نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ندد البيت الأبيض، الخميس، بالهجوم الذي نفذه مسلحون من حركة حماس وأودى بحياة ثلاثة أشخاص في محطة للحافلات بالقدس بينهم حاخام. وقال منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، في إفادة صحافية إن "هجوم القدس اليوم مثال جديد على التهديد الذي يتربص بدولة إسرائيل".
وفي موضوع آخر قال كيربي إن الولايات المتحدة ستواصل جهودها مع قطر ومصر لتمديد الهدنة الإنسانية في غزة وتأميل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول. وشدّد كيربي قائلاً: "عندما تتخذ إسرائيل قراراً بملاحقة حماس مجدداً فستواصل أميركا دعمها".
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، رسالة مصوّرة للأسير الإسرائيلي المحتجز لدى المقاومة، يردن بيباس، موجّهة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبه فيها باستعادة جثامين زوجته شيري وطفليه كفير وأرئيل. وقال في رسالته: "نتنياهو، لقد قصفت وقتلت زوجتي وطفليّ الإثنين، الذين كانوا أهم شيء في حياتي.. أرجوك أن تعيد جثثهم لدفنها في إسرائيل".
أعلنت حركة المقاومة الإسلامية – حماس، قائمة الأسرى والأسيرات المشمولين في إفراجات اليوم السابع من صفقة التبادل مع الاحتلال الإسرائيلي، والمقرر الإفراج عنهم الليلة. وقال مسؤول مكتب الشهداء والأسرى والجرحى في حركة حماس زاهر جبارين، في بيان، أن القائمة تضم 8 أسيرات جميعهن من الداخل المحتل عام 1948، و22 أسيراً طفلًا، والقائمة كالتالي:
الأسيرات: أهداب محمد علي حوراني؛ صابرين علي قائد عطاونة؛ هديل باسم علي محاميد؛ شهد حمد مصطفى سويطات؛ أسيل عبد الوهاب كامل إبراهيم؛ آيات سعيد قاسم عتاملة؛ رنا محمد حسين سويلات؛ أسيل حسين محمود سويطات.
وضمت قائمة الأسرى الأشبال كل من: سيف الدين محمد عبد الرحمن درويش/ بيت لحم؛ عبد الكريم فرسان سلطان أبو مصطفى/ رام الله والبيرة؛ يونس مجدي إسماعيل حوامدة/ رام الله والبيرة؛ إدريس أحمد عبد الرحمن عبد / رام الله والبيرة؛ قصي عوض محمود مصري/ رام الله والبيرة؛ محمود إبراهيم محمود متولي/ قلقيلية؛ عبد الله حسن إسماعيل أولاد حمدان/ الخليل؛ عبد الله إياد باجس ألبو/ الخليل؛ يوسف حسين محمد حامد/ رام الله والبيرة؛ محمود رائد محمد إخليل/ الخليل؛ أسامة ماهر محمد قبها/ جنين؛ أحمد فضل خضر عجلوني/ القدس؛ محمد بهاء عبد الرحمن عياش/ رام الله والبيرة؛ رائد يوسف محمد إدريس صرصور/ الخليل؛ أحمد محمد أحمد مرزوق/ القدس؛ محمود إبراهيم محمود شلودي/ القدس؛ أبي يوسف عبد الحميد أبو مارية/ الخليل؛ محمود حسن أحمد قطناني/ نابلس؛ علي كريم كامل العساكرة/ بيت لحم؛ مهران عمار إبراهيم حميدان/ القدس؛ قسام محمد عبد المجيد حامد/ رام الله والبيرة؛ عز الدين عبد المجيد أحمد حامد/ رام الله والبيرة.
نشر الجيش الإسرائيلي قائمة بأرقام بلوكات لتوجيه سكان غزة في إخلاء المناطق المستهدفة، مع نداء واضح، جاء فيه: "سكان غزة الأعزاء! يرجى الانتباه والتدقيق في هذه الخريطة، فكل من يرى رقم البلوك الذي يقطن به أو متواجد بالقرب منه، عليه تعقب ومتابعة تعليمات جيش الدفاع عبر وسائل الإعلام المختلفة والانصياع لها. سكان غزة! إنها وسيلة آمنة للحفاظ على أمنكم وأرواحكم وحياة عائلاتكم".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام في بيان مسؤوليتها الكاملة عن عملية القدس، التي نُفذت صباح اليوم وأدت لمقتل ثلاثة مستوطنين وإصابة 12 آخرين بجراح متفاوتة. وقالت القسام في بيان على قناتها الرسمية على "تليغرام" اليوم الخميس: نزف منفذي العملية الشهيدين القساميين مراد (38 عامًا) وإبراهيم محمد نمر (30 عامًا) من بلدة صور باهر بالقدس المحتلة". وأكدت القسام أن "هذه العملية تأتي ضمن مسؤولية الرد على جرائم الاحتلال بقتل الأطفال والنساء في قطاع غزة والضفة المحتلة، وتدنيس المسجد الأقصى والمقدسات، ورسالة تحذيرٍ مباشرةٍ ضد الانتهاكات التي يمارسها بن غفير وعصابته بحق الأسرى والأسيرات في سجون الاحتلال".
التقى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، قبيل ظهر اليوم الخميس، بوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الذي وصل إلى إسرائيل فجر اليوم. وقبل ذلك التقى بلينكن مع الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ. وتلا لقاء بلينكن مع نتنياهو لقاء بين بلينكن وبين الوزراء أعضاء كابينيت الحرب. وقال نتنياهو خلال هذا اللقاء إنه "بودي التعبير عن تقديرنا لدعمكم منذ بداية الطريق، للرئيس ولك شخصياً ولحاشيتك، في الحرب من أجل القضاء على حماس وضمان تحرير مخطوفينا. وبالطبع، أريد أن أتحدث معك حول المرحلة المقبلة". وقال نتنياهو لاحقاً، "قلت له إننا أقسمنا، أنا أقسمت، بأننا سنقضي على حماس. ولا شيء سيوقفنا. وسنستمر في هذه الحرب حتى نحقق الأهداف الثلاثة – تحرير مخطوفينا، القضاء على حماس حتى النهاية وضمان ألا يتكرر تهديد كهذا إلى الأبد".
أعلن المتحدث بإسم الحكومة الإسرائيلية، خلال مؤتمر في تل أبيب عن إطلاق سراح 102 من المحتجزين في غزة لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بينهم 78 إسرائيلياً. وكرّر المتحدث الوعد الإسرائيلي بانتهاء الحرب على القطاع عندما سمّاه "القضاء على حركة حماس". وأكد التزام إسرائيل بإعادة كل محتجز إلى بلده، مضيفاً أنهم لن يتخلوا عن أحد، بمن فيهم العسكريون.
كشفت صحيفة "هآرتس"، أن إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها لن تفرج عن أسرى فلسطينيين أحياء مقابل تسليم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) جثامين إسرائيليين. وأضافت الصحيفة، أن إسرائيل تعتقد أن لدى حركة حماس عشرات الجثث الإسرائيليين، مؤكدة أن إسرائيل غير معنية باستعادة جثث في المرحلة الحالية من الهدنة.
علّقت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، على قيام حركة حماس بإطلاق سراح بعض المواطنين الروس الذين كانوا محتجزين في قطاع غزة. وذكرت زاخاروفا أنه بموجب الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع قيادة حركة حماس، جرى في 29 نوفمبر إطلاق سراح المواطنتين الروسيتين ي. تروفانوفا وي.تاتي، اللتين كانتا محتجزتين ضمن الرهائن في قطاع غزة. وقالت زاخاروفا: "نشير إلى أن هاتين المواطنتين الروسيتين حصلتا على فرصة العودة إلى الوطن دون التقيد بتنفيذ الشروط المتفق عليها بين إسرائيل وحماس لتبادل بعض الرهائن من النساء والأطفال في القطاع بأسرى فلسطينيين محتجزين في السجون الإسرائيلية". وأشارت زاخاروفا إلى أن نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، استقبل في وقت سابق من هذا الأسبوع، أقارب المواطنين الروس الموجودين كرهائن في قطاع غزة، وأكد لهم أن الدبلوماسية الروسية ستبذل قصارى جهدها لإنقاذ هؤلاء الرهائن. وقالت ممثلة الخارجية الروسية: "نحن ممتنون لقيادة حركة حماس على استجابتها الإيجابية لمطالبتنا المستمرة بهذا الخصوص. وسنواصل سعينا من أجل الإفراج السريع عن بقية الروس المحتجزين في قطاع غزة".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان: "استمرارًا لصافرة الإنذار التي تم تفعيلها في محيط البلدات دوفيف، ومتات وساسا. مقاتلو الدفاع الجوي اعترضوا بنجاح قبل قليل هدفاً جوياً مشبوهاً تجاوز الحدود من الأراضي اللبنانية إلى الأراضي الإسرائيلية".
أكد وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان بن عبد الله، في كلمته خلال الجلسة الطارئة رفيعة المستوى لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك القضية الفلسطينية، على ضرورة إيصال المساعدات بشكل مستمرٍ ومستدامٍ وكافٍ إلى غزة، دون قيود غير مبررة وتعقيدات إضافية، لأن وضع المدنيين لم يعد يستحمل أي تأخير في وصول المساعدات الماسة إليهم، مع ضرورة تنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2712 بشكلٍ كامل.
استشهد الشاب كارم خالد محمد بني عودة (25 عاماً)، من بلدة طمون جنوب طوباس، مساء اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب عاطوف في الأغوار الشمالية. وكانت قوات الاحتلال قد أطلقت النار صوب الشاب بني عودة في وقت سابق من اليوم، ومنعت طواقم الهلال الأحمر من الاقتراب ونقله، ليعلن عن استشهاده لاحقاً. وبالتزامن مع ذلك، أغلقت قوات الاحتلال حاجزي تياسير والحمرا العسكريين في كلا الاتجاهين أمام حركة تنقل المواطنين، ما تسبب بأزمة مرورية خانقة، وسط انتشار عسكري مكثّف.
ذكر المتحدث بإسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، دانيال هاغاري، في الإيجاز الصحفي اليومي، أن "ادعاءات حماس بشأن مقتل عائلة بيباس غير مؤكدة حتى الآن. والوسطاء ملتزمون بتطبيق اتفاق الهدنة وأيضاً بالعمل على استمرار وقف إطلاق النار بغزة. نحن مستعدون لاستئناف القتال في قطاع غزة على الفور. وإننا نطالب الصليب الأحمر بالعمل على زيارة جميع المحتجزين في قطاع غزة".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، إن جيشه "يخوض حرباً عادلة ولن تتوقف حتى نستعيد المحتجزين وندمر حركة حماس". وأضاف، أن إسرائيل ستواصل القتال مهما كلف الأمر، مؤكداً أن العملية العسكرية في غزة قد تستغرق أشهراً وليس أسابيع.
أشادت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، بتمديد الهدنة في الحرب بغزة ووصفتها بأنها "في غاية الأهمية"، ودعت إلى حل سياسي للنزاع. وقالت بيربوك اليوم الخميس، على هامش مشاركتها في مؤتمر لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا في سكوبيه عاصمة مقدونيا الشمالية، "من الواضح أنه لا يمكن لإسرائيل العيش في أمان، إلا إذا عاش الفلسطينيون في أمان". وأضافت: "علينا أن نبني جسراً يتجاوز وقف إطلاق النار في غزة إلى عملية سياسية".
أوعز رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، بإستدعاء سفير إسبانيا، عقب تصريحات لرئيس وزراء إسبانيا، بيدرو سانشيز، بشأن الحرب على غزة. وجاء في بيان صدر عن مكتب نتنياهو، أنه "أصدر تعليماته إلى وزير الخارجية، إيلي كوهين، باستدعاء السفير الإسباني لدى إسرائيل، لإجراء محادثة ’توبيخ’، بعد التصريح [المخزي] الذي أدلى به رئيس الوزراء الإسباني في اليوم الذي يقتل فيه [مخرّبو] حماس إسرائيليين في القدس". كما استدعت تل أبيب سفيرها في مدريد "للتشاور".
عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة بحضور كل من وزير الأمن الوطني ووزير المالية والمفتش العام للشرطة ورئيس الشاباك، وأوعز بإغلاق منزلي الفلسطينيين اللذين ارتكبا اليوم العملية في القدس وبهدمهما. جاء هذا بحسب ما نشر مكتب نتنياهو مساء اليوم الخميس. كما أوعز بالقيام بحملة اعتقالات واسعة النطاق لداعميهما ولأولئك الذين أرسلوهما وبجمع أسلحة غير شرعية وبالعمل ضد الجهات التي تدعم هذين المنفذين بما في ذلك القيام بإجراءات اقتصادية رداً على قيامها بمخالفات قانونية. وفي وقت سابق، قالت الشرطة الإسرائيلية إنها اعتقلت 6 أفراد من عائلة منفذَّي عملية القدس اليوم الخميس، وذلك للتحقيق معهم وفق قولها.
أكد الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، في إجتماعه بالرئيس الإماراتي، الشيخ محمد بن آل نهيان، خلال زيارته لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، أن الواجب الإنساني بإطلاق سراح المختطفين يقع على عاتق الأسرة الدولية بأكملها وعلى زعماء المنطقة بشكل خاص، ووصف الوضع الحالي بما تعكسه المعطيات التي بين يديه. وطلب الرئيس من نظيره في الإمارات العربية المتحدة "ممارسة كامل ثقله السياسي من أجل تعزيز وتسريع عودة الفتيات والفتيان إلى منازلهم". وقالت الرئاسة الإسرائيلية في بيان، إن هرتسوغ سيعقد "سلسلة اجتماعات دبلوماسية حول أهمية الإفراج عن الأسرى الذين تحتجزهم حماس". وأضاف البيان أن هرتسوغ "يعتزم إشراك قادة العالم في جهود إنسانية عالية المستوى لإعادة الرهائن".
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إنه أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل "بحاجة إلى بذل المزيد من الجهود لحماية المدنيين في غزة، مثل تحديد مناطق آمنة في جنوب ووسط غزة، عندما تستأنف القوات الإسرائيلية عملها العسكري ضد حركة "حماس". وأضاف بلينكن، في مؤتمر صحفي عقده، الخميس، في تل أبيب: "من الضروري أن تتصرف إسرائيل وفقاً للقانون الإنساني الدولي وقوانين الحرب، حتى عند مواجهة جماعة [إرهابية] لا تحترم أياً منهما". وتابع أن نتنياهو "وافق على الحاجة إلى هذا النهج" لحماية المدنيين، وأن الحكومة الإسرائيلية عرضت "خطوات ملموسة" للقيام بذلك. وقال بلينكن إنه يجب على إسرائيل تجنب "المزيد من التهجير الكبير للمدنيين داخل غزة"، مضيفاً أنه يجب السماح للمدنيين النازحين بالعودة في نهاية المطاف، وتابع: "يجب ألا يكون هناك نزوح داخلي دائم". وذكّر وزير الخارجية الأميركي أيضاً أنه يتعين على إسرائيل "تجنب الإضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات ومحطات الطاقة ومرافق المياه"، وقال: "في نهاية المطاف، هذا ليس هو الشيء الصحيح الذي ينبغي عمله فحسب"، وأضاف أنه "يصب أيضاً في مصلحة إسرائيل الأمنية". وتابع بلينكن أن الولايات المتحدة "تتطلع إلى قيام الحكومة الإسرائيلية باتخاذ بعض الخطوات الإضافية لوضع حد فعلي لعنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية"، وذكر: "في الوقت نفسه، ندرس الخطوات التي سنتخذها"، دون تقديم تفاصيل. وفي اجتماعاته مع الحكومة الإسرائيلية الخميس، قال بلينكن إنه "أثار مخاوف عميقة بشأن الخطوات التي يمكن أن تؤدي إلى تصعيد التوترات في الضفة الغربية، بما في ذلك عنف المستوطنين المتطرفين، والمقترحات المقدمة من أجزاء من الحكومة الائتلافية الإسرائيلية لمواصلة توسيع المستوطنات". وأضاف: "لقد أوضحت توقعاتنا بشأن معالجة هذه القضايا"، ولم يذكر رد الفعل من الجانب الإسرائيلي. في الوقت نفسه، أفاد بيان لوزارة الخارجية الأميركية بأن بلينكن "أكد من جديد دعم الولايات المتحدة لحق إسرائيل في حماية نفسها من العنف [الإرهابي] امتثالاً للقانون الإنساني الدولي، وحثّ إسرائيل على اتخاذ كل التدابير الممكنة لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، بلدة عرابة جنوب جنين، وسط إطلاق الرصاص وقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، صوب المواطنين ومنازلهم، ما أدى إلى إصابة شاب بالرصاص الحي في الفخذ، نقلته طواقم إسعاف الهلال الأحمر إلى المستشفى. ونصبت قوات الاحتلال الكمائن، ونشرت فرقة مشاة، واعتلى قناصتها أسطح عمارات تجارية ومنازل في البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال شاباً من بلدة يعبد جنوب غرب جنين، واحتجزت شقيقه واستجوبته قبل أن تخلي سبيله، وذلك عند حاجز عسكري مفاجئ نصبته بين البلدة وقرية طورة، كما اعتقلت شاباً من بلدة ميثلون جنوب جنين، على حاجز عسكري بالقرب من طوباس. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد، ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلي قرية تعنك وبلدة كفردان، وكثّفت من تواجدها العسكري ونصبت حواجز عسكرية جنوب وغرب جنين، وشرعت بتوقيف المركبات وتفتيشها والتدقيق في هويات راكبيها.
استولى مستعمرون، على نحو 300 دونم، جنوب مدينة بيت لحم، ومنعوا أصحابها من الاقتراب منها تحت تهديد السلاح. وأفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية لوكالة "وفا"، بأن مستعمرين زرعوا مساحات شاسعة تقدر بحوالي 300 دونم بأشجار حرجية في منطقة خلة النحلة قرب قرية واد رحال جنوباً، والواقعة بين مستعمرة "أفرات"، والبؤرة الاستعمارية، "كفعات عيتام" الجاثمتين على أراضي المواطنين. وأضاف أن هذا الإجراء التعسفي يهدف إلى توسيع حدود البؤرة الاستعمارية "كفعات عيتام"، مؤكداً أن الأراضي التي استولوا عليها ملك خاص للمواطنين.
كذلك، أفاد بريجة، باستيلاء قوات الاحتلال على مساحات شاسعة من أراضي في قرية الرشايدة وعرب التعامرة، تقدر بمئات الدونمات حسب القرار رقم Rj5 413/5/1، بهدف توسيع مستعمرة "معالي عاموس" الجاثمة على أراضي المواطنين. وأشار الى ان هذا الإجراء التعسفي من شأنه أن يؤدي إلى الإستيلاء على المزيد من الأراضي، وتهجير أصحابها.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية، قدورة فارس، اليوم الخميس، إن 80% من معتقلي الضفة يحوّلهم الاحتلال للاعتقال الإداري، لعدم قدرته على توجيه تهم لهم. وأضاف، أن سلطات الاحتلال اعتقلت أعداداً كبيرة من المواطنين في قطاع غزة، منهم أطباء ونساء قبل الإفراج عن بعضهم، مشدداً على أن إسرائيل لم تغيّر من سياساتها بشأن معاملة الأسرى. ودعا قدورة إلى هبّة جماهيرية من أجل نصرة المعتقلين لدى الاحتلال.
أصيب فلسطيني بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بزعم محاولته تنفيذ عملية دهس في الأغوار بشمال شرق الضفة الغربية، فيما ذكر طاقم طبي أنه قد استشهد. وأفادت تقارير إسرائيلية بإصابة جنديين بجراح طفيفة في العملية المزعومة قرب مستوطنة "بقعوت". ولفتت إلى أن جنوداً تواجدوا عند حاجز عسكري في المنطقة، تمكنوا من الابتعاد عن مسار المركبة التي استقلها منفذ العملية، مضيفة أنهم أطلقوا النار صوبه، ما أسفر عن إصابته بجراح خطيرة. وقال طاقم طبي إسرائيلي وصل إلى المكان، إن أفراده قدموا "العلاج الطبي الأولي لجنديين أُصيبا بجروح طفيفة في عملية دهس بالقرب من غور الأردن، وتم القضاء على [المخرّب]"، على حد وصف البيان.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الخميس، مدينة طولكرم ومخيمها، واعتقلت ستة مواطنين، وخرّبت ممتلكات خاصة ومرافق عامة. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال ترافقها جرافة ضخمة وكلاب بوليسية، قد اقتحمت المدينة من المنطقة الغربية، وجابت مختلف شوارعها وأحيائها خاصة الحييَن الجنوبي والشرقي وصولاً إلى مداخل المخيم. وتمركزت في حارتي البلاونة وحمام، وشارع المدارس، ونشرت قناصتها على أسطح المباني العالية في محيط المخيم، في الوقت الذي قامت جرافة الاحتلال بتجريف شوارع المخيم الرئيسة وتخريبها، وتحطيم مركبات وممتلكات المواطنين. ودارت مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، دون أن يبلغ عن إصابات. واعتقلت قوات الاحتلال عدداً من المواطنين بعد مداهمة منازلهم. كما تمركزت دوريات الاحتلال في محيط مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بطولكرم، واعترضت عمل سيارات الإسعاف عبر إيقافها وتفتيشها وإخضاع سائقيها للاستجواب. وقامت قوات الاحتلال باقتحام عدد من منازل المواطنين في الحي الجنوبي بمدينة طولكرم، واعتقلت شاباً من منزله في الحي. وجابت طائرة استطلاع سماء المدينة بارتفاع منخفض. ونشرت قوات الاحتلال دورياتها الراجلة في حارات المخيم وتحديداً حارات: السوالمة، وقاقون، وحمام، ومربعة حنون، والغانم، وعكاشة، والعوفي، والتمامات، والحدايدة. كما داهمت العشرات من منازل المواطنين في مختلف حارات المخيم بعد خلع أبوابها، وقامت بتفتيشها وتخريب محتوياتها، وإخضاع سكانها للاستجواب وتفتيش أجهزتهم المحمولة، واحتجازهم في غرفة واحدة، وحوّلت أسطح عدد منها إلى أماكن لقناصتها. واقتحمت قوات الاحتلال مبنى مكتب اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم ونشرت القناصة على نوافذه، وقامت بخلع أبواب عدد من المحلات التجارية وخرّبت محتوياتها. وطالت أعمال التجريف داخل المخيم عدداً من المقاطع الرئيسة والأزقة، وتدمير نصب الشهداء، وبعض جدران المنازل والمحلات التجارية، إضافة إلى تدمير الشارع المؤدي إلى المخيم من جهة الحي الشرقي للمدينة.
استشهد الشاب فادي مؤيد بدران (21 عاماً)، من قرية عور التحتا غرب رام الله، فجر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته بالرصاص الحي في الصدر، وأصيب 4 آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي وإثنتين بالسقوط خلال مواجهات أمام سجن "عوفر" العسكري، في بلدة بيتونيا غربي رام الله. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع المواطنين.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الإسرائيليين إلى حمل سلاحهم وذلك بعد هجوم القدس الذي أوقع 3 قتلى إسرائيليين وعدداً من الجرحى. واتهم بن غفير من وصفهم بنشطاء من حماس بتنفيذ الهجوم وقال إن الحركة "تتحدث معنا بلسانين ويجب ألا نسمح بذلك"، وفق تعبيره.
من جهته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، ما وصفه بالمجتمع الدولي لإدانة "الإرهاب"، بعد عملية إطلاق النار في القدس المحتلة. كما دعا كوهين لإدانة السلطة الفلسطينية التي قال، إنها "تشجع الإرهاب وتدفع لقتلة اليهود". بينما قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، "سنواصل ضرب الإرهاب في كل مكان يرفع فيه رأسه".
قُتل 3 إسرائيليين، وأصيب 12 آخرون على الأقل بجروح وُصفت بين المتوسطة والخطيرة، وذلك جراء عملية إطلاق نار نُفذت صباح اليوم الخميس في مدينة القدس، حيث تم إطلاق النار صوب مجموعة من المستوطنين عندما تواجدوا بمحطة لانتظار الحافلات عند مستوطنة "راموت". واقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي منزل عائلة إبراهيم النمر (30 عاماً)، ومراد النمر (38 عاماً)، في صور باهر، وهما حسب الإعلام الإسرائيلي منفذا عملية مستوطنة "راموت"، وقد استشهدا خلال تبادل إطلاق النار، كما ذكرت أنهما أسيران محرّران وينتميان لحركة حماس.
وبحسب بيان صادر عن جهاز الأمن العام "الشاباك"، فإن مراد نمر، من سكان القدس الشرقية، ينتمي لحركة حماس. اعتقل بين عامي 2010-2020 على خلفية نيته القيام بنشاط مسلح في البلاد بتوجيهات من قطاع غزة. أما إبراهيم نمر، شقيق مراد، من سكان القدس الشرقية، ينتمي إلى حركة حماس. تم سجنه عام 2014 بتهمة القيام بأنشطة إرهابية"، على حد التعبير الوارد في البيان.
أفرجت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، عن 30 معتقلاً، منهم 15 سيدة و15 طفلاً، عند سجن "عوفر" العسكري المقام على أراضي المواطنين في بلدة بيتونيا غرب رام الله، ومن معتقل "المسكوبية" في القدس المحتلة، ضمن الدفعة السادسة من "صفقة التبادل". وقبيل الإفراج عن المعتقلين، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأحياء القريبة من سجن "عوفر" العسكري، وصولاً إلى دوار المدارس وسط البلدة، وسط إطلاق نار، وقمعت المواطنين المتجمعين ما أدى إلى عدد من الإصابات. واستقبل الأهالي أسراهم بهتافات وطنية تحيي المقاومة وغزة وتطالب بتحرير كل الأسرى. ونقلت حافلة ومركبات للجنة الدولية للصليب الأحمر، 15 من المعتقلين المفرج عنهم، من سجن "عوفر" العسكري إلى رام الله، في حين أفرج عن 8 معتقلين مقدسيين من "المسكوبية" إلى منازلهم، إضافة إلى الإفراج عن 7 معتقلات من داخل أراضي الـ48. وفي وقت سابق من اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال منازل ذوي عدد من المعتقلين المقدسيين قبيل الإفراج عنهم، وحذرتهم من إقامة أي مظاهر احتفال أو تجمعات.
طلبت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، من قواتها العاملة البقاء على جاهزية قتالية عالية في الساعات الأخيرة من التهدئة، تحسباً لتجدد القتال في حال عدم تجديدها. وأكدت في تصريح مقتضب، عبر قناتها على "تلغرام"، فجر اليوم الخميس، ضرورة البقاء على ذلك ما لم يصدر بيان رسمي يؤكد تمديد التهدئة.
أعلنت حركة حماس، صباح اليوم الخميس، عن الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية ليوم سابع وهو اليوم الخميس. وجاء إعلان حماس قبل دقائق من موعد انتهاء الهدنة التي استمرت حتى الآن 6 أيام كانت تنتهي الساعة السابعة صباحاً. وكشفت حماس عن رفض الاحتلال الصهيوني تسلّم سبعة من محتجزيه و3 جثامين قتلوا بقصف صهيوني، مقابل تمديد الهدنة هذا اليوم. وقالت في تصريح صحفي: إن هذا الموقف جاء رغم التأكيد عبر الوسطاء أن هذا العدد هو كل ما توصلت له الحركة من المحتجزين من نفس الفئة التي جرى حولها الاتفاق. وطالبت الحركة، بصفقة شاملة تشمل تبييض السجون (أي الإفراج عن كل الأسرى الفلسطينيين) مقابل إطلاق جميع أسرى الاحتلال في غزة.
أعلن المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية القطرية، ماجد بن محمد الأنصاري، عن توصّل الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى اتفاق لتمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة ليوم إضافي (اليوم الخميس) بالشروط السابقة نفسها، وهي وقف إطلاق النار، ودخول المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار وساطة دولة قطر المشتركة مع مصر والولايات المتحدة الأميركية. وأكد في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، استمرار تكثيف الجهود بهدف الوصول إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
أكد الناطق باسم الدفاع المدني الرائد، محمود بصل، أن فرقهم انتشلت نحو 250 جثة لشهداء من الشوارع والطرقات في مدينة غزة وشمال قطاع غزة، خلال الأيام الخمسة الماضية من الهدنة المؤقتة. وقال بصل في تصريحات صحفية: إن 90% من هذه الجثث متحلّلة ومجهولة الهوية، لمكوثها مدة طويلة ملقاة في الشوارع، من دون أن تتمكن فرق الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليها وانتشالها، جراء حدة الغارات الجوية الإسرائيلية والتوغل البري في عمق مناطق مدينة غزة وشمالها. وأشار إلى أنه كان من الصعب التعرف عليها لما لحق بها من تشوّه كبير نتيجة تعرضها لنيران كثيفة وتحولّها إلى أشلاء وكذلك لتحلّلها، بسبب بقاء غالبيتها في الشوارع والطرقات منذ بداية العملية البرية وتوغّل دبابات وآليات الاحتلال في عمق مدينة غزة ومدن ومناطق شمال القطاع. وأكد أنه منذ اللحظة الأولى لدخول اتفاق الهدنة المؤقتة حيّز التنفيذ، تحرّكت فرق شكّلها الدفاع المدني لهذه الغاية، ومسحت الشوارع والطرقات في المناطق التي تمكنت من الوصول إليها في مدينة غزة وشمال القطاع، والتي لا توجد بها الدبابات والآليات الإسرائيلية، وكانت المشاهد مؤلمة وصادمة، مشيراً إلى أن هناك مناطق كثيرة لم تتمكن الفرق من الوصول إليها لأنها محفوفة بمخاطر كثيرة.
اقتحمت قوات خاصة في جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستعربون"، اليوم الخميس، مدينة أريحا، واختطفت شاباً. وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن "مستعربين" اقتحموا مخيم عين السلطان، متنكرين عبر شاحنة مدنية، وأنزلوا مجموعة من جنود الاحتلال، ليتبعهم تعزيزات عسكرية، واعتقلوا الشاب محمد صالح غروف من داخل شقته في عمارة سكنية.
أكد القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، أن عملية إطلاق النار في مستوطنة "راموت" بالقدس المحتلة، صباح اليوم، عمل بطولي ورد طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وعلى الجريمة البشعة في جنين أمس والتي استشهد فيها طفلان. وقال في تصريح صحفي: "إن هذا الرد رسالة واضحة للاحتلال أن جرائمه لن تمر مرور الكرام، وأن شعبنا لا ينسى دماء الشهداء وعذابات الجرحى والأسرى والمشردين، مؤكداً أن هذا الرد لن يكون نهاية المطاف وسط حرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا". وأكد أن هذه العملية دليل إضافي على قوة المقاومة وقدرتها على الوصول لقوات الاحتلال وجموع مستوطنيه في كل المناطق، وأن كل محاولات اجتثاثها وإخماد جذوتها فاشلة، ومضيعة للوقت ليس أكثر. ودعا أبناء الشعب الفلسطيني إلى الاستمرار في استهداف قوات الاحتلال والمستوطنين، بعمليات نوعية وفي كل المناطق، وردعه عن عدوانه الذي تعدّى كل الخطوط وتجاوز كل الأخلاق والمعايير الإنسانية، في غزة والضفة.
نقلت وكالة "رويترز" عن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، قوله إن ما تفعله إسرائيل في غزة غير مقبول. وقال سانشيز، الذي كانت له مواقف معارضة للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، "أشك في احترام إسرائيل للقانون الإنساني الدولي بسبب أعداد القتلى المدنيين بالقطاع".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام"، عن سماع أصوات قوية في المناطق الحدودية الجنوبية، وفي المعلومات، أنها دَويّ صواريخ اعتراضية للقبة الحديدية. كما سُجل منذ الثانية من بعد ظهر اليوم، تحليق مكثف للطيران الحربي المعادي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو مرتفع، ويتزامن مع تحليق متواصل منذ ساعات الفجر لطائرات تجسسية معادية في أجواء قرى وبلدات النبطية وعلى علو متوسط.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، إن "هناك مليونيّ نازي" في الضفة الغربية، واعتبر أن هجوم القدس، اليوم الخميس، يؤكد أن أعداء إسرائيل "ليسوا النازيين في غزة فقط". ورداً على سؤال لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" حول تغييرات في الميزانية تخصص نحو 105 ملايين دولار لتعزيز البنية التحتية الأمنية في الضفة الغربية، قال سموتريتش: "هناك مليونا نازي في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] يكرهوننا تماماً كما يفعل النازيون من حماس و[داعش] في غزة". وقالت الصحيفة إن سموتريتش كان يشير على ما يبدو إلى استطلاعين للرأي أجريا هذا الشهر، ووجدا أن نحو ثلثي الفلسطينيين في الضفة الغربية يؤيدون عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. واستخدم سموتريتش مراراً مصطلح "النازيين" لوصف الفلسطينيين. وفي أحدث تغريدة له عبر حسابه بموقع "إكس"، كتب معلقاً على الهجوم الذي نفذه فلسطينيان اليوم الخميس في القدس: "لن نهدأ ولن نسكت حتى تحقيق الانتصار في كافة الجبهات. نحن في حالة حرب على كافة الجبهات. إن الهجوم المروع في القدس يذكرنا بأن أعداءنا ليسوا [النازيين] في غزة فقط. وسنلاحقهم وندمرهم بعون الله في كل مكان".
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الخميس، أن الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس "المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى"، في غزة تؤتي ثمارها في ظل إطلاق سراح المحتجزين في القطاع ودخول المساعدات الإنسانية، وعبّر عن أمله في استمرارها. وقال للصحفيين خلال لقائه مع الرئيس الإسرائيلي، إسحق هرتسوغ، في تل أبيب: "هذه العملية تؤتي ثمارها وهي مهمة ونأمل في استمرارها"، حسبما ذكرت وكالة "رويترز". وأضاف بلينكن، "الولايات المتحدة تدعم إسرائيل بشدة في حقها في الدفاع عن نفسها وسعيها لضمان عدم تكرار أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول مجدداً"، في إشارة إلى هجوم حماس على جنوب إسرائيل الذي تسبب في اندلاع حرب غزة. والخميس، كتب بلينكن عبر حسابه بمنصة (X): "يسعدني أن أرى أميركياً آخر من بين الرهائن المفرج عنهم في غزة، لقد أثبت وقف القتال نجاحاً في تأمين حرية الرهائن وفي إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة"، مضيفاً "نريد أن نرى استمراره".
أرسل رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تعازيه لعائلات ضحايا هجوم إطلاق النار في مدينة القدس، صباح اليوم الخميس، وقال: "أنا وزوجتي سارة نبعث بتعازينا من أعماق قلوبنا إلى عائلات القتلى في الهجوم الذي وقع في القدس. ونصلي جميعا من أجل شفاء الجرحى". وتابع نتنياهو: "إن رد الفعل السريع لمقاتلين اثنين ومدني تمكن من القضاء على الإرهابيين حال دون وقوع هجوم أكثر خطورة". وأضاف أنه يعتبر أن كل "[إرهابيي] حماس محكوم عليهم بالموت سواء أكانوا في القدس أو غزة أو الضفة الغربية وفي كل مكان". كما أكد نتنياهو عزمه مواصلة تسليح المدنيين على ضوء مساهمة المدنيين المسلحين الفعالة في القضاء السريع على منفذي [الهجومات الدموية].
نشر المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، باللغة العربية، أفيخاي أدرعي على منصة (X)، الإعلان عن تمديد الهدنة الإنسانية فكتب: "نظراً لجهود الوسطاء لمواصلة عملية إطلاق سراح المختطفين ووفق شروط الاتفاق ستستمر فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة". وفي منشور آخر، بعد الإعلان عن تمديد الهدنة، نشر رسالة موجهة إلى أهالي غزة، قائلاً: "يا سكان غزة، بعد تمديد فترة الهدنة الإنسانية المؤقتة أذكركم: لا تحاولوا الانتقال إلى منطقة شمال القطاع التي تعتبر منطقة حرب، يمكنكم فقط التنقل إلى جنوب وادي غزة عبر طريق صلاح الدين. ممنوع الدخول إلى البحر، ممنوع الاقتراب لمسافة كيلومتر عن الحدود. عشان سلامتكم قوموا بالانصياع إلى هذه التعليمات".
صرّح مارك ريغيف، أحد كبار مستشاري رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أنه إذا استمرت حماس في إطلاق سراح عشرة رهائن "أحياء" في اليوم، فستقوم إسرائيل بتمديد الهدنة لمدة يوم. جاء ذلك في حديث لريغيف مع شبكة CNN، الخميس، بعد دقائق من تمديد الهدنة، حيث قال إن "موقف إسرائيل بشأن أي تمديد للهدنة الإنسانية للقتال واضح تماماً.. في كل يوم، نتفق على تمديد مقابل الإفراج عن عشرة رهائن على قيد الحياة". وأضاف: "إذا استمرت حماس في إطلاق سراح الرهائن، بمعدل عشرة في اليوم، فسنقوم بتمديد فترة الهدنة المؤقتة". وعندما سُئل عما إذا كان القتال سيستأنف خلال الـ24 ساعة القادمة، قال ريجيف: "بالطبع، إذا فشلت حماس في تلبية شروط التمديد، وهو إطلاق سراح عشرة إسرائيليين، فبالطبع يمكن استئناف القتال".
ذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أنه: "سُلمت إسرائيل قائمة بأسماء النساء والأطفال وفقاً لبنود الاتفاق، وبالتالي فإن الهدنة ستستمر". وبحسب الوزارة، فإن الهدنة ستستمر بعد أن "قرر مجلس وزراء الحرب بالإجماع الليلة الماضية أنه إذا لم يتم تسليم القائمة بحلول الساعة السابعة صباحاً كما هو متفق عليه في الخطوط العريضة فإن القتال سيستأنف على الفور". وأكدت قطر أيضاً أن إسرائيل وحماس اتفقتا على يوم آخر من الهدنة.
عبّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، خلال مكالمة هاتفية مع رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، يوم الأحد الماضي، عن "القلق البالغ" لدى الإدارة في واشنطن، بشأن العمليات العسكرية الإسرائيلية المتوقعة جنوبي قطاع غزة، في إطار الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع المحاصر، وذلك بعد انتهاء الهدنة المؤقتة. جاء ذلك بحسب ما أورد موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء الأربعاء، نقلاً عن مسؤولَين أميركيَين رفيعَي المستوى (لم يسمهما)، وأضاف التقرير أن المخاوف الأميركية تتعزز خصوصاً بسبب نزوح غزيين إلى جنوبي قطاع غزة هرباً من القصف والهجمات الإسرائيلية، بعد أن طالبهم الجيش الإسرائيلي بالانتقال إلى الجنوب، وقصف المئات من العمارات السكنية على رؤوس ساكنيها واجتياح المناطق الشمالية، وبات يتركز في جنوبي قطاع غزة نحو مليوني فلسطيني. وبحسب إدارة بايدن، فإن النهج العسكري الذي انتهجه الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة، سيؤدي إلى أزمة إنسانية "أكثر حدة وكارثية" في جنوبي القطاع، في ظل تركز النازحين في الجنوب. وقال بايدن لنتنياهو إن "الطريقة التي عمل بها الجيش الإسرائيلي في شمالي قطاع غزة - هجوم بري واسع النطاق بثلاث فرق مدرعة ومشاة - لا يمكن تكرارها في جنوبي قطاع غزة في ظل وجود مليوني مدني، بحسب ما أفاد المسؤولان الأميركيان. ونقل الموقع عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين رفيعي المستوى أن "نتنياهو أبلغ بايدن أنه لا يستطيع إلا أن يأمر بتوسيع العمليات البرية لتشمل جنوبي قطاع غزة"، وادّعى أن "ذلك ضروري لتحقيق أهداف العملية الإسرائيلية ولأن الرأي العام في إسرائيل لن يقبل بوقف العمليات العسكرية في هذه المرحلة". وطلب الرئيس الأميركي من نتنياهو أن "تجري إسرائيل والولايات المتحدة مشاورات بشأن الخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي قبل الشروع بالعمليات في جنوبي قطاع غزة، كما حدث في ما يتعلق بالخطط العملياتية للجيش الإسرائيلي قبل بدء التوغل البري شمالي قطاع غزة". وبحسب التقرير، فإن نتنياهو وافق على الطلب الأميركي. وذلك في ظل التقديرات في تل أبيب بأن العمليات العسكرية ستستأنف قريباً، وتحديداً في غضون أيام، إذا ما تم تمديد الهدنة المؤقتة.
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ55 توالياً، تزامناً مع تمديد التهدئة الإنسانية المؤقتة في اللحظات الأخيرة ليوم سابع (اليوم الخميس) مع توقف الغارات الجوية، واستمرار تجاوزات الاحتلال، وتسجيل تحليق للطائرات الحربية والاستطلاعية، مع ترقب الإفراج عن الدفعة السابعة من الأسرى في إطار صفقة التبادل الجزئية.
وأفاد مراسل "المركز"، أن حالة من الارتياح سادت لدى المواطنين مع إعلان تجديد التهدئة قبل نحو 10 دقائق من موعد انتهاء اليوم السادس عند الساعة السابعة صباحاً، بعدما حبسوا أنفاسهم لاحتمال تجدد العدوان.
وذكر مراسل "المركز"، أن أعداداً كبيرة من المواطنين عادوا فجر اليوم، إلى مراكز الإيواء بعدما غادروها مع بداية الهدنة إلى منازلهم، إثر الأنباء الأولى عن تعثّر الاتفاق على تجديدها هذا اليوم. وأضاف أن المواطنين الذين عادوا لمراكز الإيواء غادروها مجدداً إلى منازلهم بعد إعلان تأكيد تجديد التهدئة.
وعلى صعيد الوضع الميداني، أطلقت قوات الاحتلال النار تجاه الأراضي الزراعية شرق خانيونس، في تجاوز جديد لتفاهمات وقف إطلاق النار، وفق مصادر محلية. كما أفاد مراسل "المركز"، أن زوارق الاحتلال الحربية المتمركزة في عرض البحر أطلقت عدة قذائف تجاه ساحل دير البلح وخانيونس، وسط قطاع غزة وجنوبه. إلى ذلك يواصل الدفاع المدني ومواطنون متطوعون البحث عن مفقودين في المناطق التي يمكن الوصول إليها مع مناشدات بإدخال خبراء ومعدات للمساعدة في عملية انتشال الجثامين وإزالة الأنقاض. ويشار إلى أن قوات الاحتلال تطلق النار دون تردد على كل متحرك، وعلى مواطنين حاولوا الوصول إلى منازلهم لتفقدها، كمحيط مستشفى القدس التابع لجمعية الهلال الأحمر في حي تل الهوا جنوب غربي مدينة غزة، ومستشفيي الرنتيسي والنصر للأطفال في حي النصر شمال مدينة غزة، ومناطق أخرى متاخمة للسياج الأمني الإسرائيلي في شرق القطاع وشماله.