نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نظَّمت "رابطة أبناء بيروت" و"اللقاء التضامني البيروتي"، اعتصاماً بعنوان "وتبقى بيروت قلب العروبة النابض". أمام صخرة الروشة في بيروت، "استنكاراً للمجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق أبناء قطاع غزة، وتأكيداً على حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس، أن إسرائيل "لا تستهدف المدنيين في غزة عمداً"، وأضافت أن الولايات المتحدة "لم تقم بأي نوع من التقييم الرسمي عن أن إسرائيل تفرض عقاباً جماعياً" على غزة رداً على هجمات حركة حماس. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميللر، في مؤتمر صحافي: "هم يحذرون المدنيين من الابتعاد عن الأذى عندما يوجهون ضربة عسكرية، ويحاولون تنفيذ عملياتهم بطريقة تقلل من الضرر الذي يلحق بالمدنيين". وأضاف أن الولايات المتحدة تتحدث مع المسؤولين الإسرائيليين لـ"ضمان أنهم ينفذون الضربات بما يتوافق مع قوانين الحرب". وتابع: "هناك عدد من الضربات التي حدثت، سيكون عليك أن تنظر إلى الحقائق وظروف كل واحدة من تلك الضربات، وتقييمنا هو أنهم لا يستهدفون المدنيين عمداً إنهم يحذرون المدنيين من الابتعاد عن الأذى عندما يقومون بضربة عسكرية".
صرّح منسق مجلس الأمن القومي للاتصالات الاستراتيجية في البيت الأبيض، جون كيربي، في ملخص للصحافيين، اليوم الخميس، بأن وقف إطلاق النار في غزة الآن يصبّ في صالح حركة حماس فقط. وقال: "ما يمكنني قوله هو أننا سنواصل التأكد من أن إسرائيل تمتلك الأدوات والقدرات التي تحتاجها للدفاع عن نفسها، وسنستمر في محاولة إدخال هذه المساعدات الإنسانية، وسنواصل محاولة إخراج الرهائن والأشخاص من غزة بشكل مناسب، وأن وقف إطلاق النار الآن لا يفيد سوى حماس. هذا هو الوضع الذي نحن فيه الآن".
صرّح البنتاغون: نشرنا 900 جندي في الشرق الأوسط بينهم متخصصون في أنظمة الدفاع الجوي.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يؤاف غالانت، اليوم الخميس، إن قواته انتقلت "خلال 24 ساعة إلى الهجوم المتعاظم من الجو والبحر والبر"، مشيراً إلى أن الجيش الإسرائيلي بدأ هجوماً نارياً بكثافة غير عادية بعد 24 ساعة من بدء الحرب. وفي مؤتمر صحفي مساء اليوم، قال غالانت إن قواته على أتم الاستعداد، وستبدأ العملية العسكرية البرية في غزة في الوقت المناسب عندما تتهيأ الظروف، رافضاً الإجابة عن سؤال لأحد الصحفيين بشأن تأثير ذلك على جهود تحرير الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس. وأضاف غالانت "أهدافنا دقيقة، ونفذنا ضربات ضد البنية التحتية لحركة حماس"، وستكون هناك مراحل أخرى سننفذها وسننتصر فيها ونحن نصنع الظروف لاستمرار المعركة. ورداً على سؤال عن احتمال حدوث مواجهة مع إيران قال "نخوض حرباً على الجبهة الجنوبية ضد حماس، ونحن مستعدون لأي تطور في الشمال، حزب الله يعاني خسائر كثيرة. لكن ليس من مصلحتنا توسيع الحرب"، مؤكداً أن إسرائيل لا مصلحة لها في حرب مع أي خصم آخر غير حماس. وأضاف غالانت "نمر بظروف صعبة وحربنا من أجل الحفاظ على الوطن ولا بد أن ننتصر فيها". وبشأن موضوع الأسرى أو المحتجزين لدى القسام، قال غالانت لدينا أكثر من 200 مفقود ومختطف، وسنبذل قصارى جهدنا لإعادتهم. وأفاد غالانت بأن لدينا 1400 مدني وجندي قتلوا في المعارك و224 مختطفاً أيضاً، وأنا مصمم على بذل كل جهد لإعادة المختطفين (الأسرى لدى حماس) إلى ذويهم. وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال أمس الأربعاء إن المجلس الوزاري الحربي، سيحدد بالإجماع توقيت الدخول البري لقطاع غزة، دون ذكر تاريخ لذلك.