نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ124 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأربعاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى عدد من الشهداء وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على مدينة غزة. واستهدفت طائرات الاحتلال مجموعة مواطنين أثناء قيامهم بتعبئة مياه للشرب في حي الصبرة من مدينة غزة، ما أدى لاستشهاد 13 وإصابة آخرين. وقصف الطيران الحربي الصهيوني المناطق الغربية لمدينة بيت لاهيا شمال القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ذكر مصدر عسكري سوري لـوكالة "سانا" أنه "حوالي الساعة 00:30 من فجر اليوم شنّ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه شمال طرابلس مستهدفاً عدداً من النقاط في مدينة حمص وريفها، وتصدت وسائط دفاعنا الجوي لصواريخ العدوان وأسقطت بعضها". وأضاف المصدر: "إن العدوان أدى إلى استشهاد وإصابة عدد من المدنيين، ووقوع بعض الخسائر المادية في الممتلكات العامة والخاصة".
صرّحت وزارة الخارجية السعودية، أنه فيما يتعلق بالمناقشات الجارية بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأميركية بخصوص مسار السلام العربي - الإسرائيلي، وفي ضوء ما ورد على لسان المتحدث بإسم مجلس الأمن القومي الأميركي بهذا الشأن، فإن وزارة الخارجية تؤكد أن موقف المملكة كان ولا يزال ثابتاً تجاه القضية الفلسطينية وضرورة حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة، كما أن المملكة أبلغت موقفها الثابت للإدارة الأميركية أنه لن يكون هناك علاقات دبلوماسية مع إسرائيل ما لم يتم الاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967م وعاصمتها القدس الشرقية، وإيقاف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وانسحاب كافة أفراد قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة. وتؤكد المملكة دعوتها للمجتمع الدولي - وعلى وجه الخصوص - الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف حتى الآن بالدولة الفلسطينية بأهمية الإسراع في الاعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية ليتمكن الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة وليتحقق السلام الشامل والعادل للجميع.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، اليوم الأربعاء، عن شن الحوثيون عدة هجمات صاروخية باليستية مضادة للسفن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن. ووفقاً لبيان نشرته عبر منصة "إكس": "أطلق مسلحو الحوثي المدعومين من إيران، الثلاثاء من الساعة 1:45 صباحاً حتى 4:30 مساءً تقريباً بالتوقيت المحلي، 6 صواريخ باليستية مضادة للسفن من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه جنوب البحر الأحمر وخليج عدن". وأضافت: "حاولت 3 صواريخ ضرب سفينة البضائع التي ترفع علم جزيرة مارشال "MV Star Nasia" خلال عبور خليج عدن، وفي حوالي الساعة 3:20 صباحًا، أبلغت السفينة عن انفجار بالقرب منها مما تسبب في أضرار طفيفة ولكن لم تقع إصابات، وفي الساعة 02:00 سقط صاروخ آخر في المياه القريبة من السفينة دون أي تأثير، وفي الساعة 4:30 مساءً، اعترضت السفينة يو إس إس لابون (DDG 58)، التي تعمل بالقرب من سفينة، صاروخاً باليستياً ثالثاً مضاداً للسفن أطلقه الحوثيون". وتابع البيان، أن السفينة "MV Star Nasia"صالحة للإبحار وتستمر في رحلتها نحو وجهتها". ووفقاً للبيان، فمن المرجح أن الصواريخ الباليستية المضادة للصواريخ الثلاثة المتبقية كانت تستهدف سفينة "MV Morning Tide"، وهي سفينة شحن مملوكة للمملكة المتحدة وترفع علم بربادوس وتعمل في جنوب البحر الأحمر. وسقطت الصواريخ الثلاثة في المياه القريبة من السفينة، التي واصلت رحلتها ولم تبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.
أصدر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان ورقة سياسات بعنوان: "قطاع غزة مسرحاً لإبادة جماعية منذ السابع من أكتوبر ومنطقة مجاعة محتملة في السابع من فبراير". كما نشر المرصد التقرير حول الورقة أشار فيه إلى أن سكان قطاع غزة يعانون مـن مسـتويات كارثية مـن عدم استقرار الأمن الغذائي الحاد نتيجة الهجوم العسكري الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من تشـرين أول/ أكتوبر 2023.
قالت حركة حماس إن ما زعمه الجيش الصهيوني ليلة أمس، عن عثوره على وثائق ومبالغ مالية لحركة حماس، مستلمة من جهات خارجية يثير السخرية، ويبرز مستوى استخفاف الاحتلال بالرأي العام عبر تكراره لأكاذيب وفبركات لم تعد تنطلي على أحد، بعد أن انفضحت روايته ودحضت من جهات فنية مستقلة متعددة. وقالت في بيان، اليوم الأربعاء: "إن ترويج جيش الاحتلال لروايات متخيلة على شكل إنجازات عسكرية ليؤكد مستوى الفشل الذي وصل إليه هذا الجيش النازي وأجهزته الأمنية التي تعاني من عقدة الفشل في مواجهة صمود شعبنا ومقاومته الباسلة التي لا زالت تدك حصونه ومواقعه وتوقع فيه المزيد من الخسائر البشرية والمادية. وشددت على أن الاحتلال لم ولن يفلح في تسويق أكاذيبه أمام العالم الذي ضاق ذرعاً بجرائمه ومجازره التي يحاكم عليها أمام محكمة العدل الدولية. وأكدت أنه سيأتي اليوم الذي يحاسب فيه على ما ارتكبه من إبادة جماعية، بحق أطفالنا وشعبنا الفلسطيني المناضل من أجل حريته وكرامته".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ124 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين قنص الجنود واستهداف الآليات والدبابات الصهيونية بالقذائف المضادة للدروع والعبوات الناسفة، واستهداف القوات الخاصة بقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات، ودك تجمعات العدو بقذائف الهاون والصواريخ، وقد أكد مجاهدوها تدمير وإعطاب عدداً من الآليات في مختلف محاور القتال.
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنه بعد عودة مجاهديها من مناطق الاشتباك أكدوا تمكنهم من قتل جميع أفراد قوة صهيونية قوامها 7 جنود بعد استهدافها بقذيفة "TBG" كانت تتحصن في شقة سكنية محيط الحاووز قرب مدرسة حياة غرب خانيونس. وأكدت إسقاط طائرة صهيونية من نوع "كواد كابتر" والسيطرة عليها خلال تنفيذها مهام استخبارية في سماء مخيم البريج.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، 35 مواطناً من الضفة الغربية، بينهم أسرى محررون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظات الخليل، وجنين، ونابلس، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات رام الله، وبيت لحم، وطوباس، وطولكرم، والقدس. كما جرى اعتقال عدد آخر من المواطنين من مناطق مختلفة بالضفة الغربية بما فيها القدس. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بحسب هيئة شؤون الأسرى والمحررين، إلى أكثر من (6900)، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن.
أعلن قائد البحرية الإندونيسية الأدميرال، محمد علي، إرسال سفينة تابعة للبحرية الإندونيسية تحمل مساعدات إنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة. ونقلت وكالة "أنتارا الإندونيسية"، عن علي قوله: السفينة مرت بخليج عدن وتتحرك حالياً نحو البحر الأحمر. دعونا نصلي من أجل أن تصل السفينة إلى وجهتها بأمان حتى تتمكن من القيام بواجبها الإنساني". وأعرب عن أمله في أن يعود جميع ضباط حفظ السلام الموجودون على متن السفينة بأمان إلى إندونيسيا. ومن المتوقع أن تصل السفينة إلى ميناء العريش في شبه جزيرة سيناء في 14 فبراير. وتحمل السفينة 80 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية الضرورية من الغذاء والدواء وغيرها. وبمجرد وصول السفينة إلى وجهتها، سيتم تسليم المساعدات الإنسانية إلى الهلال الأحمر المصري لنقلها إلى رفح، أقرب نقطة دخول إلى قطاع غزة. ويوجد على متن السفينة 214 فرداً من أفراد الطاقم، من بينهم 40 ضابطاً من القوات الخاصة البحرية.
قرّر رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدورة فارس، الاعتماد على أوراق الإثبات المتيسرة لدى الهيئة كجهة رسمية، لمعالجة تعذر الصليب الأحمر الدولي عن توفير شهادة لعائلات المعتقلين لإثبات الاعتقال في سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتي تعتمد عليها عائلات المعتقلين. وبيّنت، في بيان، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار جاء في ضوء التحديات التي فرضها الاحتلال على دور الصليب الأحمر الدولي بعد العدوان الشامل، وللتخفيف على الأهالي وإزالة التعقيدات وفي إطار سعي الهيئة لمعالجة القضية، علماً أن هذا الإجراء معمول به ابتداء من 1/1/2024-30/4/2024. وقالت من أجل أن تكون المعالجة لاحقاً جذرية، تقدمت الهيئة، لمجلس الوزراء بمذكرة قانونية، لإدخال تعديل على اللوائح التنفيذية للأسرى، لاعتماد بديل عن شهادة الصليب الأحمر، بحيث تسقط باعتبارها إحدى وثائق الإثبات الأساسية، والاعتماد فقط على ما سيقر من قبل الجهات الفلسطينية كجهات رسمية. وأكدت أنها تسعى على كافة المستويات من أجل توفير حلول جذرية للإشكاليات التي تواجههم، وذلك في إطار السعي الدائم لمساعدتهم وإسنادهم حتى حرية أبنائهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
هدمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الأربعاء، أساسات منزل قيد الإنشاء في مدينة بيت جالا غرب بيت لحم. وأفاد رئيس بلدية بيت جالا، عيسى قسيس، لـ"وفـــا"، بأن قوات الاحتلال هدمت أساسات لبناء يعود للمواطن خصر القنطار في منطقة كريمزان شمال غرب بيت جالا، ودرجاً لمنزل شقيقه إبراهيم، بحجة عدم الترخيص.
قال مسؤول إسرائيلي مطلع على المفاوضات لشبكة "CNN"، اليوم الأربعاء، إنه "من المستحيل" أن تقبل إسرائيل اقتراح حماس المقابل حول كيفية إنهاء الأعمال العدائية في قطاع غزة، وتبادل الرهائن والسجناء. وأضاف المصدر: "فيما يتعلق بصفقة الرهائن، لا يمكن أن توافق إسرائيل على وقف إطلاق النار وسحب القوات الإسرائيلية من غزة. وقال إنه من بين عوامل أخرى، "تطالب حماس بالإفراج عن السجناء الذين تم أسرهم في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي. وهذا أمر لن توافق عليه إسرائيل أبداً". وقال إن المسؤولين الإسرائيليين يناقشون العرض المقابل، الأربعاء، وسيعقدون اجتماعات لمجلس الوزراء الحربي ومجلس الوزراء الأمني، الخميس.
حلّق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي المعادي طيلة الليل الفائت، وحتى صباح اليوم، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً إلى مشارف مدينة صور وبعمق جنوبي غير اعتيادي، كما أطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة في سماء القطاعين. كذلك، أغارت طائرة مسيّرة معادية، على محطة ضخ مياه الوزاني في سهل الوزاني. وأغار الطيران الحربي المعادي الإسرائيلي على بلدة مروحين، أطراف بلدة بني حيان، ما أدى إلى أضرار مادية في الممتلكات، فيما حلق فوق القليعة وبرج الملوك مُطلقاً القنابل الحرارية، وشنّ غارات وهمية خارقاً جدار الصوت في أجواء صور، والنبطية. أما في الخيام، فقد قامت شنت المسيّرات الإسرائيلية قرب المسلخ، وشنّ الطيران الحربي أكثر من خمس غارات على البلدة، ما أدى إلى إصابة 3 أشخاص واستشهاد مواطن آخر. كما قصفت المدفعية أطراف طير حرفا الشمالية، علما الشعب، الجبين، أطراف العديسة، كفركلا، حولا، مركبا، أطراف عيتا الشعب ورميش.
قالت منظمة "آكشن إيد" الدولية، إن 10 آلاف مريض بالسرطان في قطاع غزة محرومون من الحصول على الأدوية والعلاج، في ظل استمرار العدوان ونفاد الإمدادات الطبية، ووصول النظام الصحي إلى حافة الانهيار. وأشارت في بيان، اليوم الأربعاء، إلى أن المستشفى الوحيد في غزة المتخصص في علاج مرضى السرطان، مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني، توقف عن العمل منذ الأول من تشرين الثاني/نوفمبر بعد نفاد الوقود وتعرضه لأضرار جسيمة بسبب الغارات الجوية. ولفتت إلى أن أكثر من نصف مستشفيات غزة اضطرت إلى الإغلاق، في حين أن المستشفيات الـ14 التي لا تزال قادرة على العمل بشكل جزئي تعمل حالياً بأكثر من 200% من طاقتها الاستيعابية، وتعاني نقصاً حاداً في الإمدادات الطبية والوقود والمياه والطعام، بالإضافة إلى طاقم عمل متخصص. وأكدت أن هذا الواقع كان له آثار كبيرة في مرضى السرطان، فمثلاً المريضة آمنة (52 عاماً) التي شُخصت بسرطان الرحم والمبيض عام 2021، وكانت تتلقى العلاج في مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني قبل إغلاقه. وقالت في رسالة صوتية: "لقد دمرت هذه الحرب على غزة فرصتي في التغلب على مرضي، مستشفى الصداقة التركي كان يقدم العلاج والمتابعة لجميع مرضى السرطان، وعلى الرغم من إمكانياته المتواضعة إلا أننا تمكنا من تلقي الخدمات والعلاج، لكن مبنى المستشفى تعرض للقصف والتدمير في الحرب. وتابعت، أنه بعد استهداف المستشفى التركي انتقل الأطباء إلى مستشفى النجار، الذي هو مركز طبي صغير يعاني نقصاً في العلاج والمعدات، ومع هذه الحرب، أصبحت الأمور أسوأ، وبالكاد تتوفر لديه وسائل العلاج الأساسية، في حين يحتاج مرضى السرطان إلى رعاية خاصة وأدوية، وعلاجات ووجبات غذائية خاصة". وأردفت: على الرغم من الحاجة الماسة إلى الإمدادات الطبية، فإن كمية المساعدات الإنسانية المسموح بدخولها حالياً إلى غزة قليلة جداً بشكل مخجل، والقيود التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على بعض المستلزمات إلى القطاع تمنع دخول بعض الأدوية والمعدات الحيوية مثل أجهزة التشخيص. وأشارت إلى أنه قبل العدوان كان حوالي 20 ألف مريض يتقدمون للحصول على تصريح لمغادرة غزة كل عام، لحاجتهم إلى رعاية صحية متخصصة، حيث لا تتوفر تلك الرعاية داخل القطاع، ولم يُسمح إلا لعدد قليل جداً من الأشخاص بمغادرة غزة والحصول على العلاج المنقذ للحياة في أماكن أخرى، وقد تم رفض طلبات العديد من المرضى.
استشهد شابان، وأصيب 9 آخرون، برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، في مخيم نور شمس بمدينة طولكرم. وأعلنت وزارة الصحة، أن الشهيدان هما: زياد علي دعمة (39 عاماً)، وإسلام إبراهيم العلي (36 عاماً). وكانت قوات الاحتلال حاصرت منزل لعائلة العلي في حارة الدمج في وسط مخيم نور شمس، بعد فرض حصار مشدّد عليه، والدفع بتعزيزات عسكرية وجرافات. وقالت مراسلتنا، إن المنزل المحاصر تعرض للقصف بقذائف "أنيرجا"، عدة مرات، ما تسبب باشتعال النيران في الطابق العلوي منه، في الوقت الذي قامت فيه جرافة الاحتلال بهدم وتدمير أجزاء أخرى. كما قامت قوات الاحتلال بتفجير محيط المنزل المستهدف، قبيل انسحابها من المخيم بعد عدوان استمر 6 ساعات، تسبب بانقطاع التيار الكهربائي عن أجزاء واسعة من المخيم. وفور انسحاب القوات من المخيم، تمكنت طواقم الإسعاف من انتشال جثماني الشهيدين من داخل ومحيط المنزل، ونقلهما إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي. وكانت قوات الاحتلال قد أعادت ظهر اليوم، اقتحامها للمدينة ومخيم نور شمس بعد الانسحاب صباحاً، سبقه اقتحام قوة خاصة للمخيم. وانتشرت قوات الاحتلال بآلياتها في مختلف حارات المخيم، وتحديداً الدمج، والمسلخ، وجبل النصر، وشارع المدارس، وشارع نابلس المار من مدخل المخيم، وسط إطلاق الأعيرة النارية بشكل كثيف على كل شيء متحرك. كما طالت الأعيرة النارية التي أطلقها الاحتلال مكان تواجد الصحفيين في ضاحية اكتابا شرق المدينة، وهي المنطقة الأقرب إلى المخيم، كما أطلق نيرانه بشكل عشوائي تجاه منازل ومركبات المواطنين في شارع السكة في المدينة. وفرضت قوات الاحتلال طوقاً مشدداً على كل مداخل المخيم، ومنعت الدخول إليه أو الخروج منه، فيما أفاد الهلال الأحمر بأن قوات الاحتلال أعاقت حركة مركبات الإسعاف ومنعتها من الدخول إلى المخيم. وأصيب خلال هذا العدوان 9 مواطنين بينهم ثلاث نساء بشظايا رصاص الاحتلال، وتم نقلهم إلى المستشفى ووصفت حالاتهم بالمستقرة. وأفادت جمعية الهلال الأحمر، بأن طواقمها تعاملت مع 4 إصابات بشظايا جراء القصف، و5 إصابات بالرصاص الحي. وأعلنت القوى الوطنية والإسلامية في طولكرم عن إضراب شامل غداً الخميس، حداداً على أرواح شهداء طولكرم والوطن.
أُعلن اليوم الأربعاء، في مستشفى شيبا عن وفاة جندي إسرائيلي أُصيب بفطريات خطيرة خلال القتال في قطاع غزة. الجندي بسنوات العشرين من عمرة أُصيب قبل سبعة أسابيع بالفطريات في غزة. هذا النوع من الفطريات يتواجد بشكل روتيني بتربة غزة، ونتيجة للانفجارات وملامستها للأرض، يتعرض الجنود لخطر الإصابة بها. هذا هو المقاتل الثاني الذي يموت جراء هذا النوع من الفطريات. وقبل شهرين، أُفيد أن ما بين 15 حتى 20 جندي قاتلوا في قطاع غزة عولجوا بأحد المستشفيات الإسرائيلية بعد إصابتهم بفطريات وملوثات جراء تربة غزة، جزء منهم عولجوا بقسم العناية المركزة بسبب حالتهم الخطيرة.
صادقت الهيئة العامة للكنيست بالقراءة التمهيدية، اليوم الأربعاء، على مشروع قانون حظر إنكار مجزرة 7 أكتوبر/ تشرين الأول"، الذي سيُنقل إلى لجنة القانون والدستور من أجل إعداده تمهيداً للتصويت عليه بالقراءة الأولى. ويقضي مشروع القانون الذي قدمه عضو الكنيست من حزب "يسرائيل بيتينو"، بفرض عقوبة السجن لخمس سنوات على أي أحد ينشر، خطياً أو شفهياً، إنكاراً، تمجيداً، تأييداً أو تماثلاً مع هجوم "طوفان الأقصى" الذي شنّه مقاتلو حركة حماس في بلدات "غلاف غزة"، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. ووصف وزير القضاء الإسرائيلي، ياريف ليفين، مشروع قانون بأنه "لا مثيل لأهميته" وأنه ستتم المصادقة على مشروع القانون وسنّه بأسرع ما يمكن. واعتبر فورير أن "علينا ترسيم الحدود الواضحة لحظر إنكار المجزرة المروعة، من أجل الأجيال القادمة أيضاً وكذلك من أجل الذاكرة الجماعية. ويحظر علينا منح إمكانية لمجموعات داخل الدولة للقضاء والمّس بذكرى الضحايا". وتابع أن "مشروع القانون هذا سيمنح المحاكم أدوات للتعامل مع كارهي إسرائيل، وسيُظهر للعالم أن مجزرة 7 أكتوبر/ تشرين الأول هي أمر لم يحدث في التاريخ المعاصر".
نقلت القناة "12" الإسرائيلية عن عضو مجلس الحرب، بيني غانتس، قوله إن "نتنياهو يماطل ويضر بأهداف الحرب ويتيح لحماس ترميم قوتها وسلطتها".
قالت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعطى ضوءاً أخضر لوقف إطلاق النار بغزة خلال الفترات الانتقالية التي تفصل مراحل الصفقة المرتقبة مع حركة حماس، دون إبلاع المجلس الحربي مسبقاً بقراره. وتابعت: "كانت قطر هي التي طلبت وقف إطلاق النار خلال التقدم بين المراحل (الانتقالية للصفقة)، لكي تستمر المفاوضات بين الطرفين خلال الانتقال من مرحلة إلى أخرى". وقالت الهيئة: "يبدو أن الفترة الانتقالية بين المراحل ستستمر حوالي أسبوع، ما يعني أن وقف إطلاق النار الذي وافق عليه نتنياهو سيدوم لمدة مشابهة بين مرحلة وأخرى". وأضافت: "وافق رئيس الوزراء على الطلب القطري في محادثة أجراها مع رئيس الموساد، ديفيد بارنياع، خلال وجوده في قمة رؤساء المخابرات في باريس" الشهر الماضي. وتابعت الهيئة: "بحسب مصادر مطلعة على تفاصيل المناقشات، فإن أعضاء المجلس الوزاري الحربي لم يتلقوا تحديثاً حول هذا الأمر إلا بعد موافقة نتنياهو". ونقلت عن مكتب رئيس الوزراء قوله، إن "توجيهات رئيس الوزراء لرئيس الموساد دائمة، وشاركها مع جميع أعضاء مجلس الوزراء الحربي وحصل على تعليقاتهم".
قالت وزيرة خارجية جنوب أفريقيا، ناليدي باندور، في إشارة إلى احتمالية اشتراك مواطنين من بلادها في القتال مع جيش الاحتلال الإسرائيلي إنهم معرضون للمحاكمة. وأشارت إلى أنه وفقاً للقانون في جنوب أفريقيا يُحظر على "مواطنينا المشاركة في القتال في أعمال المرتزقة، خاصة في الحروب ضد المدنيين"، مضيفة أن على من سلكوا هذا الطريق معرفة أنه "سيتم اتخاذ إجراءات قانونية ضدهم ومحاكمتهم".
أصيب شاب واعتُقل آخر ، اليوم الأربعاء، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي وادي الفارعة جنوب طوباس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بأن شاباً أصيب بشظايا الرصاص الحي. فيما أفاد مدير نادي الأسير في طوباس، كمال بني عودة، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب جهاد إبراهيم خليل دار خليل (٢٤ عاماً) خلال اقتحام المنطقة. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت منطقة وادي الفارعة بعدد من الدوريات العسكرية، ودفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة من جهة حاجز الحمرا العسكري، بعد ظهر اليوم، ثم انسحبت بعد حوالي ساعة من الاقتحام.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف عدة مواقع إسرائيلية، وهي: موقع "زبدين"، موقع "راميا" وموقع "رويسات العلم" بالأسلحة الصاروخية، قاعدة "خربة ماعر" بصاروخ "فلق"، تجمع لجنود العدو في محيط موقع "المرج".
قالت وزيرة الشباب والطفولة الإسبانية، سيرا ريغو، إن "الفلسطينيين يعيشون تحت الجوع والقصف والإبادة الجماعية" جراء استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ أكثر من 4 أشهر. وأكدت أن "إسرائيل لا تعترف بأي قواعد، وتحاول خلق مأساة اجتماعية ممنهجة ليس في غزة فحسب، بل في كل فلسطين". وأضافت "ولكن رغم كل شيء فإن الشعب الفلسطيني برمته مصمم على مواصلة المقاومة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ125 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وانتشلث جثامين 5 شهداء بعد استهداف قوات الاحتلال منزلاً بمخيم المغازي وسط قطاع غزة. وشنّت طائرات الاحتلال عدة غارات في وقت مبكر صباح اليوم على رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الخميس، منزل الشهيد حسن قفيشة في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال مراسل "وفا"، بأن قوات كبيرة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مدينة الخليل من الجهة الشمالية، وانتشرت بكثافة في منطقة بئر المحجر وحي الجامعة، وفرضت طوقاً عسكرياً في المنطقة، وأغلقت الطرق الرئيسية ومنعت تنقل المواطنين، وحاصرت منزل الشهيد، ضمن عمارة سكنية، وأجبرت سكان العمارة والمباني المجاورة على مغادرة منازلهم ومنعتهم من أخذ حاجياتهم أو نقل مركباتهم من محيط المبنى، قبل أن تقوم بتفجير المنزل، مخلفة أضراراً في الشقق والمباني المجاورة.
استشهد الشاب محمد خليل البرغوثي، صباح اليوم الخميس، من بلدة كفر عين، شمال غرب رام الله، متأثراً بإصابته. وكان الشاب البرغوثي، قد أصيب قبل نحو أسبوعين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها كفر عين.
أبدى المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية، كريم خان، أمس الأربعاء، "قلقاً بالغاً إزاء الصور الآتية من غزة"، حيث تتبادل إسرائيل وحركة حماس الاتهامات بارتكاب جرائم حرب وفظائع في المعارك الدائرة بينهما منذ أربعة أشهر. وفي مقابلة أجرتها معه "وكالة فرانس برس" في باريس، حول سير التحقيقات التي يجريها مكتبه بشأن جرائم حرب يحتمل أن تكون قد ارتُكبت في النزاع الدائر بين إسرائيل وحماس، قال: "لدينا تحقيق نشط". وأضاف "نحن نحاول جمع أدلة، وسنتحرك عندما تبلغ الأدلة المستوى المناسب، وهذا أمر يقرره قضاة" المحكمة الجنائية الدولية. وتابع "يجب على كل شخص أن يشعر بقلق بالغ إزاء الصور الآتية من غزة. يجب على كل شخص لديه قلب أن يشعر بقلق شديد بشأن سيادة القانون". وأوضح أن التحقيقات التي يجريها مكتبه لا تنحصر بالأراضي الفلسطينية وإسرائيل بل تشمل سائر مناطق النزاع في العالم "سواء تعلق الأمر بالروهينغا أو غزة أو أوكرانيا أو السودان". وذكر بأنه أدلى بالعديد من التصريحات وقام بالعديد من الخطوات في ما يتعلق بالنزاع الراهن. وقال "لقد كنت أول مدع عام يذهب إلى إسرائيل ويدخل رام الله، ولقد ذهبت إلى معبر رفح".
أعلنت النرويج أنها قدمت لوكالة الأونروا 275 مليون كرونة (24 مليون يورو) لتمكينها خصوصاً من مواجهة "الوضع الكارثي" في غزة. وقال وزير الخارجية النرويجي، إسبن بارث إيدي، في بيان، إن "الأونروا هي أكثر من مجرد منظمة إنسانية. إنها تمثل التزاماً من جانب المجتمع الدولي لتلبية الاحتياجات الأساسية للاجئين الفلسطينيين إلى أن يتم التوصل إلى حل سياسي للنزاع". وأضاف "من غير الوارد على الإطلاق أن تتخلى النرويج عن هذا الالتزام في الوقت الذي أصبح فيه قطاع غزة في حالة خراب". وتطرق إلى الاتهامات الإسرائيلية للأونروا. وقال إن "هذه الادعاءات صادمة ونحن نطالب بشفافية كاملة. ينبغي أن لا يكون هناك تسامح مع مثل هكذا تصرفات". استدرك قائلاً: "مع ذلك، لا ينبغي لنا أن نعاقب ملايين الأشخاص بشكل جماعي بسبب أفعال مزعومة ارتكبها 12 موظفاً"، داعياً سائر المانحين إلى "النظر في عواقب" قرارهم تعليق تمويلهم للوكالة الأممية. ووصف وضع الفلسطينيين في غزة، وكذلك أيضاً في سائر أنحاء الشرق الأوسط، بأنّه "كارثي".
قرر وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اليوم الخميس، إلغاء الإعفاءات الضريبية لوكالة الأونروا. وقال في منشور على منصة "إكس": "لن تمنح دولة إسرائيل أية مزايا ضريبية لمساعدي الإرهابيين" وفق تعبيره. وقالت هيئة البث الإسرائيلية: "أمر وزير المالية بإلغاء المزايا الضريبية التي تتلقاها الأونروا من إسرائيل كوكالة تابعة للأمم المتحدة". وأشارت إلى أنه "من بين أمور أخرى، كان يحق للأونروا الحصول على إعفاء من الرسوم الجمركية وضريبة المبيعات على استيراد السلع المختلفة". كما يحق لها الحصول على إعفاء من ضريبة القيمة المضافة على الواردات، وضريبة قيمة مضافة تبلغ صفر على استخدامات معينة للوقود، والإعفاء من الضريبة الانتقائية على الوقود، بحسب الهيئة.
أكد الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية اللواء، يحيى رسول، اليوم الخميس، أن التحالف الدولي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق. وقال في بيان: "تكرر القوات الأمريكية، وبصورة غير مسؤولة، ارتكاب كل ما من شأنه تقويض التفاهمات والبدء بالحوار الثنائي، إذ أقدمت على تنفيذ عملية اغتيال واضحة المعالم، عبر توجيه ضربة جوية وسط حي سكني من أحياء العاصمة بغداد، بطريقة لا تكترث لحياة المدنيين وللقوانين الدولية". وتابع، "وهي بذلك تهدد السلم الأهلي، وتخرق السيادة العراقية، وتستخف وتجازف بحياة الناس وأبناء شعبنا، والأخطر من ذلك"، مشيراً إلى أن "التحالف الدولي يتجاوز تماماً الأسباب والأغراض التي وُجد من أجلها على أرضنا". وأكد أن "هذا المسار يدفع الحكومة العراقية أكثر من أي وقت مضى، إلى إنهاء مهمة هذا التحالف الذي تحوّل إلى عامل عدم استقرار للعراق"، لافتاً إلى أنه "يهدد بجرّه إلى دائرة الصراع". ولفت إلى أنه "لا يسع قواتنا المسلحة إلا أن تضطلع بواجباتها ومهامها الدستورية التي تقتضي حفظ أمن العراقيين وأرض العراق من كل التهديدات".
استشهد الشاب المنصور بالله جلال محمود الجبار (27 عاماً)، ظهر اليوم الخميس، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي عند حاجز دير شرف غرب نابلس. وكان الشهيد الجبار، وهو من سكان قرية جلقموس شمال شرق جنين، قد أصيب بجروح خطيرة صباح اليوم، جراء إطلاق قوات الاحتلال الرصاص عليه، عند الحاجز المذكور، حيث منعت طواقم الإسعاف من الوصول إلى المصاب، وقامت باحتجاز جثمانه. كما أصيب شاباً آخر، يبلغ من العمر (35 عاماً)، بالرصاص الحي في اليد، جراء المواجهات التي اندلعت عند الحاجز، حيث قامت قوات الاحتلال بإغلاقه ومنع المواطنين من العبور. كما أطلقت تلك القوات الرصاص الحي صوب مركبة كانت متوقفة عند الحاجز.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 15 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 130 شهيداً و170 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27840 شهيداً و67317 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة: إن مجمع ناصر الطبي يتعرض لكارثة صحية وإنسانية نتيجة الحصار والاستهداف الإسرائيلي. وأشار إلى وجود 300 كادر طبي و 450 جريح و10 آلاف نازح في مجمع ناصر الطبي يتعرضون للقتل والجوع، مؤكداً وجود نقص حاد في أدوية التخدير والعناية المركزة والمستلزمات الجراحية. وحذر من توقف المولدات الكهربائية خلال أقل من 48 ساعة نتيجة نقص الوقود، منبهاً إلى أنه يجري فصل الكهرباء عن أجزاء من مستشفى ناصر لعدة ساعات نتيجة نقص الوقود. وقال: الاحتلال الإسرائيلي يمنع حركة سيارات الإسعاف ويعيق وصول الجرحى والمرضى لمستشفى ناصر، وأكد تعرض المستشفى لمكرهة صحية نتيجة تكدس النفايات الطبية وغير الطبية في الأقسام والساحات ومنع الاحتلال خروجها.
حاول العشرات من النشطاء المؤيدين للقضية الفلسطينية إغلاق الطرق أمام موكب الرئيس الأميركي، جو بايدن، في حي مانهاتن بولاية نيويورك، أثناء زيارته للولاية، للمشاركة في لقاءات انتخابية لدعم ترشحه للانتخابات الرئاسية القادمة، وذلك رفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وقد حاصر المئات من اليهود الأميركيين بالقرب من ميدان "كولومبوس"، أحد المقرات التي كان بايدن في طريقه إليه، لحضور اجتماع انتخابي، لكن الشرطة المحلية فرقتهم قبل وصول موكبه، واعتقلت ما يقارب الـ100 على خلفية الاحتجاجات. وطالب المتظاهرون بايدن، في أول ظهور له، في حي مانهاتن الشهير، منذ بداية الحرب على قطاع غزة، بوقف تمويل الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق الفلسطينيين.
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مؤتمر صحافي استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة حتى تحقيق النصر المطلق؛ ألا وهو القضاء على حماس، وأن إسرائيل لن تستسلم لمطالب حركة حماس فيما يخص اتفاق وقف إطلاق النار.
يعتزم الجيش الإسرائيلي زيادة مدة الخدمة العسكرية للمجندين وجنود الاحتياط، في إطار استعداده لحرب طويلة في قطاع غزة وسعيه لتعزيز أعداد قواته لمواجهة التحديات المستقبلية. وتشمل التغييرات المخطط إدخالها على قوانين الخدمة الأمنية والخدمة الاحتياطية، والتي يجب أن يوافق عليها النواب، إعادة الخدمة العسكرية الإجبارية للرجال إلى ثلاث سنوات، كما كان الحال حتى عام 2015. حاليًا، يخدم المجندون الذكور 32 شهر، بينما تخدم النساء خدمة مدتها سنتان. وبموجب التغييرات المخطط لها، ستعمل المجندات في القتال والأدوار الخاصة الأخرى أيضاً لمدة 36 شهرًا. ويعتزم الجيش الإسرائيلي أيضاً رفع سن التقاعد لجنود الاحتياط.
ناقش مصدر إسرائيلي رد حماس على صفقة الرهائن، مشيراً إلى أنها "تتضمن العديد من القضايا التي لا توجد فرصة لموافقة إسرائيل عليها". وبحسب قوله فإن "إسرائيل ستطلب من الوسطاء الضغط على حماس لتقديم اقتراح جديد".
يعارض 59% من اليهود في إسرائيل قيام دولة فلسطينية بعد انتهاء الحرب على غزة ومن خلال اتفاق يشمل هدوءًا أمنياً طويل الأمد وضمانات أميركية وتطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية، بينما أيد ذلك 29%. ويؤيد 69% من العرب في إسرائيل قيام دولة فلسطينية، بينما يعارض ذلك 10%، حسب استطلاع واسع نشره "المعهد الإسرائيلي للديمقراطية" أمس الثلاثاء. وفي ما يتعلق بأهداف الحرب على غزة التي أعلنتها إسرائيل، وهي القضاء على حركة حماس وتحرير الرهائن، وأن هذين هدفين متناقضين، قال 47% من اليهود أن الأولية يجب أن تكون إعادة الرهائن فيما اعتبر 42% أن الأولوية يجب أن تكون القضاء على حماس. والصورة مختلفة جداً حول هذه المسألة بين المواطنين العرب؛ فقد أيد 69% أن تكون الأولوية لإعادة الرهائن، ضمن صفقات تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، وأيد 8% أن تكون الأولوية القضاء على حماس، بينما اختار 23% القول إنهم لا يعرفون الإجابة. وقال 42% من اليهود إن الدولة تنجح في الاهتمام بأمن مواطنيها، فيما تنخفض هذه النسبة إلى 24.5% بين العرب. وتبين من الاستطلاع أن أقلية في إسرائيل، بنسبة 21.5% تؤيد إجراء انتخابات للكنيست في موعدها القانوني، أي في تشرين الثاني/ نوفمبر 2026. ويؤيد 71% من مجمل المستطلعين تبكير الانتخابات، حيث قال 38% إنه يجب إجراء الانتخابات بعد الحرب على غزة فيما رأى 33% أنه يجب الإعلان الآن عن موعد الانتخابات وأن تجري بعد ثلاثة أشهر.
اعتبر نائب رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي السابق، يائير غولان، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يكذب بقوله إنه يمكن قتل قيادة حماس بأكملها، وإنقاذ جميع الرهائن الإسرائيليين بالوقت نفسه. وشدّد غولان وهو عضو في الكنيست عن حزب "ميرتس"، على أن "الحكومة يجب أن تعيد الرهائن أولاً ثم تأمل في وقت لاحق فقط في الوصول إلى حماس"، معتبراً أن "المفتاح هو منع حماس من العودة للسيطرة على غزة".
من جانبه، اعتبر الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي، غيورا آيلاند، أن "روح حماس هي المسيطرة في غزة، وطالما أن هناك ما يكفي من السلاح والشباب فستواصل القتال، من الصعب أن ننتصر عليها بالعمل العسكري".
ذكرت المقررة الأممية لحقوق الإنسان في الأراضي الفلسطينية، فرانشيسكا ألبانيز، لقناة "الجزيرة": أنه "كلما تأخرت المساعدات وتأخر وقف إطلاق النار ازداد عدد القتلى في قطاع غزة؛ المجاعة التي يعانيها سكان قطاع غزة لا نظير لها في العالم كله؛ أعتقد أن الكارثة قد حلت بالفعل في غزة، والشهود الوحيدون هناك هم الموظفون الدوليون؛ إسرائيل لا تزال تمارس أعمال تطهير عرقي في غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية؛ إسرائيل لم تحترم أبداً القانون الدولي؛ يمكن للدول التي تتعامل مع إسرائيل تجارياً وقف هذا التعامل للضغط عليها؛ هناك إمكانية قوية للمجتمع الدولي لوقف المذابح الجارية في قطاع غزة؛ الصادم أن دولاً أعضاء في المحكمة هاجمت وكالة الأونروا؛ يجب اتخاذ كل الإجراءات لمنع الإبادة في غزة؛ إسرائيل لم تطبق قرار محكمة العدل بشأن غزة؛ إسرائيل تجاهلت أمر محكمة العدل بوقف قتل المدنيين؛ المدنيون يقتلون يومياً بغزة، وهذا مصدر قلق لنا".
قال مسؤولان إسرائيليان، لشبكة "CNN"، اليوم الأربعاء، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أعرب عن مخاوفه بشأن التوسع المحتمل للعمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح بجنوب غزة خلال اللقاءات مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وغيره من كبار المسؤولين الإسرائيليين. وقال مسؤول إن رئيس هيئة الأركان للجيش الإسرائيلي، الجنرال هرتسي هاليفي، أطلع بلينكن على خطط الجيش لتوسيع العمليات البرية في رفح في الأسابيع المقبلة، بما في ذلك تعقيد المناورة في منطقة بها الكثير من المدنيين. وخلال اللقاء، سأل بلينكن المسؤولين الإسرائيليين عن خططهم للعمل في مثل هذه المنطقة المكتظة بالسكان وما هي الإجراءات التي سيتخذونها للتخفيف من الأضرار التي تلحق بالمدنيين.
وصف الرئيس الأميركي، جو بايدن، اقتراح حماس المقابل بأنه "مبالغ فيه بعض الشيء"، بينما قال مسؤولون أمريكيون آخرون إنه "إيجابي ومعقول".
أصدر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بياناً حول آخر إحصائيات حرب الإبادة الجماعية على غزة في يومها الـ125، أظهر فيه أن الآثار الناجمة عن الحرب، تمثلت في استشهاد وفقدان أكثر من 34 ألف مواطن، معظمهم من النساء والأطفال. كما قال المكتب في مؤتمر صحفي إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، 2395 مجزرة ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.
سمح الجيش الإسرائيلي بالنشر، اليوم الخميس، أنه نتيجة لعمليات إطلاق الصواريخ باتجاه قاعدة "بيرانيت" العسكرية، أصيب أحد مقاتلي الجيش الإسرائيلي بجروح خطيرة وأصيب إثنان آخران من جنود الاحتياط بجروح طفيفة، وتم إجلاء الجرحى لتلقي العلاج الطبي في المستشفى وتم إبلاغ أسرهم. وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه "تم تحديد العديد من عمليات الإطلاق وهي تعبر من لبنان إلى مناطق كريات شمونة وبيرانيت وجبل الشيخ في شمال إسرائيل"، مضيفاً أن "المدفعية قصفت مصادر عمليات الإطلاق".
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، لوزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "مجتمعنا مصمم على إعادة المختطفين، والقضاء على حركة حماس، ولن نتخلى عن الهدفين". وأضاف في تغريدة على موقع (إكس) إنه ناقش مع الوزير الأميركي الحاجة الملحة للتوصل إلى تسوية سياسية على الحدود مع لبنان، بالإضافة إلى مشاركة الولايات المتحدة معنا في قطع خطوط التمويل عن حماس.
شنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات جوية على بلدة كفركلا وتل نحاس في البلدة، بلدة الخيام والحي الشرقي في البلدة، أطراف طير حرفا ما أدى إلى تدمير المنزل المستهدف في البلدة كلياً، بلدة الخرببة - خراج راشيا الفخار، وبلدة الضهيرة؛ حيث انفجر صاروخ إعتراضي معاد فوق سطح أحد المنازل في البلدة خلّف أضراراً. وقامت المدفعية بقصف أطراف بلدة طير حرفا، الجبين وحرش هورا بين كفركلا وديرميماس. وقام العدو الإسرائيلي بتمشيط بلدة كفركلا، الوزاني والمنازل والأحياء في بلدة حولا بالأسلحة الرشاشة. كما نفذت مسيّرة إسرائيلية عدواناً جوياً حيث شنّت غارة على سيارة مدنية عند مدخل النبطية الشرقي وأطلقت باتجاهها صاروخاً موجهاً ما أدى إلى إشتعال النيران فيها وإصابة ثلاث مواطنين.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف ثكنة "برانيت"، مقر قيادة اللواء الشرقي 769 التابع لفرقة الجليل 91 في "كريات شمونة"، موقعي "الرادار" و"بركة ريشا"، مستعمرة "الملطة"، معاليه غولان، مربض "الزاعورة" ومقر قيادة لواء المشاة الثالث في قاعدة "عين زيتيم".
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن استشهاد مسعف وإصابة آخرين جراء إطلاق الاحتلال النار عليهم في المنطقة ما بين مستشفى المعمداني ومستشفى الشفاء في مدينة غزة. وذلك عقب توّجه طاقم إسعاف الهلال الاحمر الفلسطيني من جنوب قطاع غزة إلى غزة في مهمة إنسانية لإجلاء عدد من الجرحى.
https://twitter.com/PalestineRCS/status/1755284103597875234?s=20
مع دخول الحرب المدمرة في غزة شهرها الخامس، اليوم الأربعاء، والتي أسفرت عن مقتل 27.585 فلسطينياً وإصابة ما يقرب من 70.000 آخرين، رحب كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة بالمؤشرات المبكرة على "اختراق محتمل" في المفاوضات من أجل وقف إطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن المتبقين في قطاع. وتعليقاً على "الأخبار الإيجابية المحتملة" المحيطة بـ "الجهود الضخمة" التي تنطوي عليها المساعي الدولية الأخيرة لتحقيق السلام في غزة بقيادة مصر وقطر والولايات المتحدة، أشار وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيث، إلى إحتمال الوصول إلى "فترة هدنة مطولة للسماح بخروج الرهائن والسجناء الفلسطينيين". وقال غريفيث للصحفيين في جنيف إن هذه المرحلة قد تتبعها بعد ذلك فترة أخرى من الهدوء "قد تؤدي إلى نهاية الحرب" بين حماس وإسرائيل.
وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية "أوتشا"، والذي يرأسه غريفيث، باستمرار "القصف المكثف" في معظم أنحاء قطاع غزة يوم أمس الثلاثاء، وخاصة في مدينة خان يونس. وفي آخر تحديث له حول الأزمة، أفاد المكتب باستمرار الإبلاغ عن قتال عنيف بالقرب من مستشفيي ناصر والأمل في خان يونس على مدى أكثر من أسبوعين، "مما يعرض سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى وكذلك الآلاف من النازحين الذين يلتمسون اللجوء في كلا المستشفيين للخطر". ونقلاً عن السلطات الصحية المحلية في القطاع، أشار تقرير "الأوتشا" إلى أن القوات الإسرائيلية "كثفت حصارها" لمستشفى ناصر في خان يونس، مما يعرض للخطر "300 من العاملين في المجال الطبي و450 جريحاً ونحو عشرة آلاف نازح يبحثون عن مأوى في مجمع المستشفى". وبحسب "الأوتشا"، هناك نقص حاد في الإمدادات الجراحية، فيما يُقدر أن كمية الوقود المتبقية كافية لتشغيل مولدات المستشفى لأربعة أيام فقط. وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه تم الإبلاغ عن مقتل جندي إسرائيلي آخر خلال العملية البرية يومي 5 و6 شباط/فبراير، ليصل العدد الإجمالي للقتلى العسكريين إلى 224 شخصاً وإصابة 1.304 آخرين منذ بدء تلك العملية.
قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في كلمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن الحالة في غزة تشكل "جرحاً نازفاً في ضميرنا الجماعي يهدد المنطقة برمتها"، معرباً عن الانزعاج بشكل خاص إزاء التقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي يعتزم التركيز في المرحلة التالية على رفح التي فرّ إليها مئات الآلاف من الفلسطينيين في بحث يائس عن الأمان. وحذّر من أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يفاقم الكابوس الإنساني بشكل كبير مع عواقب إقليمية كبيرة. وقال إنه ما من أمر يبرر الهجمات التي شنتها حماس ضد إسرائيل في 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وليس هناك أي مبرر للعقاب الجماعي للشعب الفلسطيني. ونبّه إلى أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تسببت في الدمار والموت في غزة على نطاق واسع وبسرعة لا مثيل لهما منذ أن أصبح أميناً عاماً للأمم المتحدة. وأكد أن الوقت حان لوقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، مشدّداً على ضرورة أن تؤدي هذه الخطوة بسرعة إلى إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين، على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي والاتفاقيات السابقة.