نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ80 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ إعدامات ميدانية وجرائم مروّعة في مناطق التوغل في إطار جريمة الإبادة الجماعية، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الإثنين- على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات ومنشآت وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وواصلت طائرات الاحتلال شن غارات وأحزمة نارية عنيفة على مخيم البريج وشارع السكة بين المغازي والبريج، وخانيونس. وارتقى شهيد جراء قصف مدفعية الاحتلال لمنطقة صوفا شرق رفح جنوب قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
شدّد وزير الأمن الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال تقييم للوضع أجراه شمالي البلاد، اليوم الإثنين، بشأن تبادل إطلاق النار مع حزب الله، على أن تل أبيب لن تسمح "بالعودة لوضعية 6 أكتوبر"، أي قبل هجوم السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي المباغت، الذي نفذته حماس. ووفق بيان صدر عن وزارة الأمن الإسرائيلية، فقد "أجرى غالانت اليوم، تقييماً للوضع في القيادة الشمالية، حيث ألقى نظرة عامة على أنشطة الفرق العاملة في المنطقة الحدودية، للدفاع عن المنطقة، وإحباط [مخربي] حزب الله، وتدمير أصول (كمبان ومنشآت) المنظمة". وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل "حتى عودة السكان إلى منازلهم، بعد تغير الوضع الأمني في المنطقة الحدودية". وقال: "لقد انتهيت الآن من تقييم الوضع في القيادة الشمالية، على غرار ما أقوم به مرة واحدة على الأقل في الأسبوع، في قطاعات القيادة المختلفة أو في مقرّ القيادة، حيث ألتقي بالمقاتلين والقادة النظاميين أو في الاحتياط، أنا معجب جداً بالعزيمة والاحترافية والطريقة الدقيقة التي يتم بها تنفيذ المهام". وأضاف: "أطلقت النيران على القيادة الشمالية دون أي استفزاز إسرائيلي، نتيجة لقرار حزب الله، ولن نسمح بالعودة إلى الوضع السابق الذي كنا فيه حتى 6 أكتوبر". وتابع: "نحن نضرب حزب الله بشدة، ولديهم نحو مئة وخمسين قتيلاً، ولديهم العديد من الأصول التي تضرّرت، وقد تم دفعهم بعيداً عن خط السياج إلى داخل الميدان. والقوات الجوية تحلّق بحرية فوق لبنان، وسنزيد كل هذه الجهود". وأردف: "هناك شيئاً واحداً واضحاً من أجل إعادة السكان (إلى البلدات الإسرائيلية الحدودية في شمالي البلاد)، هناك حاجة إلى أحد أمرين: إما إجراء توافقي نحن معنيون به، وفي إطاره سيتم إنشاء وضع مختلف، أو سنحقق واقعاً مختلفاً نتيجة نشاط عسكري". وأكمل قائلاً: "حزب الله ينظر إلى ما يحدث في غزة، ويتفهم جيداً أن ما فعلناه في غزة يمكن أن نفعله أيضاً في العواصم (في إشارة إلى التهديد الإسرائيلي بشأن احتمال مهاجمة بيروت)، لا نريد هذا الاحتمال، لكننا لن نترك السكان دون حماية، وسنعيدهم إلى منازلهم". وأضاف: "نحن في حرب طويلة الأمد، حرب تتطلب عزيمة وطنية، وحرب سينتصر فيها الجانب الأقوى من وجهة النظر الوطنية والاجتماعية، وإنني أشعر بالحزن مع الشعب الإسرائيلي بأكمله لسقوط كل جندي، والأذى الذي أصابنا. وأقول لكم هنا، إن هذا الثمن هو من أجل دولة إسرائيل، ومن أجل مستقبلنا ومن أجل نجاحنا، وهذه حرب طويلة من أجل حياتنا في هذا المكان، وبالطريقة التي نريد أن نعيش بها".
أقال قائد الكتيبة 51 في لواء جولاني، قائد سرية، بعد أن عرّض حياة المقاتلين خلال المعارك في الشجاعية للخطر، وبحسب النشر في "N12"، فإن قائد السرية الذي عرّض حياة المقاتلين للخطر أمرهم الدخول للبيوت في المنطقة رغم المخاوف بأنها مفخّخة، وأقيل قائد السرية وعُيّن بمكانه قائد آخر. ووقع الحادث خلال قتال عنيف في الشجاعية قبل ثلاثة أسابيع. خلال المعارك الضارية، حيث كانت مخاوف من استهداف صاروخ للمدرعات النمور التي كانوا يقيمون بها. قائد الكتيبة حظر الدخول إلى البيوت بالمنطقة بسبب المخاوف من أنها مفخّخة - لكن قائد السرية تجاوز التعليمات وأمر المقاتلين الدخول إلى البيوت في المكان. انتهى الحدث دون إصابات، لكن كان من الممكن أن ينتهي بصورة أخرى. ويشار إلى أن الكتيبة 51 في لواء جولاني تكبّدت خسائر ثقيلة وذلك بعد سقوط 29 من المقاتلين في المعارك الصعبة. مع ذلك القوات واصلت القتال.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال الجلسة الخاصة في الكنيست من أجل المختطفين الإسرائيليين في غزة، إنه "قبل أيام عديدة دعا سفير الصين لدى إسرائيل وطلب منه نقل رسالة مباشرة إلى الرئيس الصيني بخصوص المختطفة نوعا أرجماني، والتي اختطفت مع زوجها إلى غزة". وأضاف نتنياهو بأنه طلب تدخل الرئيس الصيني، شي جينفينغ، الشخصي بقضية نوعا أرجماني، كما أشار أيضاً بأنه توجه إلى الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، وطلب التدخل بكل ما يتعلق بالمختطفين من أصول روسية. وتطرق نتنياهو إلى اجتماعه قبل أيام مع رئيسة الصليب الأحمر وقال: إنه "خلال اجتماعه معها وضع صندوق أدوية يحتاجها المختطفون، قلت لها خذي هذا إلى معبر رفح، هي لم تقبل". وذكر نتنياهو أنه "كانت محادثة لم تكن سهلة بالمرة، زوجتي سارة توجهت إلى بابا الفاتيكان وطلبت منه التوجه إلى رئيس الصليب الأحمر والطلب منه نقل أدوية، نحن لا نوفر أي جهد". ويشار إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي زار شمال قطاع غزة مع نائب رئيس هيئة الأركان، الجنرال أمير برعام، وتحدث مع المقاتلين في المكان :"إصراركم وتصميمكم في المهمة بالقتال حتى النهاية وحتى النصر". وشدّد نتنياهو :"كل من يتحدث عن التوقف - لا، لن نتوقف، المعركة مستمرة حتى النهاية، حتى نقضي عليهم، وليس أقل من ذلك".
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وزير الأمن، يوآف غالانت، من عقد جلسات فردية تناقش صفقة تبادل أسرى مع رئيس الموساد، دافيد برنياع، حسبما نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر وصفتها بالمطلعة. وأشارت القناة إلى أن غالانت كان قد طلب الاجتماع ببرنياع مرتين، غير أن مكتب الأول تلقى "توجيهاً" من مكتب نتنياهو يرفض عقد هذه اللقاءات، باعتبار أن كل ما يتعلق بملف الرهائن المحتجزين في غزة، يتم تداوله في "كابينيت الحرب". ووفق التقرير، فقد ذكرت المصادر أن المناقشات التي يتم فيها استخلاص السياسة بشأن الرهائن والأسرى، تجري في الكابينيت الذي "يرسم السياسة ويحددها"، مشيرة إلى أن "غياب رئيس الموساد ليس دراماتيكياً". في المقابل، يرى آخرون أن لهذه المناقشات أهمية كبيرة، باعتبار أنها بمثابة "عصف ذهني رسمي" لكبار مسؤولي الأجهزة الأمنية، قبل اجتماعهم بكابينيت الحرب. وبحسب المصادر نفسها، فإن نتنياهو لا يستطيع منع محادثات داخلية يجريها غالانت مع رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، لكنه رفض أن يشارك رئيس الموساد فيها. وذكر مكتب نتنياهو أن "رئيس الحكومة لا يحدّ (عمل) رئيس الموساد، الذي يمكنه أن يخضع لجدوله الزمني. ومن يحدد السياسة ويقرّر في مسألة الأسرى والمفقودين هو كابينيت الحرب فقط".
أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، عن تفتيش 218 شاحنة مساعدات عند نقاط العبور التابعة لها وعبورها إلى غزة. ووفقاً لمكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في المناطق الفلسطينية: "تم تفتيش 76 شاحنة في معبر كرم أبو سالم و142 شاحنة في معبر نيتسانا ونقلها إلى غزة عبر معبر رفح من مصر".
ذكر شاهد عيان من عائلة الخالدي أن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت يوم الجمعة الماضي، في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة إعدامات ميدانية بحق 6 أشخاص، بينهم 4 من أفراد أسرته. وقال شاهد العيان إن قوات الاحتلال دهمت منزل العائلة في أحد المربعات السكنية بحي الشيخ رضوان وأعدمت بدم بارد الأشخاص الستة ومن دون سابق إنذار.
قال مستشفى سوروكا الإسرائيلي في بئر السبع إنه استقبل اليوم 18 جندياً أصيبوا في معارك قطاع غزة، وأضاف أن أحدهم في حالة خطيرة. وكانت وسائل إعلام إسرائيلية أكدت قبل وقت نقل 4 جنود آخرين أصيبوا بغزة لتلقي العلاج بمركز طبي في القدس.
أفاد تقرير لهيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن جندياً إسرائيلياً توفي قبل أسبوعين، وذلك بعد إصابته بعدوى فطرية بعد تعرّضه لجروح في المعارك الدائرة بقطاع غزة. وذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية أن الجندي دخل مستشفى "أسوتا" في تل أبيب، وذلك بعد إجلائه من غزة، مصاباً بجروح خطيرة في أطرافه بسبب العدوى الفطرية. وأضافت الصحيفة، أنه في المستشفى تبيّن معاناة الجندي من عدوى فطرية، ليتوفى لاحقاً متأثراً بجراحه والتهاباته. ووفق الصحيفة، فإنه خلال الحرب التي يشنها الجيش الإسرائيلي على حماس في قطاع غزة، تم تشخيص إصابة 10 جنود على الأقل بهذه العدوى الفطرية الخطيرة. ونقلت الصحيفة تقارير إسرائيلية، أفادت بأن الجمعية الإسرائيلية للأمراض المعدية ستعقد مناقشة عاجلة الأسبوع المقبل مع خبراء الأوبئة من الجيش الإسرائيلي ووزارة الصحة، لدراسة الإصابات الأخيرة بالعدوى الفطرية المسجلة بين صفوف الجنود الذين يقاتلون في غزة.
صرّح وزير الأمن الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بأنهم لن يتمكوا من تحرير بقية المحتجزين لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) في قطاع غزة دون الضغط العسكري. وأضاف بأن الضغط العسكري في قطاع غزة يجب أن يزداد شدة، وفق تعبيره.
دعت حركة حماس، المحكمة الجنائية الدولية إلى التحرك العاجل لمحاسبة مجرمي الحرب الصهاينة ومنع إفلاتهم من العقاب. وقالت في بيان، اليوم الإثنين: إن عدم تحرّك محكمة الجنايات الدولية ومدّعيها العام، كريم خان، بشكل جاد وفوري، تجاه ما يحصل في فلسطين المحتلة وخاصة في قطاع غزة من جرائم حرب وإبادة واضحة المعالم بعد مرور 80 يوماً من بدء العدوان الصهيوني الهمجي، يضع علامات استفهام على دورها في حماية البشرية من انتهاكات مجرمي الحروب. ودعت المحكمة، إلى تجاوز الضغوط السياسية، وتحمّل مسؤوليتها التاريخية في محاسبة المسؤولين الصهاينة عن القتل والفظائع في قطاع غزة، وهو الأمر الذي لا تخطئه العين، وذلك لإحقاق الحق وترسيخ العدالة الدولية بمنع الصهاينة المجرمين من الإفلات من العقاب.
قال المتحدث بإسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، في مؤتمر صحفي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 25 مجزرة خلال الـ24 ساعة الماضية بحق عوائل بأكملها راح ضحيتها 250 شهيداً و500 إصابة، مشيراً إلى ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة في يومه الـ80، إلى 20674 شهيداً و54536 جريحاً.
طالبت الحكومة الفلسطينية في بيان عقب انتهاء جلستها رقم 235، دول العالم بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، وإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني يفضي إلى الاعتراف بدولة فلسطين وعاصمتها القدس وحق العودة للاجئين.
أكد رئيس حركة حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، أن كتائب عز الدين القسام، تخوض معركة شرسة وعنيفة وغير مسبوقة ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأن جيش الاحتلال تكبّد خسائر باهظة في الأرواح والمعدات. وقالت "الجزيرة نت"، نقلاً عن مصادر مقرّبة من حماس، إن السنوار، بعث خلال اليومين الأخيرين رسالة مهمة ومطوّلة إلى رئيس وأعضاء المكتب السياسي للحركة، أكد فيها أن كتائب القسام هشمت جيش الاحتلال، وهي ماضية في مسار تهشيمه، وإنها لن تخضع لشروط الاحتلال. وثمّن في الرسالة صمود الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً إلى أنه قدّم نماذج في التضحية والبطولة والمروءة والتضامن والتكافل عز نظيرها، داعياً للعمل على تضميد جراح الناس، وتعزيز صمودهم. وأكد أن كتائب القسام، استهدفت - خلال الحرب البرية - ما لا يقل عن 5 آلاف جندي وضابط، قُتل ثلثهم، وأصيب ثلثهم الآخر بإصابات خطيرة، والثلث الأخير بإعاقات دائمة، أما على صعيد الآليات العسكرية، فقد تمّ تدمير 750 منها، بين تدمير كلي وجزئي. وجاءت رسالة السنوار في أعقاب العروض التي تلقتها قيادة حركة حماس من الاحتلال عبر الوسيطين القطري والمصري، والتي ترتكز على هدن إنسانية مؤقتة، في وقت تؤكد فيه الحركة على تجاوز الهدن الإنسانية إلى الوقف الشامل لإطلاق النار.
اعتيرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن المجازر الوحشية في المغازي والبريج وخانيونس، هي استخفاف بمقاصد الإجماع الدولي على القرار 2720. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن اعترافات نتنياهو بشأن تهجير الشعب الفلسطيني، صفعة جديدة للدول التي تدعمه في حرب الإبادة على قطاع غزة.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم الـ80 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أنها دكّت تجمّعين لجنود الاحتلال الإسرائيلي شمال وشرق مدينة خانيونس، واستهدفت ناقلة جند صهيونية بقذيفة "الياسين 105" شمال مدينة خانيونس، ودكّت تجمّعين لجنود الاحتلال شمال وشرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، ودكّت تحشدات قوات العدو المتوغلة شرق مدينة خانيونس بقذائف الهاون، وقصفت "ثكنة ليمان العسكرية" في الجليل الغربي شمال فلسطين المحتلة برشقةٍ صاروخيةٍ من جنوب لبنان، وتمكنت من تفجير عبوة رعدية مضادة للأفراد في قوة صهيونية خاصة بعد دخولها لقبو مبنى في منطقة خزاعة شرق خانيونس، واستهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "تاندوم" شمال مدينة خانيونس، واستهدفت قوة صهيونية راجلة متمركزة في أحد المنازل بقذيفة "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس، واستهدفت قوة صهيونية خاصة مكوّنة من فصيل معزّز قوامه 40 جندي متحصّنة في أحد المنازل في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، وتمكنت من قنص جندي صهيوني شرق حي التفاح بمدينة غزة، وتمكنت من تفجير عبوة مضادة للأفراد في قوة صهيونية راجلة في منطقة جبل الريس شرق مدينة غزة، واستهدفت قوة صهيونية خاصة متحصّنة في شقة سكنية بقذيفة "TBG" مضادة للتحصينات في منطقة جباليا البلد شمال قطاع غزة، ودمّرت 9 آليات صهيونية متوغلة في منطقتي التفاح والدرج بمدينة غزة بقذائف "الياسين 105"، ودمّرت 4 آليات صهيونية متوغلة في حي الشيخ رضوان بمدينة غزة بقذائف "الياسين 105"، واستهدفت جرافة صهيونية من نوع D9 بقذيفة "الياسين 105" شرق البريج وسط قطاع غزة.
مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطينية (المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مركز الميزان لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق)، تدين في بيان صحافي استمرار قوات الاحتلال الإسرائيلي تدمير المساكن على رؤوس ساكنيها وإصدار أوامر تهجير جديدة في جنوب قطاع غزة.
أكد الحرس الثوري الايراني في بيان له عقب استشهاد أحد كبار مستشاريه في سوريا "العميد الشهيد سيد رضي موسوي"، بأن الكيان الصهيوني الغاصب والوحشي سيدفع ثمن هذه الجريمة قطعاً؛ وسيتم إحاطة الشعب الإيراني الأبي بمزيد من المعلومات لاحقاً. وجاء في بيان الحرس الثوري الذي صدر عصر اليوم الإثنين: "إننا نحيط الشعب الإيراني الشريف والبطل، بأن "العميد السيد رضي موسوي"، أحد المستشارين العسكريين القدامى لدى الحرس، ارتقى شهيداً خلال القصف الصاروخي الذي نفّذه الكيان الصهيوني قاتل الأطفال، قبل ساعات من اليوم، على دمشق". وأضاف البيان، أن الشهيد "سيد رضي" كان من رفاق درب "الفريق الشهيد الحاج قاسم سليماني"، ومسؤول وحدة الإسناد لجبهة المقاومة في سوريا.
ذكر متحدث بإسم الجيش الإسرائيلي لقناة "إن بي سي" الأميركية، أن 17 جندياً إسرائيلياً قتلوا في قطاع غزة بين يومي الجمعة والأحد. وتعلن الفصائل الفلسطينية عن قتل جنود إسرائيليين في القطاع بشكل شبه يومي، في حين تتأخر الاعترافات الإسرائيلية بمقتل جنود وسط تشكيك داخلي بمدى دقة الأرقام التي يعلنها الجيش الإسرائيلي.
استشهد وأصيب عشرات المواطنين غالبيتهم من الأطفال والنساء، في مجزرة جديدة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية، جرّاء تدميرها مربعاً سكنياً على رؤوس ساكنيه في مخيم المغازي، وسط قطاع غزة. وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، الدكتور أشرف القدرة، وصول 70 شهيداً، بينهم من وصل أشلاء، جرّاء القصف المدفعي والغارات التي طالت العديد من المنازل في مخيم المغازي، مضيفاً أن عدداً من المصابين وصلوا كذلك، إلى المستشفى، بينهم حالات خطرة جداً. وقال القدرة: "ما يحدث في مخيم المغازي هو إبادة جماعية لمربع سكني مكتظ راح ضحيتها حتى اللحظة 70 شهيداً والعدد مرشّح للزيادة نتيجة تجمّع عدد من العائلات من أماكن مختلفة". وأشار إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف الطريق الرئيسية بين مخيمات المنطقة الوسطي لتعيق وصول سيارات الإسعاف والدفاع المدني إلى أماكن الاستهداف المختلفة.
من جهتها، قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني: "إن قوات الاحتلال نفّذت عبر طيرانها الحربي أحزمة نارية كثيفة أدّت إلى قطع الطرق الرئيسة بين مخيمات البريج والمغازي والنصيرات مما يعيق عمل طواقم الإسعاف والإنقاذ".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة: "إن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة في مخيم المغازي وسط قطاع غزة، حيث قصف 3 منازل مأهولة لعائلات مسلم وسيسالم والنواصرة ووصل عشرات الشهداء والإصابات". وطالب المكتب، العالم الحر بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء. وأكد أن طائرات الاحتلال نفذّت أكثر من 50 غارة متتالية بينها مجموعة من الأحزمة النارية العنيفة بين مخيمات النصيرات والبريج والمغازي، محذّراً من ارتكاب جيش الاحتلال مجازر جديدة بحق المدنيين والأطفال والنساء ولاسيما أن هذه المخيمات مكتظة بالسكان وبيوت المواطنين متلاصقة وتضم عشرات آلاف النازحين.
صرّح المتحدث بإسم مستشفى شهداء الأقصى لقناة "الجزيرة": أن "عدداً كبيراً من الشهداء والجرحى ما زالوا تحت الركام والأنقاض. وأن مجازر الاحتلال تأتي في إطار سياسة الإبادة الجماعية بحق شعبنا، فالاحتلال يستهدف مختلف مناحي الحياة في القطاع، والمجازر فيه مستمرة".
اعتبرت حركة حماس أن ارتكاب الاحتلال الصهيوني المجرم، مساءً، مجزرة مروّعة في مخيم المغازي للاجئين وسط قطاع غزة بقصفه عدة منازل، جريمة حرب جديدة امتداداً لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزّل. وشددت في بيان، على أن هذا القصف الغادر والجبان ضد الآمنين في بيوتهم هو محاولة لترميم صورة جيشه المهزوم والمدعوم من إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الشريك الأول للكيان الصهيوني في إجرامه وعدوانه الفاشي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، مدينة ومخيم جنين. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن قوات من جيش الاحتلال ترافقها جرافة عسكرية اقتحمت المدينة والمخيم من شارعي جنين - الناصرة، جنين - حيفا وسط إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات في عدة مناطق. كما أطلقت قوات الاحتلال قنابل دخانية في المخيم واقتحمت عدة منازل في حارتي الدمج والحواشين تخلّلها أعمال تدمير وتخريب. واقتحم جيش الاحتلال حيّي جبل أبو ظهير وخلة الصوحة في مدينة جنين، كما انقطع التيار الكهربائي عن عدة أحياء بالمدينة والمخيم بعد استهداف مولد التيار الكهربائي من قبل الاحتلال. وأضافت المصادر، أن الاقتحام تزامن مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المدينة والمخيم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الإثنين، قرية برقة شمال غرب نابلس، وحظرت التجوال لعدة ساعات. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وداهمت عدداً كبيراً من منازل المواطنين، وقامت بتفتيشها والعبث بمحتوياتها، وعاثت بها خراباً، واحتجزت عدداً من المواطنين داخل أحد المنازل معصوبي الأعين، وأجرت معهم تحقيقات ميدانية. وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت جميع مداخل القرية، وأعلنت حظر التجوال بالقرية لعدة ساعات، ورفعوا أعلام الاحتلال على أحد المنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي ترافقها عدة آليات عسكرية، بلدة عقابا شمال طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة فتى (17 عاماً) بالرصاص الحي في الرقبة، وتم نقله إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي. وأفاد مدير نادي الأسير الفلسطيني في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال، اعتقلت مواطنين هما: مؤمن عبد الكريم أحمد غنام (19 عاماً) وهو طالب جامعي، وخالد محمد أبو حمد للضغط على نجله لتسليم نفسه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الإثنين، ترافقها الآليات العسكرية، عدة أحياء في بلدة بيرزيت، شمال رام الله. كما اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم دير عمار، غرب رام الله، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعه.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الإثنين، عن مقتل الرقيب الرئيسي (احتياط) نيتاي ميسيلز، 30 عاماً، من اللواء 14 مدرع، من رحوفوت؛ والرقيب راني تمير، 20 عاماً، من الكتيبة 50 في لواء ناحال، من جاني عام، لتصبح حصيلة القتلى منذ بدء العملية البرية 156 جندي. وقال الجيش الإسرائيلي إن كلاهما قُتلا يوم الأحد، فيما أصيب جندي ثان من الكتيبة 50 بجروح خطيرة أيضاً في نفس المعركة التي قتل فيها تامير. وكان الجيش الإسرائيلي قد أكد أمس الأحد، مقتل الرائد أرييه رين، 39 عاماً.
من جانب آخر كشف المتحدث بإسم الجيش الإسرائيلي، أمس (الأحد)، عن المقر الرئيسي لحركة حماس والواقع تحت الأرض في حي جباليا شمال غزة، حيث تم انتشال جثث خمسة مختطفين إسرائيليين من داخله، وكان المقر الذي يضم طابقين بعمق عشرات الأمتار، بمثابة مقر القيادة الشمالية لحماس في قطاع غزة.
أفاد مندوبو "الوكالة الوطنية للإعلام"، أن العدو الإسرائيلي أطلق القنابل الحارقة على الأحراج المتاخمة للخط الأزرق في أطراف بلدة الناقورة، علما الشعب والبستان، والقنابل المضيئة فوق أطراف حولا منطقة وادي البياض والقرى والبلدات الجنوبية. وحلّق الطيران المعادي الاستطلاعي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق القرى الحدودية اللبنانية وحتى مشارف مدينة صور. وحلّق الطيران الحربي المعادي فوق منطقة الناقورة وشمع مجدل زون بالوقت الذي كانت مواقع العدو في جبل اللبونة تطلق نيران رشاشاتها على جبل اللبونة، وأُطلقت النيران الرشاشة الثقيلة كذلك على بلدة كفركلا. كما قامت الطائرات الحربية المعادية بتنفيذ غارات جوية على أطراف بلدة عيترون وألقت عدداً من الصواريخ الجو - أرض على المنطقة المستهدفة ترددت أصداء انفجاراتها في منطقة بنت جبيل، وتعالت منها سحب الدخان الكثيف، وغارات أخرى على جنوب بلدة ميس الجبل استهدفت منطقة زراعية فارغة قرب مجمع الإمام الرضا - المرج الجنوبي. إضافة إلى استهداف الطيران المسيّر أطراف بلدة رامية، مروحين، الضهيرة، محيط بلدة عيتا الشعب، تلة الراهب، منطقة حرجية في خراج بلدة مليخ في منطقة جبل الريحان، النبطية، المنطقة الواقعة ما بين بلدتي راميا وبيت ليف، مجرى نهر الليطاني عند أطراف بلدة زوطر الشرقية، عين الزرقا غرب طيرحرفا، منطقة اللبونة خراج الناقورة ووادي حامول. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف عديسة، تلة المطران في منطقة الحمامص في سردا، حرج هورا بين كفركلا ودير ميماس، تلة العزية، تلة العويضة بين بلدتي كفركلا وعديسة، منطقة الرويسة على الأطراف الجنوبية لبلدة حولا، أطراف حانين، عيتا الشعب، منطقة حامول الحرجية شرق الناقورة، سهل مرجعيون، تلة الحمامص, ومنطقة وادي العصافير في الخيام، أطراف الناقورة، حي الجبل في بلدة ميس الجبل، جبل اللبونة، جبل العلام، طيرحرفا، الجبين ومحيط موقع الراهب. كما نصب الجيش الإسرائلي منطاداً تجسسياً فوق بلدتي الضهيرة وعلما الشعب. واستهدف العدو بالقذائف الفوسفورية أطراف بلدة كفركلا، سهل مرجعيون وأطراف عديسة.
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن 27% من القتلى العسكريين الإسرائيليين في الحرب بقطاع غزة هم من الضباط، مشيرة إلى سقوط 3 قادة ألوية و4 قادة كتائب وغيرهم من الضباط الكبار حتى الآن في الحرب. وأكدت أن دورية لواء "ناحال" فقدت كل قيادتها تقريباً، فيما تعرّضت الكتيبة "13" التابعة للواء "غولاني" أيضاً لضربة قاسية.
أكدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أن المجزرة الصهيونية المروّعة بحق الأبرياء في مخيم المغازي، هي استعراض لآلة الإجرام الصهيونية على أجساد الأطفال والنساء والشيوخ وقصف لبيوت الآمنين في الوقت الذي يهرب فيه من الضربات تلو الضربات على يد المقاومين البواسل في قطاع غزة. وشدّدت على أن ما جرى في مخيم المغازي جريمة مروّعة ترقى إلى مستوى جرائم الحرب، وتضاف إلى سجل الاحتلال الإجرامي في سياق حرب الإبادة المستمرة التي يتعرّض لها الشعب الفلسطيني في القطاع الذي ما زال صامداً في وجه آلة العدوان الصهيوني.
أطلق مستعمرون، اليوم الإثنين، الرصاص الحي صوب مزارع من قرية قريوت جنوب نابلس، وأجبروه على مغادرة أرضه. وقال المزارع صبري قريوتي، لــ"وفا"، "أثناء عملي بالمزرعة غرب القرية، إذ بعدد من المستعمرين من مستعمرة "عيليه"، يطلقون الرصاص الحي باتجاهي، أثناء وجود جيش الاحتلال معهم". وأضاف أن المستعمرين أجبروه بقوة السلاح على مغادرة الأرض وترك المزروعات، رغم أنها لا تبعد سوى قرابة 300 متر عن منزله، مشيراً إلى أنه يتعرّض لاعتداءات يومية من المستعمرين وجيش الاحتلال.
قال الرئيس الأسبق لشعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجنرال في الاحتياط أهارون زئيفي - فركاش، إن الأهداف التي وضعتها الحكومة الإسرائيلية للحرب على غزة "غير واقعية". جاء ذلك في مقابلة بُثّت على الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت)، وقال فركاش إن حزب الله "لا يعتزم شن حرب شاملة"، واعتبر أن إسرائيل "لا تستطيع إنهاء الحرب دون إعادة الرهائن".
طالب رئيس النقابة الطبية في إسرائيل، تسيون حغاي، عمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، بتقديم تسهيلات لقبول الطلاب الإسرائيليين الذين خسروا عامهم الدراسي في كليات الطب في الجامعات الأجنبية، إثر إلتحاقهم بالجيش الإسرائيلي في إطار الخدمة الاحتياطية الإلزامية، في ظل الحرب على قطاع غزة. واعتبر حغاي، في رسالة بعث بها لعمداء كليات الطب في الجامعات الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن هذا الإجراء هو "الإجراء الأخلاقي والمناسب" في هذه الحالة، وقال إن هناك حوالي 60 طالباً إسرائيلياً أكملوا عامهم الدراسي الأول على الأقل في كليات الطب في المؤسسات الأكاديمية المعترف بها من قبل وزارة الصحة الإسرائيلية. وقال إنه "لا يوجد سبب لوضع معايير وشروط خاصة لقبول هؤلاء الطلاب"، الأمر الذي اعتبره "سيشكل صعوبات إضافية" على الجنود الطلاب الذين "تركوا كل شيء وانخرطوا في الجهد الوطني بينما خاطروا بحياتهم من أجل الدولة، والآن يتعين علينا أن نقوم بالإجراءات الصحيحة والمناسبة بالنسبة لهم"، على حد تعبيره. كما أشار إلى "النقص الحالي في الأطباء في المستشفيات الإسرائيلية"، مشدداً على ضرورة "أخذه بعين الاعتبار"؛ وذلك وسط تقارير عن مساع لتسهيل عملية قبول الطلاب الذين يخدمون في جيش الاحتلال لكليات الطب، بما في ذلك خفض علامة البسيخومتري. ومن المقرّر أن ينطلق العام الأكاديمي الذي جرى تأجيله مرتين على الأقل من بدء الحرب على غزة في أعقاب هجوم القسام في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في يوم الأحد 31 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، وسط تحذيرات من أن أي تأجيل جديد قد يدفع الجامعات إلى إلغاء العام الأكاديمي الحالي.
كشفت هيئة البث العبرية، اليوم الإثنين، عن أن إسرائيل تدرس تسوية تقضي بترحيل قادة حركة حماس إلى الخارج، بهدف إنهاء الحرب المستمرة على قطاع غزة منذ أكثر من شهرين. وقالت الهيئة: "تدرس إسرائيل إمكانية ترحيل قيادة حركة حماس إلى الخارج، في إطار تسوية تهدف إلى إنهاء الحرب في قطاع غزة"، ونقلت عن مصدر إسرائيلي مُطلع على تفاصيل المداولات الجارية بهذا الخصوص، من دون أن تسميه، قوله "لا يوجد مقترح ملموس على الطاولة في هذه المرحلة، إلا أن هذه الإمكانية قيد النقاش". وبحسب المصدر، فإن النقاش في هذه المسألة ممكن "شريطة ألا تمسّ بالهدف الذي حدّده المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينِت)، وهو القضاء على المقدرة السلطوية والعسكرية لحركة حماس". ولم تكشف الهيئة عن أسماء قادة حركة حماس الذين تعتزم إبعادهم، أو الدولة المتوقع إبعادهم إليها، لكنها أوضحت أنه "في حين وجود قادة لحركة حماس في غزة، فإن هناك أيضاً قادة في قطر ولبنان ودول أخرى". فيما تحدثت صحيفة "هآرتس" العبرية، صباح اليوم الإثنين، عن صفقة بين الرئيس الأميركي، جو بايدن، ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، تسمح بمواصلة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة طالما بقيت المساعدات الإنسانية تدخل إليه.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشار لجنود العدو في محيط ثكنة "ميتات"، وتموضعات لجنود العدو في محيط موقع "بركة ريشا"، وموقع "حانيتا"، ومستعمرة "المنارة"، وكذلك استهداف مبانٍ في مستعمرة "مسكاف عام"، وقاعدة "بيت هيلل" العسكرية شرق "كريات شمونة"، وموقعي "أفيفيم" و"المطلة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة طولكرم، وحاصرت مخيم نور شمس، شرق المدينة. وأفادت مراسلة وكالة "وفا"، بأن قوة عسكرية كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المدينة من محورها الغربي، باتجاه شارع خضوري، ودوار العليمي، وشارع السكة، ترافقها جرافات، بالتزامن مع تحليق طائرات الاستطلاع في أجواء طولكرم ومخيماتها، على ارتفاع منخفض. وأضافت أن قوات الاحتلال حاصرت مخيم نور شمس من كافة الجهات، فيما انتشر عشرات الجنود في ضاحية ذنابة شرق المدينة، وتحديداً في المنطقة المتاخمة للمخيم، مشيرة إلى أن مواجهات عنيفة اندلعت، وسط إطلاق قوات الاحتلال الأعيرة النارية بكثافة، فيما سمعت أصوات انفجارات. وداهمت قوات الاحتلال عدداً من منازل المواطنين في منطقة المنشية وجبل النصر وجبل الصالحين، وقامت بتفتيشها واحتجاز أصحابها في غرفة واحدة، ونشرت قناصتها على أسطحها، في الوقت الذي نشرت مجموعة من القناصة في منطقة الأحراش المقابلة للمخيم، والبنايات العالية في محيطه. وقامت جرافات الاحتلال بتجريف الشارع المحاذي لمدخل المخيم، وشارع حارتي المنشية والدمج، وتدمير البنية التحتية. كما لاحقت قوات الاحتلال مركبات الإسعاف التي تتواجد في المخيم، وأجبرتها على مغادرته تحت تهديد السلاح.