله. كما قامت جرافة للاحتلال بأعمال تجريف في شوارع داخلية بالمخيم تزامناً مع اقتحامه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل الرقيب في الاحتياط، نيتسان شاسلر، الذي يبلغ من العمر 21 عاماً، من الخضيرة شمال إسرائيل، تشكيل "حود هحانيت" سقط أثناء القتال في جنوب قطاع غزة. وأعلن الجيش الإسرائيلي في بيان أنه تمت ترقيته بعد وفاته إلى رتبة رقيب أول احتياط.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قوات خاصة تابعة له تسللت إلى داخل الجنوب اللبناني، وأزالت ألغاماً في قرية عيتا الشعب. وأوضح الجيش أن قواته الخاصة شنّت ضربة في منطقة عيتا الشعب في لبنان، وفقاً لوكالة "رويترز". قال: "القوات الخاصة للجيش الإسرائيلي شنّت ضربة للقضاء على تهديد بمنطقة عيتا الشعب في لبنان". ولم يفصح الجيش عن طبيعة القوات التي نفذت العملية أو المكان الذي استهدفته على وجه التحديد. وأضاف أنه قصف أيضاً بالطائرات منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لجماعة حزب الله في جنوب لبنان.
قالت المتحدثة باسم نجمة داود الحمراء، "بعد صافرات الإنذار التي شهدتها منطقة نتيفوت ومحيط غزة خلال الدقائق الأخيرة، لم ترد حتى الآن أي اتصالات عن وقوع إصابات، وتوجهت طواقم نجمة داوود الحمراء لتفتيش الأماكن التي وردت إليها البلاغات". وبحسب مصادر أمنية، فقد تم إطلاق حوالي خمسين صاروخاً من شمال قطاع غزة خلال القصف الأخير. ويبدو أن الجيش الإسرائيلي كان سيدمر هذه الصواريخ قبل إطلاقها مساء السبت باتجاه نتيفوت خلال الاحتفالات بذكرى وفاة الحاخام بابا سلا الذي يقع قبره في المدينة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي المعادي حلّق طيلة ليل أمس وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقامت دبابة ميركافا بقصف بلدة كفركلا والمنازل السكنية في البلدة، ترافق ذلك مع إلقاء القذائف الفوسفورية على البلدة. كما قامت مدفعية العدو باستهداف بلدة ميس الجبل، أطراف حولا، وادي البياض، وتلة المطران في حمامص. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على حديقة مارون الراس – قضاء بنت جبيل.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، عن محاولة لتهريب المخدرات على الأغلب تم إحباطها، صباح اليوم الثلاثاء، عند الحدود بين مصر وإسرائيل. وأفاد الجيش الإسرائيلي بوصول نحو 20 مشتبهاً بهم، من الأراضي المصرية، بينهم العديد من المسلحين، باتجاه منطقة الحدود مع إسرائيل المحاذية لمعبر العوجة/ نيتسانا. وأطلق جنود الجيش الإسرائيلي الذين تواجدوا في المنطقة النار باتجاه المسلحين، ووقعت إصابات مؤكدة. وتم الإعلان عن مقتل أحد المهربين. وأفاد بيان الجيش أيضاً بإصابة جندية بصورة متوسطة، أثناء إطلاق النار وتم نقلها للعلاج وأعلن لاحقاً عن تحسن في حالتها.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 158 شهيداً و320 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح لها صباح الثلاثاء: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 24285 شهيداً و61154 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة، د. أشرف القدرة، نفاد غاز النيتروز في غرف العمليات ونقص حاد في الغازات الطبية الأخرى. وحذر من مضاعفات صحية خطيرة يتعرض لها المرضى المزمنون، مشيرًا إلى أن 350 ألف مريض مزمن بلا دواء في قطاع غزة. وطالب المؤسسات الدولية بتوفير أدوية المرضى المزمنين بشكل عاجل.المرضى
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، تعقيباً على بعض التسريبات الإعلامية حول مطالب أميركية لإجراء إصلاحات في السلطة الوطنية الفلسطينية، إن المطلوب حقيقة هو إصلاح سياسات واشنطن تجاه الشعب الفلسطيني، والتوقف عن دعم العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس. وأضاف أن أية تغييرات أو إصلاحات ضرورية ستكون وفق أجندة فلسطينية، وليست وفق أجندة خارجية، وأن المحاولات المستمرة للمس بالقرار الوطني المستقل أو بمنظمة التحرير الفلسطينية ستفشل، كما فشلت في السابق. وطالب الإدارة الأميركية بالتوقف عن السماح لإسرائيل بالاستمرار في انتهاك القانون الدولي، وقرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، مؤكداً أن المطلب الرئيسي هو ضرورة العمل الجاد والأكثر موثوقية وفعالية على إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، ودون ذلك فلن يتم تحقيق أي أمن أو سلام لأحد في المنطقة. وقال إن الضفة الغربية بما فيها القدس وقطاع غزة جزء لا يتجزأ من مسؤولية منظمة التحرير الفلسطينية، وهي الخطوط الحمراء التي ستؤدي إلى تحقيق السلام العادل والشامل والمستدام وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ102 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت "نتيفوت" برشقة صاروخية كبيرة، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بعبوة "شواظ" وقذيفة "الياسين 105" شمال حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، واستهدفت آلية صهيونية بقذيفة "الياسين 105"، واشتبكت مع قوة راجلة بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية غرب تل الهوا بمدينة غزة وأوقعتها بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعاً لآليات وجنود الاحتلال بمدينة خانيونس جنوب قطاع غزة بقذائف الهاون، واستهدفت ددبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" وجرافة عسكرية بعبوتين مضادتين للدروع واشتبكت مع قوة راجلة من مسافة صفر جنوب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، ودكّت تحشدات قوات العدو المتوغلة شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل، واستهدفت ناقلة جند صهيونية على جبل الريس شرق حي التفاح بمدينة غزة، واشتبكت مع جنود كانوا حولها من مسافة صفر موقعة إياهم بين قتيل وجريح، ودكّت تجمعات العدو شرق حي التفاح بمدينة غزة بقذائف الهاون.
شرع مستعمرون، اليوم الثلاثاء، مصطحبين آليات ثقيلة، بالعمل في شق طريق استعماري على أراضي المواطنين في مسافر يطا، جنوب الخليل. يبدأ من مستعمرة "أفيجال" وصولًا إلى مستعمرة "متسبي يائير" بطول خمسة كلم، يلتهم خمسين دونماً من أراضي قريتي الركيز وشعب البطم، وغيرها من القرى والخرب في شفا يطا جنوب الخليل. كما أغلقت قوات الاحتلال مداخل الطرق الفرعية على جانبي الطريق الالتفافي 60 شرق يطا، المؤدية إلى المسافر وقرى وخرب جنوب الخليل. واستولت قوات الاحتلال على بركسات تعود ملكيتها لعائلة الجبارين في قرية شعب البطم بمسافر يطا، علماً أن هذه البركسات هدمها مستعمرون قبل نحو شهرين.
شارك وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان بن عبد الله، اليوم، في جلسة عامة تحت عنوان "تأمين عالمٍ مضطرب" وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية. وأكد خلال حديثه على اهتمام المملكة بالأمن الإقليمي، وحرية الملاحة في البحر الأحمر، مضيفاً: "نحن بحاجة للتركيز على الحرب في غزة، ليس بسبب ما يحدث في البحر الأحمر إنما بسبب تأثيرها على الفلسطينيين أولاً، وعلى الأمن الإقليمي بشكل عام". وذكر أن عدد القتلى المدنيين في غزة بلغ نحو 30 ألف، والقيود على المساعدات الإنسانية لا زالت مستمرة، وطالب بوقفٍ فوري لإطلاق النار في غزة، وتمهيد الطريق لعملية ذات مصداقية تُمكن السلطة الفلسطينية، وتسمح بأن يكون هناك مسار نحو السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن ما تقوم به إسرائيل الآن يعرّض آفاق السلام والأمن الإقليميين للخطر. وقال: "نتفق على أن السلام الإقليمي يشمل السلام لإسرائيل، ولكن ذلك لا يمكن أن يحدث إلا من خلال السلام للفلسطينيين، ومن خلال إقامة الدولة الفلسطينية". وذكر أن وقف إطلاق النار ينبغي أن يكون نقطة انطلاق نحو سلامٍ دائم ومستدام، وهو ما لا يمكن أن يحدث إلا من خلال إيجاد عدالة حقيقية للشعب الفلسطيني.