نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ226 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الأحد - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وواصلت قوات الاحتلال اجتياحها البري لأحياء واسعة في رفح وجباليا وأجزاء أخرى من شمال غزة وسط قصف جوي ومدفعي وارتكاب مجازر مروّعة. وواصل الاحتلال عدوانه واجتياحه على جباليا ومعسكرها لليوم التاسع توالياً، وإغلاقه مدخل بلدة بيت حانون لليوم الثامن. وانتشلت طواقم الدفاع المدني 31 شهيد، و20 إصابة من منزل بعد استهدافه من طائرات الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات. وشنّت طائرات الاحتلال أحزمة نارية عنيفة على معسكر جباليا، في وقت يستمر فيه التوغل البري والقصف المدفعي. وتقدمت آليات الاحتلال تجاه محطة تمراز وسط مخيم جباليا وسط إطلاق نار كثيف. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، إن الاحتلال الإسرائيلي يمنع إدخال 3000 شاحنة مساعدات ويمنع مئات المرضى والجرحى من السفر للعلاج في الخارج بسبب إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم لليوم الثالث عشر توالياً مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة. وأضاف في بيان: "لليوم الثالث عشر يمنع الاحتلال إدخال المساعدات الغذائية والتموينية والأدوات والمستلزمات الطبية ويمنع إدخال الوقود للمستشفيات وللأجهزة التي تقدم الخدمات الإنسانية وكذلك يمنع سفر الجرحى والمرضى بعد احتلال معبر رفح الحدودي وإغلاق معبر كرم أبو سالم، مما يضاعف الأزمة الإنسانية العميقة في قطاع غزة". وأشار إلى أن لإدارة الأميركية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي لم يقوموا بواجبهم ولم يُمارسوا الدور المطلوب منهم لمنع الإبادة الجماعية، بل منحوا الاحتلال الضوء الأخضر للاستمرار في جريمة الإبادة الجماعية، ومواصلة سياسات التجويع والحصار في مخالفة واضحة لقواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. وحمّل الاحتلال والإدارة الأميريكية والاتحاد الأوروبي والمجتمع الدولي كامل المسؤولية عن استمرار حرب الإبادة الجماعية، وأدان استمرار هذه الجريمة بكل العبارات. وطالب كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية إلى إدانة هذه الجريمة المستمرة للشهر الثامن على التوالي. كما طالب كل دول العالم الحر والمنظمات الدولية والأممية بالضغط على الاحتلال من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية، وفتح المعابر فوراً قبل وقوع الكارثة الإنسانية، والسماح لإدخال المساعدات لأكثر من 2 مليون و400 ألف إنسان يعيشون في قطاع غزة بينهم 2 مليون نازح يعيشون على المساعدات بشكل أساسي ووحيد.
أعلنت وزارة الصحة في غزة أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 70 شهيداً و110 إصابات خلال الـ24 ساعة الماضية. وأكدت في تحديثها اليومي، ارتفاع حصيلة العدوان إلى 35456 شهيداً و79476 إصابة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. وقالت: لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
من جهة أخرى، حذّرت الوزارة من النقص الحاد في الأدوية والمستهلكات الطبية الضرورية لتقديم خدمات الطوارئ والعمليات والرعاية الأولية والعديد من الخدمات. وقالت في بيانٍ: إن المستهلكات الطبية أصبح رصيدها صفر في المستشفيات وأماكن تقديم الخدمة، الأمر الذي يهدد حياة المرضى بالخطر. ️وناشدت المؤسسات الإنسانية والأممية والدولية العمل على توفيرها وإدخالها في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي واحتلاله لكافة معابر قطاع غزة.
قامت طائرات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه من استخبارات جناح المخابرات وقيادة المنطقة الجنوبية، يوم أمس السبت، بقتل الناشط في منظمة حماس، عزمي أبو دقة، الذي كان قيادياً في دائرة الإمداد في حركة حماس، وعمل على نقل أسلحة وأموال مخصصة للنشاطات العسكرية المحظورة في قطاع غزة.
أدانت وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزة إقدام جيش الاحتلال الإسرائيلي على اغتيال مدير مباحث شرطة المحافظة الوسطى، عقيد زاهر حامد الحولي، ومرافقه، أثناء قيامهما بواجبهما الشرطي في المحافظة صباح اليوم. وأدانت الوزارة في بيان لها، استهداف قوة شرطية مكوّنة من أربعة ضباط أثناء عملها في تقديم الخدمة للمواطنين بمخيم النصيرات الليلة الماضية. وشددت على أن تكرار استهداف الاحتلال لضباط وعناصر جهاز الشرطة هو إمعان في الجريمة بحق الجهاز؛ بهدف إشاعة الفوضى في المجتمع الفلسطيني بقطاع غزة وكسر صمود الشعب الفلسطيني في ظل العدوان. وأكدت أن جهاز الشرطة هو جهاز مدني محمي بموجب القانون الدولي، وأن إقدام الاحتلال على اغتيال ضباط وعناصر الشرطة يأتي دون أي مبرر، سوى أنهم يقومون بواجبهم الخدماتي والإنساني تجاه المواطنين. وناشدت المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال لوقف استهداف كوادر جهاز الشرطة، من أجل تمكينهم من القيام بواجبهم في مساعدة المواطنين وتقديم الخدمة لهم.
حذرت الهيئة العامة للمعابر والحدود في غزة من تداعيات استمرار إغلاق معبر رفح البري لليوم الثالث عشر توالياً بعد السيطرة عليه من جيش الاحتلال الإسرائيلي. وقالت في بيان، اليوم الأحد: إن إغلاق المعبر فاقم سوء الأوضاع الإنسانية الكارثية للمواطنين في قطاع غزة نتيجة منع دخول المساعدات الإنسانية وتوقف سفر جرحى العدوان الإسرائيلي المتواصل. وأضافت: لا يزال أكثر من 11 ألف جريح على قوائم انتظار السفر والعلاج في الخارج، والذين باتت حياتهم مهددة بفعل استمرار إغلاق المعبر، في حين أن عشرات الجرحى ممن كان مقرر سفرهم خلال الأيام الماضية قد فارقوا الحياة نتيجة إغلاق المعبر ومنعهم من السفر. وناشدت الهيئة المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال للانسحاب الفوري من المعبر وإعادة فتحه واستئناف العمل فيه؛ من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه في ظل الأوضاع المأساوية نتيجة حرب الإبادة المستمرة التي يشنّها الاحتلال الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
قال وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، في بداية اجتماع حزبه، الذي عقد، اليوم الأحد، في الجليل الخالية بلداته من سكانها منذ ما يزيد عن 8 أشهر بفعل التوتر الذي أوجد معطيات غير مسبوقة على الساحة الجيوسياسية: "لكي يعود سكان الشمال إلى واقع أمني مختلف ويتمكنوا من النوم بسلام في الليل، يجب أن تنتهي هذه الحرب بحسم عسكري مطلق لإسرائيل على حزب الله وفي إقامة منطقة أمنية في جنوب لبنان يبقى الجيش الإسرائيلي مرابطاً فيها". وأضاف سموتريتش: "يجب وضع مهلة تحذيرية لحزب الله. وبحال لم تتم الاستجابة للإنذار بالكامل – فسيتعيّن على الجيش الإسرائيلي عندها أن يشن هجوماً لحماية سكان الشمال - بما في ذلك الدخول البري والسيطرة على جنوب لبنان". ووفقاً لمعاريف فقد سموتريش، اجتماعًا لحزب "الصهيونية الدينية" وأعلن عن مطالبه من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قائلا: "أتوجّه من هنا إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمطالبة بالانتقال من الوقوف في المكان إلى الحسم ومن الرضوخ والاستسلام إلى النصر ومن الأوهام إلى سياسة أمنية رصينة وطويلة الأمد، من شأنها أن تجلب الأمن والنصر لسكان دولة إسرائيل بأكملها". واستعرض سموتريش مطالبه بالقول: "على مجلس الوزراء أن يقرّ بضرورة الوجود الدائم للجيش الإسرائيلي في قطاع غزة بأكمله والسيطرة الكاملة على المنطقة. وبدلاً من الحديث عن الانسحاب من ممر نيتساريم (الذي يشق قطاع غزة من الشرق إلى الغرب)، ينبغي إنشاء مواقع استيطانية وخطوط سيطرة إضافية في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة، لمنع إمكانية ترميم البنى التحتية واستعادة حماس السلطة المدنية بمجرد مغادرة القوات الإسرائيلية، ومنع استمرار إطلاق النار على جنوب البلاد ودولة إسرائيل بأكملها". كما طالب "باستكمال العملية العسكرية على طول محور فيلادلفيا والاحتلال الكامل لمدينة رفح بالكامل وترك تواجد دائم في معبر رفح وعلى طول محور فيلادلفيا وفي مدينة رفح لمنع استمرار التهريب من مصر إلى حماس".
أعلن الجيش الإسرائيلي، في بيان، صباح اليوم الأحد، عن مقتل جنديين في معارك في قطاع غزة وأبلغ عن وقوع إصابات خطيرة. ووفقاً للبيان، فقد سقط الرقيب نحمان مئير حاييم فاكنين والرقيب نوعام باتان لترتفع حصيلة قتيلة العملية البرية إلى 277. وفي الحادث الذي سقط فيه الرقيبان، أصيب ضابط قتالي ومقاتلان آخران من دورية جفعاتي بجروح خطيرة. وتمّ الكشف أيضاً عن إصابة جندي احتياط من كتيبة الجسر 5832، هندسة القيادة الشمالية، بجروح خطيرة في معركة جرت جنوب قطاع غزة.
دعا وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إلى إقالة وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، مشدداً في مقابلة مع موقع "واينت"، اليوم الأحد، على أن: "هذه حكومة يمينية. هناك مرشحون ممتازون وجيدون، وسيجد نتنياهو من يعيّنه". وأضاف متحدثاً عن قضية "اليوم التالي": "32% من سكان السلطة الفلسطينية يعتقدون أن المجزرة (هجوم حماس يوم 7 أكتوبر) كانت أمراً جيداً. ومن يروي أموراَ بخلاف ذلك فهو يخدع نفسه. والطريقة الوحيدة هي احتلال غزة، وعملية لتشجيع الهجرة الطوعية". واختتم: "ليس هناك بديل. إذا لم يتم إنشاء استيطان يهودي داخل غزة فإن الصواريخ ستستمر في السقوط". وفي السياق، دعا وزير الأمن القومي وزير المجلس الحربي الإسرائيلي، بيني غانتس، إلى الرحيل وعنوَن منشوره على منصة "إكس" بكلمة "إرحل". وكتب إن "بيني غانتس هو زعيم صغير وموهم، وعمل بشكل أساسي منذ اللحظة الأولى لانضمامه إلى الحكومة على محاولات تفكيكها. ولم تكن رحلاته إلى واشنطن لإجراء محادثات بخلاف موقف رئيس الوزراء (وأصبحت الإدارة بعدها معادية لإسرائيل) سوى جزء صغير من سعيه لتدمير الحكومة. الرجل الذي استضاف أبو مازن في منزله، وأحضر عمالاً من غزة، وقاد اتفاقية الخضوع للبنان بشأن الغاز، وأزال حواجز أمنية أساسية في الضفة الغربية، وعرّض جنود جولاني للخطر "من منطلق القلق على الفلسطينيين"، هو آخر من يمكنه أن يقدم بدائل أمنية. ومن عرض اتفاقات على الحريديم لتسوية قانون التجنيد مقابل حل الحكومة والآن يردد شعارات عن المسؤولية فهو منافق وكاذب. لقد حان الوقت لتفكيك كابينت المؤامرة، وجعل السياسة حازمة وقوية وحاسمة.
كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، الأحد، مفاجأة بشأن الجهة التي تقف أحياناً خلف حوادث استهداف شاحنات المساعدات التي تتجه إلى غزة وإتلاف حمولتها. وأوضحت أن تخريب هذه الشاحنات "أحياناً ما يكون وراءه جنود إسرائيليون، إذ يعطون المتطرفين معلومات عن خط سير هذه المركبات". واعتبرت أن الهجمات "تضرّ بشكل كبير بمكانة إسرائيل الدولية، ويمكن أن يؤدي إلى تداعيات دبلوماسية قد تقوض جهود الحرب في غزة". وكشفت أن المجموعة المرتبطة بهذه الحوادث هي "تساف 9"، التي تم تأسيسها مؤخراً بهدف رئيسي هو منع وصول المساعدات إلى حماس بينما لا يزال الرهائن الإسرائيليون محتجزين في القطاع. وأبرزت: "لقد بدأوا بعمليات صغيرة، لكنهم اكتسبوا زخماً تدريجياً". وتابعت: "ركزت (تساف 9) جهودها على معابر غزة، وحققت هدفها بسبب عدم استعداد الجيش والشرطة لمثل هذه الحوادث". وكشفت أنه "في إحدى الحالات، سأل ضابط احتياط يحرس أحد المعابر عمّا إذا كان أي شخص يعرف جهة اتصال بـ(تساف 9) لإبلاغه بالشاحنات الواردة". وأوضح مسؤول أمني مطلع على التفاصيل لـ"يديعوت أحرنوت"، أن "هذا الاحتجاج يتردّد صداه لدى الجميع، بما في ذلك الجنود الذين يقدمون معلومات عن مسارات الشاحنات".
كشفت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، عن وجود موقع للجيش على حدود قطاع غزة يضم أكثر من 20 دبابة وناقلة جند، من دون حراسة منذ أسبوع. وقالت إن الموقع يضم مئات القذائف والذخائر التابعة للجيش من دون أي حراسة، مضيفة أن "الموقع العسكري في غلاف غزة، معرض للسرقة، ويمكن لأي شخص اختراقه بسهولة". من جانبها، نقلت القناة الـ"12" الإسرائيلية عن مصادر في جيش الاحتلال قولها "لا تزال لدى حركة حماس القدرة على إنتاج الأسلحة والصواريخ رغم أشهر من القتال". وأضافت أنه "لا تزال في غزة آلاف الصواريخ وكميات كبيرة جداً من قذائف الهاون".
اعتقلت الشرطة الأسترالية متظاهرين خلال وقفة تضامنية مع فلسطين في مدينة ملبورن، بينما قمعت بعنف الشرطة الأميركية احتجاجات في مدينة نيويورك مناهضة للعدوان على قطاع غزة واعتقلت العشرات. وأظهرت مشاهد مباشرة لحظة اعتقال الشرطة الأسترالية متظاهرين خلال الوقفة التضامنية التي نظمها نشطاء أمام البرلمان في مدينة ملبورن تضامناً مع فلسطين ورفضاً للحرب على غزة. ووثقت المشاهد حضوراً مكثفاً لعناصر الشرطة في مكان الوقفة التضامنية، والتي طالب المشاركون فيها بوقف الحرب التي تشنّها إسرائيل على قطاع غزة، وهتفوا بالحرية لفلسطين.
اعتدى مستعمرون، اليوم الأحد، على رعاة أغنام في مسافر يطا، جنوب الخليل. وأفادت مصادر محلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين اعتدوا بالضرب المبرح على رعاة أغنام في منطقة العين البيضا بمسافر يطا، ما أدى إلى إصابة مواطن برضوض وجروح. وأضافت المصادر ذاتها، أن قوات الاحتلال اعتقلت شاباً.
استشهد المواطن رامي محمد موسى حيان (44 عاماً)، وهو من سكان بلدة بيت فجّار بجانب بيت لحم، برصاص جنود الاحتلال عند حاجز "الكيوسك" بمنطقة أبو ديس شرقي القدس. وزعمت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، أن الرجل الفلسطيني اقترب من جنود الاحتلال عند حاجز "الكيوسك" بمنطقة أبو ديس، ومعه آلة حادة وهو يركض نحو الجنود، فرصدوه ثم أطلقوا النار عليه وأصابوه. وادعى الاحتلال أن الشاب اقترب من الجنود راكضاً وهو يصيح عبارة "الله أكبر"، ثم أطلقوا عليه النار و"حيّدوه". وذكرت الشرطة أنه لم يتم تسجيل إصابات بصفوف قوات الاحتلال.
أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، في مؤتمر صحفي مشترك مع المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، على استمرار المملكة في تقديم الدعم للوكالة مبيناً أن دعمها هو الأولوية منذ ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، وهو موقف أردني ثابت.
نفّذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، اليوم الأحد، 3 إنزالات جوية لمساعدات إنسانية وغذائية استهدفت عدداً من المواقع في جنوب قطاع غزة، وذلك في ظل استمرار الحرب وارتفاع حدة القتال والذي أصبح قطاع غزة بسببها ساحة للعمليات يعاني فيها السكان المدنيين من نقص حاد بالمواد الغذائية والإغاثية. واشتملت الإنزالات الجوية على مساعدات إغاثية وإنسانية لمساندة الأهل في غزة، جرّاء الحرب الإسرائيلية المستمرة على القطاع. وشاركت في عملية إنزال المساعدات طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي الأردني، طائرة تابعة لجمهورية مصر العربية وطائرة تابعة لجمهورية ألمانيا الاتحادية. وأكدت القوات المسلحة الأردنية أنها مستمرة بإرسال المساعدات الإنسانية والطبية عبر جسر جوي لإيصالها من خلال طائرات المساعدات من مطار ماركا باتجاه مطار العريش الدولي، أو من خلال عمليات الإنزال الجوي على قطاع غزة، أو قوافل المساعدات البرية، لمساعدة الأهل في غزة على تجاوز الأوضاع الصعبة، وتجسيداً لروح التعاون والتعاضد بين أبناء الشعبين الشقيقين. ووصل عدد الإنزالات الجوية التي نفذتها القوات المسلحة الأردنية، منذ بدء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى 95 إنزالاً جوياً، 246 إنزالاً جوياً بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي، اعتقلت يوم أمس، واليوم الأحد 18 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم الصحفي محمود بركات، بالإضافة إلى أطفال وأسرى سابقين. وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات رام الله، طولكرم، نابلس، بيت لحم، والقدس. فيما تواصل قوات الاحتلال خلال حملات الاعتقال تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرّح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، وتخريب وتدمير منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى نحو 8775، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يشار إلى أن قوات الاحتلال تواصل تنفيذ حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها. يذكر أن المعطيات المتعلقة بحالات الاعتقال، تشمل من أبقى الاحتلال على اعتقالهم، ومن تم الإفراج عنهم لاحقاً.
https://www.facebook.com/photo?fbid=410657748600847&set=a.10928604207135...
اقتحم مستعمرون، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأحد، منطقة المسعودية الأثرية التابعة لأراضي قرية برقة، شمال غرب نابلس. يذكر أن 15 عائلة تقطن في منطقة المسعودية وتعاني باستمرار جرّاء اعتداءات الاحتلال ومستعمريه، الهادفة إلى حملهم على الرحيل من تلك المنطقة لصالح الاستيطان.
اعتدت مجموعة من المستعمرين المتطرفين، اليوم الأحد، على شاحنتين محملتين بالمواد الغذائية على معبر ترقوميا شمال غرب الخليل، كانتا متجهتين إلى قطاع غزة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، بأن المستعمرين أتلفوا جزءاً من الحمولة وألقوا بها على الأرض، بهدف منع وصولها لإغاثة المواطنين في قطاع غزة. يشار إلى أن هذه المرة الثامنة التي يتم فيها الاعتداء على شاحنات المساعدات والسائقين على معبر ترقوميا بحماية جيش الاحتلال الإسرائيلي.
منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، طاقم تلفزيون فلسطين من أداء عمله، قرب الحاجز العسكري على مدخل شارع الشهداء وسط مدينة الخليل. وقال مدير تلفزيون فلسطين في محافظة الخليل، جهاد القواسمي، إن جنود الاحتلال المتمركزين على الحاجز العسكري استولوا على كاميرا التصوير، وأقفوا الزميل المصور ثائر فقوسة، وأتلفوا المادة الإعلامية قبل إرجاع الكاميرا، والإفراج عنه بحجة منع التصوير في هذه المنطقة.
استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على منزل في قرية جلبون شمال شرق جنين وحوّلته الى نقطة عسكرية. وقال رئيس مجلس قروي جلبون، إبراهيم أبو الرب، لـ"وفا"، إن قوات الاحتلال استولت على سطح منزل يعود للمواطن يوسف طاهر أبو الرب وحوّلته إلى نقطة عسكرية، كما منعت المواطن أحمد حسن أبو الرب من الاستمرار في بناء منزله وهو قيد الإنشاء، ومنعت المزارع توفيق محمود أبو الرب من بناء دفيئة زراعية. وأضاف، تواصل قوات الاحتلال عملية اقتحام القرية ونصب الحواجز، وتضييق الخناق على المواطنين، مشيراً إلى أن هذا الاقتحام يأتي بالتزامن مع مواصلة قوات الاحتلال الاستيلاء على مغسلة، ومنزل يعود للمواطن رافع رفيق أبو الرب، لليوم الـ27 على التوالي.
بحث ولي العهد السعودي، ورئيس مجلس الوزراء الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، خلال استقباله مستشار الأمن القومي الأميركي، جاك سوليفان، ما يتم العمل عليه بين الجانبين في الشأن الفلسطيني لإيجاد مسار ذي مصداقية نحو حل الدولتين بما يلبي تطلعات الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، كما تم بحث المستجدات الإقليمية بما في ذلك الأوضاع في غزة وضرورة وقف الحرب فيها، وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية.
قال منسق الشؤون الإنسانية لدى الأمم المتحدة، مارتن غريفيث، إن تضييق الخناق على المساعدات التي تصل إلى غزة ينذر بعواقب "مروعة"، محذراً من مجاعة في القطاع المحاصر. ورجّح ضمن مقابلة مع وكالة "الصحافة الفرنسية" في العاصمة القطرية الدوحة، أنه "إذا نضب الوقود، ولم تصل المساعدات إلى الأشخاص الذين يحتاجون إليها، فإن تلك المجاعة التي تحدثنا عنها لفترة طويلة والتي تلوح في الأفق، لن تلوح في الأفق بعد الآن. ستكون موجودة". وأوضح على هامش اجتماعاته مع مسؤولين قطريين أن "ما يقلقنا كمواطنين في المجتمع الدولي هو أن العواقب ستكون صعبة للغاية. صعبة ومروّعة". وتؤكد منظمات الإغاثة أن التوغل الإسرائيلي في رفح الذي بدأ على رغم المعارضة الدولية الواسعة، وبينما كان الوسطاء يأملون في تحقيق انفراجة في محادثات الهدنة المتوقفة، أدى إلى تفاقم الأزمة الإنسانية الحادة. وأشار إلى أن نحو 50 شاحنة مساعدات يمكن أن تصل يومياً إلى المناطق الأكثر تضرراً في شمال غزة عبر معبر إيريز، لكن المعارك القريبة من معبري رفح وكرم أبو سالم في جنوب غزة تعني أن الطرق الحيوية "مغلقة فعلياً". وقال "لذا فإن المساعدات التي تصل عبر الطرق البرية إلى الجنوب وإلى رفح والنازحين منها تكاد تكون معدومة". واعتبر الدعوة الصادرة من المنامة "مهمة للغاية لأنها تركز على المستقبل". وأوضح أن هناك "عدداً من المؤتمرات المختلفة التي يجري بحثها وربما التخطيط لها" لمناقشة الترتيبات الإنسانية في غزة، بما في ذلك في الأردن. وقال غريفيث "إنني أشعر، وأعلم بأن الأمين العام يشعر أيضاً بقوة بأن الأمم المتحدة بحاجة إلى أن تكون حاضرة على الطاولة عندما تتم مناقشة كل تلك الأمور". لكنه حذر من احتمال نشر قوة حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في الأراضي الفلسطينية لأنه قد يواجَه باستخدام الفيتو من جانب الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن، في حين أن ذلك يتطلب أيضاً قبول الأطراف المتحاربة بوجود الأمم المتحدة.
داهمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الأحد، مدينة نابلس واقتحمت عدداً من الأحياء والمحال التجارية والمنازل. وأفادت مصادر محلية لــ"وفا" بأن عدداً من الجيبات الاحتلالية داهمت مدينة نابلس، وسط تحليق لطائرات الاستطلاع "دورن"، حيث اقتحم الجنود عدة متاجر ومحال صرافة وفتشوها واستولوا على بعض محتوياتها. وتركّزت عمليات الاقتحام في شارع رفيديا، وفي منطقه المعاجين، وغيرها من الأحياء. وتحدثت المصادر عن أن مواجهات دارت بين مجموعات من الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت خلالها الرصاص الحي والمعدني وقنابل الغاز السام المسيل للدموع، وقنابل الصوت، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأحد، باحات المسجد الأقصى في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وأدى مستعمرون طقوساً تلمودية خلال اقتحامهم المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال. وأفاد شهود عيان، بأن مستعمرين اقتحموا الأقصى بأكثر من مجموعة، عبر باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، فيما أن شرطة الاحتلال حوّلت البلدة القديمة من مدينة القدس المحتلة إلى ثكنة عسكرية، وانتشر مئات من عناصر الشرطة على مسافات متقاربة، خصوصاً عند بوابات الأقصى، وشددت من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى، وفرضت قيوداً على دخول المصلين.
أحرق مستعمرون، مساء اليوم الأحد، أراضي زراعية و"مشطب" مركبات، في قرية يتما، جنوب نابلس. وقال رئيس مجلس قروي، يتما أحمد صنوبر، لـ"وفا"، إن مئات المستعمرين هاجموا القرية، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وأحرقوا "مشطب" مركبات، ومساحات واسعة من الأراضي الزراعية، كما هاجموا بالحجارة منزلاً يقع على أطراف القرية. وأضاف أن الأهالي تصدوا للهجوم وتمكنوا من السيطرة على النيران، فيما اندلعت مواجهات بين الأهالي والمستعمرين وجنود الاحتلال الذين أطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز السام، دون أن يبلغ عن إصابات. وكان عشرات المستعمرين قد هاجموا في وقت سابق من مساء اليوم، شاحنة مساعدات زراعية قرب بلدة بيتا، جنوب نابلس.
قال رئيس لجنة الطوارئ في وزارة الصحة في غزة، مروان الهمص، الأحد، إن الاتصال "شبه مفقود" مع مستشفى العودة، أحد أكبر المستشفيات في شمال قطاع غزة، معبراً عن خشيته على حياة الطواقم الطبية والمرضى داخله. وأوضح في تصريحات تلفزيونية أن جيش الاحتلال الإسرائيلي "مستمر في منهجية إخراج المنظومة الصحية عن عملها"، مشيراً إلى "تعمد إخراج" مستشفى العودة عن العمل الذي يخدم مناطق جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون. وقال الهمص: "خنقت الطواقم الطبية؛ إذ لا يوجد كهرباء ولن يصل إليها الوقود وذلك لأنها الآن تعتبر في منطقة قتال... تدور في رحاها". ونوّه إلى أنه "لا يمكن أن تصل علاجات لا يمكن أن تصل مواد طبية ولا مستلزمات طبية ولا مهمات طبية سيكون الوضع كارثياً داخل المستشفى". وحذر من تعرّض الطواقم الطبية للاعتقال والقتل والتشريد. وأشار إلى أنه "لم يتبق في الشمال سوى مستشفى كمال العدوان؛ وهو مستشفى صغيرة بالكاد تقوم بالخدمة".
حذّر مدير عام منظمة الصحة العالمية، تيدروس أدهانوم غيبريسوس، اليوم الأحد، من تعرّض حياة المدنيين في قطاع غزة للخطر بسبب انخفاض إمدادات الأدوية والوقود وعدم مرور المساعدات. وقال غيبريسوس، في منشور على حسابه بمنصة "إكس"، إنه مع استمرار إغلاق معبر رفح منذ 6 أيار/ مايو الجاري، أصبحت إمدادات الأدوية الأساسية والوقود إلى قطاع غزة منخفضة للغاية، فضلاً عن أن الحركة محدودة بسبب القيود الأمنية. ولفت إلى أن أوامر "الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة، والقصف المكثّف، وعدم مرور المساعدات عبر غزة عوامل تعرّض حياة المدنيين وصحتهم لخطر جسيم". وأعرب مسؤول المنظمة الأممية عن قلق عميق إزاء التقارير التي تفيد بوجود "أعمال عدائية مكثفة بالقرب من مستشفى كمال عدوان شمال غزة، وزيادة تدفق المرضى المصابين إليه، وذلك نظراً لقدرة المستشفى المحدودة على تقديم الرعاية". واختتم بقوله: "نعجز عن وصف الوضع في غزة، لقد حان الوقت لوقف إطلاق النار، وإحلال السلام للمدنيين هناك".
قال شيخ الأزهر الشريف، أحمد الطيب، خلال استقباله سفيرة الدانمارك لدى القاهرة، آنه دورته ريجلسن، بمشيخة الأزهر، إن العالم أصابه ما يمكن تسميته بظاهرة "الانفصام العالمي"، وقد برزت هذه الظاهرة بشكل واضح بعد العدوان الصهيوني على غزة؛ فنرى بعض الدول تعلن عن مد إحدى يديها بالمساعدات الإنسانية إلى غزة، ويدها الأخرى ممدودة بالسلاح والعدة والعتاد العسكري للكيان الصهيوني، ليستمر في ممارسة القتل والإرهاب، مشدداً فضيلته على أن التقدم في صناعة السلاح لا ينتج حضارة. وأضاف أنه على صنّاع القرار العالمي التحلي بالحكمة والعقل، والاستماع لإرادة الشعوب التي خرجت ترفض الجرائم الإرهابية التي يرتكبها الصهاينة في غزة، مؤكداً أن مظاهرات اليوم التي نراها في معظم العواصم الأوروبية والأميركية، إن لم يتم احتواؤها في أسرع وقت، والاستماع إليها بحكمة وعقلانية، فلا يمكن التنبؤ بما يمكن أن تنجم عنه، وأن الغرب وأمريكا مطالَبين باستيعاب الدرس، والتيقن من أن سياسات الإقصاء والاحتكار ودعم الاحتلال وصم الآذان ستكلفهم كثيراً، داعياً صناع القرار في الغرب لتعلم الإنسانية من شعوبهم؛ الذين نقدرهم ونقدر دورهم في دعم الحق الفلسطيني.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، بلدة سنجل، شمال رام الله، وسيّرت آلياتها في شوارعها، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
هاجم مستعمرون مساء اليوم الأحد، شاحنة مساعدات زراعية، قرب بلدة بيتا جنوب نابلس. وأفادت مصادر أمنية ومحلية لـ"وفا"، بأن مستعمرين هاجموا شاحنة محملة بحبوب وأعلاف مقدمة كمساعدة من الأردن لمزارعي نابلس، بحجة أنها تحمل طحيناً لقطاع غزة.
فضّت الشرطة الأميركية بعنف احتجاجات في حي بروكلين بولاية نيويورك مناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، وفق ما نقلت صحيفة "نيويورك تايمز". وذكرت الصحيفة أن الشرطة فرّقت مئات المتظاهرين واعتقلت نحو 35 منهم. وحضر العديد من أفراد الشرطة إلى المنطقة وطلبوا من المتظاهرين - الذين يرتدون الكوفية ويحملون الأعلام الفلسطينية - الابتعاد عن الطريق، وإلا فسيتم اعتقالهم. ثم قام عناصر من الشرطة بطرح بعض المتظاهرين على الأرض بشكل عنيف، ولكمهم بشكل متكرر وفق المصدر نفسه. وقال منظمو الاحتجاجات إن وقف الإدارة الأميركية إرسال بعض الأسلحة إلى إسرائيل خطوة أقل من اللازم، ومتأخرة جداً. كما نُظمت في العاصمة واشنطن مظاهرة داعمة للقضية الفلسطينية. وردّد المتظاهرون هتافات تنادي بالحرية لفلسطين وتدعو لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانتقدوا مواقف إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، تجاه الحرب. وتأتي هذه المظاهرات في سياق حركة احتجاجية انطلقت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على غزة، في أميركا ودول عديدة حول العالم، مناهضة للحرب وداعية للحرية لفلسطين.
أطلق العدو الإسرائيلي الليل الفائت القنابل الضوئية فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف بلدات زبقين وياطر وكفرا. كما حلّق فوق قرى قضاءي صور وبنت جبيل وصولاً حتى مشارف مدينة صور. واستهدف العدو وادي حامول بعدد من القذائف المدفعية. وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على بلدة مارون الرأس في قضاء بنت جبيل، وغارة على أطراف بلدة بيت ليف. وقصفت مدفعية العدو محيط بلدتي علما الشعب والناقورة بقذائف متتالية. وأطلق العدو الاسرائيلي قذائف على أطراف بلدة حولا، مما تسبّب باندلاع حريق بالمكان. كما استهدفت مدفعية العدو سهل مرجعيون بالقذائف. كذلك، أطلق العدو الإسرائيلي قذائف فوسفورية على بلدة ميس الجبل قرب مستشفى ميس الجبل الحكومي، مما سبب باندلاع حريق بالمكان، امتد وتوسع بسرعة بسبب الرياح. ونفذ الطيران الحربي الإسرائيلي عدواناً جوياً بصاروخين مستهدفاً أطراف بلدة عيترون لجهة بلدة بليدا. كما نفذ غارة جوية باتجاه العديسة _ كفركلا، وغارة جديدة على بلدة العديسة في محيط "البانوراما". وغارتين على جبل بلاط.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف موقع الراهب بقذائف المدفعية، قوات العدو الإسرائيلي في موقع "المالكية" والتجهيزات التجسسية فيه مرتين، موقع "الرمثا"، تجهيزات تجسسية مستحدثة في موقع "راميا"، موقع "جل العلام"، مستوطنة "المطلة"، وثلاثة جنود إسرائيليين مقابل مطار "الخيام" بصاروخ موجّه سقط بينهم وأوقعهم بين قتيل وجريح.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ216 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق.
رفض رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مقترحاً قدمه المسؤول عن ملف الأسرى والرهائن في الجيش الإسرائيلي، نيتسان ألون، في محاولة لتحقيق اختراقة في المفاوضات الرامية للتوصل إلى اتفاق حول تبادل الأسرى مع حركة حماس. جاء ذلك بحسب ما أورد تقرير في موقع "واللا" الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، نقلاً عن مصادر مطلعة؛ ووفقاً للتقرير، فإن ألون عرض المقترح الذي يتضمن "تنازلاً إسرائيلياً"، خلال الاجتماع الذي عقده كابينيت الحرب، مساء أمس السبت. ولفت التقرير إلى "أجواء مشحونة" ترافقت مع الاجتماع الذي عقد بعيد المواجهة العلنية بين نتنياهو والوزير في كابينيت الحرب بيني غانتس لنتنياهو، على خلفية اتهام غانتس لنتنياهو بإدارة الحرب بناءً على اعتبارات السياسية وكان غانتس قد عقد مؤتمراً صحافياً أمس، حدد خلاله "إطلاق سراح الأسرى، كهدف يجب أن يكون على رأس الأولويات الإسرائيلية"، ويسبق في أهميته القضاء على حركة حماس في غزة وإسقاط سلطتها في غزة. ونقل الموقع عن مصدرين مطلعين أن الجنرال ألون قدم خلال الاجتماع مقترحاً لتجديد المفاوضات، تضمن بعض التغييرات في الموقف الإسرائيلي مقارنة بالجولة السابقة من المفاوضات في القاهرة والتي انتهت دون التوصل إلى أي تفاهمات. وبموجب المقترح الذي عرضه ألون على نتنياهو، سيتعيّن على إسرائيل "تقديم المزيد من التنازلات بشأن عدد الرهائن الأحياء الذين سيتم إطلاق سراحهم في المرحلة الأولى من الصفقة". وكان آخر مطلب إسرائيلي معلن بشأن عدد الرهائن، هو الإفراج عن 33 أسيراً ورهينة على قيد الحياة في المرحلة الأولى من الصفقة، والتي تعنى بـ"الفئة الإنسانية"، بما في ذلك نساء ومرضى وكبار في السن. ووفقاً للتقرير، فإن الوزراء غانتس ويوآف غالانت وغادي آيزنكوت، أعربوا عن مستويات مختلفة من الدعم للمقترح الذي قدمه ألون، وأكدوا أن كابينيت الحرب يجب أن يمنح فريق المفاوضات "حرية العمل الكاملة" من أجل التوصل إلى اتفاق. بدوره، قال نتنياهو الذي اختتم المداولات التي عقدها كابينيت الحرب، إنه يؤيد استمرار المفاوضات، لكنه في الوقت نفسه رفض مقترح ألون، وقال إن إسرائيل لن توافق على مناقشة أي اتفاق يتضمن "استعداد إسرائيل لإنهاء الحرب". ونقل التقرير عن مسؤول في كابينيت الحرب قوله إن "نتنياهو لا يريد أن يمضي قدماً في مسألة الرهائن. يريد أن يتخلى عنهم. إنه يعطل كل شيء ويقودنا إلى الهاوية". في المقابل، قال مكتب نتنياهو أن "نتنياهو لم يرفض المقترح لكنه طلب المزيد من المقترحات الملموسة"، وادعى أن "التقرير غير صحيح، رئيس الحكومة يعمل على مدار الساعة من أجل إطلاق سراح جميع الرهائن".
منع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، كبار المسؤولين في حكومته، من الاجتماع بمسؤولين أميركيين، في محاولة للسيطرة على الرسائل التي تتلقاها إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الحرب على غزة. ذلك بحسب ما أورد المراسل السياسي لموقعي "أكسيوس" الأميركي و"واللا" الإسرائيلي، اليوم الأحد؛ نقلاً عن مسؤولين في الإدارة الأميركية، اعتبروا أن نتنياهو "يحاول منع واشنطن من الحصول على معلومات حول الحرب تتعارض مع خطته". وكشف التقرير أن نتنياهو منع رئيسي الموساد، دافيد برنياع، والشاباك، رونين بار، من الاجتماع بالقائم بأعمال رئيس لجنة الاستخبارات في الكونغرس الأميركي، السناتور ماركو روبيو، خلال زيارته لإسرائيل قبل نحو ثلاثة أسابيع. ولفت التقرير إلى أن نتنياهو منع عقد العديد من اللقاءات والاجتماعات التي كانت مقررة بين مسؤولين أمنيين واستخباراتيين إسرائيليين ونظرائهم في إدارة بايدن أو في الكونغرس الأميركي، منذ هجوم 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي. ويرى مسؤولون أميركيون وإسرائيليون أن السبب الذي يدفع نتنياهو لمنع عقد هذه الاجتماعات هو رغبته في السيطرة على المضامين التي يتلقاها أعضاء الكونغرس وكبار المسؤولين في إدارة بايدن من تل أبيب. يأتي ذلك على وقع تصاعد التوتر في العلاقات بين الجانبين على خلفية إدارة نتنياهو للحرب على غزة. وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إن "منع اللقاءات يأتي على خلفية تصاعد الريبة والشك والبارانويا بين في التعامل بين نتنياهو وبين وقادة الأجهزة الأمنية منذ بداية الحرب"، بحسب التقرير. ويعتقد العديد من قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية أن رفض نتنياهو إجراء مناقشة إستراتيجية حول "اليوم التالي للحرب على غزة (في إشارة لمستقبل القطاع الفلسطيني) تضر بالمصالح الإسرائيلية". وذهب المسؤولون إلى أبعد من ذلك، إذ أوضحوا أن "بعض قادة الأجهزة الأمنية يعتقدون أن نتنياهو يتخذ القرارات مدفوعاً باعتبارات سياسية تتمثل ببقائه الشخصي في سدة الحكم وليس اعتبارات الأمن القومي الإسرائيلي". وأوضحت المصادر أن نتنياهو مرتبط بشكل كامل على المتطرفين في حكومته، بتسلئيل سموتريش وإيتمار بن غفير، اللذين يريدان القضاء على السلطة الفلسطينية واحتلال قطاع غزة". وأوضح أن اجتماع قادة الأجهزة الأمنية والاستخباراتية بمسؤولين أميركيين، لا يعد أمراً استثنائياً؛ إذ أنه "على مدى العقود الماضية، اجتمع وفود الكونغرس وكبار المسؤولين في البيت الأبيض الذين يزورون إسرائيل بقادة الأجهزة الأمنية". ولفت التقرير إلى "انخفاض كبير في عدد الاجتماعات التي عقدها رئيسا الموساد والشاباك مع المسؤولين الأميركيين منذ بدء الحرب"، إذ أن نتنياهو لم يصادق إلى على اجتماع واحد أجراه برنياع وبار مع أعضاء في مجلس الشيوخ الأميركي. وأكد مسؤول أميركي رفيع أن واشنطن طلبت الاجتماع برئيسي الموساد والشاباك عدة مرات منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ونتنياهو منع ذلك؛ كما منع نتنياهو اجتماعاً بين وزير الخارجية الأميركي، ورئيس أركان الجيش الإسرائيلي.
تجمّع آلاف المتظاهرين في ساحة الجمهورية بالعاصمة الفرنسية باريس، بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة ورفض تكرار النكبة للفلسطينيين. وشارك في مقدمة المسيرة الاحتجاجية، التي وصلت ساحة الأمة، عدد من النواب الفرنسيين عن حزب "فرنسا الأبية"، ورؤساء الجمعيات المناصرة للقضية الفلسطينية، والطلاب من مختلف الجامعات. وفي حين ارتفعت الأعلام الفلسطينية وردد المتظاهرون شعارات "إسرائيل قاتلة، ماكرون متواطئ" و"لأجل فلسطين لن نتوقف"، حمل آخرون مفاتيح العودة، في إشارة إلى المفاتيح التي تحتفظ بها العائلات الفلسطينية لمنازلهم القديمة لأكثر من 7 عقود. وقالت القيادية في حزب "فرنسا الأبية"، اليساري ماتيلد بانو، إنها تشارك في المظاهرات كل أسبوع بباريس بدعم من الجمعيات والحركة الطلابية ومدارس الثانوية المكونة من الشباب، للوقوف ضد الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة. وأضافت بانو، في حديث للجزيرة نت، "لقد تم اتهامي بالدفاع عن الإرهاب، وأُلغيت مؤتمرات لزعيم الحزب، جان لوك ميلينشون، والناشطة والمحامية الفلسطينية، ريما حسن، لكننا سنبقى هنا ولن نسكت ولن نترك فلسطين تختفي أبداً". وعن جدل استخدام القضية الفلسطينية في الحملة الانتخابية الأوروبية، أوضحت رئيسة الكتلة البرلمانية للحزب "لن توقفنا الانتخابات الأوروبية عن الحديث عن هذه الإبادة الجماعية، بل على العكس من ذلك، سنبذل كل ما في وسعنا للمواصلة في تأكيد مطالبنا حتى تتوقف، لأن المجتمع الدولي وكل العالم يشاهد الصور المقبلة من غزة في صمت". ورداً على ادعاءات اليمين المتطرف واليمين، أشارت بانو إلى أنه "لا يجب أن تكون مسلماً أو عربياً حتى تتأثر بما يحدث للشعب الفلسطيني، لأنه يكفي أن تكون إنساناً، وإنه لشرف لنا أن نفعل ذلك، كما أنه شرف للشعب بأكمله الوقوف والصراخ والتظاهر لمنع استمرار المذبحة".
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إنها نفذت بالاشتراك كتائب القسام، الجناح حماس، عدة عمليات ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي في جباليا ومخيمها. وفي التفاصيل، أوضحت سرايا القدس وكتائب القسام عبر تطبيق "تليغرام"، أن مقاتليهما استهدفوا قوة إسرائيلية خاصة تحصنّت خلف مسجد الشهيد عماد عقل بمخيم جباليا، وأوقعوا أفرادها قتلى وجرحى. كما استهدف مقاتلو السرايا والقسام دبابة "ميركافا"، واشتبكوا مع قوة راجلة بجوار الآلية وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح. وفي عملية أخرى مشتركة، أجهز المقاومون على قوة إسرائيلية خاصة في شارع الألباني بمخيم جباليا. كما أعلن الفصيلان المقاومان تفجير دبابة "ميركافا" بالعبوات الناسفة في شارع العجارمة بالمخيم.
نقلت الإذاعة الإسرائيلية عن وزير الزراعة الإسرائيلي، آفي ديختر، قوله إن السيطرة على قطاع غزة ستسمح لإسرائيل بالتفاوض من موقع قوة. وشدّد على أنه "لا يمكن تحقيق أهدافنا دون السيطرة على غزة".
نقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن الرئيس السابق لفرقة غزة، غادي شماني، قوله إن "الجيش الإسرائيلي يتخبط في غزة ومن الواضح أننا لن نحقق أهدافنا المعلنة" وأضاف "حماس ستتكبد الخسائر ولكن لن يتم القضاء عليها عسكرياً".
هاجم رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الوزير في مجلس الحرب، بيني غانتس، بعد تهديده بترك الحكومة إذا لم تتم بلورة خطة بخصوص الحرب على قطاع غزة. وفي بيان صدر عن مكتبه، قال نتنياهو "بينما يقاتل جنودنا لتدمير كتائب حماس في رفح، يختار غانتس إصدار إنذار نهائي لرئيس الوزراء بدلاً من إصدار إنذار نهائي لحماس". وأضاف نتنياهو أن "الشروط التي وضعها غانتس (خلال مؤتمر صحفي عقده أمس السبت) هي كلمات مغسولة ومعناها واضح: نهاية الحرب وهزيمة إسرائيل، وإطلاق سراح معظم الأسرى، وترك حماس سليمة، وإقامة دولة فلسطينية". وتابع "لم يسقط جنودنا هباء، وبالتأكيد ليس من أجل استبدال حماستان بفتحستان"، في إشارة إلى حركة فتح والسلطة الفلسطينية.
قال العديد من كبار المسؤولين بالبيت الأبيض إنهم واثقون من أن الاحتجاجات التي تشهدها الجامعات الأميركية ضد العدوان الإسرائيلي على غزة لن تترجم إلى تراجع كبير في الأصوات المؤيدة للرئيس الأميركي، جو بايدن، في انتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، رغم أن استطلاعات الرأي تظهر أن العديد من الديمقراطيين غير راضين بشدة عن سياسة الرئيس تجاه ما يحدث في القطاع. ويتعارض تفاؤل مسؤولي البيت الأبيض وكذلك تفاؤل العديد من أعضاء حملة بايدن مع تحذيرات شديدة من بعض الإستراتيجيين الديمقراطيين، الذين يحذرون من أن سوء الحكم على الوضع قد يكلف بايدن غالياً في سباق متقارب مع منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
قالت وزيرة خارجية جنوب إفريقيا، ناليدي باندور، إن المجازر التي ترتكبها إسرائيل حقيقة ماثلة أمام العالم بأسره، مؤكدة أن بلادها ستمضي بالقضية المرفوعة ضد إسرائيل أمام العدل الدولية. وأشارت الوزيرة إلى أن ما يحصل في فلسطين هو فصل عنصري، لافتة إلى أن بريتوريا تسعى إلى تفعيل لجنة الأمم المتحدة لمكافحة الفصل العنصري للتحقيق في سلوك إسرائيل. وشدّدت على أن بلادها تريد أن تطبق اتفاقية منع الإبادة الجماعية على إسرائيل بشأن سلوكها ضد الفلسطينيين.
اعتبرت مؤسسات حقوق الإنسان (مركز الميزان لحقوق الإنسان، المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، مؤسسة الحق) في بيان صحفي أن تدمير الاحتلال الإسرائيلي عيادة صحية ومركز إيواء على رؤوس النازحين في غزة وقتل العشرات منهم، هو إمعان في الإبادة الجماعية
أصدرت وزارة الخارجية الأميركية بياناً بشأن اجتماعات مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، في المملكة العربية السعودية وإسرائيل، أكد خلالها سلسلة من التدابير الملموسة لضمان تدفق المزيد من المساعدات إلى غزة، بما في ذلك من خلال جميع المعابر المتاحة، ومن خلال الممر البحري الإنساني المتعدد الجنسيات.
طالب آلاف المتظاهرين في بروكسل، مقر مؤسسات الاتحاد الأوروبي، الأحد، بالضغط الاقتصادي والدبلوماسي وفرض عقوبات على إسرائيل لوقف الهجمات على قطاع غزة. وتجمع عشرات الآلاف في العاصمة البلجيكية مطالبين بالوقف الفوري للهجمات الإسرائيلية على غزة. وشارك في المظاهرة موظفون من الاتحاد الأوروبي وسياسيون بلجيكيون وممثلون عن مختلف القطاعات، إلى جانب طلاب كانوا يحتجون في أنحاء أوروبا. وسار المتظاهرون، وهم يرتدون الكوفية الفلسطينية، ويحملون الأعلام الفلسطينية ولافتات تحمل شعارات مثل "قاطعوا إسرائيل" و"أوقفوا الإبادة الجماعية"، في الشوارع الرئيسية بالمدينة، مطالبين بالتحرك. وخلال الاحتجاجات، تمّ عرض رسائل الصحفيين في غزة على شاشات عملاقة، وتلاها دقيقة صمت على أرواح الضحايا، في ساحة جان ري، بين مقر البرلمان الأوروبي ومبنى مجلس الاتحاد الأوروبي. وأكد سياسيون، من بينهم عضو البرلمان الأوروبي مارك بوتنغا، وبيتر ميرتنز، من حزب العمال البلجيكي، على ضرورة فرض الدول الأعضاء في الكتلة الأوروبية عقوبات على إسرائيل. وشدد رئيس حزب تحيا فلسطين في بلجيكا، دياب أبو يحيى، على أهمية المبادرات الجديدة لمعالجة الأزمة المستمرة. وقال أبو يحيى، إن "الاحتجاجات أعطت الأمل، لكنها كانت أيضاً مخيبة للآمال، لأنها لم تؤد إلى خطوات سياسية ملموسة".
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ225 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 95% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم السبت - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وارتقى شهداء وأصيب آخرون جرّاء تدمير عدة منازل ومحطة وقود شرقي بلدة عبسان بخانيونس جنوب القطاع. وقصفت مدفعية الاحتلال جنوب رفح وشرقيها بالتزامن مع إطلاق نار من الطائرات المروحية. وأصيب ثلاثة مواطنين جرّاء قصف إسرائيلي بالقرب من المستشفى الإماراتي غرب رفح. وأطلقت طائرات "كواد كابتر" للاحتلال النار محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة. واستمر العدوان الإسرائيلي على مخيم جباليا وسط اشتباكات ضارية مع المقاومة. وأطلقت آليات الاحتلال النار مع قصف مدفعي متقطع شرق مخيمي البريج والمغازي وسط القطاع. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
استشهد أكثر من 15 مواطناً، وجرح 30 آخرون، اليوم السبت، جرّاء غارات إسرائيلية على مخيم جباليا شمال قطاع غزة. وأفادت مصادر محلية، أن طائرات الاحتلال قصفت مدخل أحد مراكز الإيواء في مخيم جباليا، واستهدفت المواطنين الذي حاولوا العودة لمنازلهم داخل المخيم، ما أسفر عن عشرات الشهداء والجرحى، نقل معظمهم إلى مستشفى كمال عدوان الذي استهدف القصف العنيف محيطه أيضاً. وذكرت المصادر أن الحصيلة الأولية هي 15 شهيداً و30 جريحاً. وأكدت أن الوضع الإنساني داخل المخيم الذي يتعرّض لقصف متواصل منذ أيام كارثي، في ظل الحصار المفروض على العائلات التي ما زالت داخله، مع شح مقوّمات الحياة من طعام ومياه وأدوية، فيما لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول للمخيم وانتشال الجثامين والإصابات، ما ينذر بكارثة حقيقة.