نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ناشد شركاءه عدم الخروج من حكومة الحرب، وحذّر من أن ذلك سيضر بوحدة إسرائيل. وكانت صحيفة هآرتس نقلت عن مسؤول في حزب المعسكر أن أعضاء الحزب في حكومة الحرب سينسحبون من الحكومة في حال أعلن نتنياهو عن حكم عسكري في غزة أو إذا ساد الانطباع لديهم أنه يرفض صفقة تبادل الأسرى لاعتبارات سياسية.
وقّع أكثر من 800 مسؤول من الولايات المتحدة وأوروبا على رسالة مفتوحة تتضمن انتقادات لاذعة للسياسة الغربية تجاه إسرائيل وغزة، واتهموا حكوماتهم بـ"التواطؤ المحتمل في جرائم حرب". حيث قال المسؤولون إن هناك "خطراً معقولاً من أن سياسات حكوماتنا تساهم في الانتهاكات الجسيمة للقانون الإنساني الدولي، وجرائم الحرب، وحتى التطهير العرقي أو الإبادة الجماعية". واتهم المسوؤلون الموقعون على الرسالة حكوماتهم بـ"الفشل في إلزام إسرائيل بنفس المعايير التي تطبقها على الدول الأخرى وإضعاف مكانتهم الأخلاقية في العالم". وقال مصدر، لـ "CNN"، إن من بينهم نحو 80 مسؤولاً ودبلوماسياً أميركياً. ودعا الموقعون على الرسالة حكوماتهم إلى "استخدام كل نفوذها" للوصول إلى وقف إطلاق النار، والتوقف عن القول بأن هناك "أساس منطقي استراتيجي يمكن الدفاع عنه وراء العملية الإسرائيلية". وتم تنسيق من قبل موظفي الخدمة المدنية في مؤسسات الاتحاد الأوروبي وهولندا والولايات المتحدة، وأيدها موظفون في بلجيكا والدنمارك وفنلندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا والسويد وسويسرا والمملكة المتحدة. وذكروا في الرسالة أن سياسات إسرائيل تأتي بنتائج عكسية على أهداف أمنها القومي. وأضافوا أن "العملية لم تساهم في تحقيق هدف إسرائيل المتمثل في هزيمة حماس، بل عززت بدلاً من ذلك قبول حماس وحزب الله وغيرهما من الجهات الفاعلة السلبية". وأضافوا أن الدعم الغربي لإسرائيل جاء "من دون شروط حقيقية أو محاسبة"، ودعوا حكوماتهم إلى "وضع استراتيجية للسلام الدائم تتضمن إقامة دولة فلسطينية آمنة وضمانات لأمن إسرائيل، حتى لا يتكرر أي هجوم مثل 7 أكتوبر/ تشرين الأول أو الهجوم على غزة مرة أخرى أبداً".
أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف أم الرشاش في فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ الباليستية. وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة العميد، يحيى سريع، في بيان له، أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية - أعلنت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الجمعة، استهداف أم الرشاش [إيلات] في فلسطين المحتلة بعدد من الصواريخ الباليستية. وأكد المتحدث الرسمي للقوات المسلحة، العميد يحيى سريع، في بيان، "أنه وفي إطار الانتصار لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار، نفذت القوة الصاروخية بالقوات المسلحة اليمنية وبعون الله تعالى عملية عسكرية ضد أهداف محددة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش [إيلات] جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الصواريخ الباليستية". وجددت القوات المسلحة اليمنية التأكيد على "استمرارها في تنفيذ واجباتها الدينية والأخلاقية والإنسانية تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم، وذلك استجابة لنداءات شعبنا اليمني الحر ونداءات كل الأحرار من أبناء أمتنا العربية والإسلامية". كما أكدت أنها "لن تتردد في تنفيذ المزيد من العمليات العسكرية ضد العدو الصهيوني في البر والبحر حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".
من جهة أخرى، شن العدوان الأميركي البريطاني، اليوم الجمعة، سلسلة غارات جوية على محافظة حجة. وأوضح مصدر أمني أن طيران العدوان شن 7 غارات جوية على منطقة الجر في مديرية عبس، مؤكداً أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب.
قال رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، اليوم الجمعة، إن حكومته تدرس فرض عقوبات على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية. وأضاف في تصريح صحفي: "نبحث كيفية التأكد من محاسبة المسؤولين عن عنف المتطرفين أو عنف المستوطنين المتطرفين في الضفة الغربية". ويأتي تصريح ترودو، غداة إقرار الولايات المتحدة عقوبات بحق أربعة إسرائيليين، متهمين بالتورط في أعمال عنف في الأراضي المحتلة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ119 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين استهداف الآليات بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع واشتعال النيران فيها، والإجهاز على 15 جندياً صهيونياً من مسافة صفر، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الجمعة، 25 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم مواطنة، وجريح، وأطفال. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، في بيان مشترك، بأن عمليات الاعتقال تركزت في بلدة باقة الحطب شرق قلقيلية، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات جنين، والخليل، وطوباس والأغوار الشمالية، وطولكرم، والقدس، وإلى جانب ذلك تواصل قوات الاحتلال تنفيذ عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، بالإضافة إلى عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين، والاستيلاء على الأموال، والمركبات. وأشار البيان إلى ارتفاع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر، إلى نحو 6485، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. وأوضحت الهيئة والنادي، أن حملات الاعتقال المتواصلة والمتصاعدة بشكل غير مسبوق، تأتي في إطار العدوان الإسرائيلي الشامل على شعبنا، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول /أكتوبر، والتي استهدفت كافة الفئات من أطفال، ونساء، وكبار السن، ومرضى. وأشارت إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
شهدت عدة عواصم عربية، اليوم الجمعة، مظاهرات تضامناً مع قطاع غزة ورفضاً للعدوان الإسرائيلي على القطاع.
اليمن، ففي صنعاء تجمع الآلاف في ميدان الـ70، مطالبين بوقف العدوان على قطاع غزة وداعين لدعم صمود الفلسطينيين. وردد المشاركون، في مظاهرة جرت عقب صلاة الجمعة، هتافات متضامنة مع أهالي غزة، وطالبوا برفع الحصار المفروض على القطاع، وإيقاف الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي محافظة صعدة، شمالي اليمن، خرجت مسيرة أعلن المشاركون فيها التزامهم المستمر بدعم غزة وتحرير فلسطين. وردد المتظاهرون هتافات تؤكد استعدادهم لخوض ما سموها "المعركة المقدسة نصرة للأقصى وفلسطين"، مشيدين بالعمليات العسكرية لجماعة أنصار الله "الحوثيين" ضد الملاحة الإسرائيلية في البحرين العربي والأحمر، ونددوا بما وصفوه بالعدوان الأميركي البريطاني على اليمن، وموقف عدد من الدول الغربية بتجميد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا). وندد متظاهرون في مدينة تعز اليمنية باستمرار مجازر الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء الشعب الفلسطيني. كما شارك يمنيون في وقفة احتجاجية بساحة الحرية في تعز، مطالبين بإدخال المساعدات الإنسانية لغزة، ومحاسبة قادة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمهم بحق الفلسطينيين، حسب تعبيرهم.
العراق، شهدت العاصمة العراقية، بغداد، مظاهرة نصرة للشعب الفلسطيني في قطاع غزة، وتنديداً بالعدوان الإسرائيلي على القطاع. وطالب المشاركون في المظاهرة بضرورة وقف العدوان الإسرائيلي والقصف المستمر على غزة. كما دعا المتظاهرون إلى كسر الحصار المفروض على القطاع، وإيصال الدعم والمساعدات الإنسانية بشكل عاجل، وحماية المدنيين، وهتف المتظاهرون دعماً للمقاومة الفلسطينية وصمود الفلسطينيين.
الأردن، أكد المتظاهرون في مسيرة بوسط العاصمة، عمّان، رفضهم لإنهاء عمل وكالة الأونروا. ودعت المظاهرة فعاليات شعبية وحزبية وجاءت تحت عنوان "تقويض الأونروا لن يمر، لا للتجويع، لا للتهجير، ونعم لحق العودة". كما حيا المتظاهرون صمود سكان قطاع غزة والمقاومة الفلسطينية، كما طالبوا الدول العربية والإسلامية بدعم حق اللاجئين الفلسطينيين في العودة إلى وطنهم. وهتف المشاركون: فلسطين فلسطين.. شعبك حر وما بلين (لا يلين)، وعربية عربية.. فلسطين عربية، والانتقام الانتقام.. يا سرايا ويا قسام، واحنا (نحن) شعب الجبارين.. نموت وتحيا فلسطين، وغيرها.
المغرب، تظاهر آلاف المغاربة في عدة مدن للمطالبة بإنهاء "سياسة التجويع الإسرائيلية المتبعة ضد سكان غزة" ووقف العدوان عليها. وجاءت المظاهرات التي دعت لها الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، تحت شعار " أوقفوا مجاعة غزة.. أوقفوا العدوان". وللأسبوع الـ17 تشهد مدن مغربية مثل تطوان وفاس وابن جرير وزايو وبرشيد وقلعة مكونة (شمال)، تظاهرات شعبية تضامناً مع قطاع غزة. ورفع المشاركون في المظاهرات العلم الفلسطيني ولافتات مساندة للقضية الفلسطينية وداعمة للمقاومة.
موريتانيا، تظاهر مئات الموريتانيين في العاصمة نواكشوط، رفضاً لاستمرار العدوان على غزة، وتجويع سكان القطاع. وشارك مئات الموريتانيين في مسيرة تحت عنوان: "لا تخذلوا غزة"، بدعوة من هيئة الرباط الوطني لنصرة الشعب الفلسطيني. وجابت المسيرة شوارع رئيسية للعاصمة، قبل أن تختتم بمهرجان أمام ممثلية الأمم المتحدة. وهتف المشاركون في المسيرة بشعارات رافضة لاستمرار العدوان على غزة، وجريمة تجويع سكان القطاع المحاصر، وعبروا عن دعمهم للمقاومة الفلسطينية.
تونس، تظاهر عشرات التونسيين وسط العاصمة دعماً لغزة ونصرة للمسجد الأقصى. وانطلقت المسيرة التي دعا إليها حزب التحرير تحت شعار "طفح الكيل"، من جامع الفتح بشارع الحرية، عقب صلاة الجمعة، واتجهت نحو شارع الحبيب بورقيبة. ورفع المتظاهرون لافتات كتب عليها شعارات من قبيل "أين الغيرة أين الثأر.. غزة يا أمة المليار"، و"يا غزة لبيناك.. شعب تونس كله معاك". ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشهد تونس مظاهرات أسبوعية مساندة لغزة.
طلبت السفيرة الإسرائيلية لدى موسكو، سيمون هالبرين، مساعدة روسيا في إعادة الرهائن الإسرائيليين لدى حماس، وأعربت عن ثقتها بنفوذ روسيا وقدرتها على تحقيق ذلك. وأكدت أن إسرائيل وروسيا تختلفان إزاء عدد من القضايا في المنطقة وخارجها، ولكن ليس حول قضية الرهائن لدى حماس.
تحدث وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، هاتفياً إلى وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، أمس الخميس، حيث ناقش أوستن وغالانت "تحوّل إسرائيل إلى عمليات منخفضة الكثافة" في غزة، ودعم الحل الدبلوماسي على طول الحدود الإسرائيلية - اللبنانية، و"الاستقرار في الضفة الغربية"، بحسب بيان وزارة الدفاع الأميركية. وأكد الوزير أوستن مجدداً أهمية ضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة دون انقطاع، كما شكر الوزير غالانت على جهوده لتحقيق هذا الهدف المشترك. وأشار البيان إلى أن الوزيرين ناقشا التهديدات الإقليمية للقوات الأميركية في المنطقة.
وجهت بلدية غزة، اليوم الجمعة، نداء استغاثة بشأن "ارتفاع درجة الخطورة لأعلى حد في بركة الشيخ رضوان"، في مدينة غزة. وقالت في بيان لها، إنه "بعد أسابيع من المناشدات حول خطر فيضان بركة الشيخ رضوان التي امتلأت بمياه الأمطار المختلطة بالصرف الصحي، فإن البلدية ترفع درجة الخطورة لأعلى مستوى حول فيضان البركة وغرق مئات المنازل حيث بدأت البركة الممتلئة بالفيضان فعلاً". وأوضحت أن "ذلك يأتي بالإضافة لتدمير الاحتلال معظم المحولات ومولدات الكهرباء وخزان الوقود والكوابل الكهربائية وتدمير الخط الرئيس الناقل، مما يجعل تخفيض منسوب المياه مستحيلاً، ويعرض حياة المواطنين الفلسطينيين لمخاطرة عالية جداً". وطالبت "بالتدخل العاجل فوراً لتوفير الوقود والمواد والمعدات اللازمة الخاصة لصيانة الخطوط"، مستدركة أنهم "بحاجة لما يزيد عن 200 متر من المواسير ذات المواصفات الخاصة التي لا توجد في السوق المحلية بقطاع غزة". وأشارت البلدية، إلى "أنها غير قادرة على تخفيض منسوب المياه"، مطالبة الأمم المتحدة ومؤسساتها وكل المنظمات الدولية "بالتدخل من أجل إنقاذ المواطنين الفلسطينيين الذين أرهقتهم الحرب ولا يستطيعون تحمل أي مخاطر أخرى".
أكدت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، أنّ آليات الاحتلال العسكرية ما زالت تحاصر مستشفى الأمل في خان يونس من الجهات الأربع وتمنع خروج أو دخول أي أحد إلى مباني المستشفى والجمعية، بما فيها حركة طواقم الإسعاف مع استمرار استهداف مستشفى الأمل وحصاره لليوم الثاني عشر على التوالي. وقالت في بيانٍ، أن قوات الاحتلال تواصل قصفها العنيف وإطلاق النار بشكل مباشر في محيط المستشفى. وأضافت أن 4 مواطنين استشهدوا اليوم بينهم مديرة دائرة الشباب والمتطوعين هدايا حمد، بالإضافة إلى 6 إصابات جراء إطلاق قوات الاحتلال النار على مقر الجمعية الذي يضم آلاف النازحين. وطالبت في بيانها المجتمع الدولي التدخل بشكل فوري لتوفير الحماية للطواقم العاملة في مقر الجمعية ومستشفى الأمل في خانيونس واحترام شارة الهلال الأحمر وفقاً للقانون الدولي الإنساني. كما طالبت بفتح ممر إنساني عاجل لإخلاء النازحين الذين يرغبون في المغادرة في ظل الظروف الخطيرة التي يعيشونها ولإجلاء المرضى والجرحى من ذوي الإصابات الخطيرة وإلا فإنهم سيفقدون حياتهم في ظل استمرار حصار المستشفى. وأشار البيان إلى أن مستشفى الأمل يعاني من نقص حاد في الأكسجين وفي المستلزمات الجراحية والمضادات الحيوية وأدوية المرضى من ذوي الأمراض المزمنة وغيرها من المستلزمات الطبية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الآلاف من سكان غزة واصلوا الفرار من الأعمال العدائية المكثفة في خان يونس باتجاه مدينة رفح الجنوبية المكتظة بالسكان، والتي وصفها العاملون في المجال الإنساني التابعون للأمم المتحدة بأنها "وعاء ضغط من اليأس". وقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يانس لاركيه، إنه في الأيام الأخيرة "فرّ آلاف الفلسطينيين إلى رفح في الجنوب، التي تستضيف بالفعل أكثر من نصف سكان غزة البالغ عددهم حوالي 2.3 مليون نسمة". وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، كرر لاركيه، التأكيد على المخاوف العميقة من عدم وجود أي مكان آمن في غزة وسط تقارير عن قصف إسرائيلي على محيط رفح يوم الجمعة. وأضاف أن معظم الوافدين الجدد "يعيشون في مبان مؤقتة، أو خيام، أو في العراء. أصبحت رفح الآن بمثابة وعاء ضغط من اليأس، ونحن نخشى مما سيحدث بعد ذلك".
ذكر مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان إن حل الدولتين هو المفتاح الوحيد لتحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط على المدى الطويل. وأضاف في مقابلة مع "الحرة"، أن "المستقبل في الشرق الأوسط الذي يجلب السلام والأمن للمنطقة ولإسرائيل يبدأ مع قيام الدولة الفلسطينية"، مشدّداً في الوقت ذاته أنه "لا يمكن لحماس أن تكون جزءًا من الحل". وأشار إلى أن "حل الدولتين يجب أن يترافق مع ضمان أمن إسرائيل من خلال دمجها في المنطقة إلى جانب جيرانها". وتابع "الولايات المتحدة عملت على هذا هو الهدف قبل أحداث 7 أكتوبر/ تشرين الأول حينما كنا نسعى للتطبيع بين إسرائيل والسعودية". كما لفت إلى أن "الوصول لذلك يحتم علينا إنهاء الحرب في غزة بطريقة تحمي أمن إسرائيل، وهذا يبدأ بالوصول إلى صفقات الرهائن". وشدّد المسؤول الأميركي أن الولايات المتحدة تعمل على "دفع الدبلوماسية القوية المبدئية عبر العمل مع قطر ومصر وإسرائيل للتوصل لاتفاق يعيد الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات المسلحة في غزة". وتطرق كذلك للدور الإيراني في المنطقة ووصفه بـ"الخبيث"، مؤكداً أن الولايات المتحدة ستتعامل معه "بطريقة واضحة ومباشرة".
قالت القناة الـ"12" الإسرائيلية إن قادة المنظومة الأمنية بالاحتلال تحملوا سابقاً مسؤولية الفشل في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي. وأضافت أن هؤلاء القادة أوضحوا أنهم سيستقيلون من مناصبهم ويغادرون لمنازلهم عندما تسمح الظروف بذلك. وبحسب القناة، فإن رئيس أركان جيش الاحتلال، هرتسي هاليفي، ورئيس جهاز الشاباك، رونين بار، ورئيس شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي (أمان)، أهارون هاليفا، ما زالوا مترددين حول الوقت الصحيح للاستقالة. وأضافت أنهم ينوون البقاء في مناصبهم طوال استمرار الحرب على قطاع غزة وفي الشمال. وقالت القناة إن قادة الأذرع الأمنية يأخذون بالحسبان موضوع تقديم الاستقالة وتعيين بدلاء لهم، خاصة مع الوضع السياسي الحالي للاحتلال، حيث سيقوم المسؤولون السياسيون بتعيين بدلائهم.
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، أن " 3 آلاف جندي خضعوا للعلاج في قسم الطب النفسي التابع للجيش منذ بداية الحرب، وأكثر من ألف جندي من القوات النظامية والاحتياط تلقوا علاجات مكثفة لاضطرابات نفسية، كما أن 75% من الجنود الذين تمت معاينتهم تلقوا علاجات نفسية و82% منهم عادوا للقتال في غزة".
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان دعوة الوزير الإسرائيلي، بتسلئيل سموترتش، لعقد ما تسمى اللجنة العليا للتخطيط من أجل المصادقة على بناء 7000 وحدة استعمارية جديدة في الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، رحبت الوزارة بالتطور الحاصل على الموقف البريطاني بشأن الدولة الفلسطينية، كما عبّر عنه مؤخراً وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون. واعتبرت في بيان، اليوم الجمعة، هذا الموقف تطوراً ملفتاً وخطوة في الاتجاه الصحيح لتحقيق الوقف الفوري لإطلاق النار وحماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين احتياجاتهم الإنسانية الأساسية، كمقدمة لا بد وأن تفضي لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض دولة فلسطين وتجسيدها على الأرض، وحل الصراع بما يحقق أمن واستقرار المنطقة والعالم. وطالبت باعتماد هذه التصريحات التي أدلى بها وزير الخارجية في مواقف رسمية تتبناها الحكومة البريطانية وتترجمها لخطوات عملية على الأرض، كتعبير عن تغيير المسار السياسي البريطاني تجاه تأييد حقوق الشعب الفلسطيني العادلة والمشروعة، ونحو تصحيح الخطأ التاريخي الذي ارتكبته بريطانيا بحق الشعب الفلسطيني وأرض وطنه. وأعربت عن أملها بأن تكون أولى ترجمات هذا الموقف، الاعتراف البريطاني بدولة فلسطين وتأييد نيلها الكامل للعضوية في الأمم المتحدة، كبداية لا بد منها لإنجاح الجهود الدولية المبذولة لتحقيق السلام.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مبنى في مستعمرة "أفيفيم"، انتشار لجنود العدو في محيط موقع "رويسات العلم" والموقع نفسه.
قال مسؤولون أمريكيون، لشبكة CNN، الجمعة، إن الولايات المتحدة بدأت في شن ضربات على أهداف لميليشيات مدعومة من إيران في العراق وسوريا. وأضاف المسؤولون أن هذه الضربات "بداية لما سيكون على الأرجح سلسلة من الضربات الأميركية واسعة النطاق على الميليشيات التي نفذت هجمات على القوات الأميركية في الشرق الأوسط". وقال مسؤول دفاعي إن من بين الطائرات المستخدمة في الضربات قاذفة القنابل B1 لانسر. وجاءت الضربات الانتقامية رداً على غارة بطائرة بدون طيار شنّها مسلحون مدعومون من إيران على موقع عسكري أميركي في الأردن، الأحد، مما أسفر عن مقتل 3 جنود أميركيين وإصابة أكثر من 40 آخرين.
وتأتي الضربات بعد ساعات فقط من لقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، مع أفراد عائلات الجنود الثلاثة الذين قتلوا في الأردن. وقال الرئيس الأميركي في بيان إن الرد العسكري الأميركي "سيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها"، وأضاف: "بناء على توجيهاتي، ضربت القوات العسكرية الأميركية أهدافاً في منشآت في العراق وسوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والميليشيات التابعة له لمهاجمة القوات الأميركية. ردنا بدأ اليوم وسيستمر في الأوقات والأماكن التي نختارها". وأكد بايدن أن الولايات المتحدة "لا تريد التصعيد في الشرق الأوسط لكنها سترد على الهجمات على الأميركيين"، وقال: "الولايات المتحدة لا تسعى إلى الصراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر في العالم. لكن فليعلم كل من قد يسعون إلى إلحاق الأذى بنا هذا: إذا قمت بإيذاء أميركي، فسنرد".
وكذلك قال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، إن الضربات الأميركية في العراق وسوريا هي "بداية ردنا"، وأضاف: "نحن لا نسعى إلى صراع في الشرق الأوسط أو في أي مكان آخر، لكن الرئيس وأنا لن نتسامح مع الهجمات على القوات الأميركية وسنتخذ كل الإجراءات اللازمة للدفاع عن الولايات المتحدة وقواتنا ومصالحنا".
وأعلن البيت الأبيض أن الضربات، التي استمرت حوالي 30 دقيقة، استهدفت ثلاث منشآت في العراق وأربعة في سوريا.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي: "نعتقد أن الضربات كانت ناجحة"، وأضاف أنه لا يعرف حالياً عدد المسلحين الذين قتلوا أو جرحوا، وتابع أن الطائرات العسكرية الأميركية أصبحت الآن في أمان، وأكد أن الأهداف "تم اختيارها بعناية لتجنب سقوط ضحايا من المدنيين". وذكر كيربي أن الولايات المتحدة أبلغت الحكومة العراقية بخططها في وقت مبكر بشأن الضربات، وقال إنه لم تكن هناك اتصالات – عبر القنوات الخلفية أو غير ذلك – مع إيران في أعقاب الهجوم الذي أودى بحياة 3 جنود أميركيين في الأردن نهاية الأسبوع الماضي.
وأشار المسؤولون إلى أن الضربات من المرجح أن تكون أكثر أهمية من الهجمات السابقة على الميليشيات المدعومة من إيران خلال الأسابيع القليلة الماضية، والتي ركزت في المقام الأول على تخزين الأسلحة أو مرافق التدريب، حيث أن الإدارة الأميركية تريد ردع ووقف المزيد من الهجمات مع تجنب اندلاع صراع واسع النطاق مع إيران في منطقة مضطربة بالفعل بسبب الحرب المستمرة بين إسرائيل وحركة "حماس" في غزة.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إن بلادها تعمل مع قطر ومصر والشركاء الإقليميين الآخرين لوضع اقتراح قوي لتهيئة الظروف للسير قدماً على مسار حل الصراع الراهن. وقالت، في حديثها للصحفيين، إن مجلس الأمن يتحمّل مسؤولية ضمان أن أي إجراء يُتخذ خلال الأيام المقبلة سيزيد الضغط على حماس لقبول هذا الاقتراح. وذكرت أن مشروع القرار الجزائري المطروح أمام أعضاء المجلس لا يحقق ذلك الهدف، "بل على العكس قد يُعرّض هذا المشروع المفاوضات الحساسة للخطر، ويعرقل الجهود الدبلوماسية المكثفة لتأمين الإفراج عن الرهائن والتوصل إلى هدنة مطولة يحتاجها بشدة المدنيون الفلسطينيون وعاملو الإغاثة". وقالت إن هذا المقترح، بعد الموافقة عليه وتطبيقه، سيُقرب الأطراف من خلق الظروف المواتية للوقف المستدام للأعمال القتالية. وشددت على ضرورة أن يدعم مجلس الأمن القرارين الإنسانيين اللذين اعتمدهما بالفعل من قبل. وقالت إن هذا يعني تركيز الجهود على دعم كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة إعمار غزة التي استعرضت هذا الأسبوع الخطوات التي تعتزم الأمم المتحدة اتخاذها لتوسيع توصيل المساعدات والتعجيل بها. وقالت: "لا يمكننا تحمّل تقويض جهودها أو المفاوضات الحساسة الجارية الآن". وأضافت أن نجاح تلك الجهود يتطلب أن تكون الأمم المتحدة قادرة على توسيع توصيل المساعدات. وأشارت إلى الدور الحيوي الذي تقوم به الأونروا في هذا المجال، وشددت على ضرورة إجراء تحقيق عاجل وشامل من الأمم المتحدة ومراجعة خارجية مستقلة من جهة غير أممية للأونروا بما في ذلك الادعاءات الخطيرة بمشاركة عدد من موظفي الوكالة في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر وقضايا أخرى ذات صلة.
أكدت منظمة الصحة العالمية، أنه حتى الآن، هناك 100 ألف شخص في غزة ما بين قتيل وجريح، أو مفقودين يعتقد أنهم ماتوا، نتيجة الغارات الجوية والقتال على الأرض بين الجنود الإسرائيليين والمسلحين الفلسطينيين. وأفادت بأن 60% من الوفيات التي أبلغت عنها السلطات الصحية في غزة والبالغ عددهم 27.019، كانوا من النساء والأطفال، مع إصابة أكثر من 66.000 شخص والذين يحتاجون إلى رعاية طبية يصعب الوصول إليها. وفي معرض تسليط الضوء على المهمة "الصعبة للغاية" المتمثلة في إعادة تزويد المستشفيات والمراكز الطبية في جميع أنحاء القطاع بالإمدادات، أوضح ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة الدكتور، ريك بيبركورن، أنه من بين 15 مهمة مخططاً لها إلى شمال قطاع غزة في كانون الثاني/يناير، تم تنفيذ ثلاث منها، وتعذر وصول أربع منها بسبب الطرق غير القابلة للعبور، وتم تأجيل واحدة، فيما رُفضِت ثماني مهمات. وأضاف بيبيركورن، في المؤتمر الصحفي في جنيف عبر الفيديو متحدثاً من القدس، أنه من بين 11 مهمة كان مخططاً لها إلى الجنوب في الشهر الماضي، تم تنفيذ أربع منها، وتأجيل إثنتين، وإعاقة وصول إثنتين إما بسبب تأخر فتح نقاط التفتيش أو بسبب التأخير المطوّل، فيما تم رفض إصدار تصاريح لثلاث مهمات. وقال إن الافتقار إلى ضمانات السلامة والممرات الإنسانية في غزة يزيد من صعوبة تنفيذ العمليات الإنسانية بأمان وسرعة، مضيفاً أن "عدم الوصول المستمر إلى المستشفيات يمكن أن يؤدي إلى تفكيك النظام الصحي".
استمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى نهر الليطاني، طوال الليلة الماضية وحتى صباح اليوم الجمعة. وسط إطلاق القنابل المضيئة ليلاً، فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقامت المدفعية الإسرائيلية المعادية بقصف تلة العويضة، محيط تلة حمامص في سردا، أطراف الناقورة، يارين، الجبين، أطراف طير حرفا الشمالية، أطراف وادي حسن مجدلزون، البلدات بين علما الشعب والضهيرة والأحياء السكنية في عيترون. كما أغات الطائرات الحربية على أطراف بلدة عيتا الشعب في قضاء بنت جبيل، أطراف بلدة عيترون، بليدا لجهة عيترون وبلدة الضهيرة، ما أدى إلى وقوع أضرار كبيرة في الممتلكات. ومشّط العدو الإسرائيلي أطراف رميش، عيتا الشعب وبلدة كفركلا.
أظهر استطلاع للرأي في المجتمع الإسرائيلي أن حوالي نصف المستطلعين (49%) يرون بني غانتس، أكثر ملاءمة لرئاسة الوزراء مقارنة ببنيامين نتنياهو (32%). ومع ذلك، يظهر ضعف طفيف في دعم غانتس، هذا الأسبوع مقارنة بالاستطلاع الذي أُجري في الأسبوع الماضي، حيث حصل على 51%، بينما استمرت نسبة دعم نتنياهو، عند 32%. يُفضل ما يقرب من نصف الإسرائيليين (45%) إجراء انتخابات في الوقت الحالي إذا تم وقف إطلاق النار في قطاع غزة. ويُظهر التقسيم أن أكثر من ثلثي المُستجوبين الذين يعتزمون التصويت في الانتخابات الجديدة (80%) يطالبون بالانتخابات الآن. ومن بين ناخبي معسكر الدولة، هناك أيضاً أغلبية تؤيد ذلك، ولكن بنسبة أقل (57%)، بينما يُفضل ما يقارب ربع ناخبي الليكود إجراء الانتخابات الآن.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة نابلس شمال الضفة الغربية. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من جهة حاجز صرة غربا، وتمركزت على أطراف الجهة الغربية من المدينة.
كذلك، أحرق مستوطنون، مركبة أحد المواطنين على أطراف بلدة الساوية جنوب نابلس. وأكدت مصادر محلية أن عصابات المستوطنين المدججة بالأسلحة الرشاشة، هاجمت منازل المواطنين القاطنين في منطقة الجورة الواقعة على أطراف بلدة الساوية، وأحرقوا مركبة أحد المواطنين، مشيرة إلى أن الأهالي تصدوا لهجوم المستوطنين.
ذكر مصدر عسكري سوري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الرابعة و20 دقيقة من فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً عدداً من النقاط جنوب دمشق". وأضاف المصدر: "أن وسائط دفاعنا الجوي تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها واقتصرت الخسائر على الماديات".
يعتزم أعضاء "مديرية" الاستيطان التي شكلها وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بعد تعيينه وزيراً مسؤولاً عن الاستيطان في وزارة الأمن، إلى عقد اجتماع للجنة التخطيط العليا في "الإدارة المدنية"، التابعة للجيش الإسرائيلي، بهدف المصادقة على بناء 7000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات في الضفة الغربية. وذكر موقع "واينت" الإلكتروني، اليوم الجمعة، أن أعضاء "المديرية" يسعون إلى تسريع المصادقة على 7000 وحدة سكنية جديدة في المستوطنات، بينها أكثر من 2000 وحدة سكنية سيتم المصادقة عليها نهائياً. ويشمل هذا المخطط الاستيطاني توسيع المستوطنات وشرعنة البؤر الاستيطانية العشوائية وزيادة عدد المستوطنين. ويتعين على المستوى السياسي الإسرائيلي أن يصادق على عقد اجتماع لجنة التخطيط العليا في "الإدارة المدنية"، لكن تخطيط كمية تصاريح بناء الوحدات السكنية في المستوطنات بدأ منذ فترة. ويأتي دفع هذه المخططات الاستيطانية في وقت تدفع فيه إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، خطة شاملة للوضع الفلسطيني بعد انتهاء الحرب على غزة، وتشمل قطاع غزة والضفة الغربية، بحيث يتم تسليم "سلطة فلسطينية يتم تطويرها"، الحكم في الضفة والقطاع، بعد سنوات طويلة حسب الخطة الأميركية، إضافة إلى تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية. ونقل "واينت" عن رئيس مجلس الكتلة الاستيطانية "غوش عتصيون" ورئيس مجلس المستوطنات، شلومو نئمان، قوله إن لجنة التخطيط العليا لم تجتمع منذ حزيران/ يونيو الماضي. وأضاف أن "صمتنا حتى الآن نابع من الإدراك أن دولة إسرائيل موجودة في فترة معقدة جداً، وفيما العلاقات الإستراتيجية مع الولايات المتحدة تجري بموجب احتياجات الحرب". واعتبر أنه "حان الوقت الآن لإنهاء تجميد البناء وتحريرنا من التوجيهات الأميركية المشينة التي تمنع على ما يبدو البناء" في المستوطنات. وتابع أن "أي وحدة سكنية لا يتم تخطيطها هذا العام، لن يتم بناؤها في الأعوام الثلاثة المقبلة. وعلى الحكومة الإسرائيلية ورئيسها أن يدركوا أنه وصلنا إلى المرحلة التي سيتلقى فيها العدو رداً ليس في غزة ولبنان فقط وإنما في يهودا والسامرة [الضفة الغربية] أيضاً".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، وادي الفارعة جنوب طوباس، بعدة آليات عسكرية، وحاصرت منزلاً فيه، وأطلقت قنابل مضيئة، كما داهمت عدة منازل. وأفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن الاحتلال اعتقل شاباً بعد مداهمة منزله وتحطيم محتوياته، وذلك للضغط على شقيقه لتسليم نفسه والذي تمت مداهمة منزله أيضاً. وأضاف أن قوات الاحتلال داهمت أيضاً منزلي شقيقَيه الآخرين، وتم تخريب وتحطيم محتويات منزليهما.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بلدة بيت فجار جنوب بيت لحم. وذكرت مصادر محلية، أن عدة آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت البلدة وجابت عدة مناطق فيها، وسط مواجهات مع الشبان أطلقت قوات الاحتلال خلالها قنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت.
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حملة اعتقالات واسعة في قرية باقة الحطب، واعتقلت شاباً من بلدة عزون واقتحمت قرية حجة، شرق قلقيلية. وأكدت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال اقتحمت قرية باقة الحطب، وداهم الجنود عدداً من منازل المواطنين وفتشوها وعاثوا فيها خراباً، واعتلوا أسطحها، وشنّوا حملة اعتقالات واسعة طالت 11 مواطناً. كما اقتحمت قوة راجلة من جيش الاحتلال بلدة عزون وانتشرت في عدة أحياء وشوارع، وداهم جنود الاحتلال منزل شاب واعتقلوه عقب تفتيش منزل ذويه والتخريب في محتوياته. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قرية حجة وسيرت آلياتها في شوارع وأحياء القرية دون أن يبلغ عن اعتقالات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مدينة جنين شمال الضفة الغربية، واعتقلت أربعة مواطنين. وأكدت مصادر محلية، أن 8 آليات عسكرية إسرائيلية اقتحمت المدينة من جهة حاجز الجلمة شمالاً، وذلك بالتزامن مع اقتحام قوة أخرى، قوامها 10 مركبات، المدينة من جهة شارع نابلس جنوباً. وأشارت إلى أن آليات الاحتلال توجهت نحو حي المراح بالمدينة، وداهم جنود الاحتلال عدة منازل في الحي، فيما انتشرت قوة أخرى في حي البيادر وعلى مدخل وادي عز الدين حيث داهم جنود الاحتلال منزلاً، وسط مواجهات عنيفة بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت الرصاص وقنابل الصوت. وأكد مواطنون أن قوات الاحتلال دفعت بتعزيزات كبيرة إلى المدينة، ترافقها جرافة (D9)، في ظل تحليق طائرات الاحتلال المسيّرة في سماء المدينة ومخيم جنين. وفي وقت لاحق، اعتقلت قوات الاحتلال مواطنَين من منزلهما في وادي عز الدين بمدينة جنين، كما اعتقلت شقيقَين بعد مداهمة منزلهما في الحي الشرقي.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مخيم عين السلطان في مدينة أريحا، وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعه وأزقته، فيما اقتحم جنود الاحتلال منزلاً يعود لعائلة الغرام.
أعلنت وزيرة الخارجية البلجيكية، حاجة لحبيب، في وقت مبكر من اليوم الجمعة، أنها استدعت سفيرة إسرائيل لدى بلجيكا بعد غارات دمرت مكاتب وكالة التنمية البلجيكية (أنابل) في قطاع غزة، مؤكدة أن استهداف المباني المدنية أمر مرفوض. وعبر منصة "إكس"، أشارت إلى أن استدعاء السفيرة الإسرائيلية في بلجيكا أتى لاستيضاح استهداف مبنى الوكالة في غزة بغارة إسرائيلية.
من جهته، أكد مدير وكالة أنابل، جان فان، أن مكاتب الوكالة في غزة دُمرت بالكامل في قصف إسرائيلي استهدفها أمس الخميس. وأعرب عن صدمته من استهداف مبنى الوكالة في غزة، قائلاً إن الوكالة باعتبارها حكومية تعمل من أجل الصالح العام في إطار القانون الإنساني الدولي، لا يمكنها قبول التعرض للقصف. ولم ترد السفارة الإسرائيلية في بلجيكا حتى الآن، على تصريحات وزيرة الخارجية البلجيكية ووكالة أنابل.
صرّح مصدر عسكري مسؤول في القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية، أن قوات حرس الحدود ألقت أمس الخميس، القبض على 4 إسرائيليين، بعد اجتيازهم الشريط الحدودي. وأوضح أن التحقيقات كشفت بأن المتسللين اجتازوا الشريط الحدودي من الغرب باتجاه الشرق بطريق الخطأ وليس من بينهم جنود كما جرى تداوله، وتمت إعادتهم بالقنوات والطرق الرسمية.
أغلقت حركة "تساف 9" معبر نيتسانا لمنع مرور قوافل المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وفي وقت سابق، بعد مسيرة طويلة واجتياز العديد من الحواجز في ظروف جوية صعبة، وصلت عناصر حركة "تساف 9" وأهالي المختطفين إلى معبر نيتسانا. وقال المتظاهرون لموقع واينت: "لن يُسمح بمرور أي شخص عبر المعبر، ولن تصل أي شاحنة إمدادات لحماس، ولن تمر مساعدات حتى يعود آخر المختطفين".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 112 شهيداً و148 مصاباً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت الوزارة أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27.131 شهيداً و66.287 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أوقفت السلطات التركية، اليوم الجمعة، 7 أشخاص للاشتباه ببيعهم معلومات لجهاز الاستخبارات الإسرائيلي "الموساد". وأفادت مصادر أمنية لـ "الأناضول"، أن جهاز الاستخبارات التركي علم بأن الموساد كان يتتبع أهدافه في تركيا من خلال محققين خاصين. وذكرت أن التحقيقات رصدت قيام "الموساد" بأنشطة مثل جمع معلومات عن السير الذاتية لأشخاص، والاستطلاع، والتوثيق بالصور والفيديو، والمراقبة، ووضع أجهزة تتبع ضد أهدافه من خلال محققين خاصين مرتبطين به. وأكدت التحقيقات التي تجريها النيابة العامة في إسطنبول أن 9 أشخاص يشتبه بأنهم باعوا معلومات حصلوا عليها إلى الموساد بواسطة محققين خاصين. وبناءً على هذه التحقيقات، نفذت عناصر فرعي الاستخبارات ومكافحة الإرهاب بمديرية أمن إسطنبول عملية أمنية متزامنة في ولايتي إسطنبول وإزمير، أفضت إلى توقيف 7 من المشتبه بهم، فيما تبين أن الشخصين الآخرين معتقلين سابقاً في إطار التحقيقات ذاتها.
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، في بيان إن تقديراتها تشير إلى أن "17 ألف طفل في غزة أصبحوا دون ذويهم أو انفصلوا عن عائلاتهم" خلال الصراع، ويُعتقد أن "جميع الأطفال تقريباً" في القطاع بحاجة إلى دعم في مجال الصحة النفسية.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، المواطنين من بلدة ديراستيا غرب سلفيت، ولجان حقوق الإنسان، من إقامة فعالية مناهضة للاستعمار، حيث أغلقت مداخل البلدة ومنعتهم من الحركة. وقال رئيس بلدية ديراستيا، فراس ذياب، إن قوات الاحتلال منعت حافلات تقل أشخاص من لجان حقوق الإنسان وأهالي البلدة من الدخول إلى ديراستيا للمشاركة في فعالية ضد الاستعمار، وأعلنت أن البلدة منطقة عسكرية مغلقة.
استشهد أحد المستشارين العسكريين للحرس الثوري الإيراني في سوريا، سعيد علي دادي، جراء العدوان الذي شنّه الكيان الصهيوني، فجر اليوم الجمعة، على جنوب دمشق.
قالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، اليوم الجمعة، إن أكثر من 89 ساعة مرّت، وما يزال مصير طاقم إسعافها المكوّن من المسعفين يوسف زينو وأحمد المدهون، اللذان خرجا لإنقاذ الطفلة هند رجب (6 سنوات)، مجهولاً. وناشدت الجمعية، المجتمع الدولي التدخل الفوري للضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي للكشف عن مصير الطفلة هند والطاقم الذي ذهب لإنقاذها. وأكدت أن القانون الدولي الإنساني ينصّ على حماية المدنيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية والعمل الإنساني.
وجه رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية، أحمد أبو هولي، مذكرة عاجلة إلى كافة الدول التي علّقت تمويلها الإضافي الخاص بالأونروا، اعتبر فيها أن هذه القرارات تتناقض مع أوامر محكمة العدل الدولية التي قضت بضرورة اتخاذ التدابير الفورية والفعالة لإدخال وتوفير المساعدات الإنسانية والخدمات الأساسية إلى قطاع غزة.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ119 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر وقوع عدد من الإصابات بين صفوف النازحين جرّاء سقوط السقف عليهم، بفعل استمرار القصف وإطلاق النار في محيط مستشفى الأمل. وأكدت وجود نقص حاد في مخزون الوقود الذي بات معرضاً للنفاذ في أي لحظة، إلى جانب اقتراب مخزون الأكسجين على النفاد مرة أخرى وشح شديد في الطعام. وحذرت من دخول مرضى الكلى في خطر جرّاء تعذر نقلهم إلى مستشفيات أخرى بسبب استمرار الحصار. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.