نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، يشير في كلمته خلال المناقشة العامة لاستراتيجية الأمم المتحدة العالمية لمكافحة الإرهاب في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك، إلى مواصلة قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين قتل الفلسطينيين وتشويههم وإرهاب الأطفال وسرقة الأراضي وهدم المنازل وحرق القرى وتدنيس المساجد والكنائس.
بارك الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس، محمد حمادة، في تصريح صحافي، عملية إطلاق النار على حاجز قلنديا شمال القدس، مشيراً إلى أنها ردّ طبيعي على جرائم الاحتلال الإسرائيلي وقطعان مستوطنيه، وآخرها حرق البيوت والممتلكات في بلدة ترمسعيا وتواصل اعتداءات المستوطنين الهمجية في عموم الضفة الغربية المحتلة، وتدنيس المساجد وحرق المصاحف واستمرار الانتهاكات في المسجد الأقصى. ونعى الشهيد إسحاق حمدي أمين العجلوني (17 عاماً)، الذي ارتقى خلال عمليته فجر اليوم، وأكد أن اعتداءات الاحتلال المستعرة ضد الشعب الفلسطيني ومدقدساته ستواجه بثبات ومقاومة صلبة تعرف طريقها نحو الحرية والاستقلال.
شدّد رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتية، خلال استقباله لوفد من جامعة الدول العربية، اليوم السبت في مكتبه برام الله، على أهمية الزيارات لفلسطين بهدف الاطلاع على الأوضاع من على أرض الواقع، وحشد الدعم للقضية الفلسطينية وفضح ممارسات الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته بحق الشعب الفلسطيني. وأشار إلى انتهاكات الاحتلال واعتداءات المستوطنين الإرهابية مؤخراً والمستمرة على عدد من القرى والبلدات وما شهدته من حرق للمنازل والمركبات وتدمير للممتلكات في ترمسعيا واللبن وسنجل وعوريف وأم صفا. كما أشار إلى أن الحكومة في إسرائيل اليوم تشهد تغييراً كاملاً في النظام نحو الصهيونية الدينية وعلى رأس أهدافها الحرب على القدس والمقدسات فيها خاصة المسجد الأقصى ومسارعة وتيرة الاستيطان بشكل كبير وتغيير قواعد إطلاق النار بهدف القتل. وقال: "في ظل غياب الأفق السياسي نحن الآن بحاجة بشكل كبير لعمل مشترك من أجل خلق حراك دولي لإعادة إحياء مبادرة السلام العربية، وإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس".
استنكر البرلمان العربي بشدة العمل البغيض الذي أقدم عليه عدد من المستوطنين في جنوب نابلس بفلسطين، من تدنيس للمساجد وتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها، والاعتداء على المواطنين الفلسطينيين في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم وإحراقها، مؤكداً أنه عمل مدان ومرفوض وينتهك كل القيم وينشر الكراهية. وشدد على رفضه التام لمثل هذه الأفعال الهمجية المشينة، والتي تشكل جريمة ضد الإنسانية وخرقاً صارخاً للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنصّ على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة. وطالب المجتمع الدولي بوضع حدّ لصمته على مثل هذه الجرائم وحداً لجرائم الاحتلال تجاه الشعب الفلسطيني ومقدساته، وحذر من استمرار هذا النهج العنصري في الاعتداء على المقدسات، مؤكداً أنه سيفجر ثورة غضب عارمة في وجه الاحتلال الذي يعمل بوتيرة متصاعدة على القضاء على كل سبل إحياء عملية السلام وحل الدولتين، ويثبت ويكرس العنف والكراهية.
رفض الأزهر الشريف بشدة قيام الكيان الصهيوني الإرهابي المحتل بتمزيق نسخ من المصحف الشريف وحرقها في جنوب نابلس بفلسطين، والاعتداء على الفلسطينيين الأبرياء في عدة قرى فلسطينية في الضفة الغربية، وسرقة ممتلكاتهم، ولا يُستغرب صدور هذه الجرائم من هذا الكيان المستعمر الغاشم. وأكد أن استمرار هذا الكيان المغتصب للشعوب والأوطان والأرض في ارتكاب جرائمه تحت مرأى ومسمع من المجتمع الدولي، وعجز العالم كله عن ردعه وفضح جرائمه وسلوكه الدموي ووقفه عند حده، هو تواطؤ غير مبرر، وجريمة في حق الإنسانية، ويشكل خرقًا صارخًا للقانون الدولي ولكل الأعراف والمواثيق التي تنص على احترام المقدسات الدينية وتضمن حرية العبادة. وأكد الأزهر أنه قد حان الوقت لاتخاذ موقف عربي وإسلامي جاد وموحّد تجاه هذا الكيان الإرهابي الذي ارتكب ولا يزال أبشع الجرائم في حق الفلسطينيين، وضرورة اتخاذ إجراءات سريعة وملزمة لإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشريف.
أصيب مواطنان بالرصاص الحي والعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي أعقبت اقتحام مخيم عسكر شرق نابلس. وأصيب طفل (5 سنوات) بالرصاص المعدني في العين أثناء تواجده مع والده في مركبة خلال مواجهات اندلعت قرب قرية بزاريا شمال غرب نابلس. وسجلت إصابات بالاختناق بالغاز السام جراء قمع قوات الاحتلال مسيرة بيت دجن الأسبوعية المناهضة للاستيطان شرق نابلس. كما أصيب 4 مواطنين بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق بالغاز السام خلال اعتداء جيش الاحتلال على المشاركين في مسيرة كفر قدوم الأسبوعية شرق قلقيلية، المناهضة للاستيطان. وفي رام الله، أصيب شاب بالرصاص الحي في الصدر والعشرات بالاختناق في مواجهات دارت مع قوات الاحتلال عند مدخل بلدة دير دبوان عقب محاولة المستوطنين اقتحام البلدة. واعتقلت قوات الاحتلال 11 مواطناً بينهم طفل وأسير محرر من الضفة الغربية.
اقتحمت مجموعات من المستوطنين بقيادة وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف، إيتمار بن غفير، منطقة جبل صبيح في بلدة بيتا جنوب نابلس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن إصابة عدد من المواطنين بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز السام المسيل للدموع.
عبّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، اليوم الجمعة، عن دعمه المطلق للمستوطنين الذين أقاموا سبعة بؤر استيطانية عشوائية على الأقل خلال ساعات معدودة أمس، علماً أن إقامتها تعتبر مخالفة للقانون بالمفاهيم الإسرائيلية الرسمية. وقال بزعم الرد على عملية إطلاق النار في مستوطنة "عيلي": "إن موقفي معروف وأنا أمنحكم دعماً كاملاً ومطلقاً لكني أريد أكثر بكثير من المستوطنة هنا، وينبغي أن تكون هنا مستوطنة كاملة، وليس هنا فقط، وإنما في جميع التلال من حولنا". وأضاف: "ينبغي الاستيطان في إسرائيل وفي موازاة ذلك شنّ عملية عسكرية، إزالة مبان، تصفية مخربين، وليس واحداً أو إثنين وإنما عشرات ومئات، وآلاف أيضاً إذا اقتضت الحاجة". وتابع: "في نهاية الأمر، هكذا فقط سنسيطر هنا، ونعزز السيطرة ونعيد الأمن للسكان (المستوطنين). ونحن ندعمكم، وأسرعوا إلى التلال، واستوطنوا".
صرّح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، بأن تصريحات الوزير في حكومة اليمين الفاشية، بن غفير، وتهديده بالقيام بعملية عسكرية يتم فيها قتل المئات من الفلسطينيين وقصف المباني وهدمها على رؤوس سكانها وتحريض أتباعه من المتطرفين بالاعتداء على الفلسطينيين واللجوء إلى التلال هي وقاحة وتحريض مباشر على الإرهاب والقتل وتعكس طبيعة هذه الحكومة الفاشية الخارجة عن القانون. وطالب في بيان، اليوم الجمعة، المدعي العام لمحكمة الجنايات الدولية، كريم خان، بإصدار أمر اعتقال لهذا المجرم وأمثاله، وتقديمهم للعدالة الدولية، كما طالب المجتمع الدولي باعتبار المستوطنين تنظيم إرهابي يجب ملاحقة عناصره وتقديمهم للعدالة. وأضاف أن بيانات الإدانة من المجتمع الدولي غير كافية لأنها أصبحت مألوفة وليس ذات قيمة لدى حكومة الاحتلال الفاشي، ولا تعيرها أي اهتمام، والدليل تغوّل إجرام المستوطنين وتصاعد الأعمال الإجرامية من مهاجمة القرى، وحرق المنازل والممتلكات، وتدنيس الأماكن الدينية، وازدياد وتيرة الاستيطان في خرق واضح لجميع القرارات الدولية التي تحمي المدنيين.
حذّر نادي الأسير الفلسطيني من خطورة انتشار عدوى مرض جلدي بين مجموعة من الأسرى في سجن "ريمون". وبيّن في بيان، اليوم الجمعة، أن عدد المصابين بالعدوى وصل إلى نحو 10 أسرى، وهناك تخوفات كبيرة من استمرار انتشارها في حال لم يتم تزويدهم بالعلاج. وقال إن الأعراض المشتركة عند الأسرى الذين أصيبوا بالعدوى وبحسب روايتهم، تمثلت بطفح جلدي يسبب لهم التهابات وحكة شديدة ومقابل ذلك اكتفت إدارة السجن بتزويدهم بمرهم، إلا أنه لم يطرأ تحسن على المصابين. وحمّل إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن مصير الأسرى، مطالباً جهات الاختصاص كافة بضرورة التحرك الفوري من أجل ضمان توفير العلاج لهم قبل أن تمتد العدوى إلى أسرى آخرين، علماً أن عددهم الإجمالي في السجن يبلغ نحو 670 أسيراً. واعتبر أن ما جرى مع الأسرى يندرج في إطار جريمة الإهمال الطبي (القتل البطيء)، التي تشكل اليوم أبرز الجرائم التي تنتهجها إدارة سجون الاحتلال بحق الأسرى.
مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، يحذر في بيان صحافي من خطر تصاعد العنف وخروجه عن السيطرة في الضفة الغربية المحتلة.
زار ممثل الاتحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفن كون فون بورغسدورف، بلدة ترمسعيا الواقعة في شمال مدينة رام الله، بعد يومين من الاعتداءات التي تعرضت لها البلدة على يد مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين، حيث أحرق حوالي مائتي مستوطن أملاك فلسطينيين وتسببوا في مقتل شاب فلسطيني وإصابة 12 شخصاً بالرصاص الحي. وصرّح لوسائل إعلام في الضفة الغربية المحتلة: "بموجب القانون الدولي، ليس هناك شك أن إسرائيل قوة محتلة، ملزمة ليس فقط بضمان الرفاه الاقتصادي والاجتماعي للسكان الخاضعين تحت الاحتلال، ولكن أيضاً بحماية أرواح الفلسطينيين وحرمة ممتلكاتهم. هذا هو الإلتزام القانوني لإسرائيل". وأضاف: "إسرائيل ملزمة بأن تمنع أي اعتداء من المستوطنين بصفتها قوة احتلال، هذا دورها وفق الاتفاقيات والقانون الدولي، وعليها أن تحمي الفلسطينيين وتقدم أي شخص يعتدي عليهم أو على ممتلكاتهم للعدالة، لم يحدث أي شيء من هذا القبيل، ولم يبد الجيش الإسرائيلي أي محاولات لوقف اعتداء المستوطنين".
شدّد مساعد الرئيس الأميركي لشؤون الأمن القومي، جايك سوليفان، خلال اتصال هاتفي مع نظيره الإسرائيلي، تساحي هنغبي، على دعم الإدارة الأميركية الثابت لأمن إسرائيل وحقها في الدفاع عن شعبها ضد حماس وحركة الجهاد الإسلامي والجماعات الأخرى. وأعرب عن مخاوفه الكبيرة إزاء هجمات المستوطنين المتطرفين الأخيرة على المدنيين الفلسطينيين وتدمير ممتلكاتهم في الضفة الغربية، مشدداً على أهمية محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف هذه. وشجع على اتخاذ تدابير إضافية لاستعادة الهدوء والتخفيف من حدة التوترات، ودعا كافة الأطراف إلى الامتناع عن القيام بتحركات أحادية الجانب بما في ذلك النشاطات الاستيطانية إذ أنها تؤجج التوترات. ونقل أمل الولايات المتحدة بأن تبني الأطراف على التزاماتها في خلال المحادثات في العقبة في الأردن وشرم الشيخ في مصر وعقد اجتماع جديد عما قريب. وأشار إلى الجهود الرامية لتعزيز تكامل إسرائيل في المنطقة والتزام الرئيس بايدن الثابت بألّا تحصل إيران يوماً على سلاح نووي.
فجّرت قوات الاحتلال الاسرائيلي منزل عائلة الأسير كمال جوري في مدينة نابلس، والذي اعتقلته في 13 شباط/فبراير الماضي. ويقع المنزل في الطابق الثاني من بناية سكنية في منطقة شارع تل. وكانت قوات كبيرة من جيش الاحتلال قد اقتحمت فجراً منطقة شارع تل في نابلس، وحاصرت منزل جوري، وقامت بتفجيره بعد ساعات، وسط اندلاع مواجهات في المكان ما أدى إلى إصابة 165 مواطن بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز السام المسيل للدموع. كما أصيب شاب بقنبلة غاز بالقدم، واستهدفت قوات الاحتلال مركبة إسعاف بقنبلة غاز بشكل مباشر ما ألحق أضراراً مادية فيها. كذلك، أصيب شاب برصاص الاحتلال الحي خلال اقتحام قوات الاحتلال مخيم الدهيشة في بيت لحم. وفي محافظة القدس، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام بأعداد كبيرة وأطلقت وابلاً من قنابل الغاز السام المسيل للدموع تجاه المواطنين، ما أدى إلى إصابة عدد منهم بالاختناق. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.
هاجم عشرات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي منازل المواطنين على أطراف قرية جالود جنوب نابلس، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص المعدني في رأسه، و3 آخرين بالحجارة، و2 بشظايا رصاص والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع. ونصب مستوطنون 6 بيوت متنقلة "كرفانات" على أراضي اللبن الشرقية جنوب نابلس، على الطريق الواصل بين مدينتي نابلس ورام الله، وجرفت جرافات الاحتلال أرضاً في المنطقة الواقعة على الطريق جنوب اللبن الشرقية وسنجل لتهيئتها لإقامة بؤرة استيطانية. واقتحم عضو الكنيست، يسرائيل كاتس، برفقة 50 مستوطناً و5 جرافات، الأرض التي تمّ الاستيلاء عليها لصالح بناء البؤرة الاستيطانية. كذلك، جدّد المستوطنون محاولة اقتحام بلدة ترمسعيا شمال شرق رام الله، فتصدى لهم الأهالي ومنعوهم من التقدم. كما اعتدى مستوطنون وقوات الاحتلال على المواطنين بالضرب وإطلاق قنابل الغاز في بلدة سلوان في القدس المحتلة، ما أدى إلى إصابة 5 مواطنين. وأقام مستوطنون، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مضارب عرب الكعابنة شرق قرية مخماس شمال شرق القدس المحتلة. كذلك، أقام مستوطنون بؤرة استيطانية على أراضي قرية أم صفا شمال غرب رام الله.
اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى من باب المغاربة بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي. وقالت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، إن عشرات المستوطنين اقتحموا المسجد الأقصى على شكل مجموعات متتالية من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوساً تلمودية في ساحاته واستمعوا لشروحات مزورة حول أسطورة "هيكلهم".
أعلنت القوى الوطنية والإسلامية في محافظة جنين، اليوم الخميس، الإضراب الشامل حداداً على أرواح الشهداء صهيب الغول، ومحمد العويس، وأشرف السعدي، الذين اغتيلوا بطائرة مسيّرة شمال المدينة. واقتحمت قوات الاحتلال بلدة يعبد جنوب غرب جنين، وكانت قد أغلقت شارع جنين الناصرة بعد إعلانه منطقة عسكرية عقب اغتيال الشهداء، فيما كثّفت من تواجدها العسكري جنوب جنين، خاصة في محيط بلدتي يعبد وعرابة والقرى المجاورة.
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تشير في بيان إلى أن جرائم اليمين الإسرائيلي ومستوطنيه تستحضر الطابع الديني للصراع لشرعنة ضم الضفة الغربية وضرب السلام ومناصريه. وفي بيان آخر، أدانت الوزارة البناء الاستيطاني والبؤر العشوائية واعتبرته استخفافاً بالموقف والقرارات الدولية. كذلك، أدانت الوزارة في بيان التصعيد الحاصل في جرائم المستوطنين بمشاركة وتورّط جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يشير في التحديث الأسبوعي حول الانتهاكات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة للفترة 15-21 حزيران/ يونيو 2023، إلى مقتل 15 مواطناً بينهم 7 مدنيين وطفلة وإصابة 116 مواطناً بينهم 18 طفلاً وصحافي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق ورضوض في اعتداءات لقوات الاحتلال تخلّلها قصف من الطيران الحربي في الضفة الغربية المحتلة. كما أدان المركز في بيان صحافي إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على اقتراف جريمة إعدام خارج نطاق القانون (الاغتيال) عبر طيرانها الحربي، وأدّت لمقتل ثلاثة نشطاء فلسطينيين، أحدهم طفل بعد قصف مركبتهم قرب معبر الجلمة شمال جنين.
المفوض العام للأونروا، فيليب لازاريني، يدعو في كلمته خلال اجتماعات اللجنة الاستشارية للوكالة المنعقدة في بيروت، إلى زيادة التمويل المستدام والقابل للتنبؤ للوكالة، مؤكداً على المخاطر الحقيقية والأثر المحتمل لتعليق الخدمات على لاجئي فلسطين.
مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير، رياض منصور، يوجّه رسالة عاجلة إلى رئيسة مجلس الأمن الدولي، مندوبة الإمارات الدائمة لدى الأمم المتحدة، لانا نسيبة، يطالب فيها مجلس الأمن والأمين العام باتخاذ إجراءات فورية لمساءلة إسرائيل وميليشيات المستوطنين الإرهابية التابعة لها عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
المتحدث باسم حركة حماس، حازم قاسم، يؤكد في تصريح صحافي أن استمرار السياسات الاستيطانية والشروع في بناء ألف وحدة استيطانية جديدة سيصب الزيت على النار ولن يفلح في شرعنة الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، بأن سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ما زالت تحتجز 11 جثماناً من جثامين شهداء الحركة الأسيرة، بعد تسليم الشهيد محمد ماهر تركمان من جنين، الذي ارتقى في 14 تشرين الأول/ أكتوبر العام الماضي. وأضافت الهيئة، في بيان صحافي اليوم الخميس، أن سلطات الاحتلال سلّمت جثمان الشهيد تركمان بعد 10 أشهر من احتجازه، مشيرة إلى أنها فرضت شروطاً في غاية الصعوبة منها تحديد 25 شخصاً لحضور الدفن، وأن يكون الدفن بأراضي الـ48.
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، جاسم محمد البديوي، عن إدانته واستنكاره الشديدين لاستمرار انتهاكات المستوطنين الإسرائيليين للقرى الفلسطينية وترويع الآمنين. وشدد على ضرورة التحرك الفوري والعاجل لمنع هذه الانتهاكات الإجرامية، محملاً قوات الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية كافة ردات الفعل الناتجة عن هذه الانتهاكات الصارخة. وجدد دعوته إلى كافة مؤسسات المجتمع الدولي إلى التدخل بقوة وسرعة لإعادة إحياء جهود تمكين الشعب الفلسطيني من حقوقه المشروعة في إقامة دولته على أراضي عام ٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية لتحقيق السلام والاستقرار المنشود في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
أدانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي بأشد العبارات التصعيد في الإرهاب المنظّم الذي تمارسه عصابات المستوطنين وقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد عدد من البلدات الفلسطينية والتي أدّت إلى استشهاد وإصابة عشرات المواطنيين الفلسطينيين، وإحراق المنازل والسيارات وإتلاف الممتلكات، معتبرة ذلك جريمة حرب مستمرة تستدعي اتخاذ إجراءات لمحاسبة الجناة وتحقيق العدالة. وحمّلت الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة والمباشرة عن استمرار هذه الجرائم، مؤكدة أن الإفلات من العقاب وعدم قيام المجتمع الدولي بمسؤولياته تجاه ما تقترفه إسرائيل، قوة الاحتلال، من إرهاب منظّم قد شجعها على التمادي في جرائمها المستمرة واحتلالها الاستعماري غير القانوني للأرض الفلسطينية، وداعية في الوقت نفسه إلى توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني.
رحب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بعد ظهر اليوم الخميس، بهجوم طائرة بدون طيار ليلة الأربعاء على سيارة تقل ثلاثة مسلحين فلسطينيين بالقرب من جنين، وهو أول هجوم من نوعه منذ أغسطس/آب من عام 2006. وقال في مقطع فيديو "نحن دائماً نخلق عنصر المفاجأة .. دائماً نغير المعادلة. لقد فعلناها في العملية الأخيرة في غزة. فعلناها مرة أخرى أمس في جنين". وقال نتنياهو، إن "الخلية كانت وراء عدة هجمات وأنها كانت تجهز أخرى، لكننا حللنا المشكلة ". وتابع " أود أن أهنئ المخابرات على دقتها، وكذلك الجيش الإسرائيلي على دقة عملياتهم، سنواصل العمل بمبادرة وابتكار ومفاجأة، وسننتصر".
ناقش وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، والمفوض يعقوب شبتاي لساعات طويلة اليوم الخميس، مع الزعيم الروحي للطائفة الدرزية الشيخ، موفق طريف وقادة الطائفة، الأحداث الأخيرة المرتبطة ببناء الطوربينات في القرى الدرزية في الجولان والتي أسفرت عن اشتباكات بين متظاهرين دروز ورجال الشرطة. وفي نهاية الزيارة قال بن غفير: "العمل في الجولان سيستمر حتى عشية عيد الأضحى، وسيتوقف في العيد، وسيستمر بعده مباشرة". وأضاف بن غفير: "سيستمر المشروع ولن تستسلم إسرائيل لمن ألقى قنابل المولوتوف والحجارة. وكلي ثقة أن الشيخ يعارضها بشكل قاطع. شرح لي الشيخ حرمة العيد فأبلغته أن الأعمال ستستمر قبل العطلة وبعدها، لكن في أيام العيد لن تتم الأعمال. أهنئ الشركة التي أبدت حساسية تجاه العطلة ووافقت على الخطة ".
استشهد 3 مواطنين، مساء اليوم الأربعاء، إثر استهداف مركبة بصاروخ من قبل طائرة إسرائيلية "مسيّرة" في منطقة سهل "مطار المقيبلة" قرب بلدة الجلمة شمال جنين. وأوضح الدفاع المدني الفلسطيني، أن طواقمه تمكنت من الوصول إلى المنطقة وإطفاء النار المشتعلة في المركبة وكان بداخلها ثلاث جثث متفحمة، ومنعهم الاحتلال من إخراجهم حتى اللحظة. وأضاف أن قوات الاحتلال منعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المنطقة، واحتجزت جثامين الشهداء، وأغلقت شارع جنين الناصرة. والشهداء الثلاثة هم: صهيب عدنان الغول (27 عاماً)، ومحمد بشار عويس (28 عاماً)، والفتى أشرف مراد السعدي (17 عاماً). كما استشهدت الطفلة سديل غسان نغنغية تركمان (15 عاماً)، متأثرة بجروح أصيبت بها في الرأس خلال عدوان الاحتلال الأخير على جنين ومخيمها. واعتقلت قوات الاحتلال 13 مواطناً من الضفة الغربية.
شنّ مستوطنون مجموعة من الهجمات في عدد من المحافظات في الضفة الغربية، أبرزها كان في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي. حيث هاجم نحو 400 مستوطن البلدة، وأحرقوا 30 منزلاً وأكثر من 30 مركبة، ما أدى إلى استشهاد الشاب عمر جبارة "أبو القطين" (25 عاماً)، وإصابة 13 مواطناً برصاص الاحتلال. كما هاجم مستوطنون قرية بيتين وكسروا زجاج عدد من المركبات ومنازل المواطنين ومحال تجارية ورشقوا مركبات على الشارع الالتفافي فوق بلدة دير دبوان. كذلك، أحرق مستوطنون عدداً من مركبات المواطنين وهاجموا محلات تجارية في قرية اللبن الغربي وحطموا المركبات المتواجدة على الشارع الرئيسي. وفي محافظة نابلس، أصيبت إمرأة (60 عاماً) بالرصاص الحي وشابان بجروح وكسر خلال هجوم للمستوطنين على بلدة عوريف، واندلعت مواجهات في المنطقة مع قوات الاحتلال لدى تصدي الأهالي لهجوم المستوطنين، وهاجم المستوطنون مسجد القرية وحطموا زجاج نوافذه وحاولوا إشعال النار فيه. وجدد مستوطنون، للمرة الثانية هجومهم على بلدة برقة، وسط اندلاع مواجهات.
حذّر البرلمان العربي من مغبة التصعيد الخطير للمستوطنين الإسرائيليين تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في مختلف المدن الفلسطينية، والتي كان آخرها اعتداءات المستوطنين على الفلسطينيين في الضفة الغربية مما أوقع عدد من المصابين والضحايا الأبرياء، وأدى إلى إتلاف الكثير من الممتلكات. وطالب البرلمان العربي مجدداً المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن بالتخلي عن الصمت تجاه هذه الأعمال الإجرامية وضرورة التدخل الفوري والعاجل لوقف هذا العدوان الخطير على الشعب الفلسطيني الأعزل والعمل على توفير الحماية الدولية لأبنائه في الضفة وكافة المدن الفلسطينية وحمايته من تغول المستوطنين، كون الدخول في دائرة العنف سيدفع بالمنطقة إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار ويهدد الأمن والسلم الدوليين. وأكد البرلمان العربي تضامنه الكامل مع الشعب الفلسطيني في مواجهة هذا العدوان الغاشم ودعمه ومساندته للقضية الفلسطينية باعتبارها قضية العرب الأولى والمركزية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.
شددّ خبراء الأمم المتحدة المستقلين في بيان صحافي بمناسبة اليوم الدولي للاجئين والاحتفاء بالذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان، على أن حق عودة اللاجئين الفلسطينيين يجب أن يفوق الاعتبارات السياسية.
من جهة أخرى، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن قلقه البالغ إزاء استمرار العنف والخسائر في الأرواح في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأدان في بيان منسوب إلى نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، جميع أعمال العنف ضد المدنيين. وشمل ذلك إطلاق نار يوم أمس من قبل مسلحين فلسطينيين مما أسفر عن مقتل أربعة إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة وإصابة آخرين، وما أعقب ذلك من أعمال تخريب وإحراق المستوطنين للأراضي والممتلكات في القرى الفلسطينية حول نابلس ورام الله. كما أبدى غوتيريش، قلقاً بالغاً إزاء الأحداث التي وقعت في جنين في 19 حزيران/ يونيو، عندما أسفرت عملية لقوات الأمن الإسرائيلية وما أعقبها من تبادل لإطلاق النار عن مقتل سبعة فلسطينيين من بينهم طفلان وكلاهما تلميذان في مدارس الأونروا. وشدد على ضرورة وضع حد للتوترات ومنع المزيد من التصعيد. وقال: "يجب على إسرائيل بصفتها سلطة الاحتلال، ضمان حماية السكان المدنيين من جميع أعمال العنف ومحاسبة الجناة. ويجب على إسرائيل التقيّد بالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي بما في ذلك الاستخدام المتناسب للقوة واتخاذ جميع الاحتياطات الممكنة لتجنيب المدنيين أثناء سير العمليات العسكرية". وأوضح أن العودة إلى عملية سياسية جادة وإنهاء الاحتلال وحدهما الكفيلان بوضع حد لهذه الحلقة المدمرة من العنف والخسائر.
الأونروا تستنكر في تصريح رسمي مقتل طفلين من لاجئي فلسطين بالذخيرة الحية خلال تصعيد عنيف في مخيم جنين للاجئين.
المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان يدين في بيان صحافي أعمال العنف والانتقام واسعة النطاق التي نفّذها مئات المستوطنين بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة ترمسعيا شمال رام الله.
نائب رئيس الوزراء الفلسطيني، وزير الإعلام، نبيل أبو ردينة، يؤكد في كلمته خلال اجتماع مجلس الوزراء العرب في أعمال دورته الـ53، أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير وحاد في ظل وجود حكومة إسرائيلية يمينية متطرفة، تسعى إلى ضم الأراضي الفلسطينية والقتل والاستيطان وتهجير السكان وهدم منازلهم.
أكدت حركة حماس في تصريح صحافي أن اعتداء قطعان المستوطنين الإرهابيين المدجّجين بالسلاح على القرى والبلدات الفلسطينية، وترويع المواطنين الآمنين العُزّل فيها، والتي كان آخرها عصر اليوم في بلدة ترمسعيا شمال رام الله، بإحراقهم نحو 30 منزلاً وعشرات السيارات وحقولٍ زراعية، يشكّل تصعيداً خطيراً وجريمة بشعة تجري بتحريض ودعم من حكومة الاحتلال الإسرائيلي الفاشية التي تتحمل كامل المسؤولية عن تداعياتها. كما أكدت أن استمرار سياسة الإرهاب والعدوان التي تنتهجها حكومة الاحتلال الفاشية بهدف تهجير الشعب الفلسطيني وتهويد الأرض الفلسطينية لن يُقابَل إلا بمزيد من الصمود والثبات، وتصعيد المقاومة والتصدي للاحتلال ومستوطنيه في كل أنحاء الضفة المحتلة.
أشار رئيس المجلس الوطني الفلسطيني، روحي فتوح، إلى أن الاعتداءات الإرهابية التي مارسها المستوطنون ضد المواطنين في قرى وبلدات: اللبن الشرقية، والمغير، وسنجل، وترمسعيا، وحوارة، وغيرها من البلدات الفلسطينية، إلى جانب الاقتحامات اليومية للمسجد الأقصي والاعتداء على المصليين وانتهاك حرية العبادة، إنما تتم برعاية وحراسة جيش وشرطة الاحتلال الإسرائيلي وزراء من اليمين الإسرائيلي المتطرف، محذراً من أن المخاطر باتت مضاعفة، وأن الدم الفلسطيني أصبح مستباحاً، بما قد ينذر بارتكاب "مجازر بشعة". وأكد أن المطلوب، في ظل الصمت والتقاعس الدولي عن حماية الشعب الفلسطيني وانحياز أميركا الكامل للاحتلال، توحيد كل طاقات القوى والفعاليات الوطنية الفلسطينية للتصدي الجماعي لعصابات المستوطنين وحكومتهم ومنعهم من تنفيذ مخططات الضم والتهويد للأراضي الفلسطينية المحتلة.
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين، اليوم الأربعاء، بأن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي باشرت بخصم أموال من حسابات "الكنتينا" الخاصة بالأسرى، الذين يراجعون عيادة الأسنان، للتغلب على الالتهابات والتلف التي أصابت أسنانهم، جراء سياسة الإهمال الطبي، وذلك تنفيذاً لتعليمات المتطرف بن غفير. وأوضحت الهيئة، أن إدارة السجون حدّدت مبلغ 175 شيقلاً عن كل ساعة علاج في عيادة الأسنان التابعة للسجن أو المعتقل، على أن تحدد المدة من خلال الطبيب المعالج والمتابع لحالة الأسير، وتخصم قيمة الوقت من "الكنتينا" الخاصة به مقدماً، ولا يسمح للطبيب تجاوز الوقت المحدد. وأشارت إلى أن هذا الإجراء يأتي في سياق جملة السياسات الانتقامية التي أصدرتها الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة لإدارة السجون والتي يسيطر عليها بن غفير، والذي ينادي بتحويل واقع الأسرى والمعتقلين إلى جحيم، وذلك بعد وصفه لحياتهم اليومية القاسية بأنها تتضمن الكثير من الرفاهية. وطالبت الهيئة، المؤسسات الدولية الحقوقية والإنسانية وفي مقدمتهم منظمة الصحة العالمية، التحرك الفوري لوضع حد لهذا التطرف اللاأخلاقي واللاإنساني، والعمل على إجبار إسرائيل لتحمل مسؤولياتها تجاه المعتقلين الفلسطينيين، وعدم تركها تتفرد بهم والتنكر لحقوقهم الحياتية والصحية.
أقام مستوطنون، مساء اليوم الأربعاء، بؤرة استيطانية جديدة بالقرب من مساكن البدو وسط طريق المعرجات غرب أريحا، فيما أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي بهدم مسكنين للمواطنين في المنطقة. ويشكل استيلاء المستوطنين على هذه البؤرة تهديداً مباشراً لسكان المنطقة ومراعيهم، فهي مطلة على الأردن وتقع على مستوى سطح البحر. وفي سياق متصل، سلّمت قوات الاحتلال مواطنيْن قرارين لهدم مسكنهما في طريق المعرجات خلال أسبوع. كذلك، شرع مستوطنون ببناء 55 وحدة سكنية جديدة في مستوطنة "سلعيت" بالأغوار الشمالية.
طالبت وزارة الخارجية المصرية بالوقف الفوري لاعتداءات المستوطنين الإسرائيليين في عدد من القرى الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، وما أسفرت عنه من وقوع ضحايا وإصابات بين المدنيين الفلسطينيين، وتدمير وتخريب عدد كبير من الممتلكات دون تدخل من جانب السلطات الإسرائيلية. وأكدت على رفضها الكامل لأعمال الترويع والترهيب والعقاب الجماعي التي تستهدف المواطنين الفلسطينيين، منوّهةً إلى أنها سبق وأن حذرت من مخاطر وتداعيات التصعيد المستمر من جانب إسرائيل، وآخره اقتحام مدينة جنين منذ يومين وما أسفر عنه من ضحايا وإصابات في حلقات عنف متتالية. وشددت على ضرورة كسر حلقة العنف القائمة بشكل فورى حقناً للدماء، ومنعاً للمزيد من التدهور في الأوضاع الأمنية وخروجها عن السيطرة، وكي تتمكن مساعي وجهود التهدئة من جانب الأطراف الإقليمية والدولية من تحقيق أهدافها.
أصيب العشرات من أهالي الجولان السوري المحتل اليوم جراء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهم في قرية مسعدة ومنطقة الحفاير شرقها، والتي يعتزم إقامة توربينات هوائية عليها. وذكر مراسل وكالة "سانا" في الجولان، أنه منذ الصباح بدأ الأهالي يوم إضراب وغضب رفضاً لإجراءات الاحتلال وممارساته التعسفية والإجرامية بحقهم وبحق أرضهم، واحتشد المئات منهم في مجمع أبي ذر الغفاري بمنطقة المرج استعداداً للتوجه إلى منطقة الحفاير شرق قرية مسعدة، والتي أغلق الاحتلال الطرق المؤدية إليها منذ أمس، وبدأ بتجريف مساحات من أراضيها الزراعية لتنفيذ مخططه الاستيطاني إقامة توربينات هوائية عليها. وأوضح المراسل أن الأهالي توجهوا إلى المنطقة لمنع آليات الاحتلال من مواصلة تجريفها لكن قوات الاحتلال استقدمت تعزيزات كبيرة إلى المنطقة وسط تحليق للطيران المسيّر، وحاصرت الأهالي وأطلقت الرصاص وقنابل الغاز السام عليهم منذ لحظة وصولهم، ما أدى إلى إصابة العشرات بينهم إصابات خطيرة، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول إليهم، واعتقلت 10 شبان. كما استقدمت قوات الاحتلال تعزيزات كبيرة إلى قرية مسعدة، واعتدت على الأهالي الذين تجمعوا فيها تنديداً بانتهاكات الاحتلال في منطقة الحفاير، وللمطالبة بإطلاق سراح الشبان الذين اعتقلتهم خلال تصديهم لاقتحامها المنطقة ما أسفر عن إصابة أكثر من 50 منهم.
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رئيس الوزراء، إلى جانب وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، ووزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اتفقوا على التعزيز الفوري للتخطيط لبناء 1000 وحدة سكنية جديدة في منطقة مستوطنة "عيلي" بجانب موقع الهجوم الذي حصل أمس في الضفة الغربية. وقالوا "ردنا على الهجوم هو ضربه بشدة وبناء أرضنا من جديد".
استشهد شابان فلسطينيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، في عملية إطلاق نار نفذت قرب مستوطنة "عيلي" وسط الضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل أربعة مستوطنين، وإصابة أربعة آخرين بجراح متفاوتة الخطورة. والشهيدان هما: مهند فالح شحادة (26 عاماً) وخالد مصطفى صباح (24 عاماً) من بلدة عوريف، علماً بأن صباح استشهد خلال مطاردته من قبل قوات الاحتلال قرب طوباس، بعد أن نجح بالانسحاب من موقع العملية. وأعلن الشاباك وجيش الاحتلال، في بيان مشترك، تصفية شخص آخر يشتبه بأنه شارك في تنفيذ العملية، وذلك بعد مطاردة حاول خلالها الشاب الفلسطيني الفرار من المكان، قرب مستوطنة عيلي شمال شرق محافظة رام الله والبيرة. بدورها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "وصول شهيد إضافة إلى مصاب بحالة مستقرة برصاص الاحتلال الإسرائيلي قرب طوباس، إلى مستشفى طوباس التركي الحكومي".
وأفادت تقارير صحافية بأن منفذي عملية إطلاق النار هما أسيران محرران كانا يتشاركان في زنزانة واحدة في سجن مجيدو بين شهري تموز/ يوليو وتشرين الأول/ أكتوبر عام 2020، قبل أن يتم تحريرهما لاحقاً. وعُلم أن العملية نفذت في محطة وقود في شارع رقم 60 قرب مستوطنة "عيلي" بين رام الله ونابلس. ونشرت قوات الاحتلال قواتها في المنطقة، وأغلقت مقاطع من شارع رقم 60، ونصبت حواجز عسكرية على مداخل مدينة نابلس. وفي حين شرعت قوات الاحتلال بعمليات بحث عن "آخرين" شاركوا في تنفيذ العملية، طالبت الجبهة الداخلية للاحتلال المستوطنين في "عيلي" بالاحتماء داخل المنازل وعدم مغادرتها.
تعقيباً على عملية مستوطنة عيلي، ذكر موقع الجيش الإسرائيلي أنه "في أعقاب العملية الإرهابية التي نفذها مخربان فلسطينيان في بلدة عيلي والتي أسفرت عن مقتل وجرح مواطنين إسرائيليين، قامت قوات الأمن، بعد تحييد الأول، بمطاردة المخرب الثاني الذي لاذ بالفرار. وبناء على معلومات استخباراتية وعسكرية، تم رصد السيارة التي استخدمها المخرب ووجدت في داخلها أسلحة، استخدمها، على ما يبدو بتنفيذ العملية. خلال محاولة الاعتقال حاول المخرب الهرب من السيارة، ما دفع قوات الأمن إلى إطلاق النار عليه وتحييده، دون وقوع إصابات في صفوف قواتنا. هذا وكان رئيس هيئة الأركان العامة الجنرال هرتسي هاليفي قد تفقد منطقة العملية وأجرى تقييماً ميدانياً بمشاركة كبار القادة العسكريين".
أكد الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، حازم قاسم، أن عملية إطلاق النار البطولية في مستوطنة عيلي جاءت في إطار الرد الطبيعي على جرائم الاحتلال في الضفة والقدس. وفي تصريح صحافي، باركت حركة حماس عملية إطلاق النار البطولية جنوب نابلس عصر اليوم الثلاثاء، وزفّت الحركة أحد أبطال العملية، الشهيد المجاهد القسّامي والأسير المحرّر، مهند فالح شحادة (26 عاماً)، مشيرة إلى أنه من قرية عوريف جنوب غرب نابلس. كما زفّت الشهيد القسّامي المجاهد خالد مصطفى صباح (24 عاماً). وأوضحت "أن على حكومة الاحتلال أن تدرك أن استمرارها في إجرامها بحق شعبنا ومقدساتنا، وفي القلب منها المسجد الأقصى المبارك، سيجعل من هذه العملية مجرد بداية لسلسلة من أعمال المقاومة التي ستقض مضاجع دولتهم الهشة وتحيل ليل جنودهم ومستوطنيهم إلى كابوس".
وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية تطالب في بيان بتدخل دولي وأميركي عاجل وحقيقي لإجبار الحكومة الإسرائيلية على تهدئة الأوضاع ووقف موجات التصعيد المتلاحقة تلافياً للإنفجار الذي يحضر له غلاة المتطرفين. وفي بيان آخر، اعتبرت الوزارة أن جرائم الاحتلال الإسرائيلي المتصاعدة، تدمير ممنهج لشريك السلام الفلسطيني.
الأمين العام المساعد رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، أحمد رشيد خطابي، يلقي كلمة خلال الندوة الدولية حول دور الإعلام العربي في دعم الهوية الحضارية للقدس الشريف، والمنعقدة على هامش أعمال الدورة الـ53 لمجلس وزراء الإعلام العرب، في الرباط بالمملكة المغربية.
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي منطقة مخيم الفارعة جنوب طوباس، ما أدى إلى اندلاع مواجهات مع الشبان أطلق خلالها جنود الاحتلال الرصاص الحي وأعاقوا حركة المرور على الشارع الرئيسي وسط تحليق مكثّف لطيران الاحتلال في سماء محافظة طوباس. وفي محافظة جنين، استشهد المواطن أمجد عارف الجعص (48 عاماً)، متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال خلال عدوانه على مدينة جنين ومخيمها يوم أمس. كما استشهد المواطن ناصر صالح محمد سنان (55 عاماً) متأثراً بإصابته برصاص الاحتلال في الرأس قبل نحو شهر في جنين. كذلك، أصيب شاب برصاص قوات الاحتلال والعشرات بالاختناق بالغاز السام المسيل للدموع خلال مواجهات اندلعت في محافظتي نابلس وبيت لحم. من جهة أخرى هدمت آليات الاحتلال منزلاً في حي العباسية ببلدة سلوان، جنوب المسجد الأقصى، بحجة البناء دون ترخيص. واعتقلت قوات الاحتلال 7 مواطنين من الضفة الغربية.