نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلن قائد هيئة الأركان في كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف "أبو خالد"، بدء معركة "طوفان الأقصى"، رداً على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأقصى. وقال في كلمة، اليوم السبت: "نعلن بدء معركة طوفان الأقصى ونعلن أن الضربة الأولى التي استهدفت مواقع العدو وتحصيناته تجاوزت ٥ آلاف صاروخ وقذيفة". وأضاف "العدو دنّس المسجد الأقصى وتجرأ على مسرى الرسول محمد، واعتدوا على المرابطات، وسبق وأن حذرناه من قبل". وتابع أن "الاحتلال ارتكب مئات المجازر بحق المدنيين، واليوم يتفجر غضب الأقصى، وغضب أمتنا، ومجاهدونا الأبرار، وهذا يومكم لتفهموا العدو أنه قد انتهى زمنه". وأكد "بدءاً من اليوم ينتهي التنسيق الأمني، وكل من عنده بندقية فليخرجها فقد آن أوانها". وشدّد على أن قيادة "القسام" قرّرت وضع حد لكل جرائم الاحتلال، "وانتهى الوقت الذي يعربد فيه دون محاسب".
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 30/9/2023-6/10/2023، يشير فيه إلى أن " الصندوق القومي اليهودي" يمارس أنشطة هدامة بتمويل بؤر استيطانية إرهابية.
استشهد الشاب محمد عوض جربوعة (24 عاماً)، اليوم السبت، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب قرية اللبن الغربي غرب رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص صوب الشاب جربوعة بالقرب من اللبن الغربي، بزعم تنفيذه عملية طعن. واستشهد الشاب عمرو يوسف إبراهيم عابد من بلدة بيتونيا غرب رام الله، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس خلال مواجهات اندلعت عند مدخل البيرة الشمالي.
كما استشهد الشاب كرم ناصر العايدي (22 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي في الرأس، وأصيب شاب آخر بالرصاص الحي في يده وقدمه، ووصفت إصابته بالمتوسطة، خلال مواجهات اندلعت عند المدخل الشمالي لمدينة أريحا.
وفي قلقيلية، استشهد الطفل أحمد عبد الناصر رابي (13 عاماً)، مساء اليوم السبت، متأثراً بجروح حرجة برصاص الاحتلال الحي في البطن خلال مواجهات عند المدخل الشمالي للمدينة.
كذلك استشهد الشاب يوسف نادر سليمان إدريس (19 عاماً)، متأثراً بإصابته الحرجة برصاص الاحتلال الحي. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت الرصاص صوب الشاب إدريس في حي "واد النصارى"، دون أي سبب يذكر، وأصابته بصورة حرجة في الصدر.
وفي الخليل، استشهد الشاب محمود باسم اخميس (18 عاماً)، متأثراً بجروحه برصاص قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. وكانت مواجهات عنيفة اندلعت على مدخل بلدة بيت أمر، أطلقت خلالها قوات الاحتلال الأعيرة النارية تجاه الشبان، ما أدى إلى استشهاد الشاب اخميس، وإصابة العشرات من المواطنين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وبالاختناق جراء استنشاق الغاز السام.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تصدر بياناً تشير فيه إلى أن صمت المجتمع الدولي على الممارسات الإجرامية والعنصرية لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، هو السبب وراء تفجر الأوضاع، وغياب السلام والأمن في المنطقة.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يؤكد في تصريح من مقر هيئة الأركان في تل أبيب، أن جيش الدفاع الإسرائيلي سيمارس فوراً كامل قوته للقضاء على القدرات الحمساوية وسيسدد لهم ضربة مبرحة.
قُتل 300 إسرائيلي وأصيب 1590 تم نقلهم إلى المستشفيات 18 بحالة حرجة و285 حالتهم خطيرة، ما ينذر بارتفاع عدد القتلى، حيث استفاقت إسرائيل صباح اليوم السبت، على هجوم مدمج القوات شاركت فيه الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة ضد إسرائيل. وردّت إسرائيل على الهجوم بعملية ممتدة تحت اسم "سيوف حديدية".
استشهد 232 فلسطينياً وأصيب 1700 آخرين في قطاع غزة، إثر غارات صهيونية متواصلة على مناطق مختلفة من القطاع. وشنّت مقاتلات صهيونية حربية غارات على مبان حكومية وخدماتية ومواقع تابعة لفصائل المقاومة الفلسطينية في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في عملية أطلقت عليها "السيوف الحديدية". وفي مدينة خان يونس جنوبي القطاع، استهدف القصف الإسرائيلي محيط سيارة إسعاف قرب مستشفى ناصر، مما أسفر عن وقوع عدد من الضحايا والإصابات. كذلك، استهدف الطيران الحربي الصهيوني أكثر من 7 منازل في مناطق مختلفة في قطاع غزة. وآخر المنازل المستهدفة كان منزل عائلة في منطقة الشابورة في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بصاروخ حربي واحد، ما أدى لتدميره على رؤوس قاطنيه. كما استشهد 12 مواطناً وأصيب أكثر من 17 آخرين بجروحٍ متفاوتة، جرى نقلهم إلى مستشفى أبو يوسف النجار شرق مدينة رفح.
أعلن الناطق العسكري لكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، أن في قبضة القسام عشرات الأسرى من الضباط والجنود الإسرائيليين وقد تم تأمينهم في أماكن آمنة وفي أنفاق المقاومة. كما أكد بأن العمليات تجري على الأرض كما هو مخطط لها في كل المحاور ونتائج المعركة لم يعلم عنها الاحتلال شيئاً بعد. ووجّه رسالة عبر "فضائية الأقصى"، لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل، قائلًا: "أبناء شعبنا في الضفة يا مفجري الثورة وأهلنا في القدس اليوم يومكم للتحرك في كل المحاور وما عليكم سوى التحرك الآن تجاه المغتصبات [المستوطنات] وكل أماكن تواجد الاحتلال أخرجوا للمشاركة في طوفان الأقصى الذي ما انطلق إلا استجابة لصرخات مرابطينا في الأقصى". وأكد أن العملية مستمرة، داعياً أبناء شعبنا بالداخل للخروج وتشتيت الاحتلال الصهيوني.
اقتحم العشرات من مجاهدي كتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة حماس، مغتصبات [مستوطنات] ومواقع لجيش العدو الإسرائيلي في "غلاف غزة"، واجتازوا الحدود عند السياج الأمني الزائل شرق قطاع غزة، وقتلوا العشرات من المغتصبين [المستوطنين] وجنود الاحتلال الإسرائيلي، قبل أن يسيطروا على جيبات عسكرية ومدرعات للاحتلال، ويعودون بها إلى داخل قطاع غزة. كذلك، تمكنت عناصر كتائب القسام من اجتياز الخط الدفاعي لجيش الاحتلال، وتنفيذ هجوم منسق متزامن على أكثر من 50 موقعاً في فرقة غزة والمنطقة الجنوبية. وأعلنت الكتائب عبر بلاغ عسكري رقم (1) اليوم السبت، بأن ذلك الاقتحام أدى إلى إسقاط دفاع الفرقة في ظل غطاءٍ صاروخيٍ مكثف واستهداف لمنظومات القيادة والسيطرة لدى جيش الاحتلال. كما أعلنت كتائب القسام بأنها وجهت ضربة صاروخية كبيرة بـ150 صاروخاً صوب تل أبيب. وحققت صواريخ القسام إصابات مباشرة لمبانِ في "جفعتايم" شمال تل أبيب، و"بات يام" و"ريشون لتسيون". وفي إطار معركة "طوفان الأقصى" دكت القسام والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة مغتصبات ومواقع العدو العسكرية بغلاف غزة وكافة المدن المحتلة، بآلاف الصواريخ والقذائف.
أدان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بأشد العبارات الهجوم الذي شنّته حركة حماس، هذا الصباح، على [بلدات] إسرائيلية قريبة من قطاع غزة ووسط إسرائيل، بما في ذلك إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه المراكز السكانية الإسرائيلية. وقال في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه، ستيفان دوجاريك، إن الهجمات أودت، حتى الآن، بحياة العديد من المدنيين الإسرائيليين وأصابت المئات. وأعرب عن الجزع إزاء التقارير التي تفيد بأن المدنيين تعرضوا للهجوم والاختطاف من منازلهم. كما أبدى قلقاً عميقاً على وضع السكان المدنيين، وحثّ على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس. وشدد على وجوب احترام المدنيين وحمايتهم وفقاً للقانون الإنساني الدولي في جميع الأوقات. ودعا إلى الإفراج الفوري عن جميع المختطفين. وحثّ على بذل كافة الجهود الدبلوماسية لتجنّب اندلاع حرب أوسع نطاقاً. وشدد على أن العنف لا يمكن أن يوفر حلاً للصراع، وأن المفاوضات التي تؤدي إلى حل الدولتين وحدها الكفيلة بتحقيق السلام.
بدوره، أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند بشدة، الهجوم متعدد الجبهات الذي استهدف [البلدات] و[المدن] الإسرائيلية القريبة من قطاع غزة، صباح يوم السبت، ووابل الصواريخ الذي يطلقه مسلحو حماس على أنحاء وسط إسرائيل. وقال في بيان، إن هذه الأحداث أسفرت عن مشاهد عنف مروعة وسقوط العديد من القتلى والجرحى الإسرائيليين، "ويعتقد أن العديد منهم اختطفوا إلى داخل القطاع". وقال إن هذه "الهجمات التي تستهدف المدنيين شنيعة"، ودعا إلى أن تتوقف فوراً. وأعرب عن قلق بالغ إزاء سلامة جميع المدنيين، مشيراً إلى أنه على اتصال وثيق مع جميع الأطراف المعنية للحثّ على التحلي بأقصى درجات ضبط النفس ودعوة جميع الأطراف إلى حماية المدنيين. واختتم قائلاً: "هذا منحدر خطير وأناشد الجميع التراجع عن حافة الهاوية".