نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صرّح المتحدث بإسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة، إياد البزم، جيش الاحتلال يرتكب مجازر دموية جديدة بحق المدنيين ويزيد من تكثيف غاراته على عشرات المنازل المأهولة منذ الليلة الماضية وصباح اليوم في أنحاء قطاع غزة كافة، ووقوع عدد كبير من الشهداء والإصابات معظمهم نساء وأطفال.
المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة يعلن في بيان عن ارتفاع عدد الشهداء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، إلى 5087 شهيداً منهم: 2055 طفلاً و1119 سيدة وفتاة، و217 مسناً، فضلاً عن إصابة 15273 مواطناً.
دعت خبيرتان أمميتان مستقلتان في مجال حقوق الإنسان في بيان، جميع المحامين الذين يقدمون المشورة للجيش الإسرائيلي إلى "رفض منح التفويض القانوني لارتكاب أعمال قد تصل إلى جرائم الحرب انتقاماً من هجمات حماس على إسرائيل".
عارضت ألمانيا مطالب في الاتحاد الأوروبي بوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية في قطاع غزة. وقالت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك اليوم الإثنين (23 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، خلال اجتماعها مع نظرائها في الاتحاد في لوكسمبورغ إنّ "مكافحة الإرهاب أمر ضروري"، مضيفة "أن الهجمات الصاروخية المكثفة لا تزال تُشنّ على إسرائيل"، في إشارة إلى صواريخ حماس التي تستهدف الداخل الإسرائيلي. وقالت بيربوك إنه "لن يكون هناك سلام وأمن لإسرائيل والفلسطينيين إلا إذا تمت مكافحة الإرهاب"، مستدركة أنه و"في الوقت عينه، يجب القيام بكل ما يمكن لتخفيف المعاناة غير المعقولة لمليوني شخص في غزة". بدوره، اعتبر وزير الخارجية الإيطالي أنتونيو تياني أنه "لا يمكننا أن نقول لإسرائيل أن تتوقف عن الدفاع عن نفسها بينما تقوم حركة حماس بإطلاق الصواريخ على مدنها". ورأى نظيره اللاتفي، كريسيانيس كارينس، أن الوضع "ليس سهلاً على الإطلاق. لا أعتقد أن ثمة خياراً أسود أو أبيض". واتخذت دول مثل النمسا وجمهورية التشيك موقفاً مماثلاً للموقف الألماني والإيطالي خلال الاجتماع الوزاري.
في المقابل، طالب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباراس، الأوروبيين بـ"تبني موقف موحّد داخل الاتحاد الأوروبي"، للمطالبة بوقف إطلاق النار، في موقف مماثل لبلجيكا وهولندا وأيرلندا.
اعتبر منسق الشؤون السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن وقف إطلاق النار "ضروري، حتى يتم إدخال المساعدات (إلى قطاع غزة) وتوزيعها". وأضاف "إن ذلك ضروري جداً، لأن نحو نصف سكان غزة كان عليهم ترك منازلهم"، مشيراً إلى أن الشاحنات التي دخلت القطاع يومي السبت والأحد عبر معبر رفح مع مصر، ويناهز عددها 35 "غير كافية". كما شدد خصوصاً على وجوب إدخال الوقود لإنتاج الكهرباء وتشغيل محطات تحلية المياه. في الوقت ذاته شدد على أن "الهجمات الصاروخية، الصواريخ من حماس، من غزة، يجب أن تتوقف، والرهائن، الأشخاص الذين تمّ خطفهم، يجب أن يتم إطلاقهم". ويواجه الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة انقساماً منذ أعوام طويلة بشأن النزاع بين إسرائيل والفلسطينيين. كذلك، أدلى مسؤولون أوروبيون بمواقف متباينة منذ الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، مساء الإثنين، أنه لا يمكن الحديث عن أي مباحثات حول وقف لإطلاق النار بين إسرائيل وحماس قبل الإفراج عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في قطاع غزة. كما قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جون كيربي، "لا نعتقد بأن هذا هو الوقت المناسب لوقف إطلاق النار في صراع إسرائيل وحماس".
أظهرت مشاهد بثتها قناة الجزيرة المستشفى الإندونيسي في قطاع غزة يغرق في ظلام دامس، حيث انقطع عنه التيار الكهربائي بسبب نفاد الوقود. وأعلن الطاقم الطبي أن الكهرباء انقطعت بشكل كامل عن هذا المستشفى الواقع في منطقة بيت لاهيا، وهو ما يعني خروجه من الخدمة. وانقطع التيار الكهربائي بالتزامن مع وصول عشرات الجرحى إلى المستشفى إثر غارات عنيفة نفذها الجيش الإسرائيلي على عدة مناطق من غزة. وصرح الصحافي رمزي أبو قمصان في اتصال هاتفي مع الجزيرة، أن هذه اللحظة كانت متوقعة، وقد حذرت الطواقم الطبية ووزارة الصحة بالقطاع، منذ بداية العدوان الإسرائيلي، من أن كميات الوقود المتوفرة شحيحة جداً بسبب الحصار الذي منع إدخال الوقود والكهرباء والماء والغذاء للسكان. ووصف أبو قمصان الوضع الصحي في القطاع المحاصر بأنه "كارثي" وقال إن المنظومة الصحية والخدمات الصحية باتت على شفا انهيار كامل في ظل القصف الإسرائيلي المتواصل.
منظمة هيومن رايتس ووتش الدولية، تصف في بيان صحافي، صمت الغرب إزاء انتهاك الاحتلال الإسرائيلي للقانون الإنساني الدولي، بالنفاق والاستهتار الوحشي والمعايير المزدوجة الصارخة، وتشير إلى أن مطالب القانون الإنساني الدولي بحماية المدنيين تنطبق على الجميع.
أفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للاعلام" في لبنان، أن طيران العدو الإسرائيلي شنّ غارة على منطقة تل نحاس -كفركلا، كما استهدفت غارة جوية مركز "أخضر بلا حدود" في العمرة - الوزاني فيما استهدفت غارة جوية ثالثة أطراف مارون الرأس. من جهة أخرى، ألقى العدو الإسرائيلي عدداً من القنابل المضيئة في أجواء مواقعه الممتدة على طول الحدود في القطاع الغربي.
استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في لبنان، كاميرات الرصد وتجهيزات الجمع الحربي في عدد من المواقع التابعة لجيش العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية الفلسطينية. وفي بيان للمقاومة الإسلامية، أعلنت أنها قامت باستهداف موقع المرج الصهيوني مقابل مركبا بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الإثنين، استمرار العدوان على قطاع غزة، الذي أدى إلى استشهاد أكثر من 4700 شهيد، وإصابة نحو 15 ألفاً آخرين، مترافقاً مع استمرار عمليات الاقتحام والقتل في الضفة، التي أسفرت عن استشهاد 95 مواطناً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، سواء في مخيم جنين أو نابلس أو رام الله، وآخرها الشهيدان فجراً في مخيم الجلزون، واستمرار سياسة الاعتقالات التي طالت المئات من أبناء شعبنا في الضفة. وتابع: "حذرنا مراراً من استمرار الاستفزازات الإسرائيلية المستمرة في القدس، واقتحامات المستعمرين للمسجد الأقصى، وغياب الدور الأميركي الضاغط على إسرائيل لإلزامها بالاتفاقات والشرعية الدولية، والقانون الدولي، مؤكداً ضرورة إيجاد أفق سياسي حتى لا تنفجر المنطقة بأسرها".
حذّر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، من التعاطي مع إعلانات ممّولة على شبكات التواصل الاجتماعي، يقف خلفها الاحتلال الإسرائيلي. وأوضح المكتب، في تنويه له، أن الإعلانات التي يروجها الاحتلال مرفقة بأرقام تتبع لمخابراته، وتطالب أقارب رجال المقاومة المفقودين الاتصال بهم بالتواصل لمعرفة مصيرهم.
نفى المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، دخول أي شاحنة وقود لقطاع غزة. وقال في تصريح صحافي: "نفياً لبعض التصريحات والأخبار المتداولة، فإننا نؤكد عدم دخول الوقود إلى قطاع غزة منذ بداية العدوان"، مؤكداً أن الشاحنات التي وصلت خلال اليومين الماضيين لم تشمل أي كميات وقود، رغم الحاجة الملحة والعاجلة له لضمان استمرار عمل المنظومة الصحية والخدماتية بالقطاع.
شهد موقع السفارة الإسرائيلية في أيرلندا. مسيرات تطالب بوقف إطلاق النار في غزة. وقال المتحدث الرسمي باسم الشين فين للشؤون الخارجية والدفاع وعضو البرلمان الأيرلندي، مات كارثي، إن "مسيرة اليوم تعتبر واحدة من آلاف المظاهرات في جميع أنحاء العالم حيث يطالب الملايين من الناس بشيء بسيط للغاية ويجب تنفيذه الآن، وهو وقف إطلاق النار". وأشار إلى ضرورة ضغط قادة العالم لوقف الحصار والقصف على قطاع غزة، مؤكداً أن "حياة الفلسطينيين لا تقل أهمية عن حياة الإسرائيليين". من جانبها، لفتت رئيسة حملة التضامن الأيرلندية الفلسطينية، زوي لولور، إلى ضرورة التضامن مع الفلسطينيين في غزة، قائلة إنهم "يتعرضون لهجمات الإبادة الجماعية من قبل الفصل العنصري الإسرائيلي".
أما في الهند، فقد اعتقلت الشرطة طلاباً في نيودلهي احتجوا أمام السفارة الإسرائيلية ونددوا بالغارات الجوية المكثفة على قطاع غزة. وأثناء نقلهم بحافلات قوات الأمن، ردّد المتظاهرون شعارات مؤيدة للشعب الفلسطيني. أما رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، فقد أعرب عن تعازيه وتعاطفه مع القتلى الإسرائيليين والجرحى ، وقال "إن الشعب الهندي يتضامن مع إسرائيل".
كتب موظفو الاتحاد الأوروبي في جميع أنحاء العالم رسالة إلى رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، ينتقدون فيها "دعمها غير المشروط" لإسرائيل. وتقول الرسالة، التي تكشف عن انقسامات عميقة داخل الكتلة حول كيفية التعامل مع الحرب، إن الاتحاد الأوروبي "يفقد كل مصداقيته" باعتباره "وسيطاً عادلاً ومنصفاً وإنسانياً".
واتهمت الرسالة، التي وقعها 842 مسؤولاً، المفوضية الأوروبية بإطلاق اليد لتسريع وشرعية جريمة حرب في غزة، حيث قُتل أكثر من 4000 شخص في أقل من أسبوعين. وتوجهت فون دير لاين، التي اشتهرت بأنها "وجه" الاتحاد الأوروبي، إلى إسرائيل في 14 أكتوبر/تشرين الأول لتخبر رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أن أوروبا تدعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وقد تم تسليم رسالتها دون التحذير الذي عبّر عنه الزعماء الغربيون الآخرون، ومنسق السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، بأن العمل الإسرائيلي يجب أن يلتزم بالقانون الإنساني الدولي، فهو يبدأ بإدانة هجوم حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر قبل أن يتابع: "نحن ندين بنفس القدر رد الفعل غير المتناسب من قبل الحكومة الإسرائيلية ضد 2.3 مليون مدني فلسطيني محاصرين في قطاع غزة". وتحذر الوثيقة المكونة من ثلاث صفحات من أن الموقف الذي اتخذته المفوضية يضر بعلاقاتها الدولية ويعرض سلامة موظفي الاتحاد الأوروبي للخطر. ويوجد حوالي 32 ألف شخص على كشوف مرتبات مؤسسات الاتحاد الأوروبي. وجاء في الوثيقة: "إننا لا نرى قيم الاتحاد الأوروبي في اللامبالاة الظاهرة التي أظهرتها مؤسستنا خلال الأيام القليلة الماضية تجاه المذبحة المستمرة ضد المدنيين في قطاع غزة". وجاء أيضاً: "نشعر بالحزن إزاء العرض الواضح للمعايير المزدوجة التي تعتبر الحصار (المياه والوقود) الذي تفرضه روسيا على الشعب الأوكراني بمثابة عمل إرهابي، بينما يتم تجاهل العمل المماثل الذي قامت به إسرائيل ضد شعب غزة تماما". ويحث موظفو الاتحاد الأوروبي الاتحاد الأوروبي على الدعوة إلى وقف إطلاق النار وحماية حياة المدنيين، قائلين: "إذا لم تتوقف إسرائيل على الفور، فسيتم محو قطاع غزة بأكمله وسكانه من الكوكب".
انتشلت طواقم الدفاع المدني والخدمات الطبية جثمان شهيد وعدد من الإصابات جراء قصف الاحتلال منزلاً لعائلة "عروق" قرب مفترق نصار بمخيم جباليا قبل قليل.
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي – غزة، أن قوافل المساعدات التي وصلت قطاع غزة حتى اللحظة (٣٤) شاحنة، هي أقل بكثير من حاجة قطاع غزة الذي كان يدخله أكثر من ٥٠٠ شاحنة محملة بمختلف الاحتياجات يومياً. إن هذه القافلة وعشرات مثلها لن تلبي حاجات القطاع حالياً كما وكيفا، سيما في ضوء عدم إدخال الوقود الذي بات أولوية وعصب عمل بالنسبة لكافة القطاعات الخدماتية نظرا لشحه في بعض المناطق ونفاده في مناطق أخرى. وأكد أن فتح معبر رفح بشكل دائم وتدشين الممر الآمن لإدخال الاحتياجات الحياتية، بات ضرورة ملحة وعاجلة جدا لإنقاذ الوضع الإنساني الكارثي في قطاع غزة، وسرعة الاستجابة للأولويات التي حددتها الجهات الخدماتية في القطاع وفي مقدمتها الوقود.
كثفت قوات الاحتلال الصهيوني، مع دخول عدوانها الهمجي على قطاع غزة يومه السابع عشر، مرتكبة مجازر انتقامية متتالية أوقعت مئات الشهداء خلال ساعات، بعد يوم تلقت في صفعات مدوية على ثغور غزة وجبهة لبنان. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 23 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 436 شهيداً منهم 182 طفلاً وغالبيتهم من جنوب القطاع. وأشار إلى أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد العائلات بلغت 597 مجزرة راح ضحيتها 3813 شهيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض. وأكد أن إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ بدء العدوان على غزة بلغ 5087 شهيداً منهم 2055 طفلاً و1119 سيدة و217 مسن إضافة إلى إصابة 15273 مواطن بجراح مختلفة. وقال: تلقينا 1500 بلاغاً عن مفقودين لازالوا تحت الأنقاض منهم 830 طفل. وكشف أن الطواقم الطبية تواجه إصابات بحروق شديدة وإذابة للجلد لم تشاهده من قبل على أجساد الجرحى ويصعب التعامل معها. وطالب المؤسسات الدولية بالكشف عن طبيعة السلاح المستخدم في إذابة جلد الجرحى وإحضار العلاجات اللازمة له بشكل عاجل.
أعلن الصليب الأحمر اللبناني في بيان "أن طواقم الصليب الأحمر اللبناني نقلت بعد ظهر اليوم الإثنين 23/ 10/2023، من خراج بلدة كفر حمام إلى مستشفى مرجعيون الحكومي، جثمان شهيد و4 جرحى، تم إستهدافهم بالقصف الإسرائيلي، وقد جرت هذه العملية بالتنسيق مع الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل".
اعتصم عدد من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وممثلون عن القوى والمؤسسات الفلسطينية، ظهر اليوم أمام مقر وكالة الأونروا في بيروت، رفضاً "لتخاذل منظمات الأمم المتحدة ووكالة الأونروا عن إغاثة قطاع غزة".
ذكرت وزارة الصحة الإسرائيلية في تحديث لها عن دخول 295 جريحًا إلى المستشفى حتى 23 أكتوبر 2023 الساعة 09:30، منها 46 حرجة و166 متوسطة و83 طفيفة.
أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي أنه واصل على مدار آخر 24 ساعة شن غارات قوية على بنى تحتية [إرهابية] وأهداف عسكرية، وأنه هاجم أكثر من 320 هدفًا في أنحاء قطاع غزة. بين الأهداف التي تمت مهاجمتها بتوجيه من جهاز الأمن العام وهيئة الاستخبارات العسكرية أنفاق تتواجد فيها عناصر تابعة لمنظمة حماس [الإرهابية]، والعشرات من مقرات القيادة العملياتية التي اختبأ في بعضها [مخربو] حماس والجهاد الإسلامي، والمجمعات العسكرية التي استخدمتها المنظمة ومواقع الاستطلاع. كما ودمر أهدافًا قد تشكل خطرًا على القوات التي تستعد في منطقة غلاف غزة تمهيدًا للمناورة البرية في القطاع وبضمن ذلك هاجم العشرات من قاذفات الصواريخ ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع على أرض القطاع. وخلال ساعات الليل تم إجراء نشاط مشترك لقوات مشاة ومدرعات تابعة للواء غفعاتي بمساعدة لواء 215. في إطار النشاط، هي استهدفت عددًا من مجموعات [المخربين] منها مجموعات الصواريخ المضادة للدروع وأهداف البنى التحتية الأخرى.
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، خوض اشتباكات عنيفة داخل مواقع ومغتصبات [مستوطنات] العدو. وفي تحديث عن العمليات لليوم السابع عشر على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أعلنت كتائب القسام، أنها أطلقت طائرتي زواري هجوميتين انتحاريتين استهدفت إحداهما السرب 107 "فرسان الذيل البرتقالي" التابع للقوات الجوية والمتواجد في قاعدة حتسريم، فيما استهدفت الطائرة الأخرى مقر قيادة فرقة سيناء في جيش الاحتلال المتواجد في قاعدة تسيلم العسكرية، كما قصفت تحشدات للعدو قرب "مفكعيم"، وعسقلان وبئر السبع المحتلتين، و"سديروت" برشقات صاروخية.
استنكرت مجموعة من الشخصيات العربية والإسلامية العدوان الإسرائيلي على غزة و"جرائم الحرب والإبادة الجماعية"، وأكدت في بيان مشترك "تأييدها المطلق للشعب الفلسطيني والمقاومة الفلسطينية". وأكد البيان -الذي يحمل توقيع شخصيات سياسية وفكرية وثقافية- أن المقاومة "رد فعل مشروع من أجل تحرير الوطن المحتل، فحق الفلسطينيين في أرضهم غير قابل للتفريط أو للتجزئة أو للنسيان، وهي أيضاً رد على الجرائم اليومية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في حق أبناء الشعب الفلسطيني". وأعلن البيان "عدم الاعتراف بأي معاهدات أو اتفاقات أبرمتها حكومات الدول العربية والإسلامية مع الكيان الصهيوني، باعتباره عدواً للأمتين العربية والإسلامية"، وطالب بـ" مقاطعة منتجات جميع الدول التي دعمت أو شاركت في العدوان الصهيوني على قطاع غزة". ودعا الموقعون شعوب العالم الحرة لمساندة الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة في تحرير وطنه، "ولتحمل مسؤوليتها الإنسانية في الضغط على حكوماتها من أجل الإيقاف الفوري للعمليات العسكرية الإجرامية التي يقوم بها الكيان الصهيوني ضد السكان في غزة".
ومن الموقعين على البيان أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة حسن نافعة، وأستاذ الشؤون العامة بجامعة صباح الدين زعيم سامي العريان، والشاعر والأكاديمي الفلسطيني تميم البرغوثي، والسياسي المصري أيمن نور، والناشط الفلسطيني المصري رامي شعث، والأكاديمي والسياسي التركي ياسين أقطاي، وعدد من المسؤولين والبرلمانيين والمثقفين والكتّاب العرب.
أعلنت كتائب عز الدين القسام، أنها أطلقت عبر وساطةٍ مصريةٍ المحتجزتَين "نوريت يتسحاك" و"يوخفد ليفشيتز". وقالت كتائب القسام في بيان لها: إن العدو رفض منذ الجمعة الماضية قبول استلامهما، كما أنه لا يزال يهمل ملف أسراه. وأضافت: قرّرنا الإفراج عنهما لدواعٍ إنسانيةٍ ومرضيةٍ قاهرة رغم ارتكاب الاحتلال لأكثر من 8 خروقات للإجراءات التي تم الاتفاق مع الإخوة الوسطاء على التزام الاحتلال بها خلال هذا اليوم لإتمام عملية التسليم. وقالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية في ساعة متأخرة من مساء اليوم الإثنين، إن محتجزتين مسنتين أطلقت كتائب القسام سراحهما وصلتا إلى معبر رفح المصري. وقالت الوكالة إن الجهود المصرية نجحت في إطلاق سراح سيدتين من قطاع غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر خلق بيئة غير قابلة للحياة في غزة وضم الضفة الغربية على أمن واستقرار المنطقة والعالم. وفي بيان آخر، حمّلت الوزراة مجلس الأمن الدولي المسؤولية عن نتائج فشله في وقف الحرب وفتح ممرات إنسانية عاجلة.
المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني في غزة، إياد البزم، يؤكد في مؤتمر صحافي أن الكثافة النارية المستخدمة في العدوان الحالي من طائرات الاحتلال الإسرائيلي وآلة حربه لم يسبق لها مثيل في قطاع غزة.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة في محافظات الضفة الغربية، طالت 123 مواطناً على الأقل، بينهم 40 عاملاً من قطاع غزة ممن أجبرهم الاحتلال على مغادرة أماكن عملهم داخل أراضي الـ48.