نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
قاد وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، اليوم الأحد، اقتحام عشرات المستوطنين للمسجد الأقصى، حيث وصل في ساعات الصباح الباكر إلى ساحة البراق. فاقتحموا المسجد من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات متتالية ونفذوا جولات استفزازية في ساحاته وتلقوا شروحات عن "الهيكل" المزعوم وأدوا طقوساً تلمودية في المنطقة الشرقية منه وقبالة قبة الصخرة. وانتشر عناصر من شرطة الاحتلال والوحدات الخاصة في ساحات الحرم وقاموا بإبعاد المصلين والمرابطين عن مسار اقتحامات بن غفير والمستوطنين للمسجد الأقصى. وشددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها على أبواب الأقصى وفرضت قيوداً على دخول الشبان للمسجد، ودققت في هويات المصلين واحتجزتها عند الأبواب.
عقدت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، جلستها الأسبوعية، داخل أنفاق ساحة البراق في مدينة القدس، وذلك للمرة الثانية بعد اجتماع عام 2017. وأوضح مستشار ديوان الرئاسة الفلسطينية لشؤون القدس، أحمد الرويضي، في اتصال هاتفي مع وكالة "وفا" أن اجتماع حكومة الاحتلال في أحد أنفاق حائط البراق، يعزز المشاريع الاستيطانية والمشاريع الهادفة إلى التهجير القسري في المناطق الشرقية والغربية من حي الشيخ جراح ومن ستة أحياء في حي سلوان وتنفيذ كافة المشاريع الاستيطانية كـ "الحدائق التوراتية" في حي البستان، وشبكة الأنفاق في وادي حلوة ووادي السيلكون في وادي الجوز، والجسر الخشبي والتلفريك في وادي الربابة، وغيرها من المشاريع التهويدية. وأكد أن حكومة الاحتلال تسعى لتعزيز سيادتها في الجزء الشرقي من مدينة القدس، وتقديم رواية مزوّرة على حساب الحقيقة التاريخية للمنطقة التي جذورها إسلامية مسيحية، فلسطينية عربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي قرى تعنك ونزلة زيد وطورة في محافظة جنين، وسيّرت آلياتها في شوارعها وأحيائها، وشنّت حملات تمشيط وتفتيش، واعتقلت شابين أثناء تواجدهما داخل أراضيهما في قرية زبوبا غرب جنين. كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بلعا في محافظة طولكرم، وداهمت عدداً من منازل المواطنين في الحي الغربي للبلدة وفتشتها تفتيشاً دقيقاً وحطمت محتوياتها. وفي محافظة رام الله والبيرة، واصلت قوات الاحتلال لليوم التاسع على التوالي، إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها. وجرفت سلطات الاحتلال مساحات من الأراضي الزراعية في محافظتي نابلس وأريحا والأغوار.
الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، يحمّل في تصريح صحافي الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية الاقتحامات الهمجية لوزرائه وقطعان مستوطنيه.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تعتبر في بيان أن اقتحام الفاشي العنصري بن غفير للأقصى، هو تصعيد خطير في ساحة الصراع. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة أن إفلات إسرائيل المستمر من العقاب يشجعها على التمادي في عمليات ضم وتهويد القدس.
أكد الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن اجتماع حكومة الاحتلال الإسرائيلي برئاسة نتنياهو، داخل أحد الأنفاق الاستعمارية التي حفرها الاحتلال تحت المسجد الأقصى، لا يغير شيئاً من حقيقة فلسطين. وأضاف في بيان، اليوم الأحد، أن هوية القدس العربية بمقدساتها الإسلامية والمسيحية لن تغيرها تصريحات نتنياهو ولا الواقع الموجود بحكم الاحتلال، لأن هذا الاحتلال لن يغير التاريخ ولن يصنع مستقبلاً، ووجود نتنياهو وحكومته إنما هو بقوة السلاح والاحتلال الباطل ونهايته إلى زوال. وأشار إلى أن مهاجمة نتنياهو لخطاب الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة خلال احتفالية النكبة، يؤكد أن الرئيس كشف كذب رواية الاحتلال وزيفها أمام العالم أجمع، بأن الإسرائيليين لا علاقة لهم بالقدس والحرم القدسي بما يشمل الحائط الغربي، وهو ملك للمسلمين فقط. وطالب، المجتمع الدولي وفي المقدمة الولايات المتحدة الأميركية بضرورة إلزام الحكومة الإسرائيلية بوقف الأعمال أحادية الجانب خاصة الأعمال الاستفزازية بحق المسلمين والمسيحيين والانتهاكات المتكررة للمقدسات الإسلامية والمسيحية.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة اقتحام الوزير المتطرف بحكومة الاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، باحات المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، وذلك في إطار محاولات إسرائيل تغيير الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى، معتبرة ذلك استفزازاً لمشاعر المسلمين جميعاً وانتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن تبعات استمرار هذه الاعتداءات الممنهجة التي تشكل استفزازاً لمشاعر المسلمين في كل أنحاء العالم وتهدد الأمن والاستقرار بالمنطقة، داعية في الوقت نفسه المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته لوضع حد لهذه الانتهاكات الخطيرة، وضرورة الحفاظ على الوضع التاريخي والقانوني للمقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة.
أدان البرلمان العربي بشدة اقتحام وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، المسجد الأقصى، تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أن محاولات المساس بالوضع التاريخي والقانوني القائم للأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس المحتلة وتهويدها ومحاولات تقسيم المسجد الأقصى زمانياً ومكانياً وتقـويض حريـة صلاة المسلمين فيه، هي محاولات مرفوضة وباطلة تنذر بالمزيد من التصعيد وتمثل اتجاهاً خطيراً، كونها تتنافى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة. وأكد على ضرورة احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس بدور المملكة الأردنية الهاشمية في إدارة الأوقاف ورعاية وحماية الأماكن المقدسة وضرورة قيام سلطة الاحتلال بمنع أي ممارسات تستهدف الهوية العربية الإسلامية والمسيحية للقدس ومقدساتها ومنع أي أعمال استفزازية من شأنها تأجيج التوتر والعنف. وطالب المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الإنسان بتحمّل مسؤولياتها والتحرك الفوري لوقف هذه الاعتداءات بحق المسجد الأقصى والأماكن المقدسة دون أي مراعاة لقدسيتها، وضرورة التزام سلطات الاحتلال بالوضع الحالي في القدس وعدم جرّ المنطقة لحرب دينية ستطال الجميع ولا تستطيع وقفها.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار الانتهاكات لباحة المسجد الأقصى والذي كان آخرها صباح اليوم من قبل مسؤول إسرائيلي. وشدد على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمنع هذه الانتهاكات لحرم باحة المسجد الأقصى، محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية كافة ردات الفعل الناتجة عن هذه الانتهاكات. وجدد دعوته إلى كافة مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
حذّر المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، محمد حسين، من تداعيات الاقتحامات والاعتداءات التي يقوم بها قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى بحماية من سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وبيّن أن اقتحامات المسجد من وزراء وأعضاء كنيست لن تغيّر من الوضع القانوني والديني والتاريخي القائم في المسجد الأقصى، كونه مسجداً إسلامياً للمسلمين وحدهم لا يشاركهم فيه أحد. وحذّر من استمرار السكوت عن هذه الاقتحامات والاعتداءات لخطورتها البالغة ولأنها ستجرّ العالم بأسره نحو حرب ملحمية وصراع ديني، وأن أي مساس بالمقدسات في القدس وغيرها هو اعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني والمسلمين في العالم بأسره. ونوّه إلى خطورة استمرار الاحتلال ومستوطنيه في استهداف المسجد الأقصى، مطالباً المجتمع الدولي، دولاً وحكومات وهيئات ومنظمات وشعوب بضرورة التدخل لوقف هذه الاعتداءات قبل فوات الأوان.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، اقتحام وزير الأمن القومي بالحكومة الإسرائيلية اليمينية، إيتمار بن غفير، للمسجد الأقصى اليوم الأحد، وعقد حكومة الاحتلال جلستها الأسبوعية داخل أنفاق ساحة البراق. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، أن هذا الاقتحام الذي يرتكبه بن غفير، هو أمر مدان ويمثل تصعيداً خطيراً يدفع نحو تفجير دوامة من العنف والتوتر وإشعال المنطقة بأسرها، تتحمّل الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن تباعاته وتداعياته. وشدد على أن المسجد الأقصى هو مكان عبادة خالص للمسلمين وأن أي إجراءات تتخذها إسرائيل هي إجراءات باطلة. وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تواصل تصعيدها وعدوانها على الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته الإسلامية والمسيحية في سعي محموم لأفشال أي جهود لتحقيق السلام. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني والدفع نحو عملية سلام جادة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس.
قاضي قضاة فلسطين مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الدينية والعلاقات الإسلامية، محمود الهباش، يؤكد في بيان رداً على تصريحات نتنياهو، من داخل أحد الأنفاق الاستعمارية، أن التاريخ والنصوص المقدسة وشواهد الآثار تؤكد هوية القدس الفلسطينية العربية الإسلامية.
ناقش اجتماع الدورة العادية (59) لمجلس وزراء الصحة العرب المنعقد في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية برئاسة الجزائر، الأحوال الصحية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية والجولان السوري المحتل والذي يعدّ بند دائماً في إطار المواضيع المدرجة على مجلس وزراء الصحة العرب، وقد طالب المجلس مدير عام منظمة الصحة العالمية التدخل الفوري لوقف الممارسات غير الإنسانية والمنافية للاتفاقيات الدولية التي تعتدي على الطواقم الطبية وسيارات الإسعاف وتمنع الفرق الصحية من القيام بواجباتها وتعيق وصول إمدادات الوقود والتيار الكهربائي إلى المستشفيات والمراكز الصحية الفلسطينية.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن إدارة السجون الإسرائيلية تمارس مختلف صنوف التعذيب وأقساها بحق الأسرى الفلسطينيين بشكل يومي، ومن أبرزها استخدام سياسة العزل، حيث تتعمد عزلهم لفترات طويلة وبشكل منفرد في زنزانة ضيقة تعج بالرطوبة مظلمة ومتسخة ومليئة بالحشرات، ممّا يسبب ويضاعف من الأمراض الصحية والنفسية للأسر.
رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، يعلن في تصريح خلال جلسة الحكومة الأسبوعية المنعقدة إحياءً لذكرى يوم "أورشليم" [القدس] في موقع أنفاق "حائط المبكى"، عن المصادقة على رصد ميزانيات لتطوير البلدة القديمة وللنهوض بـ "أورشليم" [القدس] كلها، وتطوير البنى التحتية في ساحة "حائط المبكى".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن إصابة جندي إسرائيلي بجروح متوسطة في هجوم دهس في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، مساء اليوم الأحد. وقال إن "الجندي كان يقوم بنشاط روتيني في منطقة حوارة عندما تسارعت سيارة باتجاهه واصطدمت به"، مضيفاً أنه "أطلق جندي آخر النار على السيارة التي فرّت من المنطقة، على ما يبدو باتجاه مدينة نابلس، شمال حوارة". وأكد الجيش الإسرائيلي أن "القوات شنّت عملية مطاردة المنفذ".
صرّح وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، خلال زيارته لباحات الأقصى في القدس، صباح اليوم الأحد: "سعيد بالوصول إلى الحرم القدسي، المكان الأكثر أهمية للشعب الإسرائيلي، يجب أن يقال أن الشرطة تقوم بعمل رائع هنا وتثبت مرة أخرى من هم أصحاب البيت في القدس". وتابع "كل تهديدات حماس لن تأتي بنتيجة، نحن أصحاب السيادة في القدس وفي أرض إسرائيل كلها. علينا أن نتذكر إخوتنا في النقب والجليل. في الميزانية القادمة يجب أن نستثمر في النقب والجليل. مثلما هي القدس روحنا، فإن النقب والجليل أيضاً روحنا، يجب أن نستثمر، يجب أن نعمل هناك، يجب أن نكون أصحاب السيادة في النقب والجليل أيضاً والأساس هو الميزانية".
انتقدت وزارة الخارجية الأميركية الأمر الذي أصدرته الحكومة الإسرائيلية بالسماح للمواطنين بإقامة مستوطنات على أراض فلسطينية خاصة، واصفة المستوطنات الجديدة في الضفة الغربية بأنها "عقبة أمام تحقيق حل الدولتين". وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، في بيان، الأحد: "نحن منزعجون بشدة من الأمر الصادر عن الحكومة الإسرائيلية الذي يسمح لمواطنيها بحضور دائم في مستوطنة حومش شمال الضفة الغربية، والتي تمّ بناؤها بشكل غير قانوني على أراض فلسطينية خاصة". وانتقد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى مجمّع المسجد الأقصى والتصريحات التي أدلى بها، ووصفها بأنها "تحريضية" وأردف: "لا يجوز استخدام هذا الموقع المقدس لأغراض سياسية وندعو جميع الأطراف إلى احترام قدسية المكان". وأكد على الموقف الأميركي الراسخ الداعم للوضع الراهن التاريخي في الأماكن المقدسة بالقدس والتأكيد على الدور الخاص للأردن كوصي على الأماكن الإسلامية المقدسة في القدس.
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية فجر اليوم الإثنين، عن استشهاد ثلاثة شبان خلال اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مخيم بلاطة شرق نابلس. والشهداء هم: فتحي جهاد عبد السلام رزق (30 عاماً)، وعبد الله يوسف محمد أبو حمدان (24 عاماً)، ومحمد بلال محمد زيتون (32 عاماً). وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت المخيم، وسط إطلاق كثيف للرصاص واندلاع مواجهات عنيفة، الأمر الذي أدى إلى استشهاد الشبان الثلاثة، وإصابة ستة آخرين على الأقل، جروح أحدهم حرجة. ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح بعض المنازل، ومنعت مركبات الإسعاف والطواقم الطبية من دخول المخيم وإخلاء الإصابات، كما اقتحمت عشرات المنازل في المخيم وفتشتها وعبثت بمحتوياتها، واعتقلت مواطنين من عائلة عويس. كذلك، فجّرت قوات الاحتلال منزلاً لعائلة أبو شلال دون إبلاغ أصحاب المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة شاب وفتاة بجروح بفعل شظايا زجاج النوافذ وإلحاق أضرار مادية جسيمة بعدد من المنازل.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عدة أحياء من مدينة جنين، وأطلقت كلابها البوليسية صوب مواطن ما أدى لإصابته بجروح، ودارت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في عدة مناطق من المدينة، أسفرت عن إصابة شاب بجروح بفعل شظايا الرصاص، ونشرت قوات الاحتلال قناصتها على أسطح بعض البنايات في حيي المراح وخلة الصوحة، وداهمت عدة منازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها. من جهة أخرى، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء في قرية أم صفا شمال غرب رام الله بحجة البناء في مناطق "ج"، واستولت على أرض في قرية عابود شمال غرب رام الله، من خلال قرار "وضع اليد لأغراض عسكرية". وفي محافظة الخليل، هدمت جرافات الاحتلال منزلاً وخيمة زراعية في تجمّع ماعين بمسافر يطا. وأخطر الاحتلال عدداً كبيراً من منازل المواطنين في منطقة ماعين بالهدم بهدف التوسع الاستيطاني. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً من الضفة الغربية.
قاد الحاخام المتطرف، يهودا غليك، اقتحاماً لمجموعة من المستوطنين بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته وأدّوا طقوساً تلمودية عند الأبواب وفي الساحات، فيما تولّى هو تقديم شروحات حول "الهيكل" المزعوم. وعززت شرطة الاحتلال انتشارها داخل الأقصى وعند أبوابه ودققت في البطاقات الشخصية وضيّقت على الداخلين إلى المسجد. كذلك، شارك عشرات المستوطنين المدججين بالسلاح في مسيرة استفزازية في البلدة القديمة من مدينة الخليل، وردّدوا هتافات عنصرية أثناء خروجهم من مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي المواطنين وصولاً إلى الحرم الإبراهيمي، وسط انتشار مكثف لجنود الاحتلال في المنطقة. كما أحرق مستوطنون مساحات شاسعة من أراضي سهل رامين، شرق طولكرم.
اعتبر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية، نبيل أبو ردينة، أن ما حدث في مخيم بلاطة، فجر اليوم الإثنين، وأسفر عن استشهاد عدد من المواطنين وإصابة آخرين برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، مجزرة حقيقية واستمرار للحرب الشاملة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني. وأضاف أن ما تتعرض له مدينة نابلس وقراها ومخيماتها من عدوان مستمر من قوات الاحتلال والمستوطنين المتطرفين، هو جريمة حرب كبرى وعقاب جماعي يجب وضع حد لهما فوراً، محملاً حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسوؤلية الكاملة عن هذا التصعيد الخطير المستمر الذي يستهدف الشعب الفلسطيني وأرضه ومقدساته. وأشار إلى أن صمت الإدارة الأميركية على جرائم الاحتلال شجعه على التمادي في عدوانه، وطالبها بالتدخل الفوري لوقف الجنون الإسرائيلي الذي سيجرّ المنطقة نحو الانفجار.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي نقلت الأسير وليد دقة، وبشكل عاجل إلى مستشفى "أساف هروفيه" نتيجة تغيّر خطير طرأ على حالته الصحية. وذكرت الهيئة، أن الأسير دقة فقد القدرة على النطق لأيام طويلة وحتى اللحظة لا يستطيع التحرك أو المشي بشكل كامل. كما يعاني من مشكلات صحية متعددة منها أمراض تنفسية والتهاب في الرئة اليمنى، وتمّ تشخيص إصابته بسرطان النخاع الشوكي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، وتقرّر أن يكون علاجه دوائياً وليس كيميائياً.
صرّح المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تابع بقلق بالغ زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى الأماكن المقدسة في القدس، وكذلك "الخطاب المثير للقلق والاستفزازي المرافق لتلك الزيارة". ورداً على أسئلة الصحافيين في مؤتمره الصحافي اليومي بمقر الأمم المتحدة اليوم، قال دوجاريك: "يدعو الأمين العام القادة السياسيين والدينيين وقادة المجتمع إلى منع مثل هذه الأعمال ورفض الخطاب التحريضي". وشدّد على ضرورة احترام الوضع الراهن للأماكن المقدسة بما يتماشى مع "مسؤوليات المملكة الأردنية الهاشمية الخاصة والتاريخية ودورها باعتبارها الوصي على تلك الأماكن في القدس".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان المحكمة الجنائية الدولية الخروج عن صمتها ومحاكمة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني ومن يقف خلفهم. وفي بيان آخر، أكدت الوزارة على مواصلة حراكها للإفراج الفوري عن الأسير وليد دقة.
الحكومة الفلسطينية تصدر بياناً عقب انتهاء جلستها رقم 207، تعتبر فيه أن، لا مسيرة الأعلام ولا اجتماعات الحكومة الإسرائيلية داخل الأنفاق ولا الاقتحامات للمسجد الأقصى تعطي إسرائيل أي شرعية في عدوانها على القدس والمقدسات وعلى الشعب الفلسطيني.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في بيان صحافي إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قتلت ثلاثة مواطنين فلسطينيين، أحدهم مدني والآخران من أفراد المقاومة أثناء اقتحامها لمخيم بلاطة شرق مدينة نابلس.
أدانت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، العدوان المتصاعد وسياسة الحرب المفتوحة التي تشنها حكومة اليمين الإسرائيلي الفاشية وما ترتكبه من مجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني، وآخرها ما حدث في مخيم بلاطة شرق نابلس فجر اليوم. وحمّل الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية، سعيد أبو علي، في تصريح صحافي، حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم. وطالب المجتمع الدولي بالانتقال من حالة الصمت إلى التدخل المباشر والفوري واتخاذ التدابير العملية اللازمة لتوفير نظام حماية دولي في الأرض الفلسطينية. ودعا هيئات العدالة الدولية خاصة المحكمة الجنائية الدولية إلى تحمّل مسؤولياتها وممارسة اختصاصاتها في مساءلة مرتكبي هذه الجرائم. وأكد أن استمرار حالة العجز عن اتخاذ التدابير الكفيلة بتوفير الحماية تشجع الاحتلال على مواصلة عدوانه وارتكاب المزيد من الجرائم والاستهتار بالأرواح والممتلكات ومقدسات وحقوق الشعب الفلسطيني.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بشدة الجريمة النكراء التي قامت بها قوات الاحتلال الإسرائيلي في مدينة نابلس صباح اليوم، وأدت إلى سقوط ثلاثة شهداء وجرح عدد من المواطنين الفلسطينيين، واعتبرت أن ذلك يشكل امتداداً للجرائم والاعتداءات اليومية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني ويستدعي التحقيق والمساءلة. وحمّلت المنظمة حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذا التصعيد المستمر، مجددة مطالبتها المجتمع الدولي بالتدخل لوقف الجرائم والانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة على كامل الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها مدينة القدس الشريف، وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
أعلن رجال الأعمال المغاربة والإسرائيليين العاملين في القطاع الخاص خلال لقاء افتراضي عن توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية بهدف تعزيز العلاقات الاقتصادية والتجارية وتطوير المجال التكنولوجي.
أدانت فرنسا قرار السلطات الإسرائيلية التي تجيز إقامة المستوطنين في "حومش" شمال الضفة الغربية المحتلة. وقالت إن هذا القرار يتعارض مع القانون الدولي والالتزامات التي قطعتها إسرائيل خلال الاجتماعات التي عقدت في العقبة وشرم الشيخ. ودعت فرنسا الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن قرارها. وأعربت كذلك عن قلقها بعد زيارة وزير الأمن القومي الإسرائيلي الاستفزازية الثانية للحرم القدسي. وذكّرت بضرورة الحفاظ على الوضع القائم تاريخياً في الأماكن المقدسة في القدس وشددت على أهمية الدور الخاص الذي تضطلع به الأردن في هذا الصدد. ودعت فرنسا مجدداً جميع الجهات الفاعلة إلى الامتناع عن اتخاذ أي تدبير أحادي الجانب أو يفضي إلى تعاظم التوترات وأعمال العنف، ولا سيما إزاء المدنيين. وأشارت إلى أنه بات إرساء أفق سياسي يتّسم بالمصداقية للنزاع الإسرائيلي الفلسطيني يتيح إحلال سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين، ألا وهو حل الدولتين.
أصيب ثلاثة مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق قلقيلية. كما أصيب عدد من المواطنين بالاختناق خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في بلدتي بيتا وقريوت، جنوب نابلس، وقرية بيت دجن شرقاً. وفي الخليل، أصيب عدد من المواطنين بالاختناق بالغاز السام خلال مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدة بيت أمر. من جهة أخرى، فجّرت قوات الاحتلال منجرة تعود للمعتقل عبد اللطيف حمدان ملاصقة لمنزله من بلدة بلعا شرق طولكرم، ما أدى إلى احتراقها وتدميرها بالكامل. كذلك، واصلت قوات الاحتلال إغلاق مدخلي قرية المغير شرق رام الله، لليوم السابع على التوالي، ومنعت المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها. واعتقلت قوات الاحتلال 15 مواطناً من الضفة الغربية.
اقتحم مئات المستوطنين منطقة باب الساهرة في البلدة القديمة من القدس المحتلة، ومحيط عدد من أبواب المسجد الأقصى بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي وذلك بالتزامن مع توافد المواطنين لأداء صلاة الجمعة. ونظّم المستوطنون مسيرة استفزازية، ردّدوا خلالها هتافات عنصرية ضد الفلسطينيين والعرب. كما اقتحم مستوطنون محيط باب الأسباط، وحاولوا الاعتداء على المواطنين المتوجهين إلى الصلاة في المسجد الأقصى، بحماية من قوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الغاز السام والصوت ما أدى إلى إصابة عدد من المواطنين بالاختناق. واعتدى مستوطنون على مركبات المواطنين في المنطقة، وحطموا زجاج عدد منها. كما شهد محيط باب العامود وعدة أحياء في البلدة القديمة من القدس تجمعات استفزازية للمستوطنين.
أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، في كلمته أمام القمة العربية بدورتها العادية الـ32 المنعقدة بجدة، أن القضية الفلسطينية لا تزال محور الاهتمام، ولا يمكن التخلي عن السعي لتحقيق السلام العادل والشامل، والذي لن يتحقق إذا لم يحصل الشعب الفلسطيني على حقه في الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية على أساس حل الدولتين. ولا يمكن للسلام والأمن أن يتحققا مع استمرار بناء المستوطنات ومصادرة الأراضي وهدم البيوت وتهجير الفلسطينيين من أراضيهم وتدمير الفرص المتبقية لتحقيق حل الدولتين الذي يمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، فالبديل عن ذلك سيضع المنطقة بأكملها على طريق الصراع المستمر. وليس هناك أهم من احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.
أكد الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أمام الدورة الـ٣٢ لقمة مجلس جامعة الدول العربية المنعقدة في جدة، على متابعة أعمال التصعيد غير المسؤولة من قبل إسرائيل في الأراضي الفلسطينية، وآخرها ما شهده قطاع غزة، وبينما تؤكد مصر استمرار جهودها لتثبيت التهدئة. وحذّر من استمرار إدارة الصراع، عسكرياً وأمنياً سيؤدي إلى عواقب وخيمة على الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي على حد سواء. وأكد على تمسكه بالخيار الاستراتيجي بتحقيق السلام الشامل والعادل من خلال مبادرة السلام العربية وعلى أساس قرارات الشرعية الدولية ومطالبة إسرائيل بإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود ١٩٦٧، وعاصمتها القدس الشرقية.
أشار ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء الأمير، محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في كلمته خلال اجتماع الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، المنعقدة في جدة، إلى أن القضية الفلسطينية كانت ولا زالت هي قضية العرب والمسلمين المحورية وتأتي على رأس أولويات سياسة المملكة الخارجية ولم تتوان المملكة أو تتأخر في دعم الشعب الفلسطيني لاسترجاع أراضيه واستعادة حقوقه المشروعة وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على الأراضي الفلسطينية بحدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية وغيرها من المرجعيات الدولية المتفق عليها بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره لاقتحام أحد أعضاء الحكومة الإسرائيلية وأعضاء من الكنيست ومتطرفين المسجد الأقصى، تحت حماية من الشرطة الإسرائيلية. وقال إن استمرار اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى وانتهاك حرماته يعدّ تصعيداً خطيراً واستباحةً للحرم القدسي. مشدداً على ضرورة تحرك المجتمع الدولي والجهات الإقليمية والدولية والأخرى ذات الصلة والمؤثرة للعمل بجدية وأكثر فاعلية نحو وضع حدّ عاجل لاستمرار التهوّر الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية وأهمية دعم كافة الجهود الإقليمية والدولية المبذولة لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً. وجدّد تأكيده على مواقف دول المجلس الثابتة تجاه القضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب والمسلمين الأولى ودعم قيام الدولة الفلسطينية المستقلة ضمن حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
أبدى منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، تور وينسلاند، انزعاجه بشأن الهتافات التحريضية والعنصرية من قبل بعض المشاركين الإسرائيليين في مسيرة الأعلام السنوية في البلدة القديمة في القدس. واستنكر في تغريدة على حسابه على موقع "تويتر"، الهجمات ضد الصحافيين أثناء تغطيتهم للمسيرة. وقال إن مثل هذه الأعمال والتصريحات لا تؤدي سوى إلى توليد الخوف والكراهية وعدم الثقة. وشدّد على مسؤولية جميع القادة للعمل ضد المتطرفين والحديث علناً ضد أعمال العنف والتحريض.
أكد قادة الدول العربية في "إعلان جدة" في ختام أعمال الدورة العادية الـ32 لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة (قمة جدة) على أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية.
الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، يدعو في كلمته أمام القمة العربية الـ32 المنعقدة في مدينة جدة، الدول العربية لتقديم مرافعاتها المكتوبة لمحكمة العدل الدولية لإصدار فتواها بشأن ماهية الاحتلال الإسرائيلي.
الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، يشير في كلمته أمام مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، الدورة العادية الـ32 المنعقدة في جدة، إلى أن التمسك بمبادرة السلام العربية لازال خياراً استراتيجياً عربياً لحل الصراع وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يحثُّ في كلمته أمام قمة جامعة الدول العربية في دورتها العادية الـ32 المنعقدة في جدة، الدول العربية على تجديد التزاماتها المالية تجاه لاجئي فلسطين.
مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا" يشير في تقرير حماية المدنيين، للفترة 2-15 أيار/ مايو 2023، إلى أن القوات الإسرائيلية قتلت سبعة فلسطينيين وأصابت 236 آخرين خلال ثلاث عمليات تفتيش واعتقال شاركت فيها قوات متخفية وشهدت تبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين في الضفة الغربية.
أصيب طفل يبلغ من العمر (16 عاماً) من قرية قفين في طولكرم برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرب حاجز برطعة العسكري جنوب غرب جنين. كما جرفت آليات الاحتلال مساحات شاسعة من أراضي دير الحطب شرق نابلس، لصالح توسعة مستوطنة "ألون موريه" المقامة عنوة على أراضي القرية. من جهة أخرى، واصلت قوات الاحتلال لليوم الثامن على التوالي إغلاق المدخلين الرئيسين لقرية المغير شرق رام الله، ومنعت المواطنين من الدخول إليها أو الخروج منها، ما اضطرهم إلى سلوك طرق طويلة. وفي القدس المحتلة، اقتحمت قوات الاحتلال حي الصوانة وأزالت أعلاماً فلسطينية كانت معلقة على الأعمدة. واعتقلت قوات الاحتلال 5 مواطنين من القدس وجنين والخليل.
أصيب مواطن بجروح في قدمه عقب إطلاق مستوطن الرصاص عليه قرب بلدة مادما جنوب نابلس خلال رعيه الأغنام. كما اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على المواطنين في شارع الواد بالبلدة القديمة في القدس المحتلة. وتجمّع عدد من المستوطنين في محيط عدد من أبواب المسجد الأقصى وأدّوا رقصات استفزازية في المكان. وأصيب شابان إثر تعرضهما لاعتداء من قوات الاحتلال ورشهما بغاز الفلفل قرب باب الحديد بالمسجد الأقصى. كذلك، اقتحم عشرات المستوطنين بلدة الطور في القدس، واعتدوا على المواطنين وأطلقوا الرصاص بصورة عشوائية تجاه منازلهم.
أصيب صياد فلسطيني وفُقِد آخر، صباح اليوم السبت، خلال ملاحقة البحرية المصرية قاربهما في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة، في وقتٍ هاجمت فيه بحرية الاحتلال الإسرائيلي الصيادين في بحر شمال القطاع. فأطلقت بحرية الاحتلال الرصاص وفتحت خراطيم المياه صوب مراكب الصيادين، التي بعدت ثلاثة أميال من بحر منطقة السودانية شمال غرب مدينة غزة، وأجبرت الصيادين على ترك المكان والعودة إلى الشاطئ، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات. وفي جنوب القطاع، استهدفت زوارق الاحتلال مراكب الصيادين في عرض بحر مدينتي خان يونس ورفح، بإطلاق الرصاص وهي على بعد قرابة خمسة أميال بحرية.
المكتب الوطني للدفاع عن الأرض ومقاومة الاستيطان يصدر تقرير الاستيطان الأسبوعي للفترة من 13-2023/5/19، يشير فيه إلى أن مخصصات الاستيطان تحتل مساحة مهمة في الموازنة الجديدة لإسرائيل.
حذّر المختص في شؤون الاستيطان، خليل التفكجي، من خطورة مخطط استيطاني جديد، صادقت عليه سلطات الاحتلال الإسرائيلي لإقامة 1700 وحدة استيطانية في القدس، ستؤثر على جغرافيا وديمغرافيا الوجود الفلسطيني في المدينة المقدسة. وأفاد التفكجي في تصريحات صحافية، اليوم السبت، أن الاحتلال يسابق الزمن، لتوسيع المستوطنات القائمة، وإقامة أخرى جديدة في القدس. وأوضح أن أعمال توسيع المستوطنات على أراضي بلدات بيت أكسا ولفتا في القدس المحتلة مستمرة، مشيراً إلى قرب الانتهاء من إقامة بنية تحتية من سكك حديدية وطرق لتعزيز الاستيطان وربط الوحدات الاستيطانية الجديدة مع مستوطنة "رامات شلومو" التي أقامت فيها سلطات الاحتلال مؤخراً 1600 وحدة استيطانية جديدة. وأضاف أن المصادقة على هذه الوحدات الجديدة يأتي ضمن مشروع استيطاني ممنهج ومجدول زمنياً، لاستكمال إقامة 58 ألف وحدة استيطانية في القدس الشرقية، بهدف زيادة عدد المستوطنين بشكل كبير فيها، ولمنع إقامة دولة فلسطينية متواصلة جغرافياً.