نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الإثنين، يومه الـ59 توالياً، بتكثيف الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وتوسّع التهجير القسري، واقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصدياً بطولياً من المقاومة. وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفّذت مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلّفة عشرات الشهداء والجرحى. وأضاف أن قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري (الترانسفير). للمزيد من التفاصيل حول عمليات القصف الجوي، راجع البيان الصادر عن المركز.
نعى مدير عام وزارة الصحة في غزة، منير البرش، إبن أخته الذي استشهد بقصف إسرائيلي، مشيراً في مقابلة مع قناة "الجزيرة"، إلى أنه في الوقت الذي كان ينتظر فيه اتصالاً من القناة وجد إبن أخته شهيداً أمامه. وأكد في حديثه مع "الجزيرة"، أن جيش الاحتلال يستهدف محيط مستشفى كمال عدوان (شمالي القطاع) منذ ساعات بقصف مركّز، وأضاف أن فرق الإسعاف لم تعد قادرة على انتشال العالقين تحت الأنقاض. وأضاف أن من بداخل المستشفى باتوا محاصرين بعد انتشار قناصة على أسطح المباني المجاورة للمستشفى. وأشار إلى أنهم في مستشفيات قطاع غزة تحولوا إلى "عدادي موتى"، وقال "نستقبل الموتى ونعد الجثث فقط، والمستشفيات أصبحت مشارح فقط".
أكد مدير مستشفى كمال عدوان في غزة، أحمد الكحلوت، أن الطاقم الطبي يعمل في ظروف غاية في الصعوبة "وتحت ضغط يفوق التحمّل"، لكنه أكد لقناة "الجزيرة"، أن "أحداً من الأطباء والممرضين لن يغادر المستشفى، ولو بقي فيه مريض واحد أو مصاب"، وفق تعبيره. وتحدثت مصادر صحفية عن وجود جثامين أكثر من 35 شهيداً داخل مستشفى كمال عدوان وأمامه، وذلك لعدم التمكن من دفنها جراء استمرار عمليات القصف الإسرائيلي. واستهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال عدوانه المستمر على غزة عدداً كبيراً من مستشفيات القطاع، مما أدى إلى استشهاد العشرات من الجرحى والنازحين الذين لجؤوا إليها هرباً من القصف على أحيائهم السكنية.
أكد المستشار الإعلامي لرئيس المكتب السياسي لحركة حماس، طاهر النونو، بأن تهديدات العدو باستهداف قادة الحركة في الداخل وبعض الدول الشقيقة، تعكس المأزق السياسي والميداني الذي يعيشه العدو بفعل صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة. وقال في تصريح صحفي: "إن هذه التهديدات لا تخيف أحداً من قادة الحركة الذين امتزجت دماؤهم ودماء عوائلهم بدماء أبناء شعبنا الصابر المحتسب". وشدد على أن هذه التهديدات تمثل انتهاكاً صارخاً لسيادة الدول الشقيقة التي ذكرها قادة العدو ومساساً مباشراً بأمنها ما يستدعي ملاحقة العدو ومحاسبته على تطاوله وغروره.
أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الإثنين، قصف الاحتلال الصهيوني مستشفى كمال عدوان في بيت لاهيا شمال غزة. وقال في بيان: إن قصف المستشفى "يعد انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، ولأبسط قيم الإنسانية". وأضاف أن هذا الاستهداف "يدلّل على وجود خطة إسرائيلية متكاملة ومعتمدة تهدف إلى القضاء على القطاع الصحي بما في ذلك مباني المستشفيات". وطالب المجتمع الدولي وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأميركية "بوقف الضوء الأخضر الذي منحوه للاحتلال باستهداف المستشفيات وموافقتهم له على تدمير القطاع الصحي في قطاع غزة، كون ذلك جريمة حرب منظّمة يُعاقب عليها القانون الدولي وتُجرّمها كل القوانين والمواثيق الدولية، والسكوت عنها يعدُّ مشاركة فاعلة فيها". وأشار إلى أنه منذ بدء العدوان منذ 59 يوماً، يستمر الاحتلال في استهداف المنظومة الصحية، حيث قصف مباشرة أكثر من 14 مستشفى بمحافظتي غزة وشمال غزة بصواريخ الطائرات والقذائف المدفعية. وأكد أن هذه الانتهاكات الإسرائيلية أدت لاستشهاد 280 كادراً وإصابة المئات، في حين لا يزال 35 طبيباً رهن الاعتقال وعلى رأسهم مدير مجمع الشفاء الطبي الدكتور محمد أبو سلمية.
استُشهد شابان، فجر اليوم الإثنين، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة قلقيلية. وأبلغت الهيئة العامة للشؤون المدنية وزارة الصحة الفلسطينية، باستشهاد الشابين، واحتجاز جثمانيهما، عقب عملية اقتحام المدينة. وأطلقت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربين"، الرصاص الحي صوب مركبة، ما أدى إلى إصابة شابين بجروح خطيرة، ومنعت إسعافهما. كما أصيب شابان بالرصاص الحي، خلال اقتحام قوات الاحتلال المدينة، تمّ نقلهما إلى مستشفى قلقيلية لتلقي العلاج، حيث وُصفت إصابتهما بالمتوسطة. وكانت قوات الاحتلال، قد داهمت المدينة وانتشرت في أحياء متفرقة منها، تحديداً في شارع الواد، وحي كفار سابا، وشارع جلجولية، واعتقلت شاباً لم تُعرف هويته بعد. وبحسب وزارة الصحة، ارتفعت حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 464، بينهم 256 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
تلقى الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، اتصالاً هاتفياً من نائب الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، لبحث آخر التطورات على الساحة الفلسطينية، وآخر مستجدات الجهود الجارية لوقف العدوان على الشعب الفلسطيني، وأكد عباس، على ضرورة الوقف الفوري للعدوان على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات القصف والدمار اللذين تقوم بهما آلة القتل الإسرائيلية. وشدد على أهمية مضاعفة إدخال المواد الإغاثية والطبية والغذائية، وتوفير المياه والكهرباء والوقود بأسرع وقت ممكن، وتقديم ما يلزم من مساعدات لتعاود المستشفيات والمرافق الأساسية عملها على علاج الآلاف الجرحى وتقديم خدماتها إلى أبناء الشعب الفلسطيني. وجدّد التأكيد على رفض ومنع التهجير القسري، سواء في قطاع غزة أو في الضفة الغربية بما فيها القدس، مشدداً على ضرورة تدخل الجانب الأميركي لمنع ما تقوم به سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرون الإرهابيون من اعتداءات وجرائم قتل، وهدم للمنازل، وطرد للسكان الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس ومناطق الأغوار التي تشهد ضمّاً صامتاً ومخططاً له. وأشار إلى أن قطاع غزة هو جزء لا يتجزأ من الدولة الفلسطينية، ولا يمكن القبول أو التعامل مع مخططات سلطات الاحتلال في فصل، أو احتلال أو اقتطاع أو عزل أي جزء من قطاع غزة، مشدداً على ضرورة الإفراج عن أموال المقاصة الفلسطينية، و"أننا لن ولم نتخلَّ عن أبناء شعبنا في قطاع غزة". وأكد الاستعداد للعمل من أجل تنفيذ حل الدولتين المستند إلى قرارات الشرعية الدولية، بدءاً بحصول دولة فلسطين على عضويتها الكاملة في الأمم المتحدة بقرار من مجلس الأمن، وعقد المؤتمر الدولي للسلام، من أجل توفير الضمانات الدولية والجدول الزمني للتنفيذ، وتولي كامل المسؤولية عن كامل الأرض الفلسطينية في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية وقطاع غزة، مؤكداً أن السلام والأمن يتحققان من خلال إنهاء الاحتلال الإسرائيلي عن كامل أرض دولة فلسطين على خطوط عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية، وحل قضية اللاجئين وعودتهم وفق قرار 194، مؤكداً أن الحلول الأمنية والعسكرية أثبتت فشلها، ولن تحقق الأمن والاستقرار للمنطقة.
طالبت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان، الإدارة الأميركية والدول كافة فرض عقوبات رادعة على كتائب المستعمرين المسلحة وإدراجها على قوائم الإرهاب. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة مجلس الأمن باعتماد مبادرة سياسية تنهي الحرب على الشعب الفلسطيني في إطار حل القضية الفلسطينية.
أفاد مدير مكتب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان في بيت لحم، حسن بريجية، لـوكالة "وفا"، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي استولت على أراضٍ في حوضي رقم (3) بمنطقة ظهر المطرسية، و(4) بمنطقة أبو كليبة، جنوب غرب نحالين غرب بيت لحم، بمحاذاة مستعمرة "بيت عاين" الجاثمة على أراضي المواطنين.
استشهد اليوم الإثنين، شاب متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا شمال القدس المحتلة. وقالت وزارة الصحة في بيان لها، إن الشاب علي إبراهيم علقم (32 عاماً) أصيب برصاصة في القلب أطلقها عليه جنود الاحتلال الإسرائيلي في قلنديا. كما أصيب 14 مواطناً برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم ثلاثة بجروح خطيرة، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام مخيم قلنديا وبلدة كفر عقب شمال مدينة القدس المحتلة. وأفادت وزارة الصحة، بأن 3 مواطنين أصيبوا بجروح خطيرة، ونُقلوا على أثرها إلى مجمع فلسطين الطبي برام الله، كما أصيب 6 آخرون بالرصاص الحي، وشاب بشظايا رصاص في الصدر والوجه، وآخر بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في العين، وثلاثة آخرون جراء تعرضهم للضرب المبرح، نُقل اثنان منهم إلى المستشفى، والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام. وأظهر مقطع فيديو، اتخاذ جنود الاحتلال طفلاً درعا بشرياً بعد إصابته بالرصاص الحي في قدمه. وحطم الاحتلال عدداً من المحلات التجارية في بلدة كفر عقب، وأتلفوا بعض المنتجات داخلها، كما أتلفوا عربة بيض من إنتاج فلسطيني وطالبوا بعدم بيعه. وحسب وزارة الاقتصاد الوطني، فإن 7.2% من المنشآت الاقتصادية في الضفة الغربية تعرّضت لاعتداءات مباشرة من جيش الاحتلال أو هجمات المستعمرين، ما تسبب بضرر مباشر في أحد أصولها الثابتة أو البضائع. وباستشهاد الشاب علقم ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 465، بينهم 257 شهيداً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أكدت حركة حماس أن زيارة المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، إلى الكيان الصهيوني وإطلاقه أحكاماً مسبقة حول أحداث السابع من تشرين الأول/ أكتوبر دون تكليف نفسه بزيارة قطاع غزة، والاستماع إلى الطرف الآخر، تتعارض مع الحد الأدنى من مقتضيات العدالة والإجراءات القضائية. وأدانت في بيان، اليوم الإثنين، بأشد العبارات تصريحات خان، وانحيازه لرواية الاحتلال الكاذبة والمضلّلة. كما أدانت تجاهله مئات النداءات حول العالم من محامين ومؤسسات حقوقية، طالبته بالتوجّه إلى قطاع غزة، للإطلاع على حقيقة ما يقترفه النازيون الجدد من تطهير عرقي وحرب إبادة جماعية ممنهجة ضد الأطفال والمدنيين العزّل، بدلاً من إطلاقه لأحكام ارتجالية دون تحقيق مهني وعادل.
وصف رئيس تشيلي، غابرييل بوريتش، تصرفات حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في قطاع غزة بـ "القسوة الوحشية" بسبب مقتل عدد كبير من الأطفال. وفي تعليقه على الأنباء حول حصيلة الضحايا بين الأطفال الفلسطينيين كتب بوريتش في صفحته على "إنستغرام": "قسوة وحشية من نتنياهو وحكومته".
أشارت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، في بيان، بمناسبة يوم المغترب العربي، إلى أن هذا العام يأتي إحياء هذا اليوم، في وقت عصيب يواجه فيه العالم اختباراً صعباً لكل القيم الإنسانية والأخلاقية الدولية منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة، وتهدف الممارسات الإسرائيلية المستمرة إلى زيادة عدد المغتربين الفلسطينيين وزيادة معاناتهم، ضاربةً بكل قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني عرض الحائط.
ذكر مركز الدفاع عن الحريات والحقوق المدنية "حريات"، في بيان صحفي اليوم الإثنين، أن الطرق الخارجية والمناطق المحاذية من المستعمرات في الضفة الغربية أصبحت مصائد للمواطنين للتنكيل بهم.
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الاثنين، أسماء ثلاثة جنود آخرين قتلوا خلال المعارك في قطاع غزة. وبذلك يرتفع عدد القتلى من الجنود الإسرائيليين الذين قتلوا داخل القطاع إلى 74 جندي. وهؤلاء الجنود هم: الرقيب بنيامين يهوشوع نيدهام، 19 عاماً، من زخرون يعقوب، مقاتلًا في اللواء 401 ضمن فيلق الهندسة القتالية. مات خلال القتال بشمال قطاع غزة. وكان الرقيب أول (احتياط) بن زوسمان، 22 عاماً، من القدس، أيضاً جزءاً من اللواء 401 ضمن فيلق الهندسة القتالية. قتل خلال معركة اندلعت شمال قطاع غزة. بعد وفاته، تمت ترقية زوسمان إلى رتبة عقيد (احتياط). الرقيب أول (احتياط) نيريا شاعر، 36 عاماً، من يفنه في وسط إسرائيل، كان مقاتلًا في الكتيبة 6655 في اللواء 55. ويقال إنه قُتل يوم الأحد أثناء القتال في شمال غزة. وجاء أيضاً أن جندياً في الهندسة القتالية في اللواء 401 أصيب بجروح خطيرة.
وفي سياقِ متصل، أبلغ الجيش الإسرائيلي عائلة جوناثان سميرانو بوفاته في أسر حماس. ساميرانو، الذي بلغ 21 عاماً، عاش في تل أبيب ومارس عمله كمنسق موسيقى. ووفقاً للمعلومات المتوفرة فقد تم اختطاف ساميرانو في 7 أكتوبر/ تشرين الأول المنصرم من كيبوتس بئيري حيث سعى هو وصديقه مائور جراتزياني إلى البحث عن مأوى بعد أن هاجمت حماس مهرجان نوفا الموسيقي. وتم العثور على جثة جراتزياني في المنطقة المجاورة بعد عدة أيام من الهجوم.
كشف الجيش الإسرائيلي عن إطلاق عدة قذائف هاون من الأراضي اللبنانية باتجاه موقعه في منطقة شاتولا. وأصيب ثلاثة جنود من الجيش بجروح طفيفة وتم إجلاؤهم لتلقي العلاج الطبي. وقد تم إبلاغ عائلاتهم، حيث صرّح بذلك الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي. بالإضافة إلى ذلك، تم رصد إطلاق عدة قذائف هاون من الأراضي اللبنانية باتجاه موقع للجيش الإسرائيلي في منطقة يافطات، وردت القوات بإطلاق النار على مصادر النيران.
قالت القيادة المركزية الأميركية، في بيان جديد، إن أربع هجمات وقعت ضد سفن تجارية منفصلة في البحر الأحمر، الأحد، شنّها المتمردون الحوثيون المدعومين من إيران في اليمن. وذكر البيان أنه أثناء استجابتها لنداءات الاستغاثة من تلك السفن، أسقطت مدمرة أمريكية طائرات مسيّرة تابعة للحوثيين كانت متجهة في اتجاهها. وقالت القيادة المركزية الأميركية إنه من غير الواضح ما إذا كانت المدمرة "يو. إس. إس. كارني" كانت هدفاً للطائرات بدون طيار. وأضافت أن السفن مرتبطة بـ 14 دولة. وجاء في بيان القيادة المركزية الأميركية أن "هذه الهجمات تمثل تهديداً مباشراً للتجارة الدولية والأمن البحري. لقد عرّضوا حياة الطواقم الدولية التي تمثل دولاً متعددة حول العالم للخطر". وأشار البيان إلى أن هذه الهجمات شنّها الحوثيون في اليمن، وأن لدى الولايات المتحدة كل الأسباب التي تجعلها تعتقد أنها "حصلت على تمكين من إيران". وأضاف: "لدينا أيضاً كل الأسباب للاعتقاد بأن هذه الهجمات، رغم شنّها من قبل الحوثيون في اليمن، تم تمكينها بالكامل من قبل إيران. وستدرس الولايات المتحدة جميع الردود المناسبة بالتنسيق الكامل مع حلفائها وشركائها الدوليين".
قدّم رئيس شعبة الأسلحة النارية في وزارة الأمن القومي الإسرائيلية، يسرائيل أفيسار، استقالته من منصبه، في أعقاب مصادقة مساعدين ومقربين من وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، على إصدار رخص حمل سلاح لمواطنين من دون أن يكونوا مخولين بذلك بشكل قانوني، وفق ما ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم، الإثنين. وكان أفيسار قد تحدث حول دور المقربين من بن غفير في إصدار هذه الرخص خلال مداولات جرت في الكنيست، الأسبوع الماضي. وقال إن هؤلاء المقربين أقاموا "غرفة عمليات" في مكتب الوزير، وأنه تعالى تخوف من أنهم حاولوا منح أفضلية لقسم من طلبات الحصول على تراخيص حمل السلاح. وتواجد في "غرفة العمليات" 82 شخصاً من العاملين في مكتب بن غفير والكنيست ومجندات للخدمة القومية، وتم وصفهم بأنهم "موظفو ترخيص مؤقتون"، وأن مدة تأهيلهم استمرت ليوم واحد فقط، بينما مدة التأهيل الرسمية تستمر لشهر. وقالت مصادر أمنية إن هؤلاء "الموظفين المؤقتين" صادقوا في الأسابيع الأخيرة على ما بين مئات إلى آلاف الرخص لحمل سلاح لمواطنين، بينما أظهرت عملية مراقبة أنه تم منح رخص لمن لم يستوفوا معايير الحصول على هذه الرخص، وفق ما نقلت عنهم صحيفة "هآرتس". وقال مسؤول أمني للصحيفة إن "هذا الأداء هو وصفة لوقوع كارثة. إنهم يوزعون سلاحاً كأنهم يوزعون حلوى، لكن رخصة حمل سلاح ليست لعب أولاد. ولا توجد في الوزارة أي رقابة تقريباً". ووجهت المصادر الانتقادات الأساسية إلى أفيسار، واتهموه بأنه استسلم لمطالب بن غفير وسمح بهذا "الأداء الإشكالي".
ويذكر أن بن غفير سعى منذ توليه منصبه إلى تسهيل شروط إصدار رخص حمل سلاح، وسعى إلى تخفيف الشروط أكثر منذ بدء الحرب الحالية على غزة، حيث وصل عدد الطلبات إلى 255 ألفاً وصودق على حوالي 20 ألفاً منها. ويدعم رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، خطة بن غفير ويشجع المواطنين على حيازة السلاح.
وادّعى بن غفير في تعقيبه أن "سياسة الوزير لتوزيع الأسلحة على مواطني إسرائيل الذين يستوفون الشروط واضحة ومستمرة. ومن لا يستمر في تنفيذ هذه السياسة بموجب تعليمات الوزير وتوتر بسبب تهجمات اليسار في لجنة كهذه أو تلك في الكنيست، لا يمكنه أن يستمر في منصبه كرئيس شعبة الأسلحة النارية. وإسرائيل في حرب وعلينا الخروج من التصور المعتاد".
أطلق مسلمون في عدة ولايات أميركية حملة مناهضة للرئيس الأميركي، جو بايدن، بسبب مواقفه الداعمة لإسرائيل في حربها على غزة. وتهدف الحملة - حسب المنظمين لها - لسحب الدعم من بايدن بسبب إحجامه عن حماية الأبرياء في فلسطين. وحسب موقع أكسيوس الإخباري، أطلق مسلمون في عدة ولايات أميركية متأرجحة وسم AbandonBiden# (تخل عن بايدن) الذي يدعون فيه لعدم التصويت للديمقراطيين في الانتخابات الرئاسية المقبلة لعام 2024. وأشار الموقع إلى أن مجموعة من المسلمين في ولاية ميشيغان اجتمعوا للتصويت ضد الديمقراطيين في ولايات مينيسوتا وأريزونا وويسكونسن وفلوريدا وجورجيا ونيفادا وبنسلفانيا.
أعلنت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة اليوم، الإثنين، أنها ستصعّد احتجاجاتها ضد الحكومة في حال عدم عقد اجتماع بين مندوبين عنهم والوزراء الأعضاء في كابينيت الحرب، خلال اليوم. وقالت عائلات المحتجزين في بيان إنه "إذا لم يلتقوا معنا حتى مساء اليوم، ستصل جميع العائلات إلى الكِرْياه"، أي مقر وزارة الأمن في تل أبيب. وأضاف بيان العائلات أن "إجابة ’في الأيام القريبة’ (سيعقد اللقاء) تعني إبقاءنا معلقين في الهواء مرة أخرى". وجاء في تعقيب مكتب رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه "ستتم دراسة إمكانية تبكير اللقاء".
وعقدت العائلات مؤتمر صحافياً تحت عنوان "هل ما زال الكابينيت ملتزم بتحرير المخطوفين؟"، وشددت على أنهم لن يقبلوا بلقاء مع قسم من وزراء كابينيت الحرب. وخلال المؤتمر الصحافي، طالب دانيال ليفشيتس، وهو حفيد يوخيفيد ليفشيتس التي أفرجت عنها حماس وعوديد ليفشيتس الذي لا يزال محتجزاً في قطاع غزة، أعضاء الكابينيت بالعودة إلى المفاوضات حول تبادل الأسرى، وقال إن العائلات ستصعد احتجاجاتها في حال عدم استئناف هذه المفاوضات. وقال ليفشيتس مخاطباً وزراء كابينيت الحرب، "ندعوكم إلى العودة فوراً إلى طاولة المفاوضات، من دون تأجيل وبأي ثمن. وعدم الالتفات إلينا مخزٍ. وإذا لا توجد لديكم مصلحة بتمثيلنا، فسنتوجه إلى جهة دولية توافق على القيام بذلك. لن نتوسل إليكم. وإذا لم يحدث هذا (اللقاء)، فسنجلس ابتداء من الساعة الثامنة مساء قرب الكرياه ولن نغادر إلى مكان".
وطالب اثنان من أقرباء محتجزين في غزة، في مقال بعنوان "نداء استغاث" (SOS) نشرته صحيفة "هآرتس"، اليوم، كلاً من نتنياهو ووزير الأمن، يوآف غالانت، وأعضاء كابينيت الحرب، "بإعادة المخطوفين المحتجزين لدى حماس". وأضافا أنهما يتحدثان بإسم "أفراد عائلات المخطوفين المحتجزين بظروف صعبة، والذين قُتل قسم من أقاربهم وأصدقائهم". وأضافا أن "اقتراحنا هو أن تُبلّغ الحكومة الإسرائيلية، صباح غد، حماس على مرأى ومسمع العالم، بأنه بعد يومين سيصل إلى حاجز كيرم شالوم (كرم أبو سالم) جميع الأسرى الأمنيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية. وأن إسرائيل تطالب مقابلهم بجميع مخطوفيها وأسراها من دون استثناء". وتابعا أن "عملية خروج الأسرى من السجون، صعودهم إلى حافلات وسفرهم إلى الحاجز سيتم نقله ببث حي إلى العالم كله، وأن تبشّر مناشير تلقى من الجو سكان القطاع بتحرير الأسرى. وتعلن دولة إسرائيل عن وقف إطلاق النار كي تسمح لحماس بالعثور وتجميع جميع المخطوفين وإحضارهم إلى الحدود".
أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للإعلام" في صور، أن العدو واصل طيلة الليل وحتى صباح اليوم، إطلاق القنابل المضيئة فوق قرى قضاء صور والساحل البحري. كما حلقت الطائرات الاستطلاعية المعادية فوق القرى المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط، وعلى علوٍ منخفض لا سيما فوق الناقورة وعلما الشعب ومروحين والضهيرة وعيتا الشعب ويارون وصولاً حتى نهر الليطاني، وسُمعت رشاقات نارية من أسلحة رشاشة قرب موقع العدو الإسرائيلي في جبل اللبونة الذي تعرض ليلاً لقنابل حارقة معادية. يُذكر أن مدفعية العدو قصفت أطراف بلدة عيتا الشعب بعدد من قذائف المدفعية الثقيلة، كذلك تعرضت أطراف بلدة القوزح وعلما الشعب وأطراف اللبونة حيث سقطت قذائف المدفعية فيها. وحلق الطيران الحربي في أجواء الجنوب، وشن غارتين على أطراف عيتا الشعب، وعدة غارات على أطراف بلدة رامية والقوزح. كما قصفت قوات الاحتلال أطراف بيت ليف والقوزح، وطاول القصف المدفعي، أطراف بلدات طيرحرفا والجبين وعيتا الشعب وأطراف الناقورة وبلدة الناقورة نفسها وأطراف بلدة رامية، وأطلقت "اليونيفيل" صفارات الانذار أكثر من مرة. واستهدفت الطائرات الحربية أطراف الناقورة وعيتا الشعب بغارات جوية، نُفذت غارة جوية على منزل خالي من السكان في بلدة أم التوت في القطاع الغربي
بينما في مرجعيون، فذكرت المندوبة أن العدو استهدف بالقصف المدفعي المركز والقنابل المضيئة سهل مرجعيون، تلة حمامص، تلة عويضة بين كفركلا والعديسة مما تسبب بإندلاع حريق في العويضة ولم يسفر عن وقوع إصابات بشرية، كما أن قوات العدو قصفت بالمدفعية مثلث الحمامص - كفركلا - الخيام (أبو زينب)، أطراف بلدة بليدا، بلدة محيبيب، ميس الجبل، وفي تلة الحمامص سقطت قذيفتين، واستمر القصف المدفعي على بلدة الوزاني وأطلقت قوات العدو على المنازل في البلدة رشقات نارية من موقع "الحماري". وقصف العدو بالقنابل الفوسفورية المنطقة ما بين كفركلا والعديسة. وتعرّضت منطقة هورا بين ديرميماس وكفركلا، وسهل مرجعيون وتلة الحمامص وتل نحاس تعرضت للقصف المعادي. كما أغارت مسيرة على تلة الحمامص وتل نحاس، وأطلقت مدفعية العدو قنابل مضيئة فوق المناطق المذكورة. وتسبب القصف بضرب خط توتر الكهرباء العالي في بلدتي ديرميماس وكفركلا وانقطاع الكهرباء عنهما بالكامل، بالإضافة إلى استهداف مدفعية العدو لجبل وردة بين بلدتي مركبا ورب ثلاثين- قضاء مرجعيون، وأطراف بلدة بليدا.
أما في النبطية، أشار مندوب "الوكالة" أنه سُجل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو مرتفع، وتزامن ذلك مع تحليق مكثف للطيران التجسسي المعادي في أجواء بلدات منطقة النبطية. ونفّذت طائرة مسيّرة معادية نفذت غارة جوية استهدفت منزلاً خالِ بصاروخين قرب مجمع موسى عباس في الطرف الشمالي لمدينة بنت جبيل، وأُفيد عن اصابة مواطنة وابنها بجروح طفيفة جراء تناثر الحجارة. وتزامن ذلك مع قصف معاد مُرّكز بالمدفعية طاول منزلاً قرب حديقة مارون الراس، كان قد استُهدف سابقاً أيضاً.
وفي حاصبيا، أفاد المندوب أن الطيران الحربي شن غارة على مزرعة سلامية خراج كفرشوبا. وفي البقاع الغربي- سُجل تحليق كثيف وعلى علو منخفض لطائرة استطلاع معادية فوق منطقة راشيا والسفوح الغربية لجبل الشيخ، وصولاً الى دير العشاير على الحدود اللبنانية – السورية.
أعلنت رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ميريانا سبولياريتش، اليوم الإثنين، وصولها إلى قطاع غزة، محذرة من أن معاناة السكان في القطاع الفلسطيني "لا تطاق". وأكدت سبولياريتش عبر منصة (X)، "أكرر دعوتنا العاجلة لحماية المدنيين بما يتماشى مع قوانين الحرب ولدخول المساعدات من دون عوائق". مؤكدة "يجب إطلاق سراح الرهائن والسماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم بأمان".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث للعمليات لليوم 59 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، عن تدمير 28 آلية صهيونية، وقصف تحشدات للعدو في موقع "إسناد صوفا" العسكري والإجهاز على عدد من جنود العدو من مسافة صفر في منطقة الشيخ رضوان، واستهداف قوة صهيونية خاصة راجلة بعبوة أفراد "رعدية" والإجهاز على من تبقى من أفرادها بالأسلحة الرشاشة من مسافة صفر في منطقة الفالوجا شمال قطاع غزة، واستهداف تحشدات للعدو شرق "ماجين" برشقة صاروخية، وقصف "نتيفوت" و"سديروت" و"تل أبيب"، وعسقلان وكيبوتس "نيريم"، وبئر السبع، وموقع "العين الثالثة".
دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة – الثلاثاء - يومه الـ60 توالياً، بغارات وقصف لم يتوقف وليلة قاسية عاشها سكان خانيونس وجباليا كثّفت فيها قوات الاحتلال الغارات والأحزمة النارية والقصف المدفعي، وسط اقتراف المزيد من المجازر وجرائم الإبادة الجماعية، في وقت تشهد فيه محاور التوغل اشتباكات ضارية وتصدياً بطولياً من المقاومة.
وأفاد مراسل "المركز"، أن طائرات الاحتلال ومدفعيته وزوارقه نفّذت مئات الغارات وعمليات القصف على مختلف أرجاء قطاع غزة مخلّفة مئات الشهداء والجرحى. وأضاف أن قوات الاحتلال تواصل التركيز في قصفها العنيف على استهداف خانيونس وشمال غزة وشرقها، مع إصدار المزيد من أوامر التهجير القسري (الترانسفير). للمزيد من التفاصيل حول الغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ملخص حملة الاعتقالات التي نفذها الاحتلال الإسرائيلي لليوم 5/12/2023. كالتالي:
رام الله - اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الثلاثاء (40) مواطناً على الأقل من الضفة، بينهم ثلاث سيدات، وصحفي، وتوزعت عمليات الاعتقال في محافظات: نابلس، الخليل، رام الله، جنين، بيت لحم، والقدس، جرى الإفراج عن مجموعة منهم لاحقاً. وأعدمت قوات الاحتلال خلال عمليات الاقتحام المستمرة الشاب محمد يوسف مناصرة (25 عاماً) من مخيم قلنديا، بعد أن اعتقلت شقيقه من المنزل، إلى جانب ذلك فإن الاحتلال ومنذ فجر اليوم، يواصل اقتحام بلدة بيت كاحل/الخليل، وينفّذ عمليات تحقيق ميداني مع العشرات من المواطنين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من (3580)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأكّدت هيئة الأسرى ونادي الأسير أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
يُشار إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=306898552310101&set=a.109286042071354
وضعت إسرائيل خطط لإغراق شبكة أنفاق حماس تحت قطاع غزة بمياه يتم ضخها من البحر الأبيض المتوسط، في خطوة تهدف إلى تدمير شبكة ممرات ومخابئ الحركة تحت الأرض ودفع مقاتليها إلى السطح، بحسب تقرير يوم الإثنين. نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين أميركيين أن الجيش الإسرائيلي قام الشهر الماضي بإقامة خمس مضخات مياه كبيرة بالقرب من مخيم الشاطئ للاجئين في مدينة غزة، وهي قادرة على غمر الأنفاق في غضون أسابيع عن طريق ضخ آلاف الأمتار المكعبة من المياه في الساعة فيها. وقال المسؤولون إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بالخطة الشهر الماضي، لكنها لم تقرّر بعد ما إذا كانت ستنفذها أم لا. وأشار التقرير إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان الجيش الإسرائيلي سيغرق الأنفاق قبل إطلاق سراح جميع الرهائن الذين اختطفتهم حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى خلال هجوم 7 أكتوبر في جنوب إسرائيل، نظراً للخطر الواضح الذي سيشكله على الرهائن المحتجزين تحت الأرض.
وبحسب التقرير، كانت الآراء في إدارة بايدن متباينة، حيث أعرب بعض المسؤولين عن قلقهم بشأن الخطة الإسرائيلية بينما قال آخرون إنهم يدعمون جهود إسرائيل لتدمير الأنفاق وأنه لا توجد بالضرورة أي معارضة أميركية. وتشمل المخاوف التي أشارت إليها الصحيفة الأضرار المحتملة التي قد تلحق بطبقة المياه الجوفية والتربة في غزة، إذا تسربت مياه البحر والمواد الخطرة الموجودة في الأنفاق إليها، فضلاً عن التأثير المحتمل على أساسات المباني. وقال شخص مطلع على الخطة لصحيفة "وول ستريت جورنال": "لسنا متأكدين من مدى نجاح الضخ، لأن لا أحد يعرف تفاصيل الأنفاق والأرض المحيطة بها. من المستحيل معرفة ما إذا كان ذلك سيكون فعالاً لأننا لا نعرف كيف سيتم تصريف مياه البحر في أنفاق لم يدخلها أحد من قبل". أعلن الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن قواته اكتشفت أكثر من 800 فتحة نفق في قطاع غزة منذ بداية الهجوم البري الذي يستهدف حركة حماس والذي بدأ في أواخر أكتوبر، وتم تدمير حوالي 500 منها بالفعل. وقال الجيش أنه دمر أيضاً أنفاقاً بطول مئات الكيلومترات، بالإضافة إلى الفتحات. وقال الجيش الإسرائيلي "إن تم العثور على الفتحات في مناطق مدنية، والكثير منها كان يقع بالقرب من أو داخل مؤسسات تربوية، ورياض أطفال، ومساجد، وساحات لعب"، مضيفًا أن الجنود عثروا على أسلحة تابعة لحماس في بعض الأنفاق.
استُشهد الشاب محمد يوسف حسن مناصرة (25 عاماً)، واعتُقل شقيقه صباح اليوم الثلاثاء، في مخيم قلنديا شمال القدس المحتلة. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت منزل الشهيد مناصرة بشكل عنيف وقامت بتفجير باب المنزل الذي كان يقف خلفه الشهيد استعداداً لفتح الباب لقوات الاحتلال التي فجّرت باب المنزل بقنبلة تسببت بتفتيت جسده، واعتقل الاحتلال شقيقه عبد الله قبل أن ينسحب. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص وقنابل الغاز السام والصوت خلال اقتحامها للعديد من المنازل.
وباستشهاد الشاب مناصرة، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ بداية العام الجاري إلى 468، بينهم 260 شهيداً منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
أصيب 4 مواطنين بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم الدهيشة جنوب بيت لحم، فيما تم اعتقال 12 آخرين بينهم عمال من غزة خلال مداهمات في بلدات الدوحة وأرطاس وواد النيص. واندلعت مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال للمخيم، حيث أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام والصوت بشكل عشوائي، ما أدى إلى إصابة ثلاثة مواطنين بالرصاص الحي (17 و44 و42 عاماً)، في الحوض واليد والوجه، ونقلوا إلى إحدى المستشفيات في بيت لحم لتلقي العلاج. واعتقلت قوات الاحتلال في بلدة الدوحة غرباً مدير مدرسة الخلفاء الراشدين في البلدة محمود جوابرة في الخمسينيات من عمره، بينما داهمت مبنى دائرة السير وعدداً من المطابع وعبثت بمحتوياتها. وفي قرية أرطاس جنوباً تم اعتقال لؤي شلش بعد مداهمة منزل والده وتفتيشه. كما واعتقلت قوات الاحتلال عشرة عمال من قطاع غزة بعد أن داهمت مكان سكناهم في مقر جمعية واد النيص الخيرية في قرية واد النيص جنوباً.
أعلنت حركة حماس - لبنان، في بيان، عن تأسيس وإطلاق "طلائع طوفان الأقصى"، ونشر "موقع الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان" البيان: صدر عن حركة "حماس" - لبنان، البيان الآتي:
"يا أبناء شعبنا الفلسطيني في لبنان. أيّها المجاهدون الأبطال. إنطلاقاً من قوله تعالى: {وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ{. وتأكيداً لدور الشعب الفلسطيني في أماكن تواجده كافة، في مقاومة الاحتلال بكل الوسائل المتاحة والمشروعة. واستكمالاً لما حققته عملية "طوفان الأقصى"، وانتصارًا لصمود شعبنا الفلسطيني الصابر ومقاومتنا الباسـلة، وما قدّمه شعبنا من صمود وتضحيات. وسعياً نحو مشاركة رجالنا وشبابنا في مشروع مقاومة الاحتلال والاستفادة من طاقاتهم وقدراتهم العلمية والفنية. تعلن حركة المقاومة الإسلامية - حماس في لبنان، تأسيس وإطلاق "طلائع طوفان الأقصى". فيا أبناء شعبنا، أيها الشباب والرجال الأبطال، انضمّوا إلى طلائع المقاومين، وشاركوا في صناعة مستقبل شعبكم، وفي تحرير القدس والمسجد الأقصى المبارك".
كشف مسؤول بالمخابرات التركية عن تحذير أنقرة لإسرائيل من "عواقب وخيمة" إذا حاولت ملاحقة قيادات حركة حماس خارج فلسطين. ويأتي ذلك في أعقاب نشر تسجيل صوتي منسوب إلى رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي يهدّد فيه باغتيال قادة حماس في الخارج. ونقلت "رويترز"، عن مسؤول في المخابرات التركية، اليوم الإثنين، أن أنقرة حذّرت إسرائيل إذا حاولت ملاحقة مسؤولين من حماس خارج الأراضي الفلسطينية، بما في ذلك الأراضي التركية. وأضاف المسؤول: "جرى توجيه التحذيرات اللازمة بناء على أنباء تتعلق بتصريحات مسؤولين إسرائيليين، وجرى إبلاغ إسرائيل بأن (مثل هذا التصرف) ستكون له عواقب وخيمة".
محافظة القدس تشير في تقريرها الشهري عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر 2023، إلى استشهاد 14 مواطن، وارتقاء شهيد مقدسي مُبعد إلى غزة، و(286) حالة اعتقال، و(18) عملية هدم، و(2826) مستوطناً اقتحموا باحات المسجد الأقصى.
وقّع صندوق قطر للتنمية ووكالة الأونروا، اتفاقية تبرع مالي متعدد السنوات بقيمة إجمالية تبلغ 18 مليون دولار للفترة 2023-2024 وذلك لدعم لاجئي فلسطين، بما في ذلك الاحتياجات المتزايدة لأولئك الموجودين في قطاع غزة. ويهدف صندوق قطر للتنمية إلى توفير الأدوات المالية للمساعدات الإنسانية والتنموية سريعة الاستجابة والفعالة. ومن خلال هذه الاتفاقية، سيقوم صندوق قطر للتنمية، نيابة عن دولة قطر، بتمكين العمل الحيوي للوكالة من مواصلة تقديم الخدمات دون انقطاع، بما في ذلك جهود الاستجابة الطارئة للاجئي فلسطين في قطاع غزة. وقال المدير العام لـصندوق قطر للتنمية، خليفة الكواري: "في مواجهة الأزمة الإنسانية المدمرة في غزة، والتي حققت مستويات غير مسبوقة من الخسائر في الأرواح والمعاناة الإنسانية والتشريد والدمار، سيواصل الصندوق ممارسة التعاون وسرعة الاستجابة لمواصلة دعم إخواننا في فلسطين".
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، البرلمان الأوروبي بدعوة إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، ووقف كافة محاولات التهجير، وفتح المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وإدخال المساعدات الإغاثية والطبية والوقود لتلبية احتياجات أهلنا هناك وإعادة الكهرباء والمياه. وشدّد لدى استقباله، اليوم الإثنين في رام الله، وفداً من البرلمان الأوروبي، على أن حكومة نتنياهو، والحكومات السابقة تشن حرباً على كل المكوّنات الفلسطينية أرضاً وشعباً وسلطة وفي غزة والضفة، وتعمل على التدمير الممنهج لإمكانية تجسيد إقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس، إضافة لدفع غزة إلى خارج المشهد الوطني والجغرافي. وأضاف: "الضفة لم تسلم من عدوان الاحتلال من اقتحامات يومية للمناطق الفلسطينية وعمليات قتل واعتقال، واقتحامات المسجد الأقصى والاعتداء على المصلين والحجاج في القدس، إضافة إلى تعزيز التوسع الاستيطاني بالاستيلاء على المزيد من الأراضي، وتسليح المستوطنين لتسهيل المزيد من القتل". وأشار إلى ضرورة العمل على خلق مسار سياسي برعاية دولية متعددة الأطراف لإيجاد حل عادل يشمل كافة الأراضي الفلسطينية.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الإثنين، عن استشهاد الشاب محمد سعدي الفروخ (22 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال، في بلدة سعير، شمال شرق الخليل. وكانت "الصحة"، قد أعلنت عن استشهاد الشاب أنس إسماعيل الفروخ (23 عاماً) في وقت سابق من مساء اليوم، متأثراً بإصابته الحرجة، في سعير، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي صوب الشابين الفروخ أثناء تواجدهما في منطقة رأس العاروض جنوب سعير، ما أدى لإصابة أحدهما في ظهره والآخر في الصدر، نقلا إثرها إلى المستشفى الأهلي بالخليل، وقد وصفت إصابتهما بالخطيرة، ليعلن عن استشهادهما لاحقاً.
أكد رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز، اليوم الإثنين، على ضرورة ألا تُظهر أوروبا معايير مزدوجة في مواقفها تجاه فلسطين والاحتلال الإسرائيلي، معتبراً أن الحرب القائمة على قطاع غزة "فرصة لتحقيق حل الدولتين". وشدد في لقاء مع إذاعة "كادينا سير" المحلية، على موقف إسبانيا الثابت من الصراع مبيناً أن بلاده تعكس موقف الشعب الإسباني وستحافظ على موقفها السياسي تجاه الصراع في الشرق الأوسط بصفتها دولة محبة للسلام. وأكد أهمية أن يرى المجتمع الدولي في الحرب "فرصة لحل الصراع المتأجج" كل بضع سنوات والتقدم في تحقيق حل الدولتين، مشدداً على ضرورة أن تعترف أوروبا بدولة فلسطين التي تحظى بالفعل باعتراف عدد كبير من الدول. وجدد التأكيد على أنه من مصلحة أوروبا تحقيق السلام في أسرع وقت ممكن في الشرق الأوسط لدافعين: الأول أخلاقي إذ لا يمكن السكوت عن موت المدنيين، والآخر جيوسياسي لأن "الاستقرار في تلك المنطقة الهامة بالنسبة لأوروبا سينعكس إيجاباً عليها". ودعا قوات الاحتلال الإسرائيلي إلى الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، مشيراً إلى إدانة الحكومة الإسبانية "الأعمال [الإرهابية] التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر الماضي". وقال إن عدد القتلى المدنيين في قطاع غزة "أمر لا يطاق وغير مقبول". متسائلاً عن خطة الاحتلال الإسرائيلي لما بعد القصف، لا سيما في ضوء رفض رئيس وزراء حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، عودة السلطة الوطنية الفلسطينية إلى إدارة القطاع بعد الحرب.
فوجئ أهالي أسرى محرّرين "في صفقة التبادل"، برفض إدارات المدارس التابعة "لوزارة المعارف والبلدية"، بعودة أبنائهم لمقاعد الدراسة واستقبالهم في الصفوف، بحجة "وجود قرار من وزارة المعارف بعدم استقبال الطلبة". وأوضح مركز معلومات وادي حلوة - القدس، أن عدداً من الأهالي في عدة أحياء في مدينة القدس "سلوان، العيسوية، صور باهر"، توجهوا لإعادة أبنائهم على مقاعدهم الدراسية، لكنهم فوجئوا برفض الإدارات استقبالهم، وطالبت الإدارات من الأهالي الإنتظار لحين البت النهائي بالقضية. وأضاف أن قرابة 50 أسيراً محرراً من صفقة التبادل، أو أسرى "اعتقلوا لعدة ساعات/ أيام"، معممة أسمائهم لعدم عودتهم إلى المدارس التابعة لوزارة المعارف. وعلم المركز، أن رسائل عبر تطبيق "الواتس أب"، عُمّمت على إدارات المدارس مفادها، "هناك تعليمات بخصوص الطلاب المفرج عنهم. لا يجوز إعادة الطلاب إلى المدارس حتى إشعار آخر، وبحسب جيل الطلاب، كان من المفروض أن يعودوا للدوام في المدرسة الأخيرة التي تعلموا فيها قبل الاعتقال"، لكن بسبب ظروف الإفراج "صفقة التبادل"، صدرت تعليمات من وزارة المعارف بعدم السماح لهؤلاء الطلاب بالعودة حالياً إلى مدارسهم. وعلم المركز، أنه لم يتم البت النهائي بقضية عودة الطلبة إلى المدارس، حيث ستعقد جلسة تضم ممثلين من وزارة المعارف والبلدية والمخابرات، لبحث الأمر. ولفت أن سلطات الاحتلال أفرجت خلال دفعات صفقة التبادل عن 54 أسيراً وأسيرة تتراوح أعمارهم بين 14 - 18 عاماً، ومعظمهم يتلقون تعليمهم قبل الاعتقال في مدراس تابعة لوزارة المعارف الإسرائيلية.
أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن القلق البالغ إزاء استئناف الأعمال العدائية بين إسرائيل وحماس والجماعات الفلسطينية المسلحة الأخرى في غزة في 1 كانون الأول/ديسمبر، بما في ذلك إطلاق الصواريخ من غزة باتجاه إسرائيل وتجدد العمليات البرية والغارات الجوية المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي، بشكل متزايد جنوب قطاع غزة. وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، دعا الأمين العام جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وأكد البيان أن الأمم المتحدة تواصل مناشدة القوات الإسرائيلية تجنب اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها أن تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني الكارثي بالفعل في غزة، وتجنيب المدنيين المزيد من المعاناة. وشدّد المتحدث، على ضرورة حماية المدنيين بمن فيهم العاملون في مجال الصحة والصحفيون وموظفو الأمم المتحدة، والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات. وكرّر الأمين العام، التأكيد على الحاجة إلى تدفق المساعدات الإنسانية دون عوائق وبشكل مستدام لتلبية احتياجات الناس في جميع أنحاء القطاع. وأضاف أنه بالنسبة للأشخاص الذين أُمروا بالإخلاء، لا يوجد مكان آمن للذهاب إليه ولا يوجد سوى القليل جداً للبقاء على قيد الحياة. وأوضح البيان أن الأمين العام لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك العمليات الأمنية الإسرائيلية المكثفة، وارتفاع أعداد القتلى والاعتقالات، وتصاعد عنف المستوطنين والهجمات على الإسرائيليين من قِبل فلسطينيين. وكرّر غوتيريش، دعوته إلى الوقف الإنساني المستدام لإطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين.
منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، تؤكد في بيان على الحاجة إلى إطلاق سراح جميع الرهائن ولكميات أكبر بكثير من المعونات والحماية للمدنيين الفلسطينيين.
الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلا حدود، الدكتور كريستوس كريستو، يوجّه رسالة مفتوحة إلى جامعة الدول العربية، ومجلس التعاون الإسلامي، بعنوان "يجب أن يتوقف كل هذا الآن"، يطالبهما فيها باستخدام نفوذهما والمساعدة في وقف إراقة الدماء في غزة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تحذر في بيان من مخاطر التعايش الدولي مع استمرار حرب الإبادة والتهجير القسري ضد الشعب الفلسطيني على أمن واستقرار المنطقة والعالم. كما طالبت الوزارة في بيان، بتدخل دولي وأميركي عاجل لوقف بناء المخطط الاستعماري الإحلالي المسمى القناة السفلى في القدس المحتلة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن إسرائيل تستغل حجة الدفاع عن النفس لحسم مستقبل قطاع غزة والضفة الغربية وفقاً لمصالحها الاستعمارية.
نظّمت منظمة "أطباء بلا حدود" وقفة احتجاجية عصر اليوم، في ساحة الشهداء ببيروت، شارك فيها عدد من الهيئات والمؤسسات النقابية والطبية والاجتماعية وأعضاء المنظمة وممثلو منظمات دولية، رفعت خلالها لافتات وصور تطالب بوقف إطلاق النار فوراً. وتأتي هذه الوقفة كجزء من دعوة دولية أطلقتها المنظمة على مستوى العالم، للمطالبة بوقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة وللتضامن مع زملائهم الأطباء في قطاع غزة. وألقي خلالها بيان للمنظمة، جاء فيه، إلى أنه "كما في أغلب عواصم العالم، نقف في اليوم الذي خصصته منظمة أطباء بلا حدود للتحرك من أجل غزة".
أعلن وزير الطاقة القبرصي، جورج باباناستاسيو، أن تداعيات الحرب بين إسرائيل والفلسطينيين قد توفر قوة دافعة لخطط إنشاء خط أنابيب ينقل الغاز الطبيعي البحري إلى قبرص لمعالجته وشحنه إلى الأسواق الخارجية. وأكد على أن القتال في قطاع غزة ورغبة إسرائيل في تعزيز أمن الطاقة يضفي ثقلاً على كابل كهرباء مقترح تحت البحر بقدرة 2000 ميغاواط سيربط شبكات الكهرباء في إسرائيل وقبرص بالبر الرئيسي الأوروبي عبر اليونان. وقال إن اتصالات إسرائيل مع تركيا بشأن التعاون المحتمل في مجال الطاقة، وهي جزء لا يتجزأ من رغبة الحكومة الإسرائيلية في إبقاء جميع الخيارات المتاحة مفتوحة، ربما تكون قد تراجعت على جانب الطريق نظراً لانتقادات تركيا القاسية المتزايدة للممارسات الإسرائيلية في غزة. وأكد أن الحرب "غيرت الوضع إلى حد ما، وهنا يتعين على قبرص الاستفادة من هذه الفرصة الناشئة". وأضاف أن الإمارات العربية المتحدة أبدت اهتماماً فورياً بالاستثمار في الكابل الذي تبلغ قيمته 1.9 مليار يورو (2.03 مليار دولار). وأشار إلى أن الأردن أبدى أيضاً اهتماماً "بأن يصبح جزءاً من النقاش".
خاضت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وفصائل المقاومة الفلسطينية معارك في مواجهة قوات الاحتلال الصهيوني في محاور التوغل في قطاع غزة، في اليوم الـ60 لمعركة طوفان الأقصى، وفجرت عدداً كبيراً من الدبابات وسط اشتباكات وعمليات قنص من مسافة صفر، وإطلاق رشقات صاروخية جديدة. وأعلنت كتائب القسام استهداف جرافة عسكرية شرق مدينة خانيونس بقذيفة "الياسين 105"، وقبلها أكدت استهداف 4 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. كما أعلنت في بلاغ عسكري استهداف آليتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وأكدت تمكن مجاهديها من قنص جنديين صهيونيين ببندقية الغول القسامية شرق خانيونس وإصابتهما إصابة مباشرة. كما أعلنت كتائب القسام، في بلاغ عسكري، صباح الثلاثاء: إن مجاهديها استهدفوا 5 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وفي بلاغ سابق صباح اليوم أعلنت كتائب القسام، أن مجاهديها استهدفوا 3 آليات صهيونية بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس. وقبل ذلك استهدفت دبابة صهيونية متوغلة شرق خانيونس بقذيفة "الياسين 105". كما أعلنت عن قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، عن استهداف آلية لجيش الاحتلال الإسرائيلي بقذيفة (RPG) قرب مخبز العودة في محور التقدم شرق خانيونس. كما أعلنت أن مجاهديها يخوضون اشتباكات ضارية من المسافة صفر مع جنود العدو في محيط مسجد أبو دلال شرقي مدينة خان يونس.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مدينة ومخيم جنين، وأصابت شاباً بالرصاص واعتقلت آخر في السيلة الحارثية غرباً. وأفاد مراسل وكالة "وفا"، بأن أكثر من 50 مركبة عسكرية إسرائيلية، ترافقها أربع جرافات، اقتحمت المدينة من شارع جنين – الناصرة، وسط إطلاق النار، ما أدى إلى اندلاع مواجهات. وأضاف أن الاقتحام تزامن مع تحليق طائرة استطلاع في أجواء المدينة، فيما انتشر قناصة الاحتلال على أسطح عدد من المنازل والبنايات، مشيراً إلى انقطاع التيار الكهربائي عن عدد من أحياء مدينة جنين ومخيمها. وبيّن أن قوات الاحتلال انتشرت أيضاً في محيط مستشفى جنين وحي الزهراء ودوار الداخلية وأطراف المخيم. كما اقتحمت قوات الاحتلال عشرات المنازل في المخيم، وداهمت منزل المواطن هاني شاكر بركات وقامت بعملية حفر داخل المنزل وهددته بنسفه بحجة أن نجله مطلوب، كما قامت باعتقال المواطن أيمن محمد بركات (50 عاماً). وفور عملية الاقتحام، باشرت جرافات الاحتلال بعملية تدمير للبنية التحتية في محيط مسجد طوالبة، وحي الزهراء، والطرق المؤدية للمخيم، وسط اندلاع مواجهات وصفت بـ "العنيفة" في محيط دوار السينما والداخلية وشارع الناصرة وحي البساتين. ودفعت قوات الاحتلال بتعزيزات إلى محيط مستشفى الأمل ونشرت قناصة في محيط المستشفى، وأوقفت سيارات الإسعاف وفتشتها، ونفذت حملة مداهمات كبيرة للمنازل الواقعة في اطراف المخيم. وفي السياق ذاته، أصيب شاب برصاص الاحتلال باليد خلال اقتحام جيش الاحتلال بلدة السيلة الحارثية غرب جنين، واعتقلت الشاب وائل عادل الشلبي بعد مداهمة منزله وعدد من المنازل وعاثت بمحتوياتهما خراباً.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، أسماء ثلاثة جنود سقطوا خلال القتال في غزة، وقد تم إبلاغ عائلاتهم، حيث قُتل في معركة بقطاع غزة، الرقيب ياكير يديديا شينكولوفسكي 21 عاماً من مجدال عوز، وهو مقاتل مدرع في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). إضافة إلى النقيب إيتان فيش (23 عاماً) من مستوطنة بادوئيل، ضابط مدرعات قتالية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). كما سقط في المعارك الرقيب توفال يعكوف صنعاني 20 عاماً من كريات جات، مقاتل مدرعات في الكتيبة 53 تشكيل باراك(188). ثم أعلن الجيش عن أسماء جنديين إضافيين قُتلا في المعارك الضارية في قطاع غزة، في أعقاب إخطار عائلاتهما. الجندي الأول هو النقيب ياهيل غازيت (24 عاماً) من قرية ركفات، نائب قائد السرية في الكتيبة 53 تشكيل باراك (188). تمت ترقيته من رتبة ملازم إلى رتبة نقيب بعد وفاته. والثاني هو الرائد (احتياط) جيل دانيلز، 34 سنة، من أشدود، مقاتل في سرية الاستطلاع التابعة للكتيبة 6261، اللواء 261، سقط في معركة في قطاع غزة. تمت ترقيته بعد وفاته من رتبة رقيب أول (احتياط) إلى رتبة رقيب أول متقدم (احتياط).
تطرق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، خلال محادثات مغلقة إلى مستقبل قطاع غزة بعد انتهاء الحرب وقال: "ليس فقط لن تكون سلطة فلسطينية متجددة في غزة بعد الحرب-أيضاً لن تكون سلطة فلسطينية في غزة بتاتاً". وذكرت هيئة البث الرسمية "كان"، أن هذه التصريحات أدلى بها نتنياهو لنواب الكنيست وحتى أنه بعث رسائل حول الموضوع إلى مسؤولين أميركيين. وفي إحدى المؤتمرات الصحافية التي أجراها مؤخراً، قال نتنياهو إن السلطة الفلسطينية لا يمكنها السيطرة على قطاع غزة "بشكله الحالي"، ينما قال نتنياهو في المحادثات التي جرت هذا الأسبوع إنه يعارض أي سيطرة للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة بعد الحرب. على النقيض من موقف نتنياهو، رئيس الولايات المتحدة، جو بايدن، أوضح الشهر الماضي في مقالة نشرتها واشنطن بوست إنه بعد الحرب في قطاع غزة، يجب على السلطة الفلسطينية أن تكون الهيئة الحاكمة هناك - وطالب أن ينفذوا في السلطة إصلاحات مدنية. برأيه، الإصلاحات مطلوبة لتقويتها، وتحويلها إلى مستقرة والأمر سيتيح سيطرتها في غزة باليوم الذي يلي حماس. وشدّد بايدن على أنه بنهاية الأمر يجب على السلطة الفلسطينية وغزة أن تتوحد تحت إدارة واحدة أطلق عليها "سلطة فلسطينية متجددة".
أعلنت وحدة تنسيق أعمال الحكومة في إسرائيل: "تم أمس الإثنين تسليم 180 شاحنة مساعدات إنسانية إلى منظمات الإغاثة الدولية العاملة في غزة عبر معبر رفح، بعد خضوعها للفحص الأمني في معبر نيتسانا. وتحمل شاحنات المساعدات الإنسانية الغذاء والماء ومعدات الإيواء والإمدادات الطبية". وتابعت، "تم إرسال ناقلتي وقود ديزل من مصر إلى منظمات الإغاثة الإنسانية العاملة في قطاع غزة. وتم تنسيق وإشراف إسرائيل على إدخال الوقود المخصص لتشغيل البنية التحتية الحيوية في قطاع غزة".