نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور عن تحليق الطيران الاستطلاعي والحربي لأكثر من مرة صباحاً ما أدى إلى اشتعال الحرائق في محيط عيتا الشعب بفعل القصف المعادي بالقذائف الفوسفورية. وألقى العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة في سماء المنطقة مع تحليق للطيران وصولًا حتى مشارف مدينة صور. كما كانت تسمع بين الحين والآخر رشقات نارية مصدرها من مواقع العدو المحاذية للخط الأزرق. وأطلق العدو الإسرائيلي قنابل مضيئة فوق عيتا الشعب، وقام بتمشيط محيط الراهب. أما منطقة اللبونة في الناقورة، فتعرضت إلى قصف مدفعي من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأغار الطيران الحربي المعادي على اللبونة مستهدفاً الأحراج مما أدى إلى اندلاع النيران. وجدد العدو الإسرائيلي قصفه لتلة اللبونة بقذيفتين أدت إحداها إلى اشتعال النار من جديد في المنطقة.
استأنف رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، صباح اليوم، عقد الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة التي تحمل عنوان: "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، بناء على طلب من عدد من الدول الأعضاء. وفي مستهل كلمته قال فرانسيس إن الاجتماع يأتي في ظل أخطر تصعيد للعنف والأعمال العدائية في الشرق الأوسط منذ عقود. وشدد على ضرورة الوقف الفوري للتوتر المتفاقم والعنف الذي لا يوصف والمعاناة المروعة. وجدد إدانته للهجوم الذي شنّته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر، ورفضه لعمليات القتل واحتجاز المدنيين كرهائن. وقال إن "وحشية هجمات حماس صادمة وغير مقبولة وليس لها مكان، وأكرر ليس لها مكان، في عالمنا. وبالمثل، أدين وأرفض أي استهداف عشوائي للمدنيين الأبرياء في قطاع غزة، وحجم الدمار الذي تلحقه إسرائيل بالبنية التحتية الحيوية. إن القصف الإسرائيلي المستمر لقطاع غزة وعواقبه مثير للقلق البالغ". ودعا إلى الإفراج العاجل وبدون شروط عن جميع الرهائن، والوقف الفوري لإطلاق النار لأغراض إنسانية وبدون شروط، وفتح ممرات إنسانية بشكل فوري وغير مشروط.
أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن 62 شاحنة عبرت معبر رفح من مصر إلى قطاع غزة على مدى أربعة أيام متتالية منذ يوم السبت، محمّلة بالمياه والغذاء والإمدادات الطبية. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، إن معظم هذه المساعدات وصلت بالفعل إلى المستشفيات وسيارات الإسعاف والنازحين داخلياً. لكنه أشار إلى أن المعدل اليومي للشاحنات التي كان مسموحاً لها بدخول غزة قبل الأعمال القتالية الراهنة كان حوالي 500 شاحنة. وأفاد بعدم إدخال الوقود، الذي تشتد الحاجة إليه لتشغيل المولدات الاحتياطية، ونتيجة لذلك استنفدت الأونروا تقريباً احتياطاتها من الوقود وبدأت في تقليص عملياتها بشكل كبير. ويقدر عدد النازحين في قطاع غزة بنحو 1.4 مليون شخص، يعيش حوالي 629 ألفاً منهم في 150 ملجأ طوارئ تابعاً للأونروا. ويشكل الاكتظاظ مصدر قلق متزايد، حيث وصل متوسط عدد النازحين لكل مأوى الآن إلى 2.7 ضعف طاقته الاستيعابية. وقال دوجاريك إن إمدادات المياه عبر الشبكة تحسنت بشكل مؤقت في المناطق الواقعة جنوب وادي غزة، بعد أن تمكنت الأونروا واليونيسف من تسليم كميات صغيرة من الوقود من احتياطاتها الحالية إلى المرافق الرئيسية. لكنه أضاف أن الوقود المتاح في هذه المرافق سينفد، على الأرجح في وقت قريب جداً، ومن المتوقع أن تتوقف إمدادات المياه عبر الأنابيب مرة أخرى.
الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، يلقي كلمة خلال ندوة نظمتها الجامعة حول "الإعلام العربي في مواجهة الرواية الإسرائيلية الزائفة"، اليوم الخميس، في مقرها بالقاهرة، يشير فيها إلى أن شظايا حملات التزييف امتدت لمكونات من أجهزة الإعلام الغربي المساندة لإسرائيل والتي ذهبت إلى حدّ المساس بالحريات والحقوق بما فيها قدسية حق المعتقد وحرية التعبير.
صرّح المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية، بيتر ستانو، لقناة "الحرة"، اليوم الخميس، بأن هناك "تركيزاً أساسياً" لدى قادة دول الاتحاد "لإقامة ممرات إنسانية آمنة" بغية إدخال المساعدات إلى المدنيين في قطاع غزة. وأضاف ستانو: "هدفنا في الاتحاد الأوروبي إنقاذ الشعب الفلسطيني"، مشدداً على أن حركة حماس "لا تمثل ذلك الشعب". وشدد على أنه "يمكن القضاء على العنف من خلال الحوار والنقاش".
أعلن الناطق باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية بلغ ما يقرب من 50 قتيلاً. وهذه المرة الثالثة التي تعلن فيها كتائب القسام، مقتل أسرى صهاينة جراء القصف الهمجي الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة. وسبق أن أعلن أبو عبيدة، أن عدد الأسرى الصهاينة في قطاع غزة يقارب 250 منهم 200 لدى كتائب القسام، إلى جانب مجموعة تبيّن أنهم من جنسيات أجنبية وهم ضيوف بغزة لحين توفر ظروف مناسبة لإطلاقهم.
وزارة الصحة في غزة، تنشر تقرير نهائي بأسماء الشهداء (1) (للفترة من 7-26 أكتوبر 2023)، وتندّد بتبني الإدارة الأمريكية لرواية الاحتلال الإسرائيلي في التشكيك بأرقام الضحايا المعلنة، وقالت الوزارة: "في الوقت الذي ينتظر فيه شعبنا تدخلاً دولياً عاجلاً يوقف حرب الإبادة الجماعية التي ينفذه المحتل الإسرائيلي ضد كافة مكوناته المدنية وكوادره الصحية والإعلامية والاستخفاف بأرواح أكثر من 2 مليون إنسان يعيشون في قطاع غزة، ويتعرضون لأبشع أنواع القتل الممنهج والمجازر الوحشية، تخرج علينا الإدارة الأميركية كعادتها لتتبنى كافة مواقف الاحتلال الإسرائيلي دون أي تحقق أو تدقيق، وتتجرد من كافة المعايير والأخلاق الإنسانية والقيم الأساسية لحقوق الإنسان التي تتغنى بها، لتتحدث بلسان المحتل المجرم وتشكك بكل وقاحة في صحة الأرقام المعلنة من جانب وزارة الصحة في قطاع غزة حول أعداد الشهداء والجرحى، لذا قرّرنا أن نخرج إليكم ونعلن بالتفاصيل وأمام العالم بأسره حقيقة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق شعبنا أمام بصر العالم وسمعه منذ السابع من أكتوبر الجاري. ولنؤكد أن أبواب وزارة الصحة مشرّعة لجميع المؤسسات للإطلاع على منظومة العمل الصحي في وزارة الصحة ليعلم العالم أن خلف كل رقم قصة إنسان معلوم الإسم والهوية فأبناء شعبنا ليسوا نكرات يمكن تجاهلهم".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الخميس، إن قواته انتقلت "خلال 24 ساعة إلى الهجوم المتعاظم من الجو والبحر والبر"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً نارياً بكثافة غير عادية بعد 24 ساعة من بدء الحرب. وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، قال غالانت إن قواته على أتم الاستعداد، وستبدأ العملية العسكرية البرية في غزة في الوقت المناسب عندما تتهيأ الظروف، رافضاً الإجابة عن سؤال لأحد الصحفيين بشأن تأثير ذلك على جهود تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف غالانت "أهدافنا دقيقة، ونفذنا ضربات ضد البنية التحتية لحركة حماس"، وستكون هناك مراحل أخرى سننفذها وسننتصر فيها ونحن نصنع الظروف لاستمرار المعركة. ورداً على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران قال "نخوض حرباً على الجبهة الجنوبية ضد حماس، ونحن مستعدون لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني خسائر كثيرة. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب"، مؤكداً أن إسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي خصم آخر غير حماس. وأضاف غالانت "نمر بظروف صعبة وحربنا من أجل الحفاظ على الوطن ولا بد أن ننتصر فيها". وبشأن موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى القسام، قال غالانت لدينا أكثر من 200 مفقود ومختطف، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم. وأفاد غالانت بأن لدينا 1400 مدني وجندي قتلوا في المعارك و224 مختطفاً أيضاً، وأنا مصمم على بذل كل جهد لإعادة المختطفين (الأسرى لدى حماس) إلى ذويهم. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس الأربعاء إن المجلس الوزاري الحربي، سيحدد بالإجماع توقيت الدخول البري لقطاع غزة، دون ذكر تاريخ لذلك.
اقتحم عشرات المستعمرين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال. وقال شهود عيان لمراسل "وفا"، إن المستعمرين اقتحموا المسجد من باب المغاربة، وتجولوا في باحته وأدَّوا طقوساً تلمودية في محيط مصلى الرحمة. وفي السياق ذاته، شدّدت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط المسجد الأقصى، وأوقفت الطلبة عند أبوابه وفتشتهم، وأعاقت وصولهم إلى المدارس داخل المسجد.
أعلنت وزارة الصحة في غزة عن ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العدوان الصهيوني على قطاع غزة، إلى 7028 شهيداً منهم 2913 طفلاً و1709 سيدات و397 مسناً إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم الخميس: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيداً غالبيتهم من النازحين إلى جنوب قطاع غزة التي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي تعمد ارتكاب 731 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 5224 شهيداً منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول ومازال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض. وأشار إلى أن صمت المجتمع الدولي على جريمة مجزرة المستشفى المعمداني صعّد وتيرة المجازر التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي يومياً بحق أبناء شعبنا. وذكر أن وزارة الصحة تلقت 1650 بلاغاً عن مفقودين منهم 940 طفلاً مازالوا تحت الأنقاض.
وقال القدرة: إن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 101 من الكوادر الصحية وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. وأكد تعمّد الاحتلال الإسرائيلي استهداف 57 مؤسسة صحية وإخراج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود. وشدّد على أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد إبقاء المنظومة الصحية في حالة انهيار تام جراء تعنته في إدخال الوقود والاحتياجات الطبية الطارئة. وحذّر من كارثة صحية جراء تحول المستشفيات إلى مراكز إيواء تضم عشرات آلاف النازحين في ظروف غير صحية تسببت في انتشار الأوبئة والأمراض المعدية. وطالب جميع الجهات بإجراءات عاجلة وفاعلة لإنقاذ المنظومة الصحية المنهارة واستعادة وظائفها في علاج آلاف المرضى والمصابين. كما طالب الأشقاء في جمهورية مصر العربية بفتح معبر رفح البري كالمعتاد وإدخال المساعدات الطبية والوقود والوفود الطبية وخروج الجرحى والمرضى.
قالت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن الجيش الإسرائيلي يواصل إخطار الناس بمدينة غزة بأن من سيبقون في منازلهم سيعرضون أنفسهم للخطر. وذكرت أن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق بالنسبة لمن لا يستطيعون الإخلاء لعدم وجود مكان أمامهم يذهبون إليه أو لعدم قدرتهم على التحرك.
وفي بيان صحافي، قالت لين هاستينغز: "في بعض الحالات، يحث الإخطار (من الجيش الإسرائيلي) الناس على الذهاب إلى منطقة إنسانية في المواصي" الواقعة جنوب غزة. وأضافت أن الأمم المتحدة على علم بالإشارة إلى "المنطقة الإنسانية في المواصي"، إلا أنها تعتزم إيصال المساعدات أينما يتواجد المحتاجون. وقالت المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في فلسطين: "عندما تُقصف طرق الإخلاء ويجد الناس في الشمال والجنوب أنفسهم عالقين في الأعمال العدائية، وعندما تنعدم أساسيات البقاء على قيد الحياة، وعندما لا تكون هناك ضمانات للعودة، لا يبقى أمام الناس سوى خيارات مستحيلة. لا يوجد مكان آمن في غزة". وأضافت هاستينغز أن سير الصراعات المسلحة، في أي مكان، يخضع للقانون الدولي الإنساني، بما يعني ضرورة حماية المدنيين وضمان حصولهم على الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، أينما كانوا، وسواء اختاروا التنقل أو البقاء. وقالت إن ذلك يعني أيضا ضرورة "إطلاق سراح جميع الرهائن فوراً دون شروط".
ارتكبت قوات الاحتلال الصهيوني، المزيد من المجازر الدموية ضد العائلات الفلسطينية مع دخول عدوانها الغاشم ومحرقتها على قطاع غزة يومها الـ 20، واستمرت بقصف المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها وشن أحزمة النار بغرض التدمير والترهيب، مع تفاقم التداعيات الإنسانية لحرب التجويع والتعطيش ومنع الدواء والوقود.
وأفاد مراسل المركز، بارتقاء 6 شهداء بقصف الاحتلال لمحيط مسجد بدر داخل حي الزيتون في غزة.
وشنت طائرات الاحتلال 4 غارات على منطقة الظهرة بمخيم خانيونس المكتظة بالسكان والنازحين، ما أدى إلى 17 شهيدًا على الأقل منهم أطفال وأكثر من 100 إصابة. واستهدف القصف عدة منازل لعائلة "أبو شمالة" و"الكاظمي" و"النبريص"، وهناك عدد كبير من الشهداء والإصابات داخل المنازل ومحيطها.
وارتقى شهيدان بقصف الاحتلال مجموعة مواطنين من عمال مزارع الدجاج قرب مقبرة البريج شرق مخيم البريج.
وارتقى 3 شهداء في استهداف الاحتلال منزل "أبو علوان" في مخيم خانيونس.
ومنذ الصباح وصل ما يقارب 22 شهيداً من تحت أنقاض عمارة التاج التي قصفتها طائرات الاحتلال أمس بغزة.
واستشهد مواطن وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال، صباح اليوم، منطقة دوار أبو الجديان في مشروع بيت لاهيا شمال غزة.
كما شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة على شكل "حزام ناري" عنيف جدًا في منطقة اللبابيدي وطموس ومقبرة الشيخ رضوان بغزة.
وأفادت وزارة الداخلية بقصف طيران الاحتلال شقة سكنية في برج الرزان قرب مستشفي كمال عدوان شمال قطاع غزة، ما أدى إلى شهداء وإصابات في المكان.
وأفاد مراسل المركز بارتفاع عدد الشهداء في مجزرة استهداف الاحتلال منزل عائلة الأسطل في الشطر الغربي بخانيونس، إلى 22 شهيدًا، منهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إلى جانب العديد من الإصابات. وذكر أن المنزل لجأ إليه نازحين من غزة، وآخرين من أقارب العائلة؛ ما يؤكد مجدداً كذب مزاعم الاحتلال عن المنطقة الآمنة جنوب قطاع غزة.
وقصف طيران الاحتلال منزلين لعائلة "أبوحصيرة" و"عبد اللطيف" على رؤوس ساكنيها في شارع النفق وسط مدينة غزة ما أدى إلى شهداء و إصابات. كما تسبب الاستهداف بنشوب حريق كبير في مصنع للعصير ومخزن للإطارات، وعدد من المخازن والمحلات قرب المكان، وفق وزارة الداخلية.
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة أبو غالي في مخيم الشابورة وسط رفح.
وكثّفت قوات الاحتلال شن الغارات على شكل أحزمة نار في أحياء تل الهوى والتفاح والدرج بمدينة غزة؛ بهدف التدمير وترهيب المدنيين وقتلهم.
وقصفت طائرات الاحتلال منزل الدكتور محمد الرن رئيس قسم الجراحة في مستشفى الإندونيسي، ما أدى لعدد من الشهداء والجرحى.
واستشهدت الصحفية دعاء شرف، مقدمة البرامج في إذاعة الأقصى مع إبنها الطفل عبيدة، في قصف الاحتلال منزلها في غزة، ليرتفع عدد الشهداء من الصحفيين إلى 24 على الأقل، إلى جانب عائلات العديد منهم، وآخره أفراد عائلة الصحفي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح الليلة الماضية. وارتفع عدد الشهداء في المجزرة التي استهدفت عائلة الصحفي الدحدوح إلى 12 شهيدًا منهم زوجته وابنه محمود وطفلته شام، والباقي من أفراد العائلة.
حركة حماس، توجه نداءً إلى جماهير الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية وأحرار العالم، تدعو فيه إلى حراك واسع يومي الجمعة والأحد القادمين تحت شعار "افتحوا معبر رفح، وأوقفوا حرب الإبادة على غزة".
أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المزارعين على مغادرة أراضيهم في خربة يانون التابعة لأراضي عقربا جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي يانون، راشد مرار، إن قوات الاحتلال أجبرت المزارعين وقاطفي الزيتون على مغادرة أراضيهم، ومنعتهم من مواصلة العمل فيها، خاصة في المنطقة الشمالية والشرقية من الخربة. وأضاف أن مواطني الخربة ما زالوا محاصرين منذ 20 يوماً، وتفرض قوات الاحتلال طوقاً عسكرياً وتمنع الدخول إلى المنطقة أو الخروج منها.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تعتبر فيه أن إسرائيل تستغل غياب الحماية الدولية لشعب فلسطين وتفرض أبشع العقوبات الجماعية على المدنيين الفلسطينيين. وفي بيان آخر، رفضت الوزارة تسييس الاحتياجات الإنسانية الأساسية لقطاع غزة أو تحويلها كورقة ابتزاز.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 17 مواطناً من بلدة كوبر شمال غرب رام الله بعد دهم منزلهم وتفتيشها. كما اعتقلت ثلاثة مواطنين من قرية المغير شرق رام الله، وذلك بعد دهم منازلهم وتفتيشها. وفي مدينة البيرة، أصيب مواطن بالرصاص الحي، واعتقل 4 آخرون، حيث اقتحمت قوات الاحتلال حي أم الشرايط في البيرة واندلعت مواجهات عند شارع رام الله - القدس قرب مخيم الأمعري، أطلقت خلالها الرصاص الحي، ما أدى لإصابة شاب بالرصاص الحي في القدم، تم نقله للمستشفى. إضافة إلى اعتقال قوات الاحتلال 14 مواطن من محافظة بيت لحم. كما قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي باعتقال 4 مواطنين بينهم امرأة من قرية صانور جنوب جنين.
وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي وداهمت منزل أحد المواطنين وحطمت محتوياته، كما اقتحمت قرى فحمة، وجلبون، وفقوعة، وزبوبا.
وفي محافظة نابلس اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 7 مواطنين، بعد مداهمة منازلهم وتفتيشها. ثم اقتحمت القوات الإسرائيلية قرية عصيرة الشمالية، واعتقلت 4 مواطنين بعد أن فتشت منازلهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 4 مواطنين من بلدتي سلوان وبيت سوريك، في القدس. وفي قرية مردا شمال سلفيت، تم اعتقال شاب بعد مداهمة بيته والعبث بمحتوياته. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 12 مواطناً من بلدة بدو شمال غرب القدس المحتلة.
منظمة العفو الدولية تصدر نداءً عاجلاً من أجل وقف فوري لإطلاق النار من قبل جميع الأطراف لإنهاء معاناة المدنيين غير المسبوقة في قطاع غزة.
هدّد مستعمرون بارتكاب مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية. وجاء ذلك في منشورات وضعها المستعمرون، اليوم الخميس، على مركبات المزارعين الموجودة على أطراف الطريق بمحاذة الشارع الرئيسي قرب بلدة ديراستيا، شمال غرب سلفيت. وتضمنت المنشورات تهديد المواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، وأن عليهم مغادرة قراهم وبلداتهم والتوجّه إلى الأردن، وإذا لم يغادروها سيتمّ الهجوم وتهجير الفلسطينيين بالقوة. وقال رئيس بلدية ديراستيا، فراس ذياب، إن ما قام به المستعمرون أسلوب قديم جديد وواضح للعيان، داعياً المواطنين إلى اتخاذ الحيطة والحذر من اعتداءات المستعمرين التي تهدف إلى تهجير الفلسطيني من أرضه. وفي سياق متصل، ألقى مستعمرون، مساء اليوم، منشورات تتضمن تهديداً للمواطنين بالقتل في قرية قطنة شمال غرب القدس. وألقت طائرات مسيّرة كرات معدنية تضمنت المنشورات على منازل المواطنين في القرية، مشيرة إلى أن المنشورات تضمنّت عبارات نابية بحق الفلسطينيين والعرب وتهديدات بالقتل.
رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسوني يشير في كلمته أمام الجمعية العامة للاتحاد البرلماني الدولي، إلى أن الصمت الدولي تجاه جرائم الاحتلال الإسرائيلي، وصمة عار على جبين المجتمع الدولي، ويفرض شريعة الغاب على حساب قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أصدر وزراء خارجية كل من الإمارات العربية المتحدة، والمملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وسلطنة عُمان، ودولة قطر، ودولة الكويت، وجمهورية مصر العربية، والمملكة المغربية بياناً مشتركاً، في أعقاب "قمة القاهرة للسلام" التي عقدت في القاهرة يوم 21 أكتوبر 2023، رفضوا فيه استهداف المدنيين وكافة أعمال العنف والإرهاب ضدهم، وجميع الانتهاكات والتجاوزات للقانون الدولي بما فيه القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان من قبل أي طرف، بما في ذلك استهداف البنية التحتية والمُنشآت المدنية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد إثنين من مجاهديها على طريق القدس.
نظَّمت "رابطة أبناء بيروت" و"اللقاء التضامني البيروتي"، اعتصاماً بعنوان "وتبقى بيروت قلب العروبة النابض". أمام صخرة الروشة في بيروت، "استنكاراً للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن إسرائيل "لا تستهدف المدنيين في غزة عمداً"، وأضافت أن الولايات المتحدة "لم تقم بأي نوع من التقييم الرسمي عن أن إسرائيل تفرض عقاباً جماعياً" على غزة رداً على هجمات حركة حماس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، في مؤتمر صحافي: "هم يحذرون المدنيين من الابتعاد عن الأذى عندما يوجهون ضربة عسكرية، ويحاولون تنفيذ عملياتهم بطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين". وأضاف أن الولايات المتحدة تتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين لـ"ضمان أنهم ينفذون الضربات بما يتوافق مع قوانين الحرب". وتابع: "هناك عدد من الضربات التي حدثت، سيكون عليك أن تنظر إلى الحقائق وظروف كل واحدة من تلك الضربات، وتقييمنا هو أنهم لا يستهدفون المدنيين عمداً إنهم يحذرون المدنيين من الابتعاد عن الأذى عندما يقومون بضربة عسكرية".
صرّح منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، في ملخص للصحافيين، اليوم الخميس، بأن وقف إطلاق النار في غزة الآن يصبّ في صالح حركة حماس فقط. وقال: "ما يمكنني قوله هو أننا سنواصل التأكد من أن إسرائيل تمتلك الأدوات والقدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، وسنستمر في محاولة إدخال هذه المساعدات الإنسانية، وسنواصل محاولة إخراج الرهائن والأشخاص من غزة بشكل مناسب، وأن وقف إطلاق النار الآن لا يفيد سوى حماس. هذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن".
صرّح البنتاغون: نشرنا 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.
دعا وزير خارجية إيران، حسين أمير عبد اللهيان، في كلمته أمام الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، إلى اعتماد قرار قوي ذي تأثير من الجمعية العامة يؤدي إلى "وقف جرائم الحرب ضد غزة، ورفع الحصار، وإرسال المساعدات الإنسانية المهمة، ووضع حد لتهجير سكان غزة". وأضاف أن بلاده لا ترحب بتوسيع نطاق الحرب في المنطقة، لكنه شدد على أنه "لا تهاون مع أي طرف وأي دولة. ولا نتحفظ عندما نتحدث عن أمن ديارنا ودولنا". وقال إن بلاده تنصح الولايات المتحدة بالعمل من أجل السلم والأمن، ووضع حد "للإبادة الجماعية في غزة وفلسطين". وأوضح عبد اللهيان أن حماس مستعدة للإفراج عن الرهائن الإسرائيليين، "لكن على الجهة الأخرى، يجب على العالم أن يدعم الإفراج عن 6 آلاف فلسطيني قابع في السجون الإسرائيلية". وقال إنه بموجب القرارات الدولية، فإن أرض فلسطين محتلة، ولهذا "لديها حق شرعي بمكافحة الاحتلال بما في ذلك النضال المسلح". وأكد أن الحل الشامل للقضية يتحقق من خلال إنشاء دولة مستقلة على كل الأرض المحتلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
أعلنت قوات جيش الدفاع بقيادة لواء غفعاتي، أنها نفذت عملية مداهمة مركزة الليلة الماضية في منطقة شمالي قطاع غزة من خلال الدبابات، وذلك كجزء من تهيئة الظروف في المنطقة تمهيداً للمراحل اللاحقة من القتال. في إطار النشاط رصدت القوات العديد من [المخربين] واستهدفتهم، ودمرت البنى التحتية [الإرهابية]، ومواقع إطلاق الصواريخ المضادة للدروع ونفذت أعمالاً لتنظيم المنطقة. لقد غادرت القوات المنطقة بعد استكمال المهمة.
استشهد الفتى أسيد حمدي حميدات (17 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحامها مخيم الجلزون، شمال رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت المخيم وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت باتجاه الشبان وأغلقت البوابة الحديدية المقامة عند مدخل المخيم.
وفي جنين، استشهد الشاب محمد أحمد صادق قبها (25 عاماً)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي قبل أيام في قرية طورة جنوب غرب المحافظة. وكان الشاب وهو من ذوي الإعاقة، قد أصيب يوم الجمعة الماضي برصاص الاحتلال الحي في الفخذ، خلال مواجهات اندلعت في قرية طورة، ونقل إلى مستشفى إبن سينا، إلى أن ارتقى شهيداً متأثراً بإصابته. وباستشهاد الشاب قبها، يرتفع عدد الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من الشهر الجاري إلى 106 شهداء، و1900 إصابة.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، يهيب في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ضمن الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة، بأعضاء الجمعية التصويت لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ولوصول المساعدات الإنسانية التي يعتمد عليها بقاء أهالي القطاع. كما وجّه منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (البرازيل)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن استمرار جرائم إسرائيل ضد المدنيين الفلسطينيين المحاصرين.
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان، في كلمته خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تحمل عنوان "الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة وبقية الأرض الفلسطينية المحتلة"، إن إسرائيل ليست في حالة حرب مع الفلسطينيين، ولكن مع "منظمة حماس الإرهابية الجهادية التي تمارس الإبادة الجماعية"، ووصف الصراع الحالي على أنه بين "ديمقراطية إسرائيل الملتزمة بالقانون والنازيين المعاصرين". وقال إن حماس لا تهتم بالشعب الفلسطيني أو بالسلام وهدفها الوحيد "إبادة إسرائيل وقتل كل يهودي على وجه الأرض". وقال إنه "لا يوجد فيلم رعب يمكن مقارنته بالوحشية الخالصة التي قامت بها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر"، وقال إنه تم إحراق أطفال وسيارات إسعاف أثناء الهجوم من قبل "الوحوش الداعشية". وأضاف أن حماس ارتكبت فظائع لم نشهدها منذ المحرقة (الهولوكوست)، وأن مهمة بلاده هي "استئصال هذا الشر من الأرض". وقال: "داعش كانت الدولة الإسلامية في العراق وسوريا وحماس هي الدولة الإسلامية في غزة". وقال أردان إن واضعي مشروع القرار، المقدّم للجمعية العامة، يزعمون أنهم قلقون بشأن السلام، ولكن "لم يتم حتى ذكر المجرمين المنحرفين الذين بدأوا هذه الحرب". وقال مخاطباً أعضاء الجمعية العامة إن القرار يهين ذكاءهم. وقال إنه لا يوجد شيء يمكن أن يغير أيديولوجية الإبادة الجماعية التي تتبعها حماس، وأخبر الأعضاء أن الحركة تعتمد عليهم لأنها متأكدة من أن "الأمم المتحدة ستستمر في إنقاذهم وتمنع إسرائيل من الدفاع عن نفسها"، حسب تعبيره. وقال إن إسرائيل تقوم "بمهمة إنقاذ" يمكن أن تنتهي الآن إذا "ألقت حماس أسلحتها وأعادت رهائننا وسلّمت نفسها". وسأل واضعي القرار وأعضاء الأمم المتحدة لماذا لا يتحدون ويطالبون حماس بالقيام بذلك إذا كانوا يريدون السلام والحل الفوري. وفيما تحتفل الأمم المتحدة بالذكرى الثامنة والسبعين لتأسيسها، قال السفير الإسرائيلي إن المنظمة أظهرت "أنها محطمة للغاية وفاسدة أخلاقياً لدرجة أنني لا أملك آمالاً كبيرة في أن تصل إلى عامها التسعين ناهيك عن مائة عام".
دعا نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الجمعية العامة للأمم المتحدة، للموافقة على مشروع قرار قدّمه الأردن باسم المجموعة العربية بخصوص الحرب على غزة يهدف لتحقيق السلام والامتثال إلى أحكام القانون الدولي، خاصة وأن مجلس الأمن لم يتحمل مسؤولياته. وقال "علينا ألا نخذل الشعب الفلسطيني وهو شعب محاصر ومحتل ويبدأ يومه بالموت وينهيه بالموت ولياليهم يكتنفها الظلام، وليس هناك ضوء إلا ضوء القنابل". وأكد خلال الدورة الاستثنائية الطارئة العاشرة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول الأعمال الإسرائيلية غير القانونية في القدس الشرقية المحتلة والأراضي الفلسطينية المحتلة التي تستأنف أعمالها بطلب من الأردن رئيس المجموعة العربية، وموريتانيا رئيس الدورة 49 لمنظمة التعاون الإسلامي، إن ما يجري في غزة جريمة حرب، ولا تسمعوا للادعاءات التي تقول إن هذه الحرب بين الإسلام واليهودية معرباً عن رفضه ازدواجية المعايير، داعياً إلى تسمية جرائم الحرب بمسمياتها ومعارضة استخدام التجويع كسلاح. وأكد أهمية الوقوف مع الحياة ومع العدالة ومع السلام، ضد الحرب في غزة، والكارثة الإنسانية التي سببتها. وزاد : "لنقل لا للحرب ولنقل لا للقتل، وحاربوا جرائم الحرب ودافعوا من أجل حقوق الأطفال الفلسطينيين والنساء وكبار السن من أجل الغذاء والمياه والدواء والوقود و لنقف أمام المجاعة الإنسانية". وبيّن، أن الأطفال يموتون تحت الدمار الذي قصفته قذائف إسرائيل الدقيقة، وبعضهم لا يزالون أحياء تحت الأنقاض ولا توجد معدات كافية لإخراجهم، ويعاني الأطفال الذين عاشوا من الجفاف والعطش. وأشار إلى أن هناك وزراء في الحكومة الإسرائيلية ينادون علناً بمحو الفلسطينيين عن وجه هذا الكوكب وينعتونهم بالحيوانات التي لا تستحق الحياة، وهذا يبين أن الحرب على الشعب الفلسطيني، متسائلاً: لماذا قتلوا آدم؟ وأشار إلى أن إسرائيل حوّلت غزة إلى جحيم دائم على الأرض، مبيناً أن هذه الصدمة ستبقى لأجيال وأجيال. وقال، "إن مندوب إسرائيل لم يذكر كلمة واحدة عن الحياة الفلسطينية التي دمرتها هذه الحرب وأنا أقول نحن نقدر كل الأرواح كل المدنيين مسلمين ومسيحيين ويهود وفلسطينيين وإسرائيليين". وقال، يجب إلا يطغى الغضب على أن العنف غير مجد، وعلينا أن نبقى واعين بمعاناة البشر ونندد بقتل كل المدنيين بغض النظر عن عرقهم وهويتهم ودينهم وجنسيتهم لأن هذه هي القيم الإنسانية والأخلاقية، وعلى إسرائيل أن تحترم هذه القيم أيضاً. وأكد، أن السلام العادل والدائم هو خير دفاع للجميع، مضيفاً لنترك للناس الحق بالعيش ولنجدد إيماننا بعملية السلام كوسيلة وحيدة لإنهاء النزاع وإلى الأبد. وقال، "بدلاً من إرسال الأسلحة لإسرائيل أرسلوا الوفود لرسم طريق فوري لتحقيق السلام وهكذا تساعدون إسرائيل". وبيّن، أن الحرب قتلت أكثر من 7000 بريء حتى الآن مشيراً الى أفراد عائلة مراسل الجزيرة وائل الدحدوح الذين قتلوا ولم يكونوا أبداً مسلحين ولا أعضاء في حماس. وزاد : "نحن العرب والمسلمين نقدّر حياة كل البشر أياً كانت دياناتهم أو جنسياتهم أو أعراقهم مبيناً ان العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل بحق سكان غزة هو جريمة حرب".
علمت صحيفة "هآرتس" أن إسرائيل قامت، بعد الهجوم الذي شنّته حركة "حماس" على مستوطنات "غلاف غزة" يوم 7 تشرين الأول/أكتوبر الحالي باحتجاز آلاف العمال الفلسطينيين من قطاع غزة في ظروف غير إنسانية، وذلك على الرغم من أنهم مكثوا في إسرائيل بشكل قانوني، عشية هذا الهجوم، وقبل بدء الحرب التي يشنّها الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة. وتم احتجاز هؤلاء العمال في عدد من قواعد الجيش الإسرائيلي في مناطق الضفة الغربية. وقال أحد هؤلاء العمال بعد إطلاق سراحه إن سلطات الجيش الإسرائيلي تركت العمال في العراء، ومن دون طعام، مدة يومين، وكانت أيديهم مقيدة وعيونهم معصوبة، وفي وقت لاحق، تم نقلهم إلى مرافق أشبه بأقفاص، جرى احتجازهم فيها بأعداد كبيرة وكثافة عالية، على الرغم من أنه لا يوجد بينهم أيّ عامل مشتبه فيه بأي تهمة. كما علمت "هآرتس" أن وزارة العدل الإسرائيلية أعربت عن قلقها من ظروف اعتقال هؤلاء العمال الغزّيين، بعد أن اطّلعت على طلبات التماس تقدمت بها منظمات حقوقية إلى المحكمة الإسرائيلية العليا، وطالبت فيها بتسلُّم أسماء العمال المعتقلين وتبليغ ذويهم بمكان وجودهم. وجاء الإعراب عن قلق وزارة العدل من خلال قيام نائب المستشارة القانونية للحكومة بالاتصال بمسؤول سياسي أمني رفيع المستوى، وطالبه بإيجاد حل لهذه المسألة. وأكد مسؤولون كبار في وزارة العدل أن المسؤولية عن هذه القضية تقع على عاتق وزارة الدفاع والجيش الإسرائيلي. وأشار مسؤول أمني إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن الجيش يعتزم الإبقاء على العمال رهن الاحتجاز حتى يتم التمكن من إعادتهم إلى غزة. وبحسب ما سُرِّب لـ "هآرتس"، صودرت هواتف العمال المحتجزين، ولم يُسمح لأيٍّ منهم بلقاء محامٍ، كما لم يُسمح للصليب الأحمر بزيارتهم. كذلك تعرضوا لإجراءات نقل من معتقل إلى آخر بواسطة حافلات البوسطة التابعة لمصلحة السجون، وتعرّض بعضهم لاعتداءات جسدية.
مؤسسات الأسرى (هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير)، يشيرون في تحديث للمعطيات الرقمية حول عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر حتى تاريخ اليوم 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت أكثر من 1460 حالة اعتقال، بينهم نحو 41 حالة اعتقال من النساء.
حرصت جماهير نادي "سيلتيك" الأسكتلندي لكرة القدم، على رفع الأعلام الفلسطينية في المدرجات عند بداية مباراة الفريق مع أتليتيكو مدريد ضمن المجموعة الخامسة بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم. ورغم تحذيرات إدارة النادي للجمهور قبل المواجهة من إدخال أية أعلام أو لافتات تتعلق بفلسطين، إلا أن ذلك لم يمنعهم من القيام بذلك وإبداء تضامنهم مع غزة.
سلّم وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، اليوم في لاهاي، رد دولة فلسطين ومرافعتها المكتوبة الثانية لقلم محكمة العدل الدولية في لاهاي، في الموعد المحدد من المحكمة، بناء على الإجراءات واجبة الاتباع للمضي قدماً في طلب الرأي الاستشاري، والفتوى القانونية لمحكمة العدل الدولية حول ماهية وجود الاحتلال الاستعماري الإسرائيلي طويل الأمد، وواجبات الدول تجاه سبل التعامل مع هذه المنظومة غير القانونية. وشدد على أهمية المسار القانوني والمساءلة خاصة في هذه الظروف التي تقوم بها إسرائيل، سلطة الاحتلال غير الشرعي، بانتهاك كافة قواعد القانون الدولي. وأكد على أن دولة فلسطين استلمت مذكرة المحكمة حول موعد بدء المرافعات الخطابية، الشفهية في 19 شباط/ فبراير القادم، وأن دولة فلسطين مستعدة للظهور أمام المحكمة في الموعد المحدد. ودعا الدول الأعضاء في الأمم المتحدة للظهور أمام المحكمة والتعبير عن نواياها في تقديم المرافعة الخطابية أمام المحكمة، التي تعتبر أهم هيئة قضائية دولية.
شككت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية بالرواية الإسرائيلية بشأن القصف الذي استهدف المستشفى الأهلي "المعمداني" بغزة، مؤكدة أن النظرة الفاحصة لمقطع الفيديو الصاروخي الذي استشهدت به إسرائيل لا تثبت تلك الرواية. وقالت الصحيفة في تقرير لها عن القصف -الذي وقع ليلة 17 أكتوبر/تشرين الأول الجاري وأودى بحياة المئات من المدنيين الفلسطينيين- إن تحليلاً بصرياً مفصلاً أجرته خلص إلى أن مقطع الفيديو الذي تمّ الاستشهاد به مأخوذ من بث مباشر لكاميرا تلفزيون الجزيرة في تلك الليلة ويظهر شيئاً آخر، وإن الصاروخ الذي شوهد في الفيديو ليس على الأرجح سبب ما حل بالمستشفى، مضيفة أن هذا الصاروخ انفجر بالفعل في السماء ولكن على بعد ميلين تقريباً.
جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني تصدر تقرير الاستجابة من يوم السبت الموافق 07/10/2023 الساعة 06:00 حتى يوم الأربعاء الموافق 25/10/2023 الساعة 24:00، تعلن فيه عن انهيار تام في الخدمات الصحية في كافة مستشفيات المحافظات الجنوبية نتيجة الاستهداف المستمر لكافة مناحي الحياة في قطاع غزة.
شهدت محافظات الضفة الغربية، اليوم الأربعاء، مسيرات ووقفات منددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني منذ السابع من الشهر الجاري، ومساندة للمعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ارتقى أكثر من 6 آلاف شهيد (بينهم 104 شهداء في الضفة) ونحو 19 ألف جريح (17 ألفاً في قطاع غزة، و1900 في الضفة الغربية). وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح لوسائل الإعلام، أن توقيت عملية جيش الدفاع الإسرائيلي بدخول غزة، قد تم تحديدها بالإجماع من قبل المجلس الوزاري المصغر القائم على إدارة الحرب، داعياً السكان غير المتورطين في غزة التنقل إلى جنوب القطاع.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق، وعضو "كابينيت الحرب"، بني غانتس، لسكان البلدات الإسرائيلية التي جرى إخلاؤها في محيط قطاع غزة المحاصر، إن عليهم الاستعداد للعيش بعيداً عن منازلهم لمدة عام أو أكثر، في إشارة إلى المدة التي قد تستغرقها الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
قامت القوات البرية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بتوغل كبير نسبياً في قطاع غزة خلال الليلة لمهاجمة مواقع حماس. وأفاد المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان مقتضب بأن قوات الجيش بقيادة لواء "غفعاتي"، الليلة الماضية، توغلت برياً بشكل محدود باستخدام الدبابات في أراضي شمال قطاع غزة، في إطار إعداد المنطقة للمراحل القتالية المقبلة. وأضاف بيان المتحدث العسكري: "في إطار العمليات عثرت القوات على العديد من المسلحين وهاجمتهم ودمرت البنى التحتية للمسلحين ومواقع مضادة للدبابات وقامت بأعمال تنظيم المنطقة".
نفّذت نقابة التمريض والمهن الطبية والصحية المساعدة وفروعها في المحافظات السورية وقفة تضامنية دعماً للمقاومة والشعب الفلسطيني، وتنديداً بعدوان الكيان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد 5 من مجاهديها في لبنان.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" بنقل شهيدين إثنين، وخمسة جرحى، هذه الليلة، بواسطة الصليب الأحمر اللبناني والجيش اللبناني، بالتعاون مع "اليونيفيل"، من خراج بلدة يارون، إلى مستشفى غندور في بنت جبيل. وقصف العدو الإسرائيلي منزلاً في سهل بلدة مارون الراس، واندلعت النيران في داخله. كما استهدف القصف الإسرائيلي أطراف بلدة دير ميماس، وتسببت بأضرار جسيمة بالسيارات والممتلكات والمنازل. واستهدف القصف بالتحديد منطقة هورا الواقعة بين ديرميماس وكفركلا. كما استهدف العدو الإسرائيلي بالقنابل الفسفورية منطقة المشيرفة واللبونة. وكان العدو نفّذ جولة من القصف العنيف قرابة الثامنة من مساء أمس على محيط عدد من البلدات في القطاع الغربي (الضهيرة وعلما الشعب وطيرحرفا وشمع وعيتا الشعب ورميش) ما أدى إلى إصابة معمل لصناعة فرش الإسفنج في محيط بلدة طيرحرفا الذي اندلعت فيه النيران. وتعرض مثلث طيرحرفا شيحن الجبين لقصف مدفعي عنيف، حيث سقطت القذائف التي أطلقتها مدفعية الاحتلال بالقرب من أحد أعمدة الإرسال الهوائية.
أفاد تقرير لشبكة "إن بي سي"، بأنه لا يزال حملة الجنسية الأميركية في غزة، بانتظار السماح لهم بالخروج من خلال معبر رفح البري، وذلك بعد أن دخلت مساعدات إنسانية إلى القطاع عبر المعبر نفسه، في ظل ظروف إنسانية صعبة في القطاع مع تواصل القصف الإسرائيلي. ورصد تقرير للشبكة الأميركية، حجم المعاناة التي يواجهها هؤلاء في غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي وقطع الكهرباء والمياه والوقود، وعدم دخول إلا 4 قوافل مساعدات عبر معبر رفح الواقع على حدود غزة ومصر. وكانت تقارير مصرية قد أشارت إلى أن القاهرة "لن تسمح بمغادرة حملة الجنسيات الأجنبية في قطاع غزة عبر رفح، إلا بعد السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في القطاع"، لكن بعد بدء دخول شاحنات المواد الإغاثية لا يزال المعبر مغلقاً أمام الخروج. من جانبه، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، أن مصر "ليست مسؤولة عن عدم خروج مزدوجي الجنسية من غزة"، مشيرًا إلى قصف إسرائيل للمعبر 4 مرات.
وقال رشوان خلال مؤتمر صحافي، الثلاثاء، إن "من الأسباب المؤدية إلى تعطيل خروج الرعايا الأجانب عبر رفح، هو أن السفارات الأجنبية بعدما جمعت رعاياها عند المعبر لعدة أيام، تزايد القصف الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني للمعبر، وبالتالي، خشيت السفارات على رعاياها، ونصحتهم بتركه والعودة إلى مساكنهم".
مقررة الأمم المتحدة الخاصة المستقلة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، فرانشيسكا ألبانيز، تشير في حوار مع أخبار الأمم المتحدة إلى أن ما يحدث حالياً في الشرق الأوسط هو "كارثة سياسية وإنسانية ذات أبعاد أسطورية"، وأن الأزمة لن تتوقف عند إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة إذا تواصلت، وإذا استمرت الدول الغربية في التصرف بشكل متحيّز.
نائبة المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سارة هندريكس، تعبّر في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، عن بالغ القلق على حياة النساء والفتيات مع استمرار التصعيد في قطاع غزة وإسرائيل، وقالت إن ما يحدث هو "أزمة عميقة" لم تشهدها المنطقة منذ عقود.
طالبت وزيرة الحقوق الاجتماعية الإسبانية بالإنابة، إيوني بيلارا، الدول الأوروبية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، واتخاذ عدة إجراءات عقابية بحقها بسبب قصفها المدنيين في غزة. وقالت في منشور على حسابها الرسمي بمنصة "X": "دعونا نتحرك، لا يزال من الممكن وقف الإبادة الجماعية". ودعت الدول الأوروبية إلى اتخاذ 4 إجراءات ضد إسرائيل وهي "قطع العلاقات الدبلوماسية معها" و"فرض عقوبات اقتصادية شبيهة بالتي فرضها الغرب على روسيا". كذلك طالبت بـ"حظر تصدير الأسلحة لإسرائيل" و"تقديم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وجميع القادة السياسيين الآخرين الذين قصفوا المدنيين في غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية".