نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قال مصدر مطلع في حركة حماس لـ"الجزيرة نت"، إن الحركة على اتصال مفتوح مع الوسطاء في قطر ومصر لاستلام رد إسرائيلي واضح حول اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى. وأضاف أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يناور إعلاميا لتفادي الضغط من المجتمع الإسرائيلي ومن أهالي الأسرى الإسرائيليين فضلاً عن الضغط الدولي لإنهاء العدوان، وهو ليس جاداً في المضي نحو التوصل لاتفاق شامل. وأردف قائلاً: "لا معنى لأي اتفاق لا يحقق الأمن والإيواء والإغاثة والإعمار والحياة الكريمة لشعبنا، ولا يمكن قبول استمرار العدوان العسكري تحت أي ظرف من الظروف، ولا استمرار الحصار على قطاع غزة". وأوضح أن الاحتلال الإسرائيلي يجب أن يدرك أن فشله في الميدان العسكري لا يؤهله للنجاح في المناورات الإعلامية والدبلوماسية أو التفاوضية.
واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي جريمة الإبادة الجماعية والإصرار عليها عبر اقتحام مستشفى الأمل ومحاصرته لليوم العشرين على التوالي. وقال الهلال الأحمر الفلسطيني، في تصريح، اليوم السبت، إنه وعقب اقتحامها مستشفى الأمل في خانيونس، قامت قوات الاحتلال بسرقة كافة مفاتيح مركبات الإسعاف والمركبات الإدارية وقاموا بقفل المقود. وأكد أن ذلك يأتي في سياق سعي الاحتلال لمنع الطاقم من تشغيل المركبات في ظل مواصلة حصار المستشفى واستهدافه.
استشهد الشاب محمد أحمد محمد خضور (19 عاماً)، الليلة، من سكان بلدة بدو شمال غرب القدس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وكان الشاب خضور قد أصيب برصاص الاحتلال في رأسه أثناء تواجده في مركبة قرب قرية "خرب اللحم" القريبة من جدار الفصل العنصري شمال غرب القدس المحتلة، وجرى نقله الى مجمع فلسطين الطبي برام الله لتلقي العلاج، ليعلن عن استشهاده الليلة.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي بشدة تصريحات رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بخصوص مواصلة العدوان العسكري ومخطط توسيعه على مدينة رفح جنوب قطاع غزة التي تأوي أكثر من 1.3 مليون من النازحين في ظروف قاسية. وحذرت بشدة من أن استمرار وتوسيع العدوان العسكري الإسرائيلي يأتي في إطار محاولات مرفوضة للتهجير القسري للشعب الفلسطيني من أرضه، محذرة أن ذلك يأتي في إطار الإبادة الجماعية وسيؤدي إلى كارثة إنسانية ومجازر جماعية. وجددت دعوتها المجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه وقف العدوان الإسرائيلي بشكل فوري وشامل، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية بشكل كاف وبدون شروط إلى قطاع غزة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته ورفضه الشديد للنيات المعلنة من قبل إسرائيل بشأن اقتحام مدينة رفح بعد ترحيل السكان المدنيين قسراً منها، وقال أن هذا العمل الإجرامي الإسرائيلي أو التفكير فيه يهدد بتصعيد مستويات العنف وزعزعة الاستقرار والأمن في المنطقة، ويؤدي إلى المزيد من التدهور والمعاناة للشعب الفلسطيني، ويعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي والمواثيق الإنسانية التي تحمي حقوق الشعوب وسيادتها. ودعا المجتمع الدولي في هذا الوقت العصيب، إلى ضرورة العمل الجماعي والتضامن لمواجهة هذه المخططات الإسرائيلية بروح من الوحدة والمسؤولية المشتركة، بشكل يعكس الالتزام العميق بمبادئ السلام والعدل والكرامة الإنسانية، وإلى اتخاذ موقف واضح وموحّد رافض لهذه التصرفات يؤكد الالتزام المشترك بالعدالة والسلم الإقليمي والدولي. مؤكداً في الوقت ذاته على الالتزام الثابت لدول مجلس التعاون بدعم القضية الفلسطينية والدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، والعمل المشترك مع أطراف المجتمع الدولي لضمان عودة الحقوق إلى أصحابها وتحقيق السلام العادل والدائم في المنطقة.
حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، من التبعات الخطيرة لقيام الاحتلال الإسرائيلي باستهداف منطقة رفح بقطاع غزة، مُشدداً على أن نوايا الاحتلال بفرض واقع النزوح على مئات الآلاف من الفلسطينيين، الذين لجأوا إلى رفح كملاذٍ أخير من الهجمات العشوائية على المدنيين، هي خطة مكشوفة ومرفوضة على طول الخط وتنطوي على تهديدات خطيرة للاستقرار الإقليمي. ونقل المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، جمال رشدي، عن أبو الغيط، قوله إن دفع مئات الآلاف للنزوح من القطاع هو انتهاك للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، فضلاً عما يُمثله من إشعال خطير للموقف في المنطقة عبر تجاوز الخطوط الحمراء للأمن القومي لدولة عربية كبيرة هي مصر. وشدد على أن العالم عليه أن ينتبه لخطورة الممارسة الإسرائيلية المدفوعة بأجندة يمينية متطرفة تُريد إفراغ القطاع من سكانه، وتحقيق تطهير عرقي متكامل الأركان لا يجب أن يكون له مكان في هذا العصر. ولفت إلى أن رموزاً في الحكومة الإسرائيلية لم يخفوا نوايا التهجير والترحيل للسكان، بل وإعادة المستوطنات الإسرائيلية إلى القطاع، بما يجعل التحرك الدولي في هذه المرحلة ضرورة للحيلولة دون وقوع كارثة تزيد من تصعيد الأوضاع واشتعالها على مستوى الإقليم.
حذر البرلمان العربي وبشدة من خطورة اجتياح كيان الاحتلال الإسرائيلي لمدينة رفح جنوب قطاع غزة، والتي تأوي نحو مليون و400 ألف نازح، لجأوا إليها من مختلف مناطق قطاع غزة، التي تتعرض لعدوان وحشى منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وحمّل في بيان له، كيان الاحتلال الإسرائيلي، المسؤولية الكاملة عما قد يقع من مجازر ونزيف دماء لن تتوقف، في حال تنفيذ الاقتحام ووصفه بالكارثة، وجدد رفضه القاطع وإدانته الشديدة للتهجير القسري للمدنيين الفلسطينيين. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي، وجميع دول العالم، إلى التدخل العاجل لمنع توسع رقعة العدوان، وجرائم الإبادة الجماعية لرفح. ودعا محكمة العدل الدولية لاتخاذ قرار واضح بوقف إطلاق النار، يتم رفعه لمجلس الأمن لاتخاذ الإجراءات والتدابير العملية لتنفيذه على الأرض، مشدداً على أن ما يحدث كارثة إنسانية وسياسية لم يشهدها التاريخ من قبل والسكوت عنها أصبح مشاركة فيها.
قال المتحدث باسم اليونيفيل ورئيس الاتصالات الاستراتيجية والإعلام بالبعثة، أندريا تينينتي، في حوار مع "أخبار الأمم المتحدة"، إن الوضع في جنوب لبنان تغيّر منذ الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر بحيث أصبح مقلقاً ومتوتراً. وفي ظل ذلك تواصل قوات اليونيفيل العمل على طول الخط الأزرق، وتحاول أيضاً بالتنسيق مع الجيش اللبناني مساعدة المجتمعات المحلية كما توفر المساعدة الطبية للآلاف من السكان. وحذر من خطورة الوضع الحالي وقال إنه "يعد تهديداً حقيقياً، فاستمرار هذا الصراع يمكن أن يؤدي إلى التصعيد وخلق صراع أوسع. لذلك نحاول أن نحث الطرفين على التهدئة وإعادة الاستقرار الذي شهده جنوب لبنان لسنوات عديدة". وتابع: "كما تعلمون، لبنان في حرب دائمة مع إسرائيل. لذلك لا توجد علاقات بين الجيش الإسرائيلي والسلطات اللبنانية وقناة الاتصال الوحيدة هي قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان. ومنذ اليوم الأول، كنا ننقل الرسائل إلى كلا الجانبين. وقد تمكن قائد القوة، بمساعيه الحميدة، من تهدئة الحالة، وتخفيف بعض التوتر، ولكن أيضاً منع بعض حالات سوء الفهم الخطيرة التي كان يمكن أن تؤدي إلى صراع أوسع نطاقاً". وفيما يخصّ حزب الله، قال إن ولاية اليونيفيل، بموجب القرار 1701 لا تسمح للأمم المتحدة بالتحدث إلى الأحزاب السياسية فالعلاقة هي مباشرة مع السلطات اللبنانية والجيش اللبناني. لذلك يتم إرسال جميع الرسائل من خلال الجيش اللبناني واستخباراته ومن خلال السلطات اللبنانية.
يعتزم تحالف أسطول الحرية الدولي، إيصال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة، عن طريق البحر بسبب العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وعقد التحالف مؤتمراً صحفياً، اليوم السبت، في مقر هيئة الإغاثة الإنسانية (IHH) باسطنبول، حول استعداداته لإيصال مساعدات إلى غزة. وأكد، في بيان، خلال المؤتمر، أنه سينطلق إلى غزة بحراً لإنهاء الحصار الإسرائيلي غير القانوني والمميت على القطاع. وأشار إلى أن أسطولاً سينطلق قريباً بهدف إيصال آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية الطارئة مباشرة إلى الفلسطينيين في غزة. بدوره، قال رئيس هيئة الإغاثة الإنسانية، بولنت يلدريم، في كلمة، إنّ إسرائيل تواصل الحصار وتزيد المجازر غزة رغماً عن العالم أجمع. وأشار إلى أن أسطول الحرية يسعى لرفع الحصار عن غزة، ومنح العالم الإسلامي والمجتمع الدولي فرصة من أجل إيجاد الحلول.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ127 من معركة طوفان الأقصى، عن استهداف دبابتين صهيونيتين بقذائف "الياسين 105" جنوب غرب حي الزيتون بمدينة غزة.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، "قلقون للغاية إزاء التقارير عن دهم مستشفى الأمل في خان يونس". وأضاف "نحث على إطلاق سراح المرضى والعاملين الصحيين في مستشفى الأمل على الفور".
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في مؤتمر صحافي في مقر السفارة الإيرانية بالعاصمة اللبنانية بيروت، أن الكيان الصهيوني لم يحقق أهدافه المعلنة من حربه على غزة وعلى الرغم من رغبته باستمرار هذه الحرب إلا أن الانطباع حالياً يشير الى أن المنطقة تسير نحو الاستقرار السياسي.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "برانيت"، السيطرة على مسيّرة من نوع "سكاي لارك"، موقع "جل العلام"، تجمع لجنود العدو في مرتفع "حدب عيتا"، مبنى في مستعمرة "المنارة"، مرابض المدفعية لقوات الاحتلال في "ديشون"، قاعدة "خربة ماعر" ومرابضها ومنشأة "بيت الجندي" في مستعمرة "كريات شمونة".
أُصيب ثلاث مواطنين سوريين (يعملون في أرض زراعية) في غارة إسرائيلية من طائرة مسيّرة على أطراف الخيام، كما أصيب تسعة جرحى واستُشهد مواطن في قصف مدفعي إسرائيلي معادي لبلدة حولا أثناء الخروج من مسجد البلدة بعد أداء الصلاة؛ حيث عمِد العدو على إطلاق صاروخ من مسيّرة بإتجاه المسجد بعد إستهدافهم. وفي غارة أخرى من مسيّرة إسرائيلية على سيارة في بلدة جدرا أُصيب عدد من المواطنين واستُشهد ثلاثة آخرين.
قال رئيس وزراء أسكتلندا، حمزة يوسف، إن هجوم إسرائيل البري على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة من شأنه أن يسبب "دماراً لا يمكن استيعابه". وأضاف أن مثل هذا الإجراء من قبل إسرائيل "لا يمكن الدفاع عنه"، حاثّاً المجتمع الدولي على المطالبة بوقف فوري لإطلاق النار. وأيّد يوسف بياناً نشره نائب رئيس الوزراء الأيرلندي، مايكل مارتن، على منصة (X)، قال فيه -مارتن- إن توسيع العمليات العسكرية في رفح سيشكل "تهديداً كبيراً" لما يقدر بنحو 1.5 مليون فلسطيني يحتمون هناك ووجب إدانته. وقال إن على جميع الدول، "إدانة التوسع نحو رفح"، والمطالبة بوقف إطلاق النار بشكل فوري لأسباب إنسانية، فيما علق رئيس وزراء اسكتلندا بأن "إيرلندا على حق" مشيراً إلى "أنَّ إسرائيل قامت بتهجير ملايين الرجال والنساء والأطفال الأبرياء إلى جنوب غزة، ولم يعد لديهم مكان ينزحون إليه".
حذّرت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، من خطورة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على تنفيذ عملية عسكرية في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، والتي تؤوي عدداً كبيراً من الفلسطينيين الذين نزحوا إليها كملاذ آمن من العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة. وجدد الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير، سفيان القضاة، رفض المملكة المطلق لتهجير الفلسطينيين داخل أرضهم أو إلى خارجها، مشدداً على ضرورة إنهاء الحرب على القطاع والتوصل لوقف فوري لإطلاق النار يضمن حماية المدنيين وعودتهم إلى أماكن سكناهم ووصول المساعدات إلى كافة أنحاء القطاع. كما دعا المجتمع الدولي إلى ضرورة الاضطلاع بمسؤولياته والتحرك الفوري والفاعل لمنع إسرائيل من الاستمرار بحربها المستعرة، والتي تسبب كارثة إنسانية غير مسبوقة، مشدّداً على ضرورة اضطلاع مجلس الأمن الدولي بمسؤولياته ودون إبطاء لمنع التدهور الخطير وفرض وقف فوري لإطلاق النار.
ذكرت هيئة البث الرسمية "كان"، بأن إسرائيل أبلغت عدداً من الدول في المنطقة والولايات المتحدة بأن تتجهز لعملية عسكرية في منطقة رفح. ووفقاً للتقرير فإنه بعد طلب كل من مصر والولايات المتحدة، العملية البرية في رفح ستبدأ فقط بعد استكمال الشروط التالية: إخلاء واسع للسكان من رفح ومحيطها واتفاق بين إسرائيل ومصر على نشاط عسكري إسرائيلي ضد الأنفاق في محور فيلادلفيا. وأُفيد أيضاً، أمس الجمعة، أن جهاز الأمن الإسرائيلي بدأ بتجهيز خطة لإخلاء السكان من رفح وهي تدرس كلا الإمكانيتين، وهي: إخلاء المواطنين إلى خان يونس شمال رفح أو السماح لعودة عدد كبير من سكان غزة الى مواقع محددة في شمال غزة. ووفقاً للتقرير، جهزت إسرائيل خطة مفصلة، في إطارها نموذج تجريبي، يتيح عودة عشرات الآلاف من الغزيين الى شمال غزة: بداية، سيتم إقامة مجمعات في العيادات والمدارس مع مخابز. ولاحقاً سيتم إقامة مدينة خيام على مسافة قريبة. وبعد ذلك سيتم إدخال الغذاء، المياه والمعدات الإنسانية بصورة متواصلة من معبري إيرز وكارني شمال غزة. ولاحقاً سيتم نقل المسؤولية عن المنطقة إلى مسؤولين محليين في غزة، ويشارك في تنفيذ هذه الخطوة منسق أعمال الحكومة في المناطق الفلسطينية.
حثّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الجيش الإسرائيلي على وضع خطة لعملية في رفح، في المناقشة الأخيرة لمجلس الوزراء الحربي. وفي نفس السياق، دعا نتنياهو رئيس الأركان، هرتسي هاليفي، قائلاً: "إذا تم إطلاق سراح جنود الاحتياط، قم بتجنيدهم مرة أخرى". فيما يتعلق بتجنيد المقاتلين، أشار رئيس الأركان هاليفي إلى أن هناك جوانب سياسية يجب الأخذ بها بعين الاعتبار أولاً قبل القيام بأي مهمة. يتطلب الخطة إجلاء 1.3 مليون شخص من السكان في رفح، وهو ما يتطلب تنسيقاً سياسياً مع المصريين. وأكد رئيس الأركان على أهمية حل القضايا السياسية المتعلقة بهذا الأمر قبل التقدم في العمليات العسكرية.
تظاهر آلاف الإسرائيليين في تل أبيب وحيفا والقدس، مطالبين بإقالة الحكومة برئاسة، بنيامين نتنياهو، وإجراء انتخابات مبكرة، والتوصل إلى صفقة تبادل لإعادة الأسرى من قطاع غزة.
أكد رئيس نادي الأسير الفلسطيني، عبد الله الزغاري، في حديث مع صحيفة "القدس"، أن سلطات الاحتلال صعّدت من إصدار أوامر الاعتقال الإداري بعد السابع من شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، حتى أصبحت تصدر عشرات أوامر الاعتقال الإداري يومياً. فإن تلك الأوامر تصدر إما بحق معتقلين جدد، أو إما يتم إصدارها لعتقلين قدامى كانت قد صدرت بحقهم عدة أوامر اعتقال إداري. وأوضح أن عدد المعتقلين الإداريين وصل إلى أكثر من 3500 معتقل، يتوزعون في سجون: "عوفر والنقب ومجدو"، إضافة إلى وجود عدد من المعتقلات الإداريات في سجن "الدامون" المخصص للأسيرات. وأشار إلى أن تصاعد عدد المعتقلين الإداريين فاق عدد المعتقلين الإداريين في الانتفاضة الأولى عام 1987 في سياسة انتقامية يستخدمها الاحتلال وفق ملف مخالفاً سري، كل القوانين الدولية، لأجل أن يزجّ بأكبر عدد ممكن من الفلسطينيين في السجون، خاصة الأسرى المحررين الذين حول غالبيتهم إلى ذلك النوع من الاعتقال. ووفق الزغاري، فإن سلطات الاحتلال استهدفت بالاعتقال الإداري مختلف شرائح المجتمع الفلسطيني ومن كافة الأعمار بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن في سياسة انتقام من المجتمع الفلسطيني، وأشار إلى أن الاحتلال بات يستخدم سياسة الاعتقال الإداري بحق المعتقلين الجدد دون توجيه لوائح اتهام ودون محاكمات ودون التحقيق معهم، وتلقائياً يتم تحويلهم لهذا النوع من الاعتقال، وأكد أن الاعتقال الإداري يضع الأسرى وأهاليهم بضغط نفسي صعب ويحرمهم من مناسباتهم الاجتماعية الحزينة أو السعيدة، وبعضهم يتم اعتقاله لسنوات في أكثر من مرة. و أشار إلى أن المعتقلين الإداريين كغيرهم من الأسرى تعرضوا لانتهاكات فظيعة وتنكيل وعقوبات جماعية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ونوّه رئيس إلى أن الاحتلال ألغى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر أوامر صدرت بحق الإداريين "القرارات التي يتم فيها تحديد موعد انتهاء الاعتقال الإداري"، وتم إصدار أوامر اعتقال جديدة بحقهم.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن مقاتليها "قصفوا تمركزاً لجنود الاحتلال قبل عودتهم من مناطق اشتباك في محاور التقدم غرب خان يونس، جنوب قطاع غزة". وأضافت: "مجاهدونا قصفوا تمركزاً لجنود العدو بمحيط منطقة الحاووز بوابل من قذائف الهاون النظامي". وتابعت "مجاهدونا استهدفوا قوة صهيونية كانت متحصنة في منزل غرب خان يونس وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم السبت، أنها استهدفت، الجمعة، 4 صواريخ "كروز" مضادة للسفن، وصاروخ "كروز" أرضي، وسفينتين مسطحتين غير مأهولتين في مناطق الحوثيين في اليمن، وذلك دفاعاً عن النفس. وقالت في منشور على حسابها الرسمي عبر منصة "إكس": "في يوم 9 فبراير/شباط، بين الساعة 3 صباحًا و9:40 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضربات ضد سفينتين مسطحتين غير مأهولتين (USV)، وأربعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن، وصاروخ كروز متنقل للهجوم الأرضي (LACM)، كانت مُعدّة للإطلاق ضد السفن في البحر الأحمر". وأضافت: "استطاعت القيادة المركزية الأمريكية تحديد هذه الصواريخ والسفن غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن". وأضافت: "أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأمريكية والسفن التجارية في المنطقة". وختمت: "ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
قالت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية، أنييس كالامار، إن على المجتمع الدولي واجب التحرك لمنع الإبادة الجماعية في غزة. وعبر منشور على منصة "إكس"، أشارت إلى احتمال شن القوات الإسرائيلية عملية برية على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة. وأضافت متسائلة: "الإجلاء؟ لكن إلى أين؟ لا يوجد مكان يذهب إليه الفلسطينيون". وشددت على أن "الفلسطينيين في غزة معرضون بشدة لخطر الإبادة الجماعية. والمجتمع الدولي عليه التزام باتخاذ إجراءات لمنع الإبادة الجماعية". وحذرت المنظمة، في منشور عبر منصة "إكس"، من أن العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة على رفح ستكون لها عواقب وخيمة على أكثر من مليون شخص، غالبيتهم من النازحين.
أعلن المتحدث العسكري الإسرائيلي باللغة العربية، أفيخاي أدرعي، على منصة (X) عن مواقيت تعليق النشاطات العسكرية جنوب قطاع غزة، قائلاً: "سيتم تعليق النشاطات العسكرية لأغراض بشكل محلي ومؤقت من الساعة العاشرة (10:00) صباحاً ولغاية الثانية (14:00) ظهراً بغية التزود في الأماكن التالية:
· اليوم السبت (10/2) في الحي الإداري في رفح.
· يوم الأحد (11/2) في حي الجنينة في رفح.
· يوم الإثنين (12/2) في حي السلام في رفح.
· يوم الثلاثاء (13/3) في حي يافا والبروك في دير البلح".
https://twitter.com/AvichayAdraee/status/1756228010510823713
أطلق العدو الإسرائيلي بعيد منتصف الليل الفائت، عدداً من قذائف المدفعية الثقيلة على أطراف بلدات الناقورة، جبل اللبونة، علما الشعب، طيرحرفا، عين الزرقا والضهيرة. وحتى صباح اليوم السبت، أطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وحلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. كما أن مسيرة معادية أغارت على أطراف الخيام، سيارة في بلدة جدرا وأطراف الناقورة. كما شنّ الطيران الحربي غارات جوية على أطراف شيحين، مروحين، الحارة الشرقية في بلدة الخيام، الناقورة، حامول، أطراف عيتا الشعب وأطراف جبل بلاط لجهة راميا. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف طيرحرفا، عين الزرقا، علما الشعب، الضهيرة، بلدة حولا، وادي السلوقي، أطراف بلدة عيترون – قضاء بنت جبيل، الجبين واللبونة - شرق الناقورة.
ذكر رئيس بلدية رفح في تصريحات لقناة "الجزيرة": "نتوجه للمجتمع الدولي وكل ضمير حي لوقف الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني؛ أي عمل عسكري في المدينة المكتظة بأكثر من 1.4 مليون فلسطيني سيؤدي إلى مجزرة وحمام دم؛ المساعدات التي تدخل عبر معبر رفح لا تكفي إلا 10% من سكان المدينة؛ إن المدينة بصدد مواجهة مجاعة وحالة عطش كبيرة نتيجة نقص الإمدادات".
أكد نائب وزير خارجية جنوب أفريقيا، ألفين بوتس، في حديث لبرنامج "مع رئيس التحرير" عبر "تلفزيون فلسطين"، أن الدعوى التي رفعتها دولة جنوب إفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية، جاءت من أجل اتخاذ الإجراءات اللازمة لوقف عملية الإبادة الجماعية التي تحصل في قطاع غزة.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، 14 مواطناً، وسرقت أموالاً ومصاغاً ذهبياً، خلال عملية اقتحام عشرات المنازل، وتفتيشها، في بلدة بيت أمر شمال الخليل. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اعتقلت المواطنين بعد دهم وتفتيش منازلهم، كما داهمت عدة منازل، وعبثت بمحتوياتها، أثناء عملية الاقتحام. وأكد الناشط الاعلامي محمد عوض لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال فجّرت قنابل تفريغ داخل بعض المنازل التي اقتحمتها في بلدة بيت أمر، ما أحدث خسائر كبيرة داخلها، وسرقة مبالغ مالية، ومصاغاً ذهبي، والاستيلاء على حوالي 20 مركبة من البلدة، مشيراً إلى أن عدد منهم اعتلى أسطح بعض المنازل، وحولوها إلى ثكنة عسكرية. وأغلقت قوات الاحتلال جميع مداخل البلدة بالسواتر الترابية، وتشمل سبع مداخل، وهي مدخل جالا المؤدي إلى حلحول، ومدخل صافا المؤدي إلى البلدة وبلدة صوريف، ومدخل شارع الشهيد ياسر عرفات المؤدي إلى البلدة وشارع 60، ومدخل طريق العين المؤدي الى شارع البقعة، وتسكير منطقة شعب قنوص وشعب أسير، وطرق فرعية أخرى.
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"، تفاصيل اجتماع مغلق بين أميركيين من أصول عربية، وأحد كبار مساعدي الرئيس الأميركي، جو بايدن، والذي اعترف خلاله بارتكاب "أخطاء" في استجابة الإدارة في واشنطن لحرب غزة. وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن مساعد بايدن، ونائب مستشار الأمن القومي، جون فاينر، اجتمع بقادة للأميركيين العرب في ميشيغان هذا الأسبوع، وقال إنه لا يمتلك "أي قدر من الثقة" في أن الحكومة الإسرائيلية الحالية مستعدة لاتخاذ "خطوات هادفة" نحو إقامة دولة فلسطينية. واعتبرت "نيويورك تايمز" أن تصريحات فاينر خلال الاجتماع، كانت "من أوضح تعبيرات الإدارة (الأميركية) عن أسفها"، لما اعتبره "أخطاء" ارتكبتها منذ بدء الحرب، في أعقاب هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وكان بايدن قد قال، الخميس، إن الرد العسكري الإسرائيلي على هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول في غزة "جاوز الحد". وصرّح للصحفيين في البيت الأبيض: "أنا أرى، كما تعلمون، أن سلوك الرد في قطاع غزة جاوز الحد". وواصل بايدن، بحسب رويترز: "إنني أضغط بشدة الآن من أجل وقف إطلاق النار هذا المرتبط بالرهائن. هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعاً، والكثير من الأبرياء الذين يعيشون في كرب ويموتون، ويجب أن يتوقف ذلك". وخلال الاجتماع مع زعماء سياسيين أميركيين من أصول عربية في ديربورن بولاية ميشيغان، قال فاينر: "ندرك جيداً أننا ارتكبنا أخطاء فيما يتعلق باستجابتنا لهذه الأزمة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، وذلك وفق تسجيلات الاجتماعات التي حصلت عليها "نيويورك تايمز"، وأكد صحتها مسؤول بمجلس الأمن القومي الأميركي. وواصل فاينر حديثه: "تركنا انطباعاً مدمراً للغاية"، في إشارة إلى مدى "تقدير الرئيس والإدارة والدولة لحياة الفلسطينيين".
عُثر على جثمان الشهيدة الطفلة هند رجب (6 سنوات)، اليوم السبت، وخمسة من أقاربها، بعد 12 يوماً من استهداف ومحاصرة المركبة التي كانت تقلهم في منطقة تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك جثماني المسعفَين اللذين حاولا إنقاذها. وأفادت مصادر محلية، بأن ذوي الشهيدة هند عُثر على جثمانهم وجثامين أقاربها الذين كانت برفقتهم في المركبة المستهدفة، وهم خالها بشار حمادة، وزوجته وأطفاله الثلاثة. وأعلن الهلال الأحمر اليوم، العثور على مركبة الإسعاف التابعة له مقصوفة في منطقة تل الهوا واستشهاد الطاقم يوسف زينو وأحمد المدهون، بعد فقدان آثارهما أثناء مهمة إنقاذ الطفلة هند. وأكدت الجمعية، في بيان، أن الاحتلال تعمّد استهداف مركبة الإسعاف فور وصولها الموقع، حيث عثر على مركبة الإسعاف على بُعد أمتار من المركبة التي فيها الطفلة هند. وأشارت إلى أن الاحتلال تعمّد استهداف طاقم الهلال رغم الحصول على تنسيق مسبق للسماح بوصول مركبة الإسعاف إلى المكان لإنقاذ الطفلة هند.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا" أنه في "حوالي الساعة 1:05 من فجر هذا اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في ريف دمشق". وأضاف، "إن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها"، مشيراً إلى أن العدوان أسفر عن وقوع بعض الخسائر المادية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 3-2024/2/9، يشير فيه إلى أن العقوبات الأميركية على المستوطنين الأربعة قاصرة ولا ترقى لمستوى الردع المطلوب.
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، من "كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى في حال تم اجتياح محافظة رفح"، محملاً الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة". وقال في تصريح صحفي، اليوم السبت: "تناولت وسائل الإعلام التابعة للاحتلال الإسرائيلي نية وتهديدات جيش الاحتلال بمهاجمة واجتياح محافظة رفح (جنوب قطاع غزة) والتي تضم أكثر من 1.400,000 مواطن فلسطيني بينهم 1.300.000 نازح من محافظات أخرى، مما ينذر بوقوع كارثة ومجزرة عالمية قد تُخلِّف عشرات آلاف الشهداء والجرحى" وحمّل "الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن الكارثة والمجزرة العالمية التي يُلوّح بارتكابها الاحتلال، والتي قد تقع في أي وقت، بالتزامن مع ارتكابه آلاف المجازر في محافظات قطاع غزة على مدار حرب الإبادة الجماعية". وطالب مجلس الأمن الدولي "بالانعقاد الفوري والعاجل واتخاذ قرار يضمن إلزام الاحتلال الإسرائيلي بوقف حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضد المدنيين والأطفال والنساء في قطاع غزة، وكذلك وقف القتل المتعمد ضد عشرات آلاف الفلسطينيين في قطاع غزة ووقف تهديدات الاحتلال المستمرة ضد محافظة رفح وغيرها من المحافظات".
أشاد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات في مصر، ضياء رشوان، ببيان رئاسة الجمهورية، للرد على تصريح الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الأوضاع في غزة، مؤكداً أن لا مصلحة لأحد في أن يحرج مصر بغير حق وبغير صدق، وأن يحاول أن يظهر مصر مقصرة في حق الفلسطينيين وفي حق نفسها أولاً، لافتاً إلى أن القضية الفلسطينية هي قضية القضايا. وقال إن هناك معلومة منشورة منذ شهر ونصف تؤكد أن الولايات المتحدة أرسلت إلى إسرائيل 200 طائرة تحمل ذخائر فيها 10 آلاف قذيفة وصاروخ، موجهاً تساؤلاً إلى الأميركان قائلاً: "هل إسرائيل في معاناة إنسانية تحتاج إلى هذه الصواريخ والقنابل وقطع غيار أسلحة حتى تعيش ولا كل هذه الأسلحة لقتل 30 ألفاً وجرح 70 ألفاً ويكون هناك 9 آلاف مفقود، وتدمر 70% من غزة؟". وأضاف أن مصر قدمت 80% من المساعدات إلى قطاع غزة، موجهاً تساؤلاً آخر إلى الأميركان قائلاً: "ما حجم المساعدات الأميركية إلى معبر رفح؟، خاصة وأن هناك 5 معابر أخرى من داخل إسرائيل مع قطاع غزة؟، هل أميركا أرسلت أي نوع من المساعدات من خلالها؟". ووجه حديثه للرئيس الأميركي، جو بايدن، قائلاً: "مستشارك وكل شخص مهتم بالمنطقة يعلمون أن هناك 5 معابر أخرى وكان الأولى أن يتحدث بايدن عن إغلاقها التام، والذي أسهم في حصار غزة 15 عاماً". ودعا بايدن، لزيارة قطاع غزة بنفسه، حتى يطلع جيداً على الأوضاع الكارثية داخل القطاع، جراء الحرب الإسرائيلية المدمرة، وليكتشف بنفسه أيضاً من المتسبب الرئيسي في منع مرور المساعدات إلى القطاع. وأكد أنه يمكن الاحتكام إلى الأقمار الصناعية لكشف زيف ادعاءات بايدن، بشأن معبر رفح. وأوضح أن 60% من أهل غزة متواجدون في رفح، وهي مساحة أقل من خمس مساحة غزة.
تتواصل في العديد من العواصم والمدن الأوروبية مظاهرات ومسيرات رافضة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، ومطالبة بوقف الحرب فوراً.
ألمانيا، شهدت في العاصمة برلين اليوم 3 مظاهرات حاشدة بمشاركة جمعيات حقوقية ومتظاهرين من مدن أخرى، مما يجعلها توصف بأنها "مسيرة وطنية" ومن المتوقع أن تنتهي أمام سفارة جنوب أفريقيا لتثمين مجهوداتها دعما للقضية الفلسطينية. وأشار مراسل "الجزيرة"، إلى أن الشعار الرئيسي للمظاهرات هو الدعوة إلى وقف إطلاق النار في غزة، بالإضافة إلى شعارات بدأت توجد مؤخراً في ألمانيا احتجاجاً على بعض الشركات التي تتهمها منظمات حقوقية بالتعاون مع جيش الاحتلال الإسرائيلي. ولفت أيضاً إلى بعض التغيّر في المواقف الحكومية، خصوصاً تحذير وزيرة الخارجية، أنالينا بيربوك، من وقوع كارثة إنسانية في حال هجوم جيش الاحتلال على رفح، كما طالب مستشار البلاد، أولاف شولتس، إسرائيل باحترام القانون الدولي، وهي مواقف لا تقنع المتظاهرين. كما شهدت مدينتا ساربروكن وفرايبورغ الألمانيتان مظاهرتين نصرة لفلسطين وغزة.
فرنسا، في باريس، قال مراسل "الجزيرة"، إن مظاهرة حاشدة انطلقت من ساحة الجمهورية اتجهت إلى ساحة الأمة. وأشار إلى أن شعار المظاهرة التي دعت إليها نقابات عمالية فرنسية وجمعيات مدنية هو محاربة اليمين المتطرف والفاشية وتماهي الحكومة مع اليمين المتطرف ليس فقط في البلاد، بل وفي إسرائيل أيضاً، كما يرى المتظاهرون. وأضاف أن المظاهرة ترفع أيضاً شعارات تنادي بإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة ووقف قتل الفلسطينيين ورفع الحصار عن غزة وإدخال المساعدات الإنسانية، مشيراً إلى رفع المتظاهرين للأعلام الفلسطينية. ولفت إلى مشاركة أغلب الفئات العمرية في المظاهرة بدءاً من الأطفال والشباب وصولاً إلى كبار السن، وإن كانت الغالبية للشباب، مما يشير إلى أن هذه الفئة باتت واعية بالقضية الفلسطينية.
بريطانيا، في العاصمة لندن، قال مراسل "الجزيرة"، إن هناك حراكاً وطنياً اليوم، حيث تخرج فعاليات مؤيدة لفلسطين في 34 مدينة، وتشمل أكثر من 40 مظاهرة. وأوضح أن المتظاهرين يرفعون شعارات "أوقفوا الإبادة الجماعية" و"أوقفوا التواطؤ الحكومي البريطاني مع الجرائم الإسرائيلية في غزة" و"أوقفوا صادرات السلاح لإسرائيل" و"أوقفوا دعم إسرائيل سياسياً وعسكرياً" و"الحرية لفلسطين" وغيرها من الشعارات. وكانت العاصمة البريطانية قد شهدت مسيرة مساء الجمعة داعمة لفلسطين ورافضة للمجازر التي ترتكبها إسرائيل بحق الأطفال في هذا القطاع المحاصر، شارك فيها معلمون. وتجمع المتظاهرون أولا أمام مبنى وزارة الداخلية ثم ساروا نحو وزارة التعليم ثم إلى المبنى رقم 10 المقر الرسمي لرئيس الوزراء في شارع داوننغ ستريت. ونهاية المسيرة، تجمع المتظاهرون في هذا الشارع ورفعوا صوراً لبعض الأطفال الذين قتلوا نتيجة الهجمات الإسرائيلية على غزة، ووضعوا ملابس أطفال ملطخة بالطلاء الأحمر أمام المبنى.
هولندا، تظاهر العشرات في مدينة أوتريخت الهولندية، احتجاجاً على استمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وردد المتظاهرون شعارات تنادي بوقف فوري لإطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، كما رفعوا لافتات تندد باستمرار المجازر، واستهداف النساء والشيوخ والأطفال، وضرب البنية التحتية لقطاع غزة.
الدانمارك، تظاهر ناشطون بمدينة رنكسنت، تنديداً بالحرب المستمرة على القطاع. وطالب المتظاهرون بتدخل دولي عاجل، يمكن من وقف الاعتداءات الإسرائيلية، ويسمح بعودة سكان مدن القطاع إلى دورهم وإنهاء الحصار على غزة. كما شهدت محطة القطارات بالمدينة اعتصاماً احتجاجياً على حرب غزة.
وفي أوروبا أيضاً، تظاهر الآلاف في العاصمة النمساوية، ومدينة مالمو السويدية، وأورهوس الدانماركية.
تركيا، شارك عشرات الأطباء والعاملين بالمجال الصحي، في استطنبول، السبت، في مسيرة تضامناً مع قطاع غزة الفلسطيني، واحتجاجاً على الهجمات الإسرائيلية. ونظمت مجموعة من الأطباء والعاملين في المجال الصحي وقفة أمام ضريح السلطان عبد الحميد الثاني، بمنطقة الفاتح في إسطنبول. وسار المشاركون في الفعالية من ضريح السلطان عبد الحميد الثاني إلى ميدان السلطان أحمد، رافعين لافتات بالتركية والإنجليزية. وفي كلمة ألقاها باسم المشاركين، قال الطبيب حمزة أياز إن القمع الإسرائيلي الممنهج في فلسطين أصبح أكثر حدة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023. وشدد على أن ممارسات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة إلى حد لا يمكن وصفه بأي كلمة غير الإبادة الجماعية، منتقداً الدول المتعاونة مع إسرائيل.
أشار المفوض العام للاونروا، فيليب لازاريني، إلى تقارير نقلتها وسائل إعلام بشأن وجود نفق تحت مقر الوكالة في غزة. وفي منشور على حسابه على موقع "إكس"، قال لازاريني، إن موظفي الأونروا غادروا مقرها في مدينة غزة في الثاني عشر من تشرين الأول/ أكتوبر بعد صدور أوامر الإجلاء الإسرائيلية مع اشتداد القصف في المنطقة. وذكر أن الوكالة لم تستخدم هذا المجمع منذ مغادرته ولم تكن على علم بأي نشاط قد يكون قد حدث هناك. وأشار إلى التقارير الإعلامية التي أفادت بأن الجيش الإسرائيلي نشر قواته داخل مقر الأونروا في مدينة غزة. وأضاف: "لذا لا يمكننا تأكيد تلك التقارير أو التعليق عليها". وقال إن وكالة الأونروا في أوقات عدم وجود صراع نشط تجري عمليات تفتيش داخل مبانيها كل 3 أشهر، وإن آخر عملية تفتيش بمباني الوكالة في غزة كانت في أيلول/ سبتمبر 2023. وذكر أن الأونروا منظمة إنسانية ووكالة تنمية بشرية، ولا تمتلك الخبرة العسكرية أو الأمنية أو القدرات التي تمكنها من إجراء تفتيش عسكري لما يوجد أو قد يوجد تحت مبانيها. وقال: "في السابق، عند العثور على تجويف مشتبه به قريب من مباني الأونروا أو تحتها، كان يتم إرسال خطابات احتجاج على وجه السرعة لأطراف الصراع بما في ذلك سلطة الأمر الواقع في غزة (حماس) والسلطات الإسرائيلية". وكانت تقارير الأونروا السنوية المقدمة للجمعية العامة والمنشورة علناً، تتضمن باستمرار هذه المعلومات. وذكر أن هذه التقارير الإعلامية الأخيرة تستدعي إجراء تحقيق مستقل، ولكن ذلك الأمر غير ممكن في الوقت الراهن لأن غزة منطقة حرب نشطة. واختتم بيانه بالقول إن السلطات الإسرائيلية لم تبلغ الأونروا بشكل رسمي بوجود النفق المزعوم.
ألقى وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبناني، عبد الله بوحبيب، كلمة بعد استقباله لوزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، قال فيها: "وضعت معاليه في أجواء التصور اللبناني لإيجاد حل مستدام يعيد الهدوء والاستقرار الى الجنوب، وذلك من خلال سلة متكاملة تضمن التطبيق الشامل لقرار مجلس الأمن ١٧٠١ وتوقف الخروقات الإسرائيلية، وتؤمن إنسحاب إسرائيل من كافة الأراضي اللبنانية، التي لا تزال تحتلها بما فيها مزارع شبعا. يترافق ذلك مع تعزيز عديد وقدرات القوات المسلحة اللبنانية لتمكينها من أداء مسؤولياتها، وفقاً للقرار ١٧٠١. فلبنان لم ولا يريد الحرب ولا يسعى إليها. نريد الاستقرار والهدوء، وإعادة الحقوق الى أصحابها. وكان هناك تطابق في وجهات النظر حيال المخاطر الناجمة عن استمرار الحرب على غزة، والجرائم المتواصلة بحق الفلسطينيين، مما يقوض فرص السلام العادل والشامل في المنطقة. وأكدنا أيضاً ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته في ردع إسرائيل ووقف الحرب وإيصال المساعدات الإنسانية". وأضاف: "كذلك، جرى التباحث في عدد من المواضيع حيث سمعت من معالي الوزير حرص إيران على استقرار لبنان".
أعلنت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، أن هجوم الجيش الإسرائيلي على جنوب قطاع غزة سيكون كارثة إنسانية، مؤكدة أنها تنوي زيارة إسرائيل لبحث مسألة إطلاق سراح الرهائن. وأعربت عن قلق عميق إزاء الوضع بجنوب غزة. وكتبت في صفحتها على منصة "إكس": "إن الوضع الكارثي في رفح حالياً أمر لا يصدق. وسيكون هجوم الجيش الإسرائيلي على رفح كارثة إنسانية. لا يمكن لشعب غزة أن يختفي في الهواء". وتابعت: "يجب على إسرائيل أن تدافع عن نفسها ضد إرهاب حماس، وفي الوقت ذات ضمان أقصى تخفيف لمعانات المدنيين... لذلك من الضروري الاتفاق على وقف جديد لإطلاق النار من أجل تحقيق إطلاق سراح الرهائن في نهاية المطاف. وسأبحث الطريق نحو هذا الهدف في إسرائيل الأسبوع المقبل".
حذرت المملكة العربية السعودية من التداعيات بالغة الخطورة لاقتحام واستهداف مدينة رفح في قطاع غزة، وهي الملاذ الأخير لمئات الألوف من المدنيين الذين أجبرهم العدوان الإسرائيلي الوحشي على النزوح، وأكدت رفضها القاطع وإدانتها الشديدة لترحيلهم قسرياً. وجددت مطالبتها بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، وإن هذا الإمعان في انتهاك القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي يؤكد ضرورة انعقاد مجلس الأمن الدولي عاجلاً لمنع إسرائيل من التسبب بكارثة إنسانية وشيكة يتحمل مسؤوليتها كل من يدعم العدوان.
قالت وزارة الصحة بغزة إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 16 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 117 شهيداً، و152 جريحاً، خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 28064 شهيداً، و67611 جريحاً، منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولا تزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
دعت حركة حماس إلى توثيق الجريمة التي ارتكبها الاحتلال الصهيوني بحق الطفلة هند رجب وشقيقتها ليان، برفقة إثنين من المسعفين، كدليل على تعمد الاحتلال ارتكاب مجازر مروعة بحق المدنيين الفلسطينيين. وقالت في بيان، اليوم السبت: "تَكشّفت صباح اليوم معالم الجريمة التي حلّت بالطفلة هند رجب، ذات الستة أعوام، وأختها لَيَان، وإثنين من المسعفين اللذين حصلا على تنسيق مسبق لإنقاذهما، فاستشهدا إضافة إلى الطفلتين، بنيران جيش الاحتلال النازي الذي قتلهم بشكل متعمد وبدم بارد في مدينة غزة". وأضافت: "ندعو المؤسسات الأممية والحقوقية إلى توثيق هذه الجريمة المروّعة كواحدة من مئات المجازر التي ارتكبتها قوات الاحتلال النازي في قطاع غزة، لمحاكمة هذا الجيش المجرم وقادته النازيين على جرائمهم بالقتل المباشر للأطفال والمدنيين العزّل". كما أكدت أن "هذه الجريمة المروّعة، وغيرها من الجرائم البشعة بحق أطفالنا وأهلنا في غزة، ستبقى محفورة في الذاكرة الفلسطينية، وسيأتي اليوم الذي يحاسب فيه هذا الكيان المارق على ما اقترفه من جرائم بحق شعبنا وأرضنا ومقدساتنا".
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان بياناً وثّق فيه مواصلة الجيش الإسرائيلي ارتكابه الجرائم في قطاع غزة، من خلال قتل المدنيين على نحو واسع، وحرمانهم من أبسط حقوقهم الإنسانية، واستمرار حصارهم وتجويعهم وإبقائهم دون غذاء وماء ودواء، بعد مرور 15 يوماً على صدور قرار محكمة العدل الدولية الذي ألزم إسرائيل باتخاذ تدابير لمنع ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية. وفي بيان آخر، أكد المرصد أن إسرائيل تصعّد من ارتكاب جرائم القنص والقتل العمد بحق المدنيين الفلسطينيين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ127 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد صياد وأصيب آخر بنيران أطلقتها زوارق الاحتلال قبالة ساحل دير البلح وسط قطاع غزة. وأطلقت قوات الاحتلال النار بكثافة من الزوارق الحربية غرب مدينة دير البلح بالتزامن مع قصف مدفعي متواصل شرق المدينة. وحاصرت آليات الاحتلال صباح اليوم، مجمع ناصر بخانيونس ووصلت إلى بوابته الشمالية، وأغلقت الطريق الجنوبية المؤدية إليه. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.