نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ناقش وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في اتصال هاتفي مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، التزامهما المشترك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة، كما أعرب الوزير بلينكن، عن امتنانه للدور الرئيسي الذي تلعبه مصر في زيادة حجم المساعدات الإنسانية والمنتجات التجارية التي تصل إلى الفلسطينيين في غزة والإفراج عن الرهائن وتسهيل خروج المواطنين الأميركيين والأجانب بشكل آمن من القطاع عبر معبر رفح. وناقش الوزيران أهمية اتخاذ خطوات ملموسة للتخفيف من الأذى الذي يلحق بالمدنيين الفلسطينيين في كافة أنحاء قطاع غزة، كما أكدا على رفض تهجير الفلسطينيين بشكل قسري. واتفق الوزيران على مواصلة التعاون الوثيق بشأن التطورات في غزة والأهداف الثنائية المشتركة.
تظاهر مئات الأشخاص في مدينة نيويورك الأميركية، أمس الإثنين، دعماً لفلسطين وللمطالبة بـ"وقف إطلاق النار في غزة". وتجمّع مئات المتظاهرين في محطة "بين" للقطارات، رافعين أعلام فلسطين، بحسب مراسل الأناضول. وهتف المتظاهرون بشعارات "فلسطين حرة"، داعين الحكومة الأميركية إلى "دعم وقف إطلاق نار عاجل في غزة".
وكالة الأونروا تصدر بياناً صحفياً حول زيارة وزيرة التنمية الألمانية، سفينيا شولتزه، إلى مخيم الأمعري للاجئين في الضفة الغربية، وتأكيدها على اتفاقيات تمويل جديدة للوكالة بقيمة 35 مليون يورو.
اعتبر المكتب السياسي لجماعة أنصار الله اليمنية في بيان، أن التحالف الدولي الذي أعلنته أميركا بحجة حماية الملاحة البحرية في البحر الأحمر، إنما هو تحالف لحماية الكيان الإسرائيلي والسفن الإسرائيلية.
أطلق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، نداءً إنسانياً تحذيرياً للعالم أجمع، أكد فيه أن الوضع الإنساني في قطاع غزة كارثي وسيء للغاية ويتجه نحو الهاوية بسبب حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحافي إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 17 مجزرة مروّعة في كافة مناطق قطاع غزة خلال الساعات الماضية، ووصل للمستشفيات 214 شهيد و300 إصابة خلال الساعات الماضية، ولا يزال عدد كبير من الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ما أدى إلى ارتفاع حصيلة العدوان إلى 19.667 شهيد و52.586 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
قال منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في إحاطته أمام جلسة مجلس الأمن الدولي المنعقدة حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، إن الحرب الدائرة في غزة وإسرائيل هي تذكرة مأساوية بعدم وجود بديل للعملية السياسية المشروعة التي يمكن أن تحل القضايا الجوهرية للصراع، وإن عام 2023 من أكثر الأعوام دموية في تاريخ الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
أكدت حركة حماس إن استمرار المجازر الصهيونية في قطاع غزة بحق المدنيين، وتصاعدها، وآخرها القصف الهمجي على مخيم جباليا المكتظ بالسكان، وارتقاء العشرات من الشهداء والجرحى، هو تأكيد على السياسة الإجرامية التي تتّبعها حكومة الاحتلال الإسرائيلي الإرهابية. وقالت الحركة، في بيان، اليوم الثلاثاء: "إن الاحتلال يحاول تنفيذ مخطط عقابي وتهجيري، تحت ضغط القصف والمجازر، وبدعمٍ مطلق من الإدارة الأميركية، الشريكة بشكل كامل في هذه الجرائم". وشددت على أن هذه الجرائم المتواصلة، لن تنجح في كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومقاومته، وتمسكه بأرضه ومقدساته حتى إقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلاغ عسكري، أنها دكّت تل أبيب، برشقة صاروخية. ودمّرت جيباً صهيونياً من نوع "همر" في حي الشيخ رضوان بغزة، مؤكدة مقتل من فيه بعد احتراقه بالكامل. وقالت إن هذه الرشقة تأتي رداً على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين. ودوّت صافرات الإنذار في وسط الكيان مع سماع دوي انفجارات كبيرة. وأكدت كتائب القسام في بلاغ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة تل الزعتر، شمال قطاع غزة بقذيفة "TBG"، وأنهم تمكنوا من قتل 8 جنود صهاينة. وقالت الكتائب، إن مجاهديها تمكنوا من تفجير منزل تحصن به 7 جنود صهاينة شرق مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح. كما أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق رشقة من 12 صاروخاً باتجاه ثكنة مطار مستوطنة "كريات شمونة" قرب حدود لبنان. وأعلنت الكتائب، استهداف قوة إسرائيلية داخل مبنى بالمغراقة وسط قطاع غزة بقذائف "تي بي جي" و"آر بي جي" وإيقاعها بين قتيل وجريح. وقالت في بلاغ عسكري: إن هذه الرشقة تأتي رداً على المجازر ضد المدنيين الفلسطينيين. وأعلنت في بلاغ عسكري، أن مجاهديها استهدفوا دبابة "ميركافا" إسرائيلية بقذيفة "الياسين 105" في خان يونس جنوبي قطاع غزة. كما أفادت أن المجاهدين تمكنوا أيضاً من تفجير عبوة بقوة إسرائيلية تحصّنت بمنزل شرق خان يونس، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وتمكن مجاهدو القسام، من استهداف ناقلة جند صهيونية بقذيفتي "ياسين 105" في مدينة خانيونس، واستهدفوا جرافة صهيونية شرق المدينة، وفقاً لبلاغ عسكري. وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنوا من استهداف برج جرافة عسكرية من نوع D9 في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "الياسين 105" ومقتل طاقهما. وأكدت أنها تمكنت من استهداف دبابة "ميركافا" صهيونية بعبوة العمل الفدائي شرق مدينة خانيونس.
قال نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، محمد الهندي، في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إن الولايات المتحدة هي التي تقود الحرب الحالية على قطاع غزة من أجل اجتثاث المقاومة التي "ضربت كافة الترتيبات التي كانت تهدف لإنهاء قضية فلسطين وتسييد إسرائيل على المنطقة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الثلاثاء، عدة أحياء في بلدتي يعبد وعرابة في جنين، وشنّت حملة مداهمات وتفتيش، كما اقتحمت قرية فقوعة، وداهمت عدة أحياء وشنّت حملة تمشيط وتفتيش بعد نشر فرقة مشاة في أحياء القرية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. كما اقتحمت قوات الاحتلال، اليوم الثلاثاء، قرية جلبون شمال شرق جنين، ونشرت فرقة مشاة وشنّت حملة تمشيط وتفتيش داخل أحياء القرية، دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
أصدرت الولايات المتحدة والممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، والأمين العام لحلف شمال الأطلسي "ناتو"، ينس ستولتنبرغ، ومجموعة تمثل 44 دولة شريكة، بياناً مشتركاً أدانوا فيه هجمات الحوثيين العديدة في الأسابيع الأخيرة، لأنها قد تدخلهم في الحقوق والحريات الملاحية في المياه المحيطة بشبه الجزيرة العربية.
قال عضو المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت)، حيلي تروبير، لموقع "واينت" الإلكتروني اليوم الثلاثاء، إن الكابينيت بحث صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، لكن "لا يوجد شي محدد حالياً". وأضاف أنه "جرت في الكابينيت أمس مداولات حول الموضوع، ولا يوجد حالياً شيء على الطاولة بإمكاني أن أقول إننا قريبون من خطة كهذه. ويوجد أقوال آمل أن تنضج لكن ما زال من السابق لأوانه أن نعلم ذلك". وحول إمكانية إفراج إسرائيل عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام الطويلة مقابل إفراج حماس عن إسرائيليين محتجزين في قطاع غزة، قال إنه "واضح أنه كانت هناك مداولات حول ذلك"، معتبراً أنه "ليس صائباً أن نجري هذه المداولات خارج الكابينيت لأن حماس ينصت إلى هذه المحادثة وأي شيء سأقوله الآن قد يمسّ بالمفاوضات، ويتحوّل إلى أن يكون نقطة البداية ولذلك فإني أتحدث في الداخل فقط". وأضاف أن "التزامنا حقيقي وعميق، ونتحمّل مسؤولية إعادة جميع المخطوفين والمخطوفات إلى الديار. وكيف سننفذ ذلك متعلق بنا ولكن ليس بنا فقط. وعلينا أن نعلم أننا فعلنا كل ما بوسعنا من أجل استنفاد أي فرصة لإعادتهم". وكرر الحديث عن الهدفين الإسرائيليين المركزيين للحرب على غزة، وهما إعادة المحتجزين والقضاء على حكم حماس، وأردف أن "إعادة المخطوفين ملحٌ أكثر. كلاهما مهمان، لكن بالإمكان استهداف حماس بعد غد وكذلك بعد شهر، وبالمناسبة ينبغي القول أصلاً إن هذه الحرب يتوقع أن تطول لأشهر وسنوات. ولذلك بإمكاني استهدافهم غداً، بعد غد، بعد شهر، بعد سنة، ولست متأكداً من أنني سأتمكن من إعادة المخطوفين بعد يوم أو يومين". وقال تروبير، "نرى ما يحدث هناك ونسمع من العائدين ما هي الظروف. لذلك، إذا كانت هناك إمكانية لإعادتهم اليوم أو غد، فإن علينا استنفاد هذا الاحتمال". وأضاف أن "ثمة أمراً واحداً لن أوافق عليه بكل تأكيد وهو وقف الحرب، أي إنهاء الحرب". وقال "إننا ندرك أن المرحلة المقبلة (من تبادل الأسرى) ستكون معقّدة، لكننا نعتقد أنها ممكنة، ونحن نعتقد بالتأكيد أن علينا بذل كل ما بوسعنا كي نحضرهم إلى الديار. وستكون هناك أثمان، وهذا سيكون معقداً، لكن هذا التزامنا تجاههم، وبعد كل هذا أقول إن الحرب يجب أن تستمر وبأشكال مختلفة أيضاً ومع هدن معينة".
أجرى وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، تقييماً للأوضاع الأمنية قرب السياج الأمني الفاصل عن قطاع غزة، استعرض خلاله تعميق الاجتياح البري في منطقة خانيونس، وقال إن جيش الاحتلال سيواصل توسيع العمليات العسكرية في المنطقة الواقعة جنوبي غزة "حتى يصل إلى قادة حماس"، وأضاف أن التوغل البري في القطاع "سيتوسع إلى مناطق أخرى". وقال إن الجيش الإسرائيلي يعمل على استكمال العمليات في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، ومنطقة جباليا شمال القطاع المحاصر.
وأشارت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في بيان، إلى أن تقييم الوضع الأمني الذي أجراه غالانت، تضمّن معاينة لـ"الهجمات المشتركة من الجو والبر، والتي تهدف إلى استكمال العملية في الشجاعية وجباليا، وحصل على لمحة عامة عن تعميق عملية تدمير البنية التحتية تحت الأرض (في أنفاق للمقاومة)". وبحسب البيان، فإن القادة العسكريين في الجيش الإسرائيلي، استعرضوا أمام غالانت "الخطط العملياتية لمواصلة العملية في خانيونس، وتوسيع المناورة البرية إلى أماكن أخرى في أنحاء القطاع"، وقال غالانت: "اطلعت على الخطط العملياتية التي يعكف الجيش الإسرائيلي على وضعها". وقال: "الأمور منظمة للغاية - هجمات جوية، وهجمات مدفعية، بالتزامن مع مناورة واسعة للقوات المدرعة، بهدف الوصول إلى جميع الأماكن التي يجب الوصول إليها"، وتابع "في شمال قطاع غزة: تتركز العملية على التطهير النهائي لمنطقة غزة والدخول تحت الأرض إلى الأنفاق في أعماق كبيرة حيث نجد غنائم كبيرة ونحضرها إلينا". وأضاف "في جنوب قطاع غزة: خانيونس أصبحت العاصمة الجديدة لـ[الإرهاب]. نحن نعمل هناك، ونركز جهودنا، وسيمر العمل بمراحل، وسيستمر حتى نصل إلى أهدافنا، ولن نتنازل عن (السيطرة على) هذا المكان، سنحضر كبار مسؤولي التنظيم القاتل إلى المكان الذي يستحقونه، إما المقبرة أو السجن".
قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي باللغة الإنجليزية، جوناثان كونكريكوس، خلال حديثه مع صحافيين، إن إسرائيل تقترب أكثر وأكثر من حرب شاملة مع منظمة حزب الله، وذلك على خلفية الحرب التي تخوضها إسرائيل في قطاع غزة. وقال "أكثر من 1000 نوع مختلف من الذخيرة والصواريخ والقذائف والطائرات بدون طيار وقذائف الهاون وغيرها على إسرائيل منذ 8 أكتوبر، بعد يوم من قيادة منظمة حماس الهجوم المفاجئ غير مسبوق ضد إسرائيل". كما حذّر من أن "حزب الله، الذي يعرف الجميع أنه وكيل لإيران، يجرّ لبنان بشكل خطير إلى حرب غير ضرورية يمكن أن تكون لها عواقب مدمرة محتملة على الدولة اللبنانية وشعب لبنان". وأعرب عن رغبة إسرائيل في التوصل إلى حل دبلوماسي لإنهاء التهديد الذي يشكله حزب الله على الجنود والمدنيين الإسرائيليين على طول الحدود الشمالية، لكنه قال إن الجيش الإسرائيلي "سيواصل اتخاذ الاستعدادات اللازمة لإزالة التهديد من حدودنا بالوسائل المتاحة لنا كجيش". وفي الإجابة حول سؤال عن مدى قرب إسرائيل من حرب شاملة في لبنان، قال كونريكوس، إنه بالنظر إلى حجم الهجمات المستمرة، "فبأي شكل التي ممكن أن نكون بها في حالة حرب مع حزب الله منذ زمن، استناداً فقط إلى أفعالهم، وعلى انتهاك السيادة الإسرائيلية والخسائر التي سببوها ضد إسرائيل". وقال كونريكوس: "نحن أقرب إلى الحرب اليوم مما كنا عليه بالأمس". وتابع "التعليمات الموجّهة إلى الجيش الإسرائيلي هي بالطبع زيادة الاستعداد للتجهز والقدرة على حماية المدنيين الإسرائيليين". كما صرّح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، بشكل منفصل أنه إذا لم يتم "استعادة الأمن في المنطقة، بالطرق الدبلوماسية، فلن نتردد في التحرك".
قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حسين الشيخ، إن تصريحاته بشأن محاسبة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة قد جرى تحريفها، وأضاف أن "السلطة الفلسطينية هي أول من دافعت عن المقاومة". ونفى الشيخ - خلال مقابلة خاصة مع الجزيرة - ما أثير حول الاتفاق مع إسرائيل حول أموال السلطة الفلسطينية المحتجزة، وقال إن المطلوب الآن عزل الحكومة الإسرائيلية المتطرفة برئاسة بنيامين نتنياهو على المستوى الدولي. وقبل يومين قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن إسرائيل والسلطة الفلسطينية اتفقتا على آلية تسمح للسلطة بتلقي الأموال التي تحتجزها إسرائيل منذ بداية العدوان على قطاع غزة، وأوضحت أن الآلية تتيح لإسرائيل الاطلاع على أسماء من سيتلقون رواتب السلطة في غزة. وشدّد المسؤول الفلسطيني على أن اتفاقية أوسلو ماتت ودفنت تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية، مؤكداً أن ما يحدث الآن عدوان إسرائيلي شامل على قطاع غزة. وأشار إلى أن السلطة الفلسطينية تحت المطرقة الإسرائيلية ولا يوجد عندها مليون جندي لمواجهة الحكومة الإسرائيلية، ومع ذلك قال إن السلطة "لا تريد أن ترى في الضفة مشهد القتل والتهجير الذي يحدث بغزة". ونوّه الشيخ إلى أن مسار التسوية والمفاوضات يواجه صعوبات بسبب اصطدامه بحكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، وطالب بضرورة إعادة النظر في مسار المقاومة المسلحة ومسار التسوية السياسية. وشدّد على ضرورة أن يكون صندوق الانتخابات هو الفيصل بين مشروعي التسوية والمقاومة، في إشارة منه إلى برنامجي السلطة وحماس. يذكر أن الشيخ قد أثار موجة غضب كبيرة في الشارع الفلسطيني بعد حديثه لقناة تلفزيونية، طالب فيه بمحاسبة حركة حماس، منوهاً إلى أن الأولوية الآن هي وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، أن مُقاتليها نفّذوا عملية استحكام مدفعي بعشرات قذائف الهاون على تجمّع للآليات وتمركز جنود العدو في محيط المطاحن جنوب دير البلح. وقالت: "رصدنا 4 طائرات للعدو تقوم بإجلاء عدد من القتلى والإصابات جنوب دير البلح". وتواصل سرايا القدس، توجيه ضرباتها في كافة محاور القتال بقطاع غزة موقعة القتلى والجرحى في صفوف العدو الصهيوني لليوم الرابع والسبعين على التوالي. وفي ذات السياق نشر الإعلام الحربي لسرايا القدس، مقطع فيديو يُظهر مقاتلي السرايا يقومون بتنفيذ عملية استحكام مدفعي بالقذائف والصواريخ إتجاه قوة صهيونية في خانيونس وظهر خلال التسجيل مروحيات العدو تقوم بإخلاء القتلى والجرحى.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله، وزيرة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، سفينيا شولتزه، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، "إن الحكمة تستدعي دعم وقف الحرب لا التشجيع على استمرارها"، مؤكداً "أن الأولوية الآن هي الوقف الفوري لعدوان الاحتلال على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية وإعادة الكهرباء والمياه". وأضاف: "العدوان على قطاع غزة والتدمير الهائل، والحديث عن إعادة احتلال للقطاع أو اقتطاع أجزاء منه وإقامة مناطق عازلة، هو ضمن استراتيجية حكومة الاحتلال المستمرة نحو تدمير أي فرصة لتجسيد إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة". ودعا ألمانيا إلى الاعتراف بدولة فلسطين على المستوى الثنائي، بالإضافة إلى دعم الاعتراف بفلسطين كدولة كاملة العضوية في الأمم المتحدة. ورحب باستئناف ألمانيا لبرامج التعاون في مجال التنمية والدعم الإنساني في الأراضي الفلسطينية، والذي يساهم في تخفيف معاناة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، ووضع الأسس لتجسيد بناء الدولة الفلسطينية ضمن إطار حل الدولتين.
أدانت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، ومؤسسة الحق)، في بيان صحافي تدين قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي 13 فلسطينياً من بينهم ثلاثة أطفال خلال هجماتها في الضفة الغربية.
أشار المتحدث باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، جيمس إلدر، في المؤتمر الصحافي نصف الأسبوعي في مقر الأمم المتحدة بجنيف، إلى أن قطاع غزة "هو أخطر مكان في العالم للطفل"، مضيفاً أنه يوماً بعد يوم "يتعزز هذا الواقع الوحشي".
شرعت آليات تابعة للمستعمرين اليوم الثلاثاء، بشق طريق استعماري على أراضي المواطنين في جبل الريسان غرب رام الله، والتي تتوسط قرى رأس كركر وخربثا بني حارث وكفر نعمة. وقال رئيس مجلس قروي كفر نعمة، رأفت خليفة، لـوكالة "وفا"، إن الطريق الاستعماري يقع في الأراضي المصنفة "ج"، وضمن أكثر من 600 دونم استولت عليها إسرائيل بقرار عسكري منذ أكثر من 4 سنوات. وحذّر من استغلال المستعمرين المسلحين للوضع السياسي لترسيخ أمر واقع على الأرض وفرضه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة عزون شرق قلقيلية، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عند المدخل الرئيسي للبلدة، أُطلق خلالها الرصاص الحي وقنابل الغاز صوب المواطنين، ما أسفر عن إصابة شاب بالرصاص الحي أسفل البطن، ومواطنَين آخرَين بجروح طفيفة بشظايا الرصاص. وأجبرت قوات الاحتلال أصحاب المحلات التجارية على إغلاقها، وعددها 15 محلاً تجارياً، دون معرفة الأسباب. وكانت قوات الاحتلال، قد أغلقت المدخل الرئيسي للبلدة بالبوابة الحديدية، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما يضطر المواطنين إلى سلك طرق بديلة فرعية للوصول إلى أماكنهم المقصودة. كما شرع الاحتلال في شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي بتجريف مساحات من أراضي البلدة في المنطقة ذاتها، بهدف توسعة الشارع الاستعماري رقم (55)، الرابط بين مدينتي قلقيلية ونابلس.
نفى الجيش الإسرائيلي اتهامات واشنطن: لا نستخدم "قنابل غبية" في غزة. وردّ على الاتهامات الموجهة إليه بشن قصف عشوائي على قطاع غزة، أنه "ليس بحاجة" إلى الأميركيين لكي يعلم أن من واجبه تجنب سقوط ضحايا مدنيين. وخلال لقاء عقده في قاعدة "بالماشيم الجوية" جنوبي تل أبيب مع بضعة صحافيين، قال ضابط كبير في الجيش الإسرائيلي إنه "أياً كان نوعها [القنابل]، فإن كل القنابل التي نستخدمها هي قنابل عالية الدقة".
حذّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان من مخاطر التعامل الدولي مع مجازر الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة ضد المدنيين كمشهد بات روتينياً ومألوفاً.وفي بيان آخر، رحبت الوزارة بقرار فرنسا اتخاذ إجراءات بحق المستعمرين المتطرفين، وطالبتها بوضعهم على قوائم الإرهاب.
ذكرت وزارة الخارجية الأميركية بأن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، ندّد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، اليوم الثلاثاء، بهجمات حركة الحوثي اليمنية على السفن التجارية في المياه الدولية في البحر الأحمر. وأضافت الوزارة في بيان "ندّد الوزير أيضاً بالهجمات المستمرة التي يشنّها الحوثيون على السفن التجارية العاملة في المياه الدولية في جنوب البحر الأحمر وحثّ على التعاون بين جميع الشركاء لدعم الأمن البحري".
من جهتها، ذكرت القيادة المركزية الأميركية في بيان، أن جماعة الحوثي اليمنية نفّذت هجومين على سفينتين تجاريتين في جنوب البحر الأحمر أمس الإثنين، وقالت "تعرّضت سفينة نقل المواد الكيميائية/ النفط "سوان أتلانتيك" لهجوم بطائرة مسيّرة هجومية أحادية الاتجاه وصاروخ باليستي مضاد للسفن أُطلقا من مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن... وفي الوقت نفسه تقريباً، أبلغت سفينة البضائع السائبة "كلارا" عن انفجار في مياه بالقرب من موقعها. وهذا الهجوم منفصل عن الهجوم على السفينة سوان أتلانتيك". وأضافت القيادة المركزية الأميركية أنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات خلال أي من الحادثين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، بلدة قراوة بني حسان غرب سلفيت، وداهمت العديد من المنازل واعتقلت عدداً من المواطنين. وتخلّل حملة الاعتقالات، تفتيش لأكثر من 50 منزلاً وتخريب محتوياتها، والتحقيق مع المواطنين ميدانياً واستفزازهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، بعد منتصف الليلة، بلدات بيت أمر وصوريف وبني نعيم شمال وشمال غرب وشرق الخليل، وسط اندلاع مواجهات. فداهمت قوات معززة من جيش الاحتلال البلدات الثلاث، واقتحمت العديد من المنازل، واستولت على مركبات، واعتقلت عدداً من الشبان لم تعرف هوياتهم بعد، فيما اندلعت مواجهات، خصوصاً في بلدتي بني نعيم وصوريف، أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية الرصاص الحي وقنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، منزل عائلة الأسير أسامة بني فضل في بلدة عقربا جنوب نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت البلدة في ساعات متأخرة من الليل وحاصرت منزل عائلة الأسير في حارة الديرية، قبل أن تقوم بتفجيره. ويقع المنزل ضمن بناية مكوّنة من ثلاثة طوابق. ونفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وتحقيق ميداني في بلدة عقربا، طالت عدداً من الشبان. واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال في المكان، أطلق خلالها الجنود قنابل الصوت والغاز، ما أدى لإصابة 14 مواطناً بالاختناق، ومنعت القوات الإسرائيلية سيارات الإسعاف من تقديم العلاجات للمصابين.
واصلت وكالة الأونروا تقديم الرعاية الصحية للنازحين في غزة في ظل مخاوف من تفشي الأوبئة. وأمام عيادة صغيرة أنشأتها الأونروا في مدرسة النصيرات الإعدادية التي تم تحويلها لمركز للنازحين، يصطف العشرات لمراجعة الطبيبة هديل أبو الريش حول الأمراض الجلدية التي أصابتهم. وتقول الطبيبة أبو الريش في حديثها مع مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة، إن عيادتها الصغيرة بالمدرسة تُجرى يومياً مراجعة 200 حالة مرضية. وتضيف أن طبيعة الأمراض التي يعاني منها المرضى في مركز النزوح تتراوح ما بين الأمراض الجلدية والتنفسية وهي أمراض سريعة العدوى والانتشار خاصة في ظل حالة التكدس داخل مركز الإيواء. وتشتكي الطبيبة الشابة من عدم توفر الأدوية اللازمة لعلاج الأمراض الجلدية المعدية محذّرة من انتشار العدوى في سائر مركز الإيواء. وتقول إن أحد أبرز أسباب انتشار الأمراض الجلدية هو شح المياه النظيفة وعدم وجود أماكن استحمام للنازحين.
ونشرت الأونروا أكثر من 120 وحدة طبية متنقلة في مراكز الإيواء في محافظات قطاع غزة لمواجهة انتشار الأمراض ولتقديم الرعاية الطبية اللازمة للنازحين. وتحذّر وكالات الأمم المتحدة من مخاطر تحوّل قطاع غزة إلى منطقة منكوبة بسبب تفشي الأوبئة والأمراض بصورة متسارعة. ويتعرض 45% من الأطفال في قطاع غزة - البالغ تعداد سكانه 2.3 مليون نسمة - لمخاطر الإصابة بالأمراض المعدية وتفشي الأوبئة.
من جهتها، تقول النازحة ماجدة البيومي، خلال مراجعتها في عيادة مركز النزوح بمخيم النصيرات وسط قطاع غزة، إنها أصيبت وعائلتها بمرض جلدي معروف باسم (الجرب)، نتيجة غياب النظافة و أبسط مقومات الحياة. وتضيف البيومي التي نزحت من بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة إلى مراكز الإيواء في مخيم النصيرات وسط القطاع: "لا نستطيع الحصول على الدواء من الصيدليات لعدم توفره في بعض الأحيان، والأهم لأننا لا نملك المال لشراء الدواء".
وتقول الأونروا إن هناك ما يقارب من 1.3 مليون شخص نازح يلجأون الآن في 155 منشأة تابعة لها في حين يبلغ متوسط عدد النازحين في الملاجئ التي تقع في مناطق الوسط والجنوب 11,480 نازحاً، وهو أكثر من أربعة أضعاف طاقتها الاستيعابية. وحذرت الأونروا، من تفشي الأمراض في صفوف النازحين في مراكز الإيواء على وجه الخصوص ومناطق قطاع غزة بشكل عام. وقال عدنان أبو حسنة، المتحدث باسم الأونروا في حديثه لموقع أخبار الأمم المتحدة: "إن هناك انتشاراً لمرض الكبد الوبائي وانتشار مرض الكوليرا وهذه أوبئة لم يعرفها قطاع غزة من قبل". وطالب أبو حسنة بضرورة فتح المعابر مع قطاع غزة لمواجهة هذا الانهيار الحاصل بالقطاع.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، عن مقتل جنديين آخرين سقطا في غزة. وهما: رقيب أول احتياط دانييل يعقوب بن هاروش، 31 عاماً، من ألون، جندي قتالي من الكتيبة 6551، في تشكيل "حتسي هايش" 551؛ والنقيب الاحتياطي روتيم يوسف ليفي، 24 عاماً، من أورانيت، نائب قائد فصيلة ياهالوم ضمن فيلق المهندسين القتالي، أمس الإثنين، أثناء القتال في قطاع غزة. وبمقتلهم يرتفع عدد قتلى العمليات البرية إلى 131 منذ بدء الهجوم البري وإلى 463 منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبرالمنصرم. بالإضافة إلى ذلك، أصيب جنديان من الكتيبة 13 في لواء غولاني بجروح خطيرة مساء الإثنين خلال معركة جرت جنوب قطاع غزة. وتم نقل المصابين إلى المستشفى وتم إبلاغ ذويهم.
كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في دراسة تحليلية، شملت عيّنة مكونة من 1.200 شخص في غزة، أن 71% من سكان غزة يعانون من مستويات حادة من الجوع في ظل استخدام إسرائيل التجويع سلاحاً لمعاقبة المدنيين الفلسطينيين.
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق مجرى نهر الليطاني. واستهدف العدو بعيد فجر اليوم، برماياته الرشاشة محيط عيتا الشعب والناقورة. وأطلق القنابل المضيئة طيلة الليل. كما حلقت المسيّرات المعادية بكثافة في أجواء مدينة بعلبك والقرى المجاورة، واستهدفت أطراف بلدة الناقورة، جبل اللبونة، الأطراف الجنوبية – الشرقية لبلدة مارون الراس بعدة صواريخ موجهة، منطقة عين علما - الأطراف بين بلدتي الناقورة وعلما الشعب. وقصفت مدفعية العدو الإسرائيلي أطراف حولا - وادي اسطبل، الأطراف الشرقية لبلدة بليدا، منزل منطقة الجبل في بلدة ميس الجبل، بساتين الزيتون بين دير ميماس وكفركلا، تلة العويضة وأطراف الخيام بقذيفتين من نوع فوسفوري. كما تجدّد القصف المعادي على أطراف الناقورة وعلما الشعب وجبل اللبونة. واستهدف العدو الإسرائيلي أطراف بلدتي بليدا ومحيبيب بقذائف حارقة وفسفورية. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات جوية على أطراف الجبين شيحين وطيرحرفا. وقصفت مدفعية العدو الاسرائيلي وادي السلوقي. وأفادت مندوبة "الوكالة الوطنية للإعلام" في مرجعيون، أن مدفعية الاحتلال استهدفت تل جديدة مرجعيون، بأربع قذائف، وقصفت سهل مرجعيون.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن مسؤولين أميركيين أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، "يرى أن الوقت قد حان لإبرام صفقة تبادل"، وأن عودة من سمّتهم المختطفين "هدف أسمى". كما نقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي أن إطلاق أسرى فلسطينيين "مهمين" حتى ممن أدينوا بعمليات قتل أمر وارد، وفق الصحيفة.
استولى مستعمرون، اليوم الثلاثاء، على مساحات واسعة من أراضي المواطنين في بلدة يطا جنوب الخليل، تمهيداً للاستيلاء عليها، وقاموا بحراثة أكثر من 10 دونمات من أراضي المواطنين من عائلة ربعي في منطقة الخروبة.
كما اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي بالضرب على المعلم محمد النجار في قرية الكرمل جنوب الخليل، بعد مداهمتها محيط مدرسة، وداهمت عدداً من الأحياء في القرية واستولت على عشرات المركبات.
شدّد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، على وجوب أن تكف الولايات المتحدة عن صم آذانها حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة، مبيّناً أن إسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين والقطاع فحسب، بل الإنسانية جمعاء. جاءت تصريحات أردوغان خلال لقائه عدداً من الصحفيين على متن الطائرة أثناء عودته من المجر مساء أمس الإثنين. وقال بهذا الخصوص: "يجب على الولايات المتحدة أن تتوقف عن صم الآذان حيال دعوات وقف إطلاق النار في غزة، وإسرائيل لا تهاجم الفلسطينيين وغزة فحسب، بل الإنسانية جمعاء". وأوضح الرئيس التركي أنه ذكّر نظيره الأميركي، جو بايدن، بمسؤوليات الولايات المتحدة التاريخية بخصوص وقف الحرب في غزة.
وبشأن المصالحة الفلسطينية، واللقاءات بين حركتي "فتح" و"حماس"، قال أردوغان: "أعتقد أن هناك الكثير مما يمكن أن تفعله تركيا في هذا الشأن، ومن الضروري أن تسود المصالحة بين الحركتين". وأضاف: "ليس صحيحاً أن فتح وحماس لا تجريان لقاءات، بل تجتمعان، ومن الممكن أن تمضيان إلى أبعد من ذلك". وتابع: "لقد قلتها مرات عدة، أن حماس ليست منظمة إرهابية وأنها حزب سياسي، وأقول ذلك مرة أخرى. إنهم يكافحون من أجل الحقوق التي سيحصلون عليها كحزب سياسي". وقال: "نهتم حالياً بإخراج الجرحى والمرضى من غزة ونقلهم إلى تركيا للعلاج، وبعد ذلك، إذا انتهت الهجمات (الإسرائيلية)، فإن جدول أعمالنا سيكون إعادة إحياء غزة، وعلينا أن نحشد العالم الإسلامي من أجل ذلك". وأضاف: "خلال لقاءاتنا مع مسؤولي دول الخليج ومنظمة التعاون الإسلامي نؤكد استعدادنا للمشاركة في هذا الأمر وبذل قصارى جهدنا لإعادة إعمار وإحياء غزة".
قال المنسق اللوجستي لمنظمة "أطباء بلا حدود"، ريكاردو مارتينيز، إنه رأى أشخاصاً يجمعون جثثاً متحلّلة من شوارع غزة، أثناء عمله في القطاع مؤخراً. وأضاف في تقرير للمنظمة: "ذهب الكثيرون لجمع جثث الأشخاص الذين بقيت جثثهم في الشوارع - بعضها لمدة شهرين تقريباً – وتعفنت، هل يمكنك تخيل الألم؟"، "البقاء على قيد الحياة في غزة مسألة حظ"، يضيف مارتينيز. وأوضح أن "الافتقار إلى المياه والنظافة والصرف الصحي يقتل بقدر القنابل أو أكثر"، خاصة في ظل عدم وجود وقود أو كهرباء. وأشار إلى الاكتظاظ الكبير في الجنوب، "لدرجة أنك تشعر وكأنك في ملعب كرة قدم مزدحم، مع استخدام الكثير من الأشخاص نفس المراحيض القليلة، وبدون وقود لضخ المياه".
أوقف الجيش الإسرائيلي جنود احتياط، بعد أن ظهروا في مقطع فيديو يدخنون النرجيلة ساخرين من فلسطينيين، داخل منزل بجنين في الضفة الغربية. ويظهر الفيديو الذي حصد ملايين المشاهدات في اليومين الماضيين على منصات التواصل الاجتماعي، جنوداً يسخرون من سبعة فلسطينيين، على الأقل، معصوبي الأعين ومكبلي الأيادي، داخل غرفة بأحد المنازل بجنين. وفي المقطع المنتشر، يظهر جنود وهم يتناولون رقائق البطاطس "شيبس"، ويتهكم أحدهم قائلاً وهو يدخن النرجيلة: "لم أتصور أبداً جنين هكذا"، مضيفاً "أَرِهم ما لدينا هنا"، مشيراً إلى المعتقلين الفلسطينيين الجالسين على الأرض.
وقال متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، حسب ما نقلته وكالة "أوسيشتد برس"، إن سلوك الجنود في الفيديو "مؤسف ويتناقض بشكل صارخ مع قيم الجيش الإسرائيلي". وأضاف أنه بعد جلسة تأديبية، أوقفوا عن العمل حتى إشعار آخر.
أفادت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية بأن أكثر من 2800 جندي إسرائيلي يتلقون العلاج في قسم إعادة التأهيل التابع لوزارة الدفاع منذ بداية الحرب على غزة. وكانت رئيسة قسم التأهيل في وزارة الدفاع الإسرائيلية قد قالت إن 18% من الجنود الإسرائيليين المصابين يعانون من أعراض نفسية. من جهته، أكد الجيش الإسرائيلي إصابة 29 جندياً في معارك غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وسط اشتباكات بين جنود الاحتلال وفصائل المقاومة الفلسطينية في محاور مختلفة من قطاع غزة.
حوّلت قوات الاحتلال الصهيوني مستشفى العودة شمال غزة إلى ثكنة عسكرية، وتحتجز الطواقم الطبية والمرضى دون طعام أو ماء أو دواء. وقال الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال تحتجز 240 شخصاً، منهم 80 كادراً طبياً و40 مريضاً و120 نازحاً داخل المستشفى بلا ماء أو طعام أو دواء. وبيّن القدرة أن جنود الاحتلال يمنعون الحركة بين الأقسام، كما اعتقلوا العديد من كوادر المستشفى، بينهم مديره الدكتور أحمد مهنا بالإضافة إلى مريض ومرافق. وأكدت جمعية العودة الصحية والمجتمعية أن الاحتلال لا يزال يعتقل 12 شخصاً من مستشفى العودة المحاصر في جباليا، بمن فيهم الدكتور أحمد مهنا. وتُعد مستشفيات غزة واجهة للاستهداف المباشر وغير المباشر لهجمات جيش الاحتلال بالقصف المستمر والتهديد بالإخلاء القسري، وذلك ضمن عدوانه المستمر منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
قرّرت فرنسا "اتخاذ إجراءات وطنية في حق بعض المستوطنين الإسرائيليين المتطرفين"، وفق ما أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية، كاترين كولونا، للصحافيين الثلاثاء. وقالت بعد عودتها من جولة شملت إسرائيل والأراضي الفلسطينية ولبنان "تمكنت أن أرى بعينيّ أعمال العنف التي يرتكبها بعض المستوطنين المتطرفين"، مضيفة "إنه أمر غير مقبول". أما فيما يخص الهجمات الحوثية في البحر الأحمر، فذكرت الوزيرة الفرنسية أثناء اجتماعها مع نظيرها البريطاني، ديفيد كاميرون، في باريس إن فرنسا ستتخذ إجراءات مع شركائها لوضع حد لهجمات الحوثيين في البحر الأحمر. وأضافت، "نعلم أن الحوثيين غالباً ما يحصلون على دعم من إيران". و"سيتم اتخاذ إجراءات بالتنسيق مع حلفائنا. نحن بحاجة إلى تعزيز قدرتنا على (تنفيذ) العمليات في هذه المنطقة لوضع حد لهذه الهجمات".
ذكرت شركة "أمبري البريطانية للأمن البحري"، اليوم الثلاثاء، أنها تلقت معلومات عن محاولة محتملة للصعود على متن سفينة على بعد 17 ميلاً إلى الغرب من مدينة عدن الساحلية باليمن. وأكدت الشركة أن الهجوم لم ينجح وأن جميع أفراد الطاقم بخير، وفق وكالة "رويترز". وأوضحت في مذكرة: "تلقت سفينة في المنطقة المجاورة اتصالاً عالي التردد من سفينة (تتعرض لهجوم قرصنة) في الموقع، وبعد نصف ساعة، وصلت طائرة إلى مكان الواقعة لتمشيط المنطقة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها الغاشم على قطاع غزة، لليوم الـ74 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شن أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومراكز إيواء. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.