نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دخلت محرقة قوات الاحتلال الصهيوني، في قطاع غزة، يومها الـ33 تواليًا، بشن طائرات العدو مئات الغارات وقصف التجمعات السكنية على رؤوس ساكنيها، واستهداف مقومات الحياة، وتوغل بري من عدة محاور يرتكز على سياسة الأرض المحروقة، ويجابه بمقاومة باسلة، وسط اقتراف مجازر دموية وتنفيذ إبادة جماعية ضد المدنيين.
وأعلنت وزارة الداخلية بغزة وقوع إصابات في قصف من طيران الاحتلال على منزل لعائلة "عويضة" في حي الخلفاء وسط مخيم جباليا شمال القطاع.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن إدارة مستشفى القدس بغزة قررت تقليص غالبية الخدمات المقدمة في المستشفى لغاية ترشيد استهلاك الوقود والاستمرار في تقديم الخدمات الطبية لأيام معدودة.
واستشهد 17 مواطنًا في قصف طيران الاحتلال منزل عائلة شحادة غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
وارتقى شهيدان في قصف من طائرات الاحتلال على منطقة "أرض أبو سليم" بمخيم النصيرات وسط القطاع.
واستشهد 5 مواطنين منهم سيدتان وطفلتان، وأصيب 27 على الأقل في قصفت طائرات الاحتلال منزلاً لعائلة سلوت في منطقة الزنة شرق خانيونس.
وأصيب 3 مواطنين في غارة إسرائيلية قرب مفترق أبو شرخ شمالي قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحـتلال مدرسة تضم نازحين قرب دوار أنصار غربي مدينة غزة، ما أدى إلى عدد من الشهداء والجرحى.
وارتقى 9 شهداء وأصيب آخرون جراء قصف قوات الاحتلال لمنزل عائلة أبو ظاهر في مخيم جباليا شمال القطاع.
إطلاق نار وقصف مدفعي متقطع شرقي خان يونس ورفح.
وأفاد مراسل "المركز"، بارتقاء شهداء ووجود مفقودين في قصف إسرائيلي قرب مول كيرفور جنوب غربي مدينة غزة.
وشنت طائرات غارات جوية مكثفة وسط اشتباكات ضاربة وإطلاق قنابل صوئية في أطراف مخيم الشاطئ وجنوبي حي تل الهوى والزيتون بمدينة غزة.
وأصيب عدد من المواطنين جراء قصف الاحتلال منازل عائلتي سمور وحسونة في مخيم الشاطئ غربي غزة.
وشنت طائرات الاحتلال غارات مكثفة في تل الزعتر وقليبو شرقي بيت لاهيا، واستهدفت مربعا سكنيا قرب مسجد الأمين محمد وسط مخيم جباليا.
وقصفت طائرات الاحتلال تقصف أحد أبراج مدينة الشيخ زايد بالقرب من المستشفى الإندونيسي شمالي مدينة غزة.
وسجلت عدة إصابات منهم أطفال؛ جراء قصف الاحتلال مربع سكني بالقرب من مسجد الأمين محمد وسط مخيم جباليا.
وواصلت مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها بكثافة تجاة مخيم الشاطئ ومحيط فندق المشتل شمالي غربي مدينة غزة.
وارتقى شهداء وأصيب آخرون بقصف إسرائيلي بقصف منزل في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وقصف محيط منطقة الفالوجا في جباليا.
وأعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن قافلة مساعدات إنسانية لها في غزة تعرضت لإطلاق نار من جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس.
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في بلاغاتها العسكرية أن مجاهديها استهدفوا بقذائف التاندوم وعبوات العمل الفدائي عدد من الآليات المدرّعة للعدو في محور غرب غزة وأكدوا تدمير إحدى الآليات ووجود إصابات محققة في صفوف العدو. كما قصفت سرايا القدس، "علوميم" و"كفار عزة"، و"نير إسحاق"، برشقات صاروخية مركزة. واستهدفت تجمّع آليات ومدرعات للعدو في محيط فندق المشتل شمال غرب غزة بوابل من قذائف الهاون الثقيل. كما استهدفت الحشودات العسكرية في محيط موقع مارس العسكري بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وقصفت تجمعاً لآليات العدو في محور جنوب غرب غزة بوابل من قذائف الهاون. كما قصفت تحشدات العدو في أحراش "كيسوفيم" بوابل من قذائف الهاون. وقصفت تحشداً لآليات وقوات العدو في منطقة التوام شمال غرب غزة بعدد من قذائف الهاون.
المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يشير في تصريح خلال زيارته إلى معبر رفح الحدودي مع غزة، إلى أن العقاب الجماعي الذي تفرضه إسرائيل على المدنيين الفلسطينيين يرقى إلى جريمة حرب.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تؤكد في بيان على تعميق التحولات الإيجابية في الرأي العام العالمي وترجمتها لموقف دولي ضاغط لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من استغلال بن غفير، لعقلية حكومته الانتقامية لممارسة أبشع أشكال التعذيب والجرائم بحق الأسرى.
نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، يرفض في تصريح خلال لقائه مع عدد واسع من الصحفيين والكتاب، أي حديث أو سيناريوهات يتحدث بها البعض عن مرحلة ما بعد غزة وانتهاء الحرب عليها، أو القضاء على حركة حماس، مشيراً إلى أن "حماس فكرة، والفكرة لا تنتهي".
عقدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية اليوم الأربعاء، اجتماعاً طارئاً للجنة الفرعية لذوي العلاقة المعنيين بتحقيق التنمية المستدامة بالدول العربية المتأثرة بالنزاعات وذلك من أجل دعم غزة. وتتطلع الجامعة في هذا الاجتماع إلى مواصلة تقديم مختلف أشكال الدعم الإنساني والإغاثي من الدول الأعضاء ومختلف المنظمات والجهات الرسمية العامة والأهلية والقطاع الخاص وكافة الشركاء، خاصة وأن العدوان الإسرائيلي الغاشم وسياسة الحرب المفتوحة المدمرة من قبل سلطات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، قد خلف وما يزال معاناة إنسانية كارثية طالت مختلف مناحي الحياة لحوالي 2.3 مليون شخص. وبناءً على توجيهات الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، سيتمّ بحث سبل تدشين حملة عربية لتوفير مساعدات إنسانية لقطاع غزة بدعم من الشركاء، لضمان استدامة توفير المساعدات اللازمة لغزة وتدفق كميات كافية من المساعدات الإنسانية الحيوية إلى أهل القطاع، ودراسة كيفية التعامل مع إعادة الحياة الكريمة لأهالي غزة والتي تم الزّج بسكانها في دوامة غير مسبوقة من الحرمان والفقر المتعدد الإبعاد. ومن أجل تحقيق ذلك ستقوم الجامعة بالتنسيق مع الدول العربية وبالتعاون مع شركائها من المنظمات العربية المتخصصة ومؤسسات الأمم المتحدة ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص ومنصة الشباب العربي للتنمية المستدامة والمؤسسات الداعمة بفتح باب التطوع من أجل المساعدة في الإعداد لهذه الحملة وتحويلها الي حملة شعبية تصل لكل فئات المجتمع لكي يستطيع الجميع المشاركة وإظهار روح التضامن مع شعب غزة، وكذلك دعم غزة في مرحلة إعادة الإعمار والتنمية للوصول إلى سبل عيش مستقرة اقتصادياً واجتماعياً وبيئياً. وستقوم الجامعة العربية بحشد التمويل اللازم والكافي لتلبية الاحتياجات المهولة، والعمل على التوثيق الإعلامي لكل هذه الجهود، وذلك وبالتعاون مع الشبكة الإقليمية لبنوك الطعام ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة اللاجئين الأونروا والهلال الأحمر المصري وبالتنسيق مع جمهورية مصر العربية.
حذّر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من انفجار كامل للوضع في الضفة الغربية بسبب إمعان سلطات الاحتلال الإسرائيلي في القتل والقمع وتشديد الحصار على السكان، فضلاً عن تسليحها على نحو متزايد للمستوطنين الخارجين على القانون، بما يُنذر باندلاع المزيد من العنف. وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، إن إسرائيل تشنّ حرباً حقيقية على الضفة سقط خلالها نحو 163 شهيداً فلسطينياً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، كما اعتقلت سلطات الاحتلال أكثر من ألفي فلسطيني، ولا زالت سُلطات الاحتلال تُباشر عمليات قمع وإغلاق وحصار واستهداف للمدنيين في كافة مناطق الضفة الغربية المحتلة. ونقل المتحدث عن أبو الغيط، قوله إن عنف المستوطنين ضد السكان الفلسطينيين في مناطق واسعة من الضفة قد بلغ مستويات غير مسبوقة ولا يُمكن السكوت عليه، وأن العالم كله يُتابع وقائع مخزية لهجمات المستوطنين على بيوت الفلسطينيين ومحاصيلهم الزراعية، وقيامهم بقتلهم وإرهابهم وتدمير ممتلكاتهم وإخراجهم من منازل سكنوها لعشرات السنين. وحذر أبو الغيط، من أن حكومة اليمين الإسرائيلي يقودها المستوطنون وعمادها المشروع الاستيطاني، وهي تدفع الأمور إلى حافة الهاوية عبر حمايتها لهذه الممارسات وتسليحها للمستوطنين وتشجيعها لثقافة الإفلات من العقاب وقتل الفلسطينيين على الهوية، مؤكداً أن الهدف الحقيقي هو دفع الفلسطينيين لترك أراضيهم وتهجيرهم قسرياً على مراحل، وهو ما لن يحدث أبداً. وأكد رشدي، أن ضم مناطق واسعة من الضفة بعد تفريغها من الفلسطينيين لا زال هدفاً إسرائيلياً، وأن الحكومة الحالية لن تتورع عن تطبيق الترانسفير لدفع الفلسطينيين خارج الحدود.
صرّحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، أمام لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب الأميريكي، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة "تعتقد أن السلطة الفلسطينية هي الجهة المناسبة لحكم قطاع غزة". وأضافت: "السلطة الفلسطينية، كما نعلم جميعاً، هي الحكومة الفلسطينية الوحيدة التي خرجت من اتفاقات أوسلو، ومهما كانت عيوبها، فهي حكومة للفلسطينيين في الضفة الغربية، ونحن نعتقد أنه في نهاية المطاف، يجب أن تكون الأصوات والتطلعات الفلسطينية هي محور الحكم والأمن في مرحلة ما بعد الصراع في غزة". وتابعت أن وزارة الخارجية الأميركية "تنظر في كل هذه المسائل الآن وترغب في بدء تلك المناقشات عاجلاً وليس آجلا".
حذرت أجهزة الأمن الإسرائيلية، الأربعاء، من تصعيد أمني وشيك في الضفة الغربية المحتلة، وذلك خلال اجتماع لـ"كابينيت الحرب" الإسرائيلي، عُقد في مقر القيادة الوسطى في جيش الاحتلال بمشاركة رؤساء المجالس الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وسط مزاعم بإحباط "عدد من العمليات" التي كانت مخططة ضد أهداف إسرائيلية، في الأيام الماضية. جاء ذلك بحسب ما أوردت وسائل الإعلام الإسرائيلية، مشيرة إلى أن المسؤولين في جهاز الأمن العام (الشاباك) وشعبة الاستخبارات العسكرية، حذروا من "تصعيد أمني وشيك في جبهة الضفة"، في ظل سحب التصاريح من العمال الفلسطينيين على خلفية الحرب على غزة، وتصاعد أعداد الشهداء، والحالات المتزايدة من اعتداءات المستوطنين.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هغاري، في إيجاز صحفي، بتل أبيب: "عدد الجنود والضباط الإسرائيليين القتلى هو 351 منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وعدد "الرهائن" في قطاع غزة اليوم هو 239، كما لا يوجد وقف لإطلاق النار في غزة".
ذكرت وكالة "سانا" أنه، وقعت أضرار مادية جراء عدوان إسرائيلي جوي استهدف نقاطاً في المنطقة الجنوبية. وذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة العاشرة و50 دقيقة من مساء اليوم نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه بعلبك بلبنان مستهدفاً بعض النقاط العسكرية في المنطقة الجنوبية". وأضاف المصدر: إن العدوان أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية.
دعت نائبة رئيس الوزراء البلجيكي، بيترا دي سوتر، الأربعاء، الحكومة إلى فرض عقوبات على إسرائيل والتحقيق في قصف المستشفيات ومخيمات اللاجئين في قطاع غزة. وقالت دي سوتر لصحيفة نيوسبلاد "حان الوقت لفرض عقوبات على إسرائيل. إسقاط القنابل كالمطر غير إنساني... من الواضح أن إسرائيل لا تهتم بالمطالب الدولية الخاصة بوقف إطلاق النار"، وفقاً لرويترز. وذكرت دي سوتر أن على الاتحاد الأوروبي تعليق اتفاق الشراكة مع إسرائيل فوراً، والذي يهدف إلى تحسين التعاون الاقتصادي والسياسي. وأضافت أيضاً أنه يجب فرض حظر على استيراد المنتجات من الأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع المستوطنين الذين ينتهجون العنف والسياسيين والجنود المسؤولين عن جرائم الحرب من دخول الاتحاد الأوروبي. وقالت في الوقت نفسه إنه يتعين على بلجيكا زيادة التمويل للمحكمة الجنائية الدولية في لاهاي للتحقيق في عمليات القصف مع قطع تدفق الأموال إلى حماس. وأردفت قائلة "إنها منظمة [إرهابية]. الإرهاب له تكلفة مالية ويجب فرض عقوبات على الشركات والأشخاص الذين يزودون حماس بالمال".
أعلنت هولندا اليوم الأربعاء، إرسال سفينة عسكرية إلى قبرص مهمتها إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، توازياً مع لقاء أجراه رئيس الوزراء المنتهية ولايته، مارك روته، مع نظيره الإسرائيلي. يرتقب أن تبحر السفينة العسكرية "إم إس هولاند" منتصف تشرين الثاني/نوفمبر على أن تصل إلى المنطقة نهاية الشهر، على ما أفاد المسؤول في البحرية الهولندية ألكس كراننبرغ. وأوضح لوكالة فرانس برس أن الأمر يتعلق "في الواقع بتموضع استراتيجي في حال تبين أن إرسال مساعدات إنسانية وإجلاء" أشخاص من غزة "ضروري". لكنه أضاف "لم يتخذ أي قرار بعد"، موضحاً "يجب أولاً توفير بعض الشروط المسبقة".
وزارة الثقافة الفلسطينية تصدر تقريراً تشير فيه إلى أن 15 مثقفاً ومبدعاً استشهدوا، ودمرت مواقع أثرية وثقافية في غزة، جراء العدوان الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت وكالة الأونروا أنها سهّلت عملية إيصال إمدادات طبية طارئة وأدوية من منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء أهم منشأة صحية في غزة. وتعد هذه المرة الثانية فقط التي يتم فيها إيصال إمدادات منقذة للحياة إلى المستشفى منذ تصعيد الأعمال القتالية وبدء الحصار الشامل على غزة. وفقاً لبيان مشترك صدر يوم الأربعاء عن المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس. فقد تمّت هذه العملية على الرغم من المخاطر الكبيرة التي يتعرض لها الموظفون والشركاء في مجال الصحة بسبب استمرار القصف في القطاع.
صوّت مجلس النواب الأميركي لصالح توجيه اللوم لعضوته الأميركية الفلسطينية الوحيدة، رشيدة طليب، بسبب تصريحات أدلت بها بشأن الحرب بين إسرائيل وحماس. وتعرضت النائبة الديمقراطية عن ولاية ميشيغان، رشيدة طليب، للتوبيخ بسبب دفاعها عن هتاف "من النهر إلى البحر، فلسطين ستتحرر". وأدان المجلس رشيدة طليب، النائبة ذات الأصول الفلسطينية، رسمياً واتهمها بـ"الدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل". تمت الموافقة على القرار بأغلبية 234 صوتاً مقابل 188 صوتاً. وكان 22 ديمقراطياً من بين من صوتوا لصالح الاتهام.
ونشرت طليب مقطع فيديو على موقع إكس (تويتر سابقاً)، يوم الجمعة، يتضمن مقطعاً لمتظاهرين يستخدمون الهتاف الذي يقول منتقدوه إنه يدعو للسيطرة الفلسطينية على جميع الأراضي الواقعة بين نهر الأردن والبحر الأبيض المتوسط، بما في ذلك إسرائيل. كما اتهم الفيديو الرئيس جو بايدن بدعم إبادة جماعية في غزة، ودعا إلى وقف إطلاق النار. وتقول رابطة مكافحة التشهير ومنظمات يهودية إن الشعار المستخدم في الاحتجاجات حول العالم هو دعوة لتدمير إسرائيل. ويقول الناشطون المؤيدون للفلسطينيين إن معظم الأشخاص، الذين يستخدمون هذا الهتاف، يطالبون بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وليس القضاء على اليهود. ودافعت رشيدة طليب في وقت لاحق عن استخدامها للشعار، ووصفته بأنه "دعوة طموحة للحرية وحقوق الإنسان والتعايش السلمي، وليس الموت أو الدمار أو الكراهية". وأثار هذا التعليق إدانة عبر الأحزاب وانتقادات من حلفائها في ولايتها، ما دفع إلى اتخاذ إجراءين منفصلين سعياً إلى توبيخها. وقدم النائب الجمهوري، ريتش ماكورميك، الذي يمثل جورجيا، قراراً يوم الإثنين، يتهم طليب "بالدعوة إلى تدمير دولة إسرائيل والترويج بشكل خطير لروايات كاذبة"، حول هجوم حماس على إسرائيل. وانضم 22 ديمقراطياً إلى الغالبية العظمى من الجمهوريين، الذين صوتوا لصالح لوم طليب.
وبعد التصويت، قالت طليب لمجلس النواب إن تصريحاتها كانت موجهة للحكومة الإسرائيلية. وقالت: "لا أستطيع أن أصدق أنني يجب أن أقول هذا، لكن الشعب الفلسطيني لا يمكن التخلص منه. نحن بشر، مثل أي شخص آخر".
ذكرت منظمة الصحة العالمية في بيان بأنه مع استمرار ارتفاع عدد الوفيات والإصابات في غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية، فإن الزحام الشديد في الملاجئ وتعطل النظام الصحي وشبكات المياه والصرف الصحي يضيف خطرًا آخر هو الانتشار السريع للأمراض المعدية. و قد بدأت بعض الاتجاهات المقلقة في الظهور فعلًا.
أعلن حزب الله في بيانات متتالية صادرة عن المقاومة الإسلامية، عن مهاجمة مجاهدي المقاومة، بالأسلحة المباشرة قوة مشاة إسرائيلية قرب ثكنة دوفيف وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة بين قتيل وجريح. واستهداف بالأسلحة المناسبة قوة مشاة صهيونية في محيط قاعدة شوميرا وأوقعوا فيها إصابات مؤكدة. كذلك، استهداف موقع بياض بليدا بالأسلحة المناسبة.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك، إن معطيات بالغة الخطورة ترد عن اقتحامات وعمليات تنكيل واسعة تجري لأقسام الأسرى في سجن نفحة، استخدمت خلالها قوات القمع القنابل الصوتية والغاز. وأضافت الهيئة والنادي أن المعطيات التي وردت حول عمليات الاقتحام الواسعة لسجن نفحة، وما رافقها من اعتداءات جماعية على الأسرى، هي جزء من سلسلة عمليات اقتحام طالت كافة الأسرى في سجون الاحتلال على مدار شهر كامل، وهي في تصاعد كبير. وتابعت الهيئة والنادي، إن احتمالات ارتقاء المزيد من الشهداء في السجون تتصاعد، خاصة أن مستوى عمليات التعذيب والتنكيل التي تصل للمؤسسات من خلال أسرى ومعتقلين أفرج عنهم مؤخرًا من السجون، وكذلك من بعض المحامين الذين تمكّنوا من الزيارة، تؤكد ما أعلنا عنه سابقاً أن الاحتلال ينتهج هذه الإجراءات لقتل الأسرى، وتنفيذ عمليات اغتيال بحقّهم عن سبق إصرار. وفي هذا الإطار قالت هيئة الأسرى ونادي الأسير، لن نتوجه بأي نداء للمؤسسات الحقوقية الدولية العاجزة في إحداث أثر أمام هذه الجرائم، وأمام العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، وأمام تواطؤ القوى الدولية ودعمها لجرائم الاحتلال، وما نؤكده فقط هو مطالبنا للأحرار في العالم الذين خرجوا تأييداً للحق الفلسطيني، بأن يواصلوا دعمهم لرفع صوتنا.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، في مدينة الخليل. وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب شاب قرب مفترق المدارس بالمدينة، ما أدى لإصابته بالرصاص في قدمه. وشهدت الخليل اقتحاماً من قبل قوات الاحتلال طال عدة أحياء في المدينة.
وفي قلقيلية، أُصيب 3 مواطنين على الأقل، خلال الاقتحام الواسع الذي نفذته قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الأربعاء، للمدينة. وكانت عدة آليات تابعة لجيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية، وفرق مشاة، اقتحمت قلقيلية وسط تحليق لطائرات الاستطلاع في سماء المدينة. وداهم الجنود منازل عدد من المواطنين في المناطق التي شملها الاقتحام، وهي حي كفر سابا، وحي النقار، وحي القرعان، وشارع السوق، وشارع جلجولية، ومحيط مقر جامعة القدس المفتوحة، فيما أفاد شهود عيان أن القناصة انتشروا على أسطح بعض المنازل والبنايات. كذلك اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي مدينة قلقيلية وداهمت عدداً من المنازل واعتقلت 7 مواطنين.
وفي نابلس، اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم، سبعة مواطنين بينهم سيدتان من محافظة نابلس. وذكرت مصادر أمنية أن جيبات احتلالية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، واعتقلت ضابطاً في الأمن الوقائي.
وفي الخليل، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي 16 مواطناً من محافظة الخليل، بينهم امرأة وصحفيان، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. وأضافت مصادر، أن قوات الاحتلال نصبت عدة حواجز عسكرية على مداخل الخليل الشمالية والجنوبية، ومداخل بلدات يطا والظاهرية وسعير ودورا وحلحول، وأغلقت عدداً منها بالبوابات الحديدية والمكعبات الإسمنتية والسواتر الترابية، وأوقفت مركبات المواطنين وفتشتها، ودققت في بطاقات راكبيها الشخصية، ما تسبب في إعاقة مرورهم. واعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، شابين من بلدة عقابا شمال طوباس، بعد مداهمة منزلي ذويهما في البلدة وتفتيشهما.
وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم، مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة وأغلقت مداخله بالكامل ومنعت الحركة فيه. وأفادت مصادر محلية في المخيم بمحاصرة قوات الاحتلال منزل عائلة الطفل المعتقل محمد باسل الزلباني (14 عاماً)، تمهيداً لهدمه، بدعوى تنفيذه عملية طعن على حاجز مخيم شعفاط في شباط الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتدت على طلبة المدارس والمواطنين.
وفي بلدة أبو ديس، اقتحمت قوات الاحتلال صباحاً البلدة، وبحسب مصادر محلية فإن قوات كبيرة من جيش الاحتلال داهمت البلدة عند الساعة 7:00 صباحاً واعتقلت شابين، وانسحبت من المكان بعد اندلاع مواجهات مع طلبة المدارس.
وفي محافظة بيت لحم، قامت قوات الاحتلال بإعتقال 11 مواطناً من مناطق مختلفة في المحافظة، بعد دهم منازلهم وتفتيشها. واعتقلت قوات الاحتلال، مواطنين من سيلة الظهر واقتحمت قرى جنوب جنين، بعد اقتحام بلدة سيلة الظهر ومداهمة منزلي ذويهما الى جانب العديد من المنازل، ما أدى الى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرى: مسلية، ورابا، ومثلث الشهداء، وبلدة الزبابدة، وشنت حملة مداهمات وتمشيط واسعة دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي مدينة رام الله، تم اقتحام حرم جامعة بيرزيت، شمال المدينة، وذكرت مصادر محلية إن قوات الاحتلال أجبرت حرس الجامعة على فتح أبوابها، حيث دخلت 6 آليات عسكرية الحرم الجامعي. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيرزيت، حيث أطلق الجنود الرصاص صوب شاب، ما أدى لإصابته بالرصاص الحي، دون أن ترد تفاصيل أوفى عن حالته. وكان مجلس الجامعة قرر التحول إلى التعليم الإلكتروني منذ 9 تشرين أول/أكتوبر الماضي، نظراً لاعتداءات قوات الاحتلال والمستعمرين المتصاعدة في الضفة الغربية، وبسبب المخاطر المتوقعة نتيجة قطع الطرق بحواجز الاحتلال العسكرية وسياسات العقاب الجماعي التي تنتهجها سلطات الاحتلال. واعتُقل مواطنين من محافظة رام الله والبيرة.
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الرقيب أول (احتياط) يعقوب أوزيري. خدم في السرية 52، الكتيبة 401 في سلاح المدرعات. وكان أوزيري من بلدة كفر شماي في شمال إسرائيل، وبذلك يرتفع عدد الجنود الذين قتلوا منذ بدء العمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى 35 جندياً، ثلاثة منهم قتلوا خارج غزة. علاوة على ذلك، أصيب ثلاثة جنود إسرائيليين بجروح خطيرة أثناء القتال في غزة: جندي من الكتيبة 13 من لواء جولاني، وجندي من الكتيبة 601 من اللواء 401، وجندي من الكتيبة 890 من لواء المظليين. وقال الجيش الإسرائيلي إنه تم إخطار عائلاتهم. وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي يواصل فيه الجيش الإسرائيلي تقدمه في قطاع غزة. وذكرت إذاعة الجيش، اليوم الأربعاء، أن القوات الإسرائيلية اقتربت من المقر الرئيسي لحركة حماس في مدينة غزة.
ذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، في ملخص عن حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال لليوم 8/11/2023، "رام الله - شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة الماضية، وفجر اليوم الأربعاء، حملة اعتقالات جديدة في الضفة، طالت نحو (65) مواطناً، بينهم زوجة أسير ووالدة أسير من بلدة تل/ نابلس، وفتاة من بلدة دورا/ الخليل، وصحفيان من الخليل. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظتي بيت لحم، والخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: رام الله، ونابلس، وجنين، وطولكرم، وقلقيلية، والقدس، وطوباس. ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، كما وقام الاحتلال صباح اليوم بتفجير منزل الأسير الطفل محمد الزلباني من مخيم شعفاط/ القدس وهو معتقل منذ فبراير/ شباط 2023. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (2280) حالة، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وتأتي حملات الاعتقال المتواصلة، في إطار العدوان الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من أكتوبر المنصرم. ويُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً".
عقدت الجمعية العامة للأمم المتحدة جلسة نقاش حول "تقرير محكمة العدل الدولية". وأشار المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلى الدور الحاسم الذي تلعبه المحكمة في تحقيق الهدف الشامل لميثاق الأمم المتحدة، والذي يتمثل في إنقاذ الجيل المقبل من ويلات الحرب. ونوّه إلى قرار الجمعية العامة بالتوجه إلى المحكمة لطلب رأيها الاستشاري بشأن الأبعاد القانونية المتعلقة بقضية فلسطين، نظراً لأن الشعب الفلسطيني يتعرض منذ العام 1948 وحتى يومنا هذا، إلى التشريد، والتهجير والحرمان من حقوقه، والاحتلال والاستعمار والتجريد من إنسانيته واضطهاده، ولم يعرف يوماً من الحرية في حياته. كما أشار منصور إلى أن الجمعية تجتمع اليوم والشعب الفلسطيني في غزة يتعرض للقصف والحصار، واعتداء غير إنساني وإجرامي تشنه إسرائيل ضده، مما أدى إلى استشهاد عائلات بأكملها، مشيراً إلى أنه لم يشهد أي مكان في العالم فقدان عدد هائل من العائلات والأطفال والصحفيين وعمال الإغاثة التابعين للأمم المتحدة في مثل هذه الفترة القصيرة، في حين تواصل إسرائيل ارتكابها في ظل إفلاتها الكامل من العقاب، مشدداً أن من يرفض الدعوة إلى وضع حد لهذه الجرائم فهو يُمكِّن مواصلة ارتكابها. كما تطرق منصور أيضاً إلى أن النظام القائم على القانون الدولي قد خذل الشعب الفلسطيني، ولا سيما في غزة، نظراً لفشله في الإيفاء بالمتطلبات الإنسانية والأخلاقية والشرعية، مشدداً على أنه ليس هناك ما يبرر جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والابادة الجماعية، منوهاً إلى أن شعب بأكمله يكافح من أجل بقائه، بما في ذلك 2.3 مليون فلسطيني يواجهون الموت بشكل يومي، في حين لديهم نفس الحقوق التي تتمتع بها الشعوب الأخرى ونفس الاحترام لقدسية حياتهم. ودعا جميع الدول الداعمة لشعب فلسطين وسيادة القانون الدولي والسلام العادل والدائم إلى العمل بشكل جماعي لرفض المعايير المزدوجة من خلال النضال من أجل التطبيق المتساوي للمبادئ المتفق عليها والمنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة، وتؤيدها المحكمة. وشدد على أن علينا أن نسترشد بسيادة القانون الدولي وعدم قبول خرقه. وأكد منصور ضرورة أن يفي المجتمع الدولي بمسؤولياته، وأن ينهي احتلال إسرائيل غير القانوني للأرض الفلسطينية والفصل العنصري الذي تفرضه ضد الشعب الفلسطيني، مشدداً على أهمية دعم حقوق جميع الشعوب على قدم المساواة، وبدون استثناء. وذكّر منصور بقرار الجمعية العامة المبدئي بشأن غزة والذي طالبت فيه بهدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية، إلى جانب الدعوة إلى حماية المدنيين واحترام القانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وإلى تقديم المساعدات الإنسانية بشكل فوري ودون عوائق، وإتاحة وصولها إلى جميع أنحاء قطاع غزة، وإطلاق سراح جميع المدنيين ورفض الترحيل القسري للشعب الفلسطيني.
قال مدير مستشفى شهداء الأقصى بغزة، إن نصف مستشفيات القطاع ونحو 60% من المنشآت الصحية خرجت عن الخدمة. ويشن الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ33، حرباً هوجاء على قطاع غزة ارتقى خلالها 10 آلاف و328 شهيداً، بينهم 4237 طفلاً و2719 امرأة وفتاة و631 مسناً، كما تم تسجيل بلاغات عن أكثر من 3 آلاف مفقود وإصابة 26 ألف مواطن. وتم كذلك، وفق رئيس المكتب الإعلامي الحكومي، سلامة معروف، تسجيل ارتقاء 192 من الكوادر الطبية والصحية وتدمير 40 سيارة إسعاف، وإلحاق أضرار بليغة بـ 113 مؤسسة صحية، وإخراج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة.
أفاد مراسل "إذاعة الجيش الإسرائيلي"، اليوم الأربعاء، أن قوات الجيش تقدمت في اليوم الأخير باتجاه المراكز الرئيسية لحركة حماس في قلب مدينة غزة، بما في ذلك بالقرب من مستشفى الشفاء. ونقل المراسل عن مسؤولين أمنيين قولهم: "هدفنا ليس احتلال مدينة غزة بأكملها، ليست هناك حاجة لذلك، الهدف هو تدمير مراكز حماس في المدينة والمقرات الموجودة أسفل المستشفيات والمساجد المركزية ومراكز مركزية أخرى. وبهذه الطريقة سيكون من الممكن المضي قدماً لتحقيق أهداف الحرب".
قال المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إنه كما حدث في الأيام السابقة، أنشأ الجيش الإسرائيلي ممراً آمنا للسماح لسكان شمال قطاع غزة، "الذي يعتبر منطقة قتال عنيف"، بالاحتماء في الجنوب. وسيتم فتح الممر بين الساعة 10 صباحاً و2 ظهراً بالتوقيت المحلي.
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن الطيران الاستطلاعي المعادي حلّق صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأن أطراف الناقورة ومنطقة اللبونة تعرضتا لقصف مدفعي معاد. وفي قضاء حاصبيا، فقد أطلقت مدفعية العدو الإسرائيلي ثلاث قذائف على أحراج السنديان في المنطقة الواقعة بين بليدة ومزرعة حلتا والسلامية. كما أفاد مندوب الوكالة، أن العدو الاسرائيلي استهدف بلدة حولا الجنوبية بصاروخ وقع على أحد المنازل دون أن ينفجر، كما استهدفت مسيّرة معادية سيارة بصاروخ على طريق حولا لم ينفجر، وبذلك تكون حولا قد نجت من مجزرتين. كما تم استهداف ملعب كرة القدم في حولا بثلاث صواريخ من مسيّرة معادية. وتعرضت بلدتي ميس الجبل وبليدا لقصف معاد عنيف. كذلك قُصفت بلدة حمامص ومفرق الخيام، وأُلقيت قنابل مضيئة فوق وادي هونين. كما أن قذيفة مدفعية أُطلقت في اتجاه الكروم الزراعية في الوزاني. واستهدف الطيران أطراف ياطر. وأفاد مندوب الوكالة بعد دخوله إلى بلدة ياطر عن أضرار جسيمة لحقت بالمنزل الذي استُهدف بغارة جوية إسرائيلية ليل أمس حيث نجا 23 شخصاً معظمهم من التابعية السورية. أما في القطاع الغربي والأوسط، فإن طائرة استطلاع إسرائيلية "MK" حلقت فوقهما، لا سيما فوق الناقورة مروراً بقرى الضهيرة ، يارين، مروحين، رامية، عيتا الشعب وصولاً إلى بنت جبيل ومارون الراس ويارون. وكانت تلك القرى شهدت قصفاً إسرائيلياً متقطعاً. وقامت مدفعية العدو بقصف خراج قرى يارين والجبين وطير حرفا ومروحين والضهيرة، بعدد من القذائف الحارقة وقدائف من عيار 155 و120 ملم، مخلّفة حرائق في الأحراج وسط تحليق لطائرات الاستطلاع فوق قرى القطاع الغربي. وشُنت غارة جوية استهدفت المنطقة الواقعة بين طيرحرفا والجبين. إضافة لذلك، فقد تعرضت أطراف بلدة علما الشعب الغربية وأطراف بلدة الضهيرة لقصف مدفعي من مواقع الاحتلال الإسرائيلي الحدودية.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ33 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تدمير 16 آلية في عدة محاور شمال قطاع غزة وشمال وجنوب غرب مدينة غزة واشتعال النيران في عدد منها، واستهداف قوة صهيونية خاصة متحصّنة في مبنى شمال بيت حانون بقذيفة مضادة للأفراد، كما واصلت دكّ قوات العدو وآلياته المتوغلة بعشرات قذائف الهاون. وقصفت تحشدات الآليات المتوغلة في محور جنوب غزة بقذائف هاون من العيار الثقيل، كذلك قصفت تحشدات لقوات العدو في مجمع "مفتاحيم" برشقة صاروخية.
قال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، الأربعاء، إنه "من الواضح أن إسرائيل لا تستطيع احتلال غزة"، ولكن "قد تكون هناك حاجة لفترة انتقالية في نهاية الصراع". وجاءت إشارة كبير الدبلوماسيين الأميركيين إلى "فترة انتقالية" رداً على تصريحات رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الذي قال في وقت سابق من هذا الأسبوع إن إسرائيل ستتحمل "المسؤولية الأمنية الكاملة" في غزة "لفترة غير محددة" بعد انتهاء الحرب. وقال بلينكن إنه سمع من المسؤولين الإسرائيليين أنه "ليس لديهم أي نية لإعادة احتلال غزة وفرض السيطرة على القطاع". وأضاف بلينكن في تصريحات أدلى بها في مؤتمر صحفي تَبِع قمة وزراء خارجية دول مجموعة السبع في العاصمة اليابانية، طوكيو: "من الضروري أن يكون للشعب الفلسطيني دور محوري في الحكم في غزة، وفي الضفة الغربية أيضاً، ومرة أخرى، لا نرى إعادة احتلال". وتابع وزير الخارجية الأميركي قائلاً: "السؤال الوحيد المطروح هنا هو: هل سيكون هناك ضرورة لوجود مرحلة انتقالية؟ وما هي الآليات التي يجب تبنيها في سبيل تحقيق ذلك مع ضمان الحفاظ على الأمن. لكننا واضحون بشأن رفض إعادة الاحتلال، مثلما نحن واضحون بشأن رفض تهجير الفلسطينيين". وأردف بلينكن قائلاً: "وكما قلنا من قبل، نحن بحاجة إلى رؤية وحدة الحكم والوصول إليها فعلياً عندما يتعلق الأمر بغزة والضفة الغربية، وفي نهاية المطاف بالدولة الفلسطينية".
أكدت مجموعة الدول السبع في بيان "على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً للقانون الدولي". وجاء في البيان: "نؤكد ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة للتعامل مع الأزمة الإنسانية في غزة. كما نعرب عن التعاطف مع ضحايا الهجمات وجميع المدنيين من فلسطينيين وإسرائيليين. وإننا نؤكد حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها وشعبها وفقاً للقانون الدولي. وندعم إعلان هُدن إنسانية مؤقتة في غزة لتسهيل دخول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن. إن الدول الأعضاء تعهدت بمبلغ إضافي قدره 500 مليون دولار للشعب الفلسطيني. كذلك ندعو إيران للامتناع عن دعم (حركة المقاومة الإسلامية) حماس أو اتخاذ إجراءات تزعزع استقرار الشرق الأوسط".
قال وزير الخارجية البريطاني، جيمس كليفرلي، في قمة مجموعة الدول السبع الصناعية الكبرى في اليابان، "في المدى القريب لا يمكن تجنب أن يكون لإسرائيل مسؤولية أمنية لأن لديها قوات في قطاع غزة. لكن رؤيتنا هي التحرك بأسرع وقت ممكن صوب وجود قيادة فلسطينية محبة للسلام كأفضل نتيجة مرجوة".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 10569 شهيداً منهم 4324 طفلاً، و2823 سيدة و649 مسنّ، إضافة إلى إصابة 26475 مواطناً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي، بعد ظهر اليوم الأربعاء: إن الاحتلال الإٍسرائيلي ارتكب 27 مجزرة خلال الساعات الماضية راح ضحيتها 241 شهيداً. وأكد أن 49% من الضحايا في الساعات الماضية كانوا من جنوب قطاع غزة بما ينفي ادعاء الاحتلال الإسرائيلي بانها مناطق آمنة. وأشار إلى ارتفاع حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1098 عائلة. وأكد تلقي 2550 بلاغاً عن مفقودين منهم 1350 طفلاً لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان. ونبّه إلى أن الاحتلال الإسرائيلي زاد من استهداف الطواقم الصحية مما أدى إلى استشهاد 193 كادراً صحياً وتدمير 45 سيارة إسعاف. وذكر أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف 120 مؤسسة صحية وأخرج 18 مستشفى و40 مركزاً صحياً عن الخدمة بسبب الاستهداف ونفاد الوقود. وأشار إلى أن المستشفيات تعمل حالياً على المولدات الثانوية لتشغيل العنايات المركزة وغرف العمليات وأقسام الطوارئ فقط وباقي أجزاء المستشفيات بلا كهرباء. وقال الناطق باسم وزارة الصحة: نحاول تشغيل خدمة غسيل الكلى بعض الوقت لإنقاذ حياة مرضى الفشل الكلوي. وبيّن أن المولدات الكهربائية الثانوية تمثل الشريان الأخير في عمل المستشفيات وإذا توقفت خلال الساعات القادمة سيسشتهد مئات الجرحى والمرضى. وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يتعمد قطع الماء والكهرباء وتجويع آلاف المرضى والجرحى والنازحين والطواقم الطبية في المستشفيات. وقال: إن الاحتلال الإسرائيلي يزيد من تهديد المستشفيات ويكرّر طلبه بإخلاء مستشفى الرنتيسي التخصصي للأطفال مما يعرض حياة المرضى والجرحى وآلاف النازحين لخطر الموت. وطالب الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتواجد داخل المستشفيات لوقف التهديدات الإسرائيلية وحماية المنظومة الصحية وإفساح المجال أمام طواقمها للقيام بمهامها الإنسانية البحتة. كما طالب الأطراف كافة بالعمل الفوري على توفير ممر إنساني آمن لدخول الإمدادات الطبية والوقود والطواقم الطبية وخروج آلاف الجرحى.
تحدثت مديرة نشاط التمريض في منظمة أطباء بلا حدود، إميلي كالي كالاهان، والتي تم إجلاؤها من غزة الأربعاء الماضي وعادت إلى الولايات المتحدة خلال نهاية الأسبوع، إلى شبكة CNN حول الوضع وسط الحرب في غزة. قالت كالاهان: "تم نقلنا حوالي 5 مرات على مدار 26 يوماً بسبب مخاوف أمنية، وكان أحد الأماكن التي انتهى بنا المطاف فيها هو مركز تدريب خانيونس، نسميه KYTC ... وبحلول الوقت الذي غادرنا فيه إلى هناك، كان هناك 35 ألف نازح داخلياً يعيشون بجانبنا". وأضافت: "كان هناك أطفال يعانون من حروق شديدة في وجوههم، وأسفل أعناقهم، وفي جميع أنحاء أطرافهم، ولأن المستشفيات مكتظة للغاية، يتم إخراجهم فوراً ويتم وإرسالهم إلى هذه المخيمات دون إمكانية الوصول إلى المياه الجارية". وتابعت بالقول: "هناك 50 ألف شخص في هذا المخيم الآن ويوجد 4 دورات مياه، ويتم توفير المياه لهم لمدة ساعتين كل 12 ساعة".
تطرق منتدى عائلات لعودة المختطفين والمفقودين الإسرائيليين إلى تصريحات الرئيس الأميركي، جو بادين، بشأن وقف مؤقت لإطلاق النار لبحث ملف الرهائن وفحص إمكانية إطلاق المحتجزين بالقول: "نحن ندعم أي مبادرة لهدنة مؤقتة مقابل إطلاق سراح المختطفين". وطالبت العائلات الحكومة الإسرائيلية الالتزام بمبدأ أن أي تهدئة، لفترة قصيرة أو طويلة، تكون مشروطة بالإفراج الفوري عن المختطفين. وأكدت العائلات معارضتها بشدة أي هدنة مقابل محادثات هدفها تضييع الوقت والحرب النفسية على أهالي المختطفين. وكانت قد أفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية "كان"، اليوم الأربعاء، أن أهالي العديد من المختطفين الإسرائيليين في قطاع غزة لدى حركة حماس، أخذوا يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية لضمان تدخل دول أخرى لإطلاق سراحهم، علماً ان هناك 30 دولة عدا إسرائيل، لديها رهائن في القطاع.
أعلن رئيس سلطة الطاقة بغزة، جلال إسماعيل، في بيان ، إن "70% من شبكات نقل وتوزيع الكهرباء قد دمّرت.. الخسائر تقدر بأكثر من 80 مليون دولار". واعتبر أن هدف إسرائيل الحالي "يتمثل في إفقاد غزة الكهرباء من جميع مصادرها، وجعلها مكاناً غير قابل للحياة". ويبلغ متوسط احتياجات قطاع غزة من الكهرباء 550 ميغاواط في الظروف الطبيعية، لكن ما كان يتوفر حتى عشية الحرب لم يكن يتجاوز 205 ميغاواط. كذلك، دمّرت قوات الاحتلال الصهيوني محطة تحلية مياه الشرب غرب مدينة خانيونس، لتزيد بذلك معاناة سكان قطاع غزة، الذين يفتقدون الحصول على مياه صالحة للشرب. وتعمّد جيش الاحتلال الصهيوني قصف محطة المياه الوحيدة التي تغذي سكان غرب خانيونس، جنوبي قطاع غزة، وموّلتها سلطنة عُمان.