نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صرّح منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، أنه"سنقوم بمهام مع حلفائنا لجمع مزيد من المعلومات بشأن الهجمات في المنطقة؛ الرئيس بايدن التقى مرتين بفريقه للأمن القومي لبحث الرد على الهجمات؛ نعلم أن جماعات مرتبطة بطهران هي من قتلت 3 من جنودنا هذا الأسبوع؛ القوات التي هوجمت في الأردن تقوم بمهمة حيوية في المنطقة في مواجهة تنظيم الدولة؛ نعمل على جمع مزيد من المعلومات عن الهجوم، وفي هذه الأثناء ستواصل القوات التي تعرضت للهجوم مهامها؛ عدد المصابين في الهجوم بشمالي شرقي الأردن قد يرتفع؛ لا نسعى إلى حرب مع إيران ولا نريد التصعيد، لكن ما وقع هذا الأسبوع كان تصعيداً واضحاً ضدنا، وسنرد عليه؛ يجب ألا نلقي اللوم على وكالة الأونروا التي يعمل بها 13 ألف موظف لمجرد خطأ ارتكبه أفراد؛ المناقشات بناءة للغاية بشأن مفاوضات إطلاق سراح الرهائن في غزة".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكرية لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ115 من معركة طوفان الأقصى، أنها استهدفت جرافة عسكرية من نوع "D9" حولها عدد من جنود الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" في منطقة جورة العقاد غرب مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة، وقصفت "تل أبيب" برشقة صاروخية.
أكد وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الإثنين، أن بلاده ستواصل دعمها لوكالة الأونروا. وبذلك تكون إسبانيا قد انضمت إلى دول أخرى، مثل أيرلندا والنرويج، التي قالت إنها "لن تقطع المساعدات"، لكنها رحبت بإجراء تحقيق حول مزاعم إسرائيلية عن مشاركة بعض موظفي الوكالة في هجوم حماس، على مستوطنات غلاف غزة. ووصف ألباريس، خلال اجتماع للجنة البرلمانية، الوكالة الأممية بأنها "لا غنى عنها"، قائلاً إن "التمويل يساعد على تخفيف الوضع الإنساني الرهيب في قطاع غزة". وأوضح أن "بلاده ستتابع التحقيق الداخلي للوكالة عن كثب". وتابع أن "التحقيق ينظر في أفعال نحو 10 أشخاص من بين 30 ألف موظف في أونروا".
أكد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، في منشور على موقع "إكس" أن قطع التمويل عن الأونروا "لن يؤدي إلا إلى الإضرار بشعب غزة، الذين هم في أمس الحاجة للمساعدة". ويعتمد أكثر من مليوني شخص في غزة على الأونروا من أجل بقائهم على قيد الحياة.
قالت وكالة الأونروا في منشور على موقع "إكس"، "ببساطة، لا يوجد ما يكفي من الغذاء" مع صور من مدينة دير البلح التي تقع وسط غزة، تظهر الناس يصطفون تحت المطر والبرد للحصول على إمدادات الإغاثة. وأكدت الأونروا أنها ستفعل "كل ما هو ممكن" لمواصلة مساعدة سكان غزة، باعتبارها أكبر منظمة مساعدات في القطاع.
أفاد العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة، اليوم الإثنين، بأن الأعمال العدائية المستمرة في جميع أنحاء قطاع غزة كانت "شديدة بشكل خاص" في مدينة خان يونس الجنوبية، في حين ذكرت وكالة الأونروا أن ملاجئها تجاوزت طاقتها الاستيعابية بأربعة أضعاف. وفي آخر تحديث عن الوضع، أبلغ مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) عن قتال عنيف في خان يونس بالقرب من مستشفيين، وهما ناصر والأمل. ونقل المكتب عن منظمة أطباء بلا حدود أنه في مستشفى ناصر لا يوجد لدى العديد من الجرحى خيارات للعلاج وسط القتال العنيف المستمر والقصف. أما بالنسبة لمستشفى الأمل، فقد أبلغت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن استمرار القصف على المنطقة المجاورة مباشرة. وذكر المكتب، أن هناك أيضاً تقارير عن فرار الفلسطينيين جنوباً إلى رفح "المكتظة بالفعل، على الرغم من عدم وجود ممر آمن"، مشيراً إلى عدم توقف إطلاق الصواريخ من غزة على جنوب إسرائيل. وقال المكتب إنه وفقاً لبيانات وزارة الصحة في القطاع، فإن أكثر من 26,420 شخصاً قتلوا حتى الآن في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر.
تلقى الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، اتصالًا هاتفياً من الأمين عام العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وصرّح مستشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية، أحمد فهمي، أن الاتصال تناول مجمل الأوضاع في الشرق الأوسط وخطورة توسع دائرة الصراع الجاري، حيث تم استعراض الجهود المصرية والإقليمية والدولية الرامية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار وتبادل المحتجزين، وإنفاذ المساعدات الإغاثية إلى قطاع غزة بكميات كبيرة وفي أسرع وقت، كما تم تناول الدور المحوري الذي تقوم به الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة في تقديم الدعم والإغاثة لأهالي القطاع، لا سيما من خلال وكالة الأونروا التي تم تأكيد أهمية مواصلة تمويلها لتتمكن من أداء دورها الإنساني. وخلال الاتصال رحب السيسي بالدور الذي يقوم به الأمين العام، في الدفع نحو التهدئة وإنفاذ المساعدات الإنسانية، كما قدّم غوتيرتش الشكر لمصر على دورها الجوهري في العمل على التهدئة وتقديم الدعم الإنساني لأهالي غزة، مؤكداً حرصه على استمرار التنسيق والتشاور والعمل المشترك مع الرئيس المصري، في سبيل استعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة.
قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، في مؤتمر صحفي إن المجازر التي تمّت في قطاع غزة بعد مرور 48 ساعة على صدور قرار محكمة العدل الدولية، يؤكد إصراره على الاستمرار في الجريمة.
قالت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، إن عقد الاحتلال الإسرائيلي مؤتمراً للتأكيد على مخططات الضم والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، بمشاركة وزراء في الحكومة، يُعدّ دليلاً على النوايا الفعلية للكيان لمواصلة جرائم الإبادة والتطهير. وأضافت في تصريح أن الاحتلال لم يتوقف عن انتهاك المواثيق وتجاوز القانون الدولي والإنساني، ويمارس كل أشكال القمع والاضطهاد بحق الشعب الفلسطيني. وأكدت أن هذه الانتهاكات "تحدث أمام مسمع ومرأى العالم وفي ظل دعم لا محدود من الإدارة الأمريكية وغطاء من الدول الأوروبية والغربية التي لا شغل لها سوى تلبية متطلبات دعاية الاحتلال". وتابعت "إن تغييب العدالة الإنسانية أحد أهم الأسباب التي تحول دون تحقيق الأمن والاستقرار في هذه المنطقة من العالم". وأشارت إلى أن سياسات الغرب "لا تخفى على ذي بصيرة في هذا العالم، وأن من بين الأدلة الدامغة على سياسة الكيل بمكيالين هو مسارعة عدد من الدول لقطع مساعداتها للأونروا، بينما يزداد دعمها لحكومة الاحتلال التي تقود حرب الإبادة على غزة وتواصل جرائم التطهير والاضطهاد ضد الفلسطينيين. وختمت بالتأكيد أن "الشعب الفلسطيني لن يجد سبيلاً آخر سوى المقاومة للدفاع عن نفسه وأرضه واستعادة حقوقه".
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طفلة تبلغ من العمر 7 أعوام محاصرة بالدبابات الإسرائيلية في مدينة غزة داخل سيارة عائلتها التي قصفها الاحتلال، فاستشهد جميع من فيها (والدها وأشقاؤها الأربعة). وأضاف الهلال الأحمر - في بيان - أن طواقمه لا تزال تتواصل مع الطفلة لتهدئتها لاسيما وأنه تم قصف العائلة خلال اتصالهم بخدمة الإسعاف والطوارئ لطلب النجدة. وأكد البيان أن مركبات الإسعاف تعجز عن الوصول إلى مكان الطفلة، والذي تعتبره قوات الاحتلال منطقة عسكرية مغلقة، وتستهدف كل من يحاول التحرك في المنطقة.
قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني، والذي ذهب ضحيته اليوم، عشرات المواطنين في قطاع غزة، وخمسة في الضفة الغربية، يشكل تحدياً للقانون الدولي، خاصة قرار محكمة العدل الدولية، الذي طالب إسرائيل بكل وضوح بوقف حربها على الشعب الفلسطيني. وأضاف أن سياسة القتل والإبادة والعقوبات الجماعية التي تنتهجها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني، جرّت المنطقة برمتها إلى الانفجار الذي لا يمكن توقع نتائجه أو إفرازاته. وطالب الإدارة الأميركية بالعمل الفوري لإلزام إسرائيل بوقف عدوانها الشامل على الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، قبل الحديث عن أي حجج أو ذرائع لاستمرار هذا الاحتلال، الذي يصرّ على مخالفة جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي، وتحويل موقفها من حل الدولتين إلى أفعال وتنفيذ على الأرض. وأكد أن هذه الجرائم المتواصلة لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد، وأن المدخل الوحيد هو الامتثال للشرعية الدولية والاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة وفي مقدمتها إنهاء الاحتلال وتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية، لينعم العالم بالسلام والأمن والاستقرار، لأنه لم يعد مقبولاً استمرار الحديث عن حل الدولتين في ظل استمرار الاحتلال بشن حرب إبادة جماعية في قطاع غزة، وعمليات قتل وعقاب جماعي في الضفة الغربية، إلى جانب التخطيط لبناء المزيد من المستوطنات.
نكّلت قوات الاحتلال الإسرائيلي بخمسة مواطنين من مدينة جنين، كانت قد اعتقلتهم خلال اقتحامها المدينة، فجر اليوم الإثنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت عليهم بالضرب المبرح بعد اعتقالهم من منازلهم واقتيادهم إلى مستعمرة "مابو دوثان" المقامة فوق أراضي بلدتي يعبد وعرابة جنوب جنين، واحتجازهم فيها لعدة ساعات، قبل الإفراج عنهم مساءً، حيث نقلوا إلى مستشفى إبن سينا في جنين.
وفي بيت لحم، أصيبت مساء اليوم الإثنين، المواطنة حليمة أحمد فتون (42 عاماً)، من بلدة نحالين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفاد رئيس مجلس بلدي نحالين جمال نجاحرة لمراسل "وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص على مركبة أثناء مرورها من قرية حوسان، ما أدى إلى إصابة المواطنة المذكورة برصاصة في كتفها الأيسر.
دعا وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الاثنين، لتشكيل حكومة عسكرية إسرائيلية في قطاع غزة، وطرد موظفي الأونروا من هناك. وقال سموتريتش "يجب أن يقوم رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، بالانسحاب من جلسات محكمة العدل الدولية في لاهاي، خاصة وأن هناك عدة دول تريد استقبال سكان قطاع غزة". وجدّد الوزير المتطرف دعوته إلى رفض وقف إطلاق النار في غزة، أو عقد صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس تسمح بإطلاق سراح من أسماهم "الإرهابيين القتلة".
ذكر وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الإثنين، أنه ألغى اجتماعات كانت مقررة مع المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، فيليب لازاريني، ودعاه إلى الاستقالة عقب مزاعم بأن بعض موظفي الوكالة اشتركوا في هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأضاف "ألغيت للتو اجتماعات لمفوض "أونروا"، فيليب لازاريني، مع مسؤولين من وزارة الشؤون الخارجية في إسرائيل". وادّعى أنه "شارك موظفو أونروا في مذبحة السابع من أكتوبر/ تشرين الأول، ينبغي أن يستخلص لازاريني العبر ويستقيل. مناصرو الإرهاب غير مرحب بهم هنا".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن نصف "مخربي" حركة حماس، وفقاً لتعبيره، "قُتلوا أو أصيبوا" خلال المعارك الدائرة في قطاع غزة، في إطار الحرب المدمرة التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر منذ 115 يوماً. ونقل البيان الصادر عن وزارة الأمن الإسرائيلية عن غالانت قوله: "قُتل ربع مخربي حماس وأصيب ربع آخر على الأقل، وانقلبت الساعة الرملية ضدهم - يجب علينا المثابرة والحفاظ على الوحدة من أجل النصر". وأضاف "نحن نخوض حرباً طويلة، ولكن في النهاية سوف نكسر حماس. يجب أن نصل إلى النقطة التي نقضي فيها على هذه المنظمة كمنظمة عسكرية قادرة على شن هجمات ضد دولة إسرائيل وكنظام للحكم". وقال: "سيبقى هنا مخربون وسنقاتل جيوب المقاومة، في نقطة أخرى وبواسطة مداهمة أخرى، وسيستغرق الأمر أشهراً، ولن يستغرق يوماً واحداً". وتابع "من ناحية أخرى، ليس لديهم إمدادات، وليس لديهم ذخيرة، وليس لديهم تعزيزات، ومن الصعب عليهم الاعتناء بأنفسهم، بالجرحى، وأشياء أخرى. لقد قضينا بالفعل على ما لا يقل عن ربع مخربي حماس، وهناك عدد مماثل من الجرحى". وقال إن "الساعة الرملية تنقلب ضدهم. يجب أن تعلموا أن هذه معركة عزيمة ومثابرة قومية؛ وبخطوة تلو الأخرى سنحقق النتيجة المرجوة. هذا هو الشيء الأكثر أهمية، ويتطلب ذلك عاملاً واحداً في غاية الأهمية – الوحدة". وأضاف "في الميدان، أنتم لا تسألون من جاء من هذه الخلفية ومن جاء من تلك، وما هو رأي شخص ما حول هذه المسألة وما هو رأي الآخر؛ نحن نقاتل معاً. يجب أن يرتفع هذا (السلوك إلى المستوى) الأعلى. على الجميع التصرف على هذا النحو". وتابع "يجب على الجميع أن يفهموا أن المؤسسات المنتخبة: الحكومة، والكنيست، تمثل الجمهور بأكمله في إسرائيل. الحرب يخوضها من يسعى إلى خير الجمهور بأكمله في إسرائيل. هذا هو المفتاح لتمكين القوات: الوحدة". وختم بالتشديد على أن "هناك ثلاثة أهداف للحرب اليوم: الأول هو القضاء على حماس. ثانياً، إعادة المحتجزين. ثالثاً، الحفاظ على وحدة الشعب الإسرائيلي – وهذا أيضاً هدف ضمن هذه العملية".
أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجازه الصحافي: "خان يونس تشكل عاصمة لحماس في جنوب قطاع غزة؛ قواتنا تمكنت من تفكيك أطر عسكرية لحماس، وقتلنا أكثر من ألفي [مخرب]؛ نقاتل فوق الأرض وتحتها، واعتقلنا 300 متهم [بالإرهاب]، وهم يقدمون معلومات مهمة؛ تمكنا من تفكيك لواءين لحماس في منطقة خان يونس، وقضينا على نحو ألفي [مخرب]؛ سلاح الجو نفذ غارات على مواقع ومعاقل حماس في خان يونس؛ 100 ألف فلسطيني نزحوا من غرب خان يونس إلى المناطق الآمنة".
وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، طائرتان تابعتان للقوات المسلحة القطرية، تحملان 41 طناً من المساعدات، تتضمن معدات وأجهزة ومستلزمات طبية، مقدمة من دولة قطر، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 72 طائرة، بإجمالي 2144 طناً من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حالياً.
قال رئيس الوزراء القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، إن المحادثات التي تهدف إلى التوصل إلى وقف دائم للقتال في غزة، وإطلاق سراح الرهائن حققت "تقدماً جيداً لإعادة الأمور إلى نصابها وعلى الأقل وضع الأساس للمضي قدماً". وأضاف خلال حديثه خلال فعالية نظمتها مؤسسة المجلس الأطلسي البحثية بالعاصمة الأميركية واشنطن، الإثنين: "نحن في وضع أفضل بكثير مما كنا عليه قبل بضعة أسابيع". ووصف إطار العمل الذي انبثق عن المناقشات التي شارك فيها مع مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، ويليام بيرنز، ورئيسي المخابرات الإسرائيلية والمصرية بأنه مزيج من "ما اقترحه الإسرائيليون وما كان اقتراحاً من قبل حركة حماس"، وقال: "لقد حاولنا مزج الأشياء معاً للتوصل إلى نوع من الأرضية المعقولة التي تجمع الجميع معاً". وأضاف أنه لا يزال يتعيّن نقل إطار العمل إلى "حماس"، وقال: "نحن لا نعرف ولا يمكننا التنبؤ بما سيكون عليه رد حماس، ونحن على يقين من أننا سنواجه بعض التحديات والعقبات"، وأضاف أنه يجب على "حماس" أن تصل إلى "مكان حيث تشارك بشكل إيجابي وبناء في العملية".
أكدت وزارة الخارجية السعودية في بيان أن المملكة العربية السعودية، تتابع عن كثب التداعيات الدولية حيال عدد من موظفي وكالة الأونروا، مشدّدة على أهمية تعزيز إجراءات المراجعة والتحقيق في تلك الادعاءات، للخروج بالحقائق المقرونة بالدلائل، خاصة في ظل ما يقدمه العاملون في وكالة "الأونروا" من تضحيات إنسانية تسببت في مقتل العديد منهم وإصابة آخرين، جراء القصف الإسرائيلي العشوائي على دور الإغاثة في قطاع غزة ومحيطها. وقالت: "تحّث المملكة كافة الداعمين لوكالة "الأونروا" إلى الاضطلاع بدورهم الداعم للمهام الإنسانية تجاه اللاجئين الفلسطينيين داخل قطاع غزة المحاصر، مؤكدة أهمية استمرار الوكالة في أداء مهامها بما يضمن توفير المتطلبات الأساسية للفلسطينيين، للتخفيف من آثار الأزمة الإنسانية التي تشهدها فلسطين المحتلة". وجددت المملكة قلقها البالغ إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة المحاصر جرّاء الانتهاكات الصارخة لقوات الاحتلال الإسرائيلي للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
أكدت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة بنت راشد الخاطر، خلال اتصال هاتفي مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على موقفها الثابت من ضرورة استمرار وتكثيف الجهود الإغاثية إلى قطاع غزة، كما حذرت من التداعيات الكارثية المترتبة على وقف دعم وكالة الأونروا. وتم استعراض علاقات التعاون بين دولة قطر و(الأونروا)، لا سيما في المجال الإنساني في قطاع غزة، ومناقشة أهمية تشكيل فريق دولي لتنسيق إيصال المساعدات إلى مناطق القطاع كافة دون عوائق. وأكدت استمرار مساهمات دولة قطر في تقديم الإغاثة العاجلة لقطاع غزة، داعية إلى استمرار المانحين الدوليين في تقديم الدعم اللازم لا سيما في ظل فشل المجتمع الدولي في الوصول لحل سياسي يوقف الحرب المستمرة على المدنيين في القطاع منذ أربعة شهور. ولفتت سعادتها إلى أن "الأونروا" تدعم ملايين الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية والأردن ولبنان وسوريا، مُحذرة من أن تعليق تمويلها سيؤثر سلباً على عملها وقدراتها في الاستجابة للحاجات الملحة للفلسطينيين في كل هذه المناطق. وأكدت أن المراجعة والشفافية والمساءلة بشأن عمل الوكالة أمور في غاية الأهمية، كما أن العدالة تستوجب عدم ممارسة العقاب الجماعي على الشعب الفلسطيني دون وجه حق. وشددت على أن دولة قطر تعُد (الأونروا) واحدة من أهم الوكالات التابعة للأمم المتحدة، لذلك زادت تبرعاتها للوكالة خلال الأعوام السابقة، كما كانت أول دولة عربية توقع اتفاقية متعددة السنوات مع (الأونروا) عام 2018 لدعم مواردها الرئيسية. وعبرت عن دعوة دولة قطر إلى أن تظل تلبية الاحتياجات الإنسانية الحيوية للشعب الفلسطيني أولوية قصوى للمجتمع الدولي، خاصة في ظل معاناته المتفاقمة من ويلات الاحتلال والحصار والحرب وعرقلة إسرائيل إدخال المساعدات، في تحدِ سافر للقانون الدولي والتدابير المؤقتة لمحكمة العدل الدولية في هذا الشأن.
قال متحدث وزارة الخارجية الألمانية، سيباستيان فيشر، اليوم الإثنين، في تصريح صحفي، إن مشاركة عدد من وزراء الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر لوزراء إسرائيليين وجماعات يمينية متطرفة لتشجيع تهجير الفلسطينيين، وإعادة بناء مستوطنات يهودية في قطاع غزة والخطابات التي ألقيت خلاله "غير مقبولة". وأضاف أن "بلاده تدين، بأشد العبارات الممكنة، مشاركة أجزاء من الحكومة الإسرائيلية في مؤتمر يشجع على إعادة توطين الفلسطينيين، وترفض بوضوح التصريحات التي تم الإدلاء بها هناك". وشدّد أن "مثل هذه الاعتبارات المتعلقة بطرد السكان الفلسطينيين من غزة وإعادة بناء المستوطنات الإسرائيلية هناك غير مقبولة على الإطلاق، فهي تساهم في تفاقم الوضع في الصراع الحالي، وتنتهك القانون الدولي بشكل واضح". وتابع إن "غزة ملك للفلسطينيين، وأن المجتمع الدولي لن يقبل تجديد الاحتلال، أو بناء مستوطنات إسرائيلية جديدة أو تقليص الأراضي بعد انتهاء الحرب الحالية". وأوضح أن "أولئك الذين يعتقدون أن بإمكانهم تحقيق الأمن لإسرائيل من خلال أوهام طرد الفلسطينيين هم بالتأكيد على المسار الخاطئ". وأكد أنه من مصلحة إسرائيل تحقيق حل مستدام لهذا الصراع، والذي لا يمكن أن يكون إلا من خلال تطبيق مبدأ حل الدولتين. واختتم بالقول إننا "نعلم جميعاً أن محكمة العدل الدولية أمرت إسرائيل مؤخراً بالامتناع عن الإدلاء بمثل هذه التصريحات المؤذية، كما دعت المحاكم الإسرائيلية إلى التحقيق فيها، وهذا ما نتوقعه الآن أيضاً".
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، اليوم الإثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 215 شهيد و300 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقال القدرة في مؤتمر صحافي إنه "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم". وأشار إلى ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي إلى 26637 شهيدًا و65387 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي". وأضاف أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال يشدد حصاره لمجمع ناصر الطبي ومستشفى الأمل مما يشل قدرات المنظومة الصحية في إنقاذ الجرحى نتيجة الحصار ونفاد العديد من أدوية التخدير، العناية المركزة ومثبتات العظام ووحدات الدم". وأكدت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الاسرائيلي يرتكب إعدامات ميدانية للمواطنين في خان يونس ويمنع وصول سيارات الإسعاف لإخلاء الشهداء والجرحى. وطالب القدرة المؤسسات الأممية بسرعة التدخل لحماية كافة المستشفيات وخاصة مستشفيات خان يونس التي تقع تحت دائرة الاستهداف المباشر في هذه الأوقات العصيبة وحماية طواقمها ومئات الجرحى وآلاف النازحين فيها وتوفير الدواء والطعام والوقود. ودان القدرة "الاستهداف الممنهج والذي يأخد شكلاً سياسياً واضحاً للأمم المتحدة ومؤسساتها الإنسانية ووقف دعمها تساوقاً مع سياسة الاحتلال التهجيرية. ونؤكد أن وقف الدعم يقوض جهودها الإغاثية والصحية ويزيد من الأوضاع الكارثية التي يتعرض لها شعبنا وخاصة في قطاع غزة الذي يتعرض للعدوان الوحشي والإجبار على النزوح في ظروف غير انسانية". وقال إن نحو 2 مليون نازح يتعرضون لمستويات كارثية لا يمكن وصفها مع اشتداد ظروف الشتاء. وأكد أن وزارة الصحة رصدت إصابة نحو 700 ألف إصابة بالأمراض المعدية والجلدية ونزلات البرد والإسهال والتهاب الكبد الوبائي بين النازحين نتيجة الاكتظاظ وهشاشة المأوى وعدم توفر الأطعمة والمشروبات المناسبة والرعاية الطبية المطلوبة. وقال إن الوزارة افتتحت 47 نقطة طبية في أماكن النزوح برفح ونحن بحاجة ماسة لجهود المؤسسات الدولية لتوفير مزيد من النقاط الطبية المؤهلة وتوفير الأدوية اللازمة وخاصة للأمراض المزمنة والحوامل والأطفال وكذلك الأطعمة المناسبة والمياه الصالحة للشرب والنظافة الشخصية. وطالب بتوفير الفرق الطبية والمستشفيات الميدانية لإسناد المنظومة الصحية في إنقاذ حياة الجرحى والمرضى مع استمرار العدوان الإسرائيلي. ودعا كافة الأطراف الدولية إلى ضرورة العمل على تدفق المساعدات الطبية التي تلامس احتياجاتنا الصحية في هذه الظروف الطارئة من العدوان المتواصل. وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر ومنظمة الصحة العالمية بزيارة الطواقم الطبية المحتجزة لدى الاحتلال الإسرائيلي والضغط من أجل الإفراج عنهم.
أعلن رئيس الوزراء الأسكتلندي، حمزة يوسف، لقناة "الجزيرة": "عارضنا وسنعارض وقف تمويل الأونروا وشعب غزة يحتاج للإغاثة بشكل فوري؛ ندعم الخطوات الرامية لمساعدة الأونروا وشعب غزة يجب أن يسمح له بالبقاء على أرضه؛ أرض غزة ملك لأهلها وهناك أطفال دمرت بيوتهم وعلى المجتمع الدولي مساعدتهم؛ أدعم تحقيقات محكمة العدل الدولية بشأن انتهاكات محتملة للقانون الدولي في غزة؛ سنستمر في رفع صوتنا للمطالبة بوقف إطلاق النار وإقامة دولة فلسطينية؛ أعضاء كثر بالمجتمع الدولي ومنهم المملكة المتحدة رفضوا الدعوة لوقف إطلاق النار؛ استجابة المجتمع الدولي بشأن غزة ضعيفة أكثر مما ينبغي؛ يجب أن يكون هناك ضغط دولي لأن عدداً أكثر مما ينبغي من المدنيين قتلوا في غزة؛ كل دولة يجب أن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار ومن الخطأ غياب هذه الدعوات؛ سمحنا بوصول لاجئين من أوكرانيا ومستعدون لمعاملة سكان غزة بالمثل".
رصدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، في تقرير أصدرته، اليوم الإثنين، إفادات لمعتقلين يسردون من خلالها ما تعرضوا له من أذى جسدي ونفسي أثناء اعتقالهم والتحقيق معهم في مراكز التحقيق التابعة للاحتلال. وأفادت الهيئة من خلال محاميها، بأن محمد فوزي نعيرات تم اعتقاله بعد أن قامت قوة كبيرة من الجيش بمداهمة منزله وتفتيش محتوياته، وتم تعصيب عينيه وتكبيله بقيود بلاستيكية محكمة، وبقي على هذا الحال لمدة 3 ساعات حتى وصوله إلى معتقل حوارة. وعن حالة المعتقل وائل بني عودة (44 عاماً)، فقد اعتقله جيش الاحتلال وتم تعصيب عينيه بوضع شريط من القماش الأبيض ومخطط بخطوط سوداء، وتقييد يديه إلى الخلف بمربط بلاستيكي رفيع ذي حواف حادة، وبقي على هذا الحال من لحظة اعتقاله حتى وصوله إلى معتقل حوارة. وأشارت الهيئة إلى أن مركز توقيف حوارة من أكثر المراكز سوءاً، حيث يفتقر إلى أدنى المقومات المعيشية والآدمية، فإدارة المعتقل تتعمد حرمان المعتقلين المحتجزين فيه من الأغطية والملابس، وتقوم بتزويدهم ببطانيات قذرة تفوح منها رائحة الرطوبة، كذلك لا توفر لهم المياه الساخنة للاستحمام، وتحرمهم من وسائل التدفئة، فضلاً عن إهمالهم طبياً وتركهم يعانون الأمراض. يشار إلى أن عدد المعتقلين القابعين في مركز حوارة، تجاوز 100 معتقل.
قالت حركة حماس، "إن عقد الائتلاف الفاشي الحاكم في الكيان الصهيوني لمؤتمر بالأمس، يدعو فيه لضم الضفة وغزة إلى الكيان المحتل والاستيطان فيهما، بمشاركة عشرات الوزراء والنواب في الكنيست الصهيوني، يكشف النوايا المبيتة لتطبيق جريمة التهجير والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني". وأكدت حماس في بيان لها، "أن تنظيم هذا المؤتمر يعكس استخفاف هذا الكيان المارق بالقوانين والقرارات الدولية، وبقرارات محكمة العدل الدولية الأخيرة التي طالبته باتخاذ التدابير كافة لوقف الإبادة الجماعية في غزة". ودعت "المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى اتخاذ موقف حازم من عقد هذا المؤتمر الفاشي وإدانته بشكلٍ واضح باعتباره مؤتمراً فاشياً قائماً على فكرة التطهير العرقي". كما طالبت "بالوقوف كذلك أمام الغطرسة والاستمرار في جريمة الإبادة، واتخاذ ما يلزم من إجراءات لحماية شعبنا الفلسطيني تطبيقاً لمقررات محكمة العدل الدولية".
وشارك آلاف الإسرائيليين وبينهم وزراء من اليمين المتطرف وحلفاء لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتانياهو في مؤتمر بالقدس أمس الأحد للمطالبة بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في قطاع غزة. وشارك في المؤتمر الذي عقد تحت عنوان "الاستيطان يجلب أمن وانتصار - نعود لقطاع غزة وشمال السامرة [الضفة الغربية]"، 12 وزيراً من حزب ليكود الذي يتزعمه نتنياهو إلى جانب وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش وكلاهما يرأس حزباً يمينياً متطرفاً في الائتلاف الحاكم، حضروا المؤتمر. كما شارك 15 نائباً في البرلمان يمثلون الائتلاف الحكومي الحاكم في إسرائيل، إضافة لعدد كبير من نشطاء اليمين المتطرف ورجال الدين، وفق صحيفة "معاريف" الإسرائيلية.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الإثنين، استهداف سفينة تابعة للبحرية الأميركية أثناء إبحارها في خليج عدن، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني وضمن الرد على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن. وأوضح الناطق الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان، أن القوات البحرية أطلقت مساء الأحد، صاروخاً بحرياً مناسباً استهدف سفينة تابعة للبحرية الأميركية "Lewis B puller" أثناء إبحارها في خليج عدن. وذكر أن من ضمن مهام هذه السفينة تقديم الدعم اللوجيستي للقوات الأميركية التي تشارك في شن العدوان على بلدنا. وأشار العميد إلى أن عملية الاستهداف تأتي ضمن الإجراءات العسكرية التي تتخذها القوات المسلحة اليمنية دفاعاً عن اليمن وتأكيداً على قرار مساندة الشعب الفلسطيني المظلوم. وأكد أن القوات المسلحة اليمنية مستمرة في تنفيذ قرار منع الملاحة الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة في البحرين الأحمر والعربي حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط ومشارف مدينة صور. وأطلق العدو طيلة الليل القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مارون الراس ومدينة بنت جبيل. كما قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف بلدة الضهيرة، أطراف بلدة البستان، أم التوت، يارين، علما الشعب، محيط بلدة رميش في القطاع الأوسط، أطراف مروحين، الجبين، وادي السلوقي، الحجير ومنطقة الخردلي باتجاه النهر. ونفذّ الطيران الحربي غارة معادية على بلدة لطيبة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: "بركة ريشا"، "حدب يارين" و"المطلة" وثكنتي "برانيت" (مرتين، إحداهما بصواريخ فلق)، "ميتات" ومحيط ثكنة "زرعيت"، تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي خلف موقع "العلام"، في موقع "السماقة"، "تلة الطيحات"، كذلك استهداف قلعة "هونين"، وانتشارات لجنود العدو في محيط نقطة "الجرداح" ومحيط ثكنة "راميم".
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن حكومة بنيامين نتنياهو غير قادرة على إدارة البلاد في وقت الحرب، وأكد أن إسرائيل "بحاجة إلى تغيير الآن". وكتب عبر حسابه في موقع (إكس) أن "الحكومة تسرق أموال دافعي الضرائب وتحاول إخفاء سرقتها في بنود ميزانية لا يفهمها أحد".
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الفتى راني ياسر خلف الشاعر (16 عاماً)، عقب إطلاق الرصاص الحي صوبه، في بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية ومدير بلدية تقوع، تيسير أبو مفرح، لـ"وفا"، باستشهاد الفتى خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة خربة الدير، دون أن تسمح قوات الاحتلال لطواقم الإسعاف بالوصول إليه.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد الشاب مهند إسماعيل الفسفوس (18 عاماً) متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي في الصدر، في بلدة دورا جنوب الخليل. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت البلدة بتعزيزات عسكرية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز السام صوب المواطنين، ما أدى إلى إصابة أربعة شبان بالرصاص الحي.
وفي وقت سابق اليوم، أعلن عن استشهاد الشاب معتز محمود اطبيش (30 عاماً) إثر إصابته بجروح خطيرة في الرأس.
استشهد الشاب ثائر نعيم حمو (21 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، في بلدة اليامون غرب جنين. وأفاد مراسل "وفا"، باستشهاد حمو، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال في البطن، وذلك بعد محاولات حثيثة لإسعافه في مركز الهدف الطبي. وعقب الإعلان عن استشهاد الشاب، انطلقت مسيرة حاشدة في اليامون منددة بعمليه إعدامه. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال داهمت عدة منازل وفتشتها واعتدت على قاطنيها، وسط اندلاع مواجهات. وفي قرية دير أبو ضعيف اعتقلت قوات الاحتلال شابَين بعد مداهمة منزليهما.
أصيب جندي بجراح خطيرة من جرّاء تعرضه لعملية دهس، فيما أطلق آخرون النار على شاب بعد خروجه من المركبة وبحوزته بلطة قرب قاعدة لسلاح البحرية في مدينة حيفا، اليوم الإثنين. وبحسب المعلومات المتوفرة، فإن منفذ العملية هو شاب، في العشرينيات من عمره، من سكان مدينة طمرة. وذكرت تقارير إسرائيلية، أن الحديث يدور عن عملية مزدوجة، حيث قام سائق مركبة بدهس جندي والخروج من المركبة محاولاً الطعن وبحوزته بلطة قرب قاعدة سلاح البحرية في حيفا. وأفيد بأن السيارة اصطدمت بجدار قاعدة سلاح البحرية، وعقب ذلك خرج السائق منها وقام بمطاردة أشخاص في المكان قبل أن يتم إطلاق النار عليه قرب مدخل القاعدة العسكرية. وقدم طاقم طبي من "نجمة داود الحمراء" العلاجات الأولية للجندي المصاب، وقد عانى جروحاً خطيرة في أطراف جسده السفلية، فيما لم تعرف حالة الشاب بعد تعرّضه لإطلاق نار.
وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي، أن "إرهابيا" نفذ عملية دهس قرب قاعدة عسكرية في شمال البلاد، حيث قام بعد ذلك بالخروج من السيارة ومحاولة الاعتداء على جنود بواسطة بلطة. وأضاف أن جنوداً وضابطاً أطلقوا النار على المنفذ وجرى "تحييده" في المكان. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها شرعت بالتحقيق في إصابة جندي و"تحييد" منفذ في حيفا؛ ودفعت بقوات معززة إلى المكان وباشرت أعمال البحث والتحقيق وذكرت أنها تحقق في الخلفية.
نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، تعليمات إلى سكان قطاع غزة، تطلب منهم النزوح إلى دير البلح، عبر تدوينة مُرفقة بخارطة نشرها على منصة (إكس)، مفادها: "نداء إلى السكان المتواجدين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى - من أجل سلامتكم نحثكم على إخلاء مناطق تواجدكم بشكل فوري والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو المآوي المعروفة في دير البلح".
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1751870951396888837
استشهد وأصيب عدد من المواطنين جرّاء عدوان إسرائيلي استهدف اليوم نقاطاً عدة جنوب دمشق. وقال مصدر عسكري في تصريح لـ "سانا": حوالي الساعة 13.00 من ظهر اليوم شن العدو الصهيوني عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق. وأضاف المصدر: إن العدوان أسفر عن عدد من الشهداء والجرحى المدنيين، إضافة إلى بعض الخسائر المادية.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن إصابة 6 عسكريين في معارك قطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، وأن 2771 عسكرياً أصيبوا منذ بداية الحرب، بينهم 1276 منذ بدء الهجوم البري، كما أن 388 عسكري مازالوا يتلقون العلاج إثر إصابتهم بقطاع غزة، بينهم 39 جروحهم خطيرة و240 متوسطة و109 طفيفة.
استشهد الشاب عبيدة حسن عبد الرحمن حامد (18 عاماً)، ظهر اليوم الإثنين، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في بلدة سلواد شرق رام الله، جرّاء إصابته بالرصاص الحي في الصدر، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أن مجاهديها هاجموا، فجر اليوم الإثنين، بواسطة الطيران المسيّر، هدفاً عسكرياً صهيونياً في فلسطين المحتلة. وجاء في البيان الصادر عنها: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق، فجر اليوم الإثنين 29/1/2024، بواسطة الطيران المسيّر هدفاً عسكرياً صهيونياً في أراضينا المحتلة في فلسطين. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
حذرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان من خطورة المؤتمر الذي عقد في القدس، بمشاركة المتطرفين الإسرائيليين من اليمين واليمين المتطرّف، تحت شعار عودة الاستيطان لقطاع غزة وشمال الضفة والتحريض على تهجير الشعب الفلسطيني من أرض وطنه. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن جرائم الإعدامات الميدانية، هي نتيجة مباشرة لغياب الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الخارجية النمساوية، اليوم الإثنين، أنها ستعلق المدفوعات للأونروا انتظاراً لإجراء تحقيق كامل في اتهامات بأن موظفيها متورطون في هجوم حماس على إسرائيل. وقالت: "ندعو الأونروا والأمم المتحدة إلى إجراء تحقيق شامل وسريع وكامل في هذه المزاعم".
كذلك، أعلنت اليابان أيضاً، اليوم الإثنين، تعليق التمويل الإضافي للأونروا، وقالت وزارة الخارجية اليابانية، إن اليابان "تشعر بقلق بالغ إزاء المزاعم المتعلقة بضلوع موظفين من الأونروا في الهجوم على إسرائيل" وإنها "تحثّ الأونروا بشدة على إجراء التحقيق بطريقة سريعة وكاملة".
أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، المواطن عدنان درويش، على هدم منزله ذاتياً في بلدة الزعيم شرق القدس المحتلة. وأفاد درويش، بأن 6 أفراد يقطنون في المنزل، الذي تبلغ مساحته 100 متر مربع، وأمهلته بلدية الاحتلال 24 ساعة، لهدمه، قبل أن تقوم بهدمه بآلياتها، وتغريمه. وأوضح أن هدم المنزل يأتي ضمن مخطط توسيع شارع استعماري بين بلدتي الزعيم والعيسوية. وكانت قوات الاحتلال قد هدمت قرابة 110 منازل بمدينة القدس خلال العام الماضي، فيما أجبرت أصحاب 130 منزلاً على هدمها ذاتياً، وفقاً لإحصائيات صادرة عن مؤسسات مقدسية.
طال رصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، قسم الولادة في مستشفى جنين الحكومي، بينما تم تدمير الشارع المؤدي لدوار الحصان وثلاجات الموتى قرب المستشفى، خلال العملية العسكرية المستمرة في مدينة جنين ومخيمها، والتي أدت الى إصابة شاب برصاصة في ساقه. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال انتشرت في محيط مستشفى جنين، ونفذت عمليات تدمير وتخريب للبنية التحتية والشوارع، كما أطلقت النار بكثافة في محيط المستشفى، ما أدى الى إصابة بعض نوافذ قسم الولادة وتحطم الزجاج الذي تناثر بداخل القسم، وأثار الهلع في صفوف المرضى، بحسب مدير المستشفى. وأضاف أن عمليات التدمير الإسرائيلية التي وصفت بالممنهجة، طالت أيضاً الشوارع المؤدية إلى مخيم جنين، و"دوار الحمامة" بالقرب من المنطقة الصناعية، وبسطات الباعة قرب دوار الحثناوي، وفي محيط البريد، والدوار الرئيسي، وسينما جنين، وفي محيط المسجدين الكبير والصغير، وبالقرب من المنطقة الصناعية، وحيي البيادر والألمانية، وفي جورة الذهب، ومنطقة الهدف في المخيم. وشهد الحي الشرقي من مدينة جنين، عمليات اقتحام واسعة للمنازل وتفتيشها، واحتجاز قاطنيها والتحقيق معهم والاعتداء عليهم بالضرب. وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد اقتحمت، مدينة جنين، وباشرت بعمليات دهم وتفتيش واسعة، وسط إطلاق نار، وتنفيذ عمليات تدمير للبنية التحتية. وفي الحي الشرقي من مدينة جنين، اعتدى جنود الاحتلال بالضرب على المسعف جمال القنديل، المتطوع في الإغاثة الطبية الفلسطينية، قبل أن يتم اعتقاله. واقتحمت قوات الاحتلال المدعومة بالآليات العسكرية المدينة من كافة مداخلها، وخاصة من شارع الناصرة، رافقها أكثر من 6 جرافات من نوع (D9)، فيما اندلعت مواجهات في قرية مثلث الشهداء، جنوب جنين. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص على المركبات على شارع الناصرة بالقرب من ضاحية صباح، ما أدى إلى اندلاع مواجهات وصفت بـ "العنيفة". وأشار مراسل "وفا"، إلى سماع أصوات الطيران الحربي وطائرات الاستطلاع في أجواء مدينة جنين. وفي وقت لاحق دفع جيش الاحتلال بقواته إلى طراف مخيم جنين ونشر القناصة على أسطح المنازل والعمارات التجارية، وسط مواجهات واشتباكات في عدة أحياء في المدينة وأطراف مخيمها، وإطلاق للنار والقنابل الدخانية بكثافة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ115 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأصدرت قوات الاحتلال الصهيوني أوامر تهجير جديدة للسكان غرب غزة، وطالبت السكان المتواجدين غرب مدينة غزة في أحياء النصر والشيخ رضوان ومخيم الشاطئ والرمال الشمالي والجنوبي والصبرة والشيخ عجلين وتل الهوى بإخلاء مناطق تواجدهم بشكل فوري والانتقال من خلال شارع الرشيد (البحر) نحو دير البلح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.