نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أصدر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا"، تقرير الموجز بالمستجدات رقم 236، أشار فيه إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت 5 مواطنين وأصابت 22 آخرين في شتى أرجاء الضفة الغربية بين يومي 29 تشرين الأول/ أكتوبر و4 تشرين الثاني/نوفمبر، وهُجرت ثلاث أسر فلسطينية بدوية نتيجة اعتداءات المستوطنين الإسرائيليين المتكررة، كما هُجرت أسرتان آخرتان بسبب عمليات الهدم التي طالت منازلهم بحجة افتقارها إلى رخص البناء في المنطقة (ج) والقدس الشرقية. كذلك أسفرت عملية نفذتها القوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس للاجئين (طولكرم)، الذي يقطنه نحو 14.000 لاجئ فلسطيني، عن تهجير أربع أسر وإلحاق أضرار فادحة بأكثر من 100 بناية من المباني السكنية والمباني التي يستخدمها أصحابها في تأمين سبل عيشهم. كما تم تجريف مكتب الأونروا داخل المخيم. وتمكنت أسرة فلسطينية من استعادة منزلها في القدس الشرقية بعد أقل من شهرين من استيلاء المستوطنين الإسرائيليين عليه. كما يحذّر صندوق الأمم المتحدة للسكان من أن نقص التمويل يهدد العيادات الصحية المتنقلة التي تخدم المجتمعات المحلية في المنطقة (ج) في شتى أرجاء الضفة الغربية، حيث يواجه 96 مجتمعاً فلسطينياً خطر فقدان هذه الخدمات في العام 2025.
أفاد صندوق الأمم المتحدة للسكان بأن 40 شاحنة تابعة للوكالة - محملة بالإمدادات الطبية الأساسية، ومستلزمات النظافة والصحة الإنجابية - تنتظر على الحدود المصرية والأردنية لدخول غزة. تحتوي الشاحنات على أكثر من 360 مجموعة من أدوات الصحة الإنجابية المشتركة بين الوكالات - والتي تشمل الأدوية الأساسية والإمدادات اللازمة للولادة الآمنة والرعاية التوليدية الطارئة - بالإضافة إلى الأدوية والخيام الطبية ومستلزمات رعاية ما بعد الولادة ومستلزمات النظافة والصرف الصحي. ويقول صندوق الأمم المتحدة للسكان إنه منذ بداية شهر تشرين الأول/ أكتوبر، تمكنت 16 شاحنة فقط تحمل إمدادات الوكالة من دخول غزة. يعمل صندوق الأمم المتحدة للسكان على تقديم المساعدة الحاسمة في جميع أنحاء غزة. وعلى مدار الأسبوع الماضي، قدمت ما يقرب من 6300 مجموعة من مستلزمات الكرامة والنظافة والصحة الإنجابية للشركاء في دير البلح. وفي مدينة غزة، سلم صندوق الأمم المتحدة للسكان مستلزمات الصحة الإنجابية إلى مستشفيي الصحابة والحلو، إلى جانب 765 من مستلزمات الكرامة للشركاء في المجال الإنساني.
جدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية التأكيد على ضرورة حماية المدنيين في شمال غزة ومختلف أنحاء القطاع، مشيراً إلى أن السلطات الإسرائيلية أمرت اليوم الخميس، الأشخاص الذين يقيمون في أجزاء من شمال غزة ومحافظات غزة بالخروج مرة أخرى. وتشير التقديرات الأولية من الشركاء الإنسانيين على الأرض إلى أن نحو 14 ألف فلسطيني نازح في تلك المنطقة يقيمون في ملاجئ ومواقع أخرى، تشمل ثلاثة من مراكز الأونروا الجماعية، ومركزاً جماعياً آخر وستة مواقع مؤقتة. وأشار المكتب إلى أن الهجوم الإسرائيلي يمنع الفلسطينيين من الوصول إلى الضروريات اللازمة لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك المياه وليس بوسع العاملين في المجال الإنساني القيام بعملهم في أمان أو الوصول إلى المحتاجين بسبب انعدام الأمن. وجدد مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة التحذير الذي أصدره رؤساء وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية - اللجنة الدائمة المشتركة بين الوكالات - قبل أسبوع، من أن جميع سكان شمال غزة معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب المرض والمجاعة والعنف، ولا يتمتعون بأي حماية في خضم استمرار القصف. ورغم استمرار الأعمال العدائية، نفذت منظمة الصحة العالمية وشركاؤها يوم أمس الأربعاء أكبر عملية إجلاء طبي من غزة منذ تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، حيث تم إجلاء 90 مريضاً، من بينهم 38 طفلاً، مع مرافقيهم إلى الإمارات العربية المتحدة ورومانيا. وكان أكثر من ثلاثين مريضاً ممن تم إجلاؤهم مصابين بالسرطان، بينما كان عشرة منهم مصابين بجروح خطيرة. وقبل الإجلاء، نقلت منظمة الصحة العالمية 16 مريضاً و20 من مقدمي الرعاية من شمال غزة إلى مجمع ناصر الطبي في جنوب غزة للخروج من قطاع غزة. ودعت منظمة الصحة العالمية مرة أخرى إلى إنشاء ممرات الإجلاء واستخدام جميع الطرق الممكنة للمرور في الوقت المناسب لجميع المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة. من ناحية أخرى، ذكر مكتب "أوتشا" أنه حتى يوم أمس الأربعاء، كانت المساعدات الوحيدة التي سُمح للأمم المتحدة بإدخالها إلى شمال غزة منذ بدء الحصار الإسرائيلي هناك قبل شهر هي الإمدادات المقدمة للمستشفيات أثناء مهام الإجلاء الطبي.
أكدت حركة حماس أن إقرار كنيست الاحتلال الإسرائيلي قانوناً يسمح بطرد وترحيل العائلات الفلسطينية من داخل فلسطين المحتلة عام 1948 والقدس، بذريعة تنفيذ أحد أفرادها عمليات فدائية ضد الاحتلال، مما يعزز النهج العدائي والعنصري وسياسة التهجير القسري ضد أبناء الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجدهم. وطالبت حركة حماس في تصريح صحفي، اليوم الخميس، المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية بإدانة هذا القانون الذي ينتهك أبسط معايير حقوق الإنسان. وقالت إن هذا القانون يأتي ضمن سياسة العقاب الجماعي المخالفة للقانون الدولي الإنساني، ودعت لاتخاذ تدابير وإجراءات ملزمة تلزم الاحتلال بالتراجع عن هذه القوانين الجائرة والمسيئة لكرامة الإنسان.
دعت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي، المجتمع الدولي لوقف جريمة الإبادة الجماعية واتخاذ الخطوات اللازمة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.
استشهد أكثر من 27 مواطناً في مجزرة اسرائيلية جديدة بعد قصف منزل في مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأظهرت صور مروّعة لطفلتين تحت الأنقاض جرّاء استهداف قوات الاحتلال لمنزل عائلتهما "المبحوح" بالقرب من مدارس أبو حسين في مخيم جباليا، وسط غياب طواقم الإسعاف والدفاع المدني في شمال غزة، حيث ارتُكبت مجزرة أودت بحياة أكثر من ثلاثين شهيداً وأسفرت عن إصابة وفقدان العشرات تحت الركام. وأعلن الدفاع المدني بغزة عن وجود مناشدات ونداءات استغاثة بوجود شهداء وجرحى تحت أنقاض المنزل. وندد الدفاع المدني باستمرار تعطيل الاحتلال الإسرائيلي لعمل الدفاع المدني والطواقم الطبية في شمال القطاع ومنعهم من الاستجابة لنداءات المواطنين في المنازل التي يتم قصفها هناك.
شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي بقطاع غزة، اليوم الخميس، بوقفة للتنديد بالانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق المنظومة الطبية بالقطاع الذي يتعرّض لإبادة جماعية وتطهيراً عرقياً منذ 13 شهراً. ورفع المشاركون بالوقفة التي نظمت بمستشفى غزة الأوروبي بمدينة خان يونس جنوب القطاع لافتات كتب على بعضها: "استهداف سيارات الإسعاف والدفاع المدني جريمة حرب"، و"لمن يهمه الأمر: المنظومة الصحية في شمال القطاع متوقفة" و"أنقذوا مستشفيات غزة، أين المجتمع الدولي؟". وقال الناطق باسم مستشفى غزة الأوروبي، صالح الهمص: "نقف أمام جريمة للاحتلال الإسرائيلي تستهدف تعطيل المنظومة الصحية بالقطاع عبر استهداف المستشفيات وسيارات الإسعاف، في انتهاك للقوانين الدولية". وأضاف الهمص خلال الوقفة: "تعرض الطواقم الطبية والمرضى والإسعاف لأعمال إرهابية وترويع يكشف عجز الاحتلال الذي يستهدف المستشفيات التي تقدم خدمات إنسانية". وتابع: "استمرار الاحتلال في استهداف المستشفيات وتدميرها، والتنكيل بالمرضى والطواقم الطبية، آخرها حصار واقتحام مستشفيات شمال القطاع، يعد جريمة مركبة ضمن سياسة ممنهجة ضد المستشفيات بدعم أميركي وصمت من المنظمات الدولية". وطالب منظمة الصحة العالمية والمنظمات الدولية بـ"التوجه الفوري إلى مستشفيات شمال قطاع غزة للاطلاع على الوضع الصحي الصعب، الذي توقف فيه تقديم الخدمة بسبب اقتحامها من قبل قوات الاحتلال واستهداف الطواقم الطبية والإسعافية".
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي 6 مجازر جديدة ضد العائلات الفلسطينية في قطاع غزة، خلال الـ48 ساعة الماضية، أسفرت عن عشرات الشهداء والجرحى. وقالت وزارة الصحة بغزة، في التقرير الإحصائي اليومي، اليوم الخميس، إن مشافي قطاع غزة استقبلت 78 شهيداً و214 إصابة، بسبب مجازر الاحتلال خلال الـ48 ساعة الماضية. وأشارت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. ونوّهت إلى أن حصيلة العدوان العسكري الإسرائيلي المستمر لليوم الـ398 على التوالي، في قطاع غزة، ارتفعت إلى 43.469 شهيداً، بالإضافة لـ102.561 مصاباً بجروح متفاوتة؛ بينها خطيرة وخطيرة جداً، وجُلّهم من الأطفال والنساء.
أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أنها ستستدعي "في الأيام المقبلة" سفير إسرائيل في باريس للاحتجاج على دخول الشرطة الإسرائيلية "مسلحة" و"من دون إذن" فضاء وطنياً فرنسيا في القدس هو كنيسة الإيليونة، حين كان وزير الخارجية الفرنسي يستعد لزيارتها. وقالت الخارجية الفرنسية، إن "سفير إسرائيل في فرنسا سيتم استدعاؤه إلى الوزارة في الأيام المقبلة"، معتبرة أن وجود قوات الأمن الإسرائيلية في موقع الحج المذكور، وكذلك توقيف إثنين من عناصر الدرك الفرنسي لوقت قصير، هما أمر "مرفوض". وتخلل زيارة وزير الخارجية جان - نويل بارو إلى القدس، اليوم الخميس، إشكال دبلوماسي بين فرنسا وإسرائيل، بعد دخول أفراد "مسلحين" من الشرطة الإسرائيلية "من دون إذن" موقعاً يضمّ كنيسة تديرها باريس. وندد بارو بـ"وضع غير مقبول" ورفض دخول موقع "الإيليونة" الواقع في جبل الزيتون، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية بتوقيف عنصرين من الدرك الفرنسيين في المكان، بحسب ما شاهدت صحفية في وكالة "فرانس برس".
اقتحمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، كنيسة تديرها فرنسا منذ عقود في القدس، بالتزامن مع وصول وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، لزيارة الكنيسة.
ارتقى شهيدين في غارة معادية إسرائيلية، استهدفت سيارة على طريق معتقل أنصار سابقاً بين بلدتي الدوير وأنصار بالنبطية. كما استهدفت غارة مبنى سكنياً على طريق النبطية - زبدين، خلف مطعم الـ"آيت فيت"، ودمرته في شكل جزئي، وتسببت بأضرار فادحة في المجمع السكني المحيط في المكان المستهدف وفي السيارات. كما دمرت غارة معادية مبنى "مخرطة سرور" على طريق زبدين - النبطية مقابل "الرمال للغاز، وهو مبنى يضم محالاً تجارية وشققاً سكنية في المنطقة الصناعية التي تضررت فيها المحال والمؤسسات التجارية أيضاً المحيطة بالمكان المستهدف.
أعلن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة اللبناني، في التقرير اليومي لحصيلة وتداعيات العدوان الإسرائيلي على لبنان، أن "غارات العدو الإسرائيلي ليوم أمس الأربعاء 6 تشرين الثاني 2024 أسفرت عن 52 شهيداً و161 جريحاً. وبلغت الحصيلة الإجمالية لعدد الشهداء والجرحى منذ بدء العدوان حتى يوم أمس، 3102 شهيداً و13819 جريحاً".
استهدفت غارة إسرائيلية مبنى في حي الآثار في صور، ما أدى إلى سقوط 12 جريحاً بحسب إفادة رئيس طبابة قضاء صور في وزارة الصحة اللبنانية، الدكتور وسام غزال، بعد سحب البعض من تحت الأنقاض. كما سقط جريحين في غارة معادية استهدفت مطعماً عند مفرق دير قانون رأس العين في صور، ونقلا إلى أحد مستشفيات صور.
أصدرت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "اليونيفيل"، بياناً جاء فيه: "بعد ظهر اليوم، كانت قافلة تابعة لقوات اليونيفيل، تنقل جنود حفظ سلام وصلوا حديثاً إلى لبنان، تمر عبر صيدا عندما وقع هجوم بطائرة مسيّرة بالقرب منها. أصيب خمسة من جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، وجرى علاجهم على الفور من قبل الصليب الأحمر اللبناني، ثم واصلوا طريقهم إلى مواقعهم في جنوب لبنان. كما أكد الجيش اللبناني إصابة ثلاثة من جنوده عند نقطة التفتيش التابعة للجيش اللبناني والقريبة من موقع الغارة. نذكر جميع الأطراف بالتزامها بتجنب الأعمال التي تعرّض قوات حفظ السلام أو المدنيين للخطر. يجب حل الخلافات على طاولة المفاوضات وليس من خلال العنف".
قدمت منظمة الصحة العالمية، بدعم من المفوضية الأوروبية للمساعدات الإنسانية، مجموعة من المعدات الجراحية الطارئة والإمدادات الطبية لمركز الحروق في مستشفى الجعيتاوي - المركز الطبي الجامعي في بيروت، في إطار جهود دعمها للرعاية الصحية الطارئة في لبنان. تأتي هذه المساعدة استجابة للاحتياجات المتزايدة في ظل تدهور الوضع الإنساني الناجم عن تصاعد الصراع في لبنان، مما جعل مستشفى الجعيتاوي الجهة الأساسية للمرضى الذين يعانون من إصابات حروق خطيرة. وأوضح مسؤول منظمة الصحة العالمية في لبنان، عمر الرفاعي، أن المساعدات تتضمن "مجموعة جراحية طارئة"، وضعت خصيصاً لمعالجة نحو 50 مريضاً يعانون من إصابات بالغة. تشمل هذه المجموعة معدات طبية وأدوية ضرورية تمكن الطاقم الطبي من إجراء ما يقرب من 100 عملية جراحية، مما يعني توفير عمليات حيوية للمرضى. وتتألف هذه المجموعات من وحدتين رئيسيتين: الأدوية والإمدادات الطبية المتجددة، إلى جانب مواد متخصصة لمعالجة الحروق مثل الضمادات وأدوات التعقيم الخاصة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في لبنان، الدكتور عبد الناصر أبو بكر، إن المركز يواجه ضغوطاً متزايدة نتيجة تزايد أعداد المرضى وتعقيدات الحالات، بما يضع عبئاً هائلاً على الفريق الطبي. وأضاف: "من المهم جداً أن نساند المركز الوحيد المتخصص في علاج الحروق في لبنان، لضمان استمرار مستوى الخدمة وتوفير الرعاية الضرورية للمرضى، خاصة في ظل التحديات الراهنة". واحتياجات الإنسانية المتزايدة في لبنان فرضت تحديات كبيرة على القطاع الصحي، لا سيما في مجال علاج إصابات الحروق التي تتطلب إمكانيات خاصة. ومع تعرّض المنشآت الصحية بشكل متزايد للهجمات والعنف، أكد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في لبنان، عمران ريزا، على ضرورة توفير الحماية للطواقم الطبية. وقال: "يجب أن نعمل على دعم المستشفيات بالإمدادات الضرورية، إلى جانب حماية العاملين في المجال الطبي من الانتهاكات المتكررة للقانون الدولي الإنساني. من الضروري ضمان أن يتمكن العاملون الصحيون من أداء عملهم الإنساني في بيئة آمنة".
أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بهدم منزل الشهيد مهند العسود في بلدة إذنا غرب الخليل. وذكرت مصادر محلية لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي، وداهمت منزل الشهيد في منطقة الذخرة، واعتلت سطحه وسط إطلاق للرصاص وقنابل الصوت، وأخطرت ذويه بهدم المنزل. والمنزل مكوّن من طابقين وتزيد مساحته على 240 متراً مربعاً، وهو مجهز بالكامل للسكن.
أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً أكدت فيه أنه على الدول المعنية بالضرر الجسدي والنفسي والاجتماعي والاقتصادي والبيئي الشديد الناجم عن استخدام الأسلحة الحارقة، العمل على تعزيز القانون الدولي الذي ينظم هذه الأسلحة، حيث تُسبب الأسلحة الحارقة حروقاً شديدة وأضراراً في الجهاز التنفسي ومعاناة مدى الحياة، وهي استُخدمت هذا العام في قطاع غزة ولبنان.
أصدرت رئاسة مجلس الوزراء اللبنانية والأمانة العامة للمجلس الأعلى للدفاع التقرير رقم 39 حول الوضع الراهن في لبنان والاعتداءات الإسرائيلية، أشارا فيه إلى أنه خلال الـ24 ساعة الماضية تم تسجيل 121 غارة جوية على مناطق مختلفة من لبنان بمعظمها في الجنوب والنبطية ليصل العدد الإجمالي للإعتداءات منذ بداية العدوان إلى 12.323 إعتداء. وأن حصيلة الشهداء والجرحى خلال الـ24 ساعة الماضية بلغت 53 شهيداً و 161جريحاً، ليرتفع العدد الإجمالي منذ بدء الأحداث إلى 3.103 شهيداً و13.856 جريحاً. كما تم فتح 1.145 مركزاً معتمداً لإيواء واستقبال النازحين، وقد بلغ عدد مراكز الإيواء المعتمدة التي وصلت إلى قدرتها الاستيعابية القصوى 981 مركزاً.
نشر المتحدث العسكري في الجيش الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، رسالة إخلاء لسكان قطاع غزة مفادها: "إلى كل السكان المتواجدين في قطاع غزة وتحديداً في أحياء شمال الشاطئ، النصر، عبد الرحمن، مدينة العودة والكرامة. تعود المنظمات الإرهابية وتطلق مرة أخرى قذائف صاروخية تجاه دولة اسرائيل. لقد تم تحذير المنطقة المحددة عدة مرات في السابق. نخبركم أن المنطقة المحددة تعتبر منطقة قتال خطيرة فمن أجل أمنكم، انتقلوا فوراً جنوباً".
https://www.facebook.com/photo?fbid=1119056969585909&set=a.3067707541478...
قال وزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، إنه يرى "أفقاً" لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وعدوانها المتصاعد على لبنان بعد فوز دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية. وقال بعد اجتماعه مع نظيره الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في القدس، "أعتقد أن هناك آفاقاً مفتوحة لوضع حد للمأساة التي غرق فيها الإسرائيليون والفلسطينيون والمنطقة بأكملها منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر"، مشيراً إلى "النجاحات التكتيكية التي حققتها إسرائيل" بما في ذلك اغتيال زعيم حماس، يحيى السنوار، متحدثاً عن إنتخاب "رئيس أميركي جديد" لديه "الإرادة" لوضع حد للحروب التي لا نهاية لها في المنطقة. وعبّر بارو عن أمله بوجود "حل دبلوماسي... في الأسابيع المقبلة". وأضاف "القوة وحدها لن تكون كافية لضمان أمن إسرائيل"، مشيراً إلى أن "النجاح العسكري لا يمكن أن يكون بديلاً عن الرؤية السياسية". وبحسب الوزير الفرنسي، "حان الوقت للمضي قدماً نحو التوصل إلى إتفاق يسمح بتحرير جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية إلى غزة والاستعداد لليوم التالي" لانتهاء الحرب. وتأتي هذه الزيارة، والاعتداء في القدس، في سياق توتر العلاقات بين باريس وتل أبيب في الأسابيع الأخيرة، بعد تصريحات للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، دعا فيها إلى وقف مبيعات الأسلحة المستخدمة في حرب الإبادة الجماعية على غزة.
قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية، في محاولة لتبرير اعتداء عناصر من الشرطة الإسرائيلية، أوقفوا حارسين لوزير الخارجية الفرنسي، جان - نويل بارو، في القدس المحتلة، اليوم الخميس، إن "كل وزير من دولة أجنبية يأتي في زيارة رسمية لدولة إسرائيل، يرافقه أمن الدولة، وهي ترافقه طوال زيارته، كما تمّت مرافقة زيارة وزير الخارجية الفرنسي إلى الكنيسة بوحدة حراسة شخصية". وزعمت الوزارة أن "ذلك تم حفاظاً على سلامة الوزير الزائر، وتم توضيح الأمور مسبقاً مع السفارة الفرنسية في إسرائيل". وأكدت الخارجية الإسرائيلية أنه "خلال الزيارة، نشبت مشاجرة بين قوات الأمن الإسرائيلية وحارسين أمنيين فرنسيين، رفضا التعريف عن نفسيهما". وأشارت إلى أن "الشرطة اعتقلت الإثنين، وأطلقت سراحهما فوراً، بعد أن عرفا نفسيهما بأنهما دبلوماسيان".
أوردت هيئة البث الإسرائيلية العامة "كان 11"، في تقرير نشرته، مساء الخميس، أن إسرائيل تبحث مهاجمة فصائل موالية لإيران في العراق، "من أجل الإضرار بالأنشطة الإيرانية هناك"، وذلك في ظل ازدياد الهجمات التي نفذتها مؤخراً. وأشارت القناة إلى أن "عدد الهجمات التي نفذتها الفصائل الموالية لإيران في العراق، ضد إسرائيل، أدى إلى إثارة جدل بشأن ما إذا كان سيتم الهجوم عليها على أراضي البلاد العراق، من أجل الإضرار بالأنشطة الإيرانية هناك". يأتي ذلك فيما تمارس الولايات المتحدة ضغوطاً على العراق، للتحرك بمفردها ضد هذه الهجمات، والتي ضرب بعضها أهدافاً أميركية في العراق كذلك. وقال مصدر أميركي، إن "على العراق أن يتحرك، حتى لا تشن الجماعات المسلحة هجمات من أراضيه.
جدد الملك الأردني، عبدالله الثاني، خلال اتصال هاتفي، اليوم الخميس، مع رئيس الوزراء السلوفيني، روبرت غولوب، دعوته لتكثيف الاستجابة الإنسانية في غزة وضمان وصول المساعدات الإغاثية إلى جميع مناطقها. وشدد على أن وقف الحرب الإٍسرائيلية على غزة ولبنان هو الخطوة الأولى لاستعادة الهدوء وخفض التصعيد بالمنطقة.
انعقدت جلسة مهمة في مبنى منظمه العمل الدولية، بدعوة مشتركة من البعثة اللبنانية وسفارة باكستان بصفتها رئيسة الدورة الحالية لسفراء منظمة التعاون الإسلامي المعتمدين في جنيف، للاستماع إلى وزير العمل اللبناني في حكومة تصريف الأعمال، مصطفى بيرم، حول الأوضاع في لبنان. وقد قدم في كلمته عرضاً شاملاً ومفصلاً، متطرقاً فيه إلى شكوى لبنان بخصوص جريمة الحرب المرتكبة من العدو الإسرائيلي بواسطة تفجير أجهزه البيجر واللاسلكي في لبنان والذي أودى بحياة الآلاف من المدنيين اللبنانيين بين قتيل وجريح.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية في بيان "بأشد العبارات استهداف إسرائيل لسيارة مدنية قرب حاجز الأولي التابع للجيش اللبناني عند مدخل مدينة صيدا، مما أسفر عن إصابة خمسة جنود من الكتيبة الماليزية التابعة لليونيفيل وثلاثة جنود لبنانيين، إضافة إلى قتل ثلاثة مدنيين". وأكدت أن "هذا الاعتداء يعكس إمعان إسرائيل في استهداف قوات اليونيفيل وعناصر الجيش اللبناني والمدنيين، مما يشكل جرائم حرب وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني". وجددت الوزارة "تمسك لبنان بالدور الحيوي لليونيفيل، وفق الولاية الممنوحة لها بالتنسيق والتعاون الكامل مع الجيش اللبناني، في تعزيز الأمن والاستقرار على طول حدوده المعترف بها دولياً، خصوصاً وسط استمرار التصعيد الإسرائيلي الذي يهدد السلام الإقليمي". كما دعت "المجتمع الدولي إلى إدانة هذه الاعتداءات، وتحميل إسرائيل المسؤولية"، مؤكدة "التزام لبنان القرار 1701 (2006) وضرورة تطبيقه بشكل كامل ومتواز لضمان حماية قوات اليونيفيل والجيش اللبناني والمدنيين وتحقيق الأمن المستدام في المنطقة".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي المقال من منصبه، يؤاف غالانت، خلال لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، اليوم الخميس، إن الاعتبارات التي تحكم التوصل لاتفاق تبادل أسرى، "ليست عسكرية، ولا سياسية"، مشدداً على أن رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، هو وحده من يقرر بشأن ذلك، كما لفت إلى أن البقاء في محور صلاح الدين (فيلادلفي) الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لم يكن ضرورياً، وأن الجيش الإسرائيلي كان بوسعه العودة إلى هناك بعد إبرام تفاق.
هاجم مستعمرون من مستعمرة "حومش" اليوم الخميس، منزل مواطن في بلدة جبع جنوب جنين، واعتدوا على عائلته، ثم أحرقوا مركبة.
أصيبت مواطنة بجروح، مساء اليوم الخميس، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، إن طواقمها قدمت الإسعاف لإمرأة مصابة بجروح في الوجه والأيدي، نتيجة تطاير زجاج مركبتها بعد إطلاق قوات الاحتلال قنبلة صوت تجاهها. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مساء اليوم بلدة الخضر، وتمركزت في مناطق "دار محمود"، و"البوابة"، ومحيط الجامع الكبير، وأطلقت قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد مصطفى، الأمم المتحدة بالقيام بدور أكثر فعالية لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، خصوصاً في ظل اتساع موجة المجاعة، وجريمة العقاب الجماعي لمليوني فلسطيني، عبر منع دخول قوافل المساعدات والأدوية، والنقص الحاد في كل مقومات الحياة الأساسية لأبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. ودعا خلال لقائه كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيغريد كاغ، اليوم الخميس، في مكتبه برام الله، إلى مزيد من الضغط الدولي لمحاسبة إسرائيل على جرائها. وأكد استياء أبناء الشعب الفلسطيني من العجز الدولي عن وقف آلة الحرب الإسرائيلية، وأن التصريحات والإدانات ليست كافية لمواجهة الإبادة الجماعية، وجرائم التطهير العرقي في قطاع غزة. كما شدد على أن تصاعد اعتداءات الاحتلال ومستعمريه على مدن الضفة الغربية وقراها وبلداتها ومخيماتها، بما فيها القدس، يجب أن يواجه بموقف وحراك دوليين حاسمين لإنقاذ حل الدولتين وإفشال مخططات الاحتلال للتهويد والضم والتهجير.
احتجزت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، المصور الصحفي عصام الريماوي على حاجز عناب شرق طولكرم، وفتشت مركبته وكاميراته.
أصدرت قيادة الجيش اللبناني بياناً جاء فيه: أن "العدو الإسرائيلي استهدف سيارة أثناء مرورها عند حاجز الأولي - صيدا ما أدى إلى استشهاد 3 مواطنين كانوا بداخلها، إضافة إلى إصابة 3 عسكريين من عناصر الحاجز و4 من عناصر الوحدة الماليزية العاملة ضمن قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان - اليونيفيل، وذلك أثناء مرور آليات تابعة للوحدة عند الحاجز المذكور".
وكان الطيران الحربي الإسرائيلي قد استهدف السيارة عندما كانت على المسرب المؤدي إلى مدينة صيدا وقبل الحاجز. وصدر عن مركز عمليات طوارئ الصحة العامة التابع لوزارة الصحة العامة بيان أعلن فيه أن الحصيلة الأولية لغارة العدو الإسرائيلي على السيارة أدت إلى سقوط 3 شهداء وإصابة 3 أشخاص بجروح.
أكد قائد الثورة الإيرانية، علي خامنئي، في تصريح خلال استقباله أعضاء مجلس خبراء القيادة، في طهران، أن المنتصر الحالي في القتال مع المحتلين الصهاينة هي المقاومة الفلسطينية، وقال إن هدف الصهاينة من هذه الحرب، كان استئصال حماس لكنهم ورغم الإبادة الجماعية لعشرات الآلاف من المدنيين وقتل قادة المقاومة وحماس، لم يتمكنوا من الوصول إلى هذا الهدف وما زالت حماس تناضل وهذا يعني هزيمة الكيان الصهيوني، كما أكد أن حزب الله قوي ومستمر في النضال ضد الكيان الصهيوني.
استولى مستعمرون على قطعة أرض في الفارسية بالأغوار الشمالية، وزرعوها بأشجار الزيتون. وأفاد رئيس مجلس قروي المالح، مهدي دراغمة، بأن المستعمرين استولوا على قطعة أرض تقدر مساحتها بخمسة دونمات، لمواطنين من طوباس، وزرعوها بعشرات أشجار الزيتون. وأضاف أن الأرض المستولى عليها، يزرعها المواطنون سنوياً بالمحاصيل البعلية.
أصيب شاب بكسور ورضوض، الليلة الماضية، بعد اعتداء جنود الاحتلال الإسرائيلي عليه بالضرب المبرح شرق بيت لحم. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب المبرح على شاب من بيت لحم، بعد احتجازه في منطقة واد الحمص بين قريتي دار صلاح شرق بيت لحم وصور باهر المقدسية، ما أدى إلى إصابته بكسور في القدم ورضوض في مختلف أنحاء جسده، ونقل على إثرها إلى إحدى مستشفيات بيت لحم.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن مقتل جندي في المعارك جنوب لبنان، وكان مقاتلاً في كتيبة الهندسة (605). وأشار إلى أنه وصل عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي والمستوطنين منذ بداية شهر نوفمبر/ تشرين الثاني إلى 10 قتلى.
أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية، اليوم الخميس، أنها وقّعت على صفقة ضخمة لشراء الجيل القادم من طائرات"F15"، وتشمل الصفقة شراء 25 طائرة متقدمة من إنتاج شركة بوينغ الأميركية. وتقدر قيمة الصفقة بحوالي 5.2 مليار دولار، بحسب ما جاء في بيان صدر عن وزارة الدفاع، وستتم الصفقة بتمويل من المساعدات الأميركية لإسرائيل، مع خيار مستقبلي لشراء 25 طائرة إضافية. وجاء في البيان أن "الطائرات الجديدة من طراز "F15IA" ستكون مجهزة بأحدث أنظمة الأسلحة، بما في ذلك دمج أنظمة إسرائيلية متقدمة". وذكر البيان أن الطائرات ستكون مجهزة بـ"تحسينات تتيح مدى طيران أطول وقدرة حمولة أكبر وأداء محسّن في ظروف تشغيلية متنوعة". واعتبرت الوزارة أن "هذه المزايا ستساعد سلاح الجو الإسرائيلي في الحفاظ على تفوقه الإستراتيجي في مواجهة تحديات الحاضر والمستقبل في منطقة الشرق الأوسط".
صادق الكنيست، فجر اليوم الخميس، بالقراءتين الثانية والثالثة على مشروع قانون ترحيل عائلات منفذي العمليات ضد أهداف إسرائيلية إلى غزة أو إلى وجهة ترحيل أخرى يحددها حسب الظروف، إذا ثبت بأن أحد أفراد أسرة منفذ العملية كان على علم مسبق بتنفيذه العملية ولم يبذل كل الجهود اللازمة لمنعه. وأيّد القانون 61 عضو كنيست الاقتراح وعارضه 41. وحسب مشروع القانون، بإمكان وزير الداخلية الإسرائيلي أن يأمر بطرد فرد من عائلة منفذ عملية إذا كان قد "علِم مسبقاً بخطته لتنفيذ عمل إرهابي، أو عبر عن تماثل مع العمل الإرهابي، أو نشر مديحاً له، أو إعجاباً أو تشجيعاً للعمل الإرهابي". ويقضي مشروع القانون بأن يكون الإبعاد إلى خارج إسرائيل وأراضي في العام 1967، لمدة سبع سنوات إذا كان منفذ العملية مواطن في إسرائيل ولعشر سنوات إذا كان من سكان أراضي في العام 1967. وجاء في حيثيات مشروع القانون أن "مخربين كثيرين سيمتنعون عن تنفيذ العملية إذا علموا أن أفراد عائلتهم سيعاقبون بسببه. وجهاز القضاء يوافق على أن هدم بيت المخرب هو وسيلة قانونية. ولأسفنا هذا ليس كافياً ولا يشكل رادعاً ملائماً. ولا شك في أنه بطرد أفراد العائلة ستستكمل رومة الردع".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدات ومخيمات في محافظة بيت لحم، منها: زعترة، والشواورة، الخضر، وبيت ساحور، ومخيمي عايدة والعزة شمالاً، وداهمت منازل وفتشتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، 6 مواطنين خلال اقتحامها بلدة عزون شرق قلقيلية، عقب اقتحام منازلهم في البلدة وتفتيشها. وأضافت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من مدخلها الشمالي الرئيسي، وداهمت ما يقارب 15 منزلاً، وقامت بتدمير محتويات بعض المنازل، وسرقة مصاغ ذهبي من منزل، في حين انسحبت من البلدة بعد اقتحام استمر لثلاث ساعات متواصلة. في السياق ذكرت مصادر محلية، أن آليات عسكرية اقتحمت قرية النبي الياس شرق قلقيلية، وجابت في شوارعها وداهمت عدة منازل، حيث حطمت محتويات المنزل قبل الانسحاب منه.
وفي القدس، عتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين من مخيم شعفاط وبلدة عناتا شمال القدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المخيم وأطلقت قنابل الغاز السام بصورة عشوائية، قبل أن تعتقل الشاب عمر الغفاري، وشاباً آخر، كما اعتقلت شابة من عائلة غيث من بلدة عناتا شمال شرق القدس. وأضافت المصادر، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب مالك شيحة من بلدة عناتا عند حاجز حزما العسكري، شرق القدس المحتلة، وذلك بعد اعتقال زوجته للضغط عليه لتسليم نفسه، علماً أنه جرى الإفراج عن زوجته بعد اعتقاله.
استشهد الشاب حارث محمد عوفي (22 عاماً)، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، في مخيم طولكرم. وأفادت جمعية الهلال، بأن طواقمها تمكنت من نقل شهيد من داخل المخيم إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة. وقال شهود عيان داخل المخيم لـ"وفا"، إن الشهيد عوفي أصيب أثناء تواجده في أحد ساحات المخيم برصاص قناص متمركز في أحد المنازل، فأصابه في القلب. وأضافوا أنه تم نقله من قبل متطوعي الإسعاف إلى خارج المخيم، وتسليمه لمركبة إسعاف الهلال الأحمر، بسبب منع الاحتلال من دخولها إلى المخيم. وكانت طائرة مسيّرة للاحتلال، قد قصفت صباح اليوم مواقع في المخيم مرتين، أسفر عن إصابة خمسة مواطنين بالشظايا، أحدهم سيدة ونجلها من ذوي الإعاقة. كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال في الحي الشرقي المحاذي لمخيم طولكرم، ليرتفع عدد الإصابات إلى 6 منذ فجر اليوم. وذكرت مصادر محلية، أن الشاب أصيب بعيار ناري في الفخذ، أثناء مروره بدراجته النارية في المنطقة، وتم نقله إلى المستشفى، بمركبة إسعاف الهلال الأحمر، ووُصفت حالته بالمتوسطة. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب أيهم السروجي، بعد محاصرة منزله في الحي الشرقي. وفي آخر التطورات، حاصرت قوات الاحتلال منزلاً في شارع المقاطعة المحاذي للمخيم، وهو المنطقة الشرقية للمدينة، ونادت عبر مكبرات الصوت شباناً بتسليم أنفسهم. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن قوات الاحتلال دفعت بين الفينة والأخرى بمزيد من آلياتها العسكرية من المحور الغربي للمدينة، باتجاه المخيم إلى جانب ناقلة وقود، وفرضت عليه حصاراً مشدداً، وكثّفت آلياتها على مداخله، وتحديداً الشمالي منه. وأضافت أن قوات الاحتلال نشرت دورياتها الراجلة المحمولة في حارات أبو الفول، والعكاشة، والمربعة، والخدمات، والشيخ علي، والحمام، وسط سماع أصوات اشتباكات وانفجارات في المخيم. وألحقت جرافات الاحتلال دماراً كبيراً في البنية التحتية في مخيمي طولكرم ونور شمس اللذين انسحبت منهما في وقت سابق، إلى جانب تدميرها وتخريبها للممتلكات العامة والخاصة من جدران منازل ومحلات تجارية.
وكانت آليات الاحتلال وجرافاته، قد اقتحمت مخيم طولكرم، في وقت سابق من اليوم، وتحديداً حارات المقاطعة والبلاونة والمدارس، ومربعة حنون، وشرعت بأعمال تجريف البنية التحتية فيها، وممتلكات المواطنين، وقامت بوضع الأتربة على أبواب المنازل، والمحلات التجارية. ونشرت قوات الاحتلال القناصة في البنايات العالية في المخيم ومحيطه، وسط إطلاق الأعيرة النارية تجاه كل شيء متحرك، في الوقت الذي داهمت عدداً من منازل المواطنين ومسجد الشهداء في حارة المربعة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. ودفعت قوات الاحتلال بمزيد من التعزيزات العسكرية تجاه مخيمي طولكرم ونور شمس، وفرضت حصاراً عليهما، وسط سماع أصوات انفجارات في المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت عند الساعة الثانية فجراً مدينة طولكرم، وهو الاقتحام الثاني خلال 24 ساعة. وأفادت مراسل "وفا"، بأن عدداً كبيراً من آليات الاحتلال ترافقها أربع جرافات من النوع الثقيل، اقتحمت المدينة من محورها الغربي، وسارت باتجاه دوار العليمي "المحاكم"، واتجهت نحو دوار اليونس، وشارع السكة، ودوار اكتابا، باتجاه مخيم نور شمس شرق المدينة. وأضافت، أن آليات الاحتلال تمركزت في محيط دوار الشهيد سيف أبو لبدة، عند مدخل مخيم نور شمس، وسط اندلاع اشتباكات، وتحليق مكثف لطائرة استطلاع على ارتفاع منخفض. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف شارع نابلس عند مدخل المخيم، وحارة المنشية وتخريب البنية التحتية، وممتلكات المواطنين المدمرة من الاقتحامات السابقة. وكانت قوة عسكرية مماثلة، قد اقتحمت المدينة بعد منتصف الليل، من محورها الشمالي قادمة من منطقة قرى وبلدات الشعراوية، وتمركزت في محيط دوار اليونس، قبل أن تلتحق بالآليات القادمة من المحور الغربي للمدينة.
أصيب مواطن، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة اليامون غرب جنين. وأشارت مصادر محلية، إلى أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدة آليات وتجوّلت في عدة أحياء وشوارع وسط مواجهات مع المواطنين.
أعلنت المقاومة الإسلامية - العراق، في بيان عن مهاجمة هدف عسكري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، جاء فيه: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في فلسطين ولبنان، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الخميس 7-11-2024، هدفاً عسكرياً في الأراضي المحتلة، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية، استمرار عملياتها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
استمرت الاعتداءات الاسرائيلية على قرى قضاءي صور وبنت جبيل طوال الليل حتى الصباح وأغار الطيران الحربي المعادي على منزل في بلدة البازورية، ما أدى إلى سقوط 4 شهداء و3 جرحى. كما أغار على بلدات: السلطانية، دير انطار، الجميجمة، البرغلية، برج الهوا، القاسمية، طريق العباسية، شقراء، حداثا ومجل سلم. في حين تعرّضت بلدتا حداثا ومجدل سلم وأطراف كونين لقصف مدفعي متقطع استمر حتى الفجر. وأطلق جيش العدو فجراً نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي والمسيّر والحربي فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل بكثافة وأطلق القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على جنوب لبنان، وأغار على بلدة الطيري في قضاء بنت جبيل، وبلدة السلطانية، وبلدة حبوش، وأغار على منزل في بلدة الريحان، واستهدف محيط مدرسة زبدين الرسمية، وأغار على بلدة السماعية، والمنطقة الواقعة بين بلدتي زفتا وكفروة، وبلدة دير قانون رأس العين، وأغار على منزل في حي البيدر في بلدة كفررمان، وأغار على بلدة خربة سلم، وتفاحتا، وعلى المنطقة الواقعة بين المروانية وزفتا، وبلدة كفرا، وبلدة الحبين، وبلدة ديركيفا، وبلدة جبشيت، وبلدة معروب، وبلدة تبنين في قضاء بنت جبيل، كما أغار على بلدة محرونة، وشنّ سلسلة غارات استهدفت بلدتي عيناتا وكونين، وأغار على بلدة حانين، وعلى المنطقة الواقعة بالقرب من متوسطة ديرعامص، وأغار على مدينة بنت جبيل، وبلدة جباع في منطقة إقليم التفاح، وعلى منزل عند أطراف بلدة رميش، وأغار فجراً، على بلدة يحمر الشقيف، مستهدفاً أطرافها القريبة من مجرى نهر الليطاني ووسط البلدة، وناحيتها الشرقية.
واستهدف القصف المدفعي الإسرائيلي بلدات عيناتا وكونين وبيت ياحون، أطراف بلدة علما الشعب، كما تعرّضت أطراف بلدة يحمر شقيف ومحيطها لقصف معاد بالقذائف العنقودية المحرمة دولياً. وسُجل فجر اليوم، رمايات رشاشة من أسلحة ثقيلة مصدرها مواقع العدو على أحياء بلدة يارون وأطرافها مع عين إبل، فيما قصفت دبابة "ميركافا" الأحراج المحيطة بالبلدتين. كما تعرّضت بلدة شبعا لقصف مدفعي، وسُجل في الوقت نفسه صوت انفجارات قام بها العدو بين بلدتي رميش وعيتا الشعب. وتعرّضت أطراف بلدتي زوطر الشرقية ويحمر الشقيف لجهة النهر لقصف مدفعي وعنقودي معاد. كما تعرّضت بلدة الناقورة لقصف متقطع. وقام جيش العدو برمي صواريخ تحتوي على قنابل عنقودية على محلة وادي الخنازير بين وادي زوطر وبلدتي علمان والقصير.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على ضاحية بيروت الجنوبية، وشنّ سلسلة غارات عنيفة ليلاً، استهدفت منطقة الأوزاعي بثلاث غارات وحارة حريك قرب مبنى "المنار" وحارة بعجور، وتحويطة الغدير - محطة الهلال.
قصفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي وسط وشرقي مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، كما قصفت منطقة الصفطاوي ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة، ومدينة بيت لاهيا شمالي القطاع. وانتشلت الطواقم الطبية والدفاع المدني، شهداء وإصابات جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
واصل الطيران الحربي الإسرائيلي عدوانه على البقاع، وشن غارة على بلدة الحرفوش، ما أدى إلى استشهاد مواطنة.
استهدف العدوان الجوي الإسرائيلي مثلث بير القنديل في مدينة النبطية، ما أدى إلى تدمير مبنى مؤلف من 7 طبقات بشكل جزئي، وهو مبنى يضم محال تجارية ومؤسسات ومستودعات وعدداً كبيراً من الشقق السكنية. كما حوّلت الغارة المنطقة إلى ساحة حرب بفعل الأضرار الذي لحق بكل المباني فيها، وغطت متفرعات الشوارع الأحجار والركام. وعملت فرق من بلدية النبطية وجمعية "بيت الطلبة" منذ الصباح الباكر على رفع الردم من الطريق وإعادة فتحها أمام السيارات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة الظاهرية جنوب الخليل. وذكر مراسل "وفا"، أن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة بعدد من آلياتها العسكرية، وانتشرت على الطريق الرئيسي وسطها، وداهمت عدداً من المحلات التجارية، وأجبرت المواطنين على إخلائها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.