نتائج البحث في يوميات الصراع العربي-الإسرائيلي
أكد البرلمان العربي، في الذكرى الـ76 للنكبة الفلسطينية، أن شعوب العالم الحر أصبحت أكثر وعياً ودفاعاً عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، بسبب المجازر وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية، وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يقوم بها كيان الاحتلال الإسرائيلي منذ شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي ضد المدنيين من الشعب الفلسطيني، مضيفاً أنه على الرغم من آلاف الشهداء والجرحى التي خلفتها هذه الجرائم، إلا أنها تسببت في تحوّل نوعي غير مسبوق لنظرة شعوب الكثير من دول العالم للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وكذلك في إدراكهم للطبيعة العنصرية والإجرامية لكيان الاحتلال. وتوجّه البرلمان العربي في هذه الذكرى المؤلمة، بتحية إجلال وإكبار وتقدير لكفاح الشعب الفلسطيني ونضاله المتواصل ووقوفه بوجه طغيان وإرهاب كيان الاحتلال الغاصب، دفاعاً عن وطنه وأمنه وقضيته العادلة، وحقوقه الثابتة والمشـروعـة، وفـــي مقدمــتها حـــق الـعـودة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصــمتها مــديــنــة الـقدس، مجدداً دعمه ومساندته للشعب الفلسطيني حتى ينال هذه الحقوق التي لن تنال منها الجرائم التي يقوم بها كيان الاحتلال الغاشم. وطالب المجتمع الدولي ومجلس الأمن الدولي بتحمّل مسؤولياته والتدخل الفوري والعاجل لوقف العدوان والإبادة الجماعية والتطهير العرقي التي يرتكبها كيان الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني وتأمين الحماية الدولية للمدنيين العزّل في كل الأراضي الفلسطينية، والتخلي عن سياسة المعايير المزدوجة، التي تأذن لشريعة الغاب أن تسود وتقوض من قيمة ودور القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
أطلق العدو الإسرائيلي، فجر اليوم الأربعاء، نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام في القطاع الغربي. واستمر تحليق الطيران الاستطلاعي المعادي فوق قرى قضاء صور والساحل البحري والخط الأزرق، بالتزامن مع إطلاق القنابل المضيئة فوق القرى والبلدات الجنوبية المتاخمة للخط الأزرق. وحلقت الطائرات المسيّرة المعادية في أجواء مدينة صور والناقورة وصولاً إلى ساحل صور والقليلة ورأس العين، كما استهدف الطيران المسيّر حرج يارون وسهل المنصوري؛ ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة إثنين. وشنّت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات على بلدة عيترون في قضاء بنت جبيل وكسارة العروش بين بلدتي عرمتى وجبل الريحان. أما المدفعية الإسرائيلية فقصفت أطراف الناقورة، منطقة حامول في الناقورة، علما الشعب وبلدة رب ثلاثين قضاء مرجعيون.
أدان الرئيس الأيرلندي، مايكل هيغينز، الهجمات على قوافل الإغاثة المتجهة لغزة، وقال إن كل من يدعم حقوق الإنسان يشعر بالفزع من الهجمات على قوافل المساعدات المتجهة إلى غزة. وأشار إلى أن الهجمات على قوافل الإغاثة تأتي في حين يعاني أهل غزة المجاعة، وتجب إدانتها.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان أن مجاهديها استهدفوا هدفا عسكرياً للعدو الصهيوني في مدينة "أم الرشراش" (إيلات)، وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق هدفاً عسكرياً في (إيلات) "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة أمس الثلاثاء الموافق 14/5/2024، بواسطة الطيران المسيّر، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دك معاقل الأعداء".
أفادت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ونادي الأسير الفلسطيني، بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت، منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الأربعاء، 20 مواطناً على الأقل من الضفة الغربية، بينهم طفلان، وأسرى سابقون. وتركزت عمليات الاعتقال في محافظة الخليل، فيما توزعت بقية الاعتقالات على محافظات، طولكرم، بيت لحم، قلقيلية، والقدس، رافقها عمليات تنكيل واسعة، واعتداءات بالضرب المبرح، وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات التخريب والتدمير الواسعة في منازل المواطنين. وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، إلى أكثر من 8745، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن. يُشار إلى أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة بعد مرور 222 يوماً على العدوان والإبادة الجماعية، حيث يرفض الاحتلال تزويد المؤسسات الحقوقية بما فيها الدولية والفلسطينية المختصة أي معطى بشأن مصيرهم وأماكن احتجازهم حتى اليوم، بما فيهم الشهداء من معتقلي غزة.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=407828668883755&set=a.1092860420713...
نقلت صحيفة "بوليتيكو" أمس الثلاثاء، عن مسؤول أميركي قوله إن العمليات الإسرائيلية العسكرية الحالية في غزة تبثّ الحياة في حركة حماس، في إشارة إلى أن هدف إسرائيل من الحرب "القضاء على حماس" غير قابل للتحقيق. وشرح أنه بإمكان الجيش الإسرائيلي تقليل قدرات حماس أو تعطيلها، لكن المتطلبات الأساسية التي تمكّنها من التشكل والتطور والنمو تظل قائمة. من جهة أخرى، ذكر 4 مسؤولين أميركيين للصحيفة أنهم يتفقون مع الرأي القائل إن إستراتيجية الحكومة الحالية في إسرائيل ضد حماس من غير المرجّح أن تحقق ما يعتبره الإسرائيليون "النصر الكامل" في قطاع غزة. وأضاف هؤلاء المسؤولون أن التصريح الأخير لنائب وزير الخارجية الأميركي، لكيرت كامبل، بأنه "من غير المرجح أن تحقق إسرائيل النصر الكامل بغزة" لم يكن خطأ أو تعليقاً غير متوقع، بل هي الطريقة التي تُقيّم بها إدارة الرئيس جو بايدن الوضع على الأرض حالياً. كما قالوا إنه في كل مرة يتحدث أحد كبار مساعدي بايدن عن عدم قدرة الأسلحة الإسرائيلية على تدمير "أيديولوجية حماس أو التوصل إلى خطة اليوم التالي"، كانوا يشيرون بشكل غير مباشر إلى أن هدف إسرائيل المتمثل في تحقيق "النصر المطلق" غير ممكن. يذكر أن تعليقات كامبل جاءت بعد يوم واحد من تصريح رئيسه وزير الخارجية، أنتوني بلينكن، بأن التكتيكات العسكرية الإسرائيلية يمكن أن تغذي ما وصفه بـ"التمرد"، مشدداً على أن إسرائيل يجب أن تخرج من غزة، وفق تعبيره. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، فيدانت باتيل، إنه إذا لم تكن الأعمال العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة مصحوبة بخطة سياسية لمستقبل القطاع والشعب الفلسطيني، فإن "حركة حماس ستواصل العودة".
قالت منظمة التعاون الإسلامي في بيان بمناسبة الذكرى الـ76 لنكبة فلسطين، إنه لا تزال تداعيات فصول النكبة تتوالى على نحو غير مسبوق من خلال جرائم القتل، والتدمير، والتهجير القسري، والإبادة الجماعية نتيجة العدوان الإسرائيلي المتواصل ضد الشعب الفلسطيني.
هدمت آليات السلطات الإسرائيلية بحماية قوات من الشرطة والوحدات التابعة لها، صباح اليوم الأربعاء، خيام سكان قرية العراقيب مسلوبة الاعتراف والمهددة بالاقتلاع والتهجير في منطقة النقب، جنوبي البلاد، للمرة الـ225 على التوالي، منذ هدمها أول مرة يوم 27 تموز/ يوليو 2010، على الرغم من أحوال الطقس شديدة الحارة. وهذه المرة الثالثة التي تهدم فيها السلطات الإسرائيلية خيام ومساكن أهالي العراقيب منذ مطلع العام الجاري. وتواصل السلطات الإسرائيلية هدم العراقيب منذ العام 2010 في محاولاتها المتكررة لدفع أهالي القرية للإحباط واليأس وتهجيرهم من أراضيهم.
قالت حركة حماس في بيان صحفي بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة، "إن طوفان الأقصى امتداد طبيعي لمقاومة شعبنا وحقه المشروع في الدفاع عن أرضه ومقدساته، ومحطة إستراتيجية أعادت لقضيتنا حضورها العالمي، وعززت لحمتنا الوطنية خلف المقاومة، وحطمت غطرسة العدو، ورسخت مشروعنا النضالي المستمر نحو التحرير والعودة وإنهاء الاحتلال".
أعلن الجيش الإسرائيلي عن مقتل جندي إسرائيلي خلال القتال في جنوب قطاع غزة، أمس، وهو أول قتيل في توغل الجيش الإسرائيلي في رفح. ويدعى الجندي القتيل الرقيب، إيرا يائير غيسبان، (19 عاماً)، من "بيتح تكفا". خدم في الكتيبة 75 التابعة للواء المدرع السابع. وبمقتله يرتفع عدد قتلى الجيش الإسرائيلي خلال هجومه البري ضد حماس في غزة وفي العمليات على الحدود إلى 269.
قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، أوعز لرئيس الأركان الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، بمنع بث قناة "الجزيرة" في الضفة الغربية، وأشارت إلى أن العمل جار على تنفيذ التعليمات. وكانت حكومة، بنيامين نتنياهو، قد أغلقت مكتب "الجزيرة" في إسرائيل في الخامس من أيار/ مايو الجاري، واستولت على أجهزة تستخدمها القناة لبث المحتوى، وقيّدت الوصول إلى المواقع الإلكترونية التابعة لها.
عرقل متطرفون إسرائيليون شاحنات المساعدات المخصصة لغزة عند حاجز ترقوميا جنوب الضفة الغربية. وقد أظهرت مقاطع فيديو متداولة على منصات التواصل اعتراض مستوطنين إسرائيليين مرة أخرى الشاحنات التي تحمل المساعدات الإنسانية إلى غزة، مطالبين بعدم تسليمها إلا مقابل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس. ووثقت المقاطع عملية سرقة شاحنات المساعدات الإنسانية وتوقيفها من طرف المستوطنين، خاصة شاحنات المساعدات القادمة من الأردن عبر معبر "إيريز"، وقيامهم بسرقتها وإتلافها.
أعلنت المقاومة الإسلامية – لبنان في بيانات متتالية عن استهداف مقر قيادة الفرقة 91 الإسرائيلية في ثكنة "برانيت" بصواريخ بركان، ومقر وحدة المراقبة الجوية في قاعدة "ميرون" بعشرات صواريخ الكاتيوشا والصواريخ الثقيلة وقذائف المدفعية، وموقعي "السماقة" و"رأس الناقورة" البحري.
شدد الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في كلمته خلال اجتماع الكتلة النيابة لحزب العدالة والتنمية في العاصمة أنقرة، اليوم الأربعاء، على أن إسرائيل لن تقف عند غزة، وقال: "إذا لم يتم إيقاف هذه الدولة الإرهابية ستطمع عاجلاً أو آجلاً بأراضي الأناضول مستندة إلى أوهام الأرض الموعودة". وأضاف: "نتنياهو والمشاركون في الإبادة الجماعية بغزة سيُحاسبون عن كل قطرة دماء أراقوها وسنتابعهم حتى محاسبتهم أمام القانون". وتابع: "استهدافنا من قبل القتلة الصهاينة ليس أمراً يدعو للخوف أو الخجل لكنه وسام شرف نضعه على صدورنا بكل فخر".
استشهد الشاب أيسر محمد صافي (20 عاماً)، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، إثر قمع مسيرة إحياء ذكرى النكبة الــ76، عند المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وأفادت مصادر أمنية لـ"وفا"، باستشهاده إثر إصابته الخطيرة بالرصاص الحي في الرقبة، وهو طالب في جامعة بيرزيت، من مخيم الجلزون، شمال مدينة رام الله. وأضافت المصادر، أن مواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال، تخلّلها إطلاق قنابل الغاز السام والصوت، ما أدى إلى إصابة العشرات بحالات اختناق.
واصل الحراك الطلابي المناهض للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة بالجامعات الأميركية، حيث سيطر طلاب من جامعة "كوني بمدينة نيويورك" على مكتبة جامعية. وسيطر طلاب من جامعة "كوني بمدينة نيويورك" على مكتبة في أحد المباني التابعة للجامعة، وأطلقوا عليها أسم "مكتبة جامعة الأقصى" أسوة بأقدم جامعة عامة في غزة، وفق بيان لهم. وأشار الطلاب المحتجون إلى أن الخطوة تأتي لتسليط الضوء على تورط الجامعة من خلال علاقاتها بجامعات إسرائيلية في استهداف الأساتذة وتدمير الجامعات في غزة. وأضاف الطلاب أن الجامعة ترفض التفاوض معهم بشأن سحب استثماراتها ومقاطعة شركات سلاح ومراقبة وتكنولوجيا مرتبطة بجامعات إسرائيلية. وفي المدينة نفسها، أعاد طلاب جامعة "المدرسة الجديدة" السيطرة على مبنى الاستقبال، وأسمى المعتصمون مكان الاعتصام بـ"مركز لما"، في تكريم للصحفية الطفلة لما أبو جاموس ذات التسعة أعوام، والتي قامت بتغطية الحرب الإسرائيلية على غزة.
ندد الطلبة المعتصمون في جامعة كامبردج في بريطانيا بعدم تجاوب إدارة الجامعة مع مطالبهم المنادية بسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي يعتبرونها متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية على غزة. وأكد الطلبة استمرارهم في الاعتصام المفتوح متعهدين بتوسيع فعالياتهم. وأفاد مراسل "الجزيرة" بأن أعضاء من الهيئة التدريسية في جامعة كامبردج سلموا إدارة الجامعة رسالة تؤيد مطالب الطلبة المعتصمين دعماً للفلسطينيين. وقال الأساتذة إنهم يدعمون بالكامل المطالب المنادية بسحب استثمارات الجامعة من الشركات التي يعتبرونها متواطئة في جرائم الحرب الإسرائيلية.
في ألمانيا نظّم الطلبة وقفة احتجاجية أمام "جامعة برلين التقنية"، تنديداً بالحرب الإسرائيلية على غزة. وردد الطلبة شعارات تدعو لتحرير فلسطين، وأخرى تصف إسرائيل بـ"الدولة الإرهابية"، كما رفع المشاركون في الوقفة شعارات تندد بالإبادة الجماعية التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
في هولندا، أظهر مقطع مصور رفض طلبة دخول صحفيين تابعين للوكالة الوطنية الهولندية التي تضم صحفاً وقنوات تابعة للحكومة حرم جامعة أمستردام، بسبب ما وصفوه بانحيازها في تغطية الاعتصام وفضه من قبل الشرطة الأسبوع الماضي.
في فرنسا، أوقفت الشرطة 5 طلاب خلال مظاهرات لدعم فلسطين في مدينتي رين ومونروج. ونصب طلاب خياماً، وتظاهروا دعماً لفلسطين في حرم بوليو التابع لجامعة رين، لكن عناصر الشرطة الذين وصلوا إلى الحرم الجامعي تعاملوا "بعنف" مع الطلاب واعتقلوا 3 منهم. وفي مونروج احتج طلاب في مدرسة موريس جينيفوا الثانوية مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة واعتراف فرنسا بالدولة الفلسطينية، بحسب منشور لاتحاد نقابات المدارس الثانوية عبر منصة "إكس". وأظهرت مشاهد للمظاهرة نشرها الاتحاد محاولة عنصرين من الشرطة طرح شخص على الأرض، فيما ذكرت صحيفة "لوباريزيان" أنه تم توقيف طالبين خلال الاحتجاج في مونروج.
في بلجيكا، بدأ طلاب في جامعة "أنتويرب" اعتصاماً مفتوحاً للضغط على إدارة الجامعة لقطع علاقاتها مع جامعات إسرائيلية، والكشف عن جميع أشكال التعاون القائمة معها حالياً. في الوقت ذاته، تتواصل الاعتصامات في عدة جامعات بلجيكية من أبرزها (غنت وبروكسل ولوفن ولييج)، للمطالبة باتخاذ موقف بشأن الحرب الإسرائيلية على غزة.
في النرويج، فشل مجلس إدارة جامعة أوسلو في تبني قرار بالمقاطعة الأكاديمية الكاملة لإسرائيل. واتخذت إدارة الجامعة مجموعة قرارات منها إدانة الدمار الذي لحق بقطاع البحث والتعليم في غزة وما لحق به من ضحايا من طلاب وموظفي الجامعات في غزة، والتأكيد على أن جامعة أوسلو ليس لديها أي اتفاقيات مؤسسية شاملة مع المؤسسات الإسرائيلية. وقد قوبل قرار مجلس الإدارة بالرفض من الطلاب المعتصمين أمام مقر رئاسة الجامعة، مؤكدين على مطالبهم باعتماد إدارة الجامعة قرار المقاطعة.
في العاصمة الأيرلندية دبلن، شهدت جامعة "كلية دبلن" اعتصاماً طلابياً لليوم الرابع على التوالي للتنديد بالهجمات الإسرائيلية على غزة. ودعا المشاركون في الاعتصام رئاسة الجامعة إلى قطع العلاقات مع إسرائيل.
في السويد، نظمت مجموعة طلابية وقفة احتجاجية في جامعة ستوكهولم تدعو لقطع كافة العلاقات مع الجامعات والمؤسسات الإسرائيلية. وشاركت الناشطة البيئية السويدية غريتا تونبرغ في الوقفة، التي شهدت رفع لافتات تدعو "لإنهاء الإبادة الجماعية" و"مقاطعة إسرائيل".
في العاصمة الإيطالية روما، نظّم طلاب جامعة سابينزا مسيرة داخل الحرم الجامعي لدعم فلسطين والتضامن معها، ولمطالبة إدارة الجامعة بإنهاء التعاون مع إسرائيل. وقام الطلاب، بنصب حوالي 30 خيمة بالقرب من مبنى رئاسة الجامعة داخل الحرم الجامعي، ونظموا مسيرة الثلاثاء للاحتجاج على الهجمات الإسرائيلية على غزة ولتأكيد مطالبتهم بقطع التعاون العلمي مع إسرائيل.
في سويسرا، استؤنفت من جديد المظاهرات المناصرة لفلسطين، والتي بدأت في جامعة زيورخ في السابع من مايو/ أيار الجاري، وتمّ فضّها من قبل الشرطة في وقت سابق. وذكرت مجموعة "طلاب من أجل فلسطين" في بيان صحفي أنها بدأت العمل للاعتصام في الجامعة.
اختطف مستعمرون إسرائيليون، اليوم الأربعاء، أحد رعاة الأغنام في مسافر يطا جنوب الخليل، واعتدوا عليه بالضرب قبل أن يطلق سراحه. وقالت مصادر محلية، إن مستعمرين اختطفوه أثناء رعيه أغنامه في منطقة اقواويس بمسافر يطا. وأشارت المصادر إلى أن المستعمرين الذين كانوا مسلحين ويرتدون لباس جيش الاحتلال اختطفوه، واعتدوا عليه بالضرب، قبل الإفراج عنه.
قالت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين: "قصفنا في عملية مشتركة مع ألوية الناصر صلاح الدين سديروت برشقة صاروخية؛ قصفنا بوابل من قذائف الهاون جنود وآليات العدو داخل سوق معسكر جباليا؛ استهدفنا بقذيفتي تاندوم آلية ميركافا وجرافة عسكرية على مفترق الترنس في معسكر جباليا".
ادعت الحكومة الإسرائيلية أنها معنية بإرجاء مفاوضات حول ترسيم الحدود البرية مع لبنان بذريعة أنها لن تنجح في حشد الأغلبية المطلوبة للمصادقة على ذلك في الكنيست أو من خلال استفتاء شعبي، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس"، اليوم الأربعاء، لكن في ظل رفض إسرائيل وقف الحرب على غزة، من خلال صفقة مع حركة حماس حول تبادل أسرى ووقف إطلاق نار، اعتبر مسؤول إسرائيلي أن بإمكان إسرائيل التوصل إلى اتفاق مع لبنان حول ترسيم الحدود في حال التوصل إلى تهدئة في قطاع غزة، لكن أي تصعيد في المواجهة بين إسرائيل وحزب الله، يؤدي إلى إصابة عدد كبير من الإسرائيليين في هجمات حزب الله سيحبط إتفاقاً حول الحدود وسيؤدي إلى عملية عسكرية إسرائيلية ضد لبنان، حسب الصحيفة. ونقلت الصحيفة عن مصادر إسرائيلية قولها إن الإدارة الأميركية بحثت في الأشهر الأخيرة مع إسرائيل ولبنان إجراء تعديلات على الحدود في محاولة للتوصل إلى تهدئة بين الدولتين. وقال أحد المصادر إن إسرائيل هي التي بادرت إلى إرجاء محادثات حول ترسيم الحدود، وأن لبنان يصرّ حتى الآن على التوصل إلى تفاهمات بشكل أسرع. وادعى مسؤولون سياسيون إسرائيليون أن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، سيواجه صعوبة في حشد تأييد الأغلبية المطلوبة لترسيم الحدود من خلال استفتاء شعبي. وقال مسؤول سياسي رفيع إنه سيكون من الصعب على نتنياهو أن يحصل على تأييد اليمين لاتفاق يشمل "تنازلات عن مناطق". وأضاف أنه تأييد 80 عضو كنيست لاتفاق كهذا يمكن أن يلغي إمكانية إجراء الاستفتاء الشعبي، لكن نتنياهو سيواجه صعوبة في حشد أغلبية كهذه أيضاً، وأشار المسؤول إلى أن "أعضاء الكنيست والوزراء من اليمين لن يتمكنوا من الناحية الأيديولوجية أن يؤيدوا خطوة كهذه، وليس لديهم أي حيز مناورة"، حسبما نقلت الصحيفة عنه. وتشير التقديرات إلى أن الوزيرين المتطرفين، بتسلئيل سموتريتش، وإيتمار بن غفير، وأعضاء الكنيست من حزبيهما، وكذلك أعضاء كنيست ووزراء من حزب الليكود، سيعارضون اتفاق ترسيم حدود مع لبنان. مع ذلك سيعارض حزب عضو الكنيست، غدعون ساعر، اتفاقاً كهذا. وأشارت الصحيفة إلى أن حزب "ييش عتيد"، برئاسة يائير لبيد، قد يمنح نتنياهو "شبكة أمان" في حال وافقت منظمات تمثل سكان شمال إسرائيل على اتفاق ترسيم الحدود بعد التوصل إليه.
أعلنت القوات المسلحة اليمنية في بيان، أن القوات البحرية التابعة لها نفذت عملية عسكرية استهدفت المدمرة الأميركية "ميسون" في البحر الأحمر بعدد من الصواريخ البحرية المناسبة وكانت الإصابة دقيقة. وأشارت إلى أن القوات البحرية والقوة الصاروخية وسلاح الجو المسيّر نفذت عملية مشتركة استهدفت سفينة (Destiny) في البحر الأحمر وكانت الإصابة دقيقة. وأكدت القوات المسلحة أن استهداف السفينة جاء بعد انتهاكها قرار حظر مرور السفن المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة وذلك بتوجّهها إلى ميناء أم الرشراش في20 نيسان/ أبريل الماضي بأسلوب الخداع والتمويه بادعاء توجهها إلى ميناء آخر، إلا أنها كانت تحت الرصد والمتابعة، وتم توجيه التحذيرات إليها بعدم دخول موانئ فلسطين المحتلة فأصرّت على انتهاك قرار المنع فأصبحت في قائمة السفن المستهدفة والممنوعة من الإبحار في منطقة عمليات القوات المسلحة اليمنية. كما أكدت أنها بدعم وتأييد الشعب اليمني وكافة أحرار الأمة مستمرة في تنفيذ عملياتها العسكرية نصرة للشعب الفلسطيني المظلوم، ودفاعاً عن اليمن، وأن هذه العمليات لن تتوقف إلا برفع الحصار ووقف العدوان عن الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
نشرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في تحديث عن العمليات في اليوم الـ222 من معركة طوفان الأقصى، عدداً من البلاغات العسكرية حول تصدي مجاهديها لقوات العدو المتوغلة في عدد من محاور القتال، ومواصلة خوضهم الاشتباكات الضارية مع جنود وآليات العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، إضافة إلى استمرار دك التحشدات العسكرية للعدو بالصواريخ وقذائف الهاون في مختلف المناطق. وقد نشر الإعلام العسكري عدداً من مقاطع الفيديو وثّقت مشاهد من التحام مجاهدي القسام مع جنود العدو وآلياته ودك تحشداته بقذائف الهاون شرق مدينة جباليا شمال قطاع غزة، ومشاهد أخرى وثّقت إطلاق رشقة صاروخية تجاه مدينة عسقلان المحتلة، إضافة إلى مشاهد من إسقاط قذيفة من طائرة مسيّرة على جنود العدو شرق مخيم جباليا، كما بث القسام مشاهد من استهداف مجاهدي القسام لجنود وآليات العدو شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة، ومشاهد أخرى للسيطرة على طائرة مسيّرة صهيونية غرب مخيم جباليا شمال قطاع غزة.
ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن 22 جندياً وضابطاً من جيش الاحتلال الإسرائيلي أصيبوا خلال الـ24 ساعة الأخيرة، منهم 15 داخل قطاع غزة.
قالت وزارة الصحة بغزة، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت خلال الـ24 ساعة الماضية، 5 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة. وأفادت في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر لليوم الـ221 على غزة، إن 60 شهيداً و80 إصابة، وصلت مشافي القطاع. وقالت: "لازال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم". وذكرت أن حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفعت إلى 35 ألفاً و233 شهيداً، إضافة لـ 79 ألفاً و141 مصاباً بجراح متفاوتة؛ منذ الـ7 من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 الماضي.
أكد رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، اليوم الأربعاء، أن تصعيد جيش الاحتلال عدوانه باستهداف المدنيين في مختلف مناطق القطاع، لا سيما المجازر التي يرتكبها في مدينة غزة ومحافظة الشمال؛ "يعكس سلوكاً نازياً فاشياً يخلو من أي قيم إنسانية، يبيّن مدى الانحطاط الذي يعيشه هذا الاحتلال وجيشه المجرم". وقال في تصريح صحفي: إن جيش الاحتلال خلّف بعد انسحابه جزئياً من حي الزيتون بغزة، دماراً كبيراً بنسفه مربعات سكنية كاملة وتدمير العيادة الصحية و٤ مدارس في محيطها بشكل كامل. وأضاف: "تفيد روايات شهود العيان وما نراه ونسمعه من شدة القصف، أن الوضع يزداد سوءاً في مخيم جباليا بقصف وتدمير كل ما تبقى بالمخيم من مقوّمات الحياة من مبانٍ ومدارس ومراكز صحية، فضلاً عن ارتقاء عدد كبير من الشهداء غالبيتهم لم يتسن الوصول إليهم لانتشالهم". كما ارتكب الاحتلال مجزرة جديدة بقصف مجموعة من المواطنين وسط شارع الجلاء، ما أدى لارتقاء عدد من الشهداء وإصابة آخرين، في جريمة تتكرر ما بين فترة وأخرى للمواطنين الذين يتواصلون في نقاط الإنترنت مع ذويهم في الجنوب أو بالخارج. وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، "باتخاذ خطوات عاجلة لِلجم الاحتلال النازي وجيشه المجرم، وإلزامه بوقف جرائمه البشعة بحق شعبنا". وحمّل الإدارة الأميركية ورئيسها مسؤولية تصعيد العدوان، بعدما أعطت الضوء الأخضر للاحتلال لمواصلة جرائمه.
قال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة، محمود بصل، اليوم الأربعاء، إن الطواقم تمكّنت من انتشال عشرات الشهداء من مناطق عدة في حيّي الزيتون والصبرة وسط القطاع بعد التراجع المحدود لقوات الاحتلال المتوغلة. وأفاد في تصريح، بتدمير الاحتلال أكثر من 200 منزل بحي الزيتون خلال اجتياحه المستمر منذ 6 أيام. وبيّن أن قوات الاحتلال دمّرت العيادة الصحية الوحيدة "مستوصف الزيتون" في حي الزيتون، وكذلك دمّرت عيادة الصبرة الوحيدة في حي الصبرة التي كانت تؤوي نازحين بعد قصفها بشكل مباشر، واستشهاد أكثر من 14 مواطناً فيها وإصابة آخرين.
أعربت وزارة الخارجية الصينية عن تعازيها للشعب الفلسطيني بمناسبة الذكرى الـ76 للنكبة واليوم، في الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، الحدث المأساوي الذي أخرج ملايين الفلسطينيين من أراضيهم، وأعربت عن أعمق تعازيها للشعب الفلسطيني وقالت: قبل 76 عاماً، اضطر أكثر من نصف الشعب الفلسطيني إلى الفرار من منازلهم، واليوم تفاقم الظلم الذي يعانون منه. وبالنيابة عن شعبنا وحزبنا وحكومتنا، نريد مرة أخرى التأكيد على أن سياسة جمهورية الصين الشعبية بشأن هذه القضية ثابتة، وتهدف إلى دعم فلسطين وحقوقها في الحرية والاستقلال وعاصمتها القدس".
ثمنت الرئاسة الفلسطينية عالياً، مواقف جمهورية الصين الشعبية الداعمة للشعب الفلسطيني، ونصرة قضيته العادلة في المحافل الدولية، وخاصة تصويتها لصالح حصول دولة فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ودعم المسعى الفلسطيني لوقف العدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني وأرضه. وأشادت الرئاسة، اليوم الأربعاء، بالمواقف الشجاعة التي تتخذها الصين حكومة وشعباً لدعم الحقوق الفلسطينية المشروعة في الحرية والاستقلال، مؤكدة متانة العلاقات التاريخية والثابتة بين البلدين والشعبين الصديقين، وحرص القيادة الفلسطينية على تعزيزها وتطويرها بما يخدم مصالح الشعبين الصديقين. وجددت الرئاسة التأكيد على التزام دولة فلسطين الكامل بسياسة الصين الواحدة التي تتبعها جمهورية الصين الشعبية في الحفاظ على وحدة أراضيها بما في ذلك تايوان، ورفض التدخل في الشؤون الداخلية الصينية، مؤكدة أن وحدة الصين الصديقة وسياساتها الحكيمة على المستوى الدولي أسهمت في دعم واستقرار المنطقة والسلم والأمن العالميين. وأكدت دعمها لحق الصين في دفاعها عن سيادتها ووحدة أراضيها، ودعم توحيد أراضي الصين الكاملة بما فيها تايوان، ودعم التنمية السلمية للعلاقات عبر المضيق.
حثّ الممثل الأعلى للاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، في بيان إسرائيل على إنهاء عمليتها العسكرية في رفح فوراً، وقال إن هذه العملية تؤدي إلى مزيد من تعطيل توزيع المساعدات الإنسانية في غزة، وتؤدي إلى المزيد من النزوح الداخلي والتعرّض للمجاعة والمعاناة الإنسانية.
أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في كلمة بمناسبة ذكرى النكبة الفلسطينية، أنه منذ بداية العدوان الغاشم على غزة لم تدخر الحركة جهداً لوقفه ووقف الإبادة الجماعية بكل الوسائل، وقد تعاطت الحركة بإيجابية مع جهود الإخوة الوسطاء في مصر وقطر، للوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى.
دعا وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الأربعاء، للإعلان أن إسرائيل لن تفرض سيطرة مدنية على قطاع غزة بعد الحرب. وشدد على المخاطر الاستراتيجية والعسكرية والأمنية لمثل هذا الخيار، وحثّ الحكومة على النظر في بدائل لإعادة احتلال القوات الإسرائيلية لقطاع غزة. وقال غالانت: "حماس لم تعد تعمل كمنظمة عسكرية، فقد تم تفكيك معظم كتائبها، وتحّولت إلى الحرب الإرهابية التي يديرها أفراد وفرق صغيرة. ومع ذلك، بحال تمددت فترة احتفاظ حماس بالسيطرة على الحياة المدنية في غزة، فإنها قد تعيد بناء قوتها من جديد، مما يتطلب من جيش الدفاع الإسرائيلي القتال من جديد في المناطق التي أنهى العمل فيها". وشدد على ضرورة تفكيك قدرات حماس على الحكم: "إن مفتاح هذا الهدف هو العمل العسكري وإقامة بديل للحكم في غزة". وأوضح أنه "في غياب مثل هذا البديل، لم يبق سوى خيارين سلبيين: حكم حماس في غزة، أو الحكم العسكري الإسرائيلي في غزة". "يجب أن أكرر أنني لن أوافق على إقامة حكم عسكري إسرائيلي في غزة. ولا يجوز لإسرائيل أن تقيم حكماً مدنياً في غزة". وحذر من عدم اتخاذ القرار، قائلاً: "عدم اتخاذ القرار هو في جوهره قرار. وهذا يؤدي إلى مسار خطير، وهو ما يروّج لفكرة الحكم العسكري والمدني الإسرائيلي في غزة. وهذا خيار سلبي وخطير بالنسبة لدولة إسرائيل استراتيجياً وعسكرياً وأمنياً". وقال: "أدعو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى اتخاذ قرار والإعلان أن إسرائيل لن تفرض سيطرة مدنية على قطاع غزة، وأن إسرائيل لن تقيم حكماً عسكرياً في قطاع غزة، وأنه سيتم طرح بديل لحكم حماس في قطاع غزة على الفور".
من جهته، انتقد وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير بشدة موقف غالانت. وقال: "من وجهة نظر غالانت، لا يوجد فرق بين ما إذا كانت غزة ستخضع لسيطرة جنود الجيش الإسرائيلي أو ما إذا كان قتلة حماس سيسيطرون عليها". هذا هو جوهر فكرة وزير الدفاع الذي فشل في 7 تشرين الأول/أكتوبر وما زال يفشل حتى الآن". وخلّص إلى أنه "يجب تغيير وزير الدفاع هذا من أجل تحقيق أهداف الحرب".
بدوره، ندد وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، بتصريحات غالانت التي اعتبرها "مكافأة للإرهاب" وقال: "لقد أعلن وزير الأمن فعلياً دعمه لدولة إرهابية فلسطينية كمكافأة للإرهاب ولحماس".
انتقد وزير العدل الإسرائيلي، ياريف ليفين، مساء اليوم الأربعاء، في بيان وزير الدفاع الإسرائيلي، يؤاف غالانت، لإصراره على أن إسرائيل لم تمارس "الحكم المدني أو العسكري لغزة" بعد الحرب، إن "شعب إسرائيل ليس مستعداً للإهانة". ويصرّ ياريف على أن "شعب إسرائيل ليس مستعداً للانجرار إلى اتفاق أوسلو ثان، الأمر الذي سيقود إسرائيل إلى كارثة جديدة"، في إشارة إلى عملية السلام في أوائل التسعينيات والتي أدّت إلى إنشاء السلطة الفلسطينية. وتابع "إن شعب إسرائيل لن يوافق على التنازل عن غزة لسيطرة السلطة الإرهابية الفلسطينية. ويعلم شعب إسرائيل أن أمن إسرائيل لن يتم ضمانه إلا من خلال التصميم على الانتصار، وليس من خلال الاعتماد على وعود السلام من الإرهابيين الخسيسين والإرهابيين. تنظيماتهم المختلفة".
صوتت الحكومة الإسرائيلية، اليوم الأربعاء، على قرار يرفض قرار الأمم المتحدة الصادر، يوم الجمعة الماضي، والذي منح السلطة الفلسطينية حقوقاً وامتيازات إضافية تتعلّق بمشاركتها بالأمم المتحدة. وجاء في القرار الذي قدمه رئيس الوزراء ووافقت عليه الحكومة بالإجماع: "إن القرار المذكور لا يغيّر وضع المناطق المتنازع عليها، ولا يمنح أي حقوق، ولا ينتقص من أي حقوق لدولة إسرائيل و الشعب اليهودي في أرض إسرائيل". وجاء بالإضافة أن هذا القرار له معنى تصريحي فقط، وليس له أي صلاحية عملية. وتم التوضيح أن الاقتراح يشير إلى رفض قرار تم قبوله في الأمم المتحدة، يوصي بموجبه بقبول السلطة الفلسطينية كدولة عضو في الأمم المتحدة، إلى جانب حقوق إضافية فيما يتعلق بمشاركتها في أعمال الأمم المتحدة. واشتمل القرار الذي وافقت عليه حكومة نتنياهو اليوم التأكيد على أن قرار الأمم المتحدة لن يشكل أساساً لمفاوضات مستقبلية: "لن تُبنى عليه مساع للدفع بالحل السلمي". وقال نتنياهو بعد تصويت الحكومة: "لن يتم تقديم أي مكافأة على المذبحة الرهيبة التي وقعت في 7 أكتوبر، والتي يؤيدها 80٪ من الفلسطينيين، سواء في الضفة الغربية أو في غزة. لن نسمح لهم بإقامة دولة إرهابية يمكنهم من خلالها مهاجمتنا بقوة أكبر".
أعلن الوزير وعضو "كابينيت الحرب" الإسرائيلي، بيني غانتس، أنه تحدث مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، الذي من المتوقع أن يصل إلى إسرائيل نهاية الأسبوع، بحسب بيان صادر عن مكتب غانتس، صباح اليوم الأربعاء. وبحسب البيان، فإن غانتس أكد للمسؤول الأميركي أهمية زيادة الضغوط السياسية على حماس، إلى جانب استمرار الضغط العسكري الذي يقوم به الجيش الإسرائيلي. وناقش الجانبان الجهود المبذولة لتعزيز اتفاق التطبيع مع السعودية، ومفاوضات صفقة التبادل وتحرير المختطفين الإسرائيليين، وكذلك مسألة "اليوم التالي" في غزة.
أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم الأربعاء، بأن إسرائيل قررت إرسال فريق قانوني إلى محكمة العدل الدولية لحضور جلسات الاستماع المقررة الخميس والجمعة، في الدعوى المرفوعة ضدها من جنوب إفريقيا. وقالت هيئة البث الرسمية مساء الأربعاء: "يغادر فريق الدفاع الإسرائيلي إلى لاهاي استعداداً لجلسات الاستماع التي حددتها محكمة العدل غدًا (الخميس) وبعد غد (الجمعة)". وأشارت إلى أن القاضي الإسرائيلي المنتدب في محكمة العدل الدولية أهارون باراك، وصل بالفعل إلى لاهاي، الثلاثاء.
قالت المديرة الإقليمية لليونيسف لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أديل خضر، إن تصعيد الأعمال العدائية في رفح وجميع أنحاء قطاع غزة أدى إلى تعميق معاناة مئات الآلاف من الأطفال، الذين عانوا من كابوس متواصل طوال الحرب. وأضافت في بيان صحفي أنه "لا يمكننا قبول بث معاناتهم على الهواء مباشرة كأضرار ثانوية في نزاع لم يختاروه أبداً". وشددت على أن المدنيين المنهكين بالفعل، والذين يعانون من سوء التغذية، ويواجهون العديد من الأحداث المؤلمة، يواجهون الآن المزيد من الموت والإصابة والنزوح بين أنقاض مجتمعاتهم. وأكدت أن العمليات الإنسانية التي أصبحت شريان الحياة الوحيد لجميع السكان في جميع أنحاء القطاع مهددة. ولفتت إلى أن اليونيسف تواجه منذ بدء التصعيد الأخير تحديات متزايدة لنقل أي مساعدات إلى قطاع غزة، وأن نقص الوقود لا يزال يمثل مشكلة حرجة. ونبهت المسؤولة الأممية إلى أن المستشفيات الرئيسية في الشمال داخل مناطق الإخلاء، بما في ذلك مستشفيات كمال عدوان والعودة والإندونيسي، "تجد نفسها في مرمى النيران"، مما يعطل بشدة إيصال الإمدادات الطبية الحيوية ويعرّض حياة العديد من الأشخاص للخطر. وأضافت "أولئك المعرضون لخطر المجاعة الوشيك أصبحوا الآن معزولين عن أي مساعدة". وأعربت عن القلق الشديد بشأن البنية التحتية للمياه والوصول إلى المياه النظيفة والصرف الصحي في جميع أنحاء غزة، مشيرة إلى أن الآبار الحيوية في شمال القطاع تعرّضت لأضرار جسيمة، بينما تعطلت ثمانية مرافق على الأقل في رفح، مما أثر على حوالي 300 ألف شخص، كثير منهم من الأطفال الذين من المرجح أن يلجأوا إلى المياه الملوثة ويصابوا بأمراض خطيرة. وقالت: "عندما ينقطع الماء، يعاني الأطفال أكثر من غيرهم". وأضافت أن "أطفال غزة، الذين عانوا من أهوال لا يمكن تصورها، يستحقون وقفاً فورياً لإطلاق النار وفرصة لمستقبل يسوده السلام". ودعت إلى فتح المعابر الحدودية بسرعة، والسماح للمنظمات الإنسانية بالتحرك بأمان وتقديم المساعدة الحيوية المنقذة للحياة التي يعتمّد عليها جميع الأطفال في غزة، قائلة "إن الفشل في القيام بذلك سيؤدي إلى مأساة أكبر مما شهدناه بالفعل، وهي نتيجة يجب أن نعمل بشكل عاجل على تجنبها".
طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الأربعاء، من مصر بإعادة فتح معبر رفح الحدودي، معتبراً أن القاهرة تحتجز سكان غزة "رهينة" لرفضها التعاون مع إسرائيل بشأن المعبر الرئيسي للمساعدات. وتأتي تصريحات نتنياهو غداة اتهام مصر إسرائيل بـ"التنصل" من مسؤوليتها عن الأزمة الإنسانية في غزة. وفي مقابلة مع شبكة "سي إن بي سي" الأميركية، قال نتنياهو إن إسرائيل تدعم "تدفق المساعدات الإنسانية بأقصى حد" عبر معبر رفح. وتابع: "نريد أن نراه مفتوحاً"، مضيفاً "آمل أن نتمكن من التوصل إلى تفاهم" مع مصر. وقال إن المعبر كان سيفتح "أمس" لو كان الأمر بيد إسرائيل، مشدداً على أن "المشكلة ليست منا، نحن لا نعطل فتح معبر رفح". وأضاف "آمل أن تأخذ مصر في الاعتبار ما أقوله الآن". وتابع "لا ينبغي لأحد أن يحتجز السكان الفلسطينيين رهائن بأي شكل من الأشكال، وأنا لا أحتجزهم رهائن. لا أعتقد أنه ينبغي لأحد أن يفعل ذلك". من جهة أخرى، اعترف نتنياهو بالتوترات مع إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، بشأن الهجوم العسكري في مدينة رفح، لكنه أكد عزمه على المضي قدماً في العملية. وفي مقابلة مع شبكة "سي ان بي سي" الأميركية، وقال: "نعم، لدينا خلاف بشأن رفح، لكن علينا أن نفعل ما يتعيّن علينا القيام به، وكما تعلمون، في بعض الأحيان يتعيّن عليك ذلك، كل ما عليك فعله هو القيام بما هو مطلوب لضمان بقائك ومستقبلك. لا يمكننا الاستمرار في المستقبل من خلال قيام حماس باستعادة غزة". وقال في رد على سؤال بشأن المدة التي ستستغرقها إسرائيل للقضاء على كتائب حماس المتبقية في رفح: "حسناً، لقد قلت قبل بضعة أسابيع، إن الذهاب إلى رفح يستغرق بضعة أسابيع. نعمل بطريقة حذرة للسماح بإجلاء السكان. لكن الجزء المكثّف من القتال، وهو تدمير الكتائب، لن يفصلنا عنه سوى أسابيع قليلة".
اعتبر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان في بيان أن تدمير الجيش الإسرائيلي المزيد من المدارس والمراكز الصحية في غزة، هو استكمال لجريمة الإبادة الجماعية. وفي بيان آخر، أدان الأورومتوسطي بشدة ارتكاب الجيش الإسرائيلي مجزرة مروّعة بحق مدنيين فلسطينيين في مدينة غزة لدى محاولتهم التقاط بث الاتصالات والإنترنت.
أصيب مواطن بالرصاص الحي، مساء اليوم الأربعاء، خلال هجوم شنّه مستعمرون بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي على بلدة قصرة جنوب نابلس. وأفادت مصادر محلية لـ "وفا"، بأن عدداً من المستعمرين من البؤرة الاستعمارية "إيش كودش" المقامة على أراضي المواطنين جنوب نابلس، بحماية جنود الاحتلال، هاجموا منزل في البلدة. وأضافت المصادر بأن جنود الاحتلال أطلقوا الرصاص خلال اقتحامهم القرية، ما أدى إلى إصابة مواطن بالرصاص الحي في الفخذ، ونقلته طواقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر إلى المستشفى.
اقتحم مستعمرون، اليوم الأربعاء، منزلاً لأحد المواطنين، فيما استولت قوات الاحتلال الاسرائيلي، على جرار زراعي جنوب الخليل. وذكرت مصادر محلية لمراسل "وفا"، أن مجموعة من المستعمرين اقتحمت منزل المواطن في منطقة شعب البطم في مسافر يطا، وقامت بتفتيشه والعبث بمحتوياته، وهددت صاحبه بأنها ستعاود اقتحامه مرة أخرى ليلاً. وفي منطقة الرفاعية شرق يطا، استولت قوات الاحتلال الإسرائيلي على جرار زراعي، تعود ملكيته للمواطن محمد عودة عبد ربه، أثناء عمله في أرضه.
أحرق مستعمرون، اليوم الأربعاء، مركبة وهاجموا منزلاً بين بلدتي سبسطية وبرقة شمال غرب نابلس. وقال رئيس مجلس الخدمات المشتركة لقرى غرب نابلس، محمد عازم، إن مستعمرين هاجموا منزلاً على أطراف بلدة برقة وأحرقوا مركبة متوقفة أمامه. وأضاف أن المستعمرين بحماية جيش الاحتلال، أحرقوا محتويات غرفة زراعية قرب مدخل منطقة الآثار الغربي في بلدة سبسطية.
أكدت حركة حماس، الأربعاء، أن تصعيد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهدافه الوحشي للمدنيين العزل في الشوارع والمنازل والأحياء السكنية، في مختلف مناطق قطاع غزة سلوك انتقامي فاشي. وقالت في تصريح: إن المجازر التي يرتكبها الاحتلال (الآن) في مدينة غزة ومحافظة الشمال "تعكس مدى التخبط الذي يعيشه جيشه المهزوم، بعد ثبات وصمود شعبنا على أرضه". ونوّهت إلى أن الاحتلال يلجأ إلى استهداف وقصف المدنيين وارتكاب المجازر "جرّاء الضربات الموجعة التي توجّهها له المقاومة الفلسطينية وعلى رأسها كتائب القسام". وطالبت، المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومؤسساتها المعنية، باتخاذ خطوات عاجلة لِلَجم حكومة الاحتلال النازية، وإلزامها بوقف جرائمها البشعة، بحق الشعب الفلسطيني. وحمّلت حركة حماس الإدارة الأميركية ورئيسها بايدن، مسؤولية هذا التصعيد الخطير، فإننا نطالبها بالعودة عن سياساتها الإجرامية، ودعمها اللا محدود لحرب الإبادة المتواصلة منذ أكثر من 7 أشهر ضد المدنيين العزّل من أطفال ونساء وشيوخ". ودعت، جماهير الأمة العربية والإسلامية، وأحرار العالم في كل مكان، إلى تصعيد الحراك الشعبي المساند للشعب الفلسطيني، والداعم لأهل غزة. وشددت على ضرورة تفعيل كافة أدوات الضغط على الحكومات والهيئات والمؤسسات الداعمة لكيان الاحتلال الفاشي، وإلزامها بالعمل على وقف هذه المجزرة المتواصلة.
أفادت مؤسسات الأسرى في بيان بمناسبة الذكرى 76 على النكبة المستمرة منذ شروع الاحتلال الإسرائيلي بحرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني في غزة، بأنه سُجل ما لا يقل عن 8745 حالة اعتقال في الضفة الغربية بما فيها القدس، من بينهم 292 من النساء، وما لايقل عن 615 طفلاً. هذا المعطى لا يشمل حالات الاعتقال في غزة والتي تقدر بالآلاف. علماً أن حالات الاعتقال تشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله ومن أُفرج عنه لاحقاً، وفي سجون الاحتلال حيث يواجه الأسرى منذ بدء حرب الإبادة، سياسات التعذيب، والتنكيل، والضرب المبرح، والتجويع، والقمع المتواصل، والإذلال بكافة أشكاله، والجرائم الطبية. وأدت هذه السياسات إلى استشهاد على الأقل 18 أسيراً، وهذا المعطى لا يشمل كافة الشهداء من معتقلي غزة في المعسكرات حيث يواصل الاحتلال فرض جريمة الإخفاء القسري بحقهم عبر جملة من القوانين التي فرضها.
https://www.facebook.com/photo/?fbid=860648572761166&set=a.2931664095093...
قالت وكالة الأونروا إنه حتى، اليوم الأربعاء، نزح حوالي 600.000 شخص، أي ما يعادل ربع سكان غزة، من رفح منذ السادس من أيار/ مايو بينما تستمر العملية البرية الإسرائيلية. وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، أثناء المؤتمر الصحفي اليومي، إن التقارير تفيد باستمرار التوغلات البرية والقتال العنيف في دير البلح وسط غزة، وكذلك في جباليا شمال القطاع. ونقلا عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أضاف حق، أن العديد من العائلات تنزح الآن مرة أخرى، بعد أن نزحت بالفعل بشكل متكرر منذ تشرين الأول/أكتوبر. وقال إنه بغض النظر عمّا إذا كانوا سينتقلون أو يبقون، يجب حماية المدنيين في غزة، ويتعيّن على جميع الأطراف احترام القانون الدولي الإنساني في جميع الأوقات، مضيفاً أن هذا يعني أيضاً أنه يجب تلبية احتياجات المدنيين الأساسية، بما في ذلك الغذاء والمأوى والمياه والصحة أينما كانوا. وأوضح أن الوصول إلى الخدمات الصحية الحيوية في غزة يتقلّص، مع صدور أوامر إخلاء إضافية وتكثيف العمليات العسكرية. وأضاف أنه وفقاً للشركاء العاملين في مجال الاستجابة الصحية، فإن المستشفى الميداني الإندونيسي في رفح أصبح خارج الخدمة اعتباراً من اليوم. وقال حق، إنه يوجد الآن ثمانية مستشفيات ميدانية عاملة، بما في ذلك مستشفى أنشأته للتو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالتنسيق مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني للمساعدة في تلبية الحجم الهائل من الاحتياجات في رفح. وتطرق للأسئلة التي تلقتها الأمم المتحدة بشأن مقطع فيديو يبدو أنه يُظهر نشاطاً مسلحاً في مجمع تابع للأونروا. وقال إن الأونروا غير قادرة على التحقق من صحة أو محتوى هذا الفيديو، وليس لديها أي معلومات حول التوقيت أو الموقع الدقيق للفيديو. وقالت الأونروا إنه من المحتمل أن يكون الفيديو لمستودع تابع لها في رفح تم إخلاؤه في الأسبوع الذي بدأ في السادس من أيار/ مايو، عقب أوامر الإخلاء التي أصدرتها السلطات الإسرائيلية، حيث تم إبلاغ موظفي الأونروا بمغادرة المنشأة حفاظاً على سلامتهم. وتُرِكت مركبات الأونروا وطحين في المنشأة عندما تمت إخلاؤها. وقال حق إن الأونروا تدين استخدام منشآت الأمم المتحدة من قبل أي طرف في النزاع لأغراض عسكرية. ودعت الوكالة مراراً إلى إجراء تحقيق مستقل والمساءلة فيما يتعلق بالتجاهل الصارخ لحياة موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها. وجدد حق، دعوة جميع أطراف النزاع لاحترام حرمة وحياد منشآت الأمم المتحدة.
أطلق مدير مكتب الإعلام الحكومي في غزة، اسماعيل الثوابتة، نداءً للمجتمع الدولي والعالم أجمع، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة حلول الذكرى السادسة والسبعين للنكبة، حذر فيه من أن قطاع غزة دخل مرحلة خطيرة من المعاناة التي تسببت بأزمة إنسانية عميقة يشرف عليها الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأميركية وحلفائهم ضد المدنيين الفلسطينيين.
واصلت قوات الاحتلال الصهيوني عدوانها على قطاع غزة، لليوم الـ221 توالياً، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي، مع ارتكاب مجازر ضد المدنيين، وسط وضع إنساني كارثي نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90% من السكان. وواصلت طائرات الاحتلال ومدفعيته غاراتها وقصفها العنيف - اليوم الثلاثاء - على أرجاء متفرقة من قطاع غزة، مستهدفة منازل وتجمعات النازحين وشوارع، موقعة عشرات الشهداء والجرحى. وتواصل قوات الاحتلال توغلها البري في رفح مع استمرار احتلال معبر رفح الحدودي لليوم الثامن توالياً مع الاستمرار في القصف الجوي والمدفعي وارتكاب المجازر ومنع إدخال المساعدات. كما تواصل قوات الاحتلال توغلها في حي الزيتون جنوب مدينة غزة لليوم السادس، وتوغلها في جباليا شمال غزة لليوم الرابع. وشنّت طائرات الاحتلال غارة على محافظة دير البلح وسط قطاع غزة. وأعلنت مصادر طبية ارتفاع عدد الشهداء في المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بقصفها منزلاً ومدرسة في مخيم النصيرات إلى 40. للمزيد من التفاصيل حول العدوان والغارات وعمليات القصف، راجع البيان الصادر عن المركز.
ألقى مستعمرون، فجر اليوم الثلاثاء، مواد مشتعلة على مقر وكالة الأونروا الكائن في حي الشيخ جراح، بالقدس المحتلة. وأفادت مصادر محلية، بأن عدداً من المستعمرين أضرموا النيران في أجزاء من الساحة الخارجية، وألقوا الحجارة باتجاه المقر. يشار إلى أن هذا هو الاعتداء الثالث الذي يتعرّض له مقر "الأونروا" بالقدس خلال أسبوع، حيث هاجم عدد من المستعمرين بحماية شرطة الاحتلال المقر يومي الأربعاء والخميس الماضيين، وحاولوا اقتحامه، وإضرام النيران في محيطه.
أعلنت المقاومة الإسلامية في العراق في بيان عن استهداف هدف حيوي في (إيلات) "أم الرشراش" في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وجاء في البيان: "استمراراً بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في غزة، ورداً على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحق المدنيين الفلسطينيين من أطفال ونساء وشيوخ، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية في العراق مساء يوم الإثنين الموافق 13/5/2024، هدفاً حيوياً في (إيلات) "أم الرشراش" بأراضينا المحتلة، بواسطة طائرتين مسيّرتين من نوع "الأرفد" تستخدم للمرة الأولى، وتؤكد المقاومة الإسلامية استمرارها في دكّ معاقل الأعداء".
أعلن ضابط في وكالة الاستخبارات الدفاعية الأميركية، هاريسون مان، الإثنين، استقالته احتجاجاً على سياسات بلاده تجاه الحرب في غزة ودعمها "غير المشروط تقريباً" لإسرائيل. وقال في منشور عبر "لينكد إن": "في مرحلة ما، أياً كان المبررات، إما أن تقوم بسياسة تمكن المجاعة الجماعية للأطفال، أو لا تفعل ذلك". وذكر مان أنه قدم استقالته في الأول من تشرين الأول/ نوفمبر، أي بعد أقل من شهر من هجوم "حماس" على إسرائيل في 7 أكتوبر/ تشرين الأول وبداية القصف الإسرائيلي.