نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني، عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ44 تواليًا، بتكثيف الغارات، وشن أحزمة نارية مع استمرار قصف المنازل ومراكز الإيواء على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ المزيد من جرائم الإبادة الجماعية، مع توغلات برية من عدة محاور وسط مقاومة باسلة.
وأفاد مراسلو "المركز"، أن قوات الاحتلال واصلت قصفها عبر الجو والبحر والبر، تجاه قطاع غزة، ونفذت المزيد من الأحزمة النارية المكثفة ودمرت العديد من المنازل على رؤوس ساكنيها، في وقت يصعب معرفة الكثير من مواقع الاستهداف نتيجة انقطاع الاتصالات والإنترنت.
وهذه الليلة، شنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة قرب مدينة حمد وبني سهيلا في خانيونس.
وشنت طائرات الاحتلال غارة استهدفت محطة حسنين في تقاطع شارع بغداد مع شارع حسنين بحي الشجاعية شرق مدينة غزة.
واقترفت قوات الاحتلال، مساء اليوم، مجزرة في جباليا البلد شمال قطاع غزة بعد استهداف مربع سكني تقطنه عائلات "نبهان وقرموط وشعبان وسعد وقدورة".
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً في دير البلح وسط قطاع غزة، وشنت غارة شرق خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال محيط مصنع الخليج وحمادة جنوب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف الاحتلال ديوان آل درويش قرب مسجد الجمعية في النصيرات وسط قطاع غزة.
وارتقى 11 شهيداً جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة الحرثاني في جباليا البلد شمال قطاع غزة، وفق وزارة الداخلية.
كما وصل عدد من الشهداء والإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً بالقرب من مفترق أبو حلو بمخيم البريج وسط القطاع.
ووصل 14 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى جراء استهداف الاحتلال منزلاً لعائلة مخيمر في مخيم النصيرات وسط القطاع.
وأكدت مصادر عائلية استشهاد الصحفي البارز بلال جاد الله مدير مكتب بيت الصحافة جراء غارة إسرائيلية على مدينة غزة.
وارتقى 5 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "أبو كميل" شمال المحافظة الوسطى.
وارتقى عدد كبير من الشهداء إضافة إلى عشرات الجرحى في قصف الاحتلال منزلاً في منطقة أبو اسكندر شمال مدينة غزة.
وأفادت مصادر إعلامية أن طائرات الاحتلال دمرت 4 مساجد خلال غاراتها وقصفها المكثف على مخيم جباليا، شمال قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً مأهولاً في شارع النفق بمدينة غزة، ومزرعة دواجن جنوب غربي خانيونس.
وقصفت طائرات الاحتلال محيط مقبرة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة.
وأفاد المكتب الإعلام الحكومي بغزة، بإطلاق قوات الاحتلال النار بكثافة في محيط المستشفى المعمداني في مدينة غزة وسط تعمد قصف المناطق المزدحمة بالسكان لتهجيرهم.
وارتقى شهيدان وأصيب آخرون في غارات إسرائيلية استهدفت منزلاً بمحيط مستشفى الأوروبي جنوبي شرقي خان يونس.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت مربعاً سكنياً في منطقة تل الزعتر ومحيط المستشفى الإندونيسي شمالي قطاع غزة.
وأصيب عدد من المواطنين بقصف مدفعي إسرائيلي استهدف مسجد الأمين محمد والمنازل المجاورة في مخيم جباليا.
وشنّ الطيران الحربي "الإسرائيلي" سلسلة من الغارات في منطقة تل الزعتر بشمال القطاع وبمحيط المستشفى الإندونيسي. بينما أطلقت مدفعية الاحتلال قذائف بمحيط منطقة الزرقا ومخيم جباليا شمال مدينة غزة.
وأطلق طيران الاحتلال قنابل مضيئة في سماء قطاع غزة، بالتزامن مع قصف عنيف ومتواصل يستهدف مواقع متفرقة في القطاع.
واستشهد مواطنان مدنيان وأصيب آخرون، جراء قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة "أبو ختلة" في حي الجنينة شرقي رفح جنوبي قطاع غزة.
واستشهد 31 مواطنًا في مجازر اقترفها الاحتلال في مخيمي النصيرات والبريج وسط قطاع غزة.
وصباح اليوم، أعلن مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وصول 55 شهيداً منهم 25 سيدة و8 أطفال، إلى جانب 136 جريحاً منهم 64 سيدة و18 طفلاً جراء غارات الاحتلال أمس السبت.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهدافها لعدد من مواقع العدو الإسرائيلي، وهي: موقع الضهيرة، نقطة الجرداح، جل العلام، موقع المرج، موقع راميا، موقع حانيتا، خلة وردة، موقع المطلة، موقع جل العلام للمرة الثانية، ثكنة يفتاح، موقع المالكية، موقع العباد، موقع المرج (حرش راميم)، وثكنة هونين، وتحقيق إصابات مباشرة.
أعلن مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في مؤتمر صحافي، مساء اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى أكثر من 13 ألف شهيد، منهم أكثر من (5,500) طفل، و(3,500) امرأة.
أعلنت جماعة الحوثي اليمنية، اليوم الأحد، أنها نفذت عملية عسكرية في البحر الأحمر، تضمنت الاستيلاء على سفينة إسرائيلية، فيما نفى الاحتلال ملكيته لها. وأوضحت الجماعة في بيان أن هذه العملية "تأتي انطلاقًا من المسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم وما يتعرض له من حصار ظالم واستمرار المجازر المروعة والبشعة من قبل العدو الإسرائيلي". وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في بيان أن السفينة، التي لم يذكر اسمها، ليست مملوكة لإسرائيليين وليس من بين طاقمها إسرائيليون.
بدوره، قال المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، في مؤتمر صحافي: "نفذت القوات البحرية في القوات المسلحة اليمنية عملية عسكرية في البحر الأحمر كان من نتائجها الاستيلاء على سفينة إسرائيلية واقتيادها إلى الساحل اليمني". وأشار إلى أن "القوات المسلحة اليمنية تتعامل مع طاقم السفينة وفقًا لتعاليم وقيم ديننا الإسلامي". وأضاف أن "القوات المسلحة اليمنية تجدد تحذيرها لكافة السفن التابعة للعدو الإسرائيلي أو التي تتعامل معه بأنها سوف تصبح هدفاً مشروعاً للقوات المسلحة". وتابع سريع أن "جماعة الحوثي تهيب بكل الدول التي يعمل رعاياها في البحر الأحمر بالابتعاد عن أي عمل أو نشاط مع السفن الإسرائيلية أو السفن المملوكة لإسرائيليين". وأكد في المؤتمر "استمرار القوات المسلحة اليمنية في تنفيذ العمليات العسكرية ضد العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على قطاع غزة، وتتوقف الجرائم البشعة المستمرة حتى هذه اللحظة على إخواننا الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية". وزاد أن "جماعة الحوثي تؤكد أن من يهدد أمن واستقرار المنطقة والممرات الدولية هو الكيان الصهيوني، وعلى المجتمع الدولي إذا كان حريصاً على أمن واستقرار المنطقة وعدم توسيع الصراع أن يوقف العدوان الإسرائيلي على غزة". وخلص سريع إلى أن "عمليات القوات المسلحة لا تهدد إلا سفن الكيان الإسرائيلي والمملوكة للإسرائيليين".
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن صدمته العميقة لتعرّض مدرستين تابعتين للأونروا في غزة للقصف خلال أقل من 24 ساعة. وقال إن عشرات الأشخاص، الكثيرون منهم نساء وأطفال، قُتلوا وأصيبوا بجراح فيما كانوا يبحثون عن الأمان في منشآت الأمم المتحدة. وفي بيان صحافي، صدر باسمه اليوم الأحد، قال الأمين العام إن مئات آلاف المدنيين الفلسطينيين يحتمون بمنشآت الأمم المتحدة بأنحاء غزة بسبب اشتداد القتال. وجدّد التأكيد على حرمة منشآت الأمم المتحدة. وقال إن هذه الحرب تتسبب في سقوط عدد هائل وغير مقبول من الضحايا المدنيين كل يوم، بمن فيهم النساء والأطفال. وشدّد على ضرورة أن يتوقف ذلك. وكرّر دعوته إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية. كما أعرب عن تقديره العميق لجميع جهود الوساطة التي تقودها حكومة قطر.
قال المفوض العام لوكالة الأونروا، فيليب لازاريني، في تصريح صحافي، إنه شاهد "برعب شديد تقارير الهجوم على مدرسة الفاخورة التابعة للأونروا والتي تحولت إلى ملجأ في شمال غزة. إنها مشاهد قاسية بكل ما في الكلمة من معنى".
مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يقول في بيان صحافي إن الأحداث المروّعة التي وقعت خلال الـ48 ساعة الماضية في غزة لا تصدق، وأن الفشل في الامتثال لقواعد القانون الدولي الإنساني، قد يمثل جرائم حرب.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يشير في بيان إلى أن إسرائيل حوّلت حربها المروّعة المتواصلة على قطاع غزة منذ 44 يوماً إلى مقتلة للصحفيين الفلسطينيين عبر استهدافهم ومقار عملهم بشكل ممنهج في مسعى لفرض تعتيم إعلامي حقيقي وشامل على القطاع بأكمله.
صرّح المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في إيجاز صحفي: "كشفنا اليوم عن نفق تحت مستشفى الشفاء في غزة. تواصل قواتنا تعميق العملية البرية في شمال غزة. وهي تعمل على كشف البنى التحتية لحركة حماس. إن عناصر حماس أحضروا أسرى إلى مستشفى الشفاء يوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. هناك مجندة كانت محتجزة قرب المستشفى قُتلت على يد حماس وليس بغاراتنا. غزة منطقة مركبة ومعقدة وفيها أنفاق وبيوت تم تفخيخها. وتفكيك قدرة حماس يحتاج إلى وقت".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتفاع عدد قتلاه في معارك غزة، اليوم الأحد، إلى 7 ضباط وجنود، وإصابة 4 آخرين. وبذلك ترتفع حصيلة الضحايا الإجمالية المعترف بها إلى نحو 64 قتيلاً منذ بدء التوغل البري الإسرائيلي في القطاع يوم 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، في حين تقول المقاومة الفلسطينية إن خسائر الاحتلال الحقيقية أكبر من ذلك بكثير. وبلغ عدد الضباط والجنود القتلى - الذين سمح الجيش الإسرائيلي بنشر أسمائهم - 385 قتيلاً منذ بدء معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قال رئيس قسم الحروق بمجمع الشفاء الطبي، الدكتور أحمد مفيد المخللاتي، للجزيرة: "الوضع مأساوي ويزداد سوءاً في المجمع. نحن 15 من الفريق الطبي ولدينا 260 مريضاً ما زالوا في المستشفى. فقدنا مريضيْن في العناية المركزة، والمجمع لم يعد صالحاً لتقديم الرعاية. لا نستطيع الوصول إلى المختبرات، ومنذ 8 أيام لم يدخل الطعام ولا الماء. تم تدمير قسم الأشعة. لدينا 22 من مرضى الكلى ولا نستطيع توفير العلاج لهم. الاحتلال يماطل في إفراغ المستشفى ويتعمد كسب الوقت. الوضع في المستشفى سيئ للغاية وغير قادر على تقديم أبسط العلاجات. الجيش يسألنا عن مخابئ الأسلحة وأماكن المقاتلين. الجيش الإسرائيلي يستعمل المرضى دروعاً بشرية".
أكد عضو المكتب السياسي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن "الاحتلال الإسرائيلي قصف الكثير من المنازل في غزة بسبب شكوك أن هناك أسرى بداخلها". وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي عقده اليوم في العاصمة اللبنانية بيروت، أن "الاحتلال قصف عن قصد الاحتفال الذي حضره 4000 (إسرائيلي) وأجنبي ونظم بعلم من سلطاته". وطالب "كل الدول التي تبنت الرواية (الإسرائيلية) إلى التراجع عن موقفها وإلا ستصبح شريكة في الجرائم". وأشار إلى أن "نتنياهو هو الذي يعطل أي اتفاق خاص بإطلاق سراح الأسرى". كما نوّه إلى أن "عثور الاحتلال على حفرة هنا أو هناك ليس دليلاً على إدعاءاته ولا نخفي أن الأنفاق ممتدة على طول الشوارع في غزة". ودعا الدول العربية والإسلامية إلى "فتح معبر رفح وإدخال الدعم لأهالي غزة"، كما دعا الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى "العمل على إنشاء محكمة دولية لمحاكمة الاحتلال على جرائمه". وحيّا حمدان، الجيش اليمني على "الخطوة التي قام بها اليوم لوقف الدعم لكيان الاحتلال".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ44 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تمكّن مجاهديها من قتل 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة، واستهداف منزل في منطقة جحر الديك تواجد فيه عدد كبير من جنود الاحتلال بقذيفتي "TBG" مضادة للتحصينات وأخرى مضادة للأفراد، وتدمير 29 آلية صهيونية كلياً أو جزئياً في كافة محاور التوغل في قطاع غزة، كما قصفت قاعدة "تسيلم" العسكرية، وتحشدات لآليات العدو في محور جنوب غزة برشقات صاروخية.
أكد الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، على ضرورة قيام فرنسا بالضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي لوقف عدوانها المتواصل على الشعب الفلسطيني، وتسريع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وكذلك وقف اعتداءات قوات الاحتلال والمستوطنين على أبناء الشعب الفلسطيني، في الضفة الغربية بما فيها القدس. وجدّد التأكيد على رفض دولة فلسطين القاطع لتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو من الضفة بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة التدخل العاجل للإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية التي تحتجزها إسرائيل. وشدد على أنه ليس هناك حل أمني أو عسكري لقطاع غزة وسائر الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال لفصل غزة. وأكد أن الأمن والسلام يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية، داعياً فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي التي تؤمن بحل الدولتين إلى الاعتراف بدولة فلسطين، مع التأكيد على أن تحصل دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد مؤتمر دولي للسلام مع توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني لتنفيذ حل الدولتين المستند على الشرعية الدولية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن 14 معتقلاً يقبعون فيما يسمى "عيادة سجن الرملة"، يعانون أوضاعاً صحية حرجة، وبحاجة إلى تدخلات علاجية لإنقاذ حياتهم. وأوضحت في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن الحالات المرضية في عيادة سجن "الرملة" هي الأصعب في السجون، فهناك مصابون بالرصاص، ومقعدون، ومصابون بأمراض مزمنة، وأورام خبيثة منذ سنوات، وجميعهم محتجزون بظروف قاسية، إلى جانب ما يتعرضون له من انتهاكات طبية متواصلة تجعل منهم فريسة للأمراض. وشددت على أن إدارة سجون الاحتلال ما زالت تتمادى في انتهاك حقوق المعتقلين، لا سيما المرضى منهم، وتتعمد إهمال أوضاعهم الصحية الصعبة، والامتناع عن تقديم العلاج اللازم لهم، ما أدى إلى تفاقم في وضعهم الصحي.
أعربت وزارة الخارجية العُمانية عن إدانة سلطنة عُمان واستنكارها لاستمرار الهجمات العسكرية غير المبرّرة لإسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، بما في ذلك المذبحة المروعة والوحشية التي استهدفت مدرسة الفاخورة التابعة لوكالة الأونروا، والتي أسفرت عن استشهاد مدنيين نازحين من شمال قطاع غزة. وثمّنت الوزارة، صمود الشعب الفلسطيني في وجه الظلم والعدوان والاحتلال الإسرائيلي المستمر للأراضي الفلسطينية، في ظل انتهاك صارخ للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة. كما جدّدت دعوتها للمجتمع الدولي لاتخاذ تدابير عملية وفرض عقوبات رادعة على إسرائيل لوقف عدوانها والجرائم التي ترتكبها ضد المدنيين مع ازدرائها وتجاهلها للنفس البشرية وكرامة الإنسان وانتهاكها السافر لمواثيق الأمم المتحدة والأعراف الدولية، بما فيها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني، إضافة إلى استمرار فرضها للحصار غير الإنساني على قطاع غزة، وحرمان السكان من الضروريات المعيشية الأساسية بما في ذلك الوقود والماء والغذاء والدواء.
أدانت منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو" بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الإسرائيلي، باستهدافه مدرستي الفاخورة وتل الزعتر في قطاع غزة، وما خلّفه قصف المدرستين من سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح. وأكدت أن استمرار هذا السلوك الذي لا يفرّق بين المرافق التعليمية والصحية وبين الثكنات العسكرية، يبيّن عن إصرار الاحتلال الإسرائيلي على خرق كل القوانين والأعراف الدولية، والاستهزاء بالمواقف المتصاعدة في كل مكان ضد هذه التصرفات الهمجية، التي باتت تشكل وصمة عار في جبين الإنسانية، إذ لم يسبق لقوة أن استخدمت آلتها العسكرية بمثل هذا العدوان على مهاجع الأطفال والمدارس والمستشفيات، بما يشير إلى انتكاسة واضحة في القِيَم والسلوك لم يشهد لها الزمان مثيلاً. وناشدت المنظمة جميع المنظمات الدولية، لا سيما العاملة منها في مجالات التربية والعلوم والثقافة، للتعبير عن موقف حازم تجاه هذه التصرفات، والدعوة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات المحاسبة عليها، وإلا فإن الصمت على هذا الصلف العدواني سينسف كل الجهود الخيّرة الساعية لإحلال الأمن والسلام، بل سيمهّد الطريق لتنامي تيارات التطرف والعنصرية والكراهية في كل ربوع العالم. وأكدت أنها ستكون في طليعة المنظمات لدعم المنظومتين التعليمية والثقافية في قطاع غزة، استمراراً لدورها في تعزيز جهود دولة فلسطين بمجالات التربية والعلوم والثقافة.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن العدو أطلق، فجر اليوم، القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، ما سبب باشتعال النار فيها، في جبل اللبونة ووادي مريامين. وكانت القنابل المضيئة تملأ سماء القطاعين الغربي والأوسط طيلة الليل الفائت والطيران الاستطلاعي المعادي لم يغب عن سماء المنطقة وصولاً إلى منطقة صور. وأن عدداً من قذائف المدفعية المعادية سقط على أحراج الناقورة الجنوبية. كما استهدفت المدفعية أطراف بلدة طيرحرفا، وبلدة الجبين في القطاع الغربي، ومنطقة اللبونة في الناقورة، والمنطقة الواقعة بين بلدتي دبل والقوزح في قضاء بنت جبيل بعدة قذائف، ونفذت الطائرات الحربية غارة على منطقة الخرزة في بلدة عيتا الشعب، بالقرب من منازل المدنيين. وتعرّضت أطراف بلدتي رامية، وعيتا الشعب، وطير حرفا، ومنطقة اللبونة، والضهيرة، وعلما الشعب، وأطراف الناقورة لقصف مدفعي معاد، الأمر الذي أدى إلى إطلاق صفارات الإنذار من قِبل قوات "اليونيفيل". وقصف جيش الاحتلال الاسرائيلي مساء اليوم أطراف بلدة عيتا الشعب ومنطقة قطمون في خراج بلدتي رميش ويارون وأحراجها بعدد من القذائف، فيما أطلق العدو القنابل المضيئة قبالة موقع تلة الراهب ترافق ذلك مع قصف متقطع للمنطقة خراج رميش. ونفّذ طيران العدو الإسرائيلي عند الساعة 4:45 غارة جوية على منزل رئيس بلدية بلدة الجبين في القطاع الغربي. كما أن مسيرّة أغارت على أطراف عيتا الشعب، وترافق ذلك مع قصف مدفعي طاول أطراف بلدة طير حرفا من الجهة الغربية.
وفي مرجعيون، ذكرت مندوبة "الوكالة"، أن تلة حمامص وسهل مرجعيون يتعرضان لقصف مدفعي معاد، كما أن العدو استهدف بلدة الطيبة بـ3 قذائف قرب مشروع الطيبة، و3 قذائف أخرى على طلعة القليعة بالقرب من مشروع 800. كما أنه نتيجة القصف الاسرائيلي المعادي الذي طاول بلدة محيبيب عصر أمس، توقفت شبكة ارسال ألفا alfa بشكل كامل عن منطقة ميس الجبل ومحيطها. كذلك، فإن أطراف بلدات برج الملوك، وكفركلا، وديرميماس، وميس الجبل تعرضت إلى قصف مدفعي مركّز منذ الصباح، صحبه قصف فوسفوري على المناطق المأهولة في كفركلا، الذي يُعتبر الأعنف منذ بداية الأحداث. وطاول القصف المعادي منطقة الحمارة بين برج الملوك ودير ميماس وبلدة لوبية، كما تم استهداف مجرى نهر الليطاني غرب دير ميماس، وقرية سردا بقذيفة سقطت بين المنازل. وأُصيبت مواطنة على طريق كفركلا – العديسة جراء سقوط قذيفة بالقرب منها. واستهدفت مدفعية العدو المنطقة الواقعة بين حولا وميس الجبل.
وفي حاصبيا، أشار مندوب "الوكالة" إلى أن القصف مستمر وبشكل عنيف وأصوات الانفجارات تسمع في جميع أنحاء قضاء حاصبيا.
قال الناطق باسم الأونروا: كنا نعتقد أن استهداف مقراتنا يتم بالخطأ، لكن ما يحدث على الأرض يشي بغير ذلك، وليس مقبولاً؛ نحرص على تقديم الخدمات ونوثق كل شيء، وننقل ذلك إلى المستوى الذي يتعامل مع القانون الدولي؛ الأولوية لدينا الإبقاء على حياة المدنيين، وعدد النازحين في مرافقنا 914 ألفاً؛ في مخيم جباليا، لدينا 21 مدرسة والتحرك في القطاع والتواصل مع طواقمنا صعب جداً؛ هناك ضرورة لوقف إطلاق النار وممر إنساني وهدنة للاطلاع على الحجم الحقيقي للأضرار؛ على إسرائيل الإلتزام بالقانون الدولي الإنساني، وعليها تجنيب المدنيين ويلات الحرب؛ بالكاد نلبي 30% من الاحتياجات، وكميات الوقود التي دخلت القطاع نقطة في بحر.
كشف الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، عن مقتل جنديين آخرين خلال القتال في شمال قطاع غزة، وهما النقيب روعي بيبر والرقيب بنيامين مئير إيرلي. وقتل الجنديان خلال قتال عنيف في شمال قطاع غزة، ليرتفع إجمالي عدد الضحايا في صفوف الجنود الإسرائيليين إلى 65 منذ بدء العملية البرية لقتال حركة حماس، وإلى 380 منذ بدء الحرب بعد 7 أكتوبر/ تشرين الأول.
كما أعلن الجيش الإسرائيلي، لاحقاً اليوم الأحد، عن مقتل 3 جنود آخرين في معارك غزة، أمس السبت، وهم الرقيب احتياط ياكير بيطون (34 عاماً) سقط شمال غزة، والرقيب أول (احتياط) راني طحان (40 عاماً)، بشمال غزة، والرائد (احتياط) حين يهلوم (34 عاماً)، غير محدد مكان وفاته. ووفقاً للمعلومات فقد قُتل إثنان من الجنود بصاروخ مضاد للدبابات في غزة.
وافق المجلس الوزاري السياسي الأمني الإسرائيلي الموسع في نهاية اجتماع استمر نحو ست ساعات ونصف الساعة، على قرار المجلس الوزاري المصغر بالامتثال للطلب الأميركي وإدخال كمية محدودة من الوقود إلى قطاع غزة. وصوّت الوزراء بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير وميري ريغيف ضد القرار، وامتنع الوزير جدعون ساعر عن التصويت.
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" نقلاً عن مصادر مطلعة، أن إسرائيل والولايات المتحدة وحركة حماس على وشك التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح عشرات النساء والأطفال المحتجزين في قطاع غزة مقابل وقف القتال لمدة 5 أيام. وفي المقابل، نفى المتحدث بإسم البيت الأبيض "التوصل إلى أي اتفاق حتى الآن بين إسرائيل وحماس". كما نفت متحدثة بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي، التوصل إلى أي اتفاق بشأن إطلاق سراح المحتجزين في قطاع غزة.
قال مستشار البيت الأبيض الأسبق لمكافحة الإرهاب، ريتشارد كلارك، فيما يتعلق بمجمع الشفاء في غزة، إنه عندما نسمع "مركز القيادة" فإننا نتوقع أن "نرى شيئًا به الكثير من معدات الاتصالات وكبار القادة، و(الإسرائيليون) لم يظهروا أي دليل على ذلك بعد"، مُشيراً إلى أن الإسرائيليين ربما "يئسوا من معركة الرأي العام". وأضاف: "يتعين على الإسرائيليين تقديم المزيد من الأدلة إذا كانوا يريدون الفوز بهذا الجزء من الدبلوماسية العامة، معركة الرأي العام"، لأن هناك أشخاصاً يريدون دعم إسرائيل، حسب قوله، "لكنهم قد لا يدعمونها بما يكفي إذا تم اعتبار العمل الإسرائيلي بغيضاً وانتهاكاً للقانون الدولي".
استشهد المواطن عصام حسين الفايد (46 عاماً)، فجر اليوم الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامه مدينة ومخيم جنين. وأفاد مدير مستشفى جنين الحكومي لـوكالة "وفا"، أن الشهيد من ذوي الإعاقة وهو شقيق الشهيدين أمجد ومحمد الفايد. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، اقتحمت مدينة جنين، وانتشرت في عدد من أحياء المدينة ونشرت قناصتها على أسطح عدد من المنازل والبنايات. ودارت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال في عدد من أحياء المدينة والمخيم. كما اعتقل الاحتلال 9 شبان من خلة الصوحة. وفجرت قوات الاحتلال أبواب عدد من المنازل، وطالبت عائلة عويس عبر مكبرات الصوت بإخلاء منزلها في منطقة "خلة الصوحة" في المدينة. كما داهمت قوات الاحتلال أحياء واد عز الدين، والبيادر، والهدف، وحي الزهراء، والمراح، وخروبة، والحي الشرقي، وشارع حيفا، وشارع جنين- نابلس حيث نصبت حاجزاً عسكرياً. كما احتجز الجيش مركبة إسعاف في المدينة وأجبر من فيها على النزول. وشرعت جرافات الاحتلال بتدمير البنية التحتية وتجريف الشوارع في حي الزهراء في المدينة، وألحقت أضراراً بعدد من مركبات المواطنين. وكثّفت قوات الاحتلال من تواجدها أمام مستشفى جنين الحكومي، وأمام مستشفى إبن سينا، وأعاقت عمل مركبات الإسعاف.
استشهد الشاب عمر علي اللحام، فجر اليوم الأحد، برصاص الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم. وأفاد مصدر أمني لمراسل وكالة "وفا"، بأن اللحام استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال في رأسه خلال مواجهات اندلعت في المخيم بعد اقتحامه من جيش الاحتلال. وأضاف أن قوات الاحتلال منعت طواقم الهلال الأحمر في المدينة من الاقتراب من الشاب وتقديم العلاج له بعد إصابته. كما اعتقل جيش الاحتلال الشاب محمد ياسر جواريش بعد دهم وتفتيش منزل والده في المخيم.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، الليلة، استشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب (38 عاماً) في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ليرتفع عدد المعتقلين الذي ارتقوا داخل السجون منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي إلى 6 شهداء. وأفاد رئيس الهيئة، قدورة فارس، في اتصال هاتفي لوكالة "وفا"، باستشهاد المعتقل ثائر سميح أبو عصب من محافظة قلقيلية، في سجن "النقب" الصحراوي، علماً أنه معتقل منذ 27 أيار/ مايو عام 2005، ومحكوم بالسجن لمدة 25 عاماً. وأكدت الهيئة في بيان صدر عنها، أن الاحتلال ينفّذ عمليات اغتيال ممنهجة بحق المعتقلين وعن سبق إصرار. وحمّلت الهيئة، القوى الدولية الداعمة للاحتلال في ظل استمرار الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في غزة والعدوان المستمر على الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة وعلى المعتقلين في سجونه، المسؤولية عن استمرار هذه الجرائم.
واصلت المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، التصدي لقوات الاحتلال الصهيوني، في محاور التوغل المختلفة في قطاع غزة، وخوض اشتباكات من مسافة صفر، تخلّلها استهداف وتدمير المزيد من الدبابات والآليات المتوغلة.
وأعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أن مجاهديها أجهزوا على 6 جنود صهاينة من مسافة صفر في منطقة جحر الديك، بعد مهاجمتهم بقذيفة مضادة للأفراد والإطباق عليهم بالأسلحة الرشاشة.
بدورها، قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بلاغ عسكري: "خلال اشتباكات الليلة في محاور التقدم شمال قطاع غزة، اشتبك مجاهدونا مع مجموعة من جنود العدو في بيت حانون موقعين بهم خسائر كبيرة". كما أكدت تمكّن مجاهديها من استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "التاندوم" بمنطقة الصفطاوي شمال غزة. وأعلنت أنها قصفت بعدد من قذائف الهاون مجموعة من جنود العدو في محور التقدم غرب بيت لاهيا شمال القطاع. وأعلنت عن استهداف آلية عسكرية صهيونية بقذيفة "آر بي جي" في محيط جامعة القدس المفتوحة شرق مخيم الشاطئ. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن مختلف محاور التوغل تشهد اشتباكات ضارية لم تهدأ، وأن قوات الاحتلال لم تحكم سيطرتها على أي منطقة رغم طول مدة توغلها، حيث تجابه باشتباكات وعمليات مباشرة بين الحين والآخر.
كشف مدير مقبرة عسكرية إسرائيلية عن أن عدد قتلى الجيش الإسرائيلي في المعارك التي تدور في قطاع غزة كبير، مؤكداً أن 50 جندياً دفنوا في المقبرة التي يعمل فيها خلال اليومين الماضيين. وأكد مدير مقبرة "جبل هرتزل العسكرية"، ديفيد أورن باروخ - في مقطع فيديو نشرته وزارة الأمن الإسرائيلية أمس السبت - أن المقبرة تستقبل عدداً كبيراً من القتلى بمعدل جنازة كل ساعة أو كل ساعة ونصف الساعة. وقال باروخ "نحن نمر الآن بفترة صعبة جداً، هناك جنازة كل ساعة، أو ساعة ونصف الساعة. يفترض مني أن أفتح عدداً هائلاً من القبور. فقط في مقبرة جبل هرتسل دفنا 50 جندياً خلال 48 ساعة". وأوضح أن عمله ينصَبُّ على تجهيز القبور لقتلى الأجهزة الأمنية الإسرائيلية والعناية بها. للإطلاع على الفيديو:
https://twitter.com/ajmubasher/status/1726089804054458689?ref_src=twsrc%...
ذكر تقرير لشبكة "إن بي سي نيوز" الأميركية، أن "آلة العلاقات العامة الإسرائيلية بذلت جهداً كبيراً خلال الأسابيع الأخيرة، للتأكيد على أن قصفها لغزة كان ضرورياً ونُفّذ بطريقة تهدف لتقليل الضحايا بين المدنيين"، لافتاً إلى أنه بالرغم من ذلك، فإن إسرائيل "أصدرت معلومات غير دقيقة أو متضاربة". وسمحت إسرائيل لوسائل الإعلام الدولية، بما في ذلك صحفيي شبكة "إن بي سي نيوز"، بالتواجد مع جنودها في غزة خلال الفترة الماضية. كما حافظت على "إيقاع ثابت" من المنشورات على وسائل التواصل الاجتماعي، وجعلت متحدثيها متاحين للظهور على شاشة التلفزيون دائماً. لكن الشبكة ذكرت أنه "في تواصلها الأخير مع العامة، أصدرت إسرائيل عدة معلومات غير دقيقة أو متضاربة، بما في ذلك الإدعاء بأن التقويم العربي كان بمثابة جدول زمني لحراسة عناصر من حماس للمختطفين، واستخدام الستائر كدليل على تصوير مقاطع فيديو للرهائن في المستشفى (الشفاء في غزة)". ورداً على ذلك، قال الجيش الإسرائيلي لشبكة "إن بي سي نيوز" إنه أصدر "تصحيحاً سريعا"ً لتعليق المتحدث باسمه، دانيال هاغاري، على التقويم، وأن "أي تلميحات بأن الجيش الإسرائيلي يتلاعب بوسائل الإعلام، غير صحيحة". وأضاف في بيان: "إننا نتخذ جميع الاحتياطات اللازمة للإبلاغ عن أكبر قدر ممكن من المعلومات، مع الحفاظ على سلامة قواتنا واستعدادنا العملياتي". واتُهمت إسرائيل بنشر "معلومات مضلّلة" بشأن الحرب أيضاً، ففي الأسبوع الماضي، نشر المتحدث باسم رئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، للإعلام العربي، أوفير غندلمان، على منصة "إكس"، مقطع فيديو، قال إنه "يظهر سكان غزة وهم يقومون بتزييف إصاباتهم بالمكياج". وعلى الرغم من أن عدداً كبيراً من الأشخاص صحّحوا للمتحدث بأن اللقطات كانت في الواقع من فيلم لبناني، فإنه لم يتم حذفه حتى يوم الجمعة الماضي. ورأى خبراء أن "استخدام الأدلة المشكوك فيها، من الممكن أن يؤدي إلى إضعاف مصداقية إسرائيل"، وفق الشبكة الأميركية.
أدان البرلمان العربى، بأشد العبارات، قصف القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل)، المروع لمدرستى الفاخورة وتل الزعتر التابعتين لوكالة الأونروا، والذي أدى لسقوط المئات من الشهداء والجرحى، من الأطفال والنساء والشيوخ، في انتهاك صارخ جديد يضاف إلى سلسلة الانتهاكات الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة. واعتبر البرلمان العربى، قصف المدارس والمستشفيات التي تأوي المئات من النازحين، جريمة حرب أخرى كاملة الأركان، تقتضي التحقيق الدولي ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن كونها تمثل إهانة متعمدة للأمم المتحدة ومنظماتها الإغاثية وأهدافها الإنسانية السامية، وخرقاً فاضحاً للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، في ظل غياب موقف دولي يوقف الحرب المستعرة في قطاع غزة. ودعا البرلمان العربى، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية ومجلس الأمن والأمم المتحدة، بممارسة ضغط حقيقي على القوة القائمة بالاحتلال من أجل وقف المجازر وآلة الحرب ونزيف الدم المستمر والمتصاعد.
نشرت صحيفة "هآرتس" مقتطفات من تحقيقات للشرطة الإسرائيلية في ما حصل في الحفل الموسيقي الذي كان يقام في غلاف غزة، بالتزامن مع شنّ المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وبعد أكثر من 40 يوماً من ترديد مسؤولين إسرائيليين وغربيين أن عناصر من كتائب عز الدين القسام ارتكبوا مجزرة في الحفل، توصّلت الشرطة الإسرائيلية لمعلومات مغايرة تماماً لهذه الرواية. ويخلص تحقيق أولي للشرطة إلى أن طائرة حربية إسرائيلية قصفت على ما يبدو إسرائيليين قرب ريعيم بغلاف غزة أثناء محاولة استهداف مسلحين. وذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن التحقيقات الأولية للشرطة الإسرائيلية تشير إلى أن المسلحين الذين شاركوا في هجوم السابع من أكتوبر لم يعرفوا مسبقاً بوجود الحفل الموسيقي قرب مستوطنة ريعيم.
وحسب التحقيقات الأولية فإن مروحية حربية انطلقت من قاعدة "رمات داڤيد" وقصفت المسلحين من الجو وأصابت عدداً من المحتفلين في الموقع. وقتل 364 من المشاركين في الحفل الموسيقي. ونقلت مراسلة "الجزيرة"، جيفارا البديري، أن 4 آلاف بينهم أجانب كانوا يشاركون في الحفل الموسيقي. وأضافت، نقلاً عن مصادر مطلعة، أن كتائب القسام لم تكن على علم أصلاً بالحفل ولكن مظلييها أثناء عبورهم لمستوطنات غلاف غزة تنبهوا إلى إسرائيليين يخرجون للشوارع، فأبلغوا عناصرهم بذلك وعندما وصلوا للمكان قصفهم الطيران الحربي الذي تلقى معلومات عن عمليات أسر. وأوضحت المراسلة، أن الطيران الحربي الإسرائيلي لم يكن على علم بحقيقة الواقع على الأرض، لأن حماس سيطرت على فرقة غزة الإسرائيلية وعطلت كل وسائل التواصل. ونبّهت إلى أن جود جثث متفحمة يؤكد ما خلص إليه تحقيق الشرطة، لأن كتائب القسام لا تملك أسلحة حارقة، وبالتالي فإن الطيران الإسرائيلي هو من قتل المحتفلين. وقالت إن عدداً من الطيارين أقروا بأنهم قد يكونون قصفوا إسرائيليين لأنهم لم يكونوا يعرفون أين ولا من يقصفون. وذكرت المراسلة أن هذا التحقيق كشف عن تخبّط وأخطاء عسكرية ستزيد من تعقيد الأمور، وسيؤثر على مستقبل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وقد يدفع بالمزيد من المظاهرات ضده. ويبدو أن نتنياهو لديه علم بالتحقيق، حيث طالب في مؤتمر صحفي، مساء السبت، بالمزيد من التأييد الشعبي والدعم الدولي، وخصوصاً من الولايات المتحدة. وتزامن هذا المؤتمر مع تظاهرة عارمة في تل أبيب تطالب بإبرام صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
أعلن المتحدث الإسرائيلي للإعلام العربي، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة (X): "إلى سكان أحياء جباليا والدرج التفاح والشجاعية نحثكم على ضرورة إخلاء مناطق سكنكم بشكل فوري حفاظاً على سلامتكم وذلك عبر طريق صلاح الدين حتى الساعة الرابعة (16:00) مساءً للوصول إلى جنوب وادي غزة وللمنطقة الإنسانية. نحثكم على الإخلاء بشكل عاجل لأن بقائكم هناك خطير. سنقوم بتعليق تكتيكي مؤقت للنشاطات العسكرية نهار اليوم، وتحديداً بين العاشرة صباحاً (10:00) والثانية بعد الظهر (14:00) لأغراض إنسانية في منطقة مخيم رفح".
أكد ملك الأردن، عبد الله الثاني، خلال استقباله رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، في إطار الجهود المكثفة المبذولة لوقف الحرب على غزة، على ضرورة التحرك فوراً لوقف إطلاق النار في غزة، وحماية المدنيين، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى هناك دون انقطاع. وحذّر من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع، داعياً المجتمع الدولي إلى وقف هذه الكارثة الإنسانية احتراماً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة. وشدّد على أن استمرار إسرائيل في حربها البشعة على غزة وانتهاكاتها اللاشرعية في الضفة الغربية والقدس، سيدفع إلى انفجار الأوضاع في المنطقة بأسرها. وجدّد التأكيد على ضرورة العمل بشكل جاد نحو أفق سياسي للقضية الفلسطينية لتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، لافتاً إلى دور الاتحاد الأوروبي بهذا الشأن.
أعرب رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، عن ثقته بأن اتفاقاً بشأن صفقة التبادل بين إسرائيل وحماس بات قريباً، مشيراً إلى أن هناك تحديات بسيطة ضمن المفاوضات، وهي لوجستية وعملية ويمكن تذليلها. وأضاف خلال مؤتمر صحفي مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، أن الكارثة ما زالت تتفاقم في قطاع غزة في ظل عجز المجتمع الدولي عن كبح العدوان الإسرائيلي. وقال إن المجازر التي ترتكب في غزة -وآخرها في مدرسة الفاخورة- تثبت عدم احترام إسرائيل القوانين الدولية، كما أن هناك ازدواجية معايير لدى كثير من الدول حيال ما يحدث في غزة، وأن ما حدث في مجمع الشفاء الطبي جريمة، وللأسف لم نسمع صوت إدانة من المجتمع الدولي. وطالب إسرائيل بالالتزام بقرار مجلس الأمن ووقف الحرب وفتح ممرات إنسانية، وأشار إلى أن الناس في القطاع يعانون الجوع ونقص المياه النظيفة والكهرباء والوقود.
أعلن الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، أن الحالة الإنسانية أكثر صعوبة؛ والسوق المحلي بات جافاً كلياً من المواد الغذائية؛ وكمية الوقود التي دخلت قليلة أمام الاحتياجات؛ وعدد النازحين من الشمال يقارب 1.5 مليون، معظمهم ينامون في الشوارع؛ وإغاثة النازحين تزداد صعوبة؛ والطواقم العاملة تعمل بشكل مستمر وهي منهكة.
توجّهت إلى مدينة العريش في مصر، اليوم، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 41 طناً من المواد الغذائية ومستلزمات الإيواء، مقدّمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له القطاع.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يشير في تقرير موجز بالمستجدات رقم 44، إلى أنه تمّ إجلاء 31 من أصل 36 من الأطفال الخدّج، إلى جانب 16 موظفاً وفرداً من أفراد أسرهم، من مستشفى الشفاء في مدينة غزة إلى وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة في مستشفى للولادة في رفح، جنوب قطاع غزة. وكان الأطفال الخمسة الآخرين قد توفوا في الأيام السابقة بسبب انقطاع الكهرباء والوقود.