نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، والرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مؤتمر صحافي مشترك بقصر الاتحادية، على أهمية حل الدولتين الفلسطينية والإسرائيلية، وأكدا على ضرورة العمل على إحياء عملية السلام، واعتبار أن ما يحدث الآن في قطاع غزة، ناتج عن فقدان الأمل في إقامة الدولة الفلسطينية.
صرّح الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأربعاء، إن على إسرائيل التمسك بقوانين الحرب وفعل كل ما بوسعها لحماية المدنيين. وخلال مؤتمر صحافي، مع رئيس الوزراء الأسترالي، أنتوني ألبانيز، قال بايدن، إن "من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها بمواجهة [إرهاب] حماس"، لكنه أردف قائلاً إن ذلك "لا يعني أن تتجاوز القوانين الدولية والإنسانية". وقال في ذات السياق إن هجمات المستوطنين المتطرفين على المواقع التي يتواجد بها الفلسطينيون بشكل قانوني "يجب أن تتوقف". وأشار كذلك إلى أن "حماس لا تمثل جميع الفلسطينيين في القطاع أو أي مكان آخر"، مشدداً "علينا التأكد من أن حماس لن تعود لتمارس [إرهابها] مرة أخرى". وأضاف "لا عودة للوضع الذي كان قائماً في 6 أكتوبر بين الإسرائيليين والفلسطينيين" في إشارة إلى الوضع الذي سبق هجوم السابع من أكتوبر الماضي. وأشار إلى أن هجوم حماس على إسرائيل، كان بهدف "تقويض جهود السلام والتكامل الإقليمي بين إسرائيل ودول المنطقة". ثم عاد ليؤكد أن المرحلة المقبلة "يجب أن تتمثل بالوصول إلى حل الدولتين" قائلاً "هناك حاجة للعمل نحو دمج أكبر لإسرائيل". وخلال حديثه عن القوات الأميركية التي تتواجد في الشرق الأوسط، قال بايدن "قواتنا بالمنطقة لمنع خطر داعش من العودة، ولا علاقة لوجودها هناك، بإسرائيل". وجدد بذات المناسبة عدم رغبة واشنطن في رؤية النزاع يتوسع في المنطقة قائلاً "أجدد رسالتي لملالي إيران بعدم التدخل بالصراع". ثم عاد ليؤكد ضرورة إنقاذ المختطفين بيد حماس قائلاً "علينا إخراج الرهائن من غزة إذا بوسعنا فعل ذلك". وبالحديث عن الحصيلة الثقيلة التي أعلنتها السلطات في غزة عن عدد الضحايا قال "لا أثق بالأرقام التي تعلنها حماس لعدد الضحايا في غزة".
قال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، في تصريح صحافي اليوم الأربعاء، إن قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي النازي الليلة الماضية لمخبز المغازي الوحيد، استمرار للمحرقة بحق شعبنا. وأوضح معروف، أن المخبز الذي قصفه الاحتلال تم تزويده بالدقيق قبلها بساعات من "الأونروا"، ليزوّد عشرات الآلاف من سكان المخيم والنازحين فيه، قائلاً: "دمرت الصواريخ المخبز بالكامل وخلّفت مكانه حفرة كبيرة بالإضافة لهدم عدد من البيوت المحيطة وسط مخيم المغازي، وارتقاء 10 من الشهداء وإصابة عشرات الجرحى". وأضاف: إن هذه الجريمة الجديدة المتسقة تماماً مع سلوك هذا المحتل المجرم منذ بداية عدوانه، تعطي دليلاً جديداً على كذب ادعاءات الاحتلال حول طبيعة استهدافاته في قطاع غزة. وتابع: شاهدنا عشرات الأدلة الأخرى على هذه الجرائم بتعمّد استهداف تجمعات المواطنين أمام المخابز وفي الأسواق وحتى داخل المستشفيات أو الكنائس، كما جرى في مذبحة المستشفى المعمداني وكنيسة الروم الأرثوذكس. وشدّد على أن هذه الجرائم تطرح مجدداً تساؤل حول دور المجتمع الدولي والمنظمات الأممية التي لم تستطع وقف العدوان ووضع حد لهذه المحرقة، وأيضاً فشلت في توفير المستلزمات الإنسانية الضرورية لمئات آلاف النازحين في مراكز الإيواء. ومنذ بدء عدوانه الغاشم على شعبنا في غزة في 7 أكتوبر الجاري، تشن قوات الاحتلال حرب تجويع وتعطيش ومنع دواء شاملة وغير مسبوقة في تاريخ الحروب الحديثة، بالتوازي مع المجازر الدموية التي يقترفها الاحتلال ضد المدنيين وأدت لاستشهاد أكثر من 5800 شهيد وقرابة 17 ألف جريح، وتشريد 1.4 مليون فلسطيني بعد تدمير عشرات الآلاف من الوحدات السكنية كلياً وجزئياً.
جدّدت المقاومة الفلسطينية، رشقاتها الصاروخية تجاه مواقع الاحتلال العسكرية ومستوطناته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها التاسع عشر تواليًا، وعادت كتائب القسام هذا اليوم لتضرب في عمق الكيان الصهيوني وشماله، وأكدت قصف حيفا المحتلة بصاروخ R160 رداً على المجازر بحق المدنيين. ودوّت صافرات الإنذار في حيفا ومنطقة جبل الكرمل، وسمع دوي انفجارات في المنطقة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أنها قصفت قاعدة "رعيم" العسكرية الإسرائيلية برشقة صاروخية من قطاع غزة. ووجهت المقاومة الفلسطينية رشقات صاروخية باتجاه مواقع ومدن إسرائيلية. كما قصف "إيلات" بصاروخ عياش 250 رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
استشهد ثلاثة مواطنين، وأصيب آخرون، فجر اليوم الأربعاء، جراء قصف الاحتلال مجموعة من المواطنين في مخيم جنين. وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان عسكريتان، اقتحمت بلدة برقين، ووادي برقين، وحي الهدف في المخيم، ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات، قبل أن تطلق طائرة إسرائيلية صاروخين على الأقل صوب مجموعة من المواطنين في محيط مقبرة مخيم شهداء جنين، ما أدى لاستشهاد الشبان: محمد قدري الصباح، ومحمود الفايد، ومحمد أبو قطنة، إضافة لإصابة آخرين، جرى نقلهم إلى مستشفيات مدينة جنين. وقال مدير مستشفى جنين الحكومي، الدكتور وسام بكر، في اتصال هاتفي مع "وفا"، إن شهيدين وصلا المستشفى، فيما نقل الشهيد الثالث إلى مستشفى ابن سينا، مشيراً إلى إصابة نحو 23 مواطناً، بينهم طفل، جروح عدد منهم خطيرة. وأضافت المصادر المحلية أن قوات الاحتلال أعاقت وصول مركبات الإسعاف إلى المصابين، وأطلقت الرصاص صوب كل من اقترب منهم، مشيرة إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدة أحياء في مدينة جنين، تزامناً مع اقتحام الاحتلال. وبارتقاء الشبان الثلاثة في جنين، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، إلى 99 شهيداً.
ندّدت نقابة الصحافيين الفلسطينيين، بالجرائم المستمرة التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني وبحق الصحفيين في قطاع غزة. وأشارت في بيان، مساء اليوم الأربعاء، إلى استشهاد 23 صحافياً وصحافية في غزة وإصابة آخرين بجروح، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من الشهر الجاري، إضافة إلى استشهاد وإصابة أفراد من عائلات الصحفيين. وتقدمت النقابة بالتعازي من أسر وعائلات الشهداء الصحافيين الأربعة الذين ارتقوا هذا اليوم، سلمى مخيمر وسائد الحلبي وأحمد أبو مهادي وجمال الفقعاوي. كما تقدمت بالتعازي من الزميلين وائل الدحدوح ومحمد الفرا، باستشهاد أفراد من عائلتيهما جراء غارات متعمدة للاحتلال على المنازل السكنية في قطاع غزة، ولجميع الصحافيين والصحافيات الذين استشهد أفراد من عائلاتهم. وتمنت الشفاء العاجل للصحفيين الجرحى.
أعلنت وزارة الصحة، صباح اليوم الأربعاء، استشهاد شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في عملية اقتحام واسعة لمخيم قلنديا للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة، تخللها اعتقال عدد من المواطنين. وذكرت الوزارة أن شهيداً وصل إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، نتيجة إصابته بالرصاص الحي في الصدر والرأس. وبحسب مصادر محلية، فإن الشهيد هو الشاب أحمد غالب مطير، وتم استهدافه من قبل جيش الاحتلال بالرصاص الحي، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام عدة حارات بمخيم قلنديا. وأشارت المصادر إلى أن خمسة شبان آخرين من المخيم أصيبوا بالرصاص الحي. وداهم جنود الاحتلال عشرات من منازل المواطنين، وقاموا بتفجير أبواب بعضها وتحطيم محتوياتها، والاعتداء بالضرب على عدد من المواطنين فيها. كما فجّر جنود الاحتلال أبواب عدد من المحال التجارية واقتحموها وحطموا محتوياتها، فيما اعتدى الجنود على مركبات بعض المواطنين وحطموا زجاجها بأعقاب البنادق، وفقاً لشهود عيان. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين خلال اقتحام مخيم قلنديا. وأشارت وزارة الصحة إلى ارتفاع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية الى 103 شهداء، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بينهم شهيدان داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
رفض الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم الأربعاء، وصف حركة حماس الفلسطينية بالإرهاب، مؤكداً أنها حركة تحرر وطني، منتقداً إسرائيل وواصفاً هجماتها بـ"الوحشية وضد الإنسانية". جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أردوغان أمام الكتلة البرلمانية لحزب العدالة والتنمية في أنقرة. وأكد أردوغان أن حركة حماس ليست تنظيماً إرهابياً، بل حركة تحرير تضم مجاهدين يكافحون من أجل الدفاع عن شعبهم وأرضهم. وأشار إلى أن " إسرائيل أساءت توظيف حسن نيتنا، وقد ألغيت خطتي لزيارة تل أبيب". وتابع "المجرمون الذين يقفون خلف المجزرة في غزة هم من يدعمون إسرائيل بلا حدود، إسرائيل يجب أن تبحث عن السلام حولها في دول المنطقة لأنها ستكون محتاجة إلى رحمة وشفقة تركيا كما كانت قبل 500 سنة، وستأتي وتبحث عنها حين يدير لها الغرب ظهره". وشدد أردوغان على ضرورة وقف إطلاق النار فوراً، وفتح ممرات للمساعدات الإنسانية. وأضاف: "الهجمات الإسرائيلية على غزة تدل على إجرام وخلل عقلي لدى من ينفذونها ويدعمونها". وتابع: "تركيا لا تَدين لإسرائيل بأي شيء، وأفعالها تدلّ على أنها تنظيم لا دولة". وشدّد على أن ما تفعله إسرائيل "ليس دفاعاً عن النفس بل وحشية ضد الإنسانية". وذكر أردوغان أن تركيا أرسلت "8 طائرات محمَّلة بالمساعدات إلى مصر من أجل إيصالها إلى غزة"، مجدداً دعوته إلى فتح "معبر رفح دائماً أمام المساعدات الإنسانية وعدم عرقلة وصول المساعدات إلى غزة". وأضاف "ننتظر من منظمة التعاون الإسلامي هذه المرة على الأقل فاعلية تليق بهدفها التأسيسي المتمثل في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحرمة القدس". وذكر أردوغان أن يوم 28 أكتوبر/تشرين الأول المقبل سوف يشهد تنظيم حزب العدالة والتنمية "حشداً جماهيرياً كبيراً في إسطنبول من أجل فلسطين".
أعلن المركز الفلسطيني للإعلام في غزة عن سقوط 7 شهداء بقصف إسرائيلي استهدف مخبزاً في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يوجه رسالة إلى المعنيين في الوحدات والمؤسسات الإعلامية في حزب الله، يطالبهم فيها باعتماد الشهداء الذين ارتقوا من 7 تشرين الأول/ أكتوبر "بالشهداء على طريق القدس"، والإعلان عن ارتقاء أي شهيد جديد "بالشهيد على طريق القدس"، في بيانات النعي أو مسيرات التشييع أو مناسبات الذكرى أو ما شاكل ذلك.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تدين فيه الهجوم المبيّت وغير المبرر الذي شنّه وزير الخارجية الإسرائيلي ضد الأمين العام للأمم المتحدة. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن المجتمع الدولي أمام اختبار مصيري بشأن قدرته على تحقيق السلام وإنهاء دوامة العنف والحروب. كما حذرت الوزارة في بيان من مخاطر المحاولات الرامية لتحويل الصراع من سياسي إلى ديني.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، خلال استقباله الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، اليوم الأربعاء، في قصر الحسينية، أن وقف الحرب على غزة ضرورة قصوى، وعلى العالم أن يتحرك فوراً بهذا الاتجاه. وبحثا الجهود الممكنة دولياً للعمل على إنهاء دوامة العنف، والوصول إلى أفق سياسي لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وضمان الأمن، وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين. وحذّر الملك الأردني، من استمرار الحرب على قطاع غزة، الذي قد يدفع إلى انفجار الأوضاع بالمنطقة. وطالب المجتمع الدولي بالتحرك فوراً للضغط على إسرائيل لوقف الحرب وحماية المدنيين وكسر الحصار عن القطاع. وجدد التحذير من خطورة تدهور الوضع الإنساني في القطاع، مؤكداً أهمية ضمان وصول المساعدات الإنسانية. كما أكد رفضه لأية محاولات للتهجير أو التسبب بالنزوح داخل قطاع غزة. وشدد على أهمية دور فرنسا في دعم مساعي العمل تجاه أفق سياسي لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطيني يوجّه نداءً عاجلاً إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر للمطالبة بتحمّل مسؤوليتها تجاه المعتقلين والأسرى الفلسطينيين بعد استشهاد أسيرين خلال 24 ساعة.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 6546 شهيداً منهم 2704 طفلاً و1584 سيدة و364 مسنّاً إضافة الى إصابة 17439 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم الأربعاء: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 756 شهيداً منهم 344 طفلاً إضافة إلى إصابة 1142 مواطن بجراح مختلفة. وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 688 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 4807 شهيد ولا يزال ضعف ذلك تحت الأنقاض. وأشار القدرة إلى أنه من اللافت أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي تركزت في المنطقة الجنوبية من قطاع غزة. وقال: تظهر الاحصائيات أن 65 % من ضحايا الأسبوع الجاري كانت في جنوب قطاع غزة والتي يزعم الاحتلال الإسرائيلي أنها آمنة. وأكد أن 149 عائلة فقدت أكثر من 10 شهداء من أفرادها من بين مجازر العائلات. وأشار إلى أن مؤشر عدد الضحايا في قطاع غزة بات يتصاعد بشكل مطّرد بعد مجزرة المستشفى المعمداني التي صمت عليها العالم، وأسفرت عن ما يقارب 500 شهيد دفعة واحدة ومئات الجرحى. وأكد أن وزارة الصحة تلقت 1600 بلاغ عن مفقودين منهم 900 طفل لا يزالون تحت أنقاض المنازل التي دمرتها قوات الاحتلال على رؤوس قاطنيها. وذكر أن استهداف المنظومة الصحية أدى إلى تضرر 57 مؤسسة واستشهاد 73 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. وقال: الاحتلال الإسرائيلي استهدف المؤسسات الصحية بشكل مباشر وعمد إلى تهديد كل المستشفيات بالقصف إذا لم يتم إخلاءها وأخرج 12 مستشفى و32 مركز رعاية أولية عن الخدمة جراء الاستهداف أو عدم إدخال الوقود.
استشهد عدد من أفراد عائلة الصحافي في قناة الجزيرة وائل الدحدوح، بمن فيهم زوجته وإبنه وإبنته في قصف إسرائيلي استهدف منزلاً نزحوا إليه في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وتميز الدحدوح بتغطية دقيقة للقصف الإسرائيلي والمجازر العديدة التي يرتكبها في عدوانه المتواصل على قطاع غزة، ونقل على أرض الواقع حجم الدمار والاستهداف الواضح للمدنيين العزل في القطاع. ويبدو أن استهداف عائلة الدحدوح يأتي كنوع من الإنتقام الإسرائيلي من قناة الجزيرة نتيجة تغطيتها المتواصلة للحرب الإسرائيلية والمجازر التي ترتكبها خلالها بحق الفلسطينيين المحاصرين في القطاع.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الواحدة و45 دقيقة من فجر اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من نقاطنا العسكرية في ريف درعا". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى "ارتقاء ثمانية شهداء عسكريين وإصابة سبعة آخرين بجروح، إضافة إلى وقوع بعض الخسائر المادية".
من جهتها، اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان، أن العدوان الجديد على سورية يثبت أن إسرائيل تسعى إلى توسيع رقعة الحرب في المنطقة.
حذرت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان في بيان، "من مخطط صهيوني عنصري وتوسعي في الضفة الغربية، وقضم وضم المزيد من الأراضي لبناء مستوطنات جديدة مستغلاً عدوانه على قطاع غزة العزة". ولفتت إلى أن "جيش الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه يستبيحون مدن ومناطق الضفة وينكلون بأهلها وسكانها، ويفرضون عليهم حصاراً قاسياً، ويصولون ويجولون، ويشلون الحياة بأكملها، ويقتحمون جنين ونابلس وطولكرم ومخيم عقبة جبر وغيرها، وذلك في خطة جهنمية ومعمّقة للضم التدريجي للأرض والممتلكات الفلسطينية وابتلاعها في سعي هذا العدو لحسم عدوانه واقترافه للمجازر في غزة وتدميرها عن بكره أبيها وتهجير سكانها مستقبلاً كما يدّعي، وكذلك سعيه المتواصل لحسم مستقبل ومصير الضفة أيضاً". وختم البيان: "العدو الصهيوني الغاصب يحاول جاهداً تحقيق أي إنجاز أو انتصار، ولكن هزيمته النكراء في 7 تشرين الأول وطوفان الأقصى، سيبقى محفوراً على جبينهم. وفي ذاكرتهم، وستبقى حالة الذل والإحباط المعنوي والفشل العسكري والأمني والاستخباراتي والانكسار والهزيمة تلاحقهم وتقض أحلامهم ومضاجعهم، وسيتلقون الضربات تلو الضربات حتى يندحروا مذلولين خائبين".
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تل أبيب، اليوم الثلاثاء، تضامن باريس مع إسرائيل وأولوية الإفراج عن الرهائن لدى حماس بعد الهجوم الذي شنته الحركة الفلسطينية على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/أكتوبر. والتقى بُعيد وصوله صباح اليوم، عائلات القتلى الفرنسيين أو الفرنسيين الإسرائيليين الذين قتلوا أو تم أخذهم رهائن في الهجوم. وتأتي زيارة الرئيس الفرنسي في اليوم الثامن عشر للحرب، ووسط تحذيرات من اتساع نطاق النزاع ليطال جبهات أخرى. وكتب ماكرون، على موقع "X": "يجمعنا الحداد مع إسرائيل. قتل ثلاثون من مواطنينا في 7 تشرين الأول/أكتوبر ولا يزال تسعة آخرون في عداد المفقودين أو محتجزين رهائن". وأفاد ماكرون، بعد لقائه الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هرتسوغ: "أعتقد أن مهمتنا تتمثّل بمحاربة هذه المجموعات [الإرهابية]. من دون توسيع نطاق النزاع"، مضيفاً أن "الهدف الأول الذي يجب أن يكون لدينا اليوم هو تحرير جميع الرهائن من دون أي تمييز".
وأفاد الإليزيه، بأن ماكرون سيدعو إلى "الحفاظ على حياة السكان المدنيين" في غزة، وإلى "هدنة إنسانية" من أجل السماح بوصول المساعدات إلى القطاع. وقال الإليزيه إن ماكرون يعتزم "مواصلة التعبئة لتجنب تصعيد خطير في المنطقة"، خصوصاً بين "إسرائيل وحزب الله اللبناني المدعوم من إيران". كما سيقترح إعادة إطلاق "عملية سلام حقيقية" لإقامة دولة فلسطينية، مع التزام دول المنطقة في المقابل "بأمن إسرائيل".
وصل عدد الصحافيين الفلسطينيين الذين استشهدوا مؤخراً، جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة إلى 20 صحافياً. واستشهد مساء أمس الإثنين، الصحافي محمد عماد لبد، بقصف قرب منزله في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة. وفي وقتٍ سابق نعى بيان لمنتدى الإعلاميين الفلسطينيين، استشهاد الصحافيين الفلسطينيين رشدي السراج وخليل أبو عاذرة اللذين استشهدا في غارات شنّها الاحتلال على القطاع. وقال المنتدى إنه باستشهاد الصحافيين المذكورين يرتفع عدد الصحافيين الشهداء خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 19 صحافياً، يضاف إليهم الشهيد لبد.
أعلنت دائرة الأوقاف الإسلامية في فلسطين، أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي ترفض إدخال أي شخص إلى المسجد الأقصى، بعدما أغلقت جميع أبوابه بشكل مفاجئ. وأضافت أن الاحتلال يفرض تشديداً كبيراً منذ الصباح على دخول المصلين إلى المسجد الأقصى، حيث كان يسمح لكبار السن بالدخول فقط، لكن الاحتلال تراجع عن ذلك ورفض السماح لأي شخص بالدخول، مشيرة إلى أنها المرة الأولى التي يغلق فيها الاحتلال "الأقصى" منذ شهور.
قال الناطق باسم الكرملين، دميتري بيسكوف، اليوم الثلاثاء في تصريحات للصحافيين: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن بشكل عاجل وفوري، وهذا هو موقفنا الثابت. نحن بالطبع ندعو حماس إلى ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن". وأشار إلى أن موسكو تستخدم كل الفرص لإجراء اتصالات "مع كافة الأطراف ذات العلاقة بالصراع" بشأن إطلاق سراح المواطنين الروس المحتجزين لدى حركة حماس. وقال: "نحن نتعاطف مع جميع أقارب وأصدقاء هؤلاء الرهائن ونتمنى من صميم قلوبنا أن يعودوا آمنين وسالمين. بالطبع، أولا وقبل كل شيء، نحن قلقون بشأن (مصير) مواطنينا".
قامت شركة "غوغل" بتعطيل حالة حركة المرور المباشرة مؤقتاً على تطبيقات خدمة الخرائط الخاصة بها وهي، Google Maps، وWaze، في إسرائيل، حسبما أكدت شركة التكنولوجيا، الإثنين، في الوقت الذي تستعد فيه البلاد لغزو بري محتمل لغزة. وقال متحدث باسم خرائط غوغل: "كما فعلنا سابقاً في حالات الصراع واستجابة للوضع المتطور في المنطقة، لقد قمنا مؤقتاً بتعطيل القدرة على رؤية حالة حركة المرور المباشرة وبيانات الازدحام المروري، وذلك مراعاة لسلامة المجتمعات المحلية". وأضاف أن الشركة استشارت عدة مصادر، شملت السلطات الإقليمية والمحلية لإجراء التقييم. ومع ذلك، لم تذكر غوغل ما إذا كان سيتم تعطيل تلك الأدوات في إسرائيل أو في غزة أو كليهما. ولم تذكر أيضاً إذا ما كان هذا الإجراء قد تم بناء على طلب من الجيش الإسرائيلي.
أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، يدعو في خطاب في مقر مجلس الشورى، بقاعة تميم بن حمد، إلى أنه "لا يجوز السكوت عن القصف الهمجي غير المسبوق الذي يتعرض له المدنيون في قطاع غزة، إحدى أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم، ولا تجاهل الأعداد المهولة من ضحاياه الأبرياء من الأطفال والنساء".
قال موقع "ذي إنترسبت" إن إحدى أكبر شركات الإعلام في أوروبا قامت بمبادرتها الخاصة للحد من الأخبار المتعلقة بالضحايا المدنيين في فلسطين، في الوقت الذي تستمر فيه الغارات الجوية الإسرائيلية على قطاع غزة. وأوضح الموقع -في تقرير لدانيال بوغسلاف- أن تطبيق "أبدي" وهو أكبر تطبيق لتجميع الأخبار في أوروبا، أصدر توجيهات لتلوين تغطية الشركة للحرب في غزة بالمشاعر المؤيدة لإسرائيل، وفقاً لمقابلات مع الموظفين ووثائق داخلية حصلت عليها ذي إنترسبت. وقد أعطت قيادة "أبدي" التابع لشركة النشر العملاقة "أكسيل سبرينغر" ومقرها ألمانيا، تعليمات بإعطاء الأولوية للسردية الإسرائيلية والتقليل من شأن الوفيات بين المدنيين الفلسطينيين في التغطية، وقال موظفون طلبوا عدم الكشف عن هويتهم لحماية سبل عيشهم، إن هناك انزعاجاً واسع النطاق في جميع أنحاء الشركة بشأن هذه التحركات. ورداً على هذه الاتهامات، قالت ممثلة شركة "أكسل سبرينغر" جوليا سومرفيلد "نحن نرفض بشدة الادعاءات غير المباشرة التي توجه لنا، وقالت لم نطلب من صحفيينا تجاهل الضحايا المدنيين في غزة، ولم نطلب من محررينا التلاعب بالتغطية الإخبارية، ولم تشارك إدارة الشركة في أي قرارات تحريرية تتعلق بالمبادئ التوجيهية التحريرية لموقع أبدي". لكن الموقع لفت إلى التقدير الكبير الذي يكنّه كبار مسؤولي "أبدي" لإسرائيل، مشيراً إلى أنه كان واضحاً في الاتصالات اليومية، إذ يظهر علم إسرائيل في تطبيق "سلاك" الخاص بالشركة بجانب الصورة الرمزية للرئيس التنفيذي لشركة "أبدي" توماس هيرش، حسب الموظفين. وفي توجيهاته، حذر "أبدي"، الذي يخدم أكثر من 30 دولة ويضم عشرات الملايين من المستخدمين، من نشر أي عناوين يمكن أن "يساء فهمها" على أنها مؤيدة للفلسطينيين، في حين تصاغ التعليقات التي يدلي بها الساسة الإسرائيليون التي تجرّد الفلسطينيين من إنسانيتهم -حسب موظفين- بلغة تؤكد "حجم ووحشية هجمات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على إسرائيل. ويعكس نهج "أبدي" المائل انحيازاً واسع النطاق بين عمالقة وسائل الإعلام الغربية لإسرائيل، إذ طرد 3 مذيعين مسلمين من شبكة "إم إس إن بي سي" الأميركية، وأوقفت هيئة الإذاعة البريطانية 6 صحفيين لنشر تصريحات مزعومة معادية لإسرائيل على وسائل التواصل الاجتماعي، وطردت صحيفة الغارديان البريطانية مؤخراً رسام كاريكاتير مخضرم على أنه معاد للسامية. وختم الموقع بأن موقف الدولة الألمانية الصاخب المؤيد لإسرائيل ربما يكون لعب دوراً في تشكيل خط "أكسل سبرينغر" المؤيد لإسرائيل، خاصة بعد قرار الحكومة الألمانية بتجريم حركة مقاطعة البضائع الإسرائيلية، وتجريم الخطاب الداعم للفلسطينيين، ومساواة أي انتقاد مناهض للصهيونية بمعاداة السامية.
وجهت فصائل المقاومة الفلسطينية، رشقات صاروخية جديدة تجاه مستوطنات الاحتلال وقواته، مع دخول معركة طوفان الأقصى، يومها الثامن عشر، في وقت بقيت جبهة لبنان مشتعلة ومرشحة للمزيد على وقع المذابح التي يقترفها الاحتلال في قطاع غزة. وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، قصف مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية، صباح اليوم. بدورها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، عن قصف التحشدات العسكرية في موقع "صوفا" بقذائف الهاون. كما أعلنت كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) أنها قصفت -الثلاثاء- تحشداً لقوات العدو جنوب موقع ملكة العسكري بثلاث قذائف هاون من العيار الثقيل.
أعلنت وزارة الصحة - غزة، ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 5791 شهيداً منهم 2360 طفلاً و1292 سيدة و295 مسنّ إضافة إلى 16297 جريحاً في غزة منذ بدء العدوان في 7 أكتوبر. وقال المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي: إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 47 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 704 شهيداً وهو العدد الأكبر من المجازر منذ بدء العدوان الإسرائيلي. وأشار إلى أن قطاع غزة عاش ليلة دامية خلال الساعات الماضية ذاق مرارتها كل التجمعات السكنية، حيث اعترف الاحتلال الإسرائيلي باستهداف 400 منطقة في قطاع غزة. وذكر أن مجازر الاحتلال بحق العائلات في الساعات الماضية أوقع 305 طفلاً و173 نساء و 78 مسنّ. وأكد أن المجازر التي ارتكبها الاحتلال ضد العائلات بلغت 644 مجزرة راح ضحيتها 4292 شهيد ولازال العدد الأكبر منهم تحت الأنقاض. وأشار إلى أن 70% من الضحايا هم من الأطفال والنساء والمسنين، وقال: تلقينا 1550 بلاغاً عن مفقودين لا زالوا تحت الأنقاض منهم 870 طفل. وأكد أن الانتهاكات الإسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 65 من الطاقم الطبي وتدمير 25 سيارة إسعاف وخروجها عن الخدمة. كما أكد خروج 12 مستشفى و32 مركزاً صحياً عن الخدمة، معبّراً عن خشيته من خروج المزيد خلال الساعات القادمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. وأعلن الانهيار التام للمستشفيات في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة لا يعني أنها تقدم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفق عليها.
قال طبيب بريطاني- فلسطيني يعمل في مستشفى الشفاء بقطاع غزة، لشبكة "CNN"، الثلاثاء، إن المستشفى الأكبر في غزة سيصبح "مقبرة جماعية" إذا نفد الوقود منه. وأضاف الدكتور غسان أبو ستة، لمراسل شبكة "CNN"، جون فوس: "السؤال الحقيقي هو: هل سيبقى من المستشفى أي شيء عندما تنقطع الكهرباء؟ وإجابتي هي لا، "سيصبح مستشفى الشفاء مقبرة جماعية إذا انقطعت الكهرباء". وأوضح أن هناك حالياً 150 مريضاً على أجهزة التنفس الصناعي، والأطباء غير قادرين على تشغيل غرف العمليات وأجهزة التخدير بسبب النقص. وأردف قائلاً إن المستشفى يضم حالياً "نحو 1700 جريح، أي ثلاثة أضعاف طاقته الاستيعابية". ومع انقطاع التيار الكهربائي لفترات أطول وأكثر تكراراً، أكد أبو ستة، أن مستشفى الشفاء "عملياً... سيتوقف عن الوجود كمستشفى". وقال أبو ستة، إن هذا سيؤثر كذلك على وحدات الأمومة وحديثي الولادة، وهي الأكبر في غزة، حيث إن أكثر من 15 حاضنة "ستتوقف عن العمل" بمجرد انقطاع التيار الكهربائي.
أفادت الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، بأن وقفات تضامنية قامت بها نقابتي مقاولي الإنشاءات والمهن المالية والمحاسبية، دعماً للفلسطينيين ومقاومتهم نُظمت في دمشق وعدد من المحافظات السورية.
أعلنت المقاومة الإسلامية في لبنان عن استشهاد أربعة من مجاهديها في لبنان.
قامت نقابة الصحافيين في مدينة طرابلس اللبنانية بوقفة احتجاجية تنديداً بالاعتداء على الصحافيين، وصرّح ممثل وزير الإعلام في حكومة تصريف الأعمال اللبناني، زياد المكاري: "لن نسكت عن انتهاكات حقوق الإنسان مهما ارتكبت إسرائيلُ من مجازر".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشير في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، إلى أن هجمات حماس لم تأت من فراغ، والشعب الفلسطيني خضع على مدى 56 عاماً للاحتلال الخانق. من جانبه، أكد منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، أن خطر تزايد تدهور الوضع في الضفة الغربية أو امتداد الصراع إلى المنطقة "لا يزال كبيراً". كما حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، لين هاستينغز، في كلمتها أمام جلسة مجلس الأمن، من أن غزة لا تزال تعاني من انقطاع كامل في الكهرباء.
وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، يطالب في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن، بوقف العدوان الإسرائيلي والتهجير ضد الشعب الفلسطيني فوراً، وتأمين دخول الاحتياجات الإنسانية الأساسية بشكل مستمر إلى قطاع غزة.
كشفت مجموعة من الباحثين في جامعة تكساس في أوستن، تغييراً كبيراً في إشارات نظام تحديد المواقع العالمي GPS، أشار إلى تلاعب قامت به إسرائيل في مجالها الجوي الشمالي، بهدف الحماية من الهجمات الصاروخية وفقاً لموقع بوليتيكو. وأفاد الأستاذ في جامعة تكساس، تود همفريز، أن الفريق الباحث اكتشف التحايل بعد الهجوم المفاجئ الذي شنته حركة حماس في 7 أكتوبر/ تِـشرِين الأول على إسرائيل، عبر برنامج تعقب الطيران التجاري مفتوح المصدر ADS-B Exchange. وأكد ضابط سابق في القوات الجوية الأميركية، بريان ويدن، إمكانية تلاعب إسرائيل بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS)، لإبعاد صواريخ حماس عن مسارها وتعطيل قدرتها على التنقل والمساعدة في هجمات برية. وأضاف أنه من المحتمل ألا يكون التلاعب فعالاً في الدفاع ضد الصواريخ الموجهة بدقة، مثل الصواريخ التي تستخدمها جماعة حزب الله، المدعومة من إيران والتي تعتمد على نظام ملاحة آخر غير نظام تحديد المواقع العالمي (GPS).
قامت طائرة تجسس للعدو بإطلاق ٣ صواريخ في محلة سدانة خراج بلدة كفرشوبا -قضاء حاصبيا. بينما تعرضت أطراف يارين ومروحين وعلما الشعب لقصف مدفعي معاد. وقامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف منطقة "الرويسة" عند أطراف بلدة حولا الحدودية. وتم تسجيل سقوط 6 صواريخ في حولا. كما سقطت قذيفتان فوسفوريتان قبالة مستشفى ميس الجبل بين موقعي العباد والمنارة. تبِع ذلك إلقاء قوات العدو قنابل مضيئة فوق البلدة في وضح النهار.
المقاومة الإسلامية في لبنان تصدر بياناً اليوم الثلاثاء 24/10/2023، تعلن فيه عن قيام مجاهديها بمهاجمة ثكنة برانيت التابعة للعدو الصهيوني. وفي بيان آخر أعلنت فيه عن استهداف موقع خربة المنارة الصهيوني.
انتقدت الرهينة الإسرائيلية التي أطلقت حماس سراحها في مؤتمر صحافي، الجيش الإسرائيلي والشاباك، قائلة "لقد كنا كبش فداء للقيادة". كما انتقدت الإخفاقات الإسرائيلية، وتحدثت عن معاملة جيدة في الأسر، وأشارت أن مقاتلو حماس أخبروها أنهم يؤمنون بالقرآن ولن يأذوها، كما أنهم أطعموها من طعامهم، وكانوا ودودين للغاية.
كشف الرئيس الإسرائيلي، إتسحاق هرتسوغ، أنه كان بحوزة عناصر حماس في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر تعليمات لتصنيع الأسلحة الكيميائية، وأعلن أن حماس كان لديها خطط لاستخدام عوامل السيانيد ضد الإسرائيليين. مضيفاُ إلى أنه تم العثور على جهاز USB على جثة أحد المسلحين الذين تسللوا إلى إسرائيل، وكانت تحتوي على مواد تم نسخها من تنظيم القاعدة، تضمنت "تعليمات مفصلة حول صنع أسلحة كيميائية".
دعا القيادي في حركة "حماس" - لبنان، أسامة حمدان، خلال مؤتمر صحافي، "الدول العربية والإسلامية إلى تحمل مسؤولياتهم السياسية والأخلاقية وقطع علاقاتها مع دولة الاحتلال وسحب السفراء"، مشيداً "بالجماهير الحرة في قارات العالم التي تلبي نداء الأقصى وتخرج دعماً للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة".
طالب وزراء خارجية فلسطين والأردن ومصر والسعودية خلال مؤتمر صحافي مشترك في مجلس الأمن الدولي، اليوم الثلاثاء، بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية فوراً، في حين حذر مندوب روسيا من صراع "يبتلع المنطقة". وقال وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، إن ما يجري "إبادة جماعية" بحق الشعب الفلسطيني، مشدداً على أن "التقليل من أهمية حياة الفلسطيني أمر غير مقبول". وطالب بوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة فوراً. من جهته، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، إن استمرار الحرب في غزة لن يجلب أمناً ولا سلاماً ولا استقراراً، مشيراً إلى أن الدعم الذي تتلقاه إسرائيل "يولد انطباعاً خطيراً لدى شعوب منطقتنا". وحذر الصفدي من مخاطر وصول الصراع الحالي إلى لبنان وإلى الضفة الغربية. وكذلك دعا وزير الخارجية المصري، سامح شكري، بوقف إطلاق نار فوري ومستدام، معرباً عن إدانته قتل أي مدني وداعياً إلى نبذ ازدواجية المعايير.
وطالب شكري بوقف كل أشكال العقاب الجماعي والتهجير القسري للفلسطينيين، مؤكدا رفض بلاده تصفية القضية الفلسطينية. في الوقت نفسه، طالب وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، بوقف إطلاق النار فوراً وإنهاء حصار غزة وبدء "عملية سلام حقيقية"، مشدداً على أن الوضع في القطاع "كارثي". وأضاف أن وقف إطلاق النار "واجب إنساني وضرورة ملحة وفورية".
صرّح مساعد وزيرة الخزانة الأميركية، والي أدييمو، في تصريح لوكالة "فرانس برس"، الثلاثاء، أنه يسعى إلى تشكيل "تحالف دولي" لمكافحة "شبكة تمويل" حركة حماس. وقال "سأتوجه إلى أوروبا، اعتباراً من الجمعة، وسألتقي مع حلفائنا وشركائنا وسأتحدث في ما يمكننا القيام به بشكل منسّق للتصدي للشبكة التمويلية لحماس". وأضاف "هدفنا هو بناء تحالف مع دول المنطقة لكن أيضاً في جميع أنحاء العالم لمكافحة تمويلها". وقال أدييمو، إن الولايات المتحدة، على مدى السنوات القليلة الماضية "فرضت عدداً من العقوبات على حماس" التي "وعلى غرار أي جهة أخرى، ابتكرت وسائل وحاولت إيجاد سبل للالتفاف على عقوباتنا"، بما في ذلك عبر العملات المشفرة.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال اتصال هاتفي مع ولي العهد ورئيس الوزراء السعودي، محمد بن سلمان، بشأن الوضع في منطقة الشرق الأوسط، على أن الولايات المتحدة تدعم بشكل كامل دفاع شركائها بمواجهة التهديدات [الإرهابية]، سواء من جهات فاعلة تابعة لدول أو لا. وتطرق إلى الجهود الدبلوماسية والعسكرية المبذولة الرامية إلى ردع الجهات الفاعلة عن توسيع رقعة الصراع الدائر بين إسرائيل وحركة حماس. واتفق الزعيمان على مواصلة الجهود الدبلوماسية الأوسع للحفاظ على الاستقرار في مختلف أنحاء المنطقة ومنع اتساع رقعة الصراع، وأكد المتحدثان على أهمية العمل من أجل تحقيق سلام مستدام بين الإسرائيليين والفلسطينيين بمجرد أن تهدأ الأزمة، وذلك بالبناء على العمل القائم أصلاً بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة في خلال الأشهر الأخيرة. واتفقا على مواصلة التنسيق الوثيق بشكل مباشر ومن خلال فرقهما في خلال الفترة المقبلة.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يلقي كلمة خلال استقباله الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في مقر الرئاسة برام الله، يدعو فيها إلى الوقف الكامل لإطلاق النار، وفتح ممرات دائمة للإغاثة الإنسانية لإدخال المواد الطبية والأغذية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، عن استشهاد المعتقل عرفات ياسر حمدان (25 عاماً) من بلدة بيت سيرا غرب رام الله، في معتقل "عوفر". وقالت الهيئة والنادي في بيان مشترك، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي كان قد اعتقل حمدان في 22 تشرين الأول/ أكتوبر الجاري، ضمن حملات الاعتقال الأخيرة التي طالت محافظات الضفة الغربية. وأكدتا أن الاحتلال بدأ بعملية اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين في معتقلاته، في ضوء العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني ومعتقليه.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، في بيان صحافي، إن الأطفال الضحايا في غزة هم "وصمة عار على ضميرنا الجماعي لا تنفك تتزايد"، ودعت إلى وقف فوري لإطلاق النار وإلى تمكين إيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل مستدام ودون عوائق.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشدد في كلمته أمام جلسة مجلس الأمن لمناقشة الوضع في غزة، على أن وقف الحرب الإسرائيلية على السكان المدنيين في غزة بشكل فوري، هو السبيل الوحيد للحيلولة دون وقوع كارثة إنسانية كبرى.