نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ106 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف سيارة مدنية قرب مفترق خربة العدس في رفح. وشنّت طائرات الاحتلال حزاماً نارياً بالتزامن مع قصف مدفعي عنيف على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس. وارتقى 4 شهداء في قصف صهيوني استهدف شقة في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، رداً على تصريحات نتنياهو الرافضة لإقامة الدولة الفلسطينية، إن المطلوب من الولايات المتحدة الأميركية الاعتراف بدولة فلسطين، وليس فقط الحديث عن حل الدولتين، وهذا هو الوقت المناسب للقيام لذلك. وأضاف، أن حكومة الاحتلال غير معنية بالسلام والاستقرار، وما زالت ترفض الاعتراف بحقيقة أن السلام لن يتحقق دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأشار إلى أن قرارات مجلس الأمن الدولي، وقرارات الجمعية العامة، والإجماع الدولي، أوصلت دولة فلسطين إلى عضو مراقب في الأمم المتحدة، ورفع علم دولة فلسطين إلى جانب دول العالم التي اعترفت بها. وأكد أبو ردينة أن الشعب الفلسطيني لن يتنازل عن حقوقه المشروعة، وعن القدس ومقدساتها، وعن إقامة دولته الفلسطينية المستقلة مهما طال الزمن.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في قرى فقوعة، وعربونة، وجلبون، شمال شرق جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في قرى فقوعة، وعربونة، وجلبون، أُطلقت خلالها قنابل الصوت والرصاص الحي تجاه المواطنين، ومحلاتهم التجارية، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت قرى دير غزالة، وعرانة، والجلمة، وسيرت آلياتها فيها، وشنت حملة تفتيش واسعة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. وفي سياق متصل، أعاقت قوات الاحتلال حركة المواطنين على شارع جنين – نابلس، إثر حاجز عسكري نصبته في واد دعوق قرب دوار بلدة عرابة، وشرع الجنود بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
شهدت عدة دول أوروبية مظاهرات حاشدة تضامناً مع قطاع غزة وداعية لوقف العدوان الإسرائيلي على القطاع المستمر منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، والذي ذهب ضحيته أكثر من 24 ألف شهيد وأكثر من 62 ألف جريح معظمهم من الأطفال والنساء.
وقال الصحفي الفلسطيني المقيم في برلين، ماجد الزير، إن المظاهرات التي جرت اليوم في العاصمة الألمانية برلين مستمرة منذ 105 أيام على التوالي انتصاراً للحق الفلسطيني، كما انطلقت مثلها 19 مظاهرة أخرى في عموم ألمانيا، وكذلك في أغلب الدول الأوروبية، استنكاراً للسياسة الأوروبية تجاه العدوان على قطاع غزة. وأضاف الزير - في تصريحات خاصة للجزيرة نت - أن السلطات الألمانية تمارس تضييقاً بأشكال مختلفة على المتظاهرين، حتى إنها منعت معالم رئيسية تخص الهوية الوطنية الفلسطينية، بدون الاستناد إلى قرارات قانونية. وذكر منسق المظاهرة في برلين، إبراهيم إبراهيم، أن الشرطة الألمانية منعت رفع خريطة فلسطين التاريخية، كما منعت الهتافات التي تتضمن التعبير عن فلسطينيي 48، في محاولة لتغييب التاريخ الفلسطيني والرواية الفلسطينية بعد الاحتلال الإسرائيلي للبلاد. وعن أهداف هذه المظاهرات أوضح الزير أنها "رسالة لأهلنا وشعبنا في قطاع غزة، وأنها دعم للمظلمة الفلسطينية، ودعم لدماء الشهداء والجرحى، وأنها ستستمر إلى أن يرفع الحصار ويتوقف العدوان وتدخل المساعدات وينتهي الاحتلال". وأضاف الزير أن هذه المظاهرات تمثل حدثاً غير مسبوق في كل أوروبا، ففي وقت واحد تنطلق عشرات المظاهرات في أغلب المدن الأوروبية، ففي إسبانيا وحدها تشهد نحو 150 مدينة مظاهرات مؤيدة للفلسطينيين، وكذلك في السويد والنمسا وبلجيكا وسويسرا واليونان، بما فيها من تنوع في الأعراف والثقافات والأعمار.
في إسبانيا، وصل عدد المدن المتظاهرة اليوم إلى 115 مدينة، حيث تظاهر آلاف الأشخاص في مدريد ومدن إسبانية أخرى حاملين الأعلام الفلسطينية ومرددين شعارات مناهضة لإسرائيل، وطالبوا "بوقف الإبادة في فلسطين". وخلال المظاهرات دعت زعيمة حزب بوديموس، إيوني بيلارا، الحكومة الإسبانية إلى دعم الدعوة القضائية التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل.
ألمانيا، شهدت 19 مدينة ألمانية مظاهرات مؤيدة لغزة ومنددة بالعدوان الإسرائيلي عليها. حيث طالب المشاركون بوقف العدوان على غزة.
فرنسا، عبّر المتظاهرون في ساحة الجمهورية في باريس عن دعمهم لمبادرة جنوب أفريقيا بمحاكمة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية. ورفع المتظاهرون شعارات تطالب بفك الحصار عن غزة وإيصال المساعدات الإغاثية والأغذية والأدوية لسكان القطاع، منددين بما اعتبروه تواطئاً من الحكومات الغربية مع إسرائيل ونقصاً واضحاً في دعم الشعب الفلسطيني.
بريطانيا، عمّت المظاهرات 40 مدينة في بريطانيا للمطالبة بوقف إطلاق النار في قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي على القطاع.
الدانمارك، شهدت مظاهرات حاشدة تضامناً مع غزة وداعية لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
ميلانو، شهدت المدينة الإيطالية مسيرة حاشدة تنديداً باستمرار الحرب على غزة، وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. ورفع المحتجون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تندد بالعدوان الإسرائيلي، كما طالبوا الحكومة الإيطالية بقطع العلاقات مع الاحتلال.
صدر رد فعل غير معتاد خلال اليوم السبت من قبل مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بعد تصريح رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، بأن نتنياهو لا يستبعد بشكل كامل قيام دولة فلسطينية. وجاء في البيان الذي أصدره المكتب، بعد ظهر السبت، أنه "في المحادثة الليلة الماضية مع الرئيس بايدن، كرّر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو موقفه الثابت لسنوات، والذي عبّر عنه أيضاً في مؤتمر صحفي أمس الجمعة أنه بعد القضاء على حماس، يجب أن تظل إسرائيل تسيطر أمنياً بشكل كامل على قطاع غزة لضمان ألا تسبب غزة تهديداً آخر لإسرائيل، وهذا يتعارض مع مطلب السيادة الفلسطينية".
وشدد نتنياهو، في مؤتمره الصحفي، الخميس، على معارضته لإقامة دولة فلسطينية في أي اتفاق مستقبلي، بعد انتهاء الحرب في غزة: "في أي تسوية في المستقبل، يجب على إسرائيل السيطرة على جميع الأراضي الواقعة غرب الأردن. وأنا أقول هذا للأميركيين. رئيس الوزراء في إسرائيل، عليه أن يكون قادراً على قول ذلك حتى لأفضل أصدقائنا أيضاً".
والليلة الماضية، قالت مصادر مطلعة على الأمر لشبكة CNN إن نتنياهو أوضح لبايدن في المحادثة الهاتفية أن كلماته العلنية في اليوم السابق لم تكن تهدف إلى إغلاق الباب أمام أي احتمال لقيام دولة فلسطينية. وسأل الصحفيون بايدن نفسه الليلة عما إذا كان حل الدولتين مستحيلاً طالما بقي نتنياهو في السلطة، فأجاب: "لا، ليس كذلك. أعتقد أننا سنكون قادرين على تحقيق شيء ما". وفي إعلان مكتب رئيس الوزراء لا يوجد نفي حقيقي لكلام بايدن. في الولايات المتحدة، غضبوا من كلام نتنياهو قبل بضعة أيام، والذي كان يعني ضمناً أنه ينكر تماماً السيادة الفلسطينية في كامل المنطقة الواقعة غرب الأردن - أي في الضفة الغربية أيضاً - وفي الإعلان المنشور الآن، ولم يشر نتنياهو إلا إلى صعوبة السيادة الفلسطينية في غزة.
كشف موقع "واللا" الإسرائيلي أن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت حاول اقتحام مكتب نتنياهو وكادت الأوضاع تتدهور نحو شجار بالأيدي، وأنه هدّد وزير الشؤون الإستراتيجية، رون ديمر، بإحضار "قوة غولاني" للسيطرة على الوضع في وزارة الأمن.
تظاهر عشرات الآلاف من الإسرائيليين، اليوم السبت، في عدة مواقع بما في ذلك أمام منزل رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، في قيسارية، لمطالبته بالعمل على التوصل إلى اتفاق يسمح بـ"إعادة الرهائن" الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر. وأفادت صحيفة "هآرتس" بأن المظاهرات نظمت في تل أبيب والقدس وقيسارية، بدعوة من ذوي الأسرى الإسرائيليين لدى فصائل المقاومة في غزة، تحت عنوان "136 نعشاً ليست صورة نصر"، في إشارة لإمكانية فشل الحكومة الإسرائيلية في تحقيق هدف الحرب بـ"إعادة الرهائن على قيد الحياة". وتأتي تصاعد الاجتجاجات للمطالبة بالعمل على "تحرير الرهائن" بالتزامن مع التقرير الذي أوردته صحيفة "نيويورك تايمز" نقلاً عن أربعة مسؤولين كبار في الجيش الإسرائيلي، إن الحرب الإسرائيلية على غزة الهادفة لتدمير حماس "ستكلف على الأرجح حياة المحتجزين في غزة".
وخلال الفعاليات الاحتجاجية في تل أبيب والقدس وقيسارية للمطالبة بالعمل على التوصل إلى اتفاق يفضي للإفراج عن المحتجزين في غزة، انتقدت عائلات الأسرى الحكومة الإسرائيلية، وقالت والدة أحد القتلى الإسرائيليين في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إن "إعادة الرهائن" يتطلب "حكومة تعمل لصالح المواطنين وليس حكومة منشغلة بنجاتها سياسياً".
وفي ميدان "هبيما" في تل أبيب، طالب الآلاف من المتظاهرين بحل الكنيست فوراً والإعلان عن انتخابات عامة في إسرائيل. كما تظاهر المئات في منطقة الكرمل في حيفا للمطالبة بحل الحكومة والدعوة إلى الانتخابات، وطالبوا غادي آيزنكوت وبيني غانتس من "المعسكر الوطني" بالانسحاب من الحكومة. وانتقد المتظاهرون "عدم وجود هدف واضح" للحرب على غزة، والتعارض بين الأهداف المعلنة، المتمثلة بـ"القضاء على حركة حماس وإزالة أي تهديد مستقبلي لإسرائيل من قطاع غزة"، بالإضافة إلى "إعادة الرهائن على قيد الحياة". تساءل أحد المتظاهرين، وهو طبيب خدم في قوات الاحتياط خلال الحرب على غزة: "هل تعتقدون أن هدف الجنود والحكومة هو نفس الهدف؟ الجنود اليوم يقاتلون ويصابون دون أن يعرفوا ما هو الهدف، لأنه ببساطة لا يوجد هدف واضح".
وسار المتظاهرون في ميدان "هبيما"، وحمل بعضهم لافتات تنتقد نتنياهو مع شعارات مثل "وجه الشر" و"انتخابات الآن"؛ وقال والد أحد الأسرى الذين قتلوا في غزة: "على النحو الذي تسير به الأمور الآن، سيموت جميع الرهائن. لم يفت الأوان بعد لتحريرهم"، وقال آخر "الجميع يعلم أن قراراته لا تتخذ من أجل مصلحة البلاد، وأنه يحاول فقط البقاء في السلطة، نطالبه بالاستقالة".
كما نظمت مظاهرة حاشدة في ميدان متحف تل أبيب للفنون الذي بات يعرف إسرائيلياً بـ"ميدان المختطفين" للمطالبة بالتوصل إلى اتفاق لإعادة الرهائن، بمشاركة أسرى إسرائيليين تم الإفراج عنهم بموجب صفقة تبادل توصل إليه الوسطاء بين حركة حماس والحكومة الإسرائيلية، في نهاية تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
وفي حيفا، طالب مئات الإسرائيليين، بوقف الحرب والإبادة الجماعية في غزة والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين بالقطاع، وذلك في نشاط احتجاجي نظم بمشاركة المئات من الناشطين العرب واليهود، في ساحة الحناطير بالمدينة، مرددين "الكل مقابل الكل" في إشارة إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين مقابل الأسرى الفلسطينيين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت بقذائف الهاون تمركزاً للعدو يستخدمه في القيادة والسيطرة في محيط مسجد الشهداء وسط جنوب مدينة خانيونس. وأعلنت عن قصف تجمع لجنود العدو في منطقة رميضة شرق خانيونس بوابل من قذائف الهاون عيار 60 النظامي. وعرضت سرايا القدس مشاهد من عملية قنص جندي صهيوني جنوب مدينة غزة. وقالت سرايا القدس: "بعد عودة مجاهدينا من مناطق الاشتباك شرق غزة يؤكدون إيقاع عدد من الآليات العسكرية للعدو في كمين هندسي محكم بالعبوات شديدة الانفجار ما أدى لتدمير الآليات وإيقاع الجنود فيها بين قتيل وجريح". وأضافت: "نخوض اشتباكات ضارية مع قوات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والمناسبة شرق وجنوب مدينة خانيونس". كما أعلنت خوض اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة مع جنود العدو الصهيوني في محاور التقدم بمخيمي المغازي والبريج وسط القطاع. وأعلنت سرايا القدس عن استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة "التاندوم" في محور التقدم شمال مخيم النصيرات. وقالت: "تمكن مجاهدونا من قنص جندي صهيوني جنوب مدينة غزة".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذتها لليوم الـ106 من معركة طوفان الأقصى، وأعلنت أن مجاهديها يخوضون معارك ضارية من مسافة صفر مع قوات العدو المتوغلة شرق جباليا شمال قطاع غزة. وأن كتائب القسام دكّت تحشدات العدو المتوغلة شمال وجنوب مدينة خانيونس بقذائف الهاون، كما دكّت تحشدات العدو شمال شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال مراسل "وفا": إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية والثقيلة، برفقة رافعة ومضخة وخلاطة باطون، رأس الجورة مدخل مدينة الخليل الشمالي، وأغلقت عدة طرق في المكان، ومنعت المواطنين الدخول والخروج إلى عدة أحياء في المدينة. وأضاف أن قوات الاحتلال جابت عدة شوارع في المدينة، وتمركزت في الطريق الرابط رأس الجورة بمنطقة بئر المحجر، وداهمت منزل الشهيد نصر الله القواسمي وحطمت أبوابه، وكانت قد أخذت قياساته، إضافة إلى قياسات منزلي الشهيدين عبد القادر القواسمي، وحسن قفيشة في أواخر الشهر الماضي. يشار إلى أن الشهداء الثلاثة المذكورين ارتقوا برصاص الاحتلال عند حاجز النفق العسكري جنوب مدينة القدس في 16 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في مدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي جبل الطويل في المدينة، ما أدى لاندلاع مواجهات في المكان دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً في الحي، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وفي السياق ذاته، ذكرت المصادر ذاتها أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية عين يبرود شرقاً، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يدعو في كلمته خلال قمة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا، إلى قيادة جهد دولي عاجل لوقف حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وتحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
أعلنت بلجيكا أنها ستدعم بشكل كامل القضية التي رفعتها جنوب إفريقيا، والتي تتهم إسرائيل بارتكاب "جرائم إبادة جماعية"، إذا قررت محكمة العدل الدولية وقف الهجمات على غزة. وقالت وزيرة التعاون التنموي البلجيكية، كارولين جينيز، على حسابها في منصة "إكس": "تؤكد بلجيكا من جديد دعمها الكامل للقضية أمام محكمة العدل الدولية. وإذا طلبت المحكمة من إسرائيل وقف عمليتها العسكرية ضد غزة، فإن بلادنا ستدعمها بشكل كامل". وقالت: "بلادنا تتحمّل مسؤوليتها تجاه حقوق الإنسان والقانون الإنساني". وتعهدت بمواصلة الالتزام في تحقيق هدف ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بشكل كامل في أقرب وقت ممكن، على كافة المستويات". كما أكدت أن بلادها ستواصل السعي داخل الاتحاد الأوروبي وعلى المستوى الدولي، من أجل وقف دائم لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل، والإفراج عن الأسرى، والامتثال للقانون الدولي وحل الدولتين.
أفاد مصدر أمني عراقي، اليوم السبت، أن الصواريخ التي استهدفت قاعدة عين الأسد تعدّ الاكبر من حيث العدد، وأوضح أن الصواريخ التي سقطت على الجناح الذي يشغله الجيش الأميركي كان كبيراً حيث أكد سقوط أكثر من 20 صاروخاً مؤكداً أن الجيش الأميركي استخدم لأول مرة القبة الحديدية للتصدي للصواريخ وهناك أنباء عن سقوط قتلى وجرحى في صفوفه ولكن هناك تكتم أمريكي عن أعدادهم. هذا وتبنت المقاومة الإسلامية في العراق الهجوم على هذه القاعدة وبحسب بيان صادر، فإن الصواريخ أصابت أهدافها بشكل مباشر وأشار البيان أن هذا الهجوم يأتي رداً على المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في غزة وباقي المدن الأخرى.
أكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان أن معتقلي غزة الذين أفرج عنهم، تعرضوا للتعذيب والتنكيل في ظروف الاحتجاز القاسية والمذلة، والتي تسببت للعديد منهم بإصابات جسدية، وكان من بين المعتقلين أطفال ونساء. وفي بيان آخر، قال النادي، إن الأسرى في سجن "مجدو" تعرضوا إلى عمليات تعذيب وتنكيل كانت الأشد إلى جانب ما جرى في سجن "النقب"، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
من جهة أخرى قال نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم السبت (22) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم سيدة من القدس، وأطفال. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، نابلس، طوباس، بيت لحم، جنين، والقدس، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الوسعة في منازل المواطنين، وتدمير البنية التحتية، ومصادرة الأموال والمركبات. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر، إلى نحو (6115)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتواصل قوات الاحتلال تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها، إلى جانب الاقتحامات لمنازل أهالي المعتقلين، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. يُشار إلى أنّ المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقًا
دعا وزير الدولة للشؤون الخارجية القطري، سلطان بن سعد المريخي، في كلمته خلال قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كامبالا، إلى الدفع بقوة نحو وقف المجازر الشنيعة التي نشهدها حالياً في غزة، وحماية الشعب الفلسطيني وتأمين الاحتياجات الأساسية له، ومنع محاولات تهجيره من أرضه وحرمانه من حقوقه.
أشار وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن الدفع باتجاه إقامة دولة فلسطينية هو دفع للمذبحة المقبلة وخطر وجودي لإسرائيل. وأضاف سموتريتش أن هناك إجماعاً واسعاً في إسرائيل على رفض الدولة الفلسطينية وتقسيم الأراضي، قائلاً إن على البيت الأبيض أن يتحرر من أوهام المفاهيم التي أدت إلى الكارثة في إسرائيل. من جانبه، قال وزير الطاقة الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إقامة دولة فلسطينية هو مكافأة [للإرهاب] وخطر على دولة إسرائيل وسيشجع على قتل اليهود، على حد قوله. كما قال وزير الثقافة والرياضة الإسرائيلي، ميكي زوهار، "لن نسمح أبداً بقيام دولة فلسطينية"، وذلك عقب تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي قال إنه يعارض قيام أي دولة فلسطينية لا تضمن أمن إسرائيل، حسب تعبيره.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إن "الدمار الشامل الذي لحق بقطاع غزة وعدد الضحايا المدنيين في مثل هذه الفترة القصيرة" لم يسبق لهما مثيل على الإطلاق خلال فترة ولايته، "في أعقاب الهجمات "البغيضة التي شنتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر". وفي كلمته أمام قمة حركة عدم الانحياز المنعقدة في العاصمة الأوغندية كمبالا اليوم السبت، أكد أنه بينما يبذل العاملون في المجال الإنساني قصارى جهدهم لتقديم الإغاثة، فإنهم يواجهون القصف المستمر، والمخاطر اليومية التي يتعرضون وأسرهم لها، والقيود الهائلة على الطرق المتضررة، وانقطاع الاتصالات، ومنع الوصول. ونبهّ إلى أن "المرض والجوع" يتفاقمان، حيث لا يموت الناس بسبب القنابل والرصاص فحسب، وإنما أيضاً بفعل نقص الغذاء والمياه النظيفة، وانقطاع الكهرباء وشح الدواء في المستشفيات، والرحلات الشاقة إلى قطع صغيرة من الأرض هرباً من القتال. وقال إن "هذا يجب أن يتوقف"، مشدداً على أنه لن يتراجع عن دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وأضاف: "يجب علينا أن نبذل كل ما في وسعنا لمنع امتداد هذا الصراع إلى جميع أنحاء المنطقة (بما في ذلك) الضفة الغربية، وعبر الخط الأزرق بين إسرائيل ولبنان، وفي سوريا والعراق والبحر الأحمر". ونبّه إلى أن رفض قبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين، وإنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة، "أمر غير مقبول". وقال إن هذا من شأنه أن يطيل أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديداً كبيراً للسلام والأمن العالميين إلى أجل غير مسمى، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، وتشجيع المتطرفين في كل مكان، مؤكداً على أنه "يجب أن يعترف الجميع بحق الشعب الفلسطيني في بناء دولته". وتحدث غوتيريش عن فقدان 152 من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وهو ما وصفه بأنه "مأساة مفجعة لمنظمتنا، ولأسرهم، ولمن كانوا يخدمونهم في غزة".
ألقى نائب وزير الخارجية السعودي، وليد بن عبد الكريم الخريجي، كلمة نيابة عن الملك السعودي، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، اليوم، في قمة حركة عدم الانحياز خلال دورتها الـ19 على مستوى القادة، في العاصمة الأوغندية كامبالا، أكد فيها رفض المملكة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وضرورة تحقيق وقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات ومنع التهجير القسري لسكان غزة. وقال: "إن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في أغلب اجتماعاتنا إلى حين إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية".
أدانت حركة حماس بشدة العدوان الصهيوني الذي استهدف صباح اليوم 4 مستشارين عسكريين من الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في العاصمة السورية دمشق. ووصفت في تصريح، اليوم السبت، هذا الاستهداف بأنه "جريمة نكراء، وانتهاك لسيادة دولة عربية، ويؤكد مجدداً على خطورة هذا الكيان النازي على أمن واستقرار منطقتنا". وقالت الحركة: "نترحم على أرواح الشهداء الذين ارتقوا في الغارة الصهيونية على دمشق"، مؤكدة أن "سلوك الاحتلال وإرهابه لن يثني أمتنا وقوى المقاومة عن الاستمرار في دعم صمود شعبنا الفلسطيني حتى دحر الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينبة كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مخيم بلاطة شرق نابلس، وأفادت مصادر محلية باندلاع مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال التي اقتحمت عدة حارات في المخيم، تتقدمها جرافة عسكرية قامت بأعمال تخريب في الطرق الداخلية، كما داهم جنود الاحتلال عدة منازل وعبثوا بمحتوياتها. وفي وقت لاحق، دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المخيم، وسط تواصل الاشتباكات العنيفة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، أمس الجمعة، أنها نفّذت ضربات ضد 3 صواريخ "حوثية" مضادة للسفن كانت "تستهدف جنوب البحر الأحمر، وكانت جاهزة للإطلاق". وقالت "سنتكوم"، عبر منصة "إكس": "كجزء من الجهود المستمرة لحماية حرية الملاحة ومنع الهجمات على السفن البحرية، تتواجد سفن البحرية الأميركية في البحر الأحمر". وأضافت: "في حوالي الساعة 6:45 مساء بتوقيت صنعاء، الجمعة، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية ضربات ضد 3 صواريخ حوثية مضادة للسفن كانت تستهدف جنوب البحر الأحمر وكانت جاهزة للإطلاق". وتابعت: "حددت القوات الأميريكية الصواريخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وبعد ذلك قصفت القوات الأميركية الصواريخ ودمرتها دفاعاً عن النفس". وأكدت القيادة المركزية أن هذا الإجراء "سيجعل المياه الدولية آمنة للسفن البحرية الأمريكية والتجارية". يذكر أن الجيش الأميركي قصف المزيد من صواريخ الحوثيين المضادة للسفن في اليمن، وفقاً لمسؤول أميركي، وهي المرة السادسة خلال الأيام العشرة الماضية التي تستهدف فيها الولايات المتحدة الجماعة المدعومة من إيران. ويأتي ذلك بعد يوم من استخدام الولايات المتحدة طائرات مقاتلة من طراز F/A-18 لضرب صاروخين مضادين للسفن للحوثيين، كجزء من حملة متنامية لمحاولة تعطيل قدرة الجماعة المسلحة على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار ضد ممرات الشحن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، خلال مقابلة مع المحلل السياسي ومقدم برنامج "GPS" بشبكة "CNN"، أن المملكة العربية السعودية منفتحة على تطبيع العلاقات مع إسرائيل فقط إذا كانت هناك عملية لا رجعة فيها لإنشاء دولة فلسطينية. وفي سؤال عن إذا لم يكن هناك مسار موثوق ولا رجعة فيه لدولة فلسطينية، فلن يكون هناك تطبيع للعلاقات بين المملكة العربية السعودية وإسرائيل؟ أجاب، "هذه هي الطريقة الوحيدة التي سنحصل بها على فائدة. لذا، نعم، لأننا بحاجة إلى الاستقرار، وسيأتي الاستقرار فقط من خلال حل القضية الفلسطينية".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة بيت لحم، وتمركزت في منطقتي شارع القدس الخليل، وباب الزقاق، كما داهمت ساحة المهد، واقتحمت مخيمي الدهيشة والعزة، وسيّرت آلياتها في شوارع وأزقة المخيمين، دون أن يبلغ عن اعتقالات. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة الخضر جنوب بيت لحم، وداهمت أحد المنازل وفتشته وعبثت في محتوياته في البلدة القديمة من البلدة، واعتقلت أسيراً محرراً.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال مواطناً عقب دهم منزله وتفتيشه في منطقة عرب النجادة بالبادية، بمسافر يطا. وفتشت قوات الاحتلال عدداً من المنازل في المنطقة ذاتها، وعبثت بمحتوياتها. كما اقتحم مستعمرون تجمّع اغزيوي، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وأشجارهم، وهددوهم بالقتل، إن لم يرحلوا عن مساكنهم في قرية سوسيا بمسافر يطا. كما اقتحمت قوات الاحتلال عدة أحياء في مدينة الخليل، منها: جبل الرحمة المحاذي لمنطقة تل الرميدة، وطاردت الشبان، وداهمت محلاً تجارياً لعائلته سدر. وداهمت بلدة الظاهرية، وتمركزت في عدة مناطق على الشارع الرئيسي.
في قلقيلية، سيّر جيش الاحتلال آلياته العسكرية في شوارع بلدتي عزون وكفر ثلث، وقام بحملات مداهمة، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
ارتفع إلى 10 عدد الذين تأكد مقتلهم حتى اللحظة في الاستهداف الإسرائيلي صباح اليوم، لمبنى في حي المزة فيلات في العاصمة دمشق، وهم: 5 إيرانيين بينهم 3 قيادات في الحرس الثوري الإيراني، و3 سوريين متعاقدين مع إيران، و2 أحدهما عراقي والآخر لبناني الجنسية، وسط معلومات مؤكدة عن وجود مفقودين بينهم سوريين وإيرانيين. ويقع المبنى المستهدف والذي دمرته إسرائيل بهذه الضربة ضمن منطقة أمنية في الحي، وهو من بين العديد من المباني العائدة للحرس الثوري الإيراني في المنطقة، كما ويقطن فيه قيادات من "الحرس الثوري" الإيراني وحركة "الجهاد الإسلامي" و"حزب الله" اللبناني. وكان قد دوى انفجار عنيف في حي المزة فيلات غربي العاصمة دمشق جانب مسجد المحمدي، ناجم عن استهداف إسرائيلي بصاروخ لمبنى، أدى لتدمير المبنى بشكل كامل.
وجه المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (فرنسا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول استمرار إسرائيل باستهداف الأطفال الفلسطينيين بشكل متعمد.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الاستطلاعي حلّق بكثافة طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق مجرى نهر الليطاني وفوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري، وكانت طيلة الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق الخط الأزرق المتاخم للحدود الدولية مع فلسطين. وقصفت المدفعية الإسرائيلية المعادية سهل مرجعيون، تلة الحمامص، أطراف علما الشعب، أطراف الضهيرة، منطقة "الشقة" في أطراف بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل، وقامت دبابة الميركافا الإسرائيلية بقصف كفركلا من مستعمرة المطلة، ودبابة أخرى إستهدفت مزرعة المجيدية بالقذائف المباشرة ورشقات رشاشة غزيرة بإتجاه منازل العباسية الحدودية قضاء مرجعيون. أما الطيران الحربي فأغار على منزل في حولا، العديسة، و الحي الشرقي لبلدة العديسة المحاذي لطريق كفركلا. وقامت مسيّرة إسرائيلية باستهداف منزل في مروحين وسيارة على طريق بلدة البازورية ما أدى إلى استشهاد شخصين لم تعرف هويتهما بسبب تفحم الجثث، وجرح شخص آخر.
من جهتها، نعت المقاومة الإسلامية – لبنان، أحد عناصرها الذين استشهدوا في استهداف السيارة على طريق البازورية وهو، الشهيد عي محمد حدرج.
أفادت تقارير إعلامية إسرائيلية بأن الحكومة الإسرائيلية تدرس مقترحاً بشأن تحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية عبر طرف ثالث. فقد قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إن الحكومة الإسرائيلية تناقش مقترح تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية عبر دولة ثالثة. وبحسب الصحيفة فإن الاقتراح، الذي تقدم به وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، يقتضي بتسليم مسؤولية صرف عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية إلى الولايات المتحدة أو النرويج. وذكر مسؤولون إسرائيليون مؤخراً أن تل أبيب لن تسمح للسلطة الفلسطينية بتحويل الأموال المخصصة للخدمات والرواتب في قطاع غزة، زاعمين أن الأموال يمكن أن تصل إلى حماس، في الوقت الذي تخوض فيه القوات الإسرائيلية حرباً على القطاع.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجمعات لجنود العدو في محيط قلعة "هونين"، محيط موقع "الضهيرة" ومحيط ثكنة "زرعيت".
قال مصدر، لشبكة "CNN": إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ذكر للرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي، أمس الجمعة، أن التصريحات التي أدلى بها الخميس، والتي بدا فيها رافضاً لفكرة إنشاء دولة فلسطينية، لم يكن المقصود منها استبعاد إمكانية قيام دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال. وأضاف المصدر، أن بايدن ونتنياهو، ناقشا السمات المحتملة للدولة الفلسطينية المستقبلية في محادثة "مفصلة وجادة". وتابع المصدر أن مسؤولي إدارة بايدن ناقشوا مؤخراً إمكانية قيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح في المستقبل، وهي فكرة يجدها بايدن "مثيرة للاهتمام".
وقّع عشرات من أعضاء الكونغرس الأميركي من الحزب الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأميركي، جو بايدن، أمس الجمعة، على رسالة يحثّون فيها الإدارة على تأكيد معارضة الولايات المتحدة بشدة "التهجير القسري والدائم" للفلسطينيين من غزة. وتزعَم التوقيع على الرسالة، الموجهة إلى وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، النائبان، أيانا بريسلي، وجيمي راسكين، ووقع عليها 60 عضواً ديمقراطياً في مجلس النواب، فيما يكشف عن شعور بالقلق، من اليسار خاصة، من فداحة الخسائر في صفوف المدنيين الفلسطينيين بسبب الحملة الإسرائيلية ضد حركة حماس. وجاء في الرسالة: "نحثّكم على مواصلة التأكيد على التزام الولايات المتحدة الراسخ هذا الموقف ونطلب منكم تقديم توضيحات عن بنود معينة في طلب التمويل التكميلي الإنساني والأمني المقدم من الإدارة". وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الوزارة، لا تعلّق عادة على رسائل الكونغرس. لكنه ذكر في رسالة بريد إلكتروني بخصوص مسألة التهجير الأوسع نطاقاً: "نحن واضحون. يتعيّن ألا يكون أي تهجير قسري للفلسطينيين داخل قطاع غزة أو خارجه". وذكر المتحدث أن الوزارة رفضت تصريحات من بعض المسؤولين الإسرائيليين تدعو إلى إعادة توطين الفلسطينيين خارج غزة، مضيفاً أنهم علموا من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن تلك ليست سياسة الحكومة الإسرائيلية.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، المجتمع الدولي بالعمل على وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وليس الاكتفاء بتشخيص الكارثة الإنسانية، والتحذير من أبعادها. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن رفض نتنياهو للدولة الفلسطينية، هو تحدّ سافر لإدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن.
ألقت طائرات حربية إسرائيلية، اليوم السبت، منشورات على مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، تحمل صور إسرائيليين محتجزين في القطاع، وطالبت الفلسطينيين بإبلاغ الجيش الإسرائيلي في حال التعرف على أي منهم. وحملت المنشورات صور وأسماء 69 إسرائيلياً محتجزين لدى فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة وأبرزها حركة حماس، وكتب على هذه المنشورات: "تريد العودة إلى المنزل، يرجى الإبلاغ إذا شخصت أحداً منهم". وأرفق جيش الاحتلال الإسرائيلي رقم هاتف وموقعاً إلكترونياً لإرسال المعلومات. ومن بين أبرز الإسرائيليين الذين ظهرت صورهم في المنشورات: أفيره منغستو، وهشام شعبان السيد، وهدار غولدين، وأورون شاؤل، وهؤلاء أسرتهم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خلال الحرب الإسرائيلية على القطاع عام 2014.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب المجازر ضد العائلات في قطاع غزة ما أسفر عن استشهاد وإصابة المئات منهم، خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة إن قوات الاحتلال ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية، 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 165 شهيدًا و280 مصاباً. وأضافت الوزارة في بيان لها اليوم السبت، إن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات؛ حيث لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. والجدير بالذكر أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ارتفعت إلى 24927 شهيداً و62388 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً وثّق فيه قتل قوات الجيش الإسرائيلي 94 من أساتذة الجامعات الفلسطينية، إلى جانب مئات المعلمين وآلاف الطلبة في إطار جريمة الإبادة الجماعية الشاملة التي يشنها على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقال المرصد في بيان آخر، إنه ينظر بخطورة بالغة لانتقال إسرائيل إلى مرحلة إفراغ مدينة غزة من سكانها عنوة وبقوة السلاح في إطار جريمة التهجير القسري والإبادة الجماعية المتواصلة في القطاع.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 13-2024/1/19، يشير فيه إلى أن منظمات الإرهاب اليهودي تجدد في الحرب على غزة، فرصتها الذهبية للتهجير والتطهير العرقي.
أكد الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، عقب اغتيال خمسة من المستشارين العسكريين الإيرانيين من قبل الكيان الصهيوني، بأن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والإجرامية التي تدل على الهزيمة والفشل المتزايد للكيان الصهيوني غير الشرعي في تحقيق أهدافه الخبيثة وعمق يأسه وعجزه أمام مقاتلي جبهة المقاومة، لن يبقى دون رد من قبل الجمهورية الإسلامية الإيرانية. وجاء في البيان الصادر عنه مساء اليوم السبت: "مرة أخرى، قام الكيان الصهيوني المجرم في عمل إرهابي بانتهاكه الأجواء السورية بشكل علني، باغتيال عدد من أفراد القوات السورية وخمسة مستشارين عسكريين للجمهورية الإسلامية الإيرانية كانوا متواجدين في سوريا كمستشارين وحراس". وأضاف: "إنني إذ أدين هذا الاغتيال الجبان، أتقدم بالتعازي باستشهاد المستشارين الإيرانيين الشامخين؛ حجة الله اميدوار وعلي آقازاده وحسين محمدي وسعيد كريمي ومحمد أمين صمدي، وسماحة قائد الثورة الإسلامية القائد العام للقوات المسلحة والشعب الإيراني المنجب للشهداء ومقاتلي جبهة المقاومة والحرس الثوري الإسلامي ورفاق وأسر هؤلاء الشهداء الكرام". وقال: "إن جرائم الكيان الصهيوني الغاصب الأخيرة والتي تجري بانتهاك كافة المعاهدات الدولية والمبادئ الإنسانية في ظل دعم دول الهيمنة وعلى رأسها جميعاً أميركا وصمت المحافل العالمية، ستكون بالتأكيد وصمة عار أخرى في الملف الأسود لجميع الداعين لحقوق الإنسان".