نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ149 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتقى 8 شــهداء جرّاء استهداف طائرات الاحتلال منزلاً بمخيم جباليا شمال قطاع غزة. ولا يزال مئات المواطنين محاصرين في مدينة حمد غرب خانيونس بعدما نفذت قوات الاحتلال عملية توغل في المنطقة الليلة الماضية وسط قصف عنيف وشنّ أحزمة نارية. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ناقش الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، خلال استقباله وكيل الأمين العام للأمم المتحدة، وكبيرة منسقي الشئون الإنسانية وإعادة إعمار قطاع غزة، سيجريد كاج، في مقر الجامعة، الوضع الإنساني في القطاع في ضوء استمرار العدوان الإسرائيلي والحصار المفروض على أكثر من مليوني فلسطيني. وركز اللقاء على التدهور الكامل الذي شهده الوضع الإنساني في قطاع غزة في الأسابيع الأخيرة، والخطط المقترحة لإرسال المساعدات. وأكد أبو الغيط، على أن حرمان الفلسطينيين من المساعدات الأساسية المنقذة للحياة يعد حكماً بالإعدام وعقاباً جماعياً، وأن المجتمع الدولي يتحمل المسؤولية عن هذه المأساة بسبب الضوء الأخضر الذي منحته بعض القوى الكبرى لإسرائيل لممارسة العدوان على هذا النحو البشع والمجرد من الإنسانية. واستعرضت كاج، عدداً من الأفكار المتعلقة بتوجيه المساعدات، والصعوبات المرتبطة بكل خيار بسبب التعنّت الإسرائيلي، واتفقت مع أبو الغيط، في أن عودة السلطة الفلسطينية للقطاع تمثل ضرورة ملحة من أجل إعادة الأعمار. فيما أكد الأمين العام مجدداً أن الأولوية في هذه المرحلة تنصب على تحقيق وقف فوري لإطلاق النار، ووقف نزيف الدم، والحيلولة دون وقوع مجاعة للفلسطينيين في غزة.
أعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، عن ارتفاع حصيلة الشهداء الأطفال نتيجة سوء التغذية والجفاف إلى 15 شهيداً في شمال غزة. وأوضح أن مستشفيات الشمال عاجزة عن توفير الخدمات المنقذة للحياة، مشيراً إلى أن توقف مولدات مستشفيات الشمال يجعلها بمثابة نقاط طبية ضعيفة. وأكد أن توقف الخدمات الطبية في شمال غزة هو "حكم بالإعدام على 700 ألف فلسطيني".
رفض المجلس الوزاري لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيان الختامي الصادر عن دورته التاسعة والخمسين بعد المائة، المنعقدة في مقر الأمانة العامة للمجلس، أي مبررات وذرائع لاستمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وطالب المجتمع الدولي باتخاذ الإجراءات اللازمة، ضمن القانون الدولي، للرد على ممارسات الحكومة الإسرائيلية وسياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها ضد سكان غزة العزّل.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن المجاعة تتعمق وعمليات الإنزال الجوي للمساعدات غير مجدية، محملًا المسؤولية للإدارة الأميركية والمجتمع الدولي والاحتلال الإسرائيلي. وأضاف في بيان، اليوم الأحد، أن 2.400.000 إنسان يعاني من النقص الحاد في الغذاء، وتتعمق المجاعة بشكل أكبر في محافظتي شمال غزة وغزة، مبيناً أن هذه الكارثة بدأ يروح ضحيتها الأطفال؛ حيث ارتقى حتى الآن 15 طفلاً نتيجة الجوع وسوء التغذية والجفاف، وهذا يهدد حياة أكثر من 700.000 مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد. وأشار البيان، إلى أن بعض الدول اجتهدت حول فكرة إنزال المساعدات جواً عبر طائرات قليلة، إلا أن الجميع يعلم بأنها ليست الطريقة الأمثل لتقديم المساعدات لأهالي قطاع غزة. وتابع أن "هناك دولاً نفذت عمليات إنزال جوي للمساعدات وتحمل نوايا طيبة، وهناك دولاً نفذت عمليات الإنزال ذات نوايا خبيثة والتفافية مثل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها حيث يشاركون فعلياً في الحرب ويمدون الاحتلال بالأسلحة ويمنحونه الضوء الأخضر لارتكاب المزيد من المجازر". وشدّد على أن "عمليات إنزال المساعدات جواً والتعامي عن إدخالها من المعابر البرية يأتي في سياق الالتفاف على الحلول الجذرية للمشكلة من خلال اتباع طرق استعراضية ودعائية وغير مُجدية، وكذلك للي ذراع الواقع والميدان والحقيقة، والتماشي مع سياسة الاحتلال بتعزيز سياسة التجويع، وشراء الوقت لصالح الاحتلال وتمديد المجاعة لإيقاع أكبر قدر ممكن من الضرر للناس والمواطنين". وأكد أن عمليات إنزال المساعدات باتت تحمل تبعات خطيرة على الأهالي والناس، وتشكل تحدياً كبيراً، حيث أن جزءاً من هذه المساعدات ينزل بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال أو أنها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، وبالتالي أصبحت خطوة تشكل خطر الموت والقتل على حياة المواطنين الذين يحاولون الحصول عليها. ونوه بأن "عمليات الإسقاط الجوي صعبة للغاية في بيئة مزدحمة مثل قطاع غزة، وإن إنزال المساعدات جواً يكون عرضة للتلف بسبب الظروف الجوية أو الحوادث الخطيرة في قطاع غزة، فمن المساعدات التي تم إنزالها وقعت في البحر ولم تصل إلى الناس، بينما النقل البري للمساعدات يصل بشكل آمن للمواطنين وللناس ولا يتعرض إلى التلف".
ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي مجزرة جديدة بحق المواطنين عند دوار الكويت في مدينة غزة، حيث أطلقت النار صوبهم أثناء انتظارهم شاحنات المساعدات المحملة بالطحين، ما أدى لاستشهاد وإصابة العشرات. وكانت طائرات الاحتلال الحربية قد قصفت في وقت سابق اليوم، شاحنة صغيرة تحمل مساعدات إنسانية في دير البلح وسط القطاع، ما أدى لاستشهاد ثمانية مواطنين وإصابة آخرين.
جدّد بابا الفاتيكان فرنسيس دعوته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة وقال: "كفى من فضلكم!". وقال: "أحمل يومياً في قلبي، ألم السكان في فلسطين وإسرائيل، بسبب الأعمال العدائية القائمة". وأضاف: "إن آلاف القتلى والجرحى والنازحين والدمار الهائل جميع هذه الأمور تسبب الألم، وهذا الأمر يؤدي إلى عواقب وخيمة على الصغار والعزل، الذين يرون مستقبلهم معرضاً للخطر". وتابع قائلاً: "أسأل نفسي، هل نعتقد حقاً أننا نستطيع بناء عالم أفضل بهذه الطريقة؟ هل نعتقد حقاً أننا نستطيع أن نحقق السلام؟ كفى من فضلكم! لنقل جميعاً، كفى من فضلكم! توقفوا". وأردف :"أشجع على مواصلة المفاوضات من أجل التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وفي جميع أنحاء المنطقة، ولكي يتم إطلاق سراح الرهائن على الفور وإعادتهم إلى أحبائهم، ويتمكن السكان المدنيون من الوصول الآمن إلى المساعدات الإنسانية الضرورية والملحة".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عدة قرى وبلدات في محافظة رام الله والبيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت قرية برقا شرق رام الله وسيّرت آلياتها العسكرية في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات. وأضافت المصادر ذاتها أن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت قرية المزرعة الغربية غرب رام الله، دون أن يبلغ عن اعتقالات، فيما اقتحمت قوة أخرى بلدة سنجل شمال رام الله، وداهمت منزل مواطن وحولته إلى ثكنة عسكرية. وفي السياق، تجمهرت مجموعة من المستعمرين عند مفترق عين أيوب قرب قرية رأس كركر غرب رام الله، بالتزامن مع نصب قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً في المنطقة، ما أعاق حركة المواطنين.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدتي عرابة ويعبد، في محافظة جنين. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدتين، وشنّت حملة تفتيش واسعة، واستجوبت عدداً من الشبان، واحتجزت طفلاً في عرابة، دون أن يبلغ عن اعتقالات. كما نصبت قوات الاحتلال حاجزاً عسكرياً على الشارع الرئيس بين البلدتين.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق، اليوم الأحد، عن مهاجمتها مساء الجمعة الماضي الأول من الشهرالجاري، بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت في بيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونصرة لأهلنا في غزة ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، هاجم مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الجمعة الموافق 1-3-2024، بواسطة الطيران المسيّر، محطة المواد الكيميائية في ميناء حيفا بأراضينا المحتلة. وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
أعلنت وزارة الدفاع الإيطالية أن مدمرة تابعة لها أسقطت أمس السبت، مسيّرة استهدفتها في البحر الأحمر، حيث يُكثف الحوثيون هجماتهم على السفن المرتبطة بإسرائيل دعماً لقطاع غزة. وقالت الوزارة، في بيان: "التزاماً بمبدأ الدفاع المشروع عن النفس، أسقطت المدمرة دويليو مسيّرة في البحر الأحمر. وكانت المسيرّة التي تنطبق مواصفاتها على (مسيّرات) أخرى استخدمت في هجمات سابقة، موجودة على بعد ستة كيلومترات من السفينة الإيطالية وتحلق في اتجاهها". وفي مقابلة مع صحيفة "كورييري ديلا سيرا"، ندد وزير الدفاع الإيطالي غويدو كروسيتو بهجمات الحوثيين، معتبراً أنها تشكل "انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي".
أصدر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانييل هغاري، بيانًا للصحافة الدولية صباح الأحد، تناول فيه كارثة تسليم المساعدات التي أسفرت عن سقوط العديد من الضحايا، بالإضافة إلى الجهود الإنسانية المستمرة في غزة. حيث تطرق أولاً إلى الحادثة، التي قام خلالها الجيش الإسرائيلي بتسهيل "عملية إنسانية للمساعدة في تقديم المساعدات للمدنيين في شمال غزة"، وكانت الليلة الرابعة على التوالي لمثل هذه العملية، بهدف توصيل الإمدادات مباشرة إلى المدنيين في غزة. وقال: "لقد أنهى الجيش الإسرائيلي مراجعة أولية للحادث المؤسف الذي تعرض فيه مدنيون في غزة للدهس حتى الموت والإصابة أثناء توجههم إلى قافلة المساعدات". وأضاف: "أكدت مراجعتنا الأولية أن الجيش الإسرائيلي لم ينفذ أي غارة باتجاه قافلة المساعدات". وأوضح أن "معظم الفلسطينيين قتلوا أو أصيبوا نتيجة التدافع". وأضاف قائلاً بأنه "عقب إطلاق طلقات تحذيرية لتفريق التدافع، وبعد أن بدأت قواتنا بالتراجع، اقترب عدد من اللصوص من قواتنا وشكلوا تهديداً مباشراً لها. وبحسب المراجعة الأولية فإن الجنود ردوا على عدد من الأفراد". وأكمل: "باعتبارنا جيشاً محترفاً ملتزماً بالقانون الدولي، فإننا ملتزمون بفحص عملياتنا بدقة". وتابع "سيتم التحقيق في الحادثة عبر آلية تقصي الحقائق والتقييم من خلال هيئة مستقلة ومهنية وخبيرة". وأضاف الناطق: "أريد أن أوضح شيئاً؛ حربنا هي ضد حماس، وليس ضد سكان غزة. ولهذا السبب نقوم بتسهيل المساعدات؛ وإنشاء ممرات إنسانية؛ وإقرار هدن إنسانية من جانب واحد؛ وتوخي الحذر في استخدامنا للقوة". وخلص إلى أن "إسرائيل والمجتمع الدولي يعملان معاً لتمكين دخول وتوزيع المساعدات الإنسانية على سكان غزة"، في إشارة إلى جهد منسق لإسقاط المساعدات الإنسانية جوًا على قطاع غزة.
رفضت الشرطة الإسرائيلية الاستجابة لقرار محكمة يطالبها بالتوقف عن احتجاز فلسطينيين من الضفة الغربية، في ظروف غير إنسانية، داخل معسكر "عطاروت" التابع لوحدة حرس الحدود في القدس المحتلة. ومنشأة الاعتقال هذه محاطة بقضبان حديدية وبلا جدران وبلا أسرّة ومراحيض، وتُوصف بـ"القفص"، وفق ما أفادت صحيفة "هآرتس" اليوم الأحد. وتزعم الشرطة أنها تحتجز الفلسطينيين في هذه المنشأة بسبب نقص بالزنازين. وجاء اعتقال الفلسطينيين، وهم عمال يحملون تصاريح عمل، بعد قرار الحكومة الإسرائيلية بإلغاء شامل لتصاريح العمل ومنع دخول العمال الفلسطينيين إلى إسرائيل في أعقاب بدء الحرب على غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي. وطالبت محكمة الصلح في القدس، في بداية الشهر الماضي، الشرطة بالتوقف عن احتجاز معتقلين في هذه المنشأة، لكن الشرطة ترفض الانصياع لقرار المحكمة. وبدأت الشرطة باستخدام هذه المنشأة قبل عدة أسابيع بادعاء أن العمال يتواجدون في إسرائيل بصورة غير قانونية. ويتولى حراسة المكان شرطي واحد من حرس الحدود.
بلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي الذين سمحت الرقابة العسكرية بنشر أسمائهم منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي حتى اليوم الأحد، في هجوم القسام على مواقع عسكرية وبلدات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة وخلال الحرب المدمرة التي يشنها الاحتلال على القطاع من 149 يوماً، 586 قتيلاً. وارتفعت الحصيلة في أعقاب سماح الرقابة العسكرية، اليوم الأحد، بالكشف عن اسم جندي آخر قتل في عملية تفجير مبنى بقوة إسرائيلية في منطقة عبسان الكبيرة، شرق خانيونس، أمس السبت، علماً بأن الاحتلال كان قد أقر بأن التفجير أسفر عن مقتل 3 جنود وإصابة 14 آخرين بينهم قائد فصيلة و4 مقاتلين بحالة خطيرة.
ذكر وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت، اليوم الأحد، أن إسرائيل "لن توقف الحرب على قطاع غزة دون القضاء على حركة حماس". مشيراً إلى استفادة قوات الاحتلال من "المواد والأدوات والمخربين" الذين تم أسرهم في غزة لفهم خطط المقاومة الفلسطينية، والتخطيط لعمليات الاحتلال العسكرية لتوسيع هجومها في القطاع المحاصر. وأفادت وزارة الأمن الإسرائيلية بأن غالانت اطّلع على تطورات الاجتياح البري لقوات الاحتلال في منطقة خانيونس، وسير العمليات البرية التي تنفذ في إطار توغل القوات، بما في ذلك "تدمير البنية التحتية الإرهابية فوق وتحت الأرض"، مع التركيز على المواقع التي نزح إليها المدنيون وادعى الاحتلال أنه اعتقل فيها "مئات المخربين". وقال غالانت إنه "نتيجة للقتال الطويل الذي يخوضه المقاتلون في الميدان، فإننا نحتك مع قوات العدو التي يتم القضاء عليها، وكذلك مع المخربين الذين يؤسرون ويخبروننا بالكثير؛ ونصل إلى كمية هائلة مع المعلومات - أجهزة الكمبيوتر وغرف الاتصال". وتابع "تعود هذه المعلومات إلى الصفوف الخلفية، يتم فحصها والتحقيق فيها وترسلنا إلى الأماكن التالية". وأضاف "نحن نقوم بتفكيك حي تلو الآخر وهناك شيء واضح: أينما يقرر الجيش الإسرائيلي العمل تكون النتيجة واضحة. لا يوجد نصر للمخربين، إنها مسألة قرار نتخذه، ما الذي نهتم به أولاً، وما الذي سنعالجه لاحقاً. لن ننهي هذه الحرب دون القضاء على حماس؛ لن يكون هناك حماس كنظام حاكم، مها استغرق ذلك من وقت".
كشفت هيئة البث الإسرائيلية عن تسجيل صوتي لاثنين من المحتجزين قال الجيش إنهما قُتلا بالخطأ في غزة. وقالت الهيئة إن المحتجزين ألون ويوتام صرخا وناشدا جنود الجيش إنقاذهما. وجاء في التسجيل الصوتي للمحتجزين "أنقذونا نحن مخطوفان نحن تحت الدرج أرجوكم أنقذونا". وقال والد الأسير الإسرائيلي ألون شمريز، "صرخنا مع ألون في تلك اللحظات أنا وأولادي وبكينا ومن المؤسف أن الجيش قتلهم".
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن مقتل ضابط في معركة بجنوب غزة، يوم أمس السبت.
دعا مقرر الأمم المتحدة الخاص المعني بالحق في الغذاء، مايكل فخري، اليوم الأحد، إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي، كسبيل وحيد لوقف إطلاق النار في قطاع غزة. وأكد في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن "إسرائيل تعمدت تجويع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة منذ أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وربما تكون المجاعة قد بدأت تحدث بالفعل الآن".
قالت المديرة الإقليمية لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، في تصريح حول الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية في غزة ويموتون ببطء تحت أنظار العالم، إن "وفيات الأطفال التي كنا نخشى وقوعها أصبحت حقيقة واقعة، بينما يجتاح سوء التغذية قطاع غزة".
بثّت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث العمليات في اليوم الـ148 من معركة طوفان الأقصى، مقطع فيديو أظهر مشاهد من سيطرة مجاهدي القسام على طائرتين من طراز "Skylark" في حي الزيتون بمدينة غزة.
شارك عشرات الآلاف من النشطاء في الولايات المتحدة في مسيرات جابت شوارع معظم الولايات تنديداً باستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني. ولبى المتظاهرون دعوات عشرات المؤسسات للمشاركة الفاعلة في "اليوم العالمي للعمل من أجل فلسطين"، بمسيرات وفعاليات احتجاجية في سياتل، ونيويورك، ولوس انجلوس، وسانت لويس، وسولت ليك سيتي، والعاصمة واشنطن، وبالتيمور، وبوسطن، وبريفيدنس وديترويت وفيرمونت، إضافة إلى جزيرة بورتوريكو ومدن أميركية اخرى للدعوة بوقف الحرب على القطاع بشكل عاجل. ونظم العشرات من النشطاء وقفة أمام السفارة الإسرائيلية تكريماً للطيار آرون بوشنيل الذى أحرق نفسه من أجل إيقاف الحرب في غزة، حيث أضاء النشطاء الشموع تحت العلم الفلسطيني، ورفعوا اليافطات المنددة باستمرار المجازر.
اعتقلت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، شابين من مخيم جنين، أثناء تواجهدهما داخل أراضي الـ48. واقتحمت قوات الاحتلال، قرى الجلمة وفقوعة وجلبون وعربونة شمال شرق جنين، وداهمت عدة أحياء فيها، وسط إندلاع مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في جلبون.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، طالبة جامعية من مدينة نابلس. وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اعتقلت الطالبة في جامعة النجاح الوطنية حليمة أبو عمارة بعد اقتحام منزل عائلتها في شارع المدارس بمدينة نابلس. كما اقتحمت قوات الاحتلال مخيم عسكر الجديد في نابلس برفقة جرافة عسكرية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي الليلة بلدة عزون شرق قلقيلية. وأفادت مصادر محلية بأن عدداً من المركبات العسكرية اقتحمت عدة أحياء في البلدة دون أن يبلغ عن أي اعتقالات. كما اقتحم جيش الاحتلال بلدة جيوس شرق قلقيلية وسيّر آلياته العسكرية في شوارع البلدة.
أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية في بيان أن اليمين الإسرائيلي يتعمّد تفجير الأوضاع في الضفة الغربية وإدخالها في دوامة عنف وفوضى، لتسهيل ضمّها وتهجير سكانها.وفي بيان آخر، حذرت الوزارة من مخاطر ما تعدّ وتحضر له سلطات الاحتلال الإسرائيلي خلال شهر رمضان ضد المواطنين الفلسطينيين بشكل عام، والقدس ومقدساتها وفي مقدمتها المسجد الأقصى بشكل خاص. كذلك، قالت الوزارة في بيان للجهات التي تستطيع إيقاف آلة القتل والتدمير الإسرائيلية، "ماذا تريدون أكثر من دمائنا وأشلاء أطفالنا ولحمنا ودمار بلدنا حتى تقدموا على وقف إبادتنا؟".
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 9 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 90 شهيداً و177 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأضافت أن عدداً من الضحايا لا يزال تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وبهذا ترتفع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 30410 شهداء و71700 مصاباً منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل حصار واستهداف مستشفى الأمل التابع للجمعية في خان يونس لليوم الـ42 على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الكارثية في المستشفى. وقالت في بيان، اليوم الأحد، أن مخزون الطعام لا يكفي أكثر من أسبوع، وكمية الوقود المتوفرة تكفي لمدة أسبوع واحد فقط لتشغيل المستشفى، فيما أن كمية مياه الشرب المتبقية لا تكفي إلا ثلاثة أيام. وأشارت إلى انتشار بعض الأمراض المعدية بين النازحين بسبب تراكم النفايات، وانعدام الاحتياجات الرئيسية لبعض الفئات الخاصة مثل الحليب وحفاظات الأطفال وكبار السن. ولفتت إلى نفاد بعض المستهلكات الطبية والأدوية الخاصة بالأمراض المزمنة ومستلزمات المختبر. وأوضحت أن آليات الاحتلال تتمركز في محيط المستشفى، مع تحرك مستمر لعدد منها ما يمنع حركة الطواقم خارج المبنى، بالتزامن مع قصف وإطلاق نار مستمر في محيط المستشفى أو بشكل مباشر عليه، ما يعرّض سلامة المرضى والطواقم الطبية للخطر ويصعب من تنقل الطواقم الطبية وطواقم التمريض بين طوابق المستشفى لمتابعة أوضاع المرضى.
أشار رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان، مؤيد شعبان، في التقرير الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، إلى أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1195 اعتداء خلال شهر شباط/ فبراير الماضي.
أعلنت المقاومة الإسلامية - لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف موقعي "جل العلام" و"السماقة"، منظومة المراقبة في موقع "المطلة"، قوة عسكرية للعدو مقابل "الوزاني"، انتشار لجنود العدو في "جبل نذر" وقوة مؤللة للعدو في محيط موقع "المالكية".
أطلق العدو الإسرائيلي طوال الليل القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف بلدات المنصوري ومجدل زون والشعيتية. وحلق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق منطقة صور والساحل البحري، وكانت الطائرات الاستطلاعية تحلق فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل وكذلك الطيران المسيّر. وصباحاً أطلقت القوات الإسرائيلية نيران أسلحتها الرشاشة الثقيلة بإتجاه أطراف بلدة الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب ورامية. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة بليدا- قضاء مرجعيون، حي المسلخ في بلدة الخيام والأطراف الأطراف الشرقية والجنوبية وتحركت سيارات الإسعاف إلى المكان. وتعرض الوزاني لقصف بالقذائف الفوسفورية. كما شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارات على حي "الجبانة القديمة" في بلدة كفركلا، الأطراف الشمالية لبلدة عيتا الشعب في محيط خلة وردة ووسط البلدة.
دعا السيناتور الأميركي، بيرني ساندرز، عبر منصة "إكس"، إلى وقف تمويل حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلاً إن مئات الآلاف من الأطفال يواجهون المجاعة في غزة. وأشار في مقابلة مع شبكة "سي بي إس نيوز"، إلى أن الأسلحة التي استخدمها الجيش الإسرائيلي بـ"مجزرة الطحين"، دُفع ثمنها من جيوب دافعي الضرائب الأميركيين، مؤكداً ضرورة وقف تمويل واشنطن للجيش الإسرائيلي.
عقّب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال مقابلة مع "N12" على الضجة التي أثيرت في أعقاب الإفراج عن عشرات السجناء الإداريين الفلسطينيين وقال: "هذه خدعة، إن تم الإفراج عن السجناء الإداريين؛ فهذا أمر مخجل وعار؛ سمعت عن هذا من الإعلام، في المقابل أبلغوني أن الشاباك تلقى البلاغ. نحن في حرب، في هذا الوقت يقومون ببادرة من أجل رمضان؟". وواصل هجومه: "يوجد ازدحام في السجون هذا صحيح. إن أرادوا الإفراج لعدم وجود مكان - إذن فليفرجوا عن السجناء الإداريين اليهود، اللصوص، المدانين بجرائم ضريبية. أنا لا أتهم رئيس الشاباك، هو موظف، يوجد رئيس حكومة وهذا خطأ كبير منه". وتابع: "أنا لا أعرف التفاصيل (عن الصفقة). أعتقد أن الهدنة إشكالية أيضاً في المرة السابقة قلت أن الأمر سيكون أصعب، وبالفعل كان لدينا عدد أكبر من الضحايا؛ أقول - دعونا ندمرهم ونسحقهم. لماذا لم ندخل رفح حتى الآن؟ هل يجب أن نتوسل؟ هل نرسل رئيس الموساد للتوسل؟ عليهم هم أن يتوسلوا". وحول الانتقادات التي أطلقها ضد نتنياهو والقرار بالبقاء رغم ذلك على طاولة الحكومة قال بن غفير: "أنا أؤثر أيضاً على السياسة، نتنياهو يصغي لكن أريده أن يصغي أكثر". وبعدها تطرق أيضاً إلى الخلافات الأخيرة حول قانون التجنيد وقال منتقداً: "غالانت وغانتس يمارسون سياسة".
أدان المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان تكرار حوادث قتل الجيش الإسرائيلي مدنيين فلسطينيين دهساً تحت جنازير الدبابات الإسرائيلية بشكل متعمّد وهم أحياء، وتدمير الممتلكات المدنية في إطار جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة المستمرة منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي.
أعلنت الفصائل الفلسطينية دعمها الكامل لحملة "طوفان رمضان" العالمية، داعية للمشاركة فيها. وطالبت، في بيان، اليوم الأحد، الضمائر الحية في العالم كله بأكبر حراك عالمي رسمي وشعبي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي خلال شهر رمضان المبارك تحت عنوان "رمضان الطوفان". وشددت على ضرورة الانتصار لعدالة القضية الفلسطينية والضغط لوقف وإنهاء حرب الإبادة الجماعية وإفشال مخططات الاحتلال الصهيوني. وأضافت: "ندعو أن يشمل هذا الحراك والطوفان العالمي تفعيل المقاطعة بكل أشكالها وقطع كافة الإمدادات للاحتلال، وإعلان الإضرابات والاعتصام في الميادين والساحات العامة وتنظيم المسيرات في كافة العواصم والمدن". وجددت التأكيد على حق الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير مصيره والعودة لأرضه ودياره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. وأكدت دعمها المطلق للمقاومة في مواجهة الاحتلال ودحره عن أرض فلسطين، وضرورة تفعيل المقاومة بجميع أشكالها في كل الساحات والجبهات واعتبار شهر رمضان "شهر الطوفان العالمي" للانتصار لفلسطين ولقضيتها العادلة. وجاء في البيان: "إن الدم الفلسطيني النازف على هذه الأرض الذي يتجاوز اليوم في ظل حرب الإبادة الجماعية أكثر من 130 ألفاً ما بين شهيد ومفقود وجريح في غزة، واستهداف الضفة بالاستيطان والعدوان المستمر، والقدس بالتهويد، والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية بالتدنيس والاقتحامات ومنع الصلاة". ونوّه البيان، إلى "التمييز العنصري والتطهير العرقي ضد أهلنا في الداخل الفلسطيني المحتل، وانتشار الكيان المحتل كالسرطان في جسد أمتنا العربية والإسلامية والعالم بأسره". ونبّهت: "هذا يجعلنا اليوم نقف صفاً واحداً في حراكٍ عالمي شعبي ورسمي لمواجهة هذا الخطر ومشاريعه التصفوية الإرهابية التي تجاوزت الفاشية والنازية في أبشع صورها وأشكالها".
أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أنها قصفت موقع "كيسوفيم" العسكري للمرة الثالثة بقذائف الهاون. وأضافت في بيان منفصل، أنها استهدفت دبابتين صهيونيتين في عبسان شرق خان يونس، وفجرت مبنى في قوة صهيونية وأوقعتها بين قتيل وجريح.
كذلك، قالت سرايا القدس- كتيبة طولكرم، إنها أوقعت قوة من جيش الاحتلال في كمين بحي الإسكان على أطراف مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية المحتلة، فجر اليوم، مشيرة إلى أن مقاتليها اشتبكوا مع قوات أخرى في طولكرم.
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس، وحتى صباح اليوم الأحد، 12 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طالبة من نابلس، بالإضافة إلى أطفال، وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات بيت لحم، ونابلس، ورام الله، رافقها عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر المنصرم، إلى أكثر من 7340، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 149 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=361945406805415&set=a.109286042071354
طالب الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان بشأن المواطنين الفلسطينيين الذين قُتلوا أثناء نقل إمدادات المساعدات في غزة، بتحقيق دولي محايد في هذا الحدث المأساوي.