نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعرب البرلمان العربي عن أسفه الشديد لنقض مشروع القرار الذي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والذي تقدّمت به الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجلس الأمن نيابة عن الدول العربية، محذراً من خطورة إبقاء الوضع على ما هو عليه والاتجاه به نحو التصعيد دون تحريك ساكن من المجتمع الدولي ومجلس الأمن والانصياع لآلة الحرب الإسرائيلية. وقال في بيان، إن ما يحدث داخل أروقة مجلس الأمن يؤكد أننا أمام منظومة غير قادرة على ضبط الأمن والاستقرار الدوليين، داعياً إلى ضرورة إصلاح هذه المنظومة حتى تستطيع القيام بالدور المنوّط بها وهو نشر السلم والأمن دون ازدواجية. وشدّد على أن استمرار المجازر الوحشية في قطاع غزة هو وصمة عار في جبين الإنسانية، مطالباً المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته لوقف نزيف الدم الفلسطيني.
عبّر مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة، السفير أسامة عبد الخالق، خلال جلسة مجلس الأمن، عن إحباط وخيبة أمل بلاده إزاء ما وصفه باستمرار عرقلة الولايات المتحدة الأميركية لمساعي وقف إطلاق، مناشداً مجلس الأمن وكل القوى الدولية المسؤولة "إنقاذ خيار السلام عبر الإنفاذ الفوري لوقف إطلاق النار". وقال إنه بينما يتواصل إخفاق المجلس في إيقاف الحرب، ستستمر مصر في تحمل العبء الأكبر سياسياً وأمنياً وإنسانياً تجاه الأزمة. وأضاف أن بلاده "ستظل ملتزمة بالعمل المضني والمتواصل لإيقاف نزيف الدماء والحرب المدمرة" لاستعادة الأفق السياسي لتحقيق آمال الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في الأمن والاستقرار وفقاً لقرارات الشرعية الدولية وإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران/ يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وأكد أن بلاده تتفاوض وتتوسط بمنتهى الجدية مع كل من الولايات المتحدة وقطر وإسرائيل والجانب الفلسطيني "لسرعة إطلاق سراح المحتجزين والرهائن والأسرى الفلسطينيين وسرعة دفع المساعدات الإنسانية بأقصى سرعة وبأكبر قدر ممكن لإنهاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة، ولإنقاذ الفلسطينيين من الحصار الجائر المفروض عليهم من سلطات الاحتلال الإسرائيلي والتصدي لكافة المحاولات الإسرائيلية لفرض التهجير القسري على الشعب الفلسطيني بهدف تصفية قضيته النبيلة". وشدّد على أن وقف إطلاق النار لن يعرقل جهود الوساطة الجارية، بل سيتيح لها الظروف المناسبة لتنجح، قائلاً: "دعونا نتفاوض ونتوسط وسط انسياب المساعدات الإنسانية واستعادة الهدوء وتضميد جراح المصابين خاصة الأطفال اليتامى والنساء الثكلى، بدلاً من أن نتفاوض وسط الدمار والخراب الذي تخلفه آلة الحرب الإسرائيلية المدمرة". وحذر من المخاطر الكارثية والمحدقة بالفلسطينيين جراء الخطط الإسرائيلية المعلنة لاقتحام مدينة رفح، فضلاً عن استمرار تدهور الوضع الإقليمي جراء استمرار "هذه الحرب المدمرة".
أعربت متحدثة باسم دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومندوبة قطر الدائمة لدى الأمم المتحدة، السفيرة علياء أحمد بن سيف آل ثاني، خلال جلسة مجلس الأمن عن أسفها لفشل المجلس في اعتماد مشروع القرار المقدم من الجزائر والمدعوم من المجموعة العربية، والذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، "وتؤيده الأغلبية الساحقة من أعضاء المجلس، لأنه مشروع قرار إنساني في مضمونه ويتسق مع القانوني الدولي الإنساني". وأضافت قائلة: "ستستمر دولنا في جهودها في العمل مع الشركاء؛ لضمان الوصول إلى وقف إطلاق نار إنساني في قطاع غزة، حقناً لدماء أشقائنا الفلسطينيين في القطاع ولضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع وحماية المدنيين".
قال المندوب الإسرائيلي في الأمم المتحدة، جلعاد إردان، خلال جلسة مجلس الأمن، إن وقف إطلاق النار في غزة سيحقق "شيئاً واحداً فقط هو بقاء حماس وسيمثل حكماً بالإعدام على العديد من الإسرائيليين والغزاويين". وأضاف أن وقف إطلاق النار اليوم من شأنه أن يبقي حماس في السلطة ويسمح للحركة بإعادة تنظيم صفوفها، وبذلك ستكون "محاولتها التالية لارتكاب إبادة جماعية ضد الإسرائيليين مجرد مسألة متى وليس إذا ما كانت ستحدث". وقال إن "الجهاديين" في جميع أنحاء العالم يرون أن الهيئة المكلفة بدعم الأمن الدولي "مستعدة للسماح [للمغتصبين القتلة] من حماس بمواصلة عهد [الإرهاب]"، مضيفاً أن إسرائيل تسعى أيضاً إلى وقف إطلاق النار، "ولكن هناك صيغة واحدة فقط نحن على استعداد لقبولها: يجب إطلاق سراح جميع رهائننا ويجب على حماس تسليم نفسها". وقال إن مجلس الأمن والأمم المتحدة فشلا بالاستمرار في إدانة حماس، وأضاف: "في يوم من الأيام، عندما يُدرّس المؤرخون أسباب فقدان الأمم المتحدة لمكانتها ونفوذها، فإن عجز هذه المنظمة عن إدانة [الإرهابيين] الذين يذبحون الأطفال سيكون أحد العوامل الدافعة لذلك". وكرر ادعاءات بلاده ضد الأونروا وموظفيها، زاعماً أن 12 بالمئة من موظفيها في غزة أعضاء في حركتي حماس والجهاد الإسلامي. وقال: "لقد أثبتت الأونروا أنها جزء أساسي من آلة حماس [الإرهابية]، الأمر الذي يجعل الأونروا نفسها منظمة [إرهابية]". وأضاف أنه لا يمكن الوثوق بأي بيانات أو أرقام تقدمها الأمم المتحدة، وقال: "في غزة، حماس هي الأمم المتحدة والأمم المتحدة هي حماس" حسب تعبيره. وفيما يخص لبنان، قال إردان، إن حزب الله استهدف شمال إسرائيل بألفي صاروخ وقذيفة مما أدى إلى نزوح نحو مائة ألف شخص. وقال إن "الوقت ينفد" قبل أن تضطر بلاده إلى اتخاذ "إجراءات حاسمة" لتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 الذي أنهى حرب عام 2006 بين الطرفين، مؤكداً أن الأمر "ليس مسألة سنوات، بل أسابيع". وقال إن وقف إطلاق النار في غزة لن يكون "مدمراً لإسرائيل والفلسطينيين" فحسب، بل سيضمن "غض الطرف عما يتكشف في بقية المنطقة". ودعا المجلس إلى الوقوف إلى جانب إسرائيل "ضد قوى الشر ومواجهة الواقع. فالحقيقة لا يمكن العثور عليها عندما يدفن المرء رأسه في الرمال".
قال المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، خلال جلسة مجلس الأمن، إن استخدام حق النقض ضد مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، ليس أمراً مؤسفاً فحسب، وإنما أيضاً هو "أمر متهور وخطير للغاية، فهو يحمي إسرائيل مرة أخرى حتى عندما ترتكب أكثر الجرائم إثارة للصدمة، بينما يُعرض الملايين من المدنيين الفلسطينيين الأبرياء لغضبها والمزيد من الفظائع التي لا توصف". وأضاف أن إسرائيل ليست هي من ينبغي أن تحظى بحماية حق النقض، بل إن الأطفال والنساء والرجال الفلسطينيين هم الذين يجب أن يتمتعوا بالحماية من خلال تحرك هذا المجلس الآن. وأكد أنه فقط من خلال وقف إطلاق النار "يمكننا أن نعطي فرصة للحياة"، ولتنفيذ قراري مجلس الأمن 2712 و2720، ولوصول المساعدة الإنسانية إلى الملايين من الأشخاص اليائسين المحتاجين، وللسماح للأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى لإيصال المساعدات المنقذة للحياة، "وفرصة لجهودنا الجماعية لرسم طريق نحو العدالة والسلام". وشدّد على أنه بدون وقف إطلاق النار، "لن تنتهي أي من الفظائع، وستستمر إسرائيل في نشر الموت والدمار والخراب". ونبّه إلى أن مجلس الأمن، بفشله في المطالبة بوقف إطلاق النار، "فإنه لن يُعتبر مقصراً في أداء واجباته فحسب، بل سيُعتبر أيضاً عاملاً في تمكين ارتكاب أفظع الجرائم التي نشهدها في هذه الأيام في غزة". وقال إن هذا الفيتو لا يعفي إسرائيل من التزاماتها ولا من يحميها، لا في مجلس الأمن، أو في محكمة العدل الدولية، أو في أي مكان آخر، مضيفاً أنه "حتى لو استمر مجلس الأمن في التنصل من مسؤولياته، وعرقلته بحق النقض الذي يمارسه عضو دائم مراراً، فإن الأجهزة الأخرى في النظام الدولي تتمسك بمسؤولياتها. وفي يوم أو آخر، لن يُنظر إلى الأطفال الفلسطينيين على أنهم تهديد ديموغرافي، ولكن كأطفال لهم الحق في الحياة وتحقيق آمالهم وأحلامهم".
صرّح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جسلة مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية؛ أن "الولايات المتحدة تسعى إلى التستر على أقرب حليف لها في الشرق الأوسط وكسب الوقت حتى يتمكن من استكمال خططه غير الإنسانية في غزة لإخراج الفلسطينيين من القطاع وتطهيره بشكل كامل". وأضاف أن المسؤولية الكاملة عن العواقب تقع على عاتق واشنطن، مهما حاولت الولايات المتحدة "التهرب منها من خلال الحديث عن جهود الوساطة المهمة" التي تقوم بها. وقال إنه بغض النظر عن مدى مرارة "الطعم" الذي سيخلفه تصويت اليوم، "فنحن لسنا في وضع يسمح لنا بالاستسلام"، مضيفاً أن مطالبة المجلس للأطراف بوقف فوري لإطلاق النار تظل ضرورة حتمية.
أعرب الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، السفير جانغ جون، خلال جلسة مجلس الأمن، عن خيبة أمل بلاده وعدم رضاها بشأن نتيجة التصويت على مشروع قرار يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. وقال إن "ما دعا إليه مشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن مجموعة الدول العربية، قائم على أدنى متطلبات الإنسانية وكان يستحق دعم جميع أعضاء المجلس". وذكر أن نتيجة التصويت تظهر بشكل جلّي أن المشكلة تتمثل في استخدام الولايات المتحدة للفيتو بما يحول دون تحقيق إجماع في المجلس. وأضاف أن الفيتو الأميركي يوجه رسالة خاطئة تدفع الوضع في غزة ليصبح أكثر خطورة. ورفض "الادعاء" بأن مشروع القرار يقّوض المفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن. وقال "بالنظر إلى الوضع على الأرض فإن استمرار التجنب السلبي للوقف الفوري لإطلاق النار لا يختلف عن منح الضوء الأخضر لاستمرار القتل".
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، خلال جلسة مجلس الأمن، إن مشروع القرار الذي يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، لم يكن ليحقق هدف السلام المستدام بل وقد يتعارض مع ذلك. وأضافت أن "المضي قدماً في التصويت اليوم كان مجرد تمنيات وغير مسؤول". كما أشارت إلى المفاوضات الدائرة حول إطلاق سراح الرهائن، ومشروع القرار الأميركي الذي من المتوقع أن يُعرض للتصويت لاحقاً أمام المجلس، قائلة: "بينما لا يمكننا دعم قرار من شأنه أن يعرض المفاوضات الحساسة للخطر، فإننا نتطلع إلى المشاركة في نص (مشروع قرار) نعتقد أنه سيعالج الكثير من المخاوف التي نشترك فيها جميعاً، وهو نص يمكن وينبغي أن يعتمده المجلس بحيث يمكننا التوصل إلى وقف مؤقت لإطلاق النار في أقرب وقت ممكن بناءً على صيغة تتضمن إطلاق سراح جميع الرهائن". وأكدت أن وقف إطلاق النار المؤقت - الذي يتضمنه مشروع القرار الجديد - أمر بالغ الأهمية لإيصال المساعدات إلى المدنيين الفلسطينيين الذين هم في أمس الحاجة إليها. وشدّدت على أنه ينبغي التطلع إلى ذلك النص حتى "نتمكن أخيراً من إدانة حماس بسبب هجماتها المروعة في 7 تشرين الأول/ أكتوبر"، وتمكين كبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة، سيخريد كاخ، لأن نجاحها يعني نجاح الأمم المتحدة. وأشارت كذلك إلى أن ذلك سيُمكّن من خلق مستقبل يعيش فيه الإسرائيليون والفلسطينيون كل في دولته جنباً إلى جنب في سلام. وأوضحت أن بعثة بلادها لدى الأمم المتحدة ستعمل بشكل بناء مع الجميع بشأن مشروع القرار الأميركي في الأيام المقبلة.
قال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، قبل التصويت على مشروع قرار مقدم من الجزائر خلال جلسة مجلس الأمن الدولي، يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية، إن المشروع كان نتاجاً لمناقشات مستفيضة. وشدّد على ضرورة ألا يكون المجلس سلبياً في مواجهة ما يجري في غزة. وأضاف قائلاً: "طوال هذه العملية، سمعنا دعوات لإعطاء الوقت لمسار موازٍ، مع إثارة مخاوف من أن أي إجراء من جانب المجلس من شأنه أن يعرض هذه الجهود للخطر، ولكن بعد مرور شهر تقريباً على صدور أوامر محكمة العدل الدولية، لا تزال بوادر الأمل غائبة بشأن تحسين الوضع في غزة". وأضاف أن الصمت ليس خياراً، مضيفاً: "الآن هو وقت العمل ووقت الحقيقة". وبعد التصويت، أعرب بن جامع، عن أسفه إزاء "فشل مجلس الأمن مرة أخرى في أن يرتقي إلى مستوى نداءات الشعوب وتطلعاتها. هذا الفشل لا يعفيه من القيام بمسؤولياته، ولا يعفي المجموعة الدولية من واجباتها تجاه الشعب الفلسطيني الأعزل". وشدّد على أن الوقت قد حان "لكي يتوقف العدوان"، ويتم تسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة. وأضاف أن وقف إطلاق النار وحده هو ما يحقق الهدف المنشود، مشيراً إلى أن قراري مجلس الأمن السابقين 2712 و2720 لم يحققا النتائج المرجوة. وأضاف أن رسالة بلاده هي أنه يتعيّن على المجموعة الدولية أن تتجاوب مع مطالب وقف القتل الذي يستهدف الفلسطينيين، من خلال المطالبة بوقف إطلاق النار فوراً، مشيراً إلى أن "على من يعرقل ذلك أن يراجع سياساته وحساباته لأن القرارات الخاطئة اليوم تحصد منطقتنا والعالم نتائجها غداً، عنفاً وعدم استقرار". وقال "إسألوا أنفسكم وضمائركم عن نتيجة قرارتكم وكيف سيحكم التاريخ عليكم". وقال إن بلاده ستعود لتدق أبواب المجلس، "وتطالب بوقف حمام الدم في فلسطين، ولن نتوقف حتى يتحمل هذا المجلس كامل مسؤولياته ويدعو لوقف إطلاق النار".
استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" في مجلس الأمن الدولي ضد مشروع قرار مقدم من الجزائر يطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية. حصل مشروع القرار على تأييد 13 عضواً - من بين أعضاء المجلس الخمسة عشر - فيما عارضته الولايات المتحدة الأميركية وامتنعت المملكة المتحدة عن التصويت. ومشروع القرار كان يرفض التهجير القسري للسكان المدنيين الفلسطينيين، ويكرر مطالبة جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي. ويطالب بالإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن. وجدد المشروع دعوته إلى وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى قطاع غزة وجميع أنحائه وتقديم ما يكفي من المساعدات الإنسانية بشكل عاجل ومستمر وبالحجم المناسب إلى المدنيين الفلسطينيين.
ذكر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، أن "عودة الأسرى المحتجزين بكل ثمن ليست الأمر الأهم، لكن المهم تدمير حركة حماس". وأضاف أن من يدعو إلى صفقة تبادل بأي ثمن سيجلب الخسارة لإسرائيل ويقلل احتمال استعادة المحتجزين.
ورد زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، بأن موقف سموتريتش بشأن استعادة المحتجزين "عار أخلاقي".
رد رئيس معسكر الدولة الوزير، بيني غانتس، على كلام سموتريتش بأن "عودة المختطفين ليست الأهم"، وقال إن "عودة المختطفين ليست هدفنا فقط في الحرب، بل هي الأهم". واجبنا الأخلاقي كدولة وشعب؛ هذا هو الشيء الأكثر إلحاحاً، ولن نفوت أي فرصة لإعادتهم إلى الوطن".
أعلنت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن 5260 طالباً استشهدوا و8985 أصيبوا بجروح منذ بدء العدوان الإسرائيلي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر بينهم 47 طالباً استشهد في الضفة الغربية وأصيب 294 آخرون، إضافة إلى اعتقال 94. وأكدت التربية أن 620 ألف طالب في قطاع غزة ما زالوا محرومين من الالتحاق بمدارسهم منذ بدء العدوان، فيما يعاني معظم الطلبة صدمات نفسية، ويواجهون ظروفاً صحية صعبة. وأشارت إلى أن 286 مدرسة حكومية و65 تابعة لوكالة الأونروا تعرضت للقصف والتخريب في قطاع غزة، ما أدى إلى تعرض 111 منها لأضرار بالغة، وتدمير 40 بالكامل، كما تعرضت 57 مدرسة في الضفة للاقتحام والتخريب، كما تم استخدام 133 مدرسة حكومية كمراكز للإيواء في قطاع غزة.
ذكرت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الثلاثاء، أن سفناً حربية فرنسية في البحر الأحمر اعترضت طائرتين مسيّرتين ودمرتهما بعد انطلاقهما من اليمن لشنّ هجمات. وأضافت: "رصدت فرقاً فرنسية متعددة المهام في مناطق الدوريات التي تقوم بها في خليج عدن وجنوب البحر الأحمر، هجمات متعددة بطائرات مسيّرة من اليمن. وتم الاشتباك مع طائرتين مسيرتين وتدميرهما".
أصدرت منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع منظمة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي نتائج تحليل جديد يُظهر ارتفاعاً حاداً في معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء الحوامل والمرضعات في قطاع غزة، مع تزايد ندرة الغذاء والمياه الصالحة للشرب وانتشار الأمراض. ويتسم الوضع بالخطورة بشكل خاص في شمال غزة، حيث تبيّن أن طفلاً واحداً من بين كل 6 أطفال دون سن الثانية ممن تم فحصهم في الملاجئ والمراكز الصحية في شهر كانون الثاني/ يناير يعاني من سوء التغذية الحاد. ونقل المكتب الأممي دعوة اليونيسف وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية إلى توفير الوصول الآمن والمستدام دون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية المتعددة القطاعات بشكل عاجل في جميع أنحاء قطاع غزة. وحذرت اليونيسف من أن قطاع غزة على وشك أن يشهد "انفجاراً" في وفيات الأطفال التي يمكن الوقاية منها، الأمر الذي من شأنه أن يضاعف المستوى الكبير لوفيات الأطفال في غزة. وأوضحت الوكالة الأممية أنها حذرت "منذ أسابيع من أن قطاع غزة على شفا أزمة تغذية. إذا لم ينته الصراع الآن، فسوف تستمر تغذية الأطفال في الانخفاض، مما يؤدي إلى وفيات يمكن الوقاية منها أو مشاكل صحية ستؤثر على أطفال غزة لبقية حياتهم وستكون لها عواقب محتملة بين الأجيال".
نفّذت القوات المسلحة اليمنية، اليوم الثلاثاء، العديد من العمليات العسكرية ضد عدة سفن أميركية وإسرائيلية بالإضافة لاستهداف مناطق حساسة في أم الرشراش. وأكدت القوات المسلحة في بيان، أن سلاح الجو المسيّر بالقوات المسلحة اليمنية نفذّ عملية عسكرية بعدد من الطائرات المسيرة على عدد من السفن الحربية الأميركية المعادية في البحرين الأحمر والعربي. ووضّح عملية استهداف لمواقع حساسة للعدو الإسرائيلي في منطقة أم الرشراش جنوبي فلسطين المحتلة وذلك بعدد من الطائرات المسيّرة. كما أكدت القوات المسلحة أن القوات البحرية نفذت عملية استهداف لسفينة إسرائيلية "MSC SILVER" في خليج عدن بالصواريخ البحرية المناسبة. وأوضحت أن هذه العمليات تأتي انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني الذي يتعرض حتى هذه اللحظة للعدوان والحصار، ورداً على العدوان الأميركي البريطاني على اليمن.
أدانت حركة حماس، اليوم الثلاثاء، بأشد العبارات استخدام إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، الفيتو ضد مشروع القرار الجزائري في مجلس الأمن، المُطالِب بوقف إطلاق النار فوراً لأسباب إنسانية ورفض التهجير القسرى. وقالت الحركة في تصريح، إنها تعد "إفشال هذا القرار تعطيلاً للإرادة الدولية خدمة لأجندة الاحتلال النازي الرامية لقتل وتهجير أبناء شعبنا الفلسطيني". وأضافت أن بايدن وإدارته يتحملون مسؤولية مباشرة عن عرقلتهم لصدور قرار بوقف العدوان على غزة، فالموقف الأميركي يُعد ضوءاً أخضراً للاحتلال لارتكاب المزيد من المجازر، وقتل الشعب الفلسطيني الأعزل قصفاً وجوعاً، وشراكة مباشرة في حرب الإبادة التي يرتكبها ضد الأطفال والمدنيين العزل في قطاع غزة.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن المجاعة تتعمق في قطاع غزة، محذراً من كارثة إنسانية عالمية يروح ضحيتها مئات آلاف الأطفال والنساء، ودعا روسيا والصين وتركيا لكسر الحصار والضغط لوقف حرب الإبادة الجماعية. وقال المكتب في بيان، الثلاثاء: "تتعمق يوماً بعد يوم المجاعة في محافظات قطاع غزة الذي يعيش فيه قرابة 2.400.000 إنسان، وتتعمق بشكل أكبر في محافظتي غزة وشمال غزة مما ينذر بوقوع كارثة إنسانية عالمية قد يروح ضحيتها أكثر من 700.000 مواطن فلسطيني ما زالوا يتواجدون في المحافظتين المذكورتين تحديداً". وأشار إلى أن الاحتلال بدأ في تنفيذ سياسة التجويع والتعطيش وصولاً إلى المجاعة منذ بدء حرب الإبادة الجماعية التي يشنّها ضد المدنيين والأطفال والنساء في جميع محافظات قطاع غزة، وبشكل مركز أكثر على محافظتي غزة وشمال غزة، وذلك من خلال منعه لإدخال المساعدات إلى محافظات القطاع. وطالب بشكل فوري وعاجل بوقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء، كما طالب برفع الحصار وإدخال 10.000 شاحنة مساعدات خلال اليومين القادمين وبشكل مبدئي وفوري وعاجل قبل وقوع الكارثة الإنسانية، وخاصة إدخال المساعدات إلى محافظتي غزة وشمال غزة. وحمّل الإدارة الأميركية والمجتمع الدولي إضافة إلى الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه المجاعة التي تجري فصولها على مرأى ومسمع كل العالم دون أن يحرك أحداً ساكناً، وهم الذين منحوا الاحتلال الضوء الأخضر للعدوان المتواصل. ودعا روسيا والصين وتركيا وكل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية وكل الدول العربية والإسلامية وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ومجلس التعاون الخليجي، إلى كسر الحصار بشكل عاجل عن قطاع غزة، ووقف المجاعة ضد الأهالي والمدن والأحياء الفلسطينية. وطالب بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين والأطفال والنساء في أسرع وقت ممكن، وأن عدم إيقاف الحرب وعدم إيقاف المجاعة يعني ضوءاً أخضراً بالقضاء على كل أهالي قطاع غزة.
علّق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في كلمة مع مقاتلي "روخيف شمايم" في قاعدة زيكيم، اليوم الثلاثاء، على الجلسة التي عُقدت أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة: "ليس هناك ضغط من شأنه أن يوقفنا".
أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة 46 عسكرياً في معارك قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، مما يرفع عدد مصابيه منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي إلى أكثر من 3 آلاف مصاب. وفي وقت سابق اليوم الثلاثاء، أعلن جيش الاحتلال إصابة 22 ضابطاً وجندياً في معارك بقطاع غزة خلال الساعات الـ24 الأخيرة، قبل أن يعلن الحصيلة الجديدة. من جهتها، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن مستشفى بيلينسون بتل أبيب استقبل 6 جنود جرحى أصيبوا في غزة، اثنان منهم في حالة خطيرة.
تطرق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إلى الإبادة الجماعية وعمليات القتل والتدمير والنهب الواسعة التي تمارسها القوات الإسرائيلية بحق الفلسطينيين خلال الحرب على غزة، في ما يشبه اعترافاً مبطناً استدعى أن يوجه رسالة إلى ضباط الجيش، اليوم الثلاثاء، قال فيها إنه "لسنا في حملة قتل، انتقام أو إبادة جماعية". واعتبر هليفي في الرسالة أنه "نحافظ على جوهرنا الإنساني، خلافاً لأعدائنا. وعلينا أن نحرص على ألا نستخدم القوة حيث لا يتطلب الأمر ذلك، وأن نميز بين مخرب ومن ليس كذلك، وألا نأخذ شيئاً ليس لنا – تذكاراً أو قطعة سلاح وألا نصور مقاطع انتقام". وأضاف أنه "لسنا في حملة قتل، انتقام أو إبادة جماعية. جئنا كي ننتصر ونهزم عدواً قاسياً، يستحق خسارة مريرة. ولا نخطئ ونسمح له بتحقيق إنجاز في الحلبة الدولية".
قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، خلال جولة أجراها إلى شمال البلاد، اليوم الثلاثاء، إن الجيش الإسرائيلي "يعمل في دمشق وبيروت"، آملاً في التوصل إلى اتفاق من شانه أن يتيح عودة السكان الإسرائيلين الذين تم إخلاؤهم إلى منازلهم. حيث بحسب البيان الصادر عن مكتبه؛ "استمع وزير الأمن إلى نبذة عن العمليات الروتينية والطارئة للمنظومة، واطلع كذلك على قدرات المراقبة الجوية على كشف التهديدات المختلفة". وقال في محادثة مع جنود من منظومة الدفاع الجوي الإسرائيلية: "لدي تقدير كبير لما تفعلونه، لقد جئت إلى هنا، حيث نظام الكشف والسيطرة والاعتراض، للحصول على انطباع مباشر ورؤية الأمور". وأضاف: "نحن في حرب في الجنوب (الحرب على غزة)، وعيننا مفتوحة، وهذه العين خلفنا نحو الشمال (المواجهة المتصاعدة مع حزب الله)". وذكر أن "المعادلات التي ظن حزب الله أنه أنشأها، قد انهارت حينما يقرر سلاح الجو والجيش الإسرائيلي الهجوم في دمشق، وفي بيروت، وفي صيدا، وفي النبطية وفي كل مكان؛ يقومون بهذا العمل، ولا توجد معادلة تقف في طريقه". وتابع: "آمل ألا يكون هناك المزيد من الأيام الصعبة، وأن نبقى متمسكين بأننا سنتوصل في النهاية إلى مسار توافقي، ونعيد السكان (إلى منازلهم)، ولكن إذا كان هناك أيام صعبة؛ فأنتم تعرفون ما يجب فعله".
أشار رئيس الدولة العبرية، اسحاق هرتسوغ، إلى شهر رمضان المقبل، قائلاً إن "دولة إسرائيل ستحافظ دائماً على حرية العبادة والدين في القدس - وفقاً للاعتبارات الأمنية". وبحسب قوله فإن "هناك عناصر متشددة، مجموعات أصولية من الإسلاميين، تسعى دائماً إلى إشعال النار في المنطقة مع قدوم الأعياد والصلوات، ولن نسمح بذلك. وفي الوقت نفسه، فإن دولة إسرائيل ملتزمة تماماً بالحرية الدينية منذ إنشائها وحافظت على ذلك دائماً".
حثّت جنوب أفريقيا، اليوم الثلاثاء، محكمة العدل الدولية على إصدار رأي استشاري يقرّ بأن الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية غير قانوني، معتبرة أن القرار سيساعد الجهود الرامية للتوصل إلى تسوية. وافتتح ممثلو جنوب أفريقيا اليوم الثاني من جلسات الاستماع بمحكمة العدل في لاهاي. حيث قال سفير جنوب أفريقيا لدى هولندا، فوسيموزي مادونسيلا، للقضاة إن "التوصيف القانوني الواضح لطبيعة النظام الإسرائيلي في علاقته بالفلسطينيين لا يمكن إلا أن يساعد في معالجة التأخير المستمر وتحقيق تسوية عادلة". وأضاف أن إسرائيل تعتبر نفسها غير مقيّدة في أفعالها ضد الفلسطينيين، مشيراً إلى أن نحو 30 ألف فلسطيني قُتلوا خلال آخر 4 أشهر، مؤكداً أن "هذه ليست مجرد إحصائيات بل دماء الشعب الفلسطيني وأشلاؤه". واعتبر أن "تردد المجتمع الدولي في مساءلة إسرائيل عن سياساتها وممارساتها، وعدم قدرته على ضمان الانسحاب الفوري وغير المشروط والكامل للقوات الإسرائيلية، والإنهاء الفوري للاحتلال والفصل العنصري في فلسطين، يشجع إسرائيل على اجتياز عتبة جديدة وهي ارتكاب جريمة الجرائم؛ الإبادة الجماعية". وطالب بتحميل الجناة ومرتكبي الجرائم الإسرائيلية المسؤولية ومحاسبتِهم. وقال إن إسرائيل تمارس في الأراضي الفلسطينية فصلاً عنصرياً "أكثر تطرفاً" مما واجهته بلاده قبل 1994. من جهته، قال المحامي الذي يمثل جنوب أفريقيا، بيتر أندرياس ستيميت، إن "منع الفصل العنصري والتمييز العنصري أمر حتمي في القانون الدولي" يُلزم كل الدول بما فيها إسرائيل. وأضاف "إن تجاهل إسرائيل التام لهذه المبادئ وعدم احترامها لها يجعل الاحتلال غير قانوني بجوهره وأساسه".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها استهدفت بالمشاركة مع كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، حشود جيش الاحتلال الإسرائيلي في حي الزيتون جنوب شرق غزة برشقات صاروخية.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، إنه بناءً على زيارة محاميها لسجن "عتصيون" قبل يومين، فإن قرابة الـ90% من المعتقلين القابعين هناك من أصل 105 معتقلين، قد تعرضوا للضرب والتنكيل أثناء اعتقالهم حتى وصولهم إلى المعتقل. وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء، أن محامية الهيئة وصفت الوضع في "عتصيون" بالمزري، إذ تشهد الغرف اكتظاظاً كبيراً في عدد المعتقلين، في حين ينام معظمهم على الأرض بسبب نقص عدد الأسرة والفرشات، وقلة الأغطية والملابس، بالإضافة إلى عدم إمكانية إغلاق الشبابيك، لأنها عبارة عن شبك حديدي فقط، ما يجعل الغرف باردة طوال الوقت، ويزداد الأمر صعوبة عندما تمطر، إذ تتحوّل الأقسام إلى برك مياه. وتابعت، أن السجانين يقومون بالقرع على أبواب الغرف عند منتصف الليل، لمنع المعتقلين من النوم، وأحياناً يتم إخراجهم من الغرف وإبقاؤهم في الساحة الخارجية دون أي مبرر، أو مراعاة للحالات المرضية التي تتعمد إدارة السجون إهمالها وقتلها ببطء منذ بدء العدوان على قطاع غزة، فلا أدوية أو فحوصات، ولا علاج أو متابعة طبية، وهذا نوع من العقاب. وأشارت إلى أنه يتم تحويل المعتقلين إلى الاعتقال الإداري دون عقد أي جلسات تمديد توقيف تُذكر لهم، وحتى دون إعلام المعتقل بأنه تحوّل إلى الاعتقال الإداري.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بلدة الخضر جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا"، بأن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت البلدة وتمركزت في منطقة "التل" في البلدة القديمة، وأطلقت قنابل الصوت، فيما اعتقلت شاباً من أمام منزله، دون التمكن من معرفة هويته. في غضون ذلك، حاصرت تلك القوات مدرسة ذكور الخضر الثانوية، وأفاد مدير التربية والتعليم في محافظة بيت لحم، بسام جبر، لـ"وفا"، بأن قوة مكوّنة من أربع دوريات عسكرية اقتحمت محيط المدارس، وحاصرت المدرسة وأطلقت قنابل الغاز والصوت في ساحتها. وأضاف، أنه لم يبلغ عن إصابات، لكن الوضع ينذر بالخطورة على سلامة الطلبة، مشيراً إلى أن الاحتلال يتعمّد محاصرة المدارس في محافظة بيت لحم.
أغلق متظاهرون في ولاية سان فرانسيسكو الأميركية طريقاً سريعاً مركزياً أمام حركة المرور، مطالبين بوقف إطلاق نار دائم في غزة ومنددين بدعم الإدارة الأميركية لجرائم الإبادة الجماعية في القطاع ومطالبتها بوقف إطلاق نار "مؤقت". ورفع المتظاهرون لافتات تعكس رفضهم التام لشن أي عملية عسكرية في مدينة رفح الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة، والتي يتكدس فيها النازحون.
بحث وزير الخارجية النرويجي، إسبن إيدي، مع نظيره الأيرلندي، مايكل مارتن، سبل دعم وكالة الأونروا والأعمال الإنسانية في قطاع غزة وحل الدولتين. وقال إيدي، عبر منصة "إكس"، إنه ناقش مع مارتن، سبل دعم وقف إطلاق النار الدائم في غزة وإطلاق سراح المحتجزين. وأعربت كل من النرويج وأيرلندا عن دعمهم للأونروا في أعقاب قطع عدد كبير من الداعمين التمويل بعد اتهامات إسرائيلية بمشاركة 12 موظفاً بهجوم السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بما يهدد قدرتها على الاستمرار بالأعمال الإغاثية.
دعت حركة حماس إلى فتح تحقيق دولي في جرائم الكيان الصهيوني ضد الفلسطينيين خاصة الانتهاكات الفظيعة ضد النساء والفتيات الفلسطينيات في قطاع غزة. وقالت: إن البيان الصادر عن مجموعة من الخبراء الأمميين، الذي وثّق الانتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي تتعرض لها النساء والفتيات الفلسطينيات على وجه التحديد في قطاع غزة والضفة الغربية، هو تأكيد ودليل إضافي على جريمة الإبادة والتطهير العرقي التي يرتكبها الاحتلال بقيادة مجرم الحرب نتنياهو وجيشه النازي ضد الشعب الفلسطيني. وأضافت في بيان، اليوم الثلاثاء: إن ما ذكره الخبراء من صنوف وأشكال الانتهاكات التي تتعرض لها الفلسطينيات من جيش الاحتلال مثل: عمليات الإعدام، والاعتقال التعسفي، والضرب المبرح، والحرمان من الطعام والدواء أثناء الاعتقال، عدا عن التهديد بالاغتصاب والإهانات أثناء التحقيق، يستدعي فتح تحقيق دولي مع هذا الكيان المارق لمحاسبته وقادته على جرائمهم الوحشية. ودعت إلى اعتماده كوثيقة إضافية ضمن ملف الدعوى المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية للنظر في جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المجرم ضد الشعب الفلسطيني.
شرعت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم بناية قيد الإنشاء مؤلفة من ثمانية طوابق في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة، تعود للمواطن فريد أبو زهرية. وانتشرت قوات كبيرة من جيش الاحتلال في المكان، بالتزامن مع قيام طواقم الهدم في بلدية الاحتلال بهدم الطوابق العليا من البناية بجرافات ذات أذرع طويلة. وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال شرعت بهدم البناية التي تبلغ مساحة كل طابق منها 300 متر مربع، منذ الساعة السادسة صباحاً، ولا تزال عملية الهدم متواصلة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مدينة رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت حي الطيرة في المدينة، واندلعت مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال، دون أن يبلغ عن أي إصابات.
دعا وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى وقف القتال في غزة فوراً، والعمل على تحقيق سلام دائم، بدلاً من تنفيذ الهجوم الذي تنوي إسرائيل القيام به على مدينة رفح جنوبي قطاع غزة. وقال للصحفيين، خلال زيارة يجريها لجزر فوكلاند: "ندعو إلى وقف القتال الآن، نعتقد أن ما نحتاجه هو وقف القتال مؤقتاً وخروج الرهائن وتقديم المساعدة لهم وتحويل هذا إلى وقف مستدامٍ لإطلاق النار. هذا ما نحتاج إلى حدوثه بدلاً من الهجوم على رفح". ويأتي حديث كاميرون، بعد أن هدد أحد أعضاء مجلس الحرب المصغر لحكومة، بنيامين نتنياهو، بدخول رفح ما لم يتم إطلاق سراح الرهائن لدى حماس بحلول شهر رمضان. وأضاف بأنه من الضروري أن تحدث بعض التغييرات كي لا يستمر القتال، منها إخراج قادة حماس من غزة و"القضاء على ماكنة الإرهاب"، إلى جانب "تشكيل حكومة فلسطينية جديدة".
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ أمس، اقتحام وحصار بلدة برقة شمال غرب نابلس. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال تواصل مداهمتها واقتحامها للمنازل والمحال التجارية وتخريب محتوياتها في بلدة برقة، واحتجاز عدد من الشبان والتحقيق معهم والاعتداء عليهم، الأمر الذي أدى لإصابة بعضهم بجروح ورضوض.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدتي بدو، وبيت سوريك شمال غرب القدس المحتلة، صباح اليوم الثلاثاء، واعتقلت 5 مواطنين. وأفادت مصادر محلية في بلدة بدو بمداهمة قوات الاحتلال منازل الشابين مهران عمار حميدان، ومصباح نافز الخضور، واقتيادهما إلى جهة غير معلومة. وفي بلدة بيت سوريك المجاورة، داهمت قوات الاحتلال عدداً من المنازل واعتقلت شقيقَين.
أصيب شاب بالرصاص الحي، فجر اليوم الثلاثاء، خلال مواجهات مع جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة طوباس. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت مدينة طوباس، من مدخلها الشرقي، وانتشرت في عدة أحياء، كما دفعت بجرافة وتعزيزات عسكرية، مع اندلاع اشتباكات وانفجارات في أحياء المدينة.
أعلنت بلدية غزة في بيان أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر نحو مليون متر مربع من الطرق والشوارع منذ بدء العدوان وحرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق المدنيين والمنشآت والمرافق الخدماتية الإنسانية في مدينة غزة. وأفادت البلدية أن الدمار في الشوارع والطرق غير مسبوق، حيث استهدف الاحتلال بالقصف أو التجريف الشوارع المعبدة والجزر والأرصفة والإشارات المرورية، ومختلف المرافق المتعلقة بالطرق والشوارع. وأضافت أن الاحتلال استهدف ودمر نحو 3600 إشارة ولوحة مرورية و260 ألف متر من حجر الجبهة والأرصفة، و160 ألف متر طولي من شبكات الإنارة والفوانيس، وكذلك الطرق غير المعبدة من خلال التجريف والإغلاق وتدمير المباني السكانية والمحلات التجارية والمرافق والمنشآت الصناعية. وأوضحت أن الدمار الذي أحدثه الاحتلال حوّل غزة إلى مدينة منكوبة تعيش كارثة حقيقية يصعب على الإنسان أن يحصل على أبسط حقوقه التي كفلها القانون الدولي الإنساني والإعلان العالمي لحقوق الإنسان. وطالبت البلدية المجتمع الدولي والمنظمات الأممية بسرعة التدخل والمساعدة في إعادة إعمار الشوارع وإعادة الحياة المدنية والإنسانية لمدينة غزة التي يسعى الاحتلال لقتلها من خلال حرب الإبادة وقتل الحياة الإنسانية في المدينة. وتعمد الاحتلال منذ بدء العدوان استهداف المدنيين والمرافق المدنية ودمر المرافق الخدماتية والشوارع وآبار المياه والمنشآت الثقافية والتعليمية والمستشفيات ودور العبادة وجرف المزارع والأشجار، وكذلك منع وصول الوقود والكهرباء والمياه والطعام للمدنيين في المدينة.
https://www.facebook.com/munigaza/posts/737314968503789?ref=embed_post
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، مقتل الجندي ماعوز مورال في معارك غزة ما يرفع حصيلة الجنود القتلى في العملية البرية إلى 236 جندي. وأشار الجيش إلى أن مورال البالغ من العمر 22 عاماً هو مقاتل في سييريت المظليين، أصيب في معركة بجنوب قطاع غزة يوم 15 شباط الفائت، وتوفي متأثراً بجراحه. وقد تم إخطار عائلته. وتم الإعلان عن ترقيته من رتبة رقيب إلى رتبة رقيب أول بعد وفاته.
أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هليفي، اليوم الثلاثاء، ورقة تلخيصية حول الحرب في قطاع غزة تناول فيها التحديات القيادية وسط حرب طويلة الأمد. وأكد هليفي، من خلال تلك الورقة على التحوّل الذي حققه الجيش الإسرائيلي بعزيمة الجنود من الهفوة إلى تحقيق الإنجازات والهجوم والمباغتة وحتى استعادة بعض المخطوفين في عملية عسكرية. ومن جملة تأكيداته ولا سيما فيما يخص التحقيق قال إنه "سنبدأ قريباً عملية التحقيق في أحداث السابع من أكتوبر/ تشرين الأول وما أدى إليها، رغم أننا ما زلنا في حالة حرب. يتوجب علينا التحقيق فيما جرى طلباً لغاية المعرفة؛ وهذه ضرورة وليست امتيازاً، عندها فقط سنكون قادرين على فهم الطريقة التي كان بإمكاننا التصرف بها وبأي طريقة سنتصرف في المستقبل لحماية مواطني إسرائيل بشكل أفضل. ستقوم كل وحدة وكل قوة بالتحقيق في المعارك والأحداث التي شاركوا فيها وسنقوم بالتحقيق مع أعلى التسلسل القيادي درجة بعد درجة". وتابع: "في هذه المرحلة، سيقوم جيش الدفاع الإسرائيلي بالتحقيق في الأحداث الأولى التي افتتحت المعركة، لكن الوحدة التي انتهت من القتال بشكل مؤقت ملزمة بالتحقيق في الأحداث التي تليها أيضاً – باسم التعلم ومنع ضياع المعرفة. أنا على ثقة بأن لجيش الدفاع الإسرائيلي القدرة على إجراء تحقيق حقيقي وشامل. العمل أولاً على بناء أساس واقعي مشترك للتحقيق، ومن ثم الانتقال إلى التفكير وصياغة الاستنتاجات والدروس. وسنقوم بالتحقيقات على خمس قيم أساسية: الحقيقة، الموضوعية، الشفافية، المسؤولية والأخوة".
ذكر رئيس الشؤون الإنسانية في منظمة "أكشن إيد"، زياد عيسى، لقناة "الجزيرة"، أن المنظمة حاولت كثيراً إدخال المساعدات لقطاع غزة، لكن إسرائيل رفضت. وأكد أن الأطباء في غزة يبلغون المنظمة أن الأطفال في القطاع يموتون جراء نقص الأدوية، محذراً من ارتفاع نسبة نقص التغذية، بسبب عدم إدخال المساعدات.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات عدداً من البلاغات العسكرية حول الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدوها مع الجنود الصهاينة والإجهاز عليهم من مسافة صفر، واستهداف الآليات الصهيونية بقذائف "الياسين 105" المضادة للدروع، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون.
وصلت إلى مدينة العريش في جمهورية مصر العربية، طائرة تابعة للقوات المسلحة القطرية، تحمل ٢٠ طناً من المساعدات، تتضمن مواد غذائية، مقدمة من صندوق قطر للتنمية، والهلال الأحمر القطري، ليبلغ بذلك مجموع الطائرات ٧٩ طائرة، من المساعدات. وتأتي هذه المساعدات في إطار مساندة دولة قطر للشعب الفلسطيني، ودعمها الكامل له خلال الظروف الإنسانية الصعبة التي يتعرض لها حالياً. كما تم إخلاء الدفعة السادسة عشرة من الجرحى الفلسطينيين بقطاع غزة، تمهيداً لعلاجهم بالدوحة، ضمن مبادرة الأمير، تميم بن حمد آل ثاني، لعلاج 1500 فلسطيني من القطاع. واستقبلت وزير الدولة للتعاون الدولي بوزارة الخارجية، لولوة بنت راشد الخاطر، الجرحى. وتأتي هذه المبادرة استمرارا لدعم دولة قطر الثابت وجهودها المستمرة للتخفيف عن الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة، بالتعاون مع مختلف الشركاء الإقليميين والدوليين.
صرّح المتحدث باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، أن دولة قطر تواصل جهودها الهادفة إلى وقف الحرب في غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. وأضاف في مؤتمر صحفي بالدوحة، أن الجانب الإنساني يحتل الأولوية في المفاوضات الجارية بشأن صفقة تبادل جديدة. وأوضح أن هذه الجهود مستمرة رغم الانتقادات التي أطلقها رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ضد قطر، ووصف هذه التصريحات بأنها للتكسب الشخصي والسياسي. كما شدد على رفض دولة قطر بكل وضوح لأي هجوم عسكري على رفح، مشيراً أن ذلك سيفاقم الأزمة الإنسانية في غزة. كما أكد أن لا مكان آمناً في غزة وأن الوضع في رفح مقلق جداً، خصوصاً مع وجود نحو مليون ونصف مليون شخص هناك. وتابع "تفاقم الأوضاع الإنسانية وحجم الدمار في قطاع غزة غير مسبوق، وننظر بقلق شديد إلى واقع الأشقاء الفلسطينيين في شمال قطاع غزة".
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 103 شهداء و142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29195 شهيداً و69170 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. إلى ذلك، أعلنت وزارة الصحة عن إخلاء 18 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى المستشفيات الميدانية ولازال 118 مريضاً داخل المجمع. وأوضحت أن الوضع داخل المجمع الذي حوّلته قوات الاحتلال إلى ثكنة عسكرية قد تجاوز الكارثة ويشكل تهديداً مباشراً لحياة الطواقم والمرضى. وأشارت إلى أن الطواقم الطبية والمرضى بلا كهرباء وبلا ماء وبلا طعام وبلا حليب للأطفال وبلا أكسجين وبلا رعاية طبية مناسبة للحالات الصعبة. وطالبت المؤسسات الدولية باستخدام كل الوسائل للضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإنهاء عسكرة المستشفى وعودته للعمل وتوفير كل الاحتياجات الإنسانية والطبية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "راميم" (3 مرات)، وعدة موقع إسرائيلية، وهي: موقع "المرج"، موقع "السماقة"، موقع "رويسات العلم".
كثّف الطيران الاستطلاعي المعادي الإسرائيلي طوال الليلة الماضية، وحتى صباح اليوم، من تحليقه فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، وسط استمرار إطلاق القذائف الحارقة والقنابل المضيئة ليلاً، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط. وأغار الطيران الحربي الإسرائيلي على الضهيرة، مروحين، الأطراف الجنوبية لبلدة ميس الجبل، بلدة حولا في قضاء مرجعيون، عيتا الشعب، بلدة كفركلا بالقرب من المسجد وبلدة يارون. أما المسيّرات الإسرائيلية فشنّت غارة على بلدة بليدا، وبين جبل بلاط ومروحين. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة مروحين، بين بلدتي ميس الجبل وبليدا، محيط تلة حمامص باتجاه الوزاني، وسقطت قذيفة بالقرب من المنتزهات في المنطقة.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي منطقة كرم أبو سالم ومحيطها كمنطقة عسكرية مغلقة، في محاولة لمنع احتجاجات المستوطنين ضد إدخال البضائع إلى غزة، بحسب ما أفادت إذاعة الجيش.
بدأت الوحدة 8200، وهي وحدة التنصت الإلكتروني في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، بجمع مواد وإجراء تحقيقات حول تسلسل الأحداث التي سبقت هجوم حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي، بهدف استخلاص دروس، وفق ما ذكر موقع "واللا" الإلكتروني، اليوم الثلاثاء. وفي موازاة ذلك، أفادت صحيفة "هآرتس" بأن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، قرر بدء إجراء تحقيقات حول الأيام التي سبقت هجوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول وأداء الجيش الإسرائيلي في يوم الهجوم والأيام التي تلته. وأضافت الصحيفة أن هذه التحقيقات ستكون داخلية وتشمل جميع التشكيلات العسكرية، وستكون بإشراف ضباط كبار. وستتناول هذه التحقيقات استعداد القوات للقتال، ووصولهم إلى ميادين القتال وانتشارهم فيها، وشكل خوضهم القتال.