نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على غزة، لليوم الـ93 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف – اليوم الأحد – على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على خانيونس. ووصل 41 شهيداً إلى مجمع الشفاء الطبي، منذ صباح اليوم، جرّاء القصف الصهيوني على مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت بلدية الاحتلال الإسرائيلي بالقدس، مساء اليوم الأحد، عن الموافقة على المخطط الاستيطاني المسمى "وادي السيليكون" والهادف لتدمير المنطقة الصناعية في حي وادي الجوز بالقدس، وكذلك المصادقة على إنشاء مكب نفايات شمال شرق القدس المحتلة. ويمتد المشروع الاستيطاني الأول الذي أطلق عليه "وادي السيليكون" على طول طريق وادي الجوز وشارع عثمان بن عفان، وسيتم بناء مباني من 8 إلى 14 طابقاً على انقاض المحال التجارية والصناعية في منطقة القدس الصناعية بوادي الجوز. ويقع المخطط غرب طريق وادي الجوز، وشرق وجنوب شارع ذو النورين، وشمال شارع عثمان بن عفان. وقال المحامي مهند جبارة مقدّم الالتماس ضد المشروع باسم المواطنين المقدسيين المتضررين، إن مخطط "وادي السيليكون" مخطط كارثي للمقدسيين، ويمسّ أصحاب المشاغل في المنطقة الصناعية وبحقوق ملكيتهم بالاستيلاء على محالهم، رغم حاجتهم لمساكن ومنطقة صناعية، وليس لمشروع استيطاني يهدف لإزالة منطقة صناعية كاملة للمقدسيين أقيمت أصلاً قبل الاحتلال. وقال إن بلدية الاحتلال بالقدس تتحدث عن حي جديد في المدينة متناسية وجود حي مقدسي عربي بالمكان، وأن تصنيف هذا المخطط لمباني "هاي تك" يحد من المشاريع السكنية في الأرض الفلسطينية، فالمقدسيون يسمح لهم بالبناء على 10٪ فقط من مساحة أراضيهم في القدس. كما أقرّت بلدية الاحتلال في القدس إقامة مكب نفايات على مساحة 109 دونمات في وادٍ قرب العيساوية وعناتا ورأس شحادة شرقي القدس المحتلة، حيث يقيم عشرات آلاف المقدسيين. وبدأ المخطط عام 2012، حيث كانت البلدية تنوي إقامة المكب على مساحة 520 دونماً في ذات المكان، لكن المقدسيين ناضلوا قانونياً على مدار عقد كامل ضد إقامة هذا المكب. وستبلغ مساحة المكب 350 ألف متر مكعب، وسيلحق أضراراً بيئية بأراضي المقدسيين الخاصة، بعد أن هدم الاحتلال 70 منشأة سكنية وتجارية لتنفيذ هذا المخطط.
شددت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، من إجراءاتها العسكرية في محيط محافظة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المدخل الرئيسي الشمالي لبلدة عزون شرق قلقيلية بالبوابة الحديدية، ونصبت اليوم حاجزاً عسكرياً على المدخل الغربي (طريق عزبة الطبيب - عزون)، ومنعت مرور المركبات من وإلى البلدة ما أعاق حركة المواطنين. وأضافت أن قوات الاحتلال نصبت حاجزاً عسكرياً شرق المحافظة، على مدخل قرية النبي الياس ومدخل مدينة قلقيلية، وحاجزاً عسكرياً جنوب المحافظة بين بلدتي سنيريا وكفر ثلث، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المدينة فجراً، واعتقلت شابَين في العشرينات من عمرهما، بعد أن داهمت منزليهما وفتشتهما، كما داهمت منزلين يعودان لعائلة أبو عصب والخليلي وعبثت بمحتوياتهما وفتشتهما.
عقّب مصدر سياسي إسرائيلي بتصريحات غاضبة حول موقف وزير الخارجية الأردنية، أيمن الصفدي، المعلن من الحرب في غزة، ولا سيما تصريحه حول تأييد المملكة لقرار جنوب إفريقيا رفع دعوى ضد إسرائيل بتهمة الإبادة الجماعية في غزة، وفق النشر في هيئة البث الرسمية "كان". وأضاف المسؤول السياسي: "أن إسرائيل تولي أهمية كبيرة للعلاقات مع الأردن، وهي علاقات استراتيجية. وتصرفات الصفدي وتصريحاته التي لا تنسجم مع تلك العلاقات، تجعل من الأردن لاعباً يُنظر إليه على أنه غير جدي في المنطقة". وكان الصفدي قد قال إن "خبرائنا القانونيين يعدّون الملفات اللازمة للتعامل مع هذه القضية". ووفقاً للمصدر الإسرائيلي فإن وزير الخارجية الأردني، اتخذ منذ بداية الحرب في غزة منحى عدائياً تجاه إسرائيل، وفي تصريح له على قناة "الجزيرة" مؤخراً، قال: "إن إسرائيل تحتجز مليونين وثلاثمائة ألف فلسطيني في غزة رهائن لعدوانها ولأجندة عنصرية وعدوانية لا ترى الفلسطينيين كبشر يستحقون العيش".
ذكر مستشفى سوروكا في بئر السبع، أنه تم استقبال 8 جنود أصيبوا في معارك غزة خلال الساعات الـ24 الماضية، كذلك تم استقبال 2478 جريحاً، 14 منهم بحالة خطيرة منذ بداية الحرب، ونواصل تقديم العلاج لـ35.
أصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تهديداً مبطناً لقيادة حزب الله محذراً أعضاء مجموعته، قائلاً: "أقترح أن يتعلم حزب الله ما تعلمته حماس بالفعل في الأشهر الأخيرة؛ لا يوجد مسلح محصن". وجاءت تصريحاته بعد نحو أسبوع من اغتيال نائب زعيم حماس، صالح العاروري، في بيروت. واتُهمت إسرائيل بقتله لكنها لم تتحمل المسؤولية عن ذلك.
أعلنت هيئة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق، وهي الهيئة المسؤولة عن الشؤون المدنية الفلسطينية في وزارة الأمن، إنه تم تفتيش 198 شاحنة مساعدات إنسانية ونقلها إلى غزة طوال اليوم. وأضافت أن 113 شاحنة حملت الغذاء والباقي مياه ومعدات طبية ومعدات إيواء. وأشارت أن من بين الشاحنات الـ 198، تم تفتيش 121 شاحنة من معبر نيتسانا ودخلت غزة عبر رفح، بينما تم تفتيش الـ77 المتبقية ودخلت عبر معبر كرم أبو سالم.
دعت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في القدس، اليوم الأحد، إسرائيل إلى ضبط النفس في الحرب التي تشنّها في قطاع غزة معتبرة أن من الضروري حصول "إدارة أقل حدة للعمليات". وقالت الوزيرة لصحافيين في ختام محادثات مع نظيرها الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، ورئيس الدولة العبرية، إسحق هرتسوغ، "لا يمكن أن تستمر معاناة هذا العدد الكبير من الأشخاص. نحتاج إلى إدارة أقل حدة للعمليات". وأضافت "يتضح يوماً بعد يوم أن الجيش الإسرائيلي ينبغي أن يبذل المزيد لحماية المدنيين في غزة. ويجب أن توجد سبل لمحاربة حماس من دون أن يعاني الكثير من الفلسطينيين"، حسبما نقلت "فرانس برس". وأشارت بيربوك إلى: "أعيد التأكيد أن بلادكم يمكنها أن تعوّل بقوة على تضامننا في مكافحة [الإرهاب الأعمى] الذي يريد محو إسرائيل عن الخارطة. الحرب كانت لتنتهي منذ فترة طويلة لولا مواصلة حماس القتال المجنون بشكل متطرف". لكنها أشارت إلى أنها "قالت بوضوح" لمُحاوريها أن عليهم أن يتخذوا كل الجوانب في الاعتبار من "طريقة شن الجيش الإسرائيلي لهذه الحرب والطريقة التي تفكر فيها الحكومة في مرحلة ما بعد الحرب والطريقة التي تنظر فيها الحكومة الإسرائيلية لمعاناة الفلسطينيين، كل ذلك يؤثر على أمن إسرائيل". وحذرت الوزيرة الألمانية من دعوات وزيرين إسرائيليين من اليمين المتطرف لعودة مستوطنين يهود إلى غزة و"تهجير" الفلسطينيين مؤكدة أن "غزة تعود إلى الفلسطينيين وهذا لا رجوع عنه. يجب ألا يطردوا من غزة".
شدّد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، على أن الجيش الإسرائيلي يكبد حزب الله ثمناً باهظاً وفي حال اندلعت الحرب سيقاتل بشراسة، ستخلق إسرائيل واقعاً جديداً بالشمال وسنعيد الأمن للسكان حتى لو تطلب الأمر فتح جبهة إضافية. إننا نواصل الضغط على حزب الله وسنغير الوضع الأمني الحالي عبر هذه المواجهة أو سنصعدها". من جهته، قال المتحدث العسكري باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الإيجاز الصحفي اليومي: "إننا مصممون على إبعاد حزب الله عن الحدود في الجبهة الشمالية، سلاح الجو الإسرائيلي يعمل في أجواء لبنان بكل حرية وسهولة. أما فيما يخص حماس، فنحن نواصل التركيز على تفكيك قواتها في قطاع غزة".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية، عن استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في جنوب "المنارة"، وفي محيط موقع "ميتات"، وفي محيط ثكنة "يعرا". واستهداف موقعي "الرادار" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة و"المرج"، وثكنتي "شوميرا" و"زرعيت"، وتومضعات لجنود العدو في "المالكية" ومحيط موقع "المطلة". كذلك استهداف دبابة في موقع "رويسة العاصي".
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، أن إسرائيل ترد على زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بيلنكن، ومسؤولين أوروبيين، بتصعيد مجازرها ضد الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة، إعلان إسرائيل أن حربها ستتواصل خلال العام 2024، قد يكذب أحاديثها عن اليوم التالي للحرب، علماً بأن الحكومة الإسرائيلية لم تحدد ولا تريد أن تحدد تاريخاً محدداً لهذا اليوم.
أشارت الأمم المتحدة في بيان حول زيارة فريق من منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى مستشفى الأقصى وسط قطاع غزة، بأنهم شهدوا توافد أعداد كبيرة من الجرحى لتلقي العلاج العاجل، وأن معظم العاملين بالمستشفى اضطروا لمغادرته بسبب أوامر الإخلاء وانعدام الأمن.
أكد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، على ضرورة الضغط لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ورفع القيود المفروضة على إيصال المساعدات الإنسانية، باعتبار ذلك انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني.
أشارت مؤسسات حقوق الإنسان (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق) في بيان صحفي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تستمر في قتل الصحفيين وتستهدف المدنيين والمدنيات في قطاع غزة في ظل صمت دولي.
أدانت نقابة الصحفيين الفلسطينيين في بيان المجزرة التي نفذتها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الصحفيين الفلسطينيين والتي أدت لاستشهاد الصحفي في شبكة "الجزيرة" حمزة وائل الدحدوح، والصحفي الحر مصطفى ثريا.
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان في مؤتمر صحفي على أن حديث قادة الاحتلال المتكرّر عن ما أسموه "الهجرة الطوعية لسكان غزة"، ما هو إلا تعبير عن أوهام وأحلام لن تتحقق، وأن قطاع غزة لن يكون إلا فلسطينياً خالصاً، والشعب الفلسطيني هو من يقرّر حاضره ومستقبله.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، عن استشهاد 6 مواطنين، فجر اليوم الأحد، بقصف إسرائيلي جنوب مدينة جنين. وأضافت الصحة في بيان لها، أن 6 مواطنين استشهدوا جرّاء قصف مسيّرة إسرائيلية تجمعاً للمواطنين قرب دوار الشهداء جنوب جنين. والشهداء هم: الأشقاء هزاع ناجح حسن درويش (27 عاماً)، ورامي (22 عاماً)، وأحمد (24 عاماً)، وعلاء (29 عاماً)، ورزق الله نبيل سليمان (18 عاماً)، ومحمد ياسر موسى عصعوص، إضافة لإصابة شاب آخر بجروح خطيرة، وجميعهم من قرية مثلث الشهداء جنوب مدينة جنين. وكانت قوات من جيش الاحتلال اقتحمت مدينة جنين الليلة الماضية، ودارت مواجهات مع الشبان في عدد من المناطق في المدينة. وقال مدير مستشفى جنين، وسام بكر، لـ"وفا"، "وصل المستشفى 6 شهداء، بعضهم وصل أشلاء جرّاء قصف إسرائيلي استهدفهم في قرية مثلث الشهداء". وأكد شهود عيان لـ"وفا"، "أن الشهداء الستة كانوا جالسين على حافة الرصيف، ولم يكن في المنطقة أي مظهر من المواجهات، وتم إعدامهم بدم بارد بقصف من مسيّرة إسرائيلية". وأضافوا أن أجساد الشهداء كانت متناثرة، وكان من الصعب التعرف عليهم مباشرة. وأعلنت حركة فتح وفصائل العمل الوطني، الإضراب الشامل، اليوم الأحد، حداداً على أرواح الشهداء.
وفي وقت لاحق، أعلن مدير مستشفى الرازي في جنين، فواز حماد، عن استشهاد المواطن وديع ياسر عصعوص (18 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها، فجر اليوم، ما يرفع عدد الشهداء جراء قصف مسيّرة الاحتلال إلى 7. وأوضح حماد، أن الشاب وديع وهو شقيق الشهيد محمد عصعوص، وصل إلى المستشفى بحالة خطيرة نتيجة إصابته بشظايا في الرقبة والصدر والرأس، وحاول الأطباء انعاشه، إلا أنه ارتقى شهيداً.
قُتلت مجندة إسرائيلية، فجر اليوم الأحد، وأصيب أربعة جنود آخرين، بتفجير المقاومة لعبوة ناسفة في جنين شمالي الضفة الغربية. وقالت كتيبة جــنين التابعة لسرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، صباح اليوم الأحد، في بلاغٍ عسكري، صادرٍ عنها: "تمكن مجــاهدونا من إيقاع آليات الاحتـلال المتوغلة لمخيم جــنين بكمين ناري بحيث تمّ تفجير عدة عبوات متتالية وتبعها استهداف مباشر وكثيف بصليات نارية مما أدى إلى إيقاع جنود الاحتلال بين قتيــل وجريح".
أغلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عدة طرق شمال مدينتي رام الله والبيرة، وعرقلت حركة المواطنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أغلقت المنطقة الممتدة من عيون الحرمية شمال رام الله، حتى دوار عين سينيا، وطريق سنجل، والحاجز العسكري الذي تقيمه عند مدخل بلدة عطارة، شمال رام الله، ومنعت مركبات المواطنين من المرور عبر الحاجز. وأضافت، أن قوات الاحتلال تتواجد عند مفترق مدينة روابي وقرية أم صفا، وتوقف مركبات المواطنين، وتدقق في هويات ركابها.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في تحديث للعمليات لليوم الـ93 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها دكّت قوات العدو المتوغلة في مخيم المغازي بعدد من قذائف الهاون من العيار الثقيل، ودمّرت ناقلة جند صهيونية بشكل كامل بقذيفة "الياسين 105" في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، ودكّت تحشدات العدو المتوغلة في منطقة المحطة بمدينة خانيونس بقذائف الهاون، وأوقعت عدد من جنود الاحتلال بين قتيل وجريح بعد استهداف دبابتين صهيونيتين من نوع "مركافا" وجرافة عسكرية بقذائف "الياسين 105" وتفجير نفقين في جنود الاحتلال وحقل ألغام في قوة راجلة مكوّنة من 7 جنود.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن وفاة الجندية في حرس الحدود، شاي جيرماي، متأثرة بجراحها بعد تعرض المركبة العسكرية لانفجار عبوة ناسفة على أحد المحاور في مخيم جنين للاجئين حيث قاد الجيش عملية استباقية لمنع تنفيذ مخططات هجومية ينفذها فلسطينيون ضد أهداف إسرائيلية. وفي وقت سابق من صباح اليوم الأحد، أفاد بيان الجيش الإسرائيلي بإصابة مركبة عمليات لحرس الحدود بقنبلة تم وضعها على المحور الذي تمر عبره مركبات الجيش، مما أدى إلى إصابة أربعة مقاتلين من حرس الحدود، بينهم اثنان حالتهم خطيرة وحالة واحد متوسطة والآخر حالته طفيفة. وتم نقل المصابين لتلقي العلاج الطبي في مستشفى رمبام.
أفاد مراسل قناة "الجزيرة" بمقتل مستوطن إسرائيلي بعملية إطلاق نار على سيارته بين رام الله ونابلس عند ما يعرف بمفترق عيون الحرامية.
عبّر رئيس حزب "عوتسما يهوديت" الفاشي ووزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عن تمسكه بمخطط تهجير الفلسطينيين إلى خارج قطاع غزة، وإقامة مستوطنات في القطاع. واعتبر بن غفير، خلال مقابلة للإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الأحد، أن العودة إلى الاستيطان في القطاع هو "الأمر المطلوب الآن". وقال "أعتقد أن الحل الصحيح هو تشجيع الهجرة الطوعية. أن نأخذهم ونرسلهم، إذ توجد ادعاءات مختلفة حول ظروف إنسانية، ومئات الآلاف منهم سيغادرون الآن". وأضاف "أنني أحاول إقناع زملائي في الكابينيت والحكومة بأنه دعونا نجرب تنفيذ خطوة كهذه، دعونا نتوجه إلى عواصم في العالم. دعنا نسمح بخطوة كهذه، وهي، بالمناسبة، ستسمح لنا بإعادة سكان الغلاف، وسكان بئيري وكفار عزّا". واعتبر بن غفير أنه ينبغي تغيير المفهوم الأمني الإسرائيلي. وادعى أنه "عندما تتواجد ميدانياً سيكون أصعب على العدو. وحماس والفلسطينيون يريدون القضاء علينا جميعاً. والتصور الموجود منذ 20 عاماً بالانسحاب من المنطقة (قطاع غزة)، إدخال عمال ومنحهم المال مقابل الهدوء، ينبغي أن ينتهي". وتطرّق بن غفير إلى تهجّمه مع وزراء آخرين ضد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هاليفي، خلال اجتماع الكابينيت السياسي – الأمني، ليلة الخميس – الجمعة الماضي، قائلاً "إنني أطرح أسئلة صعبة، واستهزأوا مرات كثيرة بهذه الأسئلة. ولو أنصتوا لربما لم نكن في المكان الذي نتواجد فيه اليوم. وهم سمحوا للقط بحراسة اللبن. (شاؤول) موفاز هو أبو (بمعنى مهندس) خطة الانفصال، وهذا جزء من القصة والتحقيق" الذي يعتزم الجيش الإسرائيلي من خلال لجنة يرأسها موفاز.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن الطيران الإستطلاعي المعادي الإسرائيلي حلّق طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، كما استمر العدو بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيترون، أطراف يارون وتلة الحمامص في سردا، أطراف بلدة حولا في منطقة وادي الدلافة، أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة، أطراف قرى القطاعين الغربي والأوسط، أطراف بلدة حانين، المنطقة ما بين الجبين ويارين، منزل في كفركلا قرب بوابة فاطمة ومنطقة الرحراح ما بين بلدتي شيحين ومجدل زون. وقامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية على منطقة اللبونة – الناقورة، وادي حسن الواقعة ما بين طيرحرفا ومجدل زون، بلدات في القطاعين الغربي والأوسط، المنطقة الواقعة بين الحدب والراهب غربي بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل والمنطقة الواقعة بين بلدتي عيتا الشعب ودبل. بينما قامت المسيّرات الإسرائيلية باستهداف الأطراف الغربية لبلدة طيرحرفا وبلدة الهبارية. كما أنه وبينما كان عمال الصيانة في الشركة المتعهدة لدى مؤسسة كهرباء لبنان ومتطوعون من بلدة حولا يعملون على صيانة كابلات الكهرباء التي انقطعت بفعل الغارات المعادية على البلدة في بئر المصلبيات برفقة الجيش اللبناني، تعرضوا لقصف معاد قريب جداً دون وقوع إصابات. ولم تسلم بلدة الخيام من القنابل الفوسفورية، فألقى العدو القنابل على وسط البلدة، منطقة الشاليهات، باب ثنية، حي المسلخ ومحيط معتقل الخيام. كذلك قصف العدو بالقنابل الفوسفورية بلدة كفركلا.
قال عضوان بمجلس الشيوخ الأميركي، أمس السبت، بعد زيارة لمعبر رفح الحدودي المصري إن مئات الشاحنات المحملة بالمساعدات تنتظر منذ أسابيع للدخول إلى غزة، وإن مستودعاً يمتليء بالبضائع التي رفضها المفتشون الإسرائيليون "تعسفياً"، كل شيء بدءاً من معدات اختبار المياه إلى المعدات الطبية اللازمة لولادة الأطفال. وأشار السيناتوران كريس فان هولين، وجيف ميركلي إلى عملية مرهقة تؤدي إلى إبطاء عملية الإغاثة للسكان الفلسطينيين في القطاع المحاصر، بحسب تقرير لوكالة أسوشيتد برس. وعزوا ذلك إلى حد كبير إلى عمليات التفتيش الإسرائيلية "التعسفية" لشحنات المساعدات الإنسانية. وقالا إن النظام الذي يضمن عدم تعرض شحنات المساعدات داخل غزة للاستهداف من قبل القوات الإسرائيلية "معطل تماماً". وصرّح ميركلي في مؤتمر صحفي مع فان هولين لمجموعة من الصحفيين في القاهرة: "ما أذهلني بالأمس هو صفوف الشاحنات الممتدة لأميال. لم نتمكن من العد ولكن كان هناك المئات".
حذّر ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال لقائه مع وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، اليوم الأحد، من التداعيات الكارثية لاستمرار العدوان على غزة، مشدداً على ضرورة وضع حد للأزمة الإنسانية المأساوية في القطاع. وجدّد التأكيد على أهمية دور الولايات المتحدة بالضغط لوقف فوري لإطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية للقطاع بشكل كاف ومستدام. وأعاد الملك التأكيد على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار دون حل عادل للقضية الفلسطينية، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وأكد رفض الأردن الكامل للتهجير القسري للفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة والذي يشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي، لافتاً إلى ضرورة تمكين أهالي غزة من العودة إلى بيوتهم، ورفض المملكة لمحاولات الفصل بين غزة والضفة الغربية باعتبارهما امتداداً للدولة الفلسطينية الواحدة. وبيّن أن ما يمارسه المستوطنون المتطرفون من أعمال عنف بحق الفلسطينيين وانتهاكات للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، أمر مرفوض ويجب التصدي له قبل أن يؤدي إلى تفجر الأوضاع في المنطقة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المواطن أحمد محمود حسين محارب (28 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في البطن، خلال مواجهات في بلدة عبوين، شمال رام الله. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت البلدة من مدخليها الرئيسيين باتجاه بلدتي سنجل وعارورة شمال رام الله، وداهمت عدة أحياء فيها، واندلعت مواجهات عنيفة، أُطلق خلالها قنابل الغاز السام والرصاص الحي باتجاه المواطنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بإصابة 3 مواطنين بالرصاص الحي في البطن والقدم، بينهم إصابة حرجة في البطن.
استشهد الصحفي حمزة الدحدوح، نجل الصحفي في قناة "الجزيرة"، وائل الدحدوح، في قصف إسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما استشهد إلى جانبه الصحفي مصطفى ثريا، جراء صاروخ من طائرة إسرائيلية مسيّرة استهدف السيارة التي كانا يستقلانها قرب منطقة المواصي جنوبي غربي قطاع غزة. وأوضح مراسل "الجزيرة"، أن القصف الإسرائيلي استهدف حمزة، مع مجموعة من الصحفيين خلال عمله ضمن طاقم "الجزيرة" في تلك المنطقة، التي نزح إليها مدنيون جراء القصف الإسرائيلي على مناطق عدة بالقطاع.
استشهدت طفلة (4 سنوات)، وشاب وزوجته، إثر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار عليهما على حاجز بيت إكسا العسكري شمال غرب القدس المحتلة. وأفاد شهود عيان لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار تجاه مركبتين أثناء مرورهما عبر الحاجز، ما أدى لإصابة مواطن كان يقود مركبته بحجة محاولته تنفيذ عملية دعس ومعه زوجته، كما أصيبت طفلة كانت تتواجد في سيارة أخرى. وأغلقت قوات الاحتلال الحاجز بالكامل ومنعت الدخول أو الخروج من القرية، ومنعت مركبات الإسعاف الفلسطينية من نقل المصابين. وباستشهاد الطفلة، والشاب وزوجته، يرتقع عدد شهداء الضفة الغربية، اليوم الأحد، إلى 11 شهيداً.
أصيب مواطن في هجوم للمستعمرين، مساء اليوم الأحد، على مواطنين في الأغوار الشمالية، وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة طوباس، معتز بشارات، بأن طواقم الهلال الأحمر نقلت مواطناً أصيب برضوض، نتيجة اعتداء المستعمرين على خيام السكان في منطقة "شويعر" بالأغوار الشمالية. وأضاف أن قوة كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرعت إلى التجمع السكاني لحماية المستعمرين، ومنعت المواطنين من الوصول إلى المنطقة وتفقّد العائلات هناك.
قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يستخدم مسيّراته لإرهاب المرضى والطواقم الطبية في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وقالت في تصريح، مساء اليوم الأحد: إن المسيّرات الإسرائيلية تطلق نيرانها بكثافة تجاه أقسام وساحات مستشفى شهداء الأقصى وتستهدف كل من يتحرك. وأشارت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعي لإخراج مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة بأسلوب جديد من خلال الاستهداف بنيران المسيّرات. وذكرت أن الجرحى والمرضى يهربون من مستشفى شهداء الأقصى تحت نيران المسيّرات الإسرائيلية. وحذرت بأن خروج مستشفى شهداء الأقصى عن الخدمة هو حكم بالإعدام على آلاف الجرحى والمرضى في المنطقة الوسطى. وتسبب عدوان الاحتلال المستمر منذ 7 أكتوبر، بخروج 30 مستشفى من أصل 36، و53 مركزاً صحياً عن الخدمة. كما استهدف الاحتلال 150 مؤسسة صحية بشكل جزئي، ودمّر 121 سيارة إسعاف.
قالت منظمة إنقاذ الطفولة (Save the Children)، إن ما لا يقل عن 10 أطفال يفقدون سيقانهم كل يوم في قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وأوضحت المنظمة، التي تتخذ من بريطانيا مقراً لها، في بيان، اليوم الأحد، أن تقارير منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) تفيد أن "1000 طفل في غزة فقدوا إحدى ساقيهم أو كلتيهما" منذ بداية العدوان الإسرائيلي. وأضاف البيان، أن معظم العمليات الجراحية التي أجريت للأطفال، تمت دون تخدير. ولفتت في هذا السياق إلى عدم توفر الكوادر الطبية والمعدات الطبية في القطاع، وقال منسق شؤون المنظمة في فلسطين، جيسون لي، إن "معاناة الأطفال في هذا الصراع لا يمكن تصورها".