نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت إسرائيل أنها ستعيد إلى غزة جميع عمّال القطاع الذين علقوا في الأراضي الإسرائيلية منذ عملية "طوفان الأقصى" التي شنتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقررت "قطع كل الصلات" مع القطاع. وقال مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي، في بيان -ليلة الجمعة-، إن "عمّال غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم بدء الحرب، سيُعادون إلى غزة". وأضاف أن "إسرائيل تقطع كل الصلات مع غزة. لن يكون هناك عمّال فلسطينيون من غزة". وكانت إسرائيل أصدرت تصاريح عمل لنحو 18500 فلسطيني من قطاع غزة، حسب مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، يقول في بيان، إن إجماع فقهاء القانون الدولي وخبراء الأمم المتحدة على أن ما يحدث في قطاع غزة يمثل جريمة "إبادة جماعية"، هو نقطة فاصلة من أجل محاسبة إسرائيل. كما أدان المرصد في بيان آخر، بأشد العبارات ممارسة السلطات الإسرائيلية أشكالاً صادمة من التعذيب بحق آلاف العمال من قطاع غزة خلال اعتقالهم لنحو أربعة أسابيع، ما أدى إلى حالة وفاة على الأقل في صفوفهم.
أعرب مدير منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم، عن صدمته الشديدة إزاء التقارير التي أفادت بوقوع هجمات على سيارات إسعاف تقوم بإجلاء المرضى بالقرب من مستشفى الشفاء في غزة، مما أدى إلى حدوث وفيات وإصابات وأضرار. وجدد دعوته إلى ضرورة حماية المرضى والعاملين الصحيين والمرافق وسيارات الإسعاف في جميع الأوقات. ودعا، في تغريدة على موقع "إكس"، إلى "وقف إطلاق النار الآن".
بدوره، أدان صندوق الأمم المتحدة للسكان، بشدة، الهجوم على سيارات إسعاف في مدخل مستشفى الشفاء، أكبر مستشفى في غزة، الأمر الذي تسبّب في "سقوط ضحايا من النساء والأطفال الأبرياء والفلسطينيين النازحين الذين يبحثون عن ملجأ".. وطالبت الوكالة الأممية، في تغريدة على موقع "إكس"، "بالوقف فوري لإطلاق النار لمنع المزيد من المعاناة الإنسانية.
تواصلت المظاهرات والوقفات التضامنية مع الشعب الفلسطيني في عدة عواصم ومدن عربية وعالمية، اليوم الجمعة، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي الوحشي المستمر على قطاع غزة منذ 4 أسابيع، وقد خلّف آلاف الشهداء والجرحى ودماراً واسعاً. ودعا المتظاهرون لدعم المقاومة الفلسطينية، وفي مقدمتها كتائب القسام، لوقف الحرب، وضرورة إدخال المساعدات إلى أهالي القطاع المحاصر.
في الكويت، نظمت قوى طلابية في "ساحة الإرادة" بالكويت، وقفة تضامنية، دعماً الشعب الفلسطيني وصمود أهل غزة. وجاءت الوقفة تحت شعار "جهزوا مفاتيحكم" كرسالة للتأكيد على حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى أرضه. ورفع المشاركون في الوقفة لافتات تدافع عن الحق الفلسطيني، ورددوا هتافات تدعم المقاومة وتطالب بإيقاف الجرائم الصهيونية والإبادة الجماعية المتواصلة على الشعب الفلسطيني الأعزل، ورفع الحصار عن قطاع غزة وفتح معبر رفح. وأدخل المحتشدون مفتاحاً كبيراً لساحة الإرادة، وهم يرددون "ما يفتح باب الأقصى إلا الشهيد"، رافعين المفاتيح عالياً.
وفي تونس، تظاهر مئات التونسيين بالعاصمة لنصرة "المقاومة" في فلسطين، ورفض الحرب الإسرائيلية المستمرة ضد قطاع غزة. وانطلقت المسيرة التي دعا إليها نشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، من جامع الفتح بشارع الحرية، باتجاه شارع الحبيب بورقيبة الشهير بوسط العاصمة. ورفع المتظاهرون شعارات بينها "الزواري خلى (ترك) وصية لا تنازل عن القضية "، و"يا زواري يا شهيد على دربك لن نحيد، والشعب يريد تحرير فلسطين". ومحمد الزواري هو مهندس تونسي كان له الفضل في تصنيع الطائرات بدون طيار "مسيرات أبابيبل والزواري" التي تستخدمها كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس في عملياتها. وتعرض الزواري للاغتيال في مدينة صفاقس جنوبي تونس، قبل 7 سنوات، في واقعة اتهم فيها الموساد الإسرائيلي.
وفي المغرب شارك آلاف المغاربة في وقفات بعدة مدن، في جمعة الغضب، ورفع المشاركون لافتات مساندة للقضية الفلسطينية، وداعمة للمقاومة، وحملوا العلم الفلسطيني. وردّد المشاركون في الوقفات شعارات تدعم فلسطين، وصمود الشعب الفلسطيني في غزة ومنها: "قولوا لتجار السلام، فلسطين إسلامية، لا تفاهم لا سلام، لا حلول استسلامية"، و"يا شهيد ارتاح ارتاح، سنواصل الكفاح"، و"نحو النصر والتحرير، يا حماس سيري سيري"، "يا كتائب القسام، زيدو زيدو للأمام، كلنا مقاومة".
وفي الأردن، تظاهر الآلاف في وقفة تضامن مع قطاع غزة، قرب سفارة الاحتلال الإسرائيلي بالعاصمة عمّان، احتجاجاً على استمرار العدوان على قطاع غزة منذ نحو شهر، مما أسفر عن استشهاد أكثر من 9 آلاف جلهم من النساء والأطفال. وأدى الأردنيون صلاة الغائب على شهداء قطاع غزة، في عموم مساجد المملكة، للجمعة الثانية على التوالي. ودأب الأردنيون بالآلاف على تنظيم مظاهرات ووقفات احتجاجية تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على المدنيين في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول المنصرم، مع إعلان المقاومة الفلسطينية بدء معركة "طوفان الأقصى"، رداً على انتهاكات الاحتلال بحق المدنيين والمقدسات لا سيما المسجد الأقصى.
وفي قطر شهدت الدوحة، مسيرة احتجاجية واسعة للجمعة الرابعة على التوالي، تضامناً مع الفلسطينيين الذين يتعرضون لقصف الاحتلال الإسرائيلي، الذي راح ضحيته أكثر من 9 آلاف فلسطيني بينهم نساء وأطفال. وتجمّع المحتجون عقب صلاة الجمعة وهم يحملون أعلام فلسطين ويرددون شعارات مناهضة للاحتلال الإسرائيلي ومجازره ضد المدنيين في القطاع المحاصر.
وفي اليمن، خرجت مظاهرات في المهرة، للتضامن مع غزة والتنديد بجرائم الاحتلال الإسرائيلي. وقال شهود عيان، إن الآلاف المواطنين بالمحافظة تدفقوا من كافة المديريات إلى الغيضة، عاصمة المهرة، للمشاركة في الفعالية الجماهيرية المنددة بجرائم الاحتلال. ورددوا المشاركون هتافات تستنكر الصمت العربي المريع، إزاء ما يجري من مجازر وحشية لأبناء قطاع غزة، الذين أغلبهم من النساء والأطفال.
وفي موريتانيا، نظّمت أحزاب سياسية وناشطون، وقفات متزامنة أمام السفارات الغربية بالعاصمة نواكشوط، للتنديد بالحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، والمطالبة بوقفها فوراً. وندد المتظاهرون بما وصفوه بالصمت العربي والإسلامي على ما يجري في غزة، من قتل للمدنيين واستهدافهم وقصف المنشآت الطبية والأحياء السكنية.
نظمت "منصة التضامن مع فلسطين في أنقرة" بتركيا، مظاهرة احتجاجاً على زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، المتوقعة لتركيا في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري. وبعد أداء صلاة الجمعة في مسجد بمنطقة تشوكور أمبار، سارت مجموعة من المنصة إلى مبنى السفارة الأميركية في العاصمة التركية للاحتجاج ضد إسرائيل وزيارة بلينكن.
وفي فرنسا، شارك مئات من الناشطين وأبناء الجاليات العربية والإسلامية في ساحة الجمهورية بباريس، في مظاهرات منددة بالجرائم الإسرائيلية على الفلسطينيين، والقصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة. كما شارك عشرات المتظاهرين بمدينة تولوز الفرنسية، دعماً لفلسطين ورفضا للعدوان الإسرائيلي والمجازر اليومية التي يرتكبها ضد الفلسطينيين، داعين لوقف الحرب الإسرائيلية التي خلّفت آلاف الشهداء والجرحى، بما فيهم الأطفال والنساء.
وفي غانا، تجددت مظاهرات في مدن أفريقية داعمة لغزة، إذ شهدت غانا مظاهرة في العاصمة أكرا تضامنا مع فلسطين، ورفع المتظاهرون خلالها الأعلام الفلسطينية والغانيّة، وحملوا لافتات عليها عبارات؛ مثل: "لا للحرب"، و"قف إلى جانب الفلسطينيين".
وفي بريطانيا، طالبت منظمتا "أنقذوا الأطفال"، و"أوكسفام" الخيريتان الحكومة البريطانية بالدعوة لوقف إطلاق النار فوراً في قطاع غزة، ونفذت المنظمتان وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة الخارجية البريطانية، وسلمتا الوزارة التماسا وقّعه مئات آلاف الأشخاص في بريطانيا، يحثها على حماية المدنيين في القطاع وفي إسرائيل، عبر الدعوة لوقف إطلاق النار.
وفي الدانمارك، خرج عشرات المتظاهرين في شوارع العاصمة كوبنهاغن للهتاف لأجل وقف إطلاق النار في غزة، والمطالبة بمقاطعة إسرائيل والشركات الداعمة لها.
وفي السويد، شارك عشرات المتظاهرين في مدن سويدية بينها ستكهولم ومالمو، تضامناً مع الفلسطينيين والمطالبة بوقف إطلاق النار والتنديد بجرائم الاحتلال وقتل الأطفال.
وفي اليابان، خرج عشرات الناشطين من اليابانيين وأبناء الجاليات الأخرى، في مظاهرة أمام مقر رئاسة الوزراء بالعاصمة طوكيو، للمطالبة بوقف المجازر الإسرائيلية على الفلسطينيين.
تظاهر العشرات من اليهود الأمريكيين إلى جانب محتجين من الجاليات الأخرى، داخل وخارج محطة فيلادلفيا للقطارات، للضغط نحو وقف إطلاق النار في غزة، و"الكف عن استخدام اسم اليهود" في الحرب على الفلسطينيين، والتنديد باستشهاد أكثر من 9000 فلسطيني حتى الآن. كما تداول نشطاء لقطات لاحتجاجات في ميناء أوكلاند بالولايات المتحدة، ضد عمليات نقل الأسلحة للاحتلال الإسرائيلي، من قبل أميركا. وحمل النشطاء أعلام فلسطين، ولافتات تندد بتسليح الاحتلال، وإرسال شحنات أسلحة لقصف الفلسطينيين في قطاع غزة. ودعا المشاركون في الفعالية، إلى مشاركة واسعة للنشطاء، أمام الميناء، من أجل، منع تدفق الأسلحة والقنابل للاحتلال، ورددوا هتافات "كفى لا مزيد من الأسلحة الأمريكية، لتنفيذ الإبادة الجماعية". وتظهر في اللقطات المصورة، سفينة شحن عسكرية أميركية، داخل الميناء، وسط مطالبات بمنع إبحارها، لعدم إيصال السلاح للاحتلال.
نظم "قطاع العمال" و"حركة اللاجئين" في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين (أحد فصائل منظمة التحرير الفلسطينية)، في مخيم شاتيلا بالعاصمة اللبنانية بيروت، لقاءً وطنياً دعماً لصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة والضفة والقدس. وقال عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية، أركان بدر، إن "الدعم الرسمي البريطاني لإسرائيل ما زال مستمراً، وعلى بريطانيا أن تُقدم اعتذاراً لشعبنا الفلسطيني عن وعدها المشؤوم، وأن تعترف بحقوق شعبنا الفلسطيني بدلاً من تحريك الأساطيل ودعم دولة الإستعمار والإرهاب في فلسطين".
ردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على خطاب الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، قائلاً "أي خطأ سيكلفك ثمناً لا يمكنك حتى تخيله". واستبعد نتنياهو وقفاً مؤقتاً لإطلاق النار في قطاع غزة، قائلاً إنه "سيمضي قدماً في هجوم عسكري مدمر حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حركة حماس". جاءت تصريحات نتنياهو، مساء اليوم الجمعة، بعد وقت قصير من لقائه وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي يضغط على إسرائيل من أجل وقف مؤقت لهجومها بهدف تحسين الأوضاع الإنسانية في غزة. كما حثّ بلينكن إسرائيل على بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين وسط هجماتها.
استدعت وزارة خارجية هندوراس سفيرها لدى إسرائيل، مساء اليوم الجمعة، للتشاور بشأن ما وصفته بـ "انتهاكات إسرائيل للقانون الإنساني الدولي" في حربها ضد حركة حماس في غزة.
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي: قصفنا سيارة إسعاف بعد رصد استخدامها من قبل مجموعة تابعة لحماس في منطقة القتال. هناك العشرات من طائرات سلاح الجو والقوات البحرية مستعدة لتنفيذ هجمات. سنواصل العمل على مواجهة كل من يحاول إطلاق النار. ندعو الجميع للالتزام بتوجيهات الجبهة الداخلية. أبلغنا عائلات 341 من الجنود و10 من جهاز الشاباك الذين قتلوا. نركز على ما يجري في غزة وحدّدنا الهدف بالقضاء على حماس. سنرد في الوقت المناسب على كل تهديد.
ذكر مراسل الجزيرة، إن عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة تظاهرت اليوم الجمعة، مجدداً قبالة مقر ّوزارة الدفاع في تل أبيب للمطالبة باستعادة أبنائها. وتضغط عائلات الأسرى على حكومة الحرب الإسرائيلية، من أجل الحفاظ على أرواح أبنائها، والتوصل إلى صيغة تسمح بإعادتهم. وفي وقت سابق اليوم، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إنه أُبلغت عائلات 241 محتجزاً في قطاع غزة.
أصدرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر، الجمعة، بياناً أكدت فيه أنها "على علم بحركة السير المقرّرة لقافلة سيارات الإسعاف التي كانت تحمل جرحى من شمال غزة إلى جنوب القطاع" التي استهدفتها غارة جوية إسرائيلية خارج مستشفى الشفاء. وأضافت "نعترف بتلقينا طلباً من وزارة الصحة في غزة لمرافقة القافلة التي تقوم بإجلاء الجرحى من شمال غزة". وليس من الواضح ما إذا كانت اللجنة الدولية قد تمكنت من تعيين ممثل لها لمرافقة القافلة التي استهدفتها الغارة الإسرائيلية خارج مستشفى الشفاء. وقالت المنظمة إن "أي مشاركة للجنة الدولية في إجلاء المدنيين من منطقة ما تتطلب موافقة الجانبين على الشروط والأحكام المحددة حتى يمكن القيام بذلك بأمان، وبعد ذلك بالموافقة الكاملة للأشخاص الذين تم إجلاؤهم". وأضافت أن وضع المستشفيات في شمال غزة "كارثي ويزداد سوءا"، وتابعت أنه "من حق المرضى الحصول على العلاج الطبي المناسب".
فسخ نادي ماينز الألماني لكرة القدم عقده مع مهاجمه الهولندي والمغربي الأصل أنور الغازي، بعد ساعات من فتح الادعاء الألماني تحقيقاً حيال منشورات له على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس، مؤيدة للفلسطينيين. وكان النادي قد قرّر إيقاف الغازي بعد المنشور الذي نشره يوم 15 تشرين الأول/أكتوبر، والذي تم مسحه، حيث قال فيه: "من النهر إلى البحر، فلسطين حرة". وهذا يشير إلى أن فلسطين ينبغي أن تمتد من نهر الأردن إلى البحر الأبيض المتوسط وأنكر [حق] إسرائيل في الوجود. وذكر نادي ماينز، أنه رفع الإيقاف وأنه سيمنحه فرصة ثانية بعدما تحدث ضد الإرهاب بجميع أنواعه، بما في ذلك إرهاب حماس، كما أنه لم يشكك في حق إسرائيل في الوجود.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق - التي تضم عدداً من الفصائل العراقية - أنها قصفت هدفاً في مدينة إيلات (أقصى جنوب فلسطين المحتلة على البحر الأحمر)، لدعم قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان إسرائيلي متواصل منذ نحو شهر.
وقال بيان للمقاومة الإسلامية في العراق نشر على موقع الإعلام الحربي على تليغرام: "نصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق صباح اليوم هدفاً في أم الرشاش (إيلات) المحتلة". وأكدت المقاومة الإسلامية في العراق استمرارها في "دك معاقل العدو"، وهذه هي المرة الثانية التي تعلن فيها أنها قصفت أهدافاً إسرائيلية خلال الساعات الـ24 الماضية. وفي وقت سابق اليوم الجمعة، أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها ستبدأ الأسبوع المقبل مرحلة جديدة لنصرة فلسطين.
وكان عضو المجلس السياسي لحركة النجباء الشيعية في العراق، حيدر اللامي، قد كشف، في مقابلة مع "وكالة الأنباء الألمانية"، النقاب عن تلقي الحركة رسائل تهديد وترغيب من الإدارة الأميركية عبر وسطاء لمنع توسيع دائرة الحرب في غزة. وقال "نحن لا نخشى التهديدات الأميركية، ماضون في عملياتنا مع الفصائل المسلحة الأخرى في المقاومة الإسلامية في العراق لمواجهة الثكنات والمصالح والأهداف الأميركية في العراق".
يشار إلى أن حركة النجباء هي أحد الفصائل المنضوية في المقاومة الإسلامية في العراق. ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق أنها شنت هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ ضد القواعد العسكرية التي تضم قوات أميركية في العراق وسوريا.
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني – مساء اليوم الجمعة - مجزرة باستهداف سيارة إسعاف وتجمعاً للمواطنين النازحين على بوابة مجمع الشفاء الطبي بغزة، ما أدى إلى عشرات الشهداء والجرحى. وأكد المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، أن القصف الإسرائيلي استهدف عدة سيارات في عدة مواقع بما فيها على بوابة مجمع الشفاء الطبي، ما أدى إلى عدد كبير من الشهداء والجرحى. وذكر أن سيارات الإسعاف استهدفت مباشرة، ثلاث مرات على باب مجمع الشفاء وقرب أنصار وقرب نتساريم، رغم إبلاغ جميع الجهات مسبقاً عن انطلاق قافلة سيارات الإسعاف لنقل جرحى للجنوب تمهيداً لسفرهم إلى مصر لتلقي العلاج. وذكر أن بين الشهداء أعداد من النازحين الذين لجؤوا للمستشفى، إضافة للجرحى في سيارات الإسعاف. كما قصفت طائرات الاحتلال محيط مستشفيي الإندونيسي شمال غزة، وألقت علهيا قنابل دخانية، ومحيط مستشفى القدس في حي تل الهوى بغزة.
كذلك، استشهد أكثر من 20 مواطناً وأصيب العشرات في مجزرة جديدة اقترفتها قوات الاحتلال الصهيوني، مساء الجمعة أيضاً، بعد قصفها مدرسة تؤوي نازحين بمنطقة الصفطاوي شمال قطاع غزة. وأكدت مصادر طبية ارتقاء عدد كبير من الشهداء إلى جانب عشرات الجرحى بعد القصف الإسرائيلي الذي استهدف مدرسة أسامة بن زيد بمنطقة الصفطاوي شمال القطاع. وأظهرت مشاهد، اللحظات الأولى لانتشال جثث الضحايا من المدرسة التي تحولت إلى ساحة دم ودمار ونقل الضحايا إلى المستشفى الإندونيسي. في الأثناء، هز انفجار عنيف المستشفى الإندونيسي جراء قصف إسرائيلي. وقال مدير المستشفى لقناة "الجزيرة" إن المشفى لا يضم سوى مصابين عزّل ويمكن لأي جهة التحقق من ذلك. وناشد مدير المستشفى الجهات الدولية توفير الحماية للقافلة الطبية المقرّر خروجها غداً للمعبر، ووجّه تساؤلاً للأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والرئيس الأميركي، جو بايدن: لماذا يُحرم جرحانا من أبسط حقوقهم؟.
أعلن الجيش الإسرائيلي صباح اليوم عن أسماء 4 جنود آخرين قتلوا في الاجتياج البري في غزة ليرتفع مجمل القتلى من الضباط والجنود إلى 338.
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة، يومها الـ28 توالياً، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف المزيد من المنازل والتجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، وتنفيذ أحزمة نارية وقصف مدفعي عنيف، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وصباح اليوم، قصفت طائرات الاحتلال مكتب وكالة الصحافة الفرنسية وعدداً من المكاتب الصحفية في مدينة غزة في برج حجي بغزة.
واستشهد عدد من المواطنين وأصيب آخرون جراء قصف إسرائيلي استهدف منزلاً لعائلة عواد في الحي الإماراتي غرب خانيونس.
ووصل 4 شهداء وعدد من الإصابات إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد استهداف الاحتلال مبان في النصيرات وسط غزة.
وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني غارة غرب خانيونس.
وصباح اليوم الجمعة، استشهد العامل منصور نبهان ورش أغا من سكان بيت لاهيا شمالي قطاع غزة؛ جراء اعتداء قوات الاحتلال عليه وضربه قبل إعادته مع عمال آخرين عن طريق معبر كرم أبو سالم جنوبي شرقي مدينة رفح.
وارتقى 7 شهداء في قصف صهيوني استهدف المواطنين أثناء دفن عائلاتهم في مقبرة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وقصفت طائرات الاحتلال بعدد من الغارات المتتالية جميعة السلامة وقسم الصيانة في شركة الكهرباء شمال قطاع غزة ما أدى إلى عدد من الإصابات.
وأصيب 21 مواطناً بجروح والعشرات بالكدمات نتيجة تهشم الزجاج الداخلي لمبنى مستشفى القدس ووقوع جزء من سقف الجبص بفعل قصف طائرات الاحتلال فجر اليوم المناطق المجاورة للمستشفى في تل الهوى غربي مدينة غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال عشرات الغارات على شكل أحزمة نارية في حي الزيتون وتل الهوى بمدينة غزة.
وارتقى شهداء وجرحى في قصف الاحتلال منزلاً لعائلة البربراوي في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، وتسبب ذلك بتدمير واسع جداً في المخيم.
ونفذ الاحتلال قصفاً مدفعياً مكثفاً شرقي بلدة القرارة وشرقي محافظة الوسطى.
ووصل عدد من الشهداء والجرحى إلى مجمع الشفاء الطبي في مدينة غزة، إثر سلسلة غارات عنيفة شنتها طائرات الاحتلال على أحياء النصر والشيخ رضوان شمال مدينة غزة، وعلى حي الزيتون جنوباً.
وارتقى عدد من الشهداء ووقوع إصابات جراء الغارات المتواصلة على مخيمي البريج والنصيرات وعلى مدينة دير البلح وسط القطاع، نقلوا جميعاً إلى مستشفى شهداء الأقصى.
واستشهد مواطن جراء قصف لقوات الاحتلال على شرق خان يونس.
قرّرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرصنة مبالغ من عائدات الضرائب الفلسطينية (المقاصة)، وتحويلها منقوصة للخزينة الفلسطينية، وذلك في إطار عدوانها الشامل والمتواصل على الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة. وقرّر ما يسمى المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، اقتطاع المبالغ المخصصة لقطاع غزة المحاصر، ولذوي الشهداء والمعتقلين في سجون الاحتلال، من مستحقات المقاصة، قبل تحويلها لوزارة المالية الفلسطينية. كما قرّرت حكومة الاحتلال إلغاء تصاريح العمال الفلسطينيين من قطاع غزة، وإعادة جميع العمال الذين كانوا في أراضي الـ48 قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، إلى القطاع. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت المئات من العمال الفلسطينيين القادمين من غزة، رغم امتلاكهم لتصاريح عمل. وكان وزير المالية في حكومة الاحتلال المتطرف، بتسلئيل سموترييتش، قد طالب بتجميد تحويل أموال للسلطة الفلسطينية، وأيّده في ذلك ما يسمى وزير الأمن القومي المتطرف، إيتمار بن غفير، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف. وبحسب وزارة المالية، تضاعفت الاقتطاعات الإسرائيلية الجائرة لأموال المقاصة، حيث بلغت 30 مليون دولار أميركي شهرياً في الفترة الواقعة بين كانون الثاني/ يناير حتى تموز/ يوليو 2023، أي بزيادة قدرها 15 مليون دولار عن المبالغ الشهرية السابقة، وتجاوز إجمالي المبالغ المالية التي استنزفتها إسرائيل من الموازنة العامة 800 مليون دولار منذ 2019.
استشهد مواطنان وأصيب 4 آخرون، فجر اليوم الجمعة، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي المتجدد على مخيم جنين، ما يرفع عدد الشهداء في المدينة ومخيمها إلى أربعة، خلال أقل من سبع ساعات. وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال قصفت ساحة مخيم جنين، ما أدى إلى ارتقاء الشهيدين وسيم زيود ويامن جرار، ووقوع أربع إصابات منها واحدة بحال الخطر، ما يرفع عدد الإصابات في المدينة والمخيم خلال الساعات الأخيرة إلى 10. وكان قد استشهد الشابان سليمان محمد ستيتي (31 عاماً) وجهاد إبراهيم مصطفى نغنغية (26 عاماً)، وأصيب 6 آخرون برصاص قوات الاحتلال التي اقتحمت مدينة ومخيم جنين منذ أكثر من سبع ساعات، وسط مواجهات عنيفة، وما تزال قوات تتواجد على أطراف المخيم.
وفي نابلس، استشهد المواطن عاصم جهاد رمضان، متأثراً بإصابته خلال مواجهات برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي في قرية تل جنوب غرب نابلس. كما فجّرت قوات الاحتلال، فجر اليوم الجمعة، منزل الأسير خالد خروشة في مدينة نابلس، وأصابت طفلاً (15 عاماً) بالرصاص، لدى اقتحامها المنطقة الشرقية في المدينة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المنطقة الشرقية من حاجز بيت فوريك، واقتحمت حي المساكن الشعبية شرق المدينة، وحاصرت منزل الأسير خروشة، والد الشهيد عبد الفتاح، وأجبرت سكان العمارة المتواجد فيها منزل خروشة والمنازل المجاورة على إخلائها ومن ثم فجرته عقب زرع المتفجرات بداخله. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المنطقة المحيطة بمخيمي عسكر الجديد والقديم، وكذلك في حي المساكن الشعبية أصيب خلالها طفل برصاص الاحتلال الحي في القدم.
وفي الخليل، استشهد، اليوم الجمعة، الشابان محمد سعيد العزة، ووديع يحي النجار، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفوار جنوب المدنية. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مخيم الفوار وسط إطلاق نار كثيف، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، اسفرت عن استشهاد الشابين. كما أصيب عدد من المواطنين بالرصاص الحي والاختناق خلال اقتحام قوات الاحتلال المخيم. واقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، بلدات، سعير، وبيت أمر، وحلحول، وترقوميا، والشيوخ. وداهمت قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم الفوار عدة منازل وخربت في محتوياتها، وفتشت الهواتف المحمولة لساكنيها، واعتقلت شاباً، واندلعت مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص الحي والمطاطي صوب المواطنين. كما، استشهد الطفل محمد وائل عطا الجعبري (17 عاماً) متأثراً بإصابته الحرجة بثلاث رصاصات في الرقبة والصدر، وأصيب شابان، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة الخليل، حيث اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في منطقة باب الزاوية وسط الخليل، عقب مسيرة جماهيرية انطلقت من أمام مسجد الحسين دعماً وإسناداً لأهل قطاع غزة.
وفي القدس المحتلة، استشهد الشاب إبراهيم زايد (29 عاماً)، صباح اليوم الجمعة، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار عليه، خلال اقتحام مخيم قلنديا للاجئين، شمال القدس المحتلة. وكان جنود الاحتلال قد أطلقوا النار صوب الشاب خلال مواجهات اندلعت لدى اقتحام المخيم، ما أدى لإصابته بعدة رصاصات إحداها في الصدر، استشهد على إثرها.
وفي أريحا، اقتحمت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، مخيم عقبة جبر، جنوب غرب أريحا، وانتشروا في أزقته وداهموا منازل مواطنين.
وفي طولكرم، أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي، واعتقل آخرين، فجر اليوم الجمعة، جراء اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة طولكرم، حيث تمركزت في الحي الجنوبي ونشرت قناصتها على إحدى بنايتها وسط إطلاق كثيف للأعيرة النارية. وأغلقت قوات الاحتلال مدخل بلدة رامين الرئيسي شرق طولكرم بالسواتر الترابية، ونشرت دورياتها الراجلة والمحمولة في أراضيها الزراعية. كما اقتحمت قوات الاحتلال ضاحية شويكة وتمركزت في عدة أحياء خاصة الشارع الرئيسي وحارة نعالوة.
دعا البيت الأبيض لـ"هدنة إنسانية مؤقتة" للسماح بإدخال مساعدات إلى غزة أو لإجلاء مدنيين، لكنه رفض حتى الآن مناقشة وقف شامل لإطلاق النار. وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، هذا الموقف. وقال "نحن لا نؤيد وقفاً عاماً لإطلاق النار في هذه المرحلة"، مضيفاً "كما قلت سابقاً، نعتقد أن وقفاً عاماً لإطلاق النار من شأنه أن يفيد حماس في توفير مساحات لها لأخذ النفس والوقت لمواصلة التخطيط لهجمات ضد الشعب الإسرائيلي وتنفيذها".
أعلنت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات لليوم الـ28 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن استهدافها قوة صهيونية متحصنة في مبنى شمال بيت حانون بـ 5 قذائف "TBG" واشتعال النيران في المبنى، وقنص جندي صهيوني. كذلك استهدفت جرافة وناقلة جند بقذيفة RPG وقذيفة الياسين "105" في محور شمال غرب مدينة غزة، ليلة أمس. كذلك، دكّت تحشداً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل. واستهداف 3 آليات صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذائف الياسين "105". وفي اشتباك مسلّح، باغتت كتائب القسام قوة صهيونية في منطقة الأميركية شمال غرب بيت لاهيا، وأجهزوا على 4 جنود من مسافة صفر، واستهدفوا دبابة صهيونية بـ 4 قذائف الياسين "105".
قالت مصادر لشبكة CNN، إن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وكبار مستشاريه حذروا إسرائيل بشكل متزايد من أنه سيصبح من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية في غزة مع اشتداد الغضب العالمي بشأن حجم المعاناة الإنسانية هناك. وبحسب المصادر، أكد بايدن ووزير الدفاع، لويد أوستن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، الذين غادروا، الخميس، إلى إسرائيل برسالة حول حماية أرواح المدنيين، على هذه القضية صراحة في المحادثات الخاصة الأخيرة مع الإسرائيليين، وأخبروهم أن تآكل الدعم سيكون له عواقب استراتيجية وخيمة لعمليات الجيش الإسرائيلي ضد حركة "حماس". وخلف الكواليس، يعتقد المسؤولون الأميركيون أيضاً أن الوقت المتاح لإسرائيل محدود لمحاولة تحقيق هدفها المعلن المتمثل في القضاء على "حماس" في عمليتها الحالية قبل أن تصل الضجة حول المعاناة الإنسانية والخسائر في صفوف المدنيين والدعوات إلى وقف إطلاق النار إلى نقطة التحول، وفقاً للمصادر. وذكرت المصادر لـ CNN، أن هناك اعتراف داخل الإدارة الأميركية بأن تلك اللحظة قد تأتي بسرعة: ويعتقد بعض المستشارين المقربين لبايدن أنه لم يتبق سوى أسابيع، وليس أشهر، قبل أن يصبح رفض الضغوط على الإدارة الأميريكية للدعوة علناً لوقف إطلاق النار أمراً لا يمكن الدفاع عنه. ولم تظهر أي مؤشرات على أن الهجوم الإسرائيلي يتباطأ، فقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، أنه يحاصر مدينة غزة و"يعمق" عملياته هناك.
وقال مصدران لشبكة CNN، إن ما أثار استياء بايدن وفريق الأمن القومي بشكل خاص هو الغارات الجوية الإسرائيلية هذا الأسبوع التي استهدفت مخيم جباليا للاجئين في شمال غزة، مما أدى إلى ظهور مشاهد قاتمة من الدمار والوفيات على نطاق واسع، وقال أحد المصادر إن الرئيس (بايدن) "لم يعجبه هذا على الإطلاق". وذكر أحد كبار المسؤولين في الإدارة الأميريكية: "المشكلة بالنسبة لإسرائيل هي أن الانتقادات أصبحت أعلى، ليس فقط بين منتقديها، ولكن من أفضل أصدقائها".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن تعرض بلدتي علما الشعب والجبين لقصف مدفعي معاد، وسط تحليق للطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وقد عاشت المناطق والقرى المتاخمة للخط الأزرق وغيرها من القرى والبلدات الجنوبية ليلاً ساخناً، تخلله قصف عنيف وعدد من الغارات بالطيران الحربي المعادي الذي استهدف محيط بلدتي عيتا الشعب والضهيرة وأودية محيطة ببلدات زبقين وياطر وحانين وبيت ليف، ما أدى إلى إصابة منزل في عيتا الشعب بأضرار جسيمة. وكانت القنابل المضيئة ملأت سماء المنطقة، وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. واللافت، أن جيش العدو وسّع أمس رقعة الإعتداءات لتتجاوز القرى المتاخمة للخط الأزرق واستهدافه للمدنيين والمنازل المأهولة وتهديده للأهالي بعدم التجول مساءً وليلاً.
ويتعرض الوادي الواقع بين بلدتي طيرحرفا والجبين وأطراف بلدتي الناقورة وعلما الشعب وبلدات القوزح وعيتا الشعب ورامية لقصف مدفعي معاد. وقصف طيران العدو مشروع الطاقة الشمسية في بلدة طيرحرفا، الذي يغذي بئر المياه العام بالطاقة الكهربائية، وتقدّر كلفة المشروع بـ 300 ألف دولار.
كما أشار مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، بتعرض محيط عيتا الشعب ومحيط الناقورة واللبونة، لقصف معاد. وفي حاصبيا، تم استهداف مربض المدفعية الواقع في أعالي جبل الشيخ (المنطقة الواقعة بين موقع الرادار التابع لقوات العدو الصهيوني المطل على بلدة شبعا من الجهة الشرقية ومحلة الشحل) بصاروخ أُطلق من الأراضي اللبنانية. وقد ردت مدفعية الاحتلال بقصف مرتفعات كفرشوبا.
الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، يعتبر في كلمته خلال الاحتفال التكريمي الذي ينظمه حزب الله للشهداء الذين ارتقوا على طريق القدس في معركة طوفان الأقصى، أن هناك هدفين يجب العمل عليهما هما وقف العدوان على غزة والهدف الثاني أن تنتصر حماس في غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان جرائم الاحتلال الإسرائيلي في المستشفيات وتطالب المجتمع الدولي بحمايتها. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن الفشل الدولي في حماية المدنيين، يمكّن إسرائيل من اختطاف المجتمع الدولي وضرب مرتكزاته القانونية.
أكد ممثلو الوكالات الأممية في مؤتمر صحافي الحاجة الماسة إلى مزيد من التمويل من أجل توفير المساعدات المنقذة للحياة في غزة، مع تزايد المخاوف بشأن الأعداد الكبيرة من المدنيين الذين قتلوا منذ بداية الأزمة وانتهاكات حقوق الإنسان ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن فزعه إزاء الهجوم، الذي أفيد بوقوعه على قافلة سيارات إسعاف خارج مستشفى الشفاء في غزة. وقال إن صور الجثث المتناثرة في الشارع خارج المستشفى مروعة. وفي بيان صحافي أصدره في وقت متأخر من يوم الجمعة بتوقيت نيويورك، قال الأمين العام، أنطونيو غوتيريش: "لا أنسى الهجمات الإرهابية التي ارتكبتها حماس في إسرائيل وأعمال القتل والتشويه والاختطاف، بما في ذلك للنساء والأطفال. يجب إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة فوراً ودون شروط". وأضاف أن المدنيين في غزة، بمن فيهم الأطفال والنساء، "يُحاصرون منذ ما يقرب من شهر ويُحرمون من المساعدات، ويقتلون، ويُقصفون". وشدد على ضرورة وقف ذلك. وقال غوتيريش في بيانه إن الوضع الإنساني في غزة مروع. وأشار إلى عدم وصول ما يكفي من الغذاء والماء والدواء لتلبية احتياجات الناس. وذكر أن الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات ومحطات المياه آخذ في النفاد. وقال إن أعداد النازحين في ملاجئ الأونروا تفوق القدرة الاستيعابية لتلك الملاجئ بما يقرب من أربعة أضعاف فيما تتعرض للقصف. وأضاف: "المشارح تفيض والمحلات التجارية فارغة وحالة الصرف الصحي مزرية. ونشهد زيادة في انتشار الأمراض والتهابات الجهاز التنفسي، وخاصة بين الأطفال. إن السكان بأكملهم مصابون بالصدمة. ولا يوجد مكان آمن". وجدّد غوتيريش نداءاته السابقة لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وشدد على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك العاملون في المجالين الإنساني والطبي وأصولهما، وعدم استخدام المدنيين كدروع بشرية. وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة السماح بدخول الإمدادات والخدمات الأساسية ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى غزة وبأنحائها بشكل آمن وعلى نطاق يتناسب مع هذا الوضع المأساوي. وقال غوتيريش إن على جميع أصحاب النفوذ أن يمارسوا تأثيرهم لضمان احترام قواعد الحرب وإنهاء المعاناة وتجنب امتداد الصراع الذي قد يعم المنطقة بأكملها.