نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
اتخذ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأحد، قراراً بتقييد دخول الفلسطينيين من مناطق الـ48 والقدس المحتلة، إلى المسجد الأقصى، لأداء الشعائر الدينية، خلال شهر رمضان في آذار/ مارس المقبل، وذلك رضوخاً للضغوط التي مارسها وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وخلافاً لتوصية الأجهزة الأمنية. ووفقاً للإذاعة الإسرائيلية، فقد تم تقديم اقتراح التسوية خلال مناقشات، مساء الأحد، التي ترأسها نتنياهو، وعلى ما يبدو تتجه سلطات الاحتلال لمنع من هم دون 40 عاماً من أهالي القدس والداخل من الدخول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان. وبحسب مقترح التسوية الذي قدمته الشرطة، سيتم تنفيذ القرار خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان، وفي نهاية الأسبوع سيتم تحديد ما إذا كان سيتم الاستمرار في القيود أو منح التخفيف. وقالت مصادر حضرت الجلسة إن رئيس الحكومة، أعرب عن دعمه للاقتراح، وطلب من الموظفين العمل عليه لفترة أطول. واعتبر نتنياهو في بيان صدر عن مكتبه، مساء الأحد، أنه "اتخذ قراراً متوازناً يسمح بحرية العبادة في حدود الاحتياجات الأمنية التي تحددها الجهات المهنية؛ أي تقرير آخر غير صحيح".
حذر مسؤولو الأمم المتحدة من احتمال تنفيذ عملية هجومية واسعة النطاق في مدينة رفح وآثارها المدمرة على المدنيين. وقال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيثس، إن "العمليات العسكرية في رفح قد تؤدي إلى مذبحة في غزة، وقد تترك العملية الإنسانية الهشة بالفعل - على أعتاب الموت". ودعا إلى إنهاء الحرب. وكرر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، مراراً دعواته للوقف الإنساني لإطلاق النار والإفراج الفوري عن جميع الرهائن بدون شروط. وشدد على ضرورة أن يكون ذلك أساساً لخطوات حاسمة لا رجعة فيها باتجاه تحقيق حل الدولتين بناءً على القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. ويواجه النازحون ظروفاً مزرية داخل آلاف الخيام المنتشرة في جميع أنحاء المدينة، حتى إن الأرصفة ازدحمت بتلك الخيام. والطرق الرئيسية تحوّلت إلى أسواق مكتظة، تعكس العجز في جميع جوانب الحياة والاحتياجات اليومية للنازحين. وتعتبر بوابة معبر رفح البري شريان حياة لسكان قطاع غزة، حيث يعتبر المنفذ البري الوحيد لإدخال المساعدات وإجلاء المصابين، وأي عملية عسكرية برية في مدينة رفح تعني حرمان سكان قطاع غزة من المساعدات الغذائية والطبية.
جابت مسيرة ضخمة شوارع العاصمة الأميركية واشنطن، اليوم الأحد، تطالب بوقف الدعم الأميركي للاحتلال خصوصاً بعد نيته مهاجمة رفح جنوب قطاع غزة التي يقطن فيها معظم المواطنين بعد إجبارهم على النزوح من منازلهم. وطالب المشاركون بضرورة وقف الإبادة الجماعية في قطاع غزة، والجرائم الإسرائيلية بحق الفلسطينيين.
أعلنت سبع نقابات عمالية وطنية، وأكثر من 200 نقابة عمالية محلية، في الولايات المتحدة، عن تشكيل ائتلاف للضغط من أجل وقف العدوان المتواصل الذي يشنّه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ 135 يوماً. وقال الائتلاف، إنه "يمثل أكثر من 9 ملايين عامل نقابي، يشكلون أكثر من نصف الحركة العمالية في الولايات المتحدة". وسبق أن دعت الكنيسة الأسقفية الميثودية الأفريقية التي تضم 3 ملايين شخص في الولايات المتحدة، البيت الأبيض إلى وقف المساعدات العسكرية لإسرائيل، ومنع الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة.
دعا زعيم حزب العمال البريطاني المعارض كير ستارمر، اليوم الأحد، إلى وقف دائم لإطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس، معلناً موقفه قبل مناقشة متوقعة في البرلمان بشأن الصراع الذي تسبب في انقسامات بين صفوف الحزب. ومع تقدم حزب العمال بفارق كبير في استطلاعات الرأي قبل الانتخابات المقررة في وقت لاحق من هذا العام، يسعى ستارمر لإظهار أعضاء الحزب كجبهة موحدة أمام الناخبين إلا أن الحرب في غزة تشكل تحدياً أمام وحدة أعضاء الحزب. وخالف ما يقرب من ثلث أعضاء الحزب ستارمر العام الماضي وأيدوا دعوات لوقف فوري لإطلاق النار، فيما كان على الحزب سحب دعمه لمرشح بسبب تصريحاته حول إسرائيل في وقت سابق من هذا الشهر. ومن المتوقع أن يقدم الحزب الوطني الأسكتلندي هذا الأسبوع مقترحاً إلى البرلمان للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وهو أمر قال رئيس الشؤون الخارجية في حزب العمال، ديفيد لامي، إن الحزب سيدرسه ثم يتخذ قراراً بشأنه. وقال ستارمر، في كلمته أمام مؤتمر لحزب العمال "ما نريد جميعاً أن نراه.. هو نهاية للقتال، ليس فقط للوقت الراهن، وليس هدنة مؤقتة بل وقف دائم هذا ما يجب أن يحدث الآن". وأضاف "أن أي وقف لإطلاق النار لا يمكن أن يكون من طرف واحد".
أعلن نقيب المحامين التونسيين حاتم المزيو، توجهه اليوم الأحد، برفقة لجنة قانونية إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية بلاهاي، لتقديم شكوى لمقاضاة إسرائيل بتهم "جرائم الحرب والإبادة التي ترتكبها ضد الشعب الفلسطيني". وقال المزيو، في تصريح لإذاعة "موزاييك" التونسية الخاصة، إنه "توجّه برفقة أعضاء لجنة قانونية، صباح اليوم (الأحد) إلى مقر المحكمة الجنائية الدولية بمدينة لاهاي لإيداع الملف القانوني لمتابعة مجرمي الحرب من أجل جرائم الحرب والإبادة التي ارتكبها الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني". وأوضح أن "الشكوى موجهة أساساً ضد خمسة مسؤولين إسرائيليين، وعلى رأسهم بنيامين نتانياهو (رئيس الوزراء)، بهدف استصدار مذكرات جلب وتوقيف ضدهم".
اعتبر نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، في مداخلته خلال جلسة حوارية ضمن أعمال مؤتمر ميونخ للأمن، بعنوان "السلام المجزأ، ومستقبل العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية"، أن ما يحدث في غزة هو حرب مدمرة، وإبادة جماعية، وتدمير لسبل عيش مليوني شخص، ودفع بالناس إلى الهاوية.
شبّه الرئيس البرازيلي، لولا دا سيلفا، اليوم الأحد، في مؤتمر صحفي عقده على هامش قمة الاتحاد الإفريقي بالعاصمة الإثيوبية أديس أبابا، ممارسات إسرائيل في قطاع غزة بما فعله الزعيم أدولف هتلر، باليهود. واتهم إسرائيل بارتكاب "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة. وقال إن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" ضد المدنيين الفلسطينيين في غزة. وأضاف "ما يحدث في قطاع غزة ليست حرباً بل إبادة جماعية". وشدد على أن "الإبادة الجماعية بغزة ليست حرب جنود ضد جنود، بل حرب بين جيش مجهز بشكل جيد للغاية من ناحية والنساء والأطفال من ناحية أخرى". وأوضح أن "ما حدث للشعب الفلسطيني في قطاع غزة لم يحدث أبداً في أي وقت من الأوقات في التاريخ". واختتم حديثه بالقول: "في الواقع، حدث ذلك عندما قرر الزعيم النازي أدولف هتلر قتل اليهود".
نفذت الولايات المتحدة خمس ضربات ضد ثلاثة صواريخ "كروز" مضادة للسفن، ومركبة بحرية مسيّرة تحت الماء، وسفينة سطحية مسيّرة في البحر الأحمر، السبت. وقالت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" إن هذه هي المرة الأولى التي يستخدم فيها الحوثيون سفناً مسيّرة تحت الماء منذ بدء الهجمات. وقالت "سنتكوم" في بيان: "حددت القيادة المركزية الأميركية صواريخ كروز المضادة للسفن، والسفينة تحت الماء غير المأهولة، والسفينة السطحية غير المأهولة في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". ويمثل الهجوم على سفينة مسيّرة تحت الماء استراتيجية جديدة للحوثيين، ويأتي على الرغم من الضربات الجوية الأميركية المستمرة ضد الجماعة المتمردة.
أعلن رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصري، ضياء رشوان، أن مصر ستشارك في الرأي الاستشاري الذي طلبته الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية حول السياسات والممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967. وقد قدمت مصر مذكرة للمحكمة، وستقوم بتقديم مرافعة شفهية أمام المحكمة يوم 21 فبراير 2024 القادم. وأضاف أن المرافعة الشفهية تتضمن تأكيد اختصاص محكمة العدل الدولية بنظر الرأي الاستشاري، باعتبار الجمعية العامة للأمم المتحدة أحد الأجهزة المخوّلة وفقاً لميثاق المنظمة بطلب رأي استشاري من المحكمة، ونظراً لأن الأمر يتناول الأبعاد القانونية للمستوطنات الإسرائيلية غير المشروعة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، المخالفة لمبادئ القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية . وأوضح أنه فيما يتعلق بموضوع الرأي الاستشاري، تشمل المذكرة المصرية تأكيد عدم شرعية الاحتلال الإسرائيلي الذي دام أكثر من 75 عاماً بالمخالفة لمبادئ القانون الدولي الإنساني، وكذلك سياسات ضم الأراضي وهدم المنازل وطرد وترحيل وتهجير الفلسطينيين، بالمخالفة للقواعد الآمرة للقانون الدولي العام، ومنها حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وحظر الاستيلاء على الأراضي من خلال استعمال القوة المسلحة. كما تتضمن المذكرة رفض سياسات الاضطهاد والتمييز العنصري وغيرها من الممارسات الإسرائيلية، التي تنتهك بشكل صارخ مبادئ القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الانسان. وأنهى رشوان، تصريحاته، بأن المذكرة والمرافعة المصرية تطالبان المحكمة بتأكيد مسؤولية إسرائيل عن كافة تلك الأفعال غير المشروعة دولياً، بما يحتم انسحاب إسرائيل بشكل فوري من الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك مدينة القدس، وتعويض الشعب الفلسطيني عن الأضرار التي لحقت به نتيجة لتلك السياسات والممارسات غير المشروعة دولياً، فضلاً عن مطالبة كافة دول العالم والمجتمع الدولي بعدم الاعتراف بأي أثر قانوني للإجراءات الإسرائيلية والكف عن توفير الدعم لإسرائيل، واضطلاع المنظمات الدولية والأمم المتحدة بمسؤولياتها في هذا الصدد.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الأحد، مدير مستشفى الجراحة في مجمع ناصر بخان يونس، الطبيب ناهض أبو طعيمة. وقالت وزارة الصحة بغزة، إن 150 مريضاً لا يستطيعون الحركة داخل غرف وممرات المبنى القديم بمجمع ناصر دون رعاية طبية. وأضافت أن الاحتلال يرفض إخلاء المرضى في مجمع ناصر لتلقي العلاج في مستشفيات أخرى، مما يعرض حياتهم للخطر.
استشهد الشاب أنس جميل دويكات برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، قرب حاجز بيت فوريك، شرق نابلس. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال أطلقت النار صوب الشاب وهو من قرية روجيب، أثناء تواجده عند حاجز بيت فوريك، ما أدى لإصابته بجروح خطيرة، ليعلن لاحقاً عن استشهاده متأثراً بإصابته. وكانت قوات الاحتلال قد أغلقت في وقت سابق من مساء اليوم، حاجز بيت فوريك، في كلا الاتجاهين بشكل مفاجئ، الأمر الذي تسبب بأزمة مرورية خانقة.
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، خلال تقييم للوضع الأمني في القيادة الجنوبية التابعة للجيش الإسرائيلي، إن كتيبة خان يونس التابعة لحركة حماس هُزمت، وأن "حماس تبحث عن بديل للسنوار". وتابع "محطة غزة التابعة لحماس لا تجيب. لا يوجد هناك من يمكن الحديث معه كقيادة في الميدان والقيادة الخارجية تبحث عن قيادة داخلية". وقال إنه لا توجد جهة تسيطر أو مسؤول نشط" معلناً السيطرة الكاملة على خانيونس. وخلال تقييم الأوضاع اطّلع غالانت، على التقدم العملياتي للقوات في غزة، بشكل أساسي في منطقة مستشفى ناصر في خان يونس، وأيضاً الخطط العملياتية لمواصلة القتال في المخيمات بمركز غزة وفي رفح، وقال: "التعمق في العملية في خان يونس يواصل إثبات نفسه". وتابع إن "كتيبة خان يونس لا تعمل كجهة عسكرية بأي حال من الأحوال. حماس بقيت مع الهوامش في المخيمات المركزية ومع كتيبة رفح. وما يحول بينهم وبين الانهيار الكامل كنظام عسكري هو قرار الجيش الإسرائيلي. لا يوجد هناك من سيقوم بمساعدتهم - لا يوجد إيرانيين، لا يوجد مساعدة دولية وما يتم التعبير عنه هنا هو التصميم، المواصلة والنظام العسكري والوطني".
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان في بيانات متتالية عن استهداف تجمع لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "البغدادي"، ومستعمرة "إيفن مناحم"، ومستعمرة "شوميرا"، ومثلث الطيحات، ومستوطنة "يارؤون"، وموقع السماقة في مزارع شبعا مرتين، وموقع رويسات العلم، وحرش راميم.
صرّح رئيس معسكر إسرائيل الوزير، بيني غانتس، اليوم الأحد، خلال افتتاح الاجتماع السنوي لـ"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية في أميركا"، في القدس: "لن ننسى أبداً صداقة الرئيس بايدن خلال الأيام التي تلت 7 أكتوبر - الدعم العسكري والدعم السياسي والرسالة الواضحة منه ومن الولايات المتحدة بأكملها إلى أعدائنا. وعندما نقول "معاً سننتصر" - فإننا نعني أيضاً مع شركائنا الأميركيين - الجمهوريين والديمقراطيين على حد سواء، ومعاً مع زعماء دوليين آخرين، الذين يدعمون واجبنا الأخلاقي لإزالة تهديد حماس وإعادة المختطفين إلى ديارهم". ووجّه رسالة واضحة للعالم ولقادة حماس مفادها أنه على أولئك أن يعلموا أنه "إذا لم تتم إعادة مختطفينا إلى منازلهم حتى رمضان فإن القتال سيستمر ويمتد إلى رفح أيضاً. وسنقوم بذلك بشكل منسق وسوف نسمح بإجلاء المدنيين من خلال الاتصال مع شركائنا الأميركيين والمصريين لتجنب إلحاق الأذى بالمدنيين غير المتورطين. ولكن لأولئك الذين يقولون إن الثمن باهظ للغاية، أقول بوضوح: حماس أمامها خيار. يمكنها الاستسلام، وإطلاق سراح المختطفين، وهكذا سيكون بوسع سكان غزة الاحتفال بشهر رمضان. سنواصل النضال، في كل الظروف، حتى نحقق أهدافنا". وتطرّق أيضاً إلى عملية التطبيع مع السعودية وقال بهذا الصدد إنه يرى فيه "جهداً مهماً يجب أن نستمر فيه، وأنا شخصياً أعمل على تعزيزه. وأعتقد أن هذه الخطوة يمكن أن تكون جزءاً من الحل، بشرط الحفاظ على التفوق العسكري الإسرائيلي في المنطقة". وتابع: "أود أن أؤكد لأصدقائنا في جميع أنحاء العالم أنه بعد مذبحة السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، فإن الإجراءات الأحادية مثل الاعتراف بالدولة الفلسطينية ليست هي السبيل إلى الاستقرار الإقليمي والتسويات السياسية. يجب أن نعمل ضمن صيرورات طويلة المدى من شأنها إنشاء هيكل إقليمي ضد المحور الإيراني وتعزيز الترتيبات السياسية التي من شأنها تحسين حياة جميع السكان في المنطقة وتعزيز السلام".
رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في تصريح في مستهل جلسة الحكومة الأسبوعية، الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين، والاعتراف أحادي الجانب بدولة فلسطينية.
كما ألقى نتنياهو، كلمة أمام مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأميركية، أكد فيها أنه يمكن الإفراج عن المخطوفين الإسرائيليين من خلال القيام بعملية عسكرية قوية وبإجراء مفاوضات بشكل حازم جداً مع حركة حماس.
وحول التصريحات التي أدلى بها الرئيس البرازيلي، حول المحرقة اليهودية، قال نتنياهو، "إنها مخزية وخطيرة، حيث أنها تشكل تحقيراً لذكرى المحرقة النازية ومحاولة للمساس بالشعب اليهودي وحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. وتشكل المقارنة بين إسرائيل والمحرقة النازية وهتلر تجاوز خط أحمر. إذ تحارب إسرائيل في سبيل الدفاع عن نفسها وضمان مستقبلها حتى تحقيق الانتصار المطلق وهي تقوم بذلك متقيدة بأحكام القانون الدولي. لقد قررت مع وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، استدعاء السفير البرازيلي لدى إسرائيل لعقد جلسة معه فوراً لتوبيخه بشكل شديد".
نشرت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مشاهد تظهر إطلاقها مسيّرة انتحارية تجاه تجمع لقوات الاحتلال الإسرائيلي ومشاهد لاستهداف مقاتليها جنوداً وآليات إسرائيلية غرب غزة.
أعلنت وزارة الخارجية النرويجية، اليوم الأحد، أن النرويج وافقت على المساعدة في تحويل أموال الضرائب المجمدة المخصصة للسلطة الفلسطينية التي جمعتها إسرائيل، مما يوفر تمويلًا حيوياً للسلطة الفلسطينية. وقالت في بيان: إن "البرنامج المؤقت سيلعب دوراً حاسماً في الحيلولة دون انهيار السلطة الفلسطينية مالياً".
رفض الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة خلال ترؤسه اجتماع للقيادة الفلسطينية، استمرار الحرب الإسرائيلية العدوانية على مختلف مدن قطاع غزة، وخاصة مدينة رفح، بهدف فرض التهجير القسري على المواطنين.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، مساء اليوم الأحد، صورة مصممة تحمل رسالة إلى المجتمع الصهيوني وأهالي الأسرى الصهاينة لدى كتائب القسام، تحت عنوان "حكومتكم تكذب" و"الوقت ينفد"، وتحتوي الرسالة على صورة يظهر فيه نتنياهو أمام مكتبه منشغلاً بملف يحمل عنوان "الرشوة التي تؤدي لتماسك الائتلاف"، وبجانبه ملفا "التعليم الديني" و"خدمة الحريديم بالجيش"، بينما يلقي بملف "الأسرى والمحتجزين" في سلة المهملات.
نفّذ مستعمرون أعمال حفر وتوسعة، اليوم الأحد، في بؤرة استعمارية بمنطقة المعرجات شمال غرب أريحا. وأوضح المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، أن مستعمرين قاموا بعمليات الحفر بواسطة آليات ثقيلة بمحيط بؤرة استعمارية في الشمال من تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات. وأشار إلى أن هذه البؤرة استعمارية رعوية مقامة منذ أكثر من عام بهدف الاستيلاء على الأراضي الصالحة لرعي الماشية وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها.
شدد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، اليوم الأحد، على أن الأوضاع في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل تشكل عائقاً كبيراً أمام التوصل إلى حل مستدام يرسي السلام بين إسرائيل والفلسطينيين. وقال في مؤتمر ميونيخ للأمن، إن الأوضاع في "الضفة الغربية هي العائق الحقيقي أمام حل (قيام) الدولتين". وأضاف محذراً أن "الضفة الغربية تشهد غلياناً.. قد نكون على شفير انفجار أكبر".
أكدت حركة حماس، أن تبنّي حكومة الإرهاب الصهيونية قراراً برفض الاعتراف بدولة فلسطينية، يعترِف بها المجتمع الدولي، يشكل تحدياً للمنظومة الدولية، وتأكيداً على سلوك الكيان الصهيوني المارق عن القوانين والقرارات الدولية، والمتنكر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وبناء دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس. وشددت في تصريح، على أن سياسة العدو الصهيوني منذ الشروع في المفاوضات قبل أكثر من ثلاثين عاماً والمرتكِزة على كسب الوقت، لسرقة المزيد من الأرض الفلسطينية وتهويدها وتوسيع المستوطنات، تحتم على المجتمع الدولي العمل على كسر هذا الصلف والتلاعب الصهيوني بحقوق الشعب الفلسطيني، ومصير المنطقة، ودعم نضاله ومقاومته، والاعتراف فوراً بحقوقه كافة.
هاجم مستعمرون، فجر اليوم الأحد، منازل المواطنين في بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله. وأفادت مصادر محلية، بأن مجموعة من المستعمرين هاجموا منزلاً على أطراف البلدة، وأحرقوا مركبة تعود للمواطن منذر أمين الهندي، واعتدوا على ممتلكات المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية على منازل المواطنين في البلدة.
لوّحت الولايات المتحدة، أمس السبت، بوأد مشروع قرار جديد في مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية" في قطاع غزة وذلك بعدما طلبت الجزائر التصويت عليه الثلاثاء المقبل. ويرفض مشروع القرار "التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين" ويدعو إلى وضع حد لهذا "الانتهاك للقانون الدولي". ونددت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، في بيان، بقرار الجزائر إحالة النص على التصويت. واعتبرت أن الخطوة الجزائرية تهدد بتقويض المفاوضات الجارية بين إسرائيل وحماس بوساطة أميركية – مصرية - قطرية لإرساء هدنة جديدة تشمل إطلاق سراح رهائن محتجزين في غزة ومعتقلين فلسطينيين مسجونين في إسرائيل. وأضاف البيان: "لهذا السبب، فإن الولايات المتحدة لا تدعم التصويت على هذا النص". وفي تلويح واضح باللجوء إلى الفيتو، قالت غرينفيلد، في بيانها إنه "إذا وصلنا إلى تصويت على المسودة الحالية، فلن يتم اعتمادها".
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشاب نبيل عطا محمد عامر (19 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم، وإصابة إثنين آخرين بالرصاص الحي، ووضعهما مستقر. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام قوة خاصة المخيم، مدعومة بعدد كبير من الآليات وجرافة عسكرية التي اقتحمت بداية المدينة من محورها الغربي مروراً بدوار العليمي (المحاكم) وشوارع المدينة المؤدية للمخيم. وأضافت أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات عسكرية إضافية، وفرضت طوقاً مشدداً على المخيم، وسط اندلاع مواجهات عنيفة بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة. وأشارت إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي بالمدينة. وأفاد مواطنون من داخل المخيم لمراسلة "وفا"، بوجود عدد من الإصابات داخل المخيم، حيث أطلقوا مناشدات للإسعاف للوصول إليها، إلا أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من دخول المخيم وأعاقت تنقلها. وحاصرت قوات الاحتلال أحد المنازل في حارة الشهداء داخل المخيم، ونشرت قناصتها في محيط المنطقة وعلى أسطح المنازل العالية بعد مداهمتها، في الوقت الذي حلّقت فيه طائرات مروحية، في سماء المدينة ومخيمها. وكثّفت قوات الاحتلال من تواجدها في محيط المخيم ومداخله وتحديداً في شارع نابلس عند مدخله الشمالي. وأفاد رئيس اللجنة الشعبية لخدمات مخيم طولكرم، فيصل سلامة، بأنه وبالتنسيق مع وكالة الأونروا ومدراء المدارس في المخيم، يبقى الطلاب في المدارس بحماية الوكالة حفاظاً على سلامتهم، علماً أن المدارس تقع قرب مدخل المخيم.
وفي وقت لاحق، استشهد الشاب محمد أحمد فايز العوفي (36 عاماً) برصاص قوات الاحتلال، في مخيم طولكرم. ما يرفع حصيلة الشهداء إلى إثنين. وقالت مصادر أمنية لـ"وفا" إن قوات الاحتلال أعدمت الشاب العوفي، بعد محاصرة منزله في حارة الشهداء بالمخيم، واختطفت جثمانه.
قال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، إن إدارة مصلحة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير القائد، مروان البرغوثي، من العزل الانفرادي في سجن "ريمونيم" إلى العزل الانفرادي في سجن "الرملة". وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأحد، أن نقل الأسير القائد البرغوثي يأتي بعد تصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، مؤخراً حول قضية عزله، وهي محاولة جديدة للاستعراض أمام الرأي العام الإسرائيلي، خاصة أن هذه التصريحات تأتي بعد مرور نحو شهرين على نقله من سجن (عوفر) إلى العزل الانفرادي في (أيالون- الرملة) ثم إلى عزل (ريمونيم). وأوضح أن عمليات النقل الواسعة والعزل الجماعي والانفرادي التي تنتهجها سلطات الاحتلال تأتي في إطار استهداف كافة الأسرى بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وقيادات الحركة الوطنية الأسيرة إلى جانب عمليات التعذيب الممنهجة. وأشار إلى أن عمليات النقل المتكررة للقائد البرغوثي، في العزل الانفرادي في ظل استمرار منع المحامين من زيارته تثير خشية حقيقية على حياته، خاصة أن ذلك يترافق مع عمليات تحريض مباشرة ومستمرة عليه في وسائل الإعلام الإسرائيلية. وأكد أن استهدافه بإجراءات العزل الانفرادي والتنكيل والاعتداءات لن تنل من عزيمته وإرادته الراسخة بحتمية الحرية وتقرير المصير. ودعا المؤسسات الدولية والجهات المحلية ذات الصلة للوقوف عند مسؤولياتها والإسراع في العمل على زيارة السجون ووقف كل الإجراءات والانتهاكات غير المسبوقة بحق الأسرى.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة خرج عن الخدمة بعد حصار إسرائيلي استمر أكثر من أسبوع أعقبته غارات مستمرة. وأكد أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لفريق منظمة الصحة العالمية بدخول المستشفى لتقييم أوضاع المرضى والاحتياجات الطبية. وأفاد بأن نحو 200 مريض موجودون بمستشفى ناصر، منهم 20 مريضاً يحتاجون للإحالة الطارئة إلى مستشفيات أخرى.
أكدت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية أن وحدة الصف ضرورة واجبة وحثّت الجميع أفراداً وعائلات وقوى وتيارات ونخب أن يعملوا بكل عزم وتصميم لحماية الجبهة الداخلية. ودعت في بيان، اليوم الأحد، إلى الوقوف خلف المقاومة ودعم مطالب الشعب الفلسطيني المتمثلة بإنهاء ووقف حرب الإبادة، وانسحاب قوات الاحتلال الصهيوني من كامل أرض قطاع غزة، وإنهاء الحصار، ووقف كل أشكال الانتهاكات والعدوان بالضفة الغربية والقدس المحتلة. وأشارت إلى أن بعض الأصوات المشبوهة تخرج يغذيها العدو وأجهزته الأمنية في نفس الوقت الذي يستهدف فيه الاحتلال جميع مظاهر العمل المدني والحكومي والمحلي للعبث بالجبهة الداخلية والاعتداء على قوافل الإغاثة ومقدرات وممتلكات الشعب الفلسطيني ومحاولة إشاعة الفوضى والفلتان وتهديد الوحدة الوطنية وإثارة النعرات والانقسامات. وأضافت: "أن ذلك من خلال دعوات مشبوهة خارجة عن الصف الوطني تخرج علينا في مرحلة نحن أحوج ما نكون فيها إلى وحدة الصف في مواجهة العدو الذي لا يفرق بين أحد ولا يحارب جهة بعينها أو فصيل من الفصائل؛ إنما يستهدف شعبنا وقضيتنا والدليل على ذلك ما يصرح به قادة الاحتلال النازي بوضوح برفض كل الحلول والمقترحات لإنهاء هذه الحرب ورفضهم العلني إعطاء شعبنا الحد الأدنى من حقوقه الثابتة رغم مطالبات العالم كله بذلك". ودعت أبناء الشعب الفلسطيني إلى الصبر والثبات والتسلح بالوعي ووحدة الصف وتمتين جبهته الداخلية وقطع الطريق على كل محاولات العبث التي يمارسها الطابور الخامس خدمة مجانية لقتلة الأطفال والنساء، من دمروا البيوت والكنائس والمساجد والمستشفييات وجرفوا الأرض ودمروا كل مناحي الحياة في حرب إبادة جماعية مارسها هذا الاحتلال.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، بلدة دورا، جنوب الخليل، وسيّرت مركباتها العسكرية في شوارعها.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، على منزل مواطن في قرية جلبون شمال شرق جنين. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال حوّلت منزل المواطن عماد يوسف خطيب أبو الرب وهو منزل غير مسكون إلى نقطة عسكرية، وداهمت عدة منازل وفتشتها واستجوبت ساكنيها. وأشار إلى أن القرية أصبحت تتعرض يومياً للاقتحام والمداهمات. وأفادت مصادر أمنية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت دير أبو ضعيف، وبلدة سيلة الظهر جنوب جنين، وداهمت عدة أحياء، وشنّت حملة تمشيط وتفتيش واسعة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات.
دمّر الاحتلال الإسرائيلي نحو 40 بئراً للمياه و9 خزانات للمياه بأحجام مختلفة، بشكل كلي وجزئي و42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية في السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي التي يرتكبها الاحتلال بحق المدنيين في قطاع غزة. وشملت الآبار التي دمرها الاحتلال آبار محلية وآبار مركزية منها آبار الصفا في شمال شرق المدينة والتي تغذي المدينة بنحو 20% من احتياجاتها اليومية، بالإضافة إلى آبار في مختلف مناطق المدينة. كما دمر الاحتلال نحو 42 ألف متر طولي من شبكات المياه بأقطار مختلفة في مختلف مناطق المدينة وكذلك 480 محبساً بأحجام مختلفة في المناطق التي توغل فيها ودمر البنية التحتية ومختلف المنشآت المدنية فيها. وتسبب قطع الاحتلال لمصادر المياه ونفاد الوقود اللازم لتشغيل الآبار في أزمة وحالة عطش كبيرة في المدينة، ومن هذه المصادر خط "ماكروت" الذي يغذي المدينة بنحو 25% من احتياجاتها من المياه من الداخل، وكذلك الآبار التي دمرها والتي تصل نسبتها نحو 60% من العدد الإجمالي للآبار التي كانت تعمل في المدينة قبل بدء العدوان والبالغ عددها قبل بدء العدوان نحو 80 بئراً، بالإضافة إلى تدمير وتضرر محطة التحلية في شمال المدينة والتي تغذي المدينة بنحو 10% من احتياجاتها اليومية. وتطالب بلدية غزة المؤسسات الدولية والحقوقية بسرعة التدخل وإنقاذ الحياة الإنسانية من المدينة والمساعدة في إعادة اعمار وإصلاح ما دمره الاحتلال وتوفير الوقود الذي لم يصل للبلدية منذ الأول من شهر تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
دعت عائلات المحتجزين الإسرائيليين لدى حركة حماس إلى إعلان الإضراب وشل الاقتصاد كوسيلة للضغط من أجل التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى. وجاءت هذه الدعوة رداً على ما اعتبروه تجاهلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، حيث أكدوا أنه لم يستجب لمطالبهم ولم يأخذ بعين الاعتبار معاناتهم. وفي تصريحاتهم، اتهموا نتنياهو، بوضع مصالحه السياسية فوق مصالح المحتجزين وعائلاتهم، مشيرين إلى خطابه الصحفي الأخير الذي وصفوه بالتزامن مع احتجاجاتهم، معتبرين ذلك تجاهلاً واضحاً لمطالبهم ومعاناتهم. هذا وقد دعت العائلات رئيس نقابة العمال إلى دعم مطالبهم والانضمام إلى الإضراب الذي يأملون أن يؤدي إلى فتح قنوات حوار مع السلطات الإسرائيلية للتوصل إلى اتفاق يلبي مطالبهم ويضمن إطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين لدى حماس.
كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن أتباع وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، منحوا تراخيص حمل أسلحة لعاملين في الحقل الإعلامي بإسرائيل. وأضافت أن بن غفير، ومسؤولين بمكتبه منحوا 14 ألف رخصة سلاح دون رقابة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وأن مستشار بن غفير، وافق بنفسه على مئات الطلبات تقدم ببعضها إعلاميون للحصول على رخصة السلاح. وذكرت أن مكتب المدعي العام الإسرائيلي يدرس حالياً فتح تحقيق جنائي في هذه القضية. وسهّل بن غفير، إجراءات الحصول على تراخيص حمل الأسلحة للإسرائيليين بأعقاب طوفان الأقصى، وظهر كثير من الإسرائيليين يتجولون بالأسلحة في الأماكن العامة.
طالبت قمة الاتحاد الأفريقي الـ37 المنعقدة في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، في بيانها الأخير بإجراء تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات الإسرائيلية للقانون الإنساني الدولي في غزة، واستخدام إسرائيل الأسلحة المحظورة دولياً في استهداف المستشفيات والمؤسسات الإعلامية في حربها على القطاع. كما طالبت القمة، إسرائيل بالاستجابة للدعوات الدولية إلى وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، والامتثال لقرارات محكمة العدل الدولية لمنع الإبادة الجماعية ورفع الحصار الجائر المفروض على قطاع غزة. وأدانت الحرب الإسرائيلية "الوحشية" واستخدام القوة المفرطة ضد 2.2 مليون مدني عزل، ونددت بالعقاب الجماعي ضد المدنيين في غزة ومحاولات نقلهم بالقوة إلى شبه جزيرة سيناء.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم السبت، في بيان، على منصة "إكس"، عن "ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 28 ألفاً و985 شهيداً و68 ألفاً و883 مصاباً منذ السابع من أكتوبر (تشرين الأول)". وأضافت: "الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 127 شهيداً و205 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية". وذكرت أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم".
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن إسرائيل التي تسلّم بن غفير، وسموتريتش، زمام الأمور في الضفة الغربية، لا ترغب بالتهدئة وتتعمد تفجير ساحة الصراع. وفي بيان آخر، طالبت الوزارة الدول التي ترفض وقف إطلاق النار على غزة، مراجعة مواقفها في ظل فشلها في حماية المدنيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن العدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، والضفة الغربية والقدس الشرقية، وعلى مقدساته الإسلامية والمسيحية لن يجلب الأمن والاستقرار لأحد في المنطقة والعالم. وأضاف أن حرب الإبادة التي تشنّها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وذهب ضحيتها أكثر من مائة ألف من أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة بين شهيد وجريح، والاقتحامات اليومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، وآخرها اقتحام مدينة طولكرم، وسياسة القتل والاعتقال والتنكيل، وإرهاب المستوطنين، إضافة إلى المعركة التي تشن لتصفية الأونروا، ومخططات الاحتلال لفرض قيود على المصلين في شهر رمضان المبارك، كلها محاولات إسرائيلية فاشلة، لن تجلب سوى الدمار والعنف وعدم الاستقرار. وتابع، يجب أن يعلم الجميع، أن القدس وفلسطين يملكان مفتاح الحل ويشكلان مستقبل واستقرار المنطقة، وأنه بدون حصول دولة فلسطين على عضويتها كاملة في الأمم المتحدة، وتجسيد استقلالها على الأرض الفلسطينية بعاصمتها القدس الشرقية، والوقوف الفلسطيني – العربي الموحّد أمام التهجير وجرائم الإبادة، فستبقى المنطقة مشتعلة وفي صراع مستمر وحروب لا تنتهي. وأضاف أن التحديات المقبلة مختلفة وخطيرة، لكن الموقف الفلسطيني الواضح والثابت، أمام الموقف الإسرائيلي المتطرف والمتعنت، والموقف الأميركي المتناقض، والمطلوب هو تحرك عربي متزايد أمام هذا الاضطراب الإقليمي والدولي، ولا بد من تطوير الموقف الدولي لوقف العدوان والحرب، لأن استمرار هذه الحرب سيمسّ الأمن الوطني والقومي العربي والإقليمي وكذلك الدولي.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف 29 منزلاً آمناً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضاف في بيان، اليوم الأحد، أن القصف الصهيوني خلّف 127 شهيداً و205 إصابات، أكثر من 90% من الضحايا من الأطفال والنساء وكبار السن. وحمّل الاحتلال والإدارة الأميركية والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة لهذه المجازر المستمرة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الآمن، "فهم الذين منحوه الضوء الأخضر لارتكاب حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، ومنعوا وقف هذه الحرب، بل وقاموا بإمداده بالطائرات والقنابل العملاقة والصواريخ لقصف المنازل". ودعا كل دول العالم الحر إلى الضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، وإن عدم إيقاف الحرب يعني ارتفاع أعداد الشهداء والضحايا في كل ساعة.
صرّح المتحدث باسم وزارة الصحة بغزة، أشرف القدرة، بأن الاحتلال الإسرائيلي حوّل مجمّع ناصر الطبي إلى ثكنة عسكرية وأخرجه عن الخدمة. وأكد أن الاحتلال وضع الكوادر الطبية لساعات طويلة في مبنى الولادة وهم مقيّدي الأيدي واعتدى عليهم بالضرب وجردهم من ثيابهم، مشيراً إلى أن الاحتلال اعتقل 70 من الكوادر الصحية في المجمع الطبي. وأشار إلى أنه لم يتبق سوى 25 كادراً طبياً في مجمّع ناصر الطبي ولا يستطيع التعامل مع الحالات التي تحتاج إلى رعاية سريرية فائقة، منبهاً إلى أن الاحتلال اعتقل طبيب العناية المركزة ولا يوجد أي طبيب لمتابعة الحالات الحرجة. وذكر أن قوات الاحتلال اعتقلت عشرات المرضى الذين لا يستطيعون الحركة وهم على أسرّة العلاج ووُضعوا على أسرّة للجيش الذي نقلهم في شاحنات واقتادهم إلى جهة غير معلومة مما قد يعرّض حياتهم للخطر. وأكد أن الكهرباء لا تزال مقطوعة عن مجمّع ناصر الطبي منذ 3 أيام مما أدى إلى توقف الأكسجين عن المرضى، وهو ما أدى إلى استشهاد 7 مرضى حتى اللحظة وسط خشية من استشهاد عشرات الحالات الخطيرة. وأشار إلى ولادة 3 سيدات من بينهن طبيبة في مجمّع ناصر الطبي في ظروف قاهرة وغير آمنة وتفتقر للمياه والطعام والكهرباء والنظافة، مع انقطاع المياه بالكامل بسبب توقف المولدات الكهربائية لليوم الثالث. وأكد القدرة، أن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ في مبنى الطراحة بمجمّع ناصر الطبي ويرفض الاحتلال التنسيق لإصلاحها منذ عدة أيام. وحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الطواقم الطبية والمرضى في مجمّع ناصر الطبي.
أوضح المبعوث الأميركي للقضايا الإنسانية بالشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، أن إسرائيل لم تقدم أي دليل محدد على أن حماس تقوم بسرقة أو تحويل مساعدات الأمم المتحدة، وذلك في انتقاد علني لإسرائيل. وقال إن استهداف الجيش الإسرائيلي قادة شرطة في غزة كانوا يحرسون شاحنات مساعدات إنسانية جعل من المستحيل توزيعها بأمان. وأشار إلى أن العمل مستمر مع الحكومة الإسرائيلية والجيش لمعرفة الحلول التي يمكن إيجادها لضمان توزيع المساعدات في القطاع.
عاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط ليلاً حذراً ومتوتراً تخلله إطلاق القنابل المضيئة وتحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل. وعمد العدو الإسرائيلي إلى إطلاق نيرانه الرشاشة الثقيلة في اتجاه أطراف بلدة عيتا الشعب من مواقعه المحاذية لبلدة في بركة ريشا. واستهدفت مسيّرة بصاروخين حي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل. كما نفّذت طائرات حربية إسرائيلية، قرابة الواحدة والنصف من بعد ظهر اليوم عدواناً جوياً، حيث شنّت غارة جوية على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل. كما تعرضت بلدة يارون لغارة نفذتها الطائرات الحربية المعادية، هي الثالثة منذ الثامنة من صباح اليوم واستهدفت جميعها منازل في ساحة البلدة ودمرتها، كما نفذت مسيّرة معادية غارة بصاروخ موجه على منزل في ساحة البلدة. كذلك قامت المدفعية الإسرائيلية بقصف وادي بيت ليف، وأطراف راميا، وخلة الورد. كذلك استهدف القصف المدفعي أطراف بلدات يارين، طيرحرفا، الجبين وشيحين في القطاع الغربي. وشن العدو غارة بمسيّرة على تلة العويضة فوق كفركلا. وتعرّضت أطراف الناقورة بالقرب من "اليونيفيل" البحري لقصف معاد.
نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن وزير التعليم الإسرائيلي، يوآف كيش، قوله إن عدم سفر الوفد المعني بمفاوضات تبادل الأسرى إلى القاهرة لا يعني شيئاً بالضرورة، مضيفاً أن المفاوضات مستمرة. لكنه لفت إلى أنه طالما تتمسك حركة حماس بمطالبها، فيستحيل دفع المفاوضات قدماً، وفق تعبيره، بإشارة إلى مطالب الحركة بإنهاء العدوان وسحب جنود الجيش الإسرائيلي من القطاع. وكرّر كيش، التأكيد الإسرائيلي بأن الضغط العسكري في غزة سيتواصل باعتباره الحل الفعال الوحيد الذي سيؤدي إلى التوصل لاتفاق التبادل، على حد كلامه.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ135 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وقصفت مدفعية الاحتلال الطابق الثالث من مستشفى الأمل في خانيونس. واستشهد 7 مواطنين جرّاء قصف الاحتلال منزلاً في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. وقصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية ساحل بحر مدينة رفح فيما قصفت المدفعية الإسرائيلية المناطق الغربية والجنوبية لخان يونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.