نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن مسؤول إسرائيلي: "تل أبيب سلمت قطر ومصر ردها على مقترح حماس ورفضت جزءًا كبيراً من مطالب الحركة؛ إسرائيل أبدت استعدادها للتفاوض على أساس مقترح اجتماعات باريس؛ إسرائيل أبلغت الوسطاء رفضها الالتزام بإنهاء الحرب بعد الانتهاء من تنفيذ الصفقة؛ إسرائيل رفضت انسحاب الجيش من الممر الذي يقسم قطاع غزة بوقت مبكر من المرحلة الأولى؛ إسرائيل أبلغت الوسطاء أنها لن توافق على عودة السكان إلى شمال قطاع غزة؛ إسرائيل أبدت استعدادها لدراسة انسحاب الجيش من مراكز المدن في قطاع غزة؛ إسرائيل أوضحت للوسطاء أنها غير مستعدة لمناقشة رفع الحصار عن غزة؛ إسرائيل تعمل مع مصر وقطر على تقليص الفجوة بما يمكن من إجراء مفاوضات جادة".
أكد خبراء أمميون مستقلون تابعون للأمم المتحدة في بيان أن "عمليات القتل خارج نطاق القضاء التي قامت بها إسرائيل على ما يبدو بحق ثلاثة رجال فلسطينيين في مستشفى إبن سينا في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، قد ترقى إلى مستوى الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي وجرائم الحرب".
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إن الكثافة غير المسبوقة في رفح تجعل من المستحيل حماية المدنيين في حالة حدوث هجمات برية. وأضاف أن الاكتظاظ في رفح وصل إلى نقطة أصبحت فيها الطرق مسدودة بالخيام التي نصبتها الأسر التي تبحث عن أي موقع مسطح ونظيف متاح. وخلال الأشهر الثلاثة الماضية أنتجت المدينة، الواقعة جنوب قطاع غزة، قمامة تعادل عاماً كاملاً وفق ما ذكرته السلطات البلدية. وقال المكتب، إن شح الغذاء والماء النظيف والخدمات الصحية ومرافق الصرف الصحي، كل ذلك أدى إلى انتشار الأمراض التي يمكن الوقاية منها. وشدد منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، جيمي ماكغولدريك، على الحاجة الملحة لإدخال الوقود والمولدات وقطع الغيار لتحسين توفير المياه. وأشار إلى أن محطة تحلية الماء بجنوب غزة تعمل فقط بما يصل إلى 15% من طاقتها الأصلية. ويُقدر شركاء الأمم المتحدة في العمل الإنساني أن حوالي 100 ألف أسرة في غزة بحاجة إلى دعم لتوفير المأوى بما في ذلك الخيام المناسبة لطقس الشتاء والإمدادات الأخرى. ومنذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر وزع الشركاء نحو 40 ألف خيمة، بشكل رئيسي في رفح وخان يونس والمناطق الوسطى من القطاع. ومن المقرر توزيع 28 ألف خيمة أخرى.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان عن استهدافها هدف حيوي للكيان الصهيوني على سواحل البحر الميت، وجاء في البيان: "نصرة لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق اليوم الجمعة، هدفاً حيوياً للكيان الصهيوني على سواحل البحر الميت. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عدداً من البلاغات العسكرية حول مختلف العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها في اليوم الـ126 من معركة طوفان الأقصى، تنوعت ما بين تفجير العبوات في القوات الصهيونية الراجلة، والإجهاز على الجنود ودك تحشدات العدو بقذائف الهاون.
أكد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، على أن إيران تعتبر أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة لافتاً إلى أن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني ونتنياهو، لن يؤدي إلا إلى هزيمة حاسمة ونهائية. ولدى وصوله إلى مطار رفيق حريري الدولي في بيروت، اليوم الجمعة، صرّح أنه و بعد 4 أشهر من الإبادة الجماعية لا يزال الكيان الإسرائيلي غير قادر على تحقيق أياً من أهداف الحرب وهذا الأمر بفضل الردع المؤثر من قبل مقاومة فلسطين ولبنان والمنطقة. ولفت إلى أن قادة المقاومة في فلسطين ولبنان قاموا بعملهم بكل بصيرة وحكمة، مضيفاً بأنه تم إبلاغ أميركا مراراً وتكراراً وبكل وضوح ألا تدعم الكيان الإسرائيلي في جرائمه ضد الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية. وتابع أنه قلنا أمام الملأ منذ بداية أزمة غزة أن الحرب ليست الحل، واليوم نرى أن المقاومة الفلسطينية المنتصرة قد طرحت على الطاولة خطة سياسية باسم حماس. وأضاف بأن الكيان الإسرائيلي يعمل على جر الولايات المتحدة إلى مستنقع حرب في منطقة الشرق الأوسط، لافتاً إلى أن استمرار دعم الولايات المتحدة للكيان الصهيوني ونتنياهو، لن يؤدي إلا إلى هزيمة حاسمة ونهائية. كما أكد على أميركا أن تتوقف فوراً عن دعم الكيان الصهيوني قاتل الأطفال والإبادة الجماعية، موضحاً بأن حزب الله والمقاومة اللبنانية قاما بدورهما الرادع والفعال بحنكة وشجاعة. وأشار إلى أن إيران مستمرة في دعمها القوي للمقاومة وللبنان، معتبراً أمن لبنان من أمن إيران والمنطقة.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الجمعة، عن استشهاد الفتى معاذ أشرف فالح بني شمسة (17 عاماً) في بلدة بيتا جنوب نابلس، متأثراً بإصابته برصاصة في الصدر خلال مواجهات عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي للبلدة. وكان مواطنان قد أصيبا بالرصاص الحي أحدهما وصفت بالخطيرة في ظهره، وثالث إثر اعتداء بالضرب، والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، خلال المواجهات. كما جرى اعتقال شابين.
عبرت الرئاسة الفلسطينية عن رفضها الشديد وإدانتها واستنكارها للتصريحات التي أدلى بها رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بخصوص خطط مواصلة العدوان الإسرائيلي في رفح جنوب قطاع غزة وإخلاء المواطنين الفلسطينيين منها، معتبرةً أن ذلك يشكل تهديداً حقيقياً ومقدمة خطيرة لتنفيذ السياسة الإسرائيلية المرفوضة التي تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه. وأضافت في بيان، مساء اليوم الجمعة، أنها تحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعيات ذلك، كما تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية خاصة، مشددة على خطورة مثل هذه السياسة التدميرية. وأكدت أن الشعب الفلسطيني لن يتخلى عن أرضه ولن يقبل أن يهجّر من وطنه. كما دعت مجلس الأمن الدولي لتحمل مسؤولياته، لأن إقدام الاحتلال على هذه الخطوة يهدد الأمن والسلم في المنطقة والعالم، وإن ذلك تجاوز لكل الخطوط الحمراء. وأضافت: "لقد آن الأوان لتحمل الجميع مسؤوليته في مواجهة خلق نكبة أخرى ستدفع المنطقة بأسرها إلى حروب لا تنتهي".
قال المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، إن إسرائيل فرضت قيوداً مالية على الوكالة وهو ما منع إيصال الغذاء لنحو 1.1 مليون فلسطيني يعيشون في قطاع غزة الذي دمرته الحرب. وزادت القيود من عمق الأزمة بين إسرائيل والأونروا، التي تهددت عملياتها بعد اتهامات إسرائيلية بمشاركة بعض العاملين فيها في هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وأدت الاتهامات لتعليق غالبية الدول المانحة تمويلها للوكالة. وأضاف لازاريني، الجمعة، أن قافلة غذاء تبرعت بها تركيا قابعة منذ أسابيع عند مدينة "أسدود" الإسرائيلية. وقالت الوكالة إن المتعهد الإسرائيلي الذي يعملون معه تلقى اتصالاً من سلطات الجمارك الإسرائيلية "يمنع تمرير أي شحنات للأونروا".
أعلنت محكمة العدل الدولية أن 52 دولة، بينها تركيا، و3 منظمات دولية ستدلي برأيها خلال جلسات استماع بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة. وبحسب بيان نشرته الجمعة، أكدت المحكمة، أنها ستعقد جلسات استماع علنية خلال الفترة بين 19 - 26 فبراير/ شباط الجاري، بشأن العواقب القانونية للممارسات الإسرائيلية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. وفي هذا الصدد، سوف تدلي 52 دولة، بينها تركيا، بالإضافة إلى جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والاتحاد الإفريقي، بيانات شفهية مدة كل واحدة منها ثلاثون دقيقة.
أعلن مصدران أمنيان مصريان، أن القاهرة، أرسلت نحو 40 دبابة وناقلة جند مدرعة إلى شمال شرق سيناء في الأسبوعين الماضيين في إطار سلسلة تدابير لتعزيز الأمن على حدودها مع قطاع غزة. وتنتشر القوات قبل توسيع إسرائيل عملياتها العسكرية لتشمل مدينة رفح بجنوب غزة التي نزح إليها أغلب سكان القطاع بحثاً عن ملاذ آمن، مما فاقم مخاوف مصر من احتمال إجبار الفلسطينيين على الخروج بشكل جماعي من القطاع.
أصدرت الرئاسة المصرية بياناً أكدت فيه على استمرار العمل المشترك والتعاون المكثف بين مصر والولايات المتحدة، بشأن التوصل لتهدئة في قطاع غزة، والعمل لوقف إطلاق النار وإنفاذ الهدن الإنسانية، وإدخال المساعدات الإنسانية بالكميات والسرعة اللازمة لإغاثة أهالي القطاع.
نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن الولايات المتحدة تستعد لفرض عقوبات على جنود إسرائيليين يعملون في الضفة الغربية.
كشفت القناة "12" الإسرائيلية أن خلافاً نشب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس الأركان، هرتسي هاليفي، قبل عدة أيام بشأن العملية المتوقعة في رفح جنوب قطاع غزة. وأضافت القناة أن نتنياهو طلب تفكيك كتائب حماس في رفح قبل حلول شهر رمضان، مؤكدة أنه أبلغ وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، بأن العملية العسكرية في رفح قد تبدأ خلال أسبوعين. ووفقاً للقناة فقد أكد رئيس الأركان الإسرائيلي أن خطة الجيش في رفح تتطلب ظروفاً مواتية منها عمليات إجلاء وتنسيق مع مصر. من جانبها، نقلت هيئة البث الإسرائيلية عن مصادر قولها إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، لن تبدأ إلا بعد إجلاء واسع للمدنيين والتوصل إلى اتفاق مع مصر. وأضافت أن إسرائيل وضعت خطة تجريبية لتمكين عشرات الآلاف من العودة إلى شمالي قطاع غزة.
قدم وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، لوزراء كابينيت الحرب، الأسبوع الحالي، خطة تدعي منع سيطرة حركة حماس على المساعدات الإنسانية التي تصل إلى قطاع غزة، ووصفت بأنها "تجربة أولية" ستُنفذ في شمال ووسط القطاع، حسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الجمعة. وتقضي الخطة بتشكيل "اللجنة المدنية"، وهي عبارة عن قوات ليست إسرائيلية تُكلف بإدارة منطقة وسط وشمال القطاع "بدلاً من حماس". وحسب الصحيفة، فإن "استمرار الوضع الحالي، الذي فيه يستمر دخول المعدات والمساعدات الإنسانية وسقوطها بأيدي حماس لا يحتمل بنظر جهاز الأمن الإسرائيلي". وحسب خطة غالانت، ستدخل المساعدات من خلال حاجزي "إيرز" و"كارني"، وليس من معبر رفح "الذي تسيطر عليه حماس". وستصل المساعدات إلى تجار فلسطينيين مباشرة من منظمات إغاثة. وسيتم ذلك بواسطة نقل المساعدات من شاحنات تصل من إسرائيل إلى شاحنات داخل القطاع. وستبدأ التجربة الأولية في حي الزيتون الذي يحاصره الجيش الإسرائيلي. وسيشكل التجار الغزيون "مراكز القوة الجديدة"، بدلا من ناشطي حماس. وستسمح إسرائيل لقوات مسلحة بحماية هؤلاء التجار، "من أجل التأكد من ألا تسيطر حماس بالقوة على المعدات والمساعدات". ويقولون في إسرائيل إنه "إذا دعت الحاجة، فإن الفلسطينيين الذين سيحمون المساعدات سيكونون مسلحين، بمصادقة من الجيش الإسرائيلي"، حسب الصحيفة. وأضافت الصحيفة أنه من الجائز أن يكون هؤلاء أعضاء سابقون في أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في القطاع، الذين كانوا يسيطرون على القطاع قبل حماس. وتقضي خطة غالانت بأن الشاباك سيشرف على تنفيذ الخطة، التي بدأ بتخطيطها ودفعها قبل أسابيع. ولم يُعبر وزراء كابينيت الحرب ورئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، عن معارضة لخطة غالانت، فيما التقديرات في جهاز الأمن الإسرائيلي هي أن الخطة ستخرج إلى حيز التنفيذ في الأسابيع القريبة المقبلة.
هدّد قائد المنطقة الشمالية في الجيش الإسرائيلي، أوري غوردين، اليوم الجمعة، بأن الجيش الإسرائيلي يستعد حالياً لتوسيع الحرب إلى لبنان والاستمرار في شنّ هجمات ضد حزب الله. وقال غوردين خلال اجتماع مع رؤساء السلطات المحلية للبلدات القريبة من الحدود اللبنانية، إن "هدفنا هو تغيير الوضع الأمني في الشمال بشكل يسمح لنا بإعادة السكان بأمن وبشعور بالأمن". وأضاف أن "نحن حازمون من أجل تغيير الواقع الأمني، الذي بات يتغير في هذه الأيام، ونواصل الاستعداد لتوسيع الحرب وشن هجوم، وهذه هي مهمتنا". وتابع أنه "سنستمر في تنفيذ المعركة الدفاعية، واستهداف حزب الله وسلب قدراته. ومهمتنا هي الدفاع عن سكان وبلدات الشمال. والطريقة التي نعمل من خلالها، وأعتزم الاستمرار بها، هي الشراكة الكاملة معكم ومع السكان. وسكان الشمال هم قوتنا من أجل الاستمرار، وهم الدعم الذي سمح بالإنجازات التي توصلنا إليها حتى الآن في الشمال".
وقبل اللقاء، قال رئيس المجلس الإقليمي الجليل الأعلى، غيورا زالتس، إن "دولة إسرائيل والجيش الإسرائيلي ارتكبا خطأ كبيراً عندما أقاما حزاماً أمنياً داخل الأراضي الإسرائيلية" في إشارة إلى إجلاء سكان البلدات المحاذية للحدود اللبنانية منذ بدء الحرب على غزة. واعتبر زالتس أن "على الجيش الإسرائيلي أن يتواجد إلى الشمال من الحدود وأن يفصل بيننا كسكان وبين حزب الله. فبعد أربعة أشهر من إجلاء سكان الشمال، وإدارة حزب الله للأحداث، يجب تغيير قواعد اللعبة، وليس صائباً أن تقول الدولة والجيش إنه من الجائز أن نستمر في هذا الواقع لشهور كثيرة وليس صائباً من جانبنا كسكان أن نقبل بذلك"، حسبما نقل عنه موقع "واينت" الإلكتروني قبل الاجتماع مع غوردين. وقال رئيس المجلس المحلي في شلومي، غابي نعمان، إنه "سأطلب من غوردين أن يكون مبعوثنا لمطلب ضرب حزب الله واجتثاث والقضاء على هذا التهديد".
قال الجيش الإسرائيلي في بيان، اليوم الجمعة:"بحسب التحقيق، فمن المرجح أن الرهينة يوسي شرابي قُتل في مبنى انهار بالقرب من مبنى آخر استهدفه الجيش الإسرائيلي، ومع ذلك، لا يمكن للتحقيق أن يستبعد بشكل كامل احتمال مقتل شرابي على يد حماس" وكشف التحقيق أن"المبنى الذي تم قصفه تم إنشاؤه وفقاً لبروتوكولات الجيش الإسرائيلي" وأشار التحقيق أيضاً إلى أن "الجيش الإسرائيلي كان لديه معلومات استخباراتية تشير إلى أنه تم التخطيط لهجوم على القوات من المبنى. وفي نفس المبنى الذي قُتل فيه شرابي، احتجزت حماس رهينتين أخريين، إيتاي سفيرسكي ونوعا أرغاماني". ولا يزال الجيش الإسرائيلي يعتقد أن سفيرسكي قُتل لاحقاً على يد مسلحي حماس في غزة، ولم يمت في غارة أخرى كما ادعت الحركة. وبالنسبة لنوا أرغاماني، يعتبر الجيش الإسرائيلي أنها لا تزال على قيد الحياة. ولا تزال جثتا الشرابي والسفيرسكي محتجزتين في غزة.
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان نشره مكتبه، مساء اليوم الجمعة، من الجيش الإسرائيلي ومؤسسة الأمن أن يعرضا على الحكومة خططاً لإجلاء السكان المدنيين الفلسطينيين من جنوب قطاع غزة وتفكيك كتائب حماس في منطقة رفح"، وتابع "من المستحيل تحقيق هدف الحرب المتمثل في القضاء على حماس وبقاء أربع كتائب تابعة لحماس في رفح". وأضاف "من ناحية أخرى، من الواضح أن عملية واسعة النطاق في رفح تتطلب إجلاء السكان المدنيين من مناطق القتال". ويأتي هذا البيان في الوقت الذي تقول فيه الولايات المتحدة إن "إسرائيل فشلت في القيام بالتخطيط الضروري قبل العمليات لضمان بقاء المدنيين بعيدًا عن الأذى وسيتعرضون لكارثة".
ألغى رئيس الكنيست الإسرائيلي، أمير أوحانا، اليوم الجمعة، لقاءه مع الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، جراء تصريحات غوتيريش، ولا سيما اتهام إسرائيل بـ"انتهاك القانون الدولي".وقال أوحانا للقناة الإسرائيلية "12"، في إشارة إلى التعليقات التي أدلى بها غوتيريش، إن "إلغاء الاجتماع لم يأت من العدم، كنت أنوي محاولة إقناعه، وكذلك تسليمه كتاباً أعددناه في الكنيست، يوثق ليوم 7 أكتوبر/ تشرين الأول بالصور، لكنه دعا أمس دولة إسرائيل مرة أخرى إلى وقف القتال، هناك خطوط حمراء. لن أقوم بتبرئة غوتيريش".
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف التجهيزات التجسسية في في ثكنة "دوفيف" وموقع "الرمتا" ومحيط موقع "المالكية"، كذلك استهداف دبابة مركافا في موقع "البغدادي"، عدة مواقع إسرائيلية، وهي : موقع "زبدين"، موقع "المالكية" وموقع "بياض بليدا"، ثكنة "كيلع" في الجولان السوري المحتل.
قالت منظمة الصحة العالمية إن الحرب المستمرة بلا هوادة في غزة لم تستثن المستشفيات أو العاملين بها والمحتمين فيها. وأفادت بوقوع أكثر من 350 اعتداء على الرعاية الصحية في القطاع منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. ونتيجة تلك الاعتداءات قُتل 645 شخصاً وأصيب 818 بجراح، وفق ما صرح به المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، طارق ياساريفيتش.
دعت المديرة التنفيذية لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، كاثرين راسل، إلى تجنب التصعيد العسكري في محافظة رفح الجنوبية في قطاع غزة، التي نزح إليها أكثر من 600 ألف طفل وأسرهم، الكثيرون منهم هُجروا أكثر من مرة. وقالت إن تصعيد القتال في رفح - التي تئن بالفعل في ظل العدد الهائل من الأشخاص الذين نزحوا من أجزاء أخرى من غزة - سيمثل تحولاً مدمراً آخر في الحرب التي تفيد التقارير بأنها أودت بحياة أكثر من 27 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال. وكان عدد سكان محافظة رفح يقدر بنحو 250 ألف شخص قبل بدء الحرب الراهنة، ووصل الآن إلى 1.4 مليون بسبب اضطرار عدد كبير من سكان المناطق الأخرى في القطاع إلى النزوح. وأضافت أن آلافاً آخرين قد يلقون حتفهم بسبب أعمال العنف أو نقص الخدمات الأساسية وزيادة انقطاع المساعدات الإنسانية. وشددت على ضرورة أن تظل المستشفيات والملاجئ والأسواق وشبكات المياه المتبقية في غزة قادرة على العمل. وقالت إن بدونها، سوف يرتفع معدل الجوع والمرض بشكل كبير، مما يؤدي إلى مقتل مزيد من الأطفال. وقالت: "نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في غزة، والإفراج الآمن والفوري عن جميع الرهائن - وخاصة الأطفال - الذين عانوا الكثير. إن وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية سينقذ الأرواح. وسيسمح بتوسيع الاستجابة الإنسانية، ويساعد على توفير أفضل حماية للأطفال الذين أصبحت حياتهم ومستقبلهم على المحك".
أكدت المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، أليس نديريتو، في بيان أن"انتهاكات القانون الدولي الإنساني لا يمكن أبداً أن تبرر العقاب الجماعي لأهل غزة". وقالت إن المدنيين على الجانبين يجب أن يتمتعوا بالحماية في كل الأوقات. ودعت كل الأطراف المعنية بتعزيز عزمها على إيجاد حلول لإنهاء الصراع. وقالت إن ذلك يتطلب أولاً وقبل كل شيء ضمان حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية بما يتوافق مع القانون الدولي. ويشمل ذلك العودة الآمنة لجميع الرهائن الذين ما زالوا محتجزين من قبل حماس في غزة وقالت إن التصريحات التحريضية وخطاب الكراهية والمهين للإنسانية، لا يسهم سوى في إشعال مزيد من العنف وتقليص مجال إنهاء الصراع. وأضافت أن على القادة السياسيين مسؤولية خاصة تحتم عليهم الامتناع عن استخدام مثل هذا الخطاب، وتطبيق كل التدابير الممكنة لنزع فتيل التوترات. وأكدت قلقها بشأن الأثر الناجم عن هذا الصراع بأنحاء العالم. وشددت على أهمية بذل كل الجهود لتتعايش المجتمعات معا بسلام ولمعالجة المظالم بشكل بناء وسلمي، سواء في المنطقة ذاتها أو في كل الدول والمناطق التي تؤثر عليها الأعمال العدائية الحالية.
دعا رئيس البرلمان العربي، عادل بن عبد الرحمن العسومي، خلال لقائه مع رئيسة الجمعية الوطنية لجمهورية أذربيجان ورئيسة الشبكة البرلمانية لحركة عدم الانحياز، صاحبة غافاروفا، إلى تشكيل لجنة تابعة للشبكة تقوم بالتواصل المستمر مع الاتحادات البرلمانية الدولية والإقليمية ومطالبتها بتحمّل مسؤولياتها القانونية والإنسانية والأخلاقية في التصدي للجرائم العنصرية والاعتداءات الغاشمة التي تقوم بها قوات كيان الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة.
عاشت قرى القطاعين الغربي والأوسط اللبنانية، ليلاً ساخناً بسبب الاعتداءات الإسرائيلية، وحلّق حتى صباح اليوم الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وأطلق العدو الإسرائيلي القنابل المضيئة فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وبلدة حولا وكفركلا. كما أطلق العدو نيران رشاشاته الثقيلة قبالة بلدات رميش، عيتا الشعب، البستان، الرويسة، أطراف المرج، الدواوير، بئر المصلبيات في بلدة حولا باتجاه الأراضي اللبنانية المتاخمة للخط الأزرق وعلى أكثر من دفعة وبشكل كثيف. وشنّت مسيّرة للعدو غارة على منزل في حي المعبور في بلدة عيتا الشعب - قضاء بنت جبيل، وأطلقت في اتجاهه صاروخاً موجهاً أدى إلى إحداث أضرار كبيرة فيه، كذلك غرة أخرى على منزل في حي "السكرة" عند المدخل الشمالي لبلدة يحمر الشقيف. وقصف العدو بلدة كفركلا من دبابة "ميركافا"، وقصف بالقرب من مسجد البلدة. وقامت المدفعية الإسرائيلية بقصف أطراف بلدة الوزاني، أطراف الضهيرة، الجبين، يارين، بلدة بليدا، خراج بلدة كفرحمام، خراج بلدة راشيا الفخار، أطراف عيترون، الأطراف الحدودية للناقورة من ناحية الخط الأزرق من الجنوب في القطاع الغربي، أطراف طير حرفا، جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي، عين الزرقا وعلما الشعب. أما الطيران الحربي فقد شنّ غارات جوية على مارون الراس في قضاء بنت جبيل، منطقة اللبونة وادي حامول في الناقورة، ومنطقة حامول، محيط تلة علي الطاهر المواجهة لبلدة كفرتبنيت، بلدة الخيام، المنطقة الواقعة بين بلدتي الدوير وحاروف وبلدة حولا.
أشارت رئيسة وزراء أيرلندا الشمالية، ميشيل أونيل، إلى أن (حركة المقاومة الإسلامية) حماس ستكون في نهاية المطاف شريكاً في السلام في الشرق الأوسط، كما أن الحوار هو الطريقة الوحيدة لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
نقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن زيارة وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، كشفت عمق الخلاف مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، وانعدام الثقة وقلة صبر الإدارة الأميركية تجاهه
وفقاً للإعلام الإسرائيلي: قام الجيش الإسرائيلي بنقل حوالي 350 جثة لفلسطينيين من قطاع غزة، وذلك في إطار جهوده للبحث عن جثامين إسرائيليين مفقودين.
أكد الرئيس الأميركي، جو بايدن، أنه يضغط بقوة من أجل التوصل إلى هدنة مستدامة في غزة، مشيراً إلى أن "السلوك العسكري الإسرائيلي كان مبالغاً فيه". وقال على هامش إلقائه لخطاب مفاجئ، أمس الخميس، إنه يبذل جهوداً لحث جميع الأطراف المرتبطين بالحدود مع غزة من أجل "إيصال المساعدات إلى القطاع، حيث هناك الكثير من الأبرياء الذين يتضورون جوعاً، أو الذين يموتون.. وهذا يجب أن يتوقف". وأشار إلى أن إدارته تبذل جهوداً من أجل السماح بزيادة كميات الوقود والطعام والمساعدات التي تدخل إلى غزة، حيث يجري اتصالات مع قطر ومصر والسعودية وغيرها من الدول لزيادة المساعدات للفلسطينيين. وتابع أنه يعمل "بلا كلل من أجل الضغط لتعليق مستمر لإطلاق النار" وإطلاق سراح الرهائن، وهو يأمل أن يؤدي ذلك إلى "زيادة فرص تغيّر القتال في غزة". وألمح إلى جهود الولايات المتحدة إلى مسار تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية، وقال إنه قبل تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أي قبل هجوم حماس الذي تسبب باندلاع الحرب مع إسرائيل، كان على "اتصال مع السعودية، وآخرين من أجل الاعتراف الكامل بإسرائيل" باعتبارها جزءاً من الشرق الأوسط مقابل "اشتراطات". وزاد أنه لن يخوض في تفاصيل هذه الاشتراطات والمفاوضات، ولكن تضم "الحماية" و"توفير الذخيرة والسلاح" للدفاع عن أنفسهم، مشيراً إلى أن "حماس استطاعت فهم" هذا الأمر، وهو ما دفعها إلى التحرك من أجل "تفكيكه قبل حدوثه".
تحدث الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، يان إيغلاند، مع مذيعة "CNN"، باولا نيوتن، لمناقشة الوضع الإنساني المتردي في قطاع غزة، ومدى الحاجة إلى وقف لإطلاق النار هناك. وقال إن الفلسطينيين "في حاجة إليها (الهدنة) على الفور. أعني، لم يعد هناك وقت للسكان المدنيين في غزة. ولم يحدث في أي مكان آخر في التاريخ الحديث أن تم تكديس هذا العدد الكبير من الأشخاص معاً في مثل هذه المساحة الصغيرة تحت مثل هذا القصف لعدة أيام". وتابع بالقول: "لقد مرّت 4 أشهر الآن، وهؤلاء النساء والأطفال الذين أصبحوا الآن محشورين معاً في رفح بالجنوب - لقد فرّ أكثر من مليون شخص من هناك - حيث بدأ الأمر مع 300 ألف شخص فقط". كما أشار إلى أن "هؤلاء الناس يخشون أن ما سيحدث لهم هو ما حدث في الشمال، حيث أصبحت المنازل في حالة خراب. دُمرت 350 ألف وحدة سكنية أو لحقت بها أضرار بالغة". وأكد أن "أي توقف مؤقت يمكن أن يكون جيدًا، ولكن الوقف الدائم لإطلاق النار فقط هو ما سيساعدنا حقاً في تقديم المساعدة في جميع أنحاء غزة. لدينا مساعدات متراكمة الآن والتي لم تصل إلى غزة". واستطرد بالقول: "لقد تحققت للتو من الأرقام اليوم. الولايات المتحدة وألمانيا والمملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي قالوا إنهم لن يكونوا قادرين على إصلاح وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ أشهر. لا يزال هناك 100 أو 150 شاحنة يومياً كأفضل تقدير، ونحن بحاجة إلى أكثر من 500 شاحنة". وبيّن أن "المساعدات المتراكمة تمثل قرابة 50 ألف شاحنة، والتنقل داخل غزة يكاد يكون مستحيلًا بالنسبة للسكان المدنيين، وكذلك بالنسبة لنا كعاملين في المجال الإنساني. لذا فإن وقف إطلاق النار الذي ينهي هذا العنف الذي لا معنى له هو وحده الذي يمكننا حقاً من إنقاذ الأرواح في تلك المنطقة الصغيرة من الأرض".
أصيب 6 مواطنين بالرصاص الحي، الليلة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت فوريك شرق محافظة نابلس. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة وسط إطلاق النار، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات في المنطقة، وسط منع سيارات الإسعاف التابعة لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من دخول البلدة. واعتدت قوات الاحتلال عند حاجز بيت فوريك العسكري شرق نابلس، على أحد الجرحى خلال نقله في مركبة الإسعاف، وأعاقت وصوله إلى المستشفى.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، صحفي وثلاثة مواطنين في مدينة طولكرم. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المدينة، من محورها الغربي. وأفادت مراسلة "وفا"، بأن آليات الاحتلال انتشرت في أحياء المدينة كافة، وتحديداً الشرقي، والشمالي، ودوار العليمي، وشارع نابلس المحاذي لمخيم طولكرم، والإسكان الفلسطيني خلف جامعة القدس المفتوحة، ودوار شويكة، ودوار المسلخ. وأضافت أن قوات الاحتلال داهمت عدداً من منازل المواطنين وأجرت عمليات تفتيش واسعة فيها عرف من أصحابها حتى الآن علاء شريتح، وحمزة الصافي، كما داهمت مخرطة حدادة في شارع الحدادين لعائلة شريتح بعد تكسير أبوابها. واندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة أحياء، أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص بكثافة.
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم"، شن ضربات ضد زوارق مسيّرة وصواريخ مضادة للسفن تابعة للحوثيين في اليمن. وقالت في بيان عبر منصة " إكس": "في 8 فبراير، بين الساعة 5 صباحاً و9 مساءً (بتوقيت صنعاء)، نفذت قوات القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" سبع ضربات دفاع عن النفس ضد أربعة زوارق مسيّرة تابعة للحوثيين وسبعة صواريخ كروز متنقلة مضادة للسفن كانت معدة لإطلاقها ضد السفن في البحر الأحمر". وأضافت، "حددت القيادة المركزية الأميركية هذه الصواريخ والمركبات الأميركية في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون في اليمن وقررت أنها تمثل تهديداً وشيكاً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية في المنطقة". واختتمت بالقول إن هذه الإجراءات "ستحمي هذه الإجراءات حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر سلامة وأماناً للبحرية الأميركية والسفن التجارية".
أشار المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إلى أن إسرائيل تستهدف ما تبقى من المنظومة الصحية في قطاع غزة، وتقوّض فرص نجاة الفلسطينيين. وفي بيان آخر، قال المرصد إن اعتقال قوات الأمن الأردنية لناشط في حراك شعبي يتبنى مناصرة الفلسطينيين، هو عمل مدان ويكرس الإصرار الحكومي على القمع ومنع الحريات.
صرّح الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، جوزيب بوريل، اليوم الجمعة، إنه يوجد حالياً 1.4 مليون فلسطيني في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة "دون مكان آمن للذهاب إليه، ويواجهون المجاعة". واعتبر، في منشور على حسابه عبر منصة "إكس"، التقارير التي تتحدث عن هجوم عسكري إسرائيلي على رفح "مثيرة للقلق". وشدد على أن "الهجوم على رفح ستكون له عواقب كارثية تؤدي إلى تفاقم الوضع الإنساني المتردي بالفعل من ناحية، وخسائر لا تطاق في صفوف المدنيين من ناحية أخرى".
نظم ناشطون بريطانيون وقفات احتجاجية في يوم "الحراك من أجل غزة" لزيادة الضغوط على حكومة بلادهم للدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة. وشملت الوقفات الاحتجاجية - التي دعت إليها منظمات المجتمع المدني المناصرة لحقوق الفلسطينيين - الطواقم الطبية وأطفال المدارس والجامعات والنقابات.
تظاهر الآلاف في مدن عربية عدة دعماً لغزة في ظل الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي - منذ أكثر من 4 أشهر - على القطاع المحاصر.
رام الله، تظاهر فلسطينيون في ميدان المنارة وسط مدينة رام الله رفضاً لاستمرار الحرب الإسرائيلية على القطاع. وردد المتظاهرون هتافات تحيي صمود سكان غزة والمقاومة الفلسطينية في وجه الاحتلال الإسرائيلي. كما رفعوا أعلام فلسطين واليمن وجنوب أفريقيا، وطالبوا المجتمع الدولي بالضغط على سلطات الاحتلال لوقف عدوانه، ومحاسبته على المجازر المرتكبة بحق المدنيين الفلسطينيين.
العراق، شهدت العاصمة بغداد مظاهرة دعماً لقطاع غزة والتنديد باستمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.
وردد المحتجون هتافات تندد بما وصفوه بجرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها إسرائيل بحق سكان قطاع غزة. وألقى عدد من القيادات السياسية في المظاهرة خطابات تشيد بالمقاومة الفلسطينية.
الأردن، في منطقة مجمع الأغوار شمال البلاد، تظاهر أردنيون على بعد بضعة كيلومترات من المعبر الشمالي الرابط مع إسرائيل وذلك للاحتجاج على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة. ودعا المتظاهرون إلى تدشين جسر مساعدات بري لقطاع غزة، وإلغاء اتفاقية السلام الأردنية الإسرائيلية، وإغلاق السفارة الإسرائيلية في عمان، ودعم المقاومة الفلسطينية، ووقف نقل البضائع إلى إسرائيل حيث يتم تصدير الخضار والفواكه من المملكة لإسرائيل.
اليمن، شهدت العاصمة صنعاء مظاهرة حاشدة أقيمت في ميدان السبعين، أكبر ميادين المدينة، وذلك للتأكيد على وقوف الشعب اليمني مع الشعب الفلسطيني، واستمرار دعم المقاومة الفلسطينية. كما ردد المشاركون في المظاهرة شعارات تؤيد استمرار القوات التابعة لأنصار الله (الحوثيين) شن هجمات على السفن الإسرائيلية والسفن المتوجهة إلى الموانئ الإسرائيلية، منددين في الوقت ذاته بالضربات التي تشنها الولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا على مناطق يمنية. كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية إلى جانب اليمنية. وشهدت مدينة مأرب مظاهرة عقب صلاة الجمعة للتنديد باستمرار الجرائم الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة. وردد المتظاهرون شعارات تطالب بإيقاف الحرب على غزة بشكل فوري، والسماح بإدخال المساعدات وإنهاء الحصار على القطاع. كما نددوا بالموقف الأميركي ووصفوه بالمتواطئ مع جرائم الإبادة الجماعية التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي. وفي تعز تظاهر آلاف اليمنيين للتنديد بالحرب الإسرائيلية المتواصلة على قطاع غزة. وانطلقت المظاهرة عقب أداء صلاة الجمعة في شارع التحرير، وردد المشاركون شعارات تضامنية مع سكان القطاع الذين يرزحون تحت قصف عنيف وحصار محكم يمنع دخول أبسط الاحتياجات الإنسانية. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية ورددوا هتافات أبرزها "يا سرايا يا قسام.. لا تخلوا (لا تتركوا) صهيوني ينام"، و"بالروح بالدم نفديك يا أقصى". وأبرز المكونات المنظمة للمظاهرة التجمع اليمني للإصلاح (إسلامي)، والمؤتمر الشعبي العام (ليبرالي)، والبعث العربي الاشتراكي (قومي).
أكد القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، أن تصريحات الإدارة الأميركية بشأن الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة مجرد "كلام معلق في الهواء"، مشدداً على أنه لا تأثير عملياً لتصريحات الرئيس الأميركي، جو بايدن، الأخيرة حيال العدوان. وأوضح في تصريحات لـ"التلفزيون العربي": أنه يُمكن تفسير الكلام الأخير لجو بايدن تحت عنوانين رئيسيين، الأول هو أن الرئيس الأميركي يدرك مدى تأثير ما يجري في غزة على المزاج العام لدى الناخب الأميركي، وتأثيره لدى شريحة مؤثرة من الناخبين قد تؤدي مواقفها إلى فشله في الانتخابات القادمة. أما العنوان الثاني، بحسب حمدان، فيتمثل في أن بايدن، ربما يحاول أن يختلف في موقفه قليلًا عن حكومة الاحتلال، بالنظر إلى أن هذه الحكومة مصرة على الاستمرار في عملية الإبادة الجماعية. وأضاف أنه: "قد تكون هناك نصائح وُجهت للرئيس الأميركي ولإدارته، بضرورة عدم الظهور بمظهر المتورط بالشراكة الكاملة والمباشرة في العدوان". وفي السياق، تحدث عن وجود فرصة جدية لوقف إطلاق النار وإنهاء الحصار وانسحاب قوات الاحتلال من غزة، مشيراً إلى أن "وقف إطلاق النار مرهون بعقلية بنيامين نتنياهو ومستوى الضغط الأميركي".
أصدرت لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (الإسكوا) تقريراً بعنوان "الحرب على غزة: أكثر 100 يوم دموية في القرن الحادي والعشرين"، أشارت فيه إلى أن الحرب المستمرة على قطاع غزة تتكشف بشكل يجعلها أعنف حلقة في الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية المستمر منذ 56 عاماً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، مستشفى الأمل التابع لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في مدينة خانيونس جنوب قطاع غزة. وقالت جمعية الهلال الأحمر، في تصريح، إنها تواجه صعوبة في التواصل مع طواقمها المتواجدين داخل مستشفى الأمل عقب اقتحامه من قوات الاحتلال. وعبّرت عن قلقها على سلامة الطواقم الطبية والجرحى والمرضى، جراء اقتحام قوات الاحتلال للمستشفى.
أكد المكتب الإعلامي الحكومي أن المجاعة في شمال غزة تتصاعد، مُحملة الولايات المتحدة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الخطيرة. وقال في بيان، اليوم الجمعة: "نُحمّل الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن تصاعد المجاعة بمحافظة شمال غزة بعد نفاد كميات الطحين والأرز والطعام والغذاء وكذلك نفاد حبوب وأعلاف الحيوانات التي كان يأكلها المواطنون شمال غزة". وأضاف أن كل دول العالم أمام مسؤولية أخلاقية وإنسانية تجاه هذه الجريمة القذرة التي يمارسها الاحتلال بدعم أميركي كامل، وكل دول العالم مطالبة بالتنديد وإدانة هذه الجريمة التي قد تودي بحياة نصف مليون إنسان شمال غزة وأطرافها. ويعاني سكان قطاع غزة عموماً، ومواطنو الشمال ومدينة غزة خصوصاً من حصار شامل بالتزامن مع حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المواطنين في غزة، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر من العام الماضي، فيما يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الإنسانية عبر أي من المعابر، ما أدى إلى افتقار القطاع لأدنى مقومات العيش والحياة الإنسانية من غذاء ودواء وأغطية. وطالب بإدخال 1000 شاحنة يومياً - بشكل فوري وعاجل - لمحافظة شمال غزة حتى تتعافى من المجاعة وآثارها، وإن لم يتم ذلك فنحن أمام كارثة إنسانية حقيقية.
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 13 مجزرة ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 107 شهداء و 142 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت الوزارة في تصريح صحفي: "لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 27947 شهيداً و67459 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة لليوم الـ126 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، وسط تركيز العدوان على خانيونس، واشتداد وتيرة القصف على رفح، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 7 شهداء من النازحين الذين أجبرتهم قوات الاحتلال على مغادرة مدرستين في مخيم خان يونس. واستشهد 4 مواطنين وأصيب آخرون صباح اليوم في خانيونس، منهم إثنان جراء إطلاق نار من طائرة "كواد كابتر" لجيش الاحتلال على مدرسة تؤي نازحين في محيط مدارس العودة شرق خانيونس، والآخران استشهدا برصاص قناصة الاحتلال في محيط مجمع ناصر الطبي. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.