نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم السادس عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام عن قصف بئر السبع المحتلة وتحشدات للعدو شرق "بئيري" ومغتصبة [مستوطنة] "نتيفوت" كيبوتس "نيريم"، وموقع "مارس" العسكري، و"بيت شيمش" غرب القدس المحتلة، وتحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، برشقات صاروخية، وذلك رداً على استهداف المدنيين. كما أشارت إلى اعتراف العدو بوقوع إصابات في صفوف جنوده بعد وقوع قوة مدرعة في كمين لكتائب القسام شرق خانيونس.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني مجازرها الدموية ومحرقتها غير المسبوقة في قطاع غزة، لليوم السادس عشر توالياً، وارتفع عدد الشهداء إلى 4651 شهيداً منهم 1873 طفلاً و1023 سيدة. وقصفت قوات الاحتلال المزيد من المنازل على رؤوس ساكنيها، وتجمعات للمواطنين. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، أشرف القدرة، استشهاد أكثر من 400 مواطن خلال هذا اليوم، في حين لا يزال العشرات من الشهداء يصلون المستشفيات بعد ليلة دامية دمرت فيها قوات الاحتلال العديد من المنازل على رؤوس قاطنيها. وقال القدرة: لا يمكن إعطاء إحصاء دقيق لعدد الشهداء الآن، لأن العديد منهم لا يزال يصل للمستشفيات فيما هناك أعداد تحت الأنقاض.
واقترفت قوات الاحتلال مجزرة مروعة راح ضحيتها 30 شهيداً وعدد كبير من الجرحى إلى جانب وجود مفقودين، جراء قصف الاحتلال عدداً من المنازل في محيط منطقة الترنس ومسجد الألباني وسط مخيم جباليا شمال القطاع. كما شنت طائرات الاحتلال عدة غارت على بلدة بني سهيلا شرق خانيونس. وشنت طائرات الاحتلال عشرات الغارات الجوية فجر اليوم وصباحه على قطاع غزة، وواصلت قصف المنازل على رؤوس قاطنيها، دون أي إنذار مسبق، ما أدى إلى ارتقاء عدد كبير من الشهداء والجرحى والمفقودين. وعملت طواقم الإنقاذ والدفاع المدني بإمكانات بسيطة على محاولة إخراج جثامين شهداء وجرحى من تحت الأنقاض، على أثر تدمير منزل يقطنه أكثر من 30 مواطناً في دير البلح أغلبهم لا يزالون تحت الأنقاض. وأكدت مصادر طبية أن أكثر من 80 شهيداً وعدد كبير من الجرحى وصلوا إلى مسشتفى شهداء الأقصى في دير البلح، جراء سلسلة غارات على وسط القطاع منذ فجر اليوم. وفي المنطقة الوسطى، استهدف طيران الاحتلال منزلاً في مخيم المغازي، وشنّ غارات مكثفة في خان يونس تركزت بالمناطق الشرقية وأراضي زراعية ما أدى لوقوع عدة إصابات.
المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يشير في تصريح صحافي إلى أن 50% من الوحدات السكنية بغزة تضررت جرّاء القصف. وفي تصريح صحافي آخر، أشار المكتب إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يرتكب جرائم حرب بحق نساء غزة. كما أشار المكتب في تصريح صحافي إلى استهداف الاحتلال الإسرائيلي لأكثر من 15 تجمعاً للمواطنين، في الأسواق وأمام المخابز والمطاعم وبعضها لتجمعات على أبواب مراكز الإيواء في مختلف مناطق قطاع غزة.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يشير في بيان إلى أن الوقود في قطاع غزة، على وشك النفاذ ولن تكون هناك مياه، ولا مستشفيات ومخابز عاملة.
كما أعلنت الأونروا في التقرير رقم 11 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، عن مقتل 13 موظفاً آخر من موظفي الأونروا، ما يرفع العدد الإجمالي إلى 29 موظفاً قتلوا منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.
استشهد عامل مدني في مطار دمشق الدولي وأصيب آخر بجروح، جراء عدوان إسرائيلي اليوم استهدف مطاري دمشق وحلب الدوليين، وأدى إلى خروجهما من الخدمة. وقال مصدر عسكري في بيان تلقت "سانا" نسخة منه: "حوالي الساعة الخامسة وخمس وعشرين دقيقة صباح اليوم نفذ العدو الإسرائيلي بالتزامن عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه البحر المتوسط غرب اللاذقية ومن اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطاري دمشق وحلب الدوليين". وأضاف البيان: "إن العدوان أدى إلى استشهاد عامل مدني في مطار دمشق وإصابة عامل آخر بجروح وإلحاق أضرار مادية بمهابط المطارين، أدت إلى خروجهما من الخدمة".
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث حول وصول 299 جريحاً إلى المستشفيات حتى يوم الأحد 22/10/23 الساعة 08:30. منها 47 حرجة، و178 متوسطة، و87 طفيفة. وتم حتى الآن نقل 5,132 جريحاً إلى المستشفيات، منهم: 12 حالة حرجة، و287 حالة خطيرة، و775 حالة متوسطة، و3614 حالة طفيفة، و279 حالة قلق، و165 حالة قيد التقييم الطبي.
استشهد الشابان محمد حسين أبو عابد (30 عاماً)، ومحمد مروان عبد الرحمن عبد الله (27 عاماً)، من مخيم جنين، وأصيب عدد آخر بجروح متفاوتة بعد استهداف طائرات الاحتلال مسجد الأنصار في حارة الدمج بالمخيم. كما استشهد الشاب عبيدة خالد ناصر كميل (19 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام بلدة قباطية في جنين.
وفي نابلس، استشهد الشاب مالك جميل شرقاوي (26 عاماً)، وأصيب ثلاثة آخرون بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مخيم عسكر.
وفي طوباس، استشهد الشاب عدنان جهاد بني عودة (19 عاماً) برصاصة في الرأس، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدة طمون، فيما أصيب 6 آخرون بجروح خلال مواجهات في المدينة.
وفي الخليل، استشهد الشاب قتادة سلامة غنيمات (20 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال، اليوم الأحد، قرب مخيم العروب، شمال الخليل. وكانت قوات الاحتلال المتمركزة عند مدخل المخيم قد أطلقت النار بكثافة صوب مركبة فلسطينية أثناء خروجها من المخيم، وعند خروج الشاب غنيمات منها، أصابه جنود الاحتلال بعدة رصاصات، ما أدى إلى استشهاده.
وفي طولكرم، استشهد الشاب قسام فاروق محمد حج أحمد (19 عاماً)، متأثراً بجروح حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الرأس قبل نحو أسبوع.
اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية. ورفضت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ ساعات الصباح السماح للطلاب بالدخول إلى مدارس رياض الأقصى الموجودة داخل باحات المسجد وقامت بتفتيشهم والتنكيل بعدد منهم. وتزامن ذلك مع تشديد الإجراءات على أبواب الأقصى ومنع المصلين من الدخول والسماح فقط لكبار السن بذلك.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 58 مواطناً على الأقل، بينهم عمال من غزة. وتركزت الاعتقالات في رام الله، والخليل، وجنين، وسلفيت، ونابلس، والقدس، وطولكرم.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بأشد العبارات استمرار حرب الاحتلال الإسرائيلي المدمرة على قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من ٤٥٠٠ مواطن بمن فيهم ١٧من موظفي الأونروا في غزة. كما أكدت الوزارة في بيان على مواصلة سفاراتها نشاطهم الدبلوماسي غير المسبوق لفضح جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني. كذلك أشارت الوزارة في بيان، إلى أن المسؤولين الإسرائيليين يتجاهلون عمداً القضية الفلسطينية ويستخفون بالمواقف الدولية الداعية للإسراع بحلها.
عضو المكتب السياسي لحركة حماس، عزت الرشق، يؤكد في تصريح صحافي إلى أن المجازر وجرائم الحرب الهمجية والممنهجة، لن تنال من الشعب الفلسطيني في غزة، محمّلاً أميركا والدول الغربية التي تدعم الاحتلال المسؤولية المباشرة عن هذه المجازر.
وزارة الخارجية الأميركية تصدر بياناً صحافياً حول مشاركة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في القاهرة، بيث جونز، في "قمة القاهرة للسلام"، بالنيابة عن الولايات المتحدة، تدين فيها أعمال حركة حماس ضد إسرائيل يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر.
كذلك، وفي بيان مشترك، أكد كل من الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، أولاف شولز، ورئيسة الوزراء الإيطالية، جورجيا ميلوني، ورئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، على دعمهم لإسرائيل وحقها في الدفاع عن نفسها.
تظاهر نحو مائة ألف شخص في لندن للمطالبة "بوقف الحرب في غزة" ودعم الفلسطينيين، بعد أسبوعين من استمرار الحرب بين حركة حماس وإسرائيل. وحضر آلاف المتظاهرين ضمن مجموعات صغيرة أو عائلات إلى ساحة ماربل آرتش وسط العاصمة البريطانية، ما أدى إلى تعطيل حركة مرور السيارات والحافلات على جميع الطرق الرئيسية المجاورة. وهتف المشاركون في الموكب، الذي انطلق بإتجاه وايت هول، الشارع المؤدي إلى داونينغ ستريت، "فلسطين حرة"، حاملين عشرات الأعلام واللافتات الفلسطينية التي كُتب عليها "غزة: أوقفوا المجزرة" و"أوقفوا الاحتلال".
تجمّع آلاف المتظاهرين الأحد في ساحة "الجمهورية" وسط العاصمة باريس للمطالبة بوقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، في أول مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين تسمح بها الشرطة في العاصمة الفرنسية منذ هجمات السابع من أكتوبر/تشرين الأول على إسرائيل. وهتف المشاركون في هذه المظاهرة التي جاءت بدعوة من ائتلاف يضم خصوصاً منظمات يسارية، "إسرائيل قاتلة، (الرئيس إيمانويل) ماكرون متواطئ" و"لا سلام بدون إنهاء الاستيطان". وبحسب تقدير شرطة باريس، شارك حوالى 15 ألف شخص في التجمع، ولم تبلغ السلطات عن أي حوادث. وجاءت المظاهرة بدعوة من ائتلاف "من أجل سلام عادل ودائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين" الذي رفع لافتة أسفل تمثال الجمهورية تدعو فرنسا إلى "طلب وقف فوري لإطلاق النار" و"وقف المجزرة في غزة".
شهدت مدن غربية وعربية خروج الآلاف في مظاهرات أمس السبت احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي دخل أسبوعه الثالث، وتنديداً بمجازر الاحتلال المستمرة. وقالت الشرطة البريطانية إن ما يقارب 100 ألف متظاهر احتجوا في شوارع لندن للتضامن مع الفلسطينيين، ورفعوا الأعلام الفلسطينية تأكيداً على تضامنهم، ودعوا إلى وقف العدوان على القطاع فوراً. واعتقلت الشرطة 10 أشخاص خلال المظاهرة، وكانت حذرت من أنه سيتم اعتقال أي شخص يبدي دعمه لحركة المقاومة الفلسطينية (حماس)، قائلة إنها لن تتسامح مع أي فعل يصنف جريمة كراهية.
كما سارت حشود ضخمة في كارديف عاصمة ويلز تعبيراً عن تضامنها مع الشعب الفلسطيني، وطالبت بوضع حد لإراقة الدماء في غزة والحصار المفروض عليها، وإنهاء الاحتلال.
وشهدت مدن أميركية على مدى الأسبوع الماضي مظاهرات داعمة لفلسطين، أبرزها في واشنطن وشيكاغو وهيوستن ولوس أنجلوس وفيلادلفيا. وقال مراسل الجزيرة إن الآلاف من مختلف الأعراق تظاهروا في نيويورك، للمطالبة بوقف الحرب على غزة ووقف الدعم لإسرائيل. وفي واشنطن، احتج المئات على استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية لسكانه ووقف العمليات العسكرية فوراً، كما رفعوا لافتات تعبر عن استيائهم من الإعلام الأميركي المنحاز لإسرائيل.
وخرج آلاف المتظاهرين في مختلف مدن ألمانيا للتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي، وأوقفت الشرطة المسيرات من وقت إلى آخر، وأصدرت تحذيرات باللغة العربية بحجة الإدلاء بتصريحات عنيفة ومعادية لإسرائيل. كما أدى متظاهرون في برلين صلاة جنازة الغائب على ضحايا الهجمات الإسرائيلية في فلسطين.
وتجمّع عدد كبير من المواطنين في ساحة الاستقلال بالعاصمة الماليزية كوالالمبور للتعبير عن تضامنهم مع قطاع غزة.
وتظاهر آلاف الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية بمدينة تورنتو في كندا أمام القنصليتين الأميركية والإسرائيلية، مطالبين بوقف إطلاق النار والعدوان الإسرائيلي على غزة.
وشهدت إسطنبول وقبرص التركية مظاهرات عدة للتضامن مع فلسطين والتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة، وتجمّع أعضاء منظمات المجتمع المدني أمام القنصلية الإسرائيلية ووضعوا ألعاب أطفال للتعبير عن سخطهم إزاء مقتل الأطفال في القطاع.
وتظاهر الآلاف في القاهرة وتونس وبغداد والبحرين تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً لاستمرار القصف الإسرائيلي الانتقامي.
وتواصلت المسيرات الاحتجاجية في مدن مغربية عدة، بينها الرباط والدار البيضاء وبني أحمد ومكناس أمس السبت تضامناً مع قطاع غزة، ورفع المحتجون لافتات ترفض تهجير الفلسطينيين من القطاع.
صرّح وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة، مارتن غريفيثس، بأن 14 شاحنة دخلت قطاع غزة اليوم الأحد، عبر معبر رفح محملة بمساعدات إنسانية من الهلال الأحمر المصري والأمم المتحدة. وأضاف على حسابه على موقع"X": "هذه بارقة أمل صغيرة أخرى للناس الذين في أمس الحاجة للمساعدات الإنسانية. لكنهم يحتاجون المزيد". وعبّر عن امتنانه على وجه الخصوص لعمال الإغاثة على الجانب الفلسطيني الذين هبّوا على الفور للعمل من أجل تفريغ الإمدادات، رغم المخاطر.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن الطيران الحربي الإسرائيلي المعادي شنّ غارة على الأطراف الجنوبية لبلدة عيترون من جهة مارون الرأس، وسمع صداها في أنحاء الجنوب. كما ألقى الجيش الإسرائيلي قنابل مضيئة مقابل بلدة ميس الجبل، وقام بإطلاق النار من موقع العاصي، ما أدى إلى إصابة مواطن بطلقة نارية وتم نقله إلى المستشفى للمعالجة. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة جوية شرقي بلدة عيترون قضاء بنت جبيل، واستهدف القصــف المدفعي الإسرائيلي مناطق يارين والبستان ووادي عويد. وحلّقت طائرات التجسس التابعة للعدو الإسرائيلي في أجواء منطقة مرجعيون على علو متوسط. وتعرضت أطراف بلدة البستان الحدودية لسقوط ثلاث قذائف مدفعية مصدرها العدو الاسرائيلي كان سبقها دوي انفجار سمعت أصداؤه في المنطقة. واستهدف العدو الإسرائيلي موقعي البياض والمالكية من محيط بلدتي بليدا وعيترون، برشقات نارية. كما أطلق جيش العدو قذيفة مدفعية باتجاه بلدة حولا على منزل تسببت باحتراقه. كذلك أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في بعلبك، عن تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي المعادي في أجواء بعلبك على علو مرتفع، قبل أن ينكفئ نحو الجنوب الغربي. وطاول القصف الإسرائيلي العنيف مزرعة بسطرة ورباع التبن في مزارع شبعا ومحيط بلدتي راميا وعيتا الشعب. وشنّ الطيران الإسرائيلي قرابة الثامنة ليلاً عدداً من الغارات بالصواريخ الموجهة على محيط بلدتي الضهيرة وعلما الشعب، بعد ذلك شهدت قرى القطاع الغربي ليلاً ساخناً ومتوتراً تخلله إطلاق معاد لعدد من القنابل المضيئة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد 9 من عناصرها في المواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان اليوم الأحد. كما أصدرت المقاومة الإسلامية في لبنان عدة بيانات لليوم 22/10/2023، أعلنت فيها عن قيام مجاهديها في استهداف موقعي العبّاد ومسكاف وموقع رويسات العلم في مزارع شبعا وتلال كفرشوبا وموقعي بياض بليدا والمالكية بالصواريخ الموجهّة والقذائف المدفعية وحققوا فيها إصابات مؤكدة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي وإصابة ثلاثة آخرين في هجوم لحركة حماس على قوات بالقرب من غزة، حيث كانت القوات الإسرائيلية تنفذ عملية على الجانب الغربي من السياج الحدودي لغزة، بالقرب من بلدة "كيسوفيم" الجنوبية، وورد في وقت لاحق أن الجندي القتيل هو تمير باراك (19 عاماً) من "نير إلياهو". كما أنه في يوم الأحد أيضاً، أصيب رجل في الستينيات من عمره بجروح خطيرة نتيجة سقوط صاروخ في مدينة نتيفوت الجنوبية بعد أن أُطلق من غزة وابلاً من الصواريخ على المدينة والبلدات المجاورة في الجنوب.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف موقع مصري قرب الحدود بـ"الخطأ"، وأضاف أن دبابة تابعة له أطلقت النار عن طريق "الخطأ" على موقع مصري متاخم للحدود بالقرب من حدود منطة كرم أبو سالم.
صرّح المتحدث بإسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إياد البزم، جيش الاحتلال يرتكب مجازر دموية جديدة بحق المدنيين ويزيد من تكثيف غاراته على عشرات المنازل المأهولة منذ الليلة الماضية وصباح اليوم في أنحاء قطاع غزة كافة، ووقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات معظمهم نساء وأطفال.
انتشلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية جثمان شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "عروق" قرب مفترق نصار بمخيم جباليا قبل قليل.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي – غزة، أن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة (٣٤) شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من ٥٠٠ شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يومياً. إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حالياً كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظرا لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى. وأكد أن فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود.
كثفت قوات الاحتلال الصهيوني، مع دخول عدوانها الهمجي على قطاع غزة يومه السابع عشر، مرتكبة مجازر انتقامية متتالية أوقعت مئات الشهداء خلال ساعات، بعد يوم تلقت في صفعات مدوية على ثغور غزة وجبهة لبنان. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيداً منهم 182 طفلاً وغالبيتهم من جنوب القطاع. وأشار إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات بلغت 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض. وأكد أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5087 شهيداً منهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسن إضافة إلى إصابة 15273 مواطن بجراح مختلفة. وقال: تلقينا 1500 بلاغاً عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 830 طفل. وكشف أن الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها. وطالب المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة جلد الجرحى وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.
أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان "أن طواقم الصليب الأحمر اللبناني نقلت بعد ظهر اليوم الإثنين 23/ 10/2023، من خراج بلدة كفر حمام إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، جثمان شهيد و4 جرحى، تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".
اعتصم عدد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وممثلون عن القوى والمؤسسات الفلسطينية، ظهر اليوم أمام مقر وكالة الأونروا في بيروت، رفضاً "لتخاذل منظمات الأمم المتحدة ووكالة الأونروا عن إغاثة قطاع غزة".
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث لها عن دخول 295 جريحًا إلى المستشفى حتى 23 أكتوبر 2023 الساعة 09:30، منها 46 حرجة و166 متوسطة و83 طفيفة.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه واصل على مدار آخر 24 ساعة شن غارات قوية على بنى تحتية [إرهابية] وأهداف عسكرية، وأنه هاجم أكثر من 320 هدفًا في أنحاء قطاع غزة. بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بتوجيه من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية أنفاق تتواجد فيها عناصر تابعة لمنظمة حماس [الإرهابية]، والعشرات من مقرات القيادة العملياتية التي اختبأ في بعضها [مخربو] حماس والجهاد الإسلامي، والمجمعات العسكرية التي استخدمتها المنظمة ومواقع الاستطلاع. كما ودمر أهدافًا قد تشكل خطرًا على القوات التي تستعد في منطقة غلاف غزة تمهيدًا للمناورة البرية في القطاع وبضمن ذلك هاجم العشرات من قاذفات الصواريخ ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع على أرض القطاع. وخلال ساعات الليل تم إجراء نشاط مشترك لقوات مشاة ومدرعات تابعة للواء غفعاتي بمساعدة لواء 215. في إطار النشاط، هي استهدفت عددًا من مجموعات [المخربين] منها مجموعات الصواريخ المضادة للدروع وأهداف البنى التحتية الأخرى.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم السابع عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام، أنها أطلقت طائرتي زواري هجوميتين انتحاريتين استهدفت إحداهما السرب 107 "فرسان الذيل البرتقالي" التابع للقوات الجوية والمتواجد في قاعدة حتسريم، فيما استهدفت الطائرة الأخرى مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال المتواجد في قاعدة تسيلم العسكرية، كما قصفت تحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، وعسقلان وبئر السبع المحتلتين، و"سديروت" برشقات صاروخية.
استنكرت مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، وأكدت في بيان مشترك "تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية". وأكد البيان -الذي يحمل توقيع شخصيات سياسية وفكرية وثقافية- أن المقاومة "رد فعل مشروع من أجل تحرير الوطن المحتل، فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضاً رد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني". وأعلن البيان "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، باعتباره عدواً للأمتين العربية والإسلامية"، وطالب بـ" مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة". ودعا الموقعون شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، "ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
ومن الموقعين على البيان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، وأستاذ الشؤون العامة بجامعة صباح الدين زعيم سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني تميم البرغوثي، والسياسي المصري أيمن نور، والناشط الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي، وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين والكتّاب العرب.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، أنها أطلقت عبر وساطةٍ مصريةٍ المحتجزتَين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز". وقالت كتائب القسام في بيان لها: إن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه. وأضافت: قرّرنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم. وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الإثنين، إن محتجزتين مسنتين أطلقت كتائب القسام سراحهما وصلتا إلى معبر رفح المصري. وقالت الوكالة إن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح سيدتين من قطاع غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر خلق بيئة غير قابلة للحياة في غزة وضم الضفة الغربية على أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفي بيان آخر، حمّلت الوزراة مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن نتائج فشله في وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، يؤكد في مؤتمر صحافي أن الكثافة النارية المستخدمة في العدوان الحالي من طائرات الاحتلال الإسرائيلي وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة.
كتب موظفو الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ينتقدون فيها "دعمها غير المشروط" لإسرائيل. وتقول الرسالة، التي تكشف عن انقسامات عميقة داخل الكتلة حول كيفية التعامل مع الحرب، إن الاتحاد الأوروبي "يفقد كل مصداقيته" باعتباره "وسيطاً عادلاً ومنصفاً وإنسانياً".
واتهمت الرسالة، التي وقعها 842 مسؤولاً، المفوضية الأوروبية بإطلاق اليد لتسريع وشرعية جريمة حرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 4000 شخص في أقل من أسبوعين. وتوجهت فون دير لاين، التي اشتهرت بأنها "وجه" الاتحاد الأوروبي، إلى إسرائيل في 14 أكتوبر/تشرين الأول لتخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أوروبا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقد تم تسليم رسالتها دون التحذير الذي عبّر عنه الزعماء الغربيون الآخرون، ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن العمل الإسرائيلي يجب أن يلتزم بالقانون الإنساني الدولي، فهو يبدأ بإدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر قبل أن يتابع: "نحن ندين بنفس القدر رد الفعل غير المتناسب من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد 2.3 مليون مدني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة". وتحذر الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات من أن الموقف الذي اتخذته المفوضية يضر بعلاقاتها الدولية ويعرض سلامة موظفي الاتحاد الأوروبي للخطر. ويوجد حوالي 32 ألف شخص على كشوف مرتبات مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وجاء في الوثيقة: "إننا لا نرى قيم الاتحاد الأوروبي في اللامبالاة الظاهرة التي أظهرتها مؤسستنا خلال الأيام القليلة الماضية تجاه المذبحة المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة". وجاء أيضاً: "نشعر بالحزن إزاء العرض الواضح للمعايير المزدوجة التي تعتبر الحصار (المياه والوقود) الذي تفرضه روسيا على الشعب الأوكراني بمثابة عمل إرهابي، بينما يتم تجاهل العمل المماثل الذي قامت به إسرائيل ضد شعب غزة تماما". ويحث موظفو الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف إطلاق النار وحماية حياة المدنيين، قائلين: "إذا لم تتوقف إسرائيل على الفور، فسيتم محو قطاع غزة بأكمله وسكانه من الكوكب".
شهد موقع السفارة الإسرائيلية في أيرلندا. مسيرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم الشين فين للشؤون الخارجية والدفاع وعضو البرلمان الأيرلندي، مات كارثي، إن "مسيرة اليوم تعتبر واحدة من آلاف المظاهرات في جميع أنحاء العالم حيث يطالب الملايين من الناس بشيء بسيط للغاية ويجب تنفيذه الآن، وهو وقف إطلاق النار". وأشار إلى ضرورة ضغط قادة العالم لوقف الحصار والقصف على قطاع غزة، مؤكداً أن "حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن حياة الإسرائيليين". من جانبها، لفتت رئيسة حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية، زوي لولور، إلى ضرورة التضامن مع الفلسطينيين في غزة، قائلة إنهم "يتعرضون لهجمات الإبادة الجماعية من قبل الفصل العنصري الإسرائيلي".
أما في الهند، فقد اعتقلت الشرطة طلاباً في نيودلهي احتجوا أمام السفارة الإسرائيلية ونددوا بالغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة. وأثناء نقلهم بحافلات قوات الأمن، ردّد المتظاهرون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني. أما رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فقد أعرب عن تعازيه وتعاطفه مع القتلى الإسرائيليين والجرحى ، وقال "إن الشعب الهندي يتضامن مع إسرائيل".
نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي شاحنة وقود لقطاع غزة. وقال في تصريح صحافي: "نفياً لبعض التصريحات والأخبار المتداولة، فإننا نؤكد عدم دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان"، مؤكداً أن الشاحنات التي وصلت خلال اليومين الماضيين لم تشمل أي كميات وقود، رغم الحاجة الملحة والعاجلة له لضمان استمرار عمل المنظومة الصحية والخدماتية بالقطاع.
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يعلن في بيان عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 5087 شهيداً منهم: 2055 طفلاً و1119 سيدة وفتاة، و217 مسناً، فضلاً عن إصابة 15273 مواطناً.
دعت خبيرتان أمميتان مستقلتان في مجال حقوق الإنسان في بيان، جميع المحامين الذين يقدمون المشورة للجيش الإسرائيلي إلى "رفض منح التفويض القانوني لارتكاب أعمال قد تصل إلى جرائم الحرب انتقاماً من هجمات حماس على إسرائيل".
ذكرت المقررة الخاصة المعنية بوضع حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، في تغريدة على منصة X، "هناك مئات الآلاف من المدنيين الفلسطينيين غير قادرين/ راغبين في الإخلاء، أو مرضى، أو جرحى. إن اعتبارهم شركاء في الإرهاب يعني التهديد بالعقاب الجماعي، الذي قد يؤدي إلى التهجير القسري/ التطهير العرقي. تعمد استهداف المدنيين هو جريمة حرب، كما أن الهجمات العشوائية محظورة". وأرفقت تغريدتها بصورة عن منشور تحذير جيش الدفاع الإسرائيلي لسكان قطاع غزة إلى الإخلاء إلى جنوب القطاع.
أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يدعو في خطاب في مقر مجلس الشورى، بقاعة تميم بن حمد، إلى أنه "لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء".
عارضت ألمانيا مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك اليوم الإثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، خلال اجتماعها مع نظرائها في الاتحاد في لوكسمبورغ إنّ "مكافحة الإرهاب أمر ضروري"، مضيفة "أن الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشنّ على إسرائيل"، في إشارة إلى صواريخ حماس التي تستهدف الداخل الإسرائيلي. وقالت بيربوك إنه "لن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل والفلسطينيين إلا إذا تمت مكافحة الإرهاب"، مستدركة أنه و"في الوقت عينه، يجب القيام بكل ما يمكن لتخفيف المعاناة غير المعقولة لمليوني شخص في غزة". بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تياني أنه "لا يمكننا أن نقول لإسرائيل أن تتوقف عن الدفاع عن نفسها بينما تقوم حركة حماس بإطلاق الصواريخ على مدنها". ورأى نظيره اللاتفي، كريسيانيس كارينس، أن الوضع "ليس سهلاً على الإطلاق. لا أعتقد أن ثمة خياراً أسود أو أبيض". واتخذت دول مثل النمسا وجمهورية التشيك موقفاً مماثلاً للموقف الألماني والإيطالي خلال الاجتماع الوزاري.
في المقابل، طالب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباراس، الأوروبيين بـ"تبني موقف موحّد داخل الاتحاد الأوروبي"، للمطالبة بوقف إطلاق النار، في موقف مماثل لبلجيكا وهولندا وأيرلندا.
اعتبر منسق الشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وقف إطلاق النار "ضروري، حتى يتم إدخال المساعدات (إلى قطاع غزة) وتوزيعها". وأضاف "إن ذلك ضروري جداً، لأن نحو نصف سكان غزة كان عليهم ترك منازلهم"، مشيراً إلى أن الشاحنات التي دخلت القطاع يومي السبت والأحد عبر معبر رفح مع مصر، ويناهز عددها 35 "غير كافية". كما شدد خصوصاً على وجوب إدخال الوقود لإنتاج الكهرباء وتشغيل محطات تحلية المياه. في الوقت ذاته شدد على أن "الهجمات الصاروخية، الصواريخ من حماس، من غزة، يجب أن تتوقف، والرهائن، الأشخاص الذين تمّ خطفهم، يجب أن يتم إطلاقهم". ويواجه الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة انقساماً منذ أعوام طويلة بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. كذلك، أدلى مسؤولون أوروبيون بمواقف متباينة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الإثنين، أنه لا يمكن الحديث عن أي مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة. كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في صراع إسرائيل وحماس".
أظهرت مشاهد بثتها قناة الجزيرة المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يغرق في ظلام دامس، حيث انقطع عنه التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود. وأعلن الطاقم الطبي أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن هذا المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، وهو ما يعني خروجه من الخدمة. وانقطع التيار الكهربائي بالتزامن مع وصول عشرات الجرحى إلى المستشفى إثر غارات عنيفة نفذها الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق من غزة. وصرح الصحافي رمزي أبو قمصان في اتصال هاتفي مع الجزيرة، أن هذه اللحظة كانت متوقعة، وقد حذرت الطواقم الطبية ووزارة الصحة بالقطاع، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، من أن كميات الوقود المتوفرة شحيحة جداً بسبب الحصار الذي منع إدخال الوقود والكهرباء والماء والغذاء للسكان. ووصف أبو قمصان الوضع الصحي في القطاع المحاصر بأنه "كارثي" وقال إن المنظومة الصحية والخدمات الصحية باتت على شفا انهيار كامل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
قال موقع "ذي إنترسبت" إن إحدى أكبر شركات الإعلام في أوروبا قامت بمبادرتها الخاصة للحد من الأخبار المتعلقة بالضحايا المدنيين في فلسطين، في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح الموقع -في تقرير لدانيال بوغسلاف- أن تطبيق "أبدي" وهو أكبر تطبيق لتجميع الأخبار في أوروبا، أصدر توجيهات لتلوين تغطية الشركة للحرب في غزة بالمشاعر المؤيدة لإسرائيل، وفقاً لمقابلات مع الموظفين ووثائق داخلية حصلت عليها ذي إنترسبت. وقد أعطت قيادة "أبدي" التابع لشركة النشر العملاقة "أكسيل سبرينغر" ومقرها ألمانيا، تعليمات بإعطاء الأولوية للسردية الإسرائيلية والتقليل من شأن الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في التغطية، وقال موظفون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحماية سبل عيشهم، إن هناك انزعاجاً واسع النطاق في جميع أنحاء الشركة بشأن هذه التحركات. ورداً على هذه الاتهامات، قالت ممثلة شركة "أكسل سبرينغر" جوليا سومرفيلد "نحن نرفض بشدة الادعاءات غير المباشرة التي توجه لنا، وقالت لم نطلب من صحفيينا تجاهل الضحايا المدنيين في غزة، ولم نطلب من محررينا التلاعب بالتغطية الإخبارية، ولم تشارك إدارة الشركة في أي قرارات تحريرية تتعلق بالمبادئ التوجيهية التحريرية لموقع أبدي". لكن الموقع لفت إلى التقدير الكبير الذي يكنّه كبار مسؤولي "أبدي" لإسرائيل، مشيراً إلى أنه كان واضحاً في الاتصالات اليومية، إذ يظهر علم إسرائيل في تطبيق "سلاك" الخاص بالشركة بجانب الصورة الرمزية للرئيس التنفيذي لشركة "أبدي" توماس هيرش، حسب الموظفين. وفي توجيهاته، حذر "أبدي"، الذي يخدم أكثر من 30 دولة ويضم عشرات الملايين من المستخدمين، من نشر أي عناوين يمكن أن "يساء فهمها" على أنها مؤيدة للفلسطينيين، في حين تصاغ التعليقات التي يدلي بها الساسة الإسرائيليون التي تجرّد الفلسطينيين من إنسانيتهم -حسب موظفين- بلغة تؤكد "حجم ووحشية هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل. ويعكس نهج "أبدي" المائل انحيازاً واسع النطاق بين عمالقة وسائل الإعلام الغربية لإسرائيل، إذ طرد 3 مذيعين مسلمين من شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية، وأوقفت هيئة الإذاعة البريطانية 6 صحفيين لنشر تصريحات مزعومة معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وطردت صحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً رسام كاريكاتير مخضرم على أنه معاد للسامية. وختم الموقع بأن موقف الدولة الألمانية الصاخب المؤيد لإسرائيل ربما يكون لعب دوراً في تشكيل خط "أكسل سبرينغر" المؤيد لإسرائيل، خاصة بعد قرار الحكومة الألمانية بتجريم حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتجريم الخطاب الداعم للفلسطينيين، ومساواة أي انتقاد مناهض للصهيونية بمعاداة السامية.
وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية جديدة تجاه مستوطنات الاحتلال وقواته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها الثامن عشر، في وقت بقيت جبهة لبنان مشتعلة ومرشحة للمزيد على وقع المذابح التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، صباح اليوم. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف التحشدات العسكرية في موقع "صوفا" بقذائف الهاون. كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها قصفت -الثلاثاء- تحشداً لقوات العدو جنوب موقع ملكة العسكري بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، تصف في بيان صحافي، صمت الغرب إزاء انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي، بالنفاق والاستهتار الوحشي والمعايير المزدوجة الصارخة، وتشير إلى أن مطالب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين تنطبق على الجميع.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان، أن طيران العدو الإسرائيلي شنّ غارة على منطقة تل نحاس -كفركلا، كما استهدفت غارة جوية مركز "أخضر بلا حدود" في العمرة - الوزاني فيما استهدفت غارة جوية ثالثة أطراف مارون الرأس. من جهة أخرى، ألقى العدو الإسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة في أجواء مواقعه الممتدة على طول الحدود في القطاع الغربي.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، كاميرات الرصد وتجهيزات الجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة لجيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وفي بيان للمقاومة الإسلامية، أعلنت أنها قامت باستهداف موقع المرج الصهيوني مقابل مركبا بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.