نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ196 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الجمعة - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. ومنذ صباح اليوم تواصل مدفعية الاحتلال إطلاق قذائفها ونيرانها تجاه المناطق الشرقية لمدينة رفح. وأفادت مصادر محلية أن القصف المدفعي وإطلاق النار تركز في مناطق الشوكة وصوفا ومحيط منطقة المطار ومنطقة النهضة. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على شرق مخيم جباليا شمال القطاع، وفي محيط شركة الكهرباء وسط القطاع، كما شنّ غارة جديدة على بيت لاهيا شمال غزة. وأعلن الدفاع المدني أن طواقمه انتشلت 4 شهداء و3 إصابات نتيجة استهداف طائرات الاحتلال منزلاً في الشاطئ الشمالي غرب مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
أدانت حركة حماس، استخدام واشنطن حق النقض الفيتو في وجه مشروع القرار الذي قدمته الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، الداعي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة. وقالت حماس في بيان لها: "مرة أخرى، تقف الولايات المتحدة الأميركية في وجه الإرادة الدولية، لتستخدم حق النقض (الفيتو) في وجه مشروع القرار الداعي إلى منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد 12 دولة للقرار". وأضافت أن "واشنطن بقرار الفيتو من جديد تؤكد وقوفها ضد شعبنا الفلسطيني وحقه في تقرير المصير، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة، ووقوفها الكامل إلى جانب كيان الاحتلال الفاشي في مصادرته لحقوق شعبنا الفلسطيني ومحاولات تصفية قضيته". وشددت على أن الإدارة الأميركية بموقفها هذا تضع نفسها مع الكيان الصهيوني النازي في عزلة عن الإرادة الدولية التي تقف مع شعبنا وحقوقه المشروعة. وأدانت حماس بأشد العبارات الموقف الأميركي المنحاز للاحتلال، ودعت "المجتمع الدولي إلى الضغط لتجاوز الإرادة الأميركية، ودعم نضال شعبنا الفلسطيني، وحقه المشروع في تقرير مصيره". وأكدت للعالم أن "شعبنا الفلسطيني سيواصل نضاله ومقاومته حتى يدحر الاحتلال وينتزع حقوقه ويقيم دولته الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس". وثمنت عالياً مواقف كل الدول التي وقفت مع الحق الفلسطيني وصوتت لمشروع القرار، "ونشكر دولة الجزائر الشقيقة والمجموعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز التي دعمت مشروع القرار".
صرّح القائد في الجيش الإيراني العميد، ميهن دوست، بإنه تمّ التصدي لانفجار في أصفهان بواسطة الدفاعات الجوية لجسم مشبوه. وعقب سماع صوت قوي شرق أصفهان، قال ميهن، بأنه ناجم عن تصدي الدفاعات الجوية لهدف مشكوك ولم تسجل أي أضرار أو خسائر. وعند حوالي الساعة الرابعة من صباح اليوم، تم تفعيل الدفاعات الجوية لقاعدة "شكاري 8" الجوية في الجيش الإيراني بأصفهان لاعتراض جسم مشبوه وقد سُمع صوت قوي من الجهة الشمالية الشرقية لأصفهان. وأظهرت التحقيقات الميدانية في المدينة أن المنشآت المهمة في هذه المحافظة، وخاصة المنشآت النووية، تتمتع بأمن تام ولم يتم الإبلاغ عن أي حوادث فيها. وبعد تفعيل الدفاعات الجوية في بعض أجزاء إيران للتعامل مع بعض الأهداف المحتملة، تشير تقارير مراسلي وكالة "إرنا"، من جميع أنحاء البلاد الى أنه حتى الآن لم ترد تقارير عن وقوع إصابات أو انفجارات واسعة النطاق تسببت بأي تهديدات جوية. وتشير الصور التي سُجلت إلى نشاط الدفاعات الجوية في بعض أنحاء البلاد، وتصديها للمسيّرات بمضادات أرضية على ارتفاع منخفض جداً وليس بأنظمة دفاع صاروخية. كما أن نشاط الدفاعات الجوية طبيعي تماماً وفي حالة تأهب بنسبة 100%. ولم ترد حتى الآن أي تقارير عن إطلاق أنظمة دفاع صاروخية.
ذكر مصدر عسكري سوري: "حوالي الساعة 2:55 فجر اليوم شن العدو الإسرائيلي عدواناً بالصواريخ من اتجاه شمال فلسطين المحتلة مستهدفاً مواقع دفاعنا الجوي في المنطقة الجنوبية، وأدى العدوان إلى وقوع خسائر مادية".
سُمع دوي انفجارات عنيفة، فجر اليوم، ناجمة عن استهداف جوي إسرائيلي بغارات استهدفت رادار جوي يقع بين مدينة إزرع وبلدة قرفا في ريف درعا الشرقي بعد أن رصد الطائرات الإسرائيلية التي دخلت الأجواء السورية باتجاه شرق سوريا، وسط تحليق للطيران الإسرائيلي في أجواء درعا، دون أن تنطلق الدفاعات الجوية التابعة للنظام للتصدي للضربة الإسرائيلية التي استهدفت الرادار، ودون ورود معلومات عن خسائر بشرية.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيان عن استهداف تجمعات لجنود العدو الإسرائيلي في محيط موقع "الراهب"، محيط موقع "رويسات العلم"، وفي موقع "بياض بليدا"، والتجهيزات التجسسية في موقعي "بياض بليدا" و"الرادار"، وكذلك استهداف موقع "المطلة".
نفذ الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عدواناً جوياً مستهدفاً بغارة منزل في حي النقيز ببلدة عيتا الشعب بصاروخين من نوع جو – أرض. وقصفت المدفعية الإسرائيلية أطراف بلدة رميش.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حي رأس العين في مدينة نابلس، وداهمت منزلاً وفتشته واعتقلت مواطناً. كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال قريتي دوما وتلفيت جنوب نابلس، وداهمت عدداً من المنازل وفتشتها، واحتجزت عدداً من المواطنين في دوما لعدة ساعات قبل أن تفرج عنهم.
لمّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، عبر حسابه على منصة "إكس"، اليوم الجمعة، إلى مسؤولية إسرائيل عن الهجوم على إيران بكلمة واحدة دون أن يذكر ذلك بشكل صريح. وكتب بن غفير كلمة "ضعيف"، في الوقت الذي طالب فيه طوال الفترة الماضية بـ"رد مزلزل" على إيران. وربطت وسائل إعلام عبرية بين ما كتبه بن غفير والضربة التي استهدفت منطقة أصفهان اليوم. كما كتبت النائبة في الكنيست الإسرائيلي، غالي غوتليب، من حزب الليكود الحاكم، عبر حسابها على منصة "إكس": "صباح الخير لشعب إسرائيل العزيز. صباح الرأس فيه مرفوع بكل فخر. إسرائيل دولة قوية. وعسى أن نستعيد قوة الردع".
كشفت القناة "12" الإسرائيلية، اليوم الجمعة، أن "الهدف الذي تم قصفه في إيران مطار عسكري في منطقة أصفهان"، وأن "إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة مسبقاً أنها ستشن ضربة في إيران ولم تعبر عن موقف محدد".
قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني، ريشي سوناك، أن لإسرائيل "الحق في الدفاع عن النفس"، رغم عدم تأكيد مصدر الضربات على إيران رسمياً، وأضاف: "لقد أكدنا للإسرائيليين أن ما يهم الآن هو وقف التصعيد". وحتى الآن لا يوجد بيان رسمي من إسرائيل يعلن مسؤوليتها عن الهجوم، لكن مسؤولين أميركيين تحدثوا إلى وسائل الإعلام الأميركية وقالوا إن إسرائيل هي التي نفذت الغارات.
أشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أنه لا تعقيب حكومي بهذه المرحلة على أي من التقارير بشأن الهجوم في إيران. وذكرت القناة "12" الإسرائيلية، أن الخارجية الإسرائيلية طلبت من سفاراتها حول العالم الامتناع عن الإدلاء بتصريحات بشأن الهجوم في إيران.
قالت رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون ديرلاين، إنه من الضروري للغاية استقرار المنطقة وامتناع جميع الأطراف عن اتخاذ أي إجراءات أخرى، مضيفةً عقب تقارير عن الهجوم على إيران: "علينا أن نفعل كل ما يمكن حتى تمتنع جميع الأطراف عن التصعيد في الشرق الأوسط".
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، قرية المغير، شرق رام الله، وأفادت مصادر محلية، بأن قوات الاحتلال اقتحمت القرية، وفتشت عدداً من المنازل، وأخضعت ساكنيها لتحقيق ميداني، مشيرة إلى أن مواجهات اندلعت في القرية، أطلق خلالها جنود الاحتلال قنابل الصوت، والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
طالبت السفارة الأميركية في إسرائيل، اليوم الجمعة، من موظفيها وعائلاتهم الحد من تنقلاتهم في البلاد، بعد ساعات من انفجارات في إيران نسبها مسؤولون أميركيون إلى إسرائيل. وجاء على موقع السفارة الأميركية الإلكتروني أن "من باب الحذر الشديد عقب تقارير أفادت عن شن إسرائيل ضربة داخل إيران، لا يمكن لموظفي الحكومة الأميركية وأفراد عائلاتهم التنقل لدواعٍ شخصية" خارج مدن تل أبيب والقدس وبئر السبع "حتى إشعار آخر". ونظراً إلى البيئة الأمنية "المعقدة" التي "يمكن أن تتغير بسرعة" قد تقوم السفارة "بفرض قيود أو منع" الأشخاص المعنيين من السفر إلى أجزاء من إسرائيل ومدينة القدس القديمة والضفة الغربية المحتلة، على ما جاء في المذكرة.
فجرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الجمعة، مخزناً وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، أسفر عن اندلاع النيران فيه وسماع صوت انفجار ضخم في المنطقة. ولليوم الثاني على التوالي، تواصل قوات الاحتلال اقتحام مخيم نور شمس، وفرض حصار مشدد عليه، وسط تجريف وتخريب للبنية التحتية وممتلكات المواطنين، في كافة حاراته وأزقته، تسببت في انقطاع الكهرباء والمياه وشبكة الانترنت. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال دفعت الليلة بمزيد من آلياتها إلى المخيم قادمة من مدخل طولكرم الغربي مروراً بشوارع المدينة، وفرضت طوقاً مشدداً عليه، في الوقت الذي حلقت فيه طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط إطلاق جنود الاحتلال الأعيرة النارية باتجاه ما يعترض طريقهم، تحديداً في شارع السكة. وأفاد مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي عن وصول إصابتين لفتى وطفل، أصيبا برصاص الاحتلال ووصفت حالتهما بالمتوسطة، منها إصابة باليد، في الوقت الذي ما تزال فيه 17 اصابة داخل المخيم، منها إصابتان خطيرتان بالبطن والصدر وبحاجة ماسة لتدخل طبي عاجل. وقالت جمعية الهلال الأحمر إن طواقم اسعافها غير قادرة على الوصول للإصابات داخل المخيم، بسبب منعها من قبل قوات الاحتلال التي تتمركز على مداخل المخيم. واعتقلت قوات الاحتلال مساء اليوم الأسير المحرّر عدي سامر جابر (27 عاماً)، من منزله في المخيم، ليرتفع عدد المعتقلين منذ بدء العدوان على المخيم إلى سبعة أحدهم من بلدة عتيل شمال المحافظة. وأسفر هذا العدوان عن استشهاد عدد من المواطنين منهم الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاماً)، والشاب سليم غنام (30 عاماً) الذي ما زال مسجى في أحد منازل المخيم.
وأفادت أنباء من مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم، باستشهاد عدد من الشبان برصاص الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت مراسلة "وفا" نقلا عن مصادر محلية داخل المخيم، عن اقتحام قوات خاصة لأحد منازل المواطنين في حارة العيادة بالمخيم، وقامت بتصفية 4 شبان الذين كانوا يتحصنون داخله واحتجاز جثامينهم، ومنع مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم والوصول إليهم. وواصلت قوات الاحتلال عدوانها على المخيم وألحقت دماراً واسعاً في بنيته التحتية وممتلكات المواطنين. وكانت قوات الاحتلال، ترافقها جرافتان قد اقتحمت المخيم مساء أمس، وفرضت حصاراً مشدداً عليه. وشمل التدمير المستمر منذ نحو 17 ساعة، الشوارع الرئيسة والأزقة وشبكات المياه والصرف الصحي، وأسوار المنازل والمحلات والمنشآت التجارية. وتمركزت أعمال التخريب في حارات: المنشية، والشهداء، والواد، وساحة المدارس، وجبل النصر، والصالحين، ووسط المخيم، وحارة الجامع، استخدم فيها الاحتلال جرافتين من النوع الثقيل، هدمتا أسواراً لعدد من المنازل وسور روضة، وأجزاء من منازل أخرى أثناء محاولة اقتحام حارة المنشية. كما هدمت جرافات الاحتلال محلات ومخازن تجارية في ساحة المخيم، وأغلقت المداخل في ساحة المخيم بجوار مسجد أبو بكر الصديق، وفي شارع المدارس، بسواتر ترابية، كما أحرق جنود الاحتلال "الشوادر" التي تغطي ساحة المخيم. كذلك، داهمت قوات الاحتلال العشرات من منازل المواطنين في حارات المخيم تحديداً المنشية، بعد خلع أبوابها، وفتشتها واستجوبت سكانها واحتجزت بعض العائلات في غرفة واحدة، وحولت عدة منازل لثكنات عسكرية وأماكن لقناصتها، ومنعت مركبات الإسعاف من دخول المخيم لنقل حالات مرضية إلى المستشفى، ما تسبب بوفاة أحد المسنين كان قد تعرّض لوعكة صحية، وتعذر نقله للمستشفى في حينه، كما أصيب شاب بشظية نُقل إثرها إلى مستشفى الشهيد ثابت ثابت الحكومي، ووصفت حالته بالمستقرة. وفي السياق ذاته، اعتقلت قوات الاحتلال في وقت لاحق ثلاثة شبان آخرين ليرتفع عدد المعتقلين إلى ستة، بعد مداهمتها منازلهم في أحياء متفرقة بمدينة طولكرم. وقالت مراسلة "وفا" إن قوات الاحتلال دفعت بمزيد من التعزيزات العسكرية من المحور الغربي للمدينة تجاه المخيم، فيما حلّقت طائرات الاستطلاع في سماء المنطقة، وسط فرض حصار مشدد عليه طال ضاحيتي ذنابة واكتابا المحاذيتين لمداخل المخيم، إضافة لإطلاق كثيف للأعيرة النارية تجاه المواطنين ومنازلهم. كذلك، استهدفت قوات الاحتلال بالرصاص، مجموعة من الصحفيين أثناء تواجدهم في ضاحية اكتابا، لتغطية اقتحام المخيم.
أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة ضابط و3 جنود خلال ما سمتها عملية في مخيم نور شمس في طولكرم بالضفة الغربية.
أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية، اليوم الجمعة، عدم وقوع أي ضرر في المواقع النووية الإيرانية في الهجوم الذي يُعتقد بأن إسرائيل شنّته على إيران. وقالت في منشور على موقع "إكس"، إنها تواصل مراقبة الوضع من كثب، وتدعو الأطراف جميعها إلى ضبط النفس بأقصى درجة، مشددةً على أن المنشآت النووية ينبغي ألا تكون أبداً هدفاً في الصراعات العسكرية.
دعت حركة حماس جماهير الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية والقدس والداخل المحتل إلى الحشد والنفير، وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى والرباط والاعتكاف فيه، من اليوم الجمعة حتى الإثنين القادم، حماية له، ودفاعاً عنه. وأكدت في بيان، أن هذه الدعوة تأتي إفشالاً لمخططات العدو الصهيوني وقطعان مستوطنيه المتطرفين وما يسمى "جماعة الهيكل"، لتدنيس باحاته وإقامة طقوس ذبح القرابين داخله، يومي الأحد والإثنين القادمين. وأشادت بجماهير الشعب في الضفة والداخل المحتل، والمرابطين في بيت المقدس وأكنافه، الذين أثبتوا أنهم خط الدفاع الأول عن قبلة المسلمين الأولى وثالث الحرمين الشريفين. وباركت جهادهم وتضحياتهم، وشدّت على أياديهم لمواصلة مسيرة الدفاع عن القدس وعن الأقصى، والتصدي بكل قوة لمحاولات حكومة الاحتلال ومجرمي الحرب فيها، كالمدعو "بن غفير"، النيل من قدسية المسجد الأقصى. ودعت الأمة والأحرار في كل العالم إلى تفعيل كل أشكال التضامن والنصرة للقدس والأقصى وغزة، ودعم نضال الشعب الفلسطيني المشروع، حتى وقف العدوان، وانتزاع الحقوق وتحرير الأرض والمقدسات.
صرّح وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، في حوار مع وسائل إعلام روسية، اليوم الجمعة، إنه خلال الاتصالات الأخيرة مع الممثلين الإسرائيليين نقلت روسيا إليهم موقف إيران ومفاده أن طهران لا تريد مزيداً من التصعيد. وذكر أن محادثات هاتفية جرت بين القيادتين الروسية والإيرانية، وكذلك ممثلين عن روسيا وإسرائيل، بعد رد إيران على "هجوم غير مقبول على قنصليتها" في دمشق. وقال: "لقد تم التأكيد بشكل واضح للغاية خلال هذه المباحثات أن إيران لا تريد التصعيد وأبلغنا الإسرائيليين بذلك".
لفتت مصادر لصحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية في مقال بعنوان "الهجوم على إيران بجوار موقع نووي يبعث برسالة: كان بإمكاننا فعل ما هو أسوأ"، إلى أن الهجوم على إيران "أصاب القوات الجوية الإيرانية في أصفهان، والتي تقع إلى جانب موقع نووي". وقالت المصادر للصحيفة إن الرسالة الإسرائيلية كانت واضحة: "لقد اخترنا عدم ضرب مواقعكم النووية هذه المرة، لكن كان بإمكاننا أن نفعل ما هو أسوأ هنا". وأضاف تحليل الصحيفة أن "إسرائيل تبعث برسالة واضحة إلى إيران بأن الهدف من الهجوم على أصفهان لم يكُن إيذاء إيران فحسب، بل كان يهدف أيضاً إلى توضيح مدى تعرّض مواقعها النووية للخطر". وقالت الصحيفة: "استخدمت صواريخ بعيدة المدى من الطائرات في هذا الهجوم لتجنب قدرات الكشف الرادارية لطهران". وأضافت أنه "من خلال عدم مهاجمة الموقع النووي في أصفهان أو المواقع النووية الأخرى في (نطنز) و(فوردو)، فإن إسرائيل لا تسعى إلى حرب إقليمية متصاعدة". إلى ذلك، وصفت الصحيفة الهجوم بـ"االدقيق"، وقالت: "لقد كان هذا هجوماً دقيقاً للغاية في منتصف الطريق، مصمماً للتهديد والتقيلل من احتمال وقوع ضربة إيرانية مضادة أخرى"، وذلك بعد الهجوم الإيراني الكبير على إسرائيل الأسبوع الماضي.
نقلت صحيفة "فايننشال تايمز" عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل أبلغت الولايات المتحدة بنيتها تنفيذ ضربات في إيران مساء الخميس، مشيراً إلى أن إبلاغ إسرائيل لواشنطن بشأن الهجوم "لم يتضمن تفاصيل". وأضافت الصحيفة نقلاً عن مصدر وصفته بالمطلع، أن الهجوم على إيران أصاب "هدفاً عسكرياً كان متورطاً" في القصف على إسرائيل السبت الماضي، وأن إسرائيل أرادت عبر الهجوم إيصال رسالة أن بإمكانها الوصول لأي مكان تريده في إيران.
أصيب ثلاثة مواطنين بينهم طفلان، مساء اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر في الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن 3 مواطنين أصيبوا بالرصاص الحي خلال المواجهات، أحدهم طفل بالفخذ ( 16 عاماً)، وطفل آخر بالقدم (15 عاماً) وشاب باليد (21 عاماً)، وتم نقلهم لتلقي العلاج إلى المستشفى. وكانت قوة احتلالية اقتحمت بلدة بيتا مساءً، واندلعت على إثرها مواجهات أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، ما أدى إلى وقوع إصابات.
نقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية عن عائلات الأسرى والمحتجزين قولها إن وصف وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، للهجوم على إيران بالمسخرة يعرّض حياة أبنائهم للخطر. وأوضحت الصحيفة أن تلك العائلات - ولهذا السبب - طالبت رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، بإقالة بن غفير.
أعلنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، اليوم الجمعة، تجاوز عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا جرّاء الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، أكثر من 14 ألف طفل، مجددة دعوتها لوقف إطلاق النار. وقال المتحدث باسم المنظمة، جيمس إلدر، في منشور على منصة "إكس": "تشير التقارير الحالية إلى أن أكثر من 14 ألف فتى وفتاة قُتلوا في غزة". وأضاف: "ربما ينبغي أن نقول ذلك ببطء.. أربعة عشر ألفًا"، في إشارة لضخامة العدد. وتابع إلدر: "ربما ينبغي علينا أن نفعل شيئاً، ومن المؤكد أن ذلك الشيء ليس هجوماً عسكرياً في رفح". ودعا إلى "وقف إطلاق النار فوراً" في القطاع.
اعتقلت الشرطة الأميركية، أمس الخميس، نحو 100 طالب مؤيد لفلسطين من حرم جامعة كولومبيا في نيويورك بعد أن سمحت رئيستها لشرطة نيويورك بإخلاء مخيم أقامه طلاب للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة. أتى ذلك بعد تعرّض رئيسة الجامعة نعمت مينوش شفيق لانتقادات من الجمهوريين في جلسة للجنة بمجلس النواب حول معاداة السامية بالحرم الجامعي، اتهمتها فيها بمعاداة السامية في المؤسسة التعليمية والإخفاق بحماية الطلاب اليهود. واعتبرت رئيسة الجامعة أن المتظاهرين انتهكوا القواعد والسياسات التي تحظر تنظيم مظاهرات دون ترخيص. بينما قالت بلدية نيويورك إن الشرطة اعتقلت 108 طلاب دون عنف أو إصابات، وفق تعبيرها. وطالب المتظاهرون في جامعة كولومبيا بوقف دائم لإطلاق النار في غزة ووقف المساعدات العسكرية الأميركية لإسرائيل، بالإضافة إلى سحب استثمارات الجامعة من الشركات التي تتربح من الاجتياح الإسرائيلي.
ذكر وزير الخارجية الإيطالي، أنطونيو تاياني، أن الولايات المتحدة أبلغت وزراء خارجية مجموعة السبع، اليوم الجمعة، أنها تلقّت معلومات "في اللحظة الأخيرة" من إسرائيل بشأن هجوم بطائرة بدون طيار على إيران. وأضاف أن الولايات المتحدة قدّمت هذه المعلومات في جلسة صباح الجمعة لوزراء خارجية مجموعة السبع التي تم تغييرها في اللحظة الأخيرة. وقال إن الولايات المتحدة أعلمت وزراء مجموعة السبع بأنها "أُبلغت في اللحظة الأخيرة" من قبل إسرائيل بشأن الطائرات المسيّرة. وأضاف: "لم يكن هناك أي مشاركة للهجوم من قبل الولايات المتحدة".
ذكر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، في تصريح صحافي أن مجموعة السبع أكدت عزمها فرض عقوبات على إيران، وأنها مهتمة بخفض التصعيد في المنطقة. مضيفاً أنه "يجب التوصل إلى إتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة". وأشار أن "الوقت المناسب للإعتراف بالدولة الفلسطينية لم يأت بعد".
أعلنت وزارة الصحة، مساء اليوم الجمعة، استشهاد طفل برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم. وقالت الوزارة إن الطفل قيس فتحي نصر الله (16 عاماً) وصل إلى مستشفى طولكرم الحكومي شهيداً عقب إصابته بالرصاص الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم طولكرم. وقالت مراسلة "وفا" إن الطفل نصر الله أصيب برصاص الاحتلال الحي في الرأس، في الشارع المؤدي لضاحية شويكة شمال مدينة طولكرم. وفي السياق، أكد الهلال الأحمر، أن طواقمه استلمت إصابة لطفل (15 عاماً) من مخيم نور شمس، وجرى نقله إلى المستشفى.
أصيب عدد من المواطنين بالاختناق، اليوم الجمعة، إثر اقتحام جيش الاحتلال الإسرائيلي، بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفاد الناشط ضد الاستيطان، فؤاد حسن، بأن قوات الاحتلال اقتحمت البلدة من الجهة الجنوبية، وسط إطلاق كثيف للرصاص والغاز السام المسيل للدموع، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق.
حذر الدفاع المدني في غزة من أن استمرار منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال غاز الطهي إلى قطاع غزة، وخصوصاً لمدينة غزة وشمال القطاع، "ينذر بأزمة إنسانية وصحية جديدة في ظل العدوان المستمر على شعبنا". وأوضح في تصريحات صحفية، أنه نتيجة لنقص غاز الطهي توجّه اعتماد المواطنين – منذ شهور عديدة – إلى الوسائل البديلة والبدائية بإشعال النار من الحطب والفحم، ما تسبب بإصابة العديد بأمراض الجهاز التنفسي بفعل استخدام مواد بلاستيكية وكيماوية في إيقاد النيران، والتي تنبعث منها الغازات السامة. وأكد الدفاع المدني تسجيل مئات الحالات المصابة بأمراض الجهاز التنفسي داخل المستشفيات نتيجة اعتماد المواطنين على إشعال النار لعدة ساعات يومياً على مدار الأشهر الستة الماضية، بما يتطلب تدخلاً عاجلاً لوضع حد لهذه الأزمة. وحذر من تفاقم أزمة غاز الطهي وخطورتها على حياة السكان الذين يعانون أوضاعاً كارثية منذ بدء العدوان الإسرائيلي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، "ونطالب المجتمع الدولي والجهات المعنية كافة بالضغط على الاحتلال من أجل السماح بإدخال غاز الطهي".
أعلنت وزارة الصحة في غزة، أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 42 شهيداً و63 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت ارتفاع حصيلة العدوان إلى 34012 شهيداً و76833 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر. وقالت: لا يزال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
طالب رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، اليوم الجمعة، بتحرك عاجل لمعالجة أزمة المياه، وإنقاذ سكان القطاع من العطش. وقال في تصريح صحفي: "إن مدينة غزة تواجه كارثة بيئية جديدة تتهدد المواطنين، نتيجة توقف جميع آبار المياه في المدينة بشكل كلي منذ أسبوعين بسبب نفاد كميات الوقود الشحيحة التي توفرت لبلدية غزة خلال الفترة الماضية". وأضاف أنه في ظل عجز طواقم البلدية على تشغيل آبار المياه التي نجت من قصف الاحتلال، فإن المدينة بكاملها تعيش الآن حالة من العطش الشديد بسبب انقطاع المياه. وأشار إلى أن ذلك يتزامن مع استمرار توقف ضخ المياه من خط "ميكروت" منذ بداية العدوان وتدمير محطة التحلية بالكامل وأكثر من 40 بئر مياه و120 ألف متر طولي من شبكات المياه بالمدينة، وبلغت هذه الأزمة ذروتها حالياً مع بدء ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الطلب والاستهلاك. وأكد أن هذا يتطلب من كافة الجهات المعنية ضرورة التدخل العاجل لتوفير الوقود وإعادة تزويد المياه للمواطنين بشكل عاجل، وإنقاذهم من حالة العطش الشديد والأزمة الصحية والبيئة التي ستتفاقم جرّاء انقطاع المياه. وطالب المجتمع الدولي بوضع حد لجرائم الاحتلال ضد القطاعات الخدمية المدنية، ودعاها للتحرك العاجل لإسناد البلديات وتوفير المعدات والآليات اللازمة لعملها، سيما في ظل العبء الكبير الملقى عليها حالياً في خدمة المواطنين وإيصال الخدمات الأساسية لهم، وفي مقدمتها المياه. كما دعا إلى تحرك دولي قانوني جاد للتحقيق في كافة الجرائم التي ارتكبها جيش الاحتلال بحق البلديات والمجالس المحلية وغيرها من المؤسسات الخدمية، واتخاذ موقف مسؤول أمام استمرار هذه الجرائم.
أغلقت عائلات أسرى ونشطاء إسرائيليين، مساء اليوم الجمعة، شارع 1 الرئيس باتجاه مدينة القدس المحتلة للمطالبة بصفقة تبادل أسرى. ورفعت عائلات الأسرى والمتظاهرين خلال احتجاجهم لافتات ضد مماطلة وإهمال الحكومة الإسرائيلية بخصوص صفقة تبادل الأسرى، كما قاموا بإشعال براميل كتبت عليها شعارات تنتقد سياسة الحكومة وسط الشارع. وجاء عن عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، أن "رئيس الحكومة (بنيامين نتنياهو) وجّه للجمهور صفعات لن ينساها أبداً. فقد قرّر وحكومته التخلي عن أحبائنا، لقد فشل وخرب الصفقات وفضل شريكيه المتطرفين سموتريتش وبن غفير على حياة أحبائنا". وأضافت "طالما أن مواطني إسرائيل محتجزين لدى حماس، فإن الحكومة الإسرائيلية لن تتمتع بالحرية ولا حتى في عيد الفصح". وفي وقت سابق اليوم، تجمّع آلاف المتظاهرين في سلسلة بشرية من شاطئ "هبونيم" وحتى ريشون لتسيون وسط البلاد، وذلك "تضامناً" مع الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
خرجت اليوم الجمعة مظاهرات حاشدة في اليمن دعماً لغزة، بينما طالب أردنيون الحكومات العربية بقطع العلاقات مع إسرائيل.
في العاصمة اليمنية صنعاء، تظاهر عشرات الآلاف في ميدان السبعين في مسيرة "مليونية" جديدة تضامناً مع فلسطينيي غزة الذين يتعرضون منذ أكثر من 6 أشهر لعدوان إسرائيلي أوقع حتى الآن ما يزيد عن 34 ألف شهيد، بحسب أحدث حصيلة نشرتها وزارة الصحة في القطاع. ودعت جماعة الحوثي إلى المسيرة المركزية في صنعاء تحت شعار"معركتنا مستمرة حتى تنتصر غزة". وردّد المحتجون هتافات تندد بالجرائم الإسرائيلية ضد المدنيين في قطاع غزة وتشيد بالمقاومة الفلسطينية، كما ردّدوا هتافات تطالب الحوثيين بالاستمرار في تنفيذ عمليات ضد السفن المرتبطة بإسرائيل في البحر الأحمر. وقالت وسائل إعلام تابعة للحوثيين إن مظاهرات أخرى خرجت في الحديدة (غرب) وذمار (وسط) وتعز (جنوب غرب).
وفي الأردن، خرجت مظاهرة في العاصمة عمّان بُعَيد صلاة الجمعة في محيط السفارة الإسرائيلية دعماً للمقاومة الفلسطينية وتضامناً مع سكان قطاع غزة. وطالب المتظاهرون بموقف عربي يمنع قوات الاحتلال الإسرائيلي من اجتياح مدينة رفح وفقاً لما يخطط له مجلس الحرب الإسرائيلي، كما طالبوا الحكومات العربية بالوقوف إلى جانب المقاومة الفلسطينية وقطع العلاقات مع إسرائيل. ودعا المتظاهرون إلى الإفراج عن المعتقلين على خلفية المظاهرات الأخيرة في الأردن لنصرة فلسطين، وقالوا إنهم ليسوا أعداء لحكومة بلادهم على حد تعبيرهم. كما شهدت مدن وقرى أردنية مظاهرات داعمة لصمود الفلسطينيين وللمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة.
وفي المغرب، شارك آلاف المغاربة بُعَيد صلاة الجمعة للأسبوع الـ28 على التوالي في وقفات بعدة مدن للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة. ونظمت الوقفات بدعوة من "الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة" في يوم الأسير الفلسطيني بكل من القنيطرة والمحمدية (غرب) والرشيدية (جنوب شرق) والناظور وطنجة (شمال) وأكادير (غرب). وندّد المتظاهرون بالدعم الأميركي والغربي لإسرائيل رغم أعمال القتل الواسعة التي ترتكبها في غزة، وطالبوا المجتمع الدولي بوقف الحرب، والعمل على إيصال المساعدات إلى القطاع.
كما شهدت العاصمة العراقية بغداد وقفة احتجاجية ومسيرة مؤيدة لقطاع غزة عقب صلاة الجمعة بدعوة من رجال دين عراقيين. وطالب المتظاهرون، الذين رفعوا الأعلام العراقية والفلسطينية، بضرورة الضغط من أجل وقف العدوان على غزة والإسراع بإدخال المساعدات الإنسانية. كما عبّروا عن دعمهم ومساندتهم لرئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، الذي فقد عدداً من أفراد أسرته إثر استهدافهم من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
أصدر وزراء خارجية مجموعة السبع المكونة من كندا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأميركية فضلاً عن الممثل لسامي للاتحاد الأوروبي، بياناً اليوم الجمعة، بعد قمتهم التي استمرت 3 أيام في جزيرة كابري الإيطالية، أشاروا فيه إلى أنهم يعملون من أجل منع التصعيد بين إسرائيل وإيران، بعد أنباء عن هجوم إسرائيلي على مدينة أصفهان، وأن المجموعة عازمة على فرض عقوبات على طهران، وبأنهم سيحاسبون إيران على ما وصفوه "أفعالها الخبيثة المزعزعة للاستقرار" في الشرق الأوسط. كما طالبوا بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وبإطلاق سراح جميع المحتجزين، وبضمان وصول المساعدات. وجدّدوا المعارضة لعملية عسكرية إسرائيلية واسعة في رفح، محذرين من عواقبها الكارثية على المدنيين. كما أضافوا أنه يجب بذل المزيد من الجهود للتخفيف من الأزمة الإنسانية المدمّرة المتفاقمة في قطاع غزة. واستنكروا ما وصفته المجموعة بـ"العدد غير المقبول من المدنيين" الذين استشهدوا في غزة خلال الحرب الإسرائيلية.
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً أعلنت فيه عن إدراج بن تسيون غوبشتاين، وهو مؤسس وقائد لمنظمة لهافا، وهي منظمة شارك أعضائها في أعمال عنف مزعزعة للاستقرار تؤثر على الضفة الغربية، على قائمة العقوبات. كما قامت وزارة الخزانة في الوقت نفسه بإدراج كيانين وهما (Mount Hebron Fund) و(Shlom Asiraic)، في قائمة العقوبات لدورهما في تنظيم حملات جمع التبرعات نيابة عن إثنين من المتطرفين الأميركيين المدرجين في قائمة العقوبات، والذين شاركوا في أنشطة عنيفة، وهما ينون ليفي (Yinon Levi) وديفيد تشاي تشاسداي (David Chai Chasdai)على التوالي. وأشارت الوزارة في البيان عن شعورها بالقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية في الأيام الأخيرة وتدعو إسرائيل إلى اتخاذ جميع التدابير المناسبة لمنع الهجمات التي يشنّها المستوطنون المتطرفون العنيفون ومحاسبة المسؤولين عنها. كما أشارت إلى أن الولايات المتحدة لن تتردد في اتخاذ خطوات إضافية لتعزيز المساءلة إذا لزم الأمر.
وصف ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين، دومينيك آلان، بعد عودته من مهمة إلى غزة استغرقت 10 أيام، الوضع في القطاع بأنه جحيم إنساني بعد 6 أشهر ونصف من الهجمات على الرعاية الصحية بالمستشفيات المنهكة شمال ووسط وجنوب غزة. وعبر الفيديو من القدس تحدث آلان إلى الصحفيين بمقر الأمم المتحدة في جنيف قائلاً: "ما شهدته يفطر القلب ولا يمكن وصفه. رأينا معدات طبية تم كسرها عمداً وتحطميها. أجهزة الأشعة فوق الصوتية المهمة للمساعدة في ضمان الولادات الآمنة، قُطعت أسلاكها وحُطمت شاشاتها". وتم تنفيذ مهمة وكالة الأمم المتحدة المعنية بالصحة الإنجابية بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا. كان هدف البعثة زيارة نحو 10 مستشفيات منها مستشفى الأقصى وسط غزة الذي يواجه أعباء تفوق قدرته بسبب العدد الكبير من المصابين بالرضوح (إصابات الصدمات الجسدية) ولم يعد قادراً على تقديم الرعاية الإنجابية. وقال مسؤول صندوق الأمم المتحدة للسكان: "أشعر بالرعب إزاء وضع مليون امرأة وفتاة في غزة الآن، وخاصة 180 سيدة يلدن كل يوم في ظروف غير إنسانية لا يمكن تصورها". قبل الحرب كانت 15% من حالات التوليد بحاجة إلى رعاية طبية طارئة، ولكن هذه النسبة قد تضاعفت الآن وفق بعض التقارير. وقال دومينيك آلان: "ارتفعت هذه الأرقام. بعض الأطباء يقولون إن المضاعفات المرتبطة بالولادة في الوقت الحالي تزيد عن ضعف ما كانوا يتعاملون معه من قبل. ويعود ذلك إلى سوء التغذية والجفاف والخوف، وكل ذلك يؤثر على قدرة المرأة الحامل في الإنجاب بشكل آمن وإتمام الفترة الكاملة للحمل". أما بالنسبة لمستشفى الشفاء، الذي كان أكبر مستشفيات غزة، فقد عمه الخراب. وفي رفح جنوباً، يدعم المستشفى الإماراتي الذي يعد شريان حياة للنساء الحوامل في غزة، ما بين 50 و60 حالة ولادة يومياً بما فيها من 10 و12 ولادة قيصرية. مهمة صندوق الأمم المتحدة للسكان، المدعومة من خدمة الأمم المتحدة لإزالة الألغام، زارت مستشفى ناصر في خان يونس التي انسحبت منها القوات الإسرائيلية قبل أسابيع. يوجد بالمستشفى جناح للتوليد مدعوم من فرق الصندوق. وقال آلان: "عند زيارتنا لمستشفى ناصر، كان علينا أن نتوخى الحذر - مع خدمة إزالة الألغام - ونحن نسير عبر مدخل المستشفى بسبب الذخائر غير المنفجرة". وأضاف أنه لم يكد يتعرف على المكان الذي زاره قبل شهرين بسبب حجم الدمار. وقد تحولت 3 مراكز إيواء (التي كانت مدارس سابقة) تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إلى نقاط طبية طارئة لإيفاد القابلات لمساعدة النساء الحوامل اللاتي لا يستطعن الحصول على رعاية ما قبل الولادة. وأعرب عن القلق بشأن احتمال القيام بتوغل عسكري في رفح - التي يقيم بها نحو 1.2 مليون شخص - وآثاره على الكارثة الإنسانية هناك.
يواصل تحالف أسطول الحرية الدولي المشكّل من عديد المنظمات غير الحكومية من 12 دولة، استعداداته بتجهيز سفينة "البحر المتوسط" المقرّر أن تنقل مساعدات إنسانية إلى غزة. وخلال المؤتمر الصحفي الذي عُقِد على متن السفينة التي تواصل استعداداتها في حوض بناء السفن الخاص في ميناء توزلا شمالي تركيا، قُدّمت معلومات عن الأسطول المتوقع أن يشارك فيه نحو ألف شخص. وقالت آن رايت، ناشطة السلام والجندية الأميركية المتقاعدة، في حديثها خلال اللقاء الذي حضره ناشطون من ألمانيا وماليزيا وفلسطين والنرويج والأرجنتين وإسبانيا وكندا وجنوب إفريقيا، إنهم افتتحوا حملة "أسطول الحرية لغزة". من جهتها قالت فوزية محمد حسن، من حركة "أسطول الحرية" في ماليزيا، إن وسائل إعلام عدة تروج إلى أن المشكلة في المنطقة سببها إيران أو دول أخرى، مؤكدة أن ذلك ليس صحيحاً. ولفتت حسن إلى أن سياسة إسرائيل في المنطقة تقوم على قتل النساء والأطفال والمدنيين، مضيفة: "اليوم يستعد أسطول الحرية للانطلاق من جديد بمشاركة عشرات الدول ومئات الأشخاص وعلى متنه آلاف من الأطنان من المساعدات الإنسانية". وأكدت أن أهم ما يدعو إليه أسطول الحرية هو وقف إطلاق النار. أما تورستين داهل، من حركة "أسطول الحرية" في النرويج، قال إنه يجب إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة بعد الإبادة الجماعية والمذبحة التي يشهدها القطاع لأكثر من 6 أشهر. وفي معرض شكره لتركيا على عملها في مجال المساعدات الإنسانية، قال داهل: "يجب السماح لكل الدول بما فيها تركيا، بإرسال المساعدات الإنسانية بسهولة وفقاً لقرارات المحكمة الجنائية الدولية وضمان وقف دائم لإطلاق النار". كما أشارت هويدا عارف، من حركة "أسطول الحرية" في الولايات المتحدة، إلى أنهم كانوا يستعدون لهذه الرحلة بدعم من ملايين الأشخاص المتخذين مواقف مناهضة للمجزرة في غزة. ويستعد "أسطول الحرية" للإبحار إلى غزة من ميناء توزلا التركي لكسر الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع وتقديم المساعدات للفلسطينيين. وتنتظر ثلاث سفن على الأقل محمّلة بخمسة آلاف طن من المواد الغذائية ومياه الشرب والمساعدات الطبية، الضوء الأخضر من السلطات التركية لمغادرة الميناء الواقع على بحر مرمرة جنوب إسطنبول، الأسبوع المقبل إن أمكن، حسب ما قال المنظمون الجمعة.
أعربت مصر، في بيان صادر عن وزارة الخارجية، اليوم الجمعة، عن قلقها البالغ تجاه استمرار التصعيد المتبادل بين إسرائيل وإيران، وذلك على أثر ما تردد عن توجيه ضربات صاروخية ومسيّرات ضد مواقع في إيران وسوريا. وطالبت الطرفين بممارسة أقصى درجات ضبط النفس، والإمتثال الكامل لقواعد القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرة من عواقب اتساع رقعة الصراع وعدم الإستقرار في المنطقة، وآثارها الخطيرة على أمن وسلامة شعوبها. وأكدت مصر على أنها سوف تستمر في تكثيف اتصالاتها مع جميع الأطراف المعنية والمؤثرة من أجل إحتواء التوتر والتصعيد الجاري.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ195 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، والأحزمة النارية مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروّعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الخميس - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وأعلن الدفاع المدني في غزة انتشال جثامين شهداء بعد انسحاب قوات الاحتلال من شمال النصيرات وسط قطاع غزة، ومازال هناك العديد من الشهداء تحت الركام والأنقاض لم يتم إخراجهم بعد. كما أعلن الدفاع المدني انتشال جثامين 11 شهيداً من مناطق متفرقة في خان يونس. وقصفت طائرات الاحتلال منزلاً في محيط منطقة الصناعة غربي مدينة غزة واندلع حريق في المكان. وأعلنت طواقم الدفاع المدني بخانيونس أنها تمكنت من انتشال جثث متحلّلة لأربعة شهداء من شارع صلاح الدين بمنطقة السطر الغربي. وشنّت طائرات الاحتلال غارة عنيفة هزّت أرجاء مدينة غزة. وارتقى 3 شهداء وفُقد 15 مواطن جرّاء قصف إسرائيلي على منزل في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة. كما ارتقى 4 شهداء وأصيب عدد من المواطنين بقصف الاحتلال منزلاً في الشاطئ الشمالي غربي مدينة غزة. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
عاشت بلدات قضاء مرجعيون عموماً والخيام وكفركلا خصوصاً ليلة قاسية جداً، بعد أن استهدفهما العدو الإسرائيلي بالغارات والقذائف المدفعية الثقيلة والفوسفورية. فقد استهدف العدو بلدة الخيام بـ6 غارات من الطيران الحربي وبأكثر من 100 قذيفة بين مدفعي وفوسفوري. كما استهدف العدو ساحة بلدة كفركلا بصاروخين من الطيران المسيّر، وقذائف مدفعية وفوسفورية، ومشط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة باتجاه البلدة من مستعمرة المطلة. وقد استشهد شخصان في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت فجراً بلدة كفركلا. كما حلّق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري وفوق قرى القطاع الغربي وأطلق العدو القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق. وتعرّضت أطراف قرى الضهيرة والبستان وعيتا الشعب لإطلاق نار من موقع العدو في بركة ريشة ومن المواقع المتاخمة للخط الأزرق في القطاعين الغربي والأوسط. وشنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على منزل في بلدة بليدا. واستهدفت الطائرات المسيّرة منزل في بلدة مركبا. كما قصفت المدفعية المعادية أطراف بلدة حولا ووادي البياض.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان، في بيانات متتالية عن استهداف قوة للعدو الإسرائيلي في موقع "المطلة"، تحرك لجنود العدو في موقع "المالكية"، كذلك استهداف موقع "المرج"، تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في حرش "حانيتا"، موقعي "زبدين" في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة و"رويسات العلم" في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة، تجمعاً آخر لجنو العدو الإسرائيلي في محيط مستعمرة "حانيتا"، مبنيين يستخدمهما جنود العدو في مستعمرة "يرؤون"، وآخر يستخدمه الجنود في مستعمرة "المنارة"، قاعدة "بيت هلل"، وفريق فني للعدو الإسرائيلي أثناء قيامه بصيانة التجهيزات التجسسية في ثكنة "راميم".
صرّح وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، في حوار مع مراسل وكالة "ارنا" لدى وصوله إلى نيويورك، أنه "منذ اتخاذ القرار في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بتحذير ومعاقبة الكيان الإسرائيلي، أطلعنا أميركا على ذلك ووجهنا لها رسالة أخرى بعد العملية قلنا فيها إننا لا نسعى وراء تصعيد التوتر في المنطقة".
ذكر موقع "أكسيوس" الأميركي، أن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، رفض طلبات إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بعدم المضي قدماً في التصويت في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على قبول دولة فلسطين عضواً كاملاً العضوية في الأمم المتحدة، حسبما صرّح أربعة مسؤولين فلسطينيين وأميركيين وإسرائيلين. وأشار الموقع إلى تزايد حالة "التوتر والإحباط وانعدام الثقة" بين حكومة عباس وإدارة بايدن على مدى السنوات الثلاث الماضية. إذ يرى عباس أن الإدارة الأميركية "لا تعمل" على دفع حل الدولتين في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني. وقال المسؤولون للموقع، إن إدارة بايدن تحاول منع الفلسطينيين من الحصول على الأصوات التسعة حتى لا تضطر الولايات المتحدة إلى استخدام حق النقض على القرار. ومن شأن استخدام الولايات المتحدة حق النقض ضد مثل هذا القرار، خاصة وسط الحرب في غزة، أن يجلب انتقادات حادة لبايدن على المستوى الدولي وداخل حزبه، بما في ذلك بعض مؤيديه. وكشف مسؤول أميركي، إن إدارة بايدن، كانت تستكشف في الأشهر الأخيرة خيارات للاعتراف المحتمل بالدولة الفلسطينية، ولكن ليس كمسعى أحادي الجانب في الأمم المتحدة. ونظرت الإدارة إلى سيناريوهات الاعتراف كجزء من اتفاق إقليمي أوسع يتضمن خطة ما بعد الحرب والتطبيع بين إسرائيل والسعودية. وتحدّث المسؤولون، عن أن إدارة بايدن مارست خلال الأسبوعين الماضيين "ضغوطاً" على عباس ومستشاريه للتراجع عن طلبهم، وقالوا إن وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، أثار هذه القضية مباشرة في مكالمة هاتفية مع عباس، كما طرحها مسؤولون آخرون مع نظرائهم الفلسطينيين كل يوم تقريباً، خلال الأسبوعين الماضيين. وأوضحت إدارة بايدن للفلسطينيين أن القانون الأميركي الحالي يجبر الإدارة على استخدام حق النقض ضد مثل هذا القرار أو وقف تمويل الأمم المتحدة. واعترف المسؤولون الأميركيون، بأنهم "فشلوا في إقناع الفلسطينيين بتعليق محاولتهم للأمم المتحدة"، وصرّحوا أنه إذا فشلت هذه الجهود، فمن المتوقع أن تستخدم إدارة بايدن حق النقض ضد القرار.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، بلدة بيتونيا غرب مدينة رام الله، واعتقلت شاباً بعد الاعتداء عليه بالضرب المبرح. كذلك، اعتقلت قوات الاحتلال، فجر اليوم 6 مواطنين بينهم فتاة، خلال اقتحامها عدة بلدات وقرى في محافظة رام الله والبيرة.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، مخيم شعفاط شمال شرق مدينة القدس المحتلة، وأطلقت قنابل الغاز السام تجاه منازل المواطنين، واندلعت مواجهات في عدة أحياء بالمخيم، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو إصابات.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة، قرية زبوبا غرب جنين، وشنّت حملة تفتيش واسعة وسيّرت آلياتها العسكرية في أحياء القرية، وكثفت من تواجدها العسكري في محيط القرية وقرية رمانة وفي محيط حاجزي الجلمة وسالم. وقال مراسل "وفا"، إنه ولليوم الثاني على التوالي، تواصل طائرات الاحتلال المسيّرة التحليق في سماء محافظة جنين وبشكل مكثّف.
كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية عرابة، وشنّت حملة تفتيش واسعة وسيّرت آلياتها العسكرية في أحياءها، وكثّفت وجودها العسكري في محيطها وفي محيط بلدة يعبد. وفي سياق متصل، أفاد مواطن بأن قوات الاحتلال اعتدت على شقيقه بالضرب المبرح، بعد اعتقاله من القرية يوم أمس، واحتجازه وهو مقيّد اليدين ومعصوب العينين، قبل الإفراج عنه من معتقل حوارة، حيث نُقل إلى مستشفى رفيديا في نابلس بعد إصابته بنزيف في الرئة، وبرضوض وكدمات في أنحاء متفرقة من جسده، وما زال يتلقى العلاج في المستشفى.
قال رئيس المجلس الأوروبي، شارل ميشال، في ختام قمة في بروكسل شارك فيها قادة الدول الأعضاء الـ27: "لقد قرّرنا فرض عقوبات على إيران، وأردنا أن نبعث برسالة واضحة إلى طهران بعد هجومها غير المسبوق على إسرائيل". وأضاف، أن "الفكرة هي استهداف الشركات التي لها دور في تصنيع الطائرات المسيّرة والصواريخ". وفي بيانهم الصادر في ختام القمة، دعا قادة الاتحاد الأوروبي "جميع الأطراف إلى ممارسة أكبر قدر من ضبط النفس والابتعاد عن أي عمل من شأنه أن يزيد التوترات في المنطقة".
عقد مستشار الأمن القومي الأميركي، جايك سوليفان، اليوم اجتماعاً للمجموعة الاستشارية الاستراتيجية بين الولايات المتحدة وإسرائيل للتشاور بشأن مجموعة من القضايا عقب الهجوم الإيراني غير المسبوق على إسرائيل بالصواريخ والطائرات المسيّرة. وترأس الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي. وبدأت النقاشات بصيغة المجموعة المصغرة لمناقشة الهجوم الإيراني والجهود المشتركة لتعزيز الدفاع الإسرائيلي من خلال القدرات المتطورة والتعاون مع تحالف واسع النطاق من الشركاء العسكريين. وأطلع سوليفان الجانب الإسرائيلي على العقوبات والإجراءات الجديدة التي تم فرضها اليوم بالتنسيق مع الكونغرس وعواصم مجموعة الدول الصناعية السبع بعد اتصال الرئيس برؤساء مجموعة السبع في الصباح التالي للهجوم الإيراني. ثم توسع الجانبان بالنقاشات وانضمت إليهما وفود مشتركة بين الوكالات لمناقشة مسألة رفح. واتفاق الجانبان على أنهما يتشاركان هدف تحقيق هزيمة حركة حماس في رفح. وأعرب الجانب الأميركي عن مخاوفه إزاء مسارات مختلفة للتحرك في رفح، ووافق الجانب الإسرائيلي على أخذ هذه المخاوف بعين الاعتبار ومتابعة المناقشات من قبل خبراء بإشراف المجموعة الاستشارية الاستراتيجية. وسيعقد المشاركون اجتماعاً آخر عمّا قريب.