نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يدين في تصريح صحافي حملة الاعتقال والإبعاد التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد أبناء الشعب الفلسطيني في القدس المحتلة.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشير في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية لاجتماع وزراء الخارجية العرب التحضيري للقمة (32) المنعقد في جدة، إلى أن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في إغلاق الطريق أمام التسوية التي تسمح بإنهاء الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية هي الأسباب الرئيسية والجذرية لما يعانيه الشعب الفلسطيني.
حذّرت حركة فتح حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة من تداعيات مسيرة الأعلام الاستفزازية، المقرّر إجراؤها يوم غد الخميس في مدينة القدس، مُحملةً إياها ما ستؤول إليه الأوضاع. وأكدت في بيان، أن المحاولات الدؤوبة التي تمارسها حكومات الاحتلال المتعاقبة في طمس الهوية الإسلامية والعربية والفلسطينية لمدينة القدس من خلال مخططاتها التهويدية لن تجدي نفعاً، مضيفة أن الشعب الفلسطيني سيُفشل هذه المحاولات بصموده وتشبثه بحقوقه التاريخية، ومواصلة نضاله حتى إقامة دولته المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس. وأضافت أن مسيرة الأعلام الاستفزازية تترافق مع اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى، يضاف إليها الاعتداءات المتكررة على المصلين والمرابطين، وسياسة هدم المنازل وتشريد العائلات، والقمع والتنكيل بحق المقدسيين، و"أسرلة" التعليم والمناهج، وغيرها من السياسات التي لن تحقق مرادها.
صادقت الهيئة العامة للكنيست، اليوم الأربعاء، بالقراءة التمهيدية على اقتراح قانون العقوبات، تعديل حظر رفع أعلام كيانات ومنظمات معادية لسنة 2022 والذي تقدّم به عضو الكنيست الإسرائيلي، ألموغ كوهين. ويقضي الاقتراح بحظر رفع أعلام في الأماكن العامة لأي كيانات أو منظمات معادية لإسرائيل أو لأي أعلام كيانات أو منظمات لا تسمح برفع العلم الإسرائيلي على أراضيها، واعتبار ذلك مخالفة جنائية عقوبتها السجن لمدة سنة. وكُتب في شرح اقتراح القانون: "اقتراح القانون يوجِّه تصرفات الجمهور في إسرائيل. إسرائيل بصفتها دولة ديمقراطية تسمح لمواطنيها بالاحتجاج على قضايا لا يوافقون فيها على قرارات السلطات المختصة. ومع ذلك، يرسم اقتراح القانون خطاً أحمر بين الاحتجاج المشروع والاحتجاج الذي يتم خلاله رفع أعلام لأولئك الذين لا يعترفون بدولة إسرائيل، أو أولئك الذين ليسوا بأصدقائها، أو أولئك الذين لا يسمحون لإسرائيل برفع علمها على أراضيهم".
رفعت لجنة التحقيق الحكومية الإسرائيلية تقريرها في حادثة هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من سجن "جلبوع"، إلى وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير. ودعت اللجنة المستوى السياسي للعمل من أجل النهوض بالمؤسسة وتكييف أنشطتها مع الواقع المتجدد ومهامها الأساسية، وعلّقت أملها في أن يتم استخدام هذا التقرير في تحسين المنظمة وتقوية موظفيها. وأشارت اللجنة، إلى إخفاقات وأوجه قصور في جميع المجالات الأساسية في مصلحة السجون التي تتعامل مع السجناء الأمنيين: "العمليات، والاستخبارات، ونقل الأسرى، ومعاملة السجناء الأمنيين". وهي إخفاقات استغلها الأسرى للهروب، ومعظمها لا يقتصر على سجن "جلبوع"، فقد أوصت اللجنة، بتوصيات منهجية صارمة وواسعة في هذه المجالات يتوجب تطبيقها لمنع حالات الهروب في المستقبل.
نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن مسؤولين أميركيين مطلعين أن البيت الأبيض يريد تكثيف الجهود الدبلوماسية لدفع السعودية وإسرائيل لعقد اتفاق سلام قبل نهاية العام الجاري وانشغال الرئيس الأميركي، جو بايدن، بالانتخابات الرئاسية 2024. وأشار الموقع في تقرير، الأربعاء، أن اتفاقية كهذه يمكن أن تمثل اختراقاً تاريخياً في عملية السلام في الشرق الأوسط، من شأنه دفع مزيد من الدول العربية والأغلبية المسلمة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل وإعادة العلاقات الأميركية السعودية إلى مسارها الصحيح.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مدينة جنين ومخيمها ما أدى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 4 مواطنين بالرصاص. كما اقتحمت قوات الاحتلال قرية جلبون شمال شرق جنين، وداهمت منزلاً وبركساً ما أدى إلى اندلاع مواجهات أصيب خلالها عدد من المواطنين بالاختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، كما اندلع حريق في الأراضي الزراعية. كذلك، أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم عقبة جبر بمحافظة أريحا. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بينهم طلبة بالاختناق بالغاز الذي أطلقته قوات الاحتلال في محيط جامعة الخليل. كما أصيب شاب بالرصاص الحي والعشرات من الطلاب والمواطنين بحالات اختناق عقب اندلاع مواجهات بين المواطنين وقوات الاحتلال عند مدخل جامعة فلسطين التقنية خضوري فرع العروب شمال الخليل. واعتقلت قوات الاحتلال 18 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحماية مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي التي نشرت منذ الصباح، وحداتها الخاصة في باحاته وعند أبوابه لتأمين اقتحامات المستوطنين. ونفّذ المستوطنون جولات استفزازية في باحاته وأدوا طقوساً تلمودية في منطقة باب الرحمة شرقي المسجد. وواصلت شرطة الاحتلال فرض قيودها على دخول الفلسطينيين للأقصى ودققت في هوياتهم الشخصية واحتجزت بعضها عند بواباته الخارجية، فضلًا عن إبعاد العشرات منهم عن المسجد لفترات متفاوتة. من جهة أخرى، أحرق مستوطنون مركبة وخطّوا شعارات عنصرية تدعو إلى قتل العرب في قرية بيت أكسا شمال غرب القدس المحتلة.
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في مقابلة تلفزيونية مع القناة "14": "لقد قمنا بتغيير معادلة الردع، لا يوجد لدي أدنى شك حيال ذلك، على سبيل المثال ما قمنا به لحماس خلال عملية حارس الأسوار، وجّهنا لهم ضربة لم يتلقوها بتاريخهم ومنذ ذلك الوقت لم يوجهوا قذيفة واحدة إلينا. قد يطلقون صواريخ مضادة للطائرات فوق غزة لكنهم لا يطلقون النار تجاه مناطقنا ولا لأي سبب، لذلك لم يشاركوا في العملية السابقة والحالية". وأضاف: "الآن وجّهنا الضربة الأقوى إلى الجهاد الإسلامي وأنا أقدّر أن هذا الأمر مسجل لديهم بشكل جيد. وهذا لم يسجل فقط لديهم وإنما سجل لدى الآخرين، بأن إسرائيل تأتي وتنشط خارج التهدئة، تصفي نصف قيادة الجهاد بضربة واحدة والنصف الآخر في الضربة الثانية". وفي جوابه إن كانت إيران قد تعلمت أمراً من العملية الأخيرة، قال: "الرسالة وصلت بشكل 360 درجة، إسرائيل غير مستعدة بأن تعاني الهجمات ضد الإسرائيليين، وجنودها ومدنها، وعندما نستخدم وسائل مباشرة ومؤلمة جداً تجاه هؤلاء الذين يصوّبون النار نحونا، نحن نذهب مباشرة تجاه رؤساء المنظمات".
وزارة الزراعة الفلسطينية في غزة تعلن في بيان، خلال مؤتمر صحافي منعقد في المكتب الإعلامي الحكومي، عن قيمة الأضرار الأولية المباشرة التي لحقت في القطاع الزراعي خلال العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.
اعتبر الناطق باسم حركة حماس، حازم قاسم، أن ما يسمى بمسيرة "الأعلام" الصهيونية، هي إحدى أدوات الحرب الدينية التي يشنّها الكيان الصهيوني ضد هوية المسجد الأقصى، والهوية الفلسطينية العربية لمدينة القدس المحتلة. وأكد أن هذه المسيرة وكل السياسات التهويدية في مدينة القدس لن تغيّر من حقيقة فلسطينية وعروبة المدينة، وأن المستوطن الصهيوني هو طارئ غريب لا مكان له عليها. وشدّد على أن الشعب الفلسطيني سيواصل نضاله المشروع دفاعاً عن هوية القدس والأقصى، مشيراً إلى أن المعركة على المقدسات الإسلامية والمسيحية مفتوحة على مصراعيها.
طالب رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله وفداً برلمانياً ألمانياً، اليوم الثلاثاء، في مكتبه برام الله، بأخذ زمام المبادرة والاعتراف بدولة فلسطين، وذلك للحفاظ على حل الدولتين الذي يواجه تدميراً ممنهجاً من قبل إسرائيل. وشدّد على أنه إذا لم يتم جعل الاحتلال مكلفاً لن يتم تحقيق حل الدولتين، مطالباً المجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل لوقف كافة الإجراءات الأحادية والالتزام بالاتفاقيات الموقعة بما فيها عقد الانتخابات في القدس، وضمان مشاركة أهلها فيها ترشحاً وانتخاباً. وثمّن دعم ألمانيا لفلسطين على صعيد العديد من القطاعات وموقفها الثابت والداعم لحل الدولتين.
كذلك، صرّح اشتية، خلال استقباله وفداً أميركياً: "أن الصراع على فلسطين مبني على قاعدة لعبة الصفر، أي أن كل متر من الأراضي تصادرها إسرائيل تخسرها فلسطين، وكل لتر ماء تسرقه إسرائيل هو لتر ماء نخسره نحن، ويومياً يواجه شعبنا واقع مؤلم من الاقتحامات والاعتقالات وعمليات القتل". وأضاف: "المجتمع الدولي كافة وحتى الولايات المتحدة ينادي بحل الدولتين ويؤمن به، ولكن إسرائيل لا تريد هذا الحل وتريد الاستمرار في فرض وقائع لا يمكن التراجع عنها". وطالب الإدارة الأميركية بالضغط على إسرائيل لوقف كافة إجراءاتها الأحادية تجاه الشعب الفلسطيني، والسماح بعقد الانتخابات الفلسطينية في القدس.
أعلنت الشرطة الإسرائيلية عن جهوزيتها لمنع "حوادث الاحتكاك والعنف" وسط دعوات من سكان القدس العرب برفع الأعلام الفلسطينية في مواجهة مسيرة الأعلام احتفالاً بتوحيد المدينة بـ"يوم القدس". وبحال خرج المقدسيون فعلاً بمسيرة أعلام مضادة فإن الشرطة ستعمل على ألّا تتجاوز المسيرة شارع صلاح الدين المقابل لباب العامود. وقالت الشرطة الإسرائيلية إنها ستعمل على نشر ما يزيد عن 3200 ضابط شرطة وقوات أمن ومتطوعين في جميع أنحاء القدس يوم الخميس، "للحفاظ على النظام العام وسلامة الناس والممتلكات وتوجيه حركة المرور". وتمت الإشارة في بعض التقارير إلى قيام الجيش الإسرائيلي بنشر منظومة القبة الحديدية في القدس، استعداداً لاحتمال إطلاق صواريخ على المدينة أثناء مسيرة الأعلام.
كشف السفير الأميركي لدى إسرائيل، توم نايدس، الثلاثاء، أن بلاده ساعدت الوسطاء بالتوصل إلى هدنة بين إسرائيل والجهاد الإسلامي في قطاع غزة، بمعاونة قطر ومصر. وأوضح موقف واشنطن من جولة القتال، في مقابلة مع "i24News"، قائلاً: "لا أحد يقبل أن تُطلق قذائف على دولته، لذلك نحن نقف إلى جانب إسرائيل، لكن موقفنا هو عدم المسّ بمدنيي الطرفين وضرورة وقف دائرة العنف". وأضاف: "عملنا على تعزيز اتفاقيات إبراهيم، وتوسيعها لأنها مهمة للولايات المتحدة والمنطقة".
استشهد الشاب صالح محمد صالح صبرة (22 عاماً) وأصيب آخر برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم الإثنين، خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم عسكر شرق نابلس. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال، قد اقتحمت مدينة نابلس من عدة محاور واندلعت مواجهات عنيفة في مخيم عسكر القديم وحي المساكن الشعبية في المدينة. كما اقتحمت قوات الاحتلال منزل عائلة الشهيد عبد الفتاح خروشة، وأخذت قياساته تمهيداً لهدمه.
أصيب شابان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات المواطنين بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمر شمال محافظة الخليل. كما أصيب 6 مواطنين بجروح طفيفة، واعتُقل أحدهم عقب مطاردة شرطة الاحتلال مركبتهم في قرية الكرمل شرق يطا جنوب الخليل. وفي محافظة رام الله والبيرة، أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء إطلاق جنود الاحتلال قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه المواطنين المشاركين في المسيرة التي خرجت لإحياء ذكرى النكبة في قرية النبي صالح. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطن من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي على شكل مجموعات متتالية، وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودققت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الوافدين إلى المسجد. كذلك، حطم مستوطنون نصب الشهيد زياد أبو عين في قرية ترمسعيا شمال رام الله والبيرة، وذلك للمرة الثانية، كما حطموا عدداً من أشجار الزيتون معمّرة من أراضي القرية. وأحرق مستوطنون محصولي القمح والشعير في منطقة "واد عبيان" شرق قرية كيسان شرق محافظة بيت لحم.
صرّح رئيس لجنة الأمم المتحدة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، خلال افتتاحه للفعالية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة، بنيوورك، اليوم الإثنين، إحياءً للذكرى الـ75 للنكبة، أن "النكبة ومعاناة أجيال من الفلسطينيين هي قصة نادراً ما يتم تدريسها في كتب التاريخ، وغالباً ما يتم تغييبها ونسيانها. اليوم، يجب الاعتراف بقدرة الفلسطينيين على الصمود طوال تاريخهم وخاصة منذ عام 1948. وأكد على أن السلام العادل والدائم سوف يتحقق من خلال حل عادل لقضية فلسطين من جميع جوانبها، ومن خلال وضع حد لظلم النكبة، ومن خلال حل الدولتين الذي ينهي الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967، ويحقق حق الشعب الفلسطيني الذي طال انتظاره في تقرير المصير والاستقلال والحل العادل لمحنة لاجئي فلسطين".
من جهتها، شدّدت وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام، روز ماري ديكارلو، في كلمتها خلال الفعالية، على أن الفلسطينيون يستحقون حياة كريمة وكفالة حقهم في تقرير المصير والاستقلال. كذلك، أشار المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، في كلمته خلال الفعالية، إلى أن محنة لاجئي فلسطين تظل أطول أزمة لاجئين لم يتم حلها في العالم، مشدداً على أنهم بحاجة أكثر من أي وقت مضى إلى التضامن الجماعي.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يحمّل في كلمته خلال الفعالية المنعقدة بمقر الأمم المتحدة إحياءً لذكرى النكبة، بريطانيا والولايات المتحدة على وجه التحديد مسؤولية سياسية وأخلاقية مباشرة عن نكبة الشعب الفلسطيني، عندما قرّرتا إقامة وزرع كيان آخر في وطنه لأهداف استعمارية خاصة بهما.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 206، تطالب فيه الأمم المتحدة بالتوقف عن استثناء إسرائيل من تطبيق القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، وعدم السماح للجناة بالإفلات من العقاب، والعمل على رفع الظلم التاريخي الذي ألحقته النكبة بالشعب الفلسطيني.
حركة حماس تؤكد في تصريح صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، أن المقاومة الفلسطينية متواصلة نحو القدس حتى تحرير فلسطين والعودة إليها.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، إلى أن معاناة اللاجئين الفلسطينيين تتفاقم في قطاع غزة مع استمرار اللجوء والاستعمار الاستيطاني والفصل العنصري الإسرائيلي وتجدّد العدوان العسكري على قطاع غزة.
منظمة التعاون الإسلامي تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، على دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف وفي مقدمتها حقه في العودة، وتجسيد إقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
أكد البرلمان العربي في الذكرى الـ75 للنكبة، دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني في مواجهة الجرائم التي تمارسها سلطة الاحتلال الإسرائيلي. وحذّر من استمرار الاحتلال في سياسة تهجير الفلسطينيين من أراضيهم والتوسع في بناء المستوطنات، مؤكداً أن ذلك يعد خرقاً صارخاً وجسيماً للقانون الدولي. واعتبر قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بإقامة حدث رفيع المستوى في قاعة الجمعية العامة لأول مرة في الأمم المتحدة لإحياء الذكرى (75) للنكبة، انتصاراً لدولة فلسطين واعترافاً بالنكبة الفلسطينية التي تشير إلى مأساة الفلسطينيين والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكب ضد الشعب الفلسطيني منذ عام 1948. ودعا المجتمع الدولي إلى الاضطلاع بمسؤولياته تجاه تمادي سلطة الاحتلال في تحدّي الشرعية الدولية وفرض سياسة الأمر الواقع والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة واتخاذ خطوات جادة بالضغط على إسرائيل للكف عن جميع الممارسات والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني وتوفير الحماية الدولية له وتمكينه من حقوقه المشروعة وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
وزير الاقتصاد الوطني الفلسطيني، خالد عسيلي، يدعو في تصريح خلال ترؤسه وفد دولة فلسطين في أعمال المجلس الاقتصادي والاجتماعي على المستوى الوزاري التحضيري للقمة العربية في دورتها العادية (32) المنعقدة بمدينة جدة، إلى تفعيل شبكة الأمان العربية لمواجهة قرصنة الاحتلال الإسرائيلي لأموال الشعب الفلسطيني من المستحقات الضريبية.
سلّمت فصائل العمل الوطني والإسلامي في فلسطين، اليوم الإثنين، مذكرة للأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، حول انتهاكات الاحتلال المستمرة ضد أبناء الشعب الفلسطيني. وجاء في المذكرة التي تم تسليمها لمندوب الأمم المتحدة في غزة، "75 [عاماً] على النكبة التي تعرّض لها الشعب الفلسطيني والتي تسببت في تدمير 531 قرية فلسطينية، وارتكاب ما يقارب 71 مجزرة دموية ارتقى فيها نحو 15 ألف شهيد". وأشارت الرسالة إلى أن تداعيات هذه النكبة ما زالت حتى الآن نتيجة إصرار إسرائيل على رفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية. وتطرقت إلى استمرار إسرائيل في تنكرها لحقوق الشعب الفلسطيني وفي مقدمتها حق تقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس وحق العودة ورفع الحصار الظالم على قطاع غزة. ودعت المجتمع الدولي إلى تحمل المسؤولية في الحفاظ على قرارات الشرعية الدولية وتطبيقها بقوة القانون الدولي وضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أكّد نادي الأسير الفلسطيني أن الأسرى في سجون الاحتلال الإسرائيلي، ينفذون اليوم الإثنين، إضراباً عن الطعام ليوم واحد، وذلك كخطوة أولى من خطوات نضالية قادمة، في إطار استمرار مواجهتهم لسياسات إدارة السجون، وجرائمها. وأكدت لجنة الطوارئ للحركة الأسيرة، في بيان، أن هذه الخطوة من أجل المطالبة بالإفراج الفوري عن الأسير القائد وليد دقة، وإنهاء عزل جميع الأسرى الرفاق القائد أحمد سعدات الأمين العام للجبهة الشعبية، والرفيقين عاهد أبو غلمي، ووليد حناتشة، وكذلك رفضاً لمجزرة الاعتقال الإداري، وللتأكيد على أن معركة الشهيد خضر عدنان جعلت الأسرى أكثر إصراراً على حماية "سلاح الإضراب عن الطعام". كما طالبت اللجنة كل أحرار العالم، أفراداً ومؤسسات، باستخدام جميع أدوات الضغط والنضال لتحرير الأسير القائد وليد دقة قبل فوات الأوان.
صرّح المتحدث باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، نيت إيفان، الإثنين، أنه إلى "جانب دول أخرى بما في ذلك ألمانيا والمملكة المتحدة، لم تخطط الولايات المتحدة أبداً لحضور حدث إحياء ذكرى النكبة في الأمم المتحدة، لأن لديها مخاوف بشأن التحيّز ضد إسرائيل داخل الأمم المتحدة"، وأضاف: "نحن لا ندعم الأحداث التي تنظمها الهيئات المصممة على التحيّز ضد إسرائيل". وقال النائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إن "الحضور أو التمثيل الأميركي في أي حدث لا يعكس التزامنا تجاه الشعب الفلسطيني، وما زلنا ندرك المحنة المؤلمة للاجئين الفلسطينيين".
الملك الأردني، عبد الله الثاني، يوجّه رسالة إلى رئيس اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه غير القابلة للتصرف، شيخ نيانغ، بالذكرى الـ75 للنكبة الفلسطينية، يؤكد فيها على مركزية القضية الفلسطينية، والتزام المملكة بمواصلة بذل كل الجهود للدفاع عن حقوق الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية.
قصفت قوات الاحتلال الصهيوني، مساء اليوم الأحد، بقذائف مدفعية مرصدين للمقاومة شرق بيت لاهيا وبيت حانون في قطاع غزة، وذلك بعد قليل من إعلان الاحتلال رصد إطلاق قذيفة صاروخية واحدة من القطاع تجاه مستوطنات "غلاف غزة". وكان قد دخل اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال حيز التنفيذ الساعة العاشرة مساء أمس السبت، بوساطة مصرية. وأسفر العدوان الذي أطلق عليه الاحتلال اسم "السهم الواقي"، عن استشهاد 33 فلسطينيا" بينهم 6 أطفال و4 سيدات، و6 من قادة "سرايا القدس"، وإصابة 190 آخرين بجراح مختلفة، بحسب إحصائية وزارة الصحة الفلسطينية. وشرعت فصائل المقاومة بردها ضمن معركة أسمتها "ثأر الأحرار" بعد 36 ساعة من بدء العدوان حتى الدقيقة الأخيرة التي سبقت وقف إطلاق النار، بقصف مستوطنات غلاف غزة ومدن الاحتلال، برشقاتٍ صاروخية كبيرة ومتتالية، وصلت مداها إلى القدس، وتل أبيب. وأسفرت صواريخ المقاومة في مجملها عن مقتل مستوطن وإصابة العشرات بجروحٍ متفاوتة وحالات هلع أو سقوط أثناء الهروب من الصواريخ إلى الملاجئ.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي البلدة القديمة من مدينة نابلس، ما أدّى إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي. كما أصيب شابان جراء اعتداء قوات الاحتلال عليهما واحتجازهما لعدة ساعات، قرب حاجز دير شرف غرب نابلس. وأغلقت قوات الاحتلال المحال التجارية وسط بلدة حوارة جنوب نابلس، بعد أن انتشرت على الطريق الرئيسي في البلدة وأزالت علم فلسطين عن أسطح عدد من المنازل. من جهة أخرى، أجبرت سلطات الاحتلال مواطن من القدس على هدم غرفة سكنية في منزل عائلته ببلدة جبل المكبر بحجة عدم الترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطن من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة ونفّذوا جولات استفزازية وأدّوا طقوساً تلمودية في باحاته. وفي محافظة الخليل، اعتدى مستوطنون على رعاة أغنام في خربة مغاير العبيد بمسافر يطا وحطموا عدداً من الأشجار. كما قطع مستوطنون العشرات من أشجار الزيتون واللوزيات، وهدموا سلاسل حجرية في قرية حوسان غرب محافظة بيت لحم.
رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، يؤكد في تصريح صحافي حول عملية ثأر الأحرار، أن المقاومة نجحت في إرباك حسابات الاحتلال الإسرائيلي وضرب منظوماته الأمنية.
اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين تؤكد في بيان بمناسبة الذكرى الـ75 للنكبة، أن سياسات الاحتلال الإسرائيلي فشلت في محو الهوية الوطنية الفلسطينية، وأن الشعب الفلسطيني متمسّك بعودته وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
رحّب أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، بوقف إطلاق النار في غزة وإسرائيل، الذي تمّ الإعلان عنه أمس السبت. وأكد في بيان صحافي منسوب للمتحدث باسمه، أن الأعمال العدائية أدّت إلى معاناة إنسانية لا داعي لها. وأشاد بدور مصر الرئيسي في إنهاء الأعمال العدائية، إلى جانب جهود قطر ولبنان والولايات المتحدة الأميركية للتوصّل إلى وقف لإطلاق النار. ودعا كل الأطراف إلى احترام وقف إطلاق النار. وأكد التزام الأمم المتحدة بتحقيق حل الدولتين القائم على قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والقانون الدولي والاتفاقات السابقة وأهمية استعادة الأفق السياسي. وجدد التأكيد على أن الحل السياسي التفاوضي هو الوحيد الذي سيؤدي إلى تحقيق السلام الدائم وإنهاء دوائر العنف المدمرة تلك بشكل نهائي. كما رحب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، في بيان صحافي بإعلان وقف إطلاق النار، وأعرب عن الحزن العميق لوقوع خسارة في الأرواح وإصابات، بما في ذلك بين النساء والأطفال، نتيجة القصف الجوي الإسرائيلي في غزة. وأعرب عن تطلعه للاستعادة الفورية لوصول المساعدات الإنسانية وجميع التدابير الاجتماعية والاقتصادية لدعم سبل عيش الفلسطينيين في غزة.
أشارت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين في تقريرها، اليوم الأحد، إلى ما يتعرض له أسرى مدينة القدس الأشبال من معاملة سيئة وتعذيب نفسي وجسدي منذ لحظة الاعتقال مروراً بالتحقيق والمحاكم. وبحسب أغلب شهادات الأسرى الأشبال، فقد تعرضوا لمعاملة سيئة وصعبة من أفراد " الناحشون" في المحاكم والبوسطة، دون مراعاة لخصوصية كونهم أطفال وقاصرين، حيث قاموا بالاعتداء على الأسرى وضربهم والتنكيل بهم، إلى جانب شتمهم وإهانتهم والتعرّض لهم كلما سنحت لهم الفرصة مستغلين بذلك عدم وجود كاميرات توثق أفعالهم.
رحّب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، اليوم الأحد، باتفاق التهدئة ووقف العدوان على قطاع غزة. وقال في بيان: "نرحب بالجهد الذي بذلته الشقيقة مصر، لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، الذي تسبّب على مدار خمسة أيام، بارتقاء 33 شهيداً، بينهم 6 أطفال و3 نساء، وإصابة نحو 150 مواطناً غالبيتهم من النساء والأطفال، عدا عن الدمار والخراب في الممتلكات والمنشآت". وأشاد بصمود الشعب الفلسطيني وتضحياته في قطاع غزة في تصدّيهم لهذا العدوان البربري الفاشي، مطالباً منظمات حقوق الإنسان ومحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق بهذه الجرائم التي ترتكبها حكومة الاحتلال الفاشية بحق شعبنا الفلسطيني.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يشير في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية، إلى أن إسرائيل دمّرت 17 مقر قيادة تابع للجهاد، وأصابت مخازن القذائف الصاروخية والصواريخ، وحيّدت خلايا الصواريخ المضادة للدبابات.
وجّه سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، رسالة إلى جميع سفراء الأمم المتحدة، استباقاً لإحياء الجمعية العامة للأمم المتحدة من خلال جلسة بمناسبة ذكرى النكبة، دعاهم فيها إلى مقاطعة هذا الحدث المناهض لإسرائيل. وقال مستنكراً: "في 14 أيار (مايو) 1948، أعلنت إسرائيل قيامها وفقاً لخطة الأمم المتحدة للتقسيم لعام 1947. وقد رفضت الدول العربية، بما في ذلك الفلسطينيون الذين عاشوا في إسرائيل، خطة التقسيم، وبعد إعلان استقلال إسرائيل مباشرة، أعلنت خمس دول عربية الحرب على إسرائيل. بعد 75 عاماً، يوم الإثنين 15 أيار/مايو، ستحتفل الأمم المتحدة بذكرى الحدث الهام لاستقلال إسرائيل ليس من خلال الاحتفال بإسرائيل وإنجازاتها ولكن من خلال تنظيم حدث خاص في الجمعية العامة بمناسبة إنشاء إسرائيل باعتباره النكبة، وأكد أن الفكرة القائلة بأن منظمة دولية يمكن أن تعتبر إنشاء إحدى الدول الأعضاء فيها على أنها نكبة، هي فكرة مروعة ومثيرة للاشمئزاز".
أشاد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بالقوات الإسرائيلية التي شاركت في العملية التي اختتمت لتوّها في غزة، وقال إن "الحل الحقيقي لتحقيق الهدوء في جنوب البلاد لن يمر إلا بتفكيك البنية التحتية بأكملها لحركة حماس، وشنّ عملية برية كبيرة في غزة. لقد كانت عملية جيدة للغاية، بعثت برسالة واضحة إلى حماس والإيرانيين حول قدراتنا وردعنا ضد محاولات رفع رؤوسهم"، وأضاف "أعتقد أن هناك نقلة نوعية". وتابع بتسلئيل سموتريتش، أن "الجيش الاسرائيلي تمكّن من ضرب حركة الجهاد الاسلامي بشدة خلال الأيام الخمسة الماضية"، موضحاً أنه مع ذلك، "لم نحل جميع المشاكل". وأضاف أن حماس "تعرضت لأضرار جسيمة في الأسابيع الأخيرة لبنيتها التحتية"، مردفاً أن "التحدي الأكبر سيكون ضمان عدم استخدام السلام لتقوية الجانب الآخر. لقد رأينا ذلك مع حزب الله في الشمال ونأمل أن لن نراه مع حماس والجهاد في الجنوب". وأضاف "سوف يتطلب الأمر الوصول إلى جذور المشكلة. في رأيي، سيتعيّن علينا في نهاية المطاف تفكيك الفصائل في غزة ونزع سلاحهم".
أثنت فرنسا على اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز النفاذ مساء 13 أيار/ مايو وأبرم بفضل جهود الوساطة التي بذلتها مصر، بدعم من الأمم المتحدة ودولة قطر. ودعت جميع الأطراف إلى احترام هذا الاتفاق احتراماً كاملًا، فلا يمكن قبول خسائر الأرواح المدنية. كما دعت إلى فتح معابر قطاع غزة على نحو دائم، ولا سيما بغية إتاحة دخول المساعدات الإنسانية والوقود ونقل الجرحى والمرضى الذين تتطلب حالتهم رعاية طبية على جناح السرعة. وأشارت إلى أنه لا سبيل لإرساء الاستقرار الدائم في قطاع غزة بلا رفع الحصار بالتزامن مع منح إسرائيل ضمانات أمنية يمكن الوثوق بها. ويجسّد هذا التصعيد، مثلما ذكّر وزراء الشؤون الخارجية لكل من فرنسا وألمانيا ومصر والأردن في 11 أيار/ مايو، مجدداً بضرورة استئناف عملية سياسية تتسم بالمصداقية وتؤدي إلى إرساء سلام شامل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.