نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ 30 توالياً، بشن طائرات العدو عشرات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين. وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال الحربية واصلت شن عشرات الغارات على المنازل والأحياء المدنية في قطاع غزة، موقعة المزيد من الدمار والشهداء، واستهدفت عدة مرات مقومات الحياة مثل خزانات المياه والمخابز.
وصباح اليوم، شنّت طائرات الاحتلال ومدفعيته العديد من الغارات وعمليات القصف في محيط مستشفى القدس في غزة، أصيب خلالها أحد المرضى بجروح خطيرة.
وذكرت المصادر أن طائرات الاحتلال دمرت خزاناً للمياه في مخيم المغازي بعد تدمير خزان مياه في شمال غزة الليلة الماضية.
وأكدت لجنة الطوارئ في بلدية بيت لاهيا تعمّد طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصف آبار وخزانات المياه وإلحاق الضرر بالخدمات التي تقدمها البلدية. وأشارت إلى استهداف الاحتلال بئر للمياه وخزان تل الزعتر ويخدمان مناطق مركزية في بيت لاهيا، وهما (منطقة مشروع بيت لاهيا الأعلى كثافة سكانية، ومنطقة المسلخ، الشيخ زايد، قليبو، الشارع العام، الحطبية، المنشية والتي يقدر عدد ساكنيها 70 ألف نسمة) وخروجهما عن الخدمة وسط أزمة المياه الراهنة الناتجة عن قطع إمدادات الوقود والكهرباء من الاحتلال الإسرائيلي.
وقصفت طائرات الاحتلال الجسر الرابط بين مخيم النصيرات وبلدة المغراقة وسط قطاع غزة.
وقصفت طائرات الاحتلال مسجد أبو الخير قرب مفترق الجرن شرق معسكر جباليا شمال القطاع.
وقصفت الزوارق الحربية للاحتلال مخيم الشاطئ وساحل وسط قطاع غزة.
واستهدفت قوات الاحتلال مركزاً للشرطة في بني سهيلا شرق خان يونس واستهدفت زوارق حربية إسرائيلية شاطئ خان يونس أيضاً.
وقصفت طائرات حي الرمال بغزة بقنابل الفوسفور الأبيض.
تحدّث موقع "ديكلاسيفايد أستراليا"، عن قاعدة المراقبة الأميركية "Pine Gap" في أستراليا، التي تقوم بجمع مجموعة هائلة من الاتصالات والاستخبارات الإلكترونية، من ساحة المعركة بين غزة و"إسرائيل"، مؤكداً أنّه يتم تقديم هذه البيانات إلى القوات الإسرائيلية. وذكر الموقع أن قمرين صناعيين كبيرين، تابعين للولايات المتحدة، يتم تشغيلهما من قاعدة "Pine Gap"، يقومان بإرسال كمية هائلة من البيانات الاستخباراتية من الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا إلى القاعدة. كذلك، أكّد الموقع أنه بعد جمع وتحليل بيانات الاتصالات والاستخبارات لوكالة الأمن القومي الأميركية، تقوم قاعدة "Pine Gap" بتقديمها إلى الجيش الإسرائيلي، في الوقت الذي تصعّد فيه هجومها الوحشي على الفلسطينيين في قطاع غزة. ونقل الموقع عن موظف سابق في القاعدة، إنّ "منشأة (Pine Gap) تراقب قطاع غزة والمناطق المحيطة به بكل موارده، وتجمع معلومات استخباراتية تم تقييمها على أنها مفيدة لإسرائيل". وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تساعد فيها هذه القاعدة، الجيش الإسرائيلي بالمعلومات الاستخباراتية.
رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، يؤكد في مؤتمر صحافي مشترك مع وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية، كاثرين كولونا، أن الوضع في قطاع غزة يتدهور لمستويات أسوأ بعد مرور شهر على اندلاع القتال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في ارتكاب ممارسات إبادة جماعية وجرائم تطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني.
انقطعت الاتصالات في غزة للمرة الثالثة منذ بدء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس، حيث أبلغت شركات الاتصالات في القطاع عن انقطاع الخدمة، اليوم الأحد. وأعلنت شركة الاتصالات "بالتل" عن "انقطاع كامل" لخدمات الاتصالات والشبكات التابعة لها في بيان نُشر عبر فيسبوك. وقالت إن الانقطاع يرجع إلى "قطع المسارات الرئيسية والتي تم إعادة وصلها سابقاً للفصل مرة أخرى من الجانب الإسرائيلي". ونشرت شركتا جوال و"Ooredoo" أيضًا بيانات على فيسبوك، قائلتين إن خدمات الاتصالات والإنترنت الخاصة بهما تعطلت بالكامل، الأحد. ونشرت شبكة مراقبة نشاط الإنترنت NetBlocks، مُحذرة من أن "بيانات الشبكة الحية" أظهرت "انهياراً جديداً في الاتصال في قطاع غزة مع تأثير كبير على شركة بالتل، آخر مشغل رئيسي متبقٍ يخدم المنطقة". وأضافت NetBlocks أن "الحادث سيكون بمثابة انقطاع الاتصالات الثالث منذ بداية الصراع". وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إنها فقدت الاتصال بفرقها في غزة بسبب انقطاع التيار الكهربائي. وقالت المنظمة الإنسانية في منشور على منصة "إكس"، الأحد: "للأسف، فقدنا الاتصال بفرقنا في غزة خلال انقطاع الاتصالات الثالث منذ بدء التصعيد".
شارك الآلاف في مظاهرة حاشدة بالعاصمة الأميركية واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة، منددين بالسياسات الداعمة لإسرائيل، وبدور الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي وصفه متظاهرون بأنه "شريك في الإبادة". وسار المتظاهرون في شوارع واشنطن ملوّحين بالأعلام الفلسطينية، ورددوا هُتافات من بينها: "بايدن، بايدن لا يمكنك الاختباء، لقد اشتركت في الإبادة"، ثم تجمعوا عند ساحة الحرية على بعد خطوات من البيت الأبيض.
استشهد، اليوم الأحد، خمسة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينهم طفل في محافظتي القدس والخليل.
ففي القدس، استشهد 4 مواطنين، وهم: الطفل رامي عز موسى عودة (17 عاماً)، متأثراً بجروحه برصاص الاحتلال في بلدة العيزرية جنوباً قبل أيام، ونبيل عبد الرؤوف حلبية (20 عاماً) بإطلاق قذيفة "أنيرجا" باتجاهه بعد هدم جرافة الاحتلال أجزاء من المنزل المحاصر الذي كان بداخله، والشابين موسى ضياء موسى زعرور (22 عاماً)، ومهند أحمد عفانة (20 عاماً) متأثرين بجروحهما التي أصيبا بها خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس شرقاً.
وفي الخليل، استشهد الشاب أحمد حابس دبابسة (22 عاماً) برصاصة في البطن، خلال مواجهات اندلعت في بلدة نوبا شمالاً.
وترتفع بذلك حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، إلى 152 شهيداً.
حذّر الرئيس الأميركي، جو بايدن، إسرائيل من أنه سيكون من الصعب عليها تحقيق أهدافها العسكرية مع اشتداد الغضب العالمي بشأن الوضع في غزة. وفي الأسبوع الماضي، واجه الرئيس بايدن أثناء حملة لجمع التبرعات متظاهر كان يدعو إلى وقف إطلاق النار، واعترف الرئيس أمامه قائلًا إنه يعتقد أنه يجب أن يكون هناك وقف مؤقت لإطلاق النار.
طالب الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، خلال استقباله وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في مقر الرئاسة برام الله، بالوقف الفوري للحرب المُدمرة، والإسراع في تقديم المساعدات الإنسانية من مواد طبية وغذائية ومياه وكهرباء ووقود، إلى قطاع غزة. وقال، "نلتقي مرة أخرى في ظروف غايةً في الصعوبة، ولا توجد كلمات لوصف حرب الإبادة الجماعية، والتدمير التي يتعرض له شعبنا الفلسطيني في غزة على يد آلة الحرب الإسرائيلية، دون اعتبار لقواعد القانون الدولي". وأضاف، كيف يُمكن السكوت على مقتل عشرة آلاف فلسطيني منهم أربعة آلاف طفل، وعشرات الآلاف من الجرحى، وتدمير عشرات آلاف من الوحدات السكينة، والبنية التحتية والمستشفيات ومراكز الإيواء وخزانات المياه؟. وحذر مجدداً من تهجير أبناء الشعب الفلسطيني إلى خارج غزة أو الضفة الغربية أو القدس، مؤكداً أنه يرفض ذلك رفضاً قاطعاً. وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة والقدس لا يقل فظاعةً، من قتلٍ واعتداءات على الأرض والبشر والمقدسات، على أيدي قوات الاحتلال والمستوطنين الإرهابيين الذين يقومون بجرائم التطهير العرقي والتمييز العنصري، وقرصنة أموال الشعب الفلسطيني. وحمّل سلطات الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن ما يحدث، مؤكداً أن الحلول العسكرية والأمنية لن تجلب الأمن لإسرائيل. وشدد على أن الأمن والسلام يتحققان بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين بعاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967. وأكد "أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملةً في إطار حل سياسيٍ شامل على كل من الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة". وجدد التأكيد على أن منظمة التحرير الفلسطينية هي الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، وهي صاحبة القرار حول كل ما يخص الشعب الفلسطيني.
تظاهر الآلاف اليوم في مارسيليا جنوبي فرنسا دعماً للفلسطينيين، مطالبين بوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وهتف المشاركون الذين رفعوا الأعلام الفلسطينية "أطفال غزة، أطفال فلسطين، إنها الإنسانية التي تُقتل"، "حرّروا غزة، حرّروا فلسطين". كما رددت الحشود هتافات "صهاينة، فاشيون، أنتم الإرهابيون"، و"إسرائيل مجرمة وماكرون متواطئ"، و"فلسطين ستنتصر".
وفي كندا، نظمت "حركة الشبان الفلسطينيين" مظاهرة في تورنتو الكندية للتضامن مع غزة ضد الهجمات الإسرائيلية. وتجمع قرابة 25 ألف شخص أمام مبنى القنصلية الأميركية مطالبين بوقف إطلاق النار في القطاع. كما اتهم المتظاهرون رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، والرئيس الأميركي، جو بايدن بـ"الشراكة في الإبادة الجماعية في غزة" و"دعم الإرهاب".
وفي إسبانيا، تجمّع آلاف المتظاهرين في العاصمة مدريد، دعماً لفلسطين وتضامناً معها. وأطلق المتظاهرون هتافات تدعو لوقف إطلاق النار في غزة وتصف الهجمات الإسرائيلية بـ "الإبادة الجماعية"، متهمين أوروبا بتمويل "آلة القتل الإسرائيلية". كما شهدت مدن برشلونة وفالنسيا وبلباو وتوليدو مظاهرات تضامن مع فلسطين خلال الأيام الماضية.
وفي إيطاليا، خرجت مظاهرة في مدينة لودي شمالي إيطاليا، دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي الدانمارك، خرج المئات في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، نصرة لفلسطين وتنديدا بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وفق ما نشر حساب المركز الأوروبي الفلسطيني للإعلام في حسابه على فيسبوك.
وفي اليونان، نظمت تظاهرة من أجل فلسطين تبعته مسيرة تضامنية في ميدان سنتغما أكبر ميادين العاصمة اليونانية أثينا. وردد المتظاهرون هتاف "الحرية لفلسطين"، منتقدين سياسة حكومتهم تجاه فلسطين و"تقصيرها" في دعم الفلسطينيين.
وفي ألمانيا، تجمّع عدد كبير من المتظاهرين بميدان ألكسندر في العاصمة الألمانية برلين، وردّد المتظاهرون هتاف "الحرية لفلسطين"، ورفعوا لافتات تسلط الضوء على مقتل آلاف الأطفال في غزة. وفي كلمة ألقاها أحد المحتجين في المظاهرة، انتقد سياسة الحكومة الألمانية وصمتها تجاه ما يحدث في غزة. كما شهدت مدينتي بريميرهافن وشتوتغارت جنوبي ألمانيا مظاهرات دعما لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي.
وفي بلجيكا، خرج المئات في العاصمة البلجيكية بروكسل في مظاهرة داعمة لفلسطين ومنددة بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية تعبيراً عن تضامنهم مع أهالي غزة.
وفي النمسا، خرجت مظاهرة ليلية في العاصمة النمساوية فيينا دعماً لفلسطين وتنديداً بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وفي السويد، خرجت مظاهرة في مدينة مالمو السويدية تنديداً بالمجازر الإسرائيلية في غزة رافعين أعلام فلسطين. كما خرجت مظاهرة ثانية في مدينة ستوكهولم السويدية تضامن مع الفلسطينيين ضد العدوان الإسرائيلي على غزة.
وفي غانا، شارك العشرات اليوم في مسيرة بحي نيما في العاصمة الغانية أكرا تضامناً مع فلسطين ورفضاً لانتهاكات الاحتلال في قطاع غزة، وبرزت مشاركة الأطفال بشكل لافت خلال التظاهرة.
احتشد عشرات الآلاف من المتظاهرين في مسيرة شعبية بمدينة طنجة في المغرب، لمناصرة الشعب الفلسطيني والتنديد بالقصف الإسرائيلي المتواصل على غزة، إلى جانب الدعوة إلى وقف التطبيع بين المملكة وإسرائيل. وجابت المسيرة، التي دعت لها مجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (هيئة مدنية مستقلة)، شوارع رئيسية وسط المدينة وصولاً إلى ساحة الأمم، بمشاركة متظاهرين من مدن مغربية عديدة. ونُظمت المسيرة تحت شعار "الشعب المغربي مع الشعب الفلسطيني في معركة طوفان الأقصى ضد العدوان الهمجي الإسرائيلي، وضد التطبيع".
وفي تركيا، أطلقت الشرطة التركية اليوم الغاز المدمع لتفريق متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين أمام قاعدة إنجرليك العسكرية التي تضم أسلحة وقوات أميركية. ونظمت التظاهرة أمام قاعدة إنجرليك الجوية في جنوب شرق تركيا "هيئة الإغاثة الإنسانية" التركية، وهي منظمة قادت في العام 2010 "أسطول الحرية" في محاولة لكسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة، لكن البحرية الإسرائيلية اعترضته في عملية قُتل خلالها 10 مدنيين. وأظهرت صور انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي مئات يحملون أعلاماً فلسطينية ويركضون في حقل في حين تلاحقهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع وبخرطوم مياه في إنجرليك.
أعادت تشاد المسؤول عن سفارتها في إسرائيل للتشاور على ضوء الأحداث في قطاع غزة. وأدانت نجامينا ما وصفته بـ"خسارة أرواح العديد من المدنيين الأبرياء في غزة"، ودعت إلى "وقف إطلاق النار الذي يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية".
استهدف العدو الإسرائيلي بقصف مدفعي محيط موقع جلّ العلام الواقع بين بلدتي علما الشعب والناقورة. بينما في النبطية، فذكر مندوب الوكالة: ارتكبت قوات الاحتلال الاسرائيلي مجزرة مساء اليوم، عندما استهدفت مسيّراتها سيارة مدنية على طريق عيناثا - عيترون في قضاء بنت جبيل. وفي التفاصيل أن سيارتين كانتا تسيران خلف بعضهما، الأولى يقودها الصحافي سمير عبد الحسين أيوب (مراسل قناة روسية وهو من بلدة عيناثا) وخلفه سيارة CRV تقودها المواطنة هدى عبد النبي حجازي (ابنة أخت الصحافي سمير أيوب) وبرفقتها والدتها وأولادها الثلاثة، عندما تعرضوا لغارة من مسيّرة معادية، فأصيبت سيارة الـCRV إصابة مباشرة وانقلبت إلى جانب الطريق واندلعت فيها النيران. وأدت الغارة إلى استشهاد كل من سميرة عبد الحسين أيوب (شقيقة الصحافي سمير أيوب) وأحفادها الأشقاء ريماس محمود حجازي ( 14 عاماً) تالين محمود حجازي (12 عاماً) وليان محمود حجازي ( 10 أعوام) ووالدتهم هدى أيوب التي أصيبت بجروح مع شقيقها الصحافي سمير أيوب. وعملت سيارات إسعاف تابعة لكشافة الرسالة على نقل الجرحى والجثامين إلى مستشفى صلاح غندور في بنت جبيل.
كما صدر عن غرفة عمليات الدفاع المدني المركزية البيان التالي: "استهدفت مسيّرة صهيونية مساء اليوم سيارة مدنية في بلدة عيناثا، ما أسفر عن سقوط ٣ شهداء مدنيين، وقد عملت وحدات من الدفاع المدني التابعة لكشافة الرسالة الإسلامية إلى نقلهم إلى مستشفيات المنطقة".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، العميد دانييل هاغاري، في تصريح لوسائل الإعلام، إن القوات بقيادة لواء جولاني أكملت تطويق مدينة غزة، وأنها وصلت إلى ساحل المدينة. ووفقاً له، فهذه "خطوة مهمة للغاية" في زيادة الضغط على حماس. وأشار إلى أن "تقسيم" قطاع غزة بهذه الطريقة قد اكتمل فعليا: "اليوم هناك شمال غزة وغزة جنوبي". ودعا مرة أخرى سكان قطاع غزة إلى التحرك جنوباً، وأكد: "لقد قمنا بالفعل بتكثيف الهجمات الليلة، بطريقة مهمة للغاية". في الوقت نفسه، أبلغ هاجري أن 240 مختطفًا معروفون الآن في قطاع غزة، أي أقل بواحد عن التقدير السابق.
كشفت القناة الـ12 الإسرائيلية أن وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية، عميحاي إلياهو، شارك في تصويت هاتفي اليوم رغم تعليق عضويته في حكومة بنيامين نتنياهو. وكان إلياهو قد صرّح بأن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه. وسبق أن نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية أن نتنياهو أوقف الوزير إلياهو عن اجتماعات الحكومة حتى إشعار آخر.
ذكر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي في مؤتمر صحافي، "نعمل على مدار الساعة للحصول على أي معلومة تخص "الرهائن" في غزة. كما أن قواتنا حاصرت مدينة غزة ووصلت إلى ساحل البحر في المنطقة الجنوبية هناك. ونهاجم بقوة عظيمة الليلة ونوجه ضربة قوية. هاجمنا 2500 هدف منذ بدء الحملة البرية في غزة ونشن هجوماً واسعاً على غزة الآن. حماس تستخدم المساعدات المقدمة للمستشفيات وتواصل استخدام السكان [دروعاً بشرية]. إن عدد القتلى من جنودنا وضباطنا ارتفع إلى 347 منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول. كذلك وسّعنا العمليات الإنسانية في جنوب غزة بمساعدة مصر والولايات المتحدة. الحصار المفروض حالياً على غزة مرحلة مهمة من أجل تفكيك حماس". وفي بيان سابق، ذكر أن "حماس حاصرت المدنيين حين كنا ندعوهم للتنقل صوب الجنوب، وحربنا ضد حماس وليست مع السكان المدنيين في غزة، إن الحرب فرضت علينا ونحمّل حماس المسؤولية عن أرواح المختطفين".
اقترفت قوات الاحتلال الصهيوني، ليلة الأحد، سلسلة مجازر دموية في قطاع غزة، مخلفة عشرات الشهداء والجرحى، بُعيد قطعها الاتصالات والإنترنت. وشنّت طائرات الاحتلال غارات مكثفة جداً بلغت أكثر من 100 غارة خلال ساعة واحدة تركّز أغلبها على مدينة غزة ومحيط مجمع الشفاء الطبي بغزة. ووصل عدد كبير من الشهداء أغلبهم من النساء والأطفال إلى مجمّع الشفاء الطبي، وصل أغلبهم من مخيم الشاطئ بعدما قصفت طائرات الاحتلال مربعاً سكنياً في المخيم ودمرته على رؤوس ساكنيه. واستهدفت الغارات محيط مستشفيات غزة، وحي الزيتون، والصبرة، والرمال، والرمال الجنوبي، والشاطىء، والسفينة، والمشتل، ومجمع أنصار، والشيخ عجلين، وتل الهوى، وأحياء ومناطق أخرى بمدينة غزة ومحيطها. ووصل 15 شهيداً إلى مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح بعد قصف طائرات الاحتلال عدة منازل في دير البلح على رؤوس ساكنيها. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن الشهداء والجرحى وصلوا بعربات كاروا وشاحنات للمواطنين نظراً لعدم تحرك سيارات الإسعاف بسبب عدم تلقيها إشارات لعدم وجود اتصالات. كما استشهد عدد من المواطنين بعدما قصفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في شمال قطاع غزة. وأكدت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الاحتلال فصل المسارات الدولية للمرة الثالثة، وقطع كافة خدمات الاتصالات والإنترنت مع قطاع غزة.
شهدت دولتا الأرجنتين وتشيلي، مظاهرات حاشدة، تنديداً باستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتواصل ارتكاب الإبادة الجماعية ضد أبناء الشعب الفلسطيني.
في الأرجنتين، شارك عشرات الآلاف في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في مظاهرة دعا إليها الحائز على جائزة نوبل للسلام "بيريس إسكيفال"، ومؤسسات فلسطينية، وعربية، وأحزاب سياسية، ومنظمات المجتمع المدني، تضامنا مع أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وضد حرب الإبادة الجماعية التي يتعرضون لها.
وفي تشيلي، خرج الآلاف في مظاهرة مماثلة في العاصمة التشيلية سانتياغو، منددين بالمجازر الإسرائيلية بحق المواطنين الأبرياء، ومطالبين بالوقف الفوري لإطلاق النار، والالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني وجميع المواثيق الدولية. وندد المشاركون بالمواقف الأميركية وبعض الدول الغربية التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لدولة الاحتلال في ارتكاب مجازرها البشعة في قطاع غزة.
شهدت العاصمة الإندونيسية جاكرتا، اليوم الأحد، مظاهرات حاشدة تنديداً بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وللمطالبة بوقف إطلاق النار. ورفع المشاركون في المظاهرة التي دعا إليها "تحالف الشعب الإندونيسي لنصرة فلسطين"، شعارات تطالب بفك الحصار عن قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية ووقف الحرب. وشارك في المظاهرة وزراء في الحكومة وقادة أحزاب وبرلمانيون وقادة منظمات إسلامية إندونيسية. وقدّر المنظمون عدد المشاركين في المظاهرة بنحو مليون ونصف مليون شخص، علماً بأن إندونيسيا كانت قد شهدت العديد من المظاهرات الداعمة لغزة والمنددة بالحرب الإسرائيلية عليها، وذلك خلال الأسابيع الماضية.
أعلن رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال اجتماع مشترك مع لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب المصري برئاسة النائب، طارق رضوان، عن تشكيل لجنة مشتركة لتوثيق جرائم الإبادة التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والتحرك "باسم الشعب العربي" على كافة المستويات الإقليمية والدولية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن تصريحات وزير التراث الإسرائيلي الفاشي، عميحاي إلياهو، بضرب غزة بقنبلة نووية وإبادتها، قد تعكس ما تقوم به إسرائيل ضد قطاع غزة منذ ٣٠ يوماً. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة المجتمع الدولي التحلي بالجرأة والإعلان أن إسرائيل تنتهك القانون الدولي ببشاعة.
مدير عام المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات، عزمي بشارة، يؤكد في مقابلة مع تلفزيون "العربي"، أن استهداف المدنيين في غزة مقصود ومتعمّد منذ بداية الحرب، واصفاً ما يجري في القطاع بأنه غير مسبوق في تاريخ الحروب المعاصرة، منتقداً الموقف الغربي، ولا سيما الأميركي، المتماهي مع الاحتلال، مشيراً إلى أن الرفض العلني لوقف إطلاق النار يعني الموافقة على جريمة حرب طويلة وممتدة، معتبراً أن حدوث تغير كبير في الرأي العام الأميركي قد يدفع باتجاه مراجعة لموقف الإدارة الأميركية من الحرب.
صرّح المتحدث باسم الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، اليوم الأحد: "نأمل فتح معبر رفح بشكل أكبر لتلبية الاحتياجات الأساسية في قطاع غزة؛ قصف المستشفيات وسيارات الإسعاف لا يسهم في تنفيذ اتفاق خروج الأجانب من القطاع؛ مئات يموتون يومياً في غزة بسبب عدم وجود وقود للمستشفيات؛ تركيزنا في هذه المرحلة هو حماية المدنيين؛ لا يمكن أن نحلم بسلام عادل في المنطقة دون حل دائم للقضية الفلسطينية؛ يجب العمل على ضمان وقف آلة الحرب الإسرائيلية في غزة؛ حذرنا المجتمع الدولي مراراً من أن إهمال القضية الفلسطينية سيؤدي لمزيد من العنف؛ نخشى أن يؤدي استمرار الحرب في غزة إلى توسع دائرة العنف في المنطقة؛ جهود الوساطة القطرية متواصلة رغم الصعوبات بهدف حماية أرواح المدنيين؛ الوضع الإنساني الخطير في غزة يستحق أن نعطيه الأولوية الآن؛ ندعو إلى احترام الاتفاق بشأن ضمان سلامة خروج الرعايا الأجانب من قطاع غزة؛ توسّع هذه الأزمة إلى حرب مفتوحة في المنطقة أمر مقلق ولا يمكن أن نسمح به.
مديرة برنامج الأغذية العالمي، سيندي مكين، تقول في نداء عاجل من أمام معبر رفح الحدودي، إن الآباء بغزة لا يعرفون إن كان بإمكانهم إطعام أطفالهم اليوم، أو البقاء أحياء للغد. وتطالب بإيصال موسع وآمن للمساعدات الإنسانية إلى غزة.
أكدت حركة حماس أن تصريح الوزير الصهيوني الإرهابي عميحاي إلياهو بإلقاء قنبلة نووية على غزة تعبير عن نازية الاحتلال وتفكيره في الإبادة الجماعية بعد فشله عسكرياً أمام المقاومة. وقالت حماس في بيان لها، اليوم الأحد: إن تصريح ما يسمى وزير التراث في الحكومة الصهيونية أميخاي إلياهو بأن "إلقاء قنبلة نووية على قطاع غزة هو أحد الحلول" لم يأت من فراغ وإنما هو تعبير عن مستوى الانحطاط والنازية والسادية التي تدور في أروقة وعقل هذا الكيان المحتل القائم على القتل والإبادة الجماعية. وأضافت أنها تعبير عن تعاملهم مع الآخر على أنهم حيوانات بشكل بشر كما ورد على لسان وزير حرب الاحتلال بيني غانتس في الأيام الأولى لهذا العدوان الوحشي على شعبنا في قطاع غزة. ودعت المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمحاكم الدولية ذات العلاقة أخذ تصريح هذا النازي الإرهابي المجرم وتصريحات قيادات الاحتلال على محمل الجد، واتخاذ ما يلزم من إجراءات عاجلة لوقف هذا الكيان عن حرب الإبادة التي يرتكبها في قطاع غزة. وطالبت بمحاسبة قادة الكيان على جرائمهم الفظيعة، محذرة من أن الصمت أو التقاعس الدولي، سيعدّ تشجيعاً لهؤلاء الإرهابيين القتلة، على مواصلة مجزرة القرن وحرب الإبادة ضد شعبنا؛ وسيجعل المنطقة بأسرها على بركان لهب يهدد الإقليم والعالم. وبوقاحة، قال وزير التراث بالحكومة الإسرائيلية عميحاي إلياهو إن إلقاء قنبلة نووية على غزة هو حل ممكن، مضيفاً أن قطاع غزة يجب ألا يبقى على وجه الأرض، وعلى إسرائيل إعادة إقامة المستوطنات فيه، ورأى أن للحرب أثماناً بالنسبة للأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أن إسرائيل ستعيد فتح ممر لإخلاء للمدنيين في غزة اليوم الأحد، حيث سيسمح الجيش بالتحرك جنوباً عبر شارع صلاح الدين بين الساعة 10 صباحاً و2 بعد الظهر. ودعا أدرعي، على حسابه على موقع "X"، المدنيين إلى "استغلال الفرصة الثانية للتحرك جنوباً إلى ما بعد وادي غزة" واتباع تعليمات جيش الدفاع الإسرائيلي".
دعا الوزير الياهو، من عوتسما يهوديت، إلى استخدام القوة الباطشة وغير المتناسبة لتلقين حماس درساً بأن "الإرهاب لا يجدي" مشيراً إلى أن "أي عاقل يدرك أن الحديث عن قنبلة ذرية هو تعبير مجازي".
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن قراره تعليق مشاركة الوزير عميحاي الياهو (من حزب عوتسما يهوديت) حتى إشعار آخر في اجتماعات الحكومة على إثر تصريحاته حول القتال في غزة. ودعا الياهو إلى استخدام القوة الباطشة وغير المتناسبة لتلقين حماس درساً بأن "الإرهاب لا يجدي" مشيراً إلى أن "أي عاقل يدرك أن الحديث عن قنبلة ذرية هو تعبير مجازي. لكن يجب استخدام قوة هائلة وغير متناسبة ضد الإرهاب في قطاع غزة حتى يدرك النازيون أن الإرهاب غير مجدٍ". وتابع "من الواضح أن إسرائيل ملتزمة ببذل كل ما في وسعها لإعادة المختطفين سالمين معافين".
من جانبه أوضح نتنياهو أن "كلام الوزير عميحاي الياهو منفصل عن الواقع. إن إسرائيل والجيش الإسرائيلي يتصرفان وفق أعلى معايير القانون الدولي من أجل منع إلحاق الأذى بالأشخاص غير المتورطين، وسنواصل القيام بذلك حتى النصر". جاءت تصريحات نتنياهو عقب توجه عائلات المخطوفين والمفقودين إلى رئيس الوزراء الذين أثار حفيظتهم كلام الوزير عميحاي الياهو.
وقالت عائلات المخطوفين والمفقودين في توجهها لرئيس الوزراء إن "البيان صادم ويتعارض مع كل مبدأ من مبادئ الأخلاق والضمير اليهودي والإسرائيلي. ونطالب رئيس الوزراء باتخاذ الإجراءات الفورية بحق أي وزير يسعى للمساس بالمخطوفين والمفقودين". وأضاف ذوو المخطوفين "اليوم وزير في حكومة إسرائيل يدعو إلى قتل جميع المختطفين والمفقودين يجب أن يدفع الثمن. الوزير إلياهو يلقي بظلاله الثقيلة على نوايا الحكومة فيما يتعلق بخطة العمل لعودة جميع المخطوفين والمفقودين الأشخاص". وطالب مقرّ العائلات "رئيس الوزراء باتخاذ إجراءات فورية ضد أي وزير ينادي بالمس بالمختطفين والمفقودين".
وأفاد وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير أنه استفسر مع الوزير عن صحة أقواله وأكد له الأخير أن "كلامه جاء على سبيل الاستعارة". وكان الوزير عن عوتسما يهوديت قد قال في حديث إذاعي مجيباً على سؤال حول احتمال تعرض المختطفين للأذى: "في الحرب تُدفع الأثمان، لماذا نعتبر أن حياة المختطفين أغلى من حياة الجنود الذين قد تُسفك دماؤهم في الحرب؟". أما رئيس المعارضة يائير لابيد فسارع إلى دعوة نتنياهو إلى إقالة الوزير فوراً وعقّب قائلاً: "تصريح صادم ومجنون، يجب على نتنياهو إقالته هذا الصباح".
أعادت تشاد المسؤول عن سفارتها في إسرائيل للتشاور على ضوء الأحداث في قطاع غزة. وأدانت نجامينا ما وصفته بـ"خسارة أرواح العديد من المدنيين الأبرياء في غزة"، ودعت إلى "وقف إطلاق النار الذي يؤدي إلى حل مستقر للقضية الفلسطينية".
أفاد مندوب" الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، بقصف معاد منذ الصباح على محيط علما الشعب والناقورة واللبونة، وسط تحليق مكثف للطيران الاستطلاعي فوق أجواء صور. وكان محيط عدد من البلدات (اللبونة والناقورة وعلما الشعب وعيتا الشعب) وأطراف مروحين، الجبين وبلاط تعرضت ليل أمس لقصف مدفعي معاد، كما أطلق العدو القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق، حيث قضت الحرائق على ثلث الأشجار المعمرة وبخاصة في محيط علما الشعب. كذلك تعرضت تلة حمامص لقصف مدفعي معاد ليل أمس. وطاول القصف أطراف بلدة الضهيرة وتلبسين. كما استهدفت مسيّرة إسرائيلية سيارتين للإسعاف الصحي في خراج طير حرفا، ما أدى إلى إصابتها ووقوع جرحى. وسقط 4 جرحى بالقصف المعادي الذي تعرضت له بلدة طيرحرفا، واستهدف سيارة تابعة لجمعية كشافة الرسالة الإسلامية. كذلك، أفاد مندوب "الوكالة"، أن مدفعية العدو قصفت أطراف بلدتي محيبيب وبليدا.
قدمت صحفية أميركية استقالتها من مجلة "نيويورك تايمز"، بعد أن وقّعت على عريضة تتهم إسرائيل بارتكاب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين وتدعو إلى مقاطعتها وفرض عقوبات عليها. وجاء في موقع مجلة "نيويورك تايمز" الأميركية أن الكاتبة، جاسمين هيوز، الحائزة على عدة جوائز، قدمت استقالتها بعد أن "انتهكت سياسات غرفة التحرير". ووقّعت هيوز، على عريضة على الإنترنت تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة وبمقتل الصحفيين، وتعبر عن التضامن مع الشعب الفلسطيني.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، مساء اليوم الأحد، ارتفاع حصيلة محرقة الاحتلال في غزة، إلى 9770 شهيداً منهم 4800 طفل 2550 سيدة منذ بدء العدوان في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي: إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس حرب إبادة وتطهيراً عرقياً منذ 30 يوماً على الحرب في غزة. وذكر أن الاحتلال ارتكب 24 مجزرة خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية راح ضحيتها 243 شهيداً. وأكد أن 70% من شهداء وجرحى العدوان الإسرائيلي على غزة من النساء والأطفال. وأشار إلى تلقي 2660 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض بينهم 1270 طفلاً. ونبّه إلى أن مستشفيات قطاع غزة عاجزة تماماً عن تقديم أي خدمة صحية لازمة للجرحى والمرضى بسبب قطع الاحتلال للوقود وأمامها ساعات فقط للتوقف التام. وناشد كل الأطراف ضرورة توفير ممر آمن لتدفق المساعدات بما فيها الوقود، مؤكداً أنه لا توجد ممرات آمنة وهي كذبة والاحتلال يستخدمها للانقضاض على أبناء شعبنا. وقال القدرة: "نؤكد أنه ولليوم الثالث توالياً لم نتمكن من إخراج الجرحى إلى مستشفيات مصر". وأكد أن الاحتلال يتعمّد استهداف سيارات الإسعاف ما يمنعنا من نقل الجرحى للحدود المصرية. ودعا مصر إلى إرسال سيارات إسعاف وإدخالها إلى غزة لنقل الجرحى لضمان عدم تعرضها للقصف الصهيوني.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، استهداف قاعدة الاحتلال الأمريكي "تل بيدر" غرب مدينة الحسكة السورية، بالطيران المسيّر، وإصابتها بشكل مباشر. ومنذ بدء معركة طوفان الأقصى، نفذت المقاومة الإسلامية في العراق، العديد من الضربات والاستهدافات لمواقع القوات الأميركية في العراق وسوريا؛ نتيجة دعمها العدوان الصهيوني على قطاع غزة. كما وجهت عدة رشقات صاروخية وأطلقت مسيّرات تجاه كيان الاحتلال، ضمن انخراط محور المقاومة في معركة طوفان الأقصى.
المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان يصدر بياناً يعتبر فيه أن حرب التجويع الإسرائيلية تبلغ ذروتها في غزة بمنع الإمدادات الغذائية وقصف المخابز وخزانات المياه.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ30 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها قصفت تجمعاً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون، ودكّت قوات العدو المتوغلة شرق جحر الديك بقذائف الهاون من العيار الثقيل، ودمرت دبابتين صهيونيتين متوغلتين في بيت حانون، ودمرت دبابتين صهيونيتين متوغلتين جنوب غرب تل الهوا، ودبابة صهيونية متوغلة شمال غرب مدينة غزة بقذيفة "الياسين 105"، وخاضت اشتباكات مسلحة مع قوات العدو شمال غرب غزة، وأوقعت القوات المتوغلة شرق خانيونس في كمين محكم بعد استهدافها بقذائف "الياسين 105" وسلاح القنص الثقيل والأسلحة المتوسطة وقذائف الهاون، مما أدى لتدمير دبابتين صهيونيتين، كما دمرت آليتين صهيونيتين متوغلتين في منطقة الفراحين شرق خانيونس بقذائف "الياسين 105"، كما قصفت سديروت، وقاعدة "رعيم" العسكرية، وبئر السبع. وأعادت قصف تجمعاً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" للمرة الثانية.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي في معارك قطاع غزة، ما يرفع عدد الجنود القتلى - وفقاً للجيش الإسرائيلي- إلى 30 منذ بداية العملية البرية.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان: "مجاهدونا استهدفوا ثكنة "أفيفيم" وموقع "جل الدير" بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة. واستهداف موقع "مسكاف عام" بالصواريخ الموجّهة والأسلحة المناسبة، وتدمير قسم من تجهيزاته الفنية والتقنية. كذلك، استهداف آلية عسكرية لجيش العدو الإسرائيلي في موقع بياض بليدا بالصواريخ الموجّهة ووقوع طاقمها قتلى وجرحى".
أصدرت غرفة عمليات الدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية (لبنان)، بياناً تضع جريمة إستهداف طاقمها أثناء قيامه بمهمة إنسانية، برسم المجتمع الدولي الذي يجب أن يتحرك فوراً لردع إسرائيل ووقف جرائمها وخرقها للقوانين والأعراف والمواثيق الدولية التي تحظر على أي كان إعاقة عمل المسعفين تحت أي ظرف من الظروف.
وكالة الأونروا تصدر تقريرها رقم 22 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية (التي تشمل القدس الشرقية)، تعلن فيه عن مقتل ما مجموعه 79 زميلاً وجرح ما لا يقل عن 24 آخرين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر.