نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
استشهد الطفل جبريل محمد اللدعة (17 عاماً)، متأثراً بجروح أصيب بها خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عقبة جبر جنوب أريحا. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال اقتحمت المخيم وحاصرت عدداً من منازل المواطنين، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أصيب على إثرها الطفل اللدعة بالرصاص الحي في الرأس و6 آخرين بجروح وصفت 3 منهم بالخطيرة. وواصلت سلطات الاحتلال لليوم العاشر على التوالي، إغلاق مداخل ومخارج مدينة أريحا من عدة جهات وأغلقت مدخلي المدينة الشماليين ببوابة حديدية ومعكبات اسمنتية، وتجاوزت خسائر المزارعين 15 مليون دولار، جراء الحصار المتواصل الذي تفرضه قوات الاحتلال على أريحا.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة بيت جالا في محافظة بيت لحم، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات في محيط مستشفى بيت جالا الحكومي، أطلق خلالها الجنود الرصاص وقنابل الغاز والصوت صوب المواطنين، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. كما أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم نور شمس شرق محافظة طولكرم. وفي محافظة جنين، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية رمانة، وأصيب شاب من بلدة سيلة الظهر برصاصة في الصدر بعد أن أطلق مستوطنون الرصاص صوبه بالقرب من مستوطنة "حومش" المخلاة. كذلك، أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي وعشرات المواطنين بحالات اختناق خلال مواجهات في مخيم العروب شمال الخليل. وفي محافظة غزة، أصابت قوات بحرية الاحتلال صياديْن بأعيرة معدنية وهما على بعد نحو ثلاثة أميال قبالة بحر منطقة الواحة شمال غرب المدينة، وحاصر الجنود أحد مراكب الصيد وفتحوا صوبهم خراطيم المياه ما أدّى إلى إصابة صياديْن نُقلا على إثرها إلى المستشفى، كما توغّلت عدة جرافات عسكرية إسرائيلية شرق بلدة خزاعة في خان يونس وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً من الضفة الغربية وشقيقين صياديْن من قطاع غزة.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى تحت حماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته، واستمعوا إلى شرح حول "الهيكل" المزعوم. وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، وتمّ التدقيق في البطاقات الشخصية والتضييق على الوافدين إلى المسجد.
وصلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي إلى مراحل التخطيط النهائية لشارع استيطاني، سيفصل السائقين الفلسطينيين عن المستوطنين، لمنع المتوجّهين من الخليل وبيت لحم إلى رام الله وأريحا وشمال الضفة الغربية المحتلة، من المرور عبر الشارع المحاذي لمستوطنة "معاليه أدوميم"، "دون المرور عبر المستوطنات". ومن المخطط أن يتمّ تشييد الشارع استناداً إلى أمر استيلاء على أراض فلسطينية خاصة سبق أن قدّم أصحابها التماسات ضدّه في الماضي. وستكون سلطات الاحتلال قادرة على البدء في بناء مسار جدار الفصل العنصري، المخطّط حول "غوش أدوميم"، وكذلك البناء الاستيطاني في المنطقة.
حركة حماس تدعو في بيان صحافي بمناسبة يوم العمال العالمي، إلى تجريم انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي ضد العمال في فلسطين. من جهة أخرى، أدان الناطق باسم الحركة عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي مخطط شقّ الطريق الاستيطاني حول القدس المحتلة.
أدانت وزيرة الصحة الفلسطينية، مي الكيلة، عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مستشفى بيت جالا الحكومي، وإطلاقه قنابل الغاز في ساحاته. وأضافت في بيان، أن جيش الاحتلال أطلق بشكل متعمّد قنابل الغاز في ساحات المستشفى ما تسبّب بإصابة العديد من المرضى ومرافقيهم بالاختناق. وتابعت أن الطواقم الطبية في المستشفى أغلقت الطابق الأول في المستشفى حفاظاً على المرضى حتى انسحاب الاحتلال من محيط المستشفى. وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية القانونية ومنظمات حقوق الإنسان بالضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على أبناء الشعب الفلسطيني وعلى المؤسسات الصحية والطبية التي نصّ القانون الدولي على حمايتها.
حمّل رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، حكومة اليمين المتطرّف المسؤولية الكاملة عن جرائم الاغتيالات التي ينفّذها جيش الاحتلال الإسرائيلي، والتي كان آخرها إعدام الفتى جبريل اللدعة من مخيم عقبة جبر صباح اليوم. وأضاف في بيان، اليوم الإثنين، أن تكرار عمليات القتل والاغتيالات وحصار مدينة أريحا منذ أكثر من أسبوعين وممارسة عمليات القتل في المناطق كافة تستدعي من المؤسسات الدولية والحقوقية التحقيق بهذه الجرائم والانتهاكات وفضح الاحتلال وتقديم قادته إلى محاكم جرائم الحرب. وطالب المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه ما يحدث في الأراضي الفلسطينية.
ذكر مصدر عسكري في تصريح لوكالة "سانا"، أنه "حوالي الساعة الحادية عشرة و35 دقيقة من مساء اليوم نفّذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه جنوب شرق حلب مستهدفاً مطار حلب الدولي وعدداً من النقاط في محيط حلب". وأضاف المصدر: إن العدوان "أدّى إلى استشهاد عسكري وإصابة خمسة آخرين ومدنيين إثنين بجروح، ووقوع بعض الخسائر المادية وخروج مطار حلب الدولي عن الخدمة".
رئيس مجلس النواب الأميركي، كيفين مكارثي، يلقي كلمة في قاعة الهيئة العامة للكنيست الإسرائيلي، يؤكد فيها على استعداد الكونغرس للعمل مع إسرائيل من أجل توسيع الاتفاق الإبراهيمي للسلام ليشمل جميع الدول المجاورة لإسرائيل.
استشهد صباح اليوم الثلاثاء في سجون الاحتلال الإسرائيلي، الأسير الشيخ خضر عدنان، بعد خوضه إضراباً مفتوحاً عن الطعام لمدة 87 يوماً على التوالي. وأصدرت لجنة الطوارئ الوطنية العليا للحركة الأسيرة بياناً أعلنت فيه عن حالة الحداد العام والاستنفار الكامل داخل كافة قلاع الأسر. وأدان رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اللواء قدري أبو بكر، جريمة اغتيال الأسير الشهيد، وقال: "الأسير الشهيد خضر عدنان اغتيل بقرار سياسي عسكري إسرائيلي، حيث تم التفرد به بشكل كامل، وترك فريسة للجوع والآلام، وحجبت كل المعلومات عن حالته من أجل الوصول إلى هذه الوضعية، والتي تضاف إلى السجل العنصري اللاأخلاقي واللاإنساني الذي يرتكز عليه الاحتلال في تعامله مع مناضلي الشعب الفلسطيني داخل السجون والمعتقلات ". وأضاف، "نُحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي أودت بحياة الأسير عدنان، كما نُحمّل المجتمع الدولي الذي شارك بصمته وعدم تحركه لإنقاذ حياته بهذا الاغتيال، والذي يعرّي المنظومة الدولية الغير قادرة على محاسبة هذه العصابة الصهيونية ".
أصدرت منظمة العفو الدولية تقرير لها اليوم الثلاثاء، بعنوان الأبارتهايد الرقمي، ذكرت فيه أن السلطات الإسرائيلية تستخدم نظاماً تجريبياً للتعرف على الوجه يعرف باسم "الذئب الأحمر" لتعقّب الفلسطينيين، وجعل القيود القاسية المفروضة على حرية تنقلهم مؤتمتة. وأوضحت أن نظام "الذئب الأحمر منشور عند الحواجز العسكرية في مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، حيث يعمل على مسح وجوه الفلسطينيين، ويضيفها إلى قواعد بيانات ضخمة للمراقبة بدون موافقتهم".
أصيب عدد من المواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع خلال مواجهات عقب قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرات جماهيرية انطلقت تنديداً بإعدام الأسير الشهيد خضر عدنان، في كل من رام الله والبيرة والقدس، والخليل. كما شدّدت قوات الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على حاجز جبع العسكري شمال شرق القدس ما تسبب بعرقلة حركة تنقلهم. واقتحمت قوات الاحتلال وسط مدينة الخليل، وأطلقت الرصاص وقنابل الصوت صوب المحلات التجارية عند باب الزاوية، كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز المسيل لدموع خلال مواجهات في بلدة بيت أمر. كذلك، واصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على مدينة أريحا لليوم الحادي عشر على التوالي، ونصبت حواجزها العسكرية عند مداخل مدينة أريحا ومخارجها الرئيسية. وفي محافظة قلقيلية، أصيب طفل من قرية جيت، برضوض وخدوش نازفة إثر دعسه من قبل مستوطن بالقرب من مفرق القرية. واعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الضفة الغربية.
عمّ الإضراب الشامل كافة المحافظات الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، حداداً على روح الشهيد خضر عدنان، بعد معركة إضراب عن الطعام، استمرت لمدة 87 يوماً رفضاً لاعتقاله. وأعلنت القوى الوطنية الإضراب بكافة مناحي الحياة، في قطاع غزة، والضفة الغربية، بما فيها مدينة القدس، استنكاراً لجريمة اغتيال الأسير خضر عدنان، وحمّلت حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة.
شنّت طائرات الاحتلال الصهيوني سلسلة غارات على أهداف متفرّقة من قطاع غزة. وسُمع دوي إنفجارات هائلة مع مشاهدة كتل من اللهب والنيران في المواقع المستهدفة. فأطلقت طائرات دون طيار إسرائيلية 3 صواريخ تجاه أرض محيط موقع السفينة شمال غربي غزة، تبعها قصف بـ3 صواريخ أخرى من الطائرات الحربية. كما قصفت الطائرات المسيّرة أرضاً بمنطقة البيدر وأخرى جنوب حي الزيتون وموقعاً للمقاومة غرب خانيونس، قبل أن تقصفه بصواريخ من الطائرات الحربية. كما قصفت طائرات الاحتلال موقع بدر غرب مخيم الشاطئ، وأرضاً زراعية شرق خانيونس.
أعلنت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية عن دكّ ما يسمى بمغتصبات "غلاف غزة" برشقاتٍ صاروخية كردّ أولي على اغتيال القائد الوطني خضر عدنان. وقالت في بيانٍ لها: "إن جريمة الاغتيال النكراء ستفجر ردوداً من أبناء شعبنا في كل الساحات وأماكن الاشتباك". وأضافت: "نؤكد أننا سنبقى الأوفياء لدماء شهدائنا وتضحيات أسرانا، وستبقى قضيتهم على رأس أولويات قيادة المقاومة في كل الظروف". وحذّرت العدو من أن تماديه في العدوان وارتكابه لأيّة جريمة لن يبقى دون رد، وستظل المقاومة على أتم الجهوزية درعاً للشعب الفلسطيني في كل مكان.
حركة حماس تؤكد في بيان صحافي أن حكومة الاحتلال الإسرائيلي ستدفع الثمن عن جريمة اغتيال الشهيد المجاهد خضر عدنان.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يعتبر في بيان صحافي أن ترك المعتقل المضرب عن الطعام خضر عدنان في زنزانته دون رعاية صحية هو قرار بقتله.
مجلس منظمات حقوق الإنسان الفلسطينية يعبّر في بيان صحافي عن غضبه الشديد لوفاة الشهيد المعتقل خضر عدنان في زنزانته في سجن الرملة، بعد ستة وثمانين يوماً من إضرابه المفتوح عن الطعام.
وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية تشير في تقريرها الشهري إلى أن المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى 19 مرة، ومنع الاحتلال الإسرائيلي رفع الأذان في الحرم الإبراهيمي 61 وقتاً، خلال شهر نيسان الماضي.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية جريمة إعدام الأسير خضر عدنان بعد معركة إضراب عن الطعام استمرت لمدة 87 يوماً رفضا لاعتقاله في سجون الاحتلال الإسرائيلي. وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح صحافي، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن جريمة اغتيال الأسير عدنان، واعتبرها استمراراً للنهج الإسرائيلي الإجرامي في ارتكاب جرائم القتل البطيء المتعمّد. وحذّر من صمت المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية عن هذه الجريمة الجديدة، والذي يشجع سلطات الاحتلال على مواصلة هذا النهج الإجرامي بما يحتّم قيام المسؤولية الدولية التي توجبها القوانين وقرارات الشرعية الدولية خاصة اتفاقية جنيف في حماية الأسرى الفلسطينيين بوضع حد لهذا المسلسل الإجرامي والقتل البطيء عبر الإهمال الطبي المتعمد بحق الأسرى.
حمّلت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي إسرائيل المسؤولية الكاملة عن استشهاد الأسير الفلسطيني خضر عدنان في سجون الاحتلال نتيجة سياسة إهمال طبي، كما أدانت جميع الإجراءات الإسرائيلية التعسفية، والمعاملة غير الإنسانية ضد الأسرى الفلسطينيين، وحرمانهم من الحقوق الأساسية التي كفلتها لهم الاتفاقيات والمواثيق الدولية ذات الصلة. وأكدت المنظمة وقوفها إلى جانب الأسرى الفلسطينيين كما طالبت في الوقت نفسه الهيئات الدولية المختصة بالتدخّل السريع لحماية حقوقهم والضغط على إسرائيل من أجل وقف انتهاكاتها المستمرة ضدهم والإفراج الفوري عنهم.
صرّح وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، خلال لقائه مع مفوض الجوار والتوسع في الاتحاد الأوروبي، أوليفر فارالي: "اتفقت مع المفوض فارالي على أن الاتحاد الأوروبي لن يحوّل ميزانيات للسلطة الفلسطينية من شأنها أن تستخدم للتحريض ضد إسرائيل. لا تعارض إسرائيل مساعدة السلطة الفلسطينية، لكننا لن نسمح بوضع تذهب فيه هذه الميزانيات بشكل غير مباشر إلى تحريض ضد إسرائيل". وتابع: "اتفقنا على أن تتعاون إسرائيل والاتحاد الأوروبي في المشاريع التي من شأنها تعزيز الاتفاقيات الإبراهيمية".
أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، عن وقوع عملية إطلاق نار قام بها مسلّح فلسطيني على مركبات إسرائيلية كانت تسير في مفرق "مايا" بالقرب من مستوطنة "أفني حيفتس". وألحقت العملية أضراراً بمركبتين. كما أصيب إسرائيلي بشظايا زجاج وتمّ نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج. وتمّ العثور على أغلفة قذيفة في مكان الحادث. ويقوم جنود الجيش الإسرائيلي بتفتيش المنطقة بحثاً عن المشتبه بهم.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة بحق الصيادين في بحر قطاع غزة. كما طالب المركز في بيان صحافي، بمناسبة يوم العمال العالمي، المجتمع الدولي بحماية العمال الفلسطينيين ومساندة نضالهم لانتزاع حقوقهم المشروعة.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يطالب في بيان صحافي بمناسبة يوم العمال العالمي، بحماية وضمان حقوق العمال الفلسطينيين في قطاع غزة.
استشهد المواطن الفلسطيني، هاشل مبارك سلمان مبارك (58 عاماً)، وأصيب خمسة آخرون، إثر العدوان الصهيوني على قطاع غزة. وأفادت عائلة الشهيد مبارك مساء أمس، بوصول فقيدها إلى مستشفى الشفاء بمدينة غزة، مصاباً بإصابة خطيرة نتيجة سقوط حجر على الجهة اليسرى من الجسم، إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي المجاور لهم بالقرب من موقع السفينة شمال غزة. وشنت طائرات الاحتلال الصهيوني، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، سلسلة غارات على أهداف متفرقة من قطاع غزة، في وقت ردّت المقاومة بالمزيد من الرشقات الصاروخية على مستوطنات الغلاف.
هدمت جرافات تابعة لبلدية الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الأربعاء، عمارة سكنية تضم 18 شقة في منطقة ضاحية السلام في مخيم شعفاط بمدينة القدس. وتعود ملكية العمارة إلى محمود حمدان، حيث تدّعي سلطات الاحتلال أنها بُنيت بدون ترخيص. وقال عامر البكري، وهو صاحب شقة سكنية في العمارة، إنهم تفاجأوا صباحاً بقوات الاحتلال التي تحاصر المبنى لهدمه دون أي مخالفات أو تحذيرات مسبقة. ولفت إلى أن قوات الاحتلال أخرجت سكان المبنى بالقوة ومنعتهم من إخراج محتويات شققهم.
أصيب مواطنان بالرصاص الحي في أريحا والأغوار، خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عين السلطان، تخللها إطلاق كثيف للرصاص الحي، وقنابل الغاز السام المسيل للدموع. كما واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثاني عشر على التوالي. وفي محافظة بيت لحم أصيب شاب بجروح وصفت بالخطيرة برصاص الاحتلال، خلال تواجده في منطقة "عقبة حسنة" على مدخل بيت لحم الغربي، وأفادت وزارة الصحة، بأن إصابة خطيرة برصاص الاحتلال الحي في الحوض، وشظايا في الصدر والبطن، وصلت إلى مستشفى الجمعية العربية في بيت جالا، وتم إدخاله إلى غرف العمليات. وبمحافظة القدس، اندلعت مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة أبو ديس، شرق مدينة القدس، أطلق خلالها الجنود الرصاص المعدني المغلف بالمطاط والغاز المسيل للدموع صوب المواطنين.
من جهة أخرى، فجّرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منزل عائلة الشهيد محمد صوف من قرية حارس، غرب سلفيت. وكانت قوات الاحتلال قد اقتحمت القرية في ساعات متأخرة من الليلة الماضية بنحو 50 آلية عسكرية، واعتدت على ذوي الشهيد صوف، الذي ارتقى برصاص الاحتلال الاسرائيلي في 15 نوفمبر/ تشرين ثاني المنصرم، شمال غرب سلفيت. كما هدمت قوات الاحتلال منزل عائلة الأسير يونس جلال هيلان (19 عاماً)، في بلدة حجة شرق قلقيلية. واعتقلت قوات الاحتلال 21 مواطناً من الضفة الغربية، غالبيتهم من الخليل.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، بأن المستوطنين اقتحموا "الأقصى" من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدَّوا طقوساً تلمودية في باحاته، وقرب أبوابه. وأقدم مستوطنون على اقتلاع نحو 750 شتلة زيتون وسرقتها من أراضي بلدة برقة، غرب نابلس.
أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن الطواقم القانونية في الهيئة تقدمت بطلب مستعجل لمحاكم الاحتلال لمنع إجراء أي تشريح لجثمان الشهيد خضر عدنان. وأوضح المتحدث باسم الهيئة، حسن عبد ربه، في اتصال هاتفي مع "وفا"، أن الجهود متواصلة لاستعادة جثمان الشهيد عدنان، وتمكين عائلته وأحبائه من وداعه ومواراته الثرى. وأكد أن نقل جثمانه من المستشفى إلى معهد الطب العدلي لا تعني بالضرورة إجراء عملية التشريح، بل هو نقل روتيني في سياق احتجاز جثمانه في ثلاجات الموتى، على غرار باقي الشهداء المحتجزة جثامينهم.
مكتب ممثل الاتحاد الأوروبي (الضفة الغربية، وقطاع غزة، الأونروا) يعلن في بيان عن تقديم الاتحاد الأوروبي مبلغ 13 مليون يورو للسلطة الفلسطينية لدعم فاتورة التحويلات الطبية إلى مستشفيات القدس الشرقية.
أدان البرلمان العربى جريمة سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق الأسير خضر عدنان، الذى استشهد نتيجة سياسة الإهمال الطبي المتعمد التى تمارس بحق الأسرى الفلسطينيين. وجدّد البرلمان العربي دعوته لتدويل قضية الأسرى الفلسطينيين لبحث قضيتهم وحقوقهم، عبر البرلمانات العربية والإقليمية والدولية، ودعا الأمم المتحدة والصليب الأحمر والمنظمات الإنسانية والحقوقية الدولية لبذل جهودها الفورية لحماية الأسرى الفلسطينيين وتنفيذ اتفاقيات جنيف الخاصة بالأسرى وقت الحرب ووضعها موضع التنفيذ، وتحميل سلطات الاحتلال المسؤولية عن تعمد إتباع سياسة الإهمال الطبي الممنهج بحق الأسرى، والذي بلغ عددهم نحو أكثر من (700) أسير منهم (24) أسيراً يعانون أمراضاً سرطانية متفاوتة. وطالب البرلمان العربى المجتمع الدولي ومؤسسات حقوق الإنسان إلى إنهاء سياسة التقصير والإهمال الطبي بحق الأسرى والإفراج عنهم، مؤكداً على مواصلة جهوده في الدفاع عن قضايا وحقوق الأسرى الفلسطينيين والعمل على تدويل قضيتهم، والدعم الكامل للنضال العادل للشعب الفلسطيني وتعزيز صموده لاستعادة أرضه وحقوقه المشروعة في إقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
المقرّرة الخاصة المعنية بحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، فرانشيسكا ألبانيز، والمقرّرة الخاصة المعنية بحق كل إنسان في التمتع بأعلى مستوى يمكن بلوغه من الصحة البدنية والعقلية، تلالنغ موفوكينغ، تصفان في بيان، الاعتقال التعسفي الجماعي الذي يتعرض له الفلسطينيون من قبل إسرائيل، بأنه "قاس" و"غير قانوني"، وتشددان على ضرورة المساءلة في قضية وفاة الأسير خضر عدنان فيما كان رهن الاحتجاز.
نقابة الصحفيين الفلسطينيين تشير في بيان صحافي، بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة، أن أكثر من 280 جريمة كانت بالشراكة ما بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومخابراته ومستوطنيه ومصلحة سجونه ومحاكمه الجائرة.
استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب أربعة آخرون، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد اقتحامها البلدة القديمة من مدينة نابلس. والشهداء هم: معاذ مصري، وابراهيم جبر، وحسن قطناني. وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان مقتضب، بأن إثنان من الشهداء الثلاثة تشوّهت ملامحهما بالكامل جراء كثافة إطلاق النار عليهما. وكانت قوات خاصة إسرائيلية "مستعربون" قد تسلّلت إلى حارة الياسمينة بالبلدة القديمة وحاصرت منزلاً لعائلة عكوبة. كما دفعت قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة إلى محيط البلدة، واستهدفت المنزل المحاصر بوابل من الرصاص الحي وأطلقت باتجاهه عدداً من صواريخ "الإنيرجا"، ومنعت الطواقم الطبية من الوصول إلى المنطقة المحاصرة. وأسفر عدوان الاحتلال في نابلس، بالإضافة إلى ارتقاء الشهداء الثلاثة، عن إصابة 166، و152 حالة اختناق بالغاز. وأعلنت لجنة التنسيق الفصائلي في محافظة نابلس، الإضراب العام الشامل في المحافظة، حداداً على أرواح الشهداء الثلاثة.
استشهدت فتاة فلسطينية متأثرة بإصابتها الحرجة إثر تعرضها لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي بعد ظهر اليوم الخميس، وذلك بزعم محاولة تنفيذها عملية طعن قرب بلدة حوارة قضاء نابلس في الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد الشابة، إيمان زياد أحمد عودة (26 عاماً)، جراء إصابتها برصاصة في الصدر. وتمّ إطلاق النار على الفتاة من قبل قوات الاحتلال على دوار عينابوس، حيث وصلت سيارة الهلال الأحمر الفلسطيني إلى الموقع، ومنعت قوات الاحتلال الطواقم من التعامل مباشرة مع الإصابة الحرجة.
أصيب 9 مواطنين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي والعشرات بحالات اختناق بالغاز السام خلال مواجهات اندلعت في بلدتي بيت ريما والنبي صالح شمال غرب رام الله. كما هدمت قوات الاحتلال مطعماً في منطقة عين جويزة بقرية الولجة شمال غرب بيت لحم بحجة عدم الترخيص. كذلك، أخطرت قوات الاحتلال بإخلاء مبنى البلدية القديم الواقع في البلدة القديمة من مدينة الخليل، تمهيداً للاستيلاء عليه وتسليمه للمستوطنين. وواصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الثالث عشر على التوالي، بما يشمل نصب الحواجز العسكرية عند المداخل الرئيسية للمدينة ومخيميها، إضافة لإغلاق الحاجز العسكري المقام عند المدخل الجنوبي للمدينة، ومنع مركبات المواطنين والشاحنات من المرور بشكل تام. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى بحماية مشدّدة من قوات الاحتلال الإسرائيلي. وأفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، بأن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته وقرب أبوابه. وأضافت أن قوات الاحتلال شدّدت من إجراءات الدخول إلى المسجد الأقصى، وعرقلت وصول الوافدين إليه.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس، والتي أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء وجرح عشرات المواطنين الفلسطينيين، والعدوان العسكري الإسرائيلي مؤخراً على قطاع غزة، معتبرة ذلك امتداداً للعدوان الإسرائيلي المفتوح على الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني. وحمّلت المنظمة، إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار جرائمها التي من شأنها زيادة التوتر وعدم الاستقرار في المنطقة، مطالبة الأطراف الدولية الفاعلة بالتدخل لوقف الجرائم الإسرائيلية المتواصلة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة ومحاسبة إسرائيل على جرائمها وانتهاكاتها المستمرة وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تؤكد في بيان خلال اجتماعها برئاسة الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، على خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لكسر إرادة الصمود والتحدي لدى الأسرى، وتحميلها مسؤولية قتل الشهيد الأسير خضر عدنان.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 27 نيسان/ أبريل - 3 أيار/ مايو 2023، إلى مقتل 4 مواطنين 3 منهم في الضفة الغربية، بينهم طفلان والرابع في قطاع غزة، جراء إصابته خلال قصف جوي إسرائيلي. كما اعتبر المركز في بيان صحافي، أن إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على قتل 3 مواطنين فلسطينيين خلال اقتحامها البلدة القديمة في نابلس، جريمة جديدة من جرائم الإعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال).
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي الهجمات الحربية الإسرائيلية على قطاع غزة، ويطالب بإنهاء الحصانة وملاحقة مجرمي الحرب الإسرائيليين.
أدان الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، استمرار اقتحام المدن الفلسطينية، وجرائم القتل اليومية بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والتي كان آخرها ارتقاء ثلاثة شهداء في البلدة القديمة من نابلس. وحذر من أن استمرار التصعيد الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته، سيفجّر الأوضاع في المنطقة وسيدفعها إلى مرحلة يصعب السيطرة عليها. وأضاف، نحمّل حكومة الاحتلال الإسرائليي المسؤولية الكاملة عن هذه السياسة التصعيدية التي تدفع بالأمور نحو العنف وتوتير الأجواء. وطالب الإدارة الأميركية بالتدخل الفوري والضغط لوقف العدوان الإسرائيلي المتصاعد بحق الشعب الفلسطيني، وأن لا تكتفي بسياسة الاستنكار، لأن الأوضاع على الأرض أصبحت صعبة للغاية ولا يمكن لأحد توقع تداعياتها.
أدان رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، في بيان عدوان الاحتلال الإسرائيلي على البلدة القديمة من نابلس، اليوم الخميس، والتي أسفرت عن ارتقاء ثلاثة شهداء. وقال إن عصابات الجيش الإسرائيلي التي تقتحم المدن والبيوت الفلسطينية لتنفيذ اغتيالات ومداهمات واعتقالات هو الإرهاب بعينه. وأشار إلى أن جرائم إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني تتمّ أمام العالم وصمت المجتمع الدولي، الأمر الذي يشجع حكومة اليمين الفاشية على ارتكاب المزيد من الجرائم وعمليات القتل. من جهة أخرى، صرّح فتوح، بأن "استيلاء حكومة الاحتلال الفاشية على مبنى بلدية الخليل التاريخي الواقع في البلدة القديمة تمهيداً لتسليمه لجمعيات استيطانية، "اعتداء سافر وبلطجة على ممتلكات البلدية". وأكد أن المبنى ملك تاريخي وحضاري لمدينة الخليل بشكل كامل مشيراً إلى أن استيلاء الاحتلال عليه جريمة جديدة للسطو على معالم المدينة التاريخية. وطالب المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية واليونسكو، بممارسة ضغط حقيقي على حكومة الاحتلال لوقف مخططاتها الاستيطانية.
أفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن حالة من التوتر الشديد ما تزال تسود أقسام الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي كافة، وذلك بعد مرور يومين على جريمة اغتيال الأسير خضر عدنان. وأضاف أن إدارة السجون تواصل إغلاق الأقسام حتى اليوم، تحسباً لأيّ مواجهة قد ينفّذها الأسرى ضد السجانين، كما تهدّد بفرض (عقوبات)، في حال لم يكن هناك تعهّد من الأسرى بوقف التهديدات المعلنة. وحمّل نادي الأسير، إدارة السجون المسؤولية الكاملة عن مصير الأسير محمد خروشة من نابلس، بعد تعرّضه لاعتداء وحشي من السجانين، وعلى إثره نُقل إلى أحد المستشفيات دون معرفة تفاصيل كافية عن وضعه الصحي حتى الآن.