نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
حمّلت اللجنة التنفيذية على مستوى وزراء خارجية الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، في بيانها الختامي خلال الاجتماع الاستثنائي مفتوح العضوية لبحث العدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم المتواصل على الشعب الفلسطيني، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن مصير المدنيين في قطاع غزة وما يتعرضون له من مأساة حقيقية تحت القصف والحصار والتجويع.
شدد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتس، صباح اليوم الأربعاء، على رفض جميع الممارسات المتعمدة ضد المدنيين خاصة بعد قصف مستشفى المعمداني في غزة مساء أمس. وقال السيسي: "أتقدم بخالص التعازي للشعب الفلسطيني، وأطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري"، منوهاً بأن تصفية القضية الفلسطينية أمر في بالغ الخطورة. وتابع في تصريحاته اليوم: "الوضع في قطاع غزة بدأ يتدهور بشكل مؤسف، ومصر لم تغلق معبر رفح منذ بدء الأزمة". وعن تهجير الفلسطينيين إلى سيناء قال: "الحديث عن نقل فكرة المقاومة والقتال من قطاع غزة إلى سيناء، وبالتالي المواجهات هتتنقل إلى المواجهات تكون مع مصر، ومصر دولة كبيرة حرصت على السلام بإخلاص". وأضاف: "إذا طلبت من الشعب المصري الخروج للتعبير عن رفض الفكرة ودعم الموقف المصري في هذا الأمر، ستشاهدون الملايين في الشوارع". وتابع: "إذا كان هناك فكرة لتهجير الفلسطينيين فتوجد صحراء النقب لحين انتهاء العمليات العسكرية المعلنة ضد الفصائل المسلحة".
أعلن نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، أن الأردن قرّر عدم عقد القمة الرباعية التي تجمع الملك الأردني، عبد الله الثاني، بالرئيس الأميركي، جو بايدن، والرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في عمان، والتي كان مقرراً عقدها اليوم الأربعاء، لأنها لن تكون قادرة على وقف الحرب حالياً. وأضاف الصفدي، في تصريحات صحافية، أن عدم عقد القمة كذلك جاء نتيجة لاستمرار المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وآخرها مجزرة المستشفى المعمداني، التي كانت صدمة للجميع، ولا يمكن السكوت عنها.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يلقي خطاباً حول الهجمات في 7 تشرين الأول/أكتوبر، يشير فيه إلى أنه استناداً إلى المعلومات التي حصلت عليها الولايات المتحدة، حول استهداف مستشفى في غزة، على ما يبدو أن ذلك نتيجة لصاروخ طائش أطلقته مجموعة فلسطينية في غزة.
كذلك أكد بايدن، خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تل أبيب، التأكيد على دعمه الثابت لإسرائيل، كما أكد على عزم الولايات المتحدة على تزويد الحكومة الإسرائيلية بما تحتاج إليه لحماية [مواطنيها]. وناقشا الجهود القائمة لضمان إطلاق سراح الرهائن الذين أخذتهم حماس، بما فيهم مواطنون أميركيون.
من جهة أخرى، أعلن بايدن، عن تقديم الولايات المتحدة مئة مليون دولار من المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وسيساعد هذا التمويل أكثر من مليون نازح وشخص متأثر بالصراع من خلال توفير المياه النظيفة والغذاء والدعم الصحي والرعاية الطبية وغيرها من الاحتياجات الأساسية.
قال الدكتور غسان أبو ستة إنه رأى جثث أطفال وقد تقطعت أوصالها وتشوهت جراء القصف الإسرائيلي للمستشفى المعمداني في غزة، مساء أمس الثلاثاء. وأضاف الدكتور أبو ستة، في مؤتمر صحافي وسط جثث الضحايا، أنه شاهد أشلاء بشرية متناثرة في كل مكان نتيجة القصف. وأوضح أن الكثير من العائلات لجأت إلى المستشفى اعتقاداً منها بأنه ملاذ آمن، ولكن كلهم قتلوا أو أصيبوا. وأكد الدكتور أبو ستة، وهو بريطاني - فلسطيني يعمل مع منظمة أطباء بلا حدود، أن ما حدث جريمة حرب. وقال إن إسرائيل هدّدت بقصف مستشفيات في غزة وقد نفذت تهديدها، مضيفاً أن كل سياسي أبدى دعماً غير مشروط لإسرائيل يداه ملطختان بدماء الضحايا.
حركة حماس تصدر مذكرة هامة حول تفنيد مزاعم الاحتلال الإسرائيلي، بشأن تنّصله من مسؤولية مجزرة المستشفى الأهلي العربي "المعمداني" بغزة.
كما أكدت الحركة، أن استمرار الإدارة الأميركية في تبني الرواية الصهيونية التي ساقها رئيس وزراء العدو الصهيوني، عبر أكاذيبه وادعاءاته الزائفة حول مقاومة الشعب الفلسطيني المشروعة، التي ثبت للعالم كذبها وتضليلها للرأي العام العالمي، أمام الرئيس الأميركي اليوم، ما هو إلاّ إمعان صهيوني رخيص في حرب الإبادة الجماعية والمجازر الوحشية التي لم يكن آخرها مجزرة المشفى المعمداني، وما تبنّي الرئيس بايدن لرواية الاحتلال كاملة ومنها الخاص بمجزرة المستشفى المعمداني إلا تأكيد على أن الإدارة الأميركية منحازة بشكل أعمى للاحتلال، وهي شريك وداعم مباشر لقادة الاحتلال في هذه المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية.
كذلك، أكدت الحركة أن الاحتلال الصهيوني يحاول عبثاً التنصّل من ارتكابه مجزرة مستشفى المعمداني، بتقديم رواية كاذبة وتسويقها عبر بروباغندا مفضوحة وحديث لا يمس الواقع على الإطلاق. وقالت الحركة في تصريح صحافي اليوم الأربعاء: "الاحتلال الفاشي هو الذي هدّد المستشفى المعمداني بالقصف مع 22 مستشفى ومركزاً طبياً آخر بمن فيها من الأطقم الطبية والمرضى والجرحى، وقصفوا 23 سيارة إسعاف، وقتل أكثر من 25 طبيباً مع عائلاتهم، وهو الذي قتل أكثر من 3 آلاف مدني فلسطيني، 70% منهم من الأطفال والنساء، بتدمير أحياء سكنية كاملة و120 ألف وحدة سكنية على رؤوس قاطنيها، حتى اللحظة". وشددت الحركة أن الاحتلال الفاشي الذي قدّم أكثر من رواية حول المجزرة منذ الساعة الأولى لوقوعها، هو المسؤول المباشر عن هذه المجزرعة المروّعة التي جرت على الهواء مباشرة بقوة نارية أمريكية لا يملكها إلا الاحتلال. وطالبت حركة حماس، الأمم المتحدة وكافة الدول إدانة هذه الجريمة النكراء، التي ارتكبها جيش الاحتلال الفاشي، ووقف العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي تجري بقرارات من قادة الاحتلال على الهواء مباشرة وفي مؤتمراتهم الصحفية التي تابعها وسمعها العالم أجمع.
دعا وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، في مقابلة مع مذيعة شبكة "CNN"، كريستيان أمانبور، إلى إجراء تحقيق أممي في الظروف المحيطة بالانفجار المميت الذي وقع في مستشفى في غزة، الثلاثاء، وقال: "إنها بالتأكيد فظاعة. سترغب الأمم المتحدة بالتأكيد في إجراء تحقيقها الخاص... ويجب أن يتم ذلك قريباً جداً وبسرعة كبيرة". وردًا على سؤال عما إذا كانت الأدلة التي قدمتها إسرائيل حتى الآن لدعم إنكارها للمسؤولية تعني أن الأمر قد انتهى، قال غريفيث: "لم ينته الأمر بالنسبة لي، لأنني ليس من اختصاصي الحكم على انتهاكات حقوق الإنسان والفظائع من هذا النوع". وأضاف أن تحقيق الأمم المتحدة قد يسمح بتعلم دروس مهمة، "لمنع حدوث ذلك في المستشفى التالي، أو المدرسة التالية، أو المؤسسة التالية التي يفر فيها الناس". وفي حديثه لشبكة "CNN" من القاهرة، قال غريفيث، أيضاً إن الأمم المتحدة مستعدة لتقديم المساعدات الإنسانية، ودعا إلى وقف الغارات الجوية في المناطق التي يلزم الوصول إليها. وأضاف أن "القانون الإنساني الدولي يحظر الغارات الجوية على الأماكن ذات الأهداف المدنية والبنية التحتية المدنية... فسلامة المساعدات لا تقل أهمية عن موثوقيتها. يمكننا القيام بذلك، لأن لدينا المساعدات، ولدينا الأشخاص، ولدينا الشاحنات، ولدينا بالتأكيد الإرادة".
أفادت وزارة الصحة الإسرائيلية بأن 332 مصاباً وصلوا إلى المستشفيات حتى يوم الأربعاء، من بينهم 61 حرجة و167 متوسطة و105 طفيفة. وتم حتى الآن نقل 4475 مصاباً إلى المستشفيات، منهم: 26 حالة حرجة، و302 حالة خطيرة، و752 حالة متوسطة، و3018 حالة طفيفة، و237 حالة قلق، و140 حالة قيد التقييم الطبي.
قصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف ومزارع شبعا وكفرشوبا وحلتا والخريبة. كما جدد العدو الإسرائيلي قصفه للمنطقة الحدودية في القطاع الغربي حيث استهدف منطقة اللبونة، وخراج بلدة الناقورة والضهيرة وصولاً حتى راميا وعيتا الشعب. واستهدفت قذائف العدو الإسرائيلي الطريق العام في بلدة ميس الجبل بالقرب من المستشفى الحكومي بعد استهداف المقاومة موقع المنارة العسكري بين حولا وميس. وحلقت طائرات الاستطلاع الإسرائيلية بشكل مكثف في أجواء ميس الجبل وحولا ومركبا والعديسة ومرجعيون.
المتحدث باسم ديوان رئيس الوزراء الإسرائيلي يصدر بياناً يؤكد فيه أنه بناءً على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، بتقديم مساعدات إنسانية أساسية، قرّر المجلس الوزاري المصغر بالإجماع أن إسرائيل لن تسمح بتقديم أي مساعدات إنسانية عبر [أراضيها] إلى قطاع غزة طالما لا تتم إعادة المخطوفين.
صرّح الناطق بلسان جيش الدفاع الإسرائيلي البريغادير دانيئيل هاغاري، حول وقوع انفجار في مستشفى الأهلي في مدينة غزة: "قمنا بمراجعة فورية مع جميع الفروع ذات الصلة في جيش الدفاع الإسرائيلي. وفي التفاصيل حول ما حدث يوم الثلاثاء 17 تشرين الأول/ أكتوبر، عند الساعة 6:15 مساءً، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ على إسرائيل. وعند الساعة 6:59 مساءً، أطلقت منظمة الجهاد الإسلامي وابلاً يضم حوالي 10 صواريخ من مقبرة قريبة، وفي ذلك الوقت تماماً، أي عند الساعة 6:59 مساءً، وردت تقارير عن وقوع انفجار في مستشفى الأهلي في مدينة غزة. ووفقاً لمعلوماتنا الاستخباراتية، لقد راجعت حماس التقارير، وأدركت أنه وقعت عملية فاشلة لإطلاق صاروخ من قبل الجهاد الإسلامي فقررت إطلاق حملة إعلامية عالمية لإخفاء ما حدث بالفعل. وقد ذهبوا إلى حد تضخيم عدد الضحايا. لقد فهموا، على وجه اليقين المطلق، أن صاروخ فشلت عملية إطلاقه من قبل الجهاد الإسلامي هو الذي ألحق الضرر بالمستشفى".
الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، يؤكد في كلمته خلال المؤتمر الصحافي المشترك مع المستشار الألماني، أولاف شولتز، بقصر الاتحادية في القاهرة، على رفض مصر لتصفية القضية الفلسطينية بالأدوات العسكرية، أو أية محاولات لتهجير الفلسطينيين قسرياً من أرضهم، أو أن يأتى ذلك على حساب دول المنطقة.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، يؤكد فيها على ضرورة تحرك مجلس الأمن لإنقاذ أرواح المدنيين في قطاع غزة، وتفادي انتشار هذا الانفجار في المنطقة، والذي يشكل تهديداً خطيرا للسلم والأمن الدوليين.
استشهد الطفلان قيس تيم شلش (17 عاماً) وخليل محمد خليل (15 عاماً) بالرصاص الحي، اليوم الأربعاء، إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لهما، عند مدخل قرية شقبا غرب رام الله.
كما أعلنت وزارة الصحة، استشهاد الشاب محمد عبد الرحمن حسين فواقة (21 عاماً) في قرية دورا القرع، مشيرةً إلى أنه وصل إلى مجمع فلسطين الطبي مصاباً بجروح حرجة، قبل أن يعلن الأطباء عن ارتقائه متأثراً بإصابته، وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص صوب المواطنين الذين حاولوا الاقتراب من المنطقة للعثور على الشاب المصاب وإسعافه، قبل أن يتمكن المواطنون من الوصول إليه ونقله إلى المستشفى.
وفي نابلس، استشهد شاب، مساء اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة جماعين جنوب نابلس.
واصل الاحتلال الصهيوني لليوم الثاني عشر على التوالي قصفه لقطاع غزة، فقصف طائرات الاحتلال بوابة مدرسة أحمد بن عبد العزيز، التي تؤوي مئات النازحين في معسكر خانيونس جنوب قطاع غزة. واستشهد مساء اليوم عدد كبير من المواطنين، وأصيب آخرون في قصف إسرائيلي استهدف مسجد شهداء الأقصى في النصيرات بقطاع غزة. وهذه الليلة، قصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفى القدس ومقر الجمعية الرئيسي في حي تل الهوى غرب مدينة غزة، واستهدف القصف عدة مبانٍ سكنية وشوارع رئيسية في المنطقة، وأدى القصف إلى تطاير الشظايا إلى داخل المبنى الذي يحوى نازحين يزيد عددهم عن 8000 نازح بالإضافة الى طاقم العمل في الجمعية. وشنّت طائرات الاحتلال أكثر من 40 غارة من الطيران الحربي طالت منازل وأراضي زراعية بالقرب من منطقة الكلية الجامعية بغزة. وعاودت طائرات الاحتلال قصف روضة أطفال في خانيونس للمرة الرابعة. وشنت طائرات الاحتلال عدة غارات وسط خانيونس ومخيم البريج. وفجر اليوم اقترفت قوات الاحتلال مجزرة في جباليا استشهد خلالها 37 مواطناً في غارات على مناطق القصاصيب وحليمة السعدية بجباليا. واستمرت قوات الاحتلال بقصف مدفعي عنيف على امتداد شرق القطاع. كما قصفت قوات الاحتلال مدرسة للأونروا وسط قطاع غزة، تؤوي نازحين. وارتفعت حصيلة الشهداء في قطاع غزة جراء المحرقة التي يقترفها الاحتلال الصهيوني، إلى 3478 شهيد وأكثر من 12000 جريح.
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ حملات الاعتقال بحق المواطنين في الضفة الغربية في إطار العدوان الشامل على أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وغزة. وقال نادي الأسير الفلسطيني، وهيئة شؤون الأسرى، في بيان صحافي، إن قوات الاحتلال اعتقلت الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، 65 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية بما فيها القدس.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم الثاني عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، ذكرت كتائب القسام أنها استهدفت اليوم الأربعاء، تل أبيب، وتحشدات للعدو قرب "نير عام"، وقرب "كيسوفيم"، وكيبوتس "نيريم" برشقات صاروخية وبقذاف الهاون.
فشل مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار مقدّم من البرازيل يتعلق بالتطورات في غزة وإسرائيل بعد أن أيّده 12 عضواً وعارضته الولايات المتحدة وامتنعت روسيا والمملكة المتحدة عن التصويت. ولم يعتمد مشروع القرار بسبب استخدام الولايات المتحدة، العضو الدائم بالمجلس، حق النقض (الفيتو). ومشروع القرار الذي قدمته البرازيل، الرئيسة الدورية لمجلس الأمن، كان يحثّ جميع الأطراف على الامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، ويدعو إلى "هدنة إنسانية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق". ويرفض مشروع القرار ويدين بشكل لا لبس فيه الهجمات التي نفذتها حماس في إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 واحتجاز الرهائن المدنيين، ويؤكد على وجوب حماية المدنيين "في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية". ويؤكد مشروع القرار البرازيلي على أن حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني "لا يمكن أن يتحقق إلا بالوسائل السلمية"، ويشدد على أهمية منع امتداد الصراع في المنطقة.
عمّ الإضراب محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل لليوم الثاني عشر على التوالي على قطاع غزة، وبالمجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصف المستشفى المعمداني بمدنية غزة، وراح ضحيتها مئات الشهداء وبالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني. وشلّ الإضراب الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية في المحافظات الشمالية، مناحي الحياة كافة، وأُغلقت الجامعات، والبنوك والمصارف، والمحلات التجارية، وسط دعوات جماهير شعبية إلى الاستمرار في فعاليات المواجهة مع الاحتلال في كل المناطق والشوارع والميادين. كما شهدت المواصلات العامة إضراباً في جميع الخطوط، وكانت حركة المواطنين طفيفة، كما أغلقت المصانع والمعامل أبوابها.
منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، يعرب في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، عن خشيته من الوقوف على حافة هاوية عميقة وخطيرة يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن لم يكن الشرق الأوسط ككل.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يناشد في بيان خلال مشاركته في أعمال الدورة الاستثنائية الـ18، لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أن يدعموا بحزم ودون قيود الجهود الإنسانية الرامية إلى حماية المدنيين في غزة.
قرر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، قطع زيارته إلى الأردن والعودة إلى أرض الوطن على الفور، وعقد اجتماع عاجل للقيادة الفلسطينية، إثر الفاجعة الكبيرة التي حلّت بالشعب الفلسطيني بعد ارتكاب حكومة الاحتلال الاسرائيلي مجزرة في مستشفى المعمداني. وصدر عن الاجتماع القيادي في مقر الرئاسة، لتدارس التطورات والمستجدات على صعيد العدوان الإسرائيلي المتواصل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، عدة قرارات من ضمنها، التأكيد على حق الشعب الفلسطيني المشروع في الدفاع عن نفسه، وأن مهمة مؤسسات الدولة الفلسطينية هي حماية الشعب الفلسطيني، وعلى الجميع تحمّل مسؤولياته والالتزام بالشرعية الدولية والقانون الدولي.