نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قالت مؤسسة الحق في بيان بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، إن نساء غزة وبعد مرور خمسة أشهر ويوم يعشن تحت وطأة جريمة الإبادة الجماعية، فخلال هذا الوقت، قتلت إسرائيل أكثر من 30.800 فلسطيني وفلسطينية في غزة، من بينهم حوالي 9.000 إمرأة.
اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، في قريتي جلبون ورمانة، واقتحمت قرى وبلدات في محافظة جنين. وقالت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت قريتي رمانة وجلبون وسط إطلاق الرصاص تجاه المنازل والمواطنين ما أدى لاندلاع مواجهات. وأضافت أن تلك القوات اقتحمت قرى وبلدات سيلة الظهر، وعرابة، ومركة، والجلمة، ودير غزالة، وعرانة، وعربونة، وفقوعة، والطيبة، وشنّت حملة تفتيش فيها.
أصيب 7 جنود إسرائيليين بجراح وصفت حالة ثلاثة منهم بالمتوسطة بينما 4 آخرون بالطفيفة في تفجير عبوة ناسفة قرب بؤرة "حومش" جنوب جنين، اليوم الجمعة. وأعلن جيش الاحتلال، في بيان له، تفجير عبوة ناسفة بمنطقة تواجدت بها قوات له قرب سيلة الظهر، قبل أن يعلن رسمياً في وقت لاحق إصابة 7 من جنوده بجراح متوسطة وطفيفة. وذكر أن قواته شرعت بأعمال البحث وراء المنفذين؛ فيما لم يعلن رسمياً عن إصابة أحد من جنوده. وأعلن مستشفى "بيلنسون" وصول 3 مصابين إليه، حيث وصفت حالة أحدهم بالخطيرة بينما الآخران بالمتوسطة، ولا خطورة على حياتهم؛ وفقاً للمستشفى. وأفيد بأن اثنين من المصابين نُقلا بواسطة مروحية عسكرية إلى المستشفى، فيما جرى تقديم العلاجات للمصابين الآخرين في مكان العملية. وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن العملية بدأت بإطلاق نار نحو أحد المواقع العسكرية في بؤرة "حومش" الاستيطانية دون وقوع إصابات، وخلال شروع القوات بعمليات بحث ومطاردة المنفذين جرى تفعيل عبوة ناسفة أسفرت عن الإصابات. وقال مسؤول أمني إسرائيلي عن العملية، إن "عملية صعبة وقعت في "شومرون" (شمال الضفة الغربية المحتلة)، وقد شرعنا بالبحث وراء "المخربين" وسنصل إليهم عاجلًا أم آجلاً". وأضاف "نعمل على مدار الساعة مع كافة الأجهزة الأمنية من أجل الوصول إلى "المخربين" واعتقالهم أو قتلهم".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في صفحتها على فايسبوك، وفي تحديث حول أنشطة البحر الأحمر ليوم 8 آذار/ مارس: "في حوالي الساعة 9:50 صباحاً (بتوقيت صنعاء)، نفذت القيادة المركزية الأمريكية ضربة ضمن إجراء للدفاع عن النفس ضد صواريخ مضادة للسفن مثبتة على شاحنتين تابعة للإرهابيين الحوثيين المدعومين من إيران في المناطق الخاضعة لسيطرتهم في اليمن. وفي حوالي الساعة 3:55 مساءً (بتوقيت صنعاء)، أطلق الإرهابيون الحوثيون صاروخين باليستيين مضادين للسفن من اليمن باتجاه خليج عدن صوب سفينة أم/ ڤي پروپيل فورچين، وهي سفينة تعود ملكيتها وإدارتها إلى سنغافورة وترفع العلم السنغافوري. لم تؤثر الصواريخ على السفينة. ولم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار. يتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً للبحرية الأمريكية والسفن التجارية".
أعلنت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" في صفحتها على فايسبوك بتاريخ 8 آذار/ مارس "قامت القيادة المركزية الأمريكية والقوات الجوية الملكية الأردنية بإسقاط جوي مشترك للمساعدات الإنسانية إلى شمال غزة في حوالي الساعة 1:30 مساء (بتوقيت غزة) لتوفير الإغاثة الأساسية للمدنيين المتضررين من النزاع المستمر. شملت العملية المشتركة وجبات طعام من الجانب الأردني وطائرة سي-130 التابعة للقوات الجوية الأمريكية. أسقطت الطائرة سي-130 أكثر من 11500 وجبة غذاء، مما وفر مساعدات إنسانية منقذة للحياة في شمال غزة لتمكين المدنيين من الوصول إلى المساعدات الحيوية. تساهم عمليات الإنزال الجوي الإنسانية التابعة لوزارة الدفاع في جهود الولايات المتحدة وحكومة الدولة الشريكة المستمرة للتخفيف من المعاناة الإنسانية. إن عمليات الإنزال الجوي هذه جزء من جهد متواصل وتتواصل عملية التخطيط لمتابعة عمليات التسليم الجوي".
قال الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة، مساء اليوم الجمعة في خطاب مصوّر، بعد مرور 154 يوماً من عداون الاحتلال الصهيوني على قطاع غزة، إن "أولويتنا القصوى والأولى لإنجاز صفقة تبادل للأسرى هي الالتزام التام بوقف العدوان على شعبنا بشكلٍ كامل، وما يترتب عليه من انسحاب للعدو وإغاثة شعبنا وعودة نازحيه وإعادة الإعمار، فلا شيء مقدّم لدينا على تضميد جراح شعبنا الذي يتعرض للإبادة".
رفضت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" نتائج التحقيق التي أعلنها الاحتلال الإسرائيلي حول ما عُرف بـ"مجزرة الطحين" والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والمصابين. وقالت حماس في تصريح صحفي، اليوم الجمعة، إنها ترفض نتائج هذا التحقيق "الصوري والتضليلي الذي قدمه جيش الاحتلال الصهيوني المجرم اليوم، حول مجزرة دوار النابلسي الأسبوع الماضي، والتي راح ضحيتها نحو 120 فلسطينياً ممن كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات". جاء ذلك تعقيبًا على مزاعم إسرائيلية في صورة تحقيق أجراه الجيش الإسرائيلي يفيد بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار نحو المواطنين "لكن بداعي وجود عناصر مشتبه بها تشكل "تهديدا" باقترابها من قوات الجيش!". وأكدت الحركة أن "هذا التحقيق الكاذب والمخادع يتجاوز الحقائق الدامغة، والتي وثقت تعرض الفلسطينيون لإطلاق النار المباشر على الأجزاء العلوية للجسم بقصد القتل الفوري، وهو ما تبين من معاينة أجسام الشهداء، إضافة لغيرها من الشواهد التي تؤكد تعرضهم لنيران الجنود والدبابات بشكل متعمد". وأضافت أن "هذه المجزرة المروّعة ستبقى شاهدة على إجرام ونازية هذا الكيان الفاقد للقيم الإنسانية والأخلاقية، وستبقى هي وغيرها من المجازر والانتهاكات لعنة تطارده حتى إحقاق الحق لشعبنا الفلسطيني المكلوم، ومحاكمة قادته وجنوده على ما اقترفوه من جرائم وانتهاكات بحق شعبنا الفلسطيني". ونوّهت حماس بأن المجزرة "لاقت إدانات دولية واسعة، ما دفع الكيان الصهيوني النازي إلى محاولة تبرئة جنوده الإرهابيين من الجريمة المروعة التي ارتكبوها دون مبرر سوى تعطشهم لقتل المزيد من أبناء شعبنا".
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة في تصريح صحفي صادر عنه: عملية الإنزال الجوي العشوائية أوقعت 5 شهــداء ونؤكد أنها غير مجدية ونطالب بفتح المعابر البرية وإدخال آلاف أطنان المساعدات فوراً منعاً لتعمّق المجاعة.
أوقعت عملية الإنزال الجوي العشوائية للمساعدات اليوم 5 شهداء وعدة إصابات، رغم تأكيدنا المسبق بأن هذه العمليات غير مجدية وليست هي الطريقة المثلى لإدخال المساعدات، وإننا نطالب بفتح المعابر البرية لإدخال آلاف أطنان المساعدات بشكل فوري وعاجل منعاً لتعمُّق المجاعة في قطاع غزة وخاصة في محافظتي غزة والشمال.
قرابة 2,400,000 إنسان في قطاع غزة يعانون بشكل كبير من النقص الحاد في الغذاء والماء والدواء والإيواء، والمجاعة تتعمّق بشكل أكبر نتيجة هذا النقص الحاد، وكارثة المجاعة استشهد نتيجة لها 20 شهيداً والعدد مرشح للارتفاع يومياً بسبب الجوع وسوء التغذية والجفاف، كما ويهدد هذا حياة أكثر من 700,000 مواطن فلسطيني يعانون الجوع الشديد في هذه المرحلة.
نُكرر ما ذكرناه سابقاً بأن عمليات إنزال المساعدات بهذا الشكل تأخذ صفة الاستعراضية والدعائية أكثر من صفة الإنسانية والآدمية والخدمية، وأنها وقعت اليوم فيما حذرنا منه سابقاً بأنها تشكل خطر الموت على حياة المواطنين في قطاع غزة وهذا ما وقع فعلياً عندما وقعت على رؤوس المواطنين نتيجة الإنزال الخاطئ كما ظهر في الفيديوهات المنتشرة وقتلت 5 شهداء وأوقعت عدة إصابات، كما أن جزءاً من هذه المساعدات يقع في البحر وجزءاً يقع بالقرب من السياج الفاصل أو المناطق التي يسيطر عليها جيش الاحتلال أو أنها تقع داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة، مما يشكل خطورة على حياة المواطنين الذين يحاولون الحصول على المساعدات.
نحمل الإدارة الأمريكية والمجتمع الدولي والاحتلال "الإسرائيلي" المسؤولية الكاملة عن حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال ضد المدنيين والأطفال والنساء، ونحملهم أيضاً مسؤولية المجاعة وتعزيز سياسة التجويع ضد شعبنا الفلسطيني.
نطالب كل دول العالم الحر بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية وحرب التطهير العرقي التي يشنها ضد شعبنا الفلسطيني، والتي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 100,000 ضحية ما بين شهيد وجريح ومفقود ومعتقل، وكذلك وقف المجاعة فوراً قبل فوات الأوان، وإدخال المساعدات من المعابر البرية.
المكتب الإعلامي الحكومي
الجمعة 8 مارس 2024م
https://twitter.com/PalinfoAr/status/1766125878784733626?ref_src=twsrc%5...
أعلن الرئيس القبرصي، نيكوس خريستودوليدس، اليوم الجمعة، أن ممر قبرص البحري يستهدف تسريع نقل المساعدات إلى قطاع غزة وتخفيف الضغط عن الطرق البرية. وأضاف أن بلاده تهدف لجعل الممر البحري مستداماً ومساهماً رئيسياً في رفع المعاناة عن المدنيين في غزة.
أطلقت قوات الاحتلال الإسرائيلي الرصاص، مساء اليوم الجمعة، على طفل قرب حاجز قلنديا شمال القدس المحتلة. وقالت مصادر محلية إن طفلاً (15 عاماً) أصيب برصاصة أطلقها جنود الاحتلال في قدمه.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء اليوم الجمعة، قرية حوسان غرب بيت لحم. وقال مدير مجلس قروي حوسان، إن قوة من جيش الاحتلال اقتحمت القرية، وتمركزت في منطقة المطينة على المدخل الشرقي للقرية، وأغلقته أمام حركة المواطنين.
خرجت مظاهرات في مناطق من العالم العربي - اليوم الجمعة - للتنديد بالمجازر الإسرائيلية في غزة والمطالبة بوقف حرب التجويع بحق سكان هذا القطاع الفلسطيني المحاصر، كما استنكر ناشطون استمرار الدعم الأميركي لإسرائيل.
ففي العاصمة الأردنية، تظاهر الآلاف وسط عمّان للتنديد باستمرار الحرب الإسرائيلية، ودعا المتظاهرون إلى كسر الحصار عن غزة والسماح بإدخال المساعدات الغذائية ووقف الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى المبارك. وفي محافظة إربد شمالي الأردن، خرج متظاهرون عقب صلاة الجمعة للتضامن مع غزة، ورفعوا شعارات تطالب بوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات اللازمة لسكان القطاع. كما طالب المتظاهرون بملاحقة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه بحق المدنيين.
وكذلك شهدت العاصمة العراقية مظاهرة للتضامن مع غزة عقب صلاة الجمعة في منطقة الدورة جنوباً. وردد المتظاهرون هتافات تطالب بوقف الحرب على غزة، كما رفعوا شعارات للتنديد بسياسة التجويع والحصار التي تُمارس ضد المدنيين في القطاع.
وفي اليمن، خرجت مظاهرات في صنعاء والحديدة وتعز عقب صلاة الجمعة للتنديد بالمجازر الإسرائيلية المستمرة في غزة. ودعا المتظاهرون إلى إنقاذ سكان القطاع من الإبادة والحصار والمجاعة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل فوري.
أعلن الاتحاد الأوروبي في بيان عن تقديم 25 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدفع رواتب شهر كانون الثاني/ يناير 2024. من جهة أخرى، أصدرت المفوضية الأوروبية وجمهورية قبرص والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة والمملكة المتحدة بياناً مشتركاً يؤيد تفعيل الممر البحري لتوصيل المساعدات الإنسانية إلى غزة.
أعربت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان عن المخاوف من أن الوضع الكارثي في غزة قد ينزلق إلى عمق أكبر في الهاوية "إذا شنّت إسرائيل هجومها العسكري الذي تهدد به على رفح بينما يستعد الفلسطينيون لاستقبال شهر رمضان المبارك، وهي فترة تهدف إلى تبجيل السلام والتسامح". وقال جيريمي لورانس المتحدث باسم المفوضية، في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، "اليوم ندخل الشهر السادس من الصراع الوحشي الذي دمر حياة ومنازل عدد لا يحصى من الفلسطينيين، فضلاً عن الإسرائيليين". وأشار إلى أن رفح يوجد بها 1.5 مليون نازح يعيشون في ظروف مزرية وغير إنسانية. وأكد أن أي هجوم بري على رفح من شأنه أن يؤدي إلى خسائر فادحة في الأرواح ويزيد من خطر وقوع المزيد من الجرائم الوحشية، مضياً "يجب ألا يُسمح لهذا بأن يحدث". وأعرب عن خشية المفوضية كذلك من أن يؤدي فرض مزيد من القيود الإسرائيلية على وصول الفلسطينيين إلى القدس الشرقية والمسجد الأقصى خلال شهر رمضان إلى تأجيج التوترات. وأكد دعوات المفوضية لوضع حد فوري لهذا الصراع، ووقف القتل والدمار. وشدد مجدداً على ضرورة إطلاق سراح الرهائن، الذين تحملوا حتى الآن أكثر من 150 يوماً من المعاناة والعذاب، دون قيد أو شرط وإعادتهم إلى أسرهم المفجوعة. وقال المتحدث باسم المفوضية إنه يجب على إسرائيل، باعتبارها السلطة القائمة بالاحتلال، أن تمتثل بصورة كاملة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني بتزويد السكان المدنيين، اليائسين بشكل متزايد، في غزة بالإمدادات الغذائية والطبية اللازمة، أو إذا لم تتمكن من القيام بذلك، أن تضمن حصول السكان على المساعدات الإنسانية الحيوية المنقذة للحياة بما يتناسب مع احتياجاتهم. وشدد على أنه ينبغي فتح المعابر والممرات الحدودية بشكل كامل، واتخاذ الخطوات اللازمة لضمان الحركة الحرة والآمنة لقوافل المساعدات إلى المدنيين أينما كانوا داخل قطاع غزة، من أجل تجنب حدوث جوع حاد أوسع نطاقاً ومعاناة لا داعي لها. وأشار إلى أنه منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، لم تكترث أطراف هذا النزاع بالقانون الدولي الذي يحمي حقوق الإنسان ويحكم سير الأعمال العدائية، مؤكدا أن هذا "كان وصمة عار على الضمير الجماعي للإنسانية". ونبّه إلى أن قوانين الحرب واضحة ويجب احترامها في جميع الأوقات والظروف، ويجب محاسبة من يخالفها. وأفاد بأن المفوضة تذكّر جميع الدول الأطراف بأنه بموجب المادة 1، المشتركة بين اتفاقيات جنيف الأربع، يقع على عاتقها التزام باحترام وضمان احترام القواعد المنصوص عليها في تلك الاتفاقيات. ولا يشمل هذا الالتزام فحسب اتخاذ جميع الخطوات المتاحة لضمان الامتثال الكامل من جانب الأطراف المشاركة في الأعمال العدائية، بل يعني أيضاً أنه لا يجوز للدول، من خلال سياساتها أو أفعالها، تسهيل ارتكاب انتهاكات للقانون الإنساني.
وصل فريق من وكالات الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر إلى شمال غزة، وفق ما ذكره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية اليوم. شمل عمل الفريق توصيل أدوية لازمة للرعاية الإنجابية والتخدير إلى مستشفيي الأهلي وسبها. وقيـّم الفريق حالة الطريق الساحلي شمال نقطة التفتيش الإسرائيلية، الذي لوحظ أن حالته متدهورة للغاية. وحذّر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة، مارتن غريفيش، من أن أكثر من نصف مليون شخص في غزة على شفا المجاعة وأن الأطفال يموتون جوعاً، فيما تدخل الأعمال العدائية في القطاع شهرها السادس. وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، قال غريفيش إن "مجتمع العمل الإنساني على دراية بما يتعين عمله لإنقاذ الأرواح في غزة ولكننا بحاجة إلى الظروف والضمانات المناسبة. يشمل ذلك وقف إطلاق النار والامتثال التام لقواعد الحرب، وتوفر نقاط دخول إضافية إلى القطاع ومزيد من طرق الإمداد وسعة التخزين في غزة وتحسين حماية قوافل الإغاثة". وتشمل تلك الظروف أيضاً، كما قال غريفيش، الحركة الحرة والآمنة للإمدادات الإنسانية عبر نقاط التفتيش، وإصلاح الطرق، وإزالة العبوات غير المنفجرة، وتعزيز دور القطاع التجاري. وقال المسؤول الأممي إن عدم إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في غزة حتى الآن يجب أن يكون مثار قلق بالغ للجميع.
عبّر مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، في بيان صحفي اليوم، عن أسفه للإجراءات الإسرائيلية الأخيرة فيما يتعلق بالضفة الغربية المحتلة، قائلاً إن التسارع الكبير في بناء المستوطنات يفاقم الأنماط التي طال أمدها من القمع والعنف والتمييز ضد الفلسطينيين.
أصيب شاب بالرصاص الحي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية أوصرين جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر في نابلس، بأن شاباً أصيب بالرصاص الحي بالقدم، وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وكانت قوة احتلالية اقتحمت القرية، وأطلقت الرصاص الحي ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة المواطن.
هاجمت مجموعة من المستعمرين مساء اليوم الجمعة، قرية برقة شرق رام الله. وذكرت مصادر محلية، أن المستعمرين حاولوا إضرام النيران في منزل لأحد المواطنين عند أطراف القرية، إلا أن يقظة أهالي القرية حالت دون ذلك. وذكرت المصادر أن المستعمرين انسحبوا من برقة بعد أن تصدى المواطنون لهم، فيما اقتحمت قوة من جيش الاحتلال مكونة من خمس آليات القرية.
أصيب مساء اليوم الجمعة، مسنّ وشاب برضوض، بعد اعتداء مستعمرين عليهم بمسافر يطا جنوب الخليل. وقالت مصادر محلية، إن مجموعة من المستعمرين اعتدت على المواطنين ومنازلهم في منطقة الركيز بمسافر يطا. بينما قالت جمعية الهلال الأحمر إن مواطناً نُقل إلى مستشفى يطا الحكومي لتلقي العلاج جرّاء إصابته برضوض مختلفة، كما أصيب مواطن آخر، أُسعف ميدانياً.
أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث لعملياتها لليوم الــ154 على التوالي، عن تمكّن مجاهديها من إسقاط قذيفتين مضادتين للأفراد عبر طائرة مسيّرة على مقر قيادة الجيش الإسرائيلي شرق بيت حانون شمال قطاع غزة، كما تمكّن مجاهدوها من قنص ضابط صهيوني في سلاح الإشارة، أمس الخميس، شرق بيت حانون، وأنها أوقعت قوة إسرائيلية راجلة من 6 جنود في كمين محكم داخل إحدى الشقق سكنية وأجهزت على أفرادها من نقطة الصفر في مدينة حمد شمال خان يونس جنوبي قطاع غزة.
أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، اقتراب فتح ممر إنساني بحري من قبرص إلى قطاع غزة، مؤكدة أن العمل التجريبي يبدأ اليوم. وقالت إنه من المتوقع أن يبدأ تشغيل ممر المساعدات الإنسانية من قبرص إلى غزة غداً السبت أو بعد غد الأحد، وأكدت أن الكارثة الإنسانية ما زالت تتكشف في غزة. وكانت رئيسة المفوضية الأوروبية وصلت إلى قبرص اليوم لتفقد المرافق في ميناء لارنكا، حيث من المخطط أن تغادر مجموعة من سفن المساعدات إلى غزة.
قدمت السلطات الإسرائيلية تقريراً إلى لجنة الخارجية والأمن في الكنيست حول وجود "خطر حقيقي" بأن تفرض دول "صديقة" لإسرائيل عقوبات على ضباط إسرائيليين يشاركون في هجوم على رفح والضفة الغربية، حسبما ذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليوم الجمعة. وأشارت الصحيفة في هذا السياق إلى "تهديدات إدارة بايدن بفرض عقوبات على جنود إسرائيليين الذين عملوا في غزة"، وأن العقوبات ستكون مشابهة لتلك التي فرضتها الإدارة على أربعة مستوطنين شاركوا في الاعتداءات الإرهابية على الفلسطينيين في الضفة الغربية، وفرضت عقوبات على حساباتهم المصرفية ومنعوا من الحصول على تأشيرة دخول للولايات المتحدة. لذلك تعمل السلطات الإسرائيلية على إنشاء "منظومة حماية" للجنود، في ظل تخوف من فرض عقوبات مشابهة من جانب دول أوروبية. وفي الوقت نفسه فرضت بريطانيا وفرنسا عقوبات كهذه على مستوطنين في الضفة الغربية. حيث شمل التقرير الذي قُدم للجنة الخارجية والأمن خطوات بريطانية، تهدف إلى جمع معلومات حول جرائم حرب إسرائيلية، و علقت لافتات تدعو لتقديم معلومات حول جرائم حرب إسرائيلية في غزة في المطارات وفي أنحاء بريطانيا. ويعمل مجلس الأمن القومي الإسرائيلي على وضع تقرير حول العمليات العسكرية التي نفذها الجنود الإسرائيليون في غزة، وأن المدعية العامة العسكرية الإسرائيلية وضعت تقريراً جاء فيه أن إسرائيل تتابع "عدداً محدوداً" من "التجاوزات" التي ارتكبها جنود إسرائيليون خلال الحرب على غزة، بحسب الصحيفة. وفي هذه الأثناء، يسعى أعضاء كنيست إلى التعامل مع احتمال فرض قيود على حسابات مصرفية، بحيث يتمكن الذين سيخضعون لعقوبات كهذه أن يستمروا في إدارة شؤونهم الاقتصادية. وتبين أنه يسود تخوف في النظام المصرفي الإسرائيلي، ففي حال عدم التعاون مع نظام العقوبات الدولية، ستجد إسرائيل نفسها دولة منبوذة، وفقاً للصحيفة. وبدورها نقلت الصحيفة عن عضو الكنيست عميت هليفي، من حزب الليكود، حول إمكانية تجميد حسابات مصرفية لجنود إسرائيليين، قوله إن "مراقب البنوك ملزم بالتيقن من أن البنوك تحافظ بقدر الإمكان على حقوق الملكية لزبائنها". وجاء في تعقيب بنك إسرائيل أن "الالتفاف على أنظمة عقوبات من شأنه تعريض الشركات المصرفية لمخاطر كبيرة، من ضمنها مخاطر (عدم) الانصياع (لقرارات دولية)، مخاطر تبييض الأموال وتمويل الإرهاب، ومخاطر قانونية والمخاطرة بالسمعة".
استشهد الأسير المحرر محمد عادل الشلبي (40 عاماً)، اليوم الجمعة، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي خلال اقتحام بلدة السيلة الحارثية غرب جنين. وكانت قوات إسرائيلية خاصة، قد تسلّلت إلى البلدة، وحاصرت منزل الشهيد، تبع ذلك اقتحام عدد كبير من آليات الاحتلال العسكرية، التي فرضت حصاراً على وسط البلدة وتحديداً حي الجرادات، وسط اندلاع مواجهات عنيفة، كما احتجزت ثلاثة مواطنين، وتمّ استجوابهم قبل أن تخلي سبيلهم. وأكدت مصادر أمنية لـ"وفا"، استشهاد الشاب الشلبي، عقب إطلاق جيش الاحتلال النار عليه، قبل أن تقوم باعتقاله مصاباً، وما تزال تحتجز جثمانه. وذكر شهود عيان لـ"وفا"، أن قوات الاحتلال ووحداتها المستعربة قامت بإعدام الشهيد بعد أن احتمى داخل خزانة في منزله، حيث أمطروه بوابل من الرصاص بعد تحطيم محتويات المنزل.
أشار المكتب الإعلامي الحكومي بغزة في بيان بمناسبة يوم المرأة العالمي، إلى أن الاحتلال الإسرائيلي قتل خلال حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة 8.900 إمرأة فلسطينية وأصاب أكثر من 23.000 في حين هناك 2.100 مفقودة وأكثر من نصف مليون نازحة.
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة راح ضحيتها 78 شهيداً و104 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وقالت في تحديثها اليومي: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 30878 شهيداً و72402 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، مشيرة إلى أن 72% من ضحايا العدوان هم من الأطفال والنساء.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، أشرف القدرة، مساء اليوم في تصريح مقتضب، أن ثلاثة أطفال فلسطينيين استشهدوا في مجمع الشفاء الطبي نتيجة سوء التغذية والجفاف. وأضاف، أن حصيلة ضحايا سوء التغذية والجفاف ارتفعت إلى 23 شهيداً في قطاع غزة. وأكد القدرة أن الحصيلة المعلنة لشهداء سوء التغذية والجفاف تعكس ما يصل للمستشفيات فقط، مشيراً إلى وجود تقديرات بأن العشرات يفارقون الحياة بصمت نتيجة المجاعة دون أن يصلوا للمستشفيات.
كشفت وسائل إعلام أميركية أن محتجين مؤيدين لفلسطين أغلقوا عدة طرق قريبة من مبنى الكونغرس في العاصمة واشنطن، قبيل إلقاء الرئيس الأميركي، جو بايدن، لخطابه، للمطالبة بالسعي لوقف دائم لإطلاق النار. إلا أن موكب الرئيس، سلك طريقاً أكثر طولاً من المعتاد للوصول من البيت الأبيض إلى مبنى الكونغرس، بعد أن تفادى الطرق التي تشهد تظاهرات.
حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي طيلة الليل وحتى صباح اليوم الجمعة، فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط، وصولاً إلى مشارف مدينة صور على الساحل البحري، وأطلق العدو ليلاً القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وأطلقت قوات العدو الإسرائيلي نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه الأحراج المتاخمة لبلدات رامية وعيتا الشعب. وكان الطيران الحربي المعادي أغار ليلاً على منزل في مجدل زون، ما أدى إلى تدميره بالكامل، ووقوع إصابات طفيفة في صفوف الأهالي من جراء تناثر الزجاج و الحجارة على المنازل المجاورة، بالإضافة إلى أضرار جسيمة في الممتلكات والمزروعات. كما أغار على منزل في بلدة رامية، واقتصرت الأضرار على الماديات. ونفذ الطيران الحربي سلسلة غارات وهمية فوق قرى قضائي صور وبنت جبيل والزهراني وصيدا. واستهدف القصف المعادي ليلاً، أطراف بلدات الناقورة وجبل اللبونة وعلما الشعب وطيرحرفا والضهيرة. وعملت فرق الدفاع المدني التابع لجمعية كشافة الرسالة الاسلامية من فوج بلدة المنصوري على إزالة الركام من الطرق. وشنّ الطيران الحربي غارة على منزل في منطقة المشاعات بين المنصوري ومجدل زون، ودمرته بالكامل. بينما قصفت المدفعية الإسرائيلية تلة المطران- محيط حمامص في سردا.
أعلن الرئيس الأميركي، جو بايدن، اليوم الجمعة، أنه أصدر تعليمات للجيش بالقيام بمهمة طارئة للمساعدة في نقل المزيد من المساعدات إلى غزة مع تفاقم الأزمة الإنسانية هناك وسط الحرب الإسرائيلية على حركة حماس. وقال بايدن، خلال إلقاء خطاب حالة الاتحاد: "وجهت الليلة الجيش الأمريكي لقيادة مهمة طارئة لإنشاء ميناء مؤقت في البحر الأبيض المتوسط على ساحل غزة يمكنه استقبال شحنات كبيرة تحمل الغذاء والماء والدواء والملاجئ المؤقتة". وتمسك بايدن، بتعهده بأنه "لن تكون هناك قوات أمريكية على الأرض" في غزة، ودعا إسرائيل إلى "القيام بدورها والسماح بمزيد من المساعدات". وقال: "إلى قيادة إسرائيل أقول هذا: المساعدات الإنسانية لا يمكن أن تكون اعتباراً ثانوياً أو ورقة مساومة، حماية وإنقاذ أرواح الأبرياء يجب أن تكون الأولوية". وأكد أن لإسرائيل "الحق في ملاحقة حماس، لكنها مسؤولة أيضاً عن حماية المدنيين"، وقال: "لقد تسببت هذه الحرب في خسائر فادحة في صفوف المدنيين الأبرياء مقارنة بجميع الحروب السابقة في غزة مجتمعة". وقال أيضاً إن إدارته، إلى جانب دول أخرى، تعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف مؤقت لإطلاق النار لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين، ودعا حماس إلى إطلاق سراح الرهائن "فوراً" وإنهاء الحرب، قائلاً إن الحركة "يمكن أن تنهيها بإطلاق سراح الرهائن وإلقاء السلاح وتسليم المسؤولين عن أحداث 7 أكتوبر". وكرر دعواته إلى حل الدولتين "باعتباره مؤيداً مدى الحياة لإسرائيل"، وقال: "لا أحد لديه سجل أقوى مع إسرائيل مني، وأنا أتحدى أي واحد منكم هنا". وأضاف: "أنا الرئيس الأمريكي الوحيد الذي زار إسرائيل في زمن الحرب، ولكن لا يوجد طريق آخر يضمن الأمن والديمقراطية، ولا يوجد طريق آخر يضمن أن يعيش الفلسطينيون بسلام، بسلام وكرامة، لا يوجد طريق آخر يضمن السلام بين إسرائيل وجميع جيرانها".
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الجمعة، ثلاثة مواطنين من محافظة نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية بأن عدة آليات عسكرية إسرائيلية، اقتحمت الحارة الغربية من بلدة بيتا جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واعتقلت شابَين. كما اقتحمت قوة أخرى من جيش الاحتلال قرية عوريف جنوب نابلس، وداهمت أحد المنازل واعتقلت مواطناً.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة الخضر، جنوب بيت لحم. وأفاد مراسل "وفا" بأن قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت البلدة القديمة من الخضر، وتمركزت في منطقة "التل"، وسط إطلاق قنابل الصوت.
أظهرت نتائج استطلاع رأي أسبوعي نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الجمعة، تقدم لأحزاب الائتلاف الحكومي التي من شأنها كسب أربعة مقاعد إضافية على حساب المعارضة. إذا ما أقيمت الانتخابات في الوقت الحالي، سترتفع حصة الائتلاف إلى 47 مقعداً بزيادة من 43 مقعداً في استطلاع الرأي السابق، بينما ستشهد كتلة المعارضة تراجعاً، حيث ستحصل على 68 مقعدًا بدلاً من 72 مقعد. وتشير النتائج الجديدة إلى تحوّلات كبيرة في توزيع المقاعد بين الأحزاب الإسرائيلية. حيث شهد حزب "يش عتيد" بقيادة يائير لابيد انخفاضاً ملحوظاً، فاقدًا مقعدين ليستقر عند 10 مقاعد، مقارنة بـ12 في الاستطلاع السابق. من جانبه، خسر "معسكر الدولة"، والأحزاب "إسرائيل بيتنا" و"ميرتس"، مقعداً واحداً كلٌ منها. في المقابل، تجاوز الحزب الصهيوني الديني بقيادة بتسلئيل سموتريتش، عتبة النجاح، محققاً أربعة مقاعد. الأحزاب الأخرى ظلت ثابتة دون تغيير يُذكر مقارنة بالأسبوع الماضي. فيما يخص الأهلية لشغل منصب رئيس الوزراء، شهدت شعبية بيني غانتس، رئيس معسكر الدولة، انخفاضاً طفيفاً في نسبة التأييد له، حيث انخفضت إلى 48% بعد أن كانت 50% في استطلاع سابق. من ناحية أخرى، شهدت شعبية رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتنياهو، ارتفاعاً ملحوظاً، حيث زادت نسبة التأييد له إلى 33% مقابل 32% في الأسبوع الماضي.
أعلن وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، عبر منصة "إكس"، أن بلاده اتفقت مع الولايات المتحدة وشركاء آخرين على فتح ممر بحري مباشر يصل إلى غزة، مؤكداً أن المدنيين في غزة بحاجة ماسة للمساعدات الإنسانية. وحثّ إسرائيل على السماح بدخول مزيد من شحنات المساعدات إلى غزة.
خلّص تحقيق أجرته وكالة "رويترز"، بالتعاون مع منظمة هولندية مختصة إلى أن دبابة إسرائيلية استهدفت بقذيفتين مجموعة من الصحفيين كانوا يصورون قصفاً عبر الحدود في جنوب لبنان في 13 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وهو ما أسفر عن مقتل مصور "رويترز" وجرح 6 صحفيين آخرين. وجاء في تقرير نهائي عن حادث الاستهداف صدر أمس الخميس، أن دبابة إسرائيلية تبعد نحو كيلومتر ونصف عن المكان الذي كان الصحفيون يوجدون فيه، أطلقت قذيفتين من عيار 120 مليمتراً على الصحفيين الذين كانوا يرتدون ما يميزهم بوضوح كصحفيين. وقتلت القذيفة الأولى مصور "رويترز" عصام عبد الله (37 عاماً) وأصابت مصورة وكالة فرانس برس كريستينا عاصي (28 عاماً) بجروح خطيرة وفق التحقيق. ورجّح تقرير المنظمة، التي تعاقدت معها رويترز لتحليل الأدلة المتعلقة بالهجوم، أن طاقم الدبابة الإسرائيلية فتح النار على الصحفيين بمدفع رشاش ثقيل في هجوم استمر دقيقة و45 ثانية، وذلك بعد استهدافهم بقذيفتين. وجاء في التقرير: "يعد استخدام دبابة ميركافا لمدفعها الرشاش ضد موقع الصحفيين بعد إطلاق قذيفتي دبابة سيناريو مرجّحاً". وأضاف: "لا يمكن التوصل إلى نتيجة مؤكدة لأنه لا يمكن تحديد الاتجاه والمسافة الدقيقة لنيران (المدفع الرشاش)". وحاول الجيش الإسرائيلي تبرير استهداف الصحفيين عندما ادعى في إطار رده على أسئلة تلقاها من "رويترز" بشأن تقرير المنظمة، أنه رد على هجمات شنّها مقاتلون من جماعة حزب الله اللبنانية في 13 أكتوبر/ تشرين الأول بالقرب من "كيبوتس هانيتا" بنيران المدفعية والدبابات "لإزالة التهديد" وفق تعبيره، وقال إنه تلقى بعد ذلك تقريراً يفيد بأن صحفيين قد أصيبوا.
قال الرئيس الكولومبي، غوستافو بيترو، في تدوينة عبر منصة "إكس"، رداً على الدبلوماسية الأميركية، ديبورا ليبستات، التي انتقدت تصريحاته تجاه إسرائيل، إن "هناك إبادة جماعية في فلسطين". وأضاف: "الولايات المتحدة لا توجّه سياستنا الخارجية. وعلى الرغم من أن اختلافاتنا تتغير من شخص لآخر، إلا أننا نجد طرقاً مشتركة، نحن نقيم حواراً". وأردف:"هناك إبادة جماعية في فلسطين ورئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يرتكب ذلك. إدانة ذلك ليست معاداة للسامية، إنها مجرد إنسانية".
اعتدت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، على المصلين بالضرب والتنكيل، عند باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى، ومنعتهم من دخول المسجد لأداء الصلاة، واعتقلت إثنين منهم، واقتادتهما إلى مركز "القشلة" بالبلدة القديمة، بالتزامن مع نصب حواجز عسكرية. وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال فرضت قيوداً وإجراءات عسكرية مشددة عند بوابات المسجد، وفي البلدة القديمة، واعتدت على الوافدين ونكلت بهم وفتشتهم. وأدى مجموعة من الشبان صلاة الجمعة، في حي رأس العمود المجاور للبلدة القديمة، بسبب منعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى. وكانت قوات الاحتلال قد كثّفت من تواجدها منذ ساعات الصباح، عند مداخل البلدة القديمة من القدس، بما فيها المسجد الأقصى ومحيط أبوابه، ونصبت البوابات الحديدية.
نشر الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، نتائج تحقيق أجراه مع نفسه حول مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، التي أسفرت عن استشهاد 116 فلسطينياً بنيران القوات الإسرائيلية، أثناء وصول شاحنات محملة بمساعدات إنسانية، في 29 شباط/فبراير الماضي. وحسب بيان الجيش الإسرائيلي، فإن "التحقيق أظهر أن قوات الجيش الإسرائيلي لم تطلق النار باتجاه القافلة الإنسانية نفسها، وإنما باتجاه عدد من المشتبهين الذين اقتربوا من القوات وشكلوا خطراً عليها". وأضاف الجيش الإسرائيلي أنه "أثناء سير الشاحنات باتجاه موقع التوزيع، تطور تجمع عنيف حولها لحوالي 12.000 من السكان الغزيين" الذين تسببت حرب إسرائيل بمجاعتهم. وزعم الجيش أن السكان "نهبوا الشاحنات"، علماً أن المواد الغذائية التي حملتها الشاحنات مخصصة لهؤلاء السكان. وفي محاولته لتبرير استشهاد العشرات من السكان الغزيين، زعم الجيش أنه "شوهدت أحداث لاستهداف واسع للمواطنين جراء تدافع ودهس من الشاحنات". وادعى في بيانه أنه "أثناء تجمعهم، اقترب عشرات السكان الغزيين إلى مسافة أمتار معدودة من قوات الجيش الإسرائيلي وشكلوا بذلك خطراً حقيقياً على القوة في الموقع. وفي هذه المرحلة، نفذت القوات إطلاق نار دقيق باتجاه عدد من المشتبهين من أجل إبعادهم. ومع استمرار اقتراب المشتبهين، نفذت القوات إطلاق نار من أجل إزالة الخطر". وقدم قائد المنطقة الجنوبية للجيش الإسرائيلي، يارون فينكلمان، نتائج التحقيق إلى رئيس أركان الجيش، هيرتسي هليفي، يوم الثلاثاء الماضي.
أُوكل لرئيس الأركان، العميد موشيه شيكو تامير، بتطوير خطة مناورة برية محتملة ضد حزب الله، في ظل تصاعد التوترات واحتمالية اندلاع نزاع شامل في منطقة الشمال، حيث يعمل الجيش الإسرائيلي على تكثيف استعداداته لإمكانية تنفيذ عملية برية في لبنان، فتم تحويل فرقة غزة إلى القيادة الشمالية لتعزيز القوات هناك. تامير الذي يتمتع بخبرة واسعة في العمليات الشمالية وكان سابقاً نائب قائد لواء الشمال، يشرف الآن على صياغة خطط العمليات البرية، استعداداً لتوجيه ضربة إلى حزب الله إذا دعت الحاجة. وتجري الاستعدادات على قدم وساق لوضع مجموعة من الاستراتيجيات البرية ذات الأهداف المتفاوتة ضد حزب الله، بما في ذلك عمليات الدخول المحدودة التي تهدف إلى دفع الحزب للتراجع بما يتراوح بين ثمانية إلى عشرة كيلومترات عن الحدود الإسرائيلية؛ يتم هذا التخطيط بأخذ دروس القتال في غزة في الاعتبار، لتطبيقها على العمليات في الشمال.
عبّرت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، عن رفضها لتحقيقات جيش الاحتلال الإسرائيلي المزعومة بشأن مجزرة شارع الرشيد في قطاع غزة، والتي أدت إلى استشهاد أكثر من 115 مواطناً، وجرح 800، خلال انتظارهم شاحنات المساعدات الإنسانية. وقالت في بيان، اليوم الجمعة، إن هذه التحقيقات شكلية، والهدف منها تبرئة جيش الاحتلال، وطمس الأدلة وهو ما اعتدنا عليها سابقاً، مؤكدة أن المتهم لا يجوز أن يحقق مع نفسه، خاصة وأنه كانت هناك مطالبات من عدة دول بتشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة. وأضافت أن جيش الاحتلال يتعمّد الكذب، ويغطي على جنوده لحمايتهم من المساءلة والملاحقة القانونية، مشيرة إلى أنها لن تقبل أبداً هذه النتائج المفبركة التي تم صياغتها في أروقة جيش الاحتلال. وطالبت بمحاكمة القتلة، ومن أعطاهم التعليمات بفتح إطلاق النار على المدنيين الجوعى، ومحاكمة من منع وصول شاحنات المساعدات الإنسانية الى شمال قطاع غزة، ومن فرض التجويع سلاحاً فتاكاً لقتل الأبرياء من المواطنين. وشددت على أنها تنتظر ردود فعل الدول التي طالبت بلجان تحقيق مستقلة دولية في هذه المذبحة، والأصوات التي نادت بها، أم هي أعطت الفرصة لجيش الاحتلال لصياغة ما أراد من تقرير يغطي فيه على جرائمه.
حرّض رئيس المعهد الديني التوراتي "ييشيفاة شيرات موشيه" في يافا، الحاخام إلياهو مالي، طلابه الذين يخدمون في الجيش الإسرائيلي بعد تخرجهم من الييشيفاة، على ارتكاب مجازر ضد سكان غزة، معتبر أنه بموجب الشريعة اليهودية يجب قتل جميع سكان غزة، وعندما سُئل عن المسنين والأطفال، أجاب أن "الأمر نفسه" ينطبق عليهم؛ وفق ما ذكر موقع "واينت" الإلكتروني اليوم الجمعة. وركز على المعاملة تجاه السكان المدنيين في غزة خلال الحرب. ووصف مالي الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة بأنها "حرب دينية". وقال إن "القانون الأساسي في حرب دينية، وفي هذه الحالة في غزة، هو أنه ’لا تُبقوا أحدا مِنها حياً’ (سفر التثنية في التوراة)، وإذا لم تقتلهم؟ هم سيقتلونك. ومخربو اليوم هم الأطفال في العملية العسكرية السابقة الذين أبقيتهم على قيد الحياة. والنساء هن عملياً أولئك اللواتي ينتجن المخربين. وأضاف أن "هذا إما أنت أو هم. ولا تحيا أي نفس يستند إلى "القادم لقتلك، اسبق واقتله’ (التلمود البابلي). ولا يسري هذا فقط على الفتى في سن 14 أو 16 عاماً، أو الرجل في سن 20 أو 30 عاماً الذي يرفع سلاحاً عليك، وإنما على جيل المستقبل أيضاً. وكذلك (يسري) على من ينتج جيل المستقبل أيضاً. لأنه في الحقيقة لا يوجد فرق. وزعم ردًا على سؤال حول قتل المسنين في غزة أنه "يوجد فرق بين سكان مدنيين في أماكن أخرى وسكان مدنيين في غزة. وفي غزة، وفقاً للتقديرات، 95 – 98 بالمئة يريدون إبادتنا". وعندما سُئل "الأطفال أيضاً؟"، أجاب هذا الحاخام: "الأمر نفسه. اليوم هو طفل، وغداً هو مقاتل. ولا توجد تساؤلات هنا. والمخربون اليوم كانوا أطفالاً في سن 8 سنوات في العملية العسكرية السابقة. فإذاً، لا يمكنك أن تستكفي هنا. ولذلك فإن الحكم على غزة مختلف هنا".
حذر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان من كارثة تلوث بيئي تتفاقم في قطاع غزة مع تواصل الهجمات العسكرية الإسرائيلية في إطار جريمة الإبادة الجماعية المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين منذ السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي. وحث الأورومتوسطي، في مداخلة شفهية خلال مناقشة البند الثالث من أجندة اجتماعات مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في الدورة 55 في جنيف، المجلس والدول الأعضاء فيه على الضغط على إسرائيل لوقف هجماتها العشوائية فوراً في قطاع غزة ومحاسبتها على الجرائم والانتهاكات الجسيمة. وقال مدير المكتب الإقليمي للمرصد الأورومتوسطي في بيروت، محمد المغبط، في الكلمة التي ألقاها خلال حوار تفاعلي مع المقرر الخاص المعني بمسألة التزامات حقوق الإنسان المتعلقة بالتمتع ببيئة آمنة ونظيفة وصحية ومستدامة، إن آلاف الفلسطينيين يقبعون تحت ركام منازلهم في غزة، بعد أن دمرتها الغارات الإسرائيلية دون سابق إنذار، فيما لا يُعرف مصيرهم حتى اليوم، وفي الوقت الذي تبقى فيه عشرات الجثث مدفونة تحت المباني المهدمة، ويواجه الدفاع المدني صعوبات في الوصول إليهم. وأضاف أن "الهجمات العشوائية الإسرائيلية خلّفت ما يزيد على 70% من المباني السكنية والبنى التحتية في غزة في حالة خراب"، مشيراً إلى أنه في خضم هذا الدمار، تلوح في الأفق أزمة تلوث كبيرة. وأوضح أنه مع قطع إسرائيل إمدادات الوقود الضرورية لمعالجة مياه الصرف الصحي والنفايات، أصبحت الشوارع الآن مليئة بأكوام متزايدة من القمامة مع عواقب وخيمة، فمصادر المياه الملوثة تنشر الأمراض بسرعة، مما يعرّض صحة ورفاهية أكثر من مليوني ساكن للخطر.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ154 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة مئات الشهداء والجرحى. وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة بقصف منزل عائلة في رفح، راح ضحيتها خمسة شهداء، بينهم شهيدتان وطفلان ووالدهما. وشنّت طائرات الاحتلال – فجراً - غارات جوية على مناطق متفرقة في جباليا وبيت لاهيا ومنطقة تلة قليبو شمالي قطاع غزة. واستهدفت مدفعية الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء في خانيونس ورفح جنوبي القطاع، وشنّت غارة إسرائيلية على منطقة زلاطة شرقي مدينة رفح. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.