نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نشرت مجموعة فلسطينية على فيسبوك مقطعاً مصوّراً لمظاهرة حاشدة في بروكسل، العاصمة البلجيكية، تضامنا مع سكان قطاع غزة، بعد إعلان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي عن عملية توغل برية.
كما بثّت منصات رقمية لقطات مباشرة لاحتجاج في مدينة كولينغ الدانماركية، تنديداً بالقصف الإسرائيلي المكثف على غزة، ودعا المحتجون إلى وقف الحرب.
وفي حين خرجت مظاهرات ووقفات في إسطنبول التركية، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان "أدعو أمتنا لمظاهرة كبيرة دعماً لفلسطين في مطار أتاتورك تضامنا مع إخواننا أمام العالم أجمع".
وفي هولندا، بثّ ناشطون مشاهد حية لوقفة في مدينة روتردام تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غزة، هتف خلالها المتظاهرون ضد إسرائيل، مرددين "فلسطين حرة".
خرجت مظاهرات ووقفات ليلية غاضبة تندد بالعدوان الإسرائيلي وغاراته غير المسبوقة على غزة، وإعلانه مساء أمس الجمعة، بدء توغل بري على القطاع، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي لليوم الـ22 على التوالي.
ففي الأردن خرجت مظاهرات ليلية غاضبة في أكثر من مدينة، بينها العاصمة عمان وجرش وإربد، تنديداً بتصاعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وبثت منصات التواصل الاجتماعي مشاهد من تلك المظاهرات التي هتف خلال بعضها المتظاهرون بتسليح الشباب وفتح الحدود.
وفي تونس، بثّ ناشطون ومنصات رقمية مشاهد حية لمظاهرة أمام السفارة الفرنسية في العاصمة تنديداً بالقصف الإسرائيلي على غزة.
كما نشر نشطاء ومنصات محلية عراقية مقاطع لتكبيرات من عدد من المساجد نصرةً لأهل غزة، ودعما للمقاومة الفلسطينية التي تخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وفي موريتانيا، تجمّع متظاهرون أمام السفارة الأميركية في نواكشوط تنديداً بالقصف الإسرائيلي ومجازره في قطاع غزة، وتضامناً مع المقاومة الفلسطينية.
أعرب ذوو المخطوفين الإسرائيليين، صباح اليوم السبت، عن رغبتهم الملحة بلقاء رئيس الوزراء ووزير الأمن يوآف غالانت وأعضاء مجلس الحرب. وأوضح بيان صادر عن قيادة ذوي المخطوفين مدى القلق الذي انتاب الأهالي الليلة الماضية، "كانت هذه الليلة الأسوأ على الإطلاق. كانت ليلة بيضاء وطويلة، على خلفية العملية الواسعة للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، والغموض الذي يكتنف مصير المخطوفين الرهائن والذين يتعرضون في الوقت ذاته للقصف الإسرائيلي الكثيف في القطاع". وتابع البيان "القلق والإحباط، والغضب الهائل بشكل خاص، هو أن أحداً من حكومة الحرب لم يكلف نفسه عناء الاجتماع مع عائلات المختطفين ليشرح لهم شيئاً واحداً - ما إذا كانت العملية البرية تعرض سلامة المختطفين الـ 229 في غزة للخطر". وأكدت العائلات أنها تشعر "بالقلق على مصير أحبائها وتنتظر التفسير. كل دقيقة تمر تبدو وكأنها أبدية. نطلب من وزير الأمن يوآف غالانت وأعضاء حكومة الحرب أن يلتقوا معنا هذا الصباح".
نظم اتحاد نقابات عمال فلسطين- فرع لبنان واتحاد الوفاء لنقابات العمال والمستخدمين في لبنان بمشاركة اتحاد النقابات العالمي والفصائل الفلسطينية واللجنة الشعبية في مخيم مار الياس، "وقفة تضامن مع فلسطين وشجب للعدوان الإسرائيلي الأميركي على شعبنا الفلسطيني في غزة"، في مخيم مار الياس أمام مقر اللجنة الشعبية. كذلك نظم اتحاد الولاء لنقابات النقل والمواصلات بمشاركة الاتحاد العام لعمال فلسطين - فرع لبنان، وقفة تضامنية مع غزة وفلسطين عند تقاطع كالیري سمعان في الضاحية الجنوبية لبيروت بعنوان "كلنا فلسطين"، احتشد فيها عدد من السائقين العموميين والعمال والنقابيين اللبنانيين والفلسطينيين الذين داسوا بأقدامهم وعجلات سياراتهم علم العدو. وأكدوا رفضهم أن يكون "علم العدو بديلاً لعلم فلسطين على منصات الأمم المتحدة وفي سفارات دول النفاق والظلم في نظام عالمي يرعى ويحمي كل أنواع الظلم والاضطهاد والاغتصاب لفلسطين، في أكبر عملية تزوير للتاريخ واغتصاب لحق الشعب الفلسطيني في فلسطين". وطالبوا "بإزالة العلم الصهيوني من أروقة الأمم المتحدة".
أفاد مراسل المنار، أنه في الساعات الأولى بعد منتصف الليل، ألقى العدو الإسرائيلي قذائف ضوئية في أجواء وادي هوتين مقابل مركبا بالتزامن مع إطلاق رشقات تمشيط بالأسلحة الرشاشة باتجاه الوادي. ثم أصابت غارة جوية إسرائيلية أطراف مزرعة المجيدية في القطاع الشرقي من الحدود الجنوبية. وقام العدو بإلقاء كذلك قنابل مضيئة فوق موقعي "رويسات العلم ورمثا" في جنوب لبنان تزامناً مع سماع أصوات تمشيط بالأسلحة الرشاشة. كما أفاد مراسل المنار بوجود قصف مدفعي صهيوني على أطراف الناقورة، اللبونة وأطراف بلدتي راميا والضهيرة.
أعلن رئيس الوزراء الاسكتلندي، حمزة يوسف، فقدان الاتصال بأفراد من أسرته العالقين في غزة، بعد تعمد تل أبيب استهداف شبكات الاتصالات والإنترنت في القطاع منذ مساء أمس الجمعة. وأوضح في بيان على منصة "إكس"، أن غزة تتعرض حالياً لـ"قصف عنيف"، وقطعت الاتصالات عنها. وأضاف أنه فقد الاتصال بأسرته العالقة في غزة منذ 3 أسابيع تقريباً. وأردف: "لا يسعنا إلا أن ندعو لهم بالبقاء على قيد الحياة هذه الليلة فقط، كم من الأطفال يجب أن يموتوا حتى يقول العالم كفى؟".
ذكرت هيئة النقل في مدينة نيويورك، بأن مئات المتظاهرين الذين يطالبون بوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس أغلقوا محطة "غراند سنترال"، أحد مراكز النقل الرئيسية في المدينة. وأعلنت أن "محطة غراند سنترال مغلقة حتى إشعار آخر بسبب احتجاج"، وحثت الركاب على استخدام محطات بديلة والأخذ في الاعتبار بزيادة وقت الانتقالات. وكُتب على إحدى اللافتات المرفوعة داخل المبنى "احزنوا على الموتى، وقاتلوا بكل قوة من أجل الأحياء". وتدفق المتظاهرون من محطة القطار إلى الشارع 42 في وسط مانهاتن، وأوقفت سلطات إنفاذ القانون عدداً كبيراً من الأشخاص. ونشرت مجموعة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، التي نظمت الاحتجاج، فيديو على إنستغرام يظهر الشرطة في المحطة ترافق صفاً طويلاً من المتظاهرين، الذين كانوا يرتدون قمصانا كتب عليها "أوقفوا إطلاق النار الآن" و"ليس بإسمنا" وأذرعهم خلف ظهورهم. وأُوقف مئات الأشخاص خلال التظاهرة التي نظمتها الحركة اليهودية احتجاجاً على القصف الإسرائيلي لقطاع غزة. وأعلنت شرطة نيويورك توقيف ما لا يقل عن 200 شخص فيما أكد المنظمون أن التوقيفات شملت 300 شخص خلال تفريق التجمع داخل محطة "غراند سنترال" للقطارات. وأظهرت مشاهد المحطة وقد عجّت بالمحتجين الذين رفعوا لافتات كتب عليها "الحرية للفلسطينيين".
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن المقاتلين في فصائل المقاومة وفي مقدمتهم كتائب عز الدين القسام مستعدون "بكامل قوتهم" لمواجهة هجمات الجيش الإسرائيلي بعدما وسع الاحتلال هجماته الجوية والبرية على قطاع غزة. واستمر انقطاع خدمات الإنترنت والاتصالات لأكثر من 10 ساعات حتى وقت مبكر اليوم السبت، وقالت شركات الاتصالات وجمعية الهلال الأحمر إن الانقطاع بسبب القصف الإسرائيلي. وذكرت حماس في بيان في وقت مبكر اليوم السبت أن "كتائب القسام وكل قوى المقاومة الفلسطينية بكامل جهوزيتها تتصدى بكل قوة للعدوان وتحبط التوغلات"، مضيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو "وجيشه المهزوم عاجزون عن تحقيق أي إنجاز عسكري".
حذّرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان اليوم (السبت) من أن انقطاع الاتصالات والإنترنت في قطاع غزة الذي يتعرض لقصف إسرائيلي مكثف قد يشكل "غطاء لفظائع جماعية"، حسبما نشرت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وفي بيان، قالت المسؤولة في "هيومن رايتس ووتش"، ديبورا براون، إن انقطاع المعلومات هذا قد يكون بمثابة "غطاء لفظائع جماعية ويسهم في الإفلات من العقاب على انتهاكات لحقوق الإنسان". من جهتها، قالت منظمة العفو الدولية إنها فقدت الاتصال بموظفيها في غزة. وأعربت المنظمة غير الحكومية عن أسفها لأن "انقطاع الاتصالات هذا يعني أنه سيصبح من الصعب أكثر الحصول على معلومات وأدلة ضرورية تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان وجرائم الحرب المرتكبة ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة، والاستماع مباشرة إلى أولئك الذين يتعرضون لهذه الانتهاكات".
ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فقدت وكالات أممية عدة الاتصال بفرقها في غزة. وفي بيان قالت لين هاستينغز، منسقة الشؤون الإنسانية في "أوتشا" إن العمليات الإنسانية وأنشطة المستشفيات "لا يمكن أن تستمر بلا اتصالات".
كذلك، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني على موقع "X" أنه "فقد الاتصال بمركز عملياته وبكل فرقه في قطاع غزة، بسبب قطع السلطات الإسرائيلية الاتصالات اللاسلكية والخلوية والإنترنت". وأضاف أن هذا "يؤثر في رقم الطوارئ المركزي 101 ويعوق وصول سيارات الإسعاف إلى المصابين" في ظل استمرار الغارات، مبدياً "قلقه العميق" حيال قدرة الأطباء على مواصلة تقديم الرعاية في ظل هذه الظروف، وكذلك حيال سلامة موظفيه.
أعلنت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الشهداء نتيجة العدوان الإسرائيلي إلى 7703 بينهم 3595 طفلاً، و1863 إمرأة، إضافة إلى أكثر من 19 ألف جريح. وقال الناطق باسم الوزارة، الدكتور أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي، اليوم السبت: إن الاحتلال حوّل قطاع غزة لكتلة من اللهب وارتكب عشرات المجازر خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 377 شهيداً, وأكد أن الاحتلال ارتكب 53 مجزرة في قصف عنيف يوم أمس، في حين ارتفع عدد المجازر التي اقترفها إلى 825 مجزرة بحق عائلات في غزة منذ بدء العدوان.
أشار المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، إلى التقارير التي أفادت بأن القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في غزة خلال الليل كانا الأعنف، "لتصل هذه الأزمة المروعة إلى مستوى جديد من العنف والألم" كما قال. وأضاف تورك، في بيان صحافي أصدره اليوم السبت: "بالنظر إلى أسلوب سير العمليات العسكرية حتى الآن، وفي سياق الاحتلال على مدى 56 عاماً، أدق ناقوس الخطر بشأن العواقب الكارثية المحتملة للعمليات البرية واسعة النطاق في غزة واحتمال أن يلقى آلاف آخرون من المدنيين مصرعهم". وذكـّر تورك جميع الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان. وقال إن قصف البنية الأساسية للاتصالات يضع المدنيين في خطر جسيم، إذ لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني من تحديد مكان الجرحى أو آلاف الناس الذين تفيد التقارير بأنهم ما زالوا تحت الأنقاض. ودعا كل الأطراف، والدول الأخرى وخاصة المتمتعة بتأثير على أطراف الصراع، إلى فعل كل ما يمكن لتهدئة الوضع والعمل باتجاه هدف تمتع الفلسطينيين والإسرائيليين بكل حقوق الإنسان جنباً إلى جنب في سلام.
أعلن قـائد حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، مساء السبت، جاهزية الحركة لتنفيذ فوري لصفقة تبادل عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال مقابل أسراه لدى المقاومة. وقال في أول تصريح له منذ بدء معركة طوفان الأقصى: "جاهزون فوراً لعقد صفقة تبادل تشمل الإفراج عن جميع الأسرى في سجون الاحتلال العدو الصهيوني مقابل الإفراج عن جميع الأسرى لدى المقاومة". كما دعا الهيئات والمؤسسات العاملة بمجال الأسرى لعد نفسها في حالة انعقاد دائم وإعداد قوائم بأسماء الأسرى والأسيرات لدى الاحتلال دون استثناء تحضيراً لمستجدات المرحلة القادمة.
دعا رئيس الدبلوماسية الأوروبية، جوزيب بوريل، اليوم السبت، إلى "هدنة في الأعمال الحربية" في غزة للسماح بإدخال مساعدات إنسانية إلى القطاع بعد ليلة من القصف العنيف الإسرائيلي. وقال عبر شبكات التواصل الاجتماعي: "غزة مقطوعة تماماً عن العالم ومعزولة فيما يتواصل القصف المركز عليها. قتل عدد هائل من المدنيين بينهم أطفال. هذا مخالف للقانون الإنساني الدولي"، مضيفاً "ثمة حاجة ملحة إلى هدنة في الأعمال الحربية للسماح بوصول المساعدات الإنسانية".
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، إلى الدوحة لإجراء مشاورات مع رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري حول الأزمة في الشرق الأوسط، معرباً عن تقديره وامتنانه ودعمه لمبادرات الوساطة القطرية، وخاصة للإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة. وفي بيان أصدره المتحدث باسمه اليوم السبت، قال غوتيريش إنه شعر بالتفاؤل خلال الأيام الماضية على ما بدا أنه إجماع متزايد في المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الداعمة لإسرائيل، "على ضرورة وقف القتال لأسباب إنسانية، لتيسير الإفراج عن الرهائن في غزة، وإجلاء مواطني الدول الأخرى، والتوسيع الكبير لنطاق وصول المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة". وبدلاً من ذلك، قال غوتيريش إنه فوجئ "بتصعيد غير مسبوق للقصف وآثاره المدمرة، بما يقوض تحقيق تلك الأهداف الإنسانية". وبالإشارة إلى انقطاع الاتصالات عن غزة، أعرب الأمين العام عن قلقه بشأن موظفي الأمم المتحدة الموجودين في غزة لتقديم المساعدات الإنسانية. وشدد على ضرورة تغيير الوضع الحالي، مجدداً مناشدته القوية للوقف الفوري لإطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق يتناسب مع الحجم الهائل لاحتياجات سكان غزة، التي تواجه "كارثة إنسانية تتكشف أمام أعيننا". وأضاف: "أريد أن أكرر ما قلته بالأمس: هذه هي لحظة الحقيقة. وعلى الجميع أن يتحملوا مسؤولياتهم. التاريخ سيحكم علينا جميعاً". كما تحدث الأمين العام هاتفياً مع الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، حيث تناولا الوضع الراهن في الشرق الأوسط وتنسيق الجهود الإنسانية من أجل المدنيين في غزة.
تجمّع آلاف الأشخاص في وسط لندن للمطالبة بإنهاء الصراع في غزة وإظهار الدعم للشعب الفلسطيني الذي يتعرض للقصف في القطاع المحاصر. وتوقعت الشرطة البريطانية أن يصل عدد المشاركين إلى 100 ألف شخص، توازياً مع تحركات في مانشستر وجلاسكو.
من جهة أخرى، منعت فرنسا تظاهرة تضامنية مع غزة في باريس، وسط استمرار القصف الإسرائيلي العنيف على القطاع المحاصر. واعتبرت بعض الجمعيات أن هذا القرار الفرنسي "مخزي، بعد منع التظاهر ضد المذبحة المستمرة في غزة والضفة الغربية. وبهذا الحظر، تصر الحكومة وتوقع دعمها غير المشروط لسياسة إسرائيل الإجرامية". وأضافت في بيان لها: "لن نسكت رغم القمع. كلنا فلسطينيون، أوقفوا المجازر، أوقفوا الإبادة الجماعية، أوقفوا الاستعمار والفصل العنصري".
دكّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، "تل أبيب" برشقة صاروخية مساء السبت، رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأقر الاحتلال بسقوط أحد الصواريخ في رامات جان مدمرًا أحد المباني، ومرآب سيارات في تل أبيب، وسقط آخر في مبنى بحولون وتسبب بوقوع دمار وحريق. وقبل ذلك قصفت كتائب القسام "ديمونا" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأعلنت كتائب القسام قصف "عسقلان" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأعلنت عن قصف تحشدات مواقع العدو في موقع " صوفا" بقذائف الهاون.
كما أعلنت سرايا القدس قصف بئر السبع برشقة كثيفة من الصواريخ، وقصف التحشدات العسكرية في مستوطنة "بئيري" وشرقها برشقة صاروخية مكثفة. واستهدفت موقع "مارس" العسكري بقذائف الهاون عند الساعة الثالثة بعد الظهر. ودكّت كتائب القسام، "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. كما قصفت كتائب القسام تحشدات للعدو في موقع "إيرز" بقذائف الهاون، وقصفت آليات العدو المتوغلة في منطقة الأمريكية شمال غرب بيت لاهيا. وقالت كتائب القسام، في بلاغ عسكري: إنها قصفت قاعدة "زيكيم" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين.
الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، "أبو عبيدة"، يؤكد في كلمة له عبر الفيديو، على أن مقاتلي القسام ما زالوا في انتظار جيش الاحتلال الإسرائيلي لتنفيذ اجتياحه البري ليذيقوه أصنافاً جديدة من الموت، وأن تبييض السجون هو ثمن أسرى العدو.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن فشل المجتمع الدولي يشجع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه تصعيد الحرب على الشعب الفلسطيني. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة الإدارة الأميركية بممارسة ضغط حقيقي على الحكومة الإسرائيلية لوضع حدّ لإرهاب المستوطنين.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 21-27/10/2023، يشير فيه إلى وجود أحكام عرفية في الضفة الغربية تتيح للمستوطنين وميليشياتهم المسلحة تصعيد ممارساتهم الإرهابية.
بعد ليلة من القصف المكثف والتوغلات البرية وانقطاع الاتصالات والكهرباء في غزة، ناشدت منظمة الصحة العالمية إنسانية "كل من يملك القدرة" لإنهاء القتال الآن، تماشياً مع القرار الذي اعتمدته الجمعية العامة. وجدّدت دعوتها لوقف إطلاق النار لأغراض إنسانية فوراً. وأعربت المنظمة- في بيان أصدرته اليوم السبت- عن قلقها البالغ إزاء التقارير التي تفيد بحدوث قصف بالقرب من مستشفيي الإندونيسي والشفاء، وشدّدت على أن المستشفيات في جميع أنحاء القطاع تعمل بالفعل بما يفوق أقصى طاقتها، وهي غير قادرة على استيعاب الارتفاع الكبير في أعداد المرضى والجرحى فيما تؤوي آلاف المدنيين. وأشارت إلى أنها لم تتمكن من التواصل مع موظفيها في غزة، وأضافت أنها تحاول جمع معلومات حول التأثير العام على المدنيين والرعاية الصحية. وذكّرت جميع أطراف النزاع بضرورة اتخاذ جميع الاحتياطات اللازمة لحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في مجال الصحة والمرضى والمرافق الصحية وسيارات الإسعاف.
استنكر "التجمع الطبي الاجتماعي اللبناني"، "قصف إسرائيل القنابل الفوسفورية البيضاء المحرمة دوليا ويرمز اليها W.P (WHITE PHOSPHORUS) في جنوب لبنان". وقال في بيان: "هي محرمة دولياً طبقاً للأمم المتحدة 1983. وتعرف هذه القنابل انها تعطي اللون الأبيض الكثيف بعد قصفها نتيجة تفاعلها مع الأوكسيجين وحرارة قوية تخرق الشجر والبشر، وعند اختراقها للشجر تكشف المقاتلين ويظهر مباشرة اللون الأبيض الكثيف بعد القصف ويحجب الرؤية من الجهة المقابلة مع رائحة كريهة تشبه رائحة الثوم. ولوحظ عبر شاشات التلفزيون أنها قصفت بعض الأمكنة الحرجية في مناطق حدودية. وميزتها أنها لا تعطي مباشرة اللهب بل لاحقاً، بحيث تحرق الأرض والشجر لعدة أيام وتؤثر على البيئة والصحة وتخرق الجلد وصولاً للعظم". ودعا إلى "أخذ العينات وخاصة من الجلد في حال الإصابات لتوثيقها"، وناشد "المقاتلين والمواطنين وضع منديل من القماش المبلول بالماء على الفم والأنف تفادياً للاختناق".
نفذت القوى الطلابية الفلسطينية في شمال لبنان مسيرة حاشدة في مخيم البداوي، "استنكاراً لما نراه من مجازر وأهوال القصف الجوي والغدر البري من العدو الإسرائيلي بحق قطاع غزة، يندى لها جبين الحر صاحب النخوة والضمير". وانطلقت المسيرة من أمام محطة سرحان قبل أن تجوب شوارع المخيم وأحيائه. وسبق ذلك إعلان القوى الطلابية الفلسطينية في الشمال أن اليوم السبت هو يوم إضراب لجميع مدارس "الأونروا" في المخيم. كذلك شهد مخيم نهر البارد مسيرة وإضراباً للمناسبة.
دخلت محرقة الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، يومها الثاني والعشرين، بقصف همجي متواصل دون توقف عبر الجو والبر والبحر، مع قطع كامل للاتصالات والإنترنت لإخفاء المذبحة المستمرة، فيما تخوض المقاومة ملحمة من الاشتباكات للتصدي لمحاولة التوغل البري شرقًا وغربًا.
وأفاد مراسل "المركز"، ومصادر محلية، أن قوات الاحتلال تواصل قصفها الجوي والبري وعبر البحر بعنف غير مسبوق وبدون توقف تقريباً على أرجاء القطاع، مع تركيز على شمال قطاع غزة، وغرب مدينة غزة. واستمرت الاشتباكات الضارية في الأطراف الشرقية للقطاع، بعدما تصدت المقاومة من النقطة صفر لدبابات الاحتلال التي حاولت التوغل مسافات محدودة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة الكردي خلف نادي خدمات جباليا شمال قطاع غزة، صباح اليوم.
وأطلقت قوات الاحتلال قذيفة مدفعية على المستشفى الأندونيسي في بيت لاهيا، الذي استمر محيطه يتعرض للقصف منذ مساء أمس.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً قرب النادي الأهلي في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة ونقل عدد من الشهداء والاصابات.
وذكرت مصادر طبية أن 25 شهيداً و35 مصاباً وصلوا إلى مستشفى شهداء الأقصى وسط قطاع غزة من جراء القصف الهمجي.
ونظرًا لاستمرار انقطاع الاتصالات منذ الساعة السادسة مساء الجمعة، لم تتوفر تفاصيل دقيقة عن المجزرة التي اقترفتها قوات الاحتلال في مخيم الشاطئ وغرب غزة، وتحدثت وكالة شهاب المحلية عن ارتقاء 100 شهيد وعشرات الإصابات.
وأكدت مصادر محلية أن طائرات الاحتلال سبق أن قصفت مقاسم الاتصالات الرئيسية التي تعطلت بشكل واسع ولكنها بقيت تتأرجح في بعض الأماكن، يما يتيح حد أدنى من التواصل بين المواطنين وذويهم.
وأعلنت شركة الاتصالات الفلسطينية عن انقطاع كامل لكل خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة وسط العدوان المتواصل.
وأوضحت أن القصف الشديد في الساعة الأخيرة تسبب في تدمير آخر المسارات الدولية التي تصل غزة بالعالم الخارجي بالإضافة للمسارات المدمرة سابقاً خلال العدوان، مما أدى إلى انقطاع لكامل خدمات شركات الاتصالات عن قطاع غزة.
وأعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الليلة، التصدي لتوغل بري في بيت حانون وشرق البريج. وأكدت بلاغ عسكري، أن اشتباكات عنيفة تدور على الأرض.
بدورها، أعلنت سرايا القدس أن مجموعاتها المتقدمة موجودة على محاور القتال وتتصدى لقوات العدو التي تحاول بين الفترة والأخرى التقدم باتجاه قطاع غزة.
وأكدت حركة حماس أن قطع الاتصالات والانترنت عن قطاع غزة، وتصعيد القصف، براً وبحراً وجواً، على الأحياء السكنية؛ يُنذِر بِنِيَّة الاحتلال ارتكاب مزيدٍ من المجازر وجرائم الإبادة بعيداً عن أعين الصحافة والعالم. وحمّلت حركة حماس في بيان لها، الاحتلال وواشنطن والعواصم الغربية التي دعمته كامل المسؤولية عن مسلسل المجازر البشعة وتداعياتها.
ومساء أمس، أعلنت وزارة الصحة ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 7326 شهيداً منهم 3038 طفلاً و1726 سيدات و414 مسناً، إضافة إلى إصابة 18.967 مواطناً بجراح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري. وقالت وزارة الصحة في بيان لها: إن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد رفع فاتورة محرقة غزة بعشرات المجازر التي يرتكبها يومياً بحق أبناء شعبنا.