نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ128 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات عنيفة جنوب خانيونس، وشنّت غارة على حي الزيتون في مدينة غزة. وقصفت مدفعية الاحتلال مدخل مدرسة أبو عريبان التي تؤوي نازحين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
دار سجال بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، ووزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، خلال اجتماع الحكومة اليوم الأحد، وطالب بن غفير بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية. وقال هليفي إنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي". ورد بن غفير قائلاً له "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا؛ سيجربوننا، وسيرسلون نساء وأطفال وسيتبين في نهاية الأمر أنهم [مخربون]. وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول مرة أخرى". وأجاب هليفي أن "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة. وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع. والجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثاً قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين". واستمر بن غفير في السجال، وقال إنه "سنكرر المحادثة في المرة الرابعة والخامس أيضاً، لكن من الجهة الأخرى يجب أن تكون هناك تعليمات واضحة. ولا يمكن أن يكون هناك وضع يقترب فيه أطفال ونساء من الجدار. وأي أحد يقترب من أجل المسّ بالأمن يجب أن يتلقى رصاصة، وإلا فإننا سنصر إلى 7 أكتوبر/ تشرين الأول مرة أخرى".
واحتج بن غفير، خلال اجتماع الحكومة الذي عقد في القاعدة العسكرية "جوليس" في جنوب إسرائيل، على دفع الجيش للشرطة من أجل تفريق متظاهرين، وكثيرون منهم من أنصار بن غفير واليمين المتطرف، في معبر كرم أبو سالم بهدف منع دخول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية إلى قطاع غزة. ورد هليفي بأنه ينفذ سياسة الكابينيت. وقال وزير الأمن، يوآف غالانت، إن "رئيس الأركان يطبق قرارات الكابينيت ويعمل في مجال صلاحياته". وأضاف رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أنه "يوجد قرار اتخذه الكابينيت حول ذلك". وتابع هليفي حول توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية إلى مدينة رفح، أنه "صادقت على خطط ثلاث مرات، وعندما تقررون سأصادق مرة أخرى وأنفذ؛ وأنتم ستقولون متى؛ وسنستعرض أمامكم جميع الدلالات بشأن ذلك".
حثّ الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الأحد، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على ضمان أمن السكان والنازحين في رفح جنوب قطاع غزة، قبل خوض أي عملية برية. وذكر بيان للبيت الأبيض أن بايدن أكد مجدداً وجهة نظره، خلال مكالمة هاتفية مع نتنياهو، أنه "لا ينبغي شنّ عمليات عسكرية في رفح من دون خطة موثوقة لضمان سلامة أكثر من مليون شخص يحتمون في هذه المنطقة". ودعا بايدن نتنياهو لاتخاذ خطوات عاجلة ومحددة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية للمدنيين الفلسطينيين الأبرياء. كما شدّد الرئيس الأميركي على أهمية الاستفادة من التقدم المحرز في المفاوضات لضمان الإفراج عن الرهائن في أسرع وقت ممكن. وبحسب بيان البيت الأبيض، "أعاد الرئيس تأكيده بشأن هدفنا المشترك المتمثل في هزيمة حماس وضمان أمن إسرائيل وشعبها على المدى الطويل". واتفق الطرفان على البقاء على اتصال وثيق.
شدّدت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية، على رفضها الكامل للتصريحات الصادرة عن مسئولين رفيعي المستوى بالحكومة الإسرائيلية بشأن اعتزام القوات الإسرائيلية شن عملية عسكرية فى مدينة رفح جنوب قطاع غزة، محذرة من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء، لا سيما فى ظل ما يكتنفه من مخاطر تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة. وطالبت مصر بضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية والإقليمية للحيلولة دون استهداف مدينة رفح الفلسطينية، التي باتت تأوي ما يقرب من ١.٤ مليون فلسطينى نزحوا إليها لكونها آخر المناطق الآمنة بالقطاع. واعتبرت أن استهداف رفح، واستمرار انتهاج إسرائيل لسياسة عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، بمثابة إسهام فعلي فى تنفيذ سياسة تهجير الشعب الفلسطينى وتصفية قضيته، فى انتهاك واضح لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة ذات الصلة. وأكدت مصر على أنها سوف تواصل اتصالاتها وتحركاتها مع مختلف الأطراف، من أجل التوصل إلى وقف فورى لإطلاق النار، وإنفاذ التهدئة وتبادل الأسرى والمحتجزين، داعية القوى الدولية المؤثرة إلى تكثيف الضغوط على إسرائيل للتجاوب مع تلك الجهود، وتجنب اتخاذ إجراءات تزيد من تعقيد الموقف، وتتسبب فى الإضرار بمصالح الجميع دون استثناء.
حذرت منظمة "أكشن إيد" الدولية، من أن أي تكثيف للهجمات على محافظة رفح سيكون له عواقب وخيمة تماماً، وسط مخاوف من غزو بري لرفح التي تضم الآن أكثر من نصف سكان قطاع غزة. وقالت في بيان، اليوم الأحد، إنه رغم وجود تقارير بأن الغارات الجوية تزايدت بالفعل في منطقة رفح التي تقع في أقصى جنوب القطاع المحاصر، إلا أن أي هجمات ستُوقع بلا شك عدد كبير من الضحايا، حيث تستضيف المنطقة الآن أكثر من 1.4 مليون شخص، أي أكثر من خمسة أضعاف عدد سكانها المعتاد، وتجعل توزيع المساعدات أكثر صعوبة. وأضافت أنه لم يعد هناك مكان يمكن للناس في غزة اللجوء أو الهروب اليه، حيث تم إجبار أكثر من 85% من سكانه البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على مغادرة منازلهم خلال الأشهر الأربعة الماضية، كما نزح العديد منهم عدة مرات. وقد أدى التدفق الهائل للأشخاص الذين يصلون إلى رفح إلى فرض ضغوط هائلة على البنية التحتية والموارد، إلا أن الناس ما زالوا يتوافدون بالآلاف. وأشارت إلى أن الاكتظاظ شديد، حيث تملأ الخيام كل المساحات المتاحة، بعضها يتسع لما يصل إلى 12 شخصاً، تكتظ الملاجئ غير الصحية بالآلاف من الأشخاص بشكل متزايد، حيث يتشارك مئات الأشخاص في مرحاض واحد. وأوضحت أن كل شخص في غزة يعاني الآن من الجوع، ولا يحصل الناس إلا على 1.5 إلى 2 لتر من المياه غير الصالحة للشرب يومياً لتلبية جميع احتياجاتهم، يكون الناس أكثر عرضة للأمراض والالتهابات التي تنتشر بسرعة بين السكان في ظل عدم وجود ما يكفي من الطعام والملابس الدافئة الضرورية للوقاية من الطقس البارد والمطر. وقالت مسؤولة التواصل والمناصرة في منظمة "آكشن إيد" - فلسطين، رهام الجعفري: "نشعر بقلق بالغ إزاء التقارير التي تفيد بوجود غزو بري محتمل في رفح وزيادة الغارات الجوية على المنطقة، وأي تكثيف للأعمال العسكرية في رفح، سيكون له آثاراً كارثية". وتساءلت إلى أين من المفترض أن يذهب سكان غزة المنهكون والجائعون؟ قائلة: "أصبح الناس الآن يائسين للغاية لدرجة أنهم يأكلون العشب في محاولة أخيرة لدرء الجوع، وفي الوقت نفسه، تتفشى العدوى والأمراض وسط مثل هذه الظروف المكتظة". وشدّدت على أن الشيء الوحيد الذي سيوقف هذا الوضع من الخروج عن نطاق السيطرة هو وقف فوري ودائم لإطلاق النار، والسماح بدخول ما يكفي من المساعدات المنقذة للحياة إلى المنطقة.
أعرب وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، أمس السبت، عن شعوره بـ"القلق العميق" إزاء احتمال شنّ هجوم عسكري إسرائيلي على مدينة رفح، جنوبي قطاع غزة، حيث "يلجأ أكثر من نصف سكان غزة إلى المنطقة".
وقال في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، إن "الأولوية يجب أن تكون وقفاً فورياً للقتال من أجل إدخال المساعدات وإخراج الرهائن، ثم التقدم نحو وقف مستدام ودائم لإطلاق النار". وأضاف أن بلاده تشعر "بالقلق البالغ إزاء الهجوم البري الإسرائيلي الوشيك في رفح".
حذّرت وزيرة الخارجية الهولندية، هانكيه بروينس سلوت، من الأوضاع المتردية في رفح جنوب قطاع غزة، وسط احتمالات متصاعدة لشن هجمات إسرائيلية على المنطقة. وكتبت في حسابها على موقع "إكس": "إن الوضع في رفح مقلق للغاية ومن الصعب أن لا تؤدي العمليات العسكرية على نطاق واسع في منطقة مكتظة بالسكان إلى وقوع العديد من الضحايا المدنيين، وكارثة إنسانية كبيرة، هذا لا يمكن تبريره".
دعت فرنسا في بيان إلى وقف الأعمال القتالية في قطاع غزة، وحذّرت من خطر وقوع كارثة إنسانية في مدينة رفح إذا شنّت إسرائيل هجوماً واسع النطاق على المدينة. وقالت الخارجية الفرنسية: "الهجوم الإسرائيلي واسع النطاق على رفح من شأنه أن يخلق وضعاً إنسانياً كارثياً جديداً وغير مبرر. ولتجنب الكارثة، ندعو مرة أخرى إلى وقف الأعمال القتالية". ودعت باريس، تل أبيب إلى اتخاذ إجراءات ملموسة لحماية المدنيين في قطاع غزة. وأكدت أن مستقبل قطاع غزة وسكانه لن يكون ممكناً إلا في ظل التعايش السلمي بين الدولة الفلسطينية وإسرائيل.
انتشلت فرق الإنقاذ في غزة، أكثر من 100 شهيد بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من حيي تل الهوا والرمال بمدينة غزة. وكان صحفيون فلسطينيون، قد أفادو قبل 10 أيام بانسحاب قوات الاحتلال من مناطق مدينة غزة وشمال القطاع، وتراجعها إلى المناطق الحدودية من الشمال.
أكدت حركة حماس، اليوم الأحد، أن العثور على ما يقرب من 100 شهيد بعد انسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من أحياء الرمال وتل الهوا في مدينة غزة، معظمهم استشهدوا برصاص قناصة الاحتلال القتلة [النازيين]، يشير إلى النهج الإجرامي الذي يتبعه هذا الكيان بهدف الإبادة ودفع الشعب الفلسطيني للهجرة عن أرضه قسراً. ودعت في تصريح، شعوب وأحرار العالم لتواصل حراكها وإدانة هذا الكيان النازي، وحرب الإبادة التي يشنّها ضد المدنيين من الأطفال والنساء. كما دعت محكمة العدل الدولية لتوثيق هذه الجرائم واعتماد قرار بوقف هذه الحرب واتخاذ كافة الإجراءات لوقف هذه الجرائم المروّعة ضد الشعب الفلسطيني، ومحاسبة هذا الكيان الإسرائيلي وقادته على جرائمهم التي يرتكبوها على مرأى ومسمع من العالم أجمع.
من جهة أخرى، أكدت الحركة، اليوم الأحد، أن الجريمة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإرهابي في حي أبو اسكندر شمال مدينة غزة، واستهداف قناصته للمدنيين العزّل من أطفال ونساء في الشوارع والطرقات، واستمرار جرائم قنص المدنيين، خصوصاً في محيط مجمع ناصر الطبي بخانيونس، هي امتداد لحرب الإبادة المتواصلة التي يشنّها العدو الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، أمام سمع وبصر العالم أجمع. ودعت حماس، في تصريح، هيئة محكمة العدل الدولية، التي أقرّت مجموعة من القرارات التي تهدف إلى حماية المدنيين من أعمال الإبادة، إلى متابعة هذه الجرائم المستمرة، وتوثيقها، والمضي في إجراءات محاكمة هذا الكيان، الذي يتحدّى كافة القوانين والقرارات الدولية.
قالت منظمة العفو الدولية إن مراجعة شركة "ميتا" لسياساتها بشأن استخدام مفردة الصهيونية ومشتقاتها، قد تؤدي إلى خنق الانتقادات المشروعة لسياسات إسرائيل القمعية. ودعت المنظمة، "ميتا" المالكة لـ"فيسبوك" إلى التأكد من أن سياسات المحتوى الخاصة بها "ليست تمييزية أو متحيزة ضد الأصوات المؤيدة للفلسطينيين". جاء ذلك تعليقاً على مراجعة مقترحة لسياسات المحتوى الخاصة بالشركة فيما يتعلق باستخدام مصطلحي "صهيونية" و"صهيوني". وقالت علياء الغصين، الباحثة ومستشارة الذكاء الاصطناعي وحقوق الإنسان في منظمة العفو الدولية، إن فرض حظر شامل على انتقاد "الصهيونية" أو "الصهاينة" سيكون بمثابة تقييد غير متناسب وتعسفي لحرية التعبير، وسيؤدي إلى خنق الأصوات الفلسطينية واليهودية، وغيرها، التي تحاول لفت الانتباه إلى الجرائم الفظيعة التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في غزة، حيث قُتل ما لا يقل عن 28 ألف شخص خلال 4 أشهر فقط، أو بسبب نظام الفصل العنصري الإسرائيلي ضد الفلسطينيين. وأضافت: "هناك خطر حقيقي من أن تؤدي مراجعة السياسات هذه إلى خنق حرية التعبير للأصوات التي تتحدث ضد الانتهاكات المنهجية التي ترتكبها الحكومة الإسرائيلية لحقوق الفلسطينيين، وهجومِها المستمر في غزة، حيث يلوّح في الأفق خطر حقيقي ووشيك للإبادة الجماعية". وقالت المنظمة، إنه "لا ينبغي لميتا أن تحد من انتقاد الأفعال غير المشروعة لدولة ما وتحد من حرية التعبير تحت ستار الكفاح المشروع ضد التمييز والعنصرية".
وافق 67 عضواً في مجلس الشيوخ الأميركي، في تصويت إجرائي، على حزمة مساعدات بقيمة 95 مليار دولار لحساب كل من أوكرانيا وإسرائيل وتايوان. ويعتبر هذا العدد من الأصوات كافياً للمصادقة على الحزمة العالقة في الكونغرس منذ أشهر، والتي من المحتمل أن تواجه معارضة شديدة في مجلس النواب الذي يسيطر عليه الجمهوريون. وتشمل حزمة المساعدات الأميركية تمويل إسرائيل في حربها على حركة حماس بنحو 14 مليار دولار.
قال المدير الإقليمي للإعلام لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسيف" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عمار عمار، إن أطفال قطاع غزة يعيشون حالياً في "كارثة على جميع المقاييس والصُعد". وقدر في حديثه لـ"بي بي سي"، أن أكثر من مليون و300 ألف شخص يعيشون في مدينة رفح أقصى جنوب قطاع غزة، وبعضهم نزح لعدة مرات قبل أن يصل إلى رفح. ووصف عمار، خطة الهجوم الإسرائيلية على رفح بأنها "أمر مرعب"، مضيفاً أن نحو نصف سكان قطاع غزة موجودون في مدينة رفح الآن، حيث يعيش أكثر من 600 ألف طفل في "ظروف غير إنسانية"، إذ لا يمتلكون وسائل تدفئة وليس لديهم سبيل للحصول على المواد الغذائية التي يحتاجونها. وأوضح أن 80 بالمائة من الأطفال في غزة يعانون من فقر غذائي، وأن أنظمة الصحة والغذاء تواجه "انهياراً كاملاً"، محذراً من بيئة غير صالحة للعيش بالحد الأدنى وانتشار الأمراض وخاصة المنقولة عبر المياه بسبب عدم وجود المياه الصالحة للشرب، واختلاطها بمياه الصرف الصحي، والاكتظاظ في مراكز الإيواء والمخيمات المنتشرة والتي يكون فيها الأطفال. وشدّد على أن هناك ضرورة قصوى لزيادة دخول المساعدات الإنسانية ورفع القيود المفروضة على المنظمات الدولية داخل قطاع غزة بالوصول إلى جميع المناطق، داعياً إلى "الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية".
تساءلت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، كاثرين راسل، اليوم الأحد، عن عدد الأطفال الذين سيموتون قبل أن ينتهي هذا الكابوس في قطاع غزة. وفي معرض تعليقها على استشهاد الطفلة هند رجب البالغة من العمر (6 أعوام) في مدينة غزة، قالت في منشور عبر منصة "إكس": "أنباء مفجعة عن العثور على جثمان الطفلة الصغيرة مع أقاربها وعمال الإنقاذ الذين حاولوا إعادتها بأمان إلى والدتها".
أفاد نادي الأسير الفلسطيني، مساء اليوم الأحد، بأن محافظة الخليل، شهدت بعد السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، حملات اعتقال كانت الأعلى في الضفة الغربية، مبيناً أن عدد حالات الاعتقال في المحافظة وبلداتها ومخيماتها تجاوز أكثر من 1400، من بينهم 32 من النساء، و84 طفلاً. وأشار في بيان، إلى أن هذه الأرقام لا تعكس فقط مستوى تصاعد أعداد المعتقلين، وإنما مستوى الجرائم والاعتداءات التي رافقت عمليات الاعتقال، بما فيها اعتقال المواطنين كرهائن وتحديداً النساء، لافتاً أن النسبة الأعلى في أعداد المعتقلين الإداريين تركزت كذلك في محافظة الخليل، مقارنة مع بقية المحافظات. وأضاف أن قوات الاحتلال الإسرائيلي مستمرة بتنفيذ المزيد من حملات الاعتقال في الضفة بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وكذلك الاقتحامات للعديد من المخيمات والبلدات وتنفيذ عمليات عسكرية واسعة فيها، كان آخرها في بلدة بيت أمر بالخليل يوم أمس، حيث بلغت حصيلة عمليات التحقيق الميداني والاعتقالات فيها نحو 30 مواطناً، أبقى الاحتلال على اعتقال خمسة منهم. وتابع أنه استناداً لعدد من الشهادات من بلدة بيت أمر، فقد رافق عمليات الاعتقال اعتداءات واسعة، تمثلت بعمليات تخريب واسعة داخل المنازل، إذ تعمد جنود الاحتلال تفجير مقتنيات عدد من المنازل، بعد إخراج العائلات منها، إلى جانب الاعتداء بالضرب المبرح على المواطنين وتحديداً خلال التحقيق الميداني، كما سجلت سرقات لأموال ومصاغ ذهب، إضافة إلى الاستيلاء على العشرات من المركبات، عدا عن التهديدات التي رافقت عمليات التحقيق والاعتقال. وأوضح نادي الأسير، أن العديد من البلدات والمخيمات تعرضت لعمليات عسكرية واسعة بعد السابع تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، تركزت في محافظتي طولكرم وجنين، إلى جانب مخيم بلاطة في نابلس، وبعض البلدات والقرى في رام الله، أبرزها المغيّر، إلى جانب مخيم الدهيشة، وبلدة حوسان في بيت لحم التي شهدت مؤخراً اقتحاماً واسعاً.
أعدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، المواطن رامي راشد البطحة (35 عاماً)، بعد أن أطلقت النار عليه بشكل كثيف، في بلدة بتير، غرب بيت لحم. وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن المواطن البطحة، أصيب بالرصاص الحي في أماكن متفرقة من جسده، استشهد على إثرها في المكان، مضيفة أن قوات الاحتلال احتجزت جثمانه لفترة من الوقت، قبل تسليمه لطواقمها التي نقلته إلى مستشفى بيت جالا الحكومي. من جانبها، ذكرت وزارة الصحة الفلسطينية، أنه بعد معاينة جثمان الشهيد في المستشفى، تبيّن إصابته بأكثر من 20 رصاصة في مختلف أنحاء جسده. وقال مراسل "وفا"، إن الشهيد ارتقى قرب منزله الكائن في منطقة الشرفا، عند مدخل البلدة.
أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في البلدة القديمة من القدس. وأفاد شهود عيان بأن قوات الاحتلال المتمركزة في شارع الواد بالبلدة القديمة، أطلقت النار صوب شاب، ما أدى لإصابته بجروح، وتركته ينزف لفترة من الوقت، قبل أن تعتقله وتنقله بمركبة إسعاف إسرائيلية، دون أن يتسنى معرفة هويته أو طبيعة إصابته.
تظاهر آلاف المغاربة في الرباط دعماً للشعب الفلسطيني ومطالبين بإنهاء تطبيع العلاقات بين المغرب وإسرائيل ومنددين بـ"الإبادة" في قطاع غزة. ورفع المتظاهرون لافتات أمام البرلمان وسط العاصمة المغربية كتب عليها "التطبيع خيانة"، و"أوقفوا المذبحة"، في وقت دخل فيه العدوان الإسرائيلي على غزة شهره الخامس. وكانت الدعوات للتظاهر ضد التطبيع تلاقي إقبالاً محدوداً قبل العدوان على غزة، لكن العديد من المدن المغربية باتت تشهد مظاهرات منتظمة مؤيدة لقطاع غزة ومطالبة بقطع العلاقات مع إسرائيل.
أظهر استطلاع للرأي العام الإسرائيلي، نُشرت نتائجه مساء اليوم الأحد، استمرار صدارة "المعسكر الوطني" بقيادة الوزير في كابينيت الحرب، بيني غانتس، وتقدمه بفارق كبير على الليكود بزعامة رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو. كما أظهر الاستطلاع أن أغلبية الإسرائيليين بواقع 51%، يجب تقديم موعد انتخابات الكنيست المقبلة، فيما عارض 39% ذلك؛ بينما أجاب 10% بـ"لا أعلم". وبيّن استطلاع القناة الإسرائيلية "12"، أن "المعسكر الوطني" يتصدر نتائج انتخابات تُجرى اليوم، ويحصل على 37 مقعداً من أصل 120؛ فيما يحلّ الليكود ثانياً ويحصل على 18 مقعداً؛ وأظهر أن حزب "ييش عيتد" برئاسة زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، يحصل على 15 مقعداً؛ و يحصل حزب "شاس" الحريديّ على 11 مقعداً؛ كما أظهر الاستطلاع أن حزب "يسرائيل بيتينو" برئاسة أفيغدور ليبرمان، يحصل على 9 مقاعد؛ ويحصل حزب "عوتسما يهوديت" برئاسة المتطرف إيتمار بن غفير، على مثلها؛ ووفق الاستطلاع تحصل قائمة "يهدوت هتوراه" الحريدية على 7 مقاعد؛ وتحصل قائمة الجبهة/ العربية للتغيير على 5 مقاعد؛ كما تحصل "القائمة العربية الموحدة" على مثلها؛ ووفقاً لنتائج الاستطلاع، تحصل حركة "ميرتس" على 4 مقاعد؛ فيما لا يتجاوز "الصهيونية الدينية" نسبة الحسم؛ وحصل حزب التجمع الوطني الديمقراطي على 1.3% في الاستطلاع، وحصل حزب "العمل" على 1.4%. وفي ما يتعلق بأيّ المسؤولين الإسرائيليين أكثر ملاءمة لشغل منصب رئيس الحكومة، قال 43% من المُستطلعة آراؤهم إن غانتس مناسب للمنصب أكثر من نتنياهو، بينما يحصل رئيس الحكومة الحالي بالمقارنة به على نسبة 27% من المشاركين في الاستطلاع، فيما أجاب 30% بـ"لا أحد منهما/ لا أعلم". وفي مقارنة بين نتنياهو ولبيد، يتقدم الأول، إذ يحصل على 31% من أصوات المشاركين في الاستطلاع، بينما يحصل لبيد على نسبة 25% من الأشخاص الذين يرون أنه الأنسب لشغل المنصب.
توعد رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، هرتسي هاليفي، خلال جلسة الحكومة اليوم قادة حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف، رغم أنهما بنظره "لم يعودا يؤثران على القتال إطلاقاً" لكنه شدّد بأنه رغم هذه الحقيقة "يجب علينا القضاء عليهم". محذراً بنفس الوقت من التحدث عن نشاط الجيش الإسرائيلي وقال إن "الأمر غير صحي". وعلى خلفية تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، عن عملية قريبة في رفح حذّر هاليفي في جلسة الحكومة من أن "الخطاب العام حول العمليات العسكرية غير صحي". وطالب تجنب تقديم تفاصيل عن مراحل الحرب. وتابع:"نحن نبلغ السنوار من خلال وسائل الإعلام أين سنكون بعد دقيقتين، نقول له عن كل خطوة لنا ونتيح له للاستعداد لمجيئنا. من الصعب إدارة معركة بهذه الطريقة".
وعلى صعيد متصل قال رئيس الحكومة، نتنياهو أمام الوزراء بعد انتهاء المراجعة الأمنية حول الحرب في غزة والتي تلقاها من هاليفي وقال :"إننا نريد في الواقع تحقيق نزع السلاح في قطاع غزة. وهذا يتطلب سيطرتنا ومسؤوليتنا الأمنية العليا على كامل المنطقة الواقعة غربي الأردن، بما فيها غزة، ولا يوجد بديل عن ذلك في المستقبل المنظور". وتابع نتنياهو :"إذا كان هذا يتطلب البقاء في الداخل، سيكون البقاء في الداخل، وإن تطلب ذلك الدخول إلى كل مكان، مثلما الجيش الإسرائيلي قادر على الوصول إلى كل مكان وفي كل الوقت، سيتم المحافظة على ذلك مستقبلاً".
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، أن قوات الاحتلال تدّعي إدخالها أسطوانات الأكسجين لمستشفى الأمل، والصورة الحقيقية هي منع الاحتلال لدخول الأكسجين للمستشفى لأكثر من أسبوع، مما أدى إلى ارتقاء 3 شهداء من المرضى، رغم محاولات التنسيق المستمر مع المنظمات الدولية. وأشارت إلى أنها حصلت أول أمس على موافقة بعد ضغوطات كبيرة لإدخال الأكسجين إلى المستشفى، وبعد أن قامت مركبة إسعاف الهلال الأحمر بإحضار 25 إسطوانة أكسجين من مستشفى ناصر، طلب الاحتلال وضع إسطوانات الأكسجين في أقرب نقطة إلى المستشفى، مدعياً أنه سيقوم بتوصيلها، وفي اليوم التالي وضعت قوات الاحتلال 21 إسطوانة أكسجين فقط أمام مبنى المستشفى. وشددت على أنه لا صحة إطلاقاً لقيام الاحتلال بإدخال أجهزة طبية، بل على العكس قام الاحتلال خلال اقتحامه للمستشفى يوم أمس، بتدمير أجهزة ومعدات طبية داخل المستشفى والاعتداء على الطاقم بالضرب والتنكيل بهم وإهانتهم قبل أن يعتقل 9 من الطواقم الطبية والإدارية، وأربعة جرحى وخمسة من مرافقي المرضى. وأكدت الجمعية، أن الاحتلال يواصل منع إدخال الوقود اللازم لعمل مولدات الكهرباء رغم أن مخزون الوقود أوشك على الانتهاء خلال يومين من الآن، ما يهدد بتوقف المستشفى عن العمل مع استمرار حصاره لليوم الـ21، على التوالي بمن فيه من مرضى وجرحى وطواقم طبية وإدارية. وقالت: "جيش الاحتلال يكذب وينقل صورة مجتزأة وغير حقيقية لما يحدث من استهداف متعمّد بحق مستشفى الأمل والطواقم الطبية العاملة فيه". وأضاف: "بموجب القانون الدولي الإنساني، يجب حماية المستشفيات والمرافق الطبية والعاملين في مجال الرعاية الصحية".
قالت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 14 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و 173 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28176 شهيداً و67784 جريحاً منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
دعا المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إلى تحمّل المسؤولية والاستقالة من قيادة المنظمة الدولية، وجاءت دعوة إردان، بعد تغريدة للازريني، نفى فيها علم الوكالة بوجود أنفاق لحماس تحت مباني الوكالة في قطاع غزة، كما ادّعى الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من أمس السبت. وقال أردان، في تغريدة، رداً على المفوض العام للوكالة: "ليس الأمر أنك لا تعرف، بل إنك لا تريد أن تعرف. لقد كشفنا أنفاق الإرهاب تحت مدارس الأونروا، وقدمنا الأدلة على أن حماس تستغل الأونروا". وأضاف: "لقد ناشدناكم أن تقوموا بإجراء تفتيش شامل لجميع مرافق الأونروا في غزة. لكنك لم ترفض فقط، بل اخترت أن تدفن رأسك في الرمال".
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، قريتي روجيب ودير الحطب شرق نابلس، ونفذت عمليات دهم وتفتيش وسط اندلاع مواجهات. ففي روجيب، داهمت قوات الاحتلال القرية واقتحمت وحاصرت عدداً من منازل المواطنين، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع مجموعات من الشبان، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي والمغلف بالمطاط وقنابل صوت والغاز السام والمدمع، دون أن يبلغ عن إصابات. وشهدت قرية دير الحطب شرق نابلس، عمليات اقتحام مماثلة لمنازل المواطنين، تخلّلها تحطيم المنازل المستهدفة والاعتداء على أصحابها.
تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، إلى توسيع إسرائيل هجومها إلى رفح في جنوب قطاع غزة، حيث يتكدس حوالي 1.5 مليون من سكان القطاع الذين نزحوا من شمال ووسط القطاع إلى هذه المنطقة. وادّعى خلال مقابلة أجرتها معه شبكة "ABC" الأميركية، أن "الانتصار بات وشيكاً. وسنصل إلى كتائب حماس الأخيرة الموجودة في رفح، وسننفذ هذا الأمر". وحول التحذيرات الدولية من نتائج هجوم على رفح، اعتبر نتنياهو، أن "من يقول لنا إنه في جميع الأحوال يحظر علينا الدخول إلى رفح، إنما يقول لنا عملياً أن نخسر الحرب وإبقاء حماس هناك. ونحن على وشك الوصول إلى كتائب حماس الأخيرة في رفح، التي تشكل المعقل الأخير". وعلى خلفية التحذيرات الأميركية من الهجوم على رفح بسبب تواجد العدد الهائل من النازحين فيها، قال نتنياهو إنه "أتفق معهم على ذلك"، وادّعى أن إسرائيل "تعمل على خطة مفصلة، سنضمن من خلالها عبوراً آمنا للسكان المدنيين". وتابع حول المكان الذي سينقل النازحون إليه، أنه "توجد أماكن كثير قمنا بتنظيفها في شمال رفح". وزعم أن "إخراج المواطنين من دائرة الخطر هو جزء من مجهودنا الحربي. وتشكيل خطر عليهم هو جزء من مجهود حماس". وأضاف: "نجحنا بهذا الأمر حتى الآن، وسننجح مرة أخرى"، في إشارة إلى إرغام سكان وسط وشمال القطاع على النزوح.
أفادت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بأن المسؤولين المصريين أبلغوا الجانب الإسرائيلي بأنهم لن يعملوا على منع أي عملية عسكرية في رفح، طالما جرت دون المسّ بالمدنيين الفلسطينيين هناك. وتابعت بأن مصر تخشى تهجير الغزيين إلى أراضيها في حال إقدام الجيش الإسرائيلي على عملية عسكرية في رفح. وفي المقابل، فإن التهديد بتجميد اتفاقية السلام يأتي في إطار الاستهلاك الإعلامي والرسائل الموجهة إلى الجمهور المصري، وفق مصادر الإذاعة. وأشارت الإذاعة نقلاً عن مصادرها التي لم تسمّها، إلى أن القاهرة لم ترسل إلى تل أبيب رسائل في ظل التقارير التي تتحدث عن تصريحات مسؤولين مصريين حول نية القاهرة تجميد اتفاقية السلام مع إسرائيل إن اضطر الفلسطينيون إلى الهروب إلى أراضيها، مؤكدة أن الاتصالات بين الطرفين لا تحصل بهذه اللغة، بل بلغة "أكثر تهذيباً". وأضافت أن مصر لن تسارع لإلقاء معاهدة سلام ممتدة منذ 45 عاماً إلى سلة النفايات، مؤكدة أن هذه التسريبات تأتي بالأساس من أجل أن تظهر السلطات المصرية للجمهور المصري أن النظام يقف بحزم أمام إسرائيل، ولا يسكت عما يحدث في قطاع غزة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف تجهيزات تجسسية في موقع "رويسات العلم" وموقع "العباد"، تجمع لجنود العدو في "مثلث الطيحات" وفي "جبل نذر"، كذلك استهداف موقع "رويسات العلم".
أطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات في قضائي صور وبنت جبيل، كما كثّف الطيران الإستطلاعي المعادي من تحليقه فوق المناطق المذكورة، والطيران الحربي في الأجواء الجنوبية والحدودية في القطاع الغربي، ونفذً غارات وهمية في أجواء منطقتي النبطية وإقليم التفاح وعلى علو متوسط، وشنّ غارات جوية عسكرية على وادي الدلافة في بلدة حولا، أطراف بلدة يارون لجهة مدينة بنت جبيل، راميا، مروحين ومنزل في شيحين مما تسبب بإصابات بين صفوف المدنيين. وقصف المدفعية الإسرائيلية بلدة كفركلا، وادي حامول، اللبونة في الناقورة، أطراف حولا، خلة بيناس، وادي الدلافة، أطراف طير حرفا، الجبين وشيحين. كما أطلق العدو الإسرائيلي من مواقعه المحاذية لبلدة عيتا الشعب رشاقات نارية تجاه بركة ريشة وأطراف البستان. وقامت مسيّرة إسرائيلية باستهداف صيدلية عند مدخل بلدة الجبين.
ذكر المدير العام للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إسماعيل الثوابتة، في تصريحات لقناة "الجزيرة"، أن "الوضع الإنساني في شمال قطاع غزة تجاوز المرحلة الكارثية؛ بعض العائلات تحصل خلال 48 ساعة على نصف وجبة غذائية فقط؛ المواطنون في شمال قطاع غزة لا يجدون حتى الأعلاف والحبوب؛ الاحتلال يمنع وصول الشاحنات إلى محافظة شمال القطاع؛ نُحمّل الاحتلال مسؤولية حصار القطاع ومنع وصول المساعدات؛ نطالب بوقف اعتداءات الاحتلال على المدنيين وإنهاء الحرب ونطالب بالضغط على الاحتلال لكسر الحصار".
صرح عضو المكتب السياسي لحركة حماس، محمد نزال، إنه جرى نقاش معمّق في القاهرة، بين وفد الحركة والوسيطين من السلطات المصرية والقطرية، مضيفاً أن الوفد غادر مساء الجمعة، قبل وصول رئيسي جهازي الاستخبارات العامة "الموساد" والأمن العام "الشاباك" الإسرائيليَين إلى مصر. وأوضح في تصريحات لشبكة "الجزيرة"، أن قدوم وفد من هذه الأجهزة الأمنية بالتحدد "يشير إلى أن هذا الوفد جاء لمناقشة رد حركة حماس واستمرار العملية التفاوضية، وتسليم الرد الرسمي المكتوب من الاحتلال، وهو ما اشترطته حماس". ويرى أنه لا ينبغي التوقف كثيراً عند التصريحات التي يدلي بها المسؤولون الإسرائيليون في وسائل الإعلام، مشيراً إلى أنها جزء من العملية التفاوضية. وعن اشتراط حماس وقف إطلاق النار نهائياً في قطاع غزة، قال إن الحركة طالبت بالحد الأدنى وليس الحد الأقصى، وإن ذلك ليس ضمن تكتيكاتها للتفاوض، مضيفاً: "عندما نطرح وقف إطلاق النار لا نظن أن هذا مغالاة، هل المطلوب أن تستمر المعركة لوقت غير معلوم". وقال: "نعلم أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يريد أن يمد المعركة إلى الانتخابات الأميركية التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر القادم، لأنه يريد أن يفوز ترمب". وكشف أن لدى حركة حماس معلومات مهمة عمّا دار داخل مجلس الحرب الإسرائيلي المصغر، قائلًا: "كان هناك انقسام شديد أثناء مناقشة رد حماس، بين المؤسستين العسكرية والأمنية من جهة ونتنياهو وبعض حلفائه من جهة أخرى، وهو دليل على أن الكيان يعيش مأزقاً كبيراً". وتحدث عن رغبة إسرائيل في اجتياح رفح، حيث يعيش مئات الآلاف من النازحين، وقال "هناك أقاويل عن أن الاحتلال ينتظر موافقة السلطات المصرية على اجتياح رفح، وأنه لا يمكن أن يفعل ذلك إلا بهذه الموافقة، وهذا ما ستؤكده أو تنفيه الأيام المقبلة". وحذر الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح رفح، قائلًا "بدورنا سنبذل أقصى ما في وسعنا لوقف هذا الاجتياح، وإن أصر الكيان الصهيوني على هذا المسار الانتحاري، فأظن أنه سيتلقى ضربة أقسى من الضربات التي تلقاها في 7 أكتوبر/ تشرين الأول".
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، تفاصيل جديدة بشأن المفاوضات التي تجري بشأن "رهائن وهدنة غزة" بين حركة حماس وإسرائيل عن طريق الوسطاء. وذكرت القناة الإسرائيلية "14"، أن إسرائيل تدرس المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار والإفراج عن أسرى فلسطينيين من ذوي الأحكام العالية. وأوضحت أن إسرائيل تستعد لإرسال وفد إلى القاهرة من أجل استئناف المفاوضات مع حماس حول صفقة تبادل أسرى، الأسبوع القادم، بحسب صحيفة "جيروزاليم بوست". واعتبرت القناة الإسرائيلية، هذه الأنباء بمثابة خضوعاً للضغوط الأميركية. وتابعت الحديث: "الوفد الإسرائيلي للقاهرة سيضم رئيس جهاز الشاباك ورئيس جهاز الموساد والجنرال احتياط نتسان ألون، والذي سيناقش الإفراج عن آلاف الأسرى الفلسطينيين مقابل الأسرى الإسرائيليين". وذكرت القناة الإسرائيلية، أن القرار الذي اتخذ في المجلس الوزراء المصغر كان عدم مقاطعة المفاوضات مع حماس على الرغم من مطالبها غير المقبولة، وتأخير إرسال الوفد من باب إرسال رسائل أن إسرائيل غير متعجلة، وإن مطالب حماس غير مقبولة. وعن الخطوط الحمراء إسرائيلياً، قالت القناة، إنها تتمحور في عدم الوقف الشامل لإطلاق النار وعدم الانسحاب من غزة ولا هدنة لأربعة شهور ونصف. وأضافت: "يمكن الموافقة على وقف إطلاق نار لمدة 45 يوماً في المرحلة الأولى، والإفراج عن 35 أسيراً إسرائيلياً منهم أطفال ونساء وكبار في السن وجرحى، مع الاستعداد للإفراج عن أسرى من ذوي الأحكام العالية مع المرحلة الأخيرة التي تشمل الإفراج عن كل الأسرى الإسرائيليين، ولكن ليس بالأعداد التي تريدها حماس".
اقتحم مئات النشطاء والمتضامنين مع الشعب الفلسطيني، مبنى "متحف الفن الحديث" (MoMA) في حي مانهاتن بولاية نيويورك، للمطالبة باتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسياسة الفصل العنصري التي تمارسها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني. وأغلقت إدارة المتحف أبوابه بعد اعتصام المتظاهرين في المبنى المنددين بالعدوان الإسرائيلي على غزة، ومطالبين بإقالة أعضاء في مجلس إدارته بدعوى صلتهم بشركات تصنيع الأسلحة التي تزود الاحتلال الإسرائيلي بالأسلحة. كما تظاهر المئات أمام متحف بروكلين في نيويورك للمطالبة بمساندة الحقوق الفلسطينية وإيقاف العدوان الإسرائيلي. وفي السياق ذاته، أصدر أكثر من 100 عامل في القطاع الثقافي من متاحف متروبوليتان للفنون، وبروكلين، والاستوديو، رسالة مفتوحة للاحتجاج على صمت هذه المؤسسات على ارتكاب إسرائيل إبادة جماعية في غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدتي سعير والشيوخ شمال شرق الخليل، ونفذت عمليات دهم وتفتيش لعدد من منازل المواطنين. وتخلّل عمليات المداهمة تحطيم المنازل المستهدفة والاعتداء على أصحابها، وإجراء تحقيقات ميدانية معهم، والاعتداء على بعضهم بوحشية.
قالت الأمم المتحدة إنها تواجه ضغوطاً هائلة من أجل وضع خطة تهدف إلى مساعدة ما يزيد على مليون نازح فلسطيني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، في الوقت الذي تحضّر فيه إسرائيل لعملية عسكرية واسعة النطاق في المنطقة. وقال منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، جيمي ماكغولدريك، الذي كان يزور غزة مؤخراً، لـ "بي بي سي"، إنه "لا توجد مناطق آمنة هناك، وليس لدى الفلسطينيين مكان يذهبون إليه".
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث لليوم الـ128 على التوالي من معركة طوفان الأقصى، أن القصف الصهيوني المتواصل على قطاع غزة خلال الـ 96 ساعة الأخيرة، أدى إلى مقتل 2 من الأسرى وإصابة 8 آخرين إصابات خطيرة. وحمّلت العدو الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن حياة هؤلاء الأسرى المصابين في ظل تواصل القصف والعدوان، وأن أوضاعهم تزداد خطورة في ظل عدم التمكن من تقديم العلاج الملائم لهم".
أحبطت قوات الأمن الإسرائيلية هجومي طعن خلال أقل من ساعة ليلة الأحد، وأطلقت النار على المهاجمين الفلسطينيين. وقع الحادث الأول في البلدة القديمة في القدس، حيث قُتل المسلح الذي كان يحمل سكيناً برصاص شرطة الحدود خارج دار العجزة النمساوية. وأصيب شرطي آخر من حرس الحدود بجروح طفيفة بشظايا رصاصة.
قال زعيم المعارضة ورئس الوزراء السابق، يائير لابيد، لرئيس الوزراء الفرنسي، غابرييل أتال، خلال لقاء جمعهما في باريس، اليوم الأحد، إن "[الإرهاب] الوحشي الذي تمارسه حماس ليس مشكلة إسرائيل فحسب، بل هو مشكلة عالمية، ولن تتمكن سوى شراكة دولية من إعادة المختطفين إلى وطنهم والعمل على الإطاحة بحكم حماس". وتناول اللقاء بين الطرفين الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لإعادة المختطفين الإسرائيليين إلى ديارهم. كما بحث الطرفان ضرورة إزالة التهديد من جانب لبنان لضمان العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم.
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الطفلة هند رجب (٦ سنوات) وأسرتها، وطاقم سيارة الإسعاف التابع للهلال الأحمر الفلسطيني الذي ذهب لإنقاذها. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن مرور ١٢٨ يوم من اكتفاء المجتمع الدولي بتشخيص الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، قد يدفع نتنياهو لتكرارها في رفح.