نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ107 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ونسف جيش الاحتلال مربعاً سكنياً في بلدة عبسان شرق خانيونس، ومربعاً سكنياً في منطقة حي المنارة جنوبي شرقي خان يونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارات على القرارة شمال شرقي خان يونس. وأطلقت طائرة مسيّرة صهيونية النار تجاه مستشفى غزة الأوروبي في خانيونس. وشنّت طائرات الاحتلال غارات على مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أمام قمة الجنوب لمجموعة الـ77 والصين إن الشرق الأوسط، أصبح بمثابة "برميل بارود"، داعياً إلى بذل كل الجهود لمنع اشتعال الصراع في جميع أنحاء المنطقة. وأضاف في كلمته في افتتاح القمة، اليوم الأحد، في العاصمة الأوغندية كمبالا، إن هذا الأمر يبدأ بوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية "لتخفيف المعاناة في غزة"، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى كل من يحتاج إليها، وتسهيل إطلاق سراح جميع الرهائن، "وهو ما ينبغي أن يكون فورياً وغير مشروط". وقال إن العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، "تسببت في نشر دمار هائل وقتل مدنيين على نطاق غير مسبوق خلال فترة عملي كأمين عام للأمم المتحدة، بما في ذلك أكثر من 150 من موظفينا، في أعقاب الهجمات الإرهابية المروّعة التي شنتها حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر". وأضاف أن هذا أمر "يفطر القلب، وغير مقبول على الإطلاق". وكرّر تأكيده كذلك على أن الرفض المتكرر لقبول حل الدولتين للإسرائيليين والفلسطينيين "أمر غير مقبول على الإطلاق". وأضاف أن إنكار حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولة من شأنه أن يطيل - إلى أجل غير مسمى - أمد الصراع الذي أصبح يشكل تهديداً كبيراً للسلام والأمن العالميين، ويؤدي إلى تفاقم الاستقطاب، وتشجيع المتطرفين في كل مكان.
أكد رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، في كلمته خلال افتتاح أعمال الجلسة الثانية للبرلمان العربي من دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الثالث التي عقدت بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، أن جرائم الإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة غيّرت نظرة العالم تجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذتها لليوم الـ107 من معركة طوفان الأقصى، أن مجاهديها استهدفوا دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" شرق منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، ودكّوا تحشدات العدو شرق حيي التفاح والدرج بقذائف الهاون وحققوا إصابات مباشرة في صفوف جنود العدو.
أعلنت الأمانة العامة لنقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان عن إقرار خطة طوارئ متكاملة للعمل بها حال تصاعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي في الضفة أو بعض محافظاتها، تضمن توفير بيئة وظروف عمل مناسبة للصحفيين واستمرار تدفق الأخبار والمعلومات الى وسائل الإعلام والجمهور.
أشارت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية في بيان إلى أن الاحتلال الإسرائيلي اقتحم المسجد الأقصى 258 مرة، ومنع رفع الأذان 704 وقتاً في الحرم الإبراهيمي، واعتدى على 388 مسجداً في غزة خلال العام 2023.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم شعفاط شمال شرق القدس المحتلة، مساء اليوم الأحد، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي رأس خميس بالمخيم، وأوقفت مركبات الأهالي وفتشتها، وأطلقت قنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى لاندلاع مواجهات، دون أن يبلغ عن إصابات.
وفي طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال الليلة، ضاحية شويكة شمالاً، وأصابت شاباً بالرصاص. وذكرت مصادر محلية، أن قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحموا الضاحية من جهتها الغربية، تساندهم دوريات وآليات عسكرية التي جابت شوارعها الرئيسية وحاراتها، وفي محيط المسجد القديم وحارة النعالوة. وأضافت، أن جنود الاحتلال أطلقوا الأعيرة النارية باتجاه مركبات المواطنين، ما أدى إلى إصابة شاب برصاص الاحتلال في الظهر وتمّ نقله إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي.
وفي نابلس، اندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال والمواطنين في بلدة بيتا، وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت الحارة الغربية من البلدة وسط إطلاق كثيف للرصاص وقنابل الغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. واستهدفت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف بقنابل الغاز خلال المواجهات في البلدة.
وفي جنين، نكّلت قوات الاحتلال بشابَين من بلدة يعبد بعد اقتحامها حي البعاجوة، وتم نقلهما إلى مستشفى ابن سينا في جنين، كما داهمت عدة أحياء في البلدة. واندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال عقب اقتحامها قرية فقوعة المحاذية لجدار الضم شمال شرق جنين، أطلق الجنود خلالها الرصاص الحي وقنابل الصوت صوب المواطنين.
وفي بيت لحم، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال مساءً، في بلدة نحالين، واعتقلت شاباً واقتحمت منزلاً في بلدة حوسان، وأصابت شابين جراء الاعتداء عليهما بالضرب في بتير، غرب بيت لحم.
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي المواطن المقدسي ضرار درويش، على هدم منزله ذاتياً في بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة تجنباً لغرامات الاحتلال. وقال درويش، إن مساحة المنزل تبلغ 100 متر مربع ويقطنه 5 أفراد، حيث أمهلته بلدية الاحتلال 24 ساعة لهدمه قبل أن تقوم بهدمه بآلياتها وتغريمه. وهدمت قوات الاحتلال قرابة 110 منازل خلال العام المنصرم في القدس، فيما أجبرت أصحاب 130 منزلاً على هدمها ذاتياً، وفقاً لإحصائيات متطابقة صادرة عن ؤسسات مقدسية.
أكد القيادي في حركة حماس، هارون ناصر الدين، أن استمرار الاحتلال الصهيوني بسياسته العقابية المتمثلة بهدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية، هي محاولة بائسة لإيقاف مد المقاومة المتصاعدة خاصة منذ بدء معركة طوفان الأقصى. وشدد في تصريح صحفي، اليوم الأحد، على أن هدم منازل المواطنين بالضفة هي جريمة ضد الإنسانية، وسلوك إرهابي يضاف لسجل الاحتلال الحافل بالقتل والتدمير. وأشار إلى أن هذه السياسة تعكس الحالة المتردية التي يعيشها الاحتلال لاسيما بعد كسر كبريائه على يد المقاومة منذ السابع من أكتوبر، وما تلاها من ضربات وعمليات نوعية في غزة والضفة ومختلف الجبهات المشتعلة. وأضاف: "استمرار الاحتلال باستهداف المدنيين وتدمير ممتلكاتهم هي قفزه عن كافة القوانين الدولية ومواثيق حقوق الإنسان، ولابد أن تضاف على سجلات الدعاوى القضائية المرفوعة ضده أمام المحاكم الدولية". وأوضح: "أن جرائم الاحتلال مهما تصاعدت فإنها لن تفلح في كسر شوكة شعبنا أو إضعاف مقاومته أو التأثير في معنويات الحاضنة الشعبية للمقاومة، وأن هذا الشعب سيبقى على عهده مع القدس والمسجد الأقصى المبارك والشهداء حتى لحظة النصر والتحرير والعودة".
حذر نادي الأسير الفلسطيني من مخاطر انتشار الأمراض والأوبئة بين صفوف الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في ضوء العديد من المعطيات التي تشير إلى انتشار بعض الأمراض تحديداً الأمراض الجلدية، وفقاً لرواية الأسرى في عدد من السجون. وقال في بيان، اليوم الأحد، إن جملة الإجراءات التنكيلية التي تواصل إدارة سجون الاحتلال تنفيذها بحق الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة التي أدت إلى التسبب بإصابات بين صفوف الأسرى، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق؛ قد ساهمت في تفاقم الأوضاع الصحية للأسرى عموماً وانتشار بعض الأمراض بين صفوفهم، وأبرز هذه الإجراءات التي مسّت واقع الظروف الاعتقالية بشكل جذري: الاكتظاظ الشديد في الزنازين، والذي فُرض بقرار من حكومة الاحتلال، فغالبية الزنازين يقبع فيها أكثر من 10 أسرى، الأمر الذي يعني أن كل زنزانة فيها زيادة أربعة أسرى على الأقل، إضافة إلى قلة توفر الماء، وتقليص عدد مرات الاستحمام المتاحة للأسرى، وظروف العزل المضاعفة، وغير المسبوقة التي يعيشها الأسرى، وحرمانهم من الحركة بشكل كاف. وشكلت سياسة التجويع المستمرة في السجون بالتأثير على أوضاعهم الصحية، عدا عن قلة الملابس وإقدام إدارة السجون بسحب ملابس الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وإبقاء غيار واحد لكل أسير فقط في غالبية السجون، حيث أثرت هذه النواحي على مستوى النظافة الشخصية للأسرى مع انعدام توفر مواد التنظيف، واضطرار الأسرى إلى غسل ملابسهم وارتدائها وهي مبللة، وقد فاقمت ظروف الشتاء القاسية من أوضاع الأسرى بشكل كبير جداً على ظروفهم الاعتقالية. وشدد نادي الأسير على أن آثار هذه الإجراءات تتفاقم مع مرور الوقت، فالزمن في استمرار فرضها على الأسرى، سيفاقم من الأوضاع الصحية للآلاف من الأسرى والمعتقلين، خاصة في ظل استمرار حملات الاعتقال التي طالت الآلاف. وأكد أن إدارة السجون صعّدت من مستوى الجرائم الطبية التي تجاوزت مفهوم (الإهمال المتعمد) والذي شكل على مدار السنوات القليلة الماضية السبب الأساس في استشهاد العديد من الأسرى في سجون الاحتلال.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "برانيت"، موقعيَ "رويسة القرن" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، "حدب البستان"، وكذلك مستوطنة "أفيفيم".
وضّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد في تصريح، موقفه بشأن إطلاق سراح الرهائن وتدمير حماس والترتيبات الأمنية في غزة بعد الحرب، حيث شدّد على أن الضغط العسكري هو شرط ضروري لاسترجاع الرهائن، وأكد على رفضه لشروط حماس فيما يتعلق بأي صفقة تتضمن خروج القوات الإسرائيلية من قطاع غزة.
صادق المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، اليوم الأحد، على خطة لتحويل أموال المقاصة إلى السلطة الفلسطينية من خلال النرويج كطرف ثالث. وتأتي هذه الخطة بعد رفض السلطة الفلسطينية تلقي أموال المقاصة بعد قرار إسرائيل خصم حصة قطاع غزة منها. ويقضي القرار الإسرائيلي، بطلب من الإدارة الأميركية، بإيداع أموال المقاصة، بمبلغ يتراوح بين 750 – 800 مليون شيكل، في "حساب ائتماني" في النرويج، وأن بإمكان السلطة الفلسطينية في رام الله الحصول على حصة الضفة الغربية من النرويج، وبقاء حصة قطاع غزة في "الحساب الائتماني". وحسب القرار، يُحظر على النرويج أن تنقل أموالاً إلى غزة، حتى لو كانت على شكل قرض. وفي حال تم ذلك، فإن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، مخوّل بوقف تحويل هذه الأموال، كما أن القرار حول موعد تحويلها يتخذه سموتريتش. وجاء في قرار الكابينيت أن على النرويج والولايات المتحدة أن تقدم لإسرائيل تقريراً شهرياً حول عدم تحويل أموال إلى غزة. وكان وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، الوحيد بين أعضاء الكابينيت الذي عارض الخطة، وادّعى أن إسرائيل لم تحصل على ضمانات بأن الأموال التي ستودع في النرويج لن تحول بشكل ما إلى غزة، بما في ذلك بواسطة الولايات المتحدة. واعتبر بن غفير أنه لا يفترض بإسرائيل أن "تقنع" السلطة الفلسطينية بتلقي الأموال. واعتبر مسؤول سياسي إسرائيلي أنه "يوجد إنجاز سياسي هام هنا بالنسبة لإسرائيل، يتمثل بضمانات أميركية بأنه في حال وصل قسم من المال إلى غزة سيكون بالإمكان إلغاء الأموال كلها. وهذا يعني أنه يتعين على النرويج أن توافق على هذا الشرط، وأن لدى إسرائيل إمكانية لمراقبة ذلك. ويوجد دعم أميركي لهذا الأمر".
اعتبر رئيس وزراء أسكتلندا، حمزة يوسف، آراء رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، "الخطيرة" الرافضة لإقامة دولة فلسطينية "ليست مخيبة للآمال فحسب بل يجب إدانتها".
في سياق متصل، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اللورد طارق أحمد، أن التزام لندن بحل الدولتين "طويل الأمد وواضح ولا لبس فيه"، وفق تعبيره.
أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل إثنين من جنوده خلال معارك اليوم في قطاع غزة. وبمقتل الجنديين يرتفع عدد قتلى جيش الاحتلال المعلن عنهم إلى 532 ضابطاً وجندياً منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
ثمنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان صحفي إعلان الدول الأعضاء في حركة عدم الانحياز، خلال القمة التاسعة عشرة على المستوى الرئاسي ورؤساء الحكومات في كمبالا، ترحيبهم بإجراءات التقاضي أمام محكمة العدل الدولية التي بدأتها جمهورية جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بمواقف الدول والمسؤولين الأمميين الداعمة والمؤيدة للدولة الفلسطينية باعتبار تجسيدها مفتاح الأمن والاستقرار بالمنطقة. كذلك، طالبت الوزارة في بيان الاتحاد الأوروبي والإدارة الأميركية بالاعتراف بدولة فلسطين، لحماية حل الدولتين ودعم الجهود الفلسطينية لقبول عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة.
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية في غزة، اليوم الأحد، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي دمّر ألف مسجد وعشرات المدافن في القطاع، واغتال أكثر من مئة داعية، خلال حربه المتواصلة على القطاع منذ 7 تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وأكدت الوزارة في بيانٍ، أن "عدد المساجد التي دمرت بشكل كلي وجزئي، بلغت 1000 مسجد من أصل 1200 مسجد، بينها المساجد الأثرية، وتحتاج إلى إعادة الإعمار بتكلفة 500 مليون دولار تقريبا". ولفت البيان إلى أن "آلة الغدر الصهيونية اغتالت أكثر من مئة داعية، من العلماء والوعاظ والخطباء والأئمة والمؤذنين والمحفظين". وفي السياق ذاته، قالت الوزارة إن العدوان الصهيوني أدى إلى "تدمير عشرات المقابر ونبش القبور التي انتهكوا حرماتها، وسرقوا جثامينها، في تحد واضح للدساتير الدولية والحقوق الإنسانية"، ونوّهت إلى أن "مقابر الطوارئ الموجودة في محافظات غزة امتلأت ولم يعد هنالك متسع للدفن فيها، أو تعذر الوصول إليها بفعل الجرائم الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي، مما اضطرنا إلى دفن شهدائنا في الأرصفة وداخل البيوت والأسواق والمدارس وباحات المستشفيات". وضمن الحرب الدينية التي يشنّها الاحتلال الصهيوني، أكدت الأوقاف أنه دمّر كنيسة الروم الأرثوذكس وعدداً من المقرات الإدارية ولجان الزكاة ومدارس تعليم القرآن الكريم ومقر البنك الوقفي.
أصدر المكتب الإعلامي لحركة حماس، اليوم الأحد، وثيقة رسمية بعنوان "هذه روايتنا .. لماذا طوفان الأقصى؟"، تبيّن فيها الأسباب التي أدت إلى المعركة.
سمح الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد، بالإعلان عن وفاة الرقيب الأول في الاحتياط أوريئيل أفيعاد سيلفرمان (23 عاماً)، من البلدة الزراعية نحاليم، وخدم في الكتيبة 7421 بلواء كرياتي 4، الذي سقط في القتال جنوب قطاع غزة. كما أعلن الجيش عن قرار ترقيته من رتبة رقيب (احتياط) إلى رتبة رقيب أول (احتياط) بعد وفاته. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الجنود الإسرائيليين القتلى، 195، منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة في 27 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلن وزير الخارجية الفرنسي، ستيفان سيجورنيه، أن "للفلسطينيين الحق في السيادة وفي إنشاء دولة"، بعدما أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مجدداً معارضته "السيادة الفلسطينية" في قطاع غزة. وقال عبر منصة "إكس"، إن "فرنسا ستبقى وفية لالتزامها من أجل بلوغ هذا الهدف". وشدد على أن إسرائيل يجب أن تحتفظ "بالسيطرة على أمن الأراضي الفلسطينية".
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بالمتفجرات والجرافات منزلي الشهيدين نصر وعبد القادر القواسمي في مدينة الخليل. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت بعدد كبير من آلياتها العسكرية ومعداتها الثقيلة منطقة رأس الجورة وبئر المحجر في مدينة الخليل، وفرضت طوقاً عسكرياً في المنطقة وأغلقت الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، قبل أن تقوم بهدم منزل الشهيد عبد القادر بالجرافات والمعدات الثقيلة في منطقة دائرة السير، كما قامت بتفجير منزل الشهيد نصر القواسمي في بئر المحجر بعد أن أجبرت السكان في المنطقة على مغادرة منازلهم. وكانت قوات الاحتلال قد أخذت قياسات، منزلي الشهيدين عبد القادر ونصر القواسمي، إضافة الى منزل الشهيد حسن قفيشة في أواخر الشهر الماضي.
أعلنت وزارة الصحة بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 178 شهيداً و293 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح لها، اليوم الأحد، في اليوم الـ107 للإبادة الجماعية على قطاع غزة: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لاتستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 25105 شهداء و62681 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي. وتشن قوات الاحتلال عشرات الغارات على منازل سكنية وتجمعات إلى جانب قصف مدفعي وقنص وإعدام ميداني في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
طالب ضباط إسرائيليون كبار في قيادة المنطقة الشمالية بتصعيد كبير وواسع ضد لبنان، بحسب تقرير إسرائيلي اليوم الأحد، في موازاة تقرير أميركي بأن إسرائيل أبلغت الإدارة الأميركية بأنه إذا لم يهدأ الوضع مقابل حزب الله بحلول نهاية الشهر الحالي، فإن إسرائيل ستصعد هجومها ضد لبنان. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن ضباط إسرائيليين كبار قولهم إنه "ينبغي إنشاء معادلة جديدة مقابل حزب الله". وحسب المعادلة، يعلن الجيش الإسرائيلي أنه "سيوقف إطلاق النار لمدة 48 ساعة، لكن بعد أول قذيفة ستسقط في أراضينا، وخاصة إذا أطلِقت باتجاه هدف مدني، ستقود إلى قصف شديد يؤدي إلى تدمير جنوب لبنان، وبضمن ذلك مهاجمة بيوت مشبوهة في القرى الشيعية عند الحدود. والهدوء سيقابل بهدوء، لكن إطلاق النار سيقابل بإطلاق نار غير تناسبي" من جانب إسرائيل. وأشارت الصحيفة إلى أن سياسة الجيش الإسرائيلي تجاه حزب الله، في بداية الحرب على غزة، كانت أن "إطلاق نار يقابل بإطلاق نار"، وأن هذه السياسة تغيرت في الأسابيع الأخيرة، بحيث أصبح الجيش الإسرائيلي يشن سلسلة هجمات يومية "ضد أهداف عسكرية لحزب الله، من دون انتظار إطلاق نار من جانبه". رغم ذلك، اعتبر الضباط أن هيئة الأركان العامة والمستوى السياسي في إسرائيل "يقيدون ردود فعل قيادة المنطقة الشمالية، كي لا يحدث دمار في لبنان مثل قطاع غزة". وأضافوا أن "إسرائيل لا تستغل أيضاً حقيقة أن لدى حزب الله الكثير مما سيخسره من جراء تصعيد في الفترة الحالية". وبحسبهم، "يجب العمل بشكل تدريجي وبتنسيق مع الأميركيين، ومنح فرصة حقيقية لإنشاء هدوء عند الحدود بواسطة مبادرتنا إلى وقف إطلاق نار، وإلى جانب ذلك إنشاء أساس شرعي لهجوم يقود في نهاية الأمر إلى إعادة الأمن إلى بلدات الشمال".
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي المعادي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم الأحد، فوق سماء قضائي صور وبنت جبيل على مستوى منخفض جداً ما يهدد الأجسام المتحركة البشرية والآلية. وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف عيترون، مارون الراس، يارون، منطقة "هرمون" جنوبي بلدة يارون في قضاء بنت جبيل، أطراف بلدة عيتا الشعب، أطراف بلدة ميس الجبل الجنوبية الغربية، بلدة ميس الجبل (طريق كركزان - باب الشقاع)، الأطراف الشرقية لبلدة ميس الجبل (كروم الشراقي)، سهل مرجعيون، وادي السلوقي قرب قلعة دوبيه، اللبونة، حامول، أطراف علما الشعب، أطراف الجبين، أطراف طير حرفا والضهيرة. وقُصفت أطراف الجبين وشيحين بالقذائف الفوسفورية. أما الطيران الحربي فأغار على كفركلا، أطراف بلدة رميش، المنطقة بين طلوسة ومركبا وبني حيان، وبلدة مركبا بأكثر من 5 غارات حربية ما أدى إلى تدمير 5 منازل. كما قامت مسيّرة إسرائيلية بتنفيذ عدواناً جوياً، حيث استهدفت سيارة رباعية الدفع، بالقرب من حاجز الجيش، عند مفترق كفرا - صربين في قضاء بنت جبيل وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجّهاً، ما أدى إلى تدميرها واحتراقها واحتراق سيارة رابيد كانت بقربها، بالإضافة إلى استشهاد مواطنَين، أحدهما إمرأة استشهدت متأثرة بجراحها (وهي المواطنة سمر جميل السيد محمد) وعدد من الجرحى، إصاباتهم بين متوسطة وطفيفة.
صرّح وزير الدفاع البريطاني، غرانت شابس، أنه "من المحبط رفض نتنياهو حل الدولتين، وقد قال ذلك طوال مسيرته السياسية، ليس هناك حل واضح آخر، والعالم كله متفق على أن حل الدولتين هو الأفضل". وأضاف "هناك مسؤولية في احترام القانون الدولي الإنساني، وهذا ما أكدته لوزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت".
قال نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6170 مواطناً، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأفاد النادي والهيئة في بيان مشترك، بأن قوات الاحتلال اعتقلت، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، 15 مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم أسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات: جنين، ونابلس، ورام الله، والخليل، والقدس، رافقها تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة خلال حملات الاعتقال، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين.
التقى وفد من قيادة حركة حماس برئاسة رئيس المكتب السياسي للحركة، إسماعيل هنية، مساء أمس السبت، وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، وبحث الجانبان التطورات السياسية والميدانية المتعلقة بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة وسبل وقفه وإيصال المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني وإغاثته خاصة في شمال القطاع. كما بحث الجانبان ملف تبادل الأسرى وتحقيق الأهداف والتطلعات السياسية بإقامة الدلة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وحق تقرير المصير.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، قرية مردا شمال سلفيت، وداهمت عدداً من منازل المواطنين، واستجوبت آخرين. وقال مواطنون: إن جيش الاحتلال اقتحم القرية، وقام بمداهمة عدد من منازل المواطنين وعاث فيها خراباً.
وفي جنين، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي اقتحمت بلدة ميثلون، أطلقت خلالها قنابل الغاز والصوت، دون وقوع إصابات. وشنت قوات الاحتلال حملة اعتقالات في صفوف المواطنين، بعد اقتحامها عدداً من المنازل وتفتيشها في البلدة.
وفي قلقيلية، اقتحمت قوات من جيش الاحتلال المدينة من عدة مداخل وسيّرت دورياتها في شوارعها دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
وفي بيت لحم، اقتحمت قوات الاحتلال مناطق من المحافظة، وأطلقت الرصاص باتجاه منازل المواطنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقتي خلايل اللوز، وأبو نجيم شرق بيت لحم، وبلدة الخضر جنوباً، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضافت أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم عايدة شمالاً، وأطلقت قنابل الصوت والرصاص الحي باتجاه منازل المواطنين دون أن يبلغ عن إصابات.
أعلن وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاجاني، أمس السبت، أن بلاده أوقفت إرسال الأسلحة إلى إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، ولم ترسل أي نوع من الأسلحة إلى تل أبيب منذ ذلك الوقت. جاء ذلك في تصريح تاجاني للصحفيين في معرض رده على انتقادات زعيمة الحزب الديمقراطي المعارض، إيلي شلاين، إثر دعوة حكومة بلاده إلى وقف مبيعات الأسلحة لإسرائيل. وأضاف: "لقد قررنا عدم إرسال أي أسلحة أخرى إلى إسرائيل، اعتباراً من 7 أكتوبر، فلا داعي للجدال في هذا الموضوع". وأبدى استعداد إيطاليا لإرسال قوات حفظ سلام إلى غزة تحت مظلة الأمم المتحدة.
ذكر مارك ريغيف، كبير مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، لمراسلة شبكة "CNN"، أن "إسرائيل تنوي أن يحكم الفلسطينيون أنفسهم ولكن دون القدرة على تهديدها". وأضاف: "الفكرة هي إيجاد صيغة يستطيع فيها الفلسطينيون أن يحكموا أنفسهم دون أن يكونوا في وضع يسمح لهم بتهديد إسرائيل، وأعتقد أن هذه هي الصيغة التي يمكن أن تساعدنا على المضي قدماً وإيجاد حلول ستكون مفيدة للإسرائيليين، وجيدة للفلسطينيين أيضاً". وتعليقاً على تصريحات أدلى بها نتنياهو في مؤتمر صحفي، الخميس، التي قال فيها إن إسرائيل "يجب أن تسيطر على أمن كل الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن"، قال ريغيف إن نتنياهو "قال مراراً وتكراراً إن الفلسطينيين يجب أن يتمتعوا بكل الصلاحيات لحكم أنفسهم، وإن أياً من القوى لا تهدد إسرائيل"، وأكد أن إسرائيل أعطت الأولوية دائماً للأمن وناقشت نزع السلاح، وخاصة بعد هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وتابع: "إذا كان الفلسطينيون يريدون حقاً المضي قدماً مع إسرائيل، فأعتقد أن عليهم أن يكونوا على استعداد لفهم هذه المخاوف، إنها مخاوف مشروعة، وفكرة أن أي مناطق مجاورة لإسرائيل يجب أن تؤمن الترتيبات التي تسمح لإسرائيل بالدفاع عن نفسها".
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس السبت، أن رغبته في السيطرة الأمنية على كافة الأراضي غرب الأردن "تتعارض مع وجود دولة فلسطينية". وقال نتنياهو، عبر منصة (إكس): "لن أتنازل عن السيطرة الأمنية الإسرائيلية الكاملة على جميع الأراضي الواقعة غرب الأردن، وهذا يتعارض مع الدولة الفلسطينية". ولم يقدم أي تفاصيل أخرى في منشوره المكوّن من سطر واحد، والذي جاء بعد يوم من اتصاله الهاتفي مع الرئيس الأميركي، جو بايدن، والذي تضمن مناقشات حول الأمر.
وفي منشور منفصل، أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رفضه لقيام دولة فلسطينية، وقال: "أنا أنكر قيام دولة فلسطينية دائماً".
أفاد مراسل قناة "الجزيرة" أن المجلس الأمني والسياسي الإسرائيلي المصغر يوافق على تحويل عائدات الضرائب إلى السلطة الفلسطينية. وكانت هيئة البث الإسرائيلية توقعت السبت، مصادقة مجلس الوزراء (الكابينت) - خلال اجتماعه اليوم الأحد - على قرار تحويل أموال الضرائب (المقاصة) إلى السلطة الفلسطينية عن طريق النرويج بعد اقتطاع الحصة المخصصة لقطاع غزة.
حذرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة، من نفاد الوقت أمام حياة ذويهم، بسبب مماطلة حكومة نتنياهو، في العمل على إنقاذهم. وجاء هذا التحذير في رسالة جديدة أرسلتها الكتائب لعائلات الأسرى، اليوم الأحد، باللغات العربية والعبرية والإنجليزية، كان نصها: "إلى عائلات الأسرى.. الخيار لكم: في توابيت، أم أحياء".. حكومتكم تكذب، الوقت ينفد". يشار إلى أن فحوى هذه الرسالة تكرر سابقاً، حين كشفت الكتائب عن أن العشرات من الأسرى الصهاينة لديها أرسلوا بنداءات استغاثة لنتنياهو، تطالبه بإنهاء الحرب حماية لهم من الموت بسبب القصف المستمر على القطاع، ثم أظهرت الفيديوهات أن هؤلاء قُتلوا لاحقاً تحت هذا القصف. ومؤخراً أعلنت القسام، انقطاع الاتصال ببعض الخلايا المسؤولة عن تأمين الحماية للأسرى بعد قصف إسرائيلي.
أعلنت النائبة الإيرلندية في البرلمان الأوروبي، كلير ديلي، أن مساعي الاتحاد الأوروبي لاتخاذ قرار بشأن اليمن بدلاً من إسرائيل، هو دليل على أن الاتحاد الأوروبي ليس لديه سلطة أخلاقية. وقالت خلال جلسة للبرلمان الأوروبي: إن اليمنيين لم يقتلوا أحداً، ولكن قُتل 25 ألف فلسطينياً وأنتم جميعا غاضبون من انقطاع سلاسل التوريد الدولية، ليس لدى الاتحاد الأوروبي أي سلطة أخلاقية، إذا كنتم تريدون حل المشكلة، أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة.