نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
شدّد وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، خلال اتصال هاتفي مع وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، على دعمه المتواصل لحق إسرائيل في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية التي تشنها الجماعات في غزة. وأعاد أوستن، التأكيد على دعمه الثابت لأمن إسرائيل وحثّ على تخفيف حدة التصعيد بغية تحقيق هدوء مستدام. واتفق الوزيران على مواصلة التنسيق الوثيق على مدى الأيام والأسابيع المقبلة.
ذكر البيت الأبيض في بيان، اليوم الأربعاء، أن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، تحدّث مع مستشار الأمن القومي الإسرائيلي، تساحي هنغبي، من أجل "مناقشة الصراع الدائر في غزة". وأضاف البيان: "أكد سوليفان مجدداً دعم الإدارة الصارم لأمن إسرائيل، وكذلك حقها في الدفاع عن شعبها من الهجمات الصاروخية العشوائية". وأشار إلى "الجهود الإقليمية المستمرة للتوسط في وقف إطلاق النار"، وشدّد على الحاجة إلى "تهدئة التوترات ومنع المزيد من الخسائر في الأرواح".
ندّد الاتحاد الأوروبي بهدم مدرسة جبّة الذيب المموّلة من الاتحاد الأوروبي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أيدي قوات الدفاع الاسرائيلية. وأكد الاتحاد الأوروبي على متابعة هذه القضية عن كثب وقد طلب من السلطات الإسرائيلية عدم تنفيذ عملية الهدم التي تؤثر بشكل مباشر على 81 طفلاً وعلى مسار تعليمهم. وذكّر بأن عمليات الهدم غير قانونية بموجب القانون الدولي ويجب احترام حق الأطفال في التعليم، داعياً إسرائيل إلى وقف جميع عمليات الهدم والإخلاء التي لن تؤدي إلا إلى زيادة معاناة السكان الفلسطينيين وتهدد بإشعال التوترات على الميدان.
استشهد 13 مواطناً بينهم 3 قيادات من سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، وزوجاتهم وعدد من أطفالهم، وأصيب 20 آخرون على الأقل في سلسلة غارات متزامنة نفذتها قوات الاحتلال الصهيوني فجر اليوم الثلاثاء، عبر طيرانها الحربي على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، فاستهدفت الغارات شققاً سكنية ومنازل لقيادات عسكرية في حركة الجهاد الإسلامي، كما قصفت طائرات الاحتلال مواقع للمقاومة في خانيونس. وذكر مدير مجمّع الشفاء الطبي في قطاع غزة، الدكتور محمد أبو سلمية، أن بين الشهداء 4 أطفال و6 نساء، فيما هناك عدد من الجرحى بحالة الخطر وهو ما ينذر بارتفاع عدد الشهداء. كذلك نفّذت قوات الاحتلال جولة ثانية من الغارات بعد نحو ساعة من الغارات الأولى، واستهدفت عدة مواقع تدريب للمقاومة في أرجاء متفرقة من قطاع غزة.
وفي وقت لاحق من مساء اليوم الثلاثاء، ارتقى شهيدان وأصيب آخران، في قصف نفّذته طائرات الاحتلال الصهيوني شرق بلدة القرارة شرقي خان يونس، وهو ما يرفع حصيلة الشهداء منذ الفجر إلى 15 شهيداً. وأفاد مراسل "المركز الفلسطيني للإعلام"، أن طواقم الدفاع المدني انتشلت جثماني شهيدين متفحمين (لم تعرف هويتهما) من سيارة بعدما استهدفها الطيران الإسرائيلي واحتراقها بالكامل شرق القرارة.
نعت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، في بيان عسكري شهداءها القادة الذين ارتقوا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
حمّلت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تداعيات جريمة الاغتيال واستهداف المدنيين في قطاع غزة. وقالت في بيان: "إن على الذين بادروا بالعدوان أن يستعدوا لدفع الثمن". وأضافت "ننعى كوكبةً من شهداء شعبنا من القادة والأطفال والنساء ارتقوا جراء العدوان الإسرائيلي الذي شنّه الاحتلال على بيوت الآمنين فجر اليوم، وعلى رأسهم الشهداء القادة في سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي جهاد الغنام وخليل البهتيني وطارق عز الدين".
صرّح المتحدث باسم جيش الدفاع الإسرائيلي المقدم، أفيخاي أدرعي، في إطار تعليقه على عملية "السهم الواقي"، أن العملية المفاجئة والمباغتة التي بدأت صباح اليوم، نقلت رسالة قوية مفادها أن من يطلق الصواريخ على "سديروت" و"غلاف غزة" في وضح النهار أو يوجّه عمليات تخريبية ضد مواطنين إسرائيليين، لن يكون ولن يبقى محصّناً، وذلك بعد قيام سلاح الجو باستهداف ثلاثة من قادة الأعمال العسكرية المسؤولين عن شن هجمات عدائية في الأشهر الأخيرة والتخطيط لشن المزيد من الهجمات ضد إسرائيل.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات الجريمة البشعة التي ارتكبتها إسرائيل، قوة الاحتلال، صباح اليوم في قطاع غزّة وأدّت إلى استشهاد 13 فلسطينياً بينهم عشرة أطفال ونساء إضافة إلى إصابة أكثر من عشرين مواطناً فلسطينياً، معتبرة هذه المجزرة النكراء امتداداً للعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحمّلت المنظمة إسرائيل المسؤولية الكاملة عن تداعيات استمرار هذه الجرائم والاعتداءات والإرهاب المنظّم الذي يهدّد بتقويض الأمن والاستقرار في المنطقة، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني ومساءلة الاحتلال الإسرائيلي عن جميع جرائمه وانتهاكاته التي يرتكبها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته.
استنكر البرلمان العربي، العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، مطالباً المجتمع الدولي بتحمّل مسؤوليته والعمل على وقف الاعتداءات المتكررة بحق الشعب الفلسطيني الأعزل الذي يطالب بحقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة. وجدّد في بيان، المطالبة بضرورة اتخاذ مواقف إيجابية وجادة لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشدداً على أن تلك الممارسات الوحشية الإسرائيلية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني تؤكد للعالم أجمع أن إسرائيل ترفض الانصياع لقرارات الشرعية الدولية والالتزام بها وتقود المنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار. وأكد على ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الجرائم على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، وأن أساس عملية السلام يجب أن يرتكز على أساس قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالقضية الفلسطينية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي حارة القريون بالبلدة القديمة بمدينة نابلس، وحاصرت أحد المنازل، ما أدىّ إلى اندلاع مواجهات أسفرت عن إصابة 13 مواطن بالرصاص والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع. وتمّ إخلاء مدرستي الخالدية وجمال عبد الناصر في محيط البلدة القديمة في نابلس، بسبب قنابل الغاز التي أطلقتها قوات الاحتلال بغزارة. وفي محافظة الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال عند مدخل مخيم العروب، واعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عضو مجلس بلدية الخليل، وأصابتها برضوض وكدمات. كما أصيب شاب بعيار معدني خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في قرية حوسان غرب بيت لحم، واعتقلت قوات الاحتلال 16 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم عشرات المستوطنين المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته. وعزّزت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه، ودقّقت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيّقت عليهم. كذلك، اقتحم عشرات المستوطنين حي الشيخ جراح بالقدس المحتلة بحماية قوات الاحتلال التي أغلقت الحي ومنعت المواطنين الفلسطينيين من الدخول إليه أو الخروج منه وذلك لتأمين "احتفال المستوطنين بعيد الشعلة".
المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، يؤكد في البيان الختامي الصادر عن اجتماع دورته الـ43 المنعقد في الرياض، على مواقفه الثابتة من مركزية القضية الفلسطينية، ودعمه لسيادة الشعب الفلسطيني على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو 1967.
من جهة أخرى، أدان الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، التصعيد الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة على قطاع غزة واقتحام مدينة نابلس. وعبّر عن استنكاره الشديد لأعمال العنف التي تعد انتهاكاً صارخاً تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، داعياً المجتمع الدولي الاضطلاع بمسؤولياته لإنهاء الاحتلال، ووقف ممارساته العدوانية والتي من شأنها عرقلة مسارات الحلول السياسية القائمة على مبادرة السلام العربية وتقويض جهود السلام الدولية.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن القصف الإسرائيلي لأربعة شقق سكنية في قطاع غزة، أدّى إلى مقتل 13 مواطناً بينهم 4 نساء و4 أطفال.
مركز الميزان لحقوق الإنسان يستنكر في بيان صحافي العدوان المفاجئ وتشديد الحصار على قطاع غزة وإغلاق المعابر كافة، محذراً من تفاقم الحالة الإنسانية بشكل خطير.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن الهجوم العسكري الذي شنّته إسرائيل على قطاع غزة المحاصر.
أعرب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، عن قلقه بشأن التطورات في غزة بعد قيام إسرائيل بشن عملية عسكرية هذا الصباح مستهدفة أعضاء في حركة الجهاد الإسلامي. وفي بيان صحافي، قال إن الضربات الجوبة الإسرائيلية داخل غزة أدّت إلى مقتل 13 فلسطينياً، منهم 3 من أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وطبيب و5 نساء و4 أطفال وإصابة أكثر من 20 شخصاً بجراح. وأدان مقتل مدنيين في القصف الإسرائيلي وأكد أنه أمر غير مقبول. وحثّ جميع المعنيين على ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب التصعيد. وأكد مواصلة انخراطه مع كل الأطراف لمحاولة تجنّب نشوب صراع أوسع يخلف عواقب وخيمة على الجميع.
أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، التصعيد الإسرائيلي الخطير بحق أبناء الشعب الفلسطيني، والذي استهدف الأطفال والنساء والبيوت في قطاع غزة والضفة الغربية بما فيها القدس، والذي كان آخره استشهاد 13 مواطناً من بينهم أطفال ونساء في قطاع غزة، و13 إصابة بالرصاص في نابلس، بالإضافة إلى الاقتحامات المتكررة للمسجد الأقصى. وأضاف: "نحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير الذي يجر المنطقة إلى مربع العنف والتوتر وعدم الاستقرار" . وتابع: نحذّر الإدارة الأميركية من السماح لسلطات الاحتلال الإسرائيلي في التمادي في جرائمها المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة أنها تطال الأطفال والنساء والمقدسات.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، اسماعيل هنية، في تصريح صحافي، أن اغتيال القادة بعملية غادرة لن يجلب الأمن للمحتل بل المزيد من المقاومة، وأن العدو الإسرائيلي أخطأ في تقديراته وسيدفع ثمن جريمته، والمقاومة وحدها ستحدّد الطريقة التي تؤلم العدو. والعدوان يستهدف كل الشعب الفلسطيني والمقاومة موحّدة في مواجهته.
أدانت جامعة الدول العربية العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني خاصة في قطاع غزة، وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح، أن هذا التصعيد الخطير يأتي في إطار الحرب المفتوحة التي تشنّها الحكومة اليمنية الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، في إطار سياستها المعلنة، للقضاء على أي فرصة لتحقيق السلام، وإشعال أتون الفوضى والعنف بالمنطقة. وحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير وتداعياته على المنطقة بأسرها، داعياً المجتمع الدولي خاصة مجلس الأمن للتدخل الفوري لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني وملاحقة مرتكبي الجرائم الإسرائيلية، وتقديمهم للعدالة وعدم إفلاتهم من العقاب.
ذكر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان: "لقد انطلقنا الليلة الماضية لعملية "السهم الواقي" حيث قام جيش الدفاع وجهاز الأمن العام بتصفية مسؤولي الجهاد الإسلامي الثلاثة في قطاع غزة من خلال مجهود مشترك. إن هؤلاء مسؤولون عن إطلاق القذائف الصاروخية من غزة باتجاه إسرائيل وعن توجيه العمليات من "يهودا والسامرة" [الضفة الغربية]. في ذات اليوم الذي تمّ فيه إطلاق القذائف الصاروخية خلال الأسبوع الماضي أوعزت مع وزير الدفاع الإسرائيلي بإعداد عملية لتحييد قادة المخربين والتي تجذم عملياً قيادة المنظمة في قطاع غزة. إن المبدأ الذي نهتدي به حاد وواضح ومفاده أن الذين يستهدفوننا نقوم باستهدافهم وبقوة شديدة. إذ تصل ذراعنا الطويلة إلى كل مخرّب في الوقت والمكان الذي نختاره، نشهد أوج معركة، ونحن جاهزون للتعامل مع كل سيناريو. فأقترح على أعدائنا عدم اختبارنا".
أكد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، أن "العملية الأمنية التي شنّتها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بداية جيدة"، داعياً إلى "تغيير سياسة إسرائيل في قطاع غزة". من جهته، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، إن "إسرائيل عملت على افتراض إمكانية حدوث مواجهات محدودة، لكن هذه ظاهرة آخذة في الاختفاء". وتابع: "لقد نفّذ الجيش الإسرائيلي والشاباك مهمتهما على وجه التحديد ضد قيادة الجهاد الإسلامي في قطاع غزة. وسيندم على ذلك أي أحد يلحق الأذى بإسرائيل"، وأضاف "سوف نطارد أعداءنا ونقبض عليهم".
أعربت فرنسا عن قلقها العارم إزاء التصعيد الجاري في غزة. وذكّرت أنه يتوجب على إسرائيل حماية المدنيين والامتثال للقانون الدولي الإنساني. وأدانت كل هجوم يستهدف المدنيين ولا سيما الهجمات التي وقعت في الساعات الأخيرة والتي أودت بحياة الكثير من المدنيين الفلسطينيين. ودعت جميع الأطراف إلى ضبط النفس من أجل تفادي أي تصعيد جديد. مشيرة إلى أنه يحق للإسرائيليين كما للفلسطينيين أن يستطيعوا العيش بسلام وكرامة وأمن. ولذلك، دعت فرنسا جميع الأطراف لمواصلة العمل بغية إرساء أفق سياسي تمهيداً لسلام عادل ومستدام. ويجب الامتثال للالتزامات التي عقدت في العقبة وتنفيذها.
قاد الحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحاماً للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين من جهة باب المغاربة وبحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال وذلك لليوم الثاني على التوالي. ونفذوا جولات استفزازية في باحات الأقصى، فيما تولى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه ودققت في البطاقات الشخصية للوافدين إلى المسجد وضيقت عليهم. وفي محافظة نابلس، هاجم مستوطنون بحماية جيش الاحتلال المزارعين خلال عملهم في الأرض بمنطقة الصرارة من أراضي بلدة قريوت جنوب المحافظة، ومنعوا الأهالي من استكمال العمل في الأراضي. كما هاجم مستوطنون المزارعين خلال عملهم في الأراضي في جالود بمنطقة خلة الوسطى واعتدوا عليهم.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي بلدة حزما شمال شرق القدس، وجرفت مشتلاً يقع بجانب الشارع الرئيسي، بحجة عدم الترخيص. وفي قطاع غزة توغّلت آليات وجرافات الاحتلال داخل أراضي المواطنين شرق مخيم المغازي، وقامت بأعمال تجريف وتخريب في ممتلكات المواطنين الزراعية. كما أطلقت زوارق بحرية الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة وقنابل الإنارة والصوت تجاه مراكب الصيادين جنوب قطاع غزة، ما أجبرهم على الانسحاب وترك عملهم. واعتقلت قوات الاحتلال 22 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية قسمي "5" و"7" في سجن ريمون، ونقلت ثلاثة أسرى إلى التحقيق والعزل. وأفادت هيئة الأسرى والمحررين، بأن قوات القمع نقلت القادة أحمد سعدات، وعاهد غلمة، ووليد حناتشة، إلى زنازين العزل الانفرادي. من جهته، حمّل نادي الأسير، إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن مصير الأمين العام للجبهة الشعبية أحمد سعدات، والأسيرين عاهد أبو غلمة، ووليد حناتشة. وأكد في بيان، أنه وحتى اللحظة لم تعرف الجهة التي جرى نقلهم إليها، مشيراً إلى أن الأسرى نفّذوا خطوات احتجاجية أولية تمثّلت بتأخير إجراء (الفحص الأمني، والعدد)، حتى يتم الكشف عن الوجهة التي نُقلوا إليها.
طالب وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، بشنّ حملة عسكرية واسعة في الضفة الغربية وتشديد ظروف اعتقال الأسرى الفلسطينيين في السجون، وتمرير عدد من التشريعات المتعلقة بالإصلاحات القضائية، وذلك لإنهاء امتناعه ونواب حزبه عن التصويت في الكنيست، رغم أنه جزء من الائتلاف الحكومي. وتأتي هذه المطالب في الوقت الذي أعلن فيه حزب "عوتسما يهوديت" عدم التصويت لصالح مشاريع القوانين التي تطرحها الحكومة في الكنيست، وذلك احتجاجاً على ما أسموه ردّ الحكومة الضعيف على إطلاق الصواريخ من قطاع غزة، فضلاً عن امتعاض بن غفير من رفض نتنياهو إشراكه في المشاورات الأمنية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان بناء وحدات استيطانية جديدة في الضفة الغربية، وتعتبرها استخفافاً بالجهود المبذولة لحل الصراع بالطرق السياسية.
من جهة أخرى، أدان المستشار السياسي لوزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني السفير، أحمد الديك، في بيان الشروط التي يتبجّح بها الوزير الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، ووضعها كشروط لإنهاء قطيعته لرئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، والتي تتركز بالأساس على تحريضه لشن عملية عسكرية بالضفة الغربية وتشديد العقوبات على الأسرى. واعتبر أن هذه الشروط تندرج في إطار محاولات الائتلاف الحاكم المتواصلة لتصدير أزماته للساحة الفلسطينية وحلّها على حساب الشعب الفلسطيني وحقوقه، مما يؤدي إلى خلق المزيد من التوترات والتصعيد في ساحة الصراع.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 205، تدعو فيه إلى أوسع مشاركة شعبية في الوطن والشتات لإحياء ذكرى النكبة التي ما زالت تداعياتها متواصلة ضد أبناء الشعب الفلسطيني منذ أكثر من سبعة عقود.
المتحدث باسم حركة حماس، جهاد طه، يدين في تصريح صحافي نشر سلطات الاحتلال الصهيوني مناقصات لبناء حوالي 1200 وحدة استيطانية في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.
من جهة أخرى، أكدت الحركة في تصريح صحافي، أن اقتحام قوات القمع الصهيونية لأقسام عدّة في سجن رامون وتفتيشها والاعتداء على القائد الوطني أحمد سعدات، ورفاقه الأسرى، عاهد غلمة ووليد حناتشة، ونقلهم إلى العزل والتحقيق، جريمة لن تكسر إرادتهم وإرادة الأسرى. وحمّلت الحركة، الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم وسلامتهم، وأكدت أن المقاومة ستبقى على عهد الوفاء لهم حتى نيل حريتهم.
منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور ويسلاند، يعرب في بيان صحافي عن انزعاجه الشديد لقيام السلطات الإسرائيلية بهدم مدرسة ابتدائية، مموّلة من الاتحاد الأوروبي لأطفال قرية جبة الذيب شرق بيت لحم.
أحيت جامعة الدول العربية، اليوم الإثنين، الذكرى الـ75 للنكبة، ويوم الأسير، وألقى الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة في الجامعة، سعيد أبو علي، كلمة نيابة عن الأمين العام للجامعة، أحمد أبو الغيط، أكد فيها أن الجرائم التي ارتُكبت وما زالت، لا تسقط بالتقادم مهما طال الزمن، ويتعيّن تفعيل آليات العدالة الدولية في ملاحقة المسؤولين الإسرائيليين عن جرائمهم وتقديمهم للمحاسبة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يطالب في كلمته خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر جامعة الدول العربية، الدول العربية والإسلامية مواصلة حشد الدعم الدولي لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ومساندة نضال الشعب الفلسطيني ودعم الأونروا مالياً.
رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، قدري أبو بكر، يلقي كلمة خلال إحياء ذكرى النكبة في مقر جامعة الدول العربية، يؤكد فيها على ضرورة إبقاء قضية الأسرى والمعتقلين على أجندة الجامعة ومنحها الاهتمام التي تستحقها، والمساهمة في تطوير توثيق الانتهاكات والجرائم الخاصة بهم.
قرّرت بعثة الاتحاد الأوروبي في إسرائيل التي كانت تستعد لتنظيم حفل "يوم أوروبا" الثلاثاء، إلغاء الاستقبال الدبلوماسي وجميع الخطب بسبب نية وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، الذي ينتمي إلى اليمين المتطرف المشاركة. وقالت البعثة في تغريدة على تويتر: "وفد الاتحاد الأوروربي يتطلّع إلى الاحتفال بيوم أوروبا في 9 مايو/ أيار، كما جرت العادة كل عام. للأسف، قرّرنا هذا العام إلغاء الاستقبال الدبلوماسي، وذلك لأننا لا نريد أن نضع منصتنا لشخص تتعارض آراءه مع القيم التي يمثلها الاتحاد الأوروبي".
أكد وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، خلال مكالمة هاتفية مع وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، على أن دعم الولايات المتحدة لأمن إسرائيل يبقى ثابتاً، وأشار إلى أهمية الاجتماعات الأخيرة في العقبة وشرم الشيخ والتي رمت إلى التخفيف من حدّة التوترات. وحثّ إسرائيل والسلطة الفلسطينية على اتخاذ خطوات إضافية لتحقيق استقرار الوضع في الضفة الغربية وتعزيز الهدوء المستدام.
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يوجّه ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر (سويسرا)، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، بشأن مواصلة إسرائيل انتهاكاتها لحقوق الإنسان وخروقاتها الجسيمة للقانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
أصيب مواطنان بالرصاص المعدني والعشرات بحالات اختناق بالغاز المسيل للدموع خلال تصدّي الأهالي لقوات الاحتلال الإسرائيلي أثناء هدم مدرسة "التحدي 5" الأساسية بمنطقة "جب الذيب" في بيت تعمر شرق بيت لحم. كما أصيب عدد من الطلبة والمعلمين بحالات اختناق خلال مواجهات اندلعت عقب اقتحام قوات الاحتلال مدرسة ذكور قراوة وكفر عين الثانوية شمال غرب محافظة رام الله والبيرة. وواصلت قوات الاحتلال فرض حصارها على مدينة أريحا، لليوم الـ16 على التوالي، وأعاقت بحواجزها العسكرية خروج المواطنين من المدينة. وفي محافظة جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة اليامون، وداهمت منزلين وفتشتهما واستجوبت ساكنيهما، واندلعت مواجهات وسط إطلاق قنابل الغاز السام والصوت دون أن يبلغ عن إصابات، كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة كفر راعي وقريتي فحمة وكفيرت. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية بينهم 3 أطفال من أريحا.
قاد الحاخام المتطرف، يهودا غليك، اليوم الأحد، اقتحاماً جديداً للمسجد الأقصى على رأس مجموعة من المستوطنين من جهة باب المغاربة وبحراسة مشدّدة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما تولى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم.
طرحت سلطات الاحتلال الإسرائيلي مناقصات جديدة لبناء نحو 1.248 وحدة استيطانية في القدس وبيت لحم والخليل ومناطق شمالي الضفة الغربية. وذلك على الرغم من التزامها بوقف مناقشة بناء وحدات جديدة لمدة أربعة أشهر في اجتماعي العقبة وشرم الشيخ، اللذين عُقدا برعاية أميركية وبمشاركة أردنية ومصرية. وبحسب المناقصات المنشورة، فإن هذه الوحدات السكنية الجديدة ستتوزع على مستوطنات: "بيتار عيليت" و"إفرات" و"كريات أربع" و"معالي أفرايم" و"كرني شمرون"، إلى جانب 89 وحدة في مستوطنة "غيلو" الواقعة غرب القدس المحتلة. وقالت وزارة البناء والإسكان الإسرائيلية إن "جميع المناقصات التي نُشرت متوافقة مع اللوائح وحصلت على التصاريح المطلوبة، ومنها تصاريح وزير الدفاع الإسرائيلي، يوآف غالانت".
ردّت المحكمة العليا الإسرائيلية، اليوم الأحد، التماساً يطالب بتنفيذ أمر قضائي سابق بإخلاء قرية خان الأحمر، المقامة على أراضي قرية أبو ديس على الطريق المؤدي إلى أريحا شرقي القدس المحتلة. ورفضت المحكمة مطالبة الالتماس بدفع الحكومة الإسرائيلية على هدم فوري للخان الأحمر وتهجير سكانه، وقالت إن هدم الخان الأحمر سيتم وفقاً لقرار ورؤية الحكومة، بناء على "الاعتبارات الأمنية والسياسية". وتبنّى القضاة ادعاءات الحكومة بأنه لا يمكن إخلاء الخان الأحمر في هذا التوقيت، "لأسباب تتعلق بأمن إسرائيل وعلاقاتها الخارجية"، واعتبروا أن أهمية هذه الأسباب "تتجاوز بكثير حاجة الجمهور إلى إنفاذ قوانين التخطيط والبناء".
مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري يصدر بياناً خلال اجتماع دورته الغير عادية المنعقد بشأن تطورات القضية الفلسطينية والانتهاكات الإسرائيلية، يؤكد فيه على مركزية القضية الفلسطينية ودعم حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، وعلى رأسها حقه في تقرير المصير والعودة وحقه في تجسيد إقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على خطوط 4 يونيو/ حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تدين في بيان إقامة بؤرة استيطانية جديدة شمال شرق القدس المحتلة. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه هي انعكاس لحملات التحريض العنصرية التي يقودها بن غفير وأمثاله ضد الشعب الفلسطيني. من جهة أخرى، أكد وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني، رياض المالكي، في تصريح صحافي على هامش أعمال اجتماع وزراء الخارجية العرب في دورته غير العادية، بمقر الأمانة العامة للجامعة العربية، أن ما تقوم به إسرائيل من جرائم بحق الشعب الفلسطيني، يشكل خطراً لا بد من التوقف أمامه من الجامعة العربية ومن مجلس الأمن الدولي.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يعلن في بيان صحافي عن انطلاق برنامج فعاليات إحياء ذكرى النكبة برسائل سياسية موحّدة.
عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون اللاجئين، أحمد أبو هولي، يعلن في بيان صحافي عن انطلاق برنامج فعاليات إحياء ذكرى النكبة برسائل سياسية موحّدة.
الاتحاد الأوروبي يعبّر في بيان صحافي عن قلقه العميق حيال استمرار إضراب موظفي وكالة الأونروا في الضفة الغربية.
حذّرت حركة حماس في تصريح صحافي، الاحتلال الإسرائيلي من استمرار مجموعات صهيونية متطرّفة في إقامتها دروس وحصص توراتية بالقرب من مصلى باب الرحمة في المسجد الأقصى، والذي يأتي في سياق خطط فرض التقسيم الزماني والمكاني كمقدمة لتغيير معالم الأقصى وهويته لصالح الرواية الصهيونية الزائفة والهيكل المزعوم. وأكدت أن الشعب الفلسطيني وكل قوى المقاومة لن تسمح بتدنيس المسجد الأقصى. ودعت جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى تحمّل مسؤولياتها التاريخية بالتحرك العاجل لحماية القدس والأقصى من خطر التهويد والتدنيس الذي سيؤدي إلى مآلات وتداعيات خطيرة.
دعا أسرى سجن "نفحة" أبناء الشعب الفلسطيني ووسائل الإعلام وأحرار العالم لإعلاء صوت الأسير المريض وليد دقة، الذي يعاني من ظروف صحية صعبة للغاية، وذلك عبر الالتزام بهاشتاج سيتم تعميمه لنشره بذات الوقت وهو الساعة العاشرة من صباح يوم الغد الإثنين. وقال الأسرى ببيان مقتضب: "وصلنا أن مشاركة الجميع بهذه الحملة هي رسالة وفاء لوليد دقة الذي يمر بظروف صحية صعبة للغاية، وقد أمضى أكثر من ٣٧ عاماً داخل السجون". وأكد الأسرى أن جملة الخطوات التي يتخذونها لمناصرة وليد دقة لن تتكلّل بالنجاح دون تكامل أبناء الشعب الفلسطيني لنصرة من قيّدوا حريتهم لأجل حرية شعبهم، مشدّدين أن الالتزام بهذه الحملة هو أضعف الإيمان أمام حالة وليد دقة التي تتطلب بذل كل جهد ممكن لإنقاذه من المحتل وإهماله الطبي المتعمد.
ذكر موظّفون رفيعو المستوى في الحكومة الإسرائيلية أن مسيرة المستوطنين واليمين المتطرف الاستفزازية في ذكرى احتلال القدس، التي يطلق عليها تسمية "مسيرة الأعلام"، ستمرّ من باب العامود وأنه "لا توجد أي نيّة لتغيير مسارها الاعتيادي حتى بثمن حدوث تصعيد".
صرّح رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في بيان خلال جلسة الحكومة الأسبوعية: "أشيد بأجهزة الأمن على تصفية اللذين ارتكبا عملية إطلاق النار في "أفني حيفتس". منذ بداية العام الحالي قمنا بتحييد واعتقال ما يزيد عن 110 فلسطيني ممّا يشكل رقماً قياسياً. إن عمليات التحييد هذه مرتبطة بإجراءات مركبة، تشمل الدخول إلى قلب المدن، مع التعرّض للحد الأدنى من الإصابات في صفوف قواتنا وفي صفوف الأشخاص غير المتورطين، وفعلاً يكون 90% من المصابين في صفوف الجانب الفلسطيني. دعوني أؤكد على كوْن هذا الأمر إنجازاً عالمياً. فيساورني الشك إذا ما كانت هناك جيوش وأجهزة أمن أخرى قادرة على تحقيق مثل هذه النتيجة وسط ساحات معركة مكتظة بالمدنيين.. إن كل من يدرك بأنه يعرّض نفسه لخطر فتّاك، فيد إسرائيل الطويلة ستصل إلى كل من يحاول الاعتداء عليها".