نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ113 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد 28 فلسطينياً وأصيب أكثر من 80 بجروح بقصف إسرائيلي متواصل على خان يونس خلال 24 ساعة. ووصل 4 شهداء و9 جرحى إلى مستشفى غزة الأوروبي جرّاء قصف إسرائيلي. كما ارتقى 4 شهداء وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي على منطقة الملالحة غرب خانيونس ونقلوا إلى نقطة طبية للهلال الأحمر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
هاجم مستعمرون اليوم السبت، عائلة السواركة في قرية كيسان، شرق بيت لحم. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لمراسل "وفا"، بأن مجموعة من المستعمرين هاجمت المواطن إبراهيم عويضة السواركة وأفراد أسرته في خيمتهم بمنطقة "واد بصص" شرق القرية، بهدف إجبارهم على مغادرة أرضهم. وأضاف أن المستعمرين هددوه بعدم العودة إلى المنطقة، وحاولوا الاستيلاء على جراره الزراعي.
وفي سلفيت، وضع مستعمرون، اليوم السبت، عدداً من البيوت المتنقلة "كرافانات" على أراضي المواطنين في بلدة ديراستيا شمال غرب سلفيت، بهدف توسعة البؤرة الاستعمارية في منطقة القعدة، وطردوا المواطنين من المنطقة، وأطلقوا الرصاص الحي تجاههم، وذلك لمنعهم من الوصول إلى أراضيهم وعدم عودتهم إليها.
دعت ألمانيا إسرائيل إلى الامتثال لحكم محكمة العدل الدولية بشأن غزة، والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية بشكل فوري إلى الفلسطينيين. وأكدت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في بيان، ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها الدولية. وأضافت: "سندعم القرار بكل قوتنا، والمحكمة تلزم إسرائيل بالسماح بشكل عاجل بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى غزة".
رحّب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، موسى فقي محمد، اليوم السبت، بقرار محكمة العدل الدولية، الذي دعا إسرائيل إلى منع ارتكاب أعمال إبادة جماعية في غزة. وقال في بيان نُشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "يؤكد القرار على احترام القانون الدولي وضرورة امتثال إسرائيل بشكل حتمي لالتزاماتها بموجب الاتفاقية بشأن الإبادة الجماعية".
استنكرت لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة، رضوخ الأونروا لابتزاز صهيوني، وإنهاء عقود موظفين لديها بناء على ذلك. وعبّرت في بيان، اليوم السبت، عن رفضها إنهاء عقود الموظفين بناءً على معلومات كاذبة من العدو الصهيوني، لم تحقق الأونروا فيها. ونددت وصف البيان لمقاومة الشعب الفلسطيني بـ"الإرهاب أو الأعمال البغيضة". وأكدت أن "هذا ليس من اختصاص وكالة الأونروا، ويعد تجاوزاً خطيراً لصلاحياتها والتفويض الممنوح لها". ونبّهت إلى أن الأونروا مهمتها الدفاع عن حقوق اللاجئين الفلسطينيين وحمايتهم حتى العودة إلى الديار التي هجروا منها بالقوة. وأكملت: "من الواجب على الأونروا التصدي للمحرقة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتي ارتقت إلى الإبادة الجماعية حسب قرار محكمة العدل الدولية". وأضافت: "في تلك المحرقة استشهد آلاف المواطنين، منهم أكثر من 150 من موظفي الأونروا، وتعرضت مقرات الأونروا ومراكز النزوح وآخرها مركز الصناعة في خانيونس للقصف والتدمير والعدوان الوحشي". وحذرت اللجنة، من خضوع الأونروا للابتزاز من الدول المانحة "مما يحولها أداة طيعة في يد الاحتلال للمس بحقوق اللاجئين الفلسطينيين السياسية والإنسانية، والتي لا يجوز أن تخضع للابتزاز من أي طرف كان". وطالبت، إدارة الأونروا بالتراجع الفوري عن قرارها والالتزام بالتفويض الممنوح لها من المجتمع الدولي. مؤكدة: "نتمسك بحقوق أبناء شعبنا من العاملين فيها، وحقهم في اللجوء إلى القضاء لوقف ما يتعرضون له من ظلم". ودعت الفصائل الفلسطينية، إدارة الأونروا إلى تحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية تجاه مئات الآلاف من اللاجئين.
كشفت صحيفة "فايننشال تايمز" عن اقتراح الحكومة البريطانية خطة من 5 نقاط لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وأثارت بريطانيا المقترح مع أميركا وأوروبا والدول العربية. وأوضحت الصحيفة أن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، ناقش الخطة هذا الأسبوع مع القادة الفلسطينيين والإسرائيليين. وأشارت إلى أن خطة بريطانيا تقضي بوقف الأعمال العدائية والإفراج عن الرهائن والتفاوض على وقف دائم لإطلاق النار، كما تقضي بتحديد أفق سياسي لتأسيس دولة فلسطينية وتشكيل حكومة كفاءات تدير الضفة وغزة. وبحسب المقترح، يتعين على حركة حماس إطلاق سراح جميع المحتجزين والالتزام بوقف الهجمات ضد إسرائيل، وهو ما ستضمنه دول المنطقة. ويتضمن الاقتراح أن يغادر كبار قادة حماس في غزة، بما في ذلك رئيس حماس في غزة، يحيى السنوار، القطاع إلى دولة أخرى. وفي هذا السياق، قال مسؤول بريطاني نقلت عنه الصحيفة إن "ما نحاول القيام به هو ترسيخ فكرة أنه عندما تحصل على هذا التوقف المؤقت، عليك أن تعمل بجد لتحويله إلى وقف دائم لإطلاق النار، والتركيز على الأشياء الواقعية والقابلة للتحقيق التي يمكن أن تؤدي بالفعل إلى وقف إطلاق النار دائم ومستدام". ووفق تعليق لـ"فايننشال تايمز"، تعتقد المملكة المتحدة أن خطتها مكملة لمبادرات أخرى، وقد أثارتها مع حكومات الولايات المتحدة وأوروبا وكذا الدول العربية. وقال المسؤول البريطاني "أعتقد أن هناك إجماعاً متزايداً في المجتمع الدولي على أن صفقة الرهائن والوقف المؤقت هما المفتاحان لفرصة التوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم السبت، رسالة لعائلات أسرى الاحتلال الإسرائيلي لدى المقاومة في قطاع غزة، تناولت مصير أبناءهم المحتمل في حال استمرت قوات الاحتلال بالحرب وقصف القطاع. وقالت في رسالتها التي بثتها عبر منصتها في "تيليغرام"، بعدة لغات: "إلى عائلات الأسرى.. إذا استمر نتنياهو بالحرب فكونوا مستعدين لهكذا خبر". ونشرت صورة عليها عنوان خبر افتراضي مفاده "كتائب القسام: نعلن مقتل جميع الأسرى لدينا بعد استهدافهم بغارات من الطيران الحربي الصهيوني". وسبق أن أعلنت كتائب القسام وفصائل مقاومة أخرى مقتل أسرى صهاينة محتجزين لديهم جراء غارات إسرائيلية، وأقرت قوات الاحتلال أنها قتلت بعضهم فعلاً. الأسرى
قال البيت الأبيض إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، تحدث مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، وأمير قطر، تميم بن حمد، حول أهمية تأمين صفقة بشأن الرهائن. وأعلن البيت الأبيض، أنه لا توجد احتمالات "وشيكة" للتوصل إلى اتفاق لتأمين إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة، حتى وسط موجة من الجهود الدبلوماسية للتوصل إلى اتفاق. ومع استمرار المحادثات الدبلوماسية، جاء في بيان البيت الأبيض أن بايدن، وأمير قطر، "أكدا أن صفقة الرهائن أمر أساسي لتحقيق هدنة إنسانية طويلة الأمد في القتال، وضمان وصول المساعدات الإنسانية الإضافية المنقذة للحياة إلى المدنيين المحتاجين في جميع أنحاء غزة، والحاجة الملحة لذلك". وبحسب البيان، فقد رحب الجانبان بالتعاون الوثيق بين فرق البلدين لدفع المناقشات الأخيرة. وأكد الزعيمان الالتزام بالبقاء على اتصال حتى يتم لم شمل جميع الرهائن مع عائلاتهم، وشددا مجدداً على رؤيتهما المشتركة لشرق أوسط سلمي وآمن ومتكامل. كما ناقشا "الحرب المستمرة في غزة وجهودهما لتأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين الذين تحتجزهم حماس". وشكر الرئيس بايدن، نظيره المصري، على دور مصر المهم في هذه العملية، وأكدا أنه "يجب حالياً بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن مع وقف إنساني طويل الأمد للقتال". كما ناقشا "تكثيف الجهود لزيادة إيصال المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة وفي جميع أنحائها. واتفقا على مواصلة تنسيقهم الوثيق لزيادة المساعدات الإنسانية لغزة، وتهيئة الظروف لسلام دائم ومستدام في الشرق الأوسط، بما في ذلك إقامة دولة فلسطينية، وتوفير تدابير متساوية للكرامة والأمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء".
طالب آلاف المتظاهرين في 20 مدينة إسبانية على رأسها العاصمة مدريد، اليوم السبت، المجتمع الدولي بفرض مزيد من الضغوط على إسرائيل لدفعها إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في قطاع غزة. وذكر مراسل الأناضول، أن آلاف المحتجين خرجوا في مظاهرات عمّت 20 مدينة إسبانية، في مقدمتها مدريد وبرشلونة وإشبيلية وبلد الوليد وليون وبيلباو وبوغوس، استجابة لدعوة منظمة تسمى نفسها "جمعية مدريد الوحدوية مع فلسطين" بدعم من 187 جمعية ومنظمة أهلية في عموم البلاد. ففي مدريد، هتف المتظاهرون بشعارات من قبيل "قاطعوا إسرائيل" و"ليست حرب، إنما إبادة جماعية" و"المجرم نتنياهو" و"فلسطين حرة"، حاملين الأعلام الفلسطينية. وفي البيان المشترك الذي تلي باسم المشاركين في المظاهرة، تمت المطالبة بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وسحب القوات الإسرائيلية المحتلة من غزة، وإنهاء الإبادة الجماعية الإسرائيلية بحق الفلسطينيين، ورفع الحصار عن غزة. كما طالب البيان، حكومات العالم بوقف تجارة الأسلحة مع إسرائيل، وفرض عقوبات على الحكومة الإسرائيلية. وشدد أنه على الحكومة الإسبانية "قطع جميع العلاقات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية والثقافية والرياضية" مع إسرائيل. وأضاف البيان، أن الشعب الفلسطيني "مستعمَر، وضحية التطهير العرقي ونظام الفصل العنصري". كما شهدت مدن إسبانية أخرى مظاهرات مماثلة، طالب فيه المتظاهرون وقف إطلاق النار في غزة ومحاسبة المسؤولين الإسرائيليين على انتهاكاتهم بحق سكان غزة.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم السبت، في بلدة الخضر جنوب بيت لحم، تركزت في منطقةً "أم السمن" قرب المدخل الجنوبي للبلدة "النشاش"، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات. من جهة أخرى، أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لمراسل "وفا"، بأن سلطات الاحتلال مددت سريان قرار الاستيلاء على 76 دونماً من أحواض: البقيعة، وقطعة البطمة، وظهر الدير في الخضر، وخلة أبو حرت، والحمر في بتير، وواد أبو حمرا، وام الشقف في حوسان، في بيت لحم، بهدف توسيع الطريق الاستعماري رقم (60)، الذي يمتد من المدخل الرئيسي لقرى الريف الغربي، وصولاً إلى حوسان.
وفي سلفيت، اقتحمت قوات الاحتلال قرية مردا، وداهمت عدداً من المحال التجارية في القرية، وهددت أصحابها ومزّقت صور الشهداء والأسرى المعلقة على جدران القرية.
وفي رام الله، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت ريما، وقرية دير غسانة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت بيت ريما، وداهمت منزل مواطن لاعتقال نجله نادر، الذي لم يكن في المنزل، واستجوبت عائلته. وأضافت أن مواجهات اندلعت بين المواطنين وقوات الاحتلال في البلدة، وقرية دير غسانة المجاورة، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ113 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في حي الأمل غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، واستهداف دبابة صهيونية من نوع "مركافا" بقذيفة "الياسين 105" في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال مؤتمر صحافي، مساء اليوم السبت، بأن إسرائيل ملتزمة بأهداف الحرب بما فيها القضاء على حركة حماس واستعادة المختطفين وضمان أن غزة لن تشكل تهديداً على إسرائيل. وتطرق إلى قرارات محكمة العدل الدولية، كما اتهم أن جنوب إفريقيا ذهبت إلى المخحكمة بإسم حماس.
أعربت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين عن توقعها من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن يتذكر دوره في "تصحيح الإخفاقات بدلاً من توبيخ عائلات المختطفين". وفي سياق متصل، نقل موقع "أكسيوس" عن عائلات الأسرى تعليقها قائلة: "لو كان أبناء نتنياهو في الأسر لدى حماس، لوجدناه وزوجته معنا في ساحة الاحتجاج". تأتي هذه التصريحات رداً على انتقادات نتنياهو لمظاهرات عائلات الأسرى، حيث أشار إلى أنها "لا تفيد، بل تزيد من مطالب حماس وتؤخر استعادة الأسرى. كما شهد شارع كابلان في تل أبيب احتجاجاً ضخماً يطالب بتغيير الحكومة واستقالة رئيسها، بنيامين نتنياهو، حيث يتجمع مئات الأشخاص أمام قاعدة كريا. وزعم المتظاهرون أن قوات الشرطة الإسرائيلية قامت بمصادرة الطبول واستخدمت القوة بحقهم، بينما أكدت الشرطة أن المظاهرة غير قانونية وتم اعتقال شخص واحد. وتدخلت قوات الشرطة بقوة لفض تجمع آخر قرب ساحة باريس في القدس، حيث أغلق المتظاهرون التقاطع لمدة خمسة عشر دقيقة، وكان بينهم أفراد من عائلة المختطفين.
تطرق وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريش، خلال مقابلة مع القناة الاسرائيلية "12" إلى عدد من القضايا من أهمها قضية المختطفين الإسرائيليين في غزة والحرب التي تخوضها إسرائيل هناك، مشدّداً على أنه من يجب إدارة الأمور في غزة هو الجيش الإسرائيلي وقال إنه "سيكون حكم عسكري في غزة طالما لا زالت حماس موجودة". وبما يتعلق بالمختطفين قال سموتريش رغم تأييده بأنه يجب بذل أقصى الجهود لإعادتهم، لكنه من جهة أخرى يرى أن الاحتجاجات والحملات التي تخوضها عائلاتهم والمتضامنين معهم تبعد احتمال عودتهم بصورة كبيرة لأنها ترفع السعر الذي تطالب به حماس، ويقول إن "السنوار لا يستغل قضية المختطفين للإفراج عن سجناء أو النجاة - وإنما لتفكيك المجتمع الإسرائيلي وهذا طموحه". ولا يرى أي تناقض بين أهداف الحرب وهي إعادة المختطفين والقضاء على حماس، حيث من وجهة نظره الطريق الوحيد لإعادتهم هو من خلال القضاء على حماس. وشدّد على أنه يجب احتلال غزة والقضاء على حماس معرباً عن معارضته الشديدة للسلطة الفلسطينية متهماً إياها بأنها التي تقود الحرب القضائية الدولية ضد إسرائيل. ويرى بأنه على إسرائيل أن تتولى مهمة إدخال المساعدات الإنسانية الى غزة بنفسها معارضاً تسليمها إلى الأونروا. واستطرد "سيكون حكم عسكري في غزة" وتابع "نحن جميعاً متفقون على أننا يجب أن نبقى في غزة، لقد قلت للجميع في مجلس الوزراء: أنا لست ضد إدخال جهة معتدلة لغزة، لكن لا يوجد أحد من هذا القبيل. سنركز الجهود الإنسانية وسنواجه القانون الدولي". وأضاف "إما أن يتولى الجيش الإسرائيلي إدارة الأمور هناك، أو أن تتولى حماس إدارة الأمور. إننا نعمل على تدمير التهديد الذي تشكله حماس، وسوف يستغرق الأمر وقتاً، وطالما أن حماس موجودة، فلن يقوم أحد بهذا العمل بدلاً منا". أنا مع إدارة الجهد الإنساني بشكل مختلف، بما لا يصل إلى حماس ولا يساعدها على إبقاء المواطنين معتمدين عليها. الطريقة الوحيدة هي أن يتحكم الجيش الإسرائيلي فيما يحدث".
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، خلال محادثات موسعة، مع ووزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، اليوم السيت، أن وقف العدوان الإسرائيلي على غزة هو الأولوية التي يجب تحقيقها فوراً سبيلاً وحيداً لإنهاء الكارثة الإنسانية التي يسببها العدوان وإدخال ما يكفي من مساعدات وضمان إيصالها إلى جميع مناطق القطاع. وحذر من أن تصاعد خطر توسع الحرب إقليمياً سيتصاعد مع كل يوم يستمر فيه العدوان. كما أكد ضرورة أن يتخذ المجتمع الدولي كل الخطوات اللازمة لتنفيذ إسرائيل الفوري للتدابير الإجرائية التي أقرتها محكمة العدل الدولية أمس والتي تشمل وقف قتل الفلسطينيين وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل كاف ووقف التحريض ومحاسبة المحرضين. وشدد على أن أي مقاربة مستقبلية لغزة يجب أن تكون في إطار شمولي يؤكد وحدة غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية ويستهدف في إطار زماني محدد وضمن خطة واضحة تحقيق حل شامل للصراع على أساس حل الدولتين، الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من حزيران للعام 1967 لتعيش بأمن وسلام إلى جانب إسرائيل. وأكد الصفدي وبيربوك أن حل الدولتين هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة. وشددا على أهمية احترام قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعلى ضرورة ضمان حماية المدنيين، وإيصال المساعدات الإنسانية الكافية والمستدامة لجميع أنحاء القطاع.
أعلن المفوض العام للأونروا، فيليب، لازاريني، في بيان أن مساعدات الأونروا المنقذة للحياة قد تنتهي بسبب تعليق التمويل، في الوقت الذي يعتمد فيه أكثر من مليوني شخص في غزة على الوكالة من أجل البقاء على قيد الحياة مع استمرار الحرب والنزوح.
قررت هولندا وفنلندا، اليوم السبت، تعليق التمويل الذي تقدمه لوكالة الأونروا، حيث انضمت الدولتنان إلى دول أخرى علّقت التمويل بعد مزاعم حول مشاركة موظفين من الوكالة في الهجوم الذي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.
أكد وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان خيل بينتو، أن كيان العدو الصهيوني يرتكب الإبادة في قطاع غزة بـ"دعم مالي وسياسي من الولايات المتحدة الأمريكية". وفي منشور له على حسابه في تطبيق "إكس"، اليوم السبت، دعا إلى إنقاذ ما سماه "الالتزام العالمي بمكافحة الكراهية والتعصب، بجميع أشكالهما"، وذلك من خلال مكافحة الهمجية الصهيونية التي تمارس على الشعب الفلسطيني، منذ 75 عاماً، وتحديداً الإبادة الجماعية الحالية في غزة. وشدد على ضرورة "وقف هذه الإبادة الجماعية". مشيراً إلى استشهاد ما يزيد على 23 ألف فلسطيني، ووجود "آلاف آخرين في عداد المفقودين تحت الأنقاض.
أكدت أيرلندا، اليوم السبت، أنها لا تنوي وقف تمويل "العمل الحيوي"، الذي تقوم به وكالة الأونروا في قطاع غزة. وكتب وزير الخارجية الأيرلندي، مايكل مارتن، على حسابه عبر منصة "إكس"، أن "وكالة الأونروا قدمت المساعدة المنقذة للحياة إلى 2.3 مليون شخص وبتكلفة شخصية لا تصدق، حيث قُتل أكثر من 140 من موظفيها في الأشهر الأربعة الماضية". وأشار إلى أن بلاده قدمت للأونروا 18 مليون يورو (19.5 مليون دولار) خلال عام 2023، وستواصل دعمها في عام 2024.
خرج آلاف المتظاهرين في عدة عواصم أوروبية، اليوم السبت، للتضامن مع فلسطين والمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المتواصل منذ نحو 4 أشهر. ففي العاصمة السويدية ستوكهولم، شارك نحو 15 ألف شخص في مظاهرة أمام مقر وزارة الخارجية السويدية مطالبين بوقف جرائم الحرب التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي في غزة. ورفع المتظاهرون لافتات تندد بقتل أطفال غزة وأخرى تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية خلال عدوانها المتواصل على القطاع، كما رددوا هتافات تطالب بالحرية لفلسطين وتدعو لمقاطعة إسرائيل، معربين عن استنكارهم لمواقف الولايات المتحدة والسويد المؤيدة لتل أبيب.
وفي العاصمة الألمانية برلين، طالب متظاهرون بوقف فوري للإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال في غزة، ونددوا بدعم ألمانيا الرسمي غير المشروط للحكومة الإسرائيلية. ورفع المتظاهرون لافتات تنتقد موقف الحكومة الألمانية من العدوان على غزة.
كما شهدت العاصمة اليونانية أثينا اليوم مسيرة تضامن مع فلسطين، حيث احتشد الآلاف في حديقة الحرية بأثينا، قبل أن يتوجهوا سيراً على الأقدام إلى مقر السفارة الإسرائيلية التي نظموا وقفة احتجاج أمامها ورددوا هتافات تنادي بالعدالة والحرية لفلسطين، كما دعوا لتأسيس دولة فلسطينية مستقلة باعتبار ذلك السبيل الوحيد لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. وطالب المتظاهرون بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة، والسماح بدخول المساعدات للشعب الفلسطيني. وشارك رئيس جمعية مسلمي اليونان، نعيم الغدور، في المظاهرة، وقال إن قرار محكمة العدل الدولية بشأن الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل بشأن ارتكابها إبادة جماعية في غزة، أمر مثير للغبطة والسرور بالنسبة للداعمين للقضية الفلسطينية. وقال إن هذا القرار أظهر لإسرائيل ولأول مرة في التاريخ أنها ليست فوق القانون.
شنّت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم السبت، هجوماً على قاعدة أميركية في سوريا. وذكرت في بيان أنه "رداً على الجرائم التي يرتكبها العدو بحق أهلنا في غزة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، قاعدة الاحتلال الأمريكي في حقل كونيكو النفطي بسوريا، برشقة صاروخية". وأوضحت أن الرشقة"، أصابت أهدافها بشكل مباشر".
قالت منظمة "أطباء بلا حدود" إن الخدمات الطبية الحيوية "انهارت" في مستشفى ناصر، وهو أكبر مستشفى عامل في قطاع غزة. وأضافت في بيان، أنه "يجب على العدد القليل من الطاقم الطبي المتبقي في المستشفى أن يتعامل مع إمدادات منخفضة للغاية وغير كافية للتعامل مع حالات الإصابات الجماعية وتدفق أعداد كبيرة من الجرحى"، وذكرت أن "مريضاً واحداً على الأقل توفي، الأربعاء، بسبب عدم توفر جراح عظام".
من جهته، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن الوصول إلى مستشفى ناصر في خان يونس "لا يزال يمثل تحدياً" بسبب القتال العنيف في المنطقة المجاورة. وأضاف: "لقد فرّ المئات من المرضى والعاملين الصحيين، ولا يزال هناك حالياً 350 مريضاً و5000 نازح في المستشفى".
أدانت حركة حماس بشدّة حملة التحريض التي يسوقها الكيان الصهيوني ضد المؤسسات الأممية التي تساهم في إغاثة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لإبادة جماعية نازية. وقالت في تصريح، اليوم السبت: إن آخر ذلك الاتهام الأجوف لمنظمة الصحة العالمية بما أسموه "التواطؤ" مع حركة حماس، بإعادة الادعاء الكاذب بشأن استخدام الحركة للمستشفيات في أعمال عسكرية، كما التحريض على وكالة الأونروا بهدف قطع التمويل عنها وحرمان الشعب الفلسطيني من حقه في خدمات تلك الوكالات الدولية. ودعت الأمم المتحدة والمؤسسات الدولية إلى عدم الرضوخ لتهديدات وابتزازات هذا الكيان النازي المارق، الذي يسعى لقطع كل شرايين الحياة عن الشعب الفلسطيني، وأكدت أهمية دور هذه الوكالات في إغاثته، وتوثيق جرائم الاحتلال التي فاقت أبشع ما عرفته البشرية من جرائم في العصر الحديث.
كما استنكرت الحركة في تصريح مكتوب قرار وكالة الأونروا بإنهاء عقود موظفين في الوكالة في غزة بناءً على توجيهات صهيونية مغلوطة.
شن طيران العدوان الأميركي البريطاني، صباح اليوم السبت، غارات جوية على محافظة الحديدة. وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف بغارتين منطقة رأس عيسى بمحافظة الحديدة. وأكد المصدر أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب.
قال موقع "أكسيوس" نقلاً عن مسؤولَين أميركيَين إثنين لم يكشف عن هويتهما، إن الرئيس، جو بايدن، حث رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، على تقليص العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وضغط للتأكيد على أنه "لا يمكن للحرب أن تستمر لمدة عام". وقال أحد مستشاري بايدن لموقع "أكسيوس"، إن "البيت الأبيض يشعر بقلق بالغ بشأن خسارة الناخبين الشباب، الذين يعارض كثير منهم سياسة الرئيس بشأن حرب غزة". وقال مصدر مقرب من البيت الأبيض، إنه لا يمكن لبايدن أن يتعامل مع "استمرار هيمنة الحرب وعدد القتلى المتزايد على الأخبار، مع اقتراب موعد الانتخابات"، في إشارة إلى التأثير المحتمل لذلك على حظوظه في الانتخابات. ورفض البيت الأبيض ومكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي التعليق عندما طلب موقع "أكسيوس" منهما ذلك. وذكر الموقع الأميركي أن ضغط بايدن على نتانياهو جاء خلال مكالمة هاتفية جمعت بينهما في التاسع عشر من كانون الثاني/ يناير الجاري. وتعكس تعليقات بايدن خلال المكالمة "القلق الأميركي المتزايد بشأن استمرار الحرب، ورغبة الرئيس في رؤيتها تنتهي قبل فترة طويلة من انتخابات نوفمبر"، وفقا للموقع ذاته. وقال مسؤول أميركي إن "ما لا يقل عن ثلث مكالمة بايدن التي استمرت 40 دقيقة مع نتانياهو في 19 يناير، ركزت على الجدول الزمني الإسرائيلي للإنتقال إلى عمليات منخفضة الشدة عبر قطاع غزة، واستراتيجية الحرب الإسرائيلية ككل". وكان نتانياهو قد قال في اليوم الذي سبق المكالمة الهاتفية، إن الحرب ستستمر "لعدة أشهر أخرى". وقال مسؤولان أميركيان لموقع "أكسيوس"، إن بايدن حث نتانياهو حول هذا التصريح، على "التحرك بشكل أسرع نحو عمليات منخفضة الكثافة"، من شأنها أن تقلل عدد الضحايا المدنيين. وبحسب الموقع ذاته، فإن "نتانياهو أبلغ بايدن أن الانتقال إلى قتال منخفض الحدة حدث في شمال غزة، وسيحدث في الجنوب، لكن إسرائيل تحتاج إلى وقت أطول مما اعتقدت في البداية".
عقدت محكمة فدرالية في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا، أمس الجمعة، جلسة للنظر في دعوى رفعها مركز الحقوق الدستورية بالولايات المتحدة ويتهم فيها الرئيس جو بايدن ووزيري الخارجية أنتوني بلينكن والدفاع لويد أوستن بـ"التواطؤ" في جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة. ووصف القاضي جيفري وايت القضية بأنها الأصعب التي تطرح أمام المحكمة. وخلال الجلسة - التي عقدت بحضور محامين يمثلون كلاً من بايدن وبلينكن وأوستن ومركز الحقوق الدستورية - استمعت المحكمة إلى إفادات محامين وناشطين وأطباء من غزة بشأن ما يتعرض له الفلسطينيون في القطاع من قتل وتدمير منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حيث تجاوزت حصيلة الشهداء 29 ألفاً والمصابين 64 ألفاً. وقال مراسل الجزيرة الإنجليزية، روب رينولدز - الذي كان في المحكمة - إن محامي القائمين بالدعوى يشيرون إلى أن الإدارة الأميركية الحالية تنتهك اتفاقية منع الإبادة الجماعية لعام 1948 من خلال تزويدها إسرائيل بالأسلحة، مشيراً إلى أن محامي المدعى عليهم يرون أن المحكمة ليست لديها الصلاحية للبت في هذا الأمر، ويسوقون حججاً، بينها مسألة الفصل بين السلطات في الولايات المتحدة. وكان مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة رفع هذه الدعوى المدنية ضد الرئيس ووزيري الخارجية في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي نيابة عن منظمات فلسطينية وفلسطينيين في غزة ومواطنين أميركيين لديهم أقرباء في القطاع.
وجاء في الدعوى أن الثلاثة المشمولين بالقضية لم يخفقوا فقط في تنفيذ الالتزامات المحمولة عليهم بمنع الإبادة في غزة، وإنما أوجدوا الظروف لحدوثها من خلال تقديم الدعم العسكري والسياسي غير المشروط لإسرائيل. كما جاء في وثيقة الاتهام أن من مسؤوليات إدارة بايدن منع الإبادة الجماعية بموجب القوانين والأعراف الدولية. ووفقاً للدعوى القضائية، فإن الرئيس ووزيري الخارجية والدفاع رفضوا مراراً وتكراراً استخدام نفوذهم الواضح والكبير لوضع شروط أو حدود للقصف الإسرائيلي على غزة رغم تزايد الأدلة على السياسات الإسرائيلية الموجهة نحو إلحاق ضرر جماعي بالسكان الفلسطينيين في غزة.
ويقول مركز الحقوق الدستورية في الولايات المتحدة - الذي يعنى بالحريات المدنية - إن الاحتلال الإسرائيلي المطوّل لفلسطين والحصار المفروض على غزة والدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة خلقت ظروفاً ملائمة للإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن الوقف الفوري لإطلاق النار هو شرط ميداني وعملي لإلزام إسرائيل بتنفيذ الإجراءات التي أقرتها محكمة العدل الدولية، لحماية المدنيين، وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية. وفي بيان آخر، استنكرت الوزارة بشدة ما جاء في بيان وزارة خارجية جمهورية البيرو الذي تقر من خلاله أنها تسمح لمواطنيها المشاركة في حرب الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. من جهة أخرى، اعتبرت الوزارة في بيان أن التحريض الإسرائيلي على الأونروا، هو مبيت وأحكام مسبقة لتصفية قضية اللاجئين وحقوقهم. كما قالت الوزارة في بيان أن سماح الاحتلال للمتظاهرين بمنع وصول المساعدات لمعبر كرم أبو سالم، قد يعمق الكارثة الإنسانية في قطاع غزة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية (سنتكوم)، السبت، قصف صاروخ حوثي مضاد للسفن كان جاهزاً للإطلاق في البحر الأحمر. وقالت في بيان عبر منصة "إكس"، إن القوات الأميركية حددت موقع الصاروخ في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنه يمثل "تهديداً وشيكا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة، وبعد ذلك قصفت الصاروخ ودمرته". وأضافت أن هذا الإجراء "سيحمي حرية الملاحة ويجعل المياه الدولية أكثر أماناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية".
استشهد الشاب قسام أحمد عبد الكريم ياسين (27 عاماً) من قرية دير أبو ضعيف، شمال شرق جنين. وكان ياسين قد أصيب بالرصاص الحي في بطنه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي اندلعت عقب اقتحامها القرية، نقل على إثرها في حالة خطيرة إلى المستشفى، حيث أعلن عن استشهاده. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت دير أبو ضعيف، وأغلقت مداخلها، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلق خلالها الجنود الرصاص الحي صوب المواطنين. وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب ياسين، خرجت مسيرة أمام المستشفى حمل المشاركون فيها جثمان الشهيد على الأكتاف، وسط ترديد الهتافات المنددة بجريمة الاحتلال بحقه، وبالجرائم التي يرتكبها بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية.
أعلنت كندا عن تعليق تمويلها لوكالة الأونروا وذلك بعد الادعاءات المتعلقة بالتورط المزعوم لعدد من موظفي الوكالة في الهجمات على [جنوبي إسرائيل] في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وبحسب موقع "ناشونال بوست" الكندي، فإن القرار يأتي في أعقاب إعلان الحكومة الأميركية أنها ستوقف على الفور تمويل وكالة الأونروا، بعد "الأدلة" التي قدمتها الحكومة الإسرائيلية هذا الأسبوع، والتي زعمت أن 12 من موظفي الوكالة شاركوا في هجمات حماس. وجاء في بيان رسمي، أن "كندا أوقفت مؤقتاً أي تمويل إضافي للأونروا بينما تجري تحقيقاً شاملاً في هذه الادعاءات". وقال وزير التنمية الدولية الكندي، أحمد حسن، في تدوينة على منصة "إكس"، أن بلاده "تدين بشكل قاطع هجوم 7 أكتوبر على إسرائيل"، مضيفاً: "أشعر بقلق بالغ إزاء الادعاءات المتعلقة ببعض موظفي الأونروا". وتابع: "لقد أصدرت تعليماتي بإيقاف التمويل للأونروا في انتظار نتيجة التحقيق".
كذلك، انضمت إيطاليا وأستراليا لقائمة الدول التي أعلنت "تعليق" تمويلها لوكالة الأونروا. وقال وزير الخارجية الإيطالي، أنتونيو تاجاني، في تدوينة عبر منصة "إكس"، إن بلاده قامت "بتعليق تمويل الأونروا بعد الهجوم الوحشي الذي شنّته حماس ضد إسرائيل في 7 أكتوبر". وأضاف: "نحن ملتزمون بتقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني وحماية أمن إسرائيل"، لكنه لم يتطرق للاتهامات التي سيقت لبعض موظفي الأونروا بشكل مباشر. من جانبها، أعربت وزيرة الخارجية الأسترالية، بيني وونغ، عن "قلق بالغ" من الاتهامات المساقة ضد "الأونروا". وكتبت عبر منصة "إكس": "نتواصل مع شركائنا وسنعلق مؤقتاً دفع التمويلات". وتابعت: "نحيي الرد الفوري لأونروا بما يشمل فسخ عقود (مع موظفين)، فضلاً عن إعلان تحقيق حول الاتهامات حيال المنظمة". وشددت على تأثير "العمل الحيوي" للأونروا حيال سكان غزة و"أكثر من 1.4 مليون فلسطيني تؤويهم في منشآتها".
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 20-2024/1/26 يشير فيه إلى وجود إخطارات هدم وارتفاع في وتيرة عنف المستوطنين لإحكام السيطرة على مناطق "ج".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت برشقة صاروخية وقذائف الهاون خط إمداد وسير آليات العدو شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. كما أعلنت أنها قصفت بقذائف الهاون تحشدات العدو في محيط موقع "أبو صفية" العسكري شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة. واستهدفت دبابة "ميركافاة" وناقلة جند صهيونيتين بقذائف الـ (RPG) في محور التقدم غرب مدينة خانيونس. ونشرت مشاهد للطائرة الصهيونية من نوع "كواد كابتر" التي أسقطتها سرايا القدس في سماء البريج خلال تنفيذها مهمة استخبارية. وأعلنت عن قصف "سديروت" و"نيرعام" ومستوطنات الغلاف برشقات صاروخية. وقالت: "نخوض اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو الصهيوني بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للدروع في محاور التقدم غرب وجنوب مدينة خانيونس".
أعلنت بريطانيا انضمامها إلى الولايات المتحدة في "الوقف المؤقت" للتمويل الموجه إلى وكالة الأونروا. وقالت في بيان، اليوم السبت، أن "المملكة المتحدة تشعر بالفزع إزاء الاتهامات بضلوع موظفين في الأونروا في هجوم السابع من أكتوبر ضد إسرائيل، وهو عمل شنيع نددت به الحكومة البريطانية مراراً وتكراراً". وذكرت أن المملكة المتحدة أوقفت مؤقتاً أي تمويل مستقبلي للأونروا بينما تقوم بمراجعة هذه الادعاءات المثيرة للقلق. وأكدت أنها ملتزمة بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة الذين هم في أمس الحاجة إليها.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "جل العلام" وجنوب موقع "العباد"، وتجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "دوفيف" وقاعدة "خربة ماعر".
أرسل أكثر من 40 من كبار مسؤولي الأمن القومي الإسرائيلي السابقين والعلماء المشهورين وقادة الأعمال البارزين رسالة إلى الرئيس الإسرائيلي ورئيس البرلمان (الكنيست) يطالبون بإقالة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، من منصبه لأنه يشكل ما يقولون إنه "تهديد وجودي" لإسرائيل. وتنتقد الرسالة الائتلاف الذي شكله نتنياهو لتشكيل الحكومة الأكثر يمينية على الإطلاق في إسرائيل، إلى جانب جهوده المثيرة للجدل لإصلاح القضاء الإسرائيلي والتي يقولون إنها أدت إلى ثغرات أمنية أدت إلى هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وهو اليوم الأكثر دموية في تاريخ إسرائيل. وقال الموقعون على الرسالة: "نعتقد أن نتنياهو يتحمل المسؤولية الأساسية عن خلق الظروف التي أدت إلى المذبحة الوحشية التي راح ضحيتها أكثر من 1200 إسرائيلي وآخرين، وإصابة أكثر من 4500 آخرين، واختطاف أكثر من 230 فرداً، لا يزال أكثر من 130 منهم محتجزين لدى حماس"، وأضافوا أن "دماء الضحايا على يدي نتنياهو". وجاء في الرسالة أن "قادة إيران وحزب الله وحماس أشادوا علانية بما اعتبروه بحق عملية مزعزعة للاستقرار وتآكل لاستقرار إسرائيل، بقيادة نتنياهو، واغتنموا الفرصة لإلحاق الضرر بأمن إسرائيل". ويتهم الموقعون على الرسالة نتنياهو بقضاء سنوات في دعم "حماس" في غزة على حساب السلطة الفلسطينية، التي قالت الولايات المتحدة إنه ينبغي تنشيطها لتحكم كل من الضفة الغربية وقطاع غزة. وتتهم الرسالة نتنياهو برفض تحمل المسؤولية عن هجمات 7 أكتوبر/ تشرين الأول، وبدلاً من ذلك "إلقاء اللوم على الآخرين والتحريض ضد أولئك الذين ناضلوا لإنقاذ الديمقراطية الإسرائيلية من أفعاله وخططه المدمرة، والآن يحشدون بكل إخلاص لدعم جهود الحرب الوطنية الإسرائيلية". وتختتم الرسالة بمناشدة للرئيس الإسرائيلي ورئيس الكنيست لاستبدال رئيس الوزراء، بالإضافة إلى تحذير: "لن تغفر لك الأمة الإسرائيلية والتاريخ اليهودي إذا لم تقم بمسؤوليتك الوطنية".
نصب عشرات المتظاهرين خياماً أمام بيت وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يقع في ولاية فيرجينيا، اعتراضاً على الموقف الأميركي من الحرب الإسرائيلية على غزة، مؤكدين أنهم سيبقون في الخيام طوال الإجازة الأسبوعية. واستخدم المتظاهرون الموسيقى والأغاني وآلات موسيقية وصافرات خلال تظاهرهم أمام منزل بلينكن، مؤكدين أنه "يرتاح في بيته بسبب دعمه الكامل للإبادة الجماعية في غزة، وتصريحاته وموقف الحكومة الأميركية". ورفع المتظاهرون لافتات كُتبت فيها: "بلينكن يدعم الإرهاب الإسرائيلي، وأوقفوا إطلاق النار الآن، ودعوا غزة تعيش، و30 ألفاً قتلتهم إسرائيل وأميركا". كذلك رددوا شعارات داعمة لفلسطين ومندّدة بالموقف الأميركي من الحرب على غزة، مثل: "فلسطين حرة، وغزة حرة، وبلينكن بلينكن لن يمكن أن تختفي، أنت تدعم الإبادة الجماعية".
من جانبها، قالت الناشطة حزامي برمادا، الداعية إلى هذا الاعتصام، في تصريحات لـ"العربي الجديد": "نحن هنا أمام منزل وزير الخارجية الأميركي، وسنقيم في هذه الخيام طوال الإجازة الأسبوعية، وها نحن نرسل رسالة قوية بأننا لا نوافق على استمرار الإدارة الأميركية في دعم الإبادة الجماعية في غزة وفي إرسال الأسلحة إلى إسرائيل. نحن هنا لنقول لوزير الخارجية: لن نجعلك تنعم بالراحة، ونذكرك بجرائم الحرب التي ترتكبونها". وتعهد المتظاهرون بمواصلة إزعاج الوزير الأميركي طوال فترة الإجازة الأسبوعية حتى لا ينعم بنوم هادئ. وخلال الاعتصام، وصل الوزير إلى منزله، فأطلق المتظاهرون هتافات تندّد بموقفه وإدارة الرئيس بايدن من الحرب في غزة.
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف بلدات القطاعين الغربي والأوسط المتاخمة للخط الأزرق من الناقورة صعوداً حتى بلدة رامية وعيتا الشعب في القطاع الأوسط، الضهيرة، أطراف بلدة طيرحرفا، أطراف بلدة بليدا، أطراف بلدة زبقين، أطراف شيحين، مجدل زون، كما طول القصف بلدة حولا من الجهة الشرقية، وسقط عدد من القذائف في منطقة القعقور. وأطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدات الناقورة ويارين والبستان وأم التوت وعلما الشعب. كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي كما أطلق القنابل المضيئة في سماء القطاعين الغربي والأوسط. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً، حيث أغار على جبل بلاط عند أطراف مروحين في قضاء بنت جبيل، مُلقياً صاروخين جو - أرض على المنطقة المستهدفة وأطراف بلدة مروحين (جبل بلاط).
قالت وزارة الصحة بغزة: إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 18 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 174 شهيداً و 310 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت: لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 26257 شهيداً و64797 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إن إسرائيل ستسعى إلى منع وكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الفلسطينيين من العمل في غزة بعد الحرب، بعد أن قامت الأونروا بطرد عدد من موظفيها لتورطهم في هجوم حماس في 7 أكتوبر. وتهدف وزارة الخارجية إلى ضمان "ألا تكون الأونروا جزءاً من اليوم التالي"، كما يقول كاتس على موقع "X"، مضيفاً أنه سيحاول جمع الدعم من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والجهات المانحة الرئيسية الأخرى للوكالة.
ذكر وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدا، لقناة "الجزيرة" إن بلاده ستستمر في دعم الشعب الفلسطيني، من خلال وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وأضاف أن الوضع بالنسبة لسكان غزة كارثي، وأن الأونروا أهم منظمة إنسانية في القطاع.