نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ51 توالياً، تزامناً مع ثالث أيام التهدئة الإنسانية المؤقتة مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال بإطلاق النار في الأطراف الشرقية، وتحليق لطائرات الاستطلاع، مع ترقب الإفراج عن الدفعة الثالثة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن أهالي قطاع غزة، أمضوا ليلة ثانية دون قصف جوي ومدفعي ودون تحليق واضح للطيران الحربي، بعد أن عاشوا مساء السبت لحظات ترقّب وقلق من احتمال انهيار التهدئة نتيجة تجاوزات الاحتلال التي دفعت كتائب القسام للإعلان عن تأخير إطلاق الدفعة الثانية من الأسرى. وكما حدث أمس، مضى غالبية المواطنين النازحين من سكان محافظات جنوب وادي غزة إلى منازلهم وقضوا ليلتهم فيها أو قرب منازلهم المدمرة، فيما بقي في مراكز الإيواء مئات آلاف النازحين من محافظتي غزة وشمالها.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الرابعة و50 دقيقة من بعد ظهر اليوم نفّذ العدو الصهيوني عدواناً جوياً بالصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً مطار دمشق الدولي وبعض النقاط في ريف دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية، ودمرت معظمها". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى "خروج مطار دمشق الدولي من الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية".
شارك عشرات آلاف المغاربة، اليوم الأحد، بطنجة والدار البيضاء والرباط، بمسيرات حاشدة دعماً لقطاع غزة ورفضاً للتطبيع مع إسرائيل، بدعوة من "الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع"، ورفعوا صوراً للمسجد الأقصى وضحايا الحرب الإسرائيلية على غزة. وردّد المتظاهرون هتافات منها "شعب المغرب الأقصى مع طوفان الأقصى"، و"الشعب يريد إسقاط التطبيع"، و"الشعب يريد تحرير فلسطين"، و"غزة.. غزة.. رمز العزة". كما ردّد المحتجون هتافات أشادوا فيها بقدرة المقاومة على فرض شروطها في اتفاق الهدنة الإنسانية المؤقتة، التي أبرمتها حركة حماس مع إسرائيل. وأعلن المشاركون في المسيرات رفضهم لصمت المجتمع الدولي حيال ما تقترفه إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني. وحرص الأطفال المشاركون في المسيرات على ارتداء الكوفية الفلسطينية، وملابس تضم شعارات العلم الفلسطيني وتعكس تضحيات الشعب الفلسطيني. وشارك في المسيرات أطباء ومحامون بلباسهم المهني، مرددين شعارات داعمة لفلسطين.
أطلقت نساء في ولاية وان شرقي تركيا بالونات في السماء تعبيراً عن الحزن وتكريماً للنساء اللاتي استشهدن جراء الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة. ونظمت الفعالية مديرية شؤون خدمات المرأة والأسرة في بلدية أدرميت بمناسبة اليوم الدولي للقضاء على العنف ضد المرأة الموافق 25 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام. واجتمعت نسوة على ساحل أدرميت المطل على بحيرة وان، ثم ركبن دراجات هوائية وسرن إلى ساحة المدينة ضمن جماعات، للفت الانتباه إلى ضرورة مكافحة العنف ضد المرأة. فيما نظم عدد من المحامين وقفة احتجاجية في مدينة إسطنبول للتضامن مع زملائهم الفلسطينيين الذين قتلوا جراء هجمات إسرائيلية. واجتمع المحامون في ساحة السلطان أحمد لقراءة بيان يحمل عنوان "انهارت عقيدة حقوق الإنسان"، ويحمل تواقيع نحو ألف حقوقي. ووضع المشاركون في الوقفة عباءاتهم على الأرض مع لوحات تحمل أسماء زملائهم الذين فقدوا أرواحهم في الهجمات الإسرائيلية. وأكد البيان أن الأراضي الفلسطينية تتعرض للاحتلال والحصار والقمع منذ عقود طويلة، وهي تشهد الآن فظائع لا يمكن تصورها، وشدد على أن إسرائيل ترتكب مذابح بحق المدنيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
شهدت مدينة ميلانو الإيطالية ثاني أكبر المدن الإيطالية مسيرة دعم وتضامن مع فلسطين للأسبوع السابع على التوالي. وتجمع مئات المشاركين في الفعالية أمام قلعة سفورزيسكو وسط ميلانو، ورددوا شعارات تطالب بالحرية لفلسطين، وإنهاء الجرائم الإسرائيلية الفظيعة المستمرة في غزة. وقالت المتظاهرة الإيطالية، أليساندرا سبيرفيجليري، إنها فضّلت المشاركة في الفعالية بدلاً من التسوق، وإيماناً منها بضرورة أن تتوقف الإبادة الجماعية التي تشهدها غزة.
وفي هولندا، تجمّع مئات الأشخاص في العاصمة الهولندية أمستردام، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة. وانطلقت المظاهرة من ميدان دام، وسارت باتجاه ميدان المتاحف، وقبيل المسير، ألقيت خطابات في ميدان دام، انتقد فيها المتحدثون عدم دعوة الحكومة الهولندية لوقف إطلاق النار في الهجمات على غزة. وطالب المحتجون بوقف دائم لإطلاق النار، خلال هتافهم بشعارات تضامنية مع غزة، كما رفعوا لافتات تتضمن عبارات بإيقاف الإبادة الجماعية والجرائم الإسرائيلية في غزة.
وفي كندا، شهدت العاصمة أوتاوا خروج الآلاف في مسيرة داعمة لفلسطين، وتجمّع المتظاهرون أمام مبنى البرلمان، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم في قطاع غزة. كما أطلق المتظاهرون هتافات تنادي باستقلال فلسطين ووقف الإبادة الجماعية في غزة، وتميّزت المسيرة بأنها الأكثر مشاركة حتى الآن بين الفعاليات الداعمة لفلسطين في كندا.
وفي ألمانيا، شهدت العاصمة برلين، في بوابة براندنبورغ التاريخية، واحدة من أكبر مظاهراتها ضد الحرب على غزة، حيث رفع آلاف المشاركين شعارات مناصرة للقضية الفلسطينية، وتنتقد دعم الحكومة لإسرائيل بالمال والسلاح. كما خرج المتظاهرون إلى شوارع مدينة آخن الألمانية لدعم فلسطين، رغم برودة الطقس، وتجمّع الحشد قرب محطة القطار المركزية حاملين أعلام فلسطين ومرددين شعارات مثل "فلسطين حرة".
وفي سويسرا، شارك آلاف الأشخاص في مسيرة مؤيدة لفلسطين نحو مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان بمدينة جنيف. واحتشد آلاف المتظاهرين أمام مكتب الأمم المتحدة في جنيف للاحتجاج على هجمات إسرائيل ضد الفلسطينيين، وساروا في وقت لاحق باتجاه مقر مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان رافعين لافتات وأعلام فلسطين. وعبّر المشاركون في المسيرة عن تنديدهم بممارسات القوات الإسرائيلية، كما رددوا هتافات تدعو لوقف إطلاق النار بشكل كامل وإنهاء الحرب، وتستنكر قتل الأطفال والنساء في قطاع غزة.
وفي فرنسا، تعالت الأصوات للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة والداعمة لحق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة. ورغم حملات التضييق ودعوة بعض الجهات لتجريم المؤيدين لغزة بتهمة معاداة السامية ودعم ما يسمى بـ"الإرهاب"، فإن مسيرات التضامن مع الفلسطينيين عمّت شوارع المدن الكبرى في إشارة إلى بوادر تغيّر في مزاج الشارع الفرنسي تجاه الصراع العربي الإسرائيلي.
في بريطانيا، احتشد مئات آلاف المتظاهرين في ساحة الطرف الأغر، وسط العاصمة لندن، للتضامن مع الفلسطينيين ضد الاحتلال الإسرائيلي وللمطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة. وشارك في المظاهرة بريطانيون من مختلف أطياف المجتمع، يتهمون حكومة بلادهم بالتواطؤ مع إسرائيل في حربها على القطاع، ويدعونها لوقف بيع الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
وفي أندونيسيا، شهدت عدة مدن مظاهرات تندّد بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف دائم لإطلاق النار، ورفع المشاركون في المظاهرة شعارات تطالب برفع الحصار عن قطاع غزة وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب.
وفي السويد، شارك عشرات الأشخاص في مسيرة بالعاصمة ستوكهولم للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة والتضامن مع الفلسطينيين. واحتشد المتظاهرون أمام البرلمان السويدي وساروا إلى مقر السفارة الإسرائيلية في ستوكهولم رافعين أعلام فلسطين، ولافتات تندد بالإبادة الجماعية في غزة، وأخرى تستنكر الاحتلال وتصف رئيس وزراء إسرائيل، بنيامين نتنياهو، "بالمجرم". وعبّر المشاركون في الفعالية عن انتقادهم للدعم الذي تقدمه السويد والولايات المتحدة لإسرائيل.
قال مسؤول دفاعي أميركي إنه يُعتقد أن مسلحين مجهولين احتجزوا ناقلة النفط "سنترال بارك" الإسرائيلية في خليج عدن، اليوم الأحد، لتصبح ثاني سفينة يحتجزها الحوثيون في اليمن منذ بدء العدوان على غزة. وتظهر بيانات "إل إس إي جي"، أن ناقلة النفط الصغيرة تديرها شركة "زودياك ماريتايم ليميتد" المملوكة لإسرائيليين، وهي شركة دولية لإدارة السفن مقرها لندن. وكانت شركة الأمن البحري "إمبري" أعلنت أن جهة ما - لم تحددها - صعدت على متن ناقلة النفط التابعة لشركة بريطانية "مرتبطة بإسرائيل" (عائلة عوفر الإسرائيلية)، وذلك بالقرب من السواحل اليمنية قرب عدن، ورجحت الشركة أن يكون الحادث مرتبطاً بعوامل سياسية. وأظهرت بيانات ملاحية خروج ناقلة النفط "سنترال بارك" من ميناء آسفي المغربي يوم 12 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري من دون الإعلان عن وجهتها النهائية. كما تظهر البيانات إغلاق السفينة أجهزة التتبع الخاصة بها قرابة الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت مكة المكرمة (العاشرة بتوقيت غرينتش) بعد مرورها من خليج السويس في البحر الأحمر يوم 22 نوفمبر/تشرين الثاني، ولم تظهر بعد ذلك مرة أخرى. ونقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن شركة "زودياك" أن السفينة "المختطفة قبالة اليمن تحمل شحنة من حمض الفوسفوريك"، مشيرة إلى تعيين فريق لإدارة الأزمة في مقرها بلندن. ويأتي هذا الحادث بعد استهداف الحوثيين سفينة أول أمس الجمعة، واحتجاز سفينة شحن مرتبطة بإسرائيل في جنوب البحر الأحمر الأسبوع الماضي. وقال المسؤول الدفاعي الأميركي لوكالة "أسوشيتد برس" - وفق وصف الوكالة التي لم تورد تفاصيل عنه - إن سفينة تحمل علم مالطا يُشتبه في أنها استُهدفت بطائرة إيرانية مسيرة من طراز "شاهد-136" تحمل قنبلة، وذلك في أثناء وجودها بالمياه الدولية. وأشار إلى أن الطائرة المسيّرة انفجرت، مما أدى إلى إلحاق أضرار بالسفينة من دون إصابة أي من أفراد طاقمها. كما قالت جماعة الحوثي، الأحد الماضي، إنها اقتادت السفينة الإسرائيلية "غالاكسي ليدر" إلى شواطئ اليمن، وذكر قيادي في الجماعة لـ"الجزيرة" حينها، إن "اقتيادنا السفينة نصرة لأهلنا المظلومين بغزة". وكان الحوثيون أعلنوا أنهم سيستهدفون جميع السفن التي تملكها أو تديرها شركات إسرائيلية أو التي ترفع العلم الإسرائيلي، "نظراً لما يتعرض له قطاع غزة من عدوان إسرائيلي أميركي غاشم، حيث المجازر اليومية والإبادة الجماعية".
أعلنت حركة حماس، مساء الأحد، أنها تسعى لتمديد الهدنة بعد انتهاء مدة الأربعة أيام التي تستكمل بنهاية يوم غدٍ الإثنين. وقالت في تصريح مقتضب: إنها تسعى لذلك من خلال البحث الجاد لزيادة عدد المفرج عنهم من المحتجزين كما ورد في اتفاق الهدنة الإنسانية.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، يعلن في بيان عن تمكّن الأمم المتحدة من توسيع نطاق توصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة وفي أنحائها، في اليوم الثالث من الهدنة الإنسانية بين حماس وإسرائيل.
ذكرت منظمة الصحة العالمية إن مهمة أممية مشتركة قامت بجمع ونقل 7600 جرعة من اللقاحات المضادة لمختلف الأمراض، بشكل آمن من مستودع وزارة الصحة الفلسطينية في مدينة غزة، إلى مركز مسقط القرارة الصحي جنوب غزة. وأوضحت المنظمة في رسالة نشرتها على موقع "X"، أن نقل اللقاحات بات أمراً ضرورياً لأن الثلاجات المستخدمة لتخزينها بشكل آمن لا تعمل بسبب نقص الكهرباء. وأفادت بأنه بعد إجراء عمليات فحص شاملة للتأكد من صلاحيتها، سيتم استخدام اللقاحات لتعزيز التطعيم الروتيني، الذي تعطل بسبب نقص الإمدادات واستمرار الأعمال العدائية. وشارك في المهمة الأممية منظمة الصحة العالمية، واليونيسف - فلسطين، والأونروا، ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، وإدارة الأمم المتحدة للسلامة والأمن. ودعت منظمة الصحة العالمية إلى بذل الجهود كافة لاستعادة وتعزيز وحماية المرافق الصحية في غزة لضمان استمرارية الخدمات الصحية التي تشتد الحاجة إليها، فضلاً عن الإجلاء الطبي المستمر والمنظم والآمن ودون عوائق للمصابين بجروح خطيرة والمرضى إلى مصر وعبرها عن طريق معبر رفح الحدودي.
رئيس مجلس الوزراء القطري وزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يعرب في حوار مع برنامج "Face the Nation" على قناة "CBS" الأميركية، عن تفاؤله بإمكانية تمديد اتفاق الهدنة الإنسانية في قطاع غزة.
نشر رئيس الوزراء الأيرلندي، ليو فارادكار، منشورًا على موقع (X) الليلة الماضية، تعقيباً على إطلاق سراح الفتاة المختطفة، إميلي هاند، البالغة من العمر 9 سنوات، والتي تحمل أيضاً الجنسية الأيرلندية، قائلاً إنها فُقدت "وتم العثور عليها". وكتب في منشوره: "هذا يوم فرح وارتياح كبير لإيميلي هاند وعائلتها. الطفلة البريئة التي فُقدت وتم العثور عليها الآن، يمكننا أخيراً أن نتنفس. لقد استُجيبت صلواتنا". وأثار تصريح فارادكار غضباً في إسرائيل، بسبب عدم ذكره لاختطاف إميلي على يد حماس، و50 يوماً من أسرها، وأحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وقال المتحدث بإسم قسم العلاقات العامة الإسرائيلي للإعلام الأجنبي، إيلون ليفي، لراديو 103: "هذا بيان مؤسف. لم تكن مفقودة، بل اختطفت. ولم يتم العثور عليها، عرفت حماس مكانها وكانت تحتجزها كرهينة". "لم يكن الله هو الذي استجاب لصلواتها، بل حماس هي التي ردت على الضغط العسكري من جيش الدفاع الإسرائيلي".
وشجب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، التصريحات الصادرة عن رئيس الوزراء الأيرلندي حول إطلاق سراح إميلي هاند من أسر حماس، وطلب استدعاء السفيرة الأيرلندية لدى إسرائيل لتوبيخها على خلفية تلك التصريحات. كما نشر الوزير الإسرائيلي على (X) توبيخاً في منشور وجهه لرئيس الوزراء الإيرلندي جاء فيه: "يبدو أنك فقدت بوصلتك الأخلاقية وتحتاج إلى الخضوع لامتحان الواقع! لم تكن إيميلي هاند "ضائعة"، بل تم اختطافها من قبل منظمة [إرهابية] أسوأ من داعش التي قتلت زوجة أبيها. تم احتجاز إميلي وأكثر من 30 طفلاً إسرائيلياً آخر كرهائن من قبل حماس وأنت ليو فارادكار تحاول إضفاء الشرعية على الإرهاب وجعله أمراً طبيعياً. اخجل!".
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يعرب في بيان، عن صدمته وقلقه البالغ إزاء المشاهد المروّعة والظروف غير الإنسانية التي تخيم على مراكز إيواء النازحين الفلسطينيين التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، بما يثير مخاوف من تنصّل متعمّد من حمايتهم وإنقاذ أرواحهم.
قام رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بجولة في قطاع غزة اليوم، حيث تلقى مراجعات أمنية وتحدث مع القادة والمقاتلين وولج أحدى الأنفاق التي تم اكتشافها. وقال: "نحن هنا في القطاع مع مقاتلينا الأبطال. نحن نبذل قصارى جهدنا لإعادة مختطفينا، وفي النهاية سنعيدهم جميعاً. لدينا ثلاثة أهداف لهذه الحرب: القضاء على حماس، وإعادة جميع المختطفين وضمان أن غزة لن تشكل تهديداً لدولة إسرائيل مرة أخرى. أنا هنا لأقول للأصدقاء هنا، للمقاتلين هنا، الذين يقولون لي الشئ نفسه، وأكرره لكم مواطني إسرائيل: سنستمر حتى النهاية - حتى النصر. لن يوقفنا شيء، ونحن على قناعة بأن لدينا القوة والمقدرة والرغبة والإصرار على تحقيق كل أهداف الحرب، وهذا ما سوف نعمله. جلست مع نائب رئيس الأركان ومع (القادة العسكريين) وكان مكتوب على الحائط شعب إسرائيل حي، إذن شعب إسرائيل حي. وشعب إسرائيل ينتصر أيضاً بفضلكم. شكراً لكم".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نشره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على "إكس"، تويتر سابقاً: "لقد أعدنا مجموعة أخرى من الرهائن هذا المساء، نساء وأطفال، ونحن متأثرون من أعماق قلوبنا، الأمة بأكملها، عندما نرى لم شمل العائلات. إنه ببساطة يلمس الروح". وأردف رئيس الوزراء الإسرائيلي قائلاً: "هناك أيضاً مخطط يقول إنه من الممكن إطلاق سراح 10 رهائن إضافيين كل يوم ونحن نرحب بذلك. في نفس الوقت، أخبرت الرئيس (بايدن) أيضاً أنه في نهاية هذا المخطط، سنذهب لتحقيق أهدافنا بكامل القوة: لتدمير حماس والتأكد من أن غزة لن تعود إلى ما كانت عليه وبالطبع الإفراج عن كل رهائننا".
قال الرئيس الإسرائيلي، إسحاق هيرتسوغ، إنه سيكون هناك تمديد للهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، حال أطلقت حركة حماس 10 رهائن جدد يومياً، بعد انتهاء الأيام الـ4 للهدنة. وأكد هرتسوغ في مقابلة مع شبكة CNN، الأحد، أنه "سيكون هناك يوم آخر من الهدنة الإنسانية"، لافتاً إلى أن وفداً قطرياً يتواجد في إسرائيل حالياً، لإجراء مباحثات مع مسؤولي الحكومة الإسرائيلية. وأضاف، أنه كلما أطلقت حماس المزيد من الرهائن سيكون هناك المزيد من الهدن الإنسانية، حسب قوله. وأكد هرتسوغ أنه بعد انتهاء الهدنة الإنسانية في غزة "نعتزم إكمال المهمة" بتقويض القدرات العسكرية لحماس ككيان. وقال هرتسوغ إنه إذا أردنا "تغيير مستقبل الشرق الأوسط" وإيجاد "مستقبل مختلف" للإسرائيليين والفلسطينيين فإنه ينبغي "القضاء على حماس"، حسب قوله.
تعرض ثلاثة طلاب جامعيين من الأراضي الفلسطينية لإطلاق نار في بيرلينغتون بولاية فيرمونت، مساء السبت، وفقاً لمدرستهم السابقة في الضفة الغربية المحتلة. وقال قائد شرطة بيرلينغتون، جون مراد، في بيان صحفي، إن الضباط استجابوا لمكالمة وعثروا على ضحيتين لإطلاق النار، والثالث على مسافة قصيرة، وجميعهم قريبون من حرم جامعة فيرمونت. وذكر البيان الصحفي أنه تم نقل الضحايا إلى المركز الطبي بجامعة فيرمونت. وقال مراد إنه لم يتم التعرف على هوية مطلق النار أو مطلقي النار أو القبض عليهم، وأن قسم الشرطة "في المراحل الأولى للتحقيق في هذه الجريمة". وبحثث السلطات في الولاية في احتمال أن تكون هذه جريمة كراهية. ووفقاً للشرطة، كان الطلاب الفلسطينيون الثلاثة يسيرون في أحد الشوارع في طريقهم لزيارة أقاربهم يوم السبت عندما واجههم رجل مسلح بمسدس قبل أن يطلق النار على الطلاب الثلاثة. وفي وقت إطلاق النار، اثنين من الضحايا الثلاثة كانوا يرتدون الكوفية، الوشاح الفلسطيني التقليدي. وبينما يتلقى الضحايا الثلاثة العلاج في مركز فيرمونت الطبي، وصفت حالة إثنين منهم بالمستقرة، في حين وصفت حالة الثالث بالخطيرة. وفي وقتٍ لاحق قالت الشرطة الأميركية إنها ألقت القبض على مشتبه به في إطلاق النار على ثلاثة طلاب جامعيين فلسطينيين يبلغون من العمر 20 عاماً في برلينغتون بولاية فيرمونت.
أعلن المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في إيجاز صحافي: "استلمنا الدفعة الثالثة من المحتجزين اليوم الأحد، وتم تحويل بعضهم إلى المستشفى. إن العمل طويل والمهمة لم تُنجز بعد ونعمل على استعادة كافة المحتجزين، وهذا واجبنا الآن. نحن نواصل جمع المعلومات الاستخباراتية، ونعمل للوصول إلى أكبر عدد من المحتجزين وإعادتهم لإسرائيل. قضت قوات الجيش الإسرائيلي على قيادات بارزة في حركة حماس. وعلينا أن نحافظ على اليقظة خلال هذه المرحلة. إننا مستعدون لمواصلة الحرب وقواتنا تواصل الاستعدادات للحصول على العتاد. لقد صدّق رئيس أركان الجيش اليوم على خطط عسكرية لاستئناف القتال في غزة".
ناقش الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في اتصال هاتفي، مع الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الهجمات الإسرائيلية "غير القانونية" على قطاع غزة وأنشطة المساعدات الإنسانية للفلسطينيين، والخطوات التي يمكن اتخاذها للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في المنطقة. وأكد أردوغان، خلال الاتصال على أهمية أن تتخذ دول العالم الإسلامي، وخاصة تركيا وإيران، "موقفاً مشتركاً ضد الوحشية الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية". وشدّد على أن تركيا وإيران ستواصلان العمل "في أجواء من الوحدة لجعل الهدنة المؤقتة في غزة دائمة وتحقيق السلام الدائم".
توقّع الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، إطلاق حركة حماس، سراح مزيد من الرهائن الأميركيين المختطفين في قطاع غزة، وذلك في إطار تعليقه على الإفراج عن طفلة أميركية، الأحد، ووصولها إلى إسرائيل. وتم الإفراج عن أبيغايل إيدان، التي تحمل أيضاً الجنسية الإسرائيلية في اليوم الثالث من اتفاق التبادل الذي من المقرر أن يستمر أربعة أيام، وهي أول رهينة تفرج عنها حركة حماس، المصنفة [إرهابية] في الولايات المتحدة. وقال بايدن، في كلمة تلفزيونية: "تم الإفراج عن أبيغايل إيدان، وهي طفلة أميركية تبلغ من العمر أربع سنوات، هي محررة وفي إسرائيل الآن، ويتم تقديم الرعاية لها بعد أن مرت بفترة عصيبة". وأضاف بعد وقت قصير من الإفراج عن أبيغايل، أن "أمها قتلت أمامها عندما هوجم الكيبوتس الخاص بها من قبل [إرهابيي] حماس في السابع من أكتوبر، وأيضاً قتل أباها". وجاءت كلمة بايدن، قبل وقت قصير من إجراءه مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بحسب ما أعلن البيت الأبيض. وقال بايدن، إن "عملية تبادل الرهائن مستمرة وناجحة ويجب أن تستمر"، مؤكداً أنه كان يسعى منذ أسابيع لوقف القتال وإيصال المساعدات. كما أكد أنه مستمر في الانخراط شخصياً، لضمان تطبيق الصفقة وتوسيع نطاقها، مشيراً إلى أنه سيستمر بالعمل مع أمير قطر ورئيس مصر لضمان إخراج الرهائن كافة.
أكد رئيس بلدية غزة لقناة "الجزيرة"، "أن المعاناة ما زالت على أشدها في كامل القطاع ولم نستلم كميات كافية من الوقود؛ ودعا لإيصال الوقود إلى القطاع اليوم وليس غداً؛ الاحتلال يعرقل عملية إيصال الوقود إلى القطاع؛ نحتاج إلى فتح الشوارع وهذا يتطلب توفر الوقود؛ عدد قليل من شاحنات المساعدات وصل إلى شمال غزة؛ نتوقع وصول 200 شاحنة إلى شمال غزة اليوم؛ نحو 700 ألف شخص في مدينة غزة وشمال القطاع يحتاجون إلى الخدمات؛ نطالب بإيصال المواد الغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى القطاع؛ نحتاج إلى الوقود لتشغيل الآبار والطعام لمدينة غزة وشمالي القطاع؛ نحذر من انتشار الأوبئة والأمراض؛ بعض المواطنين الذين يحاولون الوصول إلى بيوتهم في تل الهوى يتعرضون لإطلاق النار؛ الاحتلال يمنع الناس من العودة إلى بيوتهم وتفقدها؛ هناك تعتيم إعلامي وقطع للاتصالات لا سيما في شمال غزة؛ ندعو المؤسسات الدولية إلى إيصال المساعدات لا سيما الوقود؛ نحتاج لنقل النفايات إلى المكب في شرق المدينة وهذا موقع لا نستطيع الوصول إليه؛ لم يصل لتر واحد من الوقود إلى بلدية غزة".
استشهد خمسة مواطنين، وأصيب 14 آخرون، واعتقل 11 بينهم جريحان، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي، على مدينة جنين ومخيمها، والذي تواصل لأكثر من 14 ساعة متواصلة. وأعلنت مصادر طبية في جنين، فجراً، عن استشهاد الشاب أسعد علي الدمج (33 عاماً)، جراء قصف مسيّرة للاحتلال الإسرائيلي، منزلاً في حارة الدمج في مخيم جنين. كما استشهد كل من: عمار محمد أبو الوفا (21 عاماً)، وأحمد أبو الهيجا (20 عاماً)، ومحمد محمود فريحات (27 عاماً)، والطفل محمود خالد أبو الهيجا (17 عاماً)، من اليامون، برصاص قوات الاحتلال، خلال مواجهات في أماكن متفرقة من جنين ومخيمها. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن 14 مواطناً - بينهم ثلاث نساء - أصيبوا برصاص الاحتلال وجراء قصف المنزل في حارة الدمج، وصفت حالة ثلاثة منهم بالخطيرة. وقالت مصادر محلية إن قوات الاحتلال، اعتقلت المصابين.
وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، قد اقتحمت مدينة جنين ومخيمها من عدة محاور وسط إطلاق الأعيرة النارية، وحاصرت المستشفى الحكومي ومقر جمعية الهلال الأحمر، ومستشفى إبن سينا، ودمرت الأكشاك أمام المستشفى، ونشرت قناصتها على أسطح بعض البنايات المرتفعة. وشنّت طائرات الاحتلال المسيّرة 10 غارات استهدفت منازل ومقر اللجنة الشعبية لخدمات اللاجئين في مخيم جنين، كما جرف الاحتلال عدة شوارع في أحياء المدينة، وأطراف مخيم جنين، وداهم عدداً من المنازل في منطقة الجابريات والهدف وطلعة الغبز، وأطراف المخيم، ودمر عدداً كبيراً من المركبات. وأعلنت فصائل العمل الوطني في محافظة جنين الإضراب الشامل، اليوم الأحد، حداداً على أرواح شهداء جنين ومخيمها.
استشهد الشاب عدي مصباح صنوبر (30 عاماً)، فجر اليوم الأحد، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية يتما، جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن الشاب صنوبر أصيب بالرصاص الحي بالوجه، خلال مواجهات مع الاحتلال عقب اقتحام القرية، ونقل إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده في وقت لاحق، متأثراً بإصابته.
أعلنت إسرائيل استلامها قائمة بأسماء المختطفين الذين سيتم إطلاق سراحهم، اليوم الأحد، في دفعة ثالثة بموجب الاتفاق الذي عملت قطر على بلورة بنوده عبر التواصل الحثيث مع طرفي النزاع فضلاً عن الدور المصري والأميركي البارز. ويقوم مسؤولو الأمن بفحص القائمة. تتضمن الاتفاقية وقف مؤقت لإطلاق النار ودخول شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، وهو أمر يجري على أرض الواقع ويتم تفتيش الشاحنات من قبل الجيش الإسرائيلي. وفي المجمل، سلّمت حماس 41 رهينة كانوا محتجزين في غزة إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر، يومي الجمعة والسبت، ومن بينهم مواطنون إسرائيليون وأجانب. ومن جانبها أطلقت إسرائيل سراح 78 سجيناً فلسطينياً.
قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هرتسي هليفي، في بيان، مخاطباً الجنود وقادة الجيش: "إن جيش الدفاع الإسرائيلي ومقاتليه يقاتلون بشراسة ويحمون حياة شعبنا وقيم جيش الدفاع الإسرائيلي. تمكنا من تهيئة الظروف للمخطط السياسي للإفراج الأول عن الأطفال والأمهات. ومع استكمال الخطوة سنعود للنضال بكل عزيمة من أجل استمرار إطلاق سراح المختطفين حتى حل حماس".
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، سلامة معروف، لقناة "الجزيرة" أن: "أيام التهدئة كشفت حجم المجزرة الكبيرة التي ارتكبها الاحتلال؛ خلّفت قوات الاحتلال دماراً كبيراً في البنية التحتية والمنازل؛ قوات الاحتلال ألقت 40 ألف طن من المتفجرات على القطاع؛ جرائم الاحتلال وقعت بعيداً عن أعين الكاميرات؛ التواصل مع العالم الخارجي صعب؛ ثلث سكان القطاع لم يحصلوا على المستلزمات الأساسية؛ كل المؤسسات الدولية غائبة عن القطاع؛ نحتاج إلى إنشاء مستشفى ميداني كبير؛ مستشفى الشفاء يفتقر إلى جميع الإمكانيات وبات غير صالح للاستخدام؛ ادعاءات الاحتلال بشأن مستشفى الشفاء استغباء لوسائل الإعلام؛ القنابل التي استخدمها الاحتلال مؤخراً لم تستخدم من قبل؛ مئات من الشهداء دفنوا في أماكن استشهادهم؛ الدمار الذي خلّفه الاحتلال يعكس رغبته بجعل غزة غير صالحة للعيش؛ عدد الأطفال الذين قتلوا بغزة يفوق عددهم في كل الصراعات بالعالم العام الماضي".
زفّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ثلة من قادتها في قطاع غزة، معلنة أنهم ارتقوا في مواقع البطولة والشرف في معركة طوفان الأقصى. وقالت كتائب القسام في بيان لها: إنها تزف الشهيد القائد: أحمد الغندور (أبو أنس)، عضو المجلس العسكري، وقائد لواء الشمال، والشهداء القادة: وائل رجب، ورأفت سلمان، وأيمن صيام. وعاهدت على مواصلة طريقهم وأن تكون دمائهم نوراً للمجاهدين وناراً على المحتلين". ولم تحدد توقيت استشهاد قادتها أو أي تفاصيل عن اغتيالهم.
اسشتهد مزارع وأصيب آخر بجروح، بعد ظهر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الصهيوني شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، في خرق جديد للتهدئة الإنسانية. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: إن طواقم إسعافها تعاملت مع حالتين قبل قليل شرق مخيم المغازي شرق المحافظة الوسطى. وأضافت: رغم دخول التهدئة الانسانية يومها الثالث إلا أن قوات الاحتلال الاسرائيلي استهدفت قبل قليل مزارعين إثنين شرق مخيم المغازي مما أدى إلى استشهاد أحدهما وإصابة الآخر بجروح.
أصيب سبعة مواطنين، اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في محيط مستشفيي القدس والإندونيسي، في قطاع غزة، في اليوم الثالث للهدنة الإنسانية المؤقتة. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال أطلقت النار على مجموعة من المواطنين كانوا يتفقدون منازلهم في محيط المستشفى الإندونيسي في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، ما أدى إلى إصابة ثلاثة منهم. وأضاف أن قناصة الاحتلال استهدفوا أيضاً عدداً من المواطنين أثناء تفقدهم منازلهم وممتلكاتهم في محيط مستشفى القدس في تل الهوى غرب مدينة غزة، ما أدى إلى إصابة أربعة منهم.
أعلن المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على حسابه في منصة (X) في رسالة متكررة ومهمة لسكان غزة في فترة تعليق الأعمال العسكرية مؤقتاً: "تنقلوا إلى جنوب وادي غزة، لا تحاولوا الانتقال إلى شمال القطاع، ممنوع الدخول إلى البحر، ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود. عشان سلامتكم قوموا بالانصياع إلى هذه التعليمات".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أنه مع دخول وقف إطلاق النار في غزة يومه الثالث، تسود المنطقة الحدودية في القطاع الغربي من جنوب لبنان، صباح اليوم، حال من الهدوء الحذر يخرقه من وقت إلى آخر تحليق للطيران التجسسي نوع "MK" فوق أجواء قرى صور، لا سيما فوق الناقورة والساحل الجنوبي حتى أجواء مدينة صور ساحلاً وعلما الشعب مروحين الضهيرة وطير حرفا شرقاً. فيما تجوب دوريات لـ "اليونيفيل" ترافقها آليات للجيش على طول القرى الحدودية مع فلسطين المحتلة. ومساءً، حلّقت طائرة استطلاع معادية من نوع MK في أجواء قرى قضاء صور، لا سيما فوق الناقورة وعلما الشعب ومروحين وصولاً إلى الساحل الجنوبي بين صور والقليلة.
زار وفد عربي رسمي، اليوم الأحد، للمرة الأولى منذ بدء الحرب، قطاع غزة، وضمّ مسؤولين من قطر ومصر، بهدف تنسيق جهود عمليات الإغاثة خلال الهدنة المؤقتة. ووصلت وزيرة الدولة القطرية للتعاون الدولي، لولوة الخاطر، إلى الجانب الفلسطيني من معبر رفح، للوقوف على الاحتياجات الأساسية لقطاع غزة، في أول زيارة رفيعة لمسؤول عربي منذ بدء الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول. وتتزامن الزيارة مع وصول طائرتين جديدتين تابعتين للقوات المسلحة القطرية، أمس، تحملان 46 طناً من المساعدات الإغاثية لغزة، تتضمن 6 سيارات إسعاف ومواد غذائية تمهيداً لنقلها إلى القطاع، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 16 طائرة بإجمالي 579 طناً من المساعدات. وأوضحت وزارة الخارجية القطرية، أن هذه المساعدات تتضمن مستشفى ميدانياً ومستلزمات إيواء ومواد طبية وغذائية في إطار مساندة قطر للشعب الفلسطيني في الظروف الإنسانية الصعبة جراء القصف الإسرائيلي الذي يتعرض له قطاع غزة.
أفرج الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، عن 39 من الأطفال المعتقلين، عند سجن "عوفر" العسكري" المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة الثالثة من "صفقة التبادل". ونقلت حافلة ومركبات تابعة للجنة الدولية للصليب الأحمر، عدداً من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري" إلى ميدان الشهيد ياسر عرفات وسط مدينة رام الله، في حين تم الإفراج عن المعتقلين المقدسيين وعددهم 21، من معتقل "المسكوبية"، حيث كانت عائلاتهم في استقبالهم. واستقبل مئات المواطنين، المعتقلين المفرج عنهم، مردّدين الشعارات المهنئة بالإفراج عنهم، وأخرى الداعية إلى الإفراج عن كافة المعتقلين في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وفي وقت سابق من مساء اليوم، قمعت قوات الاحتلال الأهالي والصحفيين المتواجدين في محيط سجن "عوفر" العسكري غرب رام الله، أثناء انتظارهم المعتقلين الأطفال المقرر الإفراج عنهم. وقال مراسل وكالة "وفا"، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني المغلف بالمطاط، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين، بينهم صحفي. وأضاف أن قوات الاحتلال هاجمت الصحفيين وأجبرتهم على الابتعاد عن المكان، وأطلقت الغاز والقنابل الصوتية تجاههم، كما استولت على معدات عدد منهم. ومنذ ساعات المساء الأولى، توافد مئات المواطنين وذوو المعتقلين تباعاً أمام مدخل سجن "عوفر" العسكري، ووسط مدينة رام الله حيث تم استقبال أبنائهم. وفي القدس، منعت قوات الاحتلال أهالي المعتقلين من الاحتفال، أو استقبال المهنئين في المنازل، ضمن سياسة العقاب التي تستخدمها سلطات الاحتلال بحق المقدسيين.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحرّرين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، عن أسماء الدفعة الثالثة من المعتقلين الأطفال الذين أفرجت عنهم سلطات الاحتلال الإسرئيلي، وعددهم 39: كالآتي:
1. سلطان سامر محمود سرحان/ القدس؛ 2. قسام إياد أحمد أعور/ القدس؛ 3. محمد أحمد محمود أعور/ القدس؛ 4. نصر الله إياد أمجد أعور/ القدس؛ 5. خليل أحمد خليل أعور/ القدس؛ 6. أمين محمد أمين عباسي/ القدس؛ 7. مصطفى محمد إبراهيم عباسي/ القدس؛ 8. أحمد قادري محمود شيحه/ القدس؛ 9. سمير سامر سمير بختان/ القدس؛ 10. محمد عبوده حسن غيث/ القدس؛ 11. موسى حميدان فضل محتسب/ القدس؛ 12. أيهم عدنان صبحي شاعر/ القدس؛ 13. ريان عدنان حسن عتيق/ القدس؛ 14. مالك مراد خالد بوجة/ القدس؛ 15. محمد إبراهيم محمد عبد الجبار/ القدس؛ 16. نشأت باسم طالب دوابشة/ القدس؛ 17. يوسف فواز فايز برقان/ القدس؛ 18. نور الدين زياد راشد قواسمي/ القدس؛ 19. غنام موسى غنام أبو غنام/ القدس؛ 20. حسن ياسر حسن ياسر/ القدس؛ 21. عبد الرحمن عامر فخري الزغل/ القدس؛ 22. محمود نمر عيد عطا/ رام الله؛ 23. عمر عماد حسن عطشان/ رام الله؛ 24. عبادة حسام أحمد خليل/ رام الله؛ 25. خليل محمد بدر زماعرة/ الخليل؛ 26. حسن وليد جمال صبارنة/ الخليل – حلحول؛ 27. زيد نعيم شحدة عرعر/ الخليل؛ 28. عمار محمود يوسف ثوابتة/ بيت لحم؛ 29. يزن عامر علي صباح/ بيت لحم؛ 30. موسى مهند موسى الوريدات/ أريحا؛ 31. موعد عمر عبد الله الحاج/ أريحا. 32. أسامة نايف أسامه مرمش/ نابلس؛ 33. إبراهيم مؤيد إبراهيم ظافر/ طولكرم؛ 34. عمر شاكر سهيل محاجنة/ طولكرم؛ 35. عدنان حازم عدنان عيد/ طولكرم؛ 36. أحمد عطية أحمد العديني/ قلقيلية؛ 37. مجد رائد مسعود فريحات/ جنين؛ 38. وحيد إسماعيل جميل صبيح/ جنين؛ 39. علاء فتحي عبد الهادي أبو سنيمة/ رفح.
أعلنت حركة حماس في تصريح، عبر قناتها على تلغرام، أنها أطلقت سراح أحد المحتجزين لديها من حملة الجنسية الروسية، وذلك استجابة لجهود الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وتقديراً لموقف روسيا الداعم للقضية الفلسطينية. وأكدت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، تسليم المحتجز للصليب الأحمر بناءً على تدخل من الرئيس الروسي.
قال مستشار الأمن القومي الأميركي في البيت الأبيض، جيك سوليفان، في مقابلة مع مذيعة "CNN"، دانا باش، إن إسرائيل وافقت بالفعل على أنها "ستواصل وقف القتال يوماً بعد يوم، بعد انتهاء الأيام الـ4 (الهدنة)، طالما استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن". وأضاف سوليفان: "إذا أرادت حماس أن ترى تمديداً لوقف القتال، فيمكنها الاستمرار في إطلاق سراح الرهائن. وإذا اختارت عدم إطلاق سراح الرهائن، فإن نهاية الهدنة هي مسؤوليتها وليس مسؤولية إسرائيل، لأنها تحتجز هؤلاء الرهائن بشكل غير شرعي تماماً وضد كل حدود اللياقة الإنسانية أو القوانين". وتابع: "مهما كان عدد الأيام التي تُطلق فيها حماس سراح 10 رهائن، ستواصل إسرائيل وقف القتال، وهذا جزء من شروط الصفقة التي وافقت عليها إسرائيل، وهذا إلتزام تعهدت به إسرائيل"، مشيرًا إلى أن "الكرة في ملعب حماس".
طالب أكثر من ألف متظاهر في مدينة نيويورك بوقف إطلاق النار في غزة خلال احتجاج نظمته منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام"، وقد أغلقت مجموعة من المتظاهرين المؤيدين لفلسطين جوانب جسر مانهاتن في نيويورك لمدة 4 ساعات تقريباً، وفقاً لتصريحات الشرطة. وأفادت الشرطة بأن المتظاهرين اندفعوا إلى المنطقة نحو الساعة 1:45 ظهراً (18:45 بتوقيت غرينتش) في أحد أكثر أيام السفر ازدحاماً خلال العام. وجلس المتظاهرون على الطريق من جهة مدينة مانهاتن المؤدية إلى الجسر، حيث علقوا لافتة ضخمة تحمل عبارة "دعوا غزة تعيش" على قوس الجرانيت الشهير، وفقاً لما ظهر في مقطع فيديو نشر على منصة "إكس". وأعادت الشرطة فتح الجسر أمام حركة المرور في نحو الساعة 5:40 مساء بالتوقيت المحلي.