نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
ذكر البيت الأبيض، اليوم الخميس، أن إسرائيل أكدت للولايات المتحدة خططها "للانتقال من مستوى أعلى من كثافة العمليات إلى شيء أقل كثافة قليلاً"، مع تحول أهدافها في غزة. وصرّح المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، جون كيربي، للصحفيين: "الإسرائيليون يقولون إنهم يدركون الحاجة إلى الانتقال إلى مرحلة مختلفة من القتال - أعني، في أي حملة عسكرية، عندما تنتقل إلى مجموعة مختلفة من الأهداف فإنها ستحقق من خلال تكتيكات وعمليات مختلفة، وهذا مجرد معيار لسير العمليات العسكرية". ورفض كيربي تقديم جدول زمني بشأن الموعد المحدد لانتقال إسرائيل إلى تلك المرحلة الجديدة، مضيفاً أن الإسرائيليين "سيقرّرون متى والشكل الأقل كثافة وماذا يعني ذلك". وذكر: "نحن لا نملي الشروط والجداول الزمنية على الإسرائيليين، وتابع: "الولايات المتحدة تحدثت عن أهمية الانتقال إلى عمليات أقل كثافة، ومن الواضح أننا لا نريدهم أن يفعلوا ذلك في وقت أقرب من ذلك إنهم يعتقدون أن بإمكانهم القيام بذلك بأمان وفعالية، لكننا نعتقد أن الانتقال، كما تعلمون، في المستقبل القريب هو أفضل نتيجة ممكنة". وأشار إلى سلسلة من الرحلات لمسوؤلين أميركيين إلى المنطقة، مشيراً إلى أن وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، ووزير الخارجية، أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي، جيك سوليفان، الذين سافروا جميعاً إلى إسرائيل مؤخراً، حيث "تحدث معهم المسؤولون حول الدروس المستفادة في الحرب، والقيام بهذه الأنواع من التحولات بالإضافة إلى طرح بعض الأسئلة الصعبة عليهم".
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم الخميس، أن بلادها مستعدة للتصويت على مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن غزة بعد تأجيله عدة مرات. وقالت للصحفيين: "أريد فقط أن أشارككم أننا عملنا بجد واجتهاد على مدار الأسبوع الماضي مع الإماراتيين، ومع آخرين، ومع مصر، للتوصل إلى قرار يمكننا دعمه"، وأضافت: "لدينا هذا القرار الآن، ونحن على استعداد للتصويت عليه". وجاءت تصريحات السفيرة بعد اجتماع مغلق أرجأ فيه مجلس الأمن مرة أخرى التصويت على مشروع القرار الذي يدعو إلى وقف القتال بين إسرائيل وحركة "حماس" وزيادة المساعدات الإنسانية لقطاع غزة، ومن المتوقع أن يتم التصويت، الجمعة. ولم تعلن توماس غرينفيلد عن كيفية تصويتها على هذا الإجراء، لكنها قالت "إذا تم طرح مشروع القرار كما هو - يمكننا دعمه"، وأضافت أن القرار سيجلب المساعدات الإنسانية ويدعم "الأولوية التي تعطيها مصر لضمان وضع آلية على الأرض لدعم المساعدات".
ادعى جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، اليوم الخميس، أنه أحبط خلال الشهرين الأخيرين محاولات إيرانية لتجنيد وتشغيل مواطنين في إسرائيل من أجل تنفيذ عمليات معادية لإسرائيل، وبضمنها محاولة لتنفيذ عملية من خلال التوجه إلى جهة إسرائيلية تحت غطاء جنائي. وجاء في بيان للشاباك أن التوجه إلى جهات في إسرائيل جرى بواسطة شبكات اجتماعية وكذلك بواسطة مواقع إلكترونية تعرض وظائف مؤقتة مدفوعة الأجر، وبضمن ذلك من خلال تلغرام وواتس آب وفيسبوك وإنستغرام وإكس. وأضاف البيان، أن هذه التوجهات تمت بلغات عدة، بينها العبرية والعربية والإنكليزية، واستخدمت فيها عروض مزورة بهدف إجراء اتصال أولي، وبضمن ذلك وساطة عقارات وجهات معنية بتسويق وبيع طائرات صغيرة مسيّرة وخدمات إرساليات وطلبات تصوير وتعارف وتوجه لمحققين خاصين. وبحسب البيان، فإن الذين تلقوا التوجهات في إسرائيل طولبوا بتنفيذ "مهمات"، بينها كتلك التي لا علاقة لها بجوانب أمنية، مقابل أجر مالي، مثل تصوير أجسام واستضاح عناوين. وقال الشاباك إن قسماً من المواطنين في إسرائيل الذين تلقوا توجهات كهذه امتنعوا عن الرد عليها، وأبلغوا الجهات الأمنية بشأنها. وأشار البيان إلى أنه منذ بداية الحرب على غزة تزايد بشكل كبير استخدام إيران للحيز الرقمي، وحسابات وهمية في الشبكات الاجتماعية خصوصاً، بهدف التخويف ونقل رسائل وتجنيد أو التحريض على تنفيذ "أنشطة إرهابية خفية". وتابع بيان الشاباك أنه جرى رصد منصات تنكرت كأنها إسرائيلية، وقامت باستخدام مستهتر ومضلّل لقضية المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، وحاولت العمل مقابل عائلات المحتجزين وعائلات قتلى إسرائيليين.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة مصوّرة بأن الحرب في قطاع غزة سوف تتواصل حتى القضاء على حماس، وضمان أن غزة لن تُشكل تهديد على إسرائيل في المستقبل.
أكد الناطق الرسمي باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، في كلمة مسجلة مساء اليوم الخميس، أن مجاهدي الكتائب تمكنوا من استهداف 720 آلية إسرائيلية منذ بدء العدوان البري وتدميرها كلياً أو جزئياً، وتمكنوا كذلك خلال الأسبوع الأخير تنفيذ أكثر من 15 عملية قنص ناجحة للجنود الصهاينة. وشدد أبو عبيدة في كلمته، على رسالة المقاومة بشأن أسرى الاحتلال في غزة قائلاً: "إن العدو إذا أراد أسراه أحياء فليس له خيار سوى وقف العدوان والذهاب للتبادل". وتابع بالقول: إن العدو لا يزال يكرّر حماقاته وأخطاءه التاريخية لأنه منفصل عن واقع شعبنا وجاهل بحضارته، مؤكداً على أن "العدو لم يترك لشعبنا خياراً سوى الانتقام منه". وأضاف أن "العدو التائه المأزوم لم يتعلم من تجارب التاريخ ولو درساً واحداً، ويواصل بعدوانه ارتكاب جرائم الحرب في غزة". ونوّه إلى أن "مجاهدي القسام ما يزالون في الميدان يتصدون للعدو الصهيوني ويكبدونه خسائر فادحة". وأوضح: "أن استهدافاتنا للعدو توزعت بين كافة محاور التوغل الصهيوني". وأشار أبو عبيدة إلى أن "العدو الصهيوني ما ينشغل به جيش العدو هو البحث عن صورة للنصر والإنجاز الموهوم". ووجّه رسائل داخلية وخارجية، قائلاً: "نشد على أيادي أبناء شعبنا في مواجهة هذه المحرقة الصهيونية النازية". وأضاف: "نحيي مقاتلي أمتنا الذين يربكون العدو خاصة في جبهتي اليمن ولبنان".
نشرت كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الخميس، مشاهد يظهر فيها 3 أسرى إسرائيليين، قالت إنهم قُتلوا بسلاح جيش الاحتلال خلال عدوانه المستمر على قطاع غزة منذ 76 يوماً، رغم حرصها على حياتهم. ووفقاً للفيديو الذي بثته الكتائب على قناتها في تليغرام، يظهر 3 أسرى يحملون لوحات تحمل أسماءهم، وقد ظهروا بصحة جيدة وتعلوا وجوههم الابتسامة والشعور بالارتياح. وتؤكد الكتائب في المشاهد أن هؤلاء الثلاثة لقوا حتفهم بسلاح جيش الاحتلال ورصاص جنوده. جدير بالذكر أن الفيديو يظهر باللغتين العربية والعبرية قائلة: "ثلاثتهم قتلوا بسلاح جيشكم، رغم حرصنا عن الحفاظ على حياتهم، لا زال نتنياهو يصرُّ على قتلهم".
أصيب العشرات من المواطنين بالاختناق، مساء اليوم الخميس، إثر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في مخيم شعفاط شمال القدس المحتلة، وإطلاقها وابلاً من قنابل الصوت وقنابل الغاز السام المسيل للدموع صوب المنازل والمواطنين.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أنه لا يزال الاتصال مقطوعاً عن طواقمها في مركز إسعاف جباليا، وقالت: "وصلتنا أنباء عن قيام قوات الاحتلال الإسرائيلي باقتحام المركز واعتقال كل الطواقم والمسعفين واقتادتهم إلى جهة مجهولة ولاتزال النساء محاصرات وحدهم داخل المركز، نطالب المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال للإفراج الفوري عن طواقمنا وتوفير الحماية لهم. ونطالب بحماية النساء والأطفال وضمان الإجلاء الآمن لهم حيث لا زالوا محاصرين داخل المركز".
حذّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان من وفاة العشرات من الفلسطينيين بسبب عدم توفر الرعاية الصحية والجوع في شمال غزة. كذلك أصدر المرصد بياناً وثّق فيه لشهادات صادمة عن إعدام الجيش الإسرائيلي لعشرات المسنّين في قطاع غزة.
واصلت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لليوم الـ76 على التوالي من قصف ودك مستوطنات العدو الصهيوني وتحشداته العسكرية ضمن معركة "طوفان الأقصى"، رداً على استهدافه للمدنيين وقصف بيوتهم في قطاع غزة وارتكابه أبشع المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، كما وتواصل التصدي للتوغل البري في كافة المحاور القتالية البرية. وأعلنت سرايا القدس، أنها دكت تحشداً لجنود العدو في محيط الإدارة المدنية شمال قطاع غزة بوابل من قذائف الهاون. وقصفت موقع "ناحل عوز" وتحشدات العدو في محيط موقع بدر شمال الشاطئ ومحاور التقدم برشقات صاروخية وقذائف الهاون. وأوقعت فجر اليوم، مجموعة من جنود العدو بين قتيل وجريح خلال اشتباكات ضارية خاضتها بالأسلحة الرشاشة والقذائف المضادة للأفراد مع المجموعة التي تحصّنت بأحد المنازل في محور الشيخ رضوان. واستهدفت 3 آليات عسكرية صهيونية بقذائف "التاندوم" في تل الزعتر ومخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأسقطت طائرة صهيونية بدون طيار من طراز "Sky Racing" -رقم 528 - في سماء شمال قطاع غزة. وفي عمل مشترك مع كتائب الشهيد عز الدين القسام، تمكنت من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة "ميركافا"، صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وقصفت موقع "ميجن" العسكري برشقة صاروخية مركزة. وخاضت اشتباكات ضارية مع جنود وآليات العدو في منطقة اليرموك وشارع الجلاء بمدينة غزة تخلّلها استهداف آليات عسكرية بقذائف الـ (RPG). وعرضت سرايا القدس مشاهد للطائرة الصهيونية بدون طيار من طراز "Sky Racing" - رقم 528 - التي أسقطتها في سماء شمال القطاع.
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنه تم سحب لواء غولاني من غزة بعد 60 يوماً من القتال تكبّد فيها خسائر كبيرة. وذكرت القناة الـ"13" الإسرائيلية أن جنود غولاني غادروا غزة "لإعادة تنظيم صفوفهم". من جهته، قال مراسل قناة "الجزيرة" إنه تم سحب كتائب من لواء المظليين الإسرائيلي الذي يعمل شمالي غزة وجنوبها لإعادة تنظيم صفوفه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، أنه "قُتل أكثر من ألفي مقاتل في قطاع غزة منذ بداية ديسمبر/ كانون الأول الجاري" في إطار الحرب التي يخوضها مع حركة حماس. وقال المتحدث بإسم الجيش، دانيال هاغاري، في مؤتمر صحفي: "منذ انتهاء الهدنة قضت قواتنا على أكثر من 2000 مسلح عبر الجو والبر والبحر". وأضاف أن "القوات تواصل تعميق العمليات البرية شمالي وجنوبي قطاع غزة". وفي ما يخص الأسرى لدى حماس، اعتبر هاغاري أن الحركة هي المسؤولة عن حياتهم. من جهة أخرى، قال المتحدث العسكري إن إسرائيل تعمل بإصرار من أجل إبعاد حزب الله اللبناني عن الحدود.
حذّرت لجنة الأمم المتحدة للقضاء على التمييز العنصري، من خطاب الكراهية والخطاب اللاإنساني الذي يستهدف الفلسطينيين، مما يثير مخاوف شديدة بشأن التزام إسرائيل والدول الأطراف الأخرى بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية. وفي قرار تم اعتماده اليوم الخميس، بموجب إجراءات الإنذار المبكر والإجراءات العاجلة، قالت اللجنة إنها "تشعر بقلق بالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية الوحشية في قطاع غزة المحتل في 1 كانون الأول/ديسمبر 2023 بعد هدنة لمدة سبعة أيام". وأعربت اللجنة، عن صدمتها العميقة إزاء "عمليات القصف الإسرائيلية المكثفة والوحشية والعشوائية من الجو والبر والبحر في جميع أنحاء قطاع غزة المحتل، وتوسيع العملية العسكرية البرية الإسرائيلية إلى جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل حوالي 20 ألف فلسطيني". وقالت إن "الأزمة الإنسانية الكارثية في قطاع غزة المحتل تثير مخاوف جدية بشأن إلتزام إسرائيل والدول الأطراف الأخرى بمنع الجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية". وأعربت اللجنة كذلك عن قلقها البالغ إزاء خطاب الكراهية العنصري والتحريض على العنف وأعمال الإبادة الجماعية، فضلاً عن الخطاب اللاإنساني الذي يستهدف الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 من قِبل مسؤولين حكوميين إسرائيليين كبار وأعضاء في البرلمان وسياسيين وشخصيات عامة. ودقّت اللجنة ناقوس الخطر بشأن تدهور حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية في الأسابيع القليلة الماضية، بما في ذلك زيادة الاستخدام غير المشروع للقوة المميتة من قِبل القوات الإسرائيلية، والعنف من قِبل المستوطنين، والاعتقالات التعسفية واحتجاز الفلسطينيين. وحثّت اللجنة على وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في قطاع غزة. كما دعت إسرائيل ودولة فلسطين إلى التعاون الكامل مع المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية ولجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وإسرائيل، في تحقيقاتهما. وبناءً على شعور اللجنة بالقلق البالغ إزاء مقتل ما لا يقل عن 136 من موظفي الأمم المتحدة، طلبت من إسرائيل السماح لمكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بتوثيق الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك تلك التي ارتكبتها حماس وغيرها من الجماعات الفلسطينية المسلحة. وحثّت اللجنة جميع الدول الأطراف على ضمان تقديم جميع المسؤولين عن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، فضلاً عن الجرائم الدولية الأخرى في النزاعات المسلحة الجارية، إلى العدالة على وجه السرعة.
أعلن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة في بيان صحافي عن تلقيه معلومات مثيرة للقلق تدّعي أن قوات الجيش الإسرائيلي قتلت ما لا يقل عن 11 فلسطينياً أعزل أمام أفراد أُسَرهم.
قال منسّق فرق الطوارئ في منظمة الصحة العالمية، شون كيسي، في مؤتمر صحافي، إنه لم يتبقى أي مستشفيات عاملة في شمال قطاع غزة، والجرحى المحتاجون للعمليات الجراحية ممن لا يمكن نقلهم لمكان آمن، ينتظرون الموت.
أشارت الأمم المتحدة في تقرير إلى أن أكثر من 25% من الأسر في قطاع غزة تعاني من الجوع الشديد في ظل خطر حدوث مجاعة خلال الأشهر الستة المقبلة إذا لم يتوفر ما يكفي من الغذاء والماء النظيف وخدمات الصحة والصرف الصحي.
وقّع نحو 500 صحفي وإعلامي أردني ميثاقاً للدفاع عن غزة وفلسطين ومقاومتها في وجه "بروبغاندا" الاحتلال الإسرائيلي المضللة الهادفة لعزل فلسطين عن حاضنتها العربية والإسلامية. وتأتي هذه الوثيقة في ظل حرب الإبادة الجماعية التي ينفّذها جيش الاحتلال الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وفلسطين، وجراء انحياز الإعلام الغربي الكامل غير المهني وغير الأخلاقي للرواية الصهيونية وتجاهله لما يُرتكب من مجازر بشعة يندى لها جبين البشرية.ش
توجّهت إلى مدينة العريش في مصر، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل 20 طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية وطبية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، وقطر الخيرية، تمهيداً لنقلها إلى غزة، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات 47 طائرة، بإجمالي 1501 طناً من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حالياً.
دان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، إقدام الاحتلال الإسرائيلي على قصف وتدمير مقرّه الرئيسي ومقر شبكة الرأي الفلسطينية. وقال في تصريح صحفي: "ندين ونندّد بأشد العبارات قصف وتدمير طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية لمقر المكتب الإعلامي الحكومي ولمقر شبكة الرأي الفلسطينية التابعة للمكتب في مدينة غزة". وأشار إلى أن استهداف "مقرّاتنا الإعلامية يأتي في إطار سياسة الاحتلال الفاشلة بترهيبنا وتخويفنا ومحاولة منعنا من تصدير الموقف الرسمي لوسائل الإعلام المختلفة، ومن مواصلة التغطية الإعلامية وفضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا الفلسطيني وبحق المدنيين والأطفال والنساء والواقع بشكل عام في قطاع غزة، وهي محاولة فاشلة من الاحتلال لطمس الحقيقة". وأشار إلى أن "جيش الاحتلال قتل خلال حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر (97 صحفياً وصحفيةً) بينهم شهداء من المكتب الإعلامي الحكومي، واعتقل 8 صحفيين وأصاب العشرات منهم، وهذا يدلّل على أن كل من يعمل في حقل الصحافة والإعلام هو في دائرة القتل والاستهداف المتعمد، في إطار سياسة الترهيب والتخويف الفاشلة". وطالب "كل الأجسام الإعلامية والاتحادات الصحفية والهيئات الإعلامية والحقوقية والقانونية إلى إدانة هذه الجرائم المتواصلة بحق الصحافة والإعلام الفلسطيني والتنديد بتكرارها من قبل الاحتلال"، كما طالب "بالضغط على الاحتلال من أجل وقف هذه الحرب الإجرامية ضد الصحفيين وضد المدنيين والأطفال والنساء".
أعلن وزير الهجرة الكندي، مارك ميلر، اليوم الخميس، أن سكان قطاع غزة الذين لديهم أقارب كنديين، يمكنهم التقدم بطلب للحصول على تأشيرات مؤقتة للقدوم إلى بلاده. وتوقّع ميلر أن يبدأ تشغيل البرنامج بحلول التاسع من يناير المقبل. وقال إن حكومة رئيس الوزراء، جاستن ترودو، ستمنح تصريح إقامة مؤقتة لكل شخص يرغب بمغادرة قطاع غزة وتربطه علاقة قرابة عائلية بمواطن كندي (زوج/ة أو ابن/ة أو حفيد/ة أو شقيق/ة أو والد/ة أو جدّ/ة). وأضاف: "نحن نعلم أن العديد من الكنديين قلقون بشأن سلامة أحبائهم في غزة، ولهذا السبب نعلن عن إجراءات هجرة مؤقتة". ونبّه إلى أنه سيتم منح الأشخاص تأشيرات لمدة 3 سنوات، إذا استوفوا معايير الأهلية والقبول. وذكّر بأن "كندا لا تحدد من ومتى أو عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من الخروج" عبر معبر رفح الحدودي مع مصر، البوابة الوحيدة التي تربط القطاع الفلسطيني ببقية العالم. وقال ميلر إنه "غير متأكد" من عدد الأشخاص الذين سيتمكنون من القدوم إلى كندا في إطار البرنامج، لكنه يتوقع أن يكون "بالمئات". ومع ذلك، لا تستطيع الحكومة الكندية ضمان الخروج الآمن من غزة. وفي هذا الصدد، أكد أنه كان من الصعب إخراج الكنديين من غزة. وأضاف: "قدرتنا محدودة".
أعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء يحيى رسول، اليوم الخميس، عن انطلاق سفينة عراقية محملة بعشرة ملايين لتر من مادة الكاز لقطاع غزة المحاصر عبر المياه الدولية باتجاه ميناء سيناء البحري. وقال في تصريح لـ"وكالة الأنباء العراقية" (واع): إنه "بتوجيه من قبل القائد العام للقوات المسلحة، محمد شياع السوداني، ومن خلال قرار مجلس الوزراء انطلقت اليوم وعبر الناقل الوطني سفينة عراقية محمّلة بعشرة ملايين لتر من مادة الكاز عبر المياه الدولية باتجاه ميناء سيناء البحري"، لافتاً إلى أن "هذه الكمية من الوقود مخصصة لشعبنا المحاصر في قطاع غزة". وأضاف، أنه "تم استكمال الإجراءات والتنسيق على مستوى عالٍ مع السلطات المصرية"، مبيناً، أن "القائد العام للقوات المسلحة وجّه باستمرار الدعم لشعبنا المحاصر في قطاع غزة". وأشار، إلى أن "هذا العمل جاء بتضافر الجهود من خلال لجنة الاستلام وتشغيل التبرعات لقطاع غزة المتمثلة بمستشار رئيس الوزراء زيدان العطواني وعضوية ممثلي وزارة الدفاع وكذلك الهلال الأحمر وجهاز المخابرات العراقي ووزارة التجارة وهيئة الحشد الشعبي". وأكد، أن "التوجيه مستمر بدعم قطاع غزة وهناك تنسيق عالٍ يجري من خلال الهلال الأحمر العراقي لتسليم المواد الإغاثية والطبية ومن خلال هذه السفينة المحملة بالوقود إلى الهلال الأحمر المصري ومن ثم التنسيق مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
قالت لجنة حماية الصحفيين ومقرّها الولايات المتحدة، اليوم الخميس، إن الأسابيع العشرة الأولى من حرب إسرائيل وغزة هي الحرب الأكثر دموية على الإطلاق بالنسبة للصحفيين، مع تسجيل مقتل أكبر عدد من الصحفيين خلال عام واحد في مكان واحد. وأغلب الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام القتلى جراء الحرب هم من الفلسطينيين بواقع 61 صحفياً من أصل 68. وذكر التقرير أن اللجنة "قلقة على وجه التحديد إزاء وجود نمط واضح لاستهداف الصحفيين وأسرهم من الجيش الإسرائيلي".
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الخميس، في مدينة قلقيلية. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت المدينة ونصبت حاجزاً عسكرياً على مدخلها الشرقي ومنعت مرور المواطنين، ما أدى لاندلاع مواجهات، أطلقت خلالها تلك القوات الرصاص الحي وأصابت شاباً في قدمه، واعتقلته.
أشار مسؤولون كبار في إسرائيل إلى أن "حماس تضع شرطاً وهو إنهاء الحرب، وهذا لن يحدث". ويأتي هذا الإعلان بعد أن نشرت المنظمة (حماس) في إعلان رسمي أنها لن تناقش صفقة الرهائن حتى نهاية الحرب في قطاع غزة.
قال وزير الخارجية المصري، سامح شكري، اليوم الخميس، إن المباحثات التي أجراها مع وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، تركزت حول العلاقات الثنائية، وأيضاً التطورات الخاصة بالحرب على غزة، واستمرار الوضع الإنساني المأساوي الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني والمدنيين في القطاع، علاوة على ضرورة وقف إطلاق النار، وإنفاذ المساعدات الإنسانية بكثافة لتلبية احتياجات المدنيين في غزة. وأضاف خلال كلمته بمؤتمر صحفي مع نظيره البريطاني، أن المباحثات تركزت على العمل المشترك في إطار إصدار قرار جديد من مجلس الأمن، وهو قرار إنساني في المقام الأول، إذ يتعامل مع نفاذ المساعدات بشكل يلبي إحتياجات الشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى أن عمليات الاستيطان الإسرائيلية تجعل حل الدولتين مستحيلًا. وأكد أن عضوية المملكة المتحدة الدائمة بمجلس الأمن تضع عليها مسؤولية خاصة في تناول القضايا سواء كانت في غزة أو غيرها في المنطقة. وأوضح أن مصر تعمل مع الدول المشاطئة للبحر الأحمر على تأمين الملاحة، لافتاً إلى إشتراك بلاده في المبادئ الخاصة بضرورة الحفاظ على حرية الملاحة البحرية.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، بأن العدو الإسرائيلي أطلق صباح اليوم الخميس، القنابل الحارقة على أحراج جبل اللبونة والعلام وعلما الشعب. وكان الطيران الاستطلاعي المعادي حلق طيلة الليل الفائت وحتى الصباح فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، كما ألقى القنابل المضيئة في سماء المنطقة وصولاً إلى مشارف مدينة صور وفوق جبل السدانة وقام بعملية تمشيط للمنطقة الحدودية. كما قامت مدفعية العدو الإسرائيلي بقصف أطراف بلدات يارون، مارون الراس، محيط حديقة مارون الراس، عيترون، عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل ورامية بالقطاع الأوسط، أطراف بلدة حولا، أطراف بلدة رميش، منطقتي الزيتون وكرم العنقة عند الأطراف الجنوبية الغربية لبلدة ميس الجبل، الأطراف الشرقية لبلدة محيبيب، بلدة كفركلا، بلدة عديسة. وأدى القصف المعادي الذي استهدف بلدة مارون الراس صباحاً إلى استشهاد مواطنة وجرح زوجها، كما أدى القصف المدفعي على عيتا الشعب إلى احتراق منزل في البلدة. وأغارت الطائرات الحربية المعادية بعدة صواريخ على بلدة كفركلا، المنطقة بين الماري والخريبة، الخيام - منطقة الشاليهات والطريق العام بين راشيا الفخار والماري واستهدف نفس الطريق بالمدفعية كذلك. أما المسيّرات الإسرائيلية فأطلقت صاروخين موجّهين باتجاه خلة فضة، الواقعة بين بلدتي بنت جبيل وعيترون، مما أدى إلى وقوع إصابات بين المواطنين وأضرار مادية جسيمة في المنزل.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت منذ الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الخميس، من الضفة (25) مواطناً على الأقل، بينهم أطفال، وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة: بيت لحم، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات: طولكرم، الخليل، رام الله، نابلس، والقدس. ورافق حملة الاعتقالات عمليات تنكيل واسعة واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، وعمليات الترويع والتهديد التي وصلت حد التهديد بإطلاق النار بشكل مباشر. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (4655)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأكّدت هيئة الأسرى، ونادي الأسير، أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل كبير بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم.
يشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تمّ الإفراج عنهم لاحقاً.
حمّل نادي الأسير الفلسطيني، في بيان إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحية الخطيرة التي خرج بها المعتقل فاروق أحمد إسماعيل الخطيب (30 عاماً)، حيث ارتُكبت جريمة بحقه، وذلك بعد أن أمضى في اعتقاله الأخير أربعة شهور رهن الاعتقال الإداري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عدة آليات عسكرية، فجر اليوم الخميس، بلدة بيت لقيا جنوب غرب مدينة رام الله، وجابت عدة أحياء فيها، وداهمت منزل الأسير في سجون الاحتلال بهيج بدر، وعاثت فيه خراباً، كما اعتدت بالضرب على عائلته. كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، مدينة البيرة، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، وتمركزت في حي سطح مرحبا جنوباً.
اقتحمت قوات معزّزة من جيش الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، مدينة أريحا ومخيم عين السلطان، من عدة مداخل، واندلعت على إثرها مواجهات مع الشبان، الذين استهدفهم الاحتلال بالقنابل الصوتية والرصاص الحي دون أن يبلغ عن إصابات او اعتقالات. وداهمت قوات الاحتلال فللاً سياحية غير مسكونة وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، بلدتي روجيب شرق نابلس، والساوية جنوباً. وكانت عدة آليات عسكرية إسرائيلية، قد اقتحمت روجيب، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. واقتحمت قوات الاحتلال قرية الساوية، وسيّرت آلياتها في عدة أحياء، وداهمت عدة منازل فيها، واعتدت بألفاظ نابية على النساء والأطفال. كما اقتحمت قوات الاحتلال، فجر اليوم، قرية بيت وزن غرب مدينة نابلس شمال الضفة الغربية من جهة حاجز صرة، وسيرّت آلياتها في عدة أحياء بالقرية، واستولت على مركبة. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عراق بورين جنوب نابلس، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، بلدة يعبد، ونصبت حواجز عسكرية جنوب غرب جنين، وداهمت حي البعاجوة ونصبت حاجزاً عسكرياً عند مدخل البلدة، وفتّشت مركبات المواطنين ودقّقت في هوياتهم، كما نصبت حواجز في بعض القرى المحيطة. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال، بعد منتصف الليلة، بلدة يعبد، من الجهة الشمالية الشرقية، وتجوّلت في شوارعها وداهمت عدة منازل، حيث دارت مواجهات مع قوات الاحتلال أطلقت خلالها الرصاص، دون أن يبلغ عن إصابات.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب (٣٨ عاماً)، على يد ١٩ سجاناً، جميعها إثباتات قوية على طبيعة التعامل الإسرائيلي الرسمي مع الفلسطينيين سواء بعقلية انتقامية أو استعمارية عنصرية متواصلة.
قال المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، إن الحركة لن توافق على إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، إلا إذا أوقفت إسرائيل هجماتها العنيفة على غزة مع دخول المزيد من المساعدات للقطاع. وأوضح لـ"رويترز"، أن الحركة "ليست مستعدة لمناقشة إطلاق سراح المزيد من الرهائن الإسرائيليين، حتى تنهي إسرائيل حملتها العسكرية في غزة ويزيد حجم المساعدات الإنسانية للمدنيين". وصرّح: "قضية الأسرى يمكن التفاوض حولها بعد هذين الأمرين. لا نستطيع الحديث عن مفاوضات في وقت تستمر به إسرائيل في عدوانها. مناقشة أي أطروحة تتعلق بالأسرى يجب أن تتم بعد وقف العدوان". وأضاف: "قدمّ وفد الحركة شرحاً مستفيضاً للأوضاع الميدانية والسياسية والحاجات المطلوبة لتحسين الظروف الإنسانية وزيادة المساعدات للشعب الفلسطيني، وإيصال هذه المساعدات لكافة مناطق القطاع في الشمال والجنوب". وقال: "تحدثنا مع الأشقاء في مصر بوضوح عن موقفنا تجاه هذا العدوان وضرورة وقفه كأولوية الآن".
واصلت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل المقاومة، اليوم الخميس، خوض معارك بطولية في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني بمحاور التوغل في قطاع غزة، ودكّت تل أبيب الكبرى برشقات صاروخية كبيرة، في حين أقرّ العدو بمقتل ضابطين وجندي وإصابة آخرين. وأكدت الكتائب في بلاغٍ عسكري، أن مجاهديها تمكنوا من الإجهاز على 11 جندياً صهيونياً. وقالت: "تمكّن مجاهدو القسام من استهداف قوة صهيونية خاصة في منطقة التوام شمال مدينة غزة بعبوات "الشواظ" والاشتباك معها بالرشاشات الثقيلة وأكد مجاهدونا قتل 11 جندياً من أفرادها". ولفتت إلى أن مقاتليها تمكنوا كذلك من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة الإسناد التابعة لها والمكوّنة من 8 جنود. ونوّهت في بلاغ عسكري إلى أن مجاهديها تمكنوا من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وقالت كتائب القسام إنها استهدفت 3 دبابات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وأبلغ مجاهدو القسام بعد عودتهم من خطوط القتال في مدينة غزة، عن استهدافهم 7 آليات صهيونية في محاور القتال المختلفة ويؤكدون تحقيقهم إصابات محققة بها وتدمير واحتراق بعضها بالكامل. كما أبلغوا بعد عودتهم من خطوط القتال في منطقة اليرموك بمدينة غزة أنهم تمكنوا من الإغارة على بيت يتحصن به عدد من جنود الاحتلال والتعامل معهم بالأسلحة المناسبة و"تمكن مجاهدونا من الإجهاز على 6 جنود وإصابة آخرين". وقالت الكتائب في بلاغ عكسري: إنه وبعد عودة مجاهدينا من خطوط القتال في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، أبلغوا وبالاشتراك مع سرايا القدس عن استهدافهم آليتين عسكريتين من نوع "ميركافاه" بالقذائف المضادة للدروع. ونوّهت الكتائب في بلاغٍ عسكريٍ آخر، إلى تمكن مجاهديها من استهداف عدد من جنود الاحتلال على آلية عسكرية في منطقة مسجد فلسطين بمدينة غزة بقذيفة مضادة للأفراد بالتزامن مع استهدافها بقذيفة "تاندوم". وقالت الكتائب إن مجاهديها تمكنوا من قنص جنديين صهيونيين في محيط مسجد فلسطين بمدينة غزة وأكدوا إصابتهم إصابة محققة في الرأس وسقوطهم عن الآليات. وفي هذا السياق بثت الكتائب على قناتها بتليغرام مشاهد لقنص ضابط صهيوني ببندقية "الغول" القسامية شرق معسكر جباليا شمال قطاع غزة. وأكدت أن مجاهديها تمكنوا من قنص جندي فوق دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة ومن ثم استهدافها بقذيفة "تاندوم".
وأفاد مراسلنا، أن أصوات اشتباكات ضارية وانفجارات تسمع في عدة محاور من جباليا ومخيمها، وفي غزة، وشرق خانيونس، في إطار معارك ضارية مع قوات الاحتلال المتوغلة.
وتمكن مجاهدو كتائب القسام وسرايا القدس من تفجير عبوة أرضية ناسفة بدبابة ميركفاه صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. وتمكن مجاهدو القسام من استهداف مجموعة من جنود الاحتلال قرب دبابة صهيونية في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة مضادة للأفراد ومن ثم الاشتباك معهم بالأسلحة الرشاشة وإيقاعهم بين قتيل وجريح. ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة في محاور مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل. وقالت الكتائب: "تمكن مجاهدو القسام من استهداف قوة إسرائيلية متحصنة داخل مبنى في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات". وقصفت كتائب القسام "تل أبيب" برشقة صاروخية رداً على المجازر الصهيونية بحق المدنيين. وأكدت مصادر إعلامية أن رشقات صاروخية كبيرة انطلقت من قطاع غزة ووصلت إلى تل أبيب الكبرى، وهرتسيليا، ووصلت إلى عمق يصل إلى 100 كم من قطاع غزة. وقالت القناة 12 الإسرائيلية: إن دفعة صاروخية أطلقت من قطاع غزة لم نرَ مثلها في الأيام الأولى من الحرب على غزة، طالت مناطق في أسدود وعسقلان وتل أبيب. وقال مراسل الجزيرة: إن السلطات الإسرائيلية تحدثت عن إطلاق 35 صاروخاً أُطلقت على رشقتين تجاه تل أبيب الكبرى. واستهدفت كتائب القسام دبابة صهيونية بقذيفة "الياسين 105" في منطقة المغراقة وسط قطاع غزة. ودكّت كتائب القسام تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون من العيار الثقيل، وقصفت كيبوتس "حوليت" بمنظومة الصواريخ "رجوم" قصيرة المدى من عيار 114 ملم.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الخميس، مقتل ثلاثة من جنوده في القتال داخل قطاع غزة ليرتفع عدد الجنود القتلى منذ بدء العلمية البرية إلى 14 وتم إخطار عائلاتهم. ووفقاً لبيان الجيش فإن الجنود هم: الرقيب لافي جيهسي، 19 عاماً، من حشمونائيم، مقاتل في الكتيبة 931، لواء ناحال، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة عريف إلى رتبة رقيب بعد وفاته؛ الملازم يعكوف إليان (20 عاماً) من رمات غان، منتسب لكتيبة غيفن وهي مدرسة للضباط، خدم كقائد صف في قاعدة جفعاتي الجوية، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة رقيب إلى ملازم بعد وفاته؛ والملازم عومري شفارتس 21 سنة من شدموت دفورا، منتسب لكتيبة غيفن وهي مدرسة للضباط، خدم كمقاتل في دورية مظلية، سقط في معركة شمال قطاع غزة، تمت ترقيته من رتبة رقيب إلى رتبة ملازم بعد وفاته. كما أصيب مقاتلان من الكتيبة 50، لواء ناحال، بجروح خطيرة في معركة قطاع غزة. وأصيب جندي (احتياط) في وحدة عوكيتس، لواء ماروم، بجروح خطيرة خلال معركة في قطاع غزة. كما أصيب ضابط مدرع في الكتيبة 532 باللواء 460 بجروح خطيرة خلال معركة شمال قطاع غزة. كذلك أصيب مقاتل مدرع (احتياط) في الكتيبة 9218 من لواء كريتي (4) بجروح خطيرة خلال معركة دارت جنوب قطاع غزة. وتم إجلاء المصابين لتلقي العلاج الطبي وإبلاغ ذويهم.
في أعقاب تقييم للتطورات على الساحة الشمالية أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، عن فرض خطوات أمنية يتم بموجبها تقييد الحركة وفرض حظر تجول في عدد من البلدات الإسرائيلية، على طول الحدود اللبنانية حتى إشعار آخر.
أعلن وزير الدفاع اليوناني، اليوم الخميس، أن بلاده ستنضم إلى التحالف البحري العسكري الذي تقوده الولايات المتحدة لحماية الممر الملاحي العالمي في البحر الأحمر من الحوثيين في اليمن. وقال وزير الدفاع، نيكوس ديندياس، إن فرقاطة تابعة للبحرية اليونانية ستنضم إلى فرقة العمل بناء على أوامر من رئيس الوزراء كيرياكوس ميتسوتاكيس. وأوضح ديندياس أن اليونان، باعتبارها دولة شحن رائدة، لديها "مصلحة أساسية" في معالجة "التهديد الهائل" للنقل البحري العالمي.
جدّد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التأكيد على إلتزام بلاده بقيام "دولة فلسطينية مستقلة". جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع نظرائه البريطاني، ديفيد كاميرون، والفرنسية، كاثرين كولونا، والألمانية، أنالينا بيربوك، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية الأميركية، اليوم الخميس. وأشار بلينكن خلال الاتصال إلى "أهمية إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة في أسرع وقت، وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، ومنع المزيد من تصعيد التوتر في المنطقة". وأكد على إلتزام الولايات المتحدة بقيام "دولة فلسطينية مستقلة". كما أدان بلينكن هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر، ودعا إلى التعاون في مجال الأمن البحري.
كشف الجيش الإسرائيلي أن 40 جندياً أصيبوا في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الماضية.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حتى ظهر اليوم الخميس، 26 مواطناً من محافظات الضفة الغربية، بينهم 3 أطفال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، عدة قرى في محافظة جنين، وداهمت منازل لمواطنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال اقتحمت قرى الطرم ونزلة زيد، وداهمت منزلي المواطنين وصفي وواصف أبو بكر وأرغمتهما على إزالة علم فلسطين من على سطح المنزلين. كما اقتحمت قريتي طورة والعرقة جنوب غرب جنين، ونصبت حواجز عسكرية داخلهما. كما اقتحمت قرية جلبون شمال شرق جنين.
أصيب ثلاثة مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، بينها إثنتان بحالة حرجة، ظهر اليوم الخميس، خلال مواجهات اندلعت عقب تشييع جثمان الشهيد محمود زعول إلى مثواه الأخير في قرية حوسان غرب بيت لحم. وأفاد مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر في بيت لحم، عبد الفتاح جعافرة، بأن ثلاثة مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات، بينها إثنتان بحالة حرجة، جراء إصابتهما في الفخذ والبطن، والإصابة الثالثة كانت في الفخذ، ونقلوا الى مستشفيات في بيت لحم، لتلقي العلاج. وأوضح مراسل "وفا"، أن جنود الاحتلال اعتلوا عدداً من أسطح المنازل في المنطقة ذاتها، وحولوها إلى نقاط مراقبة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مستعمرات إسرائيلية، وهي: كريات شمونة، المطلة ورموت نفتالي (قرية النبي يوشع اللبنانية المحتلة)، ورماية صواريخ حارقة على أحراج برانيت، وكذلك استهداف ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة)، وتجمعاً لجنود الاحتلال في محيطها.
شدّد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، على أن فكرة تقليص العمليات في قطاع غزة تعكس فشل مجلس الحرب في إدارة المعركة، وإنه يجب حلّ مجلس الحرب فوراً، وأن الوقت قد حان لإعادة السلطة إلى الحكومة الموسعة. يأتي ذلك وسط سعي إسرائيل لإبرام صفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
أعلن الجيش الإسرائيلي إنه يمكن لسكان البلدات الواقعة على بعد 4 كيلومترات من الحدود مع قطاع غزة العودة إلى منازلهم. من جهتها، كشفت "هيئة البث الإسرائيلية" أن تل أبيب تعرض منحة مالية تصل إلى 5600 دولار شهرياً للإسرائيليين الذين يعودون إلى منازلهم على بعد 4 كيلومترات من حدود قطاع غزة.
أفادت تقارير عبرية، اليوم الخميس، بمقتل سجين أمني فلسطيني يبلغ من العمر 38 عاماً، ناشط في "فتح" بعد التعرض للضرب حتى الموت في زنزانته من قبل حراس سجن كتسيعوت وفق الاشتباه ويجري التحقيق في ملابسات الحادث.
ووفقاً لموقع قناة "N12" فقد فتحت وحدة التحقيق مع السجانين لاهاف 433 تحقيقاً ضد 14 متهماً، بعضهم يشتبه في قيامهم بضرب الأسير والتسبب في وفاته، وبعضهم يشتبه في تورطهم في حادثة العنف. يشار إلى أن ثمانية سجناء آخرين تواجدوا بنفس الزنزانة. بحسب الشكوك الأولية، فقد قام الحراس قبل نحو شهر، بضرب السجين الأمني في إحدى زنازين السجن بالعصي، مما أدى إلى إصابته على نحو خطير، لم تسعفه كافة العلاجات التي تلقاها ليتم الإعلان عن وفاته. وتم نقل جثة الأسير إلى معهد الطب الشرعي لتشريح الجثة، لكن لا يمكن حتى الآن تحديد ظروف وفاته بشكل نهائي بناءً على نتائج التشريح. ويفيد التقرير بأن السجين المتوفى كان محكوماً عليه بالسجن المؤبد وقضى حتى الآن 18 عاماً في السجن وهو من سكان الضفة الغربية. وقد أدين بمحاولة القتل (بعد حمله حزاماً ناسفاً حول خصره)، وإطلاق النار على أشخاص، والانتماء إلى منظمة غير معروفة، التسبب في الوفاة عمداً والتدريب العسكري. وتم استجواب المشتبه بهم الـ14 مع تحذيرهم، ثم أُطلق سراحهم وتم إبعادهم في إجازة حتى إشعار آخر. وفي الأثناء اعترض محامو الحراس على الشروط التقييدية للإفراج عنهم من خلال تقديم استئناف للمحكمة.
تعقيباً على الحادث، قالت مصلحة السجون: "منذ بدء حرب "السيوف الحديدية"، استقبلت مصلحة السجون آلاف السجناء الأمنيين". وأضافت "وفي ضوء ذلك ارتفع مستوى التحديات والتهديدات التي يواجهها الحراس وهم يقومون بمهامهم ويتجندون للمجهود الحربي". وأكدت مصلحة السجون في بيان: "إننا نؤكد أنه حتى في ظل الواقع الأمني الصعب في إسرائيل، فإن المنظمة حريصة على الحفاظ على المهنية والقيم. الأحداث التي تتطلب التحقيق، إن وجدت، ستتم بالتعاون الكامل مع وحدة التحقيق حتى نهايتها".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ76 توالياً، عبر شنّ عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع شنّ أحزمة نارية وارتكاب مجازر ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وقالت جمعية الهلال الأحمر: إن طواقمها تتجه نحو معبر رفح بعد وصول نداءات حول جرحى وإصابات جراء قصف قرب المعبر. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.