نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم السادس عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن قصف بئر السبع المحتلة وتحشدات للعدو شرق "بئيري" ومغتصبة [مستوطنة] "نتيفوت" كيبوتس "نيريم"، وموقع "مارس" العسكري، و"بيت شيمش" غرب القدس المحتلة، وتحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، برشقات صاروخية، وذلك رداً على استهداف المدنيين. كما أشارت إلى اعتراف العدو بوقوع إصابات في صفوف جنوده بعد وقوع قوة مدرعة في كمين لكتائب القسام شرق خانيونس.
تظاهر نحو مائة ألف شخص في لندن للمطالبة "بوقف الحرب في غزة" ودعم الفلسطينيين، بعد أسبوعين من استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل. وحضر آلاف المتظاهرين ضمن مجموعات صغيرة أو عائلات إلى ساحة ماربل آرتش وسط العاصمة البريطانية، ما أدى إلى تعطيل حركة مرور السيارات والحافلات على جميع الطرق الرئيسية المجاورة. وهتف المشاركون في الموكب، الذي انطلق بإتجاه وايت هول، الشارع المؤدي إلى داونينغ ستريت، "فلسطين حرة"، حاملين عشرات الأعلام واللافتات الفلسطينية التي كُتب عليها "غزة: أوقفوا المجزرة" و"أوقفوا الاحتلال".
تجمّع آلاف المتظاهرين الأحد في ساحة "الجمهورية" وسط العاصمة باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تسمح بها الشرطة في العاصمة الفرنسية منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. وهتف المشاركون في هذه المظاهرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف يضم خصوصاً منظمات يسارية، "إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ" و"لا سلام بدون إنهاء الاستيطان". وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالى 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث. وجاءت المظاهرة بدعوة من ائتلاف "من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين" الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى "طلب وقف فوري لإطلاق النار" و"وقف المجزرة في غزة".
شهدت مدن غربية وعربية خروج الآلاف في مظاهرات أمس السبت احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وتنديداً بمجازر الاحتلال المستمرة. وقالت الشرطة البريطانية إن ما يقارب 100 ألف متظاهر احتجوا في شوارع لندن للتضامن مع الفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية تأكيداً على تضامنهم، ودعوا إلى وقف العدوان على القطاع فوراً. واعتقلت الشرطة 10 أشخاص خلال المظاهرة، وكانت حذرت من أنه سيتم اعتقال أي شخص يبدي دعمه لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قائلة إنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف جريمة كراهية.
كما سارت حشود ضخمة في كارديف عاصمة ويلز تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بوضع حد لإراقة الدماء في غزة والحصار المفروض عليها، وإنهاء الاحتلال.
وشهدت مدن أميركية على مدى الأسبوع الماضي مظاهرات داعمة لفلسطين، أبرزها في واشنطن وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس وفيلادلفيا. وقال مراسل الجزيرة إن الآلاف من مختلف الأعراق تظاهروا في نيويورك، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف الدعم لإسرائيل. وفي واشنطن، احتج المئات على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانه ووقف العمليات العسكرية فوراً، كما رفعوا لافتات تعبر عن استيائهم من الإعلام الأميركي المنحاز لإسرائيل.
وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف مدن ألمانيا للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأوقفت الشرطة المسيرات من وقت إلى آخر، وأصدرت تحذيرات باللغة العربية بحجة الإدلاء بتصريحات عنيفة ومعادية لإسرائيل. كما أدى متظاهرون في برلين صلاة جنازة الغائب على ضحايا الهجمات الإسرائيلية في فلسطين.
وتجمّع عدد كبير من المواطنين في ساحة الاستقلال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة.
وتظاهر آلاف الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بمدينة تورنتو في كندا أمام القنصليتين الأميركية والإسرائيلية، مطالبين بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشهدت إسطنبول وقبرص التركية مظاهرات عدة للتضامن مع فلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وتجمّع أعضاء منظمات المجتمع المدني أمام القنصلية الإسرائيلية ووضعوا ألعاب أطفال للتعبير عن سخطهم إزاء مقتل الأطفال في القطاع.
وتظاهر الآلاف في القاهرة وتونس وبغداد والبحرين تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لاستمرار القصف الإسرائيلي الانتقامي.
وتواصلت المسيرات الاحتجاجية في مدن مغربية عدة، بينها الرباط والدار البيضاء وبني أحمد ومكناس أمس السبت تضامناً مع قطاع غزة، ورفع المحتجون لافتات ترفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، بأن 14 شاحنة دخلت قطاع غزة اليوم الأحد، عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة. وأضاف على حسابه على موقع"X": "هذه بارقة أمل صغيرة أخرى للناس الذين في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية. لكنهم يحتاجون المزيد". وعبّر عن امتنانه على وجه الخصوص لعمال الإغاثة على الجانب الفلسطيني الذين هبّوا على الفور للعمل من أجل تفريغ الإمدادات، رغم المخاطر.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي شنّ غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون من جهة مارون الرأس، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. كما ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة مقابل بلدة ميس الجبل، وقام بإطلاق النار من موقع العاصي، ما أدى إلى إصابة مواطن بطلقة نارية وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية شرقي بلدة عيترون قضاء بنت جبيل، واستهدف القصــف المدفعي الإسرائيلي مناطق يارين والبستان ووادي عويد. وحلّقت طائرات التجسس التابعة للعدو الإسرائيلي في أجواء منطقة مرجعيون على علو متوسط. وتعرضت أطراف بلدة البستان الحدودية لسقوط ثلاث قذائف مدفعية مصدرها العدو الاسرائيلي كان سبقها دوي انفجار سمعت أصداؤه في المنطقة. واستهدف العدو الإسرائيلي موقعي البياض والمالكية من محيط بلدتي بليدا وعيترون، برشقات نارية. كما أطلق جيش العدو قذيفة مدفعية باتجاه بلدة حولا على منزل تسببت باحتراقه. كذلك أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في أجواء بعلبك على علو مرتفع، قبل أن ينكفئ نحو الجنوب الغربي. وطاول القصف الإسرائيلي العنيف مزرعة بسطرة ورباع التبن في مزارع شبعا ومحيط بلدتي راميا وعيتا الشعب. وشنّ الطيران الإسرائيلي قرابة الثامنة ليلاً عدداً من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلاً ساخناً ومتوتراً تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد 9 من عناصرها في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان اليوم الأحد. كما أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان عدة بيانات لليوم 22/10/2023، أعلنت فيها عن قيام مجاهديها في استهداف موقعي العبّاد ومسكاف وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وموقعي بياض بليدا والمالكية بالصواريخ الموجهّة والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم لحركة حماس على قوات بالقرب من غزة، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملية على الجانب الغربي من السياج الحدودي لغزة، بالقرب من بلدة "كيسوفيم" الجنوبية، وورد في وقت لاحق أن الجندي القتيل هو تمير باراك (19 عاماً) من "نير إلياهو". كما أنه في يوم الأحد أيضاً، أصيب رجل في الستينيات من عمره بجروح خطيرة نتيجة سقوط صاروخ في مدينة نتيفوت الجنوبية بعد أن أُطلق من غزة وابلاً من الصواريخ على المدينة والبلدات المجاورة في الجنوب.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف موقع مصري قرب الحدود بـ"الخطأ"، وأضاف أن دبابة تابعة له أطلقت النار عن طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود بالقرب من حدود منطة كرم أبو سالم.
وزارة الخارجية الأميركية تصدر بياناً صحافياً حول مشاركة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة، بيث جونز، في "قمة القاهرة للسلام"، بالنيابة عن الولايات المتحدة، تدين فيها أعمال حركة حماس ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
كذلك، وفي بيان مشترك، أكد كل من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولز، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يؤكد في تصريح صحافي إلى أن المجازر وجرائم الحرب الهمجية والممنهجة، لن تنال من الشعب الفلسطيني في غزة، محمّلاً أميركا والدول الغربية التي تدعم الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه المجازر.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من ٤٥٠٠ مواطن بمن فيهم ١٧من موظفي الأونروا في غزة. كما أكدت الوزارة في بيان على مواصلة سفاراتها نشاطهم الدبلوماسي غير المسبوق لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. كذلك أشارت الوزارة في بيان، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون عمداً القضية الفلسطينية ويستخفون بالمواقف الدولية الداعية للإسراع بحلها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها الدموية ومحرقتها غير المسبوقة في قطاع غزة، لليوم السادس عشر توالياً، وارتفع عدد الشهداء إلى 4651 شهيداً منهم 1873 طفلاً و1023 سيدة. وقصفت قوات الاحتلال المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وتجمعات للمواطنين. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، استشهاد أكثر من 400 مواطن خلال هذا اليوم، في حين لا يزال العشرات من الشهداء يصلون المستشفيات بعد ليلة دامية دمرت فيها قوات الاحتلال العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها. وقال القدرة: لا يمكن إعطاء إحصاء دقيق لعدد الشهداء الآن، لأن العديد منهم لا يزال يصل للمستشفيات فيما هناك أعداد تحت الأنقاض.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها 30 شهيداً وعدد كبير من الجرحى إلى جانب وجود مفقودين، جراء قصف الاحتلال عدداً من المنازل في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارت على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس. وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات الجوية فجر اليوم وصباحه على قطاع غزة، وواصلت قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، دون أي إنذار مسبق، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين. وعملت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني بإمكانات بسيطة على محاولة إخراج جثامين شهداء وجرحى من تحت الأنقاض، على أثر تدمير منزل يقطنه أكثر من 30 مواطناً في دير البلح أغلبهم لا يزالون تحت الأنقاض. وأكدت مصادر طبية أن أكثر من 80 شهيداً وعدد كبير من الجرحى وصلوا إلى مسشتفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء سلسلة غارات على وسط القطاع منذ فجر اليوم. وفي المنطقة الوسطى، استهدف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي، وشنّ غارات مكثفة في خان يونس تركزت بالمناطق الشرقية وأراضي زراعية ما أدى لوقوع عدة إصابات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يشير في تصريح صحافي إلى أن 50% من الوحدات السكنية بغزة تضررت جرّاء القصف. وفي تصريح صحافي آخر، أشار المكتب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق نساء غزة. كما أشار المكتب في تصريح صحافي إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 15 تجمعاً للمواطنين، في الأسواق وأمام المخابز والمطاعم وبعضها لتجمعات على أبواب مراكز الإيواء في مختلف مناطق قطاع غزة.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في بيان إلى أن الوقود في قطاع غزة، على وشك النفاذ ولن تكون هناك مياه، ولا مستشفيات ومخابز عاملة.
كما أعلنت الأونروا في التقرير رقم 11 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، عن مقتل 13 موظفاً آخر من موظفي الأونروا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 29 موظفاً قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
استشهد عامل مدني في مطار دمشق الدولي وأصيب آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي اليوم استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدى إلى خروجهما من الخدمة. وقال مصدر عسكري في بيان تلقت "سانا" نسخة منه: "حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين". وأضاف البيان: "إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث حول وصول 299 جريحاً إلى المستشفيات حتى يوم الأحد 22/10/23 الساعة 08:30. منها 47 حرجة، و178 متوسطة، و87 طفيفة. وتم حتى الآن نقل 5,132 جريحاً إلى المستشفيات، منهم: 12 حالة حرجة، و287 حالة خطيرة، و775 حالة متوسطة، و3614 حالة طفيفة، و279 حالة قلق، و165 حالة قيد التقييم الطبي.
استشهد الشابان محمد حسين أبو عابد (30 عاماً)، ومحمد مروان عبد الرحمن عبد الله (27 عاماً)، من مخيم جنين، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة بعد استهداف طائرات الاحتلال مسجد الأنصار في حارة الدمج بالمخيم. كما استشهد الشاب عبيدة خالد ناصر كميل (19 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة قباطية في جنين.
وفي نابلس، استشهد الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عاماً)، وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عسكر.
وفي طوباس، استشهد الشاب عدنان جهاد بني عودة (19 عاماً) برصاصة في الرأس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة طمون، فيما أصيب 6 آخرون بجروح خلال مواجهات في المدينة.
وفي الخليل، استشهد الشاب قتادة سلامة غنيمات (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال، اليوم الأحد، قرب مخيم العروب، شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المخيم قد أطلقت النار بكثافة صوب مركبة فلسطينية أثناء خروجها من المخيم، وعند خروج الشاب غنيمات منها، أصابه جنود الاحتلال بعدة رصاصات، ما أدى إلى استشهاده.
وفي طولكرم، استشهد الشاب قسام فاروق محمد حج أحمد (19 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس قبل نحو أسبوع.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. ورفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول إلى مدارس رياض الأقصى الموجودة داخل باحات المسجد وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم. وتزامن ذلك مع تشديد الإجراءات على أبواب الأقصى ومنع المصلين من الدخول والسماح فقط لكبار السن بذلك.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 58 مواطناً على الأقل، بينهم عمال من غزة. وتركزت الاعتقالات في رام الله، والخليل، وجنين، وسلفيت، ونابلس، والقدس، وطولكرم.
ذكرت المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، في تغريدة على منصة X، "هناك مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين غير قادرين/ راغبين في الإخلاء، أو مرضى، أو جرحى. إن اعتبارهم شركاء في الإرهاب يعني التهديد بالعقاب الجماعي، الذي قد يؤدي إلى التهجير القسري/ التطهير العرقي. تعمد استهداف المدنيين هو جريمة حرب، كما أن الهجمات العشوائية محظورة". وأرفقت تغريدتها بصورة عن منشور تحذير جيش الدفاع الإسرائيلي لسكان قطاع غزة إلى الإخلاء إلى جنوب القطاع.