نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
كشف عضو "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، مساء اليوم الأربعاء، عما وصفه بـ"مؤشرات إيجابية على إمكانية للتقدم" نحو صفقة تبادل الأسرى، مؤكداً وجود اتصالات للتوصل إلى مبادرة جديدة لإتمام الصفقة. جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده غانتس، مساء اليوم الأربعاء، قال فيه إن إسرائيل "لن تفوت أية فرصة من أجل إعادة أبنائها وبناتها إلى منازلهم". وعلى الصعيد العسكري، قال إن إسرائيل تتجّه إلى عملية في رفح، ادّعى أنها لن تبدأ قبل إجلاء السكان من هناك. وشدّد على أن إسرائيل ستبدأ اجتياحاً لرفح حتى خلال شهر رمضان، "إن لم يكن هناك مخطط لإعادة الرهائن"، وفق تعبيره. وقال إن أهمية "عملية تطهير رفح"، على حد تعبيره، "هي في القدرة على ضرب قوات حماس العاملة هناك وفي الحاجة إلى تحويل قطاع غزة إلى منطقة منزوعة السلاح". وعن إمكانية التوصل إلى هدنة أو وقف إطلاق النار في قطاع غزة، أفاد "لن نتوقف ولو لدقيقة واحدة عن القتال دون إعادة الرهائن. وفي كل الأحوال، سنواصل القتال بالكثافة المطلوبة حتى نزيل تهديد حماس". وحول الجبهة اللبنانية، قال إن "النتيجة ستكون واحدة فقط: إبعاد حزب الله عن الحدود والعودة الآمنة لسكاننا". وأضاف أن "إسرائيل ستعلن عن اجتياز حزب الله الخطوط الحمراء عندما يفعل ذلك". وادّعى أن إسرائيل تهدف إلى السيطرة الأمنية على قطاع غزة، دون سيطرة مدنية، وقال إن "جهات عديدة قادرة على العمل ميدانياً، ليس من بينها حماس". وأضاف أن إسرائيل تعمل على دراسة عدد من المخططات لإيصال المساعدات إلى غزة "من خلال إدارة دولية من الدول العربية المعتدلة بدعم من الولايات المتحدة". وكشف أن الحكومة الإسرائيلية تعمل على الدفع بـ"مخطط تجريبي" لـ"نقل المساعدات بواسطة جهات ومنظمات ودول، بما يضمن عدم سيطرة حماس عليها". وقال إن هدف إسرائيل والدول المانحة هي "مساعدة السكان، لا [الإرهابيين]". وتوجّه بالشكر للرئيس الأميركي، جو بايدن، والإدارة الأميركية، على إحباط مشروع قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وكذلك على "المساعدة في إنشاء بديل لحكم حماس" في غزة.
دعت مساعدة وزير الخارجية للشؤون السياسية المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، السفيرة لانا نسيبة، أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي بهولندا، إلى الالتزام بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحل الدولتين. وأكدت على أهمية الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية في تحقيق حل الدولتين، وشدّدت على انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها خلال الحرب الكارثية المستمرة على قطاع غزة، وناقشت الانتهاكات الإسرائيلية المتصاعدة في الضفة الغربية، بما يشمل القدس الشرقية، حيث وصل بناء المستوطنات وعنف المستوطنين إلى مستويات غير مسبوقة. وأوضحت الآثار القانونية بالنسبة لإسرائيل والأمم المتحدة وجميع الدول نتيجة الإجراءات غير القانونية التي تتخذها إسرائيل. وقالت في هذا الصدد: "مر 56 عاماً على احتلال إسرائيل للضفة الغربية، بما يتضمن القدس الشرقية وقطاع غزة، حيث شكلت معالمها الانتهاكات الجسيمة والمستمرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني". وأضافت "أن الاحتلال الإسرائيلي غير قانوني وآن له أن ينتهي". وأكدت الإجراءات التي سبقت المحكمة على الضرورة الملحة لهذا الوضع، حيث طلبت الجمعية العامة للأمم المتحدة من محكمة العدل الدولية توجيهات بشأن المسائل المتعلقة بانتهاك إسرائيل المستمر لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير غير القابل للتصرف. وشدّدت على أنه "وبعد عقود من التجريد العنيف للإنسانية، وسلب الممتلكات، ونشر اليأس الذي عُرف به الاحتلال الإسرائيلي، فإن الانتهاكات الناجمة عنه في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة تتفاقم بوتيرة مثيرة للقلق". وأضافت: "تثق دولة الإمارات بكفاية الأدلة التي تمتلكها المحكمة لمساعدتها في تحديد تلك الانتهاكات وما يتبعها من آثار قانونية". وقد أعربت دولة الإمارات عن ثقتها بأن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن التبعات القانونية للانتهاكات الإسرائيلية سيسهم بشكل كبير في الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق حل سلمي للصراع وفقاً للقانون الدولي. وأضافت: "لا يمكن تطبيق القانون الدولي بشكل انتقائي، بل ينبغي أن يطبق على الجميع بالتساوي. وقد برزت أهمية هذه المسألة في التداعيات الطويلة الأمد للقضية الفلسطينية، ذلك الظلم المستمر منذ أكثر من سبعة عقود والذي يحمل في ثناياه أهم المبادئ الأساسية للنظام الدولي وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير، وحقوق الإنسان، والمساواة". وشدّدت أيضاً على "تطلعنا الأساسي والعالمي إلى السلام والعدالة والحرية".
قال ممثل الولايات المتحدة أمام محكمة العدل الدولية، ريتشارد فيزيك، اليوم الأربعاء، إن الدعوة إلى انسحاب إسرائيل من قطاع غزة والضفة الغربية تتطلب "وضع الاحتياجات الأمنية لإسرائيل في الاعتبار"، مؤكداً في الوقت نفسه على ضرورة اتخاذ "مسار ملموس باتجاه دولة فلسطينية تعيش جنباً إلى جنب بأمان وسلام مع إسرائيل". وأوضح في مرافعته أن "القانون الدولي لا يضع إطاراً زمنياً للاحتلال"، موضحاً أنه لا يمكن الطلب من إسرائيل الانسحاب من قطاع غزة والضفة الغربية "دون ضمان الأمن". وشدّد القائم بأعمال المستشار القانوني لوزارة الخارجية الأميركية، على أن الولايات المتحدة ترى أنه "لا دور للمحكمة الدولية في إبداء رأيها الاستشاري في موضوع الممارسات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية".
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إنه شعر بالفزع إزاء تعرض ملجأ تابع لمنظمة أطباء بلا حدود في غزة للقصف الليلة الماضية. وفي منشور على منصة "إكس"، قال إنه يقف مع موظفي منظمة أطباء بلا حدود فيما يكابدون الحزن، وشدد على أن العاملين في المجال الإنساني "الذين يضعون حياتهم على المحك" يجب أن يتمتعوا بالحماية مثل جميع المدنيين الآخرين.
حذر المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبرييسوس، من أن جميع أنحاء غزة تشهد وضعاً صحياً وإغاثياً "غير إنساني"، فيما تتدهور الأوضاع مع استمرار الحرب المدمرة على القطاع. وفي مؤتمر صحفي عُقد في جنيف، اليوم الأربعاء، أكد أن غزة "أصبحت منطقة موت" حيث تم تدمير جزء كبير من القطاع وقتل أكثر من 29 ألف شخص، وهناك "العديد من المفقودين - الذين يُفترض أنهم قضوا نحبهم والعديد العديد من الجرحى". هذا وقد ارتفعت معدلات سوء التغذية الحاد بشكل كبير في جميع أنحاء غزة منذ بداية الحرب في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، من أقل من واحد % من السكان، إلى أكثر من 15 % في بعض المناطق. وقال إن هذا الرقم سيستمر في الارتفاع "كلما طال أمد الحرب وانقطعت الإمدادات"، معرباً عن قلقه العميق من عدم قدرة وكالات مثل برنامج الأغذية العالمي على الوصول إلى الجزء الشمالي من القطاع. وكان برنامج الغذاء العالمي أوقف تسليم مساعداته إلى الشمال بسبب انعدام الأمن للعاملين في المجال الإنساني وأولئك الذين يطلبون المساعدة. وفي هذا الصدد، قالت المديرة التنفيذية للبرنامج، سيندي ماكين: "اضطررنا إلى اتخاذ الخيار الصعب بإيقاف توزيع المساعدات مؤقتاً في شمال غزة. هناك مستوى لا يصدق من اليأس على خلفية الاحتياجات الإنسانية الهائلة. ليس من الضروري أن تقع مجاعة؛ لكن إذا لم تتغير الأمور، فسوف تحدث". وأعرب تيدروس، عن أسفه للوضع المأساوي الذي يشهده قطاع غزة، وتساءل وقائلاً: "ما نوع العالم الذي نعيشه عندما لا يتمكن الناس من الحصول على الطعام والماء، وعندما يكون الأشخاص الذين لا يستطيعون حتى المشي غير قادرين على تلقي الرعاية؟ ما نوع العالم الذي نعيش فيه عندما يتعرض العاملون في مجال الصحة لخطر القصف أثناء قيامهم بعملهم المنقذ للحياة، وتضطر المستشفيات إلى أن تغلق أبوابها لأنه لم يعد لديها الكهرباء أو الأدوية للمساعدة في إنقاذ المرضى؟". وشدّد على الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن، وإسكات الأسلحة، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، وأضاف: "يجب أن تنتصر الإنسانية".
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن تجريف الاحتلال الإسرائيلي البنى التحتية والممتلكات، هو من أبشع أشكال العقوبات الجماعية لدفع المواطنين للهجرة، محمّلة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن جرائم وإرهاب المستعمرين. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن مشهد آلاف الأطفال وهم يحملون الطناجر الفارغة في غزة وهم يقفون في طوابير طويلة انتظاراً لأية وجبة أو كمية طعام، يكشف نوايا نتنياهو الحقيقية بقتلهم أو تهجيرهم.
قال السيناتور الأميركي المستقل، بيرني ساندرز، في منشور على منصة "إكس"، اليوم الأربعاء: "العالم كله يشاهد. رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يقوم بتجويع أطفال غزة. لا يمكننا أن نكون (الولايات المتحدة) متواطئين في هذه الوحشية". وذكر أن كمية صغيرة جداً من الغذاء والماء والأدوية والوقود اللازم يصل إلى قطاع غزة بسبب الهجمات الإسرائيلية والقيود المفروضة على وصول المساعدات الإنسانية. وتابع ساندرز: "لا أستطيع أن أجد الكلمات لوصف خطورة الوضع ولا أدري إلى أي مدى يمكن أن يسوء أكثر". وأشار إلى أن مئات الآلاف من الأطفال في غزة يعانون من الجوع ولا يستطيعون الحصول على مياه الشرب النظيفة. وأردف: "وفقاً لبيانات الأمم المتحدة، يواجه جميع سكان غزة المجاعة، وهناك حوالي 378 ألف شخص يعانون من الجوع حالياً". وذكر أن العديد من المؤسسات الصحية في غزة تضررت نتيجة الغارات الإسرائيلية، وأن أحد العاملين في قطاع الصحة توفي أثناء محاولته إنقاذ الأطفال، واصفاً العاملين الصحيين في المنطقة بـ"الأبطال".
صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، على بيان رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، من على منصة الكنيست، أول يوم أمس الإثنين، والذي بحسبه فإن إسرائيل ترفض بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين وأنها ستواصل معارضتها للاعتراف من طرف واحد بالدولة الفلسطينية. وصادقت الهيئة العامة للكنيست على بيان الحكومة، تماشياً مع المادة 32(أ) من النظام الداخلي للكنيست. وأيّد المصادقة على البيان 99 عضو كنيست وعارضه 9 أعضاء كنيست. وينص البيان: "ترفض إسرائيل بشكل قاطع الإملاءات الدولية بشأن التسوية الدائمة مع الفلسطينيين. التسوية، بقدر ما يتم التوصل إليها، لن تكون إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين، دون شروط مسبقة. وستواصل إسرائيل معارضتها للاعتراف من طرف واحد بالدولة الفلسطينية. مثل هذا الاعتراف في أعقاب مذبحة 7 أكتوبر من شأنه أن يعطي مكافأة لا بأس فيها للإرهاب والتي لم يسبق لها مثيل ويمنع أي تسوية سلمية في المستقبل".
شقّ مستعمر، اليوم الأربعاء، طريقاً لــ"بؤرة استعمارية" في منطقة المعرجات شمال غرب أريحا. وأوضح المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو، حسن مليحات، لـ"وفا"، بأن مستعمراً قام بشق طريق مؤدية لبؤرة استعمارية إلى الشمال من تجمع عرب المليحات في منطقة المعرجات، بواسطة جرافة. وأضاف أن هذه البؤرة الاستعمارية رعوية مقامة منذ أكثر من عام بهدف السيطرة على الأراضي الصالحة لرعي الماشية وحرمان الفلسطينيين من الوصول إليها.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ138 من معركة طوفان الأقصى، أنها بثّت مشاهد من تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وأظهرت المشاهد استهداف آليات العدو بالقذائف المضادة للدروع، بالإضافة إلى عملية قنص ببندقية "الغول" القسامية لأحد قناصي جيش الاحتلال، كما تضمنت المشاهد دك تجمعات قوات العدو المتوغلة في حي الزيتون بالاشتراك مع كتائب المجاهدين، ورصد الطيران المروحي أثناء إجلاء القتلى والجرحى من جنود العدو.
ذكر المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، السفير أحمد أبو زيد، في تصريح أن مصر تقدمت بمرافعة شفهية أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وأكدت على ضرورة التزام المجتمع الدولي وفقاً لمبادئ المسؤولية الجماعية، بوقف الانتهاكات الإسرائيلية الممنهجة لأحكام القانون الدولي، وعدم الاعتراف ورفض أي آثار تنشأ عن الممارسات الإسرائيلية غير القانونية في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ناقش وزيرا الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، ونظيره المصري، سامح شكري، اليوم الأربعاء، الوضع في الشرق الأوسط وبشكل خاص في قطاع غزة. وأكدا على ضرورة إقامة دولة فلسطينية. وذكرت وزارة الخارجية الروسية في بيان عقب لقائهما على هامش اجتماع وزراء خارجية مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو أن "رئيسي وزارتي الشؤون الخارجية في البلدين تبادلا وجهات النظر حول الجوانب الأكثر إلحاحاً للوضع في الشرق الأوسط، وعلى وجه الخصوص الوضع في قطاع غزة". وأضافت الخارجية الروسية أن الوزيرين "شدّدا على ضرورة التوحيد السريع للجهود الدولية من أجل التوصل إلى تسوية عادلة على أساس معترف به عموماً، والتي تنطوي على إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة داخل حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
قالت وزارة الخارجية البريطانية إن الجيش البريطاني والأردن نفذا، اليوم الأربعاء، عملية إنزال جوي لأربعة أطنان من المساعدات الإغاثية على مستشفى تل الهوى شمالي قطاع غزة. وقد أسقطت القوات الجوية الأردنية المساعدات الممولة من المملكة المتحدة، والتي شملت الأدوية والوقود والمواد الغذائية للمرضى والموظفين. وقال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، "إن الآلاف سيستفيدون من المساعدات، في حين سيساعد الوقود على استمرار المستشفى الحيوي لتقديم خدماته المنقذة للحياة". وأضاف إنه "على الرغم من المساعدة الأخيرة، إلا أن الوضع في غزة بائس وهناك حاجة كبيرة إلى مزيد من المساعدات على وجه السرعة"، داعياً إلى "هدنة إنسانية فورية للسماح بدخول مساعدات إضافية إلى غزة في أقرب وقت ممكن، ولعودة الرهائن إلى موطنهم".
حلّقت المسيّرات الإسرائيلية فوق منطقة حاصبيا على علو متوسط، كما رفع الجيش الإسرائيلي منطاد تجسسي ضخم فوق منطقة العباسية - الغجر الحدودية". وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على أطراف بلدة زبقين، بلدة الخيام، عيتا الشعب، سُمع صداها في منطقة صور. كماخرق الطيران الحربي الإسرائيلي جدار الصوت في أجواء مناطق صور والنبطية وصيدا في جنوب لبنان. ويأتي ذلك في ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية اليومية على أراضي جنوب لبنان.
قدّم سفير خادم الحرمين الشريفين السعودي لدى هولندا، زياد بن معاشي العطية، البيان الشفوي للمملكة أمام محكمة العدل الدولية في لاهاي، وذلك ضمن إطار مرحلة المرافعة الشفهية لطلب الرأي الاستشاري المتعلق بالآثار القانونية الناتجة عن سياسات وممارسات إسرائيل في الأراضي المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، أدان فيه العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة، وأعمال العنف المتزايدة ضد الفلسطينيين بما في ذلك القدس الشرقية.
عاود العدوان الأميركي البريطاني، اليوم الأربعاء، استهداف محافظة الحديدة بالعديد من الغارات الجوية. وأكد مصدر أمني أن الطيران الأميركي البريطاني شنّ 5 غارات منطقة رأس عيسى في مديرية الصليف. مضيفاً أن طيران العدوان شن خلال الساعات الماضية 4 غارات على منطقة العرج شمال غرب مدينة الحديدة وغارتين على منطقة الجبانة بمدينة الحديدة. وأوضح المصدر، أن هذا العدوان لن يمر دون رد وعقاب. محذراً الدول الأوروبية من الخضوع للولايات المتحدة والتورط في العدوان على اليمن.
استشهد الطفل فادي سعيد سليمان (14 عاماً)، اليوم الأربعاء، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي الحي، في بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة، واندلعت على إثر ذلك مواجهات بين المواطنين وجنود الاحتلال، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى إصابة الطفل سليمان بجروح حرجة في القلب. كما اعتقلت قوات الاحتلال، 4 مواطنين عقب اقتحام البلدة. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً عند مدخل عزون الغربي بالقرب من قرية عزبة الطبيب، وآخر عند مدخل قرية حجة شرق قلقيلية، واحتجزت مركبات المواطنين، وأعاقت تنقلهم من القرى والبلدات المجاورة وإليها، ما تسبب بأزمة مرورية في المناطق المذكورة أعلاه.
أكدت حركة حماس، اليوم الأربعاء، على أن "تصويت ما يسمى كنيست الاحتلال الصهيوني بالأغلبية على قرار يرفض الاعترافات أحادية الجانب بالدولة الفلسطينية، هو استمرار لنهج الكيان النازي المتنكر لحقوق شعبنا في التحرر والاستقلال، واستخفاف بالمجتمع الدولي وبالمقررات الأممية التي تؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني الوطنية وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير. وأكدت في تصريح، أن هذا التصويت يضع المجتمع الدولي والأمم المتحدة أمام اختبارٍ حقيقيٍ لرفض إملاءات الاحتلال الصهيوني، وقراراته الباطلة في أصلها، والهادفة لطمس القضية الفلسطينية عبر الاستمرار في حرب الإبادة التي تتم برعاية ودعم من إدارة الرئيس بايدن. وشدّدت على أن المجتمع الدولي مطالب باتخاذ خطواتٍ عملية لدعم حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، والاعتراف بدولته الفلسطينية كاملة السيادة وعاصمتها القدس".
استهدف الاحتلال الإسرائيلي ليلة أمس، "كراج" بلدية غزة مجدداً، ودمر ما تبقى فيه من الآليات التي تعمل في خدمة المواطنين، حيث كان استهدف المكان ذاته مرات عديدة في محاولة منه لوقف أنشطة البلدية، وذلك ضمن حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني في القطاع منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وأشار بيان للبلدية على صفحتها على الفيسبوك، إلى أن الاحتلال استهدف سيارات البلدية رغم القيام بترميزها مسبقاً بالتنسيق مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر في غزة. وأضاف البيان أن بلدية غزة، وقبل بدء العدوان على الشعب الفلسطيني، قامت بتمييز آلياتها والتعريف بطبيعة الخدمات التي تقدمها، وهويات سائقيها، وذلك من أجل حماية هذه الأليات والعاملين عليها أثناء العمل في أوقات الطوارئ. وبالرغم من ذلك، فقد قامت قوات الاحتلال ليلة أمس باستهداف ما تبقى من هذه الآليات وتدميرها. وأوضح البيان أن الآليات الي تم تدميرها كلياً تضم 3 جرافات تعمل في مجال إصلاح الطرق، وحفاراً يستخدم لإصلاح خطوط المياه والصرف الصحي، ومضخة مياه و"شفاطة" تعملان في مجال الصرف الصحي، وسيارة تستخدم للأعمال الإدارية، بالإضافة إلى أضرار متعددة لحقت بالكراج ومرافقه. وشدّدت البلدية على أنها أصبحت تعاني عجزاً كبيراً، إذ لم يعد لديها آليات قادرة على تقديم أبسط الخدمات للمواطنين، حيث إن الاستهداف المتكرر لكراج البلدية من قبل قوات الاحتلال أدى إلى تدمير نحو 95 آلية من مختلف الأحجام، إضافة إلى تدمير ورشة الصيانة. وطالبت بلدية غزة المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بضرورة التدخل العاجل لإنقاذ الأوضاع الإنسانية في المدينة، وتوفير الوقود والكهرباء والآليات، وتنفيذ المشاريع العاجلة لإنقاذ الحياة الإنسانية في المدينة، وتمكين البلدية من توفير الأساسية للمواطنين، مثل خدمات المياه والصرف الصحي وجمع النفايات، التي هي خدمات إنسانية يكفلها القانون الدولي.
طالب نواب معارضون في فرنسا اللجنة الأولمبية الدولية بفرض عقوبات على إسرائيل في أولمبياد باريس 2024، التي ستستضيفها بلادهم صيف العام الجاري. جاء ذلك في رسالة أرسلها 26 نائباً من حزبي "فرنسا الأبية" و"الخضر" المنتميين لتحالف نوبيس اليساري، إلى رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، توماس باخ. وأشار النواب إلى بيانات صادرة عن الأمم المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، تتحدث عن مقتل نحو 10 آلاف مدني، بينهم 560 طفلاً، خلال عامين تقريباً جراء الحرب في أوكرانيا. وأوضحوا أنه "في المقابل وبعد 4 أشهر فقط من الهجمات على غزة اقترب عدد القتلى والمفقودين الفلسطينيين، وغالبيتهم من النساء والأطفال، من 40 ألفاً، فيما أُصيب 70 ألف شخص، معظمهم من الأطفال". ودعا النواب الفرنسيون إلى تطبيق العقوبات نفسها المفروضة على روسيا وبيلاروسيا على إسرائيل في أولمبياد باريس 2024.
تظاهر المئات، مساء اليوم الأربعاء، خارج مجلس العموم البريطاني في لندن، مطالبين بوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. وسيصوت البرلمان في وقت لاحق على ما إذا كان ينبغي على المملكة المتحدة الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة. وتجمّع المتظاهرون خارج البرلمان دعماً للاقتراح الذي تقدم به الحزب الوطني الإسكتلندي ويدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تدعو إلى وقف الحرب بشكل فوري ومنع الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في غزة.
قال رؤساء 19 وكالة أممية ودولية في بيان مشترك إن المدنيين في غزة في خطر شديد بينما يراقب العالم، وحددوا عشرة متطلبات من أجل تجنب كارثة أسوأ، كما جددوا التأكيد على أنه لا مكان آمن في غزة.
قال ممثل فرنسا، دييغو كولاس، أمام محكمة العدل الدولية، اليوم الأربعاء، إن استمرار إسرائيل في بناء المستوطنات "يقوض إقامة دولة فلسطينية" ذات سيادة. جاء ذلك في كلمة خلال جلسات استماع تعقدها المحكمة بمدينة لاهاي، بناءً على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة لتقديم آراء استشارية بخصوص التبعات القانونية الناشئة عن سياسات إسرائيل وممارساتها في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وأفاد كولاس، بأن فرنسا تؤكد "دعمها الثابت لحل الدولتين، بما يضمن أمن إسرائيل وتطلعات الفلسطينيين بإقامة دولة مستقلة". وأوضح أن "استمرار الاحتلال الإسرائيلي وبناء المستوطنات يقوض إقامة دولة فلسطينية".
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت نحو 7150 مواطناً من الضفة الغربية، منذ بدء العدوان على قطاع غزة، في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وأوضحت الهيئة ونادي الأسير، في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، التي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، والتي استهدفت كل الفئات، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبها، إلى جانب اقتحامات منازل أهالي المعتقلين، التي ترافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة. واعتقلت قوات الاحتلال منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 30 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم 6 أطفال من بلدة عابود برام الله، وطفل من بيت لحم، ومعتقلون سابقون، إذ تركزت عمليات الاعتقال في محافظة جنين ومخيمها حيث طالت ثمانية مواطنين، التي شهدت يوم أمس عدواناً واسعاً، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وأريحا، والخليل، وبيت لحم، وطوباس، والقدس. وأشارتا إلى أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن أفرج عنهم لاحقاً.
أفاد المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، أنه ستتم محاكمة مفتي القدس السابق، عكرمة صبري، بتهمة "التحريض على الإرهاب".
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأربعاء، عن استشهاد المعتقل خالد الشاويش من مخيم الفارعة شمال طوباس في سجن "نفحة". وتعرض الأسير الشاويش، لإصابة بليغة برصاص جيش الاحتلال عام 2001، وأدّت إلى إصابته بالشلل، وبعد ستة أعوام على إصابته اعتقلته قوات الاحتلال في 28 أيار/ مايو 2007، وحكمت عليه بالسجن المؤبد 11مرة. ومنذ تاريخ اعتقاله حتى اليوم، يواجه أوضاعاً صحية مزمنة وخطيرة نتجت بشكل أساس عن إصابته بالرصاص.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لـوكالة "سانا": "أنه حوالي الساعة 9:40 من صباح هذا اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً بعدد من الصواريخ من اتجاه الجولان السوري المحتل، مستهدفاً أحد المباني السكنية في حي كفرسوسة بدمشق". وأضاف المصدر: "إن العدوان أسفر عن استشهاد مدنيين إثنين وإصابة آخر بجروح، وإلحاق أضرار مادية بالمبنى المستهدف وبعض الأبنية المجاورة".
قال الهلال الأحمر الفلسطيني إنه أجلى 21 جريحاً من مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، بعد خروجه عن الخدمة. وأضاف في بيان صحفي، اليوم الأربعاء، أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر الفلسطيني وبتنسيق مع منظمة الصحة العالمية، شاركت في مهمة إجلاء الجرحى من مجمع ناصر بعد خروجه عن الخدمة. وتابعت: شارك في عملية الإجلاء 5 مركبات إسعاف، وتمّ نقل الحالات إلى مستشفيات الهيئة الطبية الدولي الميداني والإندونيسي الميداني محافظة رفح جنوب القطاع.
أعربت منظمة التعاون الإسلامي عن أسفها الشديد إزاء إخفاق مجلس الأمن الدولي في تبني مشروع قرار لوقف العدوان العسكري الإسرائيلي على قطاع غزة. كما أعربت عن بالغ أسفها لاستخدام الولايات المتحدة حق النقض، الفيتو، ضد مشروع القرار مؤكدة أن ذلك ينعكس سلباً على دور مجلس الأمن في حفظ السلم والأمن الدوليين، وحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة. وجددت مطالبتها المجتمع الدولي وخصوصاً مجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته واتخاذ الإجراءات العاجلة لوقف جريمة الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
عبّر عضوان بارزان في مجلس الشيوخ الأميركي عن أملهما في إمكان التوصل إلى اتفاق يسمح بهدنة إنسانية في حرب غزة قبل شهر رمضان. وقال العضوان الديمقراطيان، ريتشارد بلومنتال، وكريس كونز، في مقابلة مع "رويترز": إن هناك "أملاً كبيراً" في التوصل إلى اتفاق قريباً لإطلاق سراح الرهائن المحتجزين لدى حماس مقابل وقف القتال. وقال بلومنتال، وهو عضو في لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ: "في غضون أسابيع قد نشهد توقفاً قبل رمضان". وقال إن المحادثات مع القادة الإسرائيليين تشير إلى أن إسرائيل منفتحة على وقف مؤقت للعمليات مع اختتامها مرحلة من القتال العنيف في غزة والانتقال إلى التركيز المحتمل على قتال المسلحين. وأضاف: "بمجرد التوصل إلى اتفاق على وقف إطلاق النار، فإنه يفتح الطريق أمام مفاوضات يمكن أن تؤدي إلى حكم ذاتي للفلسطينيين، ودولة تمنحهم السيطرة على مصيرهم".
قالت وكالة عمليات التجارة البحرية البريطانية "يو.كي.إم.تي.أو" إنها تلقت، فجر الأربعاء، بلاغاً حول "تزايد نشاط جوي مجهول" على بعد 40 ميلاً بحرياً غرب مدينة الحديدة اليمنية. ولم تذكر الوكالة البريطانية أي تفاصيل إضافية، إلا أنها أشارت إلى نشاط الحوثيين في اليمن ضد سفن الشحن في البحر الأحمر وباب المندب، احتجاجاً على العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. ونفذت القوات الأميركية والبريطانية عدة غارات جوية استهدفت مواقع للحوثيين في اليمن، من بينها غارات جوية استهدفت صواريخ كانت معدة للإطلاق.
أعلنت منظمة "أطباء بلا حدود" مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء قصف الجيش الإسرائيلي ملجأ للمنظمة في خان يونس جنوب قطاع غزة. وقالت في بيان، على موقع "إكس": إن "القوات الإسرائيلية قصفت ملجأ يستضيف موظفي المنظمة وعائلاتهم بمنطقة المواصي في خان يونس جنوب القطاع". وأضافت: أن "فرق الإسعاف وصلت إلى موقع القصف حيث قتل ما لايقل عن إثنين من أفراد عائلة أحد أعضاء المنظمة وجرح ستة أشخاص آخرون".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، بلدة أبو ديس شرق مدينة القدس المحتلة، وشرعت بأعمال تجريف في الطريق الواصل بين بلدتي أبو ديس والسواحرة بعد إغلاقها. وأفادت مصادر محلية، بأن ست مدارس في المنطقة القريبة من جامعة القدس بالبلدة أغلقت أبوابها، عقب عملية الاقتحام، حيث شرعت قوات الاحتلال بتجريف الشارع المجاور لحرم الجامعة، والرابط بين بلدتي أبو ديس والسواحرة. وأوضحت المصادر، أن الهدف من التجريف هو تعديل جدار الفصل العنصري، وزيادة ارتفاعه في تلك المنطقة، لمنع رؤية مدينة القدس بالكامل. وقالت بلدية أبو ديس في بيان: "قامت قوات الاحتلال باقتحام منطقة شارع الجامعة وإعلانه منطقة عسكرية مغلقة، برفقة عدة جرافات، تمهيداً لأعمال تجريف في الشارع. وعليه تم إغلاق الشارع، وأبواب مدارس أبو ديس العليا، وأبو ديس الثانوية، والمعهد العربي والروضة الحكومية، وجامعة القدس، أمام الموظفين والطلبة".
دعت قطر والكويت في بيان مشترك صدر عقب المحادثات بين أمير دولة قطر الشيخ، تميم بن حمد آل ثاني، وأمير دولة الكويت الشيخ، مشعل الأحمد الجابر الصباح، إلى الضغط على إسرائيل لوقف الحرب على غزة، وأعرب الجانبان عن بالغ قلقهما حيال الكارثة الإنسانية في قطاع غزة وما يشهده من حرب وحشية راح ضحيتها آلاف المدنيين العزّل من الأطفال والنساء والشيوخ. وطالب الجانبان بالضغط على إسرائيل لإيقاف عدوانها ومنع أي تهجير للفلسطينيين من القطاع. كما أشاد الجانب الكويتي بجهود الوساطة القطرية خصوصاً ما يتعلق بعملية تبادل الأسرى الفلسطينيين وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
استشهد الشاب عارف مروان عارف علي (26 عاماً) من قرية كفر قدوم في قلقيلية، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي، مدينة جنين ومخيمها، الليلة الماضية. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت المدينة ومخيمها من شارعي الناصرة وحيفا، عقب محاصرة قوة إسرائيلية خاصة "مستعربون" لمنزلين في المخيم، ما أدى إلى اندلاع مواجهات عنيفة، أصيب خلالها ثلاثة مواطنين، وُصفت جروح أحدهم بالخطيرة. وشرعت قوات الاحتلال بتدمير البنية التحتية في المدينة والمخيم، خاصة في شارع حيفا عند "دوار الأحمدين"، والشارع العسكري، و"دوار يحيى عياش" و"دوار الجلبوني" و"دوار البطيخة" و"دوار الحثناوي"، كما دمرت "بسطات" مواطنين قرب "دوار الحمامة" ومنطقة "دوار زايد" في المدينة، كما أحرقت مركبة ودمرت مركبات أخرى. وقصفت قوات الاحتلال بصاروخ منزلاً في حي السمران بالمخيم يعود للمواطن محمد أبو جابر، وأخضعت عشرات الشبان لتحقيق ميداني. وشنّت قوات الاحتلال حملة مداهمات واسعة للمنازل في المخيم، واعتقلت ثمانية مواطنين.
أكد الهلال الأحمر الفلسطيني في غزة، اليوم الأربعاء حدوث وفيات بسبب الجوع، وذلك في وقت تتواتر فيه التحذيرات داخلياً وخارجياً من تفاقم المجاعة بالقطاع، في ظل شح المساعدات واستمرار العدوان الإسرائيلي المدمر. وقال المتحدث باسم الهلال الأحمر، رائد النمس، لـ"الجزيرة"، إن قطاع غزة يشهد مجاعة حقيقية أدت إلى وفاة عدد من الفلسطينيين. وحذر من أن ما يحدث في شمالي قطاع غزة سيمتد إلى مناطق أخرى منه، مشيراً إلى تراجع في إدخال المساعدات إلى مناطق الشمال. كما أشار إلى "تقارير صادمة" بأن الفلسطينيين لا يجدون الأكل والماء. وأكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستهدف من يحاول إدخال المساعدات إلى القطاع. وتأتي تصريحات الهلال الأحمر الفلسطيني بينما تتزايد نداءات الاستغاثة من فلسطينيين محاصرين لإنقاذهم من الموت جوعاً، كما تنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع مصورة لتزاحم حشود كبيرة على كميات محدودة من المساعدات التي يسمح بدخولها للقطاع.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، إن الاحتلال الاسرائيلي ارتكب 11 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 118 شهيداً و163 جريحاً خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29313 شهيداً و69333 جريحاً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ردّت المحكمة العليا في لندن التماساً لتعليق تصدير الأسلحة البريطانية إلى إسرائيل، وفق ما أفاد محامو الجهة المدعية. وكان ائتلاف يضم جماعات حقوقية قد طلب من المحكمة العليا في كانون الأول/ يناير الإسراع في مراجعة قضائية لقرار الحكومة البريطانية مواصلة بيع قطع غيار عسكرية وأسلحة لإسرائيل. وتنصّ معايير الترخيص الاستراتيجي البريطانية على عدم جواز تصدير الأسلحة في حال وجود خطر جلي يكمن في إمكان استخدامها في انتهاكات للقانون الدولي الإنساني. وشدّدت الجهة المدعية أمام المحكمة، وعلى رأسها مؤسسة الحق الفلسطينية، على أن الحكومة تتجاهل قواعدها الخاصة في نزاع غزة. ومن بين المنظمات المنضوية في ائتلاف الادعاء "غلوبل ليغل آكشن نتوورك". وتقدّمت منظمات مؤيدة للفلسطينيين بدعاوى قضائية عدة سعياً لوقف تصدير الأسلحة إلى إسرائيل مع ارتفاع حصيلة القتلى في قطاع غزة.
نفت إسرائيل ما نشرته صحيفة "الشرق" السعودية، والذي أفاد بأن وفداً إسرائيلياً سيتوجه إلى القاهرة لإجراء محادثات في إطار المفاوضات للتوصل إلى اتفاق مع حماس. وقال مصدر إسرائيلي: "التقرير السعودي غير صحيح، ولن يذهب وفد إسرائيلي إلى القاهرة؛ وإسرائيل تنتظر إجابات من حماس، والتي يجب أن تصل اليوم أو غداً - وبعد ذلك سيتم اتخاذ القرار".
أفادت هيئة البث الرسمية "كان" أنه وفقاً لسيناريو سلطة الطوارئ الوطنية، فإنه في حال شنّ حزب الله هجوماً كبيراً، فإن 60% من المناطق في إسرائيل ستبقى بدون كهرباء. وصرّح المدير العام لوزارة الصحة الإسرائيلية، موشيه بار سيمان طوف، إنه: "من الممكن أن يفقد عدد كبير من الناس أرواحهم، ومن الممكن أن تتوقف الكهرباء عن 60% من المناطق مدة 48 ساعة. ومن المتوقع أن يستمر انقطاع التيار الكهربائي المحلي لمدة تصل إلى 3 أسابيع، وانقطاع التيار الكهربائي المحلي لمدة ساعتين إلى 3 مرات يومياً". وأفيد أن علاج المرضى المرتبطين بأجهزة التنفس الصناعي ودعامات التنفس في حالة انقطاع التيار الكهربائي لفترة طويلة سيصبح أكثر تعقيداً، حيث يستعدون الآن للاهتمام بنحو 35 ألف مريض يرتبط مع جهاز تنفس صناعي. وتشرع وزارة الصحة حالياً بالعمل على شراء كميات كبيرة من المولدات، وبالإضافة إلى ذلك، تطالب الوزارة من السلطات المحلية إنشاء مراكز للطاقة والأكسجين في سلطاتها.
أكد المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، أن الوضع في مجمع ناصر الطبي لا يحتمل ويشكل خطراً حقيقياً على حياة الطواقم الطبية والمرضى. وقال في تصريح صحفي، إن الطواقم الطبية عاجزة عن تقديم الرعاية الطبية للمرضى نتيجة عدم توفر الأكسجين والمقومات الطبية اللازمة. وأشار إلى تحويل 45 مريضاً من مجمع ناصر الطبي إلى مستشفيات أخرى ولا زال الاحتلال يماطل في إخلاء 110 آخرين. وأكد انقطاع الماء والأكسجين عن كل مجمع ناصر الطبي نتيجة توقف المولد الكهربائي، وتكدس أطنان من النفايات الطبية وغير الطبية في أقسام وساحات مجمع ناصر الطبي، وأن مياه الصرف الصحي تغمر أقسام الطوارئ والأشعة في المجمع. وطالب المؤسسات الدولية بمزيد من الضغط على الاحتلال لوقف عسكرة المجمع وتوفير احتياجاتهم العلاجية والإنسانية العاجلة والافراج عن الطواقم والمرضى المحتجزين لديه منذ 4 أيام دون مبرر.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف مبنيين يتموضع فيهما جنود العدو الإسرائيلي في مستعمرة "أفيفيم" وتموضع عسكري للجنود في المستعمرة، كذلك تموضعات عسكرية إسرائيلية في مستوطنتي "شوميرا" و"إفن مناحم"، تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "المرج"، واستهداف موقع "رويسات العلم" (مرتين)، موقع "زبدين"، ثكنة "زرعيت"، مستوطنة "المطلة" الإسرائيلية وتموضع لجنود العدو فيها (مرتين)، مستوطنة "متسوفا".
أشار وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن على رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، منع إدخال المساعدات إلى غزة، ما دامت إسرائيل عاجزة عن تحقيق أي شيء بشأن المحتجزين.
وجّهت المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية، ييفعات تومير – ييروشالمي، اليوم الأربعاء، رسالة إلى الجنود الإسرائيليين في قطاع غزة، أكدت فيها ارتكاب جرائم بحق الفلسطينيين، لكنها زعمت أن هذه جرائم "فردية". وتأتي رسالتها غداة رسالة وجهها رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، هيرتسي هليفي، إلى الضباط وتضمنت اعترافاً مبطناً بارتكاب جرائم قتل وإبادة جماعية في القطاع. وزعمت المدعية العسكرية في رسالتها أن "ممارسة القوة تُنفذ، عموماً، بشكل مهني وقانوني". وأضافت أنه "إلى جانب ذلك، صادفنا أيضاً حالات مرفوضة لأداء يتجاوز قيم الجيش الإسرائيلي والأوامر العسكرية"، وأن "بعض الحالات تتجاوز المجال التأديبي وتتعدى إلى السقف الجنائي"، حسبما نقل موقع "واينت" الإلكتروني عن الرسالة. والحالات التي ذكرتها المدعية العسكرية هي "أقوال غير لائقة، تشجع على ظواهر مرفوضة؛ استخدام القوة غير المبررة عسكرياً، ويضمن ذلك ضد معتقلين؛ نهب، الذي يشمل استخدام أو إخراج ممتلكات شخصية بدون ضرورة عسكرية؛ وهدم ممتلكات مدنية خلافاً للأوامر العسكرية". ولم تذكر المدعية العسكرية أعمال قتل وإبادة جماعية وتدمير مبان وبنية تحتية وإرغام نحو ثلثي سكان القطاع على النزوح عن بيوتهم، والتي تنفذ بأوامر صادرة عن قيادة الجيش، وتعتبر جرائم حرب وفقاً للقوانين الدولية. إلا أن المدعية اعتبرت أن "هذه الممارسات والأقوال، من جانب أفراد لا يمثلون المألوف، تتناقض مع كون الجيش الإسرائيلي جيش مهنياً وأخلاقياً ورسمياً. كما أنها تلحق بدولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ضرراً إستراتيجياً في الحلبة الدولية، يصعب التخفيف من خطورته". وأضافت المدعية أنه توجد حالات "قيد الاستيضاح" بواسطة أجهزة إنفاذ القانون، وأنه ستتخذ لاحقاً خطوات ضد المشتبهين الضالعين فيها، لكنها اكتفت بدعوة الضباط إلى توفير "رد إعلامي مسبق" بادعاء منع حالات كهذه، وإلى "خلق أجواء قيادية وتربوية، يكون فيها صفر تسامح تجاه حالات من هذا النوع".
أطلق العدو الإسرائيلي، نيران رشاشاته الثقيلة في اتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طوال الليل وحتى الصباح، فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل، وسط استمرار إطلاق القنابل المضيئة ليلاً فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. واستهدفت المدفعية المعادية أطراف بلدات طير حرفا والجبين والضهيرة ومجدل زون (وادي حسن). وأغار الطيران الحربي على مرتفعات جبل صافي في منطقة إقليم التفاح، حي المشاع في بلدة مجدل زون، بلدة الخيام، أم التوت وشيحين. وفي غارة إسرائيلية على منزل في بلدة مجدل زون استشهدت امرأة وطفلتها.
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، مقتل جندي إسرائيلي خلال القتال في شمال قطاع غزة أمس، ليرتفع عدد القتلى في الهجوم البري ضد حماس إلى 237 جندي. وهو الرقيب أول. أبراهام فوفاجين، 21 عاماً، من الكتيبة 932 في لواء ناحال، من نتانيا، قتل خلال اشتباكات مع نشطاء حماس. وفي حادث منفصل، أُصيب جندي من الكتيبة 932 وجندي احتياطي من وحدة جمع المعلومات القتالية 636 بجروح خطيرة نتيجة إطلاق صاروخ مضاد للدبابات في شمال غزة. وفي جنوب غزة، أصيب جندي من كتيبة جفعاتي بجروح خطيرة نتيجة انفجار عبوة ناسفة.
أكد المتحدث باسم الأونروا في الضفة الغربية، كاظم أبو خلف، أن عدد الشاحنات التي تدخل إلى قطاع غزة لا يزال أقل بكثير من العدد المستهدف يومياً. وأشار في حديث إلى "العربي"، إلى أن الوكالة نجحت في إدخال 12 شاحنة من أصل 77 شاحنة مساعدات إلى شمال غزة ما بين كانون الأول/ يناير ومنتصف شباط/ فبراير. وقال: "لدينا أكثر من 1000 شاحنة يمكنها أن تكفي مليون شخص لكنها ما زالت عالقة في ميناء أسدود". وأضاف: "لن نتمكن من إدخال المساعدات إلى قطاع غزة من دون فرض وقف إطلاق النار على إسرائيل".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، ضاحيتي ذنابة وعزبة الجراد شرق مدينة طولكرم. وأفادت مراسلة "وفا": باقتحام عدد من آليات الاحتلال الضاحية من محورها الشرقي، وجابت شوارعها ومفارقها، وتحديداً بالقرب من المقبرة والمدرسة الشرعية، قبل توجّهها إلى ضاحية عزبة الجراد المجاورة لها.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ138 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستهدفت طائرات الاحتلال سيارة مدنية وسط مدينه دير البلح، فيما شنّت غارة على محيط الإدارة المدنية شرق مخيم جباليا. وقصفت زوارق حربية إسرائيلية ساحل مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، ونسف جيش الاحتلال منازل سكنية في مخيم خانيونس. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.