نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، مساء اليوم الخميس، عن مقتل ثلاث جنود في معارك جباليا شمال قطاع غزة، وهم: "الرقيب أول (احتياط) أوري موشيه بورنشتاين، (32 عاماً)، من موريشت، قائد مدرعة أشزاريت في وحدة الدعم الإداري 5460، لواء "بني أور" (460)، والقائد (احتياط) نتانئيل هيرشكوفيتز، (37 عاماً)، من القدس، نائب قائد السرية في وحدة الدعم الإداري 5460، لواء "بني أور" (460)، والرقيب الأول (احتياط) تسفي ماتيتياهو مارانتز، (32 عاماً)، من بني آدم، قائد قسم في وحدة الدعم الإداري 5460، لواء "بني أور" (460)".
أعلن وزير الدفاع الإيطالي، غويدو كروزيتو، أنه "بالاتفاق مع رئيسة الحكومة جورجا ميلوني، كجزء من صلاحياتي، استدعيت بعد ظهر اليوم السفير الإسرائيلي في إيطاليا واحتججت معه بشدة، وطلبت منه أن يبلغ رسمياً وزير الدفاع ورئيس أركان القوات المسلحة الإسرائيلية أن ما يحدث في جنوب لبنان تجاه الكتيبة والمقر وعلى وجه الخصوص تجاه قواعد اليونيفيل الإيطالية غير مقبول على الإطلاق، كما أنه يتناقض بشكل واضح مع القانون الدولي ويشكل انتهاكاً صريحاً للقرار 1701". كما شدد الوزير في تصريح صحفي على أنه "لم يصاب أي جندي إيطالي"، إثر "قيام جنود جيش الدفاع الإسرائيلي بتحييد بعض مكونات نظام المراقبة بالفيديو في القاعدة 1-31، ونظام الإضاءة ومكرر إشارة الراديو في القاعدة 1-32A مع إطلاق نار من أسلحة صغيرة، وأعقب ذلك تحليق طائرة بدون طيار". وخلص وزير الدفاع إلى أن "الوضع تحت السيطرة حالياً، وأفراد قوة حفظ السلام بخير".
واصل العدوان الإسرائيلي عدوانه على العاصمة بيروت وشنّ غارة استهدفت مبنى بالقرب من "مجمع خاتم الأنبياء" في النويري، إضافة إلى غارة أخرى في منطقة رأس النبع بالقرب من مبنى "العاملية". وفي التفاصيل، استهدفت الغارة الأولى الطبقة الثالثة من مبنى مؤلف من 8 طبقات في طلعة النويري، أما الغارة الثانية فاستهدفت مبنى مؤلفاً من 4 طبقات في شارع فتح الله في البسطا الفوقا وقد انهار بشكل كامل. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن اعتداءات العدو الإسرائيلي على العاصمة بيروت هذا المساء أدّت إلى استشهاد 22 شخصاً وإصابة 117 آخرين بجروح.
قالت فرنسا، اليوم الخميس، إنها تنتظر توضيحات من إسرائيل بشأن استهداف قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، وإن ضمان سلامة قوات اليونيفيل يمثل التزاماً. وبحسب "رويترز"، ذكرت وزارة الخارجية الفرنسية، في بيان: "تعبّر فرنسا عن قلقها الشديد بعد إطلاق إسرائيل النار على قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، وتندد بأي هجوم على أمن اليونيفيل"، مضيفة أنه لم يصب أحد من جنودها في اليونيفيل، البالغ عددهم 700. وأضافت الوزارة: "ننتظر توضيحات من السلطات الإسرائيلية. حماية قوات حفظ السلام التزام ينطبق على جميع الأطراف في أي صراع".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي بغزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإرجاع الوقود القادم لمستشفيات غزة والشمال للمرة الخامسة على التوالي وجميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة. وأوضخ أن الاحتلال الإسرائيلي يقوم بإرجاع السولار القادم إلى مستشفيات محافظتي غزة وشمال غزة للمرة الخامسة على التوالي، وهذا يعني أن جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة مهددة بالتوقف خلال أقل من 24 ساعة، وأن ما يتوفر من الوقود لا يكفي لأكثر من 24 ساعة وبعض المرافق رصيدها صفر. وأكد المكتب على أن المنع يعني أننا أمام جريمة مكتملة الأركان يُنفذها جيش الاحتلال في إطار تدمير وإسقاط المنظومة الصحية والمستشفيات، وخاصة في محافظتي غزة والشمال، وإن هذه الجريمة تأتي في ظل الواقع المرير الذي يعيشه الواقع الصحي المنهار في المحافظتين خصوصاً مع وجود 700.000 إنسان فيهما. وحمّل الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية كامل المسؤولية عن استمرار جريمة إسقاط المنظومة الصحية بشكل مقصود ومتعمّد وفق خطة مرتبة أعدها الجانبان. وطالب المجتمع الدولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالتدخل الفوري والعاجل لإدخال مادة الوقود إلى المحافظتين قبل خروج جميع مستشفيات ومرافق وزارة الصحة عن الخدمة بمحافظتي غزة والشمال.
قالت حركة حماس إن المذبحة الإسرائيلية التي ارتكبت في دير البلح، تعدّ امتداداً لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي على مدار عام من حرب الإبادة في قطاع غزة. وأضافت في بيان اليوم الخميس، إن الاحتلال ارتكب "المذبحة البشعة" في مدرسة رفيدة المكتظة بآلاف النازحين في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة، في وقت يُطبق فيه الاحتلال الفاشي على شمال قطاع غزة ويُعمِل فيه تنكيلاً وقتلاً. وشددت حماس أن المجازر والجرائم الإسرائيلية التي ترتكب في رفح وفي شمال قطاع غزة وخاصة جباليا؛ تتم بغطاء أميريكي ضمن حرب الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني. وجاء في البيان، أن "هذه المذبحة الوحشية، تعدّ امتداداً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا الفلسطيني، على مدار عام كامل من الإبادة، مارس فيها جيش الاحتلال الإرهابي أبشع عمليات الاستهداف المتعمّد للمدنيين العزل، في الأحياء السكنية والبيوت ومراكز الإيواء والنزوح، وذلك بدعم من الإدارة الأميركية الشريكة في هذه الإبادة". وكررت حماس تساؤلات الشعب الفلسطيني عن دور المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وكافة مؤسساتها وعلى رأسها مجلس الأمن الدولي، من تلك المجازر؟!، وأين الدول العربية والإسلامية من اتخاذ إجراءات فورية لوقف انتهاكات الاحتلال الفاشي غير المسبوقة للقوانين الدولية والإنسانية”. وشددت الحركة على أن تواصل المجازر على مرأى ومسمع من العالم، دون أن يحرّك ساكناً، يمثل سلوكاً مريباً يُنذِر بانهيار كامل للمنظومة الدولية بكافة أسسها وقوانينها وقِيمها.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الخميس، قرية دورا القرع شمال شرق مدينة رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش وشرطة الاحتلال اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي بشكل عشوائي فيها، ما أدى لاندلاع مواجهات. وبحسب المصادر، فإن الاحتلال اقتحم قرية عين يبرود بعد أن سحب قواته من دورا القرع المجاورة.
أصدرت لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة المعنية ﺑﺎﻷرض الفلسطينية المحتلة، بما ﻓﻲ ذلك اﻟﻘدس الشرقية وإسرائيل، تقريراً قالت فيه إن إسرائيل نفذت سياسة منسقة لتدمير نظام الرعاية الصحية ﻓﻲ قطاع ﻏزة "كجزء ﻣن هجوم أوﺳﻊ ﻋﻠﻰ القطاع، مرتكبة جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل ﻓﻲ اﻹﺑﺎدة ﻣن ﺧﻼل الهجمات المستمرة المتعمدة ﻋﻠﻰ العاملين الطبيين والمرافق الطبية".
استشهد مواطنان، مساء اليوم الخميس، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي لمركبة شرق طولكرم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا" باستشهاد الشابين إياد محمد عبد الله من مخيم نور شمس، وعوض جميل صقر عمر من بلدة بلعا، في قصف طائرات الاحتلال المسيّرة لمركبة في منطقة جبل الصالحين بين ضاحية ذنابة ومخيم نور شمس. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة مباشرة عقب قصف المركبة، وانتشلت جثماني الشهيدين، واحتجزتهما، قبل أن تنسحب من المكان. وكانت طائرات الاحتلال قد شنّت عدة غارات على مركبة في منطقة جبل الصالحين شرق مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن هذه الغارات جاءت تزامناً مع الاقتحام المتواصل لمخيم نور شمس منذ ساعات، وتشديد الحصار عليه، وسط تجريف وتدمير جرافات الاحتلال للبنية التحتية على طول شارع نابلس المحاذي لمداخل المخيم. وأطلقت قوات الاحتلال القنابل المضيئة في سماء مخيم نور شمس وتحديداً في جبل النصر، وسط تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع والمسيّرات الإسرائيلية على ارتفاع منخفض. وكانت أكثر من 10 آليات عسكرية ترافقها ثلاث جرافات من النوع الثقيل اقتحمت مدينة طولكرم من محورها الغربي وتوجّهت إلى مخيم نور شمس مروراً بشارع العليمي وشارع السكة ودوار اكتابا، في الوقت الذي دفع فيه الاحتلال بتعزيزات عسكرية من المحور الشرقي للمحافظة مروراً ببلدة عنبتا ودوار بلعا وصولاً إلى جبل الصالحين في المخيم.
وصف رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، قرار حكومة الاحتلال الإسرائيلي بمصادرة الأراضي المقام عليها مقر وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "الأونروا" في القدس المحتلة، وتخصيصها لبناء وحدات استيطانية أنها استمرار لسياسات العداء من قبل حكومة اليمين المتطرف تجاه الأمم المتحدة، و"الأونروا" التي تمثل دعامة أساسية لدعم اللاجئين الفلسطينيين. واعتبر فتوح في بيان، أن هذا القرار العدواني خطوة تصعيدية جديدة تستهدف الحقوق التاريخية والقانونية للشعب الفلسطيني الذين تم تهجيرهم من أوطانهم عام 1948 وتمثل تعدياً صارخاً على قرارات الشرعية الدولية، ومحاولة لتقويض جهود المجتمع الدولي في دعم اللاجئين الفلسطينيين، وتأتي كي تكمل الحرب الشرسة وحرب التطهير العرقي والإبادة الجماعية والحصار القاتل التي تستهدف الوجود والهوية الوطنية الفلسطينية وتهجير قضية اللاجئين، مجدداً من الذاكرة الدولية داعياً إلى الوقوف بحزم ضد هذه المحاولات التي تهدد استقرار المنطقة وتزيد من معاناة اللاجئين. كما أشار إلى أن "الأونروا" تقوم بدور إنساني وخدماتي لملايين اللاجئين، وخاصة في قطاع غزة التي تتعرض للمجازر والحصار الظالم، وتأتي ضمن مخطط لتهويد القدس ومصادرة مزيداً من الاراضي بانتهاك واضح على القرارات الدولية، ما يهدد بإشعال التوتر في المنطقة. وطالب فتوح المجتمع الدولي والدول الأعضاء والأمم المتحدة بالتحرك العاجل لوقف هذه الانتهاكات وتجميد عضوية دولة الاحتلال في الأمم المتحدة للضغط عليها للتراجع عن سياساتها العنصرية وإخلالها بميثاق الأمم المتحدة الذي وقعت عليه باحترام المنظمات التابعة للأمم المتحدة وتسهيل عملها ومنحها الحصانة الدبلوماسية.
وجّه الناطق باسم الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، إنذاراً عاجلاً إلى سكان الضاحية الجنوبية في حارة حريك وتحديداً في المباني المحددة في الخريطتين وتلك المجاورة لها جاء فيه: "أنتم متواجدون بالقرب من منشآت ومصالح تابعة لحزب الله وسيعمل ضدها جيش الدفاع على مدى الزمني القريب، من أجل سلامتكم وسلامة أبناء عائلتكم عليكم اخلاء هذه والمباني وتلك المجاورة لها فوراً والابتعاد عنها لمسافة لا تقل عن 500".
https://www.facebook.com/IDFarabicAvichayAdraee/?locale=ar_AR
أصيب مواطنون بالاختناق مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت الخضر وتمركزت في محيط "البوابة"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه منازل المواطنين والمركبات، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، "خلايل اللوز" جنوب شرق بيت لحم. وقالت مصادر محلية لمراسل "وفا"، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت "خلايل اللوز"، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت تجاه مركبات المواطنين، ونصبت حاجزاً عسكرياً. وأضافت أن جنود الاحتلال داهموا منازل المواطنين، التي عرف منها منزل المواطن إبراهيم صويص، وأجروا فيها تفتيشاً دقيقاً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدتي بيت كاحل وترقوميا غرب الخليل، وداهمت منازل المواطنين ونكلت بهم. وذكرت مصادر محلية لــ"وفا"، أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت بلدة بيت كاحل وانتشرت على الطرق الرئيسية وفي محيط منازل المواطنين، وأطلقت قنابل الغاز السام باتجاه المواطنين، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات. وفي بلدة ترقوميا، أفاد رئيس البلدية محمد فطافطة لمراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة ونشرت دورياتها في كافة أحيائها، وأغلقت عدداً من الطرق ومنعت المواطنين من التنقل، وأوقفت عدداً منهم واحتجزت آخرين لساعات طويلة واعتدت عليهم بالضرب. كما داهمت قوات الاحتلال عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، وتمركزت في خمسة منازل بعد أن نكلت بأصحابها، واحتجزتهم في غرف وأغلقت عليهم الأبواب. وفي سياق متصل، انسحبت قوات الاحتلال الاسرائيلي من بلدة إذنا غرب الخليل، بعد اقتحام استمر لأكثر من 15 ساعة، تخلله مداهمات واسعة وتفتيش لمنازل المواطنين، والاستيلاء على منازل وتحويلها لثكنات عسكرية ومراكز تحقيق ميداني لساعات طويلة، واحتجاز عدد كبير من الشبان وإخضاعهم للتحقيق الميداني، بعد تعرّضهم للضرب والتنكيل الشديد.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية جرائم الإبادة الجماعية والتهجير والتطهير العرقي التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية، وتعيد تكرارها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص، من مجازر جماعية، وحصار مطبق، وتهجير، ومحاولة تفريغه من جميع سكانه على طريق إبادة كل شيء في الشمال، تمهيداً لفصله تماماً عن قطاع غزة، وفرض السيطرة الإسرائيلية الكاملة عليه. وأكدت الوزارة، في بيان، أن دولة الاحتلال تواصل فرض أجندتها الحربية على المنطقة والعالم بديلاً للحلول السياسية والدبلوماسية، باعتبارها السبيل الوحيد لوقف حرب الإبادة، وتضع المزيد من العراقيل أمام تلك الحلول السياسية لجعل الحديث عنها غير واقعي، من خلال مواصلة تخريب ورفض الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لوقف الحرب والداعية إلى حل جوهر الصراع متمثلاً في القضية الفلسطينية. ورأت أن توسيع الاحتلال لدوائر الحرب يهدف إلى إخفاء جرائمه في قطاع غزة، ومحاولة خلط أوراق المنطقة، وترتيب أولوياتها، وفقاً لمصالحه الاستعمارية، وبعيداً عن حل القضية الفلسطينية. وطالبت المجتمع الدولي بالخروج من دائرة الانتقاد وتشخيص معاناة شعبنا نحو اتخاذ إجراءات عملية، تضمن تطبيق قرارات الشرعية الدولية، سواء الخاصة بوقف حرب الإبادة والتهجير فوراً، أو حل القضية الفلسطينية. وأكدت مواصلة تكثيف حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لتفنيد روايات الاحتلال على المستوى العالمي، والبناء على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة باعتماد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية، وحشد المزيد من الجهود الدولية من أجل تنفيذه فوراً.
جرفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضروات والأشجار المثمرة في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وقال الناشط في البلدة الإعلامي، محمد عوض، لمراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة "القرن" جنوب شرق البلدة، وجرفت ما يزيد عن عشرة دونمات من أراضي المواطنين المزروعة بالخضار وأشجار العنب والزيتون، وأتلفتها بشكل كامل، ما تسبب بخسائر فادحة. وقال المواطن غازي أبو عياش إن "قوات الاحتلال جرفت أراضيهم وأتلفت حقولهم وأشجارهم المثمرة، وذلك بعد أن احتجزتهم وعائلاتهم داخل منازلهم القريبة من المكان، ومنعتهم من الخروج، خلال عملية التجريف.
نظم موظفون وعاملون في الخدمة المدنية بهولندا، اليوم الخميس، اعتصاماً أمام مبنى وزارة الخارجية، في إطار فعاليتهم الاحتجاجية المستمرة منذ عام رفضاً للإبادة الجماعية في قطاع غزة وسياسة دعم الحكومة الهولندية لإسرائيل. ويجتمع موظفو الخدمة المدنية أمام مبنى وزارة الخارجية كل يوم خميس خلال استراحة الغداء، منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة. الفعالية التي ينظمها موظفون حكوميون في مختلف الوزارات يحظى أيضاً بدعم بعض سفراء هولندا السابقين ومتخصصي الرعاية الصحية ومحامين. وفي حديث لـ "الأناضول"، قالت إحدى الموظفات المشاركات في الاعتصام، فضلت عدم الكشف عن إسمها، "لسوء الحظ، أنا والعديد من زملائي من موظفي الخدمة المدنية نحتج ضد حكومتنا لأننا نريد أن تتصرف وفقا لدستورنا". وأضافت الموظفة: "اتخذت محكمة العدل الدولية قراراً واضحاً للغاية في يناير/ كانون الثاني، وهذا يعني أن حكومتنا يجب أن تفعل كل ما في وسعها لمنع الإبادة الجماعية". وتابعت "ربما تأخروا بعض الشيء، لكن عليهم على الأقل أن يفعلوا كل ما في وسعهم لوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في الضفة الغربية وغزة وحالياً في لبنان". وشددت الموظفة على أن تجاهل هولندا للقانون الدولي واتفاقيات حقوق الإنسان يؤثر سلباً على سمعة البلاد. وأضافت: "بينما تدعم حكومتنا بوضوح انتهاكات القانون الدولي وحقوق الإنسان، لن يكون من المصداقية أن تقوم هولندا بإعطاء دروس في القانون الدولي أو حقوق الإنسان". وأكدت أنه رغم الاحتجاجات المستمرة منذ عام تقريباً، فإن الحكومة الهولندية لم تحدث تغييرا ًجدياً في سياستها تجاه فلسطين. بدوره، قال المحامي فوت ألبرز، إنه رفع دعوى قضائية ضد الحكومة الهولندية نيابة عن 10 منظمات غير حكومية لوقف جميع العلاقات التجارية والعسكرية مع إسرائيل. وأضاف ألبرز: "هدفنا إحراز تقدم في فرض حظر الأسلحة من هولندا إلى إسرائيل، ونريد أن تنفذ الحكومة الهولندية فتوى محكمة العدل الدولية بأن احتلال فلسطين غير قانوني". وتابع "نطالب بالتعاون بين جميع الدول على الساحة الدولية لمنع إسرائيل من انتهاك هذه الأعراف الدولية المهمة للغاية".
قالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام، روزماري ديكارلو، إن الصراع المدمر في لبنان، إلى جانب الضربات المكثفة في سوريا والعنف المستعر في غزة والضفة الغربية المحتلة، يشير إلى منطقة تتأرجح بشكل خطير على شفا حرب شاملة. وفي إحاطتها أمام جلسة عقدها مجلس الأمن مساء اليوم الخميس، لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، قالت ديكارلو إن "عجزنا الجماعي عن وقف العنف ووقف إراقة الدماء أمر مدان". وقالت إنه يجب على حزب الله والجماعات المسلحة غير الحكومية الأخرى أن تتوقف عن إطلاق الصواريخ والقذائف على إسرائيل. وحثت إسرائيل على وقف قصفها للبنان وسحب قواتها البرية. وأضافت: "يتعين على الأطراف أن تغتنم الخيارات الدبلوماسية المطروحة على الطاولة أمامها، وليس الأسلحة التي بحوزتها"، مشددة على أنه ينبغي على الأطراف الالتزام بالعودة إلى وقف الأعمال العدائية، والتنفيذ الكامل لقراري مجلس الأمن 1559 لعام 2004 و1701 لعام 2006. وقالت إن الدولة اللبنانية لابد وأن تسيطر على كل الأسلحة داخل أراضيها، مضيفة "نحن نرى ماذا يحدث عندما لا تفعل ذلك". ودعت الزعماء السياسيين في لبنان إلى اتخاذ خطوات حاسمة لمعالجة الفراغ، مشيرة إلى أن المأزق السياسي الذي يواجه انتخاب رئيس يقترب من العامين. وقالت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام إنه لابد من احترام سيادة الدولة وسلامة أراضي لبنان وإسرائيل، والالتزامات بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني. وشددت ديكارلو على ضرورة التمييز بين المدنيين والمقاتلين، وبين البنية الأساسية المدنية والأهداف العسكرية، وألا يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية، وأن يتم تجنب الهجمات العشوائية وغير المتناسبة. وأكدت كذلك أنه ينبغي ألا يتم استهداف العاملين في المجال الإنساني والعاملين في المجال الطبي والصحفيين، وضرورة حماية موظفي الأمم المتحدة، "بما في ذلك قوات حفظ السلام الشجاعة على طول الخط الأزرق وأعضاء أسرة الأمم المتحدة الذين يعملون في ظل مثل هذه الظروف الخطيرة في مختلف أنحاء لبنان". وختمت إحاطتها بالقول: "إننا بحاجة الآن إلى بذل كل الجهود الممكنة للعدول عن مسار هذه الدائرة من العنف وإنقاذ لبنان وإسرائيل والمنطقة من شفا كارثة".
قدّم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام، جان بيير لاكروا، إحاطة أمام المجلس حيث أشار إلى استمرار العمليات البرية التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في لبنان منذ الأول من تشرين الأول/ أكتوبر، والقصف الجوي المكثف في جميع أنحاء البلاد، فضلاً عن استمرار حزب الله في إطلاق النار عبر الخط الأزرق الفاصل بين لبنان وإسرائيل. وقال لاكروا إن اشتباكات عنيفة اندلعت على الأرض منذ الأول من تشرين الأول/أكتوبر، مضيفاً أن "هذا الوضع أدى إلى تعريض قوات حفظ السلام التابعة لنا لخطر شديد". وأفاد بأن إثنين من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) أصيبا في وقت سابق اليوم الخميس عندما أصيب موقع مراقبة تابع للأمم المتحدة في مقر اليونيفيل في الناقورة بنيران دبابة إسرائيلية، علاوة على إطلاق الجيش الإسرائيلي النار اليوم على موقع للأمم المتحدة من فتحة في السياج أحدثها في اليوم السابق أثناء أعمال أرضية مجاورة، مما أدى إلى تضرر عدة مركبات ونظام اتصالات. وأوضح لاكروا أنه "ظلت قوات حفظ السلام التابعة لنا في مواقعها، بما يتماشى مع التفويض الذي منحه هذا المجلس، مع إعادة تقييم وضع القوة باستمرار ضد المخاطر السائدة". وأفاد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام بأنه في ظل الظروف الأمنية السائدة، "قررت اليونيفيل تقليص وجودها في أكثر المواقع تضررا بنسبة 25 في المائة. وبحلول السادس من تشرين الأول/أكتوبر، نقلت اليونيفيل مؤقتا 300 من حفظة السلام إلى قواعد أكبر داخل منطقة العمليات، مع التخطيط لنقل 200 آخرين، اعتمادا على الوضع الأمني السائد". وقال المسؤول الأممي إن "سلامة وأمن قوات حفظ السلام أصبحت الآن في خطر متزايد". وأشار لاكروا إلى المنشآت العسكرية في محيط مواقع الأمم المتحدة، مشيرا إلى قيام القوات الإسرائيلية بإنشاء مواقع مجاورة مباشرة لمواقع الأمم المتحدة، مضيفا "وهو التطور الذي نحتج عليه بشدة". وشدد على أن المسؤولية النهائية عن ضمان سلامة وأمن قوات حفظ السلام تقع على عاتق الجهات الفاعلة على الأرض. ونبّه إلى أن "الأنشطة العملياتية لليونيفيل توقفت تقريبا منذ 23 أيلول/سبتمبر. وقد تم حصر قوات حفظ السلام في قواعدها مع فترات زمنية طويلة في الملاجئ". وأضاف أن هذا العائق الشديد لحرية حركة البعثة داخل منطقة العمليات أدى إلى الحد من قدرة البعثة على الرصد والإبلاغ. وأكد المسؤول الأممي أن رئيس بعثة اليونيفيل وقائد قواتها، بالتنسيق مع المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، ينخرطان بنشاط مع الطرفين لحثهما على خفض التصعيد الفوري والعودة إلى وقف الأعمال العدائية. وأعرب لاكروا عن تضامنه مع رجال ونساء اليونيفيل الذين يقفون الآن على الخطوط الأمامية في محاولتهم تثبيت الاستقرار على الخط الأزرق وما وراءه.
حذر ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، نيستور أوموهانغي، خلال إحاطة، عبر الفيديو، للصحفيين في نيويورك، من أن أكثر من 17 ألف إمرأة حامل على حافة المجاعة في قطاع غزة ، بينما تعيش 11 ألف إمرأة حامل بالفعل في ظروف تشبه ظروف المجاعة، وقال إن سوء التغذية والقلق يعوقان الرضاعة الطبيعية لثلاثة أرباع الأمهات الجدد، في وقت لا يتوفر فيه حليب الأطفال.
جدد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة في لبنان، عمران ريزا، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، التأكيد على أن الوضع الإنساني في لبنان كارثي، محذراً من التكلفة الباهظة للصراع على المدنيين والبنى التحتية المدنية. مضيفاً: "نحتاج إلى مساحة للفاعلين السياسيين للعمل على مسار سياسي دبلوماسي". وشدد على الحاجة كذلك إلى الموارد والتمويل، "حتى نتمكن من الاستجابة لجميع احتياجات الأشخاص المتضررين كافة". ودعا جميع الأطراف إلى احترام القانون الدولي الإنساني، مشدداً على أن "ما نحتاجه هو نظام يسمح لنا بالتحرك بأمان، والقدرة على تقديم المساعدة، وتمكين الناس أيضاً من التحرك. لقد دعونا جميع الأطراف، وما زلنا على اتصال بجميع الأطراف لمحاولة ضمان تحركنا الآمن". وأفاد بأن الاستجابة الحالية للعاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة تتعلق بالمأوى، والغذاء، والمياه، والرعاية الصحية، والحماية، فضلاً عن جوانب أخرى.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في كلمتها خلال جلسة مجلس الأمن حول الوضع في الشرق الأوسط: "لقد حان الوقت منذ فترة طويلة للتوصل إلى اتفاق بشأن الرهائن ووقف إطلاق النار، بما يتفق مع القرار 2735، لإعادة الرهائن إلى ديارهم، والسماح بزيادة المساعدات الإنسانية، وضمان أمن إسرائيل، وإنهاء هذه الحرب، والتحرك نحو حل الدولتين".
أكدت محكمة العدل الدولية يوم الأربعاء، أن بوليفيا انضمت إلى الدعوى المتعلقة بـ"الإبادة الجماعية" التي رفعتها جنوب إفريقيا ضد إسرائيل. وقبل بوليفيا، انضمت كولومبيا وليبيا وإسبانيا والمكسيك إلى هذه القضية ضد إسرائيل التي تنفي هذه الاتهامات.
كثفت قوات الاحتلال الإسرائيلي من إبادة سكان شمال قطاع غزة، ولاسيما مخيم جباليا للاجئين، وصعدت هجومها العسكري المدمر على قطاع غزة، ولا سيما في يوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر لليوم 370 على التوالي، واستمرت في ارتكاب جرائم التهجير القسري والتجويع والتعطيش. كما كثفت من قصفها الجوي والبري والبحري، واستهدفت المنازل ومراكز الإيواء وتجمعات النازحين وخيامهم دون إنذار مسبق، كما تعمل على نسف وتدمير ما تبقى من منازل وشقق وبنى تحتية، في إصرار على مواصلة جريمة الإبادة الجماعية في غزة، واستغلال تركيز الاهتمام الدولي بعدوانها على لبنان. وفي سياق توثيق جريمة الإبادة الجماعية واستمرارها، عرضت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق ومركز الميزان لحقوق الإنسان) في بيان صحفي، المعلومات التي تمكن فريق البحث الميداني من رصدها خلال الفترة من 7-9 أكتوبر / تشرين أول الجاري، على النحو الآتي: شمال غزة: تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي هجومها البري الواسع في محافظة شمال غزة منذ مساء السبت الماضي، 5 أكتوبر/تشرين أول 2024، وسط قصف جوي ومدفعي عنيف وغير منقطع، وارتكاب جرائم قتل واسعة، مع حصار خانق وعزل كامل للمنطقة عن مدينة غزة، وتجويع ومنع إدخال أي إمدادات إنسانية إليها، وتعطيل متعمد لعمل طواقم الإسعاف والدفاع المدني، وتدمير ما تبقى من مقومات أساسية للحياة، ومحاولات محمومة لتفريغ المحافظة بالكامل من سكانها وتهجيرهم قسراً باتجاه جنوب قطاع غزة. وهذا الهجوم هو الثالث من نوعه لقوات الاحتلال على شمال غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين أول 2023، وفي كل مرة فيها قامت قوات الاحتلال بتنفيذ عمليات تدمير وقتل مروّعة.