نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ170توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. ووصل 3 مصابين إلى المستشفى المعمداني إثر تعرّضهم للقنص من قوات الاحتلال في محيط مجمع الشفاء الطبي. وأعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال حاصرت بشكل مفاجئ كل من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف، وأكدت انقطاع الاتصال مع طواقمها في مستشفى الأمل. وقصفت مدفعية الاحتلال محيط مدرسة حلب قرب مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة. وارتقى شهيد وأصيب آخران في قصف صهيوني استهدف منتسبي لجنة عشائر تؤمن المساعدات قرب دوار الكويت بمدينة غزة. وأكدت سلطة النقد الفلسطينية تعرّض عدد من فروع المصارف ومقراتها للتدمير نتيجة للقصف المستمر في كل أنحاء قطاع غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أصيب طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة بيت فوريك، شرق نابلس. وأفاد الناطق باسم "الهلال الأحمر"، أحمد جبريل، بأن طفلاً يبلغ من العمر (14 عاماً) أصيب بالرصاص الحي في قدمه، خلال مواجهات مع الاحتلال اندلعت عند مدخل بيت فوريك. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال استهدفت بالرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، المشاركين في مسيرة خرجت في البلدة تنديداً بتواصل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ما أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفل بالرصاص الحي.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في قرية حوسان، غرب بيت لحم. وأفاد مدير مجلس قروي حوسان، رامي حمامرة، لمراسل "وفا"، بأن المواجهات تركزت في منطقة "المطينة"، عند المدخل الشرقي للبلدة، أطلقت خلالها قوات الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات. وقال إن قوات الاحتلال أجبرت أصحاب المحلات التجارية في منطقة "المطينة" على إغلاقها، ومنعت تنقل المواطنين فيها.
أكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، في تصعيد للهجته تجاه رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأحد، مجدداً "معارضته الصارمة" لهجوم إسرائيلي على رفح، ومحذراً من أن "النقل القسري للسكان يشكل جريمة حرب". وكرر خلال اتصال هاتفي مع نتنياهو، دعوته إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار في غزة" و"ندد بشدة الإعلانات الإسرائيلية الأخيرة بشأن الاستيطان". كما أبلغ نتنياهو، نيته تقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي يدعو إلى "وقف فوري ومستدام لإطلاق النار". وشدد ماكرون، على ضرورة أن تفتح إسرائيل "بدون تأخير وبدون شروط جميع المعابر البرية القائمة مع قطاع غزة".
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ170 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول العمليات الجهادية التي نفذها مجاهدوها تنوعت ما بين خوض الاشتباكات مع قوات العدو، واستهداف آلياته بالأسلحة المضادة للدروع، ومواصلة خوض الاشتباكات الضارية بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة في كافة محاور القتال بقطاع غزة، إضافة إلى استهداف القوات المعززة بالآليات، بالعبوات الناسفة وقذائف "الياسين 105" وقذائف الـ"TBG" المضادة للتحصينات والأفراد.
شددت وزيرة الخارجية الألمانية، أنالينا بيربوك، في تصريح للصحفيين، الأحد، قبيل توجّها إلى مصر، في جولة شرق أوسطية تشمل أيضاً رام الله وإسرائيل، على ضرورة فتح بوابات حدودية إضافية بين إسرائيل وغزة من أجل إنهاء المجاعة الحاصلة في القطاع. وقالت إن بلادها تبذل جهوداً مع شركائها الدوليين من أجل فتح بوابات إضافية إلى غزة. وتابعت: "الناس في غزة بحاجة إلى كل شيء، كل علبة طعام وأدوية وأجهزة لتنقية المياه ومستلزمات طبية.. مهمة". وأكدت على ضرورة التزام الجيش الإسرائيلي بالقانون الدولي الإنساني خلال عملياته العسكرية في قطاع غزة. وذكرت أن إسرائيل لن تتمكن من تحقيق أهدافها بأساليب عسكرية بحتة. وأضافت: "العمل العسكري له حدوده أيضاً في إطار القانون الإنساني الدولي. ولن يبقي الأمل في السلام حياً إلا من خلال هدنة إنسانية عاجلة تؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار".
أعلنت الجزائر، الأحد، إرسال 150 طنًا من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، عبر جسر جوي من 8 طائرات عسكرية نحو مطار العريش المصري. وقال بيان للهلال الأحمر الجزائري، إنه "بأوامر من رئيس البلاد (عبد المجيد تبون) شرع الهلال الأحمر الجزائري في شحن 150 طناً من المساعدات الإنسانية إلى الأشقاء الفلسطينيين عبر القاعدة العسكرية ببوفاريك في ولاية البليدة (35 كلم جنوب العاصمة)". وأشار إلى أن العملية ستتم عبر جسر جوي مكوّن من 8 طائرات. من جهته، نقل التلفزيون الجزائري الرسمي أن المساعدات الإنسانية سيتم إرسالها إلى مطار العريش، ليتم نقلها نحو غزة من معبر رفح الحدودي. ولفت البيان، إلى أن هذه المساعدات العاجلة تعبر عن "التزام الجزائر، قيادة وشعباً، بالتضامن اللامشروط واللامحدود مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يتعرّض إلى عدوان متواصل لاسيما في قطاع غزة، من قبل قوات الاحتلال في ظل حصار شامل جائر".
أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على مرور أي من قوافل الأونروا الغذائية إلى شمال غزة. ووصف المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، القرار بأنه شائن وقال إنه يجعل عرقلة المساعدات المنقذة للحياة أمراً مقصوداً أثناء حدوث مجاعة من صنع البشر شمال القطاع. وشدد على ضرورة رفع هذه القيود. وقال إن الأونروا - وهي العمود الفقري للاستجابة الإنسانية في غزة - أكبر وكالة إغاثة في القطاع ولديها القدرة الأكبر على الوصول إلى مجتمعات النازحين في غزة. وذكر في منشور على موقع "إكس": "اعتبارا من اليوم، الأونروا- شريان الحياة للاجئي فلسطين- تُمنع من توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى شمال غزة. على الرغم من المأساة التي تتكشف أمامنا، أبلغت السلطات الإسرائيلية الأمم المتحدة بأنها لن توافق بعد الآن على قوافل الأونروا الغذائية المتجهة إلى الشمال". وأضاف: "بمنع الأونروا من الوفاء بتفويضها في غزة، ستدق الساعة بشكل أسرع نحو المجاعة وسيموت عدد أكبر بكثير من الناس بسبب الجوع والجفاف وعدم توفر المأوى". وشدد على ضرورة عدم السماح بحدوث ذلك، وقال إن ذلك الأمر سيلطخ إنسانيتنا الجماعية.
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، تيدروس غيبرييسوس، إن منع الأونروا من توصيل الغذاء هو حرمان المتضورين جوعاً من القدرة على البقاء على قيد الحياة. وشدد على ضرورة العدول عن هذا القرار بالنظر إلى مستويات الجوع الحاد في غزة. وقال: "جميع جهود توصيل المساعدات يجب ألا يُسمح بها فحسب، ولكن يتعيّن أن يتم التعجيل الفوري بتوصيل الغذاء".
قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيثس، في منشور على حسابه على منصة " إكس"، إن هناك الكثير من "الجدل وتوجيه أصابع الاتهام" حول التحديات التي تواجه إيصال المساعدات إلى المحتاجين في غزة، ويجب حسم هذا الأمر بشكل نهائي. وأضاف: "القيود المفروضة على توزيع المساعدات داخل غزة توضع من قبل من يمنعون حركة القوافل التي تهدف إلى إطعام عشرات آلاف الأشخاص الذين يعانون من الجوع الشديد. تُوضع ممن يرفضون فتح نقاط العبور المؤدية مباشرة إلى الشمال، حيث يتعرّض مئات الآلاف لخطر المجاعة الوشيك. ويتم وضعها من قبل أولئك الذين يواصلون قصف غزة". وشدد على الحاجة إلى أن ترفع إسرائيل كافة العوائق أمام المساعدات، وإلى وقف إطلاق النار الآن.
اعتبرت مؤسسات حقوق الإنسان الفلسطيني (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي أن استمرار استهداف المستشفيات وتدمير المنازل السكنية على رؤوس ساكنيها إمعان في جريمة الإبادة الجماعية.
حلق الطيران الاستطلاعي الإسرائيلي المعادي طيلة الليل الفائت وحتى صباح اليوم فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف منطقة صور والساحل البحري، وكما أطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وقصفت المدفعية الإسرائيلية سهل مرجعيون، تل النحاس - كفركلا، الحي الشرقي في الخيام، أطراف بلدة طيرحرفا، بلدة علما الشعب، أطراف بلدة عيتا الشعب، أطراف الناقورة وبلدة البستان في القطاع الغربي. وأطلقت دبابة ميركافا معادية في مستعمرة "مسكاف عام" 3 قذائف مباشرة بإتجاه شرقي بلدة العديسة. كما أغار الطيران الحربي على منطقة "طوفا" بين ميس الجبل وبليدا، بلدة عيتا الشعب، وأحد المنازل في أطراف البلدة، كما أغار على سيارة على طريق الصويري في البقاع الغربي؛ والسيارة المستهدفة من نوع "رابيد" زرقاء يقودها عامل سوري في قطاع البناء، وبُترت يداه وساقاه، ونُقل حياً إلى أحد مشافي المنطقة.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف القاعدة الصاروخية والمدفعية في "يوآف" وثكنة "كيلع" بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا، موقعي "جل العلام" و"رويسات العلم" في تلال كفرشوبا المحتلة، تجهيزات تجسسية في موقع "الراهب"، قوة جنود للعدو الإسرائيلي داخل موقع "المرج"، مبنى يتموضع فيه جنود العدو الإسرائيلي في كل من مستعمرة "المنارة" ومستعمرة "المطلة"، وتجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في محيط ثكنة "برانيت".
هدد رئيس حزب "المعسكر الوطني" والوزير في "كابينيت الحرب"، بيني غانتس، اليوم الأحد، بالانسحاب من حكومة الطوارئ الإسرائيلية في حال أقدم ائتلاف بنيامين نتنياهو، على تمرير قانون التجنيد بالنص المقترح، دون إلزام الحريدييم بالخدمة العسكرية في صفوف الجيش الإسرائيلي. يأتي ذلك فيما عاد قانون تجنيد الحريدييم إلى الأجندة السياسية في إسرائيل، بعد الكشف عن مسودة للقانون بادر إليها رئيس الحكومة، نتنياهو، بهدف إرضاء الأحزاب الحريدية في حكومته، لتشكل بديلاً لـ"قانون التجنيد" الذي تطرحه وزارة الأمن، بدعوى أنه يؤدي إلى "مساواة بتحمل الأعباء". وفي بيان مصور، قال غانتس إن "قانون التجنيد كما صاغته الحكومة هو فشل أخلاقي خطير سيؤدي إلى شرخ عميق في داخلنا، في وقت الذي يتعين علينا فيه أن نقاتل معاً ضد أعدائنا. سنعمل لعدم تمرير مثل هذا القانون بهذا الشكل"، ووصفه بأنه "راية سوداء ترفع خلال الحرب". وتابع "لن نتمكن من النظر في أعين المقاتلين الموجودين داخل الحدود وخارجها، والمطالبين بتمديد فترة خدمتهم خلال الحرب؛ لن نتمكن من النظر مباشرة في عيون جنود الاحتياط الذين يتركون وراءهم عائلاتهم ومصالحهم التجارية. تشريع مثل هذا القانون خلال فترة الحرب أقرب إلى رفع راية سوداء". وشدّد على أنه "لن نتمكن أنا وأصدقائي من أن نكون أعضاء في حكومة الطوارئ إذا مُرر مثل هذا القانون في الكنيست وأُدخل إلى كتاب قوانين دولة إسرائيل، بما يضر بوحدة وأمن الدولة عموماً، خاصة في زمن الحرب". واعتبر أن الجمهور الإسرائيلي "لن يتمكن من تحمله، ولن يتمكن الكنيست من التصويت لصالحه". وأضاف "إنني أناشد وزراء الليكود وأعضاء الكنيست – اجعلوا صوتكم مسموعاً، ولا تحملوا على عاتقكم هذا الإثم. أناشد قادة الأحزاب الحريدية، كشخص لا يشكك في أهمية دراسة التوراة والحفاظ على تراث إسرائيل وتقاليدها، ألا يحاولوا تمرير قانون غير عادل لا يمكن للأمة بأكملها أن تتحمله". وتابع "هذا لن يمر، وسيضر بالدرجة الأولى بالمجتمع الحريدي، الذي يجب أن نعزز من أجله الحلول التي تؤدي إلى زيادة مشاركته في خدمة الدولة والشعب. يمكننا تقديم قانون صحيح وعادل يستجيب للاحتياجات العملياتية للجيش الإسرائيلي. يمكننا تقديم مخطط من شأنه أن يقوينا ضد أعدائنا ويوحدنا من أجل مستقبلنا المشترك".
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن "مشروع القرار بخصوص التجنيد سيُطرح على الحكومة يوم الثلاثاء القريب بمبادرة رئيس الحكومة. وموقفي لم يتغير، ولن أكون شريكاً لأي اقتراح لا توافق عليه جميع أحزاب الائتلاف، وجهاز الأمن برئاستي لن يقدمه لتشريعه. وبموجب ذلك، فإني لن أدعم الاقتراح الآخذ بالتبلور ولن أؤيده". وأضاف أنه "لا يزال هناك وقتاً لبلورة اقتراح مشترك. وأكرر الدعوة لرئيس الحكومة والوزير، بيني غانتس، لاستغلال الوقت المتبقي وبلورة توافق واسع حول قانون التجنيد، لمصلحة الجيش الإسرائيلي ودولة إسرائيل".
تجددت مساء اليوم السبت، الاحتجاجات ضد حكومة نتنياهو ومظاهرات أخرى تطالب بصفقة تبادل أسرى في تل أبيب والعديد من البلدات والمواقع الإسرائيلية، واعتقلت الشرطة 12 متظاهراً في تل أبيب وحررت 21 مخالفة كل منها بقيمة ألف شيكل على خلفية عرقلة حركة السير. ففي تل أبيب، شارك الآلاف في مظاهرتين الأولى مطالبة بإجراء انتخابات وإسقاط حكومة نتنياهو في شارع "كابلان"، إذ أغلق عدد من المتظاهرين شارع 2 باتجاه الشمال. ونظمت المظاهرة الأخرى قرب مقر وزارة الأمن الإسرائيلية، وطالب المتظاهرون خلالها بصفقة تبادل فورية من أجل الإفراج عن الأسرى المحتجزين في غزة، وأغلق مئات المتظاهرين شارع "بيغن" باتجاه جنوب تل أبيب. ونشبت مواجهات بين متظاهرين وعناصر الشرطة في تل أبيب، وهددت الشرطة الإسرائيلية بتحرير مخالفات وغرامات مرتفعة بقيمة قد تصل إلى ألف شيكل على الأقل لكل متظاهر إذا ما أقدموا على إغلاق مسالك "أيالون". وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها دفعت بقوات معززة إلى مواقع الاحتجاجات، وأن بنيتها تفريق المتظاهرين واستخدام وسائل تفريق المظاهرات عقب "الإخلال بالنظام" وإغلاق مسالك "أيالون".
كما جرت تظاهرات في قيسارية، وحيفا، ورفع بعض المحتجين لافتات كتب عليها "حكومة إسرائيل ضد شعب إسرائيل". وأعلنت الشرطة الإسرائيلية إغلاق العديد من الشوارع الرئيسة في منطقة تل أبيب تزامناً مع الاحتجاجات.
أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد، اسم أحد جنودها الذين سقطوا، مما يرفع عدد القتلى في العملية البرية في غزة إلى 251 قتيلاً. وقال الجيش، إن الرقيب أول ليئور رافيف، 21 عاماً، من ريشون لتسيون، كان مقاتلاً في الكتيبة 932 في لواء ناحال، سقط في معركة شمال قطاع غزة. وكان قد أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل الجندي سيباستيان أيون البالغ من العمر 51 عاماً من روش هعاين، قائد الكتيبة 401 خلال القتال في مستشفى الشفاء شمال قطاع غزة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة بيتونيا، غرب مدينة رام الله. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت محيط مدرسة النهضة في بيتونيا، وأطلقت قنابل الغاز السام المسيل للدموع في المنطقة، دون أن يبلغ عن إصابات. وأضافت، أن قوات الاحتلال نصبت حواجز عسكرية على مداخل بلدتي كفر نعمة وخربثا بني حارث، وقريتي رأس كركر ودير عمار، غرب المحافظة، ودققت في هويات المواطنين وفتشت مركباتهم، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
طعن مستعمرون، مساء اليوم الأحد، سائق حافلة مقدسي، نقل إثرها إلى المستشفى. وأفادت مصادر محلية، بأن مستعمرين اعتدوا على سائق، بواسطة سكين، ما أدى لإصابته بجروح. ويتعرّض سائقو الحافلات المقدسيون العاملون في شركات إسرائيلية لاعتداءات على يد مستعمرين، غالبيتها على خلفية عنصرية، علماً أن العديد من هذه الحالات تم توثيقها، دون اتخاذ سلطات الاحتلال الإسرائيلي أية إجراءات بحق المعتدين.
شارك عشرات المستعمرين المسلحين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، بمسيرة استفزازية وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. وقال مراسل "وفا"، إن عشرات المستعمرين نظموا بحماية قوات الاحتلال مسيرة استفزازية انطلقت من حي تل الرميدة وسط الخليل، باتجاه الحرم الإبراهيمي الشريف، وسط إجراءات عسكرية مشددة فرضتها قوات الاحتلال، حيث أغلقت المنطقة بالكامل، واعتلى جنودها أسطح المنازل ومنعت حركة المواطنين.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل جرّاءها للمستشفيات 84 شهيداً و106 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 32226 شهيداً و74518 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حاصرت بشكل مفاجئ كل من مستشفى الأمل ومستشفى ناصر وسط قصف عنيف جداً وإطلاق نار كثيف. وقالت: إن آليات الاحتلال بمختلف أنواعها تحاصر مستشفى الأمل وتنفّذ أعمال تجريف واسعة في محيط المستشفى. وأضافت أن جميع طواقمها تحت الخطر الشديد حالياً ولا تستطيع الحركة نهائياً.
دعت حركة حماس إلى تجاوز مربع الصمت والتحرك لوقف جرائم الإعدامات الميدانية والتنكيل بالمحاصرين في مجمع الشفاء في غزة ومحيطه. واستهجنت في بيان، الصمت الدولي الرسمي المطبق، على الكارثة الإنسانية التي تصنعها الآن آلة الاحتلال الحربية الفاشية في مستشفى الشفاء ومحيطه، والمستمرة لليوم السادس على التوالي. وأشارت إلى تواصل جرائم الحرب البشعة من إعدامات وتنكيل وحرق للمنازل على أصحابها، ومحاصرتهم دون ماء أو غذاء أو دواء، وإخلائهم قسرياً وسط زخات الرصاص والقذائف، دون أن تجد هذه الأفعال النازية أي رد فعل من المجتمع الدولي أو مؤسسات الأمم المتحدة المعنية أو المنظمات الإنسانية الدولية. وطالبت الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم، وجماهير الشعب الفلسطيني في الضفة والقدس والداخل المحتل، بالتحرك الفوري على كل الأصعدة، لتشكيل أكبر حالة ضغط على مصالح الاحتلال وداعميه. كما دعت إلى بذل الجهود لإسناد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، في معركته ضد آلة القتل والإبادة الصهيونية، وأكدت أن هذه الجرائم البشعة، لن تكسر من عزيمة الشعب الفلسطيني وصموده وثباته على أرضه، وتمسكه بحقه في الحرية وتقرير المصير.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن إصرار نتنياهو على الحل العسكري في غزة بديلاً للحلول السياسية، يكشف حقيقة أهدافه في تدمير القطاع وتفريغه من سكانه. وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من مجازر جماعية إضافية في مجمع ناصر ومستشفى الأمل بخانيونس، في الوقت الذي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب أبشع أشكال الجرائم والتنكيل بحق مجمع الشفاء الطبي ومحيطه. كما اعتبرت الوزارة في بيان أن قرار الاحتلال الإسرائيلي منع الأونروا من العمل شمال قطاع غزة، هو تعميق للمجاعة وتصفية لحقوق اللاجئين الفلسطينيين.
شدد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية المصري، سامح شكري، على ضرورة الوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار في غزة، وقال إن الفلسطينيين في القطاع يحتاجون بشدة إلى "فيضان من المساعدات"، مُحدداً الخطوات العملية المطلوبة لضمان ذلك.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان، أنه دعماً للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة والشريفة، ورداً على قصف أحد الأماكن في مدينة بعلبك اللبنانية، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة (1:10) من صباح يوم الأحد 24-03-2024 القاعدة الصاروخية والمدفعية في "يوآف" وثكنة "كيلع" (مقر قيادة الدفاع الجوي والصاروخي) حيث كانت تتدرب قوة من لواء غولاني بعد عودتها من قطاع غزة، وذلك بأكثر من ستين صاروخ كاتيوشا.
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، إن قوات الاحتلال صعدت من وتيرة عمليات الاعتقال بين صفوف المواطنين الذين يحملون هوية غزة من على الحواجز العسكرية، وتحديداً بين صفوف النساء، حيث تابعت المؤسسات مؤخراً ما لا يقل عن خمس حالات خلال أسبوع واحد، ومن عدة مناطق، وكان من بينهم سيدة مريضة بالسرطان اُعتقلت خلال توجهها للعلاج في القدس، وأُفرِج عنها لاحقاً. وأوضحت الهيئة والنادي أن الاحتلال، وفي ضوء الإبادة الجماعية التي ينفذها في غزة، والعدوان الشامل والجرائم المروّعة وغير المسبوقة بكثافتها، فإنه عمل على استهداف المواطنين من مواليد غزة، أو ممن ما زالت هوياتهم تشير إلى سكنهم في غزة، وهم مقيمون وعائلاتهم منذ سنوات في الضفة. وفي هذا السياق وجّهت الهيئة والنادي نداءً خاصاً للمواطنين الذين تشير هوياتهم إلى أنهم من سكان غزة، وهم مقيمون في الضفة الغربية أن يتوخّوا الحذر، لا سيما في ضوء إقدام الاحتلال مؤخراً على ترحيل الصحفية سيقال قدوم إلى غزة، وتهديد آخرين بترحيلهم بعد احتجازهم أمام الحواجز العسكرية المقامة بين البلدات والمحافظات. من الجدير ذكره أنه ومنذ العدوان والإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، نفّذت قوات الاحتلال حملات اعتقال واسعة في الضفة الغربية، واستهدف عبرها عمال غزة الذين انتقلوا للضفة الغربية بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، علماً أن الاحتلال يمنع حتى اليوم الطواقم القانونية واللجنة الدولية للصليب الأحمر من زيارات المعتقلين من غزة، أو الإفصاح عن أي معطيات بشأن مصيرهم أو أماكن احتجازهم، وذلك في ضوء جريمة الإخفاء القسري المتواصلة بحقهم حتى اليوم، علماً أن إعلام الاحتلال كان قد كشف عن استشهاد 27 أسيراً من غزة في معسكرات الاحتلال.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=825524679606889&set=a.293166409509388
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأحد 16 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفل، وأسرى سابقون. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، رام الله، بيت لحم، طولكرم، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. يشار إلى أن حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، بلغت أكثر من 7755، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. ومن الجدير ذكره أن حملات الاعتقال هذه تشكل أبرز السياسات الثابتة، والممنهجة التي تستخدمها قوات الاحتلال، كما أنها من أبرز أدوات سياسة (العقاب الجماعي) التي تشكل كذلك أداة مركزية لدى الاحتلال في استهداف المواطنين، في ظل العدوان الشامل على الشعب الفلسطيني، والإبادة المستمرة في غزة، بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، أو من تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=825487222943968&set=a.293166409509388
حرم الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المسيحيين من الضفة الغربية، اليوم الأحد، من الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، للمشاركة في إحياء أحد الشعانين حسب التقويم الغربي. وفرضت قوات الاحتلال إجراءات عسكرية مشددة على الحواجز المحيطة بمدينة القدس، وفي محيط البلدة القديمة. وتشترط قوات الاحتلال على الفلسطينيين، المسلمين والمسيحيين، استصدار تصاريح خاصة للعبور من حواجزها العسكرية المحيطة في المدينة المقدسة والوصول إلى أماكن العبادة، خاصة المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة. كما تضع قيوداً على استصدار التصاريح، بضرورة حيازة المواطنين "بطاقة" تصدرها سلطات الاحتلال بعد أن تجري ما تسميه "فحصاً أمنياً" للمتقدم. وبعد ذلك، تجبر المواطنين على تحميل تطبيق خاص على أجهزتهم المحمولة وتقديم طلب للحصول على التصريح، وغالباً ما يتم رفض الطلب.
أدانت منظمة التعاون الإسلامي قرار الاحتلال الإسرائيلي الاستيلاء على 8 آلاف دونم في الأغوار الشمالية بالضفة الغربية بهدف توسيع المستوطنات الاستعمارية معتبرة أن ذلك يعكس إمعانه في ارتكاب مزيد من الجرائم والإجراءات غير القانونية في انتهاك صارخ للقانون الدولي، وقرارات الشرعية الدولية. وجددت دعوتها للمجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن الدولي، إلى تحمّل مسؤولياته تجاه وضع حد لجميع جرائم واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة وخصوصاً في قطاع غزة.
أدان الاتحاد الأوروبي، اليوم الأحد، مصادرة السلطات الإسرائيلية لأكثر من 800 هكتار من الأراضي الفلسطينية، وحذر من أن "الاستيطان يغذي التوترات ويقوّض احتمالات التوصل إلى حل الدولتين، الذي يظل الضمانة المستدامة الوحيدة للأمن الطويل الأمد لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين". وقال في بيان رسمي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة إعلان وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، عن إعلان أكثر من 800 هكتار في الأراضي الفلسطينية المحتلة "أراضي دولة"، وهذه هي أكبر مصادرة منذ اتفاقية أوسلو". وأضاف البيان أن "المستوطنات تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الإنساني الدولي، وفي المجلس الأوروبي الذي انعقد هذا الأسبوع، أدان زعماء الاتحاد الأوروبي قرارات الحكومة الإسرائيلية بمواصلة توسيع المستوطنات غير القانونية في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة". وأشار إلى أن "زعماء الاتحاد الأوروبي حثّوا إسرائيل على التراجع عن هذه القرارات". وأكد الاتحاد الأوروبي أنه "وتماشياً مع موقفه المشترك الطويل الأمد وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، لن يعترف الاتحاد الأوروبي بالتغييرات في حدود عام 1967، ما لم يتفق الطرفان على ذلك"، وتابع موضحاً أن "هذا الموقف من الاتحاد الأوروبي يسير جنباً إلى جنب مع التزام الاتحاد بأمن إسرائيل، وضمان عدم تكرار الهجمات المروّعة ضد المدنيين الإسرائيليين، في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي)". وواصل البيان بأن "الاتحاد الأوروبي عازم على مكافحة هذا الإرهاب، قولاً وفعلاً، من خلال إدانة حماس بشكل مستمر بأقوى العبارات الممكنة ومن خلال العقوبات وغيرها من التدابير".
أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين - كتيبة طولكرم، الليلة، تنفيذ مقاتليها عملية إطلاق نار في كمين لضابط وجنود إسرائيليين، والإجهاز عليهم بعد اعتراض سيارتهم وإطلاق النار المباشر عليهم. وقالت في بيان: "تمكن جنودنا الميامين في سرايا القدس كتيبة طولكرم من التسلّل داخل أراضينا المحتلة قرب بوابة الدير، وبعد المراقبة الحثيثة تمكن مجاهدونا من نصب كمين محكم لسيارة من نوع (i10) كان يستقلها ضابط المناوبة برفقه ثلاثة جنود". وتابعت: "تمكن جنودنا من اعتراض طريقهم وإمطارهم بزخات مباركة من الرصاص تصليهم ويلات العذاب مما أدى إلى مقتلهم جميعهم، وانقلاب المركبة، وانسحب مقاتلونا بسلام بعد الإجهاز عليهم جميعاً". وأشارت الكتيبة في بيانها، إلى أن هذه العملية "رد على اغتيال مقاتلينا في مخيم نور شمس وامتداد إلى مخيم جنين البطولة وشهدائها، وعلى رأسهم الشهيد القائد أبو شادي الحواشين، ولا نزكي على الله أحد لتكون رسالة إلى العدو الجبان أننا كمثل الجسد الواحد".
طالب ناشطون حقوقيون إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، وأعضاء الكونغرس، بتعليق عمليات نقل الأسلحة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي فوراً، أسوة بكندا. ووجه الناشطون الحقوقيون رسائل إلكترونية لبايدن وأعضاء الكونغرس بشقيه الشيوخ والنواب، لحثّهم على اتباع "القيادة الأخلاقية" لدولة كندا في التعليق الكامل لجميع تصاريح تصدير الأسلحة الجديدة إلى إسرائيل بشكل فوري، حيث يحظر القانون الكندي نقل الأسلحة إلى دول تلحق الضرر بالمدنيين أو تنتهك القانون الإنساني الدولي. وطالبت الرسالة، بوقف تسليح نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وضرورة تماشي سياسات الولايات المتحدة مع حقوق الإنسان والقانون الدولي وتقرير المصير للشعب الفلسطيني، حيث إن سياسات الإدارات الأميركية التي استمرت لعقود من الزمن في استرضاء إسرائيل على حساب الحقوق الفلسطينية شجعت الاحتلال على الإفلات من العقاب وجعل السلام العادل والدائم أبعد من أي وقت مضى. ويرى الناشطون أنه يجب على الولايات المتحدة أن تعيد النظر بشكل عاجل في ممارساتها المتمثلة في توفير أسلحة بالمليارات لإسرائيل دون شروط.
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني أن إدارة سجن "مجدو"، تتعمّد إحضار الأطفال الأسرى للزيارة وأيديهم وأقدامهم مقيّدة، ومعصوبي الأعين، وبعد أن يُحضر إلى غرفة الزيارة، تُفكّ العصبة عن عينيه، ويقيّدون الأيدي إلى الأمام بدلاً من الخلف، مع إبقاء القيود بالقدمين، وعلى الرغم من مطالبات الطواقم القانونية بضرورة فك القيود أثناء الزيارة، إلا أن إدارة السجن أبلغتهم أنها إجراءات جديدة. وخلال الزيارة التي تمّت مؤخراً، أصرّت المحامية على مطالبها بفك القيود من أيدي الطفل الذي أحضر للزيارة، ليتمكن من إمساك السماعة بسهولة، للحديث مع المحامية، علماً أن هذا الإجراء كانت إدارة السجون تتبعه مع الأسرى الذين تصنفهم أنهم "خطيرون".
https://www.facebook.com/photo/?fbid=374712085528747&set=a.109286042071354
أكد مدير الإمداد بالدفاع المدني بغزة، محمد المغير، الحاجة الشديدة للوقود ومواد أخرى حتى يستطيع الدفاع المدني الاستمرار بعملياته. ولفت إلى أن منظمة الصليب الأحمر الدولي لم تقدم أي شيء منذ 3 أشهر. وأكد أن "كثيراً من الاحتياجات وعدنا بها الصليب الأحمر، لكن لم يصلنا شيء حتى الآن".
اقتحم عدد كبير من المستعمرين، صباح اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في أول أيام ما يسمى عيد "المساخر البوريم". وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية، باقتحام عشرات المستعمرين الأقصى من جهة باب المغاربة، بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، في أول أيام العيد وسط تنكّر مستعمرين متطرفين من جماعات المعبد بزي "كهنة المعبد"، تكريساً للحضور الديني اليهودي المتطرف في الأقصى. وأضافت أن المستعمرين نفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدّوا طقوساً تلمودية، بحماية شرطة الاحتلال. كما اقتحمت قوات الاحتلال المصلى القبلي لتأمين اقتحام المستعمرين للمسجد الأقصى المبارك. وقال شهود عيان لـ"وفا"، إن شرطة الاحتلال قامت بتشديد الإجراءات على أبواب الأقصى، وأبواب القدس القديمة الرئيسيه، وأرجعت الشبان ولم تسمح لهم بالدخول إلى الأقصى في هذه الأثناء. ويتوقع أن يشهد المسجد الأقصى اليوم وغداً الإثنين، اقتحاماً مركزياً من قِبل المستعمرين للاحتفال بما يسمى "عيد المساخر اليهودي بوريم".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خلال مشاركته في لقاء مع جنود إسرائيليين بمناسبة عيد حلول عيد المساخر "سندخل رفح وسنحقق النصر الكامل". وصرح :"قضينا على هامان، وسنقضي أيضاً على السنوار". وتوجه نتنياهو إلى الجنود الإسرائيليين قائلاً: "نحتفل اليوم بعيد المساخر، قبل ألفي عام في فارس القديمة، ظهر طاغية معاد للسامية، هامان الشرير الذي سعى إلى إبادة اليهود عن وجه الأرض، اليهود قاموا، توحدوا، حاربوا وحققوا نصراً مطلقاً".