نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني مئات الغارات المتتالية من الطيران الحربي استهدفت مؤسسات ومقار ومباني بينها مقر شركة الاتصالات الفلسطينية بحي الرمال غرب مدينة غزة، ما تسبب بانقطاع الإنترنت عن أجزاء واسعة من القطاع، كما ألحقت دماراً كبيراً بمنازل المواطنين المجاورة. ودمرت الطائرات الحربية مباني وعمارات سكنية كاملة وسوتها بالأرض بفعل غاراتها العنيفة. كما تسبب القصف في تضرر قسم الحضانة بمجمع الشفاء الطبي إثر استهداف إسرائيل لمحيط المجمع. كما ارتكبت آلة الحرب الإسرائيلية مجزرتين في مخيم جباليا ومخيم الشاطئ راح ضحيتهما عشرات الشهداء والجرحى ودمار كبير في المنازل والممتلكات. وأكدت مديرية الدفاع المدني في قطاع غزة، أن 45 مهمة إسعاف لفرقها تعرضت لاستهداف من طائرات حربية منذ صباح اليوم، وارتقى 5 شهداء من الكوادر الإسعافية العاملة في القطاع. كما استهدف طيران الاحتلال مستشفيات ونقاطاً طبية في عدد من مناطق القطاع بشكل مباشر. واستهدف الاحتلال في غاراته الأحياء السكنية والأسواق والمساجد. فقصفت طائرات الاحتلال مسجد أحمد ياسين بمخيم المغازي وسط القطاع، ومسجد أبو جنب شرق خان يونس. وشنت الطائرات الإسرائيلية عدة غارات في محيط المقبرة الشرقية شرق مدينة غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في تصريح مقتضب مسؤوليتها عن العملية التي نفذت بعد ظهر اليوم في الجنوب اللبناني عند الحدود مع فلسطين المحتلة، وأدّت لإصابة 7 جنود صهاينة بينهم إصابة خطيرة. وتأتي العملية في إطار تطبيق سرايا القدس لمبدأ "وحدة الساحات" التي أعلنتها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين على لسان الأمين العام القائد زياد النخالة خلال معركة حملت الاسم عام 2022.
الرئيس الأميركي، جو بايدن، يصدر بياناً بشأن المواطنين الأميركيين المتضررين مما يحصل في إسرائيل. من جهة أخرى، وفي بيان مشترك، أعرب قادة كل من فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميريكية، عن دعمهم الثابت والموحد لإسرائيل.
الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، يشدد في تصريح خلال مؤتمر صحافي حول الوضع في الشرق الأوسط، على ضرورة ضمان حماية المدنيين والعمل على عدم انتشار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى المنطقة بشكل أوسع.
من جهته أعرب رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، عن القلق البالغ بشأن تدهور الوضع الأمني في الشرق الأوسط، ودعا إلى الوقف الفوري للعنف. كما دعا إلى أن تمارس كل الأطراف أقصى درجات ضبط النفس، وأن ينخرط أصحاب المصلحة جميعاً في مناقشات دبلوماسية لتهدئة الوضع وحماية المدنيين ورسم الطريق على مسار تحقيق حل الدولتين الذي يوفر السلام والتقدم والازدهار لكل الأطراف.
كذلك، أعربت الممثلة الخاصة للأمين العام للأطفال والصراعات المسلحة، فيرجينيا غامبا، عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف الشديد في إسرائيل ودولة فلسطين، وأبدت صدمتها بشأن تأثير العنف على الأطفال. وفي بيان صحافي حثت جميع الأطراف على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان بما في ذلك مبادئ التناسب والتمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية واتخاذ الإجراءات الاحترازية. ودعت كل الأطراف إلى حماية الأطفال ومنع ارتكاب انتهاكات جسيمة ضدهم. وذكـّرت الجميع بأن أعمال القتل والتشويه والهجمات على المدارس والمستشفيات، كلها انتهاكات جسيمة ضد الأطفال. وشددت على ضرورة سماح الأطراف بالوصول الإنساني للمجتمعات الضعيفة بما فيها الأطفال لضمان توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة. وقالت إن الحل السياسي المتفاوض عليه هو وحده الذي يمكن أن يحقق لأطفال إسرائيل وفلسطين السلام والأمن اللازمين للتمتع بحقوقهم وتأمين مستقبلهم.
البعثة المراقبة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة وباقي المنظمات الدولية في جنيف وسويسرا، توجّه رسائل عاجلة إلى البعثات المعتمدة في بيرن وجنيف حول عدوان الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
اقتحم مستعمرون المسجد الأقصى بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وشددت قوات الاحتلال إجراءاتها العسكرية عند بوابات الأقصى وأعاقت دخول المصلين منذ ساعات الصباح. وفي نابلس، أصيب مواطن بالرصاص الحي عقب هجوم لمستعمرين على المزارعين في دوما، حيث هاجموا قاطفي الزيتون قرب مدخل البلدة الغربي، وسط إطلاق الرصاص وحماية من جيش الاحتلال. كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي وبالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال هجوم للمستعمرين على قرية عينابوس، جنوب نابلس، كذلك، حاولوا اقتحام المنازل والاعتداء عليها وأحرقوا مدخل أحد المنازل.
أصيب 4 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال مواجهات اندلعت عند حاجز الجلمة العسكري شمال جنين، وكانت مسيرة غاضبة انطلقت تجاه الحاجز تنديداً بالمجازر التي ترتكب بحق أبناء الشعب الفلسطيني، حيث قمع جنود الاحتلال المتظاهرين بإطلاق الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز صوبهم. كذلك، أصيب عدة شبان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال جنوب وشرق نابلس. وفي القدس المحتلة، أصيب شاب بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة العيسوية ووصفت إصابته بالخطيرة، واندلعت مواجهات في حيي "وادي الجوز" و"رأس العمود" وفي منطقة الثوري وفي بلدة جبل المكبر أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والرصاص المعدني والغاز السام وقنابل الصوت صوب المواطنين. كما أصيب 3 مواطنين خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم الجلزون شمال رام الله، وأصيب 4 مواطنين بالرصاص خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وفي الخليل، أصيب مواطنان أحدهما بجروح خطيرة والعشرات بالاختناق خلال قمع قوات الاحتلال تظاهرة منددة بالعدوان على غزة في مخيم العروب. كما أطلق جيش الاحتلال الرصاص الحي على محامي من بلدة قراوة بني حسان عند المدخل الشمالي لمدينة سلفيت، ما أدى إلى إصابته بالأطراف. وفي طوباس، أصيب طفل بحروق جراء انفجار جسم من مخلفات تدريبات قوات الاحتلال.
استشهد الشاب منتصر عبد الحميد زعاقيق (31 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وكانت مواجهات قد اندلعت في بلدة بيت أمر عقب اعتداء قوات الاحتلال على مشيعي الشهيد الشاب محمود باسم اخميس، على مدخل البلدة، أسفرت عن استشهاد الشاب زعاقيق وإصابة 5 آخرين في أطرافهم العلوية والسفلية والعشرات بالرصاص المعدني وبالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع. كما استشهد الشاب راجح حسام طه، في منطقة واد النصارى شرق مدينة الخليل. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت وابلاً من الرصاص الحي صوب الشاب راجح، بزعم محاولته اقتحام حي واد النصارى المحاذي لمستوطنة كريات أربع بجرافة. كذلك، استشهد الشاب أحمد خالد أبو تركي (28 عاماً) وأصيب آخرون برصاص قوات الاحتلال جنوب الخليل، وكان جيش الاحتلال قد استهدف المركبة التي كانوا يستقلونها في منطقة الحرايق عند الطريق الالتفافي جنوب الخليل، كما اعتدى الجنود بالضرب المبرح على شاب آخر وصحافيين وكسروا عدداً من كاميراتهم واستولَوا عليها. وفي القدس المحتلة استشهد الفتى آدم الجولاني (16 عاماً)، متأثرا بإصابته برصاص الاحتلال قرب حاجز قلنديا العسكري شمال القدس المحتلة.
كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تشير في تحديث لليوم الثالث على التوالي من معركة طوفان الأقصى، إلى أنها تمكنت من قتل وأسر عشرات الصهاينة، فيما دكّت الصواريخ مطار "بن غريون" و"عسقلان" برشقات صاروخية كبيرة. كذلك، أعلنت كتائب القسام في بلاغ عسكري عن قيامها بقصف القدس المحتلة برشقة صاروخية. كما أكد الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في خطاب أن إعلان الحرب على غزة والتلويح بالدخول البري هو أمر مثير للسخرية.
من جهة أخرى، صرّح أبو عبيدة، في إعلان مهم وتحذير من الكتائب: "قررنا أن نضع حداً لجرائم الاحتلال بحق المدنيين، وكل استهداف لأبناء شعبنا الآمنين في بيوتهم دون سابق إنذار، سنقابله بإعدام الرهائن المدنيين لدينا وسنبثه بالصوت والصورة".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة عن ارتفاع عدد الشهداء في القطاع، إلى 687 شهيداً منهم 140 طفلاً و105 سيدة جراء العدوان الصهيوني منذ بدء معركة طوفان الأقصى. وارتفع عدد الجرحى إلى 3726 منهم 10 % من الأطفال. وأشارت الوزارة إلى أن جرائم الاحتلال المتواصلة تسببت في تسجيل مجازر بحق 13 عائلة وأدّت هذه المجازر إلى استشهاد 105 من ذويهم، ولا زال عدد كبير منهم تحت الركام.
أعلن مفوض الاتحاد الأوروبي لشؤون التوسع والجوار، أوليفر فارهيلي، اليوم الإثنين، أن الاتحاد الأوروبي علّق جميع مساعداته للفلسطينيين، ويراجع المشاريع المشتركة بسبب تصاعد الصراع مع إسرائيل. وكتب فارهيلي في بيان له عبر موقع "إكس: "تقوم المفوضية الأوروبية، باعتبارها أكبر مانح للفلسطينيين، بمراجعة مجموعة كاملة من مشاريع التنمية التي تبلغ قيمتها أكثر من 691 مليون يورو".