نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف انتشاراً لجنود العدو في محيط ثكنة "زرعيت"، موقعي "المطلة" بمسيّرة انقضاضية، و"رويسات العلم"، وانتشار آخر لجنود العدو في محيط موقع "جل العلام"، وكذلك استهداف مستعمرتي "دوفيف" و"زرعيت".
أوعزت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية، بناءً على اقتراح وزارة الأشغال العامة والنقل وطلب مجلس الوزراء، إلى بعثة لبنان الدائمة لدى الأمم المتحدة في نيويورك، "تقديم شكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي حول اعتداءات إسرائيل على السيادة اللبنانية عبر التشويش على أنظمة الملاحة وسلامة الطيران المدني في أجواء مطار رفيق الحريري الدولي – بيروت، منذ بدء الحرب على غزة". وأفادت في بيان، بأن "هذه الشكوى جاءت استكمالاً لحملة توثيق الخروق والانتهاكات الإسرائيلية، وتكملة لسلسلة الشكاوى المرفوعة سابقاً، إذ يستنكر لبنان هذه الأعمال الإسرائيلية التي تتسم بالتهور الموصوف، غير آبهة بتبعاتها الخطيرة على سلامة الطيران المدني، كما على حياة آلاف الركاب المدنيين يومياً، في خرق فاضح للقوانين والأنظمة التي ترعاها منظمة الطيران المدني الدولي ICAO واتحاد النقل الجوي الدولي IATA، كما اتفاقية الطيران المدني الدولي الموقعة في مدينة شيكاغو الأميركية عام 1944، إضافة إلى القانون الدولي الإنساني".
شنّ العدوان الأميركي البريطاني مساء اليوم، سلسلة غارات على العاصمة صنعاء. وأوضح مصدر أمني لوكالة "سبأ"، أن طيران العدوان الأميركي البريطاني استهدف بأربع غارات منطقة عطان بمديرية الوحدة، وبغارتين منطقة النهدين بمديرية السبعين. وأشار المصدر إلى أن طيران العدوان الأميركي البريطاني شنّ ثلاث غارات على منطقة جربان بمديرية سنحان بمحافظة صنعاء.
قالت حركة حماس إن قصف الاحتلال المدنيين العزل بالمسيّرات، ودهس المصابين تحت جنازير الدبابات جرائم حرب مكتملة الأركان، تؤكد أن جيش الاحتلال إنما هو عصابة من القتلة المتعطشين للدماء والانتقام. وأضافت حماس في بيان لها: تتواصل جريمة الاحتلال الفاشي في مجمع الشفاء الطبي ومحيطه، والحصار الذي تفرضه على المئات من المرضى والجرحى والنازحين والعاملين فيه من الطواقم الطبية، الذين يحتجزهم رصاص الاحتلال وقذائفه داخل الأقسام والمباني. وأشارت إلى تواصل عمليات القصف والاقتحامات والاعتقالات بحقهم، وتتكشّف الصورة المروّعة عن جرائم بشعة في محيط المجمّع، من إعدامات ودهسٍ للمصابين تحت جنازير الدبابات. وأكدت أن هذه الأعمال الهمجية، التي ينتهك فيها جيش الاحتلال وحكومته الإرهابية، القوانين الدولية، باستهداف المستشفى الأكبر في قطاع غزة، بمن فيه مِن مدنيين أبرياء عزّل، وبمواصلة حرب الإبادة الإجرامية ضد الأطفال والنساء والشيوخ؛ هي بِرسم المجتمع الدولي، ومؤسساته، والتي تقف شاهدة على انهيار كامل للمنظومة القانونية والأخلاقية الدولية، وإن المطلوب الآن وفوراً، هو ردع هذا الكيان المارق، ومحاسبته على جرائمه المستمرة ضد الإنسانية.
من جهة أخرى، قالت حماس: إن مشروع القرار الأميركي الذي تم رفضه خلال التصويت عليه اليوم في مجلس الأمن الدولي؛ حمل صياغة تضليلية ومتواطئة مع أهداف العدو الصهيوني المجرم، تمكّنه من الاستمرار في عدوانه، وتعطيه الغطاء والشرعية لحرب الإبادة التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، فالقرار لا يتضمّن مطالبة صريحة بالوقف الفوري للعدوان الصهيوني على غزة. وأعربت عن تقديرها لموقف روسيا والصين والجزائر الذين رفضوا المشروع الأميركي المنحاز للعدوان على شعبنا، وأكدوا المطلب الإنساني والملِح، بالوقف الفوري لحرب الإبادة الصهيونية المستمرة منذ أكثر من خمسة أشهر، قدمت خلالها إدارة الرئيس بايدن كل سبل وأدوات الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني المجرم في حربه على شعبنا، وتسببت بمقتل عشرات الآلاف من الأطفال والنساء والمدنيين.
تحدّث السفير المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، أمام قاعة مجلس الأمن، برفقة المجموعة العربية في الأمم المتحدة، معربين عن رفض مشروع القرار الأميركي الذي وصفه بأنه "أحادي الجانب". وأضاف منصور "نرفض تأطير ما يحدث على أنه قضية إرهاب. إنها إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني كافة في قطاع غزة". وأشار إلى دعم المجموعة العربية لمشروع قرار قدمه الأعضاء المنتخبون في مجلس الأمن (الأعضاء العشرة غير دائمي العضوية) والذي تم وضعه باللون الأزرق ليلة أمس الخميس، قائلاً إن المجلس سيصوت عليه قريباً جداً ربما بعد ظهر اليوم الجمعة أو صباح غد السبت. وأكد أن مشروع القرار هذا، الذي يدعو جوهره إلى وقف فوري لإطلاق النار خلال شهر رمضان، "وهو ما نؤيده لأننا نريد إنقاذ أرواح الشعب الفلسطيني في قطاع غزة". وقال "ندين بأشد العبارات هذه الإبادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والتي أدت إلى مقتل أكثر من 32 ألف فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، وعدد مصابين يتجاوز 74 ألفاً، عدد كبير منهم من النساء والأطفال، وعدد كبير من الأيتام الفلسطينيين". وأكد أهمية توفير "مساعدات إنسانية ضخمة بمستوى احتياجات شعبنا"، معرباً عن رفضه الترحيل القسري داخل غزة وخارجها. وأكد كذلك الرفض القاطع لأية محاولات لاقتحام ومهاجمة منطقة رفح مؤكداً مواصلة بذل كل ما في وسعهم "حتى يتمكن مجلس الأمن من تحمّل مسؤوليته لوقف هذه الحرب والسماح للشعب الفلسطيني- بمساعدة إخواننا وأخواتنا العرب والمجتمع الدولي- بتضميد جراح غزة، وبدء عملية إعادة إعمارها ، والسماح لجميع الفلسطينيين بالعودة إلى الأماكن التي كانوا يعيشون فيها في قطاع غزة قبل هذا العدوان".
قال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، خلال جلسة مجلس الأمن، إن مشروع القرار الأميركي، كان سيكون "المرة الأولى التي تدين فيها أي هيئة تابعة للأمم المتحدة هجوم حماس" على بلاده، ووصف عدم تمريره بأنه "وصمة عار لن تُنسى أبداً". وقال إن حماس- ولأنها تعلم أنه لا يمكنها أن تنتصر عسكرياً - فهي تستخدم سكان غزة كدروع بشرية بهدف تعظيم الخسائر في صفوف المدنيين، "وبالتالي ليضغط مجلس الأمن على إسرائيل لإنهاء عمليتها العسكرية". ووصف إحصائيات القتلى في غزة بأنها "خاطئة". وقال "إن كل وفاة مدنية في غزة تعتبر مأساوية، ولكن الجهة الوحيدة التي تتحمّل المسؤولية هي حماس". ووصف المجاعة في غزة بأنها "مجرد دعاية تطلقها حماس"، مشدداً على أنه وفقاً لحكومته، دخلت مئات الشاحنات التي تحمل 341 ألف طن من المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال إن السبيل الوحيد لتحقيق وقف إطلاق النار هو تدمير جميع كتائب حماس، وإن "الطريق إلى وقف إطلاق النار يمر عبر رفح". وأضاف أن الحرب قد تكون في غزة، لكنها تمتد إلى ما هو أبعد من معركة ضد حماس، مشيراً إلى أن "إيران لا تزال مصممة على محو إسرائيل من على الخريطة".
قال الممثل الدائم للصين لدى الأمم المتحدة، السفير، جانغ جون، خلال جلسة مجلس الأمن، إن مشروع القرار الأميركي، خضع الشهر الماضي لعدة تعديلات ويتضمن عناصر تستجيب لشواغل المجتمع الدولي، لكنه يتجنب دائماً القضية الأكثر مركزية وهي وقف إطلاق النار. وأضاف أن نص مشروع القرار النهائي - الذي استخدم الفيتو ضده، "يظل غامضاً ولا يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار، كما أنه لا يقدم حتى إجابة على سؤال تحقيق وقف إطلاق النار على المدى القصير"، مؤكداً أن هذا "انحراف واضح عن إجماع أعضاء المجلس، وأقل بكثير من توقعات المجتمع الدولي". وأوضح أن مشروع القرار الذي قدمته الولايات المتحدة يضع شروطاً مسبقة لوقف إطلاق النار، "وهو ما لا يختلف عن إعطاء الضوء الأخضر لاستمرار عمليات القتل، وهو أمر غير مقبول". وأكد أن مشروع القرار غير متوازن للغاية في العديد من الجوانب الأخرى، وبشكل خاص فيما يتعلق بإعلان إسرائيل الأخير والمتكرر عن خططها لشن هجوم عسكري على رفح، قائلاً إن مشروع القرار لا ينص بوضوح وبشكل لا لبس فيه على معارضة تلك الخطط، الأمر الذي من شأنه أن يبعث بإشارة خاطئة تماماً ويؤدي إلى عواقب وخيمة. وأضاف أن "أي إجراء يتخذه مجلس الأمن ينبغي أن يصمد أمام اختبار التاريخ وتمحيص الأخلاق والضمير بهدف حماية الحقيقة والعدالة". وأعرب عن رفض بلاده للاتهامات التي وجهتها الولايات المتحدة والمملكة المتحدة ضد موقف الصين من التصويت، مؤكد أنها اتهامات لا أساس لها من الصحة. وقال لو كانت الولايات المتحدة جادة بشأن وقف إطلاق النار، لما استخدمت حق النقض (الفيتو) مراراً ضد مشاريع قرارات متعددة في المجلس. وأفاد بأن هناك مشروع قرار آخر أمام أعضاء مجلس الأمن، جاء نتيجة مشاورات جماعية بين عدد من أعضاء المجلس، قائلاً "إن مشروع القرار ذاك واضح فيما يتعلق بمسألة وقف إطلاق النار ويتوافق مع الاتجاه الصحيح لعمل المجلس". وأضاف "إذا كانت الولايات المتحدة جادة بشأن وقف إطلاق النار، فيرجى التصويت لصالح مشروع القرار الآخر".
قال السفير الجزائري لدى الأمم المتحدة، عمار بن جامع، بعد التصويت ضد مشروع القرار الأميركي لوقف إطلاق النار، إن النص الأميركي لم يتناول الاهتمام الأساسي لبلاده، وهو الدعوة الواضحة إلى وقف فوري لإطلاق النار – الأمر الذي يطالب به الملايين من الناس، وشدد على أن "المشاهد الحية للدمار والقتل لم تعد تحتمل". وذكّر المجلس بأن أكثر من 32 ألف فلسطيني قُتلوا وأصيب 74 ألفاً آخرون حتى الآن، مؤكداً أن هؤلاء الناس "ليسوا مجرد إحصائيات. إنهم يمثلون حيوات وأحلام وآمال تم تدميرها". وأضاف: "المثير للقلق أن نص مشروع القرار تجنب ذكر مسؤولية قوة الاحتلال الإسرائيلي. لم يقض هؤلاء الأفراد بسبب فعل إيذاء النفس. لقد قتلوا، وتجب محاسبة المرتكبين. بالنسبة لنا في العالم العربي، وفي الأمة الإسلامية، وفي العالم أجمع، فإن حياة الفلسطينيين ذات أهمية لا يمكن إنكارها". كما أكد أن مشروع القرار لا يحمل في طياته رسالة سلام واضحة، بل "يسمح ضمنياً باستمرار سقوط ضحايا من المدنيين ويفتقر إلى ضمانات واضحة لمنع المزيد من التصعيد". وأوضح قائلاً: "إنه بمثابة جواز مرور لمواصلة قتل المدنيين الفلسطينيين. إن التركيز على - واقتبس 'التدابير الرامية إلى الحد من الضرر الذي يلحق بالمدنيين نتيجة للعمليات الجارية والمستقبلية'، يعني ضمناً الترخيص بمواصلة إراقة الدماء". وقال إن وحدة الصف في فلسطين أمر ضروري لمستقبلها، لكن مشروع القرار "يعيق جهود المصالحة المستمرة"، وشدد على أن بناء الدولة الفلسطينية يتطلب الجهود الجماعية لجميع مواطنيها. وقال إن دعم الجهود الموازية لإنهاء إراقة الدماء يجب ألا يمنع مجلس الأمن من المطالبة بوقف واضح لإطلاق النار لتخفيف معاناة الفلسطينيين، مشدداً على أن واجب المجلس هو الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وينبغي تمكينه من "فرض وقف لإطلاق النار".
قال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، خلال جلسة مجلس الأمن، إن الولايات المتحدة وعدت مراراً وتكراراً بالتوصل إلى اتفاق لإنهاء القتال، "والآن أدركت الولايات المتحدة أخيراً الحاجة إلى وقف إطلاق النار، بعد مقتل أكثر من ثلاثين ألفاً من سكان غزة". وقال إن الولايات المتحدة تحاول "بيع منتج" للمجلس باستخدام كلمة "ضروري" في قرارها، مشيراً إلى أن "هذا لا يكفي" ويجب على المجلس أن "يطالب بوقف إطلاق النار". وأضاف أن النص لم يتضمن أي دعوة لوقف إطلاق النار، واتهم القيادة الأميركية "بتضليل المجتمع الدولي عمداً". وقال إن المسودة مجرد تلاعب بالناخبين الأميركيين "ورمي طعم لهم" في دعوة لوقف إطلاق النار. وذكر أن الولايات المتحدة استخدمت "بدم بارد حق النقض (الفيتو) أربع مرات في مجلس الأمن بهذا الخصوص". وأضاف "منذ البداية كان واضحاً أن ما يسمى بالمفاوضات التي كان الزملاء الأميركيون منخرطون فيها في هذا الخصوص كانت تهدف إلى إطالة الوقت. تم تجاهل كافة تعليقاتنا وخطوطنا الحمراء مراراً وتكراراً". وذكر أن مشروع القرار الأميركي يحتوي على "ضوء أخضر فعال لإسرائيل للقيام بعملية عسكرية في رفح". وقبيل التصويت، قال السفير الروسي لأعضاء مجلس الأمن "إذا مررتم هذا القرار سوف يلحق بكم العار". وقال إن مشروع قرار بديل "متوازن وغير سياسي" يجري توزيعه من قبل بعض الأعضاء الآخرين في المجلس، في إشارة إلى المشروع المقترح من الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي.
استشهد الشاب عميد الجاغوب من بلدة بيتا جنوب نابلس متأثراً بجروحه الحرجة التي أصيب بها برصاص الاحتلال الإسرائيلي في آب/ أغسطس الماضي. وقالت مصادر محية، إن الشاب استشهد إثر إصابته في الرأس، خلال مواجهات اندلعت في بلدة بيتا، حيث عانى على إثرها من جروح حرجة، وبقي يعالج في المستشفى لحين أعلن الأطباء عن استشهاده مساء اليوم.
قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ، مارتن غريفيثس، إن إسرائيل هي السبب في عدم وصول المساعدات إلى المحتاجين في غزة، وشدد على ضرورة أن تزيل السلطات الإسرائيلية كل العوائق أمام المساعدات، وعلى ضرورة وقف إطلاق النار. وقال في منشور على منصة "إكس"، إن هناك الكثير من "الجدل وتوجيه أصابع الاتهام" حول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة، ويجب حسم هذا الأمر بشكل نهائي. وقال: "إن القيود على توزيع المساعدات داخل غزة يتم وضعها من قبل أولئك الذين يمنعون حركة القوافل التي تهدف إلى إطعام عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد. يتم وضعها من قبل أولئك الذين يرفضون فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال، حيث يتعرّض مئات الآلاف من الأشخاص لخطر المجاعة الوشيك. يتم وضعها من قبل أولئك الذين يمنعون دخول الإمدادات المنقذة للحياة للمستشفيات وتنقية المياه. ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يواصلون قصف غزة". وشدد على الحاجة إلى أن ترفع إسرائيل كافة العوائق أمام المساعدات، وإلى وقف إطلاق النار الآن.
قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، إن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، التقى برئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومجلس وزراء حكومة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب. وأكد مجدداً التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل والدحر الدائم لحماس، بما في ذلك في رفح. كما ناقش الجهود المبذولة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن ويتيح زيادة المساعدات الإنسانية. وشدد على ضرورة حماية المدنيين في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية واستدامتها، بما في ذلك عبر الطرق البرية والبحرية. كما أطلع مجلس وزراء الحرب على مشاوراته في جدة والقاهرة حول الجهود المبذولة لتحقيق السلام والأمن الدائم لإسرائيل والشعب الفلسطيني والمنطقة ككل.
أشارت وكالة الأونروا في تقرير رقم 93 حول الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية، التي تشمل القدس الشرقية للفترة الواقعة بين 19-20 آذار/ مارس 2024، إلى استمرار الصراع في جميع أنحاء قطاع غزة، ومواصلة القوات الإسرائيلية عملياتها العسكرية، واستمرار الغارات الجوية في رفح المكتظة بالسكان في جنوب غزة.
قال الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، في كلمة بمناسبة اليوم العالمي للمياه، "إن الاحتلال الإسرائيلي يسرق مقدراتنا ومواردنا المائية منذ عقود، ويحرم أبناء الشعب الفلسطيني من حقهم في المياه، حيث يأتي يوم المياه العالمي هذا العام في وقت يتعرّض فيه شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة وبشكل لم يشهده العالم من قبل، لأبشع جرائم الاحتلال اللا إنسانية".
قالت المقررة الأممية المعنية بالمدافعين عن حقوق الإنسان، ماري لولور، إنه لا توجد حجج أخلاقية يمكن أن تبرر استمرار بيع الأسلحة لإسرائيل من الدول التي تحترم مبدأ عالمية حقوق الإنسان. وأضافت أن توفير الأسلحة لإسرائيل التي تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين "حرب على حقوق الإنسان" ولا شيء يبرر استمرار مبيعات الأسلحة لها. وأشارت إلى أن إسرائيل أثبتت مع مرور الوقت أنها ستستخدم مثل هذه الأسلحة "عشوائياً ضد الفلسطينيين" وأن أي ادعاءات من جانب إسرائيل بالدفاع عن النفس، ستكون "عديمة الجدوى". ولفتت إلى المدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين قُتلوا في قطاع غزة المحاصر خلال الأشهر القليلة الماضية، مذكرة بأن هذه "حرب على النساء والأطفال" الذين يشكلون ما يقرب 72% من ضحايا الحرب الحالية. وحول الضحايا الصحفيين، قالت لولور إن أكثر من 122 صحفياً وإعلامياً استشهدوا في قطاع غزة على يد إسرائيل. وشددت على أن الهيكل الدولي لحقوق الإنسان "يرزح تحت وطأة نفاق" الدول التي أعربت عن دعمها لنظام قائم على القواعد، لكنها في الوقت نفسه تواصل إرسال أسلحة إلى إسرائيل تقتل المزيد من المدنيين الفلسطينيين.
أكدت الولايات المتحدة، اليوم الجمعة، أنها ستبحث مع المسؤولين الإسرائيليين "الأسبوع المقبل" خيارات بديلة للقضاء على حركة حماس في قطاع غزة من دون شن هجوم بري على رفح قد يتسبب في "كارثة". وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، خلال مؤتمر صحفي، "يوجد مليون ونصف مليون شخص هناك. نعتقد أن شن هجوم بري كبير هو خطأ، وسيكون كارثة". وأضاف أن الحكومة الإسرائيلية سترسل وفداً إلى واشنطن خلال أيام للحديث عن بدائل لعملية برية، مشيراً إلى أن المسؤولين الأميركيين سيبحثون الخيارات المحتملة مع المسؤولين الإسرائيليين، وأن مزيداً من التفاصيل عن الزيارة ستُعلن في الأيام المقبلة. وأردف قائلاً: "لا يزال هناك متسع من الوقت للحديث مع إسرائيل بشأن رفح.. نريد أن نقدم للإسرائيليين بعض البدائل والخيارات لملاحقة حماس دون التضحية بسلامة المدنيين". بدورها، أكدت نائبة الرئيس الأميركي، كاملا هاريس، اليوم على أهمية حماية المدنيين في المدينة منوّهة إلى أن سكان رفح لا يملكون أي سبيل للهروب. وقالت للصحفيين لدى مغادرتها في رحلة إلى بورتوريكو "لا يوجد مكان يذهب إليه هؤلاء الناس ليكونوا آمنين". ونقلت صحيفة بوليتيكو الأميركية عن مسؤولين في واشنطن أن "المشكلة فيما يتعلق برفح تتجاوز (رئيس الوزراء الإسرائيلي) بنيامين نتنياهو لأن مجلس الحرب (الإسرائيلي) بأكمله متحد في هذا الصدد".
أصيب طفل، الليلة، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحامها ضاحية ذنابة شرق مدينة طولكرم، وقرى وبلدات في المحافظة. وأفادت مراسلة "وفا"، باقتحام عدد من دوريات الاحتلال الضاحية من جهة حاجز جبارة العسكري جنوب المدينة، مروراً بشارع فرعون، حيث جابت شوارع الضاحية ومحيط دوار العقدة ومسجد ذنابة، وحارة السلام المجاورة لها، وتمركزت على أطراف مخيم نور شمس شرق المدينة، وتحديداً في محيط جبلي الصالحين والنصر. وفي الوقت ذاته، اقتحمت قوات الاحتلال بلدات كفر اللبد وعنبتا شرق المحافظة وقفين شمالها، وسط اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الأعيرة النارية بكثافة، دون أن يبلغ عن إصابات.
قالت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بفلسطين، فرانشيسكا ألبانيز، إن "الجرائم" التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول يمكن أن تشغل المحكمة الجنائية الدولية على مدى الخمسين عاماً المقبلة. جاء ذلك في منشور عبر حسابها بمنصة "إكس" الجمعة، نشرت فيه فيديو يظهر قتل الجيش الإسرائيلي 4 مدنيين فلسطينيين في مدينة خانيونس جنوب القطاع بواسطة طائرة مسيّرة مسلحة. وقالت: "الكم الهائل من الأدلة المتعلقة بالجرائم الدولية التي ارتكبتها إسرائيل في غزة خلال الأشهر الستة الماضية قد يجعل المحكمة الجنائية الدولية مشغولة طوال العقود الخمسة المقبلة، خاصة في ظل وتيرة المحاكمة الحالية".
أكد رؤساء وزراء إيرلندا ومالطا وسلوفينيا وإسبانيا، مناقشتهم الاستعداد للاعتراف بدولة فلسطينية. وقالوا في بيان، اليوم الجمعة، "سنفعل ذلك عندما تكون الظروف مناسبة"، مشددين على "الحاجة الملحة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وزيادة سريعة ومستدامة للمساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة". وشددوا على أن السبيل الوحيد لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين في المنطقة، يتم من خلال تنفيذ حل الدولتين، مرحبين بالنتائج التي اعتمدها المجلس الأوروبي، في قمة بروكسل.
قالت السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، قبل التصويت على مشروع قرار أميركي في مجلس الأمن يؤكد حتمية وقف إطلاق النار في غزة، إن "معظمنا يشترك في العديد من نفس الأهداف. أولاً وقبل كل شيء، نريد أن نرى وقفاً فورياً ومستداماً لإطلاق النار كجزء من صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والجماعات الأخرى، وهذا من شأنه أن يسمح بدخول المزيد من المساعدات الإنسانية والمساعدات المنقذة للحياة إلى غزة". وأضافت أن قرار مجلس الأمن لن يكون له معنى كبير إذا لم يتم تطبيقه على أرض الواقع، ولهذا السبب تعمل الولايات المتحدة ومصر وقطر على مدار الساعة في المنطقة لتأمين وقف فوري ومستدام لإطلاق النار كجزء من صفقة تؤدي إلى إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين لدى حماس والجماعات الأخرى. وبعد التصويت، قالت السفيرة الأميركية تعليقاً على استخدام روسيا والصين الفيتو ضد مشروع القرار، إن هناك سببين تهكميين بشدة وراء ذلك التصويت، أولهما أن روسيا والصين "ما زالتا غير قادرتين على إدانة حماس للهجمات الإرهابية التي وقعت في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر". وأوضحت أن السبب الثاني هو أن الصين وروسيا لم ترغبا في التصويت لصالح قرار صاغته الولايات المتحدة "لأنهما تفضلان رؤيتنا نفشل بدلاً من رؤية هذا المجلس ناجحاً". وأضافت "نعلم جميعاً أن روسيا والصين لا تقومان بأي جهد دبلوماسي لتعزيز السلام الدائم أو المساهمة بشكل هادف في جهود الاستجابة الإنسانية". وأشارت إلى أنه ربما يكون هناك مشروع قرار آخر "يرغب بعضكم في النظر فيه، ولكن في شكله الحالي، يفشل ذلك النص في دعم الدبلوماسية الحساسة في المنطقة. والأسوأ من ذلك أنه يمكن أن يمنح حماس ذريعة للانسحاب من الصفقة المطروحة على الطاولة". كانت السفيرة الأمريكية تشير إلى مشروع قرار وضعته الدول العشر غير دائمة العضوية في مجلس الأمن الدولي، ومن المتوقع أن يتم التصويت عليه في وقت لاحق. وشددت غرينفيلد على أنه لا ينبغي المضي قدماً في أي قرار يعرض المفاوضات الجارية للخطر. وأضافت أنه إذا تم طرح مشروع القرار البديل هذا للتصويت دون أن يدعم الجهود الدبلوماسية التي تجري على الأرض، "فقد نجد هذا المجلس مرة أخرى أمام طريق مسدود".
لم يتمكن مجلس الأمن الدولي من اعتماد مشروع قرار أميركي يؤكد حتمية وقف إطلاق النار في غزة بعد أن استخدمت روسيا والصين الفيتو (حق النقض). حصل مشروع القرار على تأييد 11 عضواً في المجلس، وعارضه 3 (الصين وروسيا والجزائر) وامتنعت غيانا عن التصويت. مشروع القرار الأميركي كان يؤكد على "الضرورة القصوى للتوصل إلى وقف فوري ومستديم لإطلاق النار" لحماية المدنيين من جميع الأطراف والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية الأساسية إلى غزة. و"تحقيقاً لهذا الغرض" أيّد مشروع القرار الجهود الدبلوماسية الدولية الجارية لتأمين التوصل لوقف إطلاق النار هذا "فيما يتصل بالإفراج عن جميع الرهائن المتبقين". هذه هي المرة التاسعة التي يجتمع فيها مجلس الأمن للتصويت على مشروع قرار حول التصعيد الذي حدث منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وقد اعتمد المجلس قرارين بشأن الوضع هما القرار رقم 2712، والقرار رقم 2720.
قالت وزارة الصحة في غزة، اليوم الجمعة، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة خلال الـ24 ساعة الماضية، وصل منها للمستشفيات 82 شهيداً و110 إصابات. وأعلنت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان المستمر لليوم الـ168، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 32070 شهيداً و 74298 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ولفتت إلى أنه لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. كما قالت في تصريح، إن الاحتلال قصف عدة مبان وأحرق قسم الشرايين في مجمع الشفاء الطبي بمدينة غزة، ولا زال يحتجز نحو 240 من المرضى ومرافقيهم و10 من الكوادر الصحية في مركز الأمير نايف في المجمع، ويعتقل عشرات الكوادر الصحية من داخله.
اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لبيد، أن اقتراح رفع سن الإعفاء من الخدمة العسكرية للحريديم إلى 35 عاماً هو اقتراح غريب، ويضر بأمن إسرائيل.
ذكر وزير التجارة الخارجية والتنمية الفنلندي، فيل تافيو، اليوم الجمعة، أن بلاده ستستأنف تقديم التمويل لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا).
صادرت إسرائيل على 8000 دونم في الأغوار بالضفة الغربية المحتلة، بهدف توسيع مستوطنة "بافيت"، بمئات الوحدات السكنية الجديدة وإقامة "منطقة صناعية وتجارية"، وأفادت الإذاعة العامة الإسرائيلية "كان"، اليوم الجمعة، أن مديرية الاستيطان في وزارة الأمن وتعمل ضمن "الإدارة المدنية" للاحتلال، التي تخضع لمسؤولية الوزير في وزارة الأمن الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، خططت لمصادرة هذه الأراضي وتوسيع الاستيطان فيها على مدار السنة الأخيرة. وأعلنت مديرية الاستيطان عن الأراضي المصادرة أنها "أراضي إسرائيل" بادعاء أنها بذلك ستصبح أراضي لتنفيذ مشاريع استيطانية فيها. ونقلت "كان"، عن مسؤول إسرائيلي ضالع في هذا المخطط الاستيطاني قوله إن تخطيط وشرعنة بناء وحدات سكنية في الأراضي المصادر في الأغوار من شأنه أن يستمر لسنة تقريباً، وأن هذه الإجراءات ستستوجب مصادقة المستوى السياسي عليها. وأفادت حركة "السلام الآن"، التي تراقب الاستيطان في الضفة الغربية والقدس المحتلة، بأنه سُجّل رقم قياسي في المصادقات على مخططات بناء استيطاني في الضفة الغربية خلال السنة الأخيرة. واعتبر سموتريتش، أن "دفع إعلانات عن أراضي دولة هو موضوع هام واستراتيجي". وادعى أن الإعلان عن مصادرة مساحة 8000 دونم "ستسمح بمواصلة البناء وتعزيز الأغوار". وزعم أنه "في الوقت الذي فيه يسعون في البلاد والعالم إلى تقويض حقنا في يهودنا والسامرة وفي البلاد عامة، ندفع قدماً الاستيطان بعمل شاق، وبصورة استراتيجية في جميع أنحاء البلاد".
أُصيب 7 إسرائيليين بجراح متفاوتة الخطورة، في اشتباك مسلّح مع الاحتلال الإسرائيلي قرب رام الله بالضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة، بعد عملية إطلاق نار استهدفت مركبة إسرائيلية في المنطقة، واستشهد منفذها بعد أكثر من 4 ساعات على اندلاع الاشتباك، بحسب ما أوردت تقارير إسرائيلية. وأفادت مصادر محلية، بأن "عملية إطلاق نار استهدفت حافلة إسرائيليين قرب مستوطنة دوليف غرب رام الله"، مشيرة إلى "إطلاق نار مستمرّ" في المنطقة؛ كما أكدت تقارير إسرائليية أن تبادل إطلاق النار مع شخص أو أكثر، قد تواصلت لـ4 ساعات. وذكرت المصادر أن مركبات الإسعاف وصلت إلى المكان، فيما شهدت المنطقة انتشاراً مكثفاً لجيش الاحتلال بغطاء من قِبل طائرة مروحية وأخرى مسيّرة بين قريتي كفر نعمة ودير ابزيع غربي رام الله. ولفتت إلى هبوط طائرة مروحية في محيط موقع الاشتباك المسلّح قرب مستوطنة "دوليف". وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "في وقت سابق من صباح اليوم الجمعة، أطلق مخرب النار على مركبة إسرائيلية بالقرب من (رام الله). ولم يسفر إطلاق النار عن وقوع إصابات، كما لحقت أضرار بالمركبة"، على حد زعمه. وذكر أنه "في أعقاب إطلاق النار، بدأ جنود الجيش الإسرائيلي بمطاردة المخرب، وأعقب ذلك تبادل لإطلاق النار. وفي إطار ملاحقته، استُدعيت مروحية وطائرة مسيّرة، فيما يستمر تبادل إطلاق النار حتى هذه اللحظة".
اقتحمت قوات الاحتلال الاسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، بعدد من الآليات العسكرية بلدة الكرمل شرق يطا جنوب الخليل، وداهمت عدداً من منازل المواطنين في منطقة السهل، وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، كما اقتحمت قرية التوانة بمسافر يطا، وأجرت عمليات بحث وتفتيش في محيط منازل المواطنين وسط إطلاق كثيف للقنابل الضوئية.
دعت أستراليا وبريطانيا، في بيان مشترك، اليوم الجمعة، إسرائيل إلى السماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري وآمن ودون عوائق للفلسطينيين في غزة. وأكدتا أن هناك عواقب مدمرة محتملة على السكان المدنيين إذا شنّت إسرائيل غزواً برياً لمدينة رفح في غزة. وجاء في البيان: "نظراً للعدد الكبير من النازحين الذين لجأوا إلى المنطقة وعدم وجود أماكن آمنة في غزة، عبّر الجانبان عن قلقهما البالغ إزاء العواقب المدمرة المحتملة على السكان المدنيين نتيجة لشن عملية عسكرية إسرائيلية موسعة في رفح". وجدد البيان الدعوة للإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين في غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، عدة بلدات وقرى في محافظة جنين، منها: عرابة ويعبد، وأم دار وجلبون، وفحمة وكفر راعي، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات، واحتجزت طفلاً خلال اقتحامها بلدة عرابة واستجوبته قبل أن تخلي سبيله.
دعا قادة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، المجتمعون في قمة في بروكسل، إلى "هدنة إنسانية فورية" في غزة، وحضّوا في بيان مشترك، إسرائيل على عدم إطلاق عملية برية في رفح بأقصى جنوب القطاع المدمر. وأورد البيان أن "المجلس الأوروبي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ينبغي أن تفضي إلى وقف دائم لإطلاق النار، وإلى الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتقديم المساعدة الإنسانية". وطلب أيضاً من إسرائيل "عدم تنفيذ عملية برية في رفح" التي نزح إليها مئات الآلاف من سكان غزة. وأشار القادة الأوروبيون إلى أن أكثر من مليون فلسطيني "يبحثون حالياً عن الأمان من القتال والحصول على مساعدات إنسانية هناك". ويجهد الاتحاد الأوروبي من أجل صياغة رد موحّد على العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل في أعقاب هجوم حماس في 7 تشرين الأول/ أكتوبر. وكانت هناك تحذيرات متزايدة من خطر حدوث مجاعة في غزة، وقد دعا القادة إلى "وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق إلى غزة". وأعرب القادة عن "قلقهم العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي في غزة وتأثيره غير المتناسب على المدنيين، وخاصة الأطفال، فضلاً عن خطر المجاعة الوشيك الناجم عن عدم دخول ما يكفي من المساعدات إلى غزة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، حي النقار، ومنطقة بئر العدل في مدينة قلقيلية، وفتشتت عدداً من منازل المواطنين، وعبثت بمحتوياتها.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، مواطناً من مدينة طوباس، شمال الضفة الغربية، بعد أن داهمت منزله وفتشته وعبثت بمحتوياته. وكانت قوات الاحتلال، قد اقتحمت طوباس من مدخلها الشرقي، ودفعت بتعزيزات عسكرية برفقة جرافة إلى المدينة وانتشرت في عدة أحياء منها. واندلعت مواجهات عنيفة وسُمعت أصوات انفجارات قوية، دون أن يبلع عن إصابات.
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان إن إسرائيل تشنّ حملة استباحة مروّعة لدماء المدنيين الفلسطينيين في مدينة غزة، وتحرق منازلهم وممتلكاتهم في محيط مجمع الشفاء الطبي، في تصعيد خطير لجريمة الإبادة الجماعية التي ترتكبها ضد سكان القطاع منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
خيم الهدوء الحذر ليلاً على قرى القطاعين الغربي والأوسط، خرقه إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي لعدد من القنابل المضيئة، وتحليق للطيران الاستطلاعي المعادي، اليوم الجمعة. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة مستهدفاً منزلاً في بلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو - أرض، ودمره بالكامل.
اعتبرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن منع المواطنين الفلسطينيين سكان الضفة الغربية من الوصول إلى القدس والمسجد الأقصى للصلاة فيه، جريمة ضد الإنسانية تعاقب عليها إسرائيل.
أشارت نتائج الاستطلاع الأسبوعي الذي أجرته صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إلى أنه لم يتجاوز حزب "الأمل الجديد" بزعامة جدعون ساعر نسبة الحجب، حاصلاً فقط على 2.7% من التأييد. هذا التراجع يأتي بعد أسبوعين من إعلان ساعر عن انفصاله عن "معسكر الدولة" الذي يتزعمه بيني غانتس. فيما يتعلق بالأحزاب الأخرى، شهد هذا الأسبوع ضعفاً في معسكر الدولة والليكود، في حين كسبت أحزاب يش عتيد، إسرائيل بيتنا، عوتسما يهوديت، ميرتس والصهيونية الدينية في التفويض. نتيجة لذلك، تعززت المعارضة بثلاثة مقاعد لتصل إلى 67 مقعداً، مقابل 48 مقعداً للائتلاف. على صعيد تفضيلات رئاسة الوزراء، لا يزال بيني غانتس يتقدم على بنيامين نتنياهو، رغم تراجعه بنسبة 3% هذا الأسبوع، حيث يحظى بتأييد 44% مقابل 34% لنتنياهو. ويستمر "معسكر الدولة" بقيادة بيني غانتس في الصدارة بـ35 مقعدًا، بتراجع طفيف مقارنة بـ36 في الاستطلاع السابق. "الليكود" بزعامة بنيامين نتنياهو يأتي في المرتبة الثانية بـ17 مقعداً، منخفضاً من 18 "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد يشهد ارتفاعاً بمقعد واحد، ليصل إلى 12 مقعداً؛ حزب "شاس" بقيادة أرييه درعي و"إسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان و"عوتسما يهوديت" بقيادة إيتمار بن غفير يحافظون على قوتهم بـ10 مقاعد لكل منهم، مع تسجيل "إسرائيل بيتنا" و"عوتسما يهوديت" ارتفاعًا بمقعد واحد؛ "يهدوت هتوراه" بقيادة جولدكنوبف وجافني، و"الجبهة" بقيادة أيمن عودة وأحمد الطيبي، و"الموحدة" بقيادة منصور عباس تستقر على 6، 5، و5 مقاعد على التوالي. "ميرتس" و"الصهيونية الدينية" بقيادة بتسلئيل سموتريتش تشهد كلاهما ارتفاعاً بمقعد واحد ليصل كل منهما إلى 5 مقاعد؛ في المقابل، "أمل جديد" بقيادة جدعون ساعر يشهد تراجعاً حاداً، فاقداً كل تمثيله في الكنيست بانخفاض من 4 مقاعد إلى صفر.
أدانت الرئاسة الفلسطينية، اليوم الجمعة، قرار الحكومة الإسرائيلية بالاستيلاء على ثمانية آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية ضمن مساعيها لمنع إقامة دولة فلسطينية. وقال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، إن توقيت هذا القرار مع وصول وزير الخارجية الأميركية إلى المنطقة يشكل تحدياً للإدارة الأميركية وللمجتمع الدولي الذي يعلن ليلاً نهاراً إدانته للاستيطان. وأضاف أن قرارات هذه الحكومة المتطرفة لن تنجح في فرض الأمر الواقع على الأرض، وأن الاستيطان جميعه غير شرعي، ولن يكون هناك أمن أو استقرار دون قيام دولة فلسطينية خالية من الاستيطان والمستوطنين. وأكد أن الإدارة الأميركية عليها أن تثبت التزامها بالشرعية الدولية والقانون الدولي، وتجبر إسرائيل على وقف حرب الإبادة التي تشنّها ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ووقف جرائمها واستيطانها، وإلا سيكون البديل مزيد من العنف والانفجار.
كشفت صحيفة الغارديان البريطانية عن رسالة وجهها وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إلى رئيسة لجنة الشؤون الخارجية، أليسيا كيرنز، اتهم فيها إسرائيل بعرقلة دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة. وكتب كاميرون، أن المساعدات الإنسانية غير الكافية تصل إلى غزة بسبب "الرفض التعسفي من قبل حكومة إسرائيل وإجراءات التخليص المطوّلة". وجاء في الرسالة أيضاً: "أن إسرائيل تغلق معبر "كيرم شالوم" أيام السبت بسبب عطلة السبت". كما كشفت صحيفة التلغراف عن أن بريطانيا حذرت إسرائيل من وقف تزويدها بالسلاح إذا لم تلتزم بالقانون الدولي وتسمح بدخول المساعدات لغزة.
أعاقت قوات الاحتلال الإسرائيلي وصول مئات المصلين، منذ صباح اليوم الجمعة، للمسجد الأقصى لأداء صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان، وكثّفت بشكل كبير من تواجدها العسكري في محيط حواجز قلنديا شمال القدس، والزيتونة شرقها، وبيت لحم جنوبها، وأعادت مئات المصلين ولم تسمح لهم بالدخول بحجة عدم حصولهم على التصاريح اللازمة، كما نشرت الآلاف من عناصر شرطتها في أزقة البلدة القديمة والمسجد الأقصى اللذين تفرض عليهما حصاراً مشدداً منذ قرابة ستة أشهر، وفرضت طوقاً دائرياً حول مدينة القدس وحواجز تفتيش على كل المداخل المؤدية إلى البلدة القديمة والمسجد الأقصى، ودفعت الشرطة الإسرائيلية بحوالي ثلاثة آلاف من عناصرها إلى مدينة القدس.
قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الفرنسية، كريستوف لوموان، في تصريحات بعد المؤتمر الصحفي الأسبوعي لوزارة الخارجية الفرنسية، بأن لقطات الفيديو المتداولة على وسائل التواصل الاجتماعي لجندي فرنسي إسرائيلي يهين فلسطينيين مكبلين ومعصوبي الأعين عذبتهم وحدته في غزة: "هذه اللقطات صادمة ومثيرة للاشمئزاز. وكما ذكرت في البداية فيما يتعلق بالعواقب القانونية المحتملة: فإن السلطة المختصة بالتصدي للجرائم التي يرتكبها مواطنون فرنسيون في البلدان الأجنبية هي القضاء الفرنسي". وأضاف: "وفقاً للمبدأ الدستوري للفصل بين السلطات، تمارس هذه السلطة عملها بشكل مستقل". كما طالب عضو البرلمان عن حزب "فرنسا الأبية"، توماس بورتس، بتعليق الاتفاقية الفرنسية الإسرائيلية لعام 1959 التي تسمح للإسرائيليين من أصل فرنسي بالخدمة في جيش الاحتلال الإسرائيلي.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ168 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. واستشهد 3 مرضى داخل مستشفى الشفاء بقطاع غزة بسبب استمرار حصار الاحتلال للمشفى ومنع وصول الأدوية. واستشهد 10 مواطنين بعدما قصفت طائرات الاحتلال منزلاً غربي مدينة غزة. ونسفت قوات الاحتلال وأحرقت عدداً من المنازل في الجهة الشمالية من محيط مجمع الشفاء. واعتقلت قوات الاحتلال عشرات المواطنين من سكان المنازل المحاذية لمستشفى الشفاء. وارتقى 8 شهداء جراء قصف طائرات الاحتلال منزلاً في حي النصر شمال رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.