نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
صرّح رئيس الوزراء البلجيكي، لقناة "الجزيرة"، أنه "يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة، وهناك خسائر كبيرة؛ الضغط على حكومة إسرائيل لتحترم القانون الإنساني الدولي هو أفضل وسيلة لمنع العنف؛ هناك قضية أمام محكمة العدل الدولية ضد إسرائيل، وأياً كان قرارها علينا احترامه؛ كنا واضحين بشأن عنف المستوطنين في الضفة الغربية، ولن يسمح لهم بدخول بلجيكا؛ ليست لدينا معايير مزدوجة، وحياة الإنسان لها قيمة في كل البلدان؛ علينا البدء في محادثات سلام وصولاً إلى تطبيق لحل الدولتين".
من جانبه، ذكر وزير الدولة للشؤون الخارجية البرتغالي للقناة، "ندعو لوقف إطلاق النار في غزة منذ فترة، وهناك بلدان أوروبية تطالب بذلك أيضاً؛ ما نحتاج إليه هو أن يكون هناك عمل من أجل حل الدولتين؛ مشاركتنا كانت رمزية في الأونروا، وبعض البلدان بدأت تتراجع عن تعليق تمويلها".
خرجت مظاهرات، اليوم الجمعة، في مدن مختلفة بكل من اليمن والعراق والأردن دعماً للفلسطينيين وللمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة.
ففي صعدة شمالي اليمن، شارك الآلاف بُعيد صلاة الجمعة في مسيرة حاشدة وصفتها وسائل إعلام تابعة للحوثيين بالمليونية. وأكد المشاركون في المسيرة استمرار وقوف الشعب اليمني إلى جانب الشعب الفلسطيني، وأشادوا بالعمليات التي ينفذها الحوثيون ضد السفن الحربية الأميركية والبريطانية والسفن الأخرى المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. وأشاد المتظاهرون بدور المقاومة الفلسطينية في غزة، واستنكروا ما وصفوه بالتخاذل العربي والإسلامي تجاه فلسطين، كما طالبوا بفتح ممرات آمنة للوصول إلى فلسطين والمشاركة في الدفاع عنها. وفي مدينة تعز (جنوب غربي اليمن)، خرجت مسيرة تضامناً مع الشعب الفلسطيني و منددة باستمرار الحرب الإسرائيلية على غزة.
وفي العراق، خرجت مسيرة في حي الجهاد وسط بغداد للمطالبة بوقف الحرب على غزة فوراً. ورفع المتظاهرون لافتات تؤيد المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الإسرائيلي وترفض التهجير القسري للفلسطينيين. وقال مراسل "الجزيرة"، عبد الفتاح فايد، إن عدة مسيرات قدمت من مناطق مختلفة والتحقت بالمظاهرة الرئيسية في حي الجهاد. وأضاف، أن هذه المظاهرة تنظمها عدة قوى عراقية تطالب بفتح المجال أمام الجيش العراقي للمشاركة في هذه الحرب التي يعتبرونها جهاداً مقدساً لتحرير الأرض العربية المحتلة. كما قال إن المتظاهرين نددوا بما اعتبروه تواطؤاً دولياً وتخاذلاً عربياً عن نصرة الفلسطينيين.
وفي الأردن، خرجت مظاهرات في عمان ومحافظات أخرى بينها الكرك. وقال مراسل "الجزيرة"، تامر صمادي، إن السلطات سمحت للمتظاهرين بالتجمع في شارع المطار في حين أنهم كانوا يريدون التوجه إلى منطقة الأغوار. وأضاف، أن المتظاهرين رفعوا لافتات تطالب بوقف ما سموه "جسر العار"، في إشارة إلى استمرار تصدير البضائع إلى إسرائيل، وإقامة جسر بري إلى قطاع غزة. وتابع، أن المظاهرات في الأردن تطالب أيضاً بإلغاء اتفاقية وادي عربة للسلام مع إسرائيل وقطع كافة العلاقات السياسية والاقتصادية معها.
طالبت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين، الجمعة، بـ"ضمانات أمنية" لإدخال إمدادات غذائية لإنهاء المجاعة، التي تهدد 2.2 مليون شخص بقطاع غزة. وأضافت ماكين، في منشور على حساب البرنامج الأممي عبر منصة "إكس": "لدينا إمدادات غذائية تنتظر على حدود غزة، وسنكون قادرين على توسيع العمل لإطعام 2.2 مليون شخص في أنحاء القطاع". وأكدت المسؤولة الأممية أن "برنامج الأغذية العالمي قادر على إنهاء المجاعة بغزة، التي تهدد 2.2 مليون شخص، لكننا نطالب بضمانات أمنية وإمكانية وصول مستدامة لتقديم الخدمات بأمان".
أكدت وزارة الصحة بغزة، اليوم الجمعة، أن قوات الاحتلال تحتجز قافلة مساعدات من منظمة الصحة العالمية على بعد 50 متراً من مجمع ناصر الطبي في خانيونس، وتضم القافلة شخصيات أممية رفيعة المستوى. ونوّهت في تصريح صادر عنها، أن القافلة مكونة من شاحنتين، واحدة محملة بالوقود والأخرى محملة بالماء والطعام ومحتجزة منذ 7 ساعات. وأشارت إلى أن الاحتلال نفذ أعمال حفر أمام وخلف قافلة المساعدات لمنع وصولها إلى مجمع ناصر الطبي.
قال منسق الإغاثة في الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن الحوار بين إسرائيل وحركة حماس هو السبيل الوحيد لتحقيق السلام في المنطقة. وفي مقابلة مع شبكة "سكاي نيوز" البريطانية، قال غريفيث إن حماس ليست منظمة إرهابية بل تُصنفها الأمم المتحدة رسمياً كحركة سياسية. وأضاف أنه سيكون من الصعب إنهاء الصراع دون الاعتراف بآراء حماس. موضحاً "من الصعب استبعاد هذه الجماعات دون حل تفاوضي يشمل تطلعاتهم، الحوار هو الحل". وأثار تصريح غريفيث جدلاً واسعاً، لأنه يتناقض مع تصنيف حماس كمجموعة إرهابية من قبل العديد من الدول، بما في ذلك الولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، واليابان، والمملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي بأكمله.
جدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، دعوته لوقف إطلاق النار لأسباب إنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن على الفور وبدون شروط. وأكد أن ذلك هو السبيل الوحيد لتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية في غزة. وأثناء مشاركته في مؤتمر ميونخ للأمن قال الأمين العام إن شيئاً لا يمكن أن يبرّر الهجمات [الإرهابية] المروّعة التي شنتها حماس على إسرائيل في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وأن لا شيء يمكن أن يبرر أيضاً العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني في رد إسرائيل العسكري. وأضاف أن الوضع في غزة يعد إدانة للجمود الذي وصلت إليه العلاقات الدولية. ووصف مستوى الموت والدمار بأنه صادم وأشار إلى امتداد الحرب عبر المنطقة وتأثيرها على التجارة الدولية. وحذر غوتيريش من أن العمليات الإنسانية في غزة "على أجهزة الإنعاش" تعمل بالكاد فيما يعمل عاملو الإغاثة تحت ظروف لا يمكن تصورها بما في ذلك التعرض لإطلاق الرصاص الحي والعراقيل المتعددة والقيود التي تفرضها إسرائيل بالإضافة إلى انهيار النظام العام. وانتقل غوتيريش إلى الحديث عن رفح، أقصى جنوب قطاع غزة، التي يوجد بها مركز جميع العمليات الإنسانية في غزة. وقال إن تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق على المدينة سيكون مدمراً لمليون وخمسمئة ألف مدني فلسطيني يقيمون بها، يتشبثون بأطراف الحياة. وأشار إلى دعواته المتكررة للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط. وقال إن ذلك يجب أن يكون أساساً لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناء على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة.
تبدأ محكمة العدل الدولية يوم الإثنين عقد جلسات علنية بشأن التبعات القانونية الناشئة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. تأتي الجلسات في سياق طلب الجمعية العامة للأمم المتحدة الحصول على فتوى من المحكمة حول آثار الاحتلال الإسرائيلي المتواصل منذ أكثر من 57 عاماً، وستستمر لمدة ستة أيام بين 19 و26 شباط/ فبراير الجاري. ومن المقرر أن تستمع المحكمة خلال الجلسات إلى إحاطات من 52 دولة – وهو رقم غير مسبوق في تاريخ المحكمة – بالإضافة إلى الاتحاد الأفريقي، ومنظمة التعاون الإسلامي، وجامعة الدول العربية.
وكانت الجمعية العامة قد تقدمت بطلب الفتوى من المحكمة في قرار اعتمدته أواخر كانون الأول/ ديسمبر 2022 حول التبعات القانونية "الناشئة عن انتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وعن احتلالها طويل الأمد للأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 واستيطانها وضمها لها، بما في ذلك التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي لمدينة القدس الشريف وطابعها ووضعها، وعن اعتمادها تشريعات وتدابير تمييزية في هذا الشأن".
أصدرت محكمة العدل الدولية قراراً، اليوم الجمعة، أكدت فيه أن دولة إسرائيل لا تزال ملزمة بالامتثال الكامل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع الإبادة الجماعية والأمر الذي أصدرته المحكمة - بما في ذلك من خلال ضمان سلامة وأمن الفلسطينيين في قطاع غزة. جاء هذا القرار بناء على طلب من جنوب أفريقيا للمحكمة بشأن اتخاذ تدابير مؤقتة إضافية. وفي سياق القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة (جنوب أفريقيا ضد إسرائيل)، نظرت المحكمة في رسالة جنوب أفريقيا المؤرخة 12 شباط/ فبراير 2024 وملاحظات إسرائيل بشأنها. وفي بيان صحفي أشارت المحكمة إلى أن التطورات الأخيرة في قطاع غزة، وفي رفح على وجه الخصوص، من شأنها أن تزيد بشكل كبير ما يعتبر بالفعل كابوساً إنسانياً ذا عواقب إقليمية لا تحصى، مثلما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة خلال خطاب ألقاه في الجمعية العامة بتاريخ 7 شباط/ فبراير، بشأن أولوياته لعام 2024. وأوضحت المحكمة في قرارها أن هذا الوضع الخطير يتطلب التنفيذ الفوري والفعال للتدابير المؤقتة التي أشارت إليها المحكمة في أمرها الصادر في 26 كانون الثاني/ يناير 2024. وذكرت أن تلك التدابير تنطبق على جميع أنحاء قطاع غزة، بما فيها رفح، وبذلك لا يتطلب الأمر إصدار تدابير مؤقتة إضافية.
أكد الناطق العسكري باسم كتائب عز الدين القسام في خطاب صوتي، أن أسرى العدو المصابين والمرضى يعيشون أوضاعاً صعبة للغاية، ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، وأن كل ما يعانيه الشعب الفلسطيني من جوع وعطش وإنعدام للمستلزمات الطبية وغيرها، يعانيه وسيعانيه أسرى العدو، وقيادة العدو وجيشه الهمجي، هم وحدهم من يتحمل هذه المسؤولية كاملة، فالوقت ينفذ بشكل متسارع جداً، وقد أعذر من أنذر.
أشار وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، إلى أنه "لا نية لدينا لترحيل أي فلسطينيين من قطاع غزة". وأضاف كاتس "على العالم أن يضغط على إيران وحزب الله للانسحاب من جنوب لبنان، وإذا لم يتم إيجاد حل دبلوماسي فسنضطر لإبعاد حزب الله عن حدودنا"، وفق قوله.
قال الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للمرة الأولى الجمعة خلال استقباله العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إن "الاعتراف بدولة فلسطينية ليس من المحرمات بالنسبة لفرنسا". وكرّر الرئيس الفرنسي دعوته لحل الدولتين القائم على إنشاء دولة فلسطينية إلى جانب إسرائيل، داعياً إلى "اندفاعة حاسمة لا رجوع فيها" في هذا المجال.
قال الملك الأردني، عبد الله الثاني، في تصريحات صحفية مشتركة مع الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، خلال زيارته لفرنسا، إن شن هجوم إسرائيلي على رفح له تبعات إنسانية كارثية.
أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس، حسام بدران، اليوم الجمعة، أن نتنياهو ومجلس الحرب الإسرائيلي يتحملان المسؤولية عن حياة الأسرى لدى المقاومة. وقال في تصريحات إعلامية: "إن تهديدات قيادات جيش الاحتلال لا تؤثر على قيادات المقاومة وحماس". وأوضح بالقول: نضع مصلحة شعبنا الفلسطيني وطموحاته خلال تفاوضنا مع العدو الإسرائيلي، مشدداً في الوقت ذاته على أن "أولويتنا وقف العدوان والمجازر بحق شعبنا الفلسطيني". وتابع بدران: إن نتنياهو يقف بشكل شخصي ضد إحراز أي تقدم في عملية التفاوض. وحول مزاعم الاحتلال حول استخدام المقاومة للمستشفيات في غزة، قال بدران: "إننا مستعدون لمراقبة وتفتيش مستشفيات غزة من قبل أي جهة دولية".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "المالكية"، موقع "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحلتة، موقع "رويسات العلم" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، مجموعة من الجنود تتمركز في موقع "راميا" وانتشار لجنود العدو في محيط ثكنة "دوفيف".
أكد الأمين العام لحزب الله في لبنان، حسن نصر الله، في كلمته خلال مهرجان القادة الشهداء في مجمّع سيد الشهداء بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت، أن ما حصل من مجازر صهيونية في حق المدنيين في الجنوب اللبناني مؤخراً كان متعمداً وأن المسّ بالمدنيين له حساسية خاصة وهو ليس مقبولاً بتاتاً، والهدف من وراءه هو الضغط على المقاومة لتتوقف، إلا أن الجواب هم المواصلة وتصعيد العمل على الجبهة الجنوبية، وردّ على تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي للعاصمة بيروت، قائلاً: "يبدو أنه نسي أن المقاومة تمتلك من القدرة الصاروخية الهائلة والدقيقة التي تجعل يدها تمتد من كريات شمونة إلى إيلات"، كما تطرق إلى العدوان الإسرائيلي على غزة والمقترحات لوقف إطلاق النار.
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أن إسرائيل "ليس لديها أي نية" لإرسال فلسطينيين إلى مصر كجزء من عملية إخلاء مدينة رفح في أقصى جنوب قطاع غزة. وأضاف في إيجاز: "ليس لدى إسرائيل النية بإخلاء الفلسطينيين المدنيين إلى مصر"، وأردف: "نحن نحترم ونقدر اتفاقية السلام مع مصر، والتي تشكل حجر زاوية للاستقرار في المنطقة، وهي (مصر) تمثل شريكاً مهماً". وتأتي تعليقات غالانت وسط تقارير تفيد بأن مصر تقوم ببناء منطقة عازلة بعرض أميال على طول حدودها مع غزة كجزء من خطة طوارئ في حالة تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين إلى مصر. وقال مسؤولون إسرائيليون إن الجيش يعمل على خطة مفصلة لإجلاء المدنيين من رفح قبل الهجوم المخطط له هناك، لكنهم لم يشاركوا بعد في أي تفاصيل عن هذه الخطة. ولم يقدم غالانت أي تفاصيل حول عملية الإخلاء المحتملة، لكنه قال: "إننا نخطط بدقة للعمليات المستقبلية في رفح، وهي معقل مهم لحماس".
التقى الرئيس الإسرائيلي، يتسحاق هرتسوغ، برئيس وزراء قطر ووزير الخارجية، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، وذلك خلال مشاركتهما في مؤتمر ميونخ للأمن في ألمانيا. وبحسب مصدرين مطلعين على اللقاء، فإن هرتسوغ ورئيس الوزراء القطري بحثا صفقة تبادل الأسرى المقترحة؛ حسبما أورد موقع "واللا" الإلكتروني. وأشار الموقع إلى أن هذا اللقاء الأول على المستوى السياسي بين الجانبين الإسرائيلي والقطري منذ بدء الحرب على قطاع غزة، وهو يأتي بعد أيام من محادثات القاهرة وفي ظل المحادثات المتواصلة للتوصل إلى صفقة تبادل أسرى بين إسرائيل وحركة "حماس". وأفيد بأن هرتسوغ وصل إلى مؤتمر ميونخ للأمن برفقة عائلات أسرى ومحتجزين أطلق سراحهم من غزة ضمن اتفاق هدنة وصفقة تبادل أبرمت بين إسرائيل وحماس.
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، ضياء رشوان، نفي مصر القاطع لما تداولته بعض وسائل الإعلام الدولية، بشأن قيام مصر بالإعداد لتشييد وحدات لإيواء الفلسطينيين، في المنطقة المحاذية للحدود المصرية مع قطاع غزة، وذلك في حالة تهجيرهم قسرياً بفعل العدوان الإسرائيلي الدامي عليهم في القطاع. وأكد على أن موقف مصر الحاسم منذ بدء العدوان هو الذي أعلنه رئيس الجمهورية وكل جهات الدولة المصرية عشرات المرات، ويقضي بالرفض التام والذي لا رجعة فيه لأي تهجير قسري أو طوعي للفلسطينيين من قطاع غزة إلى خارجه، وخصوصاً للأراضي المصرية، لما في هذا من تصفية مؤكدة للقضية الفلسطينية، وتهديد مباشر للسيادة والأمن القومي المصريين، وهو ما أوضحت كل التصريحات والبيانات المصرية أنه خط أحمر وأن لدى القاهرة من الوسائل ما يمكنها من التعامل معه بصورة فورية وفعالة . وأضاف أن مصر بموقفها المعلن والصريح هذا، لا يمكن أن تتخذ على أراضيها أية إجراءات أو تحركات تتعارض معه، وتعطي انطباعاً - يروج له البعض تزويراً - بأنها تشارك في جريمة التهجير التي تدعو إليها بعض الأطراف الإسرائيلية، فهي جريمة حرب فادحة يدينها القانون الدولي الإنساني، ولا يمكن لمصر أن تكون طرفاً فيها، بل على العكس تماماً، حيث ستتخذ كل ما يجب عمله من أجل وقفها ومنع من يسعون إلى ارتكابها من تنفيذها. وأشار إلى تداول بعض وسائل الإعلام الدولية لما يوصف ببدء مصر إنشاء جدار عازل على حدودها مع قطاع غزة، موضحاً أن لدى مصر بالفعل، ومنذ فترة طويلة قبل اندلاع الأزمة الحالية، منطقة عازلة وأسوار في هذه المنطقة، وهي الإجراءات والتدابير التي تتخذها أية دولة في العالم للحفاظ على أمن حدودها وسيادتها على أراضيها.
اندلعت مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في أعقاب اقتحامها بيت عزاء الشاب فادي جمجوم الذي قضى برصاص شرطة الاحتلال. وقالت مصادر أمنية ومحلية، إن قوات الاحتلال اقتحمت بيت العزاء في منطقة جبل أبو رمان، واعتدت على المواطنين بعد إجبارهم على المغادرة، فيما داهمت منزل والدة الشاب جمجوم وأشقائه، وطلبت منهم عدم فتح بيت عزاء أو رفع الرايات والأعلام. واندلعت مواجهات مع الفتية في المنطقة، أطلق خلالها جنود الاحتلال الغاز السام المسيل للدموع ما أدى لاختناق عدد منهم.
أصيب مواطن بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط في رأسه، اليوم الجمعة، جراء استهدافه وهو داخل منزله من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام مخيم شعفاط للاجئين، شمال مدينة القدس المحتلة. وأظهر مقطع مصور، أحد عناصر شرطة الاحتلال وهو يتعمد إطلاق النار بشكل مباشر صوب مواطن كان يقف عند نافذة منزله في مخيم شعفاط، لتصوير عملية الاقتحام بواسطة هاتفه النقال، ما أدى لإصابته برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في الرأس. واندلعت في شعفاط مواجهات بين عدد من شبان المخيم والاحتلال، الذي دفع بقوة كبيرة مؤلفة من عشرات الجنود وعناصر الشرطة لمحاصرة منزل عائلة جمجوم ومداهمته وتدمير محتوياته، بزعم تنفيذ نجلها فادي عملية إطلاق النار شرق "عسقلان" داخل أراضي العام 1948 ظهر اليوم. وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المطاطي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأصيب إثر ذلك مواطن في رأسه، بينما اخترق عيار آخر زجاج نافذة منزل ثان في المخيم، فيما سجلت عدة إصابات بالاختناق. كما عرقل الاحتلال عمل الطواقم الصحفية ومنع بعضهم من تغطية الاقتحام، وأعاق كذلك تنقل المواطنين ووصولهم إلى منازلهم. وفي وقت سابق، أغلقت قوات الاحتلال الحاجز العسكري المقام قرب مخيم شعفاط، ومنعت حركة المواطنين من خلاله، قبل أن تفتحه بشكل جزئي.
قالت نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، في مؤتمر صحفي بمؤتمر ميونخ الـ60 للأمن، اليوم الجمعة، إنه لن يكون هناك سلام أو أمن للفلسطينيين والإسرائيليين على حد سواء من دون تطبيق مبدأ حل الدولتين. وأكدت ضرورة عدم احتلال إسرائيل لقطاع غزة، وتغيير طبيعته الجغرافية بعد انتهاء الحرب، بما يضمن أيضاً ألا تشكل حركة حماس أي تهديد مستقبلي.
واصلت المقاومة الفلسطينية بتنفيذ عملياتها ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي، وتنوّعت ما بين إطلاق صواريخ واشتباكات ميدانية. وأفاد مراسل "الجزيرة"، بأن المقاومة أطلقت دفعة صاروخية من شمال قطاع غزة باتجاه مستوطنات الغلاف. وقالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "قصفنا مدينة عسقلان وغلاف غزة برشقات صاروخية رداً على جرائم العدو الصهيوني بحق أبناء شعبنا".
دعا التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا لمشاركة العالم أجمع في اليوم العالمي لنُصرة غزة المزمع تنظيمه غداً السبت 17 شباط/ فبراير الجاري، والدعوة لوقف الإبادة الجماعية في القطاع، والمطالبة بالحرية لفلسطين، واستخدام الوسوم # GazaGlobalAction و FreePalestine #. وقال التحالف في بيان، اليوم الجمعة: "الآن أكثر من أي وقت مضى، وقبل فوات الأوان، يجب أن نرفع أصواتنا عالية لنصرة المظلومين، ولنطالب بالعدالة والكرامة والحرية للشعب الفلسطيني". وأضاف: "نحن في هذه الأيام، حيث يكتب الفلسطينيون فصلاً مشرّفاً جديداً من تاريخهم المجيد، ينبغي أن نؤكد جميعاً التزامنا بمبادئ حقوق الإنسان والعدالة والسلام. فلنضُم جهودنا معاً ليصل صوتنا إلى المسؤولين كافة أينما كانوا، ولنمارس أقصى أنواع الضغط على البرلمان البريطاني لحثة على التصويت لوقف إطلاق النار الأربعاء المقبل، يمكننا أن نصنع الفرق، وننهي حرب الإبادة الجماعية في غزة، والقمع الذي حاق بالشعب الفلسطيني منذ عقود طويلة. وأعلن التحالف تفاصيل اليوم العالمي للتضامن مع غزة، والمزمع انطلاقه غداً السبت 17 من شباط/ فبراير الجاري في أكثر من 100 مدينة في أكثر من 45 بلداً حول العالم. وستبدأ المسيرة الوطنية المقررة في لندن من منطقة ماربل آرش، المحاذية للهايد بارك، وسط لندن، الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً، متجهة نحو السفارة الإسرائيلية في حي كينسيغتون. وتشارك في الحدث العالمي عواصم كبرى من جميع أنحاء العالم، مثل لندن وواشنطن وسيدني وإسطنبول وسيئول. ويضم التحالف المؤيد لفلسطين في بريطانيا المنتدى الفلسطيني في بريطانيا، وتحالف أوقفوا الحرب، وحملة التضامن مع فلسطين، وحملة وقف التسليح النووي، والرابطة الإسلامية في بريطانيا، ومنظمة أصدقاء الأقصى. وقد أصدر التحالف نداء ًعاجلاً للتحرك ردًا على الأزمة الإنسانية الكارثية غير المسبوقة في رفح، جنوب قطاع غزة.
قالت منظمة الصحة العالمية إن الغارة العسكرية على مجمع ناصر الطبي في غزة والتقارير الواردة من المستشفى "مثيرة للقلق العميق"، مشددة على ضرورة "عدم عسكرة المستشفيات أو مهاجمتها".
وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش، اليوم الجمعة، إن المنظمة تخشى على سلامة المرضى والعاملين الصحيين والمدنيين الذين يحتمون بالمستشفى، وتدعو إلى حماية الرعاية الصحية والالتزام بالقانون الدولي الإنساني. وأضاف أن المرضى والعاملين الصحيين والمدنيين الذين يبحثون عن ملجأ "يستحقون الأمان، وليس التعرض للخطر في أماكن العلاج". وأوضح كذلك أن التقارير التي تتحدث عن النقل القسري للعديد من المرضى إلى مبنى مختلف داخل مجمع المستشفى "تثير القلق البالغ". وأكد أن المنظمة حذرت في مرات عديدة من أن حرمان المرضى من الرعاية المنقذة للحياة وإجبار المرضى والجرحى على الحركة قد يؤدي إلى تدهور حالتهم أو حتى الوفاة، مشددا على أنه ينبغي إعطاء الأولوية لصحة المرضى، ويجب ضمان الرعاية المستمرة في بيئة آمنة. وأشار إلى أن مصابين بجروح خطيرة ومرضى ما زالوا في مستشفى ناصر. وقال إن هناك حاجة ملحة لتوصيل الوقود إلى المستشفى لضمان استمرار الخدمات المنقذة للحياة، فضلاً عن الحاجة إلى تقييمات طبية لتحديد المرضى ذوي الحالات الأكثر حرجاً وتسهيل إحالتهم الآمنة. وأكد أن الأمم المتحدة تقوم بالتنسيق مع السلطات الإسرائيلية للوصول بشكل عاجل إلى المستشفى. وأفاد المسؤول الأممي بأن مستشفى ناصر يعمل بالكاد، كما أن الأضرار التي لحقت بوحدة العظام أدت إلى خنق قدرته على تقديم الرعاية العاجلة، مضيفا أن "المزيد من التدهور في المنشأة يعني فقدان المزيد من الأرواح، والمزيد من الأمراض والمعاناة". ونبّه إلى أن مستشفى ناصر يشكل العمود الفقري للنظام الصحي في جنوب غزة، "ويجب أن يظل عاملاً". وأضاف أن المرافق الصحية في الجنوب غير قادرة على استقبال مزيد من المرضى، وهي تعمل بالفعل بما يتجاوز طاقتها القصوى بسعة سريرية تبلغ 349%، وسعة تبلغ 242% في وحدة العناية المركزة. ودعا إلى ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني ومبادئ الحيطة والتناسب، "وعدم عسكرة المستشفيات أو مهاجمتها".
.
كشف استطلاع لصحيفة "معاريف" أن حزب معسكر الدولة يعزز قوته بـ 4 مقاعد، بينما يحصل الليكود على مقعد واحد، وذلك وفقاً لاستطلاع أجرته شركة "Lazar Researches" بقيادة مناحيم لازار، بالتعاون مع Panel4All. ويبرز رقم آخر ملفت للنظر من الاستطلاع، حيث أشار إلى أن الحزب الصهيوني الديني القومي بقيادة وزير المالية، بتسلئيل سموتريش، لم يتجاوز نسبة الحسم في النتائج. وبعد التقلبات، ينخفض عدد مقاعد الائتلاف الحالي إلى 44 مقعداً فقط، مقابل 48 في الاستطلاع السابق، في حين ترتفع مقاعد المعارضة إلى 66 مقعداً. ولأول مرة في تاريخه، يتم القضاء على حزب العمل بالكامل. بالإضافة إلى ذلك، فإن الصهيونية الدينية تحصل على 2.9% فقط، ولا يحصل حزب التجمع على أي مقعد أيضاً. على الرغم من تقوية معسكر الدولة، إلا أنه لا يوجد أي تغيير تقريباً في مسألة مدى ملاءمته لرئاسة الوزراء. حيث يرى 47% من الشعب أن بيني غانتس مناسب لتولي هذا المنصب، مقارنة بـ 32% الذين يؤيدون نتنياهو، بينما لا يمتلك 21% من الأشخاص رأياً محدداً بهذا الصدد. وفي الاستطلاع الذي أُجري في الفترة من 14 إلى 15 شباط/ فبراير، شارك فيه 515 شخصاً، وهم يمثلون عيّنة من السكان البالغين في إسرائيل، والذين تبلغ أعمارهم 18 عاماً وأكثر، سواء من اليهود أو العرب. ويُعتبر الحد الأقصى لخطأ العيّنة في هذا الاستطلاع هو 4.3%.
وزّعت البعثة الجزائرية لدى الأمم المتحدة مشروع قرار معدل على أعضاء مجلس الأمن الدولي، يطالب بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، لأسباب إنسانية. ويجدد مشروع القرار الجزائري، المطالبة بأن تمتثل جميع الأطراف بدقة لالتزاماتها في ما يتعلق بحماية المدنيين. ويرفض مشروع القرار التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويطالب بوقف كل الانتهاكات وجميع الأعمال العدائية ضد المدنيين. ويجدد تأكيد الالتزام الثابت لدى المجلس برؤية حل الدولتين، ويشدد على أهمية توحيد قطاع غزة مع الضفة الغربية تحت السلطة الفلسطينية. ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، وضمان وصول المساعدات الإنسانية. وقالت مصادر دبلوماسية لـ "الجزيرة"، إنه من المتوقع التصويت على مشروع القرار الأسبوع المقبل، وإن موقف الولايات المتحدة إزاء المشروع لم يتغير، إذ لا تزال تعتقد أن اعتماد قرار في مجلس الأمن قد يؤثر سلباً في المحادثات بشأن صفقة إطلاق سراح المحتجزين والأسرى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من بلدة سيلة الظهر جنوب جنين. وأكدت مصادر محلية أن عدة آليات عسكرية اقتحمت البلدة من مدخلها الجنوبي، وانتشرت في عدة أحياء، وداهم جنود الاحتلال أكثر من 15 منزلاً، وحطموا محتويات عدد منها. وأفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات الشبان وأخضعتهم لتحقيق ميداني في أحد المقاهي في البلدة، واعتقلت عدداً منهم وأخلت سبيل آخرين. وأضافت المصادر أن قوات الاحتلال اقتحمت أيضاً قرى وبلدات جبع، صانور، ميثلون، سيريس، مركة، قباطية، الزبابدة، والجربة، وشنّت حملة مداهمات واسعة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، منطقة حارة الشيخ وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية بعدد من الآليات العسكرية، ونصبت حواجز عسكرية في المنطقة، وانتشرت في محيط منازل المواطنين، وداهمت عدداً منها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة قلقيلية بعدة آليات من المدخل الجنوبي، وتمركزت في منطقة دائرة السير وفي حي الظهر ووسط المدينة وفي منطقة المقبرة، وأطلقت النار على المركبات، دون أن يبلغ عن إصابات. وأشارت المصادر إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت المعتقل المحرّر حبيب حداد عقب اعتراض مركبة كان يستقلها في المدينة. كما أفادت المصادر بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة عزون من الحارة الشرقية بعدة آليات عسكرية، وتمركزت على أطراف البلدة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة بيت لحم جنوب الضفة الغربية بعدة آليات، ونصبت حاجزاً عسكرياً في وسط المدينة ومنعت المواطنين من المرور.
أظهر استطلاع رأي لصحيفة "معاريف" العبرية أن 71% من الإسرائيليين يعتقدون أن على إسرائيل شن عملية عسكرية واسعة ضد لبنان. كما أظهر الاستطلاع أن نصف الإسرائيليين يعارضون قرار رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عدم إرسال وفد أمني للقاهرة لبحث صفقة تبادل المحتجزين.
قال رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، فجر اليوم الجمعة، إن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين"، كما شدّد على المعارضة الإسرائيلية لـ"الاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية". جاءت تصريحات نتنياهو في بيان صدر عنه في أعقاب جلسة عقدها المجلس الوزاري الإسرائيلي للشؤون السياسية والأمنية (الكابينيت الموسع)، على خلفية التقارير التي تحدثت عن إمكانية التحرك نحو اعتراف أميركي ودولي بدولة فلسطينية، في إطار الرؤية الأميركية للمنطقة في "اليوم التالي" للحرب على غزة. وقال نتنياهو بعد اجتماع الكابينيت إن موقفه من الدولة الفلسطينية "يتلخص" بأن "إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، وستواصل معارضتها للاعتراف الأحادي الجانب بالدولة الفلسطينية". وأضاف أنه "لن يتم التوصل إلى تسوية إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الجانبين، دون شروط مسبقة"، وقال إن الاعتراف بدولة فلسطينية في أعقاب السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "يمنح جائزة ضخمة [للإرهاب] غير المسبوق، ويمنع أي تسوية مستقبلية للسلام". وشدّد على أنه أوضح موقفه هذا خلال جلسة الكابينيت.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مقتل رقيب في صفوفه وإصابة جندي بجروح خطرة وعدد منهم بجروح متفاوتة، خلال المعارك في قطاع غزة. وحسب موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية، ارتفع عدد قتلى الجيش إلى 571 والمصابين إلى 2909، منذ الـ7 من أكتوبر/ تشرين الأول 2023. فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر/ تشرين الأول 1361 جندي.
كشف استطلاع جديد للرأي في بريطانيا عن تحول الرأي العام نحو رفض أوسع للحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ ما يزيد على 4 أشهر وتعاطف أكبر مع الفلسطينيين. وأظهرت نتائج الاستطلاع الذي أجرته مؤسسة "يوغوف" أن 66% من البريطانيين يرون أن على إسرائيل وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بزيادة 7% مقارنة بنوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. كما أظهرت النتائج زيادة أعداد البريطانيين المتعاطفين مع الفلسطينيين بنسبة 7% إلى 28%، وتراجع أعداد المتعاطفين مع إسرائيل بنسبة 2% إلى 16%، في حين قال 22% إن الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي متساويان في نظرهم بتراجع 9% عما كان عليه الحال قبل 3 أشهر. وبحسب الاستطلاع، فقد ارتفعت نسبة من يعتقدون في إمكانية التوصل إلى سلام دائم بين الفلسطينيين والإسرائيليين خلال 10 سنوات إلى 32% من 27% في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي. وبيّنت النتائج أن أغلبية كبيرة من البريطانيين (65%) تدعم "حل الدولتين" باعتباره السبيل الوحيد لإحلال سلام دائم، بينما عبّر 24% عن موقف مخالف.
حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى نهر الليطاني، واستمر بإطلاق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وأغار الطيران الحربي على منازل في بلدة الناقورة، جبل اللبونة، علما العشب، طير حرفا ويارين في القطاع الغربي؛ ما أدى إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. كما أغار على بلدة القنطرة، دير سريان ومحيط وادي السلوقي. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة عيتا الشعب.
نعت أفواج المقاومة اللبنانية "أمل" ثلاثة شهداء ارتقوا في غارة إسرائيلية معادية على منزل في بلدة القنطرة. من جانبها نعت المقاومة الإسلامية – لبنان "حزب الله" في بيانات شهيدين ارتقيا في العدوان الإسرائيلي على الجنوب اللبناني.
قالت وكالة الأونروا إن 84% من المرافق الصحية في قطاع غزة تأثرت نتيجة العدوان الإسرائيلي على القطاع. وفي منشور على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، نشرت وكالة "الأونروا" لقطات تظهر تدمير البنية التحتية المدنية في القطاع، بما في ذلك بعض مراكزها الصحية. إلى أنه بالإضافة إلى الأضرار التي لحقت بمرافق الرعاية الصحية، فإن أكثر من 70% من جميع البنية التحتية المدنية قد "دُمرت أو تعرضت لأضرار بالغة"، وأكدت أنه "لا يوجد مكان آمن".
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن قوات الاحتلال الإسرائيلي أفرجت، صباح اليوم الجمعة، عن الطبيبين جمال عياد ونافذ القرم من طواقم مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس جنوب قطاع غزة. وأفادت بأن الاحتلال اعتقل الطبيبين عياد والقرم قبل أسبوع، خلال اقتحامه للمستشفى، فيما لا يزال 12 من طواقم الجمعية رهن الاعتقال منهم 7 تم إعتقالهم من مستشفى الأمل. وفي سياق متصل، قالت الجمعية، إن دبابات الاحتلال استهدفت الطابق الثاني من المستشفى، ما تسبب بأضرار جسيمة في غرفتي تمريض، دون وقوع إصابات في صفوف الطواقم أو المرضى، مشيرةً إلى أن دبابات الاحتلال تتمركز عند بوابات المستشفى منذ أسبوعين وتمنع دخول أي معونات أو إمدادات لوجستية. وجددت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني نداءها إلى المجتمع الدولي للضغط على سلطات الاحتلال من أجل الإفراج الفوري والحماية المستمرة لطواقمها العاملة في قطاع غزة.
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إن عملية إطلاق النار في "كريات ملاخي" تثبت مرة أخرى أن توزيع السلاح ينقذ حياة الإسرائيليين وسنستمر في تسليح السكان. ومع بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، قام بن غفير بتوزيع الأسلحة النارية على مئات الآلاف من الإسرائيليين.
وقع حادث إطلاق نار على محطة للحافلات في تقاطع رام (المساما) جنوب اسرائيل، قُتل جرائه ثلاث أشخاص وأصيب ثلاثة آخرون بجروح متوسطة إلى خطيرة، اليوم الجمعة، وقام أحد المدنيين الذين كانوا في المكان بالتصدي للمنفذ وقتله. كما قام طاقم نجمة داوود الحمراء والمسعفون بنقل الضحايا إلى مستشفيات كابلان في رحوفوت وأسوتا في أشدود لتلقي العلاج اللازم. ووصل مفوض الشرطة، المشرف يعقوب شبتاي إلى موقع الحادث للتحقيق في الأمور المتعلقة بالهجوم. وتم استنفار قوات كبيرة من الشرطة في المنطقة، حيث بدأت بمسح المكان لاحتمال وجود مساعدة أو تواطؤ من أشخاص آخرين مع المنفذ الذي وصل إلى موقع الحادث بسيارته. وفي هذا السياق، صرح المتحدث باسم الشرطة المساعد، إيلي ليفي، قائلاً: "لقد قمنا بتحليق مروحية تابعة للشرطة في الهواء فوق مفرق ماساميا والمنطقة المحيطة بها، ولم نستبعد احتمال وجود أكثر من مفذ واحد لهذه العملية".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي للشهر الخامس على التوالي، فرض حصار على البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال أوقفت المواطنين وفتشتهم ومنعتهم من الدخول إلى البلدة القديمة والوصول للمسجد لأداء صلاة الجمعة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية في المكان. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال اعتدت بالضرب على المواطنين، ونكلت بهم. وأظهر مقطع فيديو اعتداء قوات الاحتلال على مواطنة تحمل "سجادة الصلاة" أثناء توجهها إلى المسجد الأقصى.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن الدولة الفلسطينية ليست هدية أو منّة من رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بل استحقاق يفرضه القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية. وفي بيان آخر، أشارت الوزارة إلى أن نتنياهو، يختطف أكثر من ٢ مليون فلسطيني رهائن ولا يقدم لهم ما يحتاجونه للبقاء على قيد الحياة، ويحوّل قطاع غزة وسكانه إلى ميدان للتدريب وتنشيط جيشه.
قال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، اليوم الجمعة، إن تدفق لاجئين فلسطينيين من رفح إلى سيناء المصرية سيكون بمثابة كارثة، ولفت إلى أن السلطات المصرية أوضحت أنه يتعين مساعدة الناس داخل القطاع. وقال لوكالة "رويترز"، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن: "ستكون كارثة على الفلسطينيين... كارثة على مصر وكارثة على مستقبل السلام". ورداً على سؤال حول ما إذا كانت السلطات المصرية اتصلت بالمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بشأن خطط الطوارئ المحتملة قال: "المصريون قالوا إنه يجب مساعدة الناس داخل غزة ونحن نعمل على ذلك".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و157 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في بيان، لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28775 شهيداً و68552 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية نقلاً عن مصادر مصرية -لم تحدد هويتها- ومحللين أمنيين إن مصر تقيم منطقة عازلة محاطة بجدران خرسانية قرب الحدود مع قطاع غزة تحسباً لاحتمال تدفق كبير للنازحين الفلسطينيين، بسبب العملية العسكرية الإسرائيلية المحتملة في رفح. وأضافت الصحيفة أن المنطقة العازلة التي تقع في شمال سيناء وتقارب مساحتها 13 كيلومتراً مربعاً تقع بعيداً عن التجمعات السكنية، ونشرت صوراً التقطتها أقمار اصطناعية لشركة "لابس بي بي سي" ومقرها في سان فرانسيسكو، تظهر تجريف التربة في المنطقة المغلقة المفترضة بين 4 و14 فبراير/ شباط الجاري. كما أشارت إلى مقطع فيديو نشرته "مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان" -مقرها لندن- ويظهر ما قالت المؤسسة إنها المنطقة المحاطة بجدران خرسانية يتجاوز ارتفاعها 6 أمتار. وبحسب ما ورد في التقرير، فإن المنطقة قد يقام فيها مخيم يستوعب نحو 100 ألف نازح فلسطيني. بيد أن الصحيفة أوردت في المقابل تصريحات لمحافظ شمال سيناء، محمد عبد الفضيل شوشة، نفى فيها، أمس الخميس، ما تردد عن إمكانية إقامة منطقة عازلة تضم مخيماً لإيواء النازحين الفلسطينيين الذين قد يفرون من رفح، مشيراً إلى أن سبب الأشغال هو قيام لجان من المحافظة بحصر البيوت والمنازل التي تعرضت للهدم خلال الحرب على الإرهاب. وأشارت "وول ستريت جورنال" إلى الموقف المصري المعلن ضد تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة، والذي وصل إلى حد التلويح بالانسحاب من اتفاقية كامب ديفيد للسلام مع إسرائيل. وذكرت أن المسؤولين المصريين يعتقدون أن الهجوم الإسرائيلي الذي لوّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشنّه على مدينة رفح المتاخمة للحدود المصرية يمكن أن يحدث خلال أسابيع. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين مصريين أن الفلسطينيين الذين قد ينزحون إلى المنطقة المغلقة في شماء سيناء سيسمح لهم بالسفر فقط إذا كانوا متوجهين إلى دول أخرى.
من جهتها، نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريراً عن الموضوع نفسه اعتماداً على الفيديو الذي نشرته مؤسسة سيناء لحقوق الإنسان وصور أقمار اصطناعية. وقال مسؤول مصري سابق للصحيفة إنه ينبغي التعامل مع أسوأ السيناريوهات، مضيفاً أن الجيش المصري لا يمكنه إطلاق النار على الفلسطينيين في حال تدفق عشرات آلاف منهم عبر الحدود. واتصلت "واشنطن بوست" بمسؤول مصري فأحالها إلى تصريحات أدلى بها مؤخراً رئيس هيئة الاستعلامات المصرية، ضياء رشوان، وردّ فيها على اتهامات إسرائيل بتهريب الأسلحة من سيناء إلى غزة، مؤكداً أن بلاده تسيطر بشكل تام على كامل حدودها الشمالية الشرقية سواء مع قطاع غزة أو مع إسرائيل.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ133 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وشهد مجمع ناصر الطبي في خانيونس تطورات متسارعة جرّاء اقتحامه من قوات الاحتلال الإسرائيلي؛ فقد أعلنت وزارة الصحة توقف المولدات الكهربائية وانقطاع التيار الكهربائي بالكامل عن المجمع. وأكدت الوزارة وفاة ثلاثة مرضى في العناية المركّزة نتيجة انقطاع الكهرباء وتوقف الأكسجين عنهم في مجمع ناصر الطبي. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.